شركات قليلة حول العالم تخطت قيمتها السوقية حاجز التريليون دولار (ألف مليار دولار)، أغلبها ينشط في مجال التكنولوجيا، ما يظهر ريادة هذا القطاع في قيادة اقتصادات الدول والعالم. وتعد شركة ألفابت المالكة لغوغل الأمريكية أحدث الشركات التي وصلت قيمتها السوقية إلى تريليون دولار، بعد آبل وأمازون ومايكروسوفت. وهذه قائمة بأسماء الشركات التي بلغت سقف التريليون دولار وأغلبها أمريكية: آبل أول شركة أمريكية تبلغ عتبة التريليون دولار في عام 2018، وتقدر قيمتها الحالية بـ 1.38 تريليون دولار. أمازون عملاق التجارة الإلكترونية الأمريكي بلغ ذلك السقف أيضا في عام 2018، قبل أن ينخفض عنه لاحقا. مايكروسوفت ثالث شركة أمريكية في الترتيب، وقد بلغت حاجز التريليون دولار في أبريل عام 2019. ألفابت وصلت القيمة السوقية لشركة ألفابت المالكة لغوغل إلى تريليون دولار للمرة الأولى، الخميس، لتصبح رابع شركة تكنولوجيا أمريكية تحقق هذا الإنجاز. وألفابت تم تأسيسها عام 2015 كشركة قابضة تضم كيانات أخرى تعمل على مشاريع رائدة، وتشمل وايمو للسيارات الذاتية القيادة وفيرلي المختصة بعلوم الحياة. ووصول الشركة المالكة لغوغل إلى حاجز التريليون دولار ليس بغريب بالنظر إلى معنى كلمة غوغل نفسها، ويشير إلى الرقم واحد متبوعا بـ 100 صفر! ويشار إلى أن أول شركة تبلغ قيمتها تريليون دولار على الإطلاق (لفترة وجيزة) هي شركة بترو تشاينا في عام 2007. ويبدو أن شركة فيسبوك هي المنافس القادم المحتمل وصوله إلى سقف التريليون دولار وقيمتها السوقية الحالية في حدود 620 مليار دولار.

زّين العلم القطري الأدعم واجهة الصفحة الرئيسةلمحرك البحث الأشهر غوغل احتفاءً باليوم الوطني لدولة قطر الذي يصادف الثامن عشر من ديسمبر من كل عام. وظهر الأدعم خفاقاً أمام مستخدمي موقع غوغل حيث يمكن بالضغط عليه الدخول إلى صفحة معلومات يوفرها الموقع العالمي عن اليوم الوطني للدولة. وتحتفل دولة قطر اليوم الأربعاء بذكرى اليوم الوطني تحت شعار حوى المجد والآداب في عشر سنّه.. ونال المعالي كلّها والمراجل، والشعار الآخر الموازي (المعالي كايده). وهذا البيت الشعري للشيخ المؤسس جاسم بن محمد بن ثاني (طيب الله ثراه)، يرثي فيه ابنه الشهيد الشيخ جوعان، رحمهما اللّه تعالى، معددا مناقبه، فقد كان على حداثة سِنِّه متحلّياً بالأخلاق، وطالباً للعلم، وفارساً مقداماً في نيل المعالى، وتلك هي القيم التي تربى عليها في بيئته القطرية، فكانت له ولشباب مرحلة التأسيس خير مدرسة، فالشعار يعبر عن إيمان الأجيال المتعاقبة من الشّباب القطري، بأنّ طريق المعالي شاقٌّ، يُدرَك بسلاحي الأخلاق والعلم. وفي مثل هذا اليوم الأغر من تاريخ قطر المجيد، نستذكر السيرة العطرة للمؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني الذي أرسى، قبل قرابة مائة وأربعين عاماً عند تسلمه مقاليد الحكم في البلاد (يوم 18 ديسمبر 1878) دعائم دولتنا الحديثة، وحافظ على سيادتها، وصان كرامة شعبها، وجعل من قطر الغالية دولة موحدة ومتماسكة ومستقلة، وأسس لها القيم والمبادئ التي قامت عليها، ومضت بفضلها في دروب المجد والعز، تحقق الإنجازات وتصنع الأمجاد، وترعى الحقوق وتصون العهود وتغيث المحتاج وتنصر المظلوم وتنتصر للحق والعدل وتراعي حق الجوار وتتمسك بالقيم والأخلاق، وتقدم للعالم نموذجا مشرقا للدولة الآمنة والمستقرة القادرة على تحقيق أعلى معدلات التنمية، وتوفير أرقى سبل الحياة الكريمة لشعبها والمقيمين على أرضها.

