** قطر لن تألو جهداً في توفير أي علاج تثبت نجاعته طبياً وصحياً ** زيادة الطاقة الاستيعابية بالمستشفيات إجراءات احترازية وتخطيط للمستقبل أكدت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر المتحدث الرسمي باسم اللجنة العليا لادارة الأزمات في معرض ردها على الأسئلة أن دولة قطر ستكون من أوائل الدول التي تقتني أي دواء تثبت نجاعته في علاج فيروس كورونا (كوفيد-19). وقالت سعادتها ان هناك حاليا الكثير من الأخبار التي تفيد بتوصل شركات حول العالم لدواء يعالج الفيروس أو تطعيم ضده حيث ان هذه الأخبار المتداولة بعضها من خلال مصادر رسمية والبعض الاخر من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها. وأوضحت أن المعلومات التي يجب أن تؤخد بعين الاعتبار هي تلك التي تأتي من المصادر الرسمية بشكل اساسي. وشددت على أهمية أن يتأكد الجميع أن دولة قطر لن تألو جهدا في توفير اي علاج تثبت نجاعته طبيا وصحيا. وقالت ان الخدمات الصحية في دولة قطر متوفرة للجميع دون استثناء وبالمجان، مشيرة في هذا الاطار كمثال على ذلك أن هناك واحدا من الادوية النادرة التي توفرها الدولة لمرض ضمور العضلات حيث تكلف الجرعة الواحدة فقط أكثر من مليوني دولار امريكي، ومع ذلك فإن دولة قطر توفر هذا العلاج بالمجان. وفي سؤال حول زيادة عدد الطاقة الاستيعابية في المستشفيات، وما إذا كان هذا يوحي بتفشي المرض بشكل أكبر بين المجتمع، قالت سعادة السيدة لولوة الخاطر: لا أبداً.. نحن في مرحلة الإجراءات الاحترازية بمعنى أننا نخطط للمستقبل، ونؤكد على هذه المسألة، ولا شك أن هذا الفيروس له أنماط للانتشار على مستوى العالم، فنبني جزءا كبيرا من الخطط بناء على هذه الأنماط، وهذا لا يعني أن دولة قطر بالضرورة ستصل لهذه الدرجة. وأضافت سعادتها: لا بد أن يتذكر الجميع أن الإصابة بهذا الفيروس لها درجات، فمنها الخفيفة والمتوسطة والمرتفعة، وهناك الكثير منهم من يتشافون يصابون بالحالات الخفيفة ويكون هناك نوع من الشفاء، وهذا يعني أن حتى الاعداد لابد من النظر في تفاصيلها، والتخطيط واجب علينا في هذه المرحلة تحسباً لأي شيء في المستقبل. وأشارت إلى أن عدد المسحات التي عُملت كبير جداً مقارنة بالحالات التي وجد أنها مصابة، وهو مؤشر مطمئن، ولكنه لا يُغني عن الحذر والحيطة واتخاذ الإجراءات ومن أهمها سواء البقاء في المنزل أو الإبقاء على المسافة المناسبة عند التعامل مع الاخرين.

أعلنت وزارة الصحة التركية اليوم تسجيل 343 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد ( كوفيد-19) خلال الـ24 ساعة الأخيرة ليرتفع العدد الاجمالي الى 1872 حالة. وقال السيد فخر الدين قوجة وزير الصحة التركي، إن عدد الوفيات جراء الاصابة بالفيروس في البلاد ارتفع الى 44، بعد تسجيل 7 حالات جديدة. وأوضح في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي /تويتر/ أنه تم إجراء 3 آلاف و952 اختبارا خلال الـ24 ساعة الأخيرة، وأن هذه الاختبارات أظهرت إصابة 343 شخصا بالفيروس، ولفت إلى أن إجمالي المصابين في تركيا، ارتفع إلى ألف و872 حالة. وأشار إلى أن أحد المتوفين بكورونا كان مريضا بالانسداد الرئوي المزمن وأن 6 آخرين كانوا مسنين.

في إطار الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا دعت وزارة التعليم والتعليم العالي جمهور المراجعين إلى الحصول على خدمات الوزارة عن طريق تفعيل خدمة معادلة الشهادات المدرسية للشهادات الصادرة من خارج الدولة، حيث أصبح بإمكانهم تقديم طلباتهم إلكترونياً. في إطار الإجراءات الاحترازية التي تطبقها وزارة التعليم والتعليم العالي للحد من انتشار فيروس كورونا، وحرصاً على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين. وسيكون بإمكان الجمهور تقديم طلباتهم إلكترونياً كالتالي: معادلة الشهادات المدرسية ( الشهادات الصادرة من داخل الدولة وخارجها) عبر البوابة الإلكترونية لخدمات الجمهور. وإصدار الشهادات المدرسية للمدارس الحكومية والمدارس التي تطبق المناهج الحكومية للسنوات من 2010/ 2011 فصاعداً: عبر البوابة الإلكترونية لخدمات الجمهور. ولاستخراج الشهادات الصادرة قبل العام 2010، يتم تقديم الطلب مع توضيح بيانات الشهادة المطلوبة ( اسم الطالب- اسم المدرسة- العام الدراسي- رقم الهاتف- صورة من البطاقة الشخصية) عبر رسالة عبر البريد الإلكتروني. جدير بالذكر أن وزارة التعليم والتعليم العالي دشنت خدمة تقديم معادلة الشهادات المدرسية إلكترونياً، بهدف تقديم كافة التسهيلات لأبنائنا الطلبة والجمهور الذين يحتاجون الالتحاق بالمدارس الحكومية القطرية، والذين يرغبون في استكمال الدراسات الجامعية، أو الذين يرغبون في الالتحاق بميادين العمل المختلفة. حيث بإمكان الجمهور تقديم الطلبات عبر أجهزة الحواسيب والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية (التابلت) الخاصة بهم، ومن مميزات نظام معادلة الشهادات المدرسية التي تُمكن استخدام النظام عن طريق أجهزة الحاسب الآلي والأجهزة اللوحية (الموبايل، التابلت)، وسيتم تنفيذ جميع إجراءات معادلة الشهادات المدرسية بشكل إلكتروني من خلال النظام وهو متاح العمل عليه طوال أيام الأسبوع 24/ 7، حيث سيتم الانتهاء من بعض المعاملات خلال 24 ساعة، أو خلال 48 ساعة حسب كل حالة، كما أن رسوم الخدمة مجانية.

تلقى سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، اتصالا هاتفيًا من سعادة السيد جيب كوفود وزير الخارجية بمملكة الدنمارك. جرى خلال الاتصال استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وتنسيق الجهود لمواجهة أزمة فيروس كورونا (كوفيد-19)، بالإضافة إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. كما تلقى سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، اتصالا هاتفيًا من سعادة السيد جان إيف لودريان وزير أوروبا والشؤون الخارجية في الجمهورية الفرنسية. جرى خلال الاتصال استعراض علاقات التعاون الثنائي وتنسيق الجهود لمواجهة أزمة فيروس كورونا (كوفيد-19)، بالإضافة إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

قال الدكتور عبداللطيف الخال، الرئيس المشارك للجنة الوطنية للتأهب للأوبئة في وزارة الصحة العامة ورئيس قسم الأمراض المعدية في مؤسسة حمد الطبية، إن هناك العديد من الدراسات حول العالم التي تتحدث عن أدوية ولقاحات لعلاج فيروس كورونا المستجد (كوفيد) لكن حتى الآن لا توجد نتائج علمية نهائية تؤكد فاعلية هذه الأدوية. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي للجنة العليا لإدارة الأزمات، حيث قال د. الخال: هناك أكثر من 90 دراسة حول العالم تتحدث عن أدوية لعلاج فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، فضلاً عن أكثر من 20 دراسة عن التطعيمات، وغيرها من التجارب على الأدوية الجديدة التي لم تنتج تجارياً حتى الآن، وكذلك الأدوية التي يتم استخدامها في علاج بعض الأمراض الأخرى، إضافة إلى تجارب على المصل وهو أخذ ما يسمى (البلازما) من المريض المتعافي وإعطائه للمريض ذوي الإصابة الشديدة. وتابع: بعض هذه التجارب بدأت نتائجها تبدو لنا، لكن لم يتم نشر معظمها، وحتى الآن لا توجد نتائج علمية تقول إن أي من هذه الأدوية فعال.. فقط هناك بعض الأخبار التي تشير إلى ذلك. وأضاف د. الخال: هناك أيضاً بعض التجارب التي ظهرت نتائجها عن استخدام الأدوية القديمة مثل هيدروكسي كلوروكوين (علاج الملاريا)، و (أزيثرومايسين) وهو مضاد حيوي. وهناك تجارب محدودة والتي من الصعب أن بنبي عليها استنتاجاً علميا قوياً تفيد بأن هذه الأدوية ربما تكون مفيدة، لكن حتى تظهر نتائج هذه التجارب، نحن هنا في دولة قطر نقوم بتوفير جميع هذه الأدوية من أجل علاج مرضانا ماعدا الأدوية المستجدة والتي لم يتم إنتاجها تجارياً حتى الآن. وأوضح د. الخال إلى أن أنه حالياً في قطر يتم استخدام أدوية مثل هيدروكسي كلوروكوين (علاج الملاريا)، والذي وجد من خلال التجارب المخبرية والإكلينيكية أنه فعالة ضد هذه الفيروسات. بالإضافة إلى (أزيثرومايسين) وهو مضاد حيوي، وهو ليس له مفعول مباشر على الفيروس وإنما يخفف من رد فعل المناعة في حال الإصابة، لأن جزء من شدة الإصابة بهذا الفيروس يأتي من رد الفعل العنيف للمناعة في الجسم . وتابع: هناك أيضاً بعض الأدوية الأخرى التي نستخدمها إذا كانت الإصابات أشد مثل دواء يستخدم في علاج فيروس نقص المناعة ودواء مضاد لفيروس الإنفلونزا، وهناك دواء جديد تحت التجربة في الولايات المتحدة وليدنا منه في قطر وهو (إنترلوكين 6 هيبيترز) ووظيفته أنه يثبط من رد فعل المناعة العنيف.

حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من أن الإغلاق العام في الولايات المتحدة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد ( كوفيد-19) والذي بدأ يتسبب في أزمة اقتصادية يمكن أن يدمر البلاد. وقال ترامب في حوار مع شبكة فوكس نيوز اليوم يمكن أن ندمر بلدا إذا أغلقناه على هذا النحو، مؤكدا أن الولايات المتحدة ليست مبنية للوقف الشامل وأن الاقتصاد سيستعيد عافيته مع عودة العمل بسرعة، وأضاف أن الولايات المتحدة لم يتم بناؤها لتغلق، شعبنا مليء بالحيوية والطاقة، الناس لا يريدون أن يحبسوا في منزل.. مشيرا إلى أن الآلاف من الناس كانوا معرضين للموت في حال لم يتخذ القرارات المناسبة لمكافحة الفيروس. وأوضح الرئيس الأمريكي أنه سيعيد الأسبوع المقبل تقييم تداعيات الإغلاق الذي دعا إلى تنفيذه لـ15 يوما، مضيفا أنه قبل على مضض إصدار تعليمات بالتباعد الاجتماعي والحجر الصحي الجزئي لأسبوعين.. معربا في الوقت نفسه عن استئناف النشاط الاقتصادي بحلول عيد الفصح والذي يوافق هذا العام الـ12 من إبريل المقبل. وأردف خلال لقائه مع فوكس نيوز نفقد آلاف الأشخاص سنويا بسبب الإنفلونزا. ولا نغلق البلد. نخسر عددا أكبر من ذلك في حوادث سير، ولا نطالب شركات السيارات بوقف إنتاجها. علينا العودة إلى العمل. تأتي تصريحات الرئيس الأمريكي هذه فيما بلغ عدد المصابين بـ(كوفيد-19) في بلاده حتى اليوم، 50206 إصابات بينما سجلت 606 حالات وفاة.

أعلن الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح وزير الخارجية الكويتي اليوم، انطلاق المرحلة الأولى من خطة إجلاء الكويتيين العالقين في الخارج نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) والتي ستبدأ غدا الأربعاء. وأوضح وزير الخارجية الكويتي خلال مؤتمر صحفي بثته وكالة الأنباء الكويتية، أن المرحلة الأولى من عملية الإجلاء التي تستمر حتى الأحد 29 مارس الجاري ستشمل أربع دول هي: إيطاليا ولبنان وايران واسبانيا .. مضيفاً أن عملية الاجلاء تأتي وفقا لخطة وضعت بناء على معايير السلطات الصحية في دولة الكويت ومنظمة الصحة العالمية على أن تتبعها خطط متوسطة وطويلة الأمد بحسب الوضع الصحي في البلاد. وأشار إلى أن المرحلة ستشمل كذلك المرضى ومرافقيهم الذين انتهت فترة علاجهم وتتطلب أوضاعهم رعاية خاصة، وذوي الاحتياجات الخاصة ومن تجاوزت أعمارهم 65 عاما ومن هم دون الـ18 ، والمواطنين الذين تنطبق عليهم المعايير المتواجدين في دول مجلس التعاون الخليجي التي استضافتهم من مختلف دول العالم وفقا للتنسيق القائم في مجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون. ولفت وزير الخارجية الكويتي إلى أن جميع الخطط الحالية والمستقبلية خاضعة للمراجعة والتقييم والتعديل تباعا وفي أي وقت بناء على مستجدات الوضع الصحي في البلاد أو ما يطرأ في الخارج.

بحث الرئيسان الكوري الجنوبي مون جيه-إن والأمريكي دونالد ترامب في اتصال هاتفي اليوم، التعاون الثنائي في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). وأفادت وكالة أنباء يونهاب أن المحادثة الهاتفية استمرت لمدة 23 دقيقة، وأجريت بناء على طلب عاجل من الرئيس الأمريكي. وقال مون خلالها إن اتفاقية مبادلة العملات التي تم توقيعها مؤخرا بين البلدين، والتي تبلغ قيمتها 60 مليار دولار أمريكي، كانت إجراء في وقت مناسب للغاية للمساعدة في تحقيق الاستقرار في السوق المالية. من جانبها ذكرت شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية نقلا عن بيان للرئاسة الكورية الجنوبية، ان الاتصال ركز على تفشي فيروس كورونا ، وكشفت عن طلب وجهه ترامب لنظيره الكوري الجنوبي، من أجل تزويد بلاده بمعدات طبية لمواجهة الجائحة. وأن مون رد على طلب ترامب بالقول: إذا كان لدينا البديل في بلادنا، سندعم قدر المستطاع.. موضحا أن ما يريده ترامب يتطلب أيضا موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية على المعدات الطبية. من جانبه أكد الرئيس الأمريكي أنه سيتخذ خطوات فورية لضمان حصول ذلك.

أثنوا على قرارات اللجنة العليا لإدارة الأزمات.. أثنى عدد من الشباب على الإجراءات الاحترازية التي أقرتها اللجنة العليا لإدارة الأزمات، لافتين الى أن كافة هذه الاجراءات تم وضعها لمصلحة المواطن والمقيم، للحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد 19 بشكل اكبر بين أفراد المجتمع، اذ نصت الاجراءات الاحترازية على عدم التجمع في المناسبات، أو في المجالس، وكذلك عدم الخروج من المنزل، والتواجد في الحدائق والأماكن العامة مثل الكورنيش وحديقة اسباير وغيرها. وأكدوا لـ الشرق استعدادهم التام لتطبيق هذه القرارات منذ صدورها، وأنهم جاهزون لخدمة الوطن وتنفيذ كل ما يطلب منهم لأجل البلاد، داعين الجميع الى الالتزام والبقاء في المنازل في ظل الظروف العصيبة التي يمر بها العالم نتيجة تفشي فيروس كورونا كوفيد 19 ، متمنين للجميع السلامة، وللمرضى المصابين الشفاء العاجل، وخروج كافة المواطنين والمقيمين من الحجر الصحي بكل عافية، منوهين بأن شعب قطر واع ويمتثل لكل ما يطلب منه، ويحرص على تطبيق القرارات والقوانين في سبيل خدمة البلاد. خالد الحمادي: قطر تستحق الأفضل من أبنائها يرى خالد الحمادي ان قرارات اللجنة العليا لإدارة الأزمات صائبة، وجميعها وضعت للسلامة العامة، وللحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد 19 . وأضاف لابد من أن نكون أهلا للثقة وتنفيذ ما يطلب منا كأبناء لهذا الوطن الغالي، موضحا ان عبارة قطر تستحق الأفضل من أبنائها هذا هو وقت تطبيقها، وعلينا أن نثبت ذلك بالفعل لا بالقول بالتطوع والالتزام بقوانين اللجنة العليا لإدارة الأزمات، مشيرا الى ان البقاء في المنزل سلامة للجميع، داعيا الالتزام بالبقاء في المنزل خلال هذه الفترة التي تتطلب منا ذلك للحد من انتشار الفيروس وحصره ومن ثم القضاء عليه. أحمد هلال: نمكث في المنزل منذ أسبوعين امتثالا للإجراءات قال أحمد هلال: عملنا منذ صدور القرارات التي تدعو الى عدم التجمعات واقامة المناسبات، والخروج من المنزل على تطبيقها امتثالا للقوانين وهذه القرارات التي وضعت للسلامة العامة، وحصر انتشار فيروس كورونا كوفيد 19 بشكل واسع بين أفراد المجتمع. وأضاف ان المدة التي تدعو للسيطرة على الوضع ليست بعيدة وانما هي أسابيع قليلة من الممكن ان نقضيها في المنزل، حيث انه يمكث في المنزل للأسبوع الثاني على التوالي، ويعتبر أول ثلاثة أيام صعبة في تطبيق الحجر المنزلى في بداية الأمر ومن ثم يعتاد الشخص على الوضع. ولفت الى انه بعد تطبيق الحجر المنزلي، أصبح يجلس مع عائلته وأفراد أسرته ويعرف احتياجاتهم وينصت لهم، ويشاركهم في نشاطهم، اذ أن الحجر المنزلى جعل الكثير من الشباب يقتربون إلى ذويهم وأسرهم، ويشعرون بالمسؤولية تجاههم. ويرى ان الشباب عليه ان يمتثل للأوامر والقرارات، ويأخذ بالاجراءات الاحترازية التي يكون الهدف منها السيطرة على الوضع وتحجيم انتشار فيروس كورونا كوفيد 19 ، ومنهم يحتاج لاجراءات صارمة للتقيد بالقرارات والاجراءات الواضحة، معتبرا أن المسؤولية تقع على عاتق الجميع، وان التهاون بها يحدث مشكلة كبيرة بعيدة المدى. حبيب محمد: تطبيق القرارات خدمة للوطن دعا حبيب محمد، الشباب الى تطبيق القرارات التي تدعو الى عدم مخالطة الآخرين، والبقاء في المنزل حتى تنجلى هذه الغمة عن البلاد والعباد، لافتا الى أن الأخذ بالقرارات الأخيرة والعمل بها فيه خدمة للوطن والمجتمع، ولا ينبغي التهاون بأي قرار، لان في ذلك مخالفة واضحة للقوانين وخطرا كبيرا على المجتمع. وأضاف من يجد نفسه غير قادر على البقاء في المنزل لا بد من اشغال نفسه في الانضمام الى فريق المتطوعين والمساهمة بالعمل التطوعي واشغال النفس بدلا عن الخروج من المنزل بدون أي هدف. وتمنى حبيب محمد عدم تكرار نفس الخطأ بعدم الامتثال للأوامر والاجراءات الاحترازية والأخذ ببنود واجراءات تعهدات الحجر المنزلي، لافتا الى أنه على الشباب مسؤولية كبيرة تقع على عاتقهم، وذلك بعدم التجمع والاختلاط مع الآخرين، مع ضرورة الامتثال للقرارات التي تم اقرارها منذ أمس الأول. محمود الدوسري: لابد من أخذ الأمور بجدية قال محمود الدوسري على الشباب التعامل مع الأمور بكل بجدية وعدم التجمع في أي مكان أو مخالطة الآخرين، كون أن حصر فيروس كورونا كوفيد 19 ، والسيطرة على انتشاره لا يكون الا من خلال تطبيق القرارات التي وضعت لمصلحة الجميع، وذلك بالبقاء في المنزل أولا، ومن ثم تطبيق باقي الاجراءات الاحترازية الأخرى. وأكد حرصه على الأخذ بالقرارات وتطبيقها خشية على نفسه وأسرته، وتجنبا لانتشار فيروس كورونا كوفيد 19 بشكل اكبر في المجتمع، متمنيا الامتثال لكافة الاجراءات الاحترازية التي دعت اليها اللجنة العليا لإدارة الأزمات. وطالب الشباب بالعمل وفق القوانين المنصوصة، وتفعيل دور التوعية من المنزل، خاصة ان أكثر من يخرجون من منازلهم هم فئة الشباب غير المبالين بخطورة الأمر، متسائلا عن الأسباب التي تدفع الشباب الى الخروج من المنزل في ظل مراعاة الجميع سواء في ساعات العمل أو غيرها من الأمور الأخرى. ونوه الدوسري لابد أن تؤخذ الأمور بجدية وليس بحساسية وذلك في حال رفض استقبال أي ضيف في المجلس، أو مصافحة الآخرين من الأصدقاء أو غيرهم، حيث ان الفيروس طور من نفسه وأصبح ينتقل بطرق عدة. خليفة المحاسنة: اللجنة العليا لم تقصر في توجيه المجتمع قال خليفة المحاسنة: لابد من متابعة الشخص لنفسه في تطبيق القوانين والقرارات التي أقرتها اللجنة العليا لإدارة الأزمات، وعلى المواطن والمقيم حق الامتثال للأوامر التي جاءت من مصلحة الجميع، وللحد من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 . وطالب المحاسنة الجهات المعنية بمتابعة الوضع عن قرب، والعمل على الزام كافة المواطنين والمقيمين التقيد بالقرارات، اذ ان اللجنة العليا لإدارة الازمات وضعت القوانين للمحافظة على كل فرد يعيش على ارض قطر. واكد ان اللجنة العليا لإدارة الأزمات لم تقصر في توجيه المجتمع، وسن القرارات التي أقرتها للحفاظ علينا جميعا من خطر تفشي فيروس كورونا المستجد في بلادنا، منوها الى ضرورة المساندة والوقوف مع اللجنة العليا لإدارة الأزمات والامتثال لكافة قراراتها وتوجيهاتها. وقال المحاسنة علينا كمواطنين ومقيمين ان نتقيد بالقوانين ونبقى في منازلنا خلال الفترة القادمة والخروج للضرورة فقط، حيث ان هذا الوباء لا تتم السيطرة عليه الا بالبقاء في المنزل. عبدالله الكثيري: القرارات وضعت لسلامة الفرد والمجتمع والوطن أكد عبدالله الكثيري على الشباب دور كبير في الحد من انتشار من فيروس كورونا في المجتمع، وذلك من خلال الالتزام بالقرارات والقوانين، والحد من التجمعات والتواجد في المجالس، لافتا الى ان القرارات جاءت في وقتها للحد من تفشي فيروس كورونا في مجتمعانا، مطالبا الشباب الالتزام بالبقاء في المنازل، وعدم التجمع والالتقاء مع بعضهم البعض، خاصة ان هذا النوع من الفيروس لا يمكن السيطرة عليه الا بالبقاء في المنزل والابتعاد عن المخالطة واماكن التجمعات. ولفت الكثيري الى ان اللجنة العليا لادارة الأزمات وضعت الاجراءات الاحترازية لسلامتنا من انتشار فيروس كورونا المستجد في بلادنا، ولكن ينبغي علينا كأفراد في المجتمع الامتثال لهذه القرارات وعدم التهاون بها، لأن الامر كبير ولابد من السيطرة عليه ويكون ذلك باتباع الاجراءات والقوانين التي سنتها اللجنة. وطالب الكثيري الشباب وافراد المجتمع بالامتثال للقرارات التي وضعت لسلامة الفرد والمجتمع والوطن.

أعلنت وزارة الصحة الماليزية اليوم، عن تسجيل 106 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا كوفيد-19، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين في البلاد إلى 1624 حالة. وقال السيد نور هشام عبدالله المدير العام للصحة الماليزية، في تصريح، إن من ضمن هذه الحالات، 183 تعافت وسمح لها بالخروج من المستشفيات، فيما بقي عدد متلقي العلاج 1426 شخصا، من ضمنهم 64 حالة تحت العناية المركزة. وكان هاشم، أعلن في وقت سابق من اليوم عن تسجيل وفاة جديدة لمصاب بالفيروس، ارتفع بموجبها العدد الإجمالي للمتوفين به إلى 15 حالة. وأشار إلى أن المتوفى الجديد يشتبه بإصابته بعدوى الفيروس إثر مخالطته لمشارك في تجمع ديني بمسجد سيري بيتالينج، بإحدى ضواحي العاصمة الماليزية جرى مؤخرا. يشار إلى أن رئيس الوزراء الماليزي السيد محيي الدين ياسين، أعلن في 16 مارس الجاري عن قرار بتقييد التحركات على المستوى الوطني يسري مفعوله اعتبارا من 18 حتى 31 مارس، ما يعني بقاء الجميع في بيوتهم.

أطلق المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، منصة عبر موقعه الإلكتروني لمتابعة تطورات انتشار فيروس كورونا كوفيد-19، في دول مجلس التعاون من خلال التحديث المستمر لأعداد الحالات وتطور وضعها. وتقدم المنصة رقما موحدا لكل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بصورة تكتل، حول أعداد حالات الإصابات والشفاء والوفاة بفيروس كورونا، كما تقدم إحصائيات منفصلة لكل دولة من دول مجلس التعاون على حدة. وتربط المنصة الإلكترونية الخاصة بإحصائيات فيروس كورونا، دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالعالم عبر قاعدة بيانات دولية واحدة تعمل على تحديث الأرقام بشكل مستمر. وتشتمل المنصة على تقارير إحصائية خاصة أعدها المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حول فيروس كورونا كوفيد-19، بالإضافة إلى رسومات بيانية وتصاميم إنفوجرافيك لتسهيل عملية المتابعة والاطلاع.

سجلت ألمانيا أكثر من 4700 إصابة جديدة و28 حالة وفاة بفيروس كورونا (كوفيد-19) خلال يوم واحد. وذكر معهد روبرت كوخ الألماني للأبحاث والتحاليل، في بيان حول أحدث الإحصائيات حول فيروس كورونا، أن عدد حالات الإصابة بالفيروس في البلاد ارتفع إلى 27436 حالة، مقارنة بـ 22672 حالة أمس الاثنين/. وأوضح أن عدد حالات الوفيات بالمرض ارتفع من 86 حالة إلى 114 حالة.

أعلنت وزارة الصحة الكويتية اليوم تسجيل حالتي إصابة جديدتين مؤكدة إصابتهما بفيروس كورونا (كوفيد-19) خلال الـ24 ساعة الماضية في البلاد، ليرتفع عدد الإصابات المسجلة إلى 191 حالة. وقال الدكتور عبدالله السند المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة في مؤتمر صحفي إن الحالتين مخالطتان لحالات مرتبطة بالسفر إلى المملكة المتحدة إحداهما من الجنسية الهندية والثانية من الجنسية الفلبينية. وأضاف السند أن عدد الحالات التي تتلقى الرعاية الصحية أصبح 152 بعد أن ارتفع عدد حالات الشفاء إلى 39 عقب إعلان وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح في وقت سابق اليوم شفاء تسع حالات مصابة بالفيروس. وذكر السند أن عدد الحالات التي تتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة على ما هو عليه عند خمس حالات هي ثلاث حرجة واثنتان مستقرتان. وجدد دعوة وزارة الصحة للمواطنين الكويتيين إلى الالتزام بكل القرارات والتوصيات الصادرة من الجهات الرسمية في الدولة وتوصيات منظمة الصحة العالمية واتباع استراتيجية التباعد الاجتماعي لتقليل فرص الإصابة وانتشار العدوى بين المخالطين واحتواء انتشار فيروس كورونا والقضاء عليه.