تسهيل أول محادثات بين الحكومة الأفغانية وطالبان.. ** المحادثات مثمرة وناقش فيها الطرفان قوائم الأسرى ** الأطراف أكدت التزامها بخفض التصعيد وتحقيق السلام الشامل ** المحادثات خطوة أساسية في عملية السلام بموجب اتفاق الدوحة قامت دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية اليوم، بتسهيل أول محادثات فنية مباشرة بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان حول إطلاق سراح الأسرى والتي جرت بينهما عن بعد، وذلك بسبب تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19). وقالت وزارة الخارجية في بيان اليوم، إن المحادثات كانت مثمرة وبناءة، وناقش فيها الطرفان مواضيع هامة تتعلق بقوائم الأسرى وكيفية التحقق منهم ومواقع إطلاق سراحهم ونقلهم للمواقع المتفق عليها. وأضاف البيان أن الأطراف كافة أكدت التزامها بخفض التصعيد والمفاوضات الأفغانية الأفغانية والسلام الشامل كما اتفقت على استئناف المحادثات خلال الأيام القليلة القادمة. ودعت دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية الأطراف إلى سرعة الانتهاء من عملية تبادل الأسرى لاسيما مع انتشار فيروس كورونا. وتشكل هذه المحادثات خطوة أساسية في عملية السلام بموجب اتفاق إحلال السلام في أفغانستان الموقع بين الولايات المتحدة الأمريكية وطالبان في الدوحة بتاريخ 29 فبراير2020.

أعلن السيد أندرو كومو حاكم ولاية نيويورك الأمريكية، اليوم، ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في الولاية إلى 15 ألفا و168 حالة، ليتجاوز بذلك عدد الإصابات في نيويورك حالات الإصابة المسجلة في دول بأكملها مثل فرنسا أو كوريا الجنوبية. وقال كومو، في تصريحات نقلتها شبكة سي إن بي سي الأمريكية، إن السلطات الصحية في نيويورك تقوم بإجراء اختبارات وفحوص على المواطنين أكثر مما تقوم به أي ولاية أمريكية أخرى، مقارنة بعدد السكان، وأكثر كذلك مما تقوم به أي دولة في العالم. وأشار إلى أن الولاية فحصت 61 ألف شخص إلى الآن، من بينهم حوالي 15 ألف اختبار جديد أظهر 4800 إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية. وأضاف أنه طلب من الحكومة الفيدرالية تأمين شراء المعدات الطبية والموافقة على بناء مستشفيات مؤقتة في عدة مواقع لمعالجة مرضى كورونا .. لافتا إلى أن سلاح المهندسين بالجيش الأمريكي سيقوم بالفعل ببناء مستشفيات مؤقتة في نحو 5 مدن بالولاية. وتجري ولاية نيويورك تجربة سريرية بدءا من بعد غد الثلاثاء على نظام علاج قال أطباء إنه أظهر نتائج جيدة في مكافحة كورونا. وكان السيد بيل دي بلاسيو عمدة مدينة نيويورك قد أعلن يوم الجمعة الماضي أن المدينة أصبحت البؤرة الجديدة لتفشي كورونا في الولايات المتحدة.

أعلنت وزارة الصحة اليابانية، اليوم، أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع إلى 1101 حالة، بعد تسجيل 47 إصابة جديدة. وذكرت الوزارة، في بيان، أن إجمالي الوفيات الناتجة عن الإصابة بالفيروس ظل عند 46 حالة، مشيرة إلى أن أغلبية حالات الإصابة في محافظة /هوكايدو (شمال)/ التي تأكد 162 حالة إصابة بها حتى الآن، وجاء بعدها في الترتيب محافظة أيتشي (وسط)/ بعدد 143 حالة، و طوكيو 138، و أوساكا (غرب) 131. وأضافت أن العدد لا يشمل نحو 712 حالة إصابة اكتشفت بين ركاب السفينة السياحية (دايموند برنسس) التي كانت محتجزة في ميناء /يوكوهاما/ في شهر فبراير الماضي بعد تفشي الفيروس بين ركابها. وأوضحت أن هناك 61 حالة من إجمالي المصابين، تعاني من إعياء شديد وموضوعة على أجهزة التنفس الصناعي أو تتواجد في وحدات الرعاية الصحية لتتلقي المساعدة الطبية، لافتة إلى أن 766 حالة خرجت من المستشفيات عقب تحسن الأعراض التي ظهرت عليهم.