أثارت بنود الخدمة الجديدة التي أعلنت عنها يوتيوب أمس الأحد، ويبدأ العمل بها 10 ديسمبر المقبل، جدلاً بين المستخدمين خاصة أنها قد تهدد بحذف حسابات البريد الإلكتروني ج-ميل Gmail. ومن بين البنود التي نص عليها البريد الإلكتروني الذي أرسلته يوتيوب: ** عمليات إغلاق الحساب وتعليقه من جانب YouTube لسبب معيّن يجوز لشركة YouTube تعليق أو إنهاء وصولك أو إغلاق حسابك على Google أو إنهاء أو تعليق وصول حسابك على Google إلى الخدمة بشكل كامل أو بشكل جزئي في الحالات التالية: (أ) مخالفة هذه الاتفاقية بشكل فعلي أو متكرّر، (ب) إذا اضطررنا إلى اتّخاذ مثل هذه الإجراءات التزامًا بمتطلبات قانونية أو امتثالاً لأمر محكمة، (ج) إذا كنا نعتقد على نحو معقول بأنّ سلوكًا معيّنًا ينتج عنه مسؤولية أو ضرر على مستخدم أو طرف ثالث آخر أو YouTube أو الشركات التابعة لنا. وتضمن هذا البند فقرة مثيرة للقلق تحت عنوان عمليات إغلاق الحساب من جانب YouTube بسبب إجراء تغييرات على الخدمة، تنص على يجوز لشركة YouTube إنهاء وصولك أو وصول حسابك على Google إلى الخدمة بشكل كامل أو بشكل جزئي إذا كانت YouTube ترى على نحو معقول أنّ توفير الخدمة لك لم يعد مجدياً من الناحية التجارية. وبأبسط العبارات الممكنة، بحسب الجزيرة نت، فإنه إذا لم تربح يوتيوب أموالا منك فإنه يمكن للشركة حذف حسابك، ولا تتضمن شروط الخدمة الحالية للمنصة هذه اللغة. وفي البريد الإلكتروني لخصت يوتيوب التحديثات كوسيلة لجعل شروط الخدمة أكثر وضوحاً وقابلية للفهم، ومع ذلك لم تذكر في الرسالة هذه الإضافة الجديدة المهمة لكنها ذات صياغة مبهمة. وكما هو مكتوب، فإن هذه العبارات الواسعة تمنح يوتيوب سلطة حذف حساب منشئي المحتوى إذا قاموا بتحميل أو بث فيديو مباشر -على سبيل المثال- لا يحقق عائداً إعلانياً كافياً. ولم تستثنِ العبارة مشاهدي يوتيوب أيضاً، حيث يلاحظ أنها صيغت بحيث تشمل أي شخص لديه حساب يوتيوب، ويمكن للغة المستخدمة أن تعني كذلك أنه يمكن أيضا إزالة حساب المستخدم الذي يشاهد الكثير من المحتوى لكنه لا يدفع أي شيء بالمقابل، وفقاً لـالجزيرة. من ناحية أخرى، فإنه يمكن قراءة شرط الخدمة الجديد بطريقة مختلفة، حيث قد يعني أن يوتيوب تمنح نفسها القدرة على إزالة المستخدمين والقنوات التي تنشر خطاب الكراهية أو الخطابات العنيفة الأخرى، فعلى سبيل المثال يمكن بكل تأكيد اعتبار أن الحساب الذي يبدأ في إنشاء محتوى يتعلق بتفوق العنصر الأبيض بأنه لم يعد مجدياً تجارياً. ومع ذلك، يجب أن تكون الصياغة أكثر وضوحاً في تعريف معنى التحديث الجديد لهذا البند من شروط الخدمة، بحسب موقع مشابل المعني بشؤون التقنية. يشار أيضاً إلى أن الشروط تنص على وجه التحديد على أن بإمكان الشركة إنهاء حساب غوغل الخاص بالمستخدم أيضاً، فكما هو مكتوب فإن اليوتيوبر (صاحب قناة يوتيوب) قد يفقد بريده الإلكتروني جيميل أو صور غوغل أو مستنداته وأكثر من ذلك فقط بسبب أنه لم يعد مجدياً تجارياً على يوتيوب. هذا الموضوع أثار بالطبع مخاوف العديد من المستخدمين، فعلى موقع ريديت للتواصل الاجتماعي يوجد في مناقشة واحدة بشأن هذا الموضوع أكثر من 32 ألف اقتراع و2300 تعليق في وقت نشر هذا الخبر على مشابل، كما تحظى التغريدات التي تسلط الضوء على تحديث شروط الخدمة بآلاف الإعجابات وإعادة التغريدات. يذكر أنه في 2018 غيرت الشركة سياسة تحقيق الأرباح من قنوات يوتيوب، فأغلقت العديد من قنوات منشئي المحتوى الأصغر حجماً بعدد المشتركين، ويتوجب على القنوات الصغيرة المؤهلة لتحقيق الدخل الالتزام بمعايير أعلى على نحو متزايد مقارنة بالقنوات الكبرى عندما بدأت.

في ظل تصاعد انتشار الأخبار والمعلومات المضللة وإتاحتها عبر مواقع التواصل الإجتماعي ، طالب الاتحاد الأوروبي كبرى شركات التكنولوجيا مثل فيسبوك وغوغل وتويتر باتخاذ إجراءات قوية لمواجهة الأخبار المزيفة. وقالت المفوضية الأوروبية، في بيان مشترك لها، الثلاثاء، إن تأثير التدابير التنظيمية الذاتية لا يزال غير واضح. واعتبرت بأن المواد الدعائية واسعة النطاق والمعلومات المضللة لا تزال قائمة. وقالت: هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به في جميع مجالات هذه القواعد. ووفقا للبيان فإن جهود المنصات عبر الإنترنت ومدققي الحقائق يمكن أن تقلل من انتشار المعلومات المضللة من خلال خدمات المنصات، ولا تزال هناك حاجة ماسة للمنصات على الإنترنت لإقامة تعاون مفيد مع مجموعة واسعة من المنظمات الموثوقة والمستقلة. وأقر الاتحاد الأوروبي أن شركات التكنولوجيا قد اتخذت خطوات لتكون أكثر شفافية مع استمرار الشركات وخاصة فيسبوك في حذف الحسابات الزائفة. وفي العام الماضي، وقعت كبرى شركات التكنولوجيا الأمريكية على ميثاق الممارسات الخاصة بالاتحاد الأوروبي بشأن التضليل، وهي اتفاقية تطوعية تضع خطوات لمحاربة الأخبار المزيفة على منصاتها.

