قالت فرنسا إن تصريحات الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي، اليوم الخميس، التي يطالب فيها برفع كل العقوبات فورا، تظهر أنه مازال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به قبل التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن البرنامج النووي الإيراني. وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس للمشرعين "ما زالت هناك موضوعات لم نتفق عليها خاصة فيما يتعلق بالعقوبات الاقتصادية، وقد أدلى الزعيم الأعلى بتصريحات تظهر أنه ما زال هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به".- وقال خامنئي اليوم، إنه لا يؤيد أو يعارض الاتفاق المبدئي مع الدول الست الكبرى بشأن البرنامج النووي الإيراني، لكنه يطالب برفع كافة العقوبات فورا من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي بحول 30 يونيو. وقال فابيوس "سنظل نتمسك بالموقف الذي تبنيناه منذ البداية وهو موقف بناء لكن يتطلب الكثير جدا، إن كان الأمر ممكنا، فإننا نريد اتفاقا لكن ذلك يتطلب ضمان ألا يبقى شيء غامضا".

اقترح رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، اليوم الأربعاء، مجموعة من التخفيضات الضريبية بهدف تحفيز الاستثمار الصناعي، وتشجيع مشروعات تشييد الطرق السريعة. وتشمل التخفيضات الضريبية المقترحة شطب 2.5 مليار يورو "2.7 مليار دولار" من ضرائب الاستثمارات الصناعية خلال الـ12 شهرا المقبلة، ويقول فالس إن هذه التخفيضات ستكون جزءا من مشروع ميزانية فرنسا للسنوات الخمس المقبلة، والمنتظر بدء مناقشته الأسبوع المقبل. وكشف فالس عن خطة لضخ 3.2 مليار يورو كاستثمارات عامة في مشروعات الطرق السريعة قائلا، إنه يتوقع بدء العمل في هذه المشروعات في أقرب وقت ممكن. وتسعى الحكومة الفرنسية إلى زيادة معدل نمو الاقتصاد الذي كان العام الماضي 0.4% وخفض معدل البطالة الذي يبلغ حاليا حوالي 10% .

يلتقي وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وروسيا وأوكرانيا في برلين، الإثنين المقبل، لمتابعة وقف إطلاق النار الهش الذي تم الاتفاق عليه في فبراير، لإنهاء الحرب الدامية المستمرة منذ عام في أوكرانيا، بحسب ما أعلنت باريس، اليوم الأربعاء. وصرح وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس للصحفيين "سأكون في برلين مساء الاثنين"، وقال مكتبه الصحفي لاحقا إنه سيشارك في اجتماع رباعي بشأن أوكرانيا. وقال عقب محادثات في باريس مع نظيره الأوكراني بافلو كليمكين، إن الرئيس الأوكراني بترو بوروشينكو سيزور العاصمة الفرنسية في 22 إبريل. ويبدو أن وقف إطلاق النار الذي تمت الموافقة عليه في مدينة مينسك عاصمة بيلاروسيا في فبراير، صامد في شرق أوكرانيا المضطربة رغم بعض الاشتباكات المتفرقة. وقال فابيوس "تم إحراز بعض التقدم على الأرض في تطبيق مجموعة الإجراءات التي تم الاتفاق عليها في مينسك في 12 فبراير ضمن وقف إطلاق النار رغم العديد من الانتهاكات المتعلقة بسحب الأسلحة الثقيلة".

أظهرت بيانات للجمارك الفرنسية اليوم الأربعاء، أن فرنسا صدرت 1.4 مليون طن من القمح اللين خارج الاتحاد الأوروبي في فبراير، وهي أكبر كمية من نوعها في الموسم الحالي. وجاءت مصر كأكبر مستورد للقمح الفرنسي في ذلك الشهر. وترفع صادرات فبراير إجمالي المبيعات الفرنسية خارج الاتحاد منذ بداية الموسم التسويقي 2014-2015 في يوليو إلى6.7 مليون طن بانخفاض 18 % عن الفترة يوليو- فبراير من الموسم الماضي. وارتفع الطلب على القمح الفرنسي بسبب انخفاض قيمة اليورو وسلسلة مبيعات غير اعتيادية لقمح العلف إلى آسيا. وكانت مصر أكبر مستورد للقمح الفرنسي في فبراير بوارداتبلغت حوالي 382 ألف طن أعقبتها الجزائر - المشتري التقليدي الرئيسي خارج الاتحاد الأوروبي للقمح الفرنسي- بواردات قدرها 292 ألف طن.

تسبب إضراب ليومين تنفذه نقابة المراقبين الجويين اليوم الأربعاء، إلى تأخير وإلغاء رحلات، بينما أوصى الطيران المدني الشركات بإلغاء وقائيا 50% من الرحلات بعد أن ألغى 40% منها اليوم. ويتوقع أن تزداد الاضطرابات غدا الخميس، لان تحرك المراقبين الجويين سيطلق دعوة لإضراب وطني توجهه 4 نقابات "ضد التقشف". وللحد من الفوضى، طلبت إدارة الطيران المدني من شركات الطيران إلغاء نصف رحلاتها ليوم الخميس، وطلب من المراقبين الجويين الذي يقومون بالحد الأدنى من الخدمة العمل لتأمين 50% من حركة النقل الجوي. وتطالب أكبر نقابة للمراقبين الجويين تضم حوالي نصف هؤلاء البالغ عددهم 4 آلاف، بوقف في العمل في الثامن والتاسع من أبريل، ومن 16 إلى 18 أبريل، ومن 29 أبريل إلى الثاني من مايو.

أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، اليوم الأربعاء، أن بلاده عادت في عام 2014 لتكون أول وجهة سياحية في العالم بـ83.7 مليون زائر بزيادة بنسبة 0.1% عن العام السابق. ذكرت الإحصائية السنوية للسياحة الدولية في فرنسا أن عدد الزوار الأوروبيين في البلاد تراجع بمعدل 1.7%، لكن زادت السياحة الآسيوية بنسبة 16% وخاصة لزوار قادمين من الصين. وأرجع الوزير الزيادة إلى سرعة الحصول على تأشيرة سفر والتي يمكن لأي مواطن صيني الحصول عليها في 24 ساعة منذ عام 2014، وارتفع عدد التأشيرات التي جرى تسليمها بالصين بنسبة 61% العام الماضي.

رفعت الرئاسة الفرنسية السرية التي كانت مفروضة على العديد من المكاتبات والوثائق الرسمية التي كتبت في الفترة من العام 1990، وحتى عام 1995، والمتعلقة برواندا، بحسب خبر نقلته صحيفة "لي فيجارو" الفرنسية. وأوضح الخبر أن رفع سرية تلك الوثائق، يأتي بالتزامن مع الذكرى السنوية الحادية والعشرين للإبادة الجماعية التي بدأت في رواندا في السابع من شهر أبريل 1994، مشيراً إلى أن "جان بيير جوييه" أمين عام الرئاسة الفرنسية، وقع اليوم قرارا بشأن رفع السرية عن الوثائق المذكورة. وكان الرئيس الفرنسي "فرانسوا هولاند" قد تعهد العام الماضي، باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من أجل كشف ملابسات الإبادة الجماعية برواندا، والتي راح ضحيتها نحو 800 ألف شخص معظمهم من "التوتسي"، وتتهم السلطات الرواندية فرنسا بالضلوع فيها، وهو ما تنفيه الأخيرة. ومن بين الوثائق الرسمية التي رفعت عنها السرية، مذكرات لدبلوماسيين ومستشارين عسكريين فرنسيين، ومحاضر اجتماعات مجلسي الدفاع ورئاسة الوزراء في الفترة المذكورة، وبموجب هذا القرار سيتمكن الباحثون والمؤرخون وأسر الضحايا من الوصول إلى هذه الوثائق إذا أرادوا ذلك. وكان متطرفون من قبيلة الهوتو التي تمثل الأغلبية في رواندا، شنوا في أبريل 1994، حملة إبادة ضد الأقلية من قبيلة "التوتسي"، قُتل فيها أكثر من 800 ألف شخص، وتعرضت مئات الآلاف من النساء للاغتصاب.

حذرت سلطات الطيران في فرنسا اليوم الثلاثاء، من خفض حركة الطيران بنسبة 40%، غدا الأربعاء، بسبب الإضراب المقرر من جانب نقابة المراقبين الجويين. وقالت السلطات إن تعطل حركة الطيران أمر متوقع في أنحاء فرنسا، بسبب الإضراب الذي من المقرر أن يستمر حتى بعد غد الخميس، حيث طلبت من المسافرين الاتصال بشركات الطيران الخاصة بهم للاستفسار عن الرحلات التي تم إلغاؤها. وذكرت نقابة المراقبين الجويين في بيان لها أنها قررت تنظيم الإضراب، بسبب فشل المفاوضات حول مطالب النقابة بشأن سن التقاعد وقواعد تنظيم العمل. من ناحيتها، ذكرت شركة الطيران الفرنسية أير فرانس، أن رحلاتها متوسطة المدى المنطلقة من مطار شارل ديجول في باريس لن تتأثر بالإضراب، كما ستتواصل كل رحلاتها طويلة المدى بصورة طبيعية تقريبا. وأضافت أنها تعتزم تسيير 30% من رحلاتها من مطار باريس الآخر، وهو مطار أورلي و60% من الرحلات المغادرة والقادمة إلى مطارات فرنسا الأخرى.

ذكرت صحيفة تايمز أوف إنديا اليوم الثلاثاء، إن الهند طلبت من شركة داسو للطيران الفرنسية الالتزام بالسعر الأصلي لطائرات رافال العسكرية، وإلا خسرت واحدة من أكبر صفقات الطائرات الحربية في العالم. وتجري محادثات بشأن صفقة لشراء 126 طائرة رافال، منذ أكثر من 3 سنوات لتسوية خلافات تتعلق بالسعر فضلا عن التجميع المحلي. وتركزت الأنظار على الصفقة مجددا، مع توجه رئيس الوزراء ناريندرا مودي في زيارة لفرنسا هذا الأسبوع. وكان الحجم المبدئي للصفقة 12 مليار دولار، لكن تشير التقديرات إلى أنه قفز حاليا إلى 20 مليارا، وهو ما يعود في المقام الأول إلى ترتيبات تتعلق بتصنيع بعض الطائرات في الهند. ونقلت الصحيفة عن مسؤول هندي لم تكشف عن هويته قوله، إن داسو تريد زيادة السعر لتغطية زيادة تكاليف الإنتاج المحلي، وإن أي خطوة من هذا النوع قد تعصف بالصفقة. ولم يتسن الاتصال بمتحدث باسم وزارة الدفاع أو داسو للتعقيب على التقرير، ومن المقرر أن يبدأ مودي هذا الأسبوع جولة تشمل فرنسا وألمانيا وكندا.

قالت شركة لوفتهانزا اليوم الإثنين، إنها ليست ملزمة بإبلاغ سلطات الطيران المدني الألمانية بالاكتئاب السابق لاندرياس لوبيتز، لأنه تأهل كطيار قبل بدء سريان لوائح الإبلاغ المشددة في 2013. ومن المعتقد أن لوبيتز مساعد الطيار في رحلة الطائرة المنكوبة التابعة لشركة جيرمانويننجز إحدى شركات لوفتهانزا، تعمد إسقاط الطائرة في جبال الألب الفرنسية مما أدى إلى مقتل 150 شخصا. ومسألة ما إن كانت لوفتهانزا تعرفه عن أي مشاكل النفسية قد يكون عاملا فيما تتحمله من التزامات بسبب الحادث، وتقدر شركة اليانز الألمانية للخدمات المالية أن شركات التأمين ستضطر في نهاية الأمر لدفع 300 مليون دولار لتغطية التعويضات والتكاليف المرتبطة بتحطم الطائرة. وانقطع لوبيتز عن تدريبه كطيار لعدة شهور في 2009، وحين استأنف التدريب ابلغ مدرسة تدريب الطيارين بشركة لوفتهانزا عبر البريد الإلكتروني إنه تغلب على فترة من الاكتئاب الشديد، وحصل في 2012 على شهادة لأول مرة لقيادة طائرات تجارية. وحسب اللوائح الأوروبية يجب أن يحيل الأطباء الطيارين الذين يعانون من مشاكل نفسية إلى هيئة التصاريح، التي سيكون لها القرار حينئذ في تقييد رخصتهم.

أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية، اليوم الإثنين، تحرير مواطن هولندي كان محتجزا لدى ما يسمى بـ "تنظيم القاعدة" في بلاد المغرب، منذ عام 2011 في عملية بأقصى شمال مالي. وذكرت وزارة الدفاع، في بيان لها اليوم، أن القوات الخاصة الفرنسية تمكنت من تحرير الرهينة الهولندي "سياك ريكه" الذي كان قد اختطف في 25 نوفمبر 2011، وتم تحريره في عملية عسكرية اعتقل خلالها عدد من عناصر التنظيم.

دعا رئيس مجلس الديانة الإسلامية في فرنسا، دليل بوبكر، اليوم السبت، إلى مضاعفة عدد المساجد في البلاد لحل مشكلة نقص دور العبادة لملايين المسلمين الفرنسيين. وصرح بوبكر، أمام مسجد باريس "لدينا 2200 مسجد، ونحتاج إلى ضعف هذا العدد بعد عامين"، وذلك في أثناء الملتقى السنوي لمسلمي فرنسا الذي ينظمه اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا، الفرع الفرنسي لحركة الإخوان المسلمين، في لوبورجيه في ضاحية باريس. وأضاف أن المساجد الحالية "لا تكفي للملايين السبعة من مسلمي فرنسا". وتتراوح التقديرات حول عدد المسلمين في فرنسا بين 4 و5 ملايين. وأضاف "هناك الكثير من غرف الصلاة والمساجد التي لم ينته بناؤها والكثير من المساجد التي لم تبنى، اعتقد أنه ينبغي أن يكون هناك ضعف عددها" الحالي. ولم يحدد بوبكر كيفية تمويل هذه المساجد، وهو موضوع حساس فيما تسعى الحكومة الفرنسية إلى تجنب تمويل دول أجنبية لها.

أقرت فرنسا تدبيرا لفرض علبة السجائر الموحدة في البلاد، اعتبارا من مايو 2016، في خطوة يرفضها الصناعيون في القطاع، وأثارت احتجاجا واسعا لدى المعارضين اليمينيين. هذا التدبير الذي طرح على التصويت في مجلس النواب الفرنسي ضمن إطار مشروع قانون بشأن الصحة، نال موافقة 19 نائبا مقابل معارضة 11 وامتناع نائب واحد، في ظل غياب كبير للنواب عن الجلسة عشية عطلة عيد الفصح. ولإقراره بالكامل، يحتاج هذا التدبير كما باقي بنود النص، إلى إقراره من جانب مجلس الشيوخ الذي تهيمن عليه القوى اليمينية. وينص التدبير على توحيد علب السجائر بالشكل والحجم واللون اعتبارا من مايو 2016 في كل محال بيع التبغ في فرنسا، إلا أن العلامة التجارية للسجائر ستظل ظاهرة بأحرف صغيرة على العلب. وكانت أستراليا أول بلد في العالم اعتمد هذا التدبير الساري منذ نهاية 2012. كما أن دولا أوروبية أخرى لجأت إلى اعتماد هذه السياسة، وخصوصا أيرلندا وبريطانيا. وأقر النواب الفرنسيون تدبيرا يمنع التدخين داخل السيارات في حال وجود قاصرين داخلها.

بدأت السلطات الفرنسية تحقيقا مع 3 أشخاص، بخصوص اتهامات بوجود فساد، خلال حملة الانتخابات الرئاسية للرئيس السابق "نيكولا ساركوزي" عام 2012. وأفادت المعلومات أن السلطات المعنية في فرنسا فتحت تحقيقاً مع كل من "فيليب برناد"، المسؤول المالي لحملة "ساركوزي" الرئيس الفرنسي السابق، وزعيم حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية" المعارض، والمحامي "فيليب بلانشيه"، فضلا عن "غيوم لامبرت" مدير الحملة، وذلك لاتهامهم بـ"سوء استغلال الثقة"، و"النصب والاحتيال". وفي بيان صدر عنه اليوم الجمعة، قال وزير الداخلية الفرنسي "برنارد كازنوف"، أنه سيطلب من رئيس البلاد "فرانسوا أولاند"، إنهاء خدمة "لامبرت" الذي يعمل محافظاً لمدينة "لوزير". وكان "ساركوزي" قد أدلى، يوم الأربعاء الماضي، بشهادته أمام النيابة العامة في باريس، بخصوص الاتهامات ذاتها. ورأت محكمة باريس في تغريم حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية" بـ 363 ألف يورو، فرضتها المحكمة الدستورية على "ساركوزي"؛ بسبب تخطي نفقات حملته الانتخابية الحد القانوني للإنفاق، المتمثل في 22.5 مليون يورو، مبررا لفتح دعوى، إذ أن دفع الحزب لتلك الغرامة بدلا من ساركوزي، يعتبر انتهاكا للقانون.

تبنى مجلس النواب بالبرلمان الفرنسي تعديلا لقانون شامل بشأن الصحة، اليوم الجمعة، سوف يحظر أن يكون مؤشر كتلة الجسم لعارضات الأزياء متدنيا بشكل غير طبيعي. ويفرض التعديل الذي يترك تحديد مؤشر كتلة الجسم الصحي لسلطات الصحة، غرامة تصل إلى 75 ألف يورو "81840 دولارا"، والسجن لما يصل إلى 6 أشهر على من يتضح أنهم قاموا بتوظيف عارضات شديدات النحافة. وأبدت وزيرة الصحة الفرنسية ماريسول توران، دعمها لهذا التعديل في القانون، حيث قالت لقناة "بي اف ام-تي في" الفرنسية مؤخرا، إنه "من المهم لعارضات الأزياء أن تقلن إنهن بحاجة إلى الأكل جيدا والعناية بصحتهن". يشار إلى أن قرار اليوم ليس المرة الأول التي تم خلالها في فرنسا اقتراح إجراءات للترويج لصورة الجسم الصحي ولكن إحدى أهم عواصم الموضة في العالم لم تتبن بعد هذا النوع من القوانين التي منعت العارضات شديدات النحافة من عرض الملابس في إسبانيا. وتسبب حظر إسبانيا الذي استهدف العارضات النحيفات في غضب بين وكالات عرض الأزياء.

أعلن مدعي مارسيليا جنوب فرنسا، أنه عثر اليوم الخميس، على الصندوق الأسود الثاني في طائرة الإيرباص أيه 320 التابعة لشركة جيرمان وينجز التي تحطمت في 24 مارس في جبال الألب الفرنسية. ويحتوي الصندوق الأسود على بيانات الطائرة التي أسفر سقوطها عن مقتل 150 شخصا. وعثر على الصندوق الأسود الأول يوم تحطم الطائرة وكشف تحليله أن مساعد الطيار الذي بقي وحده في قمرة القيادة تعمد إسقاطها.

لقي خمسة من متسلقي الجبال حتفهم في حادثين منفصلين بمنطقة جبال الألب الفرنسية، اليوم الأربعاء، بحسب وسائل إعلام فرنسية. وأوضحت المصادر أن ثلاثة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم في انهيار جليدي وقع على ارتفاع ثلاثة أمتار فوق جبل "أكرينس"، بينما أُصيب رابع بجروح خطيرة نقل على إثرها بالمروحية إلى إحدى المستشفيات لتلقي العلاج، فيما تم إنقاذ ثلاثة آخرين. كما لقي شخصان آخران حتفهما، في حادث مماثل فوق جبل "ديفولي" بمنطقة الألب أيضا، وتقدم وزير الداخلية الفرنسي "برنارد كازنوف" بتعازيه إلى أسر الضحايا وذوويهم، في رسالة نشرها عقب الحادثتين.

قدمت فرنسا وألمانيا مشروع خطة عمل مشتركة إلى الاتحاد الأوروبي، من أجل تجفيف الموارد المالية للتنظيمات الإرهابية. وقدم وزير المالية الفرنسي، ميشيل سابان، ونظيره الألماني، ولفجانج شوبل، الاقتراح في رسالة إلى المفوضية الأوروبية. وينص الاقتراح على تجميد أموال وممتلكات الأشخاص، الذين يُشتبه في علاقتهم بالتنظيمات الإرهابية، خصوصاً المقيمين في بلدان الاتحاد الأوروبي، وتشديد مراقبة التحركات المالية للمشتبه بهم في المصارف، ومتابعة المبيعات المشبوهة للذهب والمعادن الأخرى على الأخص، وتقديم تسهيلات للمسؤولين من أجل متابعة المعطيات المصرفية المشبوهة بشكل أسرع. وأوصى الاقتراح الفرنسي الألماني المشترك الاتحاد الأوروبي، بالإسراع في اتخاذ التدابير اللازمة من أجل تجفيف منابع الإرهاب. وكان اجتماع وزراء الاتحاد الأوروبي - المنعقد في 27 يناير الماضي، عقب الهجوم على مجلة شارلي إيبدو الساخرة في باريس، والهجمات التي تلته - طلب إعداد خطة عمل لمواجهة الإرهاب.

أشارت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إلى أن المفاوضات النووية مع إيران لا تزال صعبة. وفي أعقاب لقائها مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في برلين، قالت ميركل اليوم الثلاثاء، :"نمني أنفسنا بختام ناجح للمفاوضات، لكن هذا لم يتم إنجازه بعد". وأكدت المستشارة الألمانية على أن أي اتفاقية مع إيران يجب أن تضمن عدم قدرتها على التسلح النووي، "هذا هو الشيء الذي نعتد به". من ناحية أخرى، صل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، بعد ظهر الثلاثاء، إلى لوزان للانضمام إلى نظرائه في مجموعة الدول الست الكبرى (5+1) وإيران، للسعي إلى انجاز اتفاق تاريخي حول الملف النووي الإيراني. وكان لافروف غادر لوزان الاثنين، واعدا بالعودة أن كان هناك "فرص حقيقية" لاتفاق.

استحدث معهد "كوليج دو فرانس" للدراسات العليا في فرنسا كرسيا أستاذيا لتدريس القرآن، لتعزيز الدراسات العربية و"التعمق في فهم الحضارة الإسلامية"، على ما جاء في بيان للمعهد. وأطلق على هذه المادة اسم "تاريخ القرآن، النص وتناقله"، وأوكلت مهمة تدريسها إلى المتخصص بالمخطوطات العربية فرنسوا ديروش. ويعود معهد "كوليج دو فرانس" الواقع في الحي اللاتيني في باريس، إلى القرن الـ16، وأراد القيمون عليه بذلك "مواصلة تقليد عريق من الدراسات العربية وفتح فصول جديدة من معارفنا حول الحضارة الإسلامية". وقال فرانسوا ديروش "للمرة الأولى سيكون الكتاب المقدس والقرآن على قائمة برامج المعهد على حد سواء". وأضاف "اعتزم مراجعة النص القرآني مع النظر إلى خلاصات الأبحاث المعاصرة حول المخطوطات القرآنية العائدة للقرون الأولى للإسلام". ويعد المسلمون ثاني أكبر مجموعة دينية في فرنسا بعد الكاثوليك، ويشكلون أكبر تجمع للمسلمين في أوروبا.