أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ بشأن التأثير المحتمل لفيروس كورونا (كوفيد-19) على سكان قطاع غزة . وقال السيد مايكل لينك المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة ، في بيان ، إن نظام الرعاية الصحية في غزة يتهاوى حتى قبل تفشي الجائحة، كما أن مخزونها من الأدوية الأساسية فقير جدا، ومصادرها الطبيعية للمياه الصالحة للشرب ملوثة إلى حد كبير. وأضاف: إن سكان غزة هم أيضا أكثر ضعفا بدنيا، وذلك نظرا لارتفاع نسبة سوء التغذية، والأمراض غير المعدية المسيطر عليها بشكل سيئ، وظروف المعيشة والكثافة السكانية، وكبار السن الذين لا يحصلون على رعاية التمريض المناسبة وارتفاع عدد المدخنين. وشدد لينك على أن التفشي المحتمل على نطاق واسع في غزة سيفاقم الضغوطات على العاملين في المجال الصحي المحاصرين في غزة الذين أجبروا على الاستجابة، بموارد غير كافية، خلال ثلاث هجمات عسكرية واسعة النطاق لأكثر من عقد وأجبروا على علاج الآلاف من ضحايا احتجاجات مسيرة العودة الكبرى. وحث المقرر الأممي الكيان الاسرائيلي والسلطة الفلسطينية على تحمّل مسؤولياتهم القانونية الدولية عبر ضمان توفير الحق في الحصول على الرعاية الصحية في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، خلال الأوقات العصيبة التي يمر بها العالم في التعامل مع جائحة فيروس كورونا.

أعلنت وزارة الصحة العراقية اليوم، عن 15 إصابة جديدة بفيروس كورونا /كوفيد - 19/، ما يرفع إجمالي عدد الإصابات بالفيروس في البلاد إلى 192 حالة . وأفاد بيان للوزارة ، بأن عدد الوفيات بلغت 13 . وذكرت أنه تم اجراء 61 فحصا في مختبر الصحة العامة المركزي وكانت النتائج الايجابية الجديدة 15 حالة .

قال الدكتور نايف فلاح الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية إن دول الخليج تنادت في وقت مبكر للوقوف على سبل مكافحة وباء فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19، لافتا إلى أن مجلس وزراء صحة دول مجلس التعاون أصدر قرارا بإنشاء غرفة عمليات مشتركة تقوم بتنيسق الجهود بين الدول الست ووزارات الصحة في هذا الظرف الاستثنائي لتكون الصورة كاملة أمامهم من خلال تقرير يومي يصل إلى مكاتب وزراء الصحة يحتوي على أحدث البيانات وآخر الإجراءات التي اتخذتها دول المجلس . وقال الدكتور الحجرف في اتصال هاتفي مع تلفزيون قطر أمس ،: لعل الكل يتابع ويشاهد ما تقوم به دول العالم أجمع من جهود كبيرة للحد من انتشار فيروس كورونا وتقليل انعكاساته الضارة على جميع مناحي الحياة وشاهدنا دول العالم جماعات وفرادى تبذل كل الجهد وتتخذ كل الإجراءات اللازمة للحفاظ على الصحة العامة وحماية المواطنين والمقيمين في هذه الدول . وأكد معاليه أن دول مجلس التعاون قد تنادت منذ فترة مبكرة إلى التنسيق والوقوف على القراءات المترتبة على انتشار هذا الفيروس ، مضيفا أنه عندما ظهر الفيروس في الصين عقد المجلس اجتماعا في يوم 19 فبراير الماضي، وشهد الاجتماع صدور جملة من التوصيات بلغت 14 توصية تضمنت تفعيل البروتوكولات الطبية في مثل هذه الأوضاع وتفعيل خطط الطوارئ وتبادل المعلومات والبيانات بين دول المجلس للوقوف على حقيقة هذا الفيروس ومدى انتشاره ومدى تأثر دول المجلس به. وقال الحجرف إنه خلال الاسبوعين الماضيين شاهدنا ارتفاعا كبيرا في عدد الحالات التي تم تسجيلها في دول المجلس فكان هناك اجتماع استثنائي ثان لمعالي وزراء الصحة ولكن هذه المرة عقد من خلال الاتصال المرئي أو الفيديو كونفرنس نتيجة للإجراءات الاحترازية المؤقتة التي اتخذتها دول المجلس المتعلقة بتعليق السفر وبعض الإجراءات الأخرى. مضيفا بالقول : للأمانة ما يقوم بها الأخوة والاخوات وزراء الصحة في دول المجلس هي جهود جبارة والكل يعرف أن من يقود