السحر: بأعداد قليلة من الأحرف وصور وفيديوهات تمكن مالكو حسابات مواقع التواصل الاجتماعي من الترويج لإعلامهم الخاص بعد أن ابتعدت وسائل الإعلام التقليدية عن التعبير عن تطلعاتهم، بل اندرجت تلك الوسائل للنهل من هذا الكم اليومي الهائل من الوسوم والفيديوهات . أما الساحر : فعملاقة مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر وفيسبوك وغوغل) التي تمتلك موازنات مليارية .. وتتيح المساحات الواسعة للفضاءات الإعلامية الإلكترونية الجديدة .. فهل انقلب السحر على الساحر ؟ .. من الولايات المتحدة إلى أوروبا صارت المساءلات لمؤسسات التواصل الاجتماعي - التي أصبحت بحجم ونفوذ الدول – رسمية، أما في الشرق الأوسط والعالم العربي والإسلامي فقد تكون المساءلات شعبية إذ يدرك القاصي والداني أن الإعلام الجديد يميل إلى التحايل مع الأنظمة، ولا يتدخل إلا بعد استشعار الحرج لإزالة ظاهرة التي يطلق عليها الناشطون بـ الذباب الإلكتروني وحسابات الترويج لمهاجمة الدول وإشعال الأزمات . الترويج للكراهية تعرضت فيسبوك، اليوم الخميس، لصفعة قوية أمام محكمة العدل الأوروبية التي قضت بأن المحاكم الوطنية في أوروبا بوسعها أن تأمر المنصات الإلكترونية بإزالة مواد تشهيرية في أرجاء العالم. في قرار يعده المراقبونم بمثابة انتصار للجهات المعنية في الاتحاد الأوروبي، الطامحة لإجبار الشركات العملاقة على تلبية المعايير الأوروبية بشأن خطاب الكراهية والمحتوي المهين. الأمر يعود ربما إلى ظهر يوم الجمعة 15 مارس 2019 حينما نفذ الاسترالي برينتون تارانت (28 عاما) المجزرة المعروفة بـ مذبحة مسجدي نيوزلندا وبثها صوتاً وصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، مما حدا برئيسة الوزراء النيوزيلندية للمطالبة بإزالة الفيديوهات. فالساحر أي (فيسبوك) وجد نفسه أمام عاصفة انتقادات حادة من العالم، إذ إن معرفة ما حدث لا تبرر بشاعة البث المباشر للمجازر . وفي حكم مرتقب، قالت محكمة العدل الأوروبية إن القوانين الأوروبية لا تمنع المحاكم من اتخاذ قرار بإزالة المعلومات أو حجب الدخول في أرجاء العالم. وبموجب هذا القرار، سيتعين على فيسبوك أو منصات مماثلة مثل تويتر الالتزام بشكل أكبر بمراقبة المحتوى المنشور على منصاتهم وإزالة أي محتوى مهين أو يحتوي خطاب كراهية حتى لو من حسابات مزيفة. وحتى الآن، وافق عمالقة الإنترنت مثل غوغل ويوتيوب طوعا على إزالة المحتوى المهين أو خطابات الكراهية، بما في ذلك تلك المرتبطة بالإرهاب، خلال 24 ساعة. لكن من المتوقع أن يفرض الاتحاد الأوروبي إجراءات عابرة لأوروبا أشد تتضمن فرض غرامات إذا فشل فيسبوك في الالتزام بالأوامر القضائية. ممارسات الاحتكار وأمام نفوذ عابر للقارات وموازنات مليارية، تعتزم رئيسة لجنة مجلس النواب الأمريكي للأعمال التجارية الصغيرة النائبة نيديا فيلاسكيس، تنظيم تحقيق مع عمالقة الإنترنت فيسبوك وغوغل وأمازون لتأثيرهم المحتمل على المنافسة. وترى النائبة الأمريكية أن شركات قطاع الأعمال الصغيرة في الولايات المتحدة لها الحق في التنافس على قدم المساواة مع الشركات الضخمة، معربة عن أملها بأن يساعد طرح الأسئلة على فيسبوك وغوغل وأمازون في معرفة كيف تؤثر مثل هذه الشركات على أنشطة الشركات الصغيرة. ووفقا لوكالة بلومبرغ، فإن جلسة استماع ستعقد بهذا الشأن في أواخر أكتوبر الجاري، وتخطط النائبة خلالها للتركيز على العوائق التي تواجه الشركات الصغيرة منافسة الشركات الكبيرة أو عند الترويج لأنشطتها على منصات فيسبوك وغوغل وأمازون. وفي يوليو الماضي، تم الكشف عن نية وزارة العدل ولجنة التجارة الفدرالية الأمريكيتين، إجراء تحقيق واسع النطاق يستهدف فيسبوك وغوغل وأمازون وأبل للوقوف على انتهاكات محتملة لقوانين مكافحة الاحتكار. إزالة حسابات معارضة وفي خضم حملة ضخمة لإزالة الحسابات بهدف إبعاد اتهامات التحايل مع الحكومات والانحياز لها، أعلن موقع تويتر إغلاق آلاف الحسابات التي قال إنها مرتبطة بالحكومات والمتهمة بنشر أخبار كاذبة كجزء من حرب الدعاية الإقليمية، أو ما يُعرف إعلامياً بالذباب الإلكتروني، لكن على الجانب الآخر أزال حسابات معارضة ووسوم كتبها المعارضون ضد حكوماتهم . قرار تويتر حذف الحسابات المضللة جاء بعد قرار عملاق التواصل الاجتماعي فيسبوك إغلاق حسابات مزيفة لنشرها معلومات مضللة بشأن الصراعات السياسية في الشرق الأوسط، وهي الخطوة التي رحب بها الناشطون بقدر ما وجدوا فيها من محاولة للعب على الحبلين.. حبل النظام وحبل المعارضة. ويوجه ناشطون لمنصة التواصل الاجتماعي الضخمة اتهامات بأنها ترضخ لضغوط تمارسها عليها أنظمة حكم عربية، وذلك عبر حذف حسابات ووسوم (هاشتاغات) معارضة أو اعتماد خوارزميات من شأنها إخفاء تغريدات المعارضين. وحذف تويتر وسوماً أطلقها ناشطون احتلت المرتبة الأولى في دولها وموقعاً متقدماً عالمياَ بعد تغريدات مليونية، ويرى ناشطون إلى أن ذلك يرجع لضغوط سياسية ربما تمارسها دول المكاتب الإقليمية. وبغض النظر عن الممارسات الاحتكارية، يبقى لمواقع تويتر وفيسبوك وغوغل سحرها في فرض الإعلام الجديد .. لكن هل بدأ السحر ينقلب على الساحر؟.