أعلنت السلطات الصحية في تايلاند، اليوم، تسجيل 188 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) في البلاد، ليرتفع إجمالي عدد الحالات إلى 599. وقال السيد ثافيسيلب فيسانويثين المتحدث باسم وزارة الصحة في تايلاند، في مؤتمر صحفي، إنه تم تسجيل 188 حالة إصابة جديدة، مشيرا إلى أنه أعلى معدل يومي للإصابات في البلاد. وأضاف أنه من بين حالات الإصابة الجديدة، 65 شخصا كانوا مخالطين لحالات تم تسجيلها في وقت سابق في منطقتي ثونغ لور و رامخامهانغ في بانكوك، موضحا أنهم سافروا إلى أماكن في العاصمة ومقاطعات أخرى في وقت سابق من هذا الشهر. وأكد أنه من بين إجمالي عدد الحالات التي تم تسجيلها حتى الآن والذي يبلغ 599، دخل 553 شخصا المستشفى، من بينهم سبعة حالتهم حرجة، بينما تعافى 45 آخرون بشكل كامل وخرجوا من مستشفيات، فيما تم تسجيل حالة وفاة واحدة.

أعلنت السلطات الصحية الهولندية، اليوم، ارتفاع حالات الوفاة بسبب فيروس كورونا (كوفيد-19) إلى 179 حالة بعد تسجيل 43 وفاة جديدة، خلال الـ 24 ساعة الماضية. وذكر المعهد الوطني للصحة الهولندي، الذي يتابع رسميا الأوضاع المتعلقة بفيروس كورونا في البلاد، أن عدد الإصابات بالفيروس ارتفعت إلى 4204 حالات بعد تسجيل 573 حالة جديدة. وأضاف المعهد في إفادة يومية أن الحالات التي تم تسجيلها تعود لأشخاص كبار في السن تتراوح أعمارهم ما بين 57 و97 عاما، مشيرا إلى أن معظم الأشخاص الذين تأكدت إصابتهم بالفيروس يعيشون في منطقة نورد برابانت التي سجلت 1404 إصابات.

أعلنت وزارة الصحة التونسية، اليوم، جزيرة جربة السياحية الواقعة جنوب البلاد، بؤرة لوباء فيروس كورونا (كوفيد-19)، وذلك بعد اكتشاف الفرق الطبية لحالة إصابة مؤكدة بالفيروس لم يعرف مصدر عدواها. وقالت السيدة نصاف بن علية المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة بوزارة الصحة التونسية، في مؤتمر صحفي دوري لتقديم آخر المعطيات حول فيروس كورونا، إن اكتشاف هذه الإصابة الأولى من نوعها والتي لم يعرف مصدر انتقال العدوى إليها خاصة أن الشخص المصاب بها لم يكن من العائدين من السفر ولم تثبت مخالطته المباشرة لأي مريض بالفيروس، حتم على السلطات الطبية تصنيف جزيرة جربة بؤرة للوباء. وأوضحت أن أعمال التقصي الميدانية للفرق الطبية مكنت من اكتشاف هذه الحالة التي قد تمثل أولى حالات العدوى الأفقية، مشددة على أن العدوى الأفقية تؤدي بحال توسعها إلى تسجيل إصابات بالعدوى مجهولة المصدر من أشخاص لم يثبت سفرهم أو مخالطتهم لوافدين من بؤر موبوءة. وأكدت أنه سيتم إجراء مسح شامل لكل المخالطين المباشرين لحالة الإصابة المذكورة وكذا توسيع أعمال التقصي النشيطة لجرد أكبر عدد ممكن من عينات المشتبه بإصابتهم في جزيرة جربة، مشددة على أن تصنيف كامل المساحة الجغرافية للجزيرة كبؤرة لا يعني مطلقا أن هذه الجزيرة موبوءة بل ستكثف فيها أعمال التقصي النشيط لحصر أكثر عدد من الحالات المشتبه بها.