المعركة في هذا الظرف هم وزراء الصحة وكل الأجهزة الرسمية والشعبية والأهلية هي مسددة لجهود وزراء الصحة في دول المجلس. وأكد معاليه أن مجلس وزراء الصحة هو المنسق الذي من خلاله يتم إعداد تقرير يومي عن الفيروس وتحديد أحدث البيانات من حيث الحالات الجديدة التي تم تسجيلها بدول المجلس أو الحالات التي تعافت والحالات الحرجة والحالات في مراكز الحجر الطبي أو الحجر المنزلي، مشيرا إلى أن مثل هذه التقارير مهمة جدا أن تكون محدثة لكي تعطي لمتخذ القرار الصورة بشكل أوضح. ولفت الدكتور فلاح الحجرف إلى أن اليوم يتم التعامل مع متغيرات في كل ساعة تستجد مستجدات ونتعامل مع فيروس إلى الآن يحير العلماء في كيفية انتقاله وكيفية انتشاره ،ونحن نتحدث الآن وعدد الوفيات التي سجلت في إيطاليا أكثر من عدد الوفيات التي سجلت في الصين التي كانت مركز إنطلاق هذا الوباء. بالتالي هذا يجعل علينا جهدا كبيرا لتنسيق هذه البيانات ومتابعتها وتحديثها لكي تكون الصورة واضحة أمام أصحاب المعالي وزراء الصحة ولكي يكون التعامل مع هذا الظرف الاستثنائي تعامل مدروس ولا يكون هناك مبالغة غير مبررة ولا تقليل من أهمية هذا الظرف الاستثنائي. وقال معاليه إن مجلس وزراء الصحة هو من يتولى هذا الموضوع والإخوة وزارء الصحة هم من يقودون هذه المعركة ولهم منا كل الدعم وكل المساندة وانا أعرف عن قرب حجم العمل الذي يقوم به وزراء الصحة بمجلس التعاون ونتمنى ان تكلل جهودهم بالنجاح لحماية مجتمعاتنا والحد من انتشار وآثار هذا الفيروس .

قالت وزارة الصحة الأردنية اليوم، إن عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) في الأردن، ارتفع إلى 69 إصابة، بما فيها الحالة التي شفيت من المرض. وتوزعت أعدد المصابين بحسب الوزارة بواقع، 50 أردنيا بمن فيهم المتعافي، و 6 فرنسيين، و 4 عراقيين، و 3 بريطانيين، ولبنانيين اثنين، وأرجنتينيين اثنين، وفلبينيين اثنين. وكانت آخر إحصائية تحدثت عن إصابة 56 . وكان الجيش الأردني قد أعلن اليوم أنه سيتم غلق العاصمة الأردنية عمّان من جميع المنافذ، إضافة لغلق جميع المحافظات ومنع التنقل بينها، بدءًا من صباح يوم غد الخميس وحتى إشعار آخر، وذلك في إطار الإجراءات التي اتخذتها البلاد لاحتواء تفشي الفيروس.

قال السيد بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، إن بلاده قادرة على خفض موجة تفشي فيروس كورونا كوفيد - 19 خلال 12 أسبوعا. وأكد جونسون، في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم، أنه واثق تماما من دحر الفيروس في حال التزم الناس بالنصائح الحكومية. وأضاف أن التجارب على لقاح جديد للوقاية من فيروس كورونا ستبدأ خلال شهر. وأشار إلى أنه لا توجد أي خطط حكومية لوقف وسائل المواصلات في العاصمة لندن، ولكنه شدد على أن السلطات ستتخذ إجراءات أشد في حال عدم استجابة الناس للنصائح الحكومية. وقال جونسون إن السلطات ستفرض التباعد الاجتماعي في حال الضرورة لأن هناك دلائل على أن هناك الالتزام بالتباعد ضعيف للغاية في بعض مناطق لندن. يأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الصحة البريطانية اليوم، أن عدد الأشخاص الذين توفوا في بريطانيا جراء إصابتهم بفيروس كورونا ارتفع إلى 144 بزيادة بلغت نسبتها 40 في المئة في يوم واحد، كما ارتفع عدد حالات الإصابة بالفيروس بمقدار 643 بنسبة 25 في المئة ليصل إجمالي عدد المصابين 3269 شخصا. وكانت هيئة المواصلات في العاصمة البريطانية لندن أعلنت اليوم إغلاق 40 محطة مترو أنفاق في مسعى للحد من تفشي الفيروس في لندن التي تشهد أكبر عدد من الإصابات وحالات الوفاة، فيما كانت الحكومة البريطانية أعلنت أمس الأربعاء إغلاق جميع المدارس إلى أجل غير مسمى بدءا من مساء غد الجمعة، في مسعى لكبح تفشي فيروس كورونا في البلاد.

ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا كوفيد - 19 في ألمانيا إلى 13900 شخص، والوفيات إلى 44. وذكرت مصادر إعلامية ألمانية اليوم، أن الأعداد الأكبر من المصابين توجد في ولاية شمال الراين ويستفاليا بما يزيد عن 4700 مصاب، تليها ولاية بافاريا بما يزيد عن 2200 مصاب، ثم ولاية بادن فورتمبيرج بما يزيد عن 2180 مصابا. من جانبه، أعلن معهد وبرت كوخ أن عدد الوفيات بعد الإصابة بفيروس كورونا المستجد بلغ 44 حالة. وكانت السلطات الألمانية قد قررت يوم الإثنين الماضي، فرض قيود جديدة لتقليل الاتصال الاجتماعي، ومن بينها إغلاق أغلب المتاجر وأماكن الترفيه، في محاولة للحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد 19. وحظرت السلطات الألمانية التجمعات الكبرى، وطالبت المواطنين كذلك بإلغاء رحلات العطلات الداخلية والخارجية، فضلا عن إغلاق المدارس في عموم البلاد. في سياق متصل، ناقشت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في اتصال هاتفي، اليوم، مع السيد ماتيوش مورافيتسكي رئيس وزراء بولندا أزمة فيروس كورونا المستجد، كما ناقشت معه أيضا المشاكل التي طرأت على الحدود بين البلدين، إضافة إلى التبعات الاقتصادية للوباء.

برئاسة معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ، وحضور الوزراء ورؤساء الهيئات المعنيين ، عقدت اللجنة العليا لإدارة الأزمات اجتماعا اليوم، وذلك لمتابعة سير عمل الجهات المختلفة لاحتواء فيروس كورونا (كوفيد-19) وإدارة الأزمة بشكل يضمن صحة وسلامة المجتمع واستمرار الحياة الكريمة لجميع من يعيش على أرض قطر. وأعلنت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر المتحدث الرسمي باسم اللجنة في مؤتمر صحفي عقدته مساء اليوم، عن اكتشاف ثماني حالات جديدة اليوم مصابة بفيروس (كوفيد-19) معظمها من العمالة الوافدة واثنتين لمواطنين قطريين عائدين من الجمهورية الإيطالية والمملكة المتحدة. وأوضحت أن جميع الحالات يخضعون للحجر الصحي، وانه في العموم فإن معظم الحالات المصابة في حالة صحية مستقرة، إلا أن هناك ست حالات في العناية المركزة، سائلة الله أن يمن عليهم بالشفاء العاجل. وكشفت عن شفاء ست حالات جديدة من مرض فيروس كورونا (كوفيد-19)، (أربعة منهم من العمالة الوافدة، واثنان لمواطنين قطريين)، ليصل مجموع حالات الشفاء إلى عشر حتى الآن. وأعلنت سعادتها أن اللجنة العليا لإدارة الأزمات وتفاعلا منها مع حاجات المجتمع قررت تخصيص خطوط ساخنة لتلقي المقترحات والشكاوى وسيتم الإعلان عنها قريبا. وأوضحت سعادتها أن الدولة ومنذ بداية الأزمة تنتهج مبدأ الشفافية ومشاركة جميع المعلومات وهو النهج الذي تعتزم الاستمرار عليه، مشددة في هذا السياق على ضرورة عدم تداول الإشاعات والأخبار المزيفة، وأخذ الأخبار من مصادرها الرسمية، ومنها حسابات مكتب الاتصال الحكومي ووزارة الصحة العامة على مواقع التواصل الاجتماعي. واستعرضت في هذا الإطار أنماط انتشار الفيروس حتى الآن في دولة قطر، موضحة أن فيروس (كوفيد-19) يعد ظاهرة جديدة في العالم، لذا فإن الجهات الصحية حول العالم وتلك الموجودة في قطر، تسعى بشكل مستمر لتحديد خصائص هذا الوباء وكيفية انتشاره والحد من ذلك. وقالت مما وجدناه في دولة قطر، أن هناك نمطين أساسيين حتى الآن لانتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) وهما:- 1- سلسلة الانتقال الأولى كانت بين الوافدين، ويطلق عليها الإصابات المجتمعية، واتضح أن تركيزها كان في المنطقة التي تم إغلاقها من شارع 1 إلى 32 في المنطقة الصناعية. 