تعتزم رئيسة لجنة مجلس النواب للأعمال التجارية الصغيرة النائبة نيديا فيلاسكيس، تنظيم تحقيق مع عمالقة الإنترنت فيسبوك وغوغل وأمازون لتأثيرهم المحتمل على المنافسة. وترى النائبة الأمريكية أن شركات قطاع الأعمال الصغيرة في الولايات المتحدة لها الحق في التنافس على قدم المساواة مع الشركات الضخمة، معربة عن أملها بأن يساعد طرح الأسئلة على فيسبوك وغوغل وأمازون في معرفة كيف تؤثر مثل هذه الشركات على أنشطة الشركات الصغيرة. ووفقا لوكالة بلومبرغ، فإن جلسة استماع ستعقد بهذا الشأن في أواخر أكتوبر الجاري، وتخطط النائبة خلالها للتركيز على العوائق التي تواجه الشركات الصغيرة منافسة الشركات الكبيرة أو عند الترويج لأنشطتها على منصات فيسبوك وغوغل وأمازون. وفي يوليو الماضي، تم الكشف عن نية وزارة العدل ولجنة التجارة الفدرالية الأمريكيتين، إجراء تحقيق واسع النطاق يستهدف فيسبوك وغوغل وأمازون وأبل للوقوف على انتهاكات محتملة لقوانين مكافحة الاحتكار. وبالتزامن مع الإدارتين الأمريكيتين، أعلن الديمقراطيون في مجلس النواب عن بدء تحقيقهم الخاص ضد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

ساعات قليلة من انقطاع محرك البحث غوغل عن العمل كان كفيلا بإثارة الذعر بين المستخدمين حول العالم ،فقد فوجئ رواد الشبكة العنكبوتية في جميع أنحاء العالم أنفسهم في ظلام دامس غير متوقع عندما جاءت نتائج البحث عن أسئلتهم دون أي إجابة وحصولهم على نتيجة مفادها: أخطاء الخادم الداخلية عند كتابة استعلامات البحث. الانقطاع المؤقت أثار زوبعة من الشكاوى فالتجأ معظم مستخدمو الانترنت إلى مواقع التواصل الاجتماعي أو محركات بحث رديفة مثل DuckDuckGo أو Bing – لتقديم شكاوى . ويبدو أن انقطاع خدمة محرك البحث الأشهر في عالم الانترنت جاء مستغربا فقد توجه البعض إلى توتير لمعرفة من يعاني من الأزمة هذه في القرن الحادي والعشرين ، فوجدوا عزاء مؤقتا في حقيقة أنهم لم يكونوا وحدهم – وبدا أن انقطاع الخدمة منتشر على نطاق واسع، مع عدم وجود تفسير متاح بخلاف الآتي: يجري إخطار المهندسين ونعمل على حل المشكلة. ونظرا لتزايد عدد الشكاوى المحتملة، عاد محرك البحث إلى الحياة لدى الكثيرين. ووفقا لـ DownDetector، استمر بعض المستخدمين في إطلاق الشكوى حول الخلل الحاصل، بعد ساعتين من إصدار أول تقارير مشؤومة.

كشفت شركة آبل، أن أقلية الإيغور المسلمة في إقليم شينجيانغ الصيني استُهدفت بهجمات إلكترونية عبر ثغرات أمنية في أجهزة هواتف آيفون، لكنها هاجمت منافستها غوغل في الوقت نفسه. وأكدت آبل، أمس الجمعة، أن الهجوم كان محصوراً، وطاول أقل من عشرة مواقع إخبارية يركز محتواها على مسائل تتعلق بالإيغور، على عكس ما تحدث باحثو غوغل عن هجوم جماعي استهدف مستخدمي أجهزة آيفون. وكان الباحثون الأمنيون في شركة غوغل كشفوا، الأسبوع الماضي، عن ثغرات أمنية أدت إلى اختراق متواصل لأجهزة (آيفون)، في مجتمعات محددة، طوال فترة عامين على الأقل. ولم يحدد باحثو غوغل المجتمعات المقصودة، لكن شبكة سي إن إن وموقع تِك كرنتش ومنصات إعلامية أخرى ذكرت أن الهجمات الإلكترونية استهدفت مراقبة مسلمي الإيغور. وكانت وكالة رويترز كشفت أخيراً عن إقدام السلطات الصينية على قرصنة شركات الاتصالات الآسيوية، للتجسس على المسافرين من الإيغور. ويأتي هذا الاستهداف ضمن حملة السلطات الصينية ضد مسلمي الإيغور، إذ تحدثت تقارير سابقة، عن احتجاز ما يصل إلى مليون شخص في معسكرات لإعادة تأهيلهم. وتنفي بكين ذلك، وتصفها بـمراكز تدريب مهني لإغناء المعارف ومحاربة التطرف الإسلامي. وأشارت الشركة إلى أنها أصلحت الخلل في فبراير/شباط الماضي، بعد عشرة أيام فقط من بلاغ غوغل. وقالت إن الأدلة تشير إلى أن الهجمات استغرقت شهرين فقط، وليس عامين كما أشار باحثو غوغل. أما غوغل فأكدت تمسكها بما توصل إليه باحثوها، لافتة إلى أنها ستواصل تعاونها مع آبل والشركات التكنولوجية لرصد وإصلاح الثغرات.

