​قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" موسى أبو مرزوق، إن تطبيق اتفاق المصالحة الفلسطينية يقتضي "سلوكًا مغايرا" من السلطة. وأضاف أبو مرزوق، في تصريح نشره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مساء اليوم السبت، إن تطبيق اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس، يتطلب سلوكا مغايرا من السلطة، عقب ما عرضته وزارة الداخلية في قطاع غزة اليوم، وقالت إنها اعترافات لأشخاص من الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة تورطوا في رصد "المقاومة". وأوضح أبو مرزوق أن حوارات المصالحة وتطبيق ما تم الاتفاق عليه، تقتضي من السلطة سلوكا مغايرا، بعيدا عما وصفه بعدم المسؤولية الوطنية، والإضرار بقطاع غزة ومقاومته. وكانت حركتا فتح وحماس، قد وقعتا في 23 أبريل الماضي، عقب قرابة 7 سنوات من الانقسام (2007-2014) على اتفاق للمصالحة، نص على تشكيل حكومة توافق لمدة 6 شهور، ومن ثم إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بشكل متزامن.

أعادت السلطات الإسبانية افتتاح ممر جبلي ضيق بمقاطعة ملقا، كانت قد أغلقته لأسباب تتعلق بالسلامة العامة، بعد سلسلة حوادث أدت إلى مقتل 5 سائحين بين عامي 1999 و2000. وجاء افتتاح هذا الممر البالغ طوله 4 كيلومترات، وبعرض متر واحد، بعد تشييد السلطات سياج آمن على أحد طرفيه. وكانت السلطات الإسبانية قد حددت غرامة قدرها 6 آلاف يورو، على كل من يخالف قرارها، ويتنزه عبر الممر الذي تم شقّه بين عامي 1901 و1905، لتأمين وصول العمال الذين شاركوا في تشييد سدّ لتوليد الكهرباء، قبل أن يسلكه الملك ألفونسو الثالث عشر لتدشينه.

قال مسؤولون فلسطينيون، إن المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية قرر اليوم الخميس، وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل بكافة أشكاله بعد يومين من الاجتماعات لبحث العلاقة بين الجانبين. تحدث المسؤولون بعدما اطلعوا على بيان للمجلس الذي خصص اجتماعات دورته الـ27 لمناقشة العلاقة مع إسرائيل بعد احتجازها لأموال ضرائب خاصة بالسلطة الفلسطينية للشهر الثالث على التوالي؛ بحسب رويترز.

قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس، إنه لن يتم السماح بعودة الفلتان ونشر الفوضى والعبث بأمن واستقرار المواطنين، وأن القانون سيحاسب كل من شارك في الاعتداء على رئيس اللجنة الإعلامية لمفوضية التعبئة والتنظيم فى حركة "فتح" منير الجاغوب. جاء ذلك خلال اتصال الرئيس عباس مساء أمس السبت، بالجاغوب للاطمئنان على صحته، متمنيا له الشفاء العاجل. يذكر أن شرطة محافظة نابلس ألقت القبض على المتهمين بالاعتداء على الجاغوب، الذي تعرض لعدة طعنات بالسكاكين من قبل عدد من الأشخاص، بعد خروجه من صلاة الجمعة في مسجد بلدته بيتا، جنوب نابلس. ويرقد الجاغوب في مستشفى رفيديا بمدينة نابلس، بعد أن أجريت له عملية جراحية، ووضعه الصحى مستقر.

رفضت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اتهام حركة "فتح" لها بالوقوف وراء محاولة اغتيال أحد قادتها، اليوم الإثنين، في غزة. وكان الناطق باسم حركة "فتح" أحمد عساف حمل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشغل ونائبه إسماعيل هنية مسؤولية ما يعرض له قادتها وأبناءها في غزة. وقال الدكتور سامي أبو زهري الناطق باسم حركة حماس في تصريح مكتوب: "ترفض حركة "حماس" تصريحات عساف بشأن الزج باسم حركة "حماس" في صراعات فتح الداخلية في غزة". ودعا الأجهزة الأمنية إلى ملاحقة المتورطين بهذه الصراعات وتقديمهم للعدالة. وكان مأمون سويدان القيادي في حركة "فتح" ومساعد عضو لجنتها المركزية للحركة نبيل شعب للشؤون الخارجية، قد تعرض صباح اليوم الاثنين لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين حيث أصيب مرافقيه بجراح دون أن يصاب القيادي الفتحاوي بأي أذى. وكشفت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة ان النتائج الأولية للتحقيق في حادث إطلاق النار على سويدان أن الحادث وقع على خلفية تنظيمية داخلية متعلقة بقطع الرواتب لعناصر من حركة فتح مؤخرا.

تقاضى الموظفون المدنيون والعسكريون، في حكومة حماس السابقة في قطاع غزة، اليوم الخميس، دفعة مالية. وقال الموظفون، إنهم تلقوا اليوم عبر مكاتب البريد، المنتشرة في محافظات قطاع غزة، دفعة مالية، تقدر بـ 255 دولار . وكان يوسف الكيالي، وكيل وزارة المالية الفلسطينية في قطاع غزة، قال في تصريح سابق، إن الموظفين التابعين لحكومة غزة السابقة "المدنيين والعسكريين"، سيتلقون 255 دولار. وكان العشرات من موظفي حكومة قطاع غزة السابقة التي كانت تديرها حركة حماس، قد اقتحموا الثلاثاء الماضي، مقر مجلس الوزراء، غرب مدينة غزة احتجاجا على "عدم صرف رواتبهم". وفي 23 أبريل الماضي، وقعت حركتا فتح وحماس، عقب قرابة 7 سنوات من الانقسام على اتفاق للمصالحة، نص على تشكيل حكومة توافق لمدة 6 شهور، ومن ثم إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بشكل متزامن. ولم تتسلم حكومة الوفاق الفلسطينية أيا من مهامها في غزة، منذ تشكيلها في يونيو الماضي، بسبب ما تقول إنه "تشكيل حركة حماس"، لحكومة ظل"، في القطاع، وهو ما تنفيه الحركة.

تقدمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بالتهنئة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" بمناسبة الذكري الـ50 لانطلاقتها "كحركة تحرر وطني، اعتمدت المقاومة المسلحة لتحرير فلسطين". ودعت "حماس" في بيان لها، أنصار وقادة حركة "فتح" لتعزيز الوحدة الوطنية، ووحدة الموقف الفلسطيني أمام الغطرسة الإسرائيلية. وأعربت عن أملها أن تتحقق أهدافها بالوحدة، وتحرير الأرض، وتقرير المصير، وعودة اللاجئين إلي ديارهم التي هجروا منها، وتحرير القدس عاصمة فلسطين.

أعلنت محكمة فلسطينية في رام الله، اليوم الأحد، إرجاء محاكمة القيادي السابق في حركة فتح في قطاع غزة، محمد دحلان، بتهمة الفساد إلى 22 يناير، حسب ما أعلن محاميه متهما القضاء بعدم السماح له بالاطلاع على ملف موكله. وسبق أن صدر بحق دحلان حكم غيابي بالسجن سنتين بعد إدانته بالتشهير بأجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية. كما طرد من حركة فتح عام 2011. وقال محامي دحلان، الفرنسي سيفاج توروسيان في رسالة وجهها إلى النائب العام الفلسطيني، إنه منع من الاطلاع على ملف موكله "رغم طلبين تقدم بهما" بهذا الصدد. وجاء في الرسالة أيضا أن "فلسطين وقعت في الثاني من أبريل 2014 الميثاق الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية التي تضمن الحق في الحصول على محاكمة عادلة"، في إشارة إلى واحدة من 15 اتفاقية وقع عليها الفلسطينيون بعد حصولهم على صفة دولة مراقبة في الأمم المتحدة. وتابع محامي دحلان "لم يتم احترام هذا الحق" مضيفا انه يحتفظ لنفسه بحق "اللجوء إلى كافة الهيئات الدولية للنظر في الخروقات" لهذا الميثاق.

ذكر أحد النشطاء السوريين المحليين أن مسؤول حركة فتح الفلسطينية بمخيم اليرموك، أكبر المخيمات الفلسطينية بسوريا، قُتل، اليوم الثلاثاء، على يد "مجهول أو مجهولين". وأوضح الناشط السوري، رامي السيد في تصريحات أدلى بها اليوم لوكالة أنباء الأناضول، أن "أبو محمد طروية" مسؤول الحركة الفلسطينية بالمخيم الواقع جنوب العاصمة السورية دمشق، والمحاصر منذ فترة من قبل قوات النظام السوري، قد لقي حتفه مقتولا أمام منزله، في وقت سابق اليوم، على يد مجهول أو مجهولين، بحسب قوله. ولفت السيد أن الأسبوع الماضي، شهد أيضاً مقتل الناشط السوري الإغاثي "محمد يوسف عريشه". تجدر الإشارة إلى أن عدد الفلسطينيين المتواجدين في سوريا، قبل اندلاع الثورة السورية يقدر بقرابة 581 ألف نسمة، يتمركزون في مخيم "اليرموك" جنوب العاصمة دمشق، بالإضافة إلى مخيمات ومناطق أخرى، بحسب إحصائيات أممية.

قال رئيس اللجنة الرئاسية لتنسيق البضائع في قطاع غزة رائد فتوح، إن معبر كرم أبو سالم التجاري، جنوب شرق مدينة رفح، جنوب شرق القطاع فُتِح صباح، اليوم الأحد، لإدخال شاحنات محملة ببضائع ومساعدات. وأكد فتوح في تصريحات له، اليوم الإثنين، دخول420 شاحنة محملة ببضائع للقطاعين التجاري والزراعي والمساعدات من ضمنها51 شاحنة محملة بالأسمنت والحصمة للمشاريع الدولية و100شاحنة محملة بالحصمة الخاصة بالبنية التحتية للطرق للمشاريع القطرية، وضخ كميات من السولار الخاص بمحطة توليد الكهرباء والخاص أيضاً بالمواصلات بالإضافة لضخ كميات من البنزين وغاز الطهي. يذكر أن "كرم أبو سالم" هو المعبر التجاري الوحيد لإدخال البضائع والمساعدات والوقود لأهالي القطاع.

دعا قيادي بارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إلى "شراكة حقيقية" لتحرير فلسطين. وأضاف محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، خلال كلمة له في مسيرة نظمتها الحركة، اليوم الجمعة، في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة, احتفالا بالذكرى السنوية السابعة والعشرين لانطلاقتها، إنّ فلسطين بحاجة إلى شراكة سياسية حقيقية بعيدا عن المناكفات السياسية. وتابع الزهار: "ندعو حركة فتح لشراكة حقيقية، في تحرير فلسطين، بعيدا عن المناكفات السياسية، فتعالوا معا نحرر فلسطين". وفي 23 إبريل الماضي، وقعت حركتا فتح وحماس، عقب قرابة 7 سنوات من الانقسام ( 2007-2014) على اتفاق للمصالحة، نص على تشكيل حكومة توافق لمدة 6 شهور، ومن ثم إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بشكل متزامن.

قتل الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، رئيس هيئة مقاومة الجدار الاستيطاني الوزير زياد أبو عين، بعد الاعتداء عليه بالضرب خلال فعالية لزراعة الأشجار في بلدة ترمسعيا شمالي مدينة رام الله بالضفة الغربية. وذكر شهود عيان، أن أحد الجنود الإسرائيليين ضرب أبو عين بخوذته في صدره، كما أصيب بحالة إغماء جراء استنشاقه الغاز المسيل للدموع، نقل على إثرها إلى مستشفى رام الله الحكومي، حيث فارق الحياة.وأصيب في الحادث نفسه عدد من المشاركين في مسيرة زراعة أشجار الزيتون في البلدة، في حين اعتقل الجيش الإسرائيلي آخرين، ومنعوهم من زراعة أراضيهم. الحداد 3 أيام ومن جانبه، أعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الحداد 3 أيام على مقتل رئيس هيئة "مقاومة الجدار والاستيطان" في منظمة التحرير، زياد أبو عين، جراء "الاعتداء عليه من قبل الجيش الإسرائيلي في مسيرة قرب رام الله". وفي تصريح نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، اعتبر عباس ما وصفه بـ"الاعتداء الوحشي الذي أدى إلى استشهاد أبو عين"، بـ"العمل البربري الذي لا يمكن السكوت عليه أو القبول به". وقال أبو مازن: "سنتخذ الإجراءات اللازمة والضرورية بعد معرفة نتائج التحقيق في استشهاد المناضل أبو عين"، معرباً في الوقت ذاته عن إدانته إزاء "استمرار الحكومة الإسرائيلية بالاعتداء على أبناء الشعب الفلسطيني". حماس تنعي الشهيد ومن جهة أخرى، نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، زياد أبو عين، القيادي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح". وقال سامي أبو زهري، المتحدث الرسمي باسم الحركة، في تصريح، "إن حركة حماس تنعي شهيد الشعب الفلسطيني زياد أبو عين، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ونتقدم بخالص العزاء لأهل الشهيد، وذويه". ودعا أبو زهري، إلى تحشيد كافة قوى الشعب الفلسطيني لمواجهة الاستيطان، وكافة الاعتداءات الإسرائيلية. وقف التنسيق مع إسرائيل كما قررت السلطة الوطنية الفلسطينية وقف كافة أشكال التنسيق مع إسرائيل، وذلك في أعقاب اغتيال زياد أبو عين رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وعضو المجلس الثوري لحركة فتح. وقال جبريل الرجوب، نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح: إن هذا الإجراء يأتي رداً على الاغتيال المتعمد للشهيد أبو عين. إسرائيل تحقق في الحادث وأفادت مصادر عسكرية إسرائيلية بأن سلطات جيش الاحتلال تحقق في ظروف الحادث الذي أدى لاستشهاد الفلسطيني الوزير زياد أبو عين، مؤكدة ضرورة تشريح جثته لمعرفة أسباب الوفاة. وقالت المصادر الإسرائيلية في تصريحات صحفية، إنه وحسب التقارير الأولية يبدو أن المسؤول الفلسطيني توفي إثر إصابته بنوبة قلبية، مشيرة إلى أن "الجيش لا يعلم بوقوع تشابك بالأيدي بين أبو عين والجنود في المكان".

قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، موسى أبو مرزوق، إنّ الاتصالات بين حركته ومصر، لم تتوقف، مشيرا إلى أن العلاقة بين الطرفين "ضرورة لا فكاك عنها". وأضاف القيادي البارز، في حركة حماس خلال ندوة نقابية عُقدت في مدينة غزة اليوم السبت: "حماس تتعامل مع مصر، وفق اختيارات شعبها". وتابع: "العلاقة مع مصر، ضرورة لا فكاك عنها، والاتصالات مع السلطات المصرية، مستمرة، ولم تتوقف، ونحن حركة تحرر وطني، ولا ارتباط لنا خارج هذا الإطار، ولا نتدخل في شؤون أي بلد". ودعا أبو مرزوق، مصر، إلى ترأس لجنة عربية ترعى تطبيق بنود اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس. وأضاف: "ما ترسمه لنا مصر في خطة المصالحة، ننفذه دون أي تردد". وجدد أبو مرزوق اتهام حركته لحكومة الوفاق الفلسطينية بالتخلي عن مسؤولياتها تجاه قطاع غزة، والتنصل من دفع رواتب موظفي حكومة غزة السابقة.

حمَّل خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية عن الهجمات الدموية الأخيرة ضد الإسرائيليين في القدس. وقال مشعل، اليوم الجمعة، إن الهجمات الدموية الأخيرة هي نتيجة خطأ "لعب نتنياهو" بالنار من خلال السماح للنشطاء بدخول المسجد الأقصى، محذرا من أن هذا الأمر قد يؤدي إلى "حدوث فوضى في المنطقة". وأضاف مشعل: "الشعب الفلسطيني لم يعد لديه ما يخسره على ضوء استمرار الاحتلال وبناء المستوطنات وسرقة الأرض والهجمات على النساء والأطفال والأماكن المقدسة".. متابعا: "رد الفعل تلقائي.. التعنت الإسرائيلي، المقترن بعجز المجتمع الدولي عن حل القضية الفلسطينية من خلال تسوية عادلة تعطي الشعب الفلسطيني حق تقرير المصير والتخلص من الاحتلال، سوف يؤدي إلى فوضى في المنطقة وليس على الساحة الفلسطينية فقط إضافة إلى نشوب نزاع وحمام دم". وذكر خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لـ"حماس": "نحذر من عدم حل القضية الفلسطينية ونزع الأمل من الشعب الفلسطيني". وعن المصالحة الفلسطينية، قال مشعل إن حماس مازالت ملتزمة بالمصالحة مع حركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ووصف المصالحة بأنها "ضرورة وطنية" رغم التدهور الواضح في العلاقات عقب التفجيرات التي استهدفت ممتلكات مسؤولي فتح في غزة.

قال رئيس اللجنة الرئاسية لتنسيق البضائع في قطاع غزة رائد فتوح إن معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب شرق قطاع غزة فتح صباح، اليوم الأربعاء، لإدخال شاحنات محملة بمساعدات ووقود. وأكد فتوح لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" دخول 400 شاحنة محملة ببضائع للقطاعين التجاري والزراعي وقطاع المواصلات والمساعدات من ضمنها 67 شاحنة محملة بالأسمنت وحديد البناء والحصمة للمشاريع الدولية و100 شاحنة محملة بالحصمة الخاصة بالبنية التحتية للطرق للمشاريع القطرية. كما يتم ضخ كميات من السولار الخاص بمحطة توليد الكهرباء والخاص بالمواصلات والبنزين وغاز الطهي. ويعد معبر كرم أبو سالم هو المعبر التجاري الوحيد في غزة الذي تدخل من خلاله البضائع والمساعدات والوقود.

قال رئيس لجنة تنسيق إدخال البضائع لقطاع غزة، رائد فتوح، إن إسرائيل ستدخل عبر معبر كرم أبو سالم، اليوم الأحد، "350" شاحنة. ونقلت وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا" عن فتوح القول، إن الشاحنات المقرر إدخالها ستكون محملة ببضائع للقطاعين التجاري والزراعي والمساعدات والمواصلات. وأشار إلى أنه سيدخل أيضا 100 شاحنة حصمة خاصة بالبنية التحتية للطرق وعشر شاحنات محملة بمادة البيتومين الخاصة بالبنية التحتية للطرق للمشاريع القطرية. وذكر فتوح أن الاحتلال سيسمح بضخ كميات من السولار الخاص بمحطة توليد الكهرباء والخاص أيضا بالمواصلات والبنزين وغاز الطهي . ومعبر "كرم أبو سالم" هو المعبر التجاري الوحيد الذي تدخل منه البضائع والوقود إلى قطاع غزة، وتغلقه سلطات الاحتلال يومي، الجمعة والسبت، من كل أسبوع. من ناحية أخرى، ذكر راديو إسرائيل، اليوم الأحد، أنه تم إغلاق معبر "نيتسانا" "العوجة" الحدودي بين إسرائيل ومصر اليوم بسبب تمرين أمني. وأوضح الراديو، أنه لن يتسنى نقل البضائع عبره إلا حتى الثانية عشرة من، ظهر اليوم الإثنين،. وسينتظم العمل في المعبر مجدداً عند الثامنة من صباح، غد الإثنين،.

تحدثت سهى الطويل أرملة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في الذكرى العاشرة على رحيله، في حوار مطول مع صحيفة الحياة اللندنية، عن الكثير من الأحداث، وعن ما نشر عن جهل ابنته زهوة اللغة العربية، كما أضحكها كثيراً الادعاء باعتناق أبو عمار المسيحية، لكنها أعربت عن حزن كبير من حال التبعثر والفرقة التي يعيشها الشعب الفلسطيني. وقالت إن "أبو عمار توقع ما يحصل اليوم في العالم العربي، وكذلك تقسيم العراق وإيران"، كما دافعت عن ابنتها زهوة، مؤكدةً "أنها ستقيم دعوى قضائية أمام المحاكم اللبنانية، رداً على ما تردد في إحدى المطبوعات اللبنانية من شك في هوية زهوة وانتمائها الوطني، وحديث عن عدم إلمامها باللغة العربية". وتطرقت سهى أيضاً إلى حياتها مع أبو عمار، وعن التركة الوحيدة التي تركها لزهوة ولها، وهي مذكراته ونفت أن تكون باعتها كما أشيع، قائلةً: "أنا لا أبيع دم أبو عمار، هذه المذكرات ملكي أنا وابنته زهوة"، مضيفةً أنهما "بصدد تقرير متى تنشر هذه المذكرات التي تحتوي على معلومات قيمة وتُظهر مدى عمق صداقات أبو عمار الدولية، وكذلك نظرته السياسية الثاقبة". وأردفت قائلة: "لقد أعطاني أبو عمار هذه المذكرات قبل موته بفترة وجيزة، ربما لأنه شعر أنه لن يعيش طويلاً"، وقال: "هذه ملك لك ولزهوة، حافظي عليها، فوضعتُها في مكان آمن". وتابعت: "عندما أقرأها، أشعر بأهمية الفترة التاريخية التي عاشها، أذكر جيداً عند انهيار الاتحاد السوفيتي والكتلة الشرقية، كان يومها حزيناً جداً، حينها قال لي: سترين بعد سنين طويلة، وربما لن أكون أنا على قيد الحياة، الدول العربية تقسم إلى دول ودويلات صغيرة، ولن يكون هناك عالم عربي نتحدث عنه، وستتذكرين أنني قلت إن إيران والعراق سيقسمان".

تبادلت حركتا فتح وحماس، اليوم الثلاثاء، الاتهامات في الذكرى الـ10 لوفاة الرئيس الفلسطيني، ياسر عرفات، بعد سلسلة تفجيرات استهدفت مصالح لحركة فتح في غزة. واتهم الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في خطابه في مقر الرئاسة الفلسطينية أمام آلاف الفلسطينيين حماس "بتدمير" المصالحة الوطنية الفلسطينية وارتكاب عمليات التفجير. واعتبرت حركة حماس أن خطاب عباس مليء "بالأكاذيب" واتهمت حركة فتح "باصطناع التفجيرات في غزة". وقال عباس في خطابه، "يسألون عن الذي ارتكب جريمة تفجير منازل قادة فتح في غزة، الذي ارتكبها هم قيادة حركة حماس، وهي المسؤولة عن ذلك ولا أريد تحقيقا منهم". وتوترت العلاقة بين حماس وفتح في الأيام الاخيرة بعد أن فجر مجهولون عبوات ناسفة أمام أكثر من 10 منازل لقادة في فتح في قطاع غزة، الجمعة الماضي، ما ألحق بها أضرارا مادية بدون وقوع إصابات، في واقعة هي الأولى من نوعها.

رأى مراقبون فلسطينيون، أنه من الصعب التكهن بهوية المسؤول عن التفجيرات التي استهدفت، فجر اليوم الجمعة، منازل قيادات في حركة فتح، بمدينة غزة. واتفق محللون على أن هذه التفجيرات "تحمل الكثير من الضبابية، ولا يمكن بسهولة تحديد هوية فاعلها، لتشابك الظروف السياسية والميدانية، وأن أكثر من جهة، وطرف قد يكون هو المتهم". وفجّر مجهولون، فجر اليوم الجمعة، أجزاءً من عدة منازل قيادات في حركة فتح، ومنصة الاحتفال بذكرى رحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، "زعيم الحركة" بعبوات ناسفة، دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات. وتزامنت التفجيرات في وقت واحد، واستهدفت منازل كل من، محافظ غزة وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح السابق، عبدالله الافرنجي، وعضو المجلس الثوري للحركة، محمد النحال، والمتحدث باسم الحركة، فايز أبو عيطة، وعضو الهيئة القيادية للحركة، عبد الرحمن حمد، ووزير شؤون الأسرى الأسبق، هشام عبد الرازق، وعضو المجلس التشريعي (البرلمان)، فيصل ابوشهلا، وقيادات أخرى". صراع دحلان وعباس وفي الواجهة يطل صراع القيادي المفصول من حركة فتح، محمد دحلان، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس "زعيم حركة فتح بعد وفاة عرفات"، كما يرى الكاتب والمحلل السياسي عبد الستار قاسم. ويقول قاسم: "هذه التفجيرات، يصعب الجزّم، بهوية فاعلها والمسؤول عنها، ما لم يتم تحديد ذلك من قبل الأجهزة الأمنية، والجهات المختصة، في قطاع غزة، ولكن ما جرى من استهداف لمنصة الاحتفال بذكرى عرفات، وعدد من قيادات فتح، يعيدنا إلى واجهة صراع دحلان - عباس من جديد". ويرى قاسم أن "الخصومة بين الرجلين، وحالة الاستقطاب الحادة بين أنصار كل طرف منهما في قطاع غزة، قد تؤدي إلى مثل هذه التفجيرات، وأن يتحول الصراع السياسي إلى ميداني". وكان دحلان، قد شنَّ في مارس الماضي هجوماً لاذعاً وعنيفاً، على الرئيس عباس، عبر مقابلة تليفزيونية، عقب اتهام الأخير له بالتورط في أعمال "قتل وسرقة". وسبق أن اتهم عباس، دحلان في اجتماع المجلس الثوري لحركة فتح، بـ"التخابر مع إسرائيل، والوقوف وراء اغتيال قيادات فلسطينية"، كما اتهمه بالمشاركة في "اغتيال الراحل ياسر عرفات"، وهو ما ينفيه دحلان. غير أن قاسم، "لا يستبعد دعم بعض عناصر من حركة حماس لهذه التفجيرات، لإيصال رسالة لحركة فتح وزعيمها محمود عباس، أنّ الفوضى هي البديل عن عدم تلبية احتياجات الفلسطينيين في قطاع غزة". رفض المصالحة وفي هذا الصدد، يقول قاسم: "هناك تيارات داخل حركة حماس ترفض المصالحة مع فتح، وترفض إقامة مهرجان للحركة التي تتهمها بعدم تطبيق شروط المصالحة، لهذا فإن سيناريو الفوضى والفلتان الأمني وارد". وكان المتحدث باسم حركة فتح بالضفة الغربية، أسامة القواسمي، قد اتهم حركة حماس "بتفجير منازل قيادات حركة فتح في قطاع غزة"، واصفاً التفجيرات بـ"الجبانة الدنيئة"، ومنفذيه بـ"خفافيش الليل". غير أن حركة حماس، وعلى لسان المتحدث الرسمي باسمها، سامي أبو زهري، أدانت التفجيرات، ودعت الأجهزة الأمنية للتحقيق وملاحقة المتورطين وتقديمهم للعدالة. من جهته، يرى حسام الدجني، المحلل السياسي والكاتب في عدد من الصحف الفلسطينية، أن "تزامن التفجيرات، في وقت واحد، ودقة الأهداف، وخليط الأسماء ما بين تيار دحلان، وعباس، من شأنها أن تُسقط خيار الصراع الفتحاوي". غير أن الدجني يتفق مع الرأي السابق (عبد الستار قاسم) في صعوبة تحديد هوية الفاعل، في ظل الظروف السياسية التي وصفّها بـ"المُعقدّة".

قام مجهولون بتفجير عبوات ناسفة أمام أكثر من 10 منازل لقادة فتح في قطاع غزة، اليوم الجمعة، ما الحق بها أضرارا مادية بدون وقوع إصابات. كما وقع انفجار آخر في منصة أقامتها حركة فتح غرب مدينة غزة لمراسم أحياء الذكرى العاشرة لوفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات المقررة الأسبوع المقبل. وأعلنت حكومة التوافق الوطني، عن تأجيل زيارة رئيسها، رامي الحمد الله، التي كانت مقررة غداً السبت، لقطاع غزة، إلى إشعار آخر، في أعقاب استهداف منازل وممتلكات قيادات في حركة فتح بالقطاع. ووصفت الحكومة هذه التفجيرات بـ"العمل الإجرامي"، قائلة، إنه "عمل إجرامي بعيد عن أصالة مجتمعنا الفلسطيني، وعن مفاهيمنا الوطنية، وخطير جداً على صورة القضية الفلسطينية". وتابعت الحكومة: "هذا العمل الشائن من تفجير للبيوت والممتلكات في غزة، يأتي على النقيض من مشاريع الحكومة لإعادة إعمار غزة، وبناء القطاع على صعيد الاقتصاد والصحة والتعليم ومختلف القطاعات التي تخدم أبناء شعبنا في غزة، وفي ظل الانتهاكات الإسرائيلية لمدينة القدس والمسجد الأقصى، وتحريض الحكومة الإسرائيلية ضد القيادة الفلسطينية على الصعيد الدولي".