نوهت الهيئة العامة للجمارك بأهميةالإقرار الجمركي للمسافرين من قطر والقادمين إليها والحالات التي تستلزم تعبئته وعقوبة الامتناع عن ذلك أو تقديم معلومات خاطئة....
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم الأحد، أن الرئيس المنتهية ولايته، فرانسوا أولاند، اتصل بالمرشح الوسطي، إيمانويل ماكرون، الفائز بالجولة الأولى للانتخابات الرئاسية، لتهنئته. وقالت الرئاسة عبر موقعها الإلكتروني، إن أولاند اتصل بماكرون وهنأه، بحصوله على المركز الأول في الانتخابات بحصده 23.7% من الأصوات وفق النتائج الأولية. وفي الأثناء، توالت دعوات السياسيين الفرنسيين من مختلف التيارات، للتصويت لصالح ماكرون على حساب مرشحة اليمين المتطرف، مارين لوبان. وفي تدوينة عبر حسابهما على موقع "تويتر"، دعا كل من رئيس الوزراء الفرنسي السابق، مانويل فالس، ووزير الخارجية الحالي، جان مارك آيرولت، إلى التصويت لصالح ماكرون. وقال فالس: "ينبغي ضمان فوز ساحق على اليمين المتطرف في 7 مايو المقبل، وبناء أغلبية رئاسية واسعة، متناغمة وتقدّمية". من جهته، قال آيرولت: "خيار واضح، وهو أن اليسار بأكمله وجميع الجمهوريين ينبغي أن يحتشدوا للتصويت لصالح ماكرون، من أجل فرنسا والجمهورية وأوروبا". ومن جانبه، طالب رئيس الوزراء الحالي، برنار كازنوف، في تدوينة عبر موقع "تويتر" "جميع الديمقراطيين بالتصويت لماكرون" في الدور الثاني للاقتراع. كما دعا رئيس الوزراء الأسبق، اليميني آلان جوبيه، عبر الموقع نفسه، إلى دعم ماكرون لمواجهة اليمين المتطرف الذي سيقود البلاد إلى "كارثة"، على حدّ قوله. أما مرشح اليسار، بنوا آمون، فاعتبر، في تصريحات إعلامية، أن نتائج اقتراع اليوم، هي "عقاب تاريخي" لحزب الاشتراكيين. ووفق النتائج الأولية التي أعلن عنها في وقت سابق من مساء اليوم، حلّ ماكرون بالمركز الأول بـ 23.7 % من أصوات الناخبين، فيما حصدت لوبان 21.7 % من الأصوات، لتحتل بذلك المركز الثاني. وبذلك، يخوض المرشحان الدور الثاني للاقتراع المقرر في 7 مايو المقبل. أما المرتبة الثالثة، فتقاسمها كل من مرشح اليسار الراديكالي، جان لوك ميلونشون، ومرشح اليمين التقليدي، فرانسوا فيون بـ 19.5 % لكل منهما. فيما حل مرشح الاشتراكيين، بنوا آمون في المرتبة الرابعة بـ 6.7 % من أصوات الناخبين. ودعي، اليوم، نحو 47 مليون ناخب فرنسي، بينهم 45.67 مليون بالأقاليم الداخلية، إلى مكاتب الاقتراع، لاختيار رئيس جديد للبلاد من بين 11 مرشحا. ومن المنتظر أن يعلن المجلس الدستوري الفرنسي، الأربعاء القادم، النتائج الرسمية للدور الأول للاقتراع.
497
| 24 أبريل 2017
اتصل الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته فرنسوا هولاند بمرشح الوسط إيمانويل ماكرون "لتهنئته" إثر تأهله الأحد إلى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي سيتنافس فيها مع مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن، وفق ما أعلنت الرئاسة الفرنسية. وأضاف المصدر ذاته أن الرئيس الاشتراكي سيعبر "بوضوح تام" عن خياره اليوم السابع مايو، موعد الدورة الثانية. في حين قال مقرب من هولاند: "يمكنكم أن تخمنوا خياره بين أحد وزرائه السابقين الذي عمل معه وممثلة اليمين المتطرف".
235
| 24 أبريل 2017
دعا مرشح اليمين التقليدي في فرنسا، فرانسوا فيون، اليوم الأحد، إلى التصويت ضد اليمين المتطرف في الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية الفرنسية بعد أسبوعين. كما دعا فيون للتصويت لصالح المرشح الوسطي المستقل، إيمانويل ماكرون، صاحب المركز الأول بالدورة الأولى للانتخابات التي جرت اليوم، الذي حصد 23.7% من الأصوات، وفق النتائج الأولية. وقال فيون، في تصريح لوسائل الإعلام بعد دقائق من الإعلان عن النتائج التي أظهرته بالمركز الثالث مع مرشح اليسار الراديكالي، بـ 19.5% لكل منهما "ما من خيار سوى التصويت ضد اليمين المتطرف". وأضاف: "لا أدّعي السرور، ولكن الامتناع (عن التصويت) غير موجود في جيناتي، خصوصا حين يقترب حزب متطرف من السلطة". ومتوجها إلى أنصاره، قال فيون: "لا تتفرّقوا، ابقوا متحدين، ابقوا ملتزمين، وصدّقوني بأن قوّتكم سيعتدّ بها، وفرنسا بحاجة إليها".
329
| 24 أبريل 2017
فوزه بالدورة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية التي جرت، اليوم الأحد، كان متوقعاً من قبل العديد من المراقبين. المرشح الوسطي المستقل، إيمانويل ماكرون، هز المشهد السياسي الفرنسي بحصوله على 23.7% من أصوات الناخبين، وفق النتائج الأولية للدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية، وهو الشاب الذي لا يزال "فتي العود" سياسياً، كما يقول خصومه وحتى أنصاره، وهذا ما كان يثير الشكوك حول قدرته على الإطاحة بمنافسيه. شاب في الـ 39 من عمره يقف أمام مفترق طريق بين اليمين واليسار؛ فلا هو ابن عائلته الاشتراكية، ولا هو ابن اليمين، مع أن الكثيرين يقولون إنه يميني أكثر من اليمينيين أنفسهم، وأنه "المرشّح المقنّع" لهذا التيار. خارج التصنيف عندما أسس ماكرون حركته "إلى الأمام" في أبريل/نيسان 2016، وأعلن في 16 نوفمبر من العام نفسه ترشحه للرئاسية الفرنسية، أقام الدنيا ولم يقعدها، وجذب الأضواء من كل التيارات، وبدأ خطابه منفصلا عن التصنيفات السياسية. توجّه إلى المسنّين، المصابين بخيبة أمل من الطبقة السياسية الفرنسية، وإلى الشباب صاحب الأفكار المستقبلية، وإلى اليمين واليسار، فكان تارة ليبرالياً مدّثراً بنهج الرئيس الفرنسي الحالي فرنسوا أولاند، وطورا محافظا ومعاديا لنهج معلّمه، حتى بدا وكأنه يريد كسب الودّ السياسي من الجميع. مختص في المالية والاقتصاد، تخرّج ماكرون من "المدرسة الفرنسية للإدارة" في 2004، قبل أن يعمل مصرفيا لصالح بنك الأعمال "روتشيلد". انخرط في "الحزب الاشتراكي" بين عامي 2006 و2009، قبل أن يعين في 2012 نائبا للأمين العام لمكتب رئيس الجمهورية، ثم وزيرا مكلفا بالاقتصاد العام 2014 في حكومة مانويل فالس الثانية. مرشّح "زئبقي" بامتياز.. هكذا اتفقت العديد من وسائل الإعلام الفرنسية على وصفه؛ لأنه كلما ضاق عليه الخناق عقب تصريح أو موقف ما، وجد سريعا منفذا للهروب أو للمواجهة، حتى أن الكثيرين يتهمونه بـ"الازدواجية"، فيما يقول هو مدافعا عن نفسه بأنه "براجماتي وحرّ". كسر المسلّمات يعتبر ماكرون أن عدم كسر حاجز الصمت هو ما يراكم الأحقاد لدى ضفتي البحر المتوسط، غير أن وصفه استعمار بلاده للجزائر، خلال زيارة له للأخيرة في 15 فبراير الماضي، بـ"الجرائم ضد الإنسانية"، صدم جزءا كبيرا من الذاكرة التي يسعى جاهدا لتوحيدها. خصومه السياسيون وحتى البعض من أنصاره عابوا عليه ما اعتبروه "سوء تقدير للمكان والزمان والمصطلحات"، مع أن تصريحه ذاك لاقى ترحيبا كبيرا من الجزائريين الذين لا يزالون بانتظار اعتذار رسمي من فرنسا على جرائمها خلال أكثر من 132 عاما من الاستعمار. في 20 مارس الماضي، فاجأ ماكرون الجميع، خلال أول مناظرة تلفزيونية بين أبرز مرشّحي الرئاسة (فرانسوا فيون/ مرشح اليمين، وبنوا آمون مرشح اليسار، وجان لوك ميلونشون مرشح اليسار الراديكالي)، حيث أظهر تأييده لهذا الموقف وذاك التحليل أو الإجراء. مرشح غامض بداية مارس الماضي، طرح ماكرون برنامجا انتخابيا قال إنه "يقترح تغييرا شاملا في الساحة السياسية والاجتماعية بفرنسا، تحت شعار لا يمين لا يسار". بدا من الواضح أن الرجل يسعى لاستمالة ناخبي التيارين، حتى أنه لم يتوان عن كسر "مقدسات" عائلته اليسارية التي ترعرع فيها، ليطرح مقاربة تجمع من هذا التيار ومن ذاك. "خليط غير متجانس" وفق مناوئيه؛ إذ عاب عليه الكثير من قادة التيارين المزج بين قطبين متناقضين، معتبرين أن النتيجة الحتمية ستكون سلبية، حتى أنها قد تلغي القيمة السياسية للبرنامج والاعتبارية الذاتية للمرشح. البرنامج الاقتصادي لماكرون يجمع بين التقشف والاستثمار، ويقترح تمييزا إيجابيا لتوظيف سكان الضواحي، مع إنشاء 10 آلاف وظيفة جديدة في الشرطة والدرك لتعزيز الأمن، بالإضافة إلى توفير 15 ألف مكان إضافي في السجون. أما الضريبة على المسكن، فيرى المرشح الرئاسي أنها تشكل عبئا كبير على الفرنسيين، ووعد بالعمل على تخفيضها. وبالنسبة للمساعدات البديلة عن البطالة، قال ماكرون إنه سيمنعها عن العاطلين عن العمل في حال رفضوا وظيفتين متتاليتين. وسياسيا، اقترح تحديد قواعد أخلاقية يضع بموجبها حدا للمفاضلة، لمنع النواب خصوصا من توظيف أقاربهم في وظائف هامة أو وهمية. أما في المسائل ذات الصبغة الاجتماعية، فيظهر برنامجه تقاربا مع اليسار؛ فهو يساند "الزواج للجميع"، ويدعو إلى الاعتراف بالأطفال المولودين لأمّ حاملة للجنين خارج البلاد. في التعليم أيضا، يظهر ماكرون جوارا إيديولوجيا واضحا مع اليمين، حيث يقترح منح الأولوية للمرحلة الابتدائية وبالتراجع عن هيكلة المرحلة الإعدادية. برنامج أظهر تداخلا بين تيارين احتكرا لقرون من الزمن المعركة السياسية في فرنسا، حتى بات من الصعب على الناخبين تبيّن ملامح الرجل السياسية، وربما كانت تلك الميزة هي ما منحه الأسبقية في صناديق الاقتراع اليوم، ومكّنه من تأشيرة العبور إلى المواجهة الكبرى مع مرشحة اليمين المتطرف، مارين لوبان صاحبة المركز الثاني (21.7%).
703
| 24 أبريل 2017
تصدّر المرشح الوسطي المستقل، إيمانويل ماكرون، النتائج الأولية للدورة الأولى من الإنتخابات الرئاسية الفرنسية التي جرت، اليوم ، تلته مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان.ووفق النتائج الأولية، حلّ ماكرون بالمركز الأوّل بـ 23.7 % من أصوات الناخبين، فيما حصدت لوبان 21.7 % من الأصوات، لتحتل بذلك المركز الثاني.وبذلك، يخوض المرشحان الدورة الثانية من الاقتراع المقرر في 7 مايو/أيار المقبل.أما المرتبة الثالثة، فتقاسمها كل من مرشح اليسار الراديكالي، جان لوك ميلونشون، ومرشح اليمين التقليدي، فرانسوا فيون بـ 19.5 % لكل منهما.وسارع العديد من انصار فيون على الفور الى الدعوة الى عدم التصويت الى مرشحة اليمين لوبن في الدورة الثانية لتتعزز فرص ماكرون في الفوز بالرئاسة ..اما مرشح الحزب الاشتراكي بنوا آمون الذي لم ينل سوى 6% حسب هذه التقديرات، فقد اعتبر هذه النتيجة "عقوبة تاريخية" للحزب الاشتراكي ودعا الى التصويت لماكرون.ودُعي نحو 47 مليون ناخب فرنسي، بينهم 45.67 مليون بالأقاليم الداخلية، إلى مكاتب الإقتراع، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.ولتأمين الإقتراع، أعلنت السلطات الفرنسية تشديد التدابير الأمنية حول مكاتب الإقتراع وعددها 69 ألف بفرنسا وأقاليم ما وراء البحار، معلنة تعبئة نحو 50 ألف من عناصر الشرطة والدرك، ونحو 77 آلاف عسكري، لهذه المهمة.وتنافس 11 مرشحا على خلافة الرئيس الفرنسي الحالي، فرانسوا أولاند، في قصر الإليزيه، بينهم 4 صنفتهم استطلاعات نوايا التصويت ضمن الأوفر حظا، وهم المرشح المستقل، إيمانويل ماكرون، ومرشحة اليمين المتطرف، مارين لوبان، ومرشح اليمين التقليدي، فرانسوا فيون، واليسار الراديكالي، جان لوك ميلونشون.وبعد ثلاثة أيام من الاعتداء على جادة الشانزيليزيه الذي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية وأدى إلى مقتل شرطي، تم نشر خمسين ألف شرطي وسبعة آلاف عسكري في جميع أنحاء البلاد لضمان حسن سير عمليات الاقتراع.ودعا الرئيس المنتهية ولايته فرنسوا هولاند الذي لم يترشح لولاية ثانية، الناخبين الى "اثبات ان الديموقراطية اقوى من كل شيء"، وذلك لدى الادلاء بصوته صباح امس في تول، معقله الانتخابي السابق وسط فرنسا.وتراهن مارين لوبن (48 عاما)، رئيسة حزب الجبهة الوطنية، على الموجة الشعبوية التي حملت دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، ودفعت بريطانيا إلى اختيار الخروج من الاتحاد الأوروبي، للفوز في الانتخابات.وتصف نفسها بأنها "وطنية" قبل أي شيء، ترغب في سحب بلادها من اليورو ومن نظام التنقل الحر في فضاء شنغن الأوروبي، في المقابل، يعرض ماكرون، أصغر المرشحين سنا، برنامجا ليبراليا سواء في الاقتصاد أو المسائل الاجتماعية، وبنى حملته على خط مؤيد لأوروبا.وحقق وزير الاقتصاد السابق (2014-2016) الحديث العهد بالعمل السياسي، شعبيته على أساس رفض الأحزاب التقليدية، والرغبة في التجديد التي عبر عنها الفرنسيون، محددا توجه حركته "إلى الأمام!" بأنه "ليس من اليمين ولا من اليسار".
354
| 23 أبريل 2017
قال مرشح تيار الوسط إيمانويل ماكرون الذي حل في الطليعة في الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية الأحد: "إننا نطوي اليوم بوضوح صفحة من الحياة السياسية الفرنسية" بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. وأضاف ماكرون (39 عاما) الذي كان استقال في أغسطس 2016 من الحكومة ليؤسس حركة سياسية: "عبر الفرنسيون عن الرغبة في التجديد، إن منطقنا هو منطق الجمع الذي سنواصله حتى الانتخابات التشريعية".
268
| 23 أبريل 2017
أغلقت مكاتب الاقتراع للدور الأول للانتخابات الرئاسية، في 36 ألفا من المدن الفرنسية أبوابها في تمام الساعة (19:00) بالتوقيت المحلي (17:00 تج)، فيما يستمر التصويت في بعض المدن الفرنسية الكبرى لساعة إضافية، وفق وزارة الداخلية. ومن المنتظر أن تبدأ النتائج الأولية للاقتراع بالصدور انطلاقا من الساعة (20:00) بالتوقيت المحلي (18:00 تج)، فيما سيعلن المجلس الدستوري عن النتائج الرسمية الأربعاء المقبل. وأعلنت الداخلية الفرنسية، في وقت سابق اليوم، أن نسبة المشاركة في الدور الأول للانتخابات الرئاسية بلغت 69.42% عند الساعة (17.00) بالتوقيت المحلي (15.00 تج). ولفتت الوزارة أن معدّل المشاركة سجّل تراجعا طفيفا مقارنة باقتراع 2012 (70.59%). ودعي اليوم، نحو 47 مليون ناخب فرنسي، بينهم 45.67 مليون بالأقاليم الداخلية، إلى مكاتب الاقتراع، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية. ولتأمين الاقتراع، أعلنت السلطات الفرنسية تشديد التدابير الأمنية حول مكاتب الاقتراع وعددها 69 ألف بفرنسا وأقاليم ما وراء البحار، معلنة تعبئة نحو 50 ألف من عناصر الشرطة والدرك، ونحو 77 آلاف عسكري، لهذه المهمة. ويتنافس 11 مرشحا على خلافة الرئيس الفرنسي الحالي، فرانسوا أولاند، في قصر الإليزيه، بينهم 4 صنفتهم استطلاعات نوايا التصويت ضمن الأوفر حظا، وهم المرشح المستقل، إيمانويل ماكرون، ومرشحة اليمين المتطرف، مارين لوبان، ومرشح اليمين التقليدي، فرانسوا فيون، واليسار الراديكالي، جان لوك ميلونشون.
232
| 23 أبريل 2017
أقبل الفرنسيون، اليوم، على مراكز الاقتراع وسط تدابير أمنية مشددة بعد الاعتداء الأخير في قلب باريس، للإدلاء بأصواتهم في الدورة الأولى من انتخابات رئاسية حاسمة لمستقبل الاتحاد الأوروبي، ووسط ترقب شديد لنتائج يصعب التكهن بها. وبعد أربع ساعات من فتح مراكز الاقتراع، وصلت نسبة المشاركة إلى 28,54%، في أعلى مستوياتها منذ 40 عاما. وقال أندريه بويي المتقاعد البالغ من العمر 67 عاما في منطقة كاليه (شمال) "من المهم أن نصوت، لكن ليس لدينا كثير من الخيارات الجيدة، وبالتالي صوت لصالح الأقل سوءا". ويبقى مستوى التعبئة بين الناخبين البالغ عددهم 47 مليونا، عنصرا أساسيا في هذه الانتخابات، في وقت كان ربعهم لا يزال مترددا في حسم خياره حتى اللحظة الأخيرة قبل الدورة الأولى. ومن أصل 11 مرشحا يتواجهون في هذه الدورة، تشتد المنافسة بين أربعة منهم يتصدرون نوايا الأصوات، وفي طليعتهم الوسطي الشاب إيمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن، يتبعهما بفارق طفيف المحافظ فرنسوا فيون وزعيم اليسار الراديكالي جان لوك ميلانشون. وأفادت وزارة الخارجية الفرنسية أن حزب الجبهة الوطنية الذي تقوده مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن لم يتمكن من إيصال ملصقات حملتها الانتخابية في الوقت المناسب للسماح بعرضها قرب مراكز الاقتراع خارج البلاد. وأشارت الوزارة إلى أن "المرشحين هم من يطبعون الملصقات ويتعين عليهم تسليمها للجنة الانتخابية قبل انقضاء الموعد النهائي" للقيام بذلك، أي العاشر من أبريل. وأضافت أن "عشرة" من المرشحين الـ11 قاموا بذلك في الوقت المحدد، مما يعني أن ملصقاتهم وضعت في مراكز الاقتراع التي خصصت للمغتربين. وتوضع ألواح معدنية كبيرة خارج مراكز الاقتراع في فرنسا تعلق عليها ملصقات المرشحين الـ11. ودعي نحو 1,3 مليون فرنسي، أي ما يعادل اثنين بالمائة من مجموع الناخبين، للتصويت خارج فرنسا. وتعتبر مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن من المتقدمين في السباق إلا أن استطلاعات الرأي تتوقع تقاربا كبيرا في النتائج. وتراهن لوبن (48 عاما)، رئيسة حزب الجبهة الوطنية، على الموجة الشعبوية التي حملت دونالد ترامب إلى البيت الأبيض ودفعت بريطانيا إلى اختيار الخروج من الاتحاد الأوروبي، للفوز في الانتخابات. وتصف هذه المحامية نفسها بأنها "وطنية قبل أي شيء، ترغب في سحب بلادها من اليورو ومن نظام التنقل الحر في فضاء شنجن الأوروبي، وفق برنامج قد يسدد، برأي المراقبين، الضربة القاضية إلى اتحاد أوروبي بات في وضع هش بعد بريكست".
240
| 23 أبريل 2017
قالت وزارة الداخلية الفرنسية، إنه تم إخلاء مركز اقتراع في بلدة بيزانسون بشرق فرنسا اليوم الأحد، بعد اكتشاف وجود سيارة مسروقة ومحركها دائر دون وجود سائقها أثناء إدلاء الناخبين بأصواتهم. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، قال مسؤول بالوزارة، إن السيارة المريبة مسروقة وتحمل لوحة أرقام مزيفة، مضيفا أن القرار اتخذ بإخلاء مركز الاقتراع في الوقت الذي جرى فيه استدعاء خبراء مفرقعات لفحص السيارة. وبدأت الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة في فرنسا اليوم وسط مخاوف أمنية. وكان مسؤولون أمنيون قالوا إن الخطر قائم أن ينفذ متشددون هجوما أثناء الانتخابات مثل الهجمات التي أودت بحياة أكثر من 230 شخصا خلال العامين الأخيرين في فرنسا. وتمت تعبئة أكثر من 50 ألفا من رجال الشرطة ووحدات الأمن الخاصة في أنحاء البلاد لتأمين الانتخابات.
288
| 23 أبريل 2017
دعي حوالي 47 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، اليوم الأحد، ثم في الدورة الثانية في 7 مايو، لاختيار الرئيس الجديد الذي سيخلف الاشتراكي فرنسوا هولاند، في اقتراع "تاريخي" يأتي هذا العام مثقلا بالتهديدات الإرهابية. ويتنافس على تأشيرة العبور إلى قصر الإليزيه، 11 مرشحا غير أن 4 فقط منهم صنفتهم استطلاعات الرأي ضمن قائمة الأوفر حظا. تأمين عملية التصويت وبعد 3 أيام على الاعتداء في جادة الشانزليزيه بقلب باريس، والذي أدى إلى مقتل شرطي، ينتشر 50 ألف شرطي و7 آلاف عسكري لضمان حسن سير عمليات التصويت. وأيقظ هذا الهجوم الذي تبناه تنظيم "داعش" الخوف من الإرهاب في بلد عانى سلسلة من الاعتداءات الجهادية أوقعت 239 قتيلاً منذ مطلع 2015. وفي نيويورك، تم إخلاء القنصلية الفرنسية حيث كان مئات الفرنسيين يصوتون السبت، لفترة وجيزة إثر إنذار بوجود قنبلة، قبل أن يعود الوضع إلى طبيعته. ومن أصل 11 مرشحاً يتواجهون في هذه الدورة الأولى، تشتد المنافسة بين 4 منهم يتصدرون نوايا الأصوات، وفي طليعتهم الوسطي الشاب إيمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن، يتبعهما بفارق طفيف المحافظ فرنسوا فيون وزعيم اليسار الراديكالي جان لوك ميلانشون. وسيتواجه المرشحان اللذان يحلان في طليعة نتائج الدورة الأولى مساء الأحد في الدورة الثانية في 7 مايو. وتراهن لوبن (48 عاماً)، رئيسة حزب الجبهة الوطنية، على الموجة الشعبوية التي حملت دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، ودفعت بريطانيا إلى اختيار الخروج من الاتحاد الأوروبي، للفوز في الانتخابات. وتصف هذه المحامية نفسها بأنها "وطنية: قبل أي شيء، ترغب في سحب بلادها من اليورو ومن نظام التنقل الحر في فضاء شينجن الأوروبي، وفق برنامج قد يسدد برأي المراقبين الضربة القاضية إلى اتحاد أوروبي بات في وضع هش بعد بريكست. في المقابل، يعرض ماكرون (39 عاماً)، أصغر المرشحين سناً، برنامجا ليبراليا سواء في الاقتصاد أو المسائل الاجتماعية، وهو بنى حملته على خط مؤيد لأوروبا. وحقق وزير الاقتصاد السابق (2014-2016) الحديث العهد في العمل السياسي، شعبيته على أساس رفض الأحزاب التقليدية والرغبة في التجديد التي عبر عنها الفرنسيون، محدداً توجه حركته "إلى الأمام!" بأنه "ليس من اليمين ولا من اليسار". مفاجآت وتقلبات وكانت الحملة الانتخابية حافلة بالمفاجآت والتقلبات في المواقف، فشهدت سقوط المرشحين الرئيسيين الذين كانوا يشغلون الساحة السياسية منذ عقدٍ الواحد تلو الآخر، ومن أبرزهم الرئيس السابق نيكولا ساركوزي الذي خرج من السباق منذ الانتخابات التمهيدية لليمين. وأرغم الرئيس المنتهية ولايته الاشتراكي فرنسوا هولاند إلى التخلي عن الترشح لولاية ثانية في ظل شعبية متدنية أضعفت موقعه، في سابقة في فرنسا منذ أكثر من ستين عاماً. وفشل رئيس وزرائه مانويل فالس في الفوز بالترشيح الاشتراكي، وقد هزم في الانتخابات التمهيدية أمام مرشح أكثر اتجاهاً إلى اليسار هو بونوا آمون. وفي مفاجأة أخرى من جانب اليمين، تراجع المحافظ فرنسوا فيون الذي كان الأوفر حظاً بعد فوزه الكبير في الانتخابات التمهيدية لحزبه، في استطلاعات الرأي بعد الكشف في نهاية يناير عن فضيحة وظائف وهمية في البرلمان استفادت منها زوجته واثنان من أولاده. وبالرغم من توجيه التهمة إليه في مارس باختلاس أموال عامة، رفض سحب ترشيحه، مراهناً على خبرته في السياسة وصموده بوجه هذه القضية من أجل الوصول إلى الدورة الثانية. وشهد الشوط الأخير من السباق مفاجأة أخيرة كانت تقدم مرشح آخر "من خارج الأحزاب" هو جان لوك ميلانشون، الاشتراكي السابق الذي أصبح ممثلاً لـ"فرنسا المتمردة"، والذي نجح في تخطي الفارق مع فيون في استطلاعات الرأي. ومع تقدم هذا الخطيب المفوه المعجب بفيدل كاسترو والمستعد لإخراج بلاده من الاتحاد الأوروبي إن لم يصلح التكتل أنظمته، ووصوله إلى المربع الأول، تعززت الشكوك بشأن نتيجة هذه الانتخابات التي تلقى متابعة حثيثة في الخارج. وفي مؤشر إلى الأهمية المتزايدة التي تثيرها الانتخابات الفرنسية في الخارج، تطرق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الموضوع قائلاً إن الهجوم سيكون له "تأثير كبير" على الانتخابات وأنه "سيساعد على الأرجح" لوبن التي لا تخفي إعجابها به. أما سلفه باراك أوباما، ففضل إجراء اتصال مع إيمانويل ماكرون. وإن كان امتنع عن تقديم دعمه رسمياً للمرشح الطامح لأن يصبح أصغر رئيس فرنسي سناً، إلا أنه أعطاه دفعاً أكيداً، لم يتوان المرشح عن استثماره في حملته من خلال بث مقطع فيديو من الاتصال على تويتر. فتح مكاتب الاقتراع للانتخابات الرئاسية بفرنسا فتح مكاتب الاقتراع للانتخابات الرئاسية بفرنسا فتح مكاتب الاقتراع للانتخابات الرئاسية بفرنسا الانتخابات الرئاسية بفرنسا الانتخابات الرئاسية بفرنسا
240
| 23 أبريل 2017
بدأ الفرنسيون الإدلاء بأصواتهم، اليوم الأحد، وسط حراسة أمنية مشددة بعد الاعتداء على جادة الشانزيليزيه، في الدورة الأولى من انتخابات رئاسية حاسمة لمستقبل الاتحاد الأوروبي، وسط ترقب شديد حيال الغموض الذي يلف نتائجها. ومن أصل 11 مرشحا يتواجهون في هذه الدورة الأولى، تشتد المنافسة بين 4 منهم يتصدرون نوايا الأصوات، وفي طليعتهم الوسطي الشاب إيمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن، يتبعهما بفارق طفيف المحافظ فرنسوا فيون وزعيم اليسار الراديكالي جان لوك ميلانشون. فتح مكاتب الاقتراع للانتخابات الرئاسية بفرنسا فتح مكاتب الاقتراع للانتخابات الرئاسية بفرنسا فتح مكاتب الاقتراع للانتخابات الرئاسية بفرنسا فتح مكاتب الاقتراع للانتخابات الرئاسية بفرنسا فتح مكاتب الاقتراع للانتخابات الرئاسية بفرنسا
448
| 23 أبريل 2017
بعث رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، برقيتين لكل من فرنسا وأفغانستان، مساء اليوم السبت، للعزاء في ضحايا الهجومين الإرهابيين اللذين شهدتهما باريس وولاية مزار شريف الأفغانية، خلال اليومين الماضيين. وبحسب مصادر في رئاسة الوزراء التركية بعث يلدريم برقية عزاء لنظيره الفرنسي، برنار كازنوف، بمقتل شرطي فرنسي وإصابة اثنين آخرين ومدني ثالث في هجوم إرهابي شهدته العاصمة باريس في 20 أبريل الجاري. كما بعث يلدريم برقية مماثلة للرئيس التنفيذي للحكومة الأفغانية عبد الله عبد الله في ضحايا الهجوم الذي نفذته حركة "طالبان" أمس الجمعة، مستهدفةً قاعدة عسكرية بمدينة مزار شريف في مقاطعة "بلخ"، ما أسفر عن مقتل 140 جنديًا.
199
| 22 أبريل 2017
استقبل سعادة ايريك شوفالييه السفير الفرنسي لدى الدوحة في منزله عدداً من مسؤولي قطاع السياحة من فرنسا، وخلال العشاء إستعرض سعادة السفير كيفية تطوير وتعزيز أفق التعاون لزيادة عدد الزوار و خاصة في فصل الصيف، كما أثنى على دور السفارة في إصدار التأشيرات للقطريين في أقل من 48 ساعة، كما حث الجميع للعمل على زيادة عدد السائحين لما تتمتع به فرنسا من أجواء مناسبة لكافة الأذواق.وتناول السيد كريم المدير التنفيذي للوكالة الفرنسية لتنمية السياحة عدداً من الموضوعات التي تهتم بالشأن السياحي وكان من بين الحاضرين السيدة إيما مسؤولة التطوير في متاجر بوشيرير والتي تأسسست عام 1888 ولها فروع في معظم دول أوروبا وتعتبر من أكبر مراكز بيع الساعات والمجوهرات التي تحمل أهم الماركات العالمية وشارك في الأمسية السيد بيير المدير السياحي لأكبر مول في فرنسا والذي تزيد مساحته على 24000م2 ويحتوي على العديد من الماركات العالمية.
388
| 22 أبريل 2017
بدأ الناخبون الفرنسيون بالأراضي الفرنسية فيما وراء البحار والمقيمون في بعض الولايات الأمريكية مثل هاواي الإدلاء بأصواتهم اليوم السبت في الانتخابات الرئاسية الفرنسية قبل يوم من تصويت الفرنسيين في الداخل في اقتراع قد يغير المشهد السياسي العالمي. ومن بين 47 مليون ناخب فرنسي مسجل هناك أقل من مليون يقيمون في مناطق مثل بولينيزيا الفرنسية في جنوب الهادي وجزر جوادلوب وجزرمارتينيك في الكاريبي وجويانا الفرنسية. ويصوت الناخبون في الخارج قبل ناخبي الداخل حتى لا يتأثروا بنتائج الانتخابات التي ستبدأ فيالظهور مساء غد الأحد في حدود الساعة 1800 بتوقيت جرينتش. وستسفر الجولة الأولى عن تحديد أكثر مرشحين حصلا على أصوات من بين 11 مرشحا ليخوضا الجولة الثانية بعد أسبوعين لاختيار رئيس جديد لفرنسا العضو المحوري بالاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي والعضو الدائم في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة وخامس أكبر اقتصاد في العالم. ومع وجود مرشحين مناهضين للعولمة بين الأربعة المتصدرين للسباق، يمكن أن تؤدي سياساتهما لتقسيم الاتحاد الأوروبي، فإن هذه الانتخابات لها أهمية كبرى على الساحة السياسية الدولية وعلى أسواق الاستثمار. ولا يجرؤ الكثير من الخبراء على استبعاد المفاجئات فيالانتخابات الفرنسية بعد فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة وبعد قرار بريطانيا الانسحاب من الاتحاد الأوروبي. وكل النتائج المحتملة تأتي في فترة من الغموض السياسي في فرنسا. وتظهر استطلاعات الرأي أن إيمانويل ماكرون المنتمي للوسط الموالي لأوروبا هو الأوفر حظا لكنه لا يرأس حزبا كبيرا كما أن قدراته السياسية مجهولة إلى حد بعيد. ومنافسوه الثلاثة وفقا لاستطلاعات الرأي هم مرشحة أقصى اليمين المناهضة للهجرة وللاتحاد الأوروبي زعيمة حزب الجبهة الوطنية مارين لوبان ومرشح أقصى اليسار جان لوك ميلينشون ومرشح المحافظين فرانسوا فيون. وتريد لوبان التخلي عن العملة الأوروبية الموحدة (يورو) والعودة للعملة الوطنية في حين يريد ميلينشون أن تلغي بلاده الاتفاقات التجارية وتنسحب من حلف شمال الأطلسي أما فيون فقد عانت سمعته من فضيحة محاباة. وقال جيمس شيلدز وهو أستاذ السياسة الفرنسية في جامعة أستون فيبريطانيا: "انتخاب لوبان أو ميلينشون سيضع باريس على طريق التصادمالسريع مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي في بروكسل". وأضاف: "انتخاب لوبان سيجعل انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يبدو أمرا هامشيا بالمقارنة". وعلى الرغم من أن استطلاعات الرأي تضع لوبان في المركز الثاني بعد ماكرون في الجولة الأولى فمن المتوقع خسارتها في الجولة الثانية إلا أن ميلينشون قد يفوز بالرئاسة وفقا لبعض السيناريوهات. ووضعت استطلاعات الرأي في آخر أيام الحملة الانتخابية كل المرشحين الرئيسين تقريبا في مراكز يحصلون فيها على ما بين خمس وربع الأصوات تفصلهم خمس نقاط مئوية أو أقل عن بعضهم البعض الأمرالذي ينذر بنتائج لا صلة لها بتلك التوقعات بسبب هامش الخطأ في الاستطلاعات. كما يساهم في الغموض معدلات مرتفعة من الإحجام عن التصويت أوارتفاع عدد من لم يحسموا أمرهم بعد. وكان الناخبون في جزيرة سان بيير وميكلون جنوبي جزيرةنيوفاوندلاند الكندية في شمال الأطلسي أول من يدلون بأصواتهم صباح اليوم السبت. وستبقى نتائج اقتراع الناخبين في الأراضي الفرنسية فيما وراءالبحار سرية لحين إغلاق مراكز الاقتراع في مساء الغد في فرنسا. وسيصوت الناخبون في الغد وسط إجراءات أمنية مشددة مع نشر أكثرمن 50 ألف شرطي وحشد قوات الأمن الأخرى لمهام خاصة بالانتخابات. وتصدرت قضية الأمن الحملة الانتخابية بعد مقتل شرطي على يد مسلح يشتبه بانتمائه لتنظيم داعش في باريس يوم الخميس. وقالت صحيفة لو باريزيان إن الإدارة المركزية للأمن العام التابعة للحكومة الفرنسية وزعت منشورا يقول إن التهديد الذي تواجهه البلاد خلال الانتخابات من جانب متشددين على غرار تلك الهجمات التي قتلت أكثر من 230 شخصا في البلاد خلال عامين هو تهديد "مستمر ومتوقع". ومن المقرر أن تشهد فرنسا انتخابات تشريعية في يونيو.
296
| 22 أبريل 2017
اعتقلت الشرطة الفرنسية، اليوم السبت، مسلحا لوّح بسكين كان يحمله بوجه دورية للشرطة في محطة للقطارات بالعاصمة باريس. وأفادت قناة "بي أف أم" الفرنسية، بأن قوات الأمن اعتقلت رجلا بـ"محطة الشمال" للقطارات في باريس عقب تلويحه بسكين بوجه دورية للشرطة. ووفق المعطيات الأوّلية، فإنه الرجل اقترب من دورية للشرطة ملوّحا بسكّين، لكن الشرطة سارعت بإخراج أسلحتها، وقامت بتثبيت الرجل على مسافة كافية، قبل أن تقوم باعتقاله. وأضافت القناة أن حالة من الذعر سادت في المكان، حيث تدافع المسافرون الذين تابعوا العملية عن كثب، تاركين أمتعتهم وراءهم، وتوجهوا نحو منافذ الخروج. ووفق المصدر نفسه، وصلت الفرق المختصة في تفكيك المتفجرات إلى عين المكان، فيما فُرض طوق أمني حول المحطة. وحتى الساعة (14:40 تج)، لم يصدر أي تعقيب رسمي حول الحادث، أو عن طبيعته أو أي معطيات إضافية حول هوية الرجل المسلح بسكين. وتأتي هذه الحادثة بعد يومين من الهجوم الإرهابي الذي استهدف مساء الخميس الماضي، حافلة للشرطة في شارع "الشانزليزيه"، بقلب العاصمة الفرنسية؛ ما أسفر عن مقتل شرطي وإصابة اثنين آخرين إضافة إلى سائحة، قبل أن يعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنه.
221
| 22 أبريل 2017
يسود ترقب شديد فرنسا السبت عشية الدورة الأولى من انتخابات رئاسية غير محسومة النتائج وسط تدابير أمنية مشددة بعد أيام قليلة على اعتداء جديد في باريس. وبلبلت عملية إطلاق النار التي جرت مساء الخميس واستهدفت عناصر من الشرطة في جادة الشانزليزيه بوسط العاصمة الفرنسية، نهاية الحملة الانتخابية وأعادت إلى الأذهان الخوف من الإرهاب في بلد واجه سلسلة اعتداءات بلغت حصيلتها 239 قتيلا منذ مطلع 2015. وقام المهاجم كريم شرفي وهو فرنسي عمره 39 عاما وله سجل قضائي حافل، بقتل شرطي بدم بارد الخميس وإصابة اثنين آخرين وسائحة ألمانية قبل أن تقتله الشرطة. وسارع تنظيم داعش إلى تبني الاعتداء الذي يأتي بعد عدة اعتداءات دامية في أوروبا وإحباط مخططات مؤخرا في فرنسا، وقد ينعكس على مستوى تعبئة الناخبين وخيارهم، في وقت هيمنت على الحملة مسألتا الأمن والبطالة. ولا يزال ربع الناخبين مترددين، كما توحي المؤشرات إلى امتناع نسبة كبيرة منهم عن التصويت في الانتخابات التي ستكون على ما يبدو أشبه بـ"مباراة رباعية" وسط منافسة حامية بين الوسطي إيمانويل ماكرون وزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان والمحافظ فرنسوا فيون وممثل اليسار الراديكالي جان لوك ميلانشون. وسيتواجه المرشحان اللذان يحلان في طليعة نتائج الدورة الأولى مساء الأحد في الدورة الثانية في 7 مايو. وانتهت الحملة الرسمية عند منتصف ليل الجمعة (22,00 ت ج)، وبدأ الناخبون في مناطق ما وراء البحار الاقتراع السبت بسبب الفارق في التوقيت. وفي اليوم الأخير من الحملة، قالت لوبان التي تراهن على الخوف من الاعتداءات لكسب الأصوات: "منذ عشر سنوات، في ظل الحكومات اليمينية واليسارية على السواء، تم القيام بكل ما هو ممكن حتى نخسر الحرب المعلنة علينا". من جهته، أبدى المرشح فيون الذي أضعفته فضيحة وظائف وهمية استفاد منها أفراد من عائلته، تصميمه على التصدي للإرهاب "بقبضة من حديد" وقال: "يبدو لي أن البعض لم يدرك تماما بعد حجم الشر الذي يهاجمنا"، ملمحا بذلك إلى الحكومة الاشتراكية. وندد ماكرون الذي يأمل في الاستفادة من الرغبة في التجديد التي أعرب عنها الفرنسيون، بـ"إضعاف الاستخبارات" الداخلية الفرنسية بفعل إلغاء وظائف، في انتقاد موجه إلى فيون رئيس الوزراء السابق في عهد نيكولا ساركوزي (2007-2012). تعزيز الأمن في ظل هذه الأجواء الشديدة التوتر، أكد فرنسوا هولاند أنه سيتم اتخاذ كل التدابير الضرورية لضمان أمن الانتخابات، مع نشر خمسين ألف شرطي وسبعة آلاف عسكري الأحد، فيما وعدت بلدية باريس بإرسال تعزيزات إلى مكاتب التصويت التي ستطلب ذلك. وقال رئيس الوزراء برنار كازنوف "يجب ألا يعيق أي شيء هذا الملتقى الديموقراطي". وفي مؤشر إلى الأهمية المتزايدة التي تثيرها الانتخابات الفرنسية في الخارج، تطرق الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الموضوع قائلا إن الهجوم سيكون له "تأثير كبير" على الانتخابات وإنه "سيساعد على الأرجح" لوبان التي يكن لها إعجابا علنيا. ويثير إمكان فوز لوبان وزعيم "فرنسا المتمردة" ميلانشون، وكلاهما من كبار منتقدي الاتحاد الأوروبي ويدعوان إلى الخروج منه في حال عدم تعديل طريقة عمله، مخاوف العديد من المسؤولين السياسيين في أوروبا وخارجها. وعبر العديد من عناصر الشرطة عن غضبهم لدى تلقيهم معلومات بأن المهاجم الذي قتل زميلهم قضى حوالي 14 عاما في السجن وأنه صاحب سوابق هدد مرارا بالتعرض لقوات الأمن. وأُدين شرفي أربع مرات، ولا سيما بمحاولة قتل شرطي، كما كان أوقف في فبراير بعد أن قال لقريب إنه يريد "قتل عناصر في الشرطة انتقاما لما يجري في سوريا"، لكن أفرج عنه لعدم كفاية الأدلة. وأوضح مدعي عام باريس فرنسوا مولانس الجمعة أن المهاجم لم يظهر خلال الفترة التي قضاها في السجن "مؤشرات تطرف أو مؤشرات ترويج" للتطرف الديني. ووقع الهجوم بعد أيام من توقيف رجلين في مارسيليا بجنوب فرنسا للاشتباه بتخطيطهما لتنفيذ اعتداء، وتم تمديد توقيفهما رهن التحقيق استثنائيا السبت.
276
| 22 أبريل 2017
توجّه، اليوم السبت، نحو 5 آلاف فرنسي بإقليم "سان بيير وميكلون"، أحد أقاليم ما وراء البحار الفرنسية، إلى مكاتب الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد. و"سان بيير وميكلون" هي إقليم تابع لفرنسا، ويتكون من مجموعة صغيرة من الجزر الواقعة قرب الساحل الشرقي لكندا، جنوبي نيوفندلاند بالمحيط الأطلسي الشمالي. ولئن من المنتظر أن تفتح أبواب مكاتب التصويت بفرنسا، غدا الأحد، أبوابها في تمام الساعة (8.00) بالتوقيت المحلي/ (6.00 تج)، فإن التصويت بأقاليم ما وراء البحار ينطلق اليوم، بسبب فارق التوقيت، وهو الحال نفسه بالنسبة للفرنسيين المقيمين في القارة الأمريكية. ومن المنتظر أن ينطلق التصويت تباعا، في وقت لاحق اليوم، في بقية مقاطعات وأقاليم فرنسا في ما وراء البحار. وتشمل مقاطعات وأقاليم فرنسا في ما وراء البحار، المناطق الواقعة خارج القارة الأوروبية، غير أنها تخضع للإدارة الفرنسية، 11 منها تشكل أقاليم ومقاطعات مأهولة بالسكان، بينما البقية عبارة عن أراضي غير مأهولة. ويتنافس 11 مرشحا على خلافة الرئيس الفرنسي الحالي، فرانسوا هولاند، في قصر الإليزيه، بينهم 4 صنفتهم استطلاعات نوايا التصويت ضمن الأوفر حظا، وهم المرشح المستقل، إيمانويل ماكرون، ومرشحة اليمين المتطرف، مارين لوبان، ومرشح اليمين التقليدي، فرانسوا فيون، واليسار الراديكالي، جان لوك ميلونشون. وتأتي هذه الانتخابات التي دعي إليها نحو 47 مليون ناخب فرنسي، بعد 3 أيام من الهجوم الإرهابي الذي استهدف حافلة للشرطة الفرنسية في جادة "الشانزيليزيه" في قلب العاصمة باريس، وأسفر عن مقتل شرطي وإصابة اثنين آخرين إضافة لسائحة، قبل أن يعلن تنظيم "داعش" تبنيه.
867
| 22 أبريل 2017
تتأهب فرنسا لاختيار الرئيس الـ25 للبلاد حين تفتح مراكز الاقتراع أبوابها صباح غد الأحد، لاستقبال الناخبين، في انتخابات شهدت إثارة وتجاذبات قوية بين مرشحيها ستحسم الوافد الجديد إلى قصر الإليزيه ما لم يتم اللجوء إلى جولة إعادة بين المرشحَين الأوفر حظاً. وقد بلغ عدد المرشحِين لانتخابات الرئاسة الفرنسية 2017 أحد عشر مرشحاً وهم "فرانسوا فيون، وبونوا آمون، وإيمانويل ماكرون، ونيكولا دوبون إنيان، وجان لوك ميلانشون، وناتالي آرتو، ومارين لوبان، وفرانسوا أسيلينو،فيليب بوتو، وجان لاسال، وجاك شوميناد" إلا أن المعركة الحقيقية انحصرت بين 4 فقط وهم مرشح الوسط المستقل إيمانويل ماكرون، ومرشحة اليمين مارين لوبان، وفرانسوا فيون من التيار المحافظ وجان لوك ميلينشون من اليسار. وإن لم تحسم الصناديق اسم الرئيس في جولة الغد فقد يتأهل أي اثنين من الأربعة لجولة الإعادة التي ستجرى يوم 7 مايو القادم. القوى السياسية وتتفرد انتخابات الرئاسة هذه المرة بخلوها من أي من مرشحي القوى السياسية التي فازت من قبل في مرات سابقة ومنها على سبيل المثال "الحزب الاشتراكي" الذي أتى للسلطة بعد فوز الرئيس فرانسو هولاند في مايو 2012 أو "الاتحاد من اجل حركة شعبية" والذي فاز مرشحه نيكولا ساركوزي بمقعد الرئاسة بين عامي 2007 – 2012، بل على العكس فإن منصب رئيس فرنسا قد يقترب - وفق استطلاعات رأي عدة - من مرشح أسس حزبه قبل عام واحد فقط وهو ايمانويل ماكرون وزير الاقتصاد السابق ومؤسس حركة "إلى الأمام"، أو من سيدة قد تكون أول رئيسة للبلاد وهي مارين لوبان. وقبل استعراض المرشحين الأربعة الحاصلين على النسب الأعلى للأصوات في معظم استطلاعات الرأي السابقة "ماكرون ولوبان وملينشون وفيون" يمكن استنباط صورة تقريبية لما قد يرثه الرئيس المنتظر من تركة خلفتها السنوات الخمس السابقة من حكم فرانسوا هولاند حيث تعد موجة الإرهاب التي ضربت فرنسا عام 2015 باستهداف مقر صحيفة "شارلي إيبدو" ثم استهداف مسرح الباتكلان واستاد فرنسا وبعض المطاعم والمقاهي، ثم حادث الدهس في "نيس" وغيرها مما استدعى إعلان حالة الطوارئ بالبلاد على رأس قائمة الهموم التي تنتظر رئيس فرنسا المقبل، وهي ما شكلت إلى حد كبير ملامح غالبية حملات الدعاية للمرشحين وتنوعت على إثرها أشكال المعالجة لتلك الظاهرة. إضافة إلى الإرهاب، سيضطر الرئيس الفرنسي الجديد للتعامل مع ملف آخر وهو الوجود العسكري الفرنسي في الخارج فبعد القوات الفرنسية الموجودة في مالي أو التي أرسلت في السباق إلى إفريقيا الوسطى قد تبرز الحاجة إلى مشاركة فرنسية بقوات عسكرية في مناطق نزاعات أخرى. أما ملفات مثل الهجرة واللجوء والأقليات فتبقى قائمة بوصفها تركيبة معقدة من المشاكل التي تتطلب التعامل معها بحذر في وقت تتقاسم فيه فرنسا وألمانيا قيادة الاتحاد الأوروبي بعد خروج بريطانيا رسمياً من الاتحاد. ويبقى الحفاظ على وحدة الاتحاد الأوروبي من عدوى البريكست البريطانية إرثا ثقيلا يتعين على الرئيس القادم حمله بل وتقديم أفكار أكثر مرونة للتعامل مع دعاوى الانفصال التي طالت الانتخابات الرئاسية ذاتها وكانت شعارا لأحد المرشحين "ماري لوبان" وفي الوقت ذاته تأطير سياسة خارجية تتواءم مع التوجه الأمريكي الجديد ومع الطموح الروسي الجامح. السباق الشاق نحو سدة الرئاسة في فرنسا رغم انه تشكل بإجمالي 11 مرشحا منذ إعلان المجلس الدستوري الفرنسي عن القائمة الكاملة في منتصف مارس الماضي إلا أن الأمتار الأخيرة قبل تصويت الناخبين انحصرت في 4 أسماء فقط قد تسفر انتخابات الغد عن فوز احدهم أو ربما يرافقه منافس آخر نحو جولة إعادة. الأوفر حظا وبعيدا عن استطلاعات الرأي فإن استعراض اسماء هؤلاء الأربعة قد يرسم ملامح قوية عن الرئيس الفرنسي القادم وحظوظه في الفوز أو الإعادة. فيعد إيمانويل ماكرون هو أصغر المرشحين سنا (39 عاما) وقد صعد نجمه فجأة في الأسابيع الأخيرة من الحملة الانتخابية وأصبح من المنافسين الكبار الأوفر حظا للوصول إلى قصر الإليزيه استطاع المرشح المستقل ماكرون لفت الأنظار من خلال حملته الانتخابية التي تحمل شعار "إلى الأمام". وقد سبق وشغل منصب وزير الاقتصاد والصناعة والاقتصاد القومي قبل استقالته، وقبلها كان ناشطا في "حركة المواطنين" طيلة ما يقرب العامين وصوّت لجون بيار شوفانمون في الدور الأول من الانتخابات الرئاسية العام 2002 وفي انتخابات 2007 كان من الداعين إلى تحالف بين سيغولين روايال وفرانسوا بايرو في مواجهة ساركوزي. وتتنافس مع ماكرون بقوة مارين لوبان (48 عاماً) وهي سبق أن ترشحت عام 2012 وحلت في المرتبة الثالثة، وتمثل مسألة تقليص عدد المهاجرين الشرعيين والخروج من الاتحاد الأوروبي أحد أبرز محاور خطابها الانتخابي، وتنتمي لوبان لحزب الجبهة الوطنية، تحت شعار "باسم الشعب"، وهي نائبة في البرلمان الأوروبي منذ 2004. وتسعى منذ وصولها لرئاسة الجبهة الوطنية في يناير 2011 لتغيير صورة الحزب اليميني المتطرف، فيما يحظى هذا الموضوع بحصة الأسد في خطاباتها فهي تريد تقليص عدد المهاجرين الشرعيين وتجسيد مبدأ الأفضلية للفرنسيين في الدستور وتطالب بمنع الرموز الدينية في الأماكن العامة. أما جان لوك ميلنشون مرشح اليسار فسبق وأن ترشح للرئاسة عام 2012، وحل في المركز الرابع حيث حصد 11.1% من الأصوات؛ ويبلغ ميلنشون (65 عاما) وهو مرشح حزب "فرنسا الأبية" تحت شعار "المستقبل المشترك"، وكان نائباً بالبرلمان الأوروبي. ومنذ عام 2009 شهد تقدما ملحوظا في استطلاعات الرأي، وفي الفترة الأخيرة حقق حوالي 19% من نوايا التصويت في الدورة الأولى، وفق استطلاع للرأي أجراه معهد "بي في آ". أما فرانسوا فيون (62 سنة) رئيس الوزراء الأسبق فيعد من أبرز الشخصيات الفرنسية التي تقلدت مناصب سياسية هامة ومتعددة سواء كنائب في البرلمان أو كوزير في حكومات اليمين. وبدأ فيون مسيرته الحكومية في 1993 حيث شغل منصب وزير التعليم العالي في حكومة إدوار بلادور (1993-1995). وحافظ على منصبه في حكومة آلان جوبيه في 1995 عقب فوز جاك شيراك بالرئاسة فأصبح وزيرا للتكنولوجيا والبريد والمواصلات وإثر انتخاب نيكولا ساركوزي رئيسا لفرنسا في مايو 2007، أصبح فيون رئيسا للحكومة وظل في منصبه حتى وصول فرانسوا هولاند للرئاسة في 2012. وبدأ فيون حملته الانتخابية بهدوء وبعيدا عن أضواء الإعلام وارتكزت إستراتيجيته الانتخابية على اللقاءات الميدانية خاصة في الأقاليم الفرنسية والمناطق الريفية وعلى خطاب أساسه "الحقيقة مهما كان الثمن". جولات الإعادة ولم تحسم الانتخابات الفرنسية السابقة في عامي 2012 أو 2007 من الجولة الأولى، بل اضطر الناخبون الفرنسيون إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع على جولتين لاختيار رئيس للبلاد، ففي انتخابات 2012 فاز الرئيس فرانسوا هولاند في الجولة الثانية على منافسه الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي وحسمها هولاند بنسبة 51.6% وهو تكرار لما شهدته انتخابات 2007، إذ اضطر ساركوزي لخوض جولة إعادة مع سيجولين رويال وتمكن ساركوزي من حسم النتيجة لصالحة بنسبة 53.07% وكانت هي المرة الأولى التي تصل فيها مرشحة (امرأة) إلى جولة الإعادة على منصب رئيس فرنسا، الأمر الذي ينبئ بتكرار ذات السيناريو في انتخابات 2017 ما لم تحدث مفاجأة تحسم اختيار الرئيس الجديد من الجولة الأولى. ويطلق الفرنسيون على الحقبة التي بدأت عام 1958 اسم " الجمهورية الخامسة"، وهي الفترة التي شهدت العمل بالدستور الحالي الذي وضع قيد التنفيذ في 5 أكتوبر 1958، مستبدلة الحكومة البرلمانية بنظام نصف رئاسي حيث عاشت فرنسا خلال فترة الجمهورية الخامسة في ظل سبعة رؤساء أخرهم فرانسو هولاند 2012 - 2017، وسبقه كل من نيكولا ساركوزي 2007 - 2012، وجاك شيراك 1995- 2007، وفرانسوا ميتران 1981 -1995، فاليري جسكار دستان 1974- 1981، وجورج بومبيدو 1969-1974 وشارل ديجول 1959 - 1969. أما قصر الاليزيه الذي يطمح للوصول إليه كافة المرشحين فقد شيد عام 1718 في عهد الملك لويس الثالث عشر، وفي عام 1873، خلال الجمهورية الثالثة، أصبح قصر الاليزيه مقر الرئاسة الرسمي. ويعد الإليزيه هو مقر رئاسة الدولة ويقيم فيه رئيس الجمهورية ويستقبل كبار الشخصيات الرسمية من داخل فرنسا وخارجها في هذا القصر كما يجتمع مجلس الوزراء كل أربعاء في القصر، وتناقش الموضوعات المتعلقة بالشؤون السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية. ويتألف قصر الإليزيه من عدة أقسام وله مدخلان رئيسيان، والمبنى الرئيسي للقصر، يتكون من ثلاثة طوابق، يحيط به جناحان. خضع القصر للكثير من التغييرات والتعديلات في ديكوره وغرفه وأثاثه، متغيرا كما تغير التاريخ الفرنسي بين الإمبراطورية والملكية والجمهورية، لكنه بقي رمزاً من رموز السيادة الفرنسية.
879
| 22 أبريل 2017
تعتزم فرنسا واليابان إرسال مسبارا إلى أحد أقمار كوكب المريخ عام 2024، حيث من المخطط أن يقوم المسبار باسكتشاف سطح القمرفوبوس وجمع عينات لدراستها ومعرفة المزيد من المعلومات عنه. وسيتخذ البلدان قرارا نهائيا حول بعثة المهمة قبل نهاية العام .ويشير الخبراء إلى أن الهدف الأساسي من البعثة هو معرفة طبيعة ونشأة هذا القمر، ففي الوقت الحالي هناك فرضيتان حوله، الأولى تقول أن هذا القمر هو جسم سماوي اجتذبه المريخ إلى مداره، أما الثانية فتعتبره جزءا كان قد انفصل عن المريخ وله نفس البنية.ويعتبر "فوبوس" الأكبر بين القمرين اللذين يدوران حول المريخ.
964
| 21 أبريل 2017
تمكن إيمانويل ماكرون من الصعود بثبات في صفوف المؤسسة الفرنسية عندما قرر استغلال مهاراته، كمصرفي متمرس في عالم الاستثمار وعقد الصفقات، في عالم السياسة. لكن منذ استقالته المفاجئة من الحكومة بعد عامين فحسب في المنصب أرسل ماكرون رسالة قوية مناهضة للمؤسسة القائمة ساعدته في أن يصبح الأوفر حظاً للفوز بانتخابات رئاسية تعد الأكثر غموضاً في فرنسا قبل عيد ميلاده الأربعين. وإذا فاز ماكرون البالغ من العمر 39 عاماً، والذي لم يكن معروفاً على نطاق واسع قبل أقل من ثلاث سنوات، فسيصبح أصغر رئيس لفرنسا منذ نابليون. وألقى هجوم نفذه مسلح إسلامي في شارع الشانزليزيه الليلة الماضية وقُتل فيه شرطي وأصيب اثنان آخران بظلاله على آخر أيام الحملة الانتخابية في السباق الرئاسي. لكن ظل ماكرون محافظاً على الصدارة تليه مارين لوبان زعيمة الجبهة الوطنية المنتمية لليمين المتطرف. وأعاد الهجوم قضيتي الأمن والهجرة إلى صدارة الحملة الانتخابية. وكررت لوبان دعوتها لإغلاق حدود فرنسا المفتوحة جزئياً على أوروبا. ويعزو الكثيرون صعود ماكرون المفاجئ إلى توق الفرنسيين لوجه جديد مع انهيار غير متوقع لعدد من منافسيه من التيارات السياسية الرئيسية خاصة اليمين واليسار التقليديين. كما لعب ذكاؤه التكتيكي الحاد أيضاً دوراً في صعوده. استغل ماكرون الشعور بخيبة الأمل تجاه الوضع الراهن وتعهّد بتغيير المؤسسة القائمة رغم أنه تلقى تعليمه في مدارس فرنسية مرموقة وأبرم صفقات وصلت قيمتها 10 مليارات دولار لمجموعة روتشيلد وشغل منصب وزير في حكومة الرئيس فرانسوا هولاند الاشتراكية. وقال لمؤيدين في مؤتمر انتخابي في مدينة بو بجنوب البلاد: "فرنسا تعرقلها ميول النخبة نحو خدمة مصالحهم" قبل أن يخفض من صوته ويضيف هامساً: "وسأقول لكم سراً صغيراً: أعلم ذلك لأني كنت جزءاً منهم". وبعد عمله في مجموعة روتشيلد المالية انضم لموظفي هولاند في قصر الإليزيه عام 2012، ولم يمر وقت طويل قبل أن يصبح وزيراً للاقتصاد. وفي ذلك المنصب انتقد مبادئ راسخة كان البعض يعتبرها أبقاراً مقدسة في "النموذج الاجتماعي" مثل العمل 35 ساعة في الأسبوع والحماية المطلقة للوظائف ووظائف مدى الحياة في الدوائر الحكومية. هذه الرسائل جعلت منه أحد أكثر السياسيين شعبية في فرنسا، وهو إنجاز كبير بالنسبة لمصرفي سابق في بلد لا يكن فيه الكثيرون احتراماً للدوائر المالية العليا. ورغم أنه مازال محل شك بين الكثير من اليساريين التقليديين فإنه يقول دائماً إن طموحه هو تخطي الانقسام اليساري-اليميني الذي طالما هيمن على الساحة السياسة الفرنسية. وعندما استقال في أغسطس الماضي ليتفرغ لحركة "إلى الأمام" السياسية التي أسسها في أبريل 2016 قال كثير من النقاد إنه سيكون في أفضل الأحوال مجرد شهاب قصير العمر. لكن مع ارتباك الاشتراكيين وانشغال مرشح يمين الوسط فرانسوا فيون بفضيحة مالية ظهر ماكرون في موقع محوري. وأذهل ماكرون منافسيه من خلال بناء قاعدة تأييد راسخة والحصول على تأييد سياسيين منشقين عن يسار الوسط ويمين الوسط. ومع توقعات بأن فيون ومرشح أقصى اليسار جان لوك ميلينشون سيخرجان على الأرجح من الجولة الأولى المقررة في 23 أبريل تبقى لوبان هي منافسته الرئيسية. وتصف لوبان، التي تشير استطلاعات الرأي إلى أنها ستخسر أمام ماكرون في جولة الإعادة في السابع من مايو، منافسها ماكرون بسخرية بأنه مرشح "المال". وقالت: "السيد ماكرون لا يدافع عن مصالح الشعب. يدافع عن مصالح القوى المالية الكبرى. يدافع عن مصالح المصارف الكبرى". وماكرون متزوج من بريجيت ترونو التي كانت معلمة في المدرسة التي كان يدرس بها وقد تعرف عليها وعمره 16 عاماً. وبسبب الفارق الكبير بينهما في السن البالغ 24 عاما فقد كان زواجهما مادة لتغطية إعلامية مكثفة. وفي فبراير رفض علناً شائعات عن إقامته علاقة مثلية.
2710
| 21 أبريل 2017
مساحة إعلانية
نوهت الهيئة العامة للجمارك بأهميةالإقرار الجمركي للمسافرين من قطر والقادمين إليها والحالات التي تستلزم تعبئته وعقوبة الامتناع عن ذلك أو تقديم معلومات خاطئة....
15334
| 25 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة إغلاقاً إدارياً لمدة شهر، لمخالفتها أحكام المادة (7) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن حماية...
8380
| 24 ديسمبر 2025
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تفاصيل جديدة عن أنماط حياة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وكبار مسؤوليه في روسيا وبعض الذين بقوا في...
2284
| 24 ديسمبر 2025
أعلنت وسائل إعلام مصرية، اليوم، عن انفصال الإعلامي المصري عمرو أديب عن الإعلامية لميس الحديدي، بعد زواج استمر لأكثر من 25 عامًا، في...
1832
| 25 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أكدت وزارة البيئة والتغير المناخي أن دهس الروض يُعد مخالفة قانونية في دولة قطر، ويترتب عليه اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وذلك استنادًا إلى...
1716
| 24 ديسمبر 2025
الدوحة - موقع الشرق لقي لاعب كرة قدم ألماني سابق مصرعه بطريقة صادمة أثناء قضاء عطلته في مونتينيغرو، في حين عبّرت أندية -لعب...
1490
| 24 ديسمبر 2025
أطلق موقع الشرق، اليوم، أولى حلقات برنامجه التوعوي #باختصار، برعاية استراتيجية لوزارة العدل، والذي يسلّط الضوء على أبرز القضايا القانونية التي تهم أفراد...
1420
| 24 ديسمبر 2025