كشفت دراسة أجرتها شركة Airfinity أن 9 شركات مصنعة للقاحات كورونا أبرزها فايزر وموديرنا وساينوفارم ستحقق هذا العام 190 مليار دولار من مبيعات اللقاحات، موضحة أن ذلك سيعتمد على أسعار اللقاحات، وما إذا كانت الشركات ستحقق بالفعل أهدافها في الإنتاج والتسليم. ووفق تقرير الشركة، تعتبر الصين من أكثر الدول المصدرة للقاحات حول العالم، فيما يتوقع أن تستحوذ على ما لا يقل عن ربع الإيرادات المتوقعة عالمياً من مبيعات اللقاحات. وكان صندوق النقد الدولي، قد أشار الأسبوع الماضي إلى أن استثمار 50 مليار دولار قد يساعد في تحصين 40 في المئة على الأقل من سكان العالم بحلول نهاية هذا العام و60 في المئة أو أكثر بحلول النصف الأول من 2022، لكن Airfinity توقعت أن يكون الإنتاج الفعلي للقاحات هذا العام أقل 42 في المائة من المستويات المتوقعة من قِبل الشركات التي قد تواجه صعوبات في الإنتاج، أي أن الإيرادات ستسجل 97 مليار دولار.

كشف موقع بي بي سي عن حملة ممولة على مواقع التواصل الاجتماعي في فرنسا للتشكيك في لقاح فايزر، في مقارنة مع لقاح أسترازينيكا. ونقل الموقع عن فرنسيين بارزين على وسائل التواصل الاجتماعي إنهم تلقوا عروضا مالية مجهولة المصدر لنشر دعاية سلبية عن لقاح فايزر. وأضافوا أن وكالة ادعت أن مقرها في بريطانيا تواصلت معهم عبر البريد الإلكتروني لعرض شراكة. وكتب ليو غراسيه، الذي يتابعه 1.17 مليون مشترك على يوتيوب، تغريدة (باللغة الفرنسية) تقول إن ميزانية ضخمة وعد بها عميل يريد ألا يعلم به أحد، وقال إنه لاحظ من تتبع الملفات الشخصية على منصة لينكدإن لموظفي الوكالة المزعومين، والتي اختفت لاحقا، أن جميعهم عملوا في روسيا. ونشر ليو غراسيه رسالة قال إنها تعليمات من الوكالة، والتي حثته على عدم استخدام كلمات مثل إعلان أو فيديو برعاية إذا كان سيوافق على عرض الشراكة، وجاء في الرسالة الإلكترونية: قدّم المواد على أنها وجهة نظرك المستقلة. كما طلبت منه أن ينشر بين جمهور متابعيه ادعاء كاذبا يفيد بأن معدل الوفيات بين الذين حصلوا على لقاح فايزر أعلى ثلاث مرات تقريبا من أولئك الذين حصلوا على لقاح أسترازينيكا. وقال العديد من الفرنسيين البارزين الآخرين على وسائل التواصل الاجتماعي، جميعهم مهتمون بمجال الصحة والعلوم، إنهم تلقوا عروضا مشابهة. وقال صاحب حساب يحمل اسم هذا ما قاله الطبيب، وهو طبيب متدرب يتابعه ما يزيد على 85 ألف متابع على إنستغرام، لقناة بي إف إم الإخبارية الفرنسية إنه تلقى عرضا قيمته 2050 يورو مقابل نشر قصة مدتها 30 ثانية على حسابه. ويقول وزير الصحة الفرنسي، أوليفييه فيران، لقناة بي إن إم الفرنسية: لا أعرف من أين يأتي (عرض الشراكة) هذا، من فرنسا أم من الخارج. وأضاف: إنه شيء محزن، شيء خطير، عمل غير مسؤول ولا فائدة منه. ويعد لقاح فايزر المكون من جرعتين، واسمه (فايزر-بيونتيك)، من أكثر اللقاحات شيوعا في فرنسا، وتنتجه شركتا فايزر الأمريكية وبيونتيك الألمانية. وتنتج شركة أدوية بريطانية سويدية لقاح أسترازينيكا، وهو أيضا لقاح من جرعتين تستخدمه فرنسا. وأشار تقرير للاتحاد الأوروبي، في أبريل الماضي، إلى أن وسائل إعلام روسية وصينية رسمية تسعى بطريقة منهجية إلى زعزعة عدم ثقة الجمهور في لقاحات فيروس كوفيد التي تنتجها شركات في دول غربية، وهو ادعاء نفته موسكو.

أظهرت دراسة علمية جديدة أن لقاحي فايزر وأسترازينيكا فعالان ضد سلالة فيروس كورونا المكتشفة في الهند، بعد جرعتين. وأكدت الدراسة البريطانية – بحسب موقع بي بي سي - أن تلقي جرعتين من لقاحي فايزر أو أسترازينيكا يمنح حماية ضد سلالة فيروس كورونا المكتشفة في الهند في مستوى الحماية التي يمنحها ضد السلالة المتكشفة في منطقة كينت في إنجلترا. ولكن فعالية اللقاحين ضد السلالة الهندية بعد جرعة واحدة كانت بنسبة 33 في المائة، في حين بلغت 55 في المئة ضد سلالة كينت. وتتوقع هيئة الصحة العامة في إنجلترا أن تكون فعالية اللقاحين أكبر في الوقاية من الإصابة الشديدة التي تتطلب الإحالة إلى المستشفى أو التي تؤدي إلى الموت. وقال وزير الصحة، ماثيو هانكوك، إن نتيجة الدراسة منحته المزيد من الثقة في قرار الحكومة بتحفيف القيود في إنجلترا يوم 21 مايو. وأضاف أن البيانات تؤكد ضرورة تلقي الجرعة الثانية من اللقاح. وبلغت فعالية لقاح فايزر نسبة 88 في المائة في منع المرض بالسلالة الهندية بعد أسبوعين من تلقي الجرعة الثانية، مقارنة بنسبة 93 في المائة ضد سلالة كينت. أما فعالية لقاح أسترازينيكا فبلغت 60 في المائة ضد السلالة الهندية، مقارنة بنسبة 60 في المئة ضد سلالة كينت. وأوضحت هيئة الصحة العامة أن الفارق في الفعالية بين اللقاحين قد يعود إلى أن لقاح فايزر حصل على الترخيص قبل أسترازينيكا، وبالتالي فإن استعماله في التلقيح متقدم على غيره. وأشارت البيانات أيضا إلى أن أسترازينيكا يحتاج إلى المزيد من الوقت ليحقق نسبة الفعالية القصوى. وشملت الدراسة 12675 حالة ما بين 5 أبريل و16 مايو، وكان 1054 شخصا من هؤلاء فقط مصابون بسلالة فيروس كورونا المكتشفة في الهند. ونظرت الدراسة إلى بيانات مختلف الفئات العمرية من 5 أبريل، لتغطي الفترة التي ظهرت فيها السلالة الهندية. وأشارت هيئة الصحة العامة إلى إن البيانات المتوفرة حاليا غير كافية لتقييم فعالية اللقاحين ضد حالات المرض الحادة بالسلالة الهندية. ويقول الدكتور، جيمي لوبيز بيرنال، استشاري علم الأوبئة، والمشرف على الدراسة، إن الثقة في بيانات الجرعة الأولى أكبر من الجرعة الثانية، لأن عددا أكبر من الناس تلقوا الجرعة الأولى. أما البروفيسور، سوزان هوبكينز، مديرة استراتيجية مكافحة كوفيد 19، فترى أن منحى البيانات واضح وأنه يسير في الاتجاه الصحيح.