2- سلسلة الانتقال الثانية وهي الموجودة بين القطريين وهي لا تعتبر إصابات مجتمعية في معظمها وإنما نقلها المواطنون العائدون من بعض الدول، لاسيما الأوروبية منها، وقد تم إخضاعهم للعزل الصحي. وأوضحت أن ذلك لا يعني أن أشكال الانتقال المذكورة لن تتغير، ولكن هذا ما تم رصده حتى الآن، وهو يستوجب لاسيما بين القادمين من الخارج الكثير من المسؤولية والحيطة حفاظا على أنفسهم بالدرجة الأولى وحفاظا على أفراد أسرهم أيضاً، سواء كان هذا الفرد جدّاً أو جدة، أبا أو أما، أخا أو أختا، أو من الأبناء. وأكدت سعادتها أن الفترة القادمة تعد مرحلة حاسمة لكسر هذه السلاسل الانتقالية، وتستوجب تكاتف الجميع ومراقبة الذات. وكشفت عن قيام وزارة الصحة العامة بإقرار سياسة الحجر المنزلي كخيار ثان للأسر القادمة من الخارج التي تفضل ذلك لظروف خاصة، شرط ألا تكون أعراض المرض ظاهرة عليهم، وعلى أن يتجاوزوا الفحص الطبي المبدئي، كما يشترط عليهم توقيع تعهد رسمي بالالتزام بالإجراءات التي أقرتها المؤسسات الدولية المعنية ووزارة الصحة العامة. وأضافت أنه في حال عدم الالتزام بذلك فإنه سيتم تطبيق الإجراءات القانونية بكل حزم، مشيرة إلى أن كثيرا من الدول عملت بهذه السياسة، ويبقى الخيار الأول هو الحجر في المرافق المخصصة لذلك. وجددت سعادة السيدة لولوة الخاطر التشديد على أن المسؤولية الشخصية للأفراد واتباعهم إجراءات الوقاية اللازمة هي العامل الأساسي لاحتواء الفيروس والحد من انتشاره في هذه الفترة الحاسمة، مذكّرة بعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة والحد من التجمّعات، لاسيما أن مجلس الوزراء أقر بتطبيق العمل عن بعد لـ 80% من الموظفين في القطاعات العامة. ودعت الجميع إلى عدم التهاون مع هذا الوباء وحماية أنفسهم والآخرين والإبقاء على مسافة مناسبة عند التعامل، مشيدة في هذا الاطار بامتثال العديد من الأسر لهذه الإجراءات وإرسالها رسائل إيجابية لمحيطها بأنها بدأت تطبيقها بالفعل. وأوضحت سعادتها أن المسؤولين وقفوا خلال اجتماع اللجنة العليا لإدارة الأزمات على آخر التطورات الاقتصادية والتجارية، وتبين أن سلاسل توريد البضائع لم تتأثر، وأن هناك مخزوناً استراتيجيا من المواد الأساسية، حيث تم تطوير جميع السياسات ذات الصلة للتعامل مع مثل هذه الأزمات منذ العام 2017. وقالت إن هناك عملاً مستمراً لإنشاء المزيد من المصانع لبعض المواد الأساسية التي قد تحتاجها الدولة في الفترة القادمة. وأشادت في هذا الصدد بدور كثير من الشركات الخاصة ومنها شركات المقاولات والأفراد والذين ضربوا أروع أمثلة التكاتف في هذه الأزمة، حيث بادر بعضهم بالتطوع وتفريغ أنفسهم لذلك، وقامت بعض الشركات ومنها شركات المقاولات بتوفير خدماتها ومرافقها بالمجان، كما بادرت بعض الشركات الخاصة غير المشمولة بالقرار الأميري بإعفاء المؤجرين من رسوم الإيجار. وأعلنت في هذا السياق أن وزارة التجارة والصناعة ستفتح باب تلقي طلبات الشركات التي تود تقديم خدماتها تحت طوع الدولة والمجتمع في ظل هذه الظروف، كما أن وزارة الصحة العامة بالتعاون مع عدد من المؤسسات مثل الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية وغيرهما ستفتح باب التطوع للأفراد الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 و45 سنة للدعم الطبي أو اللوجستي كل بحسب خبرته، وفقاً للشروط التي تحددها وزارة الصحة العامة. وقالت سعادتها خلال المؤتمر الصحفي بكم نفتخر ، وبأمثالكم ستتخطى دولة قطر هذه الأزمة بإذن الله، منوهة بأواصر الترابط الذي ظهر في المجتمع القطري، ومستشهدة في هذا الاطار بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى. وقالت سعادة السيدة لولوة الخاطر المتحدث الرسمي باسم اللجنة العليا لإدارة الأزمات في المؤتمر الصحفي، إن ما تم ملاحظته أن الكثيرين خاصة من الذين قدموا من السفر يفضلون البقاء في الفنادق التي تم تخصيصها للعزل الصحي، وأن