شدد رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا هولاند، اليوم الأحد، إنه ينبغي التوصل لاتفاق مع تركيا ينظم وصول اللاجئين إليها أو إلى الدول القريبة من سوريا، لكي يتسنى لتركيا الوفاء بالتزاماتها تجاه اللاجئين. وأضاف في القمة المنعقدة في بروكسل بين دول الاتحاد الأوروبي وتركيا "ينبغي إبرام اتفاق يسمح لنا بتنفيذ خطة عمل بين الاتحاد الأوروبي وتركيا بحيث يمكن استقبال اللاجئين في تركيا على مقربة من بلدهم، حتى يتسنى لأوروبا مساعدة تركيا وحتى تتمكن تركيا من الوفاء بالتزاماتها والسيطرة على حدودها. وتابع قوله إن "هذا يصب في مصلحة الجميع".

طرح فريق الراب الكندي "Deen Squad" أغنية جديدة تحمل اسم "Muslim Man" لتبرئة المسلمين من تهم الإرهاب، وصور الفريق الأغنية على طريقة الفيديو كليب تضامنًا بسلاح الفن ضد تفجيرات باريس. أغنية "الرجل المسلم، أو أنا مسلم ولست إرهابي" رسالة موسيقية من مسلمي كندا ضد القتل والإرهاب عنوانها الفرح والتضامن الإنساني، والحفاظ على قيم التسامح وقبول الآخر. مبادرة إنسانية جاءت تعبيراً عن التضامن مع الشعب الفرنسي بكافة أطيافه، وللتأكيد على رفض اختطاف قلة للدين الإسلامي، ومحاولتهم تشويه تعاليمه السمحاء، التي تنادي بالود والرحمة للعالمين. الجدير بالذكر أنّ الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، كان قد تعهّد خلال مراسم تأبين ضحايا هجمات باريس بأنّ الموسيقى لن تتوقف في باريس، وأحيا الفرنسيون ذكرى ضحايا الاعتداءات الدامية في ساحة "ليزينفاليد" الذي يكرم فيها عادة قتلى الجيش الفرنسي في الحروب مصّرين على عدم انكسارهم أمام الخوف والإرهاب.

أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، مساء اليوم الخميس، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين من موسكو: أن موقف فرنسا واضح بأنه لا مكان لبشار الأسد في مستقبل سوريا، وسيكون هناك تنسيق استخباراتي بيينا وبين روسيا لقتال داعش. وتابع هولاند: يجب أن تلعب روسيا دوراً مُهمّاً في العملية السياسية بـسوريا. فيما رد بوتين على هولاند وقال: الشعب السوري هو من يجب أن يحدد مصير بشار الأسد، والجيش السوري وبشار حلفاء طبيعيون في الحرب على الإرهاب.

دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، اليوم الأربعاء، الفرنسيين إلى عدم الرضوخ "للخوف"، بعد اعتداءات باريس التي وقعت يوم الجمعة الماضي، وراح ضحيتها أكثر من 129 قتيلا، وأكد أن بلاده ستلتزم باستقبال 30 ألف لاجئ، هي حصتها من اللاجئين التي تم الاتفاق عليها دولياً. كما قدم التحية والشكر لرجال الأمن من الجيش والشرطة الذين نفذوا عملية المداهمة في ضاحية سان دوني شمال باريس، مؤكدًا أنهم نفذوا العملية على أكمل وجه. وخلال مؤتمر صحفي عقده بعد الاجتماع مع عدد من المسؤولين بعد انتهاء مداهمة سان دوني، أعرب هولاند، عن تضامنه مع أهالي الضاحية وما شهدوه اليوم من عمليات تبادل لإطلاق النار بين الشرطة الفرنسية والإرهابيين. وقال الرئيس الفرنسي، إن بلاده تخوض حربًا ضد الإرهاب، مشددًا على أن مهمة المسؤولين هي حماية مواطنيهم، وهذا ما يعمل عليه حاليا بالسيطرة على الموقف وعودة الأمن والقضاء على الإرهاب. وأضاف: "نشعر بتعاطف كبير مع ضحايا حادث باريس وأسرهم، في الإرهابيين استهدفوا الشباب الفرنسي لوقف مسيراتنا، وإحداث شقاق في المجتمع الفرنسي والقضاء على حضارتها وثقافتها وطمس هويتها".

شدد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، مساء اليوم الإثنين، أمام غرفتي البرلمان الفرنسي، أن بلاده في حالة حرب، وتابع: الإرهابيون يعتقدون أننا سنركع بسبب هذه الهجمات لكنهم مخطئون، وأن هجمات الجمعة، تم التخطيط لها في سوريا والتجهيز تم في بلجيكا. وتابع هولاند: داعش نفذ هجمات عدة في العالم ويجب تدمير داعش بمساندة من المجتمع الدولي، وأضاف هولاند: متضامنون مع أهالي الضحايا ونشكر جهود المؤسسات الطبية في مساعدة الجرحى، وقال هولاند: عدونا في سوريا هو "داعش"، ولكن سنبحث عن حل سياسي لا يتضمن بقاء بشار الأسد في السلطة. وحذر هولاند، من إنه "إذا لم تراقب أوروبا حدودها، فسوف نعود إلى حدودنا القومية"، ونوه إلى أن حالة الطوارئ التي أعلنها سوف تطبق على جميع أراضي فرنسا، وطالب بإجراء تعديلات في الدستور لتعزيز صلاحية السلطات في مواجهة الإرهاب. وأضاف "ستكثف فرنسا في الوقت الحالي عملياتها في سوريا"، واصفا هذا البلد بأنه يمثل "أكبر مصنع للإرهابيين عرفه العالم".

أعلنت فرنسا، اليوم السبت، وقف تأشيرة شنجن، التي تسمح لجميع حامليها بالتنقل بين الدول الأوربية، والسماح لمواطني الدول الأوروبية فقط بالسفر إلى باريس، حسبما ذكرت قناة "سكاي نيوز". جاء ذلك بعد الهجمات الإرهابية التي استهدفت العاصمة الفرنسية باريس وأودت بأكثر من 150 قتيلا. الجدير بالذكر أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، قد رفع حالة الطوارئ للدرجة "أ"، بعد العمليات الإرهابية التي ضربت باريس أمس الجمعة.

تعرض الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، لموقف محرج، عندما تعرض للرشق بـ"بودرة بيضاء"، من قبل مواطن أثناء أحد اللقاءات الصحفية. وأدت الواقعة إلى تجمهر الحراسة الخاصة بالرئيس الفرنسي حوله، وإلقاء القبض على المعتدي، ولم توضح الرئاسة الفرنسية أي تفاصيل عن سبب وتفاصيل هذه الواقعة.

رفض الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أي عمل يعزز موقع بشار الأسد على رأس السلطة في سوريا، وذلك بعد زيارة الأسد المفاجئة إلى موسكو، اليوم الأربعاء، حيث التقى نظيره الروسي فلاديمير بوتين. وصرح هولاند في مؤتمر صحفي مع نظيره المالي "ينبغي الامتناع عن أي عمل يعزز موقع بشار الأسد، فلأنه المشكلة لا يمكن أن يكون الحل".

قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، اليوم الأربعاء، معلقا على أزمة اللاجئين "إن كنا نريد من تركيا أن تساعدنا، فعلينا أن نساعدها، حيث ينبغي استضافة اللاجئين في تركيا ما دام ذلك ممكنا". جاء ذلك في كلمة له أمام الجمعية العامة للبرلمان الأوروبي، خلال زيارة أجراها مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في مدينة "ستراسبورج" شرقي فرنسا، حيث أضاف هولاند "ينبغي على أوروبا أن تكون في حالة تعاون وثيق مع تركيا فيما يتعلق بأزمة اللاجئين". وأشار هولاند أن أوروبا تأخرت في رؤية العواقب المترتبة عن أزمة اللاجئين، مضيفا "أوروبا تواجه سلسلة أزمات، منها اجتماعية، وتمويلية، والآن تواجه أزمة ذات طبيعة إنسانية ناجمة عن تدفق اللاجئين". وشدد هولاند، على ضرورة التضامن تجاه اللاجئين والدول التي تساعدهم، مضيفا أنه في حال عدم مساعدة تركيا في التعامل مع اللاجئين، فإنه لا يمكن تحسين أوضاعهم، وهذا ماسيدفعهم للمجيء إلى أوروبا.

أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اليوم الأحد، إن فرنسا ستقدم أربعة مليارات يورو إضافية - 4.47 مليار دولار، كدعم حكومي للتنمية في الدول الفقيرة اعتبارا من 2020. وأضاف هولاند في كلمته أمام قمة بالجمعية العامة للأمم المتحدة حول أهداف التنمية العالمية "فرنسا قررت زيادة مستوى دعمها الحكومي للتنمية لتقدم أربعة مليارات يورو اعتبارا من عام 2020"، وقال الرئيس الفرنسي أيضا إنه قرر إصلاح وكالة التنمية الفرنسية لربطها بمجموعة مالية محلية كبرى، بغرض إنشاء أكبر بنك للتنمية في أوروبا لضمان "الوفاء بالالتزامات".

أعلن الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، أن بلاده تعتزم إنفاق 100 مليون يورو خلال العامين القادمين من أجل مساعدة اللاجئين. وقال هولاند، في تصريحات عقب قمة زعماء الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، في العاصمة البلجيكية بروكسل، إن فرنسا ستنفق هذا المبلغ حتى يعيش اللاجئون فيها بكرامة. وأكد هولاند على أهمية مساهمة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بدفعات إضافية، مشيرًا إلى ضرورة إيجاد بلاده طرقًا أكثر من السابق من أجل مساعدة اللاجئين. وحسب خطة المفوضية الأوروبية لاستقبال 120 ألف لاجئ في بلدان الاتحاد الأوروبي فإن فرنسا ستستقبل 24 ألف لاجئ. من جهة أخرى، أعلنت مديرية الأمن المجرية، اليوم الخميس، أن 10041 لاجئًا دخلوا المجر جميعهم يوم أمس، منهم 9939 عن طريق كرواتيا، و102 عن طريق صربيا. وأشار بيان للمديرية أن عدد اللاجئين، الذين دخلوا المجر منذ مطلع العام الحالي، بلغ 242093 لاجئًا. وكانت الحكومة المجرية أعلنت في الأيام الماضية حالة الطوارئ على حدودها مع صربيا وسلوفينيا وكرواتيا لمواجهة تدفق اللاجئين، وفوض البرلمان المجري الجيش بالتعامل مع أزمة اللاجئين.

توصلت فرنسا إلى اتفاق مبدئي مع مصر، تتضمن بيع الأخيرة سفينتين حربيتين من طراز "ميسترال" حيث كانت باريس قد رفضت تسليمها لروسيا من قبل. وأفاد بيان صادر عن قصر الأليزيه، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، توصلا هاتفيا إلى اتفاق مبدئي، لشراء الأخيرة سفينتين حربيتين من طراز "ميسترال". وكانت فرنسا رفضت مؤخرًا تسليم روسيا حاملتي المروحيات من طراز "ميسترال"، اللتين تعاقدت باريس وموسكو على بنائهما لحساب الأخيرة، وربط الجانب الفرنسي رفضه بمبررات سياسية متعلقة بموقف روسيا من النزاع المسلح شرقي أوكرانيا. جدير بالذكر أن الصفقة الخاصة بتوريد حاملتي المروحيات الفرنسيتين من طراز "ميسترال"، عقدت بين شركة "دي.سي.أن. أس" الفرنسية، وشركة "روس أبورون أكسبورت" الروسية عام 2011.

طالب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، مؤيدي الانقلاب العسكري في بوركينافاسو، اليوم الإثنين، بإلقاء أسلحتهم وتسليم السلطة للسلطات المدنية أو "مواجهة كل العواقب". وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان، إنه تم تعليق "أي تعاون مدني ومالي وعسكري"، لحين إعادة الحكومة المؤقتة للسلطة.

أصدر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اليوم الأحد، "تحذيرا قويا" ضد أي محاولة لعرقلة الجهود الرامية لحل الأزمة السياسية في بوركينافاسو، في أعقاب انقلاب عسكري. وقال الرئيس الفرنسي للصحفيين على هامش زيارة رسمية للمغرب "ندعم تماما الحوار الذي يتبناه عدة زعماء أفارقة، للعودة إلى عملية انتقالية". وأضاف "ثمة مناقشات جارية في الوقت الذي نتحدث فيه ألان، وفرنسا تدعم الوساطات الإفريقية، أوجه تحذيرا قويا لمن يحاول عرقلت جهود الوساطة".

أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي يقوم بزيارة رسمية للمغرب، أن مكافحة الإرهاب تتصدر مباحثاته مع العاهل المغربي الملك محمد السادس، مساء اليوم السبت، مؤكد أن البلدان يمتلكان إرادة للعمل سويا في إفريقيا ومكافحة الإرهاب، الذي لا يزال يشكل مصدر قلق كبير. وتناولت المباحثات سبل دعم العلاقات بين البلدين والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وكان الرئيس الفرنسي قد أعرب لدى وصوله إلى طنجة في وقت سابق، اليوم ، في زيارة للمغرب تستغرق يومين عن" الرغبة في أن يدخل البلدان مرحلة جديدة من الشراكة". وأضاف هولاند إن المغرب وفرنسا تجمعهما العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، الاقتصادية منها والثقافية، مضيفا: "منذ زيارتي للمغرب قبل سنتين حقق البلدان معا تقدما كبيرا بعد مرحلة صعبة، ونسعى معا إلى أن نعطي لهذه الزيارة بعدا دوليا".

أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مكالمة هاتفية مع نظيره الفرنسي، فرانسوا هولاند، تناول خلالها عددا من الملفات في مقدمتها الانتهاكات الإسرائيلية للمسجد الأقصى. ولفت أردوغان، أن استهداف الجنود الإسرائيليين للمسجد الأقصى والمسلمين، سبّبَ غضبا كبيرا في العالم الإسلامي على وجه الخصوص، داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك في هذا الموضوع، حسبما ذكرت مصادر في رئاسة الجمهورية التركية. وأكد أردوغان ضرورة دفع إسرائيل للقبول بقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، ضمن حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. بدوره ذكر هولاند أن التطورات في القدس تسبب قلقا لديهم أيضا، مشددا على أن فرنسا تؤيد حل القضية الفلسطينية على أساس الدولتين. هذا واتفق الزعيمان على ضرورة التواصل الوثيق فيما بينهما، حيال القضايا الإقليمية، بما فيها الهجرة غير الشرعية، والمواضيع المتعلقة باللاجئين السوريين.

أعلن قصر الإليزيه، في بيان أصدره، مساء اليوم الأربعاء، أن الرئيس فرانسوا هولاند، أجرى اتصالاً هاتفياً بالعاهل الأردني، عبدالله الثاني، تناولا خلاله الوضع في القدس. وأفاد البيان، أن هولاند أبدى مخاوفه من عنف المواجهات في محيط المسجد الأقصى، مؤكداً ضرورة العمل على تهدئة الوضع. واعتبر هولاند أن أي محاولة لتغيير الوضع الحالي، المعتمد منذ عام 1967، سيحمل مخاطر زعزعة في المنطقة، مشيرا إلى تمسك فرنسا باحترام الأماكن المقدسة. وختم البيان بالقول، إن هده الأحداث، تظهر أهمية إطلاق سريع لعجلة المفاوضات، لحل النزاع في إطار عملية سلام، ساهمت فرنسا في وضعها، من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة وفاعلة، وذات سيادة، وتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل. واقتحمت القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى، خلال الأيام الثلاث الماضية، وسط اندلاع مواجهات عنيفة بين المصلين والقوات المقتحمة، أصيب خلالها العشرات من الفلسطينيين.

أعلنت الرئاسة الفرنسية أن زعماء فرنسا وألمانيا وروسيا وأوكرانيا أكدوا خلال مباحثات هاتفية اليوم الأربعاء أن وقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا بين القوات الحكومية والمتمردين الموالين لموسكو "محترم بشكل عام منذ الأول من سبتمبر". وقالت الرئاسة في بيان إنه خلال المباحثات الهاتفية التي استمرت 90 دقيقة شدد فرنسوا هولاند وأنجيلا ميركل وفلاديمير بوتين وبترو بوروشنكو على وجوب فعل كل ما يلزم من أجل "جعل هذا الوضع مستديما والسماح لبعثة المراقبة الخاصة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بالوصول بشكل آمن ودائم وبلا قيود" إلى المناطق المتضررة من النزاع.

دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الشابة الإيزيدية جينان بادل، لـ"نقل رسالة" الدعم الفرنسي لأكراد العراق وذلك خلال لقاء قصير في باريس، اليوم الثلاثاء. وقال هولاند متوجها إلى الشابة الإيزيديةالتي كانت من سبايا تنظيم الدولة الإسلامية "داعش": "نساعد الأكراد على التصدي لداعش وحماية السكان، أكدي لكل أكراد العراق دعمنا وصداقتنا، انقلي هذه الرسالة". وكان هولاند يفتتح أعمال المؤتمر الدولي لضحايا أعمال العنف الإثني والطائفي في الشرق الأوسط. وعندما طلبت الشابة البالغة الـ19 من العمر من هولاند "مساعدة الأكراد لسحق داعش"، أكد لها تصميم بلاده. وقال هولاند: "نقوم بذلك وسنستمر في القيام بذلك ونحن نفكر فيك ونرى وجهك، نشكرك واستمري في التحدث عن تجربتك الأليمة بفخر واعتزاز!" مشيرا إلى التفاصيل التي كشفتها في كتاب نشر مؤخرا في فرنسا و"ترك أثرا فينا جميعا".

"تسعى فرنسا لإزاحة أمريكا من منطقة الشرق الأوسط، وفي سبيل ذلك وقعت عقودا مع إيران، وعقدت صفقات سلاح، تتضمن طائرات مقاتلة ومروحيات وزوارق سريعة"، بحسب صحيفة "زود دويتشه" الألمانية. وتابعت بالقول: "الرئيس الفرنسي "فرانسوا هولاند له أطماع عالمية، ويرغب أن يتحمل أعباء المسؤولية في إفريقيا والشرق الأوسط". النفوذ العالمي الذي يطمح إليه هولاند يستهدف نهوض الاقتصاد الفرنسي، بحسب الصحيفة التي أشارت إلى انتهاجه سياسة إمبريالية بعكس ألمانيا أو بريطانيا اللتين تنأيان عن الخوض في تلك الصراعات. هولاند لا يهوي "الثرثرة " لكنه يفضل تنفيذ خطوات عملية، وبالرغم من ضعفه داخليا، لكن يعد من القلائل الذين أثبتوا وجودهم على الساحة الدولية، بحسب التقرير. واستشهدت الصحيفة بإرسال هولاند 4 آلاف جندي فرنسي إلى مالي في يناير 2013، لوقف تقدم "مليشيات مسلحة". وفي صيف عام 2013، ندد هولاند باستخدام نظام الأسد غازات سامة ضد معارضيه، وطالب بإجراءات عقابية ضد الديكتاتور السوري، لكن نظيره الأمريكي لم يكن يرغب في ذلك، بحسب زود دويتشه. ولفتت إلى أن هولاند يشعر بالمسؤولية تجاه أوروبا، لكنه بحاجة إلى مزيد من الإصلاحات والحلفاء الأقوياء لتحمل عبء المسؤولية في أفريقيا والشرق الأوسط. وعلاوة على ذلك، أشادت الصحيفة بوضوح الموقف الفرنسي تجاه أحداث العنف ضد اللاجئين، ورفضه التام لها، وطالبت المستشارة ميركل بالاقتداء بهولاند.