أعلنت المملكة المتحدة الخميس، أنها أصبحت أول دولة في العالم توافق على عقار مولنوبيرافير المضاد لفيروس كورونا كوفيد-19، الذي يعتبر أداة أساسية في مكافحة الجائحة. وقال وزير الصحة البريطاني، ساجد جاويد، في بيان إنه يوم تاريخي لبلادنا لأن المملكة المتحدة باتت أول دولة في العالم توافق على مضاد للفيروسات يمكن تناوله في المنزل للعلاج من كوفيد-19 مؤكدا أن ذلك سيغير وضع الأفراد الضعفاء والذين يعانون من قصور في المناعة بتمكينهم قريبا من استخدام هذا العلاج الثوري، وفقا لـفرانس برس. ووافقت وكالة ضبط العقاقير البريطانية على استخدام مولنوبيرافير من قبل الأشخاص الذين يعانون من أعراض خفيفة إلى معتدلة لمرض كوفيد-19، ومن عامل واحد على الأقل من شأنه تعريضهم بشكل خطر من الوباء، مثل البدانة والسكري وأمراض القلب وتجاوز سن الستين. وتعمل مضادات الفيروسات مثل مولنوبيرافير على خفض قدرة الفيروس على التكاثر ما يلجم المرض. ومنافع هذه العقاقير مزدوجة إذ تسمح بتجنب الإصابة بأعراض خطرة فضلا عن أنها تخفف من احتمال انتقال العدوى إلى مخالطي الشخص المصاب. ويعطى هذا العقار إلى المصاب في الأيام التي تلي تشخيص إصابته، وهو يخفض إلى النصف احتمال دخول المستشفى، على ما جاء في تجربة سريرية اجرتها ميرك. وأعلنت الحكومة البريطانية التي تواجه إصابات هي من الأعلى في العالم، في 20 أكتوبر أنها طلبت 480 ألف علاج مولنوبيرافير. ووقعت عقدا للحصول على 250 ألف علاج من نوع ريتونافير وهو مضاد فيروسي آخر من إنتاج مختبرات فايزر الأميركية، يستخدم في مكافحة فيروس الإيدز والذي تجرى تجارب سريرية حول فاعليته في مكافحة كوفيد-19. والعقار من إنتاج مختبرات ميرك الأميركية.

دعا بيان صادر عن الحكومة الصينية الناس بتخزين احتياجاته وبعض الضروريات. وحسب بلومبرج فقد زادت التكهنات بشأن الدعوة الحكومية، حيث قال البعض إنها تأتي استعدادا لموجة أكثر شراسة من فيروس كورونا، وقال آخرون إن معلومات لدى السلطات عن فيروس آخر سينتشر خلال الشتاء، فيما ربط آخرون الدعوة بالتوترات المتصاعدة مع تايوان. ووفقا لبيان صادر عن وزارة التجارة الصينية، أمس الإثنين، فقد حثت السلطات المحلية على استقرار الأسعار وضمان الإمدادات من الضروريات اليومية بما في ذلك الخضار هذا الشتاء والربيع المقبل، كما تم تشجيع الأسر الصينية على تخزين كمية معينة من الضروريات اليومية استعدادًا لأشهر الشتاء أو حالات الطوارئ. وقد حقق موضوع وزارة التجارة تشجع الأسر على تخزين الضروريات اليومية حسب الحاجة أكثر من 17 مليون مشاهدة على ويبو، وهي منصة اجتماعية شبيهة بتويتر في الصين، وعلق عليها أكثر من 5000 شخص اعتبارًا من الساعة 1:45 مساءً. الثلاثاء بتوقيت بكين. بحلول الساعة 6:13 مساءً وقد ارتفع عدد المشاهدات إلى أكثر من 43 مليونًا على الرغم من انخفاض عدد التعليقات إلى 4809. وردًا على التكهنات التي أدت إليها الدعوة عبر الإنترنت، حاول مسؤول في وزارة التجارة تهدئة المخاوف، حيث قال تشو شياو ليانغ، المسؤول الكبير في وزارة التجارة، في مقابلة مع محطة سي سي تي في الحكومية: إمدادات الضروريات اليومية كافية في كل مكان ويجب ضمان الإمداد بالكامل. وقد أدت الدعوة إلى ارتفاع أسهم شركات تصنيع المواد الغذائية في البر الرئيسي للصين وهونغ كونغ، حيث قفزت شركة فو جيان أنجوي للأغذية بنسبة 9.2%، وارتفع سهم شركة تصنيع الأغذية تشين كي مينج لصناعة المعكرونة بنسبة 10% تقريبًا عند نقطة واحدة. يشار إلى أن الصين تستعد لموجة برد هذا الأسبوع، حيث من المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة في بعض المناطق بما يصل إلى 15 درجة مئوية.

حسمت دراسة حديثة الجدل بشأن الحماية الأكثر فعالية من فيروس كورونا كوفيد -19، والتي شكلت طيلة فترة الوباء تساؤلاً بين من يحمي أكثر من الفيروس، اللقاحات أم المناعة الطبيعية؟ فقد كشفت دراسة نشرتها مراكز مكافحة الأمراض والوقاية الأميركية (سي. دي. سي)، أن الأشخاص الذين لم يتلقوا اللقاح المُضاد لكورونا وكانوا قد أصيبوا حديثاً يكونون أكثر عرضة للإصابة بالفيروس بخمس مرات، مُقارنة بأولئك الذين تم تطعيمهم بالكامل ولم يُصابوا سابقاً. ونقلت تقارير إعلامية عن روشيل والينسكي، مديرة سي. دي. سي قولها في بيان لدينا الآن دليل إضافي يُعيد تأكيد أهمية لقاحات كورونا، حتى لو كان لديك إصابة سابقة بالفيروس. كذلك، أوضحت أن هذه الدراسة تضيف المزيد إلى مجموعة الأبحاث السابقة التي تُثبت الحماية التي توفرها اللقاحات من الأعراض الشديدة لفيروس كورونا. وأكدت أن أفضل طريقة لوقف الفيروس، هي الحصول على اللقاح على نطاق واسع وتتبع الإجراءات الوقائية مثل ارتداء الأقنعة وغسل اليدين بكثرة والتباعد الجسدي والبقاء في المنزل عند الشعور بالمرض. غير الملقحين أكثر عرضة للإصابة إلى ذلك، وجد فريق البحث أن الأشخاص غير المُلقحين الذين أصيبوا بعدوى سابقة في غضون 3 إلى 6 أشهر كانوا أكثر عرضة 5 مرات للإصابة بالفيروس المؤكد، مختبرياً عن أولئك الذين تم تطعيمهم بالكامل في غضون 3 إلى 6 أشهر باستخدام لقاح فايزر أو موديرنا. ووجد الفريق نتائج مُماثلة عند النظر إلى الأشهر التي كان فيها مُتغير دلتا هو السلالة المُهيمنة لفيروس كورونا. الأهم من ذلك، لاحظ فريق البحث أن هذه التقديرات قد تتغير بمرور الوقت مع تضاؤل المناعة. كما رأى الفريق أن الدراسات المُستقبلية يجب أن تأخذ في الاعتبار المناعة التي تُسببها العدوى والتي يُسببها اللقاح مع مرور الوقت خلال فترة الوباء.

