قال وزير خارجية فنزويلا، رفاييل راميريز، إن اجتماعا بين السعودية، أكبر منتجي النفط بمنظمة "أوبك" وفنزويلا عضو المنظمة وروسيا والمكسيك المنتجتين للنفط اليوم الثلاثاء لم يسفر عن أي اتفاق على خفض إنتاج الخام. وقال راميريز إن البلدان الأربعة اتفقت على أن الأسعار الحالية للنفط دون 80 دولارا للبرميل ليست جيدة وإنها اتفقت على الاجتماع مرة أخرى في خلال ثلاثة أشهر. غير أن المحادثات التي جرت في فيينا وجاءت قبل يومين من اجتماع "أوبك" في المدينة لم تتمخض عن مقترحات محددة لدعم الأسعار.

ارتفع برنت لفترة وجيزة إلى "80" دولارا للبرميل، اليوم الجمعة، لتكهنات بأن "أوبك" قد تتفق على خفض الإنتاج عندما تجتمع الأسبوع القادم وبفعل بيانات قوية للاقتصاد الأمريكي. وجددت فنزويلا دعوتها إلى خفض الإنتاج. وقال وزير الخارجية "رفاييل راميريز"، إن بلاده مستعدة لتقليص إنتاجها إذا اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول على خفض الإنتاج في اجتماع 27 نوفمبر. وفي وقت سابق طالبت ليبيا والإكوادور وفنزويلا بخفض الإنتاج. وحثت إيران أعضاء المنظمة على دعم أسعار النفط لكنها قالت إن تقليص الإنتاج مستبعد. وقال، جوناثان بارات، مدير الاستثمار لدى "أيرز آلاينس" في سيدني "هناك رسائل متضاربة من أوبك - سيكون اجتماعا مثيرا للاهتمام بشدة. هل تبقى السعودية رمانة الميزان أم تخلق نوعا من الشقاق بين الأعضاء الذين يريدون المحافظة على مستوى الإنتاج والذين يريدون خفضه؟". ودفعت التكهنات بشأن قرار أوبك سعر برنت إلى "80 دولارا" للبرميل في المعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم الجمعة، وصعدت العقود الآجلة للخام الأمريكي نحو دولار. وقال، فيكتور شوم، العضو المنتدب لاستشارات قطاع المصب في آي.اتش.اس "أعتقد أنه سيكون من الصعب أن تتفق أوبك على خفض الإنتاج وأن تعلن رقما محددا." وارتفع برنت "25 سنتا" إلى "79.58 دولار" للبرميل كما في الساعة 0622 بتوقيت جرينتش بعد أن قفز "1.23 دولار" في الجلسة السابقة. وقد يقطع الخام القياسي موجة خسائره المستمرة منذ ثمانية أسابيع إذا حافظ على مكاسبه، اليوم الجمعة،. وزاد الخام الأمريكي تسليم يناير كانون الثاني 45 سنتا إلى "76.31" دولار للبرميل بعد أن صعد دولارا في الجلسة السابقة.

اجتمع سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة اليوم، الخميس، مع سعادة السيد رفائيل راميريز، وزير خارجية جمهورية فنزويلا. وتناول الاجتماع مختلف أوجه التعاون بين البلدين، وعدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. حضر الاجتماع أعضاء الوفد المرافق للوزير الضيف، ومن الجانب القطري كبار مسؤولي قطر للبترول، وقطر للبترول الدولية، وشركة تسويق.

أعلن الاتحاد الفنزويلي لكرة القدم أنه أتم الاتفاق على خوض المنتخب الفنزويلي مباراة ودية مع نظيره البوليفي في نوفمبر المقبل بخلاف مباراته المقررة سلفا مع منتخب تشيلي في نفس الشهر وذلك ضمن استعدادات الفرق الثلاثة لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا 2015) المقرر إقامتها في تشيلي. وقال رافاييل إسكيفيل رئيس الاتحاد الفنزويلي للعبة إن المباراتين مع تشيلي وبوليفيا في 14 و18 من نوفمبر المقبل على الترتيب سيكونان ضمن جدول المباريات الدولية الودية المدرجة في أجندة الاتحاد الدولي للعبة (فيفا). وينتظم المنتخب الفنزويلي في معسكر تدريبي بأسبانيا لمدة عشرة أيام تحت قيادة المدرب نويل سانفيسينتي الذي يسعى لإعادة ترتيب الأوراق في الفريق.وتولى سانفيسنتي مسؤولية تدريب المنتخب الفنزويلي بداية من الشهر الماضي وقاد الفريق في مباراتين وديتين خسر الأولى 1/3 أمام كوريا الجنوبية وتعادل 2/2 في الثانية مع المنتخب الياباني. وقال سانفيسنتي إنه طالب الاتحاد الفنزويلي للعبة بالموافقة على إقامة مباراة أخرى قبل نهاية العام الحالي للتعرف على مستوى أداء الفريق، وقال إسكيفيل إن المنتخب البوليفي سيكون المنافس المناسب في هذا التوقيت.