تقدر منظمة أوكسفام (Oxfam) غير الحكومية أن الثروة التراكمية لرجال الأعمال -الذين أصبحوا مليارديرات بسبب لقاحات كوفيد-19- تسمح بتطعيم أفقر البلدان، وتدعو إلى لقاحات مجانية ضد فيروس كورونا في كل مكان في العالم. وظهرت هذه الثروات الجديدة بفضل الأرباح الضخمة لشركات الأدوية التي تحتكر إنتاج لقاحات ضد فيروس كورونا، حسب تقديرات أوكسفام في بيان صحفي نُشر قبل قمة عالمية حول الصحة لمجموعة الـ20، يوم الجمعة الماضي في روما. وذكرت صحيفة لوفيغارو (lefigaro) الفرنسية -في تقريرها أن منظمةأوكسفامغير الحكومية قالت -يوم 19 مايو/أيار الجاري- إن اللقاحات ضد فيروس كوفيد-19 سمحت لـ9 أشخاص على الأقل بأن يصبحوا مليارديرات، وإن ثروتهم التراكمية ستسمح بتلقيح أفقر البلدان، وفقا للجزيرة نت. ثروات ضخمة أول ثروتين بارزتين يمتلكهما ستيفان بانسل الرئيس التنفيذي لشركة موديرنا (4.3 مليارات دولار)، وأوغور شاهين الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة بيونتك (4 مليارات دولار) الرئيس التنفيذي لشركة مودرنا ستيفان بانسل ثروته تقدر بـ 4.3 مليارات دولار (الفرنسية) لقاحات مجانية تستند هذه الأرقام إلى تصنيف المجلة الأميركية فوربس، وتم نشرها من قبل بيبول فاكسن ألينس، والذي يجمع المنظمات والشخصيات التي تطالب بلقاحات مجانية ضد فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم. والثروة التراكمية للمليارديرات الـ9 المذكورين هي 19.3 مليار دولار، وستسمح بتلقيح جميع البلدان ذات الدخل المنخفض 1.3 مرة، والتي لم تتلق سوى 0.2% من اللقاحات المصنعة في العالم، وذلك بسبب نقص الجرعات المتاحة، بحسب منظمة أوكسفام. ووفق المجلة الأميركية؛ فإن القائمة تشمل أيضا اثنين من المستثمرين المؤسسين لشركة مودرنا، وأيضا 3 مليارديرات هم مؤسسون مشاركون في شركة اللقاحات الصينية كانسينوبيولوجيكس . وقالت ساندرا لوت فرنانديز من منظمة أوكسفام فرنسا -في بيان صحفي- إنه تم تمويل هذه اللقاحات من الأموال العامة ويجب أن تكون قبل كل شيء للصالح العام عالميا، داعية في البيان الصحفي إلى وضع حد عاجل لهذه الاحتكارات. أوغور شاهين ثروته 4 مليارات دولار (رويترز) براءات اختراع وأكدت المفوضية الأوروبية -يوم الأربعاء الماضي- أن الاتحاد الأوروبي سيكون بنّاء في منظمة التجارة العالمية لتقييم رفع براءات اختراع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، وهو ما تريده واشنطن، لكنها ستقترح أولا إجراءات لزيادة الإنتاج بسرعة. وفي وقت سابق، طالبت الدول الأفريقية والدول الأوروبية والقارات الأخرى وكذلك المنظمات الدولية الحاضرة في قمة حول الاقتصادات الأفريقية نُظمت في باريس؛ برفع براءات اختراع لقاحات فيروس كورونا، للسماح بإنتاجها في أفريقيا. لكن الأعضاء الرئيسيين في مجموعة الـ20 -بما في ذلك المملكة المتحدة وألمانيا- تواصل منع المبادرات الرامية إلى إزالة الحواجز المتعلقة بالملكية الفكرية على اللقاحات، حسب ما أشارت إليه منظمة أوكسفام، التي لفتت أيضا إلى موقف غامض لفرنسا بشأن هذا الموضوع.

كشفت دراسة أجرتها وزارة الصحة الإسبانية عن تأثيرت إيجابية للتطعيم بأكثر من لقاح ضد كورونا كوفيد 19 على مناعة الجسم. وأظهرت الدراسة حول توافق اللقاحات المختلفة ضد فيروس كورونا كوفيد 19، أن الذين تم تطعيمهم بالجرعة الأولى من لقاح أسترازينيكا يمكنهم تلقي لقاح ثان من فايزر، بحسب موقع سبوتنيك اليوم الثلاثاء. وقال منسق الأبحاث السريرية في معهد كارلوس الثالث الصحي، خيسوس أنطونيو فرياس، خلال مؤتمر صحفي يمكن للأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من لقاح أسترازينيكا أن يتلقوا بأمان لقاحاً ثانياً من فايزر. وأشارت النتائج الأولية للدراسة إلى أن إعطاء لقاح فايزر بعد الجرعة الأولى من لقاح أسترازينيكا يسمح بتحقيق استجابة مناعية قوية من الجسم، ويمكن أن يزيد عدد الأجسام المضادة لكورونا خلال أسبوعين حتى 7 أضعاف. وشملت الدراسة 600 متطوع من 5 مستشفيات وحللت استجابتهم المناعية بعد أسبوعين من تلقي لقاح فايزر، حيث تلقى جميع المتطوعين جرعتهم الأولى من لقاح أسترازينيكا قبل 8-12 أسبوعا من تلقي لقاح فايزر. ولفتت الدراسة إلى تسجيل بعض الآثار الجانبية لدى المتطوعين في اليوم الأول بعد الحقنة الثانية، مثل الغثيان أو القشعريرة أو الضعف أو الصداع، لكن هذا لم يستدع نقلهم إلى المستشفى. وأوضح منسق الأبحاث السريرية في معهد كارلوس الثالث الصحي، أن الأمر متروك للمملكة لاتخاذ القرار بشأن استخدام لقاح شركة فايزر كتحصين ثان بعد لقاح آخر. وفي وقت سابق، قررت لجنة الصحة العامة زيادة الفترة الفاصلة بين التطعيمات بلقاح أسترازينيكا بين المرضى بعمر 60 عاماً، من 12 إلى 16 أسبوعاً. وفي أبريل الماضي أكدت منظمة الصحة العالمية أنها في غياب بيانات كافية لا تستطيع إصدار توصية بشأن تغيير اللقاح المضاد لكوفيد 19 بين جرعتين. وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة خلال مقابلة في جنيف بحسب موقع يورونيوز: لا توجد بيانات كافية لتوضيح ما إذا كان هذا أمرًا يمكن القيام به، ومن ثم خلص خبراء المنظمة إلى أن إمكان تغيير اللقاح ليس شيئاً يمكن أن يوصوا به في هذه المرحلة. وأظهر إحصاء لرويترز اليوم أن أكثر من 163.37 مليون نسمة أُصيبوا بكورونا على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى 3 ملايين و523229 منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019. وتتصدر الولايات المتحدة الأمريكية قائمة الدول الأكثر تضرراً من حيث الإصابات تليها الهند والبرازيل وفرنسا وتركيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا.

دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية شركات صناعة الأدوية خاصة فايزر بايونتيك، وموديرنا إلى تبكير طرح اللقاحات المضادة لكوفيد-19 في برنامج مشاركة اللقاحات ضمن مبادرة كوفاكس وذلك بسبب نقص في الإمدادات ناجم عن تعطل الصادرات الهندية من اللقاحات. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس في إفادة عبر الإنترنت مع تقديرنا لجهد شركة أسترا زينيكا التي تعمل جاهدة وبصورة مطردة على زيادة سرعة وحجم طلبياتها، فإننا نحتاج من الشركات المصنعة أن تحذو حذوها، بحسب رويترز. وطلب من شركة فايزر على وجه التحديد الإسراع بتسليم نحو 40 مليون جرعة في النصف الثاني من العام، وطلب من شركة موديرنا تصنيع الجرعات التي تعهدت بتوفيرها في 2022 هذا العام، قائلاً: نحتاج جرعات الآن وندعوهم إلى تسليم الطلبيات في أسرع وقت ممكن. وتعتمد مبادرة كوفاكس، التي تقدم لقاحات للدول الأكثر فقراً، بشكل كبير على صادرات معهد سيروم الهندي من لقاح أسترا زينيكا لكن الهند وزعت كمية كبيرة من انتاجه محلياً تحت وطأة الانتشار الكبير للموجة الثانية من الإصابات. وطلبت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) اليوم الإثنين من الدول السبع الغنية قبل قمة مرتقبة الشهر القادم التبرع بإمدادات من اللقاحات كإجراء طارئ لتعويض النقص المقدر بنحو 140 مليون جرعة بحلول نهاية مايو. وقدمت فرنسا، عضو مجموعة الدول السبع، بعضاً من لقاحات أسترا زينيكا لصالح كوفاكس كما تُجرى محادثات مع واشنطن للتبرع. ودافع بروس آيلوارد المستشار الكبير بمنظمة الصحة العالمية عن عمل كوفاكس حتى الآن في تقديم 65 مليون جرعة إلى 120 دولة واصفاً ذلك بالنجاح، قائلاً إنه يتعين على الدول الغنية التبرع بالمزيد من اللقاحات بعدما حصنوا مواطنيهم الأكثر عرضة للإصابة، مضيفاً:نتحرك في الاتجاه الصحيح. (لكن) لا نتحرك بالسرعة الكافية. وأظهر إحصاء لرويترز أن أكثر من 162.71 مليون نسمة أُصيبوا بكورونا على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى 3 ملايين و512115 منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019. وتتصدر الولايات المتحدة الأمريكية قائمة أكثر 10 دول تضرراً من الوباء بحسب الإصابات والوفيات الناتجة عن الفيروس، تليها الهند والبرازيل وفرنسا وتركيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا.

سمحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية باستخدام لقاح فايزر- بيونتيك المضاد لكورونا لتطعيم الأطفال من عمر 12 عامًا، موسعة برنامج التحصين في البلاد بعد تباطؤ كبير في معدلات التطعيم. وقال مصنعو اللقاح إنهم بدأوا إجراءات الحصول على الموافقة الكاملة لهذه الأعمار الأسبوع الماضي، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء رويترز. وقالت الإدارة الأمريكية إنها كانت تعمل على تعديل ترخيص الاستخدام الطارئ ليشمل ملايين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عامًا. يذكر أن اللقاح متاح بموجب ترخيص للاستخدام الطارئ من سن 16 عامًا في الولايات المتحدة.

تلقت شابة إيطالية ست جرعات من لقاح فايزر/بيونتيك المضاد لفيروس كورونا عن طريق الخطأ الأحد ووضعت تحت المراقبة في مستشفى في توسكانا بوسط البلاد لكنها بصحة جيدة، كما أفادت وكالة الانباء الإيطالية (اجي). وفي التفاصيل، ارتكبت ممرضة كانت تعطيها اللقاح خطأ، وبدلا من حقن جرعة واحدة للشابة البالغة من العمر 23 عاما، حقنت القارورة بكاملها، أي ما يعادل ست جرعات. وتقول وكالة الانباء الإيطالية، إن تجربة لقاح فايزر/بيونتيك فيما يتعلق بجرعة زائدة محتملة، توقفت عند أربع جرعات محقونة في الوقت نفسه، وبالتالي من غير المعروف ما هي تداعيات ست جرعات. وتم الإبلاغ في السابق عن جرعات زائدة من لقاح فايزر/بايونتيك في الولايات المتحدة وأستراليا وألمانيا.

أعلنت شركة فايزر الأمريكية للأدوية أنها تتوقع انتاج نحو أربعة مليارات من لقاحاتها المضادة لفيروس كورونا /كوفيد-19/ خلال عام 2022. وقال السيد ألبرت بوريا رئيس الشركة ومديرها التنفيذي، في تصريحات اليوم، إن /فايزر/ ستزود العالم بأكثر من 2.5 مليار جرعة من اللقاح المضاد لـ /كوفيد-19/ في العام الجاري، لافتا إلى أن الهدف الداخلي للشركة في الحقيقة هو انتاج 3 مليارات جرعة، لذلك يشعر العاملون بالارتياح تماما حيال هذا الالتزام. وأوضح أن إنتاج 3 مليارات جرعة هذا العام يعني، بالاستقراء، 4 مليارات جرعة في عام 2022، مشيرا إلى أنه تم التوصل لاتفاقيات لتوريد جرعات إلى 116 دولة، وأن الشركة في مرحلة متقدمة حاليا في مفاوضات مع آخرين كثيرين لجرعات يبلغ إجمالها نحو 2.7 مليار جرعة هذا العام. كما توقع بوريا أن تذهب 40% من هذه الجرعات، أو أكثر من مليار جرعة، إلى الدول المتوسطة ومتدنية الدخل في عام 2021، مشددا على أن الإمدادات ستكون كافية بشكل فعلي للجميع بحلول عام 2022. يذكر أن لقاح /فايزر- بيونتيك/ هو الأكثر استخداما في عمليات تطعيم سكان الولايات المتحدة الأمريكية للوقاية من فيروس كورونا.