أوصت استشارية رئيسية تابعة لإدارة الغذاء والدواء الأميركية، أمس، بالإجماع إعطاء جرعات معززة من لقاح Covid-19 من موديرنا. وأشارت هيئة الغذاء والدواء أن الفئات المسموح لها أخذ جرعة اللقاح المعززة هي كبار السن الذين تبلغ أعمارهم أكثر من 65 عاماً والفئات الأخرى المعرضة للخطر، وفقاً لـ سي ان بي سي. وسبق هذا القرار بشأن موديرنا قرار مماثل يخص لقاح فايزر المضاد لفيروس كورونا. وتلقى الملايين، ممن حصلوا مسبقا على جرعتين من لقاح فايزر، منذ ستة أشهر على الأقل، على جرعة ثالثة معززة من فايزر. وستناقش لجنة إدارة الغذاء والدواء الأميركية إعطاء جرعات معززة من لقاح جونسون آند جونسون يوم الجمعة. ومن المتوقع صدور قرارات نهائية الأسبوع المقبل. ويشدد المسؤولون الأميركيون على أن الأولوية هي إعطاء اللقاح إلى 66 مليون أميركي غير محصنين إلى الآن.

أحالت الجهات المختصة 259 شخصاً إلى النيابة لمخالفة إجراءات الوقاية من فيروس كورونا كوفيد 19. وقالت وزارة الداخلية عبر حسابها بموقع تويتر اليوم الإثنين إنه استناداً لقرار مجلس الوزراء الموقر وعلى المرسوم بقانون رقم (17) لسنة 1990بشأن الأمراض المعدية والإجراءات الوقائية والاحترازية المعمول بها للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد19)، قامت الجهات المختصة بإحالة 253 شخصاً إلى النيابة المختصة لعدم التزامهم بارتداء الكمام، و6 أشخاص لعدم تنزيل تطبيق احتراز. وناشدت الجهات المختصة الجمهور الكريم بضرورة الالتزام بالقرارات الاحترازية والوقائية المعمول بها حفاظاً على سلامتهم والآخرين من انتشار فيروس كورونا في المجتمع.

أكدت دولة قطر أن هدف القضاء على فيروس كورونا لن يتحقق إلا من خلال تحقيق المساواة بين الدول والشعوب في الحصول على اللقاحات، حيث لا يتصور أن تكون أي دولة في مأمن من الوباء إلا إذا كان الجميع آمنين ، جاء ذلك في بيان دولة قطر، الذي ألقاه السيد إبراهيم سلطان الهاشمي، سكرتير ثان بالوفد الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، بمجلس حقوق الإنسان في دورته الـ48 خلال حلقة النقاش بشأن تعميق أوجه عدم المساواة التي تفاقمت بسبب وباء /كوفيد-19/. وقال الهاشمي في الوقت الذي أبرزت فيه جائحة /كوفيد-19/ العديد من مظاهر التضامن والتآزر بين الدول والشعوب، فقد كشفت هذه الأزمة كذلك أوجه التفاوت وعدم المساواة، لاسيما فيما يتعلق بجهود الاستجابة الدولية الصحية والاقتصادية للتصدي للوباء. وأضاف إدراكاً لذلك، وانطلاقاً من واجبها الأخلاقي والإنساني، وقناعتها بأن التصدي للتحديات الدولية مثل الجوائح الصحية هو مسؤولية دولية مشتركة، فقد سعت دولة قطر، منذ بداية الأزمة إلى تخفيف الآثار المترتبة عليها، وذلك بتقديم مختلف أنواع المساعدات الدولية التي استفادت منها أكثر من 80 دولة في العالم. كما ساندت الجهود المتعلقة بالوصول العادل والمتكافئ للقاحات للجميع بصورة ميسرة وعادلة دون أي تمييز، وقدمت في هذا الصدد الدعم للتحالف العالمي للقاحات والتحصين (غافي) وآلية (كوفاكس)، كما دعمت منظمة الصحة العالمية، والمبادرة الإنسانية لتوفير لقاحات كوفيد-19 للفئات الأكثر ضعفاً لاسيما اللاجئين، والنازحين والمهاجرين. وأشار إلى أنه على المستوى الوطني اعتمدت دولة قطر منذ بداية الأزمة منظوراً يأخذ في الاعتبار حقوق الإنسان الأساسية في توفير الرعاية الصحية لجميع فئات المجتمع دون تمييز. وتقترب دولة قطر الآن من تطعيم غالبية سكانها ضد الوباء، بعد أن حصل 92 بالمئة من المؤهلين لتلقي اللقاح (12 عاما فأكثر) على جرعة واحدة، وحصل 79.8 بالمئة على جرعتين.

أكد وزير الصحة الكويتي باسل الصباح، اليوم الخميس، أن عملية التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد في البلاد، وصلت إلى المناعة المجتمعية المستهدفة، فيما قال رئيس الوزراء الكويتي إن البلاد تقترب من العودة إلى الحياة الطبيعية. وقال الصباح في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر: بحمد الله وصلت نسبة التطعيم إلى 79% جرعة واحدة، و71% لمن أتم جرعتين. بدوره أكد رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الخالد بأن البلاد على بُعد خطوات من العودة إلى الحياة الطبيعية، بعد أكثر من عام ونصف على أزمة كورونا. وأضاف، خلال جولة تفقدية لمشروع مستشفى الفروانية الجديد، قائلاً: أمامنا الآن انخفاض في عدد الإصابات، ونسبة التطعيم وصلت إلى 70% للمطعمين بجرعتين، وهي نسبة جيدة جداً على مستوى العالم. وأشار إلى أن مشروع مبنى مستشفى الفروانية الجديد المتكامل سيدخل الخدمة بداية السنة المقبلة، ليقدم رعاية طبية لمحافظة الفروانية، التي يبلغ عدد سكانها مليوناً و180 ألفاً. وقال: يجب إعداد برنامج توثيقي يسجل عمل وتضحيات منظومتنا الصحية وكوادرنا الطبية والمساندة والفنية والإدارية، ووضع أسماء شهدائنا في هذه الأزمة الصحية والكادر الطبي في مستشفى جابر الأحمد، حتى يخلد فعلهم التاريخي.

أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم، تسجيل 88 حالة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا /كوفيد - 19/ ضمن المجتمع، و38 حالة ضمن المسافرين. كما أعلنت الوزارة عن شفاء 187 مصابا في الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي حالات الشفاء في دولة قطر إلى 231725. وأصدرت وزارة الصحة العامة بيانا حول مستجدات فيروس /كوفيد - 19/ في دولة قطر تضمن التالي: الإصابات الجديدة وحالات الشفاء: - سجلت وزارة الصحة العامة اليوم 88 حالة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا /كوفيد - 19/ ضمن المجتمع، و38 حالة ضمن المسافرين. - كما أعلنت الوزارة عن شفاء 187 مصابا في الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي حالات الشفاء في دولة قطر إلى 231725. بيانات البرنامج الوطني للتطعيم ضد /كوفيد - 19/: - تم إعطاء 4576174 جرعة من لقاحات /كوفيد - 19/ لأفراد المجتمع منذ بداية برنامج التطعيم. - تم إعطاء 14665 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ خلال الـ24 ساعة الماضية. - تلقّى 95.5% من المؤهلين للحصول على لقاح /كوفيد - 19/، 12 عاماً فأكثر، جرعة واحدة على الأقلّ. - تلقّى 83% من السكان جرعة واحدة من لقاح /كوفيد - 19/ على الأقلّ. الموقف الحالي لجائحة /كوفيد - 19/: - لقد أدت النتائج الإيجابية للقيود المفروضة الخاصة بجائحة كورونا /كوفيد - 19/ وتزايد وتيرة التطعيم ضد الفيروس مقرونا بالدعم منقطع النظير الذي يقدمه الجمهور، أدت جميعا إلى خفض معدلات الإصابات اليومية بعدوى كورونا /كوفيد - 19/ في دولة قطر خلال الأسابيع القليلة الماضية. - على الرغم من انخفاض معدلات الإصابات اليومية يتعين علينا اتخاذ أقصى درجات الحذر باعتبار أن الموجة الثانية من الجائحة ما زالت قائمة خصوصا مع تفشي اثنتين من السلالات المتحورة من فيروس كورونا /كوفيد - 19/ في الدولة واللتين تعتبران أشد ضراوة وأسرع انتشارا. - بدأت المرحلة الثالثة من الرفع التدريجي للقيود الاحترازية يوم الجمعة الموافق 09 يوليو الماضي، وهي جزء من خطة من أربع مراحل من المقرر أن يستمر تنفيذها على مدار الأشهر القادمة. - يعتمد تاريخ البدء في تطبيق كل مرحلة وفترة سريان مفعولها على المؤشرات الخاصة بالجائحة والتي تعتمد بدورها إلى حد كبير على مدى التزام أفراد الجمهور بالإجراءات الاحترازية الحالية، والقيود المفروضة، والتوجيهات الصادرة عن الجهات الحكومية المختصة. - من المهم خلال الفترة الحالية أن يستمر جميع أفراد المجتمع بمن فيهم الأشخاص الذين تلقوا التطعيم في ارتداء الكمامات على النحو المُوصى به ومواصلة الالتزام بالتباعد الاجتماعي. ما يجب عليك عمله... - لا تزال جائحة كورونا /كوفيد - 19/ تشكل خطرا على صحتنا في قطر، لذا يتحتم على كل منا القيام بدوره في مكافحة الفيروس من خلال اتخاذ التدابير الوقائية التالية: - الالتزام بقواعد التباعد الجسدي. - تجنب الاتصال الوثيق مع الآخرين، وتجنب التواجد في الأماكن المزدحمة والمساحات المغلقة المكتظة. - ارتداء الكمامة. - غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام. - من المهم لأفراد المجتمع المبادرة بالحصول على التطعيم بلقاح /كوفيد - 19/ في أقرب فرصة ممكنة بمجرد أن يحين دورهم. - من المهم للغاية الاتصال بخط المساعدة 16000 على الفور عند الشعور بأي من أعراض /كوفيد - 19/، وذلك لأن الكشف المبكر عن المرض يسهل الحصول على العلاج المناسب ويزيد فرص الشفاء منه. - للحصول على آخر المستجدات والمعلومات، تفضل بزيارة الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة العامة.

أعلنت كوبا أمس عن بدء حملة تطعيم ضد فيروس كوفيد-19 للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 – 11 عاماً، لتصبح أول دولة في العالم تلقح الأطفال ضد فيروس كورونا فوق سن عامين. وبدأت كوبا تطعيم هذه الفئة العمرية يوم الأحد، حيث تم إنشاء 59 مركزًا للتطعيم في مقاطعة سيينفويغوس بوسط البلاد، بما في ذلك 19 في عاصمة المقاطعة، وفقاً لوكالة برنسا لاتينا نقلاً عن (BioCubaFarma) المنظمة الكوبية للتكنولوجيا الحيوية والصناعات الدوائية. وصرحت السلطات الصحية الكوبية أنه خلال هذا الشهر سيتم تطعيم جميع الأطفال الكوبيين الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و 18 عامًا بالجرعة الأولى وسيكون لديهم المخطط الكامل (ثلاث جرعات) بحلول نوفمبر، واعتبرته أمراً ضرورياً لبدء الدراسة الوجاهية. وسيتم تطعيم الأطفال بجرعتين من لقاح سوبيرانا بالإضافة إلى جرعة معززة من Soberana Plus كل 28 يومًا. وطُور اللقاحين من قبل معهد فينلاي للقاحات وأظهرا فعالية بنسبة 91.2 %. وتهدف كوبا إلى تلقيح جميع السكان المؤهلين للحصول على اللقاح في خطة التحصين بجرعة واحدة على الأقل بحلول سبتمبر، وسيحصل 92.6 في المائة من السكان على الجرعات الثلاث بحلول نوفمبر. من جهة أخرى تستعد كوبا لإعادة فتح حدودها تدريجياً اعتبارًا من نوفمبر المقبل. وبحلول 15 نوفمبر، من المتوقع أن تصبح البروتوكلات أكثر مرونة للمسافرين القادمين وسيتم تركيز المراقبة على المرضى الذين يعانون من أعراض وارتفاع في درجة الحرارة، وفقاً لبيان نُشر على الموقع الإلكتروني لوزارة السياحة الكوبية. وسيتم إجراء PCR بشكل عشوائي، ولن تكون إجبارية عند الوصول، وسيتم الاعتراف بشهادات تطعيم الزوار.