بعض الاشخاص الذين تم تخييرهم بين العزل المنزلي وبين العزل الصحي في الفنادق فضلوا البقاء في الفنادق وهو ما يعكس حالة وعي مجتمعية. واضافت في ردها على سؤال بهذا الخصوص، ان بعض أفراد الأسر لا يريدون الاختلاط مع أفراد أسرهم، وهو شيء جيد، وأحيانا نفضل ذلك في حالة قدوم الشخص من واحدة من الدول الموبوءة، حيث يفضل كإجراء احترازي العزل في المرافق التي تخصصها الدولة خصوصا اذا كان المنزل غير مجهز لعملية العزل داخله. وأكدت سعادتها ان هناك عددا من المرافق والفنادق المتاحة والتي يمكن للأفراد أن يختاروا العزل فيها. كما اشارت الى ان الخطوط الساخنة التي تم الاعلان عنها ستكون متاحة في حالة احتاج اي شخص من الافراد طلب الدعم النفسي او اي نصيحة او غيرها من الأمور، موضحة من جهة أخرى أن باب التطوع سيكون مفتوحا وأنه من خلال المتطوعين سيكون هناك المزيد والمزيد من الدعم النفسي لجميع الأسر. من جهتها تحدثت الدكتورة جميلة الخويطر العجمي ممثلة وزارة الصحة العامة في المؤتمر الصحفي المدير التنفيذي لمكافحة العدوى بمؤسسة حمد الطبية، عن مفهوم الحجر المنزلي حيث اشارت الى أنه يتمثل في قيام الشخص المخالط لأشخاص مصابين بالفيروس ولم تتأكد عليه أعراض الإصابة، بعزل نفسه لمدة 14 يوما. وأوضحت ان العزل المنزلي أو الحجر الصحي هو مهم جدا ويعتبر أحد أهم التدابير الاحترازية لاحتواء فيروس كورونا الذي ينتشر عن طريق الاختلاط بأشخاص مصابين بالمرض، والتعرض للرذاذ الصادر من الشخص المصاب خلال العطاس أو السعال، لذلك لابد من الحفاظ على مسافة لا تقل عن متر بين الأشخاص، وهو ما لا يمكن تنفيذه الا عن طريق الحجر المنزلي او الحجر الصحي وأن الشخص هو مسؤول أن يحمي نفسه ويحمي أسرته. ولفتت الى ان الحجر المنزلي يتمحور حول عدة خطوات أهمها عزل الشخص نفسه في مكان خاص به، حيث يفضل ان تكون غرفة خاصة وأن تكون هناك تهوية جيدة ودورة مياه خاصة مع تجنب الاختلاط مع الزوار وأفراد الأسرة، موضحة انه في حال وجود اعراض الاصابة بفيروس كورونا يجب على الشخص المعزول أن يتصل بوزارة الصحة العامة لطلب المشورة مع التشديد على تطبيق التدابير الوقائية الاخرى مثل غسل اليدين بالماء والصابون لمدة عشرين ثانية مع حرص أفراد الاسرة على تنظيف الاسطح المنزلية، وكذلك حماية الأطفال من انتقال الفيروس وتدريبهم على طريقة العزل المنزلي. ولفتت ايضا الى اهمية ان يبتعد الشخص الموجود في العزل المنزلي عن كبار السن والاشخاص الذين لديهم أمراض مزمنة وان يحرص دائما على ترك مسافة بينه وبين كافة افراد الاسرة مع الحرص أكثر على البقاء داخل الغرفة الخاصة بالعزل لمدة 14 يوما. وفي ردها على سؤال بخصوص إن كان الحجر المنزلي يعني الاستغناء عن الحجر الصحي في المرافق التي خصصتها الدولة لذلك، اوضحت الدكتورة جميلة العجمي أن العزل المنزلي هو البقاء في المنزل وعزل الشخص نفسه عن باقي افراد الاسرة، في حين أن العزل الصحي هو بقاء الشخص في المرفق الصحي في غرفة معزولة، مشيرة الى ان المسؤولية واحدة سواء كان الشخص في البيت أو المنزل من ناحية تطبيق التدابير الوقائية ضد الفيروس، حيث إن بقاء الشخص في المنزل يكون في غرفة منفصلة وكذلك في المستشفى. واضافت ان الفرق بين الحجر المنزلي والحجر الصحي في المرافق التي تخصصها الدولة هو أن الشخص يكون في الحجر الصحي بالمستشفى تحت رعاية طبية شاملة خاصة بالنظر الى حالته الصحية التي لا تسمح له بالبقاء في المنزل، حيث يفضل حينها بقاؤه في العزل بالمستشفى. وأشارت الى انه في معظم الاحيان فإن الأشخاص الذين يدخلون العزل الصحي يحتاجون رعاية مكثفة على غرار اولئك الذين لديهم نقص مناعة أو كبار السن وعندهم أمراض مزمنة أو تكون الحالة السريرية حادة جدا وتحتاج تواجد الاطباء.

