إجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية، مع سعادة السيد جان مارك إيرولت وزير الخارجية الفرنسي، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري الدولي حول مستقبل الموصل الذي عقد اليوم في العاصمة الفرنسية باريس. بحث الاجتماع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة آخر التطورات السياسية على الساحتين الإقليمية والدولية لا سيما الأوضاع الراهنة في سوريا والعراق.

شارك سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية في الاجتماع الوزاري الدولي حول مستقبل الموصل الذي عقد بالعاصمة الفرنسية باريس. بحث الاجتماع تقديم الدعم الإنساني للمحاصرين في الموصل وضمان حماية السكان المدنيين وإدارة تدفق النازحين من مناطق القتال، بالإضافة إلى بحث كيفية إعادة الاستقرار في مدينة الموصل والمناطق المحيطة بها، والمناطق المحررة من تنظيم /داعش/ بشكل عام. وأكد الاجتماع على ضرورة تزامن العمليات العسكرية لتحرير الموصل، بقيادة العراق وبدعم من المجتمع الدولي مع اتفاق سياسي شامل بين الأطراف العراقية الفاعلة ومع الشركاء الإقليميين المعنيين في المعركة طويلة الأمد ضد تنظيم /داعش/، ووضع خطة فعالة لتحقيق الاستقرار في العراق. وشدد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية، في كلمة له خلال الاجتماع، على أهمية محاربة الإرهاب وفق إطار وطني يجمع ويوحد العراقيين، ويحافظ على وحدة الأراضي العراقية، ولا يسهم في ترسيخ الممارسات الطائفية المتطرفة، ولا يسهم في التغيير الديموغرافي للعراق. وقال سعادته: "يجب أن يكون هناك إطار وطني يجمع العراقيين على أساس المواطنة وليس الأعراق أو الطائفية". ونوه سعادة وزير الخارجية بضرورة أن تعمل الحكومة العراقية على ضمان سلامة وحماية المدنيين من أي مخالفات تنافي القيم الإنسانية والقانون الدولي الإنساني، مشددا على وجوب محاسبة كل من أقدم على ممارسات طائفية لتشكل رادعا لكل من يفكر في تكرار هذه الممارسات. وأشار سعادته إلى أهمية الأخذ بعين الاعتبار مرحلة ما بعد التحرير وكيفية ضمان إعادة النازحين في أقرب وقت ممكن وتأمين المنطقة من أي خطر. وأكد سعادة وزير الخارجية على أن دولة قطر لن تدخر جهداً لمساعدة الأشقاء في العراق، موضحاً أن الهلال الأحمر القطري قد بدأ العمل مع وكالات الأمم المتحدة لمساعدة الأشقاء في العراق.

نظم ضباط من الشرطة الفرنسية، ليلة ثانية من الاحتجاجات الليلة الماضية، وحثوا رئيسهم على التنديد بالعنف المناهض للشرطة، وما يقولون إنه عدم كفاية الموارد لمحاربة العصابات الإجرامية فضلا عن التهديد بمزيد من الهجمات الإرهابية. وتظاهر مئات من أفراد الشرطة متحدين تهديدات باتخاذ إجراءات تأديبية ضدهم في مرسيليا ونيس وتولوز ليظهروا استياءهم الذي استغله ساسة يمينيون لانتقاد الحكومة الاشتراكية قبل 6 أشهر فقط من الانتخابات. وسخر مئات المحتجين ووجهوا الإهانات لقائد الشرطة الوطنية جان مارك فالكون، لدى وصوله لإجراء محادثات بشأن الأمن في إفري وهي بلدة قرب موقع أحرقت فيه عصابة مركبة شرطة في دورية وبداخلها 4 رجال شرطة في وقت سابق هذا الشهر. وبثت قنوات تلفزيونية لقطات لحشود غاضبة تحيط بسيارة فالكون وتلصق المنشورات على زجاجها لدى وصوله ومغادرته لمحادثات بشأن الجريمة في المنطقة التي تقع على مسافة 30 كيلومترا جنوبي العاصمة باريس.

أعلن وزير الخارجية الفرنسي، اليوم الثلاثاء، أن فرنسا والعراق سينظمان الخميس في باريس اجتماعا وزاريا بحضور 20 دولة "لتحضير المستقبل السياسي" للموصل بعد الهجوم الذي أطلقه الجيش العراقي والتحالف الدولي لاستعادتها من تنظيم الدولة الإسلامية. وقال جان-مارك آيرولت "يجب التحضير للمستقبل، وإرساء الاستقرار في الموصل بعد المعركة العسكرية" موضحا أنه لم تتم دعوة إيران.

أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية، اليوم الإثنين، أنها ستعقد اجتماعًا دوليًا حول تحرير مدينة الموصل من تنظيم داعش"، في 25 أكتوبر الجاري. وذكرت الدفاع الفرنسية في بيانها، أن الاجتماع "سيتناول تقييم العملية العسكرية المشتركة لتحرير الموصل، وسيشارك فيه وزراء دفاع 12 دولة من بينها فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية". تجدر الإشارة، إلى أنَّ فرنسا أرسلت العام الماضي خبراء عسكريين ومعدات، إلى الإقليم الكردي في العراق، من أجل تدريب قوات البيشمركة، في إطار مشاركتها بالحرب ضد تنظيم داعش. وأرسلت فرنسا قبل فترة وجيزة، بطاريات مدفعية أرضية، ودفعت بحاملة طائراتها شارل ديغول إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، من أجل المشاركة في عملية تحرير الموصل. وانطلقت، فجر اليوم الإثنين، معركة استعادة مدينة الموصل، شمالي العراق، من تنظيم "داعش"، بمشاركة 45 ألفا من القوات التابعة لحكومة بغداد، سواء من الجيش، أو الشرطة، أو قوات الحشد الشعبي، أو قوات الحشد الوطني.1

التقى سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة، سعادة السيد باتريك كانير وزير المدينة والشباب والرياضة بجمهورية فرنسا. وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات الرياضة والثقافة بين البلدين، كما قدم سعادة الوزير الفرنسي دعوة لسعادة وزير الثقافة والرياضة لحضور المهرجان الأدبي والرياضي والسينمائي الذي يقام في فرنسا خلال شهر يناير المقبل. وقد رحب سعادته بهذه الدعوة. حضر اللقاء سعادة السيد إيريك شوفالييه سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة. وفي سياق متصل، التقى سعادة وزير الثقافة والرياضة، سعادة السيد ليوناردو كارنيرو بيتشياني وزير الرياضة بجمهورية البرازيل الاتحادية. وقد تم بحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الرياضة وتطوير العلاقات. حضر اللقاء سعادة السيد روبيرتو عبدالله سفير جمهورية البرازيل الاتحادية لدى الدولة.

أفادت صحيفة فرنسية محلية، اليوم الأحد، بأن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قال إنه لا يعتزم تخفيف الضغط عن روسيا بسبب دعمها للحكومة السورية في قتالها ضد المعارضة، ولكنه ما زال مستعدا للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبحث الحرب الدائرة. وكان بوتين قد ألغى زيارته المزمعة لباريس في 19 أكتوبر، بعد أن قال إنه لن يجتمع به إلا للحديث بشأن سوريا، وقال أولوند في مقابلة نشرت مساء اليوم "فلاديمير بوتين لا يريد أن يبحث موضوع سوريا بجدية، وأنا مستعد في أي وقت، ولكن لن أخفف الضغط". وأضاف، أن الأولوية المطلقة هي لوقف القصف ووقف إطلاق النار وقضية المعونات الإنسانية وبدء المفاوضات.

قالت محافظة إقليم مين اي لوار لإذاعة فرنسا اليوم الأحد إن انهيار شرفة بعد فترة قصيرة من منتصف ليل أمس السبت، بغرب فرنسا أسفر عن مقتل 4 أشخاص. وقال مايكل بيشون ،مدير مستشفى الجامعي في المنطقة، إنه تم نقل 14 شخصاً للمستشفى لتلقى العلاج بعد إصابتهم بإصابات متعددة، مضيفاً إن جميع الضحايا يبلغ عمر كل منهما 20 عاماً تقريباً. وأضافت محافظة الإقليم باتريشا ابولفير أن الشرفة تقع في الطابق الثالث من مبنى تم بناؤه حديثاً. وأفادت صحيفة اوست -فرانس فى المنطقة بأن الضحايا كانوا طلاباً يحتفلون بانتقال أحدهم للشقة حديثاً.

منح رئيس الجمهورية الفرنسية الرئيس فرنسوا هولاند سعادة الشيخ مشعل بن حمد محمد آل ثاني، سفير دولة قطر في فرنسا، وسام الاستحقاق الوطني من رتبة قائد، بمناسبة إنتهاء مهام عمله في الجمهورية الفرنسية. جدير بالذكر أن هذا الوسام الرفيع يخصص لمكافأة كبار الشخصيات العسكرية والمدنية الفرنسية والأجنبية على دورهم البارز من خلال اعمالهم المتميزة. وقد تمكن سعادة السفير الشيخ مشعل بن حمد من تحقيق انجازات في مجال تعزيز العلاقات القطرية الفرنسية بكل جهد وإخلاص ونشاط في تعميق الصداقة والصلات مع قوى وهيئات المجتمع المدني الفرنسية الفاعلة، السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية.

كرم سعادة سفير دولة قطر في فرنسا، الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني ؛ خمس نساء من دولة قطر في منزله الخاص الواقع في حيّ quais de Seine في باريس، وحيا جهودهن البارزة في تطوير المجتمع القطري في مختلف المجالات ، بحضور السيناتورة خديجة باريزي نائبة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي والسيدة سيهام سويد المستشارة السابقة لوزيرة العدل والمديرة العامة لمؤسسةEdile Consulting (ELN Group) وذلك بمناسبة صدور كتاب عن نجاح المراة القطرية باللغتين الفرنسية والانجليزية تحت عنوان Qatar Success Stories Inspiring Women؛ للكاتبة الفرنسية كارولين كاربانتييه التي ألقت الضوء على مسيراتهن المهنية . وصرحت الكاتبة بأن الكتاب موجه للمجتمع الدولي لابراز دور المراة القطرية التي أصبحت ملهمة بنجاحها للشباب القطري وعلقت السيدة سيهام سويد بأن دور المرأة القطرية متميز في بناء المجتمع القطري الحديث وان هذا التكريم تم بوجود بعض النساء الناجحات المؤثرات تاثيرا إيجابيا في المجتمع القطري والائي تم ذكرهن وتم النقاش معهن وهن قويات وملهمات تساهمن بكل كفاءة وعزم في تحديث والمجتمع القطري في اكثر من قطاع مهم مثل التربية والتنمية الاجتماعية وفي إدارة الاعمال والمجالات السياسية والرياضة والاعلام والفن والثقافة ويركز الكتاب على إبراز دورهن في تطوير ولتغيير مستقبل بلادهم وذكرت بأن الكاتبة مريم السبيعي، التي تتولى إدارة شركة، والمخرجة السينمائية سارة الدرهم، والرئيسة التنفيذية لحاضنة قطر للأعمال، عائشة المضاحكة، كنّ ضمن النساء اللواتي تمّ تكريمهن. و تطرقت الصحافة الفرنسية للحدث ووصفت التكريم بأنه تتويجا للمرأة القطرية التي تساهم في تحسين مستقبل البلاد وتطوير المجتمع القطري وأشارت صحيفة لوفيجارو اليمينية واسعة الانتشار الى نجاح النساء القطريات الخمسة الائي يمثلن قليل من كثير من الناجحات في المجتمع القطري الواعد ووصفت دور كل السيدات الخمس في دولة قطر ؛ كما لفتت الصحيفة إلى أن تعدد الزوجات يشكل ظاهرة قائمة في دولة قطر، خاصة في أوساط المسنين، أوضحت أن بإمكان النساء العمل وقيادة السيارات من دون قيود.

قالت منظمة "أطباء العالم" الفرنسية الإغاثية غير الحكومية، اليوم الجمعة، إنها جمعت 30 ألف توقيع خلال ساعات على عريضة تطالب بوقف قصف مدينة حلب شمالي سوريا. ووفق الموقع الرسمي للمنظمة على الإنترنت، فإنه تم إطلاق العريضة قبل نحو 36 ساعة(حتى عصر الجمعة)، ويتم التوقيع عليها عبر الموقع، وتحمل عنوان "استنكارنا يجب أن يوقف الإبادة التي تقع في حلب". وتطالب العريضة، بوقف قصف الأحياء الشرقية بمدينة حلب (الخاضعة لسيطرة المعارضة) وإنهاء حصارها والسماح بإدخال الأغذية والمواد الطبية، وإخلاء الجرحى من مناطق الاشتباكات إلى مناطق آمنة. وتحذر العريضة من أنه في حال ما لم يتم التحرك لإيقاف ما يقع الآن في حلب فإنه لن يبقى في المدينة سوى "جثث الذين لم يقدروا على الفرار"، وتقول الوثيقة إن "النظام السوري وحلفائه الروس يريدون الانتصار بأي ثمن وإن كلفهم ذلك ارتكاب جرائم حرب". وتضيف: "القوات الروسية تضرب بعرض الحائط القانون الدولي، والرأي العام الدولي، وتعتمد إستراتيجية عسكرية مبنية على الحصار والقصف واستهداف متعمد لكل المؤسسات الصحية".

إجتمع سعادة الفريق ركن "طيار" غانم بن شاهين الغانم رئيس أركان القوات المسلحة اليوم مع سعادة الفريق أول بيير دوفيلييه رئيس هيئة أركان الجيش الفرنسي. تناول الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في ضوء التقارب والعلاقات المتميزة بين البلدين. كما تم استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها، لا سيما العسكرية منها. وكان سعادة الفريق ركن "طيار" غانم بن شاهين الغانم قد وصل إلى فرنسا أمس في زيارة رسمية.

بعد ثلاث رحلات يومية بين باريس شارل ديغول والدوحة، تستعد الخطوط الجوية القطرية لافتتاح خط نيس - الدوحة صيف عام 2017. وتستعد القطرية للتوسع في السوق الفرنسي بعد الحصول على الضوء الأخضر من السلطات المعنية بالطيران المدني.وفي المتوسط تسعد الخطوط الجوية القطرية لافتتاح خط كل شهر وفق ما أعلنه تورماغ الفرنسي على لسان اريك ديدييه، مدير عام شركة الخطوط القطرية في فرنسا ودول البنلوكس.وتوقع ذات المصدر أن تفتتح الخطوط القطرية خط الكرابي في 5 ديسمبر، وسيشيل، في 12 ديسمبر كتتمة للـ15 خطا برمجتها الناقل القطري خلال عام 2016.ويذكر أن الخطوط الجوية القطرية أمنت خطا نحو نيس الفرنسية في عام 2013 بواقع ثلاث رحلات أسبوعية تمر عبر ميلان الإيطالية، في حين الخط الجديد سيكون مباشرا وبواقع 5 رحلات أسبوعيا.وتعتبر الخطوط الجوية القطرية واحدة من أسرع شركات الطيران نمواً في العالم حيث تسيّر اليوم في عامها الـ19 أسطولاً حديثاً يضم 190 طائرة حديثة إلى أكثر من 150 وجهة رئيسية من وجهات السياحة والأعمال في ست قارات. وفازت الخطوط الجوية القطرية بلقب "أفضل شركة طيران في العالم" و"أفضل شركة طيران في الشرق الأوسط" و"أفضل مقعد درجة رجال أعمال في العالم" خلال حفل توزيع جوائز سكاي تراكس العالمية 2015، وهذه هي المرة الثالثة التي تحصل فيها القطرية على لقب "أفضل شركة طيران في العالم". والخطوط الجوية القطرية هي عضو في تحالف ون وورلد العالمي الحائز على جوائز عديدة منها جائزة "أفضل تحالف طيران في العالم" من سكاي تراكس لعام 2015 للعام الثالث على التوالي. وكانت الخطوط الجوية القطرية أول شركة طيران خليجية تنضم إلى هذا التحالف، ما يتيح للمسافرين على متن رحلاتها فرصة الاستفادة من خدمات نحو 1000 مطار في أكثر من 150 بلداً إضافة إلى 14.250 رحلة يومياً.

دعا الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، اليوم الخميس، إلى "مضاعفة الجهود" لتنفيذ اتفاقات "مينسك" بين أوكرانيا وروسيا، بما يمكن من "تعزيز" السلام بين البلدين. واتفاقات "مينسك" جرى توقيعها في بيلاروسيا بين روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا، لوقف إطلاق النار في مقاطعات شرق أوكرانيا. وأعرب هولاند، في محادثة هاتفية مع نظيره الأوكراني بيترو بوروشينكو، عن رغبته في وضع خارطة طريق جديدة، بما من شأنه أن يمكّن "في نهاية العملية"، من استعادة أوكرانيا لسيطرتها على حدودها مع روسيا، بحسب بيان صدر اليوم عن الإليزيه. ومذكرا بالتزامه إلى جانب المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، من أجل "تسوية سلمية" للأزمة شرق أوكرانيا، قدر هولاند أن تهيئة ظروف إجراء انتخابات في هذه المنطقة الخاضعة لسيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا، يعتبر أمرا "عاجلا". وفي السياق نفسه، شدد الرئيس الفرنسي على أن "هذه الظروف ينبغي أن تحترم القانون الأوكراني ومعايير منظمة الأمن والتعاون في أوروبا (منظمة معنية بالتعاون الأمني الإقليمي)". وشدد هولاند، أيضا على "استعداده" للمشاركة في اجتماع جديد على شاكلة رباعي نورماندي "فرنسا وألمانيا وأوكرانيا وروسيا"، يعقد في الأيام القادمة، بهدف "إعطاء دفعة حاسمة لحل الأزمة".

أعلن بنك قطر للتنمية عن بدء استعداداته للمشاركة في المعرض الدولي للأغذية والصناعات الغذائية "سيال"، الذي يقام في العاصمة الفرنسية باريس في الفترة ما بين 16 إلى 20 أكتوبر الحالي، بمشاركة العديد من صناع القرار ورجال الأعمال والمستثمرين في قطاع الصناعات الغذائية حول العالم. وقال بيان صدر عن بنك قطر للتنمية إنه سيشارك في المعرض من خلال ذراعه التصديرية "تصدير" ضمن 14 شركة محلية رائدة وناشئة في قطاع الصناعات الغذائية تقوم بتصدير منتجاتها إلى الخارج أو لديها القدرة على التصدير. وذلك سعيا لدعم الصناعات المحلية والترويج لمنتجاتها ومساعدتها على إيجاد أسواق جديدة. ويعد المعرض الدولي للأغذية والصناعات الغذائية "سيال" منصة عالمية تربط العاملين في مجال صناعة وخدمات الأغذية وتجمع ما بين المشترين والموردين المحتملين. ويتوقع الخبراء أن يستقطب هذا الحدث العالمي أبرز الشركات العاملة في مجال الصناعات والخدمات الغذائية. وسيشهد المعرض مشاركة شركات وطنية مختلفة ومن أبرزها شركة مطاحن الدقيق القطرية، والشركة القطرية التونسية للصناعات الغذائية، والشركة القطرية لإنتاج اللحوم، وشركة محاصيل وغيرها من الشركات القطرية ذات الجودة العالية والمؤهلة لتصدير منتجاتها إلى الخارج. وفي تعليقه على المشاركة قال السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية إن البنك يعمل في هذا الاطار تماشياً مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 الرامية لتنويع مصادر الدخل، حيث يعمل قطر للتنمية على دعم الأنشطة التجارية التي يمكن أن تساعد الشركات الصغيرة والمتوسطة القطرية الناشئة على تعزيز قدراتها وإمكانياتها على تحقيق النمو، والارتقاء إلى مستوى يمكنها من التنافس على المستوى العالمي. ومن جانبه أعرب السيد حسن خليفة المنصوري، المدير التنفيذي لـ "تصدير" عن ثقته بالشركات المحلية وقدرتها على التنافس على المستوى الدولي قائلاً :" نشارك هذا العام في معرض "سيال" 2016 من خلال استضافة جناح يضم شركات محلية ترغب في توسيع نطاق عملياتها في الخارج وزيادة قدراتها التنافسية". وبين المنصوري ان بنك قطر للتنمية ساهم من خلال "تصدير" في دعم مثل هذه المبادرات الرامية إلى فتح أسواق جديدة، موضحا أن المشاركة في هذا المعرض ليست إلا استكمالاً لتلك الجهود. فخلال أقل من عشر سنوات اكتسبت شركات الصناعات الغذائية القطرية سمعة طيبة مكّنتها من دخول أسواق جديدة "ونأمل من خلال المشاركة هذا العام أن نزيد من هذا الزخم التجاري الذي اكتسبته تلك الشركات". يذكر أن برنامج "تصدير" ساهم وبشكل كبير منذ انطلاقته في تعزيز تواجد الصادرات القطرية على نطاق واسع بالأسواق الخارجية، وعزز من ذلك المقومات الكبيرة التي تحظى بها الشركات وقدرتها على التنافس في تلك الأسواق ودعم الشركات لتطوير إمكاناتها التصديرية من خلال المشاركة في مجموعة واسعة من الأنشطة والفعاليات في كافة أنحاء العالم، مثل المعارض العالمية، والبرامج المشتركة، وتنمية وترويج الصادرات، وورش العمل التدريبية، إضافة إلى نشر كتب الإرشادات المتخصصة مثل "أسرار التجارة" و"دليل المصدّرين القطريين". ويوفر برنامج "تصدير" حلول تمويل الصادرات والتغطية التأمينية للمصدر القطري ضد مخاطر فقدان الأموال الناتجة عن عمليات البيع الاجل والتصدير إلى الخارج، إضافة إلى توفير الاستشارات المناسبة للشركات المصدرة وللأعمال المساعدة لقطاع التصدير من أجل الرقي بكفاءتها التصديرية عبر ترويج وتنمية الصادرات وتوفير مختلف الحلول المالية والبنكية التي من شأنها إتمام العمليات التجارية بيسر وأمان دون التعرض لمخاطر عدم السداد.

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرلوت، اليوم الأربعاء، إنه لا يؤيد فرض عقوبات على روسيا أو إيران، البلدان اللذان يدعمان النظام السوري في هجومه على مدينة حلب. وقال الوزير في مؤتمر صحفي في روما، عقب لقائه نظيريه الإيطالي والألماني "الأولوية ليست للدخول في دائرة من فرض العقوبات من أجل العقوبات".

أعلنت الحكومة الفرنسية، اليوم الأربعاء، تأسيس قوة جديدة تحت مسمى "الحرس الوطني" تساعد القوات الأمنية الموجودة حاليا في مواجهة الإرهاب. جاء ذلك في بيان للحكومة صدر عقب اجتماعها الأسبوعي، بقصر الإيليزية، قالت فيه إن القوة الجديدة ستكون تحت إدارة وزارة الدفاع، وأضافت الحكومة، في بيانها الذي اطلع عليه مراسل الأناضول، أن الحرس الوطني يتكون من احتياطي الشرطة والجيش وقوات الدرك. وحسب البيان ذاته، فإن قوة الحرس الوطني ستبدأ بعدد 63 ألف عنصر على أن يزيد العدد إلى 85 ألف عنصر عام 2018، دون مزيد من التفاصيل عن آلية عمل القوة ومقارها. وأعلن الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، عزم بلاده تأسيس تلك القوة عقب هجمات إرهابية تعرضت لها العاصمة باريس في نوفمبر 2015، الهجمات، التي تعد الأكبر في تاريخ فرنسا، أسفرت، آنذاك، عن مقتل 130 شخصا، وتبناها تنظيم "داعش" الإرهابي.

أشار الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، إلى أن الضحايا في حلب هم من السكان المدنيين، مشددا على أنه "يجب وضع حد للقصف على حلب وإعلان هدنة"، لافتا إلى أن "حلب عار على الضمير الإنساني". ورأى هولاند أن "تركيا جزء لا يتجزأ من الحل في سوريا"، لافتا إلى أن "فرنسا لديها خلافات مع روسيا بشأن الملف السوري"، مؤكدا أن "الحوار ضروري مع تركيا وروسيا بشأن سوريا، ولكن لا بد أن يكون صريحا حتى يكون له منفعة". وأشار إلى "أننا بحاجة للمجلس الأوروبي اليوم أكثر من أي وقت مضى"، معتبرا أنّ "الإرهاب بات يضربنا من سوريا من خلال بروباجندا الإرهابيين العائدين إلى أوروبا".

قال مصدر بالرئاسة الفرنسية اليوم الثلاثاء، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لن يأتي إلى باريس الأسبوع المقبل، بعدما رفض أن تقتصر محادثاته مع الرئيس فرانسوا أولولوند على الشأن السوري. وقال المصدر "كانت هناك اتصالات بين الكرملين والإليزيه هذا الصباح لعرض زيارة عمل لبوتين بشأن سوريا فقط مع استبعاد مشاركة الرئيس أولوند في أي فعاليات أخرى (خلال الزيارة)". وأضاف أنه "ردا على ذلك العرض أفادت روسيا برغبتها في تأجيل الزيارة المقررة في 19 أكتوبر". وكان من المقرر أن يفتتح الزعيم الروسي خلال الزيارة كاتدرائية أورثوذكسية روسية جديدة ويزور معرضا فنيا روسيا في العاصمة الفرنسية.

قال وزير خارجية فرنسا، جان مارك أيرو، اليوم الإثنين، إن الرئيس فرانسوا هولاند سيأخذ في الاعتبار الوضع في مدينة حلب السورية، حينما يقرر ما إذا كان سيلتقي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عندما يزور باريس يوم 19 أكتوبر. وقال أيرو، لراديو فرنسا الدولي "فرانس إنترناسيونال"، إنه سيطلب من محكمة العدل الدولية التحقيق في جرائم حرب محتملة في سوريا. وتابع "لا نوافق على ما تفعله روسيا بقصفها لحلب. فرنسا ملتزمة أكثر من أي وقت مضى بإنقاذ سكان حلب". وأضاف "إذا ما قرر الرئيس (مقابلة بوتين) فلن يكون هذا لتبادل المجاملات".