وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، على مشروع قانون حول إجراء تعديلات في دستور البلاد. ومن المقرر أن تتم إحالة القانون إلى القضاء الدستوري الذي يجب أن يعمل على دراسته وتحديد مدى توافقه مع الدستور الروسي، وفي حال المصادقة على التشريع يتوقع أن يجري في روسيا تصويت شعبي عام بشأن الوثيقة كلها يوم 22 أبريل المقبل. ويقضي هذا القانون بتطبيق عدد من التعديلات في الدستور الروسي بينها تصفير عدد الولايات الرئاسية في حال إقرار الوثيقة، ما سيسمح للرئيس الحالي فلاديمير بوتين، بالترشح من جديد، وإعادة توزيع الصلاحيات بين الرئيس ورئيس الوزراء والبرلمان، وتشكيل هيئة حكومة جديدة يطلق عليها اسم مجلس الدولة، وإقرار صفة روسيا كوريثة للاتحاد السوفيتي في الاتفاقات والمنظمات الدولية. ونشر نص قانون التعديلات الدستورية، الذي أقره بوتين بعد أن صادق عليه كل من مجلس النواب ومجلس الاتحاد الروسيان يوم الأربعاء الماضي.

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، إن القيادة العسكرية والسياسية الأمريكية تعتبر الفضاء الخارجي مسرحا للعمليات العسكرية وتسارع لإنشاء قوات فضائية من أجل تحقيق تفوق استراتيجي في هذا المجال. وأضاف بوتين ،في تصريح له خلال جلسة لتطوير الأسطول الروسي، أن روسيا كانت وما زالت تعارض عسكرة الفضاء، موضحا أن الدول الرائدة في العالم تقوم بتطوير أنظمة فضائية ذات استخدام عسكري ومزدوج، وتعمل على تحسين خصائصها التقنية. وتابع الولايات المتحدة تخطط لعمليات عسكرية في الفضاء، مضيفا من أجل تحقيق تفوق استراتيجي في هذا المجال، تسارع الولايات المتحدة لإنشاء قوات فضائية، والتي تقوم بالفعل بتنفيذ الاستعدادات التشغيلية كجزء من مهامها. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أوعز للبنتاغون بالبدء بتشكيل القوات العسكرية الفضائية، موضحا أن الولايات المتحدة تهدف إلى القيادة في الفضاء، ولا تعتزم التضييق على روسيا والصين. وأعلن ترامب لأول مرة في مارس 2018، عن خطط إنشاء قوات عسكرية فضائية، موضحا أنه فكر كثيرا حول هذا القرار وتوصل إلى أنها فكرة ممتازة، مؤكدا أن استراتيجية الدفاع الوطنية الجديدة لا تستبعد إمكانية إجراء عمليات قتالية في المجال الفضائي.

