حكم القضاء الفنزويلي بالسجن 4 أعوام على مراهقين اثنين لإدانتهما بالضلوع في جريمة قتل ملكة جمال فنزويلا للعام 2004 وصديقها، بعد أحكام سابقة على منفذي الجريمة الأساسيين بالسجن 24 و26 عاما. وقالت وزارة العدل الفنزويلية، في بيان، إن "مراهقين في الـ15 والـ17 من العمر أقرا بمشاركتهما في جريمة قتل الممثلة مونيكا سبير "29 عاما" وصديقها هنري بيري "39 عاما" في الـ6 من يناير 2014. وقد حكم عليهما بالسجن 4 أعوام والمتابعة القضائية 6 أشهر". وكانت مونيكا سبير وصديقها وابنتهما ذات الأعوام الـ5 عائدين من رحلة فتعطلت سيارتهم في الطريق، وفيما كانت رافعة تهم بنقل السيارة، هاجمهم مسلحون وأطلقوا النار فقتلوا ملكة الجمال وصديقها وأصابوا الفتاة بجروح. وأسفرت التحقيقات في هذه القضية عن توقيف 10 أشخاص، وفي سبتمبر الماضي حكم على 3 منهم بالسجن لمدد تراوح بين 24 و26 عاما.

استدعت إسبانيا سفيرها في فنزويلا لإجراء مشاورات في أعقاب أحدث انتقادات من الرئيس الفنزويلي نيكولا مادورو، وقرار البرلمان الفنزويلي إعلان رئيس الوزراء الاسباني السابق فيليبي جونزاليس "شخصا غير مرغوب فيه". وقال وزير الخارجية الاسباني خوسيه مانويل جارسيا مارجالو اليوم الأربعاء، في مدريد إن "التصعيد اللفظي" آخذ في الارتفاع في فنزويلا بالتزامن مع "الصعوبات التي يواجهها الناس" في الدولة الواقعة بأمريكا الجنوبية. وأضاف أن "المصطلحات التي تستخدمها السلطات الفنزويلية غير مقبولة مطلقا، وبناء على مدى الهياج اللفظي لـ مادورو، قررت استدعاء السفير في كراكاس لإجراء المشاورات". وأمس الثلاثاء، انتقد مادورو رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي، الذي وصفه مجددا بأنه "عنصري"، واتهمه بدعم مؤامرة مزعومة ضد الحكومة الفنزويلية، وزعم مادورو أن راخوي"استفز" السلطات الفنزويلية.

خيّم التوتر على الأجواء السياسية بين إسبانيا وفنزويلا، بعد أن أعرب الرئيس الفنزويلي "نيكولاس مادورو" عن استيائه من القرار الذي صادق عليه البرلمان الإسباني، أمس الثلاثاء، يطالب فيه فنزويلا بالإفراج عن السجناء السياسيين. ووصف مادورو في تصريحات أدلى بها في التلفزيون والإذاعة الرسمية، القرار الذي اتخذه البرلمان الإسباني بأنه "امتداد للاعتداءات على فنزويلا من قبل النخبة المحتالة والفاسدة في إسبانيا"، لافتاً إلى أنه أعطى أعضاء الحكومة التعليمات اللازمة من أجل "الرد بشكل كامل على إسبانيا". وقال مادورو مخاطباً النواب الإسبان، ورئيس الوزراء الإسباني، ماريانو راخوي، "قلت لكم آلاف المرات من خلال القنوات الدبلوماسية، لا تتدخلوا بفنزويلا، كما أن بلدنا يتلقى اعتداءات يومياً من إسبانيا التي تعمل على خلق أجواء الرهبة والحقد، ولكني على استعداد لشن معركة ضد مدريد". وتساءل مادورو "لماذا لا يناقش البرلمان الإسباني البطالة في بلده، والفساد، والناس الذين طردوا من منازلهم، بدل مناقشة فنزويلا"، متهماً رئيس الوزراء الإسباني بممارسة "العنصرية التاريخية والاجتماعية". وإثر تصريحات مادورو قامت وزارة الخارجية الإسبانية باستدعاء السفير الفنزويلي لديها، ماريو ريكاردو إيسيا، حيث نقل "بابلو جوميز أوليا" مسؤول الوزارة لشؤون العلاقات الإيبيرية – الأمريكية، استياء إسبانيا من تصريحات مادورو. وكان البرلمان الإسباني طالب في القرار الذي اتخذه أمس، فنزويلا، بإطلاق سراح السجناء السياسيين، حيث لاقى القرار دعماً من أحزابٍ مثل "الشعب" الحاكم، و"العمال الاشتراكي" المعارض، إضافة إلى الحزب " القومي الباسكي"، فيما عارضته أربعة أحزاب سياسة تمثل الجناح اليساري الراديكالي في البرلمان.

