جددت روسيا اليوم، موقفها الداعم لإجراء حوار مع البيت الأبيض، مؤكدة في الوقت نفسه أنها لن تستجدي سلطات الولايات المتحدة لعقد لقاء يجمع الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب. وقال السيد يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي، في تصريحات اليوم، إن موسكو مستعدة للحوار مع واشنطن لكنها لن تستجدي الجانب الأمريكي لعقد قمة للرئيسين ولن تفرض نفسها. وأكد المسؤول الروسي أن الاتصالات بين البلدين على أعلى مستوى لها أهمية بالغة، مشددا في الوقت ذاته أن موسكو لن تستجدي الجانب الأمريكي، إذا جاز التعبير، أو تفرض نفسها ولن تفعل ذلك ، وكل شيء حاليا يعتمد على الأمريكيين. وبشأن إلغاء الرئيس الأمريكي لقاء بوتين في قمة العشرين التي احتضنتها العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس في نهاية الأسبوع الماضي، قال أوشاكوف وجدنا الكلمة المناسبة عندما وصفنا رفض ترامب للاجتماع في بوينس آيرس، قلنا إننا نأسف. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرح في قمة العشرين في بيونس آيرس بأنه سيلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين في الوقت المناسب، مستدركا في الوقت نفسه بأنه يتمتع بعلاقات جيدة معه. وجاء ذلك التصريح، عقب إعلان ترامب يوم الخميس الماضي، إلغاء لقائه مع نظيره الروسي الذي كان مقررا على هامش قمة العشرين وذلك احتجاجا على قيام خفر السواحل الروسي بفتح النار على سفن تابعة للبحرية الأوكرانية ثم احتجازها في مضيق كيرتش الذي يفصل البر الرئيسي الروسي عن شبه جزيرة القرم المتنازع عن سيادتها مع كييف.

كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم، أن بلاده تعمل بجد مع بعض الدول وشركاء تجاريين رئيسيين لإنشاء نظام مالي مستقل عن نظام سويفت المصرفي العالمي. ونظام سويفت المالي هو نظام دولي يتم استخدامه في المعاملات المالية في جميع أنحاء العالم، وهو يعمل على توفير شبكة موحدة للاتصالات المالية الآمنة بين المؤسسات المصرفية. ولم يحدد الرئيس بوتين في كلمة له خلال منتدى روسيا تنادي الاستثماري، الدول التي كان يشير إليها إلا أنه شدد على جدية خطوة العمل على إقامة أنظمة دفع مستقلة عن نظام سويفت. وفيما يتعلق بخطط بلاده خفض التعامل بالدولار، أكد أن بلاده مضطرة للتخلي عن الدولار ولكن ليس على حساب مصالحها ودون إلحاق الضرر بنفسها، معتبرا أن من يحاول فصل موسكو عن العملة الأمريكية إنما يلحق الضرر بنفسه أولا وليس بروسيا. ودعا الرئيس الروسي الولايات المتحدة إلى التخلي عن سياسة العقوبات الأحادية والسعي إلى إيجاد أرضية مشتركة بدلا من ذلك، مشيرا إلى أن العقوبات التي فرضت ضد روسيا أضرت أوروبا وتسببت في فقدان 400.000 وظيفة هناك، على حد تعبيره. ورأى أن عدم الاستقرار في التعاملات بالدولار يسبب رغبة لدى العديد من اقتصادات العالم في البحث عن عملات احتياطية بديلة وإنشاء أنظمة دفع مستقلة عن الدولار. وتسعى روسيا في ظل العقوبات الأمريكية المفروضة عليها إلى ضرورة خفض التعامل بالدولار في اقتصادها حيث شرعت في استخدام العملات الوطنية في تعاملاتها التجارية مع الشرق الأوسط وجنوب شرقي آسيا وأمريكا اللاتينية وإفريقيا.