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستتخذ الخطوات اللازمة بشأن سوريا في أعقاب لقائه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين المقرر غدا الثلاثاء في روسيا لبحث مستجدات الأوضاع السورية. ولفت الرئيس التركي في تصريح له، اليوم إلى أن مدة 120 ساعة المحددة لخروج المسلحين من المنطقة الآمنة بموجب الاتفاق التركي الأمريكي، قد أوشكت على الانتهاء.. مبينا أنه سيبحث غدا مع الرئيس بوتين هذا المسار. وتوصلت أنقرة وواشنطن الخميس الماضي إلى اتفاق لتعليق العملية العسكرية المعروفة باسم نبع السلام في شرق الفرات، مقابل أن تكون المنطقة الآمنة المخطط إنشاؤها في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، مع انسحاب العناصر المسلحة من المنطقة خلال 120 ساعة، إضافة إلى رفع العقوبات عن أنقرة. وحذر أردوغان من امتداد مشكلة الإرهاب واللاجئين إلى دول أخرى، قائلاً : مخطئ من يعتقد بأن مشكلة الإرهاب واللاجئين ستظل محصورة بتركيا إلى الأبد. وانتقد دعم الولايات المتحدة الأمريكية لمسلحي تنظيم حزب العمال الكردستاني الانفصالي بي كا كا وذراعه السورية ي ب ك بالأسلحة..كما اتهم الغرب بالوقوف إلى جانبهم. من جهة أخرى، دعا الرئيس التركي لإعادة هيكلة المؤسسات الرائدة في النظام العالمي وخاصة الأمم المتحدة. من جانبه، أعلن السيد مولود تشاووش أوغلو وزير الخارجية التركي، أن أكثر من 360 ألف سوري عادوا من تركيا إلى منطقتي عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون في سوريا بعد تطهيرها من المسلحين. وقال أوغلو في تصريح له اليوم، إن عملية نبع السلام استهدفت الإرهابيين فقط، وتم بذل جهود حثيثة لتجنب إلحاق ضرر بالمدنيين.. مؤكدا أن الأكراد ليسوا أعداءً لتركيا ، وأن القوات التركية تستهدف مسلحي ي ب ك فقط في الشمال السوري. وأشار الوزير التركي إلى أنه بقي 35 ساعة من المدة المحددة لانسحاب المسلحين بموجب الاتفاق التركي الأمريكي، مشددا على انه في حال لم يطبق هذا الاتفاق فإن عملية نبع السلام ستستأنف. وبدوره كشف السيد فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي أن بلاده تخطط لتأمين عودة نحو مليوني لاجئ سوري إلى المنطقة الآمنة المزمع إنشاؤها شمالي سوريا. وأكد أنه تم تطهير 65 تجمعا سكنيا شرقي الفرات، من ضمنها مدينتا رأس العين وتل أبيض من المسلحين في إطار عملية نبع السلام الأخيرة في شمالي سوريا ، مطالبا بأن يغادر المسلحون المنطقة في مهلة الـ 120 ساعة. وأطلق الجيش التركي في 9 أكتوبر الجاري عملية نبع السلام في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من مسلحي حزب العمال الكردستاني الانفصالي بي كا كا والذراع السوري ي ب ك وتنظيم داعش الإرهابي، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، خلال اتصال هاتفي اليوم ، مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، تطورات الأوضاع في سوريا وليبيا وأوكرانيا. وذكر بيان للرئاسة الروسية، أن بوتين وميركل أكدا ضرورة إحراز تقدم في عملية التسوية السياسية في سوريا، وتناولا أيضا الوضع في ليبيا معربين عن نيتهما العمل على تخفيض التصعيد ودعم جهود الوساطة المبذولة برعاية الأمم المتحدة لحل النزاع هناك بطرق سلمية. وأضاف أن بوتين وميركل اتفقا على مواصلة التحضير لقمة قادة روسيا وألمانيا وفرنسا وأوكرانيا بخصوص الأوضاع في أوكرانيا . وفي وقت سابق اليوم ، كشف السيد شتيفن زايبرت المتحدث باسم الحكومة الألمانية، أن ميركل وبوتين أجريا اتصالا هاتفيا ركز على التحضير لعقد قمة بصيغة النورماندي في أسرع وقت ممكن، إضافة إلى تناول الأوضاع في سوريا وليبيا، وكذلك موضوع المحادثات الجارية حول استمرار نقل الغاز الطبيعي الروسي إلى أوروبا عبر الأراضي الأوكرانية. وكانت رباعية النورماندي قد توصلت الى اتفاق في مينسك عاصمة روسيا البيضاء، في فبراير 2015، يقضي بوقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا وإقامة منطقة عازلة..ويرجع تاريخ صيغة النورماندي إلى يونيو عام 2014، حين التقى قادة الدول الأربع على هامش الاحتفالات بالذكرى السبعين لإنزال قوات الحلفاء في منطقة النورماندي بفرنسا ، أثناء الحرب العالمية الثانية.

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن بلاده تساعد الصين حاليا على إنشاء نظام إنذار بالهجوم الصاروخي قادر على اكتشاف الصواريخ المهاجمة قبل وصولها إلى أهدافها. وقال بوتين، في كلمة أمام الأعضاء في نادي فالداي للحوار الدولي أوردتها وكالة سبوتنيك الروسية اليوم، إن هذه الشبكة ستعزز القدرة الدفاعية للصين إلى حد كبير.. مؤكدا أن روسيا والولايات المتحدة الأمريكية فقط تملكان مثل هذه الشبكة. وخرجت الشبكة الروسية لإنذار هجوم الصواريخ إلى حيز الوجود في سبعينيات القرن الماضي، وتضم أجهزة الرادار على الأرض وأقمارا صناعية في الفضاء وتتمثل مهمتها في اكتشاف إطلاق الصواريخ وتحديد مسارها. وقامت روسيا مؤخرا بتطوير هذه الشبكة، بما مكن من إقامة أجهزة الرادار الجديدة عند حدود الدولة وهو ما يضمن اكتشاف الصواريخ البالستية المهاجمة من كل الجهات.

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، فرض عقوبات على فاعلين روس هم أربعة كيانات وسبعة أشخاص، بتهمة تورطهم في الجهود الرامية إلى التأثير في الانتخابات الأمريكية. ونشرت الوزارة اليوم، بيانا صادرا عن السيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي، جاء فيه أن الولايات المتحدة تواصل اليوم، اتخاذ إجراءات ردا على المحاولات الروسية للتأثير على العمليات الديمقراطية الأمريكية، من خلال فرض عقوبات على أربعة كيانات وسبعة أفراد مرتبطين بوكالة أبحاث الإنترنت وممولها يفغيني بريغوزين، المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأضاف البيان أن الخطوة تزيد من الضغط على بريغوزين من خلال استهداف أصوله الفاخرة، بما في ذلك ثلاث طائرات وسفينة. وتابع البيان ليكن هذا بمثابة تحذير: أي فاعلين يواصلون التعامل مع هؤلاء الأفراد أو الشركات أو الطائرات أو السفينة، قد يخضعون لعقوبات في المستقبل. وأكد بومبيو أن الحكومة الأمريكية ستواصل العمل لضمان ألا يجد بريغوزين وآخرون مثله أي ملجأ أو راحة طالما يقومون بأنشطة مزعزعة للاستقرار تهدد مصالح الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها. وقال لقد كنا واضحين: لن نتسامح مع التدخل الأجنبي في انتخاباتنا، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستستمر في التصدي للجهات الفاعلة التي تسعى إلى تخريب عملياتنا الديمقراطية ولن نتردد في فرض تكاليف إضافية على روسيا بسبب أنشطتها المزعزعة للاستقرار وغير المقبولة. تجدر الإشارة إلى أن الخزانة الأمريكية فرضت في السابق عقوبات على وكالة أبحاث الإنترنت الروسية وممولها بريغوزين، على خلفية قيادتهم حملة تدخل في انتخابات عام 2016، والتي قال مسؤولون أمريكيون إنها كانت تهدف إلى المساعدة في انتخاب الرئيس دونالد ترامب.

أعربت الرئاسة الروسية الكرملين عن أملها في ألا تصل الأمور في علاقات موسكو مع واشنطن إلى نشر محتويات المكالمات بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب. وقال السيد دميتري بيسكوف الناطق باسم الرئاسة الروسية في تصريح أوردته قناة روسيا اليوم، كل هذه المنشورات.. شأن داخلي بحت للولايات المتحدة، ونحن لا ننوي التدخل فيه. بالطبع، يعتبر نشر المحادثة خطوة غير مألوفة إلى حد ما، إذ تصنف المحادثات على مستوى رؤساء الدول بأنها سرية أو سرية للغاية، كقاعدة عامة وممارسة عالمية شائعة، ولا يتم نشرها عادة. وأشار بيسكوف إلى أن أحدا لم يطلب بعد من الكرملين موافقة على نشر محادثات بوتين وترامب، مضيفا ردا على سؤال عما إذا كانت لديه مخاوف من رفع السرية عن مثل هذه المحادثات طبعا، نأمل ألا نصل في علاقاتنا الثنائية مع الأمريكيين المحفوفة بالمشاكل أصلا، إلى هذا الحد. وتأتي تصريحات المسؤول الروسي، في أعقاب نشر نص المكالمة الهاتفية التي جرت بين ترامب ونظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في يوليو الماضي، ما أثار فضيحة سياسية في الولايات المتحدة، واضطر البيت الأبيض لنشر محتواها تحت ضغط خصوم ترامب في الكونغرس وخارجه. ونشر البيت الأبيض أمس مضمون المكالمة التي جرت في 25 يوليو الماضي ورفع عنها السرية قبل نشرها، حيث قال ترامب لزيلينسكي ثمة حديث كثير عن نجل بايدن، وعن أن بايدن أوقف التحقيق، ويريد أناس كثيرون أن يعرفوا المزيد عن هذا الموضوع، لذلك فإن أي شيء ممكن أن تفعلوه مع النائب العام سيكون رائعا.

أعلنت الرئاسة الروسية الكرملين، استمرار موسكو في الإيفاء بالتزاماتها لكاراكس ومواصلة العمل المشترك في مجال التعاون العسكري التقني. وقال السيد دميتري بيسكوف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، في تصريح اليوم، التعاون العسكري التقني مستمر بين روسيا وفنزويلا، وسيستمر العمل المشترك في الوفاء بالالتزامات التي يتحملها الجانب الروسي لنظيره الفنزويلي كمورد للأجهزة والمعدات الخاصة (التقنيات العسكرية). وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن أمس الأربعاء، خلال لقاء نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، أن التعاون في المجال العسكري التقني بين روسيا وفنزويلا من حيث توريد قطع الغيار وإنشاء مراكز خدمات إصلاح المعدات يجري وفقا للمواعيد المحددة. تجدر الإشارة إلى أن السيد دميتري شوغاييف رئيس الهيئة الفدرالية للتعاون العسكري التقني، أكد في أواخر أغسطس الماضي، أن روسيا تواصل تنفيذ عقود إصلاح المعدات العسكرية للجيش الفنزويلي، موضحا أن فرق المؤسسات الصناعية الروسية تعمل في فنزويلا للمساعدة على إصلاح المعدات للنظراء الفنزويليين. كما أعلن شوغاييف، أنه من المقرر افتتاح مصنع بندقية كلاشينكوف في عامي 2020-2021 بفنزويلا. ووصل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إلى العاصمة الروسية موسكو، أمس الأول /الثلاثاء/ في زيارة عمل، لمناقشة العلاقات الثنائية والإقليمية والدولية بما في ذلك ما تراه كاراكاس تدخلا مباشرا لدول أخرى في الشؤون الداخلية للبلاد.

بحثت السيدة أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية في اتصال هاتفي اليوم، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الوضع في سوريا. وقال شتفن زايبرت المتحدث باسم الحكومة الألمانية، إن الاتصال تناول بصفة خاصة التصعيد العسكري في شمال غربي سوريا، وكذلك حول الدخول إلى عملية سياسية تحت قيادة الأمم المتحدة من أجل التغلب على النزاع. وأشار زايبرت إلى أن الاتصال تناول الوضع في ليبيا، إضافة إلى الأزمة الأوكرانية.