تبدأ فنزويلا، اليوم السبت، مناورات عسكرية تستمر أسبوعا ونصف وسط تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة بسبب العقوبات التي فرضتها واشنطن على عدد من المسؤولين الفنزويليين الحاليين والسابقين بتهمة انتهاك حقوق الإنسان. ومن المقرر أن يشارك نحو 80 ألف جندي في المناورات التي ستستعرض خلالها كراكاس أسلحتها الصينية البرمائية وصواريخها الروسية وغيرها من المعدات العسكرية. وستستمر المناورات 10 أيام وسيشارك فيها 20 ألف مدني إضافة إلى الجنود، بحسب مسؤولين. وتأتي هذه المناورات وسط تصاعد التوتر بين كراكاس وواشنطن. وتدهورت العلاقات بين البلدين إلى ادني مستوى لها، الإثنين، عندما فرض الرئيس الأمريكي باراك أوباما مجموعة عقوبات جديدة ووصف فنزويلا بأنها تشكل "تهديدا استثنائيا على الأمن القومي" الأمريكي.

أكدت وزارة الداخلية الفنزويلية، وفاة أحد معارضي الرئيس نيكولاس مادورو، بعد إقدامه على الانتحار في سجنه، حيث كان محبوسا بتهمة التحريض على أعمال العنف في الشوارع ضد الحكومة. وطالبت المعارضة الفنزويلية الغاضبة بمعرفة ملابسات وفاة الطيار التجاري، رودولف جونزاليس، والذي سجن في إبريل بتهمة السعي لإطاحة الحكومة من خلال مظاهرات جماهيرية، ولم يكن قد صدر حكم عليه بعد. وقالت الداخلية، إن "رودولف جونزاليس انتحر بشنق نفسه"، بينما أشار مكتب النائب العام إلى أنه يحقق في وفاة جونزاليس، وكشفت ابنة الطيار عن أن والدها كان قلقا من نقله إلى سجن فنزويلي عادي. ومثل هذه السجون تعج بشكل تقليدي، بالعصابات والأسلحة والمخدرات والعنف، إلا أن كاراكاس نفت الأنباء التي تحدثت عن نقله لسجن آخر بوصفها كاذبة.

أمر الرئيس الأمريكي باراك اوباما، اليوم الإثنين، بفرض عقوبات جديدة على عدد من المسؤولين الفنزويليين الحاليين والسابقين بتهمة انتهاك حقوق الإنسان. وقال البيت الأبيض الذي أعلن الإجراء "نحن قلقون جدا بإزاء جهود حكومة فنزويلا لترهيب معارضيها السياسيين في شكل أكبر". والقرار الذي وقعه أوباما الإثنين ينص على تشديد القانون الذي اقر في نهاية 2014، ويلحظ فرض عقوبات على المسؤولين الفنزويليين الضالعين في قمع عنيف للتظاهرات المناهضة للرئيس نيكولاس مادورو بين فبراير ومايو 2014، وذلك عبر تجميد أصول وعدم منح تأشيرات. وأوضح البيت الأبيض، أن القرار يستهدف 7 مسؤولين فنزويليين بينهم مدير الشرطة الوطنية والمدير العام لأجهزة الاستخبارات.

أحيت فنزويلا، اليوم الجمعة، الذكرى الثانية لوفاة الزعيم الأسبق هوجو شافيز، حيث أعلن الحزب الاشتراكي الموحد انطلاق فعاليات الذكرى بإطلاق الألعاب النارية في كراكاس وضواحيها، والدعوة إلى "تجمع ضد الإمبريالية" في ساحة بوليفار. وأقيم حفل تكريمي في "ثكنة الجبل" القائمة على مرتفعات العاصمة، حيث يرقد جثمانه المحنط تحت الرخام، بحسب فضائية روسيا اليوم الجمعة. ولا يزال الفنزويليون يتذكرون زعيمهم الراحل بشدة بعد سنتين على وفاته بمرض السرطان، حيث واصلوا نشر صوره على الجدران واللافتات. ويواجه الرئيس الفنزويلي الحالي نيكولاس مادورو، أزمة حادة يمكن أن تستغلها المعارضة في الانتخابات النيابية أواخر 2015. وكانت حكومة مادورو قد اتهمت في وقت سابق واشنطن بتدبير انقلاب بدعم من ساسة ينتمون إلى اليمين الفنزويلي.