دشن الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، اليوم، عبر جسر تلفزيوني، القسم البحري من مشروع السيل التركي بإعطائهما تعليمات إنزال أنبوب الغاز الأخير. وفي كلمة مشتركة للرئيسين أشادا بالعلاقات الثنائية بعد تدشين الخط البحري من مشروع السيل التركي، والذي سيربط الاقتصادين التركي والروسي لعقود من الزمن. والسيل التركي هو مشروع لمد أنبوبين باستطاعة 15.75 مليار متر مكعب من الغاز سنويا لكل منهما، من روسيا إلى تركيا ومنها إلى أوروبا عبر البحر الأسود، على أن يغذي الأنبوب الأول تركيا، والثاني دول جنوب شرقي، وجنوبي أوروبا. وبدأ مد أنبوب السيل التركي في مايو 2017، ومن المتوقع الانتهاء من بنائه في 2019، وبعد إتمام المشروع بالكامل، ستتحول تركيا إلى عقدة لضخ الغاز الروسي إلى جنوبي أوروبا ووسطها. ما سيعزز مواقع أنقرة الجيوسياسية في المنطقة، ويقوي علاقات الشراكة الاستراتيجية التي تربطها بموسكو.

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، إن العقود التي تبرمها موسكو في مجال التعاون العسكري وتصدير الأسلحة، غير موجهة ضد أمن دول أخرى. وأوضح الرئيس الروسي ، في تصريح له خلال اجتماع اللجنة المعنية بشؤون التعاون العسكري التقني مع الدول الأجنبية اليوم، أن بلاده تصدر الأسلحة لمصلحة الأمن والدفاع ومكافحة الإرهاب. وأضاف بوتين أن موسكو لا تبرم اتفاقيات العقود الثنائية العسكرية ضد مصالح دول ثالثة وضد مصالح أمنها.. مشيرا إلى أنه على روسيا تطوير العمل مع الدول الأجنبية في مجال التعاون العسكري التقني واستخدام الفرص المتاحة لتحديث الصناعة. وأشار بوتين إلى ارتفاع كمية الأسلحة التي صدرتها روسيا في الآونة الأخيرة، حتى وصلت قيمتها إلى 15 مليار دولار سنويا، مشددا على التزام بلاده بالمعايير والمبادئ الدولية في هذا المجال. وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أكد أن روسيا، تواجه في سوق السلاح العالمي محاولات متزايدة لصراع مباشر، وأحيانا خارج نطاق المنافسة الشريفة. يشار إلى أن روسيا تحتل المرتبة الثانية في سوق السلاح العالمي بواقع 27 بالمئة بحجم يتجاوز 50 مليار دولار، بعد الولايات المتحدة بواقع 31 بالمئة من السوق.

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم أن الاقتصاد الكلي في روسيا مستقر بفضل انخفاض مستوى الدين الخارجي ،وتنامي احتياطيي البنك المركزي والحكومة. وقال بوتين ،في لقاء مع ممثلي قطاع الأعمال الألماني : إذا أخذنا بعين الاعتبار أيضاً، مستوى الدين الخارجي المنخفض والاحتياطي المتنامي للبنك المركزي، وكذلك احتياطيات الحكومة، فإن هذا كله ينشئ اقتصادا كليا ثابتاً جدا. ولفت الرئيس الروسي إلى أن المستثمرين الأجانب في بلاده يعملون في ظروف السوق المفتوحة، دون أي فرض لأي قيود على حركة الأموال ورؤوس المال، الأمر الذي في رأيه، ينشئ ظروفاً جيدة ومواتية للغاية لمواصلة تطوير أنشطة الأعمال في روسيا. وفي سياق متصل، لفت الرئيس الروسي إلى أن اقتصاد بلاده يقع حاليا في مرحلة الانتعاش وآخذ في النمو .. مشيرا إلى أنه في الفترة من يناير إلى سبتمبر، من هذا العام، نما الإنتاج الصناعي في البلاد بنسبة 3 بالمئة.

