وصل الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، اليوم الخميس، إلى أبوجا للمشاركة في احتفالات الذكرى المئوية لتوحيد نيجيريا، وفي مؤتمر دولي حول الأمن والسلام والتنمية في أفريقيا. وقد استقبل نائب الرئيس النيجيري، نامادي سامبو، ووزيرة المال نجوزي أوكونجو أيوالا، الرئيس الفرنسي الذي يرافقه وزير الخارجية لوران فابيوس، في مطار أبوجا. وسيكون هولاند، الذي يلبي دعوة الرئيس، جودلاك جوناتان، الرئيس الغربي الوحيد الذي يشارك إلى جانب 20 رئيسا أفريقيا في مؤتمر أبوجا. وسيشارك أيضا في المؤتمر رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيه مانويل باروزو. واستضاف هولاند في مستهل ديسمبر، قمة فرنسية-افريقية عقدت في الاليزيه حول السلام والأمن في أفريقيا، وهو ثاني رئيس فرنسي يزور نيجيريا بعد جاك شيراك في 1999. وقد يتوقف هولاند الجمعة في بانجي، لدى عودته من نيجيريا، فيما وافق البرلمان في باريس بأغلبية ساحقة الثلاثاء، على تمديد عملية سنجاريس العسكرية الفرنسية، التي بدأت في 5 ديسمبر في أفريقيا الوسطى.

أعلنت وزارة العدل والحريات المغربية، اليوم الأربعاء، تعليق تنفيذ جميع اتفاقيات التعاون القضائي بين المغرب وفرنسا من أجل تقييم جدواها وتحيينها بما يتيح تدارك ما يشوبها من اختلالات. واحتجت الحكومة المغربية، الأحد الماضي، على تصريحات "جارحة ومهينة" بحق المملكة نسبت إلى دبلوماسي فرنسي رفيع المستوى وذلك في أوج الفتور الدبلوماسي الحاصل بين البلدين جراء رفع شكاوى قضائية في فرنسا ضد مسؤول مغربي. والتصريحات التي أثارت الزوبعة الجديدة في العلاقات المغربية-الفرنسية نشرت في صحيفة "لوموند" الصادرة الخميس ونسبت إلى سفير فرنسا في الولايات المتحدة فرانسوا دولاتر، ووردت بها عبارات اعتبرتها الحكومة المغربية جارحة ومهينة، ولكن الخارجية الفرنسية نفت صحتها. وعلى الرغم من نفي الخارجية الفرنسية لصحة الكلام المنسوب إلى السفير دولاتر، فإن وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية مصطفى الخلفي ندد في بيان، نشرته وكالة الأنباء المغربية الرسمية الأحد الماضي بهذه "الكلمات الجارحة والعبارات المهينة" المنسوبة للسفير الفرنسي. وقال الخلفي في بيانه إن الحكومة المغربية "أعربت عن استنكارها بشدة للكلمات الجارحة والعبارات المهينة المنسوبة لسفير فرنسا بواشنطن". وأضاف أن "مما يزيد من الطابع المشين وغير المقبول لهذه العبارات أن حكومة المملكة المغربية تعمل دائما على تعزيز العلاقات الثنائية مع فرنسا في إطار الصداقة المتينة والاحترام المتبادل والشراكة ذات النفع المشترك".

كشف المسح الذي أجراه مرصد الإدمان على المخدرات في فرنسا، أنَّ عدد مستخدمي السيجارة الإلكترونية في فرنسا وصل إلى مليون ونصف المليون مستخدم. وأوضحت الأرقام أن نسبة المقبلين على استخدام السيجارة الإلكترونية شهد انخفاضا بنسبة 7.6 عن العام الماضي، وفسر المرصد سبب ذلك إلى ارتفاع أسعار السيجارة الإلكترونية. تجدر الإشارة إلى أن معدل سعر علبة التبغ في فرنسا يبلغ 7 يورو.

اقر النواب الفرنسيون، اليوم الثلاثاء، تمديد العملية العسكرية "سنغاريس" في إفريقيا الوسطى، لأربعة أشهر، بالرغم من إقرار رئيس الوزراء جان مارك ايرولت، بوجود "صعوبات هائلة". وقررت كل الكتل البرلمانية التصويت لتمديد هذا التدخل الذي بدأ في الخامس من ديسمبر الماضي، ولم تخل جلسة المناقشة التي سبقت التصويت من التوتر وخصوصا بسبب عدد الجنود المشاركين (2000)، إذ اعتبرت المعارضة انه غير كاف محذرة من الانزلاق في النزاع في هذا البلد.

أفاد مراسل "فرانس برس" أن آلاف الأشخاص تظاهروا بعد، ظهر الثلاثاء، بهدوء أمام السفارة الفرنسية في الرباط احتجاجا على تصريحات "مهينة" ضد المملكة نسبت إلى دبلوماسي فرنسي. والعلاقات الجيدة عادة بين المغرب وفرنسا، شهدت فتورا في الأيام الماضية بعد شكاوى رفعت في فرنسا ضد رئيس جهاز مكافحة التجسس المغربي عبد اللطيف حموشي وأيضا تصريحات نسبت إلى سفير فرنسي. من جانب آخر، شجبت الحكومة المغربية، مساء أمس الأحد، بشدة تصريحات نسبها الممثل الإسباني خافيير باردم، الذي أنجز فيلما وثائقيا حول الصحراء الغربية المتنازع عليها بين المغرب وجبهة البوليساريو، إلى السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة جيرار أرنو. ويبدو أن السفير قال في 2011 إن المغرب "عشيقة ننام معها كل ليلة من دون أن نكون مولعين بها حقا، لكن يجب الدفاع عنها"، وفق ما قال باردم. ونفت وزارة الخارجية الفرنسية ذلك قطعا، لكن الرباط أعربت عن أسفها من تصريحات اعتبرتها "مشينة وغير مقبولة على الإطلاق" وتضمنت "تعابير مهينة". وبادر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بالاتصال بالعاهل المغربي ليؤكد له "صداقة فرنسا الثابتة".

أرجئت زيارة الموفد الخاص للرئيس الفرنسي نيكولا هولوه إلى المغرب التي كانت مقررة، يومي الاثنين والثلاثاء، "بموافقة الطرفين" وذلك في سياق توتر العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وفق ما أفاد مصدر رسمي من الرباط. وأوضح المصدر أن "في الظرف الحالي فضل الطرفان إرجاء هذه الزيارة". وأكدت جامعة الرباط الدولية حيث كان مقررا أن يعقد "هولوه" ندوة، عصر الاثنين، حول موضوع "حماية الأرض: رهان عالمي"، إلغاء المحاضرة في رسالة إلكترونية بحجة مشكلة في "جدول الأعمال"، و"هولوه" هو "موفد الرئيس الفرنسي لكوكب الأرض". وتمر العلاقة الدبلوماسية بين فرنسا والمغرب الحليفين القريبين، بظرف دقيق إثر رفع ثلاث شكاوى الأسبوع الماضي في باريس ضد رئيس جهاز مكافحة التجسس المغربي عبداللطيف حموشي بتهمة "التعذيب" و"التواطؤ في التعذيب". ورد المغرب بشدة رافضا "قطعا" التهمة واستدعى سفير فرنسا في الرباط معربا عن الآسف من "حادث نادر وغير مسبوق"، بينما حاولت باريس في بيان تهدئة التوتر متحدثة عن "حادث مؤسف".

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى سعادة السيد جون ايف لودريان وزير الدفاع بالجمهورية الفرنسية والوفد المرافق له في قصر البحر صباح اليوم الإثنين. جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين والموضوعات ذات الاهتمام المتبادل.

أقيمت قرعة تصفيات كأس الأمم الأوروبية "يورو 2016" في مدينة نيس الفرنسية، وهي أول نسخة تقام نهائياتها بمشاركة 24 منتخبا. وستضمن المنتخبات التي تحتل المركزين الأول والثاني في كل المجموعات التسع التأهل مباشرة إلى بطولة أوروبا إلى جانب أفضل منتخب يحتل المركز الثالث وفرنسا، صاحبة الضيافة. وستخوض المنتخبات الثمانية الأخرى صاحبة المركز الثالث أربع مواجهات فاصلة على التأهل للنهائيات. وسينطلق مشوار التصفيات في سبتمبر المقبل ويستمر على مدار 13 شهرا. وأسفرت القرعة والتي أجريت، اليوم الأحد، بمدينة نيس الفرنسية عن المجموعات التالية: المجموعة الأولى: هولندا- كازاخستان- أيسلندا- لاتفيا- تركيا- التشيك. المجموعة الثانية: البوسنة والهرسك- أندورا- قبرص- ويلز- إسرائيل- بلجيكا. المجموعة الثالثة: إسبانيا- لوكسمبورج- مقدونيا- بيلاروس- سلوفاكيا- أوكرانيا. المجموعة الرابعة: ألمانيا- جبل طارق- جورجيا- إسكتلندا- بولندا- أيرلندا. المجموعة الخامسة: إنجلترا- سان مارينو- ليتوانيا- استونيا- سلوفينيا- سويسرا. المجموعة السادسة: اليونان- جزر فارو- أيرلندا الشمالية- فنلندا- رومانيا- المجر. المجموعة السابعة: روسيا- ليشتنشتاين- مولدوفا- مونتنجرو "الجبل الأسود"- النمسا- السويد. المجموعة الثامنة: إيطاليا- مالطه- أذربيجان- بلغاريا- النرويج- كرواتيا. المجموعة التاسعة: البرتغال- ألبانيا- أرمينيا- صربيا- الدنمارك.

قتل 3 مدنيين مسلمين بالرصاص، اليوم السبت، في بانجي، بعد توقيف سيارة الأجرة التي كانوا يستقلونها، بيد حشد غاضب قرب المطار، كما أفاد شهود عيان. وكان الرجال الثلاثة في سيارة أجرة اليوم، في حي كومباتانت قرب المطار، وقد أوقف حشد من الناس السيارة، وأخرجهم منها لتصفيتهم، كما روى شاهدان. وأوضح أحد هذين الشاهدين، "أنه عمل عنف لم يشهده احد من قبل، لقد تمت تصفيتهم بدم بارد". وأضاف الشاهدان، إن الحشد الذي تجمع على الطريق المؤدية إلى المطار كان يردد شعارات مناهضة للمسلمين لحظة وقوع الحادث. وأكد متحدث باسم الجيش الفرنسي، العثور على 3 جثث في حي كومباتانت حيث لم يسجل أي توتر بعد بضع ساعات على عملية قتل الرجال الثلاثة. وتدخلت القوات الفرنسية المتمركزة على بعد مئات الأمتار من موقع الحادث عند نقطة تفتيش على مدخل مطار مبوكو، باطلاق العيارات التحذيرية لمنع تقدم الحشود للتمثيل بالجثث، بحسب هذا المتحدث الذي أضاف "لو تمكن رجالنا من التدخل لتفادي هذه المأساة، لكانوا فعلوا ذلك بالتأكيد".

تعمل شركة فرنسية حاليا على إنتاج سيارة طائرة يطلق عليها اسم "بيجاسوس"، وقد تطرح في الأسواق بحلول العام القادم 2015. وتستطيع السيارة أن تحلق على ارتفاع نحو 3 آلاف متر، مما شجع الجيش الفرنسي على الاستثمار ما يقرب من 60 ألف يورو في هذا المشروع. وهذا النموذج للسيارة الطائرة، الذي يعد الأول من نوعه بأوروبا، قامت بتصنيعه شركة "فيلون" بمدينة ستراسبورج بشرقي فرنسا. والسيارة الطائرة المزودة بشراع يبلغ طوله 38 متر مربع ومحرك، قادرة على التحليق بسرعة 60-80 كم ساعة لمدة ثلاث ساعات متواصلة، بالإضافة إلى أن "بيجاسوس" مزودة بإمكانية التحرك بريا بسرعة تصل إلى 100 كلم ساعة. وقال جيروم دوفى الذي يعمل على المشروع منذ عام 2008 بمساعدة مهندسين متخصصين في مجال الطيران، والعديد من الشركات العاملة في مجال تصنيع السيارات والمركبات، إن الهدف من إنتاج السيارة الطائرة يتمثل في كونها قادرة على التحرك بسرعة على الأرض، أو في الهواء على حد سواء "بشكل مستقل وفى جميع الظروف". وأضاف أن السيارة الطائرة هي الآن في مرحلة "النموذج الأولى"، ومن المتوقع أن تجرى التجربة الأولى للطيران في أول الشهر المقبل، وإذا ما نجحت التجربة، يتعين بعد ذلك أن تستوفى المعايير الأوروبية للطيران، والحصول على موافقة لضمان طيرانها بأمان، مشيرا إلى أن السعر التقديري للسيارة الجديدة يبلغ 100 ألف يورو.

يستقبل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، اليوم الجمعة، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كما أعلن قصر الاليزيه في بيان. ويأتي هذا اللقاء بعدما عقد عباس، أمس الخميس، في باريس لقاء جديدا مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري. وكانا اجتمعا، أول أمس الأربعاء، في محاولة لدفع مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين قدما. ووصف الجانب الأمريكي هذه المحادثات بأنها "بناءة". ويسعى كيري منذ أشهر إلى إقناع الإسرائيليين والفلسطينيين بـ"اتفاق إطار" يمهد للتوصل إلى تسوية نهائية للنزاع ولكن من دون جدوى.

أعلن دبلوماسيون، أن وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبولندا الذين يزورون كييف، اليوم الخميس، في محاولة للتوصل إلى وقف العنف سيبقون في أوكرانيا، وسيطلعون نظراءهم الأوروبيين في بروكسل على تطورات الوضع. وكان يفترض، أن يعود وزراء خارجية فرنسا، لوران فابيوس وألمانيا فرانك-فالتر شتاينماير، وبولندا، رادوسلاف سيكورسكي، إلى بروكسل بعد الظهر للمشاركة في اجتماع طارئ للاتحاد الأوروبي حول أوكرانيا، لكنهم سيبقون في كييف "في الوقت الراهن"، وعلى اتصال مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، في بروكسل كما قالت المصادر نفسها.

قال ديدييه ديشامب مدرب فرنسا إن على المنتخب المشارك في كأس العالم لكرة القدم 2014 اقتناص فرصة خوض النهائيات في بلد شاسع ومتنوع كالبرازيل. وخلال ورشة عمل نظمها الاتحاد الدولي للمدربين بالبرازيل استعدادا للنهائيات قال ديشان للصحفيين "قد تكون هناك مشكلة في اللعب بشمال البرازيل حيث يكون الطقس شديد الحرارة لكن في الواقع فإن لكل نهائيات لكأس العالم خصائص مميزة. وأضاف: لا يجب اعتبار هذا مشكلة لكنه جزء من التحدي بالنسبة للفرق المشاركة، البرازيل معروفة بأنها موطن كرة القدم. أشعر بالفعل بالإثارة لوجودي هنا. وفي يونيو ستبدأ فرنسا أولى مبارياتها في المجموعة الخامسة بمواجهة هندوراس في بورتو اليجري ثم سويسرا في سالفادور وبعدهما الإكوادور في استاد ماراكانا بريو دي جانيرو. وقال ديشامب إن جميع التوقعات في هذه النهائيات سيكون في صالح البلد المضيف. وأضاف مفسرا: لا يوجد أي ضغوط علينا.. الضغط كله على البرازيل لأنه البلد المضيف، الشعب البرازيلي يتوقع الانتصار في هذه البطولة لكن كل ما يمكننا فعله هو الاستعداد لمباراتنا الأولى في 15 يونيو.

أعلن لويس فان جال مدرب منتخب هولندا لكرة القدم اليوم الأربعاء، تشكيلة مبدئية مكونة من 33 لاعبا استعدادا لمواجهة فرنسا في مباراة ودية الشهر القادم.وبعد شفائه من الإصابة وعودته إلى هز الشباك سريعا انضم كلاس يان هنتيلار مهاجم شالكه الألماني إلى تشكيلة هولندا وصيفة بطلة العالم.وسيقلص فان جال تشكيلته الأسبوع القادم قبل اللقاء لكنه ضم ستة لاعبين لم يسبق لهم اللعب دوليا إلى قائمة الفريق.وستخوض هولندا أربع مباريات ودية قبل أن تبدأ مشوارها في كأس العالم يوم 13 يونيو القادم أمام اسبانيا حاملة اللقب في تكرار لنهائي بطولة 2010.وستلعب هولندا أيضا في دور المجموعات بالبرازيل مع استراليا وتشيلي.

سمع دوي إطلاق نار كثيف بالأسلحة الرشاشة، وانفجارات صواريخ وقنابل يدوية صباح، اليوم الأربعاء، في محيط مطار بانجي، حيث أقام متظاهرون حواجز أمام القوات الدولية. وسمع أزيز الرصاص قرب جنود فرنسيين يتولون حراسة المدخل الرئيسي لمنطقة المطار، ما أدى إلى إعلان التأهب للرد، فيما أثار إطلاق النار حركة ذعر في الأحياء القريبة من المطار بحسب مصادر عسكرية. وأفادت مصادر عسكرية، أن إطلاق النار جرى بين جنود القوة الأفريقية "ميسكا" وميليشيات "أنتي بالاكا" "صد السواطير"، في الإحياء القريبة من المطار. ولجأ نحو 100 شخص يقيمون في مخيم للنازحين قريب إلى المطار مما أدى إلى تدخل الجنود الفرنسيين الذين طلبوا منهم العودة إلى المخيم. وأقامت مجموعات صغيرة من المتظاهرين الذين يحتجون على عمليات القوة الفرنسية "سنجاريس" ضد ميليشيات "أنتي بالاكا" حواجز على المحور الرئيسي المؤدي إلى المطار. وعلى بعد مئات الأمتار من مدخل المطار، ندد ما بين 200 و300 شاب بقوة بتحرك القوات الفرنسية "سنجاريس" والأفريقية "ميسكا" وسياسة السلطات الانتقالية.

أيدت ألمانيا وفرنسا فرض عقوبات على أوكرانيا في أعقاب أعمال العنف التي شهدتها العاصمة الأوكرانية كييف، مساء أمس الثلاثاء، وذلك حسبما ذكر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، خلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم في باريس. وقال أولاند خلال المؤتمر: "على المسئولين عن هذه الأفعال أن يعلموا أنهم سيعاقبون". ومن المقرر، أن يعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعا طارئا غداالخميس في بروكسل لمناقشة هذه العقوبات. وقالت ميركل، في الشأن نفسه إنه "لا يمكن القبول ببساطة بتصرف قوات الأمن الأوكرانية مع المتظاهرين" ولكنها شددت على ضرورة أن تكون العقوبات المنتظرة ضد المتسببين في أعمال العنف مضيفة "ليس من المجدي في الوقت الراهن فرض عقوبات تطال المدنيين". أضافت ميركل: "ولكن العقوبات وحدها لا تكفي، علينا أن نعيد الدفع بالعملية السياسية مرة أخرى". وأوصت ميركل، في هذا السياق بالتواصل مع روسيا. ووصفت ميركل الصور التي تناقلتها وسائل الإعلام من ميدان الاستقلال في العاصمة كييف بـ" الصادمة" وقالت: "نتعاطف مع من عانوا من العنف في ميدان الاستقلال وفي أي مكان آخر، سنفعل كل ما بوسعنا للدفع بالحوارالسياسي من جديد". ورأت ميركل، ضرورة تشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات حرة من أجل حل الأزمة وقالت إن هناك استعدادا أوروبيا للتحدث مع الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش بهذا الشأن ولكنها اشترطت لذلك أن "يكون الرئيس مستعدا لإجراء هذه المحادثات".

كشف مسح أجراه المعهد الفرنسي لاستطلاع الآراء في فرنسا، أن غالبية الفرنسيين يرغبون بتقييد حرية التنقل بين دول الاتحاد الأوروبي. وأوضح المسح، أن 59% من المتقدمين أعربوا عن رغبتهم تقييد حرية التنقل بين دول الاتحاد، وبلغت نسبة المتقدمين من اليساريين الراغبين بذلك 46 %، فيما بلغت من يمينيي الوسط 68 %، أمّا اليمينيين المتطرفين فبلغت نسبتهم 75 %. وكانت الحكومة الفرنسية، قد انتقدت بشدة قراراً اعتمد في استفتاء الأسبوع الفائت بسويسرا، يقضي بتقييد حرية التنقل لمواطني الاتحاد الأوروبي. من جانب أخر، رحب حزب اليمين المتطرف الفرنسي المعروف بعدائه للأجانب، بقرار الاستفتاء في سويسرا، مطالباً بتنفيذه في فرنسا أيضاً. ومن المنتظر، أن يكون موضوع حرية التنقل بين دول الاتحاد الأوروبي موضوع النقاش الأهم، في انتخابات البرلمان الأوروبي المزمع إجرائها في شهر مايو المقبل.

أوضح وزير الدفاع الفرنسي، "جان إيف لودريان"، أن مهمة الوحدات الفرنسية العسكرية في جمهورية أفريقيا الوسطى، ستستمر أكثر من المتوقع، نظرا لأن "مستوى الكراهية والعنف" في هذا البلد، كان أكبر مما يتوقعون، على حد تعبيره. جاء ذلك في تصريح لإذاعة "فرانس انتر"، حيث لفت الوزير أن توقع مدة العمليات العسكرية، صعب أثناء الجلوس إلى الطاولة، وينبغي التكيف مع الظروف المتغيرة على الأرض. وكانت فرنسا قررت إرسال 400 عسكري إضافي إلى "أفريقيا الوسطى"، لدعم 1600 عسكري من قواتها الموجودين حاليا في هذا البلد، فيما من المنتظر أن يصادق البرلمان الفرنسي، على تمديد مهمة القوات الفرنسية، خلال الشهر الحالي.

قالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، اليوم السبت، إنها ستجري محادثات مع الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، لإنشاء شبكة اتصالات أوروبية تتفادى مرور رسائل البريد الإلكتروني وبيانات أخرى عبر الولايات المتحدة. وشددت ميركل، قبل توجهها إلى فرنسا، على ضرورة حماية البيانات في أوروبا بعد تقارير في العام الماضي، عن عمليات مراقبة واسعة النطاق قامت بها وكالة الأمن القومي الأمريكية للبيانات في ألمانيا وأماكن أخرى. ولم يسلم من هذه المراقبة حتى الهاتف المحمول لميركل. واستهجنت ميركل في حديثها الأسبوعي المذاع، أن تنشئ شركات مثل جوجل وفيسبوك ،مراكز عمليات لها في بلدان لا توفر حماية قوية للبيانات. وقالت ميركل، قبل زيارتها لباريس يوم الأربعاء، "سنجري محادثات مع فرنسا حول كيفية تعزيز مستوى حماية البيانات". وأضافت، "قبل أي شيء سنجري محادثات بشأن شركات أوروبية لتقديم خدمات الاتصالات يمكنها تأمين مواطنينا كي لا يضطر أحد لإرسال رسائل البريد إلكتروني أو أي معلومات عبر الأطلسي، كبديل لذلك يمكن بناء شبكة اتصالات داخل أوروبا".

تسببت عاصفة عاتية في انقطاع التيار الكهرباء عن نحو، 100 ألف منزل في إقليم بريتاني غربي فرنسا. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية، في بيان صحفي، اليوم الجمعة، أن تستمر العاصفة طوال الليلة على الإقليم مع رياح تصل سرعتها إلى 120 كيلومترا في الساعة بالبر، فيما توقعت أن تبلغ سرعة الرياح ما بين 130 و140 كيلومترا في الساعة على طول السواحل. وقد أحدثت هذه الرياح أمواجا عالية على الساحل الأطلسي، وعند مدخل بحر المانش، ما أدى إلى ارتفاع منسوب مياه البحر.