نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
استشهد 4 فلسطنيين، اليوم، في غارة لطيران الاحتلال الإسرائيلي، على منزل بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة. وقالت مصادر طبية، إن 4 مواطنين استشهدوا، وفقد 40 آخرون في غارة نفذها طيران الاحتلال على حي الصبرة جنوبي مدينة غزة، وسط القطاع، وبذلك يرتفع عدد الشهداء في القطاع إلى 29 شهيدا منذ فجر اليوم. وأضافت المصادر، أن طيران الاحتلال، نفذ غارات على منازل في منطقة المقوسي شمال غرب مدينة غزة، بينما قصفت مدفعية الاحتلال مناطق متفرقة في حي تل الهوا جنوب غرب المدينة.
118
| 10 أكتوبر 2025
اجتمعت سعادة الدكتورة مريم بنت علي بن ناصر المسند، وزير الدولة للتعاون الدولي، اليوم، مع الدكتور كمالين كامل شعث نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية في غزة، الذي يزور البلاد حالياً. جرى خلال الاجتماع، مناقشة سبل دعم التعليم في قطاع غزة.
226
| 10 أكتوبر 2025
شارك معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في الاجتماع الوزاري بشأن الخطة الأمريكية لغزة والخطوات المقبلة من أجل وقف إطلاق النار، بحضور وزراء خارجية وممثلي عدد من الدول العربية والإسلامية والأوروبية، والممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي نائبة رئيس المفوضية الأوروبية، الذي عقد اليوم في العاصمة الفرنسية باريس. جرى خلال الاجتماع استعراض آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، على ضوء الاتفاق على كل بنود وآليات تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة. وأكد معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال الاجتماع، ضرورة العمل على ضمان التطبيق الكامل للاتفاق، بما يمهد للوصول إلى السلام المستدام والاستقرار المنشود في المنطقة. كما جدد معاليه، موقف دولة قطر الثابت والدائم في دعم القضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني الشقيق، المستند إلى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
150
| 09 أكتوبر 2025
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم عن توقعاته بإطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس أحد يومي /الإثنين/ أو /الثلاثاء/ المقبلين، معبرا عن أمله في الحضور إلى مصر ليشهد مراسم التوقيع على اتفاق يشمل هذه الخطوة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة. جاء ذلك خلال اجتماع للحكومة في البيت الأبيض لمناقشة الاتفاق الذي سيتسنى بموجبه تحرير المحتجزين ضمن المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي بشأن غزة. وقال ترامب سنستعيد الرهائن الإثنين أو الثلاثاء، وسيكون ذلك يوما مليئا بالفرح. وعبر الرئيس الأمريكي عن اعتقاده بأن ذلك سيؤدي إلى سلام دائم مضيفا أن الخطة تقضي بإعادة بناء غزة تدريجيا، في إشارة إلى خطط إعادة إعمار القطاع الفلسطيني. ولم يقدم أي تفاصيل. وكان ستيف ويتكوف المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، وجاريد كوشنير كبير مستشاري رئيس الولايات المتحدة الأمريكية (المشاركين في مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة) قد التقيا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليوم بالقاهرة. وأعرب الرئيس المصري، في هذا الصدد، عن أمله في توقيع الاتفاق في أقرب وقت ممكن، مبديا تطلعه لاستقبال نظيره الأمريكي في مصر ليشهد توقيع هذا الاتفاق التاريخي في احتفالية تليق بالحدث.
74
| 09 أكتوبر 2025
أعرب شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب عن تقديره لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى والرئيسين المصري عبدالفتاح السيسي والأمريكي دونالد ترامب على جهودهم للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وقال الدكتور أحمد الطيب في بيان عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك: إن الأزهر الشريف إذ يحمد الله سبحانه وتعالى كثيرًا على أن هيَّأ الأسباب لوضع نهاية لقتل الضعفاء والمستضعفين في غزة، لَيُحيِّي بكل التقدير والاعتزاز الجهود التي بُذلت لوقف هذا العدوان، ويُقدِّر عاليًا الجهود المخلصة التي بذلها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وسمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، كما يُقدِّر الجهد الذي قام به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفرق الوسطاء والمفاوضون، وكل الدَّاعمين لهذه المبادرة المهمة. وأضاف: كما يقدر الأزهر استجابة الفصائل الفلسطينية المفاوِضة، وإصرارهم على التوصل إلى حلٍّ فوريٍّ لوقف العدوان، وندعو الله أن تكون هذه المبادرة خطوةً في طريق استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة، ودولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، وأن ينعم بحياةٍ مستقرةٍ كريمة، وأن يعمَّ السلام شعوب المنطقة كلها، بل شعوب العالم أجمع.
264
| 09 أكتوبر 2025
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نهاية الحرب في غزة، معرباً عن تقديره لقادة قطر ومصر وتركيا على جهودهم، مضيفاً أنه سيتم الإفراج عن الراهائن الإثنين القادم أو الثلاثاء. وقال ترامب بحسب الجزيرة عاجل بمنصة إكس، مساء اليوم الخميس،أنهينا الحرب في غزة وأعتقد أنه سيكون هناك سلام دائم، مضيفاً أنكل دول المنطقة كانت متفقة بشأن السلام. وأضاف: سأحاول التوجه إلى الشرق الأوسط وسيكون هناك مراسم توقيع على الاتفاق في مصر، متابعاً:ممتن لقادة قطر ومصر وتركيا على مساعدتهم لنا في التوصل إلى هذه النتيجة الرائعة. والليلة الماضيةأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء اليوم، أن إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وقعتا على المرحلة الأولى من خطة السلام. وكان الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، أعلن الليلة الماضية أنه تم الاتفاق على كل بنود وآليات تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة. وقال الأنصاري عبر منصة إكس: يعلن الوسطاء أنه تم الليلة الاتفاق على كل بنود وآليات تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وبما يؤدي لوقف الحرب والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين ودخول المساعدات، مضيفاً أنه سيتم الإعلان عن التفاصيل لاحقاً. وقالت حركة حماس في بيان لها الليلة الماضية، إنه تم التوصل إلى اتفاق يقضي بإنهاء الحرب على قطاع غزة، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي منها، ودخول المساعدات، وتبادل الأسرى. وذكرت الحركة أنه بعد مفاوضات مسؤولة وجادة خاضتها الحركة وفصائل المقاومة الفلسطينية حول مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في شرم الشيخ، بهدف الوصول إلى وقف حرب الإبادة على شعبنا الفلسطيني، وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة؛ تعلن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التوصل إلى اتفاق يقضي بإنهاء الحرب على غزة، وانسحاب الاحتلال منها، ودخول المساعدات، وتبادل الأسرى. وأضافت في بيانها، بحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا): نقدر عالياً جهود الإخوة الوسطاء في قطر ومصر وتركيا، كما نثمن جهود الرئيس ترامب الساعية إلى وقف الحرب نهائياً وانسحاب الاحتلال بشكل كامل من قطاع غزة، داعية الرئيس ترامب والدول الضامنة للاتفاق، ومختلف الأطراف العربية والإسلامية والدولية، إلى إلزام حكومة الاحتلال بتنفيذ استحقاقات الاتفاق كاملة، وعدم السماح لها بالتنصل أو المماطلة في تطبيق ما تم التوافق عليه.
232
| 09 أكتوبر 2025
بعد مرور عامين على بدء حرب الإبادة الشاملة والمتصاعدة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وامتداد العدوان الشامل على الجغرافيات الفلسطينية كافة، استعرضت مؤسسات الأسرى الفلسطينية (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان) في ورقة حقائق جديدة، واقع الأسرى في سجون الاحتلال بعد عامين من الإبادة، متضمنة معطيات وأرقاما تعكس ما وصفته بـحرب الإبادة المستمرة داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية. وفي ظل تصعيد غير مسبوق، تشهد سجون الاحتلال وجها آخر من وجوه الإبادة عبر تنفيذ عمليات قتل وإعدام متعمدة للأسرى والمعتقلين. وقد بلغت حصيلة الشهداء الأسرى الذين أعلن عن هوياتهم منذ بداية الحرب 77 شهيدا على الأقل، بينما يظل العشرات من معتقلي غزة الذين استشهدوا قيد الإخفاء القسري، كما بلغ عدد حالات الاعتقال في الضفة بما فيها القدس منذ بدء حرب الإبادة نحو 20 ألف حالة اعتقال، من بينهم نحو 1600 طفل، ونحو 595 من النساء، حيث تشمل حالات الاعتقال من اعتقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أفرج عنه لاحقا، ليشكل هذا المعطى فارقا تاريخيا في أعداد من تعرضوا للاعتقال في غضون عامين فقط، مع التأكيد على أن هذا المعطى لا يشمل حالات الاعتقال في غزة والتي تقدر بالآلاف، وكذلك المعطيات المتعلقة بحملات الاعتقال في الأراضي المحتلة عام 1948. وتشكل هذه الحصيلة شهادة دامغة على أكثر الأزمنة وحشية في تاريخ حركتنا الأسيرة التي صمدت لعقود في مواجهة منظومة السجون، التي عملت على تدمير الأسير جسديا ونفسيا وتصفيته بشتى الوسائل. ورصدت المؤسسات الحقوقية ووثقت منذ بدء الإبادة تصاعدا غير مسبوق في حجم ونطاق الجرائم والانتهاكات الممنهجة، التي تمارس بشكل واسع بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، ومن أبرز هذه الجرائم التعذيب بمختلف أشكاله الجسدