رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
إصابة الرئيس الفرنسي ماكرون بفيروس كورونا

أعلنت الرئاسة الفرنسية الإليزيه ، اليوم الخميس، إصابة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بفيروس كورونا كوفيد 19. وأفادت الرئاسة في بيان، بأن رئيس الجمهورية خضع لفحص كوفيد 19 اليوم وتبين أنه مصاب بالفيروس.. موضحة أن الفحص تم بعد أن ظهرت على الرئيس عوارض أولية. وذكرت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون سيخضع للعزل لمدة سبعة أيام، لكنه سيواصل عمله وأنشطته عن بعد. وقالت متحدثة إن كل زيارات ماكرون ألغيت بما في ذلك زيارة مقبلة إلى لبنان في 22 ديسمبر . وفقا لوكالة رويترز. وأضافت الرئاسة أنهم يحاولون معرفة مكان وكيفية إصابته بالمرض. وحضر ماكرون اجتماعا لزعماء الدول في المجلس الأوروبي في العاشر والحادي عشر من ديسمبر . وقال رئيس مجلس الشيوخ جيرارد لارشيه إن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس سيقوم أيضا بعزل نفسه بعد أن خالط ماكرون خلال الأيام القليلة الماضية.

2472

| 17 ديسمبر 2020

محليات alsharq
السفير الفرنسي يؤكد على أهمية العلاقات القطرية الفرنسية

أكد سعادة السيد فرانك جوليه سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة على أهمية العلاقات الفرنسية القطرية والتي تتسم بالديناميكية والثبات، مشيدا في ذات الوقت بحسين الضيافة والكرم التي تحظى به الجالية الفرنسية في دولة قطر. وأعرب السفير الفرنسي في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بمناسبة اليوم الوطني للدولة، عن تهانيه لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وحكومة وشعب دولة قطر. وقال ، ان اليوم الوطني مناسبة ولحظة خاصة جدا للمواطنين والمقيمين في دولة قطر، بما في ذلك 5500 مواطن فرنسي يقيمون في قطر والذين يلقون حسن الضيافة والكرم من الشعب القطري. واشار سعادته إلى ان العام 2020 شهد زخما ثنائيا قويا في العلاقات بين دولة قطر وفرنسا خاصة مع الاحتفال بعام الثقافة الفرنسي - القطري، موضحا انه بسبب جائحة كوفيد-19 كان يجب إعادة التهيئة للاستجابة لاحتياجات الناس للثقافة وتطلعات المواطنين القطريين والفرنسيين لاكتشاف ثقافة بعضهم البعض. ولفت غلى ان معرض /استوديوهات بيكاسو/ العظيم وغير المسبوق، والذي عقد خلال الفترة من يوليو وحتى نوفمبر في مطافئ أظهر الاهتمام الثابت للجمهور بالفعاليات الثقافية على الرغم من الإجراءات الاحترازية اللازمة. وفي معرض حديثه عن العلاقات الفرنسية القطرية والزيارات المتبادلة أشار سعادة السفير الفرنسي إلى الزيارة التي قام بها مؤخرا للدوحة سعادة السيد جان ايف لودريان وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي وذلك قبل أيام قليلة من اليوم الوطني لدولة قطر وهو دليل على ديناميكية وثبات العلاقات التي تجمع البلدين. من جهة أخرى عبر السفير الفرنسي عن شكره للسلطات القطرية والعاملين في المجال الصحي على التزامهم ورعايتهم واهتمامهم غير المنقطع لرفاهية المواطنين والمقيمين في قطر، بما في ذلك المواطنين الفرنسيين في سياق مكافحة جائحة /كورونا/، وقال ان التدابير التي اتخذتها قطر أثبتت أنها فعالة للغاية في ظل بقاء معدل الضحايا منخفضا مقارنة بدول أخرى في المنطقة، والانتشار المحدود للوباء الذي يبدو الان أنه تحت السيطرة. وأوضح ان فرنسا وقطر تتشاركان نفس المخاوف فيما يتعلق بالوضع الحالي، مبينا ان بلاده اتخذت إلى حد كبير نفس الخطوات لمكافحة المرض ولكن بجدول زمني مختلف، حيث ضربت أزمة كورونا فرنسا قبل قطر. واعرب عن تقديره للمساعدة التي قدمتها الخطوط الجوية القطرية في إعادة ألاف المواطنين الفرنسيين من آسيا وأوروبا إلى بلادهم، وفي نقل مئات الملايين من الأقنعة الطبية خلال ذروة أزمة جائحة كورونا.

1429

| 16 ديسمبر 2020

محليات alsharq
وزير الخارجية يستعرض مع نظيره الفرنسي علاقات التعاون الثنائي

اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد جان إيف لودريان وزير أوروبا والشؤون الخارجية في الجمهورية الفرنسية، وذلك خلال الزيارة التي يقوم بها إلى البلاد حالياً. جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

1133

| 10 ديسمبر 2020

محليات alsharq
صاحب السمو ووزير الشؤون الخارجية الفرنسي يستعرضان علاقات التعاون وسبل دعمها وتعزيزها

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في مكتبه في الديوان الأميري صباح اليوم، سعادة السيد جان إيف لودريان وزير أوروبا والشؤون الخارجية بالجمهورية الفرنسية الصديقة، والوفد المرافق له. جرى خلال المقابلة استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها، إضافة إلى أبرز القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.

1576

| 10 ديسمبر 2020

عربي ودولي alsharq
بريطانيا وفرنسا وألمانيا تعرب عن "القلق البالغ" إزاء خطوات إيران النووية الجديدة

أعربت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، اليوم، عن القلق البالغ إزاء إعلان إيران عن عزمها تركيب أجهزة طرد مركزي إضافية متطورة لتخصيب اليورانيوم في منشأة نطنزالنووية. وقالت الدول الثلاث، في بيان مشترك، إنها تنظر بقلق بالغ للقانون الذي وافق عليه البرلمان الإيراني والذي إن تم تنفيذه فمن شأنه أن يوسع برنامج إيران النووي بشكل كبير ويحد من أعمال التفتيش التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأضافت أنه إذا كانت إيران جادة بشأن الحفاظ على مساحة للدبلوماسية، فعليها ألا تنفذ هذه الخطوات، لأن ذلك من شأنه أن يهدد جهودنا المشتركة للحفاظ على الاتفاق النووي، ويهدد كذلك الفرصة الهامة للعودة إلى الدبلوماسية مع قدوم الإدارة الأمريكية الجديدة. وحث البيان إيران على التراجع عن هذه الخطوات، قائلا إن العودة للاتفاق النووي ستكون مفيدة لإيران، وإنه سيتم التعامل مع عدم التزام إيران في إطار ما يمليه الاتفاق النووي الموقع معها عام 2015. كما أشاد البيان، من جهة أخرى، بتصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، فيما يتعلق بالاتفاق النووي الإيراني والمسار الدبلوماسي للتعامل مع المخاوف الأوسع بشأن إيران، قائلا إن ذلك في صالحنا جميعا. وكان البرلمان الإيراني أقر مؤخرا مشروع قانون أطلق عليه اسم /الإجراء الاستراتيجي لرفع العقوبات/ لتوسيع البرنامج النووي ويحد من مدى قدرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على مراقبته في أعقاب اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده. ويلزم القانون الحكومة برفع نسبة تخصيب اليورانيوم حتى 20%، وبإعادة العمل بمفاعل /أراك/ للماء الثقيل، كما كان عليه قبل الاتفاق النووي عام 2015.

1854

| 07 ديسمبر 2020

عربي ودولي alsharq
وزير الداخلية الفرنسية: إصابة أكثر من 60 شرطياً في تظاهرات ضد قانون الأمن الشامل

أعلن جيرالد دارمانان وزير الداخلية الفرنسي، اليوم، إصابة 67 عنصرا من قوات الأمن ، 48 منهم في باريس، خلال المظاهرات التي اندلعت تنديدا بقانون الأمن الشامل. وقال الوزير في تغريدة له إن باريس شهدت أعمال الشغب الأشدّ، وقد أصيب 48 شرطيا ودركيا بجروح، منددا بمن وصفهم بالمخربين الذين يهدّمون الجمهورية. وذكر دارمانان أن المظاهرات التي شارك فيها أكثر من 52 ألفا شهدت صدامات بين الشرطة والمتظاهرين، كما تخللتها أعمال شغب، وأوقف خلالها 95 شخصا. وتأتي التظاهرات التي تشهدها مدن فرنسية احتجاجا على قانون الأمن الشامل الذي تبرز ثلاثة بنود منه تتعلق بنشر صور ومقاطع فيديو لعناصر الشرطة أثناء أداء عملهم، واستخدام قوات الأمن للطائرات المسيرة ولكاميرات المراقبة. وكان البرلمان الفرنسي قد أقر في 20 نوفمبر الماضي تعديلا على القانون من شأنه تجريم نشر صور رجال الشرطة أثناء عملهم بنية الإضرار بـسلامتهم الجسدية أو النفسية.

1348

| 06 ديسمبر 2020

عربي ودولي alsharq
حرب أوروبية جديدة .. من سيحصل على لقاح فايزر أولاً ؟

كشفت صحيفة ديلي ميل عن أن دول الاتحاد الأوروبي تتقاتل حول من يجب أن يحصل مواطنوها على لقاح (كوفيد – 19) أولاً . وتقول الصحيفة البريطانية – في تقرير لها اليوم الأحد – إن قتالاً مريراً اندلع بين دول الاتحاد الأوروبي بشأن تخصيص لقاح فيروس كورونا من شركة فايزر، وسط اتهامات تطال فرنسا وألمانيا بمحاولة التخلص من الدول الأصغر حجماً في معركة الإمداد باللقاح. ووفق الصحيفة، فإن برنامج تطعيم السكان على مستوى الكتلة الأوروبية في جميع دول الاتحاد البالغ عددها 27 دولة، قد سمح للمملكة المتحدة بالفوز بالسباق للموافقة على اللقاح أولاً. وقد أدى ذلك – بحسب ديلي ميل إلى اتهام دول الاتحاد الأوروبي لبريطانيا بتأجيج الحرب، وحذرت المفوضية الأوروبية الدول الأعضاء من أنها يجب أن تخطو بحذر شديد' إذا كانت تفكر في تجاوز وكالة الأدوية الأوروبية المعنية بأمر اللقاح. ونقلت ديلي ميل عما وصفتها بـ مصادر دبلوماسية أن الدول الكبرى ، مثل فرنسا وألمانيا ، كانت منخرطة في مفاوضات مع الدول الأعضاء الأخرى حول أي مواطني الاتحاد الأوروبي يجب أن يعطى الأولوية.. فمن المستحيل طرح اللقاح في وقت واحد عبر البلدان. وتقول الصحيفة البريطانية إن بعض دول الاتحاد الأوروبي (الأقل ثراء، مثل بولندا والمجر)، لا تملك مرافق التبريد لتخزين اللقاح في درجة حرارة 70 درجة مئوية، مما يعني تأخير التطعيم هناك، وقد أدى ذلك إلى مطالب داخل المجر للموافقة على لقاح سبوتنيك في الروسي المثير للجدل، والذي يخضع للتجارب على الرغم من نقص البيانات المتاحة للجمهور – على حد وصف الصحيفة. ونقلت عن مصدر قوله: في قضايا مثل اللقاح، فإن الاتحاد الأوروبي كتلة بطيئة وغير مستجيبة. أثبتت المناقشات أنها كابوس. ويقول مسؤولون بريطانيون إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ساعد في تسريع الموافقة على لقاح فايزر لأنها لم تعد عليها انتظار تقييم الاتحاد الأوروبي.

2011

| 06 ديسمبر 2020

عربي ودولي alsharq
فرنسا: تجدد أعمال العنف ضد مشروع قانون الأمن الشامل

تجددت أعمال العنف خلال احتجاجات ومظاهرات أسبوعية خرجت في فرنسا، رفضا لمشروع قانون الأمن الشامل الذي يرى معارضوه أنه ينتهك الحريات. وشهدت أعمال العنف وقوع صدامات بين الشرطة والمتظاهرين تخللها إضرام النيران في سيارات وتحطيم واجهة متجر تسوق ووكالة عقارات ومصرف، بينما أحرقت عدة سيارات في شارع غامبيتا في وقت سار فيه المتظاهرون باتجاه ساحة الجمهورية وسط العاصمة، باريس. وهتف المتظاهرون الذين أطلق بعضهم قنابل دخانية ومفرقعات شعارات بينها الجميع يكرهون الشرطة، فيما ردت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع. وقال السيد جيرالد دارمانين وزير الداخلية الفرنسي، في تغريدة على موقع تويتر إن الشرطة اعتقلت 22 شخصا في باريس حتى الآن، مشيرا إلى أن عناصر الأمن يواجهون أفرادا عنيفين للغاية. وأوضحت مصادر أن أعضاء حركة السترات الصفر التي نظمت تظاهرات ضد انعدام المساواة في فرنسا شتاء 2018-2019، يلعبون دورا بارزا في الاحتجاجات الحالية. وتأتي الاشتباكات المذكورة تكرارا لأعمال عنف وقعت نهاية الأسبوع الماضي احتجاجا على القانون الجديد الذي تبرز ثلاثة بنود منه تتعلق بنشر صور ومقاطع فيديو لعناصر الشرطة أثناء أداء عملهم، واستخدام قوات الأمن للطائرات المسيرة ولكاميرات المراقبة. وكان البرلمان الفرنسي قد أقر في 20 نوفمبر الماضي تعديلا على القانون من شأنه تجريم نشر صور رجال الشرطة أثناء عملهم بنية الإضرار بـسلامتهم الجسدية أو النفسية.

2130

| 06 ديسمبر 2020

عربي ودولي alsharq
الرئيس الفرنسي يرفض الاتهامات بتقليص الحريات ويتحدث عن علاقة بلاده بالإسلام

جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم، رفضه الحديث عن مبدأ تقليص الحريات في بلاده، مؤكدا تمسك فرنسا المبدئي والثابت بحرية التعبير بعد الجدل الكبير الذي أحدثته تصريحاته عن الإسلام، التي رأى فيها البعض هجوما على الدين الإسلامي. وقال ماكرون، خلال تصريحات، إنه تم تصوير فرنسا بشكل كاريكاتوري خلال النقاش الدائر حول المادة 24 من مشروع القانون الأمني، معتبرا أنه جرى نسب الكثير من الهراء إلى المشرع الذي لم يكن أبدا في نيته الحد من الحريات. وتطرق الرئيس الفرنسي في تصريحاته لعدة مواضيع جدلية في بلاده مثل الإسلام والعلمانية خصوصا بعدما اتهمت وسائل إعلام ناطقة بالإنكليزية فرنسا باستهداف المسلمين، حيث أكد أن بلاده ليس لديها مشكلة مع الإسلام، بل إنه لديها علاقة قديمة العهد مع هذا الدين، مضيفا لقد بنينا جمهوريتنا ورؤيتنا الجماعية حول الفصل بين السياسي والديني، وهذا ما تجد أجزاء كثيرة من العالم صعوبة في فهمه. كما انتقد الصحافة الأنغلو- ساكسونية بسبب اشاعتها لفكرة أن الفرنسيين لا يحبون الإسلام، ولديهم مشكلة مع هذا الدين..والحال على غير هذا التصور، مدافعا في السياق ذاته عن النموذج الفرنسي للعلمانية. وتوجه الرئيس إيمانويل ماكرون إلى الشباب الفرنسي من أصول مهاجرة بالقول إن الجمهورية تعترف بكم.. أنتم فرصة لها.. وبالتالي فإن تاريخكم الفردي جزء من تاريخنا ومن الهوية الفرنسية. يشار إلى أن فرنسا شهدت خلال الأيام الأخيرة تظاهرات واحتجاجات وصلت حد الاشتباك مع قوات الأمن بسبب مشروع القانون الأمني المثير للجدل.

2172

| 05 ديسمبر 2020

عربي ودولي alsharq
فرنسا.. إصابة 62 شرطيا واعتقال عشرات المتظاهرين ضد قانون "الأمن الشامل"

أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، إصابة 62 شرطيا ودركيا، واعتقل 81 شخصا، خلال التظاهرات الرافضة لمشروع قانون /الأمن الشامل/ التي وقعت أمس /السبت/. وأوضحت الوزارة، في بيان لها اليوم، أن 23 شرطيا أصيبوا خلال التظاهرات في باريس، فيما أصيب 39 آخرون في المدن الأخرى. وأظهرت عدة مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تعرض عناصر في الشرطة للضرب على أيدي محتجين. وتظاهر وفقا للداخلية الفرنسية، 133 ألف شخص، بينهم 46 ألفا في باريس، فيما أعلن المنظمون من جانبهم عن مشاركة 500 ألف شخص، بينهم 200 ألف في العاصمة. ونظمت هذه التعبئة رفضا لمشروع قانون /الأمن الشامل/ الذي يقول معارضوه إنه يؤثر سلبا على حرية الإعلام. كما أنها جاءت بعد كشف فضيحتين لأعمال عنف ارتكبها عناصر الشرطة في غضون أيام قليلة، مما أدى إلى تحول الموضوع إلى مسألة ذات أولوية وأجبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على التدخل.

1527

| 29 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
نيويورك تايمز: الشرطة الفرنسية تداهم منازل أطفال مسلمين لرفضهم الرسوم المسيئة 

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن الشرطة الفرنسية داهمت منازل 4 أطفال مسلمين، وعاملتهم كإرهابيين، بسبب إعرابهم لمعلمين في المدرسة عن رفضهم الرسوم المسيئة للنبي محمد - صلى الله عليه سلم - في وقت سابق من الشهر الجاري. ووفق ما نقله موقع الجزيرة نت عن الصحيفة، ففي 5 نوفمبر الجاري، داهمت الشرطة منازل 4 تلاميذ في مدينة ألبيرفيل خلال الساعات الأولى من الصباح، وتعاملت مع أطفال بعمر 10 سنوات على أنهم إرهابيون، 3 منهم من أصل تركي وواحد جزائري. وجاء ذلك بعدما أبلغت مدرسة لويس باستور عن الأطفال للشرطة، حيث قال أولئك الأطفال لمدرسيهم إنهم لا يحبون الرسوم الكاركاتورية المسيئة للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- ردا على أسئلة وجهها إليهم المدرسون. وبعد تلقي البلاغ، قيّمت الشرطة آراء الأطفال على أنها دعم للإرهاب، فداهمت 4 منازل في وقت واحد، وأخذت الأطفال الأربعة بأعمار 10 سنوات، من منازلهم وعاملتهم كإرهابيين، واستجوبتهم لمدة 11 ساعة في قسم الشرطة. ومع انتشار صور مداهمات الشرطة لمنازل الأطفال على مواقع التواصل الاجتماعي، اشتعلت موجة غضب واسعة بين المسلمين في فرنسا، كما تفاعل مع القصة الكثير من الناشطين في تركيا. وأكدت نيويورك تايمز أن عمليات مكافحة المتطرفين التي أعلنت عنها فرنسا أسفرت حتى الآن عن استجواب ما لا يقل عن 14 تلميذا، وما زال الأطفال الأربعة الذين داهمت الشرطة منازلهم بالسلاح في ألبيرفيل يعانون من صدمة نفسية، وتستعد أسرهم لمقاضاة المعلمين والشرطة. وبحسب معطيات وزارة التربية الفرنسية، فهناك حوالي 400 حادثة مماثلة في أنحاء البلاد، اعتُبر 150 منها دفاعا عن الإرهاب. ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى تعرض فرنسا لانتقادات في الداخل والخارج بسبب أفعالها وتصريحاتها التي تخاطر بخلط مسلمي فرنسا العاديين بأشخاص متهمين بالتطرف، ولا سيما من قبل منظمات حقوق الإنسان، وسط تساؤلات عما إذا كان الأطفال يتمتعون بحرية التعبير في الفصول الدراسية بالبلاد.

2290

| 24 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
منتدى الخليج الدولي: قطر وفرنسا نجحتا في تطويرعلاقات عميقة

أبرز تقرير لمنتدى الخليج الدولي أن فرنسا في عهد الرئيس إيمانويل ماكرون، جعلت سياستها الخارجية أكثر نشاطا في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشيرا إلى أن قطر عززت علاقاتها مع فرنسا في عدد من المجالات، منها التعاون الدفاعي والصناعة والتعليم والثقافة إلى جانب تطور الاستثمارات القطرية في فرنسا. العلاقات القطرية الفرنسية وقال تقرير منتدى الخليج الدولي الذي ترجمته الشرق إن قطر نجحت في تطوير علاقات عميقة مع فرنسا، وأوضح أن التعاون الدفاعي كان قطاعا هاما في علاقاتهما الثنائية، حيث اشترت قطر منذ أن تولى ماكرون منصبه، من فرنسا 36 طائرة مقاتلة من طراز داسو رافال، وهي أكثر الطائرات العسكرية تطوراً في باريس. وفي عهد ماكرون أيضا، وقع البلدان اتفاقًا في فبراير 2019 لتعزيز التعاون في المسائل الأمنية والاقتصادية. بشكل واضح، دفعت القيادة القطرية باتجاه تعزيز علاقاتها مع فرنسا في شتى المجالات، وساهمت العلاقات الإيجابية بين الدوحة وباريس في منح شركة الطاقة الفرنسية العملاقة، توتال إس إي، عقدا بقيمة 470 مليون دولار أمريكي في يناير 2020 لبناء أول محطة للطاقة الشمسية في البلاد. وفي العام نفسه، أطلقت باريس والدوحة عام الثقافة القطري الفرنسي 2020 لتعزيز التعاون بين المتاحف والجمعيات الثقافية في البلدين، حيث تواصل الدوحة تعزيز صورتها داخل فرنسا، وهي عملية يمكن القول إنها بدأت منذ عام 2012 عندما استحوذ صندوق قطر للاستثمار على نادي كرة القدم الفرنسي باريس سان جيرمان. وتشير أحدث الأرقام إلى بلوغ جم الاستثمارات القطرية في فرنسا حوالي 25 مليار يورو، منها العقود التي وقّعها البلدان لتشغيل وصيانة مشروع «مترو الدوحة» ومشروع «ترام لوسيل» لمدة 20 عاماً مقبلة، حيث تم توقيع العقد مع مؤسستي «را تي بي» و«أس أن سي أف» الفرنسيتين الرائدتين في مجال النقل. هذا إلى جانب مشاريع الطاقة الكبرى والإستراتيجية بين «قطر للبترول» و«توتال الفرنسية» والتي يمتد أغلبها لـ 25 عاما. بلغ حجم التبادل التجاري بين الدوحة وباريس 14 مليار ريال، أي ما يعادل 3.5 مليار يورو، وهذا يعكس قوة النشاط الاقتصادي بين البلدين وتطور العلاقات الاقتصادية. وتعتبر فرنسا الشريك الاقتصادي السابع لقطر. وبلغ حجم الاستثمارات القطرية في فرنسا حوالي 25 مليار يورو وهناك اهتمام قطري بالمزيد من الاستثمارات والاستفادة من الفرص الاستثمارية في السوق الفرنسي. وتعتبر فرنسا إحدى الوجهات المفضلة لدى المستثمرين القطريين في الخارج. وبالمقابل توظف فرنسا الكثير من الاستثمارات في دولة قطر في مجالات الغاز والنفط، فضلاً عن الاستثمارات في مجال البنية التحتية وخاصة في مجال الإنشاءات الكبيرة المتعلقة بالاستعداد لاستضافة بطولة كأس العالم قطر 2022، فضلاً عن التبادل في مجالات الاقتصاد والتجارة والطيران. تعد الدوحة من أبرز الشركاء التجاريين لفرنسا في منطقة الخليج العربي، كما تعتبر وجهة للشركات الفرنسية في المنطقة، حيث يوجد أكثر من 200 شركة فرنسية تستثمر في قطاعات مختلفة في السوق القطرية، وتواصل الشركات الفرنسية أعمالها في المشاريع المرتبطة بالبنى التحتية الخاصة بمنشآت وملاعب دورة كأس العالم في كرة القدم في قطر عام 2022.. وتم توقيع عقود بارزة بين البلدين تجاوزت قيمتها 16 مليار يورو في مجالات الدفاع والنقل والطائرات ومكافحة التلوث إبان زيارة فخامة الرئيس الفرنسي للدوحة في ديسمبر 2017. أهمية العلاقات أشار التقرير إلى أن فرنسا تسعى إلى الاضطلاع بدور قيادي في السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. بشكل عام، يتنامى دور فرنسا في شؤون الخليج والعراق. توفر المنطقة لفرنسا فرصا اقتصادية متزايدة مع استمرار دول مجلس التعاون الخليجي في تنفيذ استراتيجيات التنويع الاقتصادي الخاصة بها. وفي الوقت نفسه، فإن استعداد ماكرون لزيادة التعاون الدفاعي مع أعضاء مجلس التعاون الخليجي والعراق في المنطقة يفسر كثيرا رغبة الدول في تعزيز علاقاتها مع باريس.

2679

| 23 نوفمبر 2020