دشن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم منجما جديدا لاستخراج الألماس في ياقوتيا شمال شرقي روسيا، في خطوة ستعزز المكانة الرائدة لعملاق الألماس الروسي إلروسا في الأسواق العالمية. وجرت مراسم التدشين عبر جسر تلفزيوني بين موسكو ومنجم الألماس في ياقوتيا، حيث أذن الرئيس بوتين ببدء أعمال الاستخراج. وقال الرئيس الروسي خلال المراسم: روسيا بلد غني بالثروات الطبيعية، والألماس في ياقوتيا كنز وطني نفتخر به، وإطلاق المنجم الجديد خطوة أخرى نحو تحسين حياة السكان في أقصى الشمال وتعزيز ريادة إلروسا في سوق الألماس العالمية. وأشار إلى أن الشركة تستحوذ على نحو 27% من إنتاج الألماس العالمي، مضيفا أن المشروع الجديد سيخلق فرص عمل جديدة، كما سيساهم في رفد الميزانية الروسية بإيرادات جديدة.

وصف سياسة بلاده السابقة إزاء موسكو بالحمق والغباء وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على انفراد بأنه بداية طيبة. وأدلى ترامب بتصريحه المقتضب هذا أمام صحفيين على مائدة اجتماعات محاطة بكبار المسؤولين في بداية غداء عمل أعقب لقائه مع بوتين لمدة ساعتين خلف أبواب مغلقة والذي لم يحضره معهما سوى مترجميهما. وعبر ترامب خلال أول قمة مع بوتين عن رغبته في إقامة علاقات جيدة مع روسيا بعدما قال إنحمق وغباء واشنطن في فترة سابقة تسبب في علاقات عدائية مع روسيا ، وقال ترامب في تغريدة قبل بدء القمة علاقاتنا مع روسيا لم تكن قط بمثل هذا السوء ويرجع ذلك لسنوات عديدة من الحمق والغباء الأمريكي والآن هذه الحملة الظالمة المصطنعة موضحا أن العلاقات الأمريكية الروسية لم تكن يوما أسوأ مما هي عليه الآن. وأشار ترامب إلى إنه أثار مسألة التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية خلال محادثاته مع بوتين . ونفى الرئيس الروسي أي تدخل في الانتخابات قائلا إن المزاعم محض هراء. وسجلت وزارة الخارجية الروسية إعجابها بتغريدة ترامب على تويتر وردت عليها بالقول نتفق معكم. وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين الرئيسان ترامب وبوتين يتبادلان الاحترام ويحافظان على علاقات جيدة. وعبر عدد كبير من مستخدمي تويتر عن الغضب او الاستهجان لقيام رئيس أميركي بتوجيه اللوم لبلاده في توتر العلاقات، رغم تدخل روسيا في سوريا وأوكرانيا واتهام جهات روسية بالتدخل في انتخابات غربية. وقال ترامب مرارا إن بوتين نفى التدخل في الانتخابات مضيفا أن ذلك حدث قبل أن يصبح رئيسا للولايات المتحدة. من جانبه، اعتبر السناتور الجمهوري جون ماكين قمة هلسنكي كانت خطأ مأساويا وأن المؤتمر الصحافي المشترك بين ترامب وبوتين كان أحد أسوأ لحظات تاريخ الرئاسة الأميركية. في السياق، دعا زعيم الجمهوريين في مجلس النواب الاميركي بول راين ترامب الى ان يدرك ان روسيا ليست حليفتنا. من جهته اعتبر السناتور بوب كوركر ان بوتين خرج منتصرا الى حد بعيد .

قرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تمديد الحظر المفروض على نقل بعض السلع والبضائع من أوكرانيا إلى كازاخستان وقيرغيزيا عبر أراضي بلاده حتى الأول من يناير 2019. وقد قام بوتين ،اليوم، بالتوقيع على المرسوم الذي يحظر استغلال السلطات الأوكرانية لأراضي روسيا الاتحادية في عمليات تصديرها وتوريدها لمختلف المنتوجات من كازاخستان وقيرغيزيا، والتمديد فيه بستة أشهر لينتهي في بداية العام المقبل بحجة اعتماد تدابير ضمان الأمن الاقتصادي والمصالح الوطنية لروسيا في مجال النقل الدولي للبضائع. وكانت روسيا قد فرضت اعتباراً من الأول من يناير عام 2016 حظرا على النقل عبر طرق السيارات وبالسكك الحديدية من أوكرانيا. وفي الأول من يوليو 2016، ووفقا لمرسوم رئاسي، تم تمديد الحظر فيما يتعلق بهذه البضائع من أوكرانيا، القادمة إلى كازاخستان وقيرغيزيا عبر أراضي روسيا الاتحادية، ثم اتهمت كييف الكرملين بعرقلة مرور البضائع الأوكرانية عبر أراضيه، وانتهاك قواعد منظمة التجارة العالمية إلا أن السلطات الروسية واصلت فرض هذا الحظر وتجديده كل ستة أشهر. وكان آخر تمديد لهذه الاجراءات قد تم في الأول من يناير الماضي ليتواصل حتى 30 يونيو 2018.

تنطلق في مدينة سان بطرسبرغ الروسية يوم بعد غد الخميس أعمال الدورة الـ22 للمنتدى الاقتصادي الدولي بمشاركة ممثلين عن نحو 70 دولة ويستمر ثلاثة أيام . ويعتبر المنتدى الذي يعقد هذا العام تحت شعار بناء اقتصاد الثقة حدثا دوليا سنويا فريدا من نوعه في عالم الاقتصاد والأعمال، حيث يلتقي فيه قادة القوى الاقتصادية لمناقشة قضايا المال والاقتصاد الرئيسية، التي تواجهها روسيا والعالم. كما يشارك فيه بشكل أساسي، مدراء كبرى الشركات الروسية والأجنبية، بالإضافة إلى سياسيين ورؤساء حكومات ووزراء. ويطلق على منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي اسم منتدى دافوس الروسي، نظرا لحجمه ومستوى المشاركين فيه. ومن المقرر أن يشارك في الجلسة العامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والسيد شينزو آبي رئيس الوزراء الياباني، و السيدة كريستين لاغارد رئيسة صندوق النقد الدولي . ويمثل المنتدى هذا العام منصة لجذب الاستثمارات الأجنبية إلى الاقتصاد الروسي، حيث ستشمل أعماله أكثر من 90 فعالية، كما سيعقد على هامشه المجلس الاستشاري الإقليمي لمجموعة العشرين، ومنتدى للأعمال الحرة الصغرى والمتوسطة. وأعلنت شركة روساتوم الروسية للطاقة، اليوم، عن تعاون مرتقب بين روسيا وفرنسا في مجال الطاقة النووية يتم الكشف عنه خلال أعمال المنتدى. وقالت الشركة في بيان لها إنه من المتوقع أن يتم توقيع عدد من الاتفاقيات بينها ،وبين مفوضية الطاقة النووية والمتجددة في فرنسا، وذلك بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يبدأ زيارة رسمية لموسكو يومي الخميس والجمعة المقبلين.

