فاز بالدوري عن جدارة.. وحصد أغلب ألقاب الأفضلأرقام قياسية.. مستويات عالية.. ونجوم صنعوا الفارق رغم خسارة الريان لكأسي سمو الأمير وقطر أخيرا إلا أن الموسم يعد استثنائيا للرهيب بكل ما تحمله الكلمة حيث حقق الفريق الفوز بدرع دوري نجوم قطر بعد غياب 21 عاما عن قلعة النادي، إلى جانب أن الفوز تحقق من خلال الحصول على اللقب قبل 5 جولات على نهاية المسابقة وبدون منافسة من أحد، إلى جانب تحقيق العديد من الأرقام القياسية التي جعلت الريان الفارس الأول للدوري سواء بالأرقام أو المستوى وكذلك نسبة الحضور الجماهيري والأداء المميز لنجومه من المحترفين والمواطنين وكذلك الصورة التي قدمها المدرب المخضرم فوساتي الذي برهن بما لا يدع مجالا للشك بأنه مدرب خبير بالكرة القطرية. وجاء حفل ختام الموسم ليجعل الريان في الصدارة مجددا من حيث عدد الجوائز والتي جعلت اسم نادي الريان الأكثر ذكرا على منصة التتويج وسط إشادة من الجميع لأن الجوائز مستحقة بل كانت هناك توقعات بأن يحصل الريان أيضًا على جائزة أفضل جهاز إداري في الموسم إلا أن ذلك لم يحدث رغم أن الريان عاد من الدرجة الثانية وقدم موسما استثنائيا بمعنى الكلمة، ولكن في النهاية لم يكن الاختيار لصالح الريان. موسم ناجح موسم الريان يعد ناجحا بشكل كبير بدليل الحصول على الدوري التي تحتاج إلى النفس الطويل والقدرة على مجاراة جميع الأندية، ولهذا فإن الفوز بالدوري كان مصدر فرح وفخر للريان هذا الموسم من خلال الفرحة الكبيرة لجماهيره والتي احتفلت باللقب على طريقتها حتى قبل الحصول على الدرع رسميا حيث كانت كافة المؤشرات تؤكد أن الريان بطل الدوري من دون منازع. وخلال الدوري قدم الريان مباريات رائعة وبرهن على أنه الأحق بالفوز باللقب حيث حقق الفوز في أول 11 مباراة على التوالي خلال القسم الأول، ولم يخسر سوى أمام السد في الجولة الثانية عشرة، وبعد هذه الخسارة عاد الريان لمواصلة الانتصارات من الجولة الـ 13 وحتى الجولة الـ 21 التي شهدت تتويجه بطلا للدوري في مباراته أمام الوكرة على ملعب السد، وأول تعادل للريان كان في لقاء الجولة الـ 22 مع نادي قطر، ولم يتعادل الريان طوال الدوري سوى مرة أخرى مع السد في الجولة قبل الأخيرة من المسابقة، رغم خسارة الفريق لأكثر من مباراة عقب التتويج إلا أنها خسائر غير مؤثرة على الفوز بالدوري والبقاء في المركز الأول للمسابقة بفارق كبير عن أقرب منافسيه. وقدم لاعبو الريان مستويات رائعة هذا الموسم بداية من عمر باري حارس المرمى الذي يعد أفضل حارس في الدوري من حيث نسبة الأهداف التي سكنت شباكه، ومرورا بالدفاع الذي لعب أغلب الدوري بتشكيل ضم كلا من عبدالحميد عناد وموسى هارون وفييرا وناتان ومحمد جمعة، وفي وسط الملعب تألق الثنائي كاسيراس وكو وكل منهما كان له دور بارز في ترجيح كفة الريان أغلب المباريات، ومع هذا النثائي لعب الخطير تاباتا الهداف الأول للفريق وصانع الفرح في المدرجات، وأمام تاباتا تعملق الثنائي سباستيان سوريا وسيرجيو جارسيا، وكون هذا الثلائي أفضل مثلت هجومي في الدوري، وإذا كانت تألق تاباتا الكبير منح الريان الأفضلية فإن الصورة التي كان عليها لاعبا مثل جارسيا تجعلنا نؤكد أنه أحد أفضل المحترفين في الموسم بلا منازع سواء من حيث القدرات التهديفية التي يتمتع بها أو القدرة العالية على صناعة الأهداف، ومن يراجع نسبة جارسيا في المساعدة في إحراز الأهداف سيعرف قيمة هذا اللاعب مع الفريق بشكل عام. تصريحات الرئيس.. علامة مميزة شكلت التصريحات التي أطلقها سعادة الشيخ سعود بن خالد آل ثاني الكثير من الأهمية على مستوى الكرة القطرية هذا الموسم خاصة أثناء بطولة الدوري التي كان رئيس الريان حريصا على الإدلاء بها قبل كل مباراة حتى توج الرهيب باللقب، وربما لعبت هذه التصريحات دورا في شغل أذهان الآخرين بالريان ومسيرته هذا الموسم. وبلا شك فإن هذه التصريحات من جانب سعادة الشيخ سعود بن خالد آل ثاني كانت بمثابة ملح البطولة رغم تعرضه للانتقاد من جانب مسؤولي بعض الأندية نظرا لشدة وجرأة تصريحاته، ولكن لا يمكن الحديث عن موسم الريان دون الإشارة إلى التصريحات التي أدلى بها الرئيس وكانت بالفعل من العلامات المميزة في الموسم سواء على مستوى الريان أو بطولة الدوري بشكل عام علما بأن تصريحات الرئيس تراجعت بشكل كبير في كاسي الأمير وقطر لأن نتائج الفريق لم تساعد على اشعال الأجواء بالصورة التي كان عليها الريان في الدوري. جمهور الرهيب.. النجم الأول نال النادي جائزة أفضل رابطة جماهير في الموسم نظرا للحضور الجماهيري الرائع الذي أعاد الحياة إلى الملاعب من جديد بعدما تضررت المسابقات القطرية بشكل كبير من وجود الريان في الدرجة الثانية موسم 2014 - 2015. وكانت نسبة الحضور الجماهير من أنصار الريان في مختلف المباريات أعلى بكثير من الأندية الأخرى بما فيها المنافسة له خاصة في كأسي الأمير وقطر، وهذا الحضور من جانب جماهير الريان التي وضعت جماهير الأندية الأخرى في موقف حرج، ورغم المقارنات من هنا وهناك إلا أن الجمهور الرياني ظل النجم الأول بلا منازع على مستوى مختلف المسابقات في الموسم. فوساتي.. كلمة السر حصل الريان أيضًا على جائزة أفضل مدرب عن طريق مدربه خورخي فوساتي الذي أعاد الفريق إلى الواجهة مجددا وكان بحث كلمة السر في تفوق الريان من خلال قراءته الرائعة لاحتياجات الفريق والعمل على سد الثغرات حتى أصبح الريان معه يملك فريقا قادرا على أكل الأخضر واليابس أمام الجميع وهو ما تحقق بالفعل، ولهذا استحق فوساتي أن يكون على منصة التتويج كأفضل مدرب في الموسم، وهذا ليس بغريب على فوساتي الذي سبق وحقق نفس الجائزة أكثر من مرة، ولكن الأخيرة هي الأولى له مع الريان وهناك رغبة بداخله أن يحققها في الموسم المقبل أيضًا من خلال قيادته الريان إلى المزيد من البطولات. تاباتا.. سوبر الموهوبين والهدافين في حفل الختام تجسدت سيطرة الريان على أغلب الألقاب بحصول الموهوب تاباتا على جائزة أحسن لاعب في الموسم، وهي المرة الأولى التي ينال فيها تاباتا هذا اللقب الكبير في ظل مساندة قوية من زملائه وتشجيعه على الإجادة، ولهذا استحق تاباتا اللقب الرائع عن جدارة بدليل نسب التصويت التي صبت في صالحه قبل الثنائي المجتهد مشعل عبد الله مهاجم الأهلي وعبدالرزاق حمد الله مهاجم الجيش. وتسلم تاباتا الجائزة من سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس اتحاد الكرة، وكانت المرة الثانية التي يصعد فيها باسم الريان إلى منصة التتويج في الحفل حيث حصل أيضًا على جائزة اللاعب الهداف للدوري برصيد 21 هدفا مناصفة مع اللاعب عبدالرزاق حمد الله مهاجم الجيش الذي سجل نفس العدد من الأهداف.