قال العالم الألماني من أصل تركي، أوغور شاهين، مخترع لقاح فايزر/بيونتيك ضد فيروس كورونا، إنه لا يتوقع أن تنتهي الجائحة قبل منتصف عام 2022، معللاً ذلك بالزيادة الكبيرة في معدلات العدوى والإصابة في بعض الدول مثل الهند، التي تعاني أيضاً من انهيار بجهازها الطبي وندرة نسبية في إمدادات اللقاحات. تصريحات شاهين جاءت في قمة مجلس الرؤساء التنفيذيين، التي نظمتها صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، الثلاثاء 4 مايو/أيار 2021. وقال الرئيس التنفيذي لشركة بيونتيك، أوغور شاهين، خلال القمة، إنه بدون التأكد من وجود معدلات مرتفعة حقًّا من التلقيح حول العالم، فلن يكون أي شخص آمنًا، مؤكداً أن الجائحة لن تزول إلا عندما تتحقق مناعة القطيع عالميًّا، وفقا لـعربي بوست. وأضاف شاهين أنه يأمل أن تصل المناطق ذات الكثافة السكانية العالية مثل الهند، إلى معدلات مرتفعة من التلقيح ومناعة القطيع بحلول منتصف عام 2022. وتابع الدكتور شاهين، الذي أسس الشركة مع زوجته أوزليم توريسي، قائلًا إنهم كانوا يوسعون نطاق تحالف التصنيع لأكثر من 30 شركة كي ينتجوا مزيدًا من اللقاحات لإمداد بلاد مثل الهند. خطط جديدة لإنهاء الجائحة من جانبها، قالت الدكتورة أوزليم، كبيرة المسؤولين الطبيين في شركة بيونتيك، إنّ مزج ومطابقة أنواع مختلفة من اللقاحات، وضمن ذلك مزج الجرعات التي تستند إلى تكنولوجيا الحمض النووي الريبوزي المرسال، مثل لقاح بيونتيك، مع ما تُعرف بلقاحات الناقل الفيروسي، مثل لقاح أسترازينيكا، يمكن أن يكون ضرورة لإنهاء الجائحة. وأضافت: كلما كان لدينا مزيد من اللقاحات المتاحة، كان ذلك أفضل، يمكننا بكل وضوحٍ مزجها ومطابقتها مبدئيًّا، لأننا في نهاية المطاف، نريد تحقيق مناعة القطيع، ونريد الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص الحاصلين على اللقاح. وقالت الدكتورة أوزليم، التي تملك حقوق اللقاح الذي تسوقه مع شركة فايزر، إن شركة بيونتيك لا تتناقش مع شركات أخرى في الهند أو أي دول نامية أخرى، من أجل منحها رخصة إنتاج، لأنها لن تنتج الجرعات إلا داخل شبكتها التصنيعية المُثبتة والمُتَحَقَّق منها. تجدر الإشارة إلى أن عملية إنتاج لقاحات الحمض النووي الريبوزي تتسم بالتعقيد، مما يجعل نقل المعرفة إلى شركاء تصنيع جدد عمليةً بطيئة. إذ إن شبكة التصنيع الخاصة بـبيونتيك، التي رفعت في ديسمبر/كانون الأول الماضي، هدفها لعام 2021 من 1.2 مليار جرعة إلى 3 مليارات جرعة، سوف تضيف مواقع تصنيع جديدة لزيادة الإنتاج وإمداد الدول النامية وذات الدخول المنخفضة.

كشفت صحيفة القبس عن أن وزارة الصحة الكويتية تتجه لتنفيذ دمج اللقاحات، مشيرة إلى أن الجرعة الثانية ممن حصلوا على لقاح أكسفورد ستكون بلقاح فايزر. وأوضحت الصحيفة الكويتية أن تأخر وصول اللقاحات المتفق عليها إلى البلاد وضع وزارة الصحة أمام خيارات محدودة لمواصلة حملة التطعيم ضد كورونا ، والمحافظة على سرعة وتيرتها للسيطرة على تفشي الوباء في البلاد. ونقلت عن استشارية الباطنية والمناعة الاكلينيكية والحساسية د. منى الاحمد عن وضع بروتوكول من الوزارة للتعامل مع أي تأخير للقاحات بكل جدية، وكشفت - في تصريح - عن دراسات مبشرة في مجال استكمال جرعات اللقاح، واحتمالية استكمال التطعيم من خلال دمج لقاحين مختلفين، فضلا عن تمديد فترات التطعيم مع إعطاء جرعة منشطة بعد فترة زمنية محددة. وفي هذا السياق، نقلت القبس عما وصفتها بمصادر حكومية أن هناك دراسة ستنتهي قريبا حول إمكانية منح الجرعة الثانية من لقاح فايزر لمن أخذوا جرعتهم الأولى من لقاح أكسفورد، في حال تأخر وصول دفعات أكسفورد لمدة أطول من المتوقعة. وقالت المصادر إن دمج اللقاحات سيعتمد رسمياً خلال أيام، موضحة أن من أكثر اللقاحات القابلة للدمج مع لقاح أكسفورد هما لقاحا فايزر وموديرنا. وختمت بالإشارة إلى ان هناك دولا متقدمة في المجال الطبي طبقت دمج اللقاحات في وقت طلبت دول أخرى دمجها حاليا. وشهد مركز الكويت للتطعيم في أرض المعارض بمنطقة مشرف، إقبالا مضاعفا من الراغبين في تلقي اللقاح، صبيحة قرار مجلس الوزراء بمنع سفر غير المطعمين ضد فيروس كورونا. وقال مسؤولون صحيون لـ القبس ان الوزارة تمكنت من تطعيم نحو %29 من سكان البلاد خلال الفترة من ٢٧ ديسمبر الماضي وحتى أول من أمس، بمعدل مليون و367 ألف جرعة من لقاحي فايزر واكسفورد.

أعاد تقرير لشركة أمريكية متخصصة في البيانات الصحية، اليوم، السؤال المتعلق بمدة الفاعلية المتوقعة للقاحات المضادة لكورونا كوفيد 19 إلى الواجهة مجدداً، وسط ترقب لدراسات جديدة للشركات المنتجة. ورجح التقرير الذي أصدرته شركة آي.كيو.في.آي.إيه هولدنجز الأمريكية للبيانات الصحية اليوم الخميس، أن تكون هناك جرعات تنشيطية من لقاحات كورونا كل عامين، استناداً إلى بيانات حالية بشأن مدة تأثير اللقاحات، بحسب رويترز. وكان الرئيس التنفيذي لشركة فايزر ألبرت بورلا قال قبل أيام إنه ربما يتعين أخذ جرعة ثالثة من اللقاح بعد مرور من 6 شهور إلى 12 شهراً على التطعيم بالجرعتين، مضيفاً: من المحتمل أيضاً أن يحتاج الناس إلى التطعيم ضد الفيروس سنوياً. وتمتد حماية لقاحي فايزر وموديرنا حتى 6 شهور على الأقل، بحسب بيانات الشركتين، لكن مجلة نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسن الطبية كشفت عن دراسة تقول إن لقاحي فايزر وموديرنا ضد كورونا – الذين يتم أخذهما على جرعتين – لايزالا قادرين على إنتاج أجسام مضادة بعد 6 شهور، ومن ثم تمتد حمايتهما بعد 6 شهور. وبشأن إجمالي الإنفاق العالمي على اللقاحات المضادة لمرض كوفيد-19، توقعت دراسة شركة هولدنجز الأمريكية، أن يبلغ 157 مليار دولار بحلول 2025 بفعل برامج التطعيم الجماعي المستمرة والجرعات التنشيطية المتوقعة كل عامين. وقالت الشركة، التي توفر بيانات وتحليلات لقطاع الرعاية الصحية إنها تتوقع أن تشمل الجولة الأولى من التطعيم ضد كوفيد-19 نحو 70% من سكان العالم بحلول نهاية 2022. وقال موراي أيتكن نائب رئيس الشركة إنه من المتوقع أن يكون الإنفاق على اللقاحات هو الأعلى هذا العام إذ سيبلغ 54 مليار دولار في ظل حملات التطعيم الضخمة في أنحاء العالم. ومن المتوقع أن ينخفض في نهاية المطاف إلى 11 مليار دولار في 2025، حيث ستؤدي زيادة المنافسة وحجم الإنتاج إلى خفض الأسعار. وذكرت الشركة أن الإنفاق المتوقع على لقاحات كوفيد-19 يمثل 2% من إنفاق متوقع بنحو 7 تريليونات دولار على كافة أدوية الوصفات الطبية خلال المدة الزمنية المذكورة.