كشفت وزارة الصحة السودانية عن 21 حالة اشتباه بفيروس كورونا كوفيد - 19، منها 14 بولاية الخرطوم بينها ثلاث حالات بالعزل. وأكدت الوزارة في بيان لها اليوم، عدم تسجيل أية حالة ايجابية جديدة بخلاف الحالة التي تم الإعلان عنها بوفاة مواطن في الخمسين من عمره متأثرا بمرض كورونا. وأشارت الوزارة إلى اخراج 29 شخصا من مراكز العزل، وأن عدد الموجودين بمراكز الحجر الصحي بولاية الخرطوم حتى يوم أمس الأربعاء بلغ 67 شخصا في حين خرج 270 آخرين من المكان المخصص للحجر. وكان مجلس الأمن والدفاع في السودان، قد أعلن يوم /الإثنين/ الماضي عن حالة الطوارئ الصحية في البلاد لمواجهة فيروس كورونا كوفيد - 19 واتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهته، كما تم إغلاق كافة المطارات والموانئ والمعابر البرية باستثناء الرحلات التي تحمل المساعدات والدعم الفني والإنساني ورحلات الشحن الجوي المجدولة.

قررت الحكومة الكويتية تمديد العمل بقرار تعطيل الدراسة للمدارس والجامعات والكليات الحكومية والخاصة والكليات العسكرية ومراكز وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، على أن يتم البدء باستئناف الدراسة بكل مراحل التعليم العام والعالي الحكومي والخاص في الرابع من أغسطس المقبل. وقال السيد طارق المزرم رئيس مركز التواصل الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الكويتية خلال مؤتمر صحفي اليوم، للحديث عن آخر المستجدات الحكومية حول مكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، إن مجلس الوزراء قرر أيضا مباشرة وزارة الصحة ووزارة الداخلية والجهات المعنية باتخاذ الإجراءات المعنية بتفعيل العقوبات التي تضمنتها أحكام القانون رقم 8 لعام 1969 المتعلق بالاحتياطات الصحية للوقاية من الأمراض السارية وإجراءات الحجر الصحي. وأوضح ،أن المجلس قرر كذلك تكليف وزارة التجارة والصناعة والجهات المعنية الأخرى بتوفير رحلات شحن لاستيراد المواد الغذائية والمواد الأساسية التي تتطلب النقل الجوي وغيرها.

ضرورة تضافر الجهود المجتمعية للقضاء على كورونا.. شدد عدد من المواطنين على أهمية تضافر الجهود المجتمعية للقضاء على فيروس كورونا وقالوا لــ الشرق إن البقاء في المنزل واجب وطني وعلى الجميع الالتزام به في ظل التحديات الحالية لافتين إلى أهمية توعية الشباب بضرورة الابتعاد عن الأماكن المزدحمة وعدم مخالطة الآخرين و تجنب التجمعات مهما كان نوعها وشددوا على أهمية اتخاذ كافة التدابير لتشجيع المواطنين على ملازمة منازلهم حفاظا على سلامتهم وسلامة من حولهم، وذلك كإجراء احترازي ضد فيروس كورونا الذي انتشر في معظم أنحاء العالم. وقالوا إن الإجازة التي منحتها الدولة للطلبة وبعض فئات المجتمع الأخرى هي ليست فرصة للتنزه والخروج من المنزل بل هي إحدى الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي المرض بين أفراد المجتمع. وقالوا إن هناك مجموعة من الشباب الواعي قاموا بإطلاق حملات توعية عبر منصات التواصل الاجتماعي لتشجيع أفراد المجتمع على البقاء في البيت. د. آلاء العويسي: إجراء احترازي لمنع انتشار الفيروس شددت الدكتورة آلاء العويسي، مساعد العميد لشؤون الطلبة في كلية الصيدلة بجامعة قطر على ضرورة اتخاذ كافة التدابير الوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا وأكدت ضرورة اتخاذ كافة التدابير لتشجيع المواطنين على ضرورة ملازمة منازلهم حفاظا على سلامتهم وسلامة من حولهم، وذلك كإجراء احترازي ضد فيروس كورونا الذي انتشر في معظم أنحاء العالم. وتابعت د. العويسي ينتقل فيروس الكورونا من شخص مصاب إلى شخص سليم إذا توفرت الأرضية لذلك وحتى نحد من سرعة انتشاره وجب علينا الالتزام بتعليمات وزارة الصحة العامة وأخذ الموضوع على محمل الجد لنحافظ على سلامتنا وسلامة الآخرين. وحتى نعمل على الحد من سرعة انتشار هذا الفيروس يجب الالتزام بالبقاء في البيوت قدر المستطاع والتحلي بروح المسؤولية ومحاربة الشائعات والأخبار غير الصحيحة. إضافة إلى الحفاظ على أنفسنا من خلال التغذية السليمة التي تقوي المناعة فدرهم وقاية خير من قنطار علاج أو