الريان سيعود أقوى الموسم المقبلفوز تاباتا بجائزة الأفضل طبيعيالرهيب حقق موسما استثنائيا والقادم أفضل عقب تتويجه بجائزة أفضل مدرب في الدوري القطري خلال الحفل الختام للموسم الكروي ظهرت الفرحة بوضوح على مدرب فريق الريان فوساتي، وذلك بعد تتويج فريقه بلقب الدوري بعد غياب لسنوات عديدة، وهو ما كان أحد أسباب تتويج المدرب الاوروجواني فوساتي بالجائزة، لاسيما بعد العروض القوية التي ظهر عليها الفريق الرياني هذا الموسم والتي كانت السبب في عودة الجمهور الرياني للمدرجات في جميع المباريات التي خاضها الفريق هذا الموسم وكان هذا الحضور قد أعطى بريقا لدوري النجوم بشكل كبير خاصة بعد المستوى الفني الجيد الذي ظهر عليه الفريق. ومن جانبه أكد فوساتي سعادته الكبيرة بفوزه بجائزة أفضل مدرب بالدوري القطري للمرة الثالثة في تاريخه، وقال إنه يشكر كل من ساعده في الحصول على هذه الجائزة بداية من عائلته إلى اللاعبين والجهاز الإداري بالريان وجميع أعضاء الجهاز الفني وجماهير الريان التي كانت سببا رئيسيا وراء الانتصارات والعروض القوية والجيدة التي قدمها الفريق، وقال إن شعوره عقب الفوز بالجائزة هذه المرة يتطابق تماما بنفس الشعور الذي شعر به عندما فاز بنفس الجائزة لأول مرة وهو الأمر الذي يجعل لديه حافزا كبيرا من أجل تحقيق الأفضل بالمستقبل، ومن هنا أحب أن أشكر الجميع، كما أقدم التهاني لجميع المدربين الذين قدموا عملاً رائعاً خلال هذا الموسم. وأشار فوساتي إلى أن هذه الجائزة لا تخصه بمفرده بل تخص الفريق ككل من جهاز فني وإداري ولاعبين، مؤكدا أن الجائزة جماعية، وليست لشخص فوساتي فقط، مؤكدا في الوقت نفسه على أنه عقب الجهد الكبير الذي بذله مع الفريق الرياني هذا الموسم فإنه يشعر بأنه يستحق التتويج بهذه الجائزة، وقال أتمنى أن أساهم في مواصلة تحقيق الريان للإنجازات ومواصلة إسعاد الجمهور الرياني دائما وهو الجمهور الذي يستحق الكثير من الشكر من جانبنا لأنه كان يساند الفريق دائما في جميع المباريات والمواقف الصعبة كان هذا الجمهور العظيم لا يفارق الفريق ويواصل دعمه للريان ولاعبيه. وأضاف فوساتي قائلا: إن الريان قدم موسما استثنائيا، ونجح في تقديم عروض مميزة كانت السبب في الحصول على لقب دوري النجوم بعد غياب سنوات عديدة، وكان بالإمكان أن يفوز الفريق بأكثر من بطولة هذا الموسم ولكن لم يحالفنا التوفيق وأيضا كان ينقصنا بعض التفاصيل الصغيرة التي أدت إلى خروجنا من كأس قطر وكأس سمو الأمير وعدم المنافسة على لقب البطولتين. وعن مستقبله مع الفريق الموسم المقبل قال فوساتي بالتأكيد إنه يسعى لأن يكون الريان أكثر قوة وجاهزية الموسم المقبل، وأن ينافس على جميع الألقاب ويحافظ على لقب الدوري مؤكدا أنه يشعر بالاستقرار وروح التحدي في قلعة الرهيب، لاسيما وأن الريان لديه جمهور قادر على تحفيز اللاعبين بصورة كبيرة، وهذا الحافز الذي أوجده جمهور الريان كان السبب في تحقيق بطولة الدوري وتحقيق العروض القوية التي حققها الفريق هذا الموسم. وعن فوز تاباتا بجائزة أفضل لاعب بالموسم قال فوساتي: بالتأكيد تاباتا يستحق التتويج بهذه الجائزة فهو أحد العناصر الأساسية التي كانت تألقها سبب العديد من الانتصارات التي حققها الفريق هذا الموسم كما أن تاباتا يعد من أفضل اللاعبين على المستوى الهجومي بشهادة الجميع فهو لايمتلك قدرات تهديفية فقط ولكنه دائما يساعد زملاءه في الملعب ويصنع العديد من الفرص الهجومية وفوزه بجائزة الأفضل هذا الموسم أمر طبيعي ومنطقي في ظل المستوى الفني الذي قدمه اللاعب مع الريان. وعن مرحلة الإعداد التي سيخوضها الفريق الرياني استعدادا للموسم المقبل قال فوساتي إن الفريق الآن سيحصل على بعض الراحة وبعدها سيتم التجمع ودخول معسكر خارجي استعدادا للموسم المقبل، مؤكدا أن جميع اللاعبين في الفريق بذلوا أقصى ما في وسعهم من جهد بدني وفني هذا الموسم، والجميع يستحق التهنئة سواء اللاعبون أو الجهازان الفني أو الإداري، وعندما نكون في قمة الجاهزية سنبدأ الإعداد للموسم المقبل بجدية خاصة وأن طموح الفريق لن ينتهي بالتتويج ببطولة الدوري هذا الموسم. وأشار فوساتي إلى أن الفريق الرياني لديه إصرار كبير على أن يكون أكثر قوة وجاهزية خلال الموسم المقبل، وأن يواصل الفريق تقديم العروض القوية التي تسعد الجمهور الرياني وتحفزه على الحضور ومساندة الفريق بشكل مستمر خلال جميع المباريات. وقال مدرب الريان إنه يوجه الشكر لجميع اللاعبين على ما قدموه من جهد وعطاء طوال الموسم وهؤلاء اللاعبون بروحهم القتالية هم سر قوة الريان والسبب الرئيسي وراء الإنجازات التي يحققها الفريق دائما، لاسيما وأن الجمهور الرياني هو مصدر إلهام للاعبين والجهاز الفني دائما بما يشعله من حماس في المدرجات في جميع المباريات التي خاضها الفريق هذا الموسم بداية من الجولة الأولى وحتى المباراة الأخيرة للريان هذا الموسم. وأعرب فوساتي عن ثقته بأن مستقبل الريان سيكون أفضل وسينجح الفريق في تحقيق المزيد من الإنجازات إذا استمرت الروح الجماعية والقتالية للاعبين والجهد الكبير الذي بذله الجهازان الفني والإداري.

أقام الاتحاد القطري لكرة القدم مساء اليوم الحفل السنوي للإعلان عن جوائز الموسم الكروي 2015 - 2016، الذي اختتم أمس الجمعة بفوز لخويا على السد 4 - 2 بضربات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل الايجابي 2 - 2 في نهائي مسابقة كأس سمو الأمير المفدى لكرة القدم، وأقيم الحفل بقاعة المؤتمرات بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. وفاز اللاعب رودريجو تاباتا لاعب الريان بجائزة أفضل لاعب في الموسم متفوقا على عبدالرازق حمد الله الجيش ومشعل عبد الله الأهلي، وقام بتسليم الجائزة سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم. كما فاز اللاعب عبد الكريم حسن من نادي السد بجائزة أفضل لاعب في الموسم تحت 23 سنة متفوقا على أحمد معين لاعب الجيش وعلي أسد لاعب السد.وشهد الحفل تكريم الإعلامي الراحل محمد اللنجاوي وقدم التكريم الإعلامي القطري يوسف سيف ،وتسلمه عبد المجيد اللنجاوي شقيق الراحل. وحصل على جائزة كرة القدم للجميع ، بطولة كأس ج التي نظمها تليفزيون ج للأطفال، وقدم الجائزة سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم وتسلمها يوسف المناعي نائب رئيس بطولة كأس ج. وتم خلال الحفل، تكريم لاعب المنتخب القطري والنادي الأهلي مشعل عبد الله الذي كسر حاجز 100 هدف خلال الدوري القطري بتسجيله 102 هدف وسلمه الجائزة ، طارق النعمة نائب رئيس مجلس أمناء جائزة الاتحاد القطري لكرة القدم وقدرها 102 ألف ريال قطري. وفازت رابطة جماهير الريان بجائزة أفضل رابطة جماهيرية، وقام السيد هاني طالب بلان المدير التنفيذي لمؤسسة دوري نجوم قطر بتسليم الجائزة للسيد صحن الشمري مسؤول التسويق بنادي الريان. كما فاز نادي الجيش بجائزة أفضل جهاز إداري في الموسم تسلمها خميس مبارك الكواري المدير التنفيذي لنادي الجيش ، من ماجد الخليفي رئيس تحرير جريدة استاد الدوحة. وتقاسما كل من عبد الرزاق حمد الله مهاجم الجيش وتاباتا لاعب الريان جائزة هداف الدوري جائزة منصور مفتاح وسجل كل منهما 21 هدفًا، وسلم الجائزة لاعب منتخب مصر السابق محمد أبوتريكة. وفاز مدرب فريق الريان جورج فوساتي بجائزة أفضل مدرب وتفوق على يوسف آدم مدرب الأهلي ، وصبري لموشي مدرب الجيش، وقدم الجائزة الكابتن أحمد عمر.

ظهرت علامات الحزن والأسف الشديد على وجه فوساتي المدير الفني للريان، عقب الخروج من كأس الأمير بعد الخسارة من السد في نصف النهائي، وقال فوساتي خلال المؤتمر الصحفي بعد المباراة، حظ سعيد للريان بعد الخسارة ومبروك للسد على الفوز والتأهل للنهائي الغالي، مشيرا إلى أن فريقه قدم مباراة قوية أمس لاسيما في الشوط الثاني الذي أهدرنا فيه الكثير من الفرص. مشيرا إلى أن الأداء في الشوط الثاني كان أفضل بكثير من الشوط الأول فقد تحكمنا في اللعب بشكل كامل وأتيح لنا العديد من الفرص، لكن لم تكن هناك فعالية هجومية مثل السد الذي شن هجمات كثيرة ومرتدات عن طريق حسن الهيدوس واستطاع أن يسجل الهدف الثالث عن طريق اللاعب بغداد بو نجاح ولولا هذه الفرصة لما أتيحت له الفرصة في الوصول إلى مرمانا، وفي المقابل نحن أيضا خلقنا الكثير من الفرص وسيطرنا على معظم فترات اللقاء، وهذا لايعني التقليل من أداء السد بل بالعكس السد فريق مميز استطاع أن يحقق الفوز علينا هذا الموسم مرتين وتعادلنا في الثالثة. وتابع فوساتي حديثه قائلا: أنا سعيد بأداء اللاعبين في كافة المباريات التي خضناها على مدار الموسم، وبهذه المناسبة وبما أن الموسم انتهى بالنسبة للريان فلابد أن أهنئ الريان بداية من مجلس الإدارة مرورا بالجهازين الفني والإداري واللاعبين وأيضا الجماهير على الأداء المميز والرائع الذي قدمناه في ظل تواجد 85 % من اللاعبين المحليين الذين لعبوا في الدرجة الثانية في الموسم الماضي، والتالي النتيجة النهائية التي وصلنا فيها اليوم لا تمنعني من التهنئة للفريق وأفخر باللاعبين الذين قمت بتدريبهم، والشكر موصول للإعلام وسعدت بالعمل معكم وآمل أن نعمل سويا في الموسم المقبل. وبسؤاله "هل تعتقد أن لاعبي الريان أصابهم الغرور بعد الهدف الأول أم إن قوة السد هي التي أعادته للمباراة؟" ردا فوساتي قائلا أنا أحترم كافة الآراء وما قلته سابقا هو منظوري للمباراة، وليس لدي جواب آخر على هذا السؤال. وعن مستقبله مع الريان بعد انتهاء الموسم قال "منذ دقيقتين قلت إنني سوف أتحدث عن المباراة فقط وشعوري بالسعادة بالمستوى الذي قدمه الفريق في نصف النهائي رغم الخسارة، فقد كنا نطمح في التأهل للنهائي الغالي، لكن لم ننجح في ذلك، وأنا سعيد بما قدمته مع الريان وسعدت بفرصة العمل فيه، وأضاف إن الفترة المقبلة سوف تشهد دراسة كاملة للموسم ومن ثم وضع الخطة المستقبلية للفرق، وتمنى فوساتي ألا يغادر الريان ويجب أن يعرف الجميع إذا كان النادي مهتما بمعرفة احتياجات الفريق من أجل أن يتحسن الموسم المقبل. واختتم حديثه قائلا: أنا لن أتحدث عن اللاعبين المحليين والمحترفين وليس لدي صلاحية للحديث في ذلك حاليا.

قال الشيخ سعود بن خالد آل ثاني رئيس نادي الريان، إن الجهاز الفني للفريق بقيادة فوساتي مستمر في الموسم المقبل بعقد جديد. وأضاف عقب خروج فريقه من كأس سمو الأمير بالخسارة 2 - 3 أمام السد في نصف النهائي: سيكون هناك دعم للفريق بلاعب أو اثنين مواطنين في بعض المراكز. وأكد رئيس نادي الريان أنه راض كل الرضا عما قدمه الفريق هذا الموسم، وأضاف: لم يكن يوم الريانيين، فقد أتيحت لنا فرصة العودة لكننا لم نوفق. ووجه الشيخ سعود الشكر إلى جماهير الريان التي ساندت الفريق طوال الموسم، كما أشاد رئيس نادي الريان بمستوى حارس مرمى السد سعد الدوسري بعد تألقه وتصديه لركلة جزاء تاباتا الأولى ببراعة.