أعلنت السلطات الصحية الروسية، اليوم، عن تسجيل 61 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) في البلاد. وأفاد مركز العمليات الروسي لمكافحة كورونا، في بيان له، بأنه تم تسجيل 61 إصابة بالفيروس في 6 مناطق داخل روسيا خلال الساعات الـ24 الماضية، مشيرا إلى أن 54 حالة تم رصدها في موسكو. ولفت المركز، في بيانه، إلى أن معظم المواطنين المرضى من هذا العدد زاروا خلال الأسبوعين الماضيين دولا تعتبر أحوالها الصحية سلبية في ظل تفشي الفيروس، مشددا على أن كل المصابين يخضعون للعزل الصحي في الغرف الخاصة، فيما تم وضع جميع الأشخاص الذين تواصلوا معهم تحت المراقبة الطبية. وأشار إلى أن العدد الإجمالي للخاضعين للمراقبة الطبية يبلغ في الوقت الراهن نحو 53 ألف شخص، موضحا أن الحصيلة الإجمالية للمصابين بفيروس كورونا في البلاد ارتفعت إلى 367 حالة بعد أن كانت على مستوى 306 أمس /السبت/، دون رصد أي وفيات حتى الآن.

سجلت تونس، اليوم، حالتي وفاة جديدتين لدى المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19)، ليبلغ العدد الإجمالي للوفيات ثلاث حالات. وقالت السيدة نصاف بن علية المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة بوزارة الصحة التونسية، في بيان صحفي، إنه تم تسجيل 15 إصابة جديدة مؤكدة بالفيروس بعد صدور نتائج 132 تحليلا مخبريا أجريت أمس السبت، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 75 حالة. وأشارت إلى أن حالتي الوفاة الجديدتين تم تسجيلهما بكل من ولاية /صفاقس/ لرجل يبلغ من العمر 72 سنة وولاية أريانة لرجل عمره 60 سنة، بالإضافة إلى السيدة التي توفيت في /سوسة/ يوم 18 مارس الجاري وعمرها 77 سنة.

أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم، أن عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) في البلاد وصلت إلى 21638 حالة، بينهم 1685 وفاة. ونقلت وكالة ارنا للأنباء عن السيد كيانوش جهان بور رئيس مركز الإعلام والعلاقات العامة في وزارة الصحة الإيرانية قوله إنه تم خلال الساعات الـ 24 الماضية تسجيل 1028 حالة جديدة للإصابة بفيروس كورونا، فيما تم تسجيل 129 حالة وفاة، والمتعافين 7913.

