قال الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، في مقتطفات من مقابلة تلفزيونية نشرت اليوم الأحد، إنه غير متأكد مما إذا كان سيستقبل نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته المقررة إلى باريس في 19 أكتوبر. وأدان هولاند دعم بوتين "غير المقبول" للضربات الجوية السورية. ولدى سؤاله عن الزيارة قال هولاند لتلفزيون (تي.اف 1) إنه "ربما" سيستقبله، وأضاف "مازلت أسأل نفسي هذا السؤال". وقال "هل بإمكاننا فعل أي شيء يجعله يوقف ما يفعله مع النظام السوري وهو دعم قصف سكان حلب بقواته الجوية". وقال، إن سكان شرق حلب الذي يتعرض لقصف عنيف "هم اليوم ضحايا لجرائم حرب". وأضاف أن "من يرتكبون هذه الأفعال سيحاسبون بما في ذلك أمام المحكمة الجنائية الدولية". وقال تلفزيون "تي.اف 1"، إن المقابلة كاملة ستذاع غدا الإثنين.

أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اليوم الخميس، إنه ليس هناك بديل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عن دعم المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون. وقال هولاند في خطاب ألقاه في باريس "أيا كان من سيفوز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، ونأمل في أن تكون هي أكثر من أن يكون هو، ودون الانحياز لطرف لكن ليس هناك أي خيار".

قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اليوم الأحد إنه إذا وقع الاختيار على باريس لاستضافة أولمبياد 2024 فإن بلاده مؤهلة تماما لتنظيم دورة آمنة بسبب الإجراءات الأمنية التي بدأ تطبيقها بعد هجمات إرهابية وقعت في الآونة الأخيرة. ولم يتبق من المدن التي تسعى لاستضافة أولمبياد 2024 إلا لوس أنجلوس وبودابست بعد أن سحبت فرجينيا راجي رئيسة بلدية روما ترشيح المدينة بعيد انتخابها كما تراجعت بوسطن وهامبورج عن سعيهما. وقال هولاند في استقبال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في قصر الإليزيه "نريد أن نذكركم - وانتم تعرفون- أن فرنسا قادرة على استضافة الأحداث الكبرى - آخرها بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم فضلا عن 40 بطولة عالمية وأوروبية في جميع الألعاب الرياضية خلال السنوات الماضية". وأضاف "لدينا من البراعة والتكنولوجيا ما تحتاجه الأحداث الكبرى لكننا نستطيع أيضا أن نوفر الأمان اللازم. وفرنا الأمن في المناسبات التي ذكرتها. إنه أولويتنا الرئيسية ويستطيع الجميع أن يفهموا السبب". وشهدت فرنسا سلسلة هجمات في الأشهر العشرين الماضية إذ قتل 130 شخصا في هجمات منسقة في باريس في 13 نوفمبر من العام الماضي أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنها كما دهس مهاجم يقود شاحنة المارة في مدينة نيس خلال احتفالات يوم الباستيل (اليوم الوطني الفرنسي) هذا العام مما أسفر عن مقتل 84. وأثنى باخ على ما تم إنجازه حتى الآن، وقال مخاطبا هولاند "مشروعك ممتاز ويتماشى مع أجندة 2020." وأضاف "أهنئك لحشدك الناس وراء هذا المشروع. الرياضة هي أفضل وسيلة لتوحيد المجتمع بكل تنوعه واليوم أكثر من أي وقت مضى تلعب الرياضة دورا هاما في التعليم وفي الاندماج الاجتماعي". وفي 13 سبتمبر 2017 سيتم اختيار المدينة الفائزة بتنظيم دورة الألعاب الأولمبية 2024 في ليما عاصمة بيرو.

أعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم الثلاثاء، استقالة وزير الاقتصاد إيمانويل ماكرون، ما يؤجج التكهنات حول احتمال أن يكون ينوي المنافسة في السباق إلى قصر الاليزيه عام 2017. وأفاد بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية، أن ماكرون استقال "لكي يتفرغ تماما لحركته السياسية". واختار الرئيس فرنسوا هولاند ليخلفه وزير المالية الحالي ميشال سابان، الذي توسعت بذلك صلاحياته لتشمل الاقتصاد إلى جانب المالية. وكان الوزير الشاب (38 عاما) أعلن صباح اليوم لمعاونيه، إنه يستعد لتقديم استقالته، حسب ما كانت أفادت مصادر عدة مقربة منه، وتشكل استقالته ضربة قاسية لهولاند وتعزز الشكوك حول وضع معسكر اليسار استعدادا للانتخابات الرئاسية المقررة عام 2017.

أكد الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، إنهم يتفهمون دوافع عملية "درع الفرات" التي أطلقتها تركيا ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في منطقة جرابلس السورية. وأضاف هولاند، خلال تصريحات للصحفيين في باريس، اليوم الخميس، أن تركيا دخلت الأراضي السورية بقرارها من أجل محاربة تنظيم "داعش". وتابع: "نتفهم هذه العملية لتركيا، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار تحولها إلى مسرح لهجمات داعش، ولكن ينبغي علينا أن نقوم في نفس الوقت بتحويل هذه العملية إلى إرادة مشتركة نحو المفاوضات". وأطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر الأربعاء، حملة عسكرية في مدينة جرابلس، شمالي سوريا، تحت اسم "درع الفرات"، تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم "داعش" الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.

عقدت في إيطاليا، اليوم الإثنين، قمة ثلاثية لبحث مستقبل الاتحاد الأوروبي، ضمت المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي. وفي ختام القمة، أعربت ميركل، عن اعتقادها بأن الاتحاد الأوروبي يقف في الوقت الراهن أمام "تحديات جسام" فيما يتعلق بالقضايا الأمنية بالنظر إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" والحرب في سوريا. وطالبت ميركل بتوسيع نطاق التعاون الأوروبي في مجال الدفاع، كما أعربت عن تأييدها لمزيد من تبادل المعلومات بين أجهزة الاستخبارات الأوروبية، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي يعمل على هذا الأمر. ومن جانبه، أعرب الرئيس الفرنسي، عن تأييده لتعزيز دور الاتحاد الأوروبي في جهود الدفاع الأوروبي المشترك وذلك نظرا للأزمات الدولية التي يشهدها العالم، وقال إنه ينبغي على أوروبا أن تهتم بمسألة الدفاع عن نفسها بصورة أقوى مما هو عليه الحال اليوم". كما أعرب هولاند أيضا عن تأييده لتخصيص موارد إضافية لجهود الدفاع المشترك، مشيرا إلى أن بلاده ستشارك بمساهمتها في هذا المجال. وبدوره، أكد رئيس الوزراء الإيطالي، أهمية تعزيز التعاون الدفاعي والاستخباراتي بين دول الاتحاد الأوروبي، ووصف هذا الأمر بأنه يمثل "أولويات مطلقة". وطالب باتخاذ تدابير قوية من أجل تحقيق نمو اقتصادي للاتحاد الأوروبي. وتعتبر القمة الحالية تحضيرا للقمة غير الرسمية التي ستعقدها دول الاتحاد الأوروبي الـ27 بدون بريطانيا في "براتيسلافا" في 16 سبتمبر المقبل.

عبر الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، عن رغبته في الترشح لولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستشهدها البلاد العام المقبل. وبحسب وسائل الإعلام الفرنسية، قال هولاند، اليوم الإثنين: "إنه يرغب في الترشح لولاية ثانية في عام 2017"، مضيفا أنه "سيفعل ذلك فقط إذا كانت لديه فرصة للفوز". وأوضح الرئيس الفرنسي: "لن اختار الترشح إذا كان ذلك لن يترجم بديهيا بإمكانية الفوز"، مشيرا إلى أنه إذا خسر هذه الانتخابات فإنه سيعتزل السياسة، مقرا في الوقت ذاته بصعوبة المهمة في الاستحقاق الانتخابي المقبل. وتوقع هولاند أن يكون منافسه في هذه الانتخابات الرئيس السابق نيكولا ساركوزي الذي ينتظر أن يعلن قريبا ترشيحه لانتخابات اليمين التمهيدية، قائلا بخصوص ذلك "أعتقد أنه إن لم يحدث له شيء فإنني سأواجهه في 2017".

تقدم الزعيمان الفرنسي والإيطالي بطلبين متنافسين لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2024 لكنهما حملا نفس الرسالة: اختيار أوروبا لاستضافة الأولمبياد سيعيد التأكيد على قيمها الليبرالية الغربية في مواجهة هجمات دامية للإسلاميين المتشددين. وأثارت موجة هجمات في فرنسا والتهديد بالمزيد في أرجاء أوروبا القلق في القارة مما ألقى بظلال من الشك على ترشيح باريس وروما لاستضافة الأولمبياد. لكن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي، قالا في كلمتين منفصلتين في دورة الألعاب في ريو إن أكبر حدث رياضي في العالم يجب أن ينظم في أوروبا كبيان قوي ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وقال هولاند "القيم هي أفضل رد على التحدي الذي يواجهه العالم اليوم وسيواصل مواجهته غدا"، وأشاد بشعار الجمهورية الفرنسية "الحرية والمساواة والأخوة" وأشار إلى التركيبة العرقية المتنوعة لباريس. وأضاف وبجانبه رئيسة بلدية باريس آن هيدالجو، وبعض أبرز الرياضيين الفرنسيين ومن بينهم بطل الجودو المشارك في الأولمبياد تيدي رينيه "الإجابة إذا جاز لي القول هي باريس". وردد رينتسي تصريحات هولاند بالنسبة لروما. وقال للصحفيين "إذا لم يحققوا نتيجة قتل الناس فإن ثاني أفضل الأهداف بالنسبة لهؤلاء الرجال والنساء والإرهابيين المجانين هو.. جعلنا نعيش حياة خوف." وقال إن من المهم ألا يخاف الناس من هؤلاء المتشددين. وأضاف "بعض المتشددين يحرمون كرة القدم والموسيقى والرياضة.. إذا كانوا يكرهون الموسيقى فسنستثمر أموالا أكثر في الموسيقى. إذا كانوا يكرهون كرة القدم أو الرياضات الأخرى فإننا نعتقد أنها هويتنا". وستختار اللجنة الأولمبية الدولية الدولة المضيفة للألعاب في 2017.

أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، إن بلاده ستظل وفية لقيمها ردا على تعليقات المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، الذي قال إن "فرنسا لم تعد فرنسا"، بعد تعرضها لهجمات متشددين. وتعرضت فرنسا ضربتين في أقل من أسبوعين على أيدي مهاجمين بايعوا تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، الأول عندما دهس تونسي حشدا بشاحنة في مدينة نيس، والثاني عندما ذبح رجلان قسا. وقال ترامب للصحفيين في ميامي أمس الأربعاء "فرنسا لم تعد فرنسا، لن يعجبهم قولي هذا، من الأفضل لهذا العالم أن يكون حذرا جدا ومن الأفضل أن يكون حازما ولن يفعلوا أبدا ذلك مع هيلاري كلينتون". وفي رفضه لتصريحات ترامب قال هولاند اليوم الخميس، إن فرنسا ستظل على الدوام وفية لقيمها ومثلها، وأضاف للصحفيين دون إشارة صريحة لترامب "عندما تتدنى لن تكون صادقا مع نفسك، هذا أمر قد يحدث لآخرين على الجانب الآخر من الأطلسي".

أكد الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، أن حادث إطلاق النار الدامي الذي وقع في ميونيخ "هجوم إرهابي مقيت" استهدف إثارة الخوف في ألمانيا بعد استهداف فرنسا الأسبوع الماضي، حسبما ذكرت وسائل إعلام، اليوم السبت. وقتل مسلح ألماني من أصل إيراني، يبلغ من العمر 18 عاما، ما لا يقل عن 9 أشخاص، أمس الجمعة، بعد إطلاقه النار في مركز تجاري مزدحم بميونيخ، ولكن شرطة المدينة قالت إن من السابق لأوانه القول ما إذا كان ذلك هجوما إرهابيا. وقال هولاند في بيان اليوم: إن "الهجوم الإرهابي الذي وقع في ميونيخ وقتل أشخاصا كثيرين عمل مقيت يهدف إلى إثارة الخوف في ألمانيا بعد دول أوروبية أخرى"، مضيفا "ألمانيا ستقاوم وبإمكانها الاعتماد على صداقة فرنسا وتعاونها".

تمكنت السلطات الفرنسية من تحديد هويات كل من قتلوا في هجوم بشاحنة في نيس وعددهم 84 شخصا من الفرنسيين وغيرهم من الجنسيات الأخرى، حسبما قالت المتحدثة باسم مكتب المدعي العام أجنيس تيبو لوكويفر، اليوم الأربعاء. المسؤولة الفرنسية ذكرت أنه مع انتهاء التحديد الرسمي فإن عدد القتلى لم يزد في هجوم الخميس الماضي رغم بقاء العديدين في حالة حرجة. ولم تكشف السلطات عن قائمة رسمية تضم أسماء القتلى، والذين توفي بعضهم في المستشفى بعد حادث القتل الجماعي في 14 يوليو في احتفالات يوم الباستيل. وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، قد قال في خطاب إلى أفراد احتياطي الجيش، اليوم، إن 15 شخصا أصيبوا في هجوم نيس لا يزالون في المستشفى "بين الحياة والموت".

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ببرقية تهنئة الى فخامة الرئيس فرانسوا هولاند رئيس جمهورية فرنسا بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده . كما بعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، ببرقية تهنئة الى فخامة الرئيس فرانسوا هولاند رئيس جمهورية فرنسا بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده . وبعث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة ال ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ببرقية تهنئة الى فخامة الرئيس فرانسوا هولاند رئيس جمهورية فرنسا بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده .

أعرب الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، اليوم السبت، عن أمله في ألا تؤثر نتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، على علاقة واشنطن بأوروبا. وأبدى هولاند، عقب مشاركته في قمة رؤساء دول وحكومات أعضاء حلف شمال الأطلسي (ناتو)، في العاصمة البولندية، "وارسو"، قلقه إزاء احتمال فوز المرشح الجمهوري المحتمل، دونالد ترامب، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، المزمع عقدها في نوفمبر المقبل، مضيفًا "يجب ألا تؤثر نتائج انتخابات الولايات المتحدة، على علاقاتها مع فرنسا وأوروبا". وتابع الرئيس الفرنسي: "نحن بحاجة إلى مواصلة علاقاتنا من أجل إحلال السلام والأمن"، داعيًا إلى استخدام تلك العلاقات في مكافحة الإرهاب. الجدير بالذكر، أن الرئيس الفرنسي، كان قد قال في تصريح لجريدة "ليزيكو" الفرنسية، في يونيو الماضي، إن فوز ترامب في الانتخابات سيعقّد علاقات الولايات المتحدة مع أوروبا، وحذّر من خطورة فوزه.

قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اليوم السبت، إن الفوز بلقب بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 على حساب البرتغال سيعزز من الروح المعنوية للفرنسيين. وأضاف هولاند الذي حضر عدة مباريات في البطولة التي انطلقت في 10 يونيو حزيران الماضي وستنتهي غدا الأحد في فرنسا "لست لاعبا أو مدربا ولا استحق الإشادة على نجاحات الفريق الفرنسي". وتابع على هامش قمة لحلف الأطلسي في وارسو "لكنني أعتقد أن الفوز في النهائي سيؤثر إيجابيا على الحالة المعنوية للشعب الفرنسي ولن يجعله سعيدا فقط بفريقه بل سيشعر بالفخر". وقال "الفوز... دائما ما يمنح أي دولة الشعور بأنها تستطيع النجاح ليس فقط في الرياضة بل في الاقتصاد والثقافة وعلى المستوى الدولي في السياسة والدبلوماسية. وهو ما يعزز الثقة بالتالي". وتأمل فرنسا في أن ينعش نجاحها في بطولة أوروبا عملية تعافيها اقتصاديا رغم أن التأثير المباشر سيكون قصير المدى. ويأمل هولاند بالتأكيد في أن يساعده فوز فرنسا باللقب على منح شعبيته المتراجعة دفعة قوية يحتاجها بشدة.

أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عن تقديره لجهود الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لعقد المؤتمر الدولي للسلام، المنبثق عن الاجتماع الوزاري الأخير الذي عقد في باريس في الثالث من يونيو الماضي، بهدف انجاز حل الدولتين على حدود عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين. وأكد عباس، في رسالة رسمية بعث بها إلى هولاند، ثقته بفرنسا لتوفير إطار واضح لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وبإطار زمني محدد لإنهاء المفاوضات، موضحا أن استمرار التدخل الدولي الفعال يتطلب تشكيل آلية للمتابعة الدولية، لتضمن التفاوض للوصول إلى اتفاق نهائي. وشدد على أن إطلاق عملية السلام ذات مصداقية من خلال المؤتمر الدولي ،تتطلب إلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف الأنشطة الاستيطانية كافة وبما يشمل القدس الشرقية المحتلة، وتنفيذ الاتفاقات الموقعة، والتوقف عن العقوبات الجماعية وتشمل الإعدامات الميدانية، وهدم البيوت، ومصادرة الأراضي، وخاصة الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى ما قبل أوسلو و رفع الحصار المفروض على قطاع غزة. وتسعى فرنسا حاليا إلى تحريك محادثات السلام المتوقفة منذ 2014، من خلال مبادرة أطلقتها تقوم على عقد مؤتمر دولي للسلام بحضور الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي أواخر العام الحالي.

أعلن مكتب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وفاة رئيس الوزراء الفرنسي الاشتراكي الأسبق ميشيل روكار، اليوم السبت، عن عمر يناهز 85 عاما. وقال المكتب في بيان "فقدت الجمهورية واليسار للتو شخصية عظيمة". وشغل روكار وهو من المؤيدين بقوة للاتحاد الأوروبي منصب رئيس الوزراء خلال الفترة من 1988 إلى 1991 خلال رئاسة الرئيس الأسبق فرانسوا ميتران، وكانت إحدى انجازاته إقامة برنامج للرعاية الاجتماعية.

أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في مقابلة نشرت، مساء اليوم الأربعاء، إن انتخاب الملياردير دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة في حالة حدوثه، يمثل احتمالا خطيرا سيجعل العلاقات مع واشنطن شائكة. وعندما سئل هولاند في مقابلة مع صحيفة "ليزيكو" الاقتصادية اليومية، هل سيكون انتخاب ترامب خطيرا؟، رد قائلا "نعم سيؤدي انتخابه إلى تعقيد العلاقات بين أوروبا والولايات المتحدة".

أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، اليوم الأربعاء، أن الاتفاقيات مع بريطانيا في مجال الدفاع والطاقة ستستمر، رغم قرار خروجها من الاتحاد الأوروبي. وكان مئات الأشخاص قد نزلوا، الثلاثاء، إلى الاحتجاج في لندن على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مطالبين بالتراجع عن نتائج الاستفتاء. يذكر أن نتيجة الاستفتاء، الذي جرى بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لن تعتبر رسمية، إلا باعتماد البرلمان لنتائجها. وصوت 51.9 من البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، وسط مخاوف من أن تكون للنتيجة تداعيات وخيمة على اقتصاد البلاد.

كشف مساعد للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، إن الرئيس اتفق مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال اتصال هاتفي دام لنصف ساعة اليوم الأحد، على كيفية التعامل مع تبعات تصويت بريطانيا بالخروج من الاتحاد الأوروبي. وقال المساعد إنه رغم الإشارات المتضاربة من برلين وباريس بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، "فإن الاثنين أشارا لاتفاق تام على كيفية التعامل مع الموقف الذي سببه الاستفتاء البريطاني". وأضاف، أنهما ناقشا الحاجة للتحرك سريعا بشأن عدد من الأولويات المحددة "وعبرا عن أملهما في الوضوح التام لتجنب الغموض"، لكن المساعد لم يقدم أي تفاصيل إضافية. وتستضيف ميركل مباحثات في برلين غدا الإثنين، بحضور هولاند ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي.

أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أن بريطانيا يجب أن تترك الاتحاد الأوروبي بطريقة منظمة بعد أن صوت شعبها في استفتاء لمغادرة التكتل. وقال هولاند، في مؤتمر صحفي جمعه بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم السبت، في باريس، إنه يأسف للقرار الذي اتخذه الشعب البريطاني لكنه يقبله لأن "هذه هي الديمقراطية". وقال الرئيس الفرنسي، أمس الجمعة إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي إجراء تغييرات كبيرة لمنع تفككه واستعادة ثقة الناخبين. وبدوره، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، عن أمله في أن تستمر بريطانيا والاتحاد الأوروبي على حد سواء في لعب دور فاعل في الأمم المتحدة. وأضاف أن "المشاكل التي نواجهها لا تتوقف عند الحدود الوطنية. ومن الواضح تماما أننا عندما نعمل معا نكون أقوى".