أعلنت وزارة الصحة العامة اليوم، تسجيل 99 حالة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا /كوفيد-19/ضمن المجتمع، و58 حالة ضمن المسافرين. كما أعلنت الوزارة عن شفاء 281 مصابا في الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي حالات الشفاء في دولة قطر إلى 230449. وأصدرت وزارة الصحة العامة بيانا حول مستجدات فيروس /كوفيد-19/ في دولة قطر تضمن التالي: الإصابات الجديدة وحالات الشفاء: - سجلت وزارة الصحة العامة اليوم 99 حالة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا /كوفيد-19/ ضمن المجتمع، و58 حالة ضمن المسافرين. - كما أعلنت الوزارة عن شفاء 281 مصابا في الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي حالات الشفاء في دولة قطر إلى 230449. بيانات البرنامج الوطني للتطعيم ضد /كوفيد-19/: - تم إعطاء 4504557 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ لأفراد المجتمع منذ بداية برنامج التطعيم. - تم إعطاء 3160 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ خلال الـ24 ساعة الماضية. - تلقى 94.9% من المؤهلين للحصول على لقاح /كوفيد-19/، 12 عاما فأكثر، جرعة واحدة على الأقل. - تلقى 82.3% من السكان جرعة واحدة من لقاح /كوفيد-19/ على الأقل. الموقف الحالي لجائحة /كوفيد-19/: - لقد أدت النتائج الإيجابية للقيود المفروضة الخاصة بجائحة كورونا /كوفيد-19/ وتزايد وتيرة التطعيم ضد الفيروس مقرونا بالدعم منقطع النظير الذي يقدمه الجمهور، أدت جميعا إلى خفض معدلات الإصابات اليومية بعدوى كورونا /كوفيد-19/ في دولة قطر خلال الأسابيع القليلة الماضية. - على الرغم من انخفاض معدلات الإصابات اليومية يتعين علينا اتخاذ أقصى درجات الحذر باعتبار أن الموجة الثانية من الجائحة ما زالت قائمة خصوصا مع تفشي اثنتين من السلالات المتحورة من فيروس كورونا /كوفيد-19/ في الدولة واللتين تعتبران أشد ضراوة وأسرع انتشارا. - بدأت المرحلة الثالثة من الرفع التدريجي للقيود الاحترازية يوم الجمعة الموافق 09 يوليو الماضي، وهي جزء من خطة من أربع مراحل من المقرر أن يستمر تنفيذها على مدار الأشهر القادمة. - يعتمد تاريخ البدء في تطبيق كل مرحلة وفترة سريان مفعولها على المؤشرات الخاصة بالجائحة والتي تعتمد بدورها إلى حد كبير على مدى التزام أفراد الجمهور بالإجراءات الاحترازية الحالية، والقيود المفروضة، والتوجيهات الصادرة عن الجهات الحكومية المختصة. - من المهم خلال الفترة الحالية أن يستمر جميع أفراد المجتمع بمن فيهم الأشخاص الذين تلقوا التطعيم في ارتداء الكمامات على النحو المُوصى به ومواصلة الالتزام بالتباعد الاجتماعي. ما يجب عليك عمله... - لا تزال جائحة كورونا /كوفيد-19/ تشكل خطرا على صحتنا في قطر، لذا يتحتم على كل منا القيام بدوره في مكافحة الفيروس من خلال اتخاذ التدابير الوقائية التالية: - الالتزام بقواعد التباعد الجسدي. - تجنب الاتصال الوثيق مع الآخرين، وتجنب التواجد في الأماكن المزدحمة والمساحات المغلقة المكتظة. - ارتداء الكمامة. - غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام. - من المهم لأفراد المجتمع المبادرة بالحصول على التطعيم بلقاح /كوفيد-19/ في أقرب فرصة ممكنة بمجرد أن يحين دورهم. - من المهم للغاية الاتصال بخط المساعدة 16000 على الفور عند الشعور بأي من أعراض /كوفيد-19/، وذلك لأن الكشف المبكر عن المرض يسهل الحصول على العلاج المناسب ويزيد فرص الشفاء منه. - للحصول على آخر المستجدات والمعلومات، تفضل بزيارة الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة العامة.

قدمت شركة موديرنا الأمريكية الأربعاء الماضي طلباً إلى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للتصريح بتعزيز لقاح كورونا كوفيد19 بجرعة ثالثة. وأظهرت التجارب التي أعطت الجرعة الثالثة ل344 متطوعاً بعد سنة أشهر من الجرعة الثانية أن الجرعة المعززة تمنح زيادة كبيرة في الأجسام المضادة ضد متحورات الوباء، وفقاً لموقع وكالة بلومبيرغ. وأعطيت الجرعة الأولى والثانية بمقدار 100 ميكروغرام، بينما الجرعة المعززة 50 ميكروغراماً، أي بمقدار النصف. وأظهرت التحليلات أن الجرعة المعززة زادت من مستويات الأجسام المضادة ضد المتغيرات المثيرة للقلق، بما في ذلك متحور دلتا بأكثر من 42.3 ضعفاً، ومتحور جاما بنسبة 43.6 ضعفاً، ومتحور بيتا بمقدار 32 ضعفاً. وقال ستيفان بانسل، الرئيس التنفيذي للشركة، في بيان نقله موقع ميديكال إكسبريس: نظل ملتزمين في الشركة بالبقاء متقدمين على الوباء بخطوة ومتابعة تطور وبائيات السارس- CoV-2. وقالت الشركة إنها تخطط لتقديم الطلبات إلى وكالة الأدوية الأوروبية (EMA) والسلطات التنظيمية الأخرى في الأيام المقبلة.