فيديو يذكر بمعاناة اللجوء ومناطق مزقتها الحروب تضمن فيديو تجاوزت مدته ثلاث دقائق ونصف الدقيقة بقليل تصوير طفل لاجئ وهو يخاطب رؤساء دول كبرى ومؤثرة في المعادلة السياسية بالمنطقة العربية، مثل ما بدا أنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، فضلا عن رؤساء ومسؤولين سياسيين آخرين مثل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ورئيس وزراء كندا جاستن ترودو. جاء ذلك في إعلان ترويجي مع بداية شهر رمضان الفضيل نشرته شركة زين للاتصالات تضمن مجموعة من الرسائل السياسية ذات الصلة بالمنطقة العربية، أبرزها التذكير بمعاناة اللجوء من بلدان ومناطق عربية مزقتها الحروب وتأكيد فلسطينية القدس. وقد لاقى الإعلان المصور تفاعلا على مواقع التواصل الاجتماعي تباين بين الإشادة بالمحتوى الفني والإنساني الذي تضمنه، وإثارة التساؤل عن جوهر الفكرة من أساسها، واستهجان ما قامت به الشركة واعتباره تكريسا للذل والخضوع للقوى الكبرى في سبيل استرجاع الحقوق. وبحسب الجزيرة لاقى الإعلان المصور تفاعلا على مواقع التواصل الاجتماعي تباين بين الإشادة بالمحتوى الفني والإنساني الذي تضمنه، وإثارة التساؤل عن جوهر الفكرة من أساسها، واستهجان ما قامت به الشركة واعتباره تكريسا للذل والخضوع للقوى الكبرى في سبيل استرجاع الحقوق. وظهر الطفل وهو يغني أغنية حزينة في مشاهد جمعته بالرؤساء والزعماء السياسيين السالفي الذكر، وفي مشاهد تعكس ظروف الحرب والحرمان من أبسط الحقوق ورحلة اللجوء المريرة بحثا عن الأمن المفقود. وختم الطفل أغنيته بعبارة سنفطر في القدس.. عاصمة فلسطين في تأكيد واضح لفلسطينية القدس وتحديدا في السياق الحالي الذي يتزامن مع تخليد الذكرى السبعين للنكبة ونقل السفارة الأميركية إلى القدس. ولقي الإعلان ردود فعل متباينة بمواقع التواصل، حيث أشادت به عقيلة ملك الأردن الملكة رانيا العبد الله التي دعت من خلال تغريدة لها على موقع تويتر إلى الاستماع إلى صوت الأطفال. كما أشاد الداعية طارق السويدان بالإعلان وبالرسائل الواردة فيه.

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء الماضي، إن احتكار الدولار يشكل وضعًا خطيرًا بالنسبة للعديد من دول العالم، جاء ذلك في كلمة ألقاها بوتين، في البرلمان الروسي دوما، حيث أضاف أن بلاده مضطرة لـخوض صراع لتعزيز موقفها في الأسواق العالمية. وأشار بوتين إلى أن العقوبات المفروضة على بلاده وفرّت فرصًا لتحقيق روسيا سيادتها الاقتصادية، وأكد أن الاحتكار الموجود في الدولار، يشكل وضعًا خطيرًا بالنسبة للعديد من دول العالم. ينبغي علينا الحفاظ على سيادة الاقتصاد الروسي عبر تقليل الاعتماد على الدولار، ولفت إلى أن تجارة النفط تتم عبر الدولار، وأكد أنه علينا التخلص من هذا العبء الكبير.

البشير وبوتين يستعرضان تعزيز العلاقات ثمن السيد أنس عمر محمد والي ولاية شرق دارفور، الدور الكبير الذي تقوم به دولة قطر في دعم وتعزيز إرساء السلام الدائم في عموم السودان، وذلك من خلال المساهمات التنموية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية. وقال السيد أنس عمر: إن دولة قطر قدمت لولاية شرق دارفور مدينة أم ضي التي أنشأتها قطر بصورة متكاملة خدمت الآلاف من سكان القرى المجاورة لها، ووفرت بنية تحتية متميزة تضم مدارس للتعليم الأساسي، ومجمعا إسلاميا كبيرا ومراكز للشرطة وتنمية المرأة، ومحطات للمياه ومستشفى متكاملا. ولفت والي ولاية شرق دارفور إلى أن المجهودات التنموية القطرية أدت إلى عودة آلاف القرى التي نزحت. مشيرا إلى أن ولايته ستشهد مشروعات تنموية جديدة خلال الفترة القليلة المقبلة، تشمل إقامة مدارس ومراكز صحية ومحطات المياه، وأكد أن دولة قطر تعمل على تعزيز الثقة وتوحيد النسيج الاجتماعي وتحويل المجتمعات المحلية إلى مجتمعات منتجة، وهو أمر فتح باب الاهتمام الدولي بدارفور التي أصبحت الآن وجهة استثمارية دولية للبلاد. وشدد على أن الدوحة قدمت نموذجا عمليا يحتذى لإرساء السلام على الأرض بعد استكمال مطلوبات وثيقة الدوحة للسلام في دارفور التي حققت الاستقرار الدائم في البلاد، وأضاف إن شرق دارفور أتمت الكثير من متطلبات وثيقة الدوحة للسلام، حيث تم إنجاز عمليات جمع السلاح والمصالحات القبلية والسلام الاجتماعي، كما شهدت الولاية عمليات كبيرة لعودة النازحين لمناطقهم الأصلية بعد توافر الخدمات المتميزة. وأكد والي ولاية شرق دارفور أن هذا العام هو عام عبور الولاية إلى الاستقرار التنموي.. وكشف عن أن كافة مشروعات البنى التأسيسية للمنشآت الحكومية انتهت وسيتم افتتاحها في مهرجان للسلام يعكس الإنجازات التي تحققت ويعلن الانطلاقة لمراحل تطوير القدرات والارتقاء بالتنمية، يشار إلى أن وثيقة الدوحة للسلام في دارفور وقعت بوساطة قطرية يوم 14 يوليو 2011 بين الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة التي تضم مجموعة من الحركات المنشقة.. وقد انضم العديد منها بعد ذلك للوثيقة، وانخرطت في عملية السلام والحوار الوطني. من جهة اخرى، تلقى الرئيس السوداني عمر البشير، اتصالا هاتفيا من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، وأعرب الرئيس الروسي عن الاستمرار في دعم السودان وزيادة الاستثمارات الروسية فيه بمجالات الطاقة والنفط والغاز والتعدين.