حث السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، اليوم، المواطنين على اتباع نصائح التباعد الاجتماعي لتفادي تكدس المستشفيات بمرضى فيروس كورونا (كوفيد-19). وناشد جونسون المواطنين في رسالة للشعب بالمشاركة في الجهود البطولية الجماعية باتباع النصائح الحكومية بضرورة التباعد الاجتماعي لتفادي انتقال عدوى فيروس كورونا على نطاق واسع. وأكد رئيس الوزراء البريطاني أن أرقام الإصابات مفزعة وتتزايد بسرعة، مضيفا أن الإيطاليين لديهم نظام صحي رائع، إلا أن أطباءهم وممرضيهم لم يستطيعوا مواكبة زيادة الطلب على المستشفيات. وأضاف جونسون أنه ما لم نتصرف بشكل جماعي، وما لم نشارك بعمل جماعي بطولي لإبطاء تفشي الفيروس، فإن الخدمة الصحية الوطنية لن تستطيع مواكبة الزيادة في أعداد المرضى، مشددا على أن الوضع في بريطانيا متأخر أسبوعين أو ثلاثة فقط عن الوضع في إيطاليا، مضيفا أن عدد الوفيات لديها بلغ الآلاف. يأتي ذلك فيما أعلنت هيئة الخدمة الصحية أنها سترسل خطابات ورسائل نصية عبر الهاتف إلى نحو مليون ونصف مليون مواطن ممن يعتبرون الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، طالبة منهم عدم الاختلاط اجتماعيا والتزام منازلهم لمدة 12 أسبوعا. وكانت الحكومة البريطانية قررت إغلاق جميع المدارس بدءا من مساء أول أمس /الجمعة/ حتى إشعار آخر، وكذلك إغلاق جميع المطاعم والمقاهي والحانات والمسارح ودور السينما وأماكن الترفيه الأخرى، في مسعى للحد من تفشي فيروس كورونا. وبلغت آخر حصيلة للإصابات في عموم البلاد 5018 حالة، فضلا عن 233 حالة وفاة بالفيروس حتى مساء أمس /السبت/.

أطلقت قطر الخيرية مبادرة تحت اسم #متطوع-لأجل- قطر للمساهمة في الجهود التي تبذلها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) بحسب معايير وزارة الصحة العامة والجهات المعنية بقطر. وقد وصل عدد المتطوعين حتى الآن إلى 7,460 متطوعا من المواطنين والمقيمين. وتأتي هذه المبادرة لمساندة المجتمع المدني والاستجابة السريعة لأي عمل في أي وقت والاستفادة من كل الجهود التطوعية، عبر توظيف قدرات المتطوعين للمساهمة في خدمة المجتمع. ويشترط أن يكون المتطوع قطري الجنسية أو من المقيمين بدولة قطر، وألا يقل عمره عن 18 سنة، كما يجب أن يكون المتقدم لائقا طبيا لأداء الأعمال المطلوبة منه. وحثت قطر الخيرية الراغبين في التطوع في الجهود التي تقوم بها للوقاية من فيروس كورونا والمساهمة في الحد من انتشاره على التسجيل من خلال الرابط http://qch.qa/volunteer . وتساهم في جهود قطر الخيرية التطوعية جهات حكومية انسجاما مع خطة الدولة الداعية لإشراك كافة المؤسسات والمنظمات للحد من انتشار كورونا ومحاولة السيطرة عليه وتقليل الإصابات به، حيث شارك موظفو هيئة الاشغال العامة من خلال برنامج سفراء أشغال في هذه الجهود بالإعداد والتجهيز للسلال الغذائية. كما تتعاون قطر الخيرية مع وزارة الصحة العامة ووزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية في تنفيذ حملة توعوية للعمال لحثهم على اتباع الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا واتخاذ التدابير الاحترازية، حيث ساهمت في هذا الشأن بتوزيع عدد من المنشورات والفيديوهات التوعوية على العمال بعدة لغات مثل الأوردية والهندية والفلبينية والسريلانكية. كما تم توزيع مستلزمات النظافة الشخصية والوقائية والغذائية والمنشورات التوعوية، على أكثر من 3500 عامل في منطقة صناعية الخور وعزب الشمال، كما تم التوزيع في عزب الشحانية، إضافة إلى 500 عامل في منطقة عزب الوكرة للحفاظ على صحة العمال وللوقاية من انتشار فيروس كورونا. وتشمل الإرشادات ضرورة غسل الأيدي دائما، وتغطية الأنف والفم بمنديل نظيف عند السعال والعطس ورمي المنديل المستعمل في سلة المهملات فورا، وغسل اليدين بعد ذلك، وتجنب لمس الأنف والعينين والفم، كما تشمل الإرشادات تجنب قدر المستطاع مخالطة الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض الأمراض التنفسية مثل السعال وارتفاع درجات الحرارة، واتباع الإجراءات الإرشادية الصحية والتعليمات الرسمية التي يتم نشرها من قبل الدولة.