أكثر فتكاً من كورونا ولا يوجد له لقاح.. إليك القصة الكاملة لفيروس ماربورغ شديد الخطورة؟ الدوحة – موقع الشرق لم ينتهِ العالم بعد من الآثار الصحية والتداعيات الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا المتواصلة في التفشي رغم وجود لقاحات فاعلة لها، حتى بدأ الحديث عن ظهور مرض آخر قاتل لا يقل خطورة عن كورونا؛ ألا وهو فيروس ماربورغ. ويتشابه الفيروس الذي أعلنت منظمة الصحة العالمية، الاثنين 10 أغسطس الجاري، تسجيل أول وفاة به في غينيا، غربي أفريقيا، مع كورونا منذ بداية ظهوره، إلا أن فيروس ماربورغ لم يوجد له حتى الآن لقاح يقلل من خطورته الفتاكة. ويشكل المرض الذي ظهر للمرة الأولى في جنوب وشرق أفريقيا، عام 1967، في مختبرات في مدينتي ماربورغ وفرانكفورت بألمانيا وفي بلغراد بيوغسلافيا السابقة، في حال انتشر بشكل كبير كفيروس كورونا، خطراً على النظام الصحي العالمي المنهك أصلاً بسبب الجائحة الأخيرة التي تسببت بوفاة وإصابة الملايين من البشر. وتشبه الصحة العالمية المرض بـملامح الشبح، بعينين عميقتين ووجه غير معبّر وخمول شديد، وهو ما يعكس خطورته على صحة الإنسان. الحيوانات البرية ويعد فيروس ماربورغ، وفق منظمة الصحة، من جنس فصيلة الفيروسات فيلوفيريداي التي تضم إلى جانبه فيروسي كويفا وإيبولا، وهو واحد من أكثر الفيروسات فتكاً، ويصنف كواحد من أخطر 3 فيروسات، بخلاف كورونا، مهددة لحياة الإنسان. ويهدد المرض الفتاك الدول النامية التي تفتقر إلى الرعاية الصحية الأولية، والتي يعاني نظامها الصحي من نقص في الأسرّة والتجهيزات، ولا تمتلك خطة واضحة للتطعيمات. وينتقل الفيروس، وفق الخبراء، إلى الإنسان عن طريق التعامل مع الحيوانات البرية المريضة المصابة أساساً كالقرود وخفافيش الفاكهة، ثم ينتقل بعد ذلك بين البشر عن طريق الاتصال المباشر مع المصاب، سواء بنقل الدم أو أي من سوائل الجسم المصاب، أو من خلال ملامسة إفرازات الجسم المصاب (البراز والقيء والبول واللعاب والإفرازات التنفسية)، وتلك الإفرازات تحتوي على الفيروس بتركيزات عالية. وتؤكد منظمة الصحة أن استخدام معدات الحقن الملوثة بالفيروس أو التعرّض لوخز الإبر الملوثة به يؤدي إلى وقوع حالات أشد وخامة، وتدهور الحالة الصحية بسرعة وزيادة احتمال الوفاة.ولا تستبعد منظمة الصحة تفشي المرضى وتطوره، خاصة أن جميع الفئات العمرية معرضة للإصابة بالفيروس، بحسب موقع الخليج أونلاين. أعراض شديدة وأبرز أعراض المرض، وفق الصحة العالمية، إصابة المريض بحمى شديدة في اليوم الأوّل من إصابته، يتبعها وهن تدريجي وسريع، وفي اليوم الثالث تقريباً يُصاب المريض بإسهال مائي حاد وألم ومغص في البطن وغثيان وتقيّؤ. ويمكن أن يدوم الإسهال أسبوعاً كاملاً، حسب تأكيدات الصحة العالمية، كما يُظهر الكثير من المرضى أعراضاً نزفية وخيمة في الفترة بين اليوم الخامس واليوم السابع، إضافة إلى أن الحالات المميتة تتسمعادةبشكل من أشكال النزف من مواضع عدة، كما تؤكد الصحة العالمية. ويؤدي استمرار الحمى الشديدة خلال مرحلة المرض الوخيمةلإصابة الجهاز العصبي المركزي، ونشوء حالات من التخليط والتهيّج والعدوانية، إضافة إلى وجود التهاب الخصية في المراحل المتأخّرة من المرض (اليوم الخامس عشر)، حسب الصحة العالمية. وفي الحالات المميتة تحدث الوفاة في الفترة بين اليوم الثامن واليوم التاسع بعد ظهور الأعراض. وتتراوح معدلات الوفاة في حالات ماربورغ بين 24% و88% في موجات التفشي السابقة، وتضيف المنظمة أن النسبة تعتمد على سلالة الفيروس وأسلوب مواجهة الحالات. وحسب الخبراء، فإنه يجب على المصابين بالفيروس عدم الاختلاط بالآخرين، ويتم عزلهم في المستشفيات بعيداً عن الناس، وتخصيص أماكن خاصة لهم، مع طواقم طبية متخصصةترتدي ملابس واقية. وبالعودة إلى الشخص المتوفى بالفيروسبدأت تظهر معلومات جديدة غير مبشرة للعالم، حيث أعلنت منظمة الصحة أن 4 أشخاص خالطوا المتوفى، وتعمل السلطات المحلية على تعقب المخالطين للرجل الذي كان زار منشأة صحية قبل وفاته.