أصدرت فنزويلا، أمس السبت، قرارا بمنع ساسة أمريكيين بارزين من زيارة البلاد، من بينهم الرئيس السابق جورج بوش الابن. وقال الرئيس الفنزويلي، نيكولا مادورو، إن قرار منع السفر إلى فنزويلا، والذي شمل أيضا نائب الرئيس السابق ديك تشيني ومدير وكالة المخابرات المركزية السابق جورج تينيت وعددا من أعضاء الكونجرس، جاء ردا على قرار أمريكي بحظر سفر مسؤولين فنزويليين إلى الولايات المتحدة. وأشار مادورو إلى أن السلطات ألقت القبض على طيار أمريكي في جنوب غرب البلاد بتهمة ضلوعه في أنشطة "سرية". وزعم الرئيس الفنزويلي أن مسؤولين أمريكيين تورطوا في محاولة انقلاب. داعيا إلى تخفيض عدد الموظفين في السفارة الأمريكية في كراكاس من 100 موظف إلى 17 موظفا فقط، ليماثل عدد العاملين في السفارة الفنزويلية في واشنطن. وأضاف مادورو أن أي مواطن أمريكي يرغب في السفر إلى فنزويلا يجب أن يحصل على تأشيرة دخول. وفرضت الولايات المتحدة حظرا على إصدار تأشيرات دخول لعدد من المسؤولين الفنزويليين في أوائل فبراير الماضي بدعوى انتهاكات حقوق الإنسان والفساد، إلا أنها لم تذكر أسماء المسؤولين.

نفى البيت الأبيض، أمس الجمعة، الاتهامات الفنزويلية بأن الولايات المتحدة تآمرت للقيام بمحاولة انقلاب في فنزويلا، واصفا هذه الاتهامات بأنها "مثيرة للسخرية". وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش ارنست، إن حكومة الرئيس نيكولا مادورو "يجب أن تتوقف عن محاولة إلقاء اللوم على الولايات المتحدة وغيرها من أعضاء المجتمع الدولي على الأحداث التي تقع داخل فنزويلا. ويتعين على الحكومة الفنزويلية أن تتعامل مع الوضع الخطير الذي تواجهه". واعتقلت السلطات الفنزويلية مساء أول أمس الخميس، عمدة كراكاس أنطونيو ليديزما، المعارض البارز للحكومة الفنزويلية، بعدما اتهمته بالتخطيط لانقلاب. وقال مادورو إن الولايات المتحدة متورطة في مؤامرات مزعومة لإسقاط حكومته. مضيفا أن لديه دليلا على أن السفارة الأمريكية في كراكاس متورطة في محاولة فاشلة لخلق انقسامات بين الجيش الفنزويلي. ودعا ارنست الحكومة الفنزويلية إلى احترام حقوق الإنسان والتوقف عن محاولة تخويف المعارضين السياسيين والإفراج عن السجناء السياسيين، ومن بينهم ليديزما.

قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إن فنزويلا سجنت أصحاب سلسلة متاجر لم يتم إعلان هوياتهم لاتهامهم باختلاق طوابير، لإثارة السخط على الحكومة الاشتراكية. وأدى النقص المزمن لسلع أساسية، من بينها الدقيق والدجاج إلى طوابير ضخمة تمتد لمسافات طويلة أحيانا، وأصبحت كابوسا بالنسبة للفنزويليين. وينحى معظم الاقتصاديين باللائمة في هذا النقص على القيود المفروضة على العملة، بالإضافة إلى نقص الإنتاج المحلي. ويتهم مادورو نخبة "جشعة" من رجال الأعمال بشن "حرب اقتصادية" لإسقاط حكومته. وقال الرئيس الفنزويلي، أمام حشد من أنصاره "اكتشفنا سلسلة متاجر شهيرة تتآمر وتثير الشعب". مضيفا، "جئنا ونظمنا المبيعات واستدعينا أصحاب المتجر وألقينا القبض عليهم وتم سجنهم لإثارتهم الناس".