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة يجب أن تبنى على أساس من المساواة والاحترام المتبادل، مؤكدا أن الحوار البناء بين الجانبين ضروري لتعزيز الاستقرار الاستراتيجي العالمي. وأشار بوتين، في رسالة بعث بها إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهنئته بالعام الجديد، وأوردتها وكالة الأنباء الروسية تاس: إنه من المهم خصيصا لروسيا والولايات المتحدة في ظل البيئة العالمية الحالية الصعبة أن تنخرطا في حوار بناء ذي رؤية بغية تحسين الاستقرار الاستراتيجي العالمي وإيجاد أفضل الحلول للتحديات والتهديدات العالمية.. مضيفا أن ذلك سيسمح لنا بتعزيز التعاون العملي المصمم على المدى الطويل. يذكر أن العلاقات الروسية الأمريكية تشهد توترا دبلوماسيا منذ شهور، خاصة منذ فرض إدارة الرئيس دونالد ترامب عقوبات على موسكو على خلفية الأزمة الأوكرانية وتوجيه اتهامات لها بدعوى التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ووصلت الأمور إلى طرد واشنطن دبلوماسيين روس لديها ومصادرة ممتلكات دبلوماسية، ما دفع موسكو إلى الرد بإبعاد 755 من العاملين بالسفارة الأمريكية في موسكو. كما تتهم واشنطن موسكو بانتهاك معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، فيما ترفض روسيا كافة الاتهامات بهذا الخصوص وتؤكد التزامها بالمعاهدة.