أعلنت السلطات الصحية الإسبانية، اليوم، تسجيل 394 حالة وفاة جديدة بسبب فيروس كورونا (كوفيد-19)، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات إلى 1720، مقارنة بـ 1326 أمس السبت. وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس ارتفع إلى 28572 حالة. من جانبه، أكد السيد بيدرو سانشيز رئيس الوزراء الإسباني أن الحكومة ستفعل كل ما يلزم لمكافحة فيروس كورونا، مضيفا نحن بصدد أسابيع صعبة. وتعد إسبانيا واحدة من أكثر البلدان الأوروبية تأثرا بالوباء، وفرضت عزلا شبه كامل في جميع أنحائها في محاولة لوقف تفشيه.

أعلن السيد جوزيبي كونتي رئيس الوزراء الإيطالي، وقف كل الأنشطة الإنتاجية غير الضرورية في بلاده لتأمين السلع الأساسية للسكان، في خطوة إضافية ضمن التدابير التي تتخذها سلطات روما للقضاء على فيروس كورونا (كوفيد - 19) وقال كونتي، في وقت متأخر أمس، إن الحكومة الإيطالية قررت إغلاق كل الأنشطة الإنتاجية التي لا تعتبر ضرورية ومهمة وحيوية، على أن تواصل الصيدليات ومحلات السوبر ماركت ومخازن المواد الغذائية والخدمات البريدية والمالية والتأمين والنقل عملها. وأكد أن إيطاليا تشهد حاليا أخطر أزمة تعرفها منذ الحرب العالمية الثانية، داعيا إلى احترام كل هذه القواعد القاسية بصبر وثقة ومطمئنا بأن التدابير المعتمدة ستأخذ بعض الوقت قبل أن تظهر نتائجها. وتأتي القيود الجديدة، بعدما طلبت السلطات المحلية إلى كونتي إقرار تدابير قسرية بشكل أوسع وفرض قيود جديدة تكون أشد من منع التجمعات وأكثر صرامة من تلك المفروضة على التنقلات منذ 10 مارس الجاري. وكانت السلطات الصحية في إيطاليا، قد أعلنت أمس، تسجيل 793 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا في البلاد خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 4825 شخصا، كما أعلنت تسجيل 6557 إصابة جديدة بالوباء، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 42 ألفا و681، وبذلك تتجاوز إيطاليا، الصين لتصبح أكثر الدول تضررا من تفشي فيروس /كورونا/.