قضت محكمة أمريكية، أمس الأربعاء، بسجن عالم أمريكي 5 سنوات، ووضعه تحت المراقبة لمدة 3 سنوات بعد الإفراج، بعدما أقر بأنه حاول بناء قنبلة نووية لفنزويلا، وتصميم قنبلة تستهدف مدينة نيويورك، حسبما صرح مسؤولون اتحاديون. وعرض بيدرو ليوناردو ماسكيروني على عميل سري لمكتب التحقيقات الاتحادي "إف.بي.آي"، قام بدور ممثل عن الحكومة الفنزويلية، إمكانية بناء 40 قنبلة نووية لفنزويلا في غضون 10 أعوام، بحسب تسجيلات صوتية تم تشغيلها في محكمة اتحادية في البوكيرك، بولاية نيو مكسيكو. وعمل ماسكيروني في مختبر لوس ألاموس الوطني من عام 1979 حتى 1988، وقال ممثلو الادعاء إنه حاول استخدام ما تعمله في عمله لبناء الأسلحة النووية. ودافع ماسكيروني، وهو أرجنتيني حاصل على الجنسية الأمريكية، عن نفسه أمام المحكمة، قائلا إنه لم يبح قط بمعلومات حقيقية، وإن ما كان يحاول بيعه هو "خيال علمي". يذكر أن ماسكيروني وزوجته مارجوري، اعترفا عدة مرات بتورطهما في جرائم تتعلق بالتجسس في يونيو 2013، بعدما تم إلقاء القبض عليهما، وصدر حكم بحق زوجته الأربعاء، بالسجن لمدة عام.

قالت مصادر صناعية ودبلوماسية إن قطر تدرس تمويل مشروعات في فنزويلا في الوقت الذي تضغط فيه الأخيرة على نظرائها من منتجي النفط لمساعدتها في معالجة الضرر الذي لحق باقتصادها جراء هبوط إيرادات الخام. وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أثناء زيارة للدوحة إن بلاده تضع اللمسات الأخيرة على اتفاقات للحصول على تمويلات بمليارات الدولارات من بنوك قطرية. وقالت مصادر صناعية في قطر اليوم، الخميس، إن البلاد ما زالت تدرس إمكانية الاستثمار في قطاعات الطاقة والعقارات والسياحة في فنزويلا. وقال مصدر قريب من الحكومة القطرية: "ما من أموال تم جمعها من قطر حتى الآن، نظل في مرحلة دراسة قد تتضمن بناء مصفاة في فنزويلا خلال عامين". وطلب المصدر عدم ذكر اسمه نظراً لحساسية المسألة. ولم يتسن الحصول على تعليق من وزارتي الخارجية والمالية في قطر. ومع هبوط أسعار الخام نحو 60% من ذروتها في يونيو 2014 لتنزل عن 48 دولاراً للبرميل واعتماد فنزويلا على النفط في جني 96% من إيراداتها بالعملة الصعبة، سعى مادورو أيضاً إلى حثّ المسؤولين القطريين على دعم خفض إنتاج أوبك التي تضم البلدين. لكن وزير الطاقة الإماراتي سهيل بن محمد المزروعي قال إنه يؤيد تصريحات السعودية بأن المنظمة لن تخفض الإنتاج. وقال مصدر بقطاع الطاقة في الدوحة لـ"رويترز": "تتفهم قطر مثل غيرها من دول الخليج أن بعض البلدان تعاني لكن ما من شيء نستطيع القيام به في هذا الشأن وإنتاجنا ضئيل جدا على أي حال". ويبلغ إنتاج قطر من النفط حالياً نحو 900 ألف برميل يومياً وهي أحد أصغر المنتجين في أوبك. وزاد القلق في السوق من احتمال عجز فنزويلا عن سداد الديون السيادية بسبب تدهور الظروف المالية في البلاد التي تسعى لوصول سعر النفط إلى نحو 100 دولار للبرميل. وقالت وكالة موديز انفستورز سيرفيس يوم الثلاثاء إن احتمالات حدوث ذلك كبيرة في الوقت الذي خفضت فيه التصنيف الائتماني للبلاد بشكل أكبر إلى الدرجة العالية المخاطر. وجاء ذلك رغم تعهد "مادورو" بسداد مستحقات حاملي السندات وتشكك الكثير من الاقتصاديين في حدوث عجز عن السداد قريباً. وتشير تقديرات كريدي سويس إلى أن فنزويلا ستواجه عجزاً في تدفقات النقد الأجنبي قدره 33.9 مليار دولار إذا بلغ متوسط سلة نفوطها 50 دولاراً للبرميل هذا العام. ونزلت السلة إلى 42.44 دولار للبرميل في الأسبوع الماضي. وقالت مصادر دبلوماسية في قطر إن فنزويلا تتطلع أيضاً لزيادة صادراتها من الغذاء إلى قطر التي تستورد ما يزيد على 90% من احتياجاتها الغذائية.

