قام مدرب نادي السد الإسباني تشافي هيرنانديز أسطورة برشلونة السابق بالتبرع بمليون يورو مع زوجته نوريا كونيليرا لمستشفى في برشلونة وذلك لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد-19). وأوضحت التقارير الصحفية أنّ تشافي أراد أن يسهم بشكل مباشر في مساعدة مدينته بالتصدي لآثار وباء كورونا الذي شلّ الحياة في إسبانيا. واتبع تشافي ذات الخطوة التي اتخذها العديد من نجوم كرة القدم مؤخراً مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي نيمار دا سيلفا بتقديمهم مبالغ مالية للأجهزة الطبية أو الجمعيات الخيرية لدعم جهودها في التصدي لفيروس كورونا. وظهر تشافي هيرنانديز مع زوجته نوريا كونييرا” في فيديو قصير مدته 22 ثانية فقط، قام الحساب الرسمي لمستشفى Clinico de barcelona” بنشره على الحساب الرسمي للمستشفى في موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، تحدثا خلاله عن التبرع بمليون يورو.

في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، يعد القادة الأوروبيون بدعم الاقتصاد مهما كلّف ذلك، لكن استحداث النقود الذي يكمن وراء هذا الالتزام قد يؤدي الى تضخم قد تصعب السيطرة عليه، وفق ما يذكره تقرير في صحيفة لوموند الفرنسية. ويقول كاتب العمود ستيفان لوير انه لم يتخيل أحد أن عبارة مهما كلّف ذلك التي استخدمها رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريودراجي في 26 يوليو/تموز 2012، في خضم أزمة اليوروعندما قال ان البنك سيبذل كل ما بوسعه لانقاذ العملة الموحدة؛ سيكون لها صدى لدى الأجيال القادمة. وفي الوقت الحالي، من كريستين لاغارد -خليفة دراجي- الى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، مرورا برئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، يكرر قادة العالم في مناسبات عديدة هذه الكلمات، التي من المفترض أن تُجنب الاقتصاد العالمي المصير السيئ الذي سيحل به بسبب الفيروس التاجي. وعلى المدى القصير، تهدف عبارات مماثلة الى الطمأنة، لكن بمجرد انتهاء هذه الأزمة يجب -عاجلا أوآجلا- التساؤل عما سيعنيه هذا التعاطف المفاجئ من قبل المؤسسات النقدية أو الحكومية للمواطنين الأوروبيين. ويشرح الكاتب أن عبارة مهما كلف ذلك تعني تدفق الآلاف من مليارات اليورو، التي من المفترض أن تحيي نشاطا اقتصاديا متراجعا. وبينما تعد الدول بتجاوز الحواجز المالية للتعويض، والانقاذ، والاقراض، والاعفاء؛ تبدو البنوك المركزية كما لو أنها المقرِض الوحيد، عبر استرداد الديون العامة، وحتى الخاصة؛ في محاولة للحفاظ على أدنى أسعار فائدة ممكنة. الا أن الفجوة بين السياستين النقدية والمالية أكبر من أي وقت مضى، كما يرى الكاتب. وبيّن الكاتب أنه تماما مثل رعاية مريض مصاب بالفيروس التاجي، فان الأمر يتعلق بوضع الاقتصاد تحت التنفس الاصطناعي، في الوقت الذي تبدأ فيه الأزمة الصحية التحسن. وتكمن المشكلة في أنه لا يُعرف في هذه المرحلة الى متى ستستمر الأزمة الصحية، ولا اذا كان الانتعاش المتبع كافيا للتخلص من كل ديون كورونا. صدقا، ليس هذا وقت التفاؤل، كما يقول الكاتب. وقد يتساءل الجميع -حسب الكاتب- عن مصدر هذه الأموال، في الوقت الذي كان يكرر فيه القادة الأوروبيون عبارتين اثنتين منذ أسابيع قليلة، وهما خفض العجز، وخفض الانفاق العام. يعتقد بعض الأيديولوجيين الساذجين بأن الوقائع أثبتت أنهم على حق، ففي نهاية المطاف لن يتم سداد هذه الديون؛ لذلك كان من الممكن تحقيق الاستفادة على أصعدة عديدة: من فوائد اجتماعية سخية، ونظام صحي فعال، وخدمة عامة جيّدة، ووسائل للانتقال الايكولوجي، وضرائب أقل. لكن الحقيقة ليست كذلك؛ ففي غضون أيام قليلة، تغيّر وضع الاقتصاد العالمي، فقد أصبح من المقبول الآن انتاج المال في أي وقت تقريبا لتجنب تفجير نظام تمكن مجرد فيروس من الحاق الضرر به. وقال الكاتب ان السيولة التي ستغرق الكوكب، فضلا عن انهيار الانتاج؛ سيُسقطان القيمة والقدرة الشرائية للمال بشكل آلي. فلم يعد المال مرتبطا بخلق ثروة ملموسة، ولكنه يُطبع وفقا لاحتياجات انقاذ الأفراد والشركات والدول، المثقلة بالديون بالفعل. وتابع الكاتب سنكون قريبا جدًا أغنياء بديوننا مثلما كانت اسبانيا في القرن 16، ثرية بذهبها الذي حصلت عليه من العالم الجديد. ويزيد الكاتب قد يفاجأ الخبراء بالعودة المدوية للتضخم، بمجرد أن يقع توزيع الكثير من الأموال مقارنة بالثروة المنتجة. وتساءل الكاتب: هل سيكون رفع الضرائب وزيادة ساعات العمل كافيا؟ ويختم الكاتب مقاله بالقول ان المرء يميل الى التساؤل بسذاجة: كم سيكون المبلغ الذي سيدفع لمواجهة كورونا؟ لكن السؤال الجيد الذي سيفرض نفسه قريبا: من سيدفع؟ بشكل عام، الشخص الذي سيطرح هذا السؤال هو من سيدفع.

الشركة القطرية تمتلك ما يكفي من اللحوم لمدة 6 شهور.. ** الطاقة الإنتاجة تصل لـ 10 أطنان في اليوم وتلبي 50 % من حاجة السوق ** توفير أكثر من 200 صنف من مشتقات اللحوم تتمتع بجودة عالية أعلن السيد فهد أحمد الخلف، الرئيس التنفيذي للشركة القطرية لانتاج وتعبئة اللحوم حرص الشركة على الاسهام في برامج الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء، خاصة في ظل جائحة فيروس كورونا، التي اثرت على اقتصاديات العالم، حيث تمتلك الشركة الان مخزونا استراتيجيا من اللحوم يكفي لمدة ستة اشهر، اضافة الى كميات اخرى اضافية تكفي لمدة ستة اشهر أخرى قريبا. خطوط الإنتاج وكشف الخلف في تصريحات لـ الشرق عن خطط للتوسع في خطوط الانتاج، حيث شرعت الشركة بالفعل في انتاج اللحوم الطازجة، الى جانب اللحوم الطازجة المتبلة بطاقة انتاجية تصل الى 10 اطنان في اليوم، اي بما يكفي 50% من حاجة السوق المحلي، مشيرا الى ان الخط العامل الان يعد خطا تجريبيا، وكانت الشركة بصدد تعزيزه بخطوط اضافية، خلال هذا العام، لكن الظروف الحالية المرتبطة بازمة كورونا قد تؤخر العمل الى حين من الوقت. مؤكدا اتباع الشركة لاعلى المعايير في العمل مستفيدين من الطرق الحديثة في الانتاج والتعبئة والحفظ، الامر الذي سيكون مستمرا في اتباع احدث الطرق كلما طرأت ابتكارات جديدة في مجال انتاج اللحوم. وقال ان الخطط التي نتبعها مع غيرنا من الشركات الوطنية ستسهم بشكل كبير في تحقيق الاكتفاء الذاتي في غضون سنوات قليلة. خطوط الشحن واشاد بالدعم اللامحدود الذي توفره الدولة للشركات والقطاع الخاص ايمانا منها بانه شريك اساسي في تحقيق التنمية المستدامة التي انتظمت به الدولة منذ فترة كبيرة، مشيرا لتأكيدات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على الدور الوطني للقطاع الخاص، وضرورة افساح المجال امامه ليقوم بدوره كاملا في النهضة التي تشهدها قطر، مشيرا للتسهيلات التي وفرتها في كافة المجالات،خاصة على صعيد البنية التحتية التي تمكن الشركات من العمل بكل سهولة،لافتا للدور الكبيرلميناء حمد الذي يوفر خطوط شحن عالمية للموردين والمصدرين،من خلال نقلة نوعية تدعم كافة المشاريع،خاصة مشاريع الامن الغذائي، التي احدثت فيها الدولة معجزة، بالفترة الماضية مع الازمة المفتعلة لخلق ندرة في الغذاء بقطر، حيث شهدت البلاد في وقت وجيز قيام عدد كبير من المشاريع والمصانع وتوفير كميات كبيرة من المواد الغذائية، خاصة من المشاريع الزراعية والمصانع الوطنية. المواد الغذائية وقال ان الشركة تتابع باستمرار مع الجهات المسؤولة الى ان تنجلي ازمة كورونا، وقال ان الجهات الحكومية المختلفة تعمل بكل جد حتى لا يكون هناك اي نقص في المواد الغذائية او خلافه، لافتا الى ان الشركة تنتج أكثر من 21 ألف طن من اللحوم المصنعة والطازجة، ضمن أكثر من 200 صنف، تتمتع بالجودة العالية التي تلبي كافة احتياجات المستهلكين من اللحوم الطازجة والمتبلة مثل أصناف الشيش طاووق والكفتة، ولحوم الهامبرغر، والنقانق، واللحم المفروم.

** جانب من حملة التعقيم حملات وصيف استكمالاً لتطبيق الإجراءات والتدابير الوقائية للحد من انتشار كورونا.. قامت شركة وصيف الرائدة في مجال إدارة وتسويق العقارات، بحملات دورية لتطهير وتعقيم أصول ومرافق المشاريع الخاصة بسكن العمال التي تديرها، وذلك في إطار استكمال تطبيق الإجراءات والتدابير الوقائية والاحترازية التي تتخذها الدولة، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19). وتعاقدت وصيف مع شركة مختصة لتطهير وتعقيم مشروع بروة البراحة، ومجمع مسيعيد، ومجمع مكينس مدينة سكنية منخفضة التكلفة ومكاتب الشركة بهذه المشاريع، بالإضافة إلى إجراء عمليات التطهير والتعقيم والتنظيف العميق والمستمر للمركبات التشغيلية والحافلات المستخدمة من قبل إدارة الشركة، فضلاً عن توعية العمال الساكنين في هذه المشاريع بأهمية إجراء التدابير الوقائية، بما يضمن التصدي لفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)، في أماكن سكنهم. وتأتي هذه الإجراءات ضمن برنامج شامل وضعته وصيف لتطهير وتعقيم دوري لكافة الأصول والمرافق الخاصة بالمشاريع التي تديرها، بالإضافة إلى تطبيق حزمة من الأعمال تتعلق بجوانب توعوية للساكنين في كافة المشاريع التي تديرها، وذلك انطلاقاً من التزام الشركة بواجبها الوطني ومسؤوليتها المجتمعية في القطاع الخاص ليكون رديفاً للجهود التي تقوم بها مؤسسات وجهات الدولة في التصدي للفيروس. وتجدر الإشارة إلى أنّ شركة وصيف تمتلك المقدرة والخبرة اللازمة في إدارة وتشغيل وصيانة وتأجير المرافق العقارية، سواء كانت للقطاع الخاص أو القطاع الحكومي من مباني الوزارات والأبراج والمباني متعددة الخدمات، والمجمعات السكنية والمجمعات التجارية.

قال رئيس البنك الدولي، ديفيد مالباس: إنه من المتوقع أن يؤدي انتشار فيروس كورونا إلى ركود عالمي ضخم ومن المرجح أن يلحق أكبر ضرر بالدول الفقيرة والضعيفة النمو، وأضاف مالباس: نعتزم الرد بقوة وبشكل واسع ببرامج دعم ولا سيما للدول الفقيرة، مشيرا إلى أنه يعتزم التحدث قريبا مع زعيمي إثيوبيا وكينيا ودول أخرى​​​، وأوضح: نحن نعمل على تعزيز قدرات تصدي الدول النامية لوباء كوفيد-19 وتقصير فترة الوصول إلى انتعاش اقتصادي واجتماعي، وأقر البنك الدولي خطة مساعدات طارئة قدرها 160 مليار دولار على مدى 15 شهرا لدعم جهود الدول في التصدي لتداعيات فيروس كورونا، وأعلن البنك في بيان عن أول حزمة تمويل عاجلة للأزمة بتخصيص 1.9 مليار دولار لتمويل مشاريع في 25 بلدا وعمليات جارية في 40 بلدا.

أعلنت السلطات الصحية الهولندية، اليوم، ارتفاع عدد الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19) إلى 1651 حالة، وذلك بعد تسجيل 164 وفاة جديدة. وذكر المعهد الهولندي للصحة العامة والبيئة، في بيان صحفي، أن 904 إصابات جديدة بفيروس كورونا سجلت خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليصل الإجمالي إلى 16662 إصابة في البلاد.

أعلن هنا اليوم تسجيل 132 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي حالات الوفاة الناجمة عن الإصابة بالفيروس في ألمانيا إلى 1154 حالة. وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أنه تم تسجيل 5059 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في ألمانيا، ليرتفع إجمالي عدد الإصابات المؤكدة إلى 85559 حالة. وسجلت ولاية /بافاريا/ أعلى عدد إصابات في ألمانيا بأكثر من 20900 حالة، و327 وفاة، فيما حلت ولاية /شمال الراين ويستفاليا/ في المرتبة الثانية بأكثر من 18500 إصابة و224 وفاة.

أعلنت السلطات الصحية الروسية، اليوم، تسجيل 582 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19). وذكر بيان لمقر عمليات مكافحة انتشار عدوى فيروس كورونا في روسيا، أنه تم خلال الـ 24 ساعة الماضية تسجيل 582 حالة إصابة جديدة بالفيروس في 32 إقليما بالبلاد، ليبلغ العدد الإجمالي للحالات في البلاد 4731 حالة. وأشار البيان إلى وفاة 9 أشخاص جراء إصابتهم بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي الوفيات في روسيا إلى 43 حالة. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد أمس أن استمرار إجراءات الحجر الصحي حتى شهر مايو المقبل أمر ضروري لمنع انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) في البلاد. وقرر الرئيس الروسي، أمس الأول الخميس، تمديد فترة العطلة المدفوعة الأجر، التي تم إعلانها يوم الإثنين الماضي بسبب تفشي الفيروس في عموم البلاد حتى 30 أبريل الجاري.

نظم الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ندوة تفاعلية عبر الإنترنت لمناقشة نتائج البحوث العلمية عن الأمراض المعدية وآثارها المحتملة بالنسبة لوباء فيروس كورونا (كوفيد-19). وخلال الندوة التي تأتي ضمن سلسلة ندوات نتائج البحوث العلمية الخاصة بالصندوق، قدم الباحثون المشاركون نتائج مشروعاتهم البحثية عن الأمراض المعدية وآثارها المحتملة في ظل انتشار فيروس كورونا، وضمت تلك الأبحاث دراسة استقصائية عن متلازمة الشرق الأوسط التنفسية والفيروسات المرتبطة بمرض الالتهاب الكبدي الوبائي والتهاب المعدة والأمعاء وفيروس الورم الحليمي البشري والأمراض التي تنقل العدوى من الحيوان إلى الإنسان. وتحدث سعادة الشيخ الدكتور محمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة عن خطط دولة قطر لإجراء فحوصات فائقة السرعة لتشخيص فيروس كورونا (كوفيد-19) واستعدادها لاستخدام مجموعة من معدات الفحص السريع لمكافحة انتشاره، قائلا إن المهمة الرئيسية التي يقوم بها قطاع الرعاية الصحية في الوقت الحالي هي السيطرة على انتشار العدوى بين أفراد المجتمع لذلك نحن نركز جهودنا على اختبار العينات وتطبيق إجراءات العزل للمرضى، ونجري ما يقرب من 2000 اختبار عينة يوميا، كما أننا نتطلع أيضا إلى الحصول على آلية اختبار سريعة في وقت قريب، من أجل القيام بأكبر عدد من اختبار العينات في وقت أقصر. وتابع أن القطاع الطبي، يتلقى كل سبل الدعم المطلوبة من خلال النهج الاستباقي الذي تبنته الحكومة منذ بدء الأزمة لاحتواء الوضع، وذلك من خلال تطبيقها للإجراءات الاحترازية الصارمة لضمان التباعد الاجتماعي، والحفاظ على القدرة الاستيعابية للقطاع الطبي، وهو أمر في غاية الأهمية. لذلك تم اتخاذ قرارات حاسمة مثل فرض الحجر الصحي على جميع المواطنين العائدين من الخارج، بالإضافة إلى تعطيل المدارس والمحلات حتى إشعار آخر. وأشار مدير إدارة الصحة العامة إلى أن من الأهداف التي يتم التركيز عليها وضع خارطة طريق بحثية من شأنها الإسهام في الجهود العالمية لمكافحة فيروس كورونا. ويتضمن ذلك وضع خطة تنفيذ استباقية لإبقاء الوضع تحت السيطرة، والاستثمار أكثر في قطاع المراقبة وتنفيذ الإجراءات الاحترازية، ومواصلة القيام باختبار العينات وتطبيق العزل، وضمان سلامة جميع المواطنين والمقيمين، وزيادة الوعي وتثقيف الناس حول الوباء