يأتي إعلان الدكتور عبداللطيف الخال رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كوفيد-19 ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية، والدكتور يوسف المسلماني المدير الطبي لمستشفى حمد العام عن وصول المتحور دلتا من فيروس كورونا إلى دولة قطر خلال الفترة الحالية، ليؤكد على نهج الشفافية والتعامل العلمي الذي تتبعه وزارة الصحة العامة منذ بداية جائحة كورونا .. وحرص الوزارة على سلامة المجتمع.. في هذا التقرير سنستعرض ما هو متحور دلتا لفيروس كورونا .. وطرق الوقاية منه؟ ما هو متحور دلتا؟ يعرف متحور دلتا بالاسم العلمي بي. 1.612.7، وهو أحد متحورات فيروس كورونا الذي ينتشر بسرعة في العديد من الدول، ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية أصبح هو المتحور السائد وراء معظم الإصابات الحالية. أين تم اكتشافه؟ ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية الأمريكية، فقد تم اكتشاف متغير دلتا لأول مرة في الهند في ديسمبر 2020. أين ينتشر متحور دلتا؟ تشير الأرقام الرسمية إلى أن متحور دلتا انتشر في مختلف أنحاء العالم (74 دولة)، بعد أن ظهر لأول مرة في الهند قبل نحو 6 أشهر. أعراض متحور دلتا يقول الدكتور عبد اللطيف الخال : تعد سلالة دلتا من فيروس كوفيد-19، معدية بصورة أكبر بكثير من السلالات الأخرى التي وصلت لدولة قطر سابقاً، كما أن الإصابة بها تسبب عدوى أكثر شدة. ويضيف: من المهم أن ندرك أن أكثر من ثلث المصابين بكوفيد-19 سيعانون من مضاعفات طويلة الأمد للمرض مثل الشعور بالتعب والإجهاد، والصداع المزمن ومشكلات في الذاكرة، أو صعوبة في التنفس، حتى لو كانت العدوى خفيفة. ما الذي يجعله مثيرا للقلق؟ ما يجعل متحور دلتا مقلقا أن سرعة انتشاره كبيرة، مقارنة مع المتحورات السابقة، إذ تشير الدراسات إلى أن قابلية انتقال متحور دلتا ارتفعت بنحو 40- 60 بالمائة . كما تبرز البيانات الحديثة أن خطر الدخول إلى المستشفى يتضاعف بعد الإصابة بمتحور دلتا (مقارنة مع متحور ألفا)، وتوضح بعض الإحصاءات إلى أن عدد الحالات المصابة بهذا المتحور يتضاعف كل ستة إلى 12 يوما، حسب موقع ساينس أليرت. ما هي الفئات التي تعاني الخطر من دلتا ؟ غير المحصنين بجرعتي لقاح كورونا، وبخاصة في فئة كبار السن أو الذين يعانون من ظروف صحية مزمنة. وتؤكد دراسات صينية وأوروبية وأمريكية أن غير المحصنين بجرعتي لقاح كورونا الأكثر عرضة للإصابة بمتحور دلتا ودخول المستشفيات هل توفر اللقاحات حماية من دلتا ؟ توفر اللقاحات حماية عالية من الأمراض الشديدة المصاحبة لكوفيد-19، بما في ذلك العدوى التي تسببها المتحورات مثيرة القلق مثل دلتا. وأكدت بعض الدراسات الأولية التي أجريت في المملكة المتحدة أن اللقاحات المتوفرة حاليا فعالة ضد متحور دلتا. ووفق أحدث الدراسات العلمية، فلقاحي فايزر وموديرنا يوفران حماية كبيرة من الإصابة الشديدة من متحور دلتا . كيفية الوقاية من متحور دلتا ؟ يؤكد الدكتور عبد اللطيف الخال أن على جميع أفراد المجتمع الالتزام بالإجراءات الوقائية والقيود الاحترازية المفروضة ضمن المرحلة الثالثة للمساعدة في السيطرة على انتشار الفيروس ومنع حدوث أي زيادة أخرى في أعداد حالات الإصابة.. وقال: نتطلع جميعاً قدماً إلى العودة للحياة الطبيعية في أقرب و ممكن، إلا أنه من المهم جداً عدم التسرع في هذا الأمر لتجنب تعريض كل ما تم إنجازه من تقدم حتى الآن إلى الخطر. وتظل النصيحة الأساسية لتفادي الإصابة بالعدوى كما هي بالنسبة لجميع المتحورات : اغسل يديك، وحافظ على مسافة بينك وبين الآخرين، وضع كمامة على وجهك واحرص على التهوية. وتعتبر لقاحات كورونا أفضل وقاية من خطورة الإصابة بمتحور دلتا . ويقول الدكتور عبد اللطيف الخال: نوضح أن اللقاحات التي نقدمها في قطر لأفراد المجتمع تعد فعالة للغاية في الوقاية من العدوى ومن الإصابة بحالة مرضية شديدة بسبب سلالة دلتا، إن الأدلة السريرية التي تم التوصل إليها هنا في دولة قطر تظهر بوضوح أن هذه اللقاحات آمنة وفعالة للغاية، حيث كان هناك عدد قليل جداً من الحالات التي تم فيها إدخال مرضى تم تطعيمهم بالكامل إلى المستشفى بسبب إصابتهم بكوفيد -19 خلال الأشهر الأخيرة. كما أن جميع الحالات تقريباً التي تم إدخالها للمستشفى أو لوحدات العناية المركزة بسبب الإصابة بكوفيد-19 كانت لمرضى لم يتلقوا التطعيم ضد كوفيد-19 أو تلقوا جرعة واحدة فقط من اللقاح.

مع بداية فصل الصيف وتخفيف قيود السفر لدى العديد من دول العالم بعد إغلاق دام لمدة عام تقريبا بسبب جائحة كورونا، خطط الأفراد للسفر. لكن جاء متحور دلتا من فيروس كورونا سريع الانتشار ليقلب الموازين لدى البعض ليفكروا بإلغاء رحلاتهم والتفكير جيداً قبل اتخاذ قرار السفر خاصة مع تزايد حالات دخول المستشفى لدى معظم دول العالم. ولحل معضلة اتخاذ قرار السفر أو إلغاءه، نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية مقالا لماريسا إياتي تقدم فيه أسئلة مهمة يجب على المسافرين الإجابة عنها لمساعدتهم. وتشمل هذه الأسئلة على: هل تم تطعيم جميع الأفراد من مجموعتك المسافرة؟ وهل يعاني أحد من نقص المناعة؟ أشارت إياتي في مقالها أن الخبراء نصحوا غير المطعمين بفيروس كورونا بالتفكير مرتين قبل الخروج من المنزل، ونصحت الأفراد الذين يملكون جهازاً مناعياً ضعيفاً بعدم السفر حتى لو تم تطعيمهم. واستدلت بذلك إلى تصريح للمديرة الطبية لمكافحة العدوى في شركة Nasia Safdar والتي أكدت على أن هذا الوقت ليس الوقت المناسب لضعاف المناعة للسفر. كيف تخطط للسفر؟ أشارت إياتي إلى أنه كلما قل عدد المسافرين الذين تحتك بهم كلما كان أفضل، لذلك نصحت بالسفر بالسيارة لأنها أكثر أماناً من ركوب الطائرات المليئة بالأفراد، وشددت على ضرورة ارتداء الكمامات. ما هو معدل انتقال العدوى في الوجهة التي ستسافر إليها؟ شددت إياتي في مقالها على ضرورة معرفة وضع الوباء في الدولة التي ستسافر إليها ومعدل انتقال العدوى، فهنالك بعض الدول ذات درجة انتقال عالية وخطرة، لذلك يجب عليك حينها تغيير وجهتك أو عدم السفر. كما وأشارت إلى ضرورة الاطلاع على معدلات تلقيح الأفراد بلقاح فيروس كورونا في الدولة التي ستسافر إليها وحالة المستشفيات هناك، فينبغي عليك عدم السفر إلى الدول منخفضة التطعيم لأن الفيروس سيكون منتشراً بصورة أكبر. ما هي قيود السفر الموجودة في المكان الذي ستسافر إليه؟ أوضحت إياتي إلى أنه وعلى الرغم من أن بعض الوجهات تخفف القيود لتشجيع الزوار، إلا أن البعض الآخر يشددها استجابة لمتغير دلتا. لذلك يجب أن تكون على اطلاع مستمر لقيود وإجراءات السفر. هل ستقضي معظم رحلتك في أماكن مغلقة أم في الهواء الطلق؟ ذكرت إياتي أنه كان من الواضح منذ شهور أن فيروس كورونا ينتشر بسهولة في الأماكن المغلقة أكثر من الخارج ، لذلك يجب أن يؤخذ في الاعتبار المكان الذي ستقضي فيه معظم رحلتك. فقضاء الوقت في الهواء الطلق خلال رحلتك يقلل من المخاطر. أما إذا كنت ستزور المتاحف والمباني التاريخية والمتاجر يجب أن تفكر في حقيقة أن مركز السيطرة على الأمراض يحث على ارتداء الأقنعة في الأماكن المغلقة في المناطق التي ينتشر فيها فيروس كورونا بشكل كبير أو مرتفع هل يمكنك استرداد أموالك إذا تغيرت خطط سفرك؟ ونصحت إياتي في مقالاها التأكد من إمكانية استرداد الأموال في حال إعادة جدولة الرحلة أو إلغاءها. ما مقدار المخاطرة الذي تستطيع تحمله؟ تؤكد إياتي أنه وفي هذه الأوضاع لا يوجد ضامن للسفر بدون الإصابة بفيروس كورونا، وهذا يعتمد على قدرتك على المخاطرة وتحمل جميع الإجراءات والاستعداد لأي تغييرات ممكن أن تحدث والتكيف معها وتخصيص ميزانية إضافية.