فقد للأحباب. وأكدت الدكتورة العويسي على أهمية نشر التوعية بين أفراد المجتمع وأن يتعاون الجميع وتتضافر الجهود في سبيل منع انتشار الفيروس و الحد منه وأشارت إلى أن الوعي المجتمعي والبقاء في المنازل وعدم مغادرته إلا للضرورة القصوى سيساهم بشكل كبير في السيطرة على المرض و احتوائه. ولفتت د. العويسي إلى ضرورة أخذ كافة الاحتياطات اللازمة وتوعية أبنائنا وبناتنا وفئة الشباب عموما بمخاطر الخروج من المنزل والتوجه إلى الأماكن المزدحمة، وقالت يفضل عدم التردد إلى الأماكن المزدحمة وعدم مخالطة من تظهر عليه أعراض الرشح والسعال وعدم السفر إلى الأماكن المصابة وأيضا البقاء في المنزل لدعم جهود الدولة في القضاء على فيروس كورونا. مالك الراشدي: على الجميع الالتزام بالتعليمات قال مالك الراشدي على جميع أفراد المجتمع إن يمتلكون حس وطني واجتماعي عالي وأن يلتزموا بكافة التعليمات والقرارات الصادرة عن وزارة الصحة وغيرها من الجهات في الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا وأكد أن هناك بعض الفئات المجتمعية يمتلكون الوعي الكافي ويلتزمون بكافة التعليمات وبالتالي يساهمون في القضاء على المرض ويعززون جهود الدولة في هذا المجال وبالمقابل توجد فئة أخرى قد لا تلتزم بالتعليمات وبالتالي تصبح عرضة للعدوى وربما تكون أحد أسباب تفشي الفيروس في المجتمع. وأكد ضرورة أن تتضافر الجهود وأن يكون لدى الجميع الوعي الكافي وان يدعموا جهود الدولة في البقاء من منازلهم وعدم الخروج إلى الأماكن العامة ومخالطة الناس والابتعاد عن التجمعات مهما كان نوعها والتقليل من المناسبات الاجتماعية قدر الإمكان حتى نستطيع أن نخرج بسلام من هذه المرحلة. وأضاف علينا أن ندعم قرارات الدولة وننفذها لأنها تهدف إلى سلامة كل من يعيش على ارض قطر لافتا إلى أن هناك العديد من الشباب قد أطلقوا حملات توعية للحد من الخروج من المنزل لكي تصل إلى اكبر قدر من الناس وخاصة فئة الشباب وحتى يكون هناك وعي مجتمعي كاف بضرورة تكاتف الجهود للقضاء على كورونا. محمد العبادي: الوعي المجتمعي مطلوب أكد محمد العبادي على ضرورة الالتزام بالتعليمات الصادرة عن وزارة الصحة و البقاء في المنزل حتى نتجنب العدوى بفيروس كورونا وقال يجب أن يمتلك الجميع الوعي المجتمعي الكافي بأهمية الاحتياطات اللازمة وتطبيقها حتى نساعد الدولة في القضاء على المرض وشدد على ضرورة الالتزام بغسل الأيدي بشكل مستمر بالماء و الصابون و تغطية الوجة عند العطس و السعال و تجنب قدر المستطاع مخالطة الأشخاص الذين تظهر عليهم علامات الأمراض التنفسية و تجنب السفر وعدم غسل الأنف والعينين والفم وأيضا علينا أن نتجنب السفر وهذا كله إلى جانب الالتزام بكل ما يصدر عن الدولة وأشار إلى أن الإجازات التي تم منحها للطلاب وبعض الفئات المجتمعية الأخرى هي ليست فرصة للتنزه والخروج من المنزل بل هي للوقاية من كورونا وأكد أن قطر تقوم بجهود جبارة في سبيل محاصرة المرض ومنع انتشاره بين أفراد المجتمع وما علينا سوى دعم هذه الجهود للخروج بنتائج أفضل. محمد أل سرور: ضرورة الابتعاد عن الأماكن المزدحمة ومخالطة الآخرين قال محمد أل سرور إن توعية الشباب ضرورة ملحة في وقتنا الحالي حيث أصبح من الملح أن يلتزم الجميع بالبقاء في منازلهم لتجنب نقل العدوى لافتا إلى أن هناك جهودا كبيرة تبذل لمكافحة المرض وما علينا سوى دعم هذه الجهود والبقاء في المنازل والابتعاد عن الأماكن المزدحمة ومخالطة الآخرين وأكد أن الإجازات التي منحتها الدولة للطلبة وبعض الفئات المجتمعية الأخرى هي ليست فرصة للتنزه والخروج خارج المنزل بل هي إجراء احترازي ضمانا لعدم انتقال العدوى لافتا إلى أن البقاء في المنزل أيضا له فوائد عديدة حيث أصبح هناك قلة تواصل مع أفراد الأسرة ولكن مع هذه القرارات ازداد التواصل وصلة الرحم وأصبح هناك تقارب أسري كبير بين العائلة الواحدة. وشدد على ضرورة تكاتف الجهود وتضافرها للخروج بتفضل النتائج لافتا إلى أن عدم الخروج إلى الأماكن المزدحمة ومخالطة الآخرين هو الحل الأسرع للقضاء على الفيروس وعلى الجميع الالتزام بهذه التعليمات وتوعية بقية أفراد المجتمع.