اكتشفت إحدى الشركات المتخصصة في برامج مكافحة الفيروسات تطبيقاً شهيراً ينشر برامج خبيثة في هواتف المستخدمين، واصفة إياه بأنه أصبح بمثابة حصان طروادة. وقامت شركة غوغل بإزالة تطبيق كام سكانر لمسح وثائق بي دي إف الذي تم تحميله على أجهزة المستخدمين أكثر من 100 مليون مرة، حيث أنه وفقاً لما اكتشفته شركة برامج مكافحة الفيروسات الروسية، كاسبرسكي، فإن التطبيق بدأ أخيراً بنشر برمجية خبيثة على أجهزة أندرويد، بحسب الجزيرة نت مساء اليوم الأربعاء. وبحسب كاسبرسكي، كان يتم تسليم الشيفرة الخبيثة عبر مكتبة إعلانية. وهذا التطبيق، الذي أصبح بمثابة حصان طروادة تتخفى فيه الشيفرة الخبيثة، أدى إلى ظهور إعلانات تطفلية في أجهزة المستخدمين، وتسجيل المستخدمين في اشتراكات مدفوعة. كما تم تصميم الشيفرة الخبيثة أيضاً للاتصال بجهاز الخادم لمطوريها وتحميل شيفرة إضافية، إلا أنه وفقاً لشركة كاسبرسكي، فإن التحديثات الأخيرة لتطبيق كام سكانر قد أزالت -على ما يبدو- الشيفرة الخبيثة منه. ويشير موقع زد نت المعنيّ بشؤون التقنية، فإن كام سكانر يملك على متجر غوغل بلاي 1.8 مليون مراجعة معظمها إيجابية. وكانت كاسبرسكي بدأت التحقيق في التطبيق بعد ظهور مجموعة من المراجعات السلبية. ويؤكد موقع إنغادجيت المعنيّ بشؤون التقنية، أن هذه الحادثة بمثابة تذكير بأنه حتى التطبيقات الشائعة الموجودة منذ فترة طويلة ليست آمنة من هجمات البرامج الضارة. وإذا كنت من مستحدمي تطبيق كام سكانر، فالأفضل أن تقوم بإزالته واستخدام بدائل أخرى مثل Microsoft Office Lens أو Adobe Scan، أو يمكنك أيضاً استخدام الماسح الضوئي الموجود في Google Drive وهي خيارات أكثر أماناً.

حذرت غوغلموظيفها من التحدث بالسياسة أو المشروعات الخاصة بها دون معرفة معلومات كافية عنها، حيث أرسلت الشركة رسالة لموظفيها جاء فيها : لا مزيد من الحديث عن السياسة أو غيرها من الموضوعات المستقطبة خلال وقت العمل بالشركة. وطلبت غوغل من موظفيها التركيز على العمل بدلا من الدخول في مناقشات سياسية حادة في مكاتب هذه الشركة التي لطالما عُرفت بتشجيع الأشخاص على التعبير عن آرائهم. وأطلقت غوغل المبادئ التوجيهية المحدّثة لمكان العمل دعت خلالها الموظفين إلى أن يكونوا مسؤولين ومتعاونين أثناء التحدث على منصات تبادل الرسائل الداخلية أو منتديات المحادثة الأخرى. وبحسب موقع businessinsider الأمريكى، فتم الإعلان عن القواعد الجديدة يوم الجمعة عندما كشفت جوجل عن أحدث مجموعة من الإرشادات للموظفين، ولعل غوغل تهدف من خلال هذه السياسة الجديدة استعادة النظام داخل مقر الشركة، حيث خلقت المناقشات المتشددة على لوحات الرسائل الداخلية انقسامات بين قوتها العاملة. وشددت الإرشادات الجديدة على أن التعليقات التي يدلي بها موظفو جوجل، بغض النظر عن نية مطلقيها، قد تنشر وتنسب إلى الشركة ما يؤدي إلى انطباعات خاطئة عنها. وطُلب من المشرفين على هذه المنتديات التدخل في حال انتهاك سياسة الشركة وحذف التعليقات وإنهاء المناقشات أو حتى اتخاذ إجراءات تأديبية بحق المخالفين. وقالت غوغل أيضًا إنها ستطلق أداة جديدة عبر جميع قنوات الاتصال الداخلية التى تسهل على الموظفين الإبلاغ عن المحادثات التى تخالف القواعد.