في أوقات أزمة كورونا وازدياد عدد الإصابات والوفيات وانشغال البعض بالإجراءات الاحترازية ومحاولة حماية أنفسهم، يتوجه البعض الآخر للتفكير في طرق لاستغلال الأزمة لمصالحهم الشخصية واستغلال بعض الامتيازات التي من الممكن أن توفرها السلطات في حالات خاصة. ففي ولاية تكساس الأمريكية والتي تمنح لرجال الإطفاء الحصول على إجازة مدفوعة الأجر دون استخدام أيام الإجازة المرضية إذا تم تشخيص إصابتهم بـ COVID، فكر رجل إطفاء في طريقة لاستغلال الظروف الاستثنائية لمصلحته الشخصية ليحصل على إجازة مدفوعة الأجر بقيمة أكثر من 12 ألف دولار، فما قصته؟ تم القبض على رجل إطفاء من ولاية تكساس بعد مزاعم تزييف إصابته بـ COVID-19 للحصول على إجازة مدفوعة الأجر بقيمة 12500 دولار. ويخضع وليام جوردان كارتر، 38 عاماً، الآن لإجازة إدارية من محطة الإطفاء بعد اعتقاله يوم الجمعة بتهمة السرقة، وفقاً لموقع فوكس نيوز. ونجح كارتر في جمع 12548.86 دولارًا أمريكيًا كإجازة مدفوعة الأجر خلال إجازة COVID. ويقول المحققون إن السجلات المصرفية تظهر أن كارتر اصطحب عائلته إلى منتجع مائي في راوند روك خلال الإجازة. وبدأت الحيلة المزعومة في 24 مارس عندما أبلغ كارتر مركز الإطفاء أن زوجته أثبتت إصابتها بـ COVID. وبعد أسبوع، ادعى كارتر أن ابنته أثبتت إصابتها بالفيروس. وبعد أسبوع من ذلك، أخبر كارتر نائب رئيسه أنه يشعر بالمرض وأن نتيجة فحصه لفيروس كورونا إيجابية. وتظهر سجلاته المصرفية أنه أنفق ما يقرب من 1400 دولار في منتجع كالاهاري المائي في راوند روك. وعندما سُئل عن سبب كذبه بشأن تشخيصه بفيروس كورونا، قال كارتر لرئيس الإطفاء جشع، على ما أعتقد. وتم حجز كارتر في سجن مقاطعة دالاس بكفالة بقيمة 1500 دولار وتم إطلاق سراحه من الحجز مؤخراً.

وجدت دراسة بريطانية أن الفترة الفاصلة الأطول بين جرعتي اللقاح المضاد لكوفيد-19 الذي تنتجه شركة فايزر تؤدي إلى زيادة المستويات الكلية للأجسام المضادة مقارنة بالفترة الأقصر. وقد تساعد هذه الدراسة في توجيه استراتيجيات التطعيم ضد السلالة المتحورة دلتا التي تقلل من فعالية الجرعة الأولى من لقاح كوفيد-19، على الرغم من أن الجرعتين لا تزالان وقائيتين، وفقاً لموقع روسيا اليوم. وقال القائمون على الدراسة التي تشرف عليها جامعة أكسفورد: بالنسبة للفترة الفاصلة الأطول بين الجرعتين، تم تحفيز مستويات الأجسام المضادة المثبطة ضد السلالة المتحورة دلتا بشكل ردئ بعد جرعة واحدة، ولم يتم الحفاظ عليها خلال الفترة التي تسبق الجرعة الثانية. وأضافوا أنه بعد جرعتين من اللقاح، كانت مستويات الأجسام المضادة المثبطة أعلى مرتين بعد الفترة الفاصلة الأطول، مقارنة بالفترة الأقصر بين الجرعتين. وقالت سوزانا دوناتشي، الرئيسة المشاركة لفريق التحقق من الدراسة للصحفيين: أعتقد أن الأسبوع الثامن (بعد الجرعة الأولى) هو الموعد المناسب تقريبا. ويُعتقد أن الأجسام المضادة المثبطة تلعب دورا مهما في المناعة ضد فيروس كورونا، ولكن ليس بشكل كلي، حيث تلعب الخلايا التائية دورا أيضا. ووجدت الدراسة أن مستويات الخلايا التائية الكلية كانت أقل بمعدل 1.6 مرة مع الفترة الفاصلة الطويلة مقارنة مع جدول الجرعات ذي الفترات الفاصلة القصيرة من 3 إلى 4 أسابيع، لكن نسبة الخلايا التائية المساعدة التي تدعم الذاكرة المناعية على المدى الطويل كانت أعلى مع الفترة الفاصلة الطويلة. وأكد معدو الدراسة أن أي جدول زمني للجرعتين يسفر عن استجابة قوية فيما يتعلق بالأجسام المضادة والخلايا التائية في الدراسة التي شملت 503 من العاملين في مجال الرعاية الصحية. وتدعم هذه النتائج التي تم إعلانها قبل موعد النشر، الرأي القائل بأنه في حين أن هناك حاجة لجرعة ثانية لتوفير حماية كاملة ضد السلالة المتحورة دلتا، فإن تأخير تلك الجرعة قد يوفر مناعة أكثر استدامة حتى لو كان ذلك على حساب الحماية على المدى القصير. وفي ديسمبر الماضي، مددت بريطانيا الفترة الفاصلة بين جرعتي اللقاح إلى 12 أسبوعا بالرغم من أن شركة فايزر حذرت من عدم وجود دليل يدعم زيادة الفترة الفاصلة عن ثلاثة أسابيع. وتوصي بريطانيا حاليا بفترة فاصلة مدتها 8 أسابيع بين جرعتي اللقاح، لمنح المزيد من الناس حماية عالية ضد السلالة المتحورة دلتا بسرعة أكبر، مع الاستمرار في زيادة الاستجابة المناعية على المدى الطويل.

أحمد إبراهيم: بدت صلاة عيد الأضحى هذا العام 2021 مبشرة بكثير من المؤشرات الإيجابية، التي ازدادت كثيراً مقارنة بصلاة عيد الأضحى العام الماضي 2020. فقد أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، العام الماضي أن صلاة عيد الأضحى المبارك ستقام في 401 من الجوامع والمصليات موزعة على كل أنحاء الدولة، وهذا الرقم في عدد المساجد كان مبرراً لزدياد حالات الإصابة بفيروس كورونا في قطر والعالم. بينما في صلاة عيد الأضحى هذا العام أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ، أنها هيأت أكثر من 900 جامعاً ومصلى لاستقبال المصلين ، مشيرة إلى أنها حرصت في عملية الاختيار على توزيع الجوامع والمصليات جغرافياً، بحيث تكون قريبة من جميع مناطق الدولة، لتيسير أداء صلاة عيد الأضحى على الجميع ، فضلا عن تجهيزها من خلال فرق النظافة التي تعمل بصورة مستمرة . ومن خلال جولة الشرق صباح اليوم في عدد من مساجد الدولة أثناء صلاة عيد الأضحى ، شهدت الجوامع ازدحاماً ملحوظاً عن العام الماضي، إلا أن هذا الازدحام رافقه كثير من الالتزام بالإجراءات الاحترازية مثل ارتاء الكمام والتباعد الاجتماعي والتزام المصلين بجلب سجادات الصلاة الفردية. صلاة العيد هذا العام شهدت أيضاً تواجد الأطفال فوق الـ 7 أعوام، ليكونوا حاضرين وسط أولياء أمورهم وأقاربهم وأصدقائهم، بعكس الضوابط التي فرضت خلال صلاة عيد الأضحى من العام الماضي حيث منع دخول الأطفال تماماً. صلاة عيد الأضحى العام الماضي قل فيها وجود كبار السن، حيث أكدت وزارة الأوقاف حينها على جواز استمرار كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة في أداء الصلاة في البيت. بينما في صلاة عيد الأضحى اليوم شهدت المساجد حضوراً لافتاً لكبار السن، وهذا يعود لنجاح حملة التطعيم الوطنية، حيث تلقى 98.6% من كبار السن الذين تجاوزوا الستين عاما - الذين يعتبرون من الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات الشديدة الناجمة عن العدوى بفيروس /كوفيد-19/ - جرعة واحدة من اللقاح على الأقل، في حين تلقى 93.5% منهم كلتا الجرعتين من اللقاح.

أحمد إبراهيم: متى سينتهي هذا الوباء ونعود كما كنا؟ الأعياد خلال الفترة الماضية فقدت رونقها، والمناسبات باتت محفوفة بكثير من المخاطر، المجالس غدت بؤر لنقل الفيروس، السلام ممنوع، التقبيل مرفوض، حتى وصل الأمر بنا لهجر أهلنا وكل من نحب.. كل هذا، ولكن لا يمكن لأحد لأن ينكر مدى وعي المجتمع القطري خلال الفترة الماضية، فقد تمكن أفراد هذا المجتمع من مواجهة واحد من أخطر الفيروسات انتشاراً وقتلا في العالم كوفيد 19 وأخواته، الأمر الذي استدعى انخفاضاً حاداً في الإصابات بفيروس كورونا وشبه اختفاء لحالات الوفاة. بيد أنه في الفترة الأخيرة لوحظ عودة بعض الأساليب والطقوس المجتمعية الاعتيادية سابقا، كالسلام باليد والتقبيل على الوجه أو الخشم، وهي الوسيلة الأفضل والأميز والأنجز في نقل فيروس كورونا بين أفراد المجتمع. أيام قليلة تفصلنا عن أول ايام عيد الأضحى المبارك، وبديهي أن يجتمع الناس للمعايدة والسلام وتناول الطعام وتبادل الأحاديث والذكريات، وبتحليل بسيط يمكن القول بأن فترة عيد الأضحى ربما تعتبر من أصعب فترات مواجهة الفيروس لما تشهده من لقاءات واجتماعات سالفة الذكر. وعليه فإن عدم الاهتمام بالإجراءات الاحترازية ستظهر نتائجه بعد أيام من نهاية العيد، فعدم التقيد بالإجراءات سينعكس بشكل فوري على ارتفاع حالات الإصابة وظهور موجات جديدة قد تحمل في خباياها سلالات حديثة، قد تضطر الجهات المعنية بعدها إلى العودة بنا إلى المربع الأول، للحد من انتشار الفيروس. العيد فرحة ولا داعي للخوف.. التحذير والتنذير والتنبيه لا يعني الخوف والبقاء في المنزل خلال العيد خشية من الإصابة بفيروس كورونا، لأن الخوف الزائد قد يؤدي لنتائج قد تكون كارثية. وهذا سرد مختصر لقصة حقيقة حدثت في مستشفى ريفي في أيرلندا عام 2014، إبان انتشار وباء إيبولا الذي تسبب بوفاة أكثر من 11 ألف شخص 11000 شخص في غرب أفريقيا. وقالت وكالات الأنباء حينا أن الناس كانوا قلقين في الشوارع، وكان السعال أو العطس في القطار يسبب ذعرا للكثيرين، وتم تحذير عمال مستشفى دبلن من الاستعداد للأسوأ مما رفع منسوب الرعب والقلق. في هذه الأثناء وصل شاب إلى غرفة الطوارئ من بلد يعاني من مرضى إيبولا، رفض الكثيرون الاقتراب منه، وعلى الرغم من ان الرجل لم يكن مصابا بإيبولا، فقد توفي بعد ساعة. بعد ذلك بثلاثة أيام أعلنت منظمة الصحة العالمية انتهاء الوباء. الدرس من هذه القصة إذا لم نكن مستعدين لمحاربة الخوف والجهل بنفس قدر استعدادنا لمكافحة الفيروس ، فمن الممكن أن يؤدي الخوف إلى إلحاق ضرر فادح بالناس، لا سيما الضعفاء منهم. كيف سينتهي الوباء؟ من المؤكد بأن الناس في قطر والعالم قد مروا بتجارب مؤلمة خلال فترة انتشار الفيروس، ومن المؤكد أن هذا السؤال من أكثر الأسئلة انتشاراً على سطح الأرض، فالجواب يعني الخلاص، فعندما يسأل الناس، متى سينتهي الوباء؟ فإنهم في الحقيقة يسألون عن النهاية من منظور اجتماعي لا طبي. السؤال يجيب عليه كثير من المؤرخين الذين يقولون إن الأوبئة المعدية يمكن أن تنتهي بأكثر من طريقة. لكن السؤال الأهم: من سيقرر النهاية؟ ولصالح من ستكون؟ وبحسب المؤرخين، هناك طريقان لانتهاء الأوبئة، الأول طبي، ويحدث عندما تنخفض معدلات الإصابة والوفاة. والثاني اجتماعي، ويكون عندما يتلاشى وباء الخوف من المرض، وهذا الشيء نفسه يحدث مع فيروس كورونا حاليا، إذ ينصب الحديث عن نهاية الوباء من خلال المجتمع، لنصل جميعا إلى اللحظة التي نقول فيها: كفي. أريد أن أعود إلى حياتي الطبيعية.