أوصى الادعاء الفرنسي اليوم الثلاثاء، بإغلاق التحقيق في وفاة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، في فرنسا الذي تقول أرملته إنه مات مسموما. وتوفي عرفات عن عمر 75 عاما بمستشفى في فرنسا عام 2004، ووقع الزعيم الراحل اتفاقيات أوسلو المؤقتة للسلام مع إسرائيل عام 1993، لكنه قاد انتفاضة بعد انهيار محادثات لاحقة في عام 2000. وقالت أرملته سها عرفات، إن وفاته اغتيال سياسي نفذه شخص قريب من زوجها، لكن خبراء الطب الشرعي الفرنسيين خلصوا في عام 2013 إلى أن عرفات لم يمت مسموما، وقال مكتب ممثل الادعاء "طلبنا إغلاق القضية". ويجب أن يقرر قضاة فرنسيون الآن ما إذا كانوا سيأخذون بتوصية الادعاء بشأن التحقيق الذي تم فتحه في أغسطس 2012. وتوفي عرفات بعد 4 أسابيع من مرضه إثر تناوله وجبة تقيأ بعدها وأصيب بآلام في المعدة، وبناء على طلب أرملته تم استخراج رفاته عام 2012، وفحصها خبراء فرنسيون وسويسريون وروس كل على حدة.

أعلنت سفارة المغرب في باريس أنها قدمت شكوى بعد "تسلل 7 أشخاص من أصل صحراوي" إلى مقرها بعد ظهر أمس الإثنين وهم يرددون شعارات ضد سياسة الهجرة، حسبما جاء في بيان. وقال البيان إن هؤلاء الأشخاص السبعة ومن بينهم امرأتان "اقتحموا مدخل سفارة مملكة المغرب في باريس وتوجهوا إلى مكتب سعادة السفير". وأضاف البيان أن هؤلاء الأشخاص "رددوا شعارات معادية للمغرب وخصوصا لسياسته المتعلقة بالهجرة وغادروا المقر بعد صدام مع العناصر الأمنية الموكلة بأمن السفارة". وقال البيان أيضا إن السفارة "تعرب عن استغرابها لهذا التسلل وخصوصا للشعارات التي رددت لاسيما وأن المغرب هو البلد الإفريقي الوحيد الذي يعتمد سياسة هجرة شاملة ومنفتحة".

تسلمت مصر، اليوم الإثنين، أول 3 طائرات من 24 طائرة رافال طلبتها في فبراير من فرنسا في إطار عقد شكل النجاح الأول لتصدير هذه الطائرة بعد عقد من الجمود. وسلمت الطائرات الـ3 التي تعد أفضل إنتاج مجموعة داسو الفرنسية للصناعات الجوية، إلى المسؤولين المصريين في حفل أقيم في قاعدة إيستر الجوية جنوب فرنسا. وستقلع الطائرات التي سيقودها عسكريون مصريون تدربوا في إيستر، أكبر قاعدة لتجريب عمليات تحليق طائرات رافال، إلى مصر غدا الثلاثاء. وقدمت الطائرات من الوحدات المخصصة لسلاح الجو الفرنسي. وتشكل الطائرات الـ24 التي اشترتها مصر جزءا من صفقة بقيمة 5.2 مليار يورو تشمل أيضا فرقاطة متعددة المهام وصواريخ. وكانت مصر تسلمت في نهاية يونيو الماضي، في مرفأ لوريان غرب فرنسا فرقاطة من نوع فريم متعددة الاستخدامات يفترض أن تكون رأس حربة قواتها البحرية التي يتم العمل على تحديثها بشكل واسع، بهدف تعزيز الأمن في قناة السويس بشكل خاص.

رأت صحيفة "هفنجتون بوست" الفرنسية أن الاتفاق الذي تم توقيعه بين الدول الكبرى الست وإيران للحد من قدراتها النووية خبر جيد للمواطنين الفرنسيين، حيث سيوفر لهم الأموال خلال الفترة المقبلة. وقالت الصحيفة، إن الاتفاق الذي طال انتظاره سيكون له تأثير غير متوقع على الحياة اليومية لمواطني فرنسا، مشيرا إلى أن الاتفاق يقضي برفع تدريجي للعقوبات التي فرضت في عام 2006 من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة على طهران، وهو ما أدى إلى خنق اقتصادها. وأوضحت الصحيفة أن رفع العقوبات الاقتصادية يمثل عودة لإحدى أكبر الدول المنتجة للنفط في السوق العالمية، حيث تمتلك إيران نحو 151 مليار برميل من النفط، وتحتل المركز الرابع بعد السعودية وفنزويلا وكندا في قائمة أكبر المصدرين للذهب الأسود أي قبل العراق والكويت. نتيجة واحدة تبدو مؤكدة حال رفع العقوبات عن إيران ، سوف تستمر أسعار النفط في الانخفاض مع مرور الوقت، لأن إيران ستزيد إنتاجها من 2.8 مليون برميل يوميا إلى 3.6 مليون وهو المعدل الذي كانت تنتجه قبل فرض العقوبات في 2012. لكن بالطبع لن يحدث هذا بين عشية وضحاها فقطاع النفط الإيراني يعاني من الشيخوخة ولم يطور منذ عشر سنوات، فهو في حاجة ماسة إلى الاستثمار، "أولويتنا تتمثل في تطوير حقولنا النفطية وحقول الغاز باستخدام الإمكانات المحلية والأجنبية"، يقول وزير النفط الإيراني بيجان زنكنه، حيث أكد أيضا أن بلاده تريد "تسريع" تطوير صناعة البتروكيماويات. لكن المثير للاهتمام بالنسبة للمستهلك الفرنسي - تشير الصحيفة – هو أن عودة إيران سيشعل حرب أسعار في "أوبك"، منظمة الدول المصدرة للنفط، التي تعد إيران هي جزء لا يتجزأ منها، حيث تم هذا بالفعل في أواخر العام الماضي، وأدى زيادة الإنتاج لانخفاض أسعار النفط دون 60 دولارا للبرميل.

إحتفلت سفارة فرنسا بالدوحة باليوم الوطني للجمهورية الفرنسية، واقام سعادة السفير ايريك شوفالييه سفير فرنسا بالدوحة حفل إستقبال حضره سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث وسعادة السيد جاسم السليطي وزير المواصلات وسعادة السيد محمد بن عبد الله الرميحي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية وسعادة السفير ابراهيم فخرو مدير ادارة المراسم بوزارة الخارجية ورؤساء واعضاء السلك الدبلوماسي لدى دولة قطر .وألقى سعادة السفير شوفالييه كلمة نوه فيها بالدعم والرعاية القطرية للجالية الفرنسية قائلا انها تبلغ اليوم أكثر من أربعة الآف شخص، بمواهبها الفردية ، وشركاتها التي يتجاوز عددها أكثر من مائة شركة تمارس نشاطها في الدوحة منخرطة في الانشطة المجتمعية ، و أظهرت ذلك أثناء بطولة العالم لكرة اليد ـ فاللجنة المنظمة لهذه البطولة قد اختارتها الجالية الاكثر احتشادا ـ وحين شاركت في الحملة الوطنية للتبرع بالدم، هذه اللفتة الجميلة للتضامن.وقال ان فرنسا تقف الى جانب دولة قطر داعمة لتحقيق وتنفيذ رؤية قطر الوطنية 2030، وأيضا لتنمية مشروعات قطر ، بما فيها الأكثر رمزية الا وهو بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. واعرب عن شكره للسلطات القطرية على رسائل الصداقة والدعم لفرنسا في حربها ضد الارهاب ، بما في ذلك ما يتعلق بمجال الامن الخاص بجاليتنا التي تعيش هنا في البلد.واكد رفض فرنسا الخلط ، والمزج بين الدين الإسلامي وبين اولئك الذين يرتكبون الاعمال الارهابية ، وقال : " مثلما ذكر مؤخرا رئيس وزرائنا فان المسلمين هم اول ضحايا هذه الاعمال الارهابية ، اننا نعلم جميعا ان هذه الجرائم الارهابية المقيتة تهدف أساسا الى تأليب البعض ضد الاخر، والسعي الى المواجهة ".وقال ان الرد الافضل ، الى جانب اجراءات الامن الحتمية ، ينحصر في أن نتكاتف سويا، في اطار من احترام الاخر، والاصغاء اليه ومعرفته وان هذا هو السبب الذى من أجله يتعين علينا ان نضاعف التبادل فيما بيننا ، وأن نضاعف اللقاءات والشراكات في صالح شعبينا .

أشار الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اليوم الأربعاء، إن فرنسا "منعت أعمالا إرهابية هذا الأسبوع"، وقال مصدر مطلع على الموضوع، إن أربعة أشخاص اعتقلوا فيما يتصل بالهجمات التي أحبطت. وقال مصدر حكومي، إن من المقرر أن يدلي وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف ببيان حول الموضوع في وقت لاحق. وأعلنت فرنسا حالة التأهب القصوى هذا العام بعد أن قتل متشددون 17 شخصا في هجمات في يناير، داخل وحول باريس، وبعد أن قطع من يشتبه أنه إسلامي متشدد رأس مديره في العمل وحاول تفجير مصنع للغازات الصناعية مملوك لأمريكيين في ضواحي ليون.

تعتزم فرنسا نقل تكنولوجيا الغواصات الشبح لأستراليا إذا فازت بصفقة بناء الأسطول الأسترالي من غواصات الجيل المقبل، حسبما قالت شركة المقاولات البحرية الفرنسية الحكومية "دي.سي.إن.إس" اليوم الأربعاء. وستكون هذه هي المرة الأولى التي تنقل فيها فرنسا هذه التكنولوجيا إلى الخارج. وتتنافس كل من شركة تيسنكروب الألمانية و"دي.سي.إن.إس" مع كونسورتيوم تقوده الحكومة اليابانية على عقد بقيمة 50 مليار دولار أسترالي "37.38 مليار دولار"، لبناء أسطول جديد يحل محل الغواصات من طراز كولينز في أكبر عقد في تاريخ الدفاع الأسترالي. واعتبرت اليابان التي كانت تفرض حظرا على تصدير تكنولوجيا الدفاع منذ الحرب العالمية الثانية الأوفر حظا للفوز بالعقد، لكن ضغوطا سياسية في أستراليا من أجل الإنتاج المحلي أعطت زخما جديدا للمتنافسين الأوروبيين.

وقع انفجارين في منشأة للبتروكيماويات بمدينة مارسيليا جنوبي فرنسا. وأفادت مصادر قضائية فرنسية، أن انفجاريين وقعا صباح اليوم الثلاثاء، في مصنع للبتروكيماويات تابع لشركة "لیوندل ‌باسل" الأمريكية، الواقع بمنطقة "بوش دو رون" القريبة من مطار مارسيليا. وتوجه عدد كبير من رجال الأطفال إلى موقع الحادث من أجل السيطرة على النيران التي سببها الانفجارين، اللذين وقعا جراء انفجار خزانين مليئين بمواد كيميائية. ولم يسفر الانفجاريين عن وقوع أي قتلى أو إصابات، في حين اُتخذت تدابير واسعة النطاق في المنشأة ومحيطها منعاً لحدوث أي تلوث غازي.

ذكرت قناة "بي إف إم" التليفزيونية الإخبارية، أن القوات الخاصة الفرنسية تمكنت اليوم الإثنين، من إنقاذ 18 شخصا كانوا محتجزين كرهائن من جانب ثلاثة مسلحين بمركز تجاري يقع في شمال العاصمة الفرنسية باريس. وتقوم الشرطة بالبحث عن ثلاثة رجال تمكنوا من الهرب بعد احتجازهم لرهائن في أحد الفروع التابعة لمتجر "بريمارك"، في منطقة فيلينوف-لا-جارين. وقال مصدر في الشرطة لوكالة الأنباء الفرنسية، إنه "قد تم إجلاء 18 شخصا في حوالي الساعة 1030 صباحا"، مؤكدا اللقطات التليفزيونية التي أذاعتها قناة "بي إف إم". وأشار إلى أن أحد الرهائن المحررين قد أصيب بإغماء، إلا أنهم جميعا لم يتعرضوا لأي إصابات"، وذكرت "أ ف ب"، أن احتجاز الرهائن قد يكون وقع ضمن محاولة سطو مسلح.

قالت وسائل إعلام فرنسية، إن لصوصا مسلحين يحتجزون عشر رهائن في متجر للملابس في منطقة تسوق خارج باريس، اليوم الإثنين. وأكد مصدر من الشرطة، أن هناك عشرة موظفين لا يعرف مصيرهم ولكن لم يتمكن من تأكيد التقارير بأنهم اتخذوا رهائن. ووقعت الجريمة في فيلينوف لا جارين في منطقة أو دي سين، إلى الشمال الغربي من العاصمة الفرنسية. وطوقت قوات الأمن الحي المحيط بمركز كوارتز التجاري.

أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، أن منطقة اليورو ستقرر الأحد "ما إذا كانت اليونان ستبقى غدا في منطقة اليورو"، وذلك لدى وصوله إلى قمة "الفرصة الأخيرة" في بروكسل لإنقاذ اليونان ماليا. وأضاف أن "فرنسا ستبذل كل ما هو ممكن لإيجاد اتفاق يتيح بقاء اليونان في منطقة اليورو"، رافضا الخيار الذي اقترحته ألمانيا والقاضي بخروج مؤقت لأثينا من منطقة العملة الموحدة.

أعرب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، اليوم الأحد، عن اعتقاده أن المفاوضات الدولية حول برنامج إيران النووي دخلت "مرحلتها الأخيرة". وصرح فابيوس للصحفيين أمام القصر الذي يستضيف المفاوضات المستمرة منذ أكثر من أسبوعين في فيينا "آمل أن نكون دخلنا المرحلة الأخيرة من هذه المفاوضات الماراثونية، اعتقد ذلك".

غادر رئيس المكسيك إنريكي بينا نييتو، أمس السبت، متوجها إلى فرنسا حيث سيقوم بأول زيارة دولة لرئيس مكسيكي منذ 18 عاما، ليؤكد بذلك عودة الحرارة إلى العلاقات بين البلدين. وقال نائب وزير الخارجية المكسيكي كارلوس البرتو دو ايكازا، إن هذه الزيارة ستتيح "تعزيز العلاقات" وتوقيع مجموعة من الاتفاقات "غير المسبوقة". وستبلغ هذه الزيارة ذروتها في العرض العسكري في 14 يوليو، حيث سيتاح للمكسيك شرف المشاركة بـ156 عسكريا من مختلف ألوية جيشها ودركها، على أن يفتتحوا العرض رافعين شعاراتهم وهي 3 صقور و3 نسور. وقال المتحدث باسم الرئاسة ادوارد سانشيز، في مؤتمر صحفي عقده الخميس، في مكسيكو "هذه هي المرة الأولى التي توجه فيها دعوة إلى بلد من أمريكا اللاتينية للمشاركة في العرض العسكري، وهذه هي المرة الأولى أيضا التي تنظم فيها زيارة دولة أثناء العيد الوطني، كما تقول مصادر الاليزيه. ويؤكد هذا الحضور الاستثنائي والرمزي عودة الحرارة إلى العلاقات بين البلدين، بعد الأزمة الدبلوماسية الخطيرة التي فجرتها قضية فلورنس كاسيز، وأدت إلى إلغاء سنة المكسيك في فرنسا في 2011.

أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم السبت، إن كل شيء مطروح الآن على طاولة المحادثات الجارية بين القوى الكبرى وإيران، حول برنامجها النووي وان الوقت حان لاتخاذ قرار. وأضاف فابيوس في بيان أرسل إلى رويترز "كل شيء مطروح الآن على الطاولة، حانت لحظة اتخاذ القرار". جاء البيان بعد أن أجرى فابيوس محادثات مع نظرائه الأمريكي جون كيري، والإيراني محمد جواد ظريف، والبريطاني فيليب هاموند.

توفي مصمم الأزياء الفرنسي كريستيان أوديجييه الذي اشتهر في الولايات المتحدة بفضل أزياء الأسلوب المعروف بـ"أسلوب الشارع" الرائج جداً في أوساط المشاهير، عن 57 عاماً، في لوس أنجلوس بعد صراع مع السرطان، على ما كشفت صديقته ميشيل إليزابيت. وقالت إليزابيت التي كانت وكيلته الإعلامية "توفي الأمس (الخميس) في مستشفى سيدرز سيناي بعد صراع مع السرطان". وقد صمم كريستيان أوديجييه قبعات رياضية لماركة "فون داتش" اعتمرها كبار النجوم من أمثال جاستن تيمبرلايك وليدنسي لوهان وقمصانا عليها رؤوس جماجم وتصاميم توحي بالأوشام لقيت إعجاب مادونا وبريتني سبيرز وكيم كارداشيان وسيلفستر ستالون وماريا كاري، على سبيل التعداد لا الحصر. وذكرت وكيلته الإعلامية، أن هذا المصمم العصامي والمحب للسهر بدأ تعاونه مع بريتني سبيرز وأشرف على تصاميم ماركة جوني هاليداي. وكتب المغني الفرنسي على حسابه في "تويتر" "أرقد بسلام يا صديقي سوف أشتاق إليك كثيراً" وأرفق صورة له وللمصمم مع زوجته ليتيسيا هاليداي. وذكرت وسائل الإعلام الأمريكية بأن كريستيان أوديجييه المولود في مدينة أفينيون الفرنسية والذي انتقل إلى الولايات المتحدة في العام 2000 باع ماركته "إد هاردي" لمجموعة "آيكونيكس براند غروب" في العام 2011 في مقابل 62 مليون دولار.

تشهد خدمات وكالة "فرانس برس"، اضطرابات بسبب حركة إضراب دعت إليها كافة نقابات العاملين في الوكالة. وتعتذر الوكالة من كافة مشتركيها على أي إزعاج قد يسببه ذلك.

نقرأ في الصحف العربية الصادرة صباح اليوم، الخميس 9 يوليو 2015: حجم الاستثمارات السعودية في مشروع المفاعلين النوويين بالمملكة.. حزب الله دخل على خط الانتخابات لاختيار أمين عام جديد للجماعة الإسلامية في لبنان.. كواليس اللقاء الأخير الذي جمع المبعوث الخاص للرئيس الروسي ميخائيل بوجدانوف، مع قادة الائتلاف في السفارة الروسية بأنقرة. الاستثمارات النووية السعودية مع فرنسا نقلت صحيفة الرياض السعودية عن الأمين العام للغرفة التجارية العربية الفرنسية بباريس الدكتور صالح بكر الطيار، حجم الاستثمارات السعودية في مشروع المفاعلين النوويين بالمملكة حال البدء في إنجازه بـ 25 مليار يورو. وأوضح الطيّار للصحيفة أن هذا المشروع، الذي من المنتظر إبرامه بين المملكة وفرنسا عبر شراكة طويلة الأجل لإنجاز الاتفاق النووي، سيضع فرنسا في مقدمة الدول الساعية للمساهمة في النووي السعودي قبل روسيا والصين والولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية. ولفت الطيار إلى أن الاتفاق التمهيدي للتعاون النووي يقضي بقيام شركة "أريفا" الفرنسية بدراسة جدوى إطلاق مفاعلين نوويين في المملكة من طراز EPR والتعاون بين الفريقين على التدريب في مجال السلامة النووية، ومعالجة النفايات، وكذلك رفع وتعزيز الكفاءات الوطنية بالمملكة في هذا المجال، وهو الأمر الذي سيجعل المملكة من الدول الكبرى المؤهلة في التحكم بالتكنولوجيات الحديثة بالمجال النووي. حزب الله يتدخل بانتخابات لبنان فيما نقل مراسل صحيفة عكاظ السعودية عن مصادر "مطلعة"، أن حزب الله دخل على خط الانتخابات لاختيار أمين عام جديد للجماعة الإسلامية في لبنان، التي ستجرى بعد 3 أشهر، وذلك عبر حملة دعم واسعة لإنجاح التيار المقرب للحزب وإيران داخل الجماعة في الانتخابات. وأضافت مصادر الصحيفة أن مبلغا ماليا ضخما تم رصده من قبل الحزب لدعم هذا التيار في الجماعة بوجه التيار المقرب من المستقبل. وختمت المصادر بأن دعم حزب الله للتيار المقرب منه داخل الجماعة الإسلامية يستند إلى مسارين؛ الأول حملة ضد المرشح المناهض، والثاني تقديم إغراءات مالية للقاعدة الانتخابية داخل الجماعة. وبحسب الصحيفة، فقد عقد اجتماع بين أحد أبرز قيادات الجماعة ومسؤول كبير في حزب الله خلال شهر رمضان للتنسيق. بوجدانوف للمعارضة: فكِّروا بمكان آمن للأسد كما نقلت صحيفة القبس الكويتية عن عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري بدر الجاموس، قوله إن اللقاء الأخير الذي جمع المبعوث الخاص للرئيس الروسي ميخائيل بوجدانوف، مع قادة الائتلاف في السفارة الروسية بأنقرة كان جيدا، حيث إن الموفد الروسي "لأول مرة يذكر أنه يجب الإسراع في إيجاد حل وأن الإرهاب يزداد، وهناك خوف من انتقال الإرهاب إلى روسيا، وبالتالي فإنه يجب الدفع للبدء في مفاوضات حقيقية لحل سياسي في سوريا". وبحسب الجاموس، فقد قال الموفد الروسي لوفد المعارضة: "ربما أيضا، عليكم التفكير بمكان يلجأ إليه الأسد إذا قبل بالتخلي عن السلطة".

قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس اليوم الأربعاء، إن فرنسا ستفعل كل ما في وسعها لمنعخروج اليونان من منطقة اليورو، وهي خطوة إذا حدثت فسوف يكون لها انعكاسات جيوسياسية وتضر بالاقتصاد العالمي. وكان تصريح فالس أقوى تعبير من باريس، على رفضها خروج اليونان من منطقة اليورو. وفي وقت لاحق قال الرئيس فرانسوا هولاند، إن فرنسا ستشجع اليونان على تقديم "خطة دقيقة"، تلقى قبولا من شركائها في منطقة اليورو. وقال فالس في كلمة في البرلمان الفرنسي عن الأزمة اليونانية "إبقاء اليونان في اليورو ومن ثم في قلب أوروبا والاتحاد الأوروبي، أمر ذو أهمية بالغة من الناحية الإستراتيجية والجيوسياسية".

قال الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء، إن عدد المهاجرين الباحثين عن الحماية في الاتحاد الأوروبي قفز بنسبة 68 %، في الشهور الخمسة الأولى من العام 2015، بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، وذلك في وقت تتجادل فيه الدول أعضاء الاتحاد بشأن كيفية تقاسم العبء. ويجتمع الوزراء المسؤولون عن قضايا المهاجرين في الاتحاد غدا الخميس، لبحث تفاصيل خطة تهدف لإثناء المهاجرين عن خوض رحلات محفوفة بالمخاطر عبر البحر إلى أوروبا مع مساعدة بلدان الاتحاد المطلة على البحر المتوسط - لاسيما إيطاليا واليونان - التي تتحمل وطأة عبء تدفق المهاجرين وتكافح للتعامل معه. ورفضت الدول الأعضاء برنامجا إلزاميا لتوزيع المهاجرين اقترحته المفوضية الأوروبية الذراع التنفيذية للاتحاد، وتتفاوض على تعهدات طوعية. وقال دبلوماسي لرويترز اليوم "العمل لا يزال جاريا"، ولم يذكر المكتب الأوروبي لدعم اللجوء أرقاما بشأن عدد المهاجرين الذين وصلوا في الفترة من يناير حتى مايو 2015. لكن مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين قال في وقت سابق إن أكثر من 135 ألف مهاجر وصلوا إلى أوروبا بحرا في النصف الأول من 2015، أغلبهم حط الرحال في اليونان وإيطاليا. وقال المكتب الأوروبي لدعم اللجوء إن أرقام العام 2014 بأكمله، كانت قياسية بالفعل إذ تجاوز عدد المهاجرين الساعين للجوء في دول الاتحاد الثماني والعشرين بالإضافة إلى سويسرا والنرويج 660 ألفا. ويصل كثير من طالبي اللجوء إلى سواحل جنوب أوروبا بعد المخاطرة بأرواحهم في قوارب مكتظة يرسلها مهربو البشر عبر البحر المتوسط، ويأتي المهاجرون أساسا من بلدان في إفريقيا والشرق الأوسط تعاني من الصراعات وانتهاكات حقوق الإنسان والفقر.

أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، اليوم الثلاثاء، إن فرنسا "تراجعت" عن تقديم مشروع لمجلس الأمن بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وذكر المالكي، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، أن التراجع الفرنسي تم على الأقل خلال الفترة المنظورة نتيجة الضغوط الإسرائيلية والأمريكية والانشغال بالملف النووي الإيراني. وأضاف أن "فكرة مشروع القرار الفرنسي في مجلس الأمن للتأكيد على حل الدولتين واستئناف المفاوضات لم تعد الآن فكرة رئيسية لدى أصحاب القرار الفرنسيين وتراجعت إلى الوراء كثيراً". وأشار المالكي إلى أنه "من أجل الحفاظ على ماء الوجه طرح الفرنسيون فكرة بديلة ليس لها أي مقومات للحركة على الإطلاق، وهي العمل على تشكيل لجنة دعم لاستئناف المفاوضات". واعتبر أن هذه الفكرة يمكن أن تعمل فقط في حال تمت العودة للمفاوضات بحيث تتحمل اللجنة متابعة ومواكبة سير المحادثات وأن تكون مشكلة من الدول الكبرى في مجلس الأمن ودول أوروبية وعربية مثل مصر والأردن والسعودية. وكان مصدر سياسي إسرائيلي قال أمس، إن المبادرة الفرنسية لمجلس الأمن لم تعد اليوم على جدول الأعمال، وأن التهديد السياسي على إسرائيل تمت إزالته في هذه المرحلة.