لجأت فنزويلا لنظام جديد يمنع تهريب البضائع عبر الحدود خارج البلاد، أو بيعها في السوق السوداء، حيث بدأت بتطبيق نظام "البصمة" الذي يفرض على المتسوقين تسجيل بصماتهم في محال بيع المواد الغذائية. وكان الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أعلن أن فرض هذا النظام في محال المواد الغذائية جاء لمواجهة نقصها ولمحاربة أي محاولة للغش بشراء كميات كبيرة لبيعها في السوق السوداء. يشار إلى أن فنزويلا تعاني، بشكل كبير، من تهريب البضائع عبر الحدود، خاصة إلى الجارة كولومبيا، الأمر الذي دفع المسؤولين إلى إغلاق الحدود بين البلدين ليلا. ويعاني اقتصاد فنزويلا من صعوبات جمة، حدت من قدرة البلاد على استيراد المواد والسلع الأساسية. وأثار هذا المشروع ردود فعل متباينة من المواطنين، الذين اعتبر عدد كبير منهم، أنه "لا يحل المشكلة الأساسية، وإنما يضيق الخناق على أفراد الشعب". وقام بالفعل نحو 785 ألف مواطن بتسجيل بصماتهم وبياناتهم في محال بيع المواد الغذائية، استجابة لهذه المبادرة.

قال دبلوماسيون، إن الدول الغربية أحبطت اقتراحا روسيا، اليوم الجمعة، لإلغاء مناقشة أنشطة نووية مزعومة لسوريا من جدول أعمال اجتماعات الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وفي التصويت الذي أبرز مدى الاستقطاب في النقاش السياسي العالمي دعمت الصين المبادرة الروسية بينما عارضتها 17 دولة في مجلس محافظي الوكالة من أصل 35 دولة. ويرى دبلوماسيون غربيون، أن دمشق يجب أن تبقى تحت ضغط للتعاون في تحقيق الوكالة المتوقف منذ فترة طويلة على الرغم من أنه لم يحقق تقدما يذكر في السنوات الثلاث الماضية منذ غرقت البلاد في إراقة الدماء. وقدمت روسيا -وهي عضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لديها حق النقض "الفيتو"- دعما حاسما للرئيس السوري بشار الأسد خلال الحرب الأهلية التي أودت بحياة ما يربو على 200 ألف شخص. وصوتت فنزويلا مع روسيا بينما امتنعت معظم الدول الأخرى عن التصويت، وقال دبلوماسي إن أحد الممثلين تغيب عن التصويت. وقالت المندوبة الأمريكية لورا كنيدي للصحفيين قبل التصويت إن المسألة السورية كانت على جدول أعمال اجتماعات مجلس محافظي الوكالة الفصلية خلال السنوات الست الماضية وإن واشنطن تعتقد أنه ينبغي أن تظل ضمن "محور تركيز الوكالة".

انتقدت فنزويلا البرنامج التلفزيوني الأمريكي "Legends"، بسبب حلقة ذكرت أن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، على صلة بشراء أسلحة كيماوية لقمع الاضطرابات في بلده. وقالت وزيرة الإعلام، ديلسي رودريجز، في وقت متأخر من مساء أول أمس الإثنين، "نطلب من اللجنة الوطنية للاتصالات، كونتايل، فتح تحقيق في الأكاذيب والأباطيل بحق الرئيس نيكولاس مادورو في حلقة ليجندز". وأضافت ديلسي، "حلقة ليجندز التي أذيعت على قناة "تي.إن.تي" الأمريكية، تمثل سيناريو هوليووديا للأفعال الإمبريالية ضد حكومات شرعية". واعتذرت فوكس 21، المملوكة لشركة توينتي-فرست سينشري المنتجة للبرنامج، إلى مادورو في بيان. وقالت فوكس 21، "ليجندز هو بشكل واضح عمل خيالي، المنتجون لم يتعمدوا الإيحاء بأن البرنامج يقدم حقائق واقعة عندما ذكر اسم الرئيس مادورو، نعتذر بشدة للرئيس مادورو". وواجه الرئيس الفنزويلي مظاهرات عنيفة في الشوارع على مدى 3 أشهر، في بداية العام، احتجاجا على ارتفاع التضخم وتفشي الجريمة ونقص السلع الأساسية.

قال مدعون أمريكيون إنه صدر حكم على متعاقدة سابقة في مختبر لوس ألاموس الوطني، بالسجن عاما ويوما، بعد اعترافها بالتآمر هي وزوجها الفيزيائي، لبيع أسرار نووية أمريكية. وأقرت مارجوري روكسبي ماتشيروني (71 عاما) العام الماضي، بأنها مذنبة بتهمة التآمر لنقل بيانات سرية عن الأسلحة النووية، لشخص يعتقد أنه مسؤول في الحكومة الفنزويلية. كما أقر الزوج بيدرو ليوناردو ماتشيروني (79 عاما) بأنه مذنب. وجاء في وثائق المحكمة أن الزوج الذي يحمل درجة دكتوراة في الفيزياء، عمل في المختبر في نيو مكسيكو من عام 1979 حتى عام 1988. كما عملت زوجته هناك في الفترة بين عام 1981 و2010 وكانت مهامها تتضمن كتابة وتحرير مواد تقنية. وكان الاثنان يحملان تصريحا أمنيا يسمح لهم بالاطلاع على بعض المواد السرية من بينها "بيانات محظورة".

قال ضابط عسكري كبير، اليوم الأحد، إن فنزويلا ستغلق حدودها مع كولومبيا المجاورة خلال الليل لمنع تهريب الوقود المدعوم بشكل كبير والوقود. وستوقف الحكومة حركة المرور عبر الحدود فيما بين الساعة العاشرة مساء والخامسة صباحا ابتداء من غد الاثنين وستحد من حركة مركبات الشحن في المناطق الحدودية لمنع التجارة المربحة عبر الحدود. وقال الجنرال فلاديمير بادرينو في التليفزيون الحكومي: "بهذه الإجراءات نزيد الآليات لتقليل التهريب للحد الأدنى". ويسمح الدعم الكبير الذي تقدمه فنزويلا للسلع الاستهلاكية للمهربين بشراء منتجات من البنزين والديزل إلى زيت الطهو والطحين ثم تهريب هذه السلع عبر الحدود إلى كولومبيا حيث يستطيعون إعادة بيعها لتحقيق ربح سريع. وقال بادرينو إن الحكومة صادرت اعتبارا من يوليو 21 ألف طن من المواد الغذائية حاول المهربون نقلها عبر الحدود وهو ما يزيد على إجمالي الكمية التي صودرت في 2013، وصادرت الحكومة أيضا 40 مليون لتر من البنزين خلال نفس الفترة هذا العام.

وقعت الصين وفنزويلا اتفاقية جديدة تمنح الصين بموجبها قروضاً بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي لفنزويلا، وستسدد فنزويلا هذه القروض من خلال توريد نفط خام للصين. ووقعت هذه الاتفاقية خلال زيارة شي جين بينج الرئيس الصيني، لفنزويلا التي استغرقت 24 ساعة، وستودع أموال القرض في صندوق تملكه الصين وفنزويلا بشكل مشترك لدعم البنية التحتية والتنمية الاقتصادية في فنزويلا. وأعلنت الحكومة الفنزويلية في نهاية الأسبوع الماضي، عن أن هذا الصندوق سيملك 40 مليار دولار أمريكي، وقال أحد المسئولين الفنزويليين إن هذه القروض تعادل توريد 100 ألف برميل من النفط الخام والمنتجات البترولية يوميا للصين. ولم توفر الصين وفنزويلا المزيد من المعلومات عن هذه الاتفاقية.