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن بلاده، على الرغم من انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، تتطلع إلى المنطق السليم والشعور بالمسؤولية من قبل واشنطن وحلفائها. جاء ذلك في بيان للرئيس الروسي بحسب المكتب الصحفي التابع للكرملين. وقال بوتين بهذا الصدد، على الرغم مما حدث، ما زلنا نعول على العقلانية والشعور بالمسؤولية لدى الزملاء الأمريكيين وحلفائهم - سواء تجاه شعوبهم أو المجتمع الدولي بأسره. وأضاف في رأينا، ستؤدي تصرفات الولايات المتحدة، التي أدت إلى إنهاء معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، ودون شك، إلى هبوط مستوى الإطار الكامل للأمن العالمي وخلخلته، بما في ذلك معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية ومعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. وأردف الرئيس الروسي، قائلا مثل هذا السيناريو يعني استئناف سباق التسلح غير المقيد، ولتجنب الفوضى التي لا توجد فيها قواعد وقيود وقوانين، يجب مرة أخرى تقييم كل العواقب الخطيرة المحتملة وبدء حوار جدي لا لبس فيه وحول جوهر الأمر. وتابع بوتين، قائلا، إن روسيا لن تنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى هناك حيث لا توجد صواريخ أمريكية. وفي وقت سابق اليوم، أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقد اجتماعا مع اعضاء مجلس الأمن الروسي بسبب خروج واشنطن الأحادي من معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى. كما أعلن الرئيس الروسي، أن بلاده لا تستطيع تجاهل الوضع بعد خروج واشنطن من معاهدة الصواريخ والاكتفاء بإعلانات محبة للسلام من جانب واشنطن وحلفائها. وكانت الولايات المتحدة قد انسحبت رسميا، يوم الجمعة الماضي، من معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى التي أبرمتها مع روسيا، وذلك بعد أن قالت بأن موسكو تنتهكها، الشيء الذي نفاه الكرملين مرارا.

قال الكرملين الروسي إن المباحثات التي جرت اليوم بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب إيجابية، مؤكدا وجود نية بين الرئيسين لإقامة حوار بشأن القضايا الخلافية بين البلدين. وأعلن السيد ديمتري بيسكوف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، في تصريحات، أن مباحثات الرئيسين الروسي والأمريكي كانت إيجابية، مشيرا إلى أن لدى الطرفين اختلافا بالرأي، لكن بشكل عام هناك نية لإقامة حوار. وقال كانت المباحثات مع ترامب موسعة للغاية من حيث عدد القضايا، وتم التطرق إليها بطريقة إيجابية وبناءة، على الرغم من وجود مواضيع نختلف عليها، ولكن بشكل عام، يوجد مزاج لإقامة حوار حول جميع القضايا، بما في ذلك والمثيرة للجدل. وأوضح أن اللقاء كان مكثفا بالقضايا التي أثيرت، إلا أن القيود الزمنية للرئيسين لم تسمح بتبادل وجهات النظر بشكل عميق حول الموضوعات التي تمت تغطيتها، ولكن مع ذلك فإنهما تحدثا عن مستوى العلاقات التجارية والاقتصادية الثنائية، والتي لا تتناسب بأي شكل مع إمكانات البلدين. وتابع بيسكوف قائلا بالفعل دعا بوتين ترامب للمشاركة العام المقبل باحتفال الذكرى الـ75 لنهاية الحرب الوطنية العظمى والحرب العالمية الثانية، لافتا إلى أن ترامب أظهر ردة فعل إيجابية، وقال إنه سينتظر الدعوة الرسمية، والتي بالطبع سيتم إرسالها إليه بالتأكيد، في الأيام القليلة القادمة. كما كشف أن بوتين وترامب تحدثا عن التجارة الدولية وعن الشؤون الدولية، كما تطرقا إلى سوريا والوضع في إدلب، وتناقشا حول تركيا والصين وقضايا نزع السلاح، وقضايا الاستقرار الاستراتيجي. وكان الرئيسان الروسي والأمريكي، قد عقدا على هامش قمة مجموعة العشرين في أوساكا اليابانية، اليوم، لقاء ثنائيا استمر لساعة ونصف.

يبدأ وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو زيارة رسمية إلى العاصمة الروسية موسكو غدا الإثنين، حيث من المقرر أن يلتقي خلالها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرجي لافروف بعد غد الثلاثاء في مدينة سوتشي الساحلية. وذكرت شبكة إيه بي سي نيوز الإخبارية الأمريكية أن هذه الزيارة ستكون بمثابة خطوة هامة ضمن مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإصلاح العلاقات مع روسيا، وهو أحد أهدافه منذ أن كان مرشحا للرئاسة. وتأتي هذه الزيارة في وقت يكثر فيه الخلاف بين واشنطن وموسكو بشأن عدد من القضايا، على رأسها قضية إيران وأزمة فنزويلا والتحقيق في التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016. كما تأتي هذه الزيارة قبيل أسابيع من قمة مجموعة العشرين التي ستعقد في مدينة أوساكا باليابان في أواخر شهر يونيو القادم، وسيحضرها كل من الرئيس ترامب والرئيس بوتين.