في زمن الغرائب توقع كل شيء .. في ظل وجود إعلام مضلل يروج للأكاذيب والفبركات الإعلامية لخدمة أنظمة فاسدة لم تراع الإنسانية ولا المواطنة ولا العدالة الاجتماعية، فيمكن أن تكون اليوم جالسا بين أفراد أسرتك تشاهدون التلفاز في جو أسري حميم .. ثم فجأة تعلن القناة التي تشاهدها خبر إصابتك بفيروس كورونا وتعلن سلطات بلادك في خبر آخر عن وفاتك!! .. وبالطبع كل ذلك لايمكن أن يحدث إلا إذا توفرت البيئة الإعلامية الملوثة التي تفتقر للأخلاق المهنية وشرف العمل الصحفي وبالضرورة وجود السلطات والانظمة الحاكمة التي تمارس الانتهاكات ضد مواطنيها وتقتات على ظلمهم وعلى الفساد .. أن تكذب أكثر ثم تكذب وتكذب حتى يعلم الناس أنك كذاب أشر .. ربما هذا أفضل ما يمكن أن يوصف به حال قناة العربية التي أطلق المشاهدون العرب في مشارق الأرض ومغاربها عليه لقب العربية أن تكذب أكثر.. وهو وصف ينطبق أيضا على السلطات الصحية المصرية التي تحاول أن تخفي العدد الحقيقي للإصابة بفيروس كورونا في مصر .. فالعربية ووسائل الإعلام والمؤسسات الصحية المصرية مارسوا أكاذيبهم بنقل خلاف ما يقوله الواقع بل نشروا أخبارا كاذبة لتضليل الرأي العام وتغييبه عن واقع انتشار الفيروس وعدم القدرة على الحد من انتشاره أو مكافحته. ولكن هذه المرة لم تسلم الجرة .. بعد أن فضح مواطن مصري سلطات بلاده والإعلام التابع لها وقناة العربية ، وذلك عبر مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع في وسائل التواصل الإجتماعي ، يروي فيه ما تعرض له من صدمة.. يقول المواطن المصري إنه كان جالسا في مكتبه في اجتماع فوصلته رسالة من زوجته على الواتس آب ولكن لأنه كان مشغولا قرر أن يفتح الرسالة ويرد عليها عقب انتهاء الإجتماع ، وعندما رأت الزوجة أن زوجها لم يقرأ الرسالة أتصلت على هاتفه ولم يجب فكررت الاتصال مرات عديدة في إلحاح جعل الزوج يشك أن هناك أمرا مهما فقرر الرد عليها .. وعندها سألته الزوجة : هل قرأت رسائلي التي أرسلتها .. فقال لها لا .. فقالت له أقرأها .. يقول الزوج : عندما قرأت الرسالة وجدت أن صورتي تم بثها على إحدى القنوات المشهورة ومكتوب عليها : أول مصاب في مصر بفيروس كورونا.. وأن العدوى انتقلت إليه من سيدة جار البحث عنها حتى لا تنقل العدوى إلى آخرين .. وبالتأكيد القناة المقصودة هي قناة العربية حيث نشرت تغريدة على حسابها الرسمي الموثق على موقع تويتر تغريدة بصورة الزوج المسكين صاحب الفيديو وكتبت فيها: تفاصيل عن أول مصاب بكورونا في مصر.. والفيروس انتقل إليه من إمرأة.. أين هي وهل خالطت غيره؟. وفي تعليقه عبر المواطن المصري صاحب الفيديو عن هول صدمته بالقول إنه في لحظة واحدة أصبح شخصا موبوءا وخائنا!!.. وطبعا الأمر لم يتوقف عند هذا الحد .. فالتنسيق بين إعلام السلطات يشمل نطاقا واسعا يمتد إلى درجة التنسيق مع النشطاء والإعلاميين الإسرائيلين للترويج للأكاذيب والفبركات الإعلامية ، حيث واصل المواطن المصري سرد قصته ليقول: لم أكد أفيق من الصدمة حتى خرجت وزارة الصحة المصرية وأعلنت عن خبر جاء فيه: الصحة تعلن اكتشاف ثاني إصابة بفيروس كورونا في مصر .. ثم يعلق قائلا أنا.. ولم تنتظر الصحة المصرية كثيرا لتخرج وتعلن في خبر ثان: الصحة تعلن إصابة مصري قادم من صربيا بفيروس كورونا .. ويعلق ساخرا :أنا وبعد أن قامت العربية والسلطات الصحية المصرية بدورهم في المسرحية كان لا بد أن تؤدي بقية الجوقة دورها ليكتمل المشهد ، فيقول الزوج المصري : إيدي كوهين الإعلامي الإسرائيلي المدون على تويتر ينشر تغريدة يقول فيها إن كندا تسجل إصابة بكورونا جاء من مصر قبل أيام ... يعلق الزوج على التغريدة : أنا . إلى هنا وما زالت الصدمات والمفاجئات تتوالي على المواطن المصري الذي وجد نفسه وسط بحر هائج من الأكاذيب .. ليسقط عليه الخبر الأخير كالصاعقة .. فيقول إن خبرا عاجلا نشرته وسائل الإعلام جاء فيه: عاجل مصر تعلن أول حالة وفاة بفيروس كورونا .. وطبعا المتوفي أنا.. وكانت كل الأخبار منشورة معها صورته الشخصية. وفي نهاية الفيديو يعلق المواطن المصري المغلوب على أمره بالقول: يعني أول حالة كورونا في مصر أنا وثاني حالة في مصر أنا والمصري الذي جاء من صربيا يحمل فيروس كورونا أنا والمصري الذي ذهب إلى كندا وهو مصاب بكورونا أنا وأول حالة وفاة في مصر بسبب كورونا أنا ليختتم الفيديو قائلا.. البقاء لله.