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن حزمة تدابير جديدة لمواجهة انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)، من بينها منع خروج ودخول السيارات من وإلى 31 مدينة. وقال أردوغان، في كلمة متلفزة من إسطنبول، إنه سيتم اعتبارا من الليلة، منع دخول وخروج السيارات في 30 بلدية كبرى، إضافة إلى مدينة زونغولداقباستثناء بعض الحالات، لمدة 15 يوما، مع إمكانية تمديد الحظر، بحسب الحاجة. كما أعلن الرئيس التركي بدء فرض حظر التجول على من تقل أعمارهم عن 20 عاما بدءا من ليلة الجمعة.. مؤكدا عدم السماح للتجمعات في الأماكن المفتوحة بما فيها الشوارع. وأوضح أن الجميع ملزمون بوضع كمامات في أماكن الازدحام، لا سيما الأسواق والمحال التجارية اعتبارا من غد السبت.. لافتا إلى أن قرابة 304 آلاف شخص ومؤسسة شاركوا في حملة التضامن الوطني لمساعدة متضرري كورونا، وبلغت تبرعاتهم مليارا و61 مليون ليرة في اليوم الثالث من انطلاقها. وشدد على فرض عقوبات إدارية وقضائية، دون تردد، على مخالفي تحذيرات السلطات لمنع انتشار الفيروس.. وقال إن عودة الحياة إلى طبيعتها في وطننا بأيدي 83 مليونا، وكلما اتبعنا القواعد بشكل أفضل، تحكّمنا في مسار تفشي الفيروس، ومن ثم القضاء عليه. ولفت إلى أن تركيا أعاقت دخول الفيروس إليها عبر اتخاذها جميع التدابير اللازمة منذ البداية، وفقا للبيانات المتوافرة.. كما أن أنقرة تواصل مكافحة الفيروس بحزم، معربا عن أمله أن يطبق الجميع الحجر الصحي الذاتي. وأشار الرئيس التركي إلى أن قسما كبيرا من مرضى كورونا أو الذين نقلوا العدوى، أصيبوا بالفيروس نتيجة سفرهم إلى دول أوروبية والولايات المتحدة، وقال من الواضح جدا أن الأنظمة الصحية في الدول الغربية ليست شاملة بالقدر الكافي، وغير قادرة على تشخيص المرض، والعلاج، بعد زيادة عدد الإصابات. وشدد في المقابل، على اتخاذ تركيا كافة التدابير منذ البداية بناء على المعطيات المتوافرة لديها، مؤكدا أنها تواصل بنجاح تحديد الإصابات ومعالجتها منذ ظهور أول إصابة على أراضيها في 11 مارس الماضي.

فقد الاقتصاد الأمريكي وظائف في مارس، منهيا بشكل مفاجئ نموا تاريخيا في التوظيف استمر 113 شهرا على التوالي، إذ تسببت إجراءات صارمة للسيطرة على جائحة فيروس كورونا المستجد في إغلاق شركات ومصانع، مما يؤكد بشكل شبه تام ركودا وشيكا، وقالت وزارة العمل الأمريكية إن أرباب الأعمال خفضوا 701 ألف وظيفة في الشهر الماضي بعد زيادة معدلة في فبراير بلغت 275 ألفا. وارتفع معدل البطالة إلى 4.4 من 3.5 بالمائة، وبحسب مسح أجرته رويترز لآراء اقتصاديين، كان من المتوقع أن تنخفض الوظائف غير الزراعية بمقدار 100 ألف وظيفة الشهر الماضي، مما يوقف سلسلة قياسية من الزيادة في التوظيف بدأت في أكتوبر 2010. وكان من المتوقع صعود البطالة إلى 3.8 بالمائة.

أعلن السيد فخر الدين قوجة وزير الصحة التركي، أن بلاده سجلت 69 وفاة جديدة جراء فيروس كورونا (كوفيد-19) خلال الـ 24 ساعة الماضية ليرتفع الإجمالي إلى 425. وقال قوجة، خلال مؤتمر صحفي اليوم، إنه تم تسجيل 2786 إصابة جديدة بالفيروس، خلال آخر 24 ساعة، مما رفعت إجمالي الإصابات إلى 20 ألفا و921 حالة. وأشار إلى أن حصيلة المتعافين من الفيروس بلغت 484 شخصا حتى اليوم.