على الرغم من أن غوغل هو محرك البحث الأشهر في عالم الإنترنت ، إلا أنه ليس الوحيد، ورغم أنه الأكثر استخداماً إلا أن هنالك محركات بحث اخرى لديها خصائص ومميزات لا توجد في غوغل، ونشرت مجلة فاست كومباني الأمريكية تقريرا تحدثت فيه عن محركات البحث الحديثة التي يبدو أنها تمثل المنافس المحتمل لمحرك البحث الشهير غوغل وقد تتفوق عليه. وقالت المجلة، إن غوغل أثبت تربعه على عرش الإنترنت منذ سنوات. لكن ومع كل يوم، تظهر الكثير من محركات البحث الشبيهة بغوغل التي يمكنك تجربتها والتي تتميز بعضها بعدد من الخاصيات الجديدة التي ربما يفتقر لها محرك البحث العملاق. 1- وذكرت، أولا، أنه لمزيد من الحماية والخصوصية، ينصح باستخدام محرك البحث داك داك غو الذي يحسّن من نتائج غوغل من خلال استبعاد جميع النتائج التي تقوم بعمليات التنقيب في البيانات واستخراجها والنتائج المخصصة. ولا يقوم المحرك بتسجيل عنوان أي بي الخاص بالمستخدم، ولا يجمع بياناته الشخصية. ويمكّن هذا المحرك المستخدمين من إيجاد نتائج من أكثر من 20 متصفحا. 2- وأوردت المجلة، ثانيا، محرك البحث إيكوسيا الذي يقوم بزراعة الأشجار. ويستخدم هذا المتصفح، ذو التوجه البيئي، الخوادم التي تعمل على الطاقة المتجددة، ولا يتعقب المستخدمين، أو يبيع البيانات إلى أطراف ثالثة، بل يستخدم الأرباح من إعلانات الروابط النصية والعمولات من متجره على الإنترنت لزراعة الأشجار حول العالم. وتجدر الإشارة إلى أن هذا المحرك يتطلب حوالي 45 عملية بحث لتمويل شجرة جديدة. ويتم دعم نتائج البحث الفعلية بواسطة تقنية بينغ من مايكروسوفت، ويوجد عدّاد شخصي صغير يتيح للمستخدم معرفة عدد عمليات البحث التي أجراها على محرك إيكوسيا. 3- وأشارت المجلة، ثالثا، إلى إمكانية القيام بالبحث الجماعي والتعاوني مع جملة من الأصدقاء والزملاء من خلال محرك سيرتش تيم. ويمكّن هذا المتصفح المستخدم من إنشاء سيرتش سبايس (فضاء البحث) للبحث عن موضوع معين، ثم يدعو زملاءه وأصدقاءه للانضمام إلى هذا الفضاء للبحث عن المواقع والوسائط التي تخدم الوصول إلى النتيجة المبتغاة. وإذا لم تكن نتائج سيرتش تيم شاملة بما فيه الكفاية، فيمكن للمستخدم إضافة روابط يدويًا وتحميل الملفات وإنشاء منشورات مخصصة لتنظيم المعرفة الإضافية في الموضوع الذي يتم البحث فيه. 4- وأفادت رابعا، بأنه يوجد متصفح مخصص للبحث عن الطعام يسمى ياملي. ويساعد هذا المتصفح في العثور على الطعام بفهرسة أكثر من مليوني وصفة. كما يسمح للمستخدم بالتعرف بشكل محدد على ما يريد أكله دون عناء، من خلال طرح جملة من الأسئلة والمؤهلات التي يمكن الإجابة عنها أو تخطيها من أجل تضييق نطاق نتائج الأطعمة المرغوب فيها. 5- وبينت المجلة، خامسا، أنه يوجد محركات تمكن المستخدم من إيجاد جملة من السمعيات، مثل محرك ليسن نوتس الذي يضم أكثر من 50 مليون حلقة مسموعة من المدونات الصوتية.

كشفت تقارير صحفية أن شركة هواوي الصينية الرائدة، تخطط لتوجيه ضربة قاتلة لأحد أبرز وأشهر خدمات غوغل. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن موقع تايمز ناو نيوز تقريرا حول خطة هواوي، من أجل الانتقام من غوغل عن طريق الإطاحة بها من عرش تطبيقات الخرائط والملاحة بتطبيقها غوغل مابس أو خرائط غوغل. وأشار التقرير إلى أن هواوي تجهز لإطلاق تطبيق جديد أطلقت عليه كيت ماب، والذي من المتوقع طرحه رسميا في شهر أكتوبر المقبل. وستدعم هواوي تطبيقها للخرائط بميزات وتقنيات جديدة متميزة، علاوة على أنه سيكون متاحا بنحو 40 لغة. وسيتيح تطبيق كيت ماب إمكانية معرفة ظروف حركة المرور في وقتها الفعل، وإمكانية إيجاد طرق سير بديلة وتغيير المسار بصورة فورية وسريعة. كما نقل الموقع عن مسؤولين في هواوي قولهم إن تطبيق الخرائط الجديد، سيدعم إمكانية رسم خرائط الواقع المعزز. وسيكون هذا التطبيق جاهزا للعمل على كل هواتف وحواسيب هواوي، وسيتوافق مع أنظمة تشغيل أندرويد وآي أو إس وهارموني أو إس.

ك شفت شركة هواوي، اليوم الجمعة، عن نظام التشغيل الخاص بها، وهي خطوة قد تساعد في حماية مصنع الهواتف الذكية من الحرب التجارية الأمريكية الصينية المتصاعدة، بحسب ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية . وجاء الإعلان عن نظام Harmony OS بعد أشهر من إدراج الشركة الصينية للتكنولوجيا في قائمة سوداء تجارية أمريكية منعت الشركات الأمريكية من بيع التكنولوجيا والبرامج إلى هواوي ما لم تحصل على ترخيص بذلك. ومنع هذا الحظر شركات مثل غوغل من تزويد أجهزة هواتف هواوي الجديدة بإصدارها من نظام Android OS وقال ريتشارد يو الرئيس التنفيذي لمجموعة أعمال المستهلكين في هواوي، في مؤتمر صحفي الجمعة بالصين، للإعلان عن النظام الجديد، إن Harmony، يختلف تمامًا عن نظام Android و iOS. وأعلن يو، أن هواوي يمكن أن تبدا استخدام نظام التشغيل الجديد في الهواتف الذكية الخاصة بها، في أي وقت، لكنه أشار إلى أن الشركة تعطي الأولوية الآن لنظام Android، مضيفًا أن الشركة ستنتقل للنظام الجديد عندما لا تتمكن من استخدام نظام Android المملوك لشركة غوغل الأمريكية. وبحسب الشركة، فإن النظام الجديد سيستخدم في ساعات هواوي الذكية والشاشات والأجهزة الأخرى، حيث يمكن دمج جميع الأجهزة التي تعمل بالنظام الجديد معًا، لافتة إلى أن نظام التشغيل الجديد سيكون مفتوح المصدر، كما هو نظام Android. وقال محللون إن شركة هواوي الصينية وجهت ما وصف بـالضربة القاتلة لأعز ما تملكه الولايات المتحدة الأمريكية، وواحدة من مصادر نفوذها الرئيسي في العالم. ويعد نظام تشغيل Android أحد أذرع النفوذ الرئيسية للولايات المتحدة الأمريكية، نظرا للشعبية الكبرى التي يتمتع بها في أسواق الهواتف الذكية حول العالم. وتعد هواوي هي ثاني أكبر منتج للهواتف الذكية في العالم بعد شركة سامسونج، وتستخدم نظام التشغيل Android الخاص بشركة غوغل الأمريكية، لكن الحظر الأمريكي الصادر في مايو الماضي، أنهى الشراكة بين غوغل وهواوي. وقالت غوغل في مايو الماضي، إن المستهلكين الذين يمتلكون بالفعل هواتف هواوي الذكية لن يتأثروا إلى حد كبير، لكن القائمة السوداء الأمريكية، حصرت هواوي على الإصدار العام من Android للأجهزة الجديدة، وبالتالي قطعتها عن تطبيقات وخدمات غوغل، بما في ذلك Gmail وتطبيق الخرائط.. وعانت مبيعات الهواتف الذكية من هواوي في الأسواق الدولية نتيجة العقوبات الأمريكية، لكنها ظلت جيدة في الصين حيث يتم حظر معظم منتجات غوغل الشائعة، وتقدم هواوي بدائل جديدة. وقالت هواوي، الجمعة، في المؤتمر الصحفي، إنها ستضع الأسس لنظام التشغيل الجديد الخاص بها في الصين، ثم ستوسع نطاقه ليشمل العالم. في سياق آخر، حركت شركة هواوي الصينية، دعوى قضائية في أمريكا ضد الحكومة، حيث طالبت فيها بإقرار عدم دستورية إدراجها في القائمة السوداء الأمريكية، ومنعها من شراء المكونات والتكنولوجيا من منتجين أمريكيين.