ماذا سيفعل الريان الليلة أمام الخريطيات في لقاء المرحلة الرابعة بكأس الأمير؟ سؤال يشغل أذهان كل الريانيين في الفترة الحالية، خاصة وأن المباراة تبدو في ظاهرها سهلة للريان أمام فارق الإمكانات بين الفريقين، ولكن في باطنها صعبة للغاية، نظرا لأن الرهيب لم يقدم لجماهيره منذ الفوز بالدوري في الخامس من مارس الماضي الأداء الذي يقنع بأنه قادر على حصد ألقاب أخرى بل ولم يحقق أي فزز على مدار 6 مباريات منهم مباراة واحدة بكأس قطر وكانت في نصف النهائي أمام لخويا، وبالتالي غابت الانتصارات وأصبح الريان في حاجة أكثر من أي وقت مضى في الموسم إلى العودة إلى تذوق طعم الفوز لأن هذا يعني إكمال المشوار في أغلى الكؤوس بينما ستكون الخسارة بمثابة إعلان رسمي لانتهاء موسم الريان، بل والأكثر من ذلك بداية مجموعة من التطورات على مستوى الفريق، خاصة وأن فوساتي يؤكد في كل مناسبة أنه سيتحدث بعد نهاية الموسم وليس الآن!. أهمية كبيرة ولهذا فإن لقاء الليلة يشكل أهمية كبيرة للريان ولاعبيه ومدربه فوساتي الذي طالب لاعبي الفريق بالمزيد من الجدية والعمل على تخطي عقبة الخريطيات، لأن الوقت غير مناسب على الإطلاق للحديث عن مبررات من شأنها أن تؤثر سلبيا على الفريق، ولهذا كانت نصيحة فوساتي للاعبيه طوال الوقت هي التركيز على الملعب فقط والتعامل كلاعبين محترفين من أجل النهاية السعيدة للموسم الحالي، لأن الفوز بكأس الأمير سيجعل هذا الموسم ربما الأفضل للريان في تاريخه، وأيضا ستعود ثقة الجماهير مجددا في الفريق إلى جانب أن الفوز الليلة سيقضي على الكثير من التكهنات حول مستقبل المدرب فوساتي وعدد من لاعبي الفريق. وحرصا من فوساتي على التركيز التام وأخذ لاعبيه الأمور بجدية أكبر فإنه قام خلال التدريب الأخير أمس بالتنبيه على جميع اللاعبين بأهمية المباراة وعدم وجود فرص أخرى أمام اللاعبين لأن المباراة تعني إما الفوز وإكمال المشوار، أو الخسارة والوداع المبكر للكأس منذ المباراة الأولى للفريق في المرحلة الرابعة. ثبات التشكيل ولا يفكر فوساتي في إجراء تغييرات على تشكيل الفريق، خاصة وأنه يعلم جيدا أن ثبات التشكيل في الدوري على مدار أول 21 مباراة ساعده بصورة مباشرة على الفوز باللقب قبل 5 جولات على خط النهاية، إلى جانب أن مجموعة اللاعبين الأساسيين هم الأفضل بالفريق ولا يوجد الأفضل منهم في الوقت الحالي، وكذلك فإنه يريد استثمار رد فعل اللاعبين بعد الانتقادات التي وجهت إليهم عقب الخروج من كأس قطر أمام لخويا لاسيما وأن الجماهير التي تقبلت الخسارة في أكثر من مباراة في الدوري بعد التتويج الرسمي على اعتبار أن المباريات كانت تحصيلا حاصلا للريان، لم تقبل الخسارة أمام لخويا وضياع كأس قطر وهي التي تحلم بالفوز بالثلاثية هذا الموسم بل وكانت إدارة النادي تعامل مع فوز بالريان بالثلاثية هذا الموسم وكأنها مسألة وقت، ومع ضياع كأس قطر فإن الفوز بكأس الأمير وتحقيق الثنائية هذا الموسم ربما يكون مقبولا بالنسبة لإدارة جماهير الرهيب، وأي شيء خلاف ذلك من شأنه أن يقلل كثيرا من بهجة وفرحة الفوز بالدوري هذا الموسم. ومن المؤكد أن جماهير الريان ستقف خلف فريقها اليوم وتواصل المساندة للشد من أزر اللاعبين وتفادي حدوث مفاجآت أمام الخريطيات، خاصة أن الريان يحتاج هذا الدعم الجماهيري حاليا في فترة مهمة للفريق في نهاية الموسم، وأيضا فإن اللاعبين يدركون أن جماهيرهم لن تتقبل منهم أي أعذار في حال الإخفاق الليلة، وبالتالي سيكون مطلوبا من اللاعبين التعامل بشكل واقعي وعدم الاهتمام بأمور خارج الملعب بل وكما يقول فوساتي للاعبين في الأيام الماضية "إن لقاء الخريطيات يعد الأهم للرهيب في الموسم الحالي" .

يستأنف الفريق الأول لكرة القدم بنادي الريان تدريباته اليوم الثلاثاء على الملعب الفرعي بالنادي استعدادا لملاقاة الخريطيات في الدور ربع النهائي لكأس الأمير يوم السبت المقبل والمقرر إقامتها على ملعب حمد الكبير بالنادي العربي، وتستمر التدريبات حتى موعد المباراة بعدما حصل لاعبو الفريق على راحة أمس، ورغم تقديم موعد المباراة أمام الخريطيات لتقام السبت بدلا من الأحد المقبل، إلا أن فوساتي قلل من تأثير ذلك الأمر على اللاعبين، خاصة أن الفريق انتظم مؤخرا في معسكر مغلق لمدة 4 أيام قبل الحصول على 24 ساعة راحة، واستغل فوساتي المعسكر الذي استمر لمدة 4 أيام في تصحيح الأخطاء التي وقع فيها لاعبو الفريق، لاسيَّما في المباراة السابقة أمام لخويا في الدور نصف النهائي لكأس قطر والتي انتهت لصالح لخويا 3-1، وخروج الرهيب من المسابقة بشكل مبكر. ويدرك فوساتي أنه مهما كانت ظروف النادي حاليا، فإن مسألة الفوز بكأس الأمير هذا الموسم تعد مطلبا جماهيريا لا غنى عنه، والفوز باللقب الغالي سيكون خير تعويض للجماهير عن خسارة كأس قطر، رغم أن الريان كان من أبرز المرشحين للحصول على الكأس، وبالتالي كان من المهم تصحيح الأخطاء قبل فوات الأوان. وحاول فوساتي الوقوف على مدى استفادة اللاعبين بشكل عملي من المعسكر المغلق من خلال اللعب وديا مع إحدى الفرق سواء المشاركة في كأس الأمير أو التي انتهى مشوارها في البطولة، إلا أن ذلك لم يحدث بسبب عدم التوصل إلى فريق مناسب للعب معه، ولهذا اكتفى فوساتي بالتدريبات اليومية صباحا ومساء بمشاركة جميع اللاعبين عدا طاهر زكريا الذي انتهى موسمه مبكرا بعدما أجرى جراحة الغضورف في أسبيتار قبل أيام قليلة. تركيز فوساتي من جهة أخرى أكد فوساتي أن تركيزه الحالي ينصب في مهمته مع الريان فقط لإكمال الموسم، وقال فوساتي في تصريح خاص لموقع نادي الريان: بخصوص الأخبار المتداولة حاليا، أريد التأكيد بأن تركيزي أنا ولاعبي الفريق وإدارة النادي ينصب على المباراة القادمة أمام فريق الخريطيات في الدور ربع النهائي لكأس سمو الأمير، إذ تعد أهم مباراة في الموسم بالنسبة إلى الريان، وأود توضيح عدد من النقاط التالية: أولا: لم أجتمع بأحد من أندية أخرى سواء في قطر أو على مستوى العالم بشكل عام، وأستطيع كوني مدربا محترفا تلقي عروض في أي وقت، ولكن ليس من أسلوبي أو عاداتي النظر إلى أي عروض تقدم إلى قبل انتهاء الموسم. ثانيا: ليس صحيحا أنني تلقيت عرضا من أحد الأندية القطرية، وأؤكد التزامي التام بتعاقدي مع الريان حتى النهاية، خاصة أنني أحترم تعاقداتي، وأحترم نادي الريان الذي أعمل به حاليا. ثالثا: سأعمل كل ما في وسعي بعون الله من أجل الوصول إلى إنجاز آخر هذا الموسم يتمثل في الحصول على كأس سمو الأمير بعدما حصلنا قبل فترة على الدوري، وأنا أثمن وقفة الجميع معنا هذا الموسم، ونحتاج إلى تشجيعكم ودعمكم، وفي هذه الحالة لن يستطيع أحد أن يوقف مسيرتنا.

كان الحزن واضحا على فوساتي، مدرب الريان، عقب انتهاء المباراة وخسارته بثلاثية أمام فريق الجيش، وتحدث في المؤتمر الصحفي قائلا: قدمنا مباراة غير جيدة بشكل عام رغم البداية المتكافئة من الفريقين، وأعتقد أن لخويا استطاع أن يسيطر على الكرة بشكل أكبر، وفي الشوط الثاني دفعنا ثمن الأخطاء التي يجب إلا نقع فيها، وسجل لخويا الهدف الأول نتيجة عدم التركيز في هذه اللحظة، الهدف منح لخويا الأفضلية وجعله أكثر هدوءا في الملعب وبلا شك فإن لخويا كفريق كبير استطاع أن يحافظ على التفوق مستغلين الارتباك الذي حدث بالفريق، وكنا نعلم منذ البداية أننا على موعد مع مباراة كبيرة، ولخويا يستحق الفوز وأبارك له الفوز والتأهل إلى المباراة النهائية وهذه كرة القدم، وسنبدأ العمل من الغد من أجل كأس الأمير، وسنحاول الحصول على اللقب الغالي ولكن الأمر لن يكون سهلا، والتاريخ يسجل الفريق الفائز فقط لأن هذا النوع من البطولات يتكلم عنها التاريخ في هذه المناسبات، وأستطيع القول بأن كأس الأمير ستكون صعبة ونحن نشعر الآن بالحزن للخسارة أمام لخويا، ولكننا سنبدأ العمل من جديد ونحن مستمرون في أداء عملنا بنفس الثقة في أنفسنا وفي مجموعة اللاعبين الذين أهدوا إلى الريان بطولة الدوري بعد غياب 21 عاما. روح الريان وأضاف فوساتى: بالنسبة للروح التي لعب بها الفريق فإن لاعبي الريان لعبوا بأفضل ما لديهم في المباراة من حيث الروح والرغبة في الانتصار، وبعض الأشياء التي تزعجنا ولكن هذا ليس الوقت المناسب لنتكلم عن هذا الشيء بعد الخسارة لأنه ليس له قيمة أمام فريق لخويا وجدارته بالفوز والتأهل إلى المباراة النهائية، وأعتقد أن لخويا فاز بالمستوى الذي قدمه وليس لأي سبب آخر حتى هذه اللحظة، وعندما قبلت المسؤولية أن أكون مدربا للريان وضعت في اعتباري أنني سأكون في المواجهة إذا لم نحقق نتائج إيجابية، ويجب أن نتكلم عن أشياء أخرى عندما ينتهي الموسم، ومرة أخرى أؤكد أنني فخور بلاعبي الريان وأكرر بأننىي سأستمر بنفس الثقة في اللاعبين حتى النهاية. وحول المشكلة التي يعاني منها الريان قال فوساتي: الخسارة ليست بسبب المشكلة التي تحدثت عنها بعد لقاء الريان أمام الأهلي في الجولة الأخيرة من الدوري، ولا أستطيع عند الخسارة أن أتكلم عن المشاكل وهذا ليس من طبيعتي، والإدارة تعلم ما أشعر به بخصوص المشكلة التي امتدت لوقت طويل، ولكن التزامنا مع إدارة الفريق يجعلنا نستمر حتى نهاية الموسم. وحول عدم جاهزية الريان التي تحدث عنها رئيس الريان في تصريح لقنوات الكأس عقب الخسارة قال فوساتي: اسألوا رئيس النادي ماذا يعني بعدم الجاهزية، ونحن نؤدي بأفضل ما لدينا، وإذا كان يعتقد أنني لا أؤدي عملي عليه أن يتخذ أي إجراء، أو يخبرني بأن أحزم حقائبي!! الوقت المناسب واختتم فوساتي كلامه قائلا: ليس الوقت مناسبًا للحديث عن الأمور الأخرى، ولكن أستطيع القول لجماهير الريان إن اللاعبين يؤدون أفضل ما لديهم، وفي بعض المرات المستوى يكون في القمة ومرات أخرى يحدث العكس، وهذا يعتمد على عوامل كثيرة ربما الجاهزية الذهنية والجاهزية النفسية، ولكن اللاعبين مستمرون في القتال، وما أشعر به أن اللاعبين يقاتلون كما كانوا في السابق، ولكن كرة القدم ليست قتالية فقط ويجب أن يكون الذهن أيضًا صافى حتى تؤدى أفضل ما لديك.