أعربت الصين، اليوم، عن أملها في نجاح محادثات القمة المرتقبة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، في تحقيق السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية. وأشار السيد قنغ شوانغ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، في بيان، إلى أن روسيا وكوريا الشمالية جارتان بينهما علاقات متميزة..وقال نتمنى النجاح لقمة بوتين - كيم التي ستساعد في تسوية قضية شبه الجزيرة الكورية. وأضاف نعتقد أن هذه القمة سوف تسهم في تطوير العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الصين وروسيا، بوصفهما جارتين وثيقتين وعضوين دائمين في مجلس الأمن الدولي، حافظتا على اتصال وتنسيق على نحو وثيق بشأن قضية شبه الجزيرة الكورية. وتابع الوضع في شبه الجزيرة الكورية أظهر زخما إيجابيا للحوار والانفراج، مؤكدا أن الصين ترغب في العمل مع الأطراف المعنية، ومن بينها روسيا لاتخاذ خطوات تدريجية ومتزامنة مع حزمة من الخطط، ومواصلة دعم نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية ودعم التسوية السياسية لقضية شبه الجزيرة الكورية وتحقيق تقدم إيجابي. وكان الزعيم الكوري الشمالي قد وصل في وقت سابق من اليوم إلى مدينة فلاديفوستوك في الشرق الأقصى الروسي، حيث من المقرر أن يجري محادثات مع الرئيس بوتين غدا الخميس، حول تطورات الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية، بالإضافة إلى العلاقات بين البلدين.

أكد الكرملين، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، سيزور روسيا قبل نهاية شهر أبريل الجاري، وذلك تلبية لدعوة الرئيس فلاديمير بوتين. جاء ذلك في بيان مقتضب صدر اليوم عن موقع الرئاسة الروسية، تأكيدا لما ورد مؤخرا في وسائل الإعلام من أنباء عن قرب انعقاد أول قمة بين بوتين وكيم. ولم يسافر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى روسيا منذ توليه منصبه في أواخر عام 2011.

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، أن صاروخ سارمات الباليستي الثقيل العابر للقارات، اجتاز الاختبارات الأساسية وصار في المراحل الأخيرة قبل اعتماده. وقال بوتين، في اجتماع مع القادة العسكريين الروس، إن بلاده بذلت جهودا خلال السنوات الأخيرة لتطوير الجيش الروسي بشكل متكامل، وتزويد القوات المسلحة بالأسلحة والمعدات الحربية المتقدمة والحديثة. وأضاف أن نظام أفانغارد الأسرع من الصوت والمزود بالصواريخ المجنحة العابرة للقارات، سيعزز بشكل كبير من قدرات القوات الصاروخية الاستراتيجية الروسية، موضحا أن سارمات اجتاز الاختبارات بنجاح، وتبقى آخر الاختبارات قبل دخوله الخدمة. وكان الرئيس الروسي قد أعلن في مطلع شهر مارس الماضي، أن وزارة الدفاع الروسية بدأت بالتعاون مع المؤسسات الصناعية لقطاع الصواريخ الفضائية، بإجراء تجارب عملية لمنظومة صاروخية ثقيلة جديدة من طراز سارمات والتي من الصعب اعتراضها من قبل وسائل الدفاع الجوي. وأشار بوتين وقتها إلى أن 80 صاروخا باليستيا جديدا عابرا للقارات، و102 صاروخ باليستي يطلق من الغواصات، وثلاث غواصات استراتيجية من طراز بوري، دخلت الخدمة في القوات الاستراتيجية النووية الروسية. من جهة أخرى، قال بوتين إن مسؤولية جهاز الأمن الفيدرالي الروسي كبيرة، مضيفا من الضروري أن نعمل بنشاط على تحسين عمل مكافحة التجسس ومكافحة الفساد، ونظام حرس حدود الدولة، ومواصلة العمل بحزم في الحرب على الإرهاب، والتركيز على منع الهجمات الإرهابية، وكشف الخلايا الإرهابية.