لم تعد الدولة البوليسية في الإمارات أمرا خفياً على العالم، بعد أن انكشفت أعمالها الجاسوسية التي تمارسها ضد مواطنيها والمقيمين على أرضها، علاوة على تورطها في قرصنة وكالة الأنباء القطرية وإنتهاكاتها في حرب اليمن ، وكشف خلية تجسس زرعتها في سلطنة عمان إضافة إلى أدوارها المشبوهة في كل من السودان والجزائر وتونس والصومال، الأمر الذي وضعها تحت مجهر المجتمع الدولي. وبناء على الشبهات الكثيرة التي تحوم حول نظام أبوظبي قامت ألفابت الشركة الأم لغوغل بإدراج قائمة مواقع الويب المعتمدة من قبل شركة أمنية مقرها الإمارات، بعد أن ذكرت وكالة رويترز قيام الشركة بعمليات اختراق تابعة لصالح أبوظبي. ووجدت رويترز أن عمليات برنامج القرصنة السرية شملت اختراق حسابات الإنترنت لنشطاء حقوق الإنسان والصحفيين والمسؤولين من الحكومات المتنافسة. وقالت غوغل الأسبوع الماضي إن متصفحي كروم وأندرويد سيصنفان كل مواقع الويب التي تم اعتمادها من قبل شركة دارك ماتر الأمنية بالإمارات على أنها غير آمنة. ولم تقدم سببًا لهذه الخطوة، ولم تستجب لطلبات التعليق. إلا أنها استشهدت بالقرار ذاته الذي اتخذته شركة موزيلا لمتصفح فايرفوكس الشهر الماضي. وقالت موزيلا في وقت سابق إنها ستحجب مواقع دارك ماتر المعتمدة بسبب الأدلة الموثوقة التي قدمتها رويترز وغيرها من تقارير وسائل الإعلام بأن الشركة التي تتخذ من أبو ظبي مقراً قد شاركت في عمليات القرصنة. وقالت أيضا إنها تشعر بالقلق من أن تستخدم دارك ماتر وضعها كحارس أمن الإنترنت لإطلاق جهود القرصنة السرية. تحتاج الشركات إلى الحصول على شهادة من منظمة خارجية، والتي ستؤكد هويتها وتضمن أمنها لكي تعتبرها متصفحات الويب (كروم وفايرفوكس) آمنة. لكن، إذا اكتسبت مجموعة مراقبة تلك الصلاحية فبإمكانها التصديق على المواقع المزيفة التي تنتحل صفة البنوك أو خدمات البريد الإلكتروني، مما يتيح للمتسللين اعتراض بيانات المستخدم، كما يقول خبراء الأمن. معظم المنظمات المعتمدة شركات خاصة مستقلة. وتسمح المتصفحات مثل فاير فوكس وكروم لمواقع الويب بالحصول على شهادة من أي سلطة معتمدة في أي مكان من العالم. ويجب على المؤسسات -التي ترغب في الحصول على ترخيص مصادقة- أن تحصل على موافقة صانعي المتصفحات العالميين مثل غوغل وموزيلا وميكروسوفت. ومنحت المتصفحات الرئيسية دارك ماتر وضعًا مؤقتًا للمصادقة على سلامة المواقع عام 2017. وقد سعت الشركة إلى الاعتراف بها كواحدة من حوالي ستين شركة تتمتع بوضع معترف به بالكامل. وبموجب هذا الوضع المؤقت، صادقت دارك ماتر على حوالي 275 موقعًا يبدو أن معظمها يخص الشركات المحلية أو التابعة لشركة الأمن التي تتخذ من أبو ظبي مقراً. ويحذر المتصفح الآن مستخدمي كروم أو أندرويد الذين يزورون تلك المواقع بجملة تظهر على المتصفح عند فتح هذه المواقع قد يحاول المخترقون سرقة معلوماتك. وقد استأنفت دارك ماتر وتابعتها ديجتال ترست قرار موزيلا الذي قالوا إنه كان يستند إلى ممارسات تمييزية وتضارب مصالح لم يكشف عنه. ولكن، لم ينشر أي رد أو تعليق من قبل شركة دارك ماتر. وذكرت رويترز في يناير أن دارك ماتر وفرت الموظفين لعملية سرقة سرية أطلق عليها مشروع الغراب نيابة عن وكالة استخبارات إماراتية. وكانت الوحدة مكونة إلى حد كبير من مسؤولين سابقين بالمخابرات الأميركية قاموا بعمليات هجومية عبر الإنترنت لصالح الحكومة الإماراتية. وقال عملاء سابقون بشركة ريفان Raven لرويترز إن العديد من المديرين التنفيذيين لدارك ماتر لم يكونوا على دراية بالبرنامج السري الذي تم تشغيله من قصر في أبو ظبي بعيداً عن مقر دارك ماتر.