أعلنت شركة موديرنا، اليوم الخميس، عن خطط لتعزيز القدرة الإنتاجية للقاح لتصل إلى 3 مليارات جرعة في العام القادم، أي أكثر من ضعف توقعاتها السابقة، بالإضافة عن ميزات جديدة تتعلق بإمكانية الحفظ في الثلاجة العادية، وذلك بعد أيام من إعلان فايزر عن عملها على ذات الميزة، وهو ما قد يساهم بشكل كبير في تغيير معادلة مكافحة وباء كورونا كوفيد 19. وتوقعت موديرنا أن يصل إنتاجها من اللقاح للعام الحالي ما بين 800 مليون إلى مليار جرعة بعد أن كان سقف الإنتاج المأمول 700 مليون جرعة. وبحسب الشركة، وفق موقع الحرة، فإن زيادة عدد الجرعات سيرتكز على إمكانية زيادة الجرعات المخفضة المخصصة لتطعيم الأطفال والتي تستخدم 50 ميكروغراماً فقط، فيما تبلغ الجرعة المخصصة للبالغين 100 ميكروغرام من مادة اللقاح. وقالت موديرنا أيضاً إن البيانات الجديدة تشير إلى أنه يمكن تخزين جرعاتها بأمان لمدة تصل إلى 3 أشهر في درجات حرارة الثلاجة، مما يسهل نقلها إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها أو التي تفتقر إلى أماكن مناسبة لتخزين أنواع أخرى من اللقاح تحتاج إلى درجات حرارة منخفضة. وتتوقع شركة موديرنا مضاعفة الإنتاج في مصنع مواد دوائية في سويسرا تديره شركة لوزانا غروب إيه جي، في منشأة مقرها في إسبانيا ومملوكة لشركة Laboratorios Farmaceuticos ROVI SA، فيما ستزيد المصانع الأمريكية أيضاً الإنتاج بأكثر من 50%. وقالت شركة الأدوية الأميركية إنها ستبدأ في الاستثمار هذا العام وأن زيادات الإنتاج ستبدأ في أواخر عام 2021 ولتستمر حتى أوائل عام 2022. ولفتت موديرنا إنها تجري محادثات متقدمة بشأن صفقات إضافية مع الشركات المصنعة الأخرى للمساعدة في صنع لقاحها، إذ أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر عن صفقات إنتاج للقاح مع شركة سانوفي الفرنسية. وستحتاج الشركة إلى موافقة تنظيمية لبدء شحن اللقاح في درجات حرارة أعلى من مستوى درجات حرارة الثلاجة، علماً أن لقاحي جونسون آند جونسون وأسترازانيكا هما المصرح لهما حتى الآن بتخزين الجرعات في درجات الحرارة العادية بدون الحاجة إلى ثلاجة. والأسبوع الجاري أعلن الرئيس التنفيذي لشركة فايزر ألبير بورلا أن الشركة تعمل على إنتاج نسخة من لقاحها المضاد لكورونا يسهل تخزينها في درجة حرارة ثلاجة عادية لحفظ الأدوية، ستكون جاهزة مع حلول هذا الصيف، كما أكد أنه متفائل بفعالية لقاح شركته ضد السلالة الهندية المتحورة من الفيروس. وقال موقع فرانس 24، إن شركة فايزر تستعد لإنتاج نسخة من لقاحها المضاد لفيروس كورونا يمكن تخزينها لأشهر في درجة حرارة ثلاجة حفظ الأدوية الكلاسيكية، بدلا من -70 درجة حالياً هذا الصيف، وفق ما أكد رئيسها التنفيذي ألبير بورلا.

أكدت الدكتورة منى المسلماني المدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية التابع لمؤسسة حمد الطبية أن هناك أدلة مشجعة للغاية في قطر على فعالية لقاحات كورونا كوفيد 19 وأنها توفر مستويات عالية من الحماية من الفيروس والوقاية من الإصابة بحالة مرضية شديدة وأنه لم تسجيل أي حالة وفاة بسبب كوفيد-19 في دولة قطر بين الأشخاص الذين تلقوا كامل التطعيم بجرعتي اللقاح. وأوضحت أن التجارب السريرية المكثفة أظهرت أن لقاحي فايزر وبيونتيك و موديرنا فعالان بنسبة 95% تقريباً في الوقاية من عدوى كوفيد-19 المصحوبة بأعراض، مُنبّهة إلى أن ذلك لا يعني أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم محصنون ضد الفيروس أو لا يمكن أن يصابوا به، بل إن المقصود من ذلك هو أنه من غير المرجح أن يصاب متلقو اللقاح بأعراض حادة أو حالة مرضية شديدة في حال إصابتهم بفيروس كوفيد-19. وكشفت عن نسبة الحاصلين على جرعتي اللقاح بين المصابين بكورونا في المستشفيات منذ الأول من يناير الماضي، قائلة، منذ الأول من يناير 2021 تم إدخال 12,249 شخص للمستشفيات بسبب الإصابة بـكوفيد-19 ولم يكن من بينهم سوى 197 شخصاً فقط قد تلقوا كامل التطعيم بجرعتي اللقاح، وهو ما يعني أن 1.6% فقط من إجمالي حالات المصابين بكورونا التي تم إدخالها لوحدات المرضى الداخليين بالمستشفيات كانت لأشخاص تلقوا كامل التطعيم بجرعتي اللقاح. وتشير الإحصاءات إلى أن الأشخاص الذين لم يتلقوا التطعيم ضد كوفيد-19 في دولة قطر من جميع الأعمار تزيد فرص دخولهم لوحدات المرضى الداخليين بالمستشفى بسبب الإصابة بـكوفيد-19 بمقدار 61 مرة أكثر من الأشخاص الذين تلقوا كامل التطعيم بجرعتي اللقاح. وأوضحت الدكتورة منى المسلماني أن فرص دخول الأشخاص الذين تلقوا كامل التطعيم بجرعتي اللقاح إلى وحدات العناية المركزة بسبب الإصابة بـ|كوفيد-19 تعد منخفضة بشكل أكبر أيضاً، كاشفة عن أنه منذ بداية العام الجاري تم إدخال 1,766 حالة إصابة بـكوفيد-19 لوحدات العناية المركزة، من بينهم 19 حالة فقط لأشخاص تم تطعيمهم بالكامل بجرعتي اللقاح، أي أن 1% فقط من إجمالي حالات كوفيد-19 التي تم إدخالها لوحدات العناية المركزة كانت لأشخاص تلقوا كامل التطعيم بجرعتي اللقاح. وقالت إن الأشخاص الذين لم يتلقوا التطعيم ضد كوفيد-19 في دولة قطر من جميع الأعمار تزيد فرص دخولهم لوحدات العناية المركزة بسبب الإصابة بـكوفيد-19 بمقدار 91 مرة أكثر من الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل. الجدير بالذكر أن 40% من السكان المؤهلين للحصول على التطعيم بلقاح كوفيد-19 في دولة قطر قد تلقوا التطعيم بجرعة واحدة على الأقل من اللقاح حتى الآن، بينما تلقى 22% منهم كلتا الجرعتين. وشددت الدكتورة المسلماني على التأثير الإيجابي الكبير لبرنامج التطعيم ضد كورونا حالياً، قائلة: في حين أنه من السابق لأوانه تقديم توقعات قاطعة إلا أن البيانات الخاصة بجائحة كوفيد-19 في دولة قطر تشير إلى أن معدلات الإدخال إلى المستشفيات قد استقرت على مدار الأسبوع إلى العشر أيام الماضية كما أنها شهدت بعض الانخفاض خلال الأيام القليلة الماضية، وهو ما يعد أمراً مشجعاً للغاية وأول مؤشر على أن الجمع بين القيود الاحترازية وتنفيذ برنامج التطعيم يعمل بالفعل على منع انتشار الفيروس.

أكدت الدكتورة منى المسلماني المدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية التابع لمؤسسة حمد الطبية أن هناك أدلة واضحة في دولة قطر على أن لقاحات /كوفيد-19/ توفر مستويات عالية من الحماية من الفيروس كما أنها تحمي متلقي اللقاح من الإصابة بحالة مرضية شديدة. وقالت الدكتورة منى المسلماني أن التجارب السريرية المكثفة أظهرت أن لقاحي فايزر وبيونتيك و موديرنا فعالان بنسبة 95% تقريبا في الوقاية من عدوى /كوفيد-19/ المصحوبة بأعراض، ولا يعني ذلك أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم محصنون ضد الفيروس أو لا يمكن أن يصابوا به، بل إن المقصود من ذلك هو أنه من غير المرجح أن يصاب متلقو اللقاح بأعراض حادة أو حالة مرضية شديدة في حال إصابتهم بفيروس كوفيد-19. وأضافت انه لا يوجد على الإطلاق لقاح فعال بنسبة 100%، لذلك فمن الوارد أن يتعرض عدد قليل جدا من هؤلاء الأشخاص للإصابة بالمرض في حال التقاط عدوى فيروس /كوفيد-19/ حتى بعد تلقيهم التطعيم الكامل بجرعتي اللقاح ومع ذلك فإننا نرى بالفعل في دولة قطر أدلة مشجعة للغاية على فعالية اللقاحات في الوقاية من الإصابة بحالة مرضية شديدة، حيث لم يتم تسجيل أي حالة وفاة بسبب /كوفيد-19/ في دولة قطر بين الأشخاص الذين تلقوا كامل التطعيم بجرعتي اللقاح. ومنذ الأول من يناير 2021 تم إدخال 12,249 شخص للمستشفيات بسبب الإصابة بـ/كوفيد-19/ ولم يكن من بينهم سوى 197 شخصا فقط قد تلقوا كامل التطعيم بجرعتي اللقاح، وهو ما يعني أن 1.6% فقط من إجمالي حالات /كوفيد-19/ التي تم إدخالها لوحدات المرضى الداخليين بالمستشفيات كانت لأشخاص تلقوا كامل التطعيم بجرعتي اللقاح. وتشير الإحصاءات إلى أن الأشخاص الذين لم يتلقوا التطعيم ضد /كوفيد-19/ في دولة قطر من جميع الأعمار تزيد فرص دخولهم لوحدات المرضى الداخليين بالمستشفى بسبب الإصابة بـ/كوفيد-19/ بمقدار 61 مرة أكثر من الأشخاص الذين تلقوا كامل التطعيم بجرعتي اللقاح. وأوضحت الدكتورة منى المسلماني أن فرص دخول الأشخاص الذين تلقوا كامل التطعيم بجرعتي اللقاح إلى وحدات العناية المركزة بسبب الإصابة بـ/كوفيد-19/ تعد منخفضة بشكل أكبر أيضا. وقالت انه منذ بداية العام الجاري تم إدخال 1,766 حالة إصابة بـ/كوفيد-19/ لوحدات العناية المركزة، وكان من بين هذه الحالات 19 حالة فقط لأشخاص تم تطعيمهم بالكامل بجرعتي اللقاح، أي أن 1% فقط من إجمالي حالات /كوفيد-19/ التي تم إدخالها لوحدات العناية المركزة كانت لأشخاص تلقوا كامل التطعيم بجرعتي اللقاح، مبينة أن الأشخاص الذين لم يتلقوا التطعيم ضد /كوفيد-19/ في دولة قطر من جميع الأعمار تزيد فرص دخولهم لوحدات العناية المركزة بسبب الإصابة بـ/كوفيد-19/ بمقدار 91 مرة أكثر من الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل. الجدير بالذكر أن 40 في المائة من السكان المؤهلين للحصول على التطعيم بلقاح /كوفيد-19/ في دولة قطر قد تلقوا التطعيم بجرعة واحدة على الأقل من اللقاح حتى الآن، بينما تلقى 22 بالمائة منهم كلتا الجرعتين. وفي هذا الصدد أشارت الدكتورة المسلماني إلى التأثير الكبير الذي يقوم به برنامج التطعيم حاليا.. وقالت في حين أنه من السابق لأوانه تقديم توقعات قاطعة إلا أن البيانات الخاصة بجائحة /كوفيد-19/ في دولة قطر تشير إلى أن معدلات الإدخال إلى المستشفيات قد استقرت على مدار الأسبوع إلى العشر أيام الماضية كما أنها شهدت بعض الانخفاض خلال الأيام القليلة الماضية، وهو ما يعد أمرا مشجعا للغاية وأول مؤشر على أن الجمع بين القيود الاحترازية وتنفيذ برنامج التطعيم يعمل بالفعل على منع انتشار الفيروس.

انطلقت التجارب السريرية للقاحي فايزر وموديرنا في فبراير ومارس الماضيين للوصول إلى جرعة ثالثة تعزيزية لحماية الملايين الذين حصلوا على جرعتي من أي من اللقاحين لتعزيز الحماية من فيروس كورونا . ويقول الرئيس التنفيذي لشركة فايزر ألبرت بورلا إنه ربما يتعين أخذ جرعة ثالثة من اللقاح بعد مرور من 6 شهور إلى 12 شهراً على التطعيم بالجرعتين. . ويضيف: من المحتمل أيضاً أن يحتاج الناس إلى التطعيم ضد الفيروس سنويًا. وتمتد حماية لقاحي فايزر وموديرنا حتى 6 شهور على الأقل، بحسب بيانات الشركتين، لكن مجلة نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسن الطبية كشفت عن دراسة تقول إن لقاحي فايزر وموديرنا ضد كورونا – الذين يتم أخذهما على جرعتين – لايزالا قادرين على إنتاج أجسام مضادة بعد 6 شهور، ومن ثم تمتد حمايتهما بعد 6 شهور . فايزر وكشفت صحيفة ديلى ميل أن شركة فايزر الأمريكية وشريكتها الألمانية بويتنيك بدأت في دراسة جرعة ثالثة من لقاحهما في أواخر فبراير، بهدف تعزيز الحماية من المتغيرات المستقبلية (أي السلالات الجديدة). ووفق الصحيفة البريطانية، سيتم إعطاء حوالي 144 متطوعًا الجرعة الثالثة، معظمهم ممن شاركوا في المرحلة المبكرة من اختبار اللقاح في الولايات المتحدة العام الماضي. موديرنا كما كشف الرئيس التنفيذي لشركة موديرنا ستيفان بانسيل عن أن الجرعة الثالثة من لقاحها ستكون جاهزة في الخريف القادم . وأوضح بانسيل – بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية – أن الشركة تختبر ثلاث نسخ للجرعة المعززة لفيروس كورونا، حيث سيحصل ثلثا المتطوعين على نسخة نشطة من الجرعة المعززة، التي تستهدف التحور الحاصل في النسخة الجنوب أفريقية من فيروس كورونا. أضاف: سيحصل الثلث المتبقي على حقنة تجمع بين لقاح موديرنا الأصلي، وحقنة معززة في جرعة واحدة، لمعرفة أيها أكثر فعالية في الحماية من متغير السلالة الجنوب إفريقية. وأشار إلى أن الاستخدام الطارئ يجب أن يتم تقديمه إلى هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية FDA في الربع الثالث من عام 2021، ما يجعل الجرعات الداعمة متاحة بحلول الخريف. لماذا الجرعة الثالثة؟ ويوضح الرئيس التنفيذي لشركة موديرنا ستيفان بانسيل أنه من المحتمل بعد 6 أشهر إلى عام واحد من تلقي الشخص للجرعة الثانية أن تنخفض نسبة الحماية من الفيروس إلى ما بين 70% و80%، مضيفا نعتقد أننا سنحتاج جميعًا إلى جرعات معززة . كما يقول الرئيس التنفيذي لفايزر ألبرت بورلا أنه من المحتمل أن يحتاج الناس إلى جرعة ثالثة من لقاح كورونا، حيث سيتم إعطاء حقنة التعزيز المحتملة من 6 إلى 12 شهرًا من تلقي الشخص للتطعيم بالكامل، مضيفًا أنه من الممكن أن يحتاج الناس إلى التطعيم ضد فيروس كورونا الجديد سنويًا. ويؤكد بورلا أن هناك لقاحات تشبه شلل الأطفال جرعة واحدة تكفي، وهناك لقاحات مثل الانفلونزا أكثر مما تحتاجه كل عام، موضحاً أن فيروس كورونا يشبه فيروس الأنفلونزا أكثر من فيروس شلل الأطفال. ماذا تفعل التجارب ؟ سيقوم الباحثون بالنسبة للقاحي فايزر وموديرنا بفحص المتطوعين عند حقن الجرعة الثالثة بعد أسبوع واحد وبعد شهر واحد، لمعرفة ما إذا كانوا قد طوروا أجسامًا مضادة معادلة للجرعتين. على ما يبدو أن جرعتين لن تكفيا من حماية الفيروس بالكامل إذ تقل الفعالية في غضون 6 شهور أو ربما سنة في تقدير الخبراء، لكن بعدها سيحتاج الناس في جميع أنحاء العالم للجرعة الثالثة فهل ستصبح سنوية ؟ .. سؤال ستجيب عنه التجارب السريرية عما قريب ..

قال الرئيس التنفيذي لشركة فايزر ألبير بورلا إن الشركة تعمل على إنتاج نسخة من لقاحها المضاد لفيروس كورونا يسهل تخزينها في درجة حرارة ثلاجة عادية لحفظ الأدوية، ستكون جاهزة مع حلول هذا الصيف، كما أكد أنه متفائل بفعالية لقاح شركته ضد السلالة الهندية المتحورة من الفيروس. ووفق موقع فرانس 24، تستعد شركة فايزر لإنتاج نسخة من لقاحها المضاد لفيروس كورونا يمكن تخزينها لأشهر في درجة حرارة ثلاجة حفظ الأدوية الكلاسيكية، بدلا من -70 درجة حاليا هذا الصيف، وفق ما أكد رئيسها التنفيذي ألبير بورلا. وفي مقابلة أجريت معه في مصنع بورس في بلجيكا الذي صار منصة مهمة للإنتاج العالمي للقاح فايزر-بايونتيك، قال رئيس شركة الأدوية الأمريكية العملاقة إنه متفائل بشأن قدرة المصل على مواجهة المتحور الهندي، ودافع عن السياسة السعرية التي تعتمدها الشركة. وقال: لدينا بيانات عن المتحور البريطاني المنتشر على سبيل المثال في عدة دول وتبلغ فعالية اللقاح ضدها 97%. في جنوب أفريقيا، اللقاح فعال ضد المتحور المحلي بنسبة 100%. وتظهر البيانات من البرازيل أنه يؤمن على نحو جيد جدا التحصين ضد المتحور البرازيلي. بالنسبة إلى المتحور الجديد الذي رُصد في الهند، قال بورلا: ليس لدينا أي بيانات، لكنني متفائل بشأن قدرتنا على السيطرة عليها، طورنا عملية تتيح الحصول على لقاح فعال في خلال 100 يوم من ظهور متحور يمثل مصدر قلق، وأنا مرتاح لهذا الهدف الصعب، نظرا لفعالية تقنية الحمض النووي المرسال. زفيما يتعلق بتركيبة اللقاح الحالية، قال الرئيس التنفيذي: نحاول معرفة إذا كان بإمكاننا تمديد وقت التبريد الذي يمكن خلاله إخراج اللقاح من الثلاجات الفائقة في حرارة 70 تحت الصفر ووضعه في ثلاجة أدوية كلاسيكية في درجة 20 تحت الصفر. الأمر ممكن حاليا لأسبوعين، لكننا ندرس البيانات لمعرفة ما إذا كان من الممكن تمديد المدة إلى شهر - مع مراعاة الحصول على ترخيص من الجهات الناظمة. إضافة إلى ذلك، نعمل على تركيبة أخرى محسنة بشكل كبير يمكن معها توفير اللقاح مخففا وجاهزا للاستخدام، وسيكون بالإمكان تخزينه لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر في الثلاجة في حرارة درجتين إلى ثماني درجات، بالإضافة إلى شهرين إلى ثلاثة أشهر في مبردات الأدوية التقليدية. نتوقع أن نتوصل إلى ذلك هذا الصيف. ودافع الرئيس التنفيذي لفايزر عن أسعار اللقاح ، موضحاً : لدينا أسعار مرتفعة للبلدان ذات الدخل المرتفع مثل أوروبا والولايات المتحدة واليابان، وكندا... ولكن أعلى سعر يتوافق مع سعر وجبة في مطعم، وهذا يظل معقولا جدا. وأضاف: بالنسبة إلى البلدان متوسطة الدخل وفقا لتصنيف البنك الدولي، قمنا بخفض السعر إلى النصف، وبالنسبة إلى البلدان متدنية الدخل، فنحن نوفره بالطبع بسعر التكلفة حتى يصل اللقاح إلى جميع أنحاء العالم.

أصدر علماء في جامعة أكسفورد بيانات جديدة حول فاعلية أول جرعة من لقاحي فايزر - بايونتيك، وأكسفورد ضد كورونا كوفيد 19 ومدى حمايتهما من السلالة البريطانية للفيروس. وأكدوا في دراسة نشرت أمس، الجمعة، أن لقاحي فايزر وأسترازينيكا ضد فيروس كورونا كوفيد 19، قللا بشكل كبير من خطر الإصابة بعد تلقي جرعة واحدة وأنه لا يوجد فرق واضح في قدرة اللقاحين على تقليل معدلات الإصابة بكورونا، بحسب موقع الحرة. ولم يتم نشر الدراسة في مجلة علمية بعد، لكنها تعتمد على بيانات من مسحات الأنف والحنجرة المأخوذة من أكثر من 370 ألف مشارك في إنجلترا وويلز بين ديسمبر وأبريل. وقال العلماء إنه بعد 3 أسابيع من إعطاء الأشخاص جرعة واحدة من لقاح فايزر بيونتك أو لقاح أسترازينيكا، انخفضت معدلات جميع الإصابات بكورونا بنسبة 65%. وكان الانخفاض أكبر بعد الجرعة الثانية، ويبدو أن اللقاحين يحميان الناس من الفيروس المتحور الذي تم الكشف عنه لأول مرة في المملكة المتحدة. وأشار الدكتور كوين بويلز، الباحث بجامعة أكسفورد، إلى وجود بعض الأدلة على إصابة الأشخاص الذين تم تطعيمهم بكورونا مجدداً، وأن هناك بعض الانتشار المحدود للمرض من الأشخاص الذين تم تطعيمهم، مضيفاً هذا يؤكد حاجة الجميع إلى الاستمرار في اتباع الإرشادات لتقليل مخاطر انتقال العدوى، من خلال التباعد الاجتماعي والكمامات. وأظهر إحصاء لرويترز اليوم أن أكثر من 144.94 مليون نسمة أُصيبوا بكورونا على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى 3 ملايين و215303 منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين ديسمبر 2019.

أوصت اللجنة الاستشارية بهيئة الدواء الأمريكية باستئناف استخدام لقاح جونسون آند جونسون المضاد لكورونا، بحسب الجزيرة عاجل عبر تويتر، وذلك بعد ما يقرب من أسبوع على قرار وقف التطعيم باللقاح بعد وجود 8 حالات تجلط من بين نحو 7 ملايين جرعة من جونسون في الولايات المتحدة. وفي وقت سابق أعلنت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن الولايات المتحدة أعطت 222 مليوناً و322230 جرعة لقاح للوقاية من كوفيد-19 في البلاد ووزعت 286 مليوناً و95185 جرعة حتى صباح اليوم الجمعة، بحسب رويترز. وتفوق هذه الأرقام 218 مليوناً و947643 جرعة قالت المراكز الأمريكية إنها أعطيت للناس حتى 22 أبريل من أصل 282 مليوناً و183915 جرعة. وقالت المراكز الأمريكية إن 137 مليوناً و234889 شخصاً تلقوا جرعة واحدة على الأقل فيما حصل 91 مليوناً و175995 شخصا على الجرعتين حتى اليوم الجمعة. ويشمل إحصاء المراكز الأمريكية لقاحي مودرنا وفايزر/بيونتك من جرعتين وكذلك لقاح جونسون اند جونسون الذي يؤخذ جرعة واحدة. والثلاثاء الماضي أعطت وكالة الأدوية الأوروبية الضوء الأخضر مجدداً لاستخدام لقاح جونسون وهو ما يعني استخدامه دون قيد داخل الاتحاد الأوروبي. وأوضحت الوكالة في أمستردام، بحسب موقع دويتشه فيله، أنه من الممكن أن تتسبب المادة الفعالة الموجودة باللقاح في حدوث جلطات دموية في حالات نادرة للغاية. واعتبرت الوكالة أن منافع لقاح جونسون أند جونسون تفوق مخاطره، مؤكدة أن التجلط الدموي يجب أن يدرج كتأثير جانبي نادر للقاح. وبحسب الخبراء، فإن معظم حالات التجلط الدموي حدثت لدى نساء دون سن الستين، في غضون 3 أسابيع من التطعيم. وكانت المفوضية الأوروبية قد طلبت من شركة جونسون 200 مليون جرعة من اللقاح الذي يعطى بجرعة واحدة. ومن المقرر أن تحصل ألمانيا على 36,7 مليون جرعة. ورحبت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورزولا فون دير لاين بموافقة وكالة الأدوية الأوروبية على استخدام اللقاح، وكتبت على تويتر:هذه أخبار جيدة لحملات التطعيم في كل الاتحاد الأوروبي. وخلال الأسبوع الماضي واجهت حملة التطعيم من مرض كوفيد-19 في أوروبا المزيد من الاضطرابات بعدما أرجأت شركة الأدوية الأمريكية جونسون آند جونسون تسليم لقاحاتها بينما قالت الدنمارك إنها ستوقف استخدام لقاح أسترا زينيكا بسبب صلته ببعض حالات تجلط الدم. وأوصت وكالات الصحة الاتحادية الأمريكية بوقف استخدام لقاح جونسون لبضعة أيام على الأقل بعد إصابة ست سيدات تقل أعمارهن عن 50 بجلطات دموية بعد تلقي اللقاحن بحسب رويترز الاسبوع الماضي. وبدأ تسليم بعض شحنات من لقاح جونسون آند جونسون لبعض البلدان الأوروبية، لكن السلطات اتخذت قرارات متباينة بشأن تقليص استخدام اللقاح ذي الجرعة الواحدة، إذ قالت بلجيكا وفرنسا إنهما ستواصلان استخدامه بينما علقت إسبانيا وإيطاليا واليونان التطعيم به.

حذرت شركة فايزر الأمريكية من انتشار جرعات مزيّفة من لقاحها ضدّ كوفيد-19 الذي تنتجه بالتعاون مع المختبر الألماني، بيونتك، وقالت إنها حددت وجودها في كل من المكسيك وبولندا. وحذرت فايزر المستهلك من شراء أي لقاح عبر الإنترنت وقالت في بيان إن المرضى لا يجب أن يحاولوا شراء اللقاح عبر الإنترنت إذ لا لقاحَ شرعياً يباع عبر الشبكة، واللقاحات المرخصة والمضمونة موجودة فقط في مراكز التطعيم والمراكز الطبية الأخرى. ونقلت شبكة آي بي سي الأميركية عن متحدث باسم الشركة قوله إن الإدارة تنسق مع السلطات المحلية في بولندا من أجل وضع حدّ لعميات تقليد البضائع. وفيما أوضحت السلطات في أوروبا الشرقية وأمريكا اللاتينية أنها على علم بالإنتاج المزيّف، قالتا إنهما تتابعان مراقبة سلاسل الإنتاج الأمريكية عن كثب، وإنهما على اتصال دائم بفايزر. ولا يخفي المتحدث باسم فايرز – بحسب موقع يورونيوز - أن التجارة عبر الإنترنت قد تسهل من عمليات التزوير حول العالم. وحسب المتحدث، أغلقت السلطات الأمريكية في الفترة الأخيرة ثمانية مواقع تقدم نفسها على أنها تبيع أدوية وعقارات بينها لقاحات ضدّ كوفيد-19، ولكنها في الواقع تحصد معلومات المستخدمين لممارسة الاحتيال، إذ كان بعضها يطلب 500 دولار أمريكي كوديعة من أجل تأمين اللقاح. وهذه ليست المرة الأولى التي تنتشر فيها تقارير عن تزوير لقاحات مخصصة لكورونا على المستوى الدولي. ففي فبراير حذّر وزير الصحة المكسيكي نويفو ليون من اللقاحات المزورة بعدما كشفت تقارير عن دفع 80 شخصاً مئات الدولارات للحصول على لقاحات مزيّفة. في ذلك الوقت لم تعرف على ماذا كانت تحتوي تلك الجرعات، وقالت السلطات المكسيكية إنها قد تكون من المياه أو من مواد أخرى أكثر خطورة. وفي مارس حذرت منظمة الصحة العالمية من انتشار لقاحات أخرى مزيّفة أيضاً في المكسيك، وقال مسؤولون في المنظمة توزع خارج البرامج التي حددتها الدولة وآلية كوفاكس الأممية، مشيرين إلى أن اللقاحات المزيفة لن تستأصل من الأسواق بين ليلة وضحاها.