تعرضت روسيا لسلسلة اعتداءات في العام 2017، أسفر أكثرها دموية عن مقتل 15 شخصا في أبريل في مترو سان بطرسبورج، المدينة التي استهدفها الأربعاء تفجير أدى إلى جرح 13 شخصا وقال الرئيس فلاديمير بوتين الخميس إنه عمل إرهابي. وتعلن السلطات الروسية دوريا عن إحباط مخططات اعتداء خصوصا عبر توقيف أشخاص يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم داعش أو فرعه في روسيا إمارة القوقاز. في ما يلي تذكير باعتداءات 2017: في 3 أبريل أسفر اعتداء انتحاري بعبوة ناسفة في مترو سان بطرسبورج (شمال غرب) عن مقتل شخصا 15 وإصابة العشرات بجروح، نفذه شخص متحدر من قرغيزستان، الجمهورية السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى. وتبنت الاعتداء كتيبة الأمام شامل وهي جماعة غير معروفة متصلة بالقاعدة. ولم تشهد روسيا هذا القدر من الخسائر منذ انفجار طائرة كانت تقوم برحلة بين مصر وروسيا في 31 أكتوبر 2015 وعلى متنها 224 مسافرا، في اعتداء تبناه تنظيم داعش. في 6 أبريل تبنى تنظيم داعش قتل شرطيين اثنين في استراخان جنوب روسيا، وهجوما آخر في المدينة نفسها أدى إلى جرح ثلاثة جنود في الحرس الوطني. وفي 19 أغسطس هاجم رجل مسلح بسكين في غرب سيبيريا بعد المارة في وسط سورغوت وأصاب سبعة بجروح. وقتل المنفذ بعدما قاوم توقيف الشرطة له، في هجوم تبناه تنظيم داعش. في 28 أغسطس قتل شرطي وأصيب آخر بجروح في هجوم بالسكين تبناه تنظيم داعش في داغستان، الجمهورية المضطربة في القوقاز الروسي، وقتل منفذاه. في كلا الحالتين الأخيرتين فتحت السلطات الروسية تحقيقا في محاولة قتل، لا في عمل إرهابي رغم تبني التنظيم المتطرف لهما. وفي 3 أكتوبر تبنى تنظيم داعش هجوما في داغستان وأعلن قتل شرطيين اثنين خلاله. دور روسيا في هزم داعش ومن جانب آخر، أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالدور الجوهري الذي لعبته روسيا في الهزيمة التي لحقت بتنظيم داعش في سوريا حيث خسر القسم الأكبر من مناطق سيطرته. وقال بوتين مستهلا مراسم توزيع أوسمة على العسكريين الروس الذين شاركوا في العملية العسكرية في سوريا إن روسيا قدمت مساهمة حيوية في هزيمة قوى الإجرام التي تحدت الحضارة برمتها وفي تدمير جيش إرهابي وديكتاتورية همجية. وتابع أن هذه القوات كانت تنشر الموت والدمار وتطمح لتجعل من سوريا والدول المجاورة لها ميدانا مؤاتيا لشن هجوم شامل يستهدف بلدنا. وبدأ الجيش الروسي في 12 ديسمبر انسحابا جزئيا لقواته من سوريا إثر إعلان بوتين أن مهمتها أنجزت بنجاح بعد سنتين من التدخل العسكري لدعم النظام السوري. وقال بوتين إنه تم القضاء على عتاد (مقاتلي التنظيم) وقياداتهم والبنى التحتية وآلاف المقاتلين منذ بدء العملية الروسية التي شارك فيها بالإجمال أكثر من 48 ألف جندي وضابط روسي. ويشمل هذا العدد بحسب بوتين طيارين وعناصر بحرية ووحدات من الشرطة العسكرية وعناصر استخبارات وارتباط ومستشارين عسكريين. وسيبقي الجيش الروسي في سوريا على مركزه لمصالحة القوى المتحاربة، وثلاث كتائب من الشرطة العسكرية، كما سيحتفظ بقاعدة حميميم الجوية وسيوسع قاعدة طرطوس البحرية. وقال بوتين إنكم تدركون وتعلمون وتشعرون أكثر من أي شخص آخر أن الجيش شهد تغيرا جذريا خلال هاتين السنتين ونيف. تغير لأن الناس شعروا أنه بالمستوى المطلوب. وتابع فهموا كيف تعمل معداتنا العسكرية وأجهزة القيادة والتموين، وإلى أي حد باتت قواتنا المسلحة حديثة. العالم بأسره رأى ذلك، والأهم أن شعبنا أيضا رآه.

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، إن انفجارا هز متجرا في مدينة سان بطرسبرج أمس وتسبب في إصابة متسوقين كان عملا إرهابيا. كان بوتين يتحدث في حفل بالكرملين لتكريم عسكريين روس خدموا في سوريا. وقال بوتين للحضور تعلمون أن عملا إرهابيا وقع أمس في سان بطرسبرج. وأن جهاز الأمن الاتحادي منع مؤخرا عملا إرهابيا أخر. وأضاف أن الوضع الأمني في روسيا كان سيصبح أسوأ بكثير إذا سُمح لآلاف المواطنين الروس الذين قاتلوا في صفوف تنظيم داعش في سوريا بالعودة للبلاد.

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في مقابلة مع وكالة الإعلام الروسية، اليوم الاثنين، إن توقيت الاجتماع المقبل بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، لم يخضع للمناقشة بعد. وتابع: لم تناقش توقيتات الاجتماع الشخصي المقبل بعد.

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن بلاده تغلبت على الصعوبات الاقتصادية التي كانت تواجهها، والتي كان يبدو من المستحيل التغلب عليها. جاء ذلك في كلمة للرئيس الروسي، اليوم، خلال أعمال مؤتمر حزب روسيا الموحدة الحاكم في البلاد. وقال بوتين تغلبنا على صعوبات اقتصاد وديمغرافية واجتماعية كان يبدو من المستحيل التغلب عليها.. مشيرا إلى ضرورة أن تعمل روسيا على تعزيز أمنها، وقدراتها الدفاعية، وزيادة نموها الاقتصادي، مع ضرورة انفتاح الشركات الروسية الكبرى على الأسواق العالمية. من جهة أخرى، أكد الرئيس الروسي ضرورة مواصلة توسيع آليات الديمقراطية المباشرة واحترام المعارضة القادرة على تحمل المسؤولية. وتابع أنا مقتنع بضرورة زيادة توسيع آليات الديمقراطية المباشرة والكشف الكامل عن الإمكانيات الهائلة للنشاط الشعبي وتشجيع المنافسة في الأفكار والمقترحات والنهج في تنفيذ المهام واحترام المعارضة المسؤولة. بدأ مؤتمر حزب روسيا الموحدة الانتخابي أمس الجمعة، ويختتم مساء اليوم .

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، حاجة روسيا إلى تطوير ثلاثيتها النووية، جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس قيادة وزارة الدفاع الروسية في موسكو. وقال بوتين إن قواتنا النووية في مستوى يوفر ردعا استراتيجيا موثوقا به، ولكننا في الوقت نفسه بحاجة إلى تطويرها.. مضيفا أن نسبة الأسلحة الحديثة في ثالوث روسيا النووي وصلت في نهاية العام الحالي إلى 79، وبحلول العام 2021 يجب أن تعزز قواتنا النووية البرية بأسلحة جديدة وحديثه بنسبة 90 . وأشار الرئيس الروسي إلى أن عام 2018 سيشهد تنفيذ برنامج التسليح الحكومي الجديد، مع التركيز على تزويد القوات المسلحة الروسية بأسلحة عالية الدقة. من جهة أخرى، اتهم الرئيس بوتين الولايات المتحدة الأمريكية بانتهاك معاهدة التخلص من الصواريخ، قائلا الولايات المتحدة بتصرفاتها تنتهك معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى الموقعة في العام 1987.. مشيرا إلى أن البنتاغون يقوم بتمويل منظومات الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، ما يعني الخروج من الاتفاق حول تقليص هذه الصواريخ. وفيما يخص استراتيجية الأمن القومي الأمريكية الجديدة، قال بوتين إنه في اللغة الدبلوماسية، إذا ما أردنا أن نلخص تلك الاستراتيجية في كلمتين، فإنها بالتأكيد استراتيجية هجومية، وإذا ما انتقلنا إلى اللغة العسكرية، فمن المؤكد بأنها استراتيجية عدوانية.. مضيفا يجب أن نأخذ ذلك في الاعتبار. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن مؤخرا عن ملامح استراتيجية جديدة للأمن القومي الأمريكي تشمل التعامل مع الصين وروسيا كقوتين منافستين، ومواجهة الأنظمة المارقة والتهديدات الإرهابية. وقال ترامب إن استراتيجيته تحتوي على خطوات من شأنها التصدي للأنواع الجديدة من التهديدات، ومن بينها الهجمات الإلكترونية والكهرومغناطيسية، مشيرا إلى أن الخطة تعترف بأن الفضاء الخارجي مجال للمنافسة. وتدعو الاستراتيجية الجديدة إلى التحديث الكامل للقوات المسلحة الأمريكية.