بعد القيود التي فرضتها عليها الولايات المتحدة الأمريكية ، توجهت شركة هواوي الصينية إلى توفير بدائل لأنظمة التشغيل الأمريكية أندرويد لدرء أي مشاكل تقنية يمكن أن تؤثر على منتجاتها من أجهزة الهواتف النقالة الذكية. وفي إطار مساعيها لتطوير تكنولوجيا خاصة بها بعد القيود الأمريكية المفروضة عليها، تدرس الشركة الصينية عملية الإستغناء عن نظام التشغيل أندرويد حيث بدأت الشركة في تطوير نظام تشغيل خاص بها، وذلك وفقا لتقرير نقلته روسيا اليوم اليوم. وتأكيدا على عزمها استخدام تكنولوجيا صينية خاصة أكد رئيس الشركة من خلال تصريحات صحفية أن شركته في الفترة الأخيرة قد حققت نجاحاً كبيراً في تطوير نظام تشغيل جديد أطلقت عليها أسم هونغ ميغ، لافتاً إلى أن التطبيق الجديد أسرع من تطبيقي أندرويد وماك أو إس. وافتخر المسؤول بأن هونغ ميغ مصمم للتواصل عبر أجهزة متعددة، بما في ذلك الهواتف، إلا أنه أقر بأن هواوي تفتقر لبديل جاد لمتجر غوغل بلاي ستور أو متجر تطبيقات أبل، مشددا على أن هواوي تعمل على إيجاد بديل. وفرضت واشنطن قيودا على هواوي، ما أثر على علاقات الشركة الصينية بشركات التكنولوجيا الأمريكية، مثل غوغل وإنتل ومايكروسوفت، حيث تم حظر تثبيت نظام أندرويد على هواتف هواوي الجديدة. لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد اجتماعه بنظيره الصيني في قمة العشرين واتفاقهما على استئناف المفاوضات التجارية، تعهد برفع بعض القيود عن مبيعات التكنولوجيا الأمريكية للشركة الصينية. وتعني تعليقات الرئيس التنفيذي لـهواوي أنه بغض النظر عما إذا كانت واشنطن سترفع هواوي من قائمتها السوداء، فإن الشركة الصينية قد تستغني عن أندرويد لتجنب وقوع أي حوادث مستقبلية مشابهة.

وسط هبوط حاد في أسعار هواتفها عالمياً، قالت شركة الاتصالات الصينية العملاقة هواوي إنها قد تطرح نظام التشغيل الخاص بها للهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة في الصين بحلول الخريف القادم. ووفقاً لريتشارد يو رئيس أعمال المستهلكين في هواوي، فإن النسخة الدولية من نظام التشغيل قد تكون جاهزة في الربع الأول أو الثاني من عام 2020. وتلقت شركة هواوي ضربة قوية من غوغل، إثر إعلان الأخيرة قطع تعاملاتها مع هواوي، بسبب إدراجها ضمن القائمة السوداء التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الأسبوع الماضي. وقال يو: في هواوي ما زلنا ملتزمين برمجيات مايكروسوفت وجوجل، لكن إذا لم نتمكن من استخدام ذلك، فسوف تطلق هواوي الخطة B لاستخدام نظام التشغيل الخاص بنا. ويخضع نظام التشغيل الجديد لـهواوي والمعروف بـHongMeng، لتجارب، وسوف يحل تدريجياً محل نظام أندرويد، حسبما ذكرت صحيفة غلوبال تايمز. وأضاف يو: نحن لا نريد أن نفعل هذا، لكننا سنضطر إلى القيام بذلك، بسبب حكومة الولايات المتحدة، أعتقد أن هذا القرار لن يكون مجرد أخبار سيئة بالنسبة لنا فحسب، بل سيكون أيضاً أخباراً سيئة للشركات الأمريكية، لأننا ندعم الشركات الأمريكية. وحسب وكالة سبوتنيك الروسية فقد كشف تقرير أعده موقع فون وورلد التقني المتخصص عن هبوط جنوني في أسعار هواتف هواوي في الأسواق العالمية، وخاصة المستعمل منهان مقارنة بأسعار الهواتف المماثلة لها في الشركات الأخرى المنافسة. وكشف الموقع أن هاتف هواوي بي 30 برو بيع مستعملا بسعر لم يتجاوز الـ130 دولارا أمريكي، مقارنة ببيع هاتف مستعمل لمنافستها سامسونغ غلاكسي إس 10 بأكثر من 650 دولارا أمريكيا. وأشار الموقع إلى أن هواتف هواوي فقدت تقريبا في سوق الهواتف المستعملة نحو 90% من قيمتها السوقية، خاصة إذا ما نظر إلى السعر الذي بيع به هاتف هواوي بي 30 برو، الذي تصفه الشركة الصينية وتقارير تقنية عديدة بأنه أقوى هاتف ذكي في العالم، وبسعر يصل إلى 1150 دولارا أمريكيا. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد وقع قانونا يحظر بموجبه على المؤسسات الحكومية اعتماد خدمات هواوي، وزد تي إي، وشركات صينية أخرى بعد حظر الجيش الأمريكي بيع منتجات الشركة من الهواتف النقالة بدعوى تعريضها أفراد الجيش ومعلوماتهم، ومهماتهم للخطر. وقررت غوغل سحب ترخيص أندرويد من هواتف هواوي المقبلة، ما يجعل تلك الهواتف تواجه مشكلة كبرى خلال الفترة المقبلة.