يقول نجم الأرجنتين السابق دييجو مارادونا انه ربما يكون المدرب المقبل لمنتخب فنزويلا الأول لكرة القدم وهو المنتخب الوحيد في أمريكا الجنوبية الذي لم يسبق له التأهل لنهائيات كأس العالم للعبة الشعبية. وكان سيزار فارياس استقال من تدريب منتخب فنزويلا في نوفمبر الماضي بعد فشل الفريق في الصعود للنهائيات العالمية المقامة حاليا في البرازيل. ولم يصدر الاتحاد الفنزويلي لكرة القدم أي إعلانات بخصوص تعيين مدرب جديد للفريق رغم ظهور بعض الشائعات التي رشحت عددا من مدربي أندية محلية لتولي المهمة. وردا على سؤال حول إمكانية توليه تدريب فنزويلا قال مارادونا عبر شبكة تيليسور الاقليمية "ابحث عن مشروعات جادة.. واعتقد أن الإجابة ربما تكون نعم". وقال مارادونا انه يخطط لزيارة رئيس فنزويلا نيكولاس مادورا بعد كأس العالم. وقال عن الزيارة "سنتحدث قليلا عن كل شيء.. بما في ذلك المنتخب الوطني". وظهرت التوقعات بإمكانية توليه تدريب فنزويلا قبل أيام قليلة في الإعلام المحلي إلا آن مارادونا رد بالقول انه لم يسمع بشيء يتعلق بهذه الشائعات. وكان مارادونا يرتبط بعلاقة صداقة أيضا مع رئيس فنزويلا الراحل هوجو تشافيز.

أعلن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، إعادة العلاقات الدبلوماسية مع بنما بعد أشهر من قطع العلاقات الرسمية مع الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى. وتوقفت العلاقات الدبلوماسية بين البدلين في الـ 5 من مارس، حين اتهم مادورو في خطابه في ذكرى وفاة الرئيس الفنزويلي السابق، هوجو تشافيز، حكومة بنما المحافظة بالتعاون مع الولايات المتحدة في مؤامرة ضده. وقالت بنما في مايو، أن العلاقات القنصلية بين البلدين ستستأنف قريبا بناء على طلب فنزويلا، لكن مادورو الاشتراكي أشار إلى أن ذلك يشمل تعاونا دبلوماسيا كاملا. وقال مادورو في خطاب تلفزيوني أمس الثلاثاء "أرسل تهانئي إلى رئيس بنما، أعدنا العلاقات الدبلوماسية والسياسية مع بنما اعتبارا من هذا اليوم". وأضاف "سنعزز العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية والتجارية وفي مجال الطاقة، تحياتنا وتهانينا لشعب بنما".

أعلنت منظمة غير حكومية أمس السبت، أن 43 شخصا قتلوا في احتجاجات المعارضة ضد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، التي بدأت في فبراير، وذلك بعد وفاة طالب متأثرا بجروح أصيب بها في نهاية الشهر الماضي. وقال ألفريدو روميرو الذي يترأس مجموعة المنتدى الجزائي، إن خوسيه فارياس توفي في مدينة ماراكايبو غرب البلاد متأثرا بجروح أصيب بها خلال تظاهرة ضد الحكومة في 29 مايو. وكان فارياس طالبا في كلية المحاسبة في جامعة ولاية زوليا. وكانت حصيلة سابقة أعلنت في 11 يونيو تتحدث عن سقوط 42 قتيلا و873 جريحا في التظاهرات التي تراجعت حدتها في الأسابيع الأخيرة. وتشهد فنزويلا منذ مطلع فبراير حركة احتجاج طلابية تدعمها المعارضة ضد سياسة مادورو وريث تشافيز الذي توفي في مارس 2013. وعلى الرغم من الاحتياطات النفطية الكبيرة التي تؤمن لها عائدات قدرها 100 مليار دولار سنويا، تشهد البلاد منذ أشهر أزمة اقتصادية حادة تتمثل في نقص في المواد وتضخم متزايد تجاوز 60% سنويا.

ستتحول آلاف عبوات الغاز المسيل للدموع التي أطلقت على المتظاهرين في شوارع كراكاس إلى تماثيل في إطار مسابقة تهدف إلى إسباغ لمسة فنية على الاضطرابات المناهضة للحكومة التي حصلت هذا العام في فنزويلا. ودعا مجلس مقاطعة تشاكاو المؤيدة للمعارضة- والتي كانت مسرحا لاشتباكات عنيفة في العاصمة بين المحتجين الملثمين والقوى الأمنية - السكان المحليين لتقديم إبداعاتهم بحلول نهاية الشهر الجاري والتي ترتكز على العبوات الفارغة التي جمعوها من الشوارع. وجاء في الدعوة التي وزعها المجلس-والتي تحمل رسما لعبوة فارغة زرعت فيها زهرة وردية اللون- أن "هذه المبادرة تسعى إلى تحويل وسائل القمع إلى أداة للاحتجاج السلمي". وأضافت الدعوة "هذا تجسيد لرد سكان بلدية تشاكاو على أعمال القمع غير المتكافئة وغير الإنسانية التي ارتكبتها القوى الأمنية الحكومية في شوارعنا". وقال منظم المسابقة الفنية دييجو شاريفكر إن مجلس مقاطعة تشاكاو الغني بالموارد جمع حوالي 200 عبوة في حين كان الطلاب يعرضون المئات في الشوارع.