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم، أن روسيا وتركيا ستطلقان منصة استثمارية بقيمة مليار دولار لتمويل المشاريع المشتركة بين البلدين، وجاء تصريح الرئيس الروسي خلال انعقاد أعمال مجلس التعاون المشترك في موسكو بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي وصل امس إلى العاصمة الروسية في زيارة رسمية، وأكد بوتين، أن الحكومة الروسية ستواصل العمل لتهيئة الظروف المناسبة للعمل للشركات الأجنبية في روسيا، وثمّن اهتمام الشركات التركية بالاستثمار في روسيا.

أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالمؤشرات الاقتصادية التي حققتها روسيا وقال إن احتياطاتها باتت للمرة الأولى تغطي حجم ديونها الخارجية، التي تشمل الديون الحكومية والتجارية. وجاء ذلك خلال رسالة سنوية وجهها بوتين امس للجمعية الفدرالية بحضور أعضاء الحكومة ونخبة من السياسيين ورجال الأعمال. وأكد أن هذه الاحتياطات تشكل صمام أمان اقتصادي للبلاد، وتدرّ دخلا إضافيا على روسيا، وتأتي بثمارها.

تفوقت روسيا على الصين لتصبح خامس أكبر حائز رسمي للذهب بين البنوك المركزية حول العالم، في وقت دفعت فيه العقوبات الغربية مشتريات بنكها المركزي من المعدن الأصفر إلى مستويات قياسية مرتفعة في 2018. وبدعم من الرئيس فلاديمير بوتين، يراهن المركزي الروسي بقوة على المعدن النفيس، الذي يُنظر إليه في العادة على أنه ملاذ آمن أو كتحوط طبيعي مقابل الدولار، مع قيامه بمشتريات نشطة في الأشهر العشرة الماضية. وفي 2018، سجلت مشتريات روسيا من الذهب قفزة أخرى مع تقليص حيازاتها من أدوات الخزانة الأميركية بعد أن فرضت واشنطن عقوبات على كيانات روسية في أبريل الماضي، هي الأكثر صرامة منذ أن ضمت موسكو شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في 2014.

أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب القوات الأمريكية من سوريا، غير واضح الملامح. وقال بوتين في المؤتمر الصحفي السنوي الذي عقد اليوم بالعاصمة موسكو : روسيا بشكل عام متفقة مع تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الانتصار على داعش في سوريا، لكن هناك خطر انتشار الإرهابيين في الدول المجاورة. وأضاف أن القرار الأمريكي الأخير غامض وغير واضح، خصوصا أن الولايات المتحدة الأمريكية لطالما ادعت انسحابها من دول كثيرة ومنها أفغانستان، حيث ما تزال قواتها موجودة هناك منذ 17 سنة. كما عبر بوتين عن أمله بأن يتم تشكيل اللجنة الدستورية السورية قبل نهاية العام الجاري، أو في بداية العام المقبل. وقال في هذا الصدد : إنه إذا لم يتشكل قبل نهاية هذا العام، فسيتشكل في بداية العام القادم، آمل أن يتم الاتفاق، وأن تبدأ المرحلة التالية من التسوية، مرحلة التسوية السياسية بالتحديد. وأضاف أن روسيا من جانبها فعلت كل ما يلزم لتحقيق ذلك. مهما بدا ذلك غريبا، اتفقنا على كامل القائمة مع الرئيس السوري، هو قدم من جانبه 50 شخصا، وشارك في تشكيل 50 شخصا آخر عن المجتمع المدني، كما وافقت تركيا وإيران، ونحن قدمنا هذه القائمة للأمم المتحدة، واتضح أن من يتخذ موقف الانتظار الآن هم ممثلو الأمم المتحدة. ويشارك أكثر من 1700 ممثل إعلامي في المؤتمر الصحفي السنوي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ويعتبر هذا المؤتمر الصحفي السنوي هو الأول من نوعه بعد إعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة.