استدعت وزارة الخارجية الروسية اليوم الأربعاء، السفير الفرنسي في موسكو بعد اعتقال مشجعي كرة قدم روس أثناء بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 التي تجري حاليا في فرنسا. وقالت الوزارة إن السفير الفرنسي جرى إخطاره "بالتمييز" إزاء المواطنين الروس. وأضافت أن "مزيدا من تأجيج المشاعر المناوئة للروس" ربما يضر بالعلاقات بين فرنسا وروسيا.

وقع الرئيس فرنسوا هولاند اليوم الأربعاء، مرسوم مصادقة فرنسا على الاتفاق العالمي حول المناخ المبرم في 12 ديسمبر في باريس في ختام قمة المناخ. والنص الذي تبناه البرلمان نهائيا في الثامن من يونيو يجعل من فرنسا "أول بلد صناعي" عضو في مجموعة السبع ومجموعة العشرين، يتبنى هذه المعاهدة التاريخية حسب ما قالت وزيرة البيئة ورئيسة قمة المناخ سيغولين روايال. وفرنسا ثاني بلد أوروبي يصادق على اتفاق باريس بعد المجر. وقال هولاند "التوقيع جيد والمصادقة أفضل". وأضاف "الرهان الآن هو أن تصادق الدول ال55 المسببة لنحو 55% من انبعاثات غازات الدفيئة بدورها على الاتفاق". ودعا هولاند أيضا إلى "التعبئة لتتمكن أوروبا" من المصادقة على اتفاق باريس "قبل نهاية العام". والاتفاق الذي تبناه 195 بلدا يرمي لاحتواء ظاهرة الاحتباس تحت عتبة الدرجتين المئويتين وحتى عند 1,5 درجة مئوية مقارنة مع الحقبة ما قبل الصناعية من خلال خفض انبعاثات غازات الدفيئة.

أعلن الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، اليوم الأربعاء، أن التظاهرات قد تمنع في فرنسا في الأيام المقبلة في حال عدم "ضمان" حماية "الممتلكات والأشخاص"، وفق ما نقل عنه المتحدث باسم الحكومة ستيفان لو فول. ونقل لو فول عن هولاند قوله خلال اجتماع مجلس الوزراء "في وقت تستقبل فرنسا كاس أوروبا (لكرة القدم) وتواجه الإرهاب، قد لا يتم السماح بالتظاهر إذا لم يتم ضمان شروط حماية الممتلكات والأشخاص". وجاء كلام هولاند غداة تظاهرة جديدة عنيفة في باريس ضد إصلاح قانون العمل أصيب خلالها 40 شخصا، واعتقل 44 آخرون.

شهدت مباريات الجولة الأولى ، في بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم المقامة حاليا في فرنسا وتستمر حتى 10 يوليو المقبل، 22 هدفا في 12 مباراة بواقع 1.8 هدف في المباراة الواحدة. وشهد اليوم الأول تسجيل 3 أهداف بعد انتهاء مباراة افتتاح البطولة بالمجموعة الاولى بفوز فرنسا على رومانيا (2-1). وفي اليوم الثاني (6 أهداف في 3 مباريات) فازت سويسرا على ألبانيا (1-0) قبل أن يفوز تتغلب ويلز على سلوفاكيا (2-1)، بينما تعادل منتخب روسيا مع نظيره الإنجليزي (1-1). وفي اليوم الثالث (4 أهداف في 3 مباريات) حيث فازت كرواتيا على تركيا بهدف نظيف بالمجموعة الرابعة قبل أن تتخطى بولندا عقبة ايرلندا الشمالية بهدف نظيف، وتفوز ألمانيا على أوكرانيا (2-0) بالمجموعة الثالثة. وفي اليوم الرابع (5 أهداف في 3 مباريات) حيث فاز منتخب إسبانيا (حامل اللقب) على التشيك بهدف نظيف بالمجموعة الرابعة، بينما تعادلت السويد مع ايرلندا (1-1)، وحقق منتخب إيطاليا فوزا ثمينا على بلجيكا (2-0). وفي اليوم الخامس (4 أهداف في مباراتين)، فاز منتخب المجر على النمسا (2-0)، بينما تعادلت ايسلندا مع البرتغال (1-1).

أكد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، اليوم الأربعاء، أن فرنسا تبذل قصارى جهدها لمنع وقوع هجمات إرهابية إلا أنها ستتعرض للمزيد منها. وصدرت التصريحات بعد مقتل شرطي فرنسي ورفيقته هذا الأسبوع على يد فرنسي بايع تنظيم الدولة الإسلامية. وقال فالس، إن المخابرات والشرطة أحبطتا 15 هجوما منذ عام 2013 وتخوضان معركة مستمرة لتعقب الأشخاص الذين سيتحولون إلى إرهابيين. وتابع لإذاعة فرنسا الدولية "نحن بحاجة إلى تضييق الشبكة ومنح الشرطة والمخابرات كل ما تحتاج إليه ولكننا سنشهد المزيد من الهجمات، "سيفقد المزيد من الأبرياء أرواحهم".

تبحث فرنسا المضيفة عن تأكيد بدايتها الجيدة وضمان مقعدها في الدور الثاني من كأس أوروبا 2016 التي تحتضنها حتى العاشر من يوليو 2016، وذلك عندما تتواجه مع ألبانيا غدا الأربعاء، على "ستاد فيلودروم" في مرسيليا ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى. وكان فريق المدرب ديدييه ديشان استهل مشواره القاري بالفوز على رومانيا 2 - 1 بفضل لاعب وست هام الإنجليزي ديميتري باييت الذي منح بلاده النقاط الثلاث بفضل هدف رائع سجله في الدقيقة 89 من اللقاء. وفي حال فوزه على ألبانيا، التي خسرت اختبارها القاري الأول على الإطلاق على يد سويسرا، ستضمن فرنسا بطاقتها إلى الدور الثاني، شرط عدم فوز رومانيا على سويسرا في المواجهة الثانية التي تقام اليوم أيضا. ومن المتوقع أن يظهر المنتخب الفرنسي بصورة مغايرة تماما للمباراة الودية التي جمعته بنظيره الألباني في 13 يونيو 2015 حين خسر خارج ملعبه صفر-1، خصوصا أنه سيحظى بمساندة جمهوره الحماسي في مرسيليا، هذه المدينة المتوسطية التي عاشت اوقاتا صعبة في مستهل الحدث القاري بسبب شغب الجماهير الإنجليزية والروسية. ومن المؤكد أن ديشان سيحذر لاعبيه من الاستخفاف بالمنتخب الألباني الذي أحرج "الديوك" في مباراة ودية أخرى أقيمت في نوفمبر 2014 حين اجبره على التعادل في رين 1-1، في لقاء تقدم خلاله المنتخب المتواضع حتى ربع الساعة الأخير قبل أن يعادل انطوان جريزمان. وستحاول ألبانيا تعكير الأجواء على فرنسا ومدربها ديشان وتعويض خسارتها في المباراة الأولى ضد سويسرا لكن المهمة تبدو صعبة للغاية على رجال المدرب الإيطالي جاني دي بيازي الذي قال بعد الاختبار الأول لفريقه: "كنا بحاجة إلى أن نبدأ المباراة بشكل جيد لكننا لم ننجح في ذلك. لقد استسلمنا للضغط في الدقائق العشرين الأولى". وقد تشهد المباراة تعديلات على تشكيلة فرنسا وهناك حديث عن إمكانية إبقاء لاعب وسط يوفنتوس الإيطالي بول بوجبا على مقاعد البدلاء بعد المباراة العادية التي قدمها ضد رومانيا، واشراك موسى سيسوكو بدلا منه. ومن المؤكد أن الأنظار ستكون شاخصة على باييت بعد المستوى المميز الذي قدمه ضد رومانيا والذي تحدث عنه جيرو قائلا: "لقد منح الفريق دفعا هائلا. خاض موسما رائعا وهو لاعب مهم جدا بالنسبة لنا".

أضرمت النار بثلاث سيارات مساء اليوم الثلاثاء في باريس، بعيد تظاهرة مناهضة للحكومة، بحسب ما أعلنت الشرطة الفرنسية. وقالت مديرية الشرطة لوكالة فرانس برس، إن سيارة نقل عام أحرقت من قبل "شخص مقنع"، ثم أضرمت النار بسيارتين تعملان بالكهرباء في شرق العاصمة الفرنسية. وكانت المركبات فارغة من أي ركاب، وأضافت المديرية أن الهدوء عاد إلى الحي مع نهاية المساء. ووقعت مواجهات عنيفة في وقت سابق اليوم في باريس، عندما قام مئات الملثمين برشق عناصر الشرطة بكل ما وصلت إليه أيديهم، على هامش تظاهرة ضمت عشرات آلاف الأشخاص احتجاجا على إصلاح قانون العمل، ما أسفر عن سقوط نحو 40 جريحا. وتشهد فرنسا تظاهرات وحركة احتجاجات واسعة ضد إصلاح قانون العمل منذ مارس الماضي، وغالبا ما تتخلل هذه التحركات مواجهات مع قوات الأمن التي هي أصلا في حالة جهوزية خوفا من اعتداءات إرهابية.

اتفق الرئيسان الفرنسي فرنسوا هولاند، والأمريكي باراك أوباما، خلال اتصال هاتفي مساء اليوم الثلاثاء، على "تعزيز التعاون" بين الأجهزة الفرنسية والأمريكية في مواجهة "تهديد" جهادي "يتطور باستمرار"، بحسب ما أعلن الإليزيه. وقال البيان الصادر عن الرئاسة الفرنسية، أن "فرنسا وحلفاءها مستمرون في مواجهة البربرية بقوة الديمقراطيات"، مشيرا إلى أن المحادثة بين الرئيسين جرت في أعقاب "عملية القتل المدفوعة بكراهية في أورلاندو وجريمة القتل المزدوجة" التي راح ضحيتها شرطي وصديقته في إيفلين في ضواحي باريس، وتبناهما تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

كرّمت جامعة الدراسات العليا التجارية HEC الفرنسية عدد من الطلبة القطريين الذين تخرجوا من فرع الجامعة في قطر خلال حفل تخريج دفعة 2016 والذي أقيم في مدينة جوي غرب باريس. وقام رئيس الجامعة البروفسور جان بول فرمس بتسليم شهادات التخرج لعدد من الطلبة القطريين بحضور سعادة السيد علي زينل مندوب دولة قطر الدائم في منظمة اليونسكو والمسئول عن الطلبة المبتعثين للدراسات الجامعية في فرنسا، لتهنئة الطلاب القطريين بالنجاح الذي حققوه. وقال علي زينل فى تصريح لـ"الشرق" إن حضوره الحفل جاء بدعوةٍ من رئاسة جامعة HEC في مقرها الأم بغرب باريس، والتي تعتبر من أفضل عشر جامعات على مستوى العالم في مجال الأعمال والإدارة والتجارة، مما يدل على اهتمام دولة قطر بالتعليم وأنه أساس تقدم البلد عبر سواعد أبنائها وأضاف: كان حفل التخرج رائع وننتهز الفرصة لنهنئ أنفسنا والقيادة الحكيمة بجميع أبنائنا وبناتنا خريجي فرع قطر المتواجدين في المدينة التعليمية في الدوحة. إشادات فرنسية باهتمام قطر بالارتقاء بالتعليممن جانبه قال البروفسور جان بول فرمس إن الجامعة فخورة بتواجد طلبة قطر ضمن طلبة 140 دولة هذا العام، مشيراً إلى أن "الطلبة القطريين متميزين للغاية ويثرون جامعة HEC بتفوقهم وذكاءهم وحرصهم على الحصول على العلوم المهمة وعلى الشهادات العليا عبر الدراسات المتميزة وهذا شيء جدا طيب، وبالفعل نحن سعداء بكونهم معنا فهم بالفعل إضافة". وأكد أن علاقة قطر وفرنسا متميزة في مجال التعليم، وهناك تعاون مثمر لان القطريين جادين للغاية وعازمون بالارتقاء بمستوى التعليم. ومن جانبه قال البروفسور بيتر تود مدير عام الجامعة إن دولة قطر تسير بخطى ثابتة نحو التقدم والازدهار من خلال الاهتمام بتطوير التعليم وتأهيل أبنائها في مختلف المجالات. وقال البروفسور الحسين كرباش عميد جامعة HEC بالدوحة: سعيد جداً لتقاسم الفرحة مع بعض الطلبة القطريين الذين حصلوا على شهاداتهم وقد تخرج هذا العام في قطر 94 طالباً. وأكد أن مستوى الطلبة القطريين متميزاً لجدية الدراسة وحرصهم على نيل أفضل الشهادات وأعلى الدرجات وأن مستوى قبول الجامعة للطلبة صارم للغاية ويتم عبر 5 مراحل وهم تجاوزوها بنجاح كما أنهم جميعاً متفوقون وتواقون للنجاح رغم انشغال معظمهم بوظائف مهمة. وقالت البروفيسور ناتالي لوجان عميدة جامعة باريس ورئيسة قسم البحوث: نحن فخورون لحصول 50 من الطلبة القطريين في مستوى الماستر ونحو 44 في إدارة الأعمال والتجارة وسعداء بمستواهم. من جهته قال إسماعيل زينل موسى الذي حضر من الدوحة للاحتفال بكريمتيه اللتين تخرجتا هذا العام: سعيد وأشعر بالفخر مرتين كأب لابنتيّ هند وروضة اللتان تخرجتا بعد جهودٍ كبيرة لتحقيق أهدافهما. وعبّرت الطالبة روضة إسماعيل عن سعادتها قائلة "افتخر كثيراً بما قدمته لي دولة قطر من إمكانيات وجو ملائم للدراسة مع أفضل الجامعات وأمهر الأساتذة في العالم؛ كما أشكر أهلي الذين وقفوا إلى جوارنا وعاشوا معنا مشقة التعليم والحمد لله لم نخذلهم وإن شاء الله نتطلع إلى مزيد من التحصيل العلمي الراقي. وأكدت الطالبة منى إدريس السليطي أنها تعمل في مؤسسة قطر كمديرة مشاريع وتخرجت من الجامعة في قطر في برنامج إستراتيجية إدارة الأعمال 2016؛ مشيرة إلى أنها استفادت كثيراً من دراستها في الجامعة.

يعتقد هوجو لوريس قائد المنتخب الفرنسي إن زملاءه تخلصوا من الضغط المبكر لبطولة أوروبا لكرة القدم قبل مواجهة ألبانيا في ثاني جولات المجموعة الأولى من البطولة غدا الأربعاء. وبدت فرنسا متوترة في فوزها بهدف متأخر 2-1 على رومانيا في استاد فرنسا في المباراة الافتتاحية يوم الجمعة الماضي ولكن الفوز منح لاعبيها الثقة التي يحتاجونها بعد عامين لم يلعبوا خلالهما أي مباراة رسمية. وقال لوريس في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، "الجانب الذهني أساسي". وتابع "ستكون مباراة الغد مختلفة تماما. لم نكن نعرف ماذا ينتظرنا في المباراة الأولى... كنا نعاني من ضغط أكبر من المعتاد". وستضمن فرنسا التأهل لمراحل خروج المغلوب إذا فازت على ألبانيا التي خسرت 1-صفر أمام سويسرا في مباراتهما الافتتاحية. وستفتقد ألبانيا جهود قائدها لوريك تسانا الذي طرد خلال مواجهة سويسرا وعلى الأرجح سيتعاملون مع المباراة بتحفظ. وقال ديدييه ديشان مدرب فرنسا "يجب علينا خوض المباراة وتحقيق الفوز. عندما يكون الوضع صعبا هكذا يجب علينا التحلي بالصبر". وتابع "إنهم فريق منظم بصورة جيدة ولديهم مدرب ايطالي. يتميزون بالجانب البدني وكذلك الذهني". وفازت ألبانيا 1-صفر على فرنسا وديا في آخر مباراة بينهما قبل عام بعد سبعة أشهر من تعادلهما 1-1 في رين. وقال ديشان "تسببوا لنا في بعض المتاعب في رين وقدر أكبر من المشكلات العام الماضي رغم أنها كانت مباراة ودية. ولكن هذا ليس عذرا".

شهدت باريس، مواجهات عنيفة اليوم الثلاثاء، عندما قام مئات الملثمين برشق عناصر الشرطة بكل ما وصلت إليه أيديهم، على هامش تظاهرة ضمت عشرات آلاف الأشخاص احتجاجا على إصلاح قانون العمل ما أسفر عن سقوط نحو 40 جريحا. وبحسب وكالة "فرانس برس"، تشهد فرنسا تظاهرات وحركة احتجاجات واسعة ضد إصلاح قانون العمل منذ مارس الماضي، وغالبا ما تتخلل هذه التحركات مواجهات مع قوات الأمن التي هي أصلا في حالة جهوزية خوفا من اعتداءات إرهابية، على غرار ما حصل الإثنين عندما قتل شرطي مع زوجته في ضواحي باريس على أيدي شخص يدور في الفلك الإسلامي المتشدد. وأضافت الوكالة، أن السلطات الفرنسية أعلنت أن 40 شخصا أصيبوا بجروح هم 11 متظاهرا و29 من عناصر الأمن خلال صدامات عنيفة وقعت خلال تظاهرة باريس، وتم توقيف 42 شخصا خلال هذه التظاهرة. وقالت الشرطة إن "مئات الملثمين" اصطدموا مع الشرطة بعيد انطلاق التظاهرة وأطلقوا باتجاه عناصرها الحجارة وغيرها، واستخدمت الشرطة خراطيم المياه لتفريقهم. وأعلنت النقابات المشاركة في التحرك أن نحو 1.3 مليون شخص شاركوا في التظاهرات في كافة أنحاء فرنسا، في حين أن الشرطة قدرتهم بـ125 ألفا بينهم ما بين 75 ألفا و80 ألفا في باريس.

ستعود ألمانيا إلى استاد فرنسا لمواجهة بولندا في بطولة أوروبا لكرة القدم بعد غد الخميس للمرة الأولى منذ هجمات باريس في نوفمبر الماضي، ولكن أبطال العالم قالوا اليوم إنهم يشعرون بالارتياح تجاه التدابير الأمنية. وكان المنتخب الألماني يواجه نظيره الفرنسي وديا مساء 13 نوفمبر عندما شن مسلحون عدة هجمات في عدد من مناطق العاصمة. وفجر ثلاثة أشخاص أنفسهم خارج استاد فرنسا وسمع دوي الانفجارات داخل الملعب، واستمرت المباراة واضطر الألمان للبقاء داخل الملعب قبل أن يتوجهوا إلى المطار فجرا. وقتل في الهجمات 130 شخصا في باريس ودفعت مخاوف أمنية لإلغاء مباراة ألمانيا الودية أمام هولندا التي كانت مقررة بعدها بأيام. وتركت الأحداث اللاعبين والمسؤولين في حالة صدمة، وقدم الاتحاد الألماني لكرة القدم الدعم النفسي للفريق. وقال المدافع جيروم بواتنج الذي لم تسافر عائلته إلى فرنسا بسبب مخاوف أمنية "نشعر بالأمان هنا في الوقت الراهن ولا نفكر بهذا الشأن". وتابع "تركيزنا منصب على الجانب الرياضي. سنستعد ونسافر مثلما فعلنا قبل مباراتنا في ليل (أمام أوكرانيا) وسنستعد جيدا. باقي الأمور ليست هامة في الوقت الحالي". وشدد الألمان من إجراءات تأمين الفريق في البطولة وأغلقت الطرق المؤدية إلى فندق المنتخب في مدينة ايفيان الهادئة وتسير دوريات مدججة بالسلاح في المنطقة المجاورة. وانطلقت البطولة يوم الجمعة الماضي وفرنسا في حالة طوارئ، ونشر أكثر من 90 ألف من عناصر الجيش والشرطة وقوات الأمن الخاصة في جميع أنحاء البلاد لتأمين البطولة التي تستمر لمدة شهر. وفازت ألمانيا 2-صفر على أوكرانيا وستواجه بولندا، ثم أيرلندا الشمالية في ختام مشوارها بالمجموعة الثالثة الأسبوع المقبل.

بدأت الشرطة الفرنسية عملية لاعتقال نحو 40 مواطنا روسيا يشتبه في تورطهم في أعمال عنف وقعت الأسبوع الماضي في مارسيليا وأفسدت أجواء بطولة أوروبا لكرة القدم 2016. وأبلغ برنار كازنوف وزير الداخلية الفرنسي أعضاء البرلمان "بينما نتحدث الآن فان هناك عملية أمنية لاعتقال نحو 40 منهم (من المشاغبين) الذين قد يكونوا تورطوا في تلك الأحداث في مرسيليا، وذلك لمنعهم من تكرار أحداث العنف التي رأيناها خلال المباريات المقبلة. هناك صور ومقاطع فيديو. سيتم توقيفهم". وأضاف كازنوف في وقت لاحق أن هؤلاء الذين يجري اعتقالهم "مشجعون روس يتسمون بالعنف" ويمكنهم توقع ترحيلهم إذا ما أدينوا. وحاصرت الشرطة في وقت سابق حافلة على متنها 40 مواطنا روسيا انطلقت من مدينة كان في جنوب فرنسا باتجاه شمالي البلاد.

في وجود أمني مكثف تظاهر عشرات الآلاف في باريس اليوم الثلاثاء، احتجاجا على تغيير مقرر لقوانين العمل يسهل إجراءات تشغيل العمال وفصلهم. وقالت الشركة المشغلة لبرج إيفل إنها اضطرت لغلق أبوابه بعد توقف عماله عن العمل للمشاركة في الاحتجاجات مما جعل ضمان التشغيل الآمن للبرج مستحيلا. وقال قائد شرطة باريس ميشيل كادو، إنه بعد اشتباكات عنيفة بين شرطة مكافحة الشغب وشباب مقنعين في احتجاجات سابقة تقرر منع 130 من مثيري الشغب المحتملين من التظاهر في وسط المدينة للحد من خطر حدوث المزيد من المناوشات. وقال الاتحاد العام للشغل إن مسيرة باريس ستكون بمثابة أكبر استعراض لقوة الاحتجاج على إصلاح قوانين العمل منذ بدئه في مارس الماضي. وقال زعيم الاتحاد فيليب مارتينيه "هذه ليست النهاية.. ما زالت مسيرة النضال طويلة"، وأوضح أن نحو 700 حافلة نقلت المحتجين من العمال من أنحاء فرنسا إلى العاصمة باريس.. ومن المقرر تنظيم احتجاجات أصغر في مدن أخرى. وقال قائد الشرطة في مؤتمر صحفي قبل بدء الاحتجاجات إن خطة الشرطة اعتمدت على احتمال مشاركة أكثر من 50 ألف محتج أي ضعف عدد المشاركين في احتجاجات سابقة. احتجاجات بفرنسا احتجاجات بفرنسا

أكد مانويل فالس رئيس وزراء فرنسا اليوم الثلاثاء، إنه سيتم ترحيل بعض مشجعي كرة القدم من البلاد بعد وقوع أعمال عنف في الأيام الأولى لبطولة أوروبا 2016. وأكد فالس أن بعض المشجعين "سيتم ترحيلهم لأنه لا يمكن لبعض الأشخاص البقاء في أرض الوطن." ونفذت الشرطة الفرنسية اليوم الثلاثاء، عملية لمكافحة شغب المشجعين في بلدة موندليو بالقرب من كان بعد التحقق من هوية 29 مشجعا روسيا يشتبه في تورطهم في اشتباكات قبل مباراة إنجلترا مع روسيا ببطولة أوروبا يوم السبت الماضي.

أعلنت السلطات الفرنسية، أن مشجعين روس تم ضبطهم، اليوم الثلاثاء، في جنوب فرنسا سيتم إبعادهم للاشتباه بأنهم يشكلون تهديدا للنظام العام بعد أعمال الشغب التي وقعت السبت على هامش المباراة بين منتخبي إنجلترا وروسيا في مرسيليا. وتجري حاليا عمليات تدقيق في هويات 29 من المشجعين الروس صباح الثلاثاء، في فندق في ماندوليو-لا-نابول، حيث يقيمون قرب مرسيليا. ولم تنته عملية التدقيق بعد، لكن السلطات، قالت إنها قررت نقل بعضهم إلى مركز للاحتجاز تمهيدا لطردهم من فرنسا.

أعلنت مصادر متطابقة، اليوم الثلاثاء، أن القاتل المفترض للشرطي الفرنسي مساء الإثنين، بالقرب من باريس، يدعى العروسي عبد الله، ويبلغ من العمر 25 عاما، وحكم عليه في 2013 بالسجن لمشاركته في شبكة جهادية بين فرنسا وباكستان. وذكر مصدر قريب من الملف، أن الرجل المولود في مانت-لاجولي "60 كلم غرب باريس" حوكم مع 7 متهمين آخرين وحكم عليه بالسجن 3 سنوات، بينها 6 أشهر مع وقف التنفيذ بتهمة المشاركة في "جمعية أشرار بهدف الإعداد لإعمال إرهابية". وأضافت المصادر نفسها أن عملية دهم تجري صباح الثلاثاء. وقتل العروسي عبد الله الذي أكد ولاءه لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، شرطيا بطعنات عدة بالسكين مساء الإثنين أمام منزله الذي عثر فيه على جثة صديقته. وقتل المهاجم الشرطي الذي كان بلباس مدني، أمام منزله. وقد تحصن بعد ذلك في شقة ضحيته في مانيانفيل في منطقة ايفلين قبل أن يقتل برصاص القوات الخاصة الفرنسية. وبعد ساعات أفادت وكالة أعماق المرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية أن "مقاتلا من الدولة الإسلامية" قتل الزوجين بالقرب من باريس.

قال الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، اليوم الثلاثاء، إن فرنسا تواجه خطرا إرهابيا كبيرا جدا. ووصف أولوند الهجوم الذي وقع قرب باريس الليلة الماضية، وقتل فيه قائد بالشرطة ورفيقته بأنه "عمل إرهابي لا يمكن إنكاره" مضيفا أن "فرنسا تواجه خطرا إرهابيا كبيرا للغاية". وقتل رجل أكد ولاءه لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" شرطيا بطعنات عدة بالسكين مساء الإثنين، أمام منزله الذي عثر فيه على جثة صديقته، في بلدة بالقرب من باريس في أوج مباريات كأس أوروبا لكرة القدم، وبعد 7 أشهر على اعتداءات 13 نوفمبر. وقتل المهاجم الشرطي الذي كان بلباس مدني، أمام منزله، وقد تحصن بعد ذلك في شقة ضحيته في مانيانفيل في منطقة ايفلين قبل أن يقتل برصاص القوات الخاصة الفرنسية.

تغلبت إسبانيا حاملة لقب النسختين الماضيتين بصعوبة على التشيك بهدف نظيف اليوم الإثنين، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة لكأس أوروبا في كرة القدم المقامة في فرنسا حتى العاشر من الشهر المقبل. وأحرز جيرار بيكيه هدف الفوز في الدقيقة 87 مستفيدا من تمريرة اندريس إنيستا العرضية المتقنة، ولم يترك بيكيه أي فرصة لبيتر تشيك حارس التشيك الذي تصدى قبلها للعديد من الفرص الخطيرة. وتقاسمت إسبانيا صدارة المجموعة مع كرواتيا التي فازت على تركيا 1-صفر أمس الأحد ضمن المجموعة ذاتها.

تعقد قطر الخيرية يوم الاربعاء المقبل، مؤتمرا صحفياً للتعريف بمركز النور الاسلامي بفرنسا والذي يعتبر أكبر مركز إسلامي في أوروبا، وذلك في إطار مبادرتها "غيث" للمشاريع الإسلامية حول العالم. وسيعقد بمقر قطر الخيرية، وذلك حرصا من قطر الخيرية على المساهمة في نشر قيم السلم والتعايش السلمي بين مختلف الشعوب وتوسيع دائرة الحوار بين الحضارات والانفتاح الإيجابي على المجتمعات الغربية وإبراز الفهم الصحيح لمبادئ وقيم الإسلام والتعريف بحضارته.