يملأ الإعلام المصري هذه الأيام الدنيا تطبيلاً وضجيجاً إثر إعلان زيارة وزيرة الصحة المصرية زيارتها لإيطاليا .. يرى هذا الإعلام - الذي أصبح ضيفاً ثقيلاً على الأسر المصرية وأحرق المزيد من دور ومكانة مصر – أن زيارة وزيرته للصين أتت أؤكلها بعد انحسار المرض وقهره هناك .. وها قد جاء دور إيطاليا المسكينة التي تنتظر العصا السحرية لنظام السيسي لكي تنقذها من براثن كورونا!! الوزيرة المصرية - التي أصبحت الأشهر حالياً بفضل تصريحاتها التي جلبت لمواقع التواصل الاجتماعي السخرية– ورغم إعلانها أن زيارتها للصين جلبت معدات حديثة لقياس الإصابة بفيروس كورونا إلى بلادها، ما يعني أن القاهرة كانت تفتقر أصلاً لها، وجعلها تصدر الوباء للعالم دون أن تدري، إلا أن المطبلين لنظام السيسي رأوا في الخطوة فتحاً جديداً ودوراً مهماً متأمل لبلادهم في معركة كورونا. خرجت من بين حسابات التواصل الاجتماعي التابعة للجان الإلكترونية للنظام الأوهام تلو الأخرى عن العقار المصري السري المضاد لـ كورونا، والذي استفادت منه الصين، وستسفيد منه بالطبع إيطاليا، لتتحدى القاهرة واشنطن وتنقذ أوروبا!! يقول أحد أكبر المطبلين للنظام المصري إن انحسار كورونا في الصين، يأتي لدور رأس النظام الذي سيتحدث عن دوره العالم فيما بعد، ما يثير السخرية أكثر من جدية هذا الطرح الذي يفتقد لأي أرضية من العلم والمنطق. ويتداول ناشطون مصريون على مدار الأيام فيديوهات تظهر تجمعات كبيرة للمصريين غير عابئة بأي تحذيرات أو إجراءات وقائية لوقف انتشار الفيروس، وكذلك فيديوهات لمقاه مغلقة من الخارج ومفتوحة للزبائن من الداخل، ويعلق أحد المطبلين في الإعلام المصري على مشهد التجمعات المثيرة للجدل والسخرية بتوجيه الشكر لالتزام المصريين بالحجر المنزلي !! حالة الإنكار التي يعيشها الإعلام المصري عمدها له نظامه بفبركة الحالات المصابة والوفيات واتباع سياسة التخويف والترعيب، إذ إن المؤكد بالنسبة للعالم أن هذا النظام دفن وجع الآلاف من آلام كورونا . ويشكك علماء كنديون من جامعة تورنتو وصحيفة الغارديان البريطانية وخبراء دوليون بين المعدلات الحقيقية المقدمة من قبل السلطات الرسمية ومعدلات الإصابة المحتملة، إذ يقدر العلماء الكنديون باستخدام بيانات المسافرين والرحلات الجوية ومعدلات الإصابة، أن تفشي المرض في مصر يبلغ حوالي 19310 حالة، وليس مفاجئة أن يكون الرقم قريباً من صحيفة الغارديان التي قدرته بـ 20 ألفاً . ووسط حالة الإنكار المصرية تسعى دول العالم لإجلاء رعاياها من القاهرة، فهي تتوقع الأسوأ غير أن إعلاميي النظام لا يرون في هذا السيناريو وذاك إلا الزعيم الملهم والقائد الضرورة الذي يستطيع أن يقضي على فيروس كورونا في معقله السابق بالصين ومعقله الحالي في إيطاليا.. في الوقت التي تئن فيه المستشفيات المصرية قبل المرضى من الألم فلا أسرة ولا بنية تحتية صحية تستطيع الصمود أمام إعصار كورونا . يتمنى ناشطون لأهلهم وإخوانهم في مصر الغالية السلامة من كل شر، بما فيه كورونا المرض وكورونا الإعلام ومطبليه!!!