أعلنت اللجنة الأولمبية القطرية عن فتح باب التطوع لمنتسبيها لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد - 19). وتأتي هذه المبادرة، بتوجيهات من سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية،انطلاقا من سعي اللجنة الأولمبية إلى تقديم الدعم والمساندة لوزارة الصحة العامة من خلال تسخير الخبرات والطاقات من متطوعي اللجنة للمساعدة في مختلف المجالات والمساندة في العمليات اليومية لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد - 19)، وذلك انطلاقا من مبدأ القيم الأولمبية والمسؤولية الاجتماعية وتعزيزا لروح التكافل والتعاون بين أفراد المجتمع. وقد لقيت المبادرة تجاوبا كبيرا من موظفي اللجنة الأولمبية القطرية في إطار التحلي بروح المسؤولية وحرص الجميع على المساهمة في الوقاية والحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد - 19) في المجتمع.

أعلنت السلطات الصحية في روسيا، اليوم، تسجيل 52 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا كوفيد-19 خلال 24 ساعة في عموم البلاد. وقال بيان لمقر عمليات مكافحة الفيروس، بموسكو، إنه تم تسجيل 52 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة لدى مواطنين روس في 23 إقليماً. وأوضح البيان أنه تم حتى الآن، تسجيل 199 حالة إصابة بالفيروس في روسيا، منها 188 بين المواطنين الروس، و11 من الرعايا الأجانب، فيما لم تسجل وفيات بسبب الإصابة به. وفي وقت سابق اليوم، دعا السيد ميخائيل ميشوستين رئيس الوزراء الروسي، مواطنيه لعدم الهلع من فيروس كورونا، نظرا لامتلاك روسيا تجارب ناجحة في التعامل مع الأوبئة، مشيرا إلى اتخاذ مجموعة من التدابير للوقاية منه في البلاد، وأن معظم التوجيهات الصادرة بهذا الشأن ستنفذ خلال أسبوع. كما أعلن استعداد المؤسسات الطبية في البلاد لمختلف السيناريوهات أثناء التعامل مع كوفيد-19، بما في ذلك عدد كاف من الأسِرَة بالمستشفيات، وما يكفي من أجهزة التنفس الاصطناعي. وكان مقر عمليات مكافحة فيروس كورونا في روسيا، أعلن يوم أمس الأربعاء، ارتفاع عدد حالات الإصابة بالفيروس إلى 147 حالة بعد تسجيل 33 حالة جديدة خلال 24 ساعة.

قرر اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم كونميبول اليوم، بشكل رسمي تأجيل بطولتي كوبا ليبرتادوريس وكوبا سود أمريكانا حتى شهر مايو المقبل. وقرر كونميبول قبل أيام تأجيل الجولة الثالثة من مسابقة كوبا ليبرتادوريس والتي كان من المفترض إقامتها الأسبوع الجاري وذلك في ظل تصاعد أزمة فيروس كورونا كوفيد-19.. وبحسب الموقع الرسمي لـ كونميبول فإن تأجيل كوبا ليبرتادوريس وكوبا سود أمريكانا سيستمر حتى الخامس من مايو المقبل. وجاءت هذه الخطوة بعد أيام قليلة من قرار كونميبول بتأجيل بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا 2020) التي كان من المفترض أن تقام فعالياتها في الأرجنتين وكولومبيا إلى عام 2021، وستقام في الفترة ما بين 11 يونيو و11 يوليو بعد أن كان من المقرر أن تنطلق في 12 يونيو 2020.