وصل إلى الدوحة مساء اليوم فخامة الرئيس نيكولاس مادورو رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية في زيارة رسمية للبلاد. وكان في استقبال فخامته والوفد المرافق له لدى وصوله مطار حمد الدولي سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، وسعادة السيد فيليكس ألبيرتو مورينو مارتينيز القائم بالأعمال بسفارة جمهورية فنزويلا لدى الدولة.

دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني، ونظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي يزور طهران، إلى التعاون داخل منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" من أجل دعم أسعار النفط، حسبما ذكر موقع الحكومة الإيرانية، اليوم السبت. وصرح روحاني، خلال استقباله لمادورو، "لا شك في أن تعاون دول أوبك، يمكن أن يتيح إفشال خطط بعض القوى المعادية لها ويساهم في استقرار الأسعار عند مستوى مقبول في 2015". وطالب مادورو، من جهته، بـ"تعاون الدول المصدرة من أجل إعادة استقرار أسعار النفط وهو منتج إستراتيجي". وإيران وفنزويلا عضوان في أوبك وتعانيان من تدني أسعار النفط الذي تراجع إلى ما دون 50 دولارا للبرميل. وعززت إيران وفنزويلا علاقاتهما السياسية والاقتصادية منذ العقد الأول للألفية الحالية. فقد طور الرئيسان السابقان محمود أحمدي نجاد وهوجو تشافيز هذه العلاقات من خلال التشديد على سياستهما المشتركة المعادية للولايات المتحدة.

أصبح متجر مثلجات "أيس كريم" في فنزويلا، آخر ضحايا الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد. فرغم أن المتجر مدرج في موسوعة جينيس للأرقام القياسية لنكهاته المختلفة، وعددها 863 نكهة، إلا أنه اضطر للإغلاق. وقال متجر كورموتو الشهير في بلدة ميريدا، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "لقد أغلقنا أثناء الموسم بسبب نقص الألبان"، وأكد سكان محليون أن المتجر الذي يحظى بشعبية كبيرة بين السياح مغلق منذ عشية أعياد الميلاد. وطلبت لافتة معلقة عند بوابة المتجر السياح بأن يعذروه على وقف الخدمة وذلك "بسبب نقص الحليب". وتعاني فنزويلا من نقص حاد في السلع الأساسية بسبب الركود الاقتصادي وأعلى معدل تضخم في الأمريكتين، وتأثير القيود الصارمة على العملة.

أقام سعادة السيد بتال معجب الدوسري سفير دولة قطر لدى جمهورية فنزويلا حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني للبلاد . حضر الحفل سعادة السيد شوان نويا نائب وزير الخارجية الفنزويلي لشؤون الشرق الاوسط وآسيا وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة الفنزويلية وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمد لدى كاراكاس وكبار المسؤولين المدنيين ونشطاء المجتمع المدني ورجال الإعلام والصحافة وأفراد من الجالية العربية المقيمة في فنزويلا .

أعلنت الحكومة الفنزويلية مقتل 13 سجينا في أحد سجون البلاد، بعد اقتحامهم مستوصف السجن وتناولهم جرعات دواء زائدة، في حين شكك المدافعون عن حقوق السجناء برواية الحكومة، وطالبوا بإجراء تحقيق حول الأمر. وكانت مجموعة من السجناء قد بدأت إضرابا عن الطعام في سجن "ديفيد فيلوريا"، بداية الأسبوع الماضي، مطالبة باستقالة مدير السجن، ومن ثم أعلنت وزارة السجون، أن السجناء اقتحموا مستوصف السجن، وتناولوا جرعات زائدة من الدواء، ما أدى إلى وفاة 13 منهم، في حين يتم علاج 145 بعد إصابتهم بالتسمم. وقال بيان صادر عن الوزارة إن قوات الحرس الوطني استُدعيت لإعادة النظام للسجن، فيما تم نقل عشرات السجناء إلى سجون أخرى. وشكك المدافعون عن حقوق السجناء برواية الحكومة، متسائلين عن السبب الذي دفع السجناء لتناول جرعات زائدة من الدواء بإرادتهم، ومطالبين بإجراء تحقيق في الواقعة. ويقول أقارب السجناء، إن الناشطين المتواجدين في مستشفيات ومشرحة مدينة "باركويسيميتو"، يرجّحون وصول عدد القتلى إلى 25 شخصا.