وافق مجلس النواب الأمريكي أمس الأربعاء، على مشروع قانون يقضي بفرض عقوبات على الفنزويليين المسؤولين عن انتهاك حقوق الانسان اثناء الاحتجاجات المناهضة للحكومة، على الرغم من مخاوف إدارة الرئيس باراك أوباما من أن تهدد العقوبات محادثات لتخفيف الاضطرابات. وسيجيز مشروع القانون لإدارة أوباما الامتناع عن منح تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة للفنزويليين الذين تعتبرهم مسؤولين عن انتهاكات حقوقية في أثناء ثلاثة أشهر من الإضرابات كما يجيز تجميد أصولهم. وأقر المجلس المشروع في اقتراع صوتي بمساندة من الجمهوريين والديمقراطيين على السواء، ومن المنتظر أن يقترع مجلس الشيوخ على مشروع مماثل وافقت عليه لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس. ومنذ بدأت الاضطرابات المناهضة للحكومة في فنزويلا في فبراير قتل 42 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 800. وألقي القبض أيضا على نحو 3000 شخص ما زال اكثر من 200 منهم خلف القضبان. وندد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بحديث واشنطن عن العقوبات، واتهم مسؤولون فنزويليون المعارضة بالتآمر للإطاحة بمادورو بالتنسيق مع أمريكا.

اتهم مسؤولون فنزويليون، اليوم الأربعاء، الزعيم المعارض ماريا كورينا ماتشادو بقيادة مؤامرات للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو بالتعاون مع مسؤولين أمريكيين. وهذه الاتهامات هي الأحدث في سلسلة اتهامات من الحكومة التي تقول إن الاحتجاجات التي استمرت على مدى 3 أشهر هذا العام، كانت ستارا لمؤامرة بدعم أمريكي للإطاحة بخليفة الزعيم الاشتراكي الراحل هوجو تشافيز. وينكر زعماء المعارضة تلك الاتهامات ويسخرون منها باعتبارها محاولة لصرف الأنظار عن تعثر الحكومة، ويقولون إن المظاهرات التي قتل فيها 42 شخصا كانت ردا تلقائيا على الصعوبات الاقتصادية وانعدام الأمن والقمع من جانب الدولة. وفي مؤتمر صحفي جرى الترويج له على نطاق كبير، وطلب من كل محطات البث المحلية نقله على الهواء اصطف كبار مسؤولي مادورو لإدانة ماتشادو وغيره من الشخصيات المعارضة بسبب مؤامرات "اغتيال" و"انقلاب" ضد الرئيس. وقال مسؤول الحزب الاشتراكي الحاكم خورخي رودريجيز: "ما نقدمه جزء من تحقيق جنائي"، وعرض رسائل بالبريد الالكتروني قال إنها دليل على الخطط.

وبخ وزير الخارجية الفنزويلي، اليوم الاثنين نظيره الأمريكي جون كيري لانتقاده أسلوب التعامل مع احتجاجات الشوارع وكرر الاتهامات بأن واشنطن تريد الإطاحة بالحكومة الاشتراكية. وفي أقوى تعليقات للحكومة الأمريكية منذ بدء مظاهرات فنزويلا في فبراير، قال كيري الأسبوع الماضي إن حكومة كراكاس أظهرت "فشلا كاملا" في إبداء حسن النية في المحادثات -المجمدة حاليا- لإنهاء الاضطرابات. وفي أسوأ أعمال عنف في فنزويلا على مدى عقد قتل 42 شخصا خلال الاحتجاجات اليومية المستمرة منذ شهور للمطالبة برحيل الرئيس نيكولاس مادورو وإيجاد حلول للصعوبات الاقتصادية. ويقول مادورو الذي أصبح رئيسا بعد وفاة تشافيز العام الماضي إن الاحتجاجات جزء من مؤامرة تدعمها الولايات المتحدة للإطاحة به. ولم تمتد الاحتجاجات بشكل كبير خارج معاقل الطبقة المتوسطة وتراجعت حدتها في الأسابيع القليلة الماضية مما دفع مادورو للتأكيد على أنه نجا من محاولة للإطاحة به.