قال السيد أنس الصالح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الكويتي، إن اتخاذ مجلس الوزراء قرار حظر التجول الجزئي جاء نتيجة عدم التزام البعض بتعليمات وزارة الصحة بشأن عدم التجمع. وأضاف الصالح ، في مؤتمر صحفي الليلة الماضية عقب انتهاء اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء الكويتي ، أن الحكومة حاولت مرارا وتكرارا تحاشي قرار حظر التجول، لكن للأسف عدم التزام البعض بعدم الخروج من المنزل، أدى إلى زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد ( كوفيد-19) نتيجة مخالطة المصاب بالفيروس للأصحاء. وذكر أن وزارة الداخلية الكويتية ستقوم بتطبيق القانون على كل مخالف لقرار حظر التجول الجزئي.. مشيرا إلى أن قانون الدفاع المدني في الكويت يجرم مخالفة تطبيق الحظر بعقوبة كبيرة تصل إلى ثلاث سنوات في السجن وغرامة 10 آلاف دينار كويتي. وردا على سؤال عن إمكانية الاستعانة بالجيش لفرض حظر التجول الجزئي أكد الصالح استعداد كافة القطاعات العسكرية في الكويت لتقديم الدعم لوزارة الداخلية.. موضحا أن قرار مجلس الوزراء كلف الحرس الوطني بمعاونة الداخلية في فرض حظر التجول الجزئي. وكانت الحكومة الكويتية قد قررت خلال اجتماعها الاستثنائي، فرض حظر تجول جزئي في كافة أرجاء البلاد، اعتبار من اليوم / الأحد/ ، وذلك في الفترة من الخامسة مساء وحتى الرابعة صباحا يوميا، حتى إشعار آخر. ومن جانبه أوضح السيد طارق المزرم رئيس مركز التواصل الحكومي الناطق الرسمي للحكومة الكويتية، خلال المؤتمر الصحفي ، أنه تم استثناء منافذ التسويق والأسواق المركزية الخاصة ببيع المواد الغذائية والتموينية من قرار إغلاق الأسواق الاحترازي من انتشار عدوى فيروس كورونا . وقال إن مجلس الوزراء الكويتي قرر في اجتماعه الاستثنائي مساء أمس / السبت/ إغلاق جميع المعارض والمحال والأسواق المركزية والسماح بالبيع والشراء عبر الوسائل الإلكترونية، وتكليف بلدية الكويت بتحديد الأنشطة الضرورية المستثناة من قرار الإغلاق. وأشار إلى أنه تم تمديد قرار تعليق العمل في جميع الوزارات والجهات الحكومية والهيئات والمؤسسات العامة بدولة الكويت لمدة اسبوعين على أن يستأنف الدوام الرسمي يوم/ الأحد/ الموافق 12 أبريل المقبل. وأفاد المرزم بأنه تم تكليف وزارة الخارجية الكويتية بالتنسيق مع وزارة الصحة والجهات المعنية لتحديد فئات المواطنين الذين يمكن إعادتهم من الخارج وذلك وفق الإمكانيات الصحية المتوفرة في البلاد.