تتخذ منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، اليوم الخميس، في فيينا أهم قراراتها منذ سنوات إذ تواجه خيارا صعبا ما بين خفض سقف إنتاجها لمحاولة وقف تدهور أسعار النفط أو الإبقاء عليه مع احتمال الالتزام باحترامه بشكل أفضل. ويلتقي وزراء النفط في دول أوبك الـ 12 اليوم في مقر المنظمة في العاصمة النمساوية سعيا للتوصل إلى تسوية فيما بينهم. وهبطت أسعار نفط برنت المرجعي ونفط تكساس الخفيف الأمريكي هذا الشهر إلى أدنى مستوياتها منذ 4 سنوات لتتراوح بحدود 75 دولارا للبرميل. ويدعو بعض أعضاء الكارتيل النفطي المتضررين ماليا جراء هبوط الأسعار وعلى رأسهم فنزويلا إلى خفض سقف إنتاج أوبك الإجمالي المحدد منذ ثلاث سنوات بـ 30 مليون برميل في اليوم. ومن شأن هذا الإجراء الحد من الفائض في تموين السوق النفطية نتيجة القدرة الزائدة الناجمة عن زيادة الإنتاج النفطي الأمريكي ولاسيما مع استخراج النفط الصخري، والتباطؤ الاقتصادي المسجل حاليا في أوروبا والصين والذي يكبح استهلاك النفط. ودعا عدد من أعضاء أوبك بينهم فنزويلا وإيران إلى العمل مع الدول النفطية من خارج أوبك من أجل إعادة التوازن إلى السوق، وجرى اجتماع مع ممثلين عن روسيا والمكسيك الدولتين من خارج أوبك، يوم الثلاثاء، في فيينا ولكن بدون التوصل إلى اتفاق على خفض معمم للإنتاج. وفي حال عدم التوصل إلى تفاهم لخفض سقف الإنتاج، تحدث محللون عن حل وسط يقضي بالإبقاء على السقف الحالي مع التعهد بتطبيقه بمزيد من الانضباط من أجل طمأنة المستثمرين بعض الشيء.

أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودي تعاملات اليوم الأربعاء عند أدنى مستوى في نحو 9 أشهر، وسط تراجع معظم الأسهم المدرجة بفعل غياب المحفزات الداخلية وترقب ما سيسفر عنه اجتماع أوبك غدا الخميس. وانخفض المؤشر 1.65% إلى 9081.27 نقطة وهو أدنى مستوى منذ 3 مارس الماضي، وسط تداولات قيمتها 8.3 مليار ريال، وخسر مؤشرا البنوك والبتروكيماويات 1.8% لكل منهما. وبين 162 سهما جرى التداول عليها نزل 137 سهما واستقر سهمان دون تغيير، بينما صعد 23 سهما فقط. ولم تسفر محادثات أمس الثلاثاء بين السعودية وفنزويلا وروسيا والمكسيك عن اتفاق.. وقال وزير البترول السعودي علي النعيمي للصحفيين، اليوم الأربعاء، إنه يعتقد أن سوق النفط "ستستقر من تلقاء نفسها في نهاية المطاف". وسجل سهما سامبا والإنماء أكبر الخسائر على المؤشر بنزولهما 4.6% و4.14% على الترتيب. كما انخفضت أسهم موبايلي وسابك وتصنيع والراجحي وصافولا ودار الأركان بين 0.9 و4.2%.. في المقابل صعدت أسهم جبل عمر وجرير 0.5% وأسمنت الجنوبية 2.13% والمتقدمة 0.6%.

قال وزير النفط الإيراني، بيجن زنغنه، اليوم الأربعاء، إن أوبك في حاجة إلى إظهار الوحدة أمام تزايد وفرة المعروض في أسواق النفط، وأضاف أنه ينبغي للمنتجين المستقلين المساهمة في أي خفض للإنتاج. ويجتمع وزراء النفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" غدا الخميس في فيينا. ولم تسفر محادثات بين السعودية وفنزويلا وروسيا والمكسيك، أمس الثلاثاء، عن اتفاق على سبل التعامل مع التخمة المتزايدة في أسواق النفط.