يعود الفريق الأول لكرة القدم بنادي الريان للعب بالتشكيل الأساسي في مباراته القادمة أمام لخويا والمقرر إقامتها يوم الأحد المقبل، على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد، حيث قرر فوساتي مدرب الريان الدفع بالفريق الأساسي في هذه المباراة بعدما لعب الريان عدة مباريات في ختام الدوري وسط تغييرات كبيرة على التشكيل بغرض منح الفرصة للاعبين مع الفريق في الغالبية العظمى من مباريات الدوري، لاسيما أن الرهيب نجح في حسم اللقب لصالحه رسميا قبل انتهاء الدوري بـ 5 جولات مما جعل فوساتي يفضل إراحة بعض لاعبيه في المباريات الأخيرة من أجل تفادي تعرضهم للإجهاد وحتى يكونوا أكثر جاهزية لكأس قطر وكأس سمو الأمير. وبالتالي سيكون من المنطقي العودة إلى التشكيل الأساسي الذي ساهم في حصول الفريق على الدوري مبكرا، وكان الريان من أكثر فرق الدوري ثباتا في التشكيل حتى الجولة الـ 21 للمسابقة والتي شهدت تتويج الرهيب باللقب الغائب عن خزائنه منذ 21 عاما. ولهذا سيعود في مباراة لخويا كل من الحارس الأساسي عمر باري بعدما غاب أمام الغرافة والأهلي لصالح الحارسين سعود الهاجري وخليفة الدوسري، وأيضا سيعود حامد إسماعيل وناتان وفييرا وكاسيراس وكو وجميعهم لم يلعب أمام الأهلي في لقاء الجولة الأخيرة. ويقوم فوساتي بقيادة تدريبات الفريق بشكل يومي منذ أول أمس من أجل تجهيز لاعبيه بالصورة المأمولة لاسيما أن المدرب يضع آمالا عريضة على لاعبيه من أجل الفوز بكأس قطر هذا الموسم بل والحصول على كأس سمو الأمير أيضا في ظل الحالة التي كان عليها الريان حتى التتويج بالدوري. ويريد فوساتي التأكيد على أن خسارة فريقه لأكثر من مباراة في الدوري بالقرب من المحطة الأخيرة كان طبيعيا ونتيجة التتويج المبكر إلى جانب منح اللاعبين البدلاء الفرص في عدد من المباريات، ولدى فوساتي ثقة كبيرة في لاعبيه بصرف النظر عن تأخر صرف المستحقات المالية لهم من جانب النادي خاصة أنه اتفق مع لاعبيه على العمل بإخلاص من أجل الريان وجماهيره الغفيرة التي كانت السند الأول للفريق طوال الدوري.

خاض لاعبو الفريق الأول لكرة القدم بنادي الريان اليوم الإثنين، تدريباتهم استعدادا للقاء لخويا يوم الأحد المقبل في الدور نصف النهائي لكأس قطر، وذلك بعد انتهاء الراحة التي منحها لهم المدرب فوساتي لمدة 24 ساعة بعد انتهاء آخر مباراة للفريق في الدوري يوم السبت الماضي أمام الأهلي والتي خسرها الرهيب 2-3. وقاد التدريب فوساتي وسط رغبة كبيرة من جانبه في علاج الأخطاء التي ظهرت في أداء الفريق في المباريات الأخيرة له بالدوري وتحديدا منذ حسمه اللقب قبل 5 جولات من النهاية، حيث حصد الريان نقطتين فقط من 15 نقطة في آخر 5 مباريات، وبالتالي فإن الفريق مطالب بأن يكون رده قويا في كأس قطر وأن يبرهن لاعبو الريان على أن مستواهم بعد الفوز بالدوري لا يمكن أن يكون مقياسا لحالة الفريق في كأس قطر، خاصة وأن الوضع مختلف تماما والفريق سيكون في الصورة المأمولة أمام الجماهير الغفيرة المتوقع أن تساند الرهيب بكل قوة، كما تعود منها لاعبو الفريق منذ بداية الدوري هذا الموسم. وسيعود للريان في لقاء لخويا اللاعب كاسيراس بعد انتهاء إيقافه لمباراة واحدة عقب طرده في لقاء الريان أمام السد بالجولة قبل الأخيرة من الدوري، وتشكل عودة كاسيراس قوة كبيرة في خط وسط الفريق إلى جانب أن الصفوف مكتملة في بقية خطوط الفريق، وهو الأمر الذي يسعد فوساتي بكل تأكيد لأنه يريد أن يحقق الفريق كأسي قطر أيضا كأس الأمير بصرف النظر عن مطالبة اللاعبين بالحصول على المستحقات المالية المتأخرة لدى النادي، ورغم ترقب اللاعبين الحصول على مستحقاتهم إلا أن فوساتي يطلب منهم التركيز في الملعب فقط في الفترة المقبلة حتى لا يخسر الريان الفرصة المتاحة أمامه هذا الموسم لإضافة لقب أو أكثر إلى جانب الدوري الذي عاد إلى خزينة الرهيب بعد غياب 21 عاما.

لا تزال قضية مستحقات لاعبي الريان لدى النادي مستمرة بعدما انتظر لاعبو الفريق الأول لكرة القدم بالنادي استلام مستحقاتهم في حساباتهم البنكية دون جديد في هذا الشأن حتى مساء أمس، وبالتالي كان المناخ العام داخل الفريق قبل بداية التدريب محاطا بهذه الأزمة بصورة كاملة، ما جعل المدرب فوساتي يجتمع مع لاعبيه لمدة ساعتين كاملتين في حضور كل من علي سالم عفيفة رئيس جهاز الكرة، ومذكر آل شافي مدير الفريق، بينما كانت هناك مجموعة من جماهير النادي تنتظر في الملعب الفرعي لمعرفة ما سيؤول إليه الاجتماع الماراثوني. وبالطبع كان تركيز اللاعبين خلال الاجتماع على أن المهلة التي منحوها للإدارة لصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة انتهت أمس الأول (الإثنين)، ولم يصلهم أي شيء على حساباتهم البنكية، ما يعنى تأخر النادي في منحهم مستحقاتهم رغم الحصول على وعود بأن يتم الصرف يومي الأحد والإثنين الماضيين. توقف التدريبات! وكانت هناك آراء بين اللاعبين تنادي بالتوقف عن التدريب لحين استلام مستحقاتهم، ولكن المدرب فوساتي أقنع اللاعبين بأهمية التدريب الخفيف أمس لمدة 20 دقيقة دون أن ينزل معهم إلى أرض الملعب لقيادة التدريب كنوع من التضامن معهم، حيث يحاول فوساتي أن يمسك بالعصا من المنتصف من خلال الحفاظ على اللياقة البدنية للاعبين قدر الإمكان، وفي الوقت نفسه إيصال الرسالة إلى إدارة النادي بأنه لا يقبل أن تستمر الأوضاع على ما عليه حاليا من حيث عدم حصول اللاعبين على مستحقاتهم المالية المتأخرة. موقف فوساتي وبالفعل جلس فوساتي خارج الملعب الفرعي بالنادي أمس يتابع التدريب الذي قاده مدرب اللياقة البدنية، وهذا الموقف يقوم به فوساتي للمرة الثانية خلال أسبوع واحد فقط، إذ سبق وتصرف بهذا الشكل ولم ينزل إلى الملعب لقيادة التدريب يوم الأربعاء الماضي مكتفيا بالمشاهدة فقط، ويحاول فوساتي أن يقنع لاعبيه بالصبر بعض الوقت إلى حين وصول مستحقاتهم، خاصة وأنه يعلم بأن الانقطاع عن التدريب سيكون له عواقب كثيرة على الفريق سيدفع ثمنها بلا شك في أغلى الكؤوس إذا انقطع اللاعبون عن التدريب، وأيضًا فإن فوساتي لا يريد المزيد من الضغط على اللاعبين لأنه، وكما أعلن بعد لقاء الريان أمام السد يوم الأحد الماضي أن اللاعب أو غيره لا يمكن أن يواصل العمل من دون الحصول على راتبه الشهري!. ورغم العلاقة القوية التي تربط بين فوساتي ولاعبي الريان، فإن المدرب لا يريد أن تستمر طلباته من اللاعبين بالمزيد من الانتظار ومواصلة التدريب إلى حين صرف المستحقات لأنه يدرك جيدا أن لاعبيه ربما يسمعون له في هذا الأمر لبعض الوقت، ولكن ليس طوال الوقت!. انتهاء الأزمة ولهذا فإن فوساتي حريص على انتهاء أزمة المستحقات بأسرع وقت ممكن حتى يركز هو ولاعبوه على العمل الكبير الذي ينتظرهم في الفترة القادمة في منافسات كأس قطر، وكذلك كأس سمو الأمير وسط مطالبات جماهيرية كبيرة بأن يحقق الرهيب الكأسين معًا هذا الموسم لحصد الثلاثية التاريخية التي يعج الريان قريبا منها بالفعل إذا تم حل هذه الأزمة بأسرع وقت، لاسيَّما وأن الفريق مؤهل من الناحية الفنية للفوز بالألقاب بعدما حصد الدوري قبل انتهاء المسابقة بـ5 أسابيع، وأيضًا فإن الريان وبعد الصورة الرائعة التي كان عليها في لقاء الكلاسيكو أمام السد يوم الأحد الماضي برهن لاعبوه بما لا يدع مجالا للشك على الصورة الاحترافية التي يتعاملون بها، خاصة وأنهم جميعا يلعبون بحب للنادي ويحافظون على أسمائهم حتى وإن كانت المستحقات متأخرة حتى الآن، إلا أن العلاقة التي تربط بين فوساتي ولاعبيه ومعرفتهم بالرغبة الجماهيرية الجامحة في حصد الألقاب تجعل الجميع في النادي يأملون انفراجة للأزمة حتى يحصل كل منهم على مستحقاته المتأخرة، وتنتهي هذه الأزمة بشكل نهائي ويغلق ملفها إلى غير رجعة على الأقل حتى نهاية الموسم الحالي.

عكس الأداء الجيد الذي قدمه لاعبو الريان أمام السد أمس في الجولة قبل الأخيرة لدوري نجوم قطر قدرة المدرب فوساتي ولاعبيه على الفصل التام بين مطالبتهم بالحصول على المستحقات المتأخرة وبين الدفاع عن شعار النادي بكل قوة، طالما خاضوا المباراة قبل انتهاء المهلة التي اتفقوا على منحها لإدارة النادي لمنحهم بقية حقوقهم المالية المتأخرة، والحقيقة أن لاعبي الريان تعاملوا مع الموقف باحترافية عالية ولم يتأثروا سواء بتأخر المستحقات ولا بعدم الإقامة في أحد الفنادق ليلة المباراة كما تعودوا منذ بداية الموسم، بل كان تركيزهم الأساسي في تحقيق الفوز على السد وإسعاد جماهير الريان وهو ما تم الاتفاق عليه بين فوساتي ولاعبيه والجهاز الإداري برئاسة على سالم عفيفة، ولهذا كان الأداء جيدا أمام السد وقدم الريان أفضل مباراة بالنسبة له منذ تتويجه باللقب منذ 4 جولات. تغريدة الرئيس وأيضًا فإن تغريدة سعادة الشيخ سعود بن خالد آل ثاني، رئيس النادي قبل مباراة السد، والتي أكد خلالها على صرف مستحقات اللاعبين خلال يومين كان لها دورا إيجابيا على معنويات اللاعبين لأنها منحتهم التأكيد على تفاعل رئيس النادي معهم وعدم تركه الموقف غامضا لفترة أخرى، وبالتالي تعامل لاعبو الريان باحترافية كبيرة مع الموقف وقدموا مباراة كبيرة أمام السد، وكان الفوز قريبا من الرهيب لولا انتفاضة الزعيم بعد طرد كاسيراس في الدقائق الأخيرة. ونظرا لأن اللاعبين منحوا بالاتفاق مع فوساتي مهلة لإدارة النادي حتى أمس الإثنين للحصول على المستحقات المالية المتأخرة فإن فوساتي مدرب الفريق أشرك عددا من لاعبي الفريق الأول في مباراة الريان بدوري الرديف أمام الشيحانية على ملعب الأهلي، كما منح مجموعة اللاعبين الذين شاركوا في مباراة أمس الأول أمام السد بدوري نجوم قطر راحة من التدريب أمس الإثنين، وتم توجيه الدعوة إلى اللاعبين للتدريب اليوم الثلاثاء استعدادا للقاء الأهلى في ختام الدوري، ومن المتوقع أن يحضر اللاعبون إلى النادي في موعد التدريب لأن كل مستحقاتهم ستكون وصلت إلى أرقام حساباتهم، وبالتالي ينتهي الأمر تماما من أجل أن يركز الفريق على المباريات المقبلة في الموسم الحالي وتحديدا في كأس قطر وكأس سمو الأمير. العمل الجماعي وجاءت إشادة فوساتي باللاعبين عقب المباراة أمام الزعيم لتؤكد التلاحم بين المدرب ولاعبيه خاصة أن هذه الإشادة كانت أمام كل من علي سالم عفيفة رئيس جهاز الكرة، ومذكر آل شافي مدير الفريق اللذين حضرا المؤتمر الصحفي للمباراة، وهذا يوضح قيمة العمل الجماعي الذي يميز العمل بالريان، وبلا شك فإن غلق ملف المستحقات اليوم مع قرب الموسم من خط النهاية سيكون في صالح الفريق بشكل عام، وبالتالي ستكون الجماهير مطمئنة لمستقبل الريان بقية الموسم الحالي من أجل الحصول على أغلى الكؤوس وحصد الثلاثية في هذا الموسم الاستثنائي للريان على كل المستويات، ولكن وكما قال فوساتي عقب المباراة (لا يمكن لأحد أن يعمل من دون الحصول على راتبه الشهري)، ولهذا فإن منح اللاعبين مستحقاتهم اليوم على الأكثر سيكون مفيدا لكل الأطراف.

أكد سعادة الشيخ سعود بن خالد آل ثاني رئيس نادي الريان أن لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي سيحصلون اليوم الأحد على جزء من مستحقاتهم المالية المتأخرة لدى النادي على أن يحصلوا على الجزء المتبقي غداً الإثنين، مشيراً إلى أن هذا وضع طبيعي في الأندية بشكل عام. وجاء هذا التأكيد من جانب سعادة الشيخ سعود عبر تغريدة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر) حيث يوجد الرئيس خارج الدوحة، ولكنه أراد بهذه التغريدة وضع حد لأزمة المستحقات المالية المتأخرة بعدما هدد لاعبو الريان بعدم التدريب يوم الإثنين المقبل أي بعد 24 ساعة من أداء الكلاسيكو اليوم أمام السد ما لم يتسلموا أموالهم، وبالطبع فإن هذا الكلام من جانب (الرئيس) سيسهم في حل جزء كبير من الأمر وسيحصل لاعبو الفريق على جزء من مستحقاتهم اليوم قبل الكلاسيكو والباقي سيحصلون عليه يوم الإثنين. إلغاء المعسكر ومن ناحية أخرى لم تظهر أي ردة فعل من اللاعبين عقب تغريدة الرئيس، خاصة أن كلاً منهم ينتظر أن يتم الصرف اليوم وبعدها يمكن أن تعود الأمور إلى طبيعتها ويتدرب لاعبو الريان بدون أي تهديد بالتوقف عن التدريب. وكان فريق الريان أدى أمس مرانه الأخير على ملعب النادي دون التوجه إلى ملاعب أسباير، وذلك بعدما اتفق فوساتي مع الجهاز الإداري برئاسة علي سالم عفيفة على عدم إقامة معسكر مغلق أمس في فندق الشعلة لأول مرة هذا الموسم، وتم الاتفاق على هذا الأمر من أجل تقليل التكاليف على النادي، خاصة أن الإقامة في الفندق ليلة واحدة تكلف النادي المزيد من الأموال طبيعة الحال، وبل والأكثر من ذلك تم الاتفاق بين فوساتى والجهاز الإداري وبمشاركة اللاعبين على عدم التجمع لنصف يوم (اليوم الأحد) بأحد الفنادق قبل التوجه إلى الملعب من أجل توفير النفقات، ومن المقرر أن يتوجه لاعبو الريان من منازلهم إلى ملعب جاسم بن حمد بنادي السد مكان إقامة المباراة، وهذه المرة الأولى التي يتوجه فيها الريان إلى الملعب هذا الموسم بهذا الشكل، حيث تعود لاعبو الريان منذ المباراة الأولى في الدوري أمام السيلية على إقامة معسكر مغلق بفندق الشعلة عقب انتهاء التدريب في أسباير ليلة المباراة ويستمر المعسكر حتى موعد التوجه إلى الملعب لأداء المباراة، ولكن الوضع اختلف هذه المرة بسبب الوضع الحالي، وقلل فوساتى من التأثير السلبي لذلك الوضع على اللاعبين، لأن المعسكر يجعل الأمور أكثر انضباطا في المواعيد وفترات النوم وخلافه، ولكن فوساتي يرى أن لاعبيه يملكون عقلية احترافية وبالتالي لن يتأثروا بهذا الأمر وسيكونون في أتم الجاهزية لأداء مباراة قوية اليوم أمام السد. عناد أساسياً وشهد التدريب الأخير للريان أمس وقوف فوساتي على التشكيل الذي سيلعب به المباراة، حيث بات مؤكدا مشاركة اللاعب عبد الحميد عناد في مركز قلب الدفاع إلى جوار ناتان وموسى هارون بسبب غياب اللاعب فييرا للإيقاف، وقدم عناد نفسه بشكل جيد في المباراة الماضية أمام الغرافة في هذا المركز، وبالتالي سيلعب أساسيا اليوم، خاصة أن اللاعب طاهر زكريا أقرب البدلاء في هذا المركز يعاني من الإصابة، وبخلاف عناد فإن باقي التشكيل لن يطرأ عليه أي جديد حيث سيلعب فوساتي بالمجموعة الأساسية ولن يلجأ إلى كثير من التغيير كما فعل أمام الغرافة لاسيما وأنه يبحث عن استعادة الانتصارات مرة أخرى بعد الخسارة مرتين على التوالي أمام الجيش والغرافة في الجولتين الماضيتين إلى جانب أن الريان خسر أمام السد في القسم الأول، وبالتالي يريد التعويض، وكذلك التأكيد على أن أزمة المستحقات لن تؤثر على اللاعبين بشكل أو بآخر في ظل معرفة فوساتي بلاعبيه وأنهم يفكرون في الحصول على حقوقهم نعم ولكن فى نفس الوقت هناك واجبات عليهم القيام بها تجاه النادي والجماهير مهما كانت الظروف.

في توقيت يحتاج فيه الفريق الأول لكرة القدم بنادي الريان إلى المزيد من التركيز قبل المرحلة القادمة من عمر الموسم الكروي بعد فوزه بالدوري، ظهرت على السطح مجددا قضية المستحقات المتأخرة للاعبين رغم حصولهم على وعود بصرفها إلا أن هذه الوعود لم تتحقق ما جعل تدريب الفريق مساء أمس الأربعاء، يشهد موقفا جريئا من المدرب فوساتي عندما حضر إلى النادي في موعد التدريب كما جرت العادة كل يوم، ولكنه لم يقم بقيادة التدريب واكتفى بالجلوس خارج الملعب الفرعي بالنادي من أجل مشاهدة لاعبيه وهم يقومون بالتدريب الخفيف لمدة نصف ساعة فقط دون وجود أي أحد معهم من الجهاز المعاون لفوساتي، وهو ما يعنى أن اللاعبين تدربوا بمفردهم لتفادي التعرض للعقوبات في حالة امتناعهم عن خوض التدريب. تنسيق مشترك ويبدو أن هذه الخطوة تمت بالتنسيق بين فوساتي ولاعبيه من أجل إيصال الرسالة بأن اللاعبين يحتاجون مستحقاتهم في أقرب وقت خاصة أن الدوري أوشك على الانتهاء والفريق حصل على اللقب بعد غيابه عن خزينة الريان منذ 21 عاما، إلى جانب أن لاعبي الريان ومدربهم فوساتي تفادوا الامتناع عن الحضور للنادي أو عدم التدريب حتى لا يكون الأمر في صورة تمرد. بدون تمرد! ولم يتحدث أحد من لاعبي الريان في الأمر خاصة وأنهم متفقون على القيام بهذه الخطوة مع مدربهم فوساتي، وخاصة أن جميع اللاعبين في حاجة إلى منحهم مستحقاتهم المالية المتأخرة قبل ختام الدوري، وأيضًا فإن فوساتي تفادى الحديث كثيرا في الأمر لاسيَّما وأنه يهمه النتيجة النهائية وليس التركيز على هذا الموقف من جانب المدرب واللاعبين، خاصة أن الريان سبق وتعرض لمطالبة من جانب اللاعبين بالحصول على مستحقاتهم المالية مرتين هذا الموسم، وكان الأمر يحل من قبل عن طريق صرف المستحقات المالية من جانب الإدارة عقب هذا التصرف من اللاعبين، ولهذا فإن فوساتي يأمل مع لاعبيه في سرعة حل الأمر ومنح اللاعبين حقوقهم قبل لقاء الكلاسيكو أمام السد يوم الأحد المقبل في ختام الجولة قبل الأخيرة من دوري نجوم قطر، والتي يسعى خلالها الرهيب إلى استعادة الانتصارات مرة أخرى بعدما خسر الفريق مباراتين على التوالي أمام الجيش والغرافة في الجولتين الماضيتين. الجماهير تتفاعل وتفاعلت الجماهير الريانية مع تصرف فوساتي ولاعبي الريان، حيث أعربت الجماهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن رفضهم التأخر من جانب الإدارة في صرف مستحقات اللاعبين، لاسيَّما وأن الفريق مقبل على المشاركة في كأس سمو الأمير وكأس قطر وسط رغبة من جانب أنصار الريان في حصد الكأسين هذا الموسم للحصول على الثلاثية المحلية لأن الريان أفضل فريق لعب كرة قدم هذا الموسم، وأعربت الجماهير عن خشيتها من تأثر الفريق بمثل هذه الأمور التي من شأنها أن تشتت تركيز اللاعبين وتبعدهم عن تحقيق التطلعات الكبيرة المعقودة عليهم. ومن المؤكد أن إدارة الريان ستتحرك بشكل أسرع من أي وقت مضى من أجل إعادة الأمور إلى نصابها الطبيعي مرة أخرى قبل نهاية الدوري، بل وربما قبل لقاء الكلاسيكو أمام السد، وستكشف الساعات القادمة ما ستصل إليه الأمور داخل قلعة الرهيب.

يحلم كل مسؤولي ومدربي الأندية بالفوز بكأس سمو الأمير، وهو حلم جميل ومشروع خاصة أن الفوز بهذا اللقب الغالي لا يضاهيه الفوز بلقب آخر، ولهذا فإن تصريحات المسؤولين والمدربين عقب القرعة كانت واضحة تماما ومعبرة عن هذا الحلم الجميل الذي يسعى الجميع إلى الوصول إليه هذا الموسم ليكون بمثابة مسك الختام لهذه البطولة الغالية على الجميع بعد موسم كروي حافل، وسيكون الموعد يوم 20 مايو القادم على ملعب البطولات، ولهذا فإن عيون الجميع على هذا الموعد ليكون طرفا في النهائي الكبير المرتقب من أجل الحصول على أغلى كؤوس الكرة القطرية بل وأكثرها رونقا وجمالا وقيمة على الصعيد الكروي بالنسبة لجميع الأندية الرياضية، والسطور التالية تؤكد ذلك. فوساتي: الريان سينافس بقوة على اللقب أكد الأوروجوياني فوساتي المدير الفني لفريق الريان أن فريقه سيسعى للفوز بكأس الأمير، بعد الفوز بلقب الدوري الذي منحه حافزا أكبر وضاعف من طموحاته، مشيرًا إلى أنه سينافس بقوة أيضًا على لقب كأس قطر. وأضاف: "بطولة كأس الأمير مهمة صعبة للغاية، وهناك سبعة أندية والريان واحد منهم قادرة على الفوز بلقب البطولة الغالية، ويجب أن نكون في كامل جاهزيتنا الفنية والبدنية لأن مباريات الكؤوس مختلفة تماما عن الدوري وتحتاج لتركيز كبير لأنها تلعب على فرصة واحدة وبخيار واحد هو الفوز فقط". وأشار فوساتي إلى أنه حريص دائما على تحفيز لاعبيه على الفوز في كل مباراة، وجعلهم في درجة تركيز عالية، وبالتالي لا يخشى إصابة لاعبيه بالتشبع بعد الفوز بالدوري. وتابع: "لاعبو الريان محترفون، ويمتلكون الخبرة الكافية التي تجعلهم يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، ويدركون أيضًا قيمة ناديهم وجماهيريته التي بالطبع لن ترضى بالفوز ببطولة واحدة وإخفاق في البطولات الأخرى، صحيح أنه ليس منطقيا الفوز بكل البطولات، ولكن أعني المنافسة بقوة، وإظهار رغبة قوية في الفوز والتتويج باللقب، وقتها سيصفق الجمهور للاعبين لأنهم بذلوا مجهودا كبيرا". وأضاف: "المباريات الأخيرة من الدوري تعتبر إعدادا لبطولتي كأس قطر وكأس الأمير، وسنحاول استعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنا في آخر جولتين، وذلك حتى نستعيد الثقة ونرفع معنوياتنا قبل خوض البطولتين المهمتين". فرناديز: نسعى للبقاء لخوض الكأس بمعنويات عالية قال الفرنسي فرناديز المدير الفني لفريق الخور أنه سيشارك لأول مرة في كأس الأمير هذا الموسم، مشيرًا إلى أنها البطولة الوحيدة في العالم التي تلعب على 6 مراحل. وتابع: "نفكر في الوقت الحالي في كيفية تفادي الهبوط، سنبدأ مهمة الإنقاذ بدءا من الجولة المقبلة، وهذا هو الأمر هو الذي يحتل أولوية قصوى لنا، ثم بعد ذلك نبدأ الإعداد لكأس الأمير". وأضاف: "لا أستطيع الحديث عن حظوظ الفريق في البطولة راهنا، فهي لم تبدأ بعد، كما أن الأمر مرتبط بالأساس على موقفنا النهائي في الدوري، فإذا نجحنا في البقاء بالتأكيد سنخوضها بمعنويات عالية، وإذا حدث العكس وهبطنا سيؤثر هذا الأمر بالطبع على أدائنا، فضلا عن أن مباريات الكؤوس غالبا لا تخضع لمعايير ودائما حافلة بالمفاجآت، وأتمنى أن نقدم عروضا قوية ونظهر بصورة مشرفة خاصة أنها البطولة الأخيرة في الموسم". زولا: متشوق لخوض البطولة للمرة الأولى أكد الإيطالي زولا المدير الفني لفريق العربي أنه متشوق لخوض كأس الأمير للمرة الأولى في تاريخه، باعتبار أنه وجه جديد على الكرة القطرية هذا الموسم. وقال زولا: "أعلم جيدا أن بطولة كأس الأمير هي أهم بطولة في قطر، وتحظى باهتمام جماهيري كبير، ومن ثم أنا متشوق لخوض هذه البطولة، وبالطبع سأسعى لقيادة العربي لمنصة التتويج والفوز باللقب بعد غياب سنوات عديدة". وتابع: "العربي فريق كبير، ومهمتي هي إعادته لمصاف الكبار بعد سنوات عجاف التي غاب فيها عن البطولات، وهو أمر لا يليق بفريق بقيمة وحجم وجماهيرية العربي، لكن هذا أمر وارد تتعرض له أكبر وأعرق فرق العالم، ويجب أن نتحلى جميعا بالعزيمة والإصرار كي نستطيع إعادة العربي لمكانته الطبيعية". وأضاف: "كأس الأمير تعتبر فرصة كبيرة للعربي لتعويض إخفاقه في الدوري، كما أن فرصة مشاركة الفريق في كأس قطر تبدو ضعيفة لأنه لابد أن ننهي الموسم في المربع الذهبي، وهذا أمر صعب للغاية في ظل ابتعادنا عن لخويا صاحب المركز الرابع بفارق 7 نقاط وقبل 3 جولات على نهاية الدوري، ولكننا لن نيأس وسنحاول قدر الإمكان إنهاء الموسم في المربع، وأتمنى أن تخدمنا نتائج الفرق الأخرى، وإن لم يتحقق هذا الأمر، فستكون بطولة كأس الأمير هي فرصتنا الأخيرة هذا الموسم لتفادي الخروج خالي الوفاض". عمار أوسيم: وضع الخريطيات مختلف هذا الموسم قال عمار أوسيم المدير الفني لفريق الخريطيات إن فريقه لن يعرف هوية منافسه في كأس الأمير إلا بعد نهاية الدوري وتحديد المراكز. وتابع: "الخريطيات سيخوض البطولة هذا الموسم في ظل وضع مختلف تماما عن الموسم الماضي، الذي كان يحتل فيه مركز أفضل ويقبع في المنطقة الدافئة بعيدا عن صراع الهبوط، لكن هذا الموسم يخوض صراعا شرسا من البقاء، وقبل تدشين مشواره في كأس الأمير سيخوض 3 مباريات حاسمة، الأمر الذي سيجعل اللاعبين في حالة تركيز عالية قبل المشاركة في كأس الأمير، وأتمنى أن نستثمر هذا الأمر في تقديم عرض قوي والظهور بصورة مشرفة في أهم بطولة كروية في قطر". وأضاف: "كما أسلفت لدينا 3 مباريات مصيرية أمام فرق الخور والوكرة وأم صلال، سنخوض كل مباراة على حدة، فارق النقطة مع فريق قطر منافسنا على البقاء يجعل الصراع شرسا ومشتعلا حتى نهاية، وهذا يتطلب درجة تركيز عالية لأن فقدان أي نقطة ليس في صالحنا لأنه يصعب تعويضها في هذا الوقت الحرج من عمر الدوري". وتابع: "ثقتي في إمكانات فريقي كبيرة، وإن شاء الله نستطيع تحقيق هدفنا ونضمن البقاء في دوري النجوم، بعدها سنبدأ الإعداد لكأس الأمير بمعنويات عالية وتركيز كبير، كما أننا سنخوض البطولة بأعصاب هادئة في حال البقاء، وأتمنى أن يحالفنا التوفيق في الدوري وكأس الأمير". لموشي: تحدٍ جديد في انتظارنا قال الفرنسي صبري لموشي المدير الفني لفريق الجيش، إن تحديا جديدا في انتظار فريقه من خلال بطولة كأس الأمير، التي سيخوضها بالتزامن مع بطولة دوري أبطال آسيا. وتابع: "نخوض المعركة على أكثر من جبهة.. محليا نسعى جاهدين لإنهاء الموسم في المركز الثاني أو أقله المربع الذهبي، وفي حال نجحنا في هذا سنخوض كأس قطر، أما دوليا فسنواصل مشوارنا في دوري أبطال آسيا، وأتمنى أن تستمر انتصاراتنا حتى نصل لأبعد مدى في البطولة وتحقيق إنجاز غير مسبوق". وأضاف: "إذا نجحنا في إنهاء الموسم في المربع فسنخوض البطولة من الدور ربع النهائي، وأعتقد أننا نستحق ذلك لأننا بذلنا مجهودا كبيرا، وكنا نطمح في الأساس للقب الدوري، ولكن الظروف لم تخدمنا، ولكن الموسم لم ينته ولدينا بطولتان مهمتان سنبذل قصارى جهدنا من أجل الفوز بهما أو ببطولة منهما على الأقل، وأتمنى أن يحالفنا التوفيق". لازاروني: مشغولون بتحقيق هدف البقاء أكد لازاروني مدرب فريق قطر أنه يدرك جيدًا أن بطولة كأس سمو الأمير هي أغلى البطولات على الإطلاق، ولها قيمة كبيرة جدًا وكل الأندية ترمي بكل قوتها من أجل تحقيق الفوز والتتويج بكأسها الغالية على الجميع. وأضاف: "من المؤكد أن التنافس على أغلى الكؤوس سيكون قويًا وشرسًا بين جميع الأندية، ولكن بالنسبة لفريق قطر فإن الوضع يختلف حاليًا حيث يصبح التركيز في الوقت الحالي هو تحقيق هدف البقاء بالدرجة الأولى وهو الأمر الذي يشغل كل المنتسبين للنادي الكبير، مبينًا أنهم سيعملون كل ما في وسعهم وبكل ما أوتوا من قدرات في أن يحققوا هدف البقاء بالدرجة الأولى". وأشار "بلا شك إن نادي قطر سيعمل بكل قوة من أجل الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة في كأس سمو الأمير، والظهور بمستوى مشرف وتحقيق نتائج متميزة". فيليب مدرب معيذر: سنلعب دون ضغوط أكد الفرنسي فيليب بيرول -المدير الفني لفريق معيذر- أن فريقه سيخوض كأس الأمير دون ضغوط- لأنه ليس مرشحا أو مطالبا بالفوز بالبطولة كون أنه صاعد حديثا لدوري النجوم وفارق الإمكانات كبير بين معيذر والفرق الأخرى. وأضاف: "سيتجدد الصراع مرة أخرى مع الشيحانية، بعد الصراع الشرس بين الفريقين على التأهل لدوري النجوم، وبشكل عام مهمتنا صعبة، لأنه في حال الفوز على الشيحانية سنواجه صاحب المركز التاسع، وكنت أتمنى أن نواجه صاحب المركز الثالث عشر حتى يتسنى لنا الذهاب لأبعد مدى في البطولة". وتابع: "تفوقنا على الشيحانية في دوري قطر غاز ليج وحسمنا اللقب لصالحنا، ولكن أعتقد أن مباريات الكؤوس لها حسابات مختلفة، وأتوقع أن تكون المباراة قوية نظرا لرغبة كلا الفريقين في إظهار تفوقه وجدارته بالتأهل لدوري النجوم، وأتمنى أن يحالفنا التوفيق". وأكد في ختام حديثه أن معيذر يحتاج للعمل الكثير وتدعيم صفوفه بلاعبين مميزين حتى يكون قادرا على مجاراة فرق دوري النجوم، وتجنب الهبوط لدوري الدرجة الثانية مرة أخرى. أيمن منصور: المرخية لن يستسلم قال أيمن منصور -مدرب فريق المرخية- إن البطولة غالية على قلوب الجميع، ولهذا فرغم عدم تأهل المرخية هذا الموسم لدوري نجوم قطر إلا أن الفريق عاقد العزم على ترك بصمة في كأس سمو الأمير، وهذا يحتاج إلى جهود كبيرة من اللاعبين الذين أثق فيهم جدا وأؤكد أن فريقي لن يستسلم. وأضاف منصور: "سنلعب في الجولة الأولى أمام الشمال والمواجهة صعبة للغاية خاصة أن الفريق يهمه التأهل إلى المرحلة التالية حتى لا يكون مجرد ضيف شرف في البطولة الغالية، وسنحاول بذل قصارى جهدنا من أجل الحصول على ما نريده من مواجهة الجولة الأولى، وسنلعب في العاشر من الشهر المقبل أمام الخور في مباراة بدوري الرديف ستكون خير إعداد للفريق قبل مواجهة الشمال".

سيكون اللاعب طاهر زكريا مدافع الريان البديل الأنسب لزميله موسى هارون الغائب عن مباراة فريقه القادمة أمام الوكرة في الجولة الـ21 للدوري التي ستقام يوم السبت المقبل على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد، وفى ظل إصابة اللاعب يونس يعقوب والحالة الفنية التي يعيشها طاهر زكريا من خلال مشاركته المستمرة في مباريات الريان بدوري الرديف فانه سيكون اللاعب الذي سيشارك بدلا من هارون في لقاء الوكرة ، وهذا الخيار يعد الأفضل للمدرب فوساتي الباحث عن تحقيق الفوز وليس التعادل بالرغم من أن نقطة واحدة تكفى الريان للتتويج رسميا باللقب هذا الموسم وسط جماهيره الغفيرة المتوقع أن تملأ المدرجات. ورغم اقتراب الريان أكثر من أي وقت مضى من الفوز بالدوري بشكل رسمي إلا أن المدرب فوساتي يتعامل مع المباراة القادمة أمام الوكرة مثل غيرها من المباريات العشرين التي لعبها الفريق هذا الموسم، حيث يحفز لاعبيه لتحقيق الفوز وأيضا يدرس الأخطاء التي وقع فيها الفريق في مباراته الماضية أمام لخويا رغم الفوز بخماسية من اجل تفاديها في الفترة القادمة سواء أمام الوكرة أو أمام الفرق الأخرى التي سيلعب أمامها في الجولات القادمة. وخاص فريق الريان تدريبه أمس تحت قيادة فوساتى بمشاركة جميع اللاعبين عدا يونس يعقوب المصاب، وكان واضحا الجاهزية التى اصبح عليها النجم تاباتا (هداف الدوري برصيد 17 هدفا)، وبالتالي فان مشاركته في لقاء النواخذة مؤكدة إلا إذا كان لدى فوساتى رأى أخر حسب التدريبات في الأيام التي تسبق المباراة.

يستعد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الريان لمباراته القادمة أمام نظيره فريق الوكرة، التي ستقام يوم السبت المقبل على استاد جاسم بن حمد بنادي السد في الساعة السادسة مساء ضمن الجولة الـ21 لدوري نجوم قطر، وهذه المباراة ليست كغيرها من المباريات التي يتطلع فيها الريان للفوز فقط كما حدث في 19 من أصل 20 مباراة لعبها الفريق هذا الموسم، بل الأمر أكثر من ذلك بكثير، إذ سيتم تتويج الريان بطلا للدوري بشكل رسمي في هذه المباراة إذا حقق التعادل على أقل تقدير، ومن ثم فإن المباراة لها حسابات خاصة لدى الجهاز الفني بقيادة فوساتي واللاعبين والجهاز الإداري برئاسة علي سالم عفيفة، ولا يمكن أن يكون تفكير فوساتي ولاعبيه في حصد نقطة واحدة فقط للفوز رسميا باللقب، بل العمل سيكون على حصد النقاط الثلاث حتى يكون شكل الفوز الرسمي أحلى، وأيضا فإن الريان يهمه مواصلة الأرقام القياسية في البطولة هذا الموسم، والفوز على الوكرة سيضمن للريان الوصول إلى النقطة رقم 60، وهي التي لم يصل إليها الريان على الإطلاق حتى عندما كان الدوري من 3 أقسام، أي اللعب 27 مباراة قبل عدة مواسم، وإذا حقق الريان النقطة رقم 60 قبل 5 جولات على انتهاء الدوري، فإنه سيكون قريبا بالفعل من تخطي النقطة رقم 79 في نهاية الدوري، وهو رقم قياسي لم يصل إليه فريق آخر في تاريخ الكرة القطرية. احتفالات التتويج وتستعد إدارة النادي برئاسة سعادة الشيخ سعود بن خالد آل ثاني لمباراة التتويج بشكل مكثف، إذ تجري اتصالات ليكون ملعب جاسم بن حمد في أجمل حلة مع التتويج بالدوري ووسط احتفالات متوقعة من جماهير الرهيب التي ستزحف خلف فريقها في هذه المباراة، ولكن في الوقت نفسه فإن فوساتي لا يريد أن ينشغل لاعبوه بهذه الأمور، بل يفضل أن يكون التركيز على الأداء داخل الملعب وعدم الإفراط في التفكير في شكل الاحتفال، لأن المنافس -وهو فريق الوكرة- يمكن أن يحدث المفاجأة، ومن ثم يتأجل التتويج باللقب إلى ليلة أخرى. عودة تاباتا ويخوض الريان تدريباته اليومية تحت قيادة فوساتي بدون راحة من انتهاء المباراة الماضية للفريق أمام لخويا، والتي فاز فيها الرهيب بخماسية تاريخية على حامل لقب الدوري، وجميع لاعبي الريان لديهم الرغبة في المباراة في لقاء الوكرة بما فيهم النجم تاباتا (هداف الدوري برصيد 17 هدفا) الذي أصبح جاهزا فنيا وبدنيا للمشاركة في المباراة، حيث يؤدي اللاعب تدريباته مع بقية اللاعبين بشكل طبيعي. وتشكل عودة تاباتا إلى الرهيب قوة كبيرة، لاسيما وأنه من أهم الأوراق الرابحة التي يعتمد عليها المدرب المخضرم خورخي فوساتي، وهذا إلى جانب أن تاباتا نفسه يتطلع إلى المشاركة في المباراة القادمة على اعتبار أنها مباراة التتويج باللقب هذا الموسم بعد أداء أكثر من رائع من نجوم الرهيب الذين أثبتوا للجميع أحقيتهم بالفوز بالدوري هذا الموسم. وكان تاباتا غاب عن مباراتي الريان في الجولتين الماضيتين أمام العربي ولخويا على التوالي بسبب الإصابة التي تعرض لها في لقاء الفريق أمام الخور في الجولة السابعة عشرة. غياب هارون وفي الوقت الذي سيعود فيه تاباتا لن يتمكن موسى هارون مدافع الريان من المشاركة مع الريان أمام الوكرة بسبب حصوله على الإنذار الرابع في المباراة الأخيرة للفريق أمام لخويا، ومن ثم تعرض موسى للإيقاف لمباراة واحدة. وسيقوم المدرب المخضرم فوساتي بالعمل على تجهيز اللاعبين البدلاء، خاصة وأن موسى هارون لعب أغلب مباريات الريان هذا الموسم، ولدى فوساتي الكثير من الخيارات للاختيار، رغم معاناة البديل يونس يعقوب من الإصابة للحفاظ على الأداء القوى لدفاع الريان والذي جعله -وفقا للغة الأرقام- أقوى دفاع في الدوري هذا الموسم. علي سالم: جماهير الريان ستملأ ملعب البطولات تقدم علي سالم عفيفة رئيس جهاز الكرة في نادي الريان، بالشكر إلى مجلس إدارة نادي الوكرة برئاسة سعادة الشيخ خليفة بن حسن آل ثاني، على مبادرته الطيبة بالموافقة على نقل لقاء الريان أمام الوكرة، والمقرر إقامته يوم السبت المقبل في الجولة الـ21 لدوري نجوم قطر ليقام على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد بدلا من إقامته على ملعب سعود بن عبدالرحمن بنادي الوكرة. وقال عفيفة في تصريح نشر على الموقع الرسمي لنادي الريان: مثل هذه المواقف ليست غريبة على إدارة نادي الوكرة التي نرتبط معها بعلاقات متميزة في إطار الروح الرياضية التي تحكم علاقة الريان مع كل الأندية على مستوى الدولة، وإقامة المباراة على ملعب السد في صالح جماهير الرهيب بشكل كبير، إذ ننتظر حضورها بقوة ومساندتها للريان في هذه المباراة من أجل حسم الفوز بالدوري والتتويج بالدوري في ليلة انتظرتها جماهير الريان العريق منذ 21 عاما، ومن ثم فإن الكرة الآن في ملعب الجماهير، وهي كما تعودنا منها لا تحتاج إلى دعوة، خاصة وأن الجماهير قامت بدور كبير مع الفريق في مباريات الدوري هذا الموسم، وإذا كانت الجماهير تقف معنا دائما فإن مساندتها للريان في ليلة الفوز بالدوري والتتويج لن يكون مستغربا منهم، بل وأتوقع أن يكون ملعب جاسم بن حمد ممتلئا بشكل كامل بجماهير الريان التي تعرف وتدرك قيمة هذه المباراة وأهميتها للفوز باللقب هذا الموسم بشكل رسمي ومواصلة الأرقام القياسية الكبيرة التي تحققت بعد مرور 20 جولة من الدوري.

أعرب فوساتي مدرب فريق الريان عن سعادته بالفوز بخماسية نظيفة على فريق لخويا الذي يعد من أقوى الفرق بدوري النجوم، وقال إن فريقه استعد جيدا لهذه المباراة وبالفعل نجح اللاعبون في تقديم مستوى فني جيد وبهذا الفوز تقدم الريان خطوة نحو الهدف الذي يسعى إليه الفريق وهو التتويج باللقب. وأكد فوساتي على أن لاعبي الريان أظهروا روحا قتالية وإصرارا على الفوز وهو ما يجعلنا كجهاز فني سعداء للغاية. وعن التصريح الذي أطلقه جمال بلماضي مدرب لخويا قبل أيام عن أن سر قوة فريق الريان تتمثل في اللاعب تاباتا قال فوساتي إنه ليس معتادا على الدخول في جدال مع المدربين فكل مدرب لديه رؤيته ووجهة نظره ولا أحب الرد على مثل هذه التصريحات. وأوضح فوساتي أن الريان لديه منافسون أقوياء ولا ينافس الفريق نفسه ففي هذا الموسم وخلال جميع المواسم التي قضيتها في قطر لم أسمع ولم أشاهد فريقا حقق نتائج مثل التي حققها الريان هذا الموسم حيث قدم الفريق موسما استثنائيا والدليل هو أن الريان يتقدم عن أقرب المنافسين بفارق 20 نقطة وهو أمر لم يحدث من قبل. وأشار إلى أن الريان لديه أقل عدد من اللاعبين الدوليين مقارنة بفرق أخرى وقال إنه سمع أن تاباتا منضم للمنتخب ولكن لا يوجد أي أوراق رسمية تثبت أن تاباتا ينتمي للمنتخب القطري فكيف يتحول اللاعب لطبيب المنتخب. ونوه فوساتي إلى أن الريان فاز في 19 مباراة وخسر مباراة وحيدة فالريان فعل أمورا هذا الموسم لم تحدث من قبل وقال إنه تأتيه تقارير من وسائل إعلام من مختلف دول العالم تؤكد أن الريان يعد من أفضل الفرق على مستوى النتائج وذلك على مستوى العالم. وعن الخسارة الوحيدة التي تلقاها الريان هذا الموسم أمام السد قال فوساتي إن مشاعره تجاه السد لم تتغير ولكن الآن كل تفكيري وتركيزي مع الريان وخسارة مباراة أمام السد لن نتوقف عندها كثيرا خاصة أن الريان فاز في تسع عشرة مباراة.

يواصل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الريان تدريباته استعدادا لمواجهة العربي يوم السبت المقبل في الجولة الـ19 بدوري نجوم قطر، ويقود التدريبات المدرب المخضرم فوساتي الذي يسعى إلى تجهيز لاعبيه في ظل رغبته في حسم النتيجة لصالحه لأسباب كثيرة معنوية ورقمية، حتى يظل الريان محافظا على فارق النقاط الكبير بين الريان وبقية منافسيه إلى جانب العمل على تجاوز العربي صاحب الانتصارات في المباريات الأخيرة. ورغم الغيابات التي يعاني منها الريان لاسيما الثنائي تاباتا ومحمد صلاح، إلى جانب عبد الحميد عناد الموقوف بقرار من لجنة الانضباط بعد التصرف الذي بدر منه في لقاء الريان أمام الخريطيات في دوري الرديف قبل أيام، وكذلك عدم وضوح موقف جارسيا وكو المصابين اللذين غابا عن المباراة السابقة للرهيب أمام الخور إلا أن فوساتي يفضل التركيز على المجموعة وليس التركيز على الغيابات، لأن الفريق سيلعب المباراة تحت أي ظرف، ومن ثم فإن الغيابات يجب ألا تكون عاملا سلبيا ضد الفريق بل على العكس يجب أن تكون كثرة الغيابات فرصة للاعبين الآخرين للمشاركة والتمسك بالفرصة في اللعب أمام العربي في اللقاء الجماهيري المرتقب. وهناك مساندة كبيرة للرهيب في هذه المباراة للاعبين من قبل إدارة النادي برئاسة سعادة الشيخ سعود بن خالد آل ثاني وجهاز الكرة برئاسة علي سالم عفيفة، حتى يتحقق الفوز على العربي على اعتبار أن الفريق المرشح لحصد اللقب يجب عليه تفادى الخسارة في المباريات الجماهيرية حتى لا تضيع فرحة الحصول على اللقب في الأيام القادمة. قمة جماهيرية ومن ناحية أخرى أكد مذكر آل شافي مدير فريق الكرة بنادي الريان، أن المباراة أمام العربي ستكون قمة جماهيرية بين الفريقين العريقين، وأن الريان يسعى لمواصلة مشواره في الدوري بتحقيق الفوز الثامن عشر حتى الآن، مشددا في الوقت نفسه على أن المباراة لن تكون سهلة على الفريقين اللذين يضمان لاعبين على مستوى عالٍ. وقال مذكر آل شافي في تصريحات نشرها موقع مؤسسة دوري نجوم قطر " QSL ": نحترم فريق العربي وكل المنافسين الآخرين، وفي الوقت نفسه ثقتنا في لاعبينا بلا حدود. وأضاف مذكر آل شافي أن الريان صاحب القاعدة الجماهيرية الأولى، وأن جماهير النادي تدعم وتؤازر الفريق في كل مبارياته، مؤكداً على أن الأمة الريانية لا تحتاج إلى دعوة للحضور. وفي رده على تساؤل حول ما إذا كانت الغيابات قد تؤثر سلبيا على الريان في لقاء العربي، قال مذكر آل شافي: " الأيام القليلة القادمة ستحدد مصير مشاركة جارسيا وكو ميونج، ولكننا في الوقت نفسه نجدد الثقة في كل لاعبينا. فكرة القدم لعبة جماعية". وجدد مذكر آل شافي تأكيداته على أن الريان لا ينظر للمنافسين الآخرين بقدر التطلع للفوز في كل المباريات، والاهتمام بتطوير المستوى وتحقيق النتائج والأداء الجيد، وذلك في رده على تساؤل تعثر بعض الفرق القريبة في الترتيب ومنهم تعادل الجيش صاحب المركز الثاني في الجولة الماضية أمام الغرافة، وخسارة لخويا صاحب المركز الثالث أمام العربي. وعما يردده الكثيرون بأن الريان قد حسم الدوري نظرا للفارق الذي وصل إلى 15 نقطة بينه وبين صاحب المركز الثاني قبل الجولة التاسعة عشرة، قال مذكر آل شافي: "بالأرقام والحسابات الدوري لم يُحسم، وفي الوقت نفسه فهدفنا أن نحصل على الدرع"، مشددا على أن الريان يأخذ كل مشواره في الدوري خطوة بخطوة، متمنيا التوفيق للفريق في كل الاستحقاقات القادمة".

مرت فترة الانتقالات الشتوية هذا الموسم هادئة تماما على نادي الريان، بصورة تختلف تماما عن الوضع في المواسم الماضية عندما كان التغيير يحدث على مستوى المحترفين حتى ولو من خلال صفقة واحدة على أقل تقدير، بينما جاءت فترة الانتقالات التي أغلقت قبل 3 أيام بشكل مريح بالريان حيث كانت الصورة واضحة تماما سواء قبلها أم خلالها، عن طريق الإبقاء على المحترفين بالفريق بدون تغيير لاسيما وأن كل منهم يقدم مستوى رائعا أسهم به في وضع الفريق على قمة الدوري بفارق 11 نقطة عن أقرب ملاحقيه (فريق لخويا صاحب المركز الثاني). وكان الأمر واضحا بين فوساتي وجهاز الكرة هذا الموسم من حيث الإبقاء على المحترفين بدون تغيير، ولم ولا وكل منهم يعد من أفضل المحترفين في الدوري بشكل عام من خلال العطاء الذي يقدمه، ولا يختلف أحد على أن الأورجوايانى جونزالوا فييرا من أفضل المدافعين بالدوري وأقلهم من حيث ارتكاب الأخطاء، إلى جانب مساهمته في بناء اللعب من الخط الخلفي بصورة مثالية، وأيضا الهدوء الذي يتمتع به، ولهذا فإن الإبقاء عليه كان منطقيا. والمحترف الثاني بالريان هو البارجواياني فيكتور كاسيراس أحد الأضلاع الأساسية في خط وسط الريان، والذي يعد ليس مجرد الأفضل في مركزه بالدوري بل الأفضل بين المحترفين في الدوري كله بشكل عام، والمستوى الذي ظهر به جعله ينال إشادة جماعية من متابعي البطولة، وعندما غاب عن الريان 3 مباريات بسبب الإصابة تأثر أداء الفريق بشكل عام، حيث أصيب في لقاء السد خلال الكلاسيكو بالجولة الـ 12 للدوري ولم يلعب أمام الأهلي والخريطيات والسيلية على التوالي، ومع عودته أمام أم صلال ظهرت قيمته في وسط الملعب. والمحترف الثالث بالريان هو اللاعب الكوري الجنوبي ميونج كو الذي يمكن وصف أدائه بالسهل الممتنع، حيث يلعب كرة قدم حديثة وسهلة وسريعة بدون تعقيد، وهو من أهم اللاعبين على المستوى التكتيكي بالنسبة لفوساتي ولهذا لعب جميع المباريات حتى الآن، ونسبة ركضه في المباريات مرتفعة إلى جانب أنه يجيد غلق وسط ملعب الرهيب أمام المنافسين، وكذلك فهو يسجل أحيانا، وكل هذه العوامل تجعله لاعبا مثاليا في تشكيلة الريان هذا الموسم. المحترف الرابع هو الإسباني سيرجيو جارسيا القادم من نادى إسبانيول بالليجا، وهو مهاجم موهوب حقا وأيضا يلعب على الأطراف بشكل متميز، كما أن الدور الذي يقوم به داخل الملعب يجعله اللاعب الأكثر خطورة بالريان حتى وإن كانت أهدافه أقل من تاباتا وسباستيان سوريا، ولكن من يراجع أهداف تاباتا سيجد أن نصفها على الأقل من صناعة جارسيا، وبالتالي فهو يقدم مردودا يختلف عن المهاجم التقليدي الذي يلعب داخل الصندوق بل يفعل كل شيء سواء داخله أم خارجه بجانب المهارة العالية التي يهز بها الشباك سواء بالقدمين أم بالرأس. وعلى مستوى المحليين فإن الريان تعاقد فقط مع فابيو سيزار بناء على رغبة فوساتي للاستفادة من عامل الخبرة في المرحلة القادمة من عمر الدوري، وقام الريان بإعارة الثنائي حمد العبيدي وسلطان الكواري إلى السيلية من أجل إفساح المجال لقيد فابيو في القائمة.