احتجزت الشرطة الفنزويلية 80 متظاهرا، على الأقل، كانوا يطالبون بإطلاق سراح زملائهم الذين اعتقلوا إبان الاحتجاجات المناوئة للحكومة الأسبوع الماضي. ودعا طلاب الجامعات إلى مظاهرة أمس الأربعاء للمطالبة بإطلاق سراح أكثر من 200 محتج، اعتقلوا بعد أن فككت الشرطة الأسبوع الماضي مخيمات كانوا يعتصمون فيها. وقالت الحكومة حينها إن هذه المخيمات كانت تستخدم كقواعد لشن هجمات تتسم بالعنف ومخابئ للمخدرات والأسلحة والمتفجرات ومدافع الهاون. وكان أكثر من 40 متظاهرا قد قتلوا خلال الاضطرابات التي شهدتها فنزويلا على مدى 3 شهور. وتشهد فنزويلا منذ 12 فبراير الماضي موجة من الاحتجاجات المتسمة بالعنف، كانت أسبابها الأصلية معدل التضخم المرتفع وارتفاع نسبة الجريمة وشح المواد الغذائية. ووصفت الحكومة المحتجين بأنهم" محرضون فاشيست"، متهمة إياهم بتدبير انقلاب ضد حكومة الرئيس نيكولاس مادورو اليسارية.

قالت فنزويلا اليوم الأحد، إنها أفرجت عن معظم النشطاء الشبان وعددهم 243 شخصا اعتقلوا بعد مداهمة مخيمات الأسبوع الماضي، نصبت في الشوارع للاحتجاج على الحكومة الاشتراكية للرئيس نيكولاس مادورو. وعلى الرغم من أن الحكومة تأمل أن تؤدي إزالة أربعة مخيمات في كراكاس إلى إنهاء حركة الاحتجاج المستمرة منذ ثلاثة أشهر، إلا أن النشطاء تعهدوا بألا يزيدهم ذلك إلا إصرارا على التظاهر ضد مادورو. ونصب الطلاب خيامهم لعدة أسابيع خارج مكاتب الأمم المتحدة على طريق سريع رئيسي، وفي عدة ميادين عامة أخرى. وقال مكتب النائب العام الفنزويلي في بيان، إن 11 محتجزا بقوا خلف القضبان يواجهون اتهامات بالعديد من الجرائم من بينها حيازة أسلحة ومخدرات. وأضاف البيان أن السلطات أفرجت عن 155 مع تحذيرات وأوامر بالحضور إلى المحاكم بشكل دوري، وأمرت بعلاج 15 آخرين من آثار المخدرات. واندلعت الاحتجاجات المناهضة لمادورو منذ فبراير، وسط شكاوى من جانب النشطاء من ارتفاع نسب التضخم ومعدلات الجرائم وندرة السلع الأساسية وقمع المعارضين.

اقتحمت قوات الأمن الفنزويلية 4 مخيمات أقامها طلاب مناهضون للرئيس، والحكومة الفنزويلية، واعتقلت 243 منهم، في العاصمة كاراكاس. وأفاد مسؤولون فنزويليون أن قوات الأمن قامت صباح اليوم الخميس، بتفريق تجمعات، مؤلفة من خيم صغيرة أقامها معارضون للرئيس "نيكولاس مادورو" والحكومة، منذ شهر في كاراكاس. بدوره، أوضح وزير الداخلية "ميجويل رودريجيز توريس" في تصريح متلفز، أن قوات الأمن اعتقلت 243 شخصاً، وعثرت على أدلة تثبت تحضيرات أعدتها مجموعات بهدف القيام "بأعمال إرهابية"، مضيفاً أنهم ضبطوا مخدرات في الخيم. جدير بالذكر أن 41 شخصاً لقوا مصرعهم، وأصيب 785 آخرين، خلال المظاهرات الاحتجاجية التي بدأت في فبراير الماضي، في فنزويلا، فيما أعُتقل أكثر من 2200 محتجاُ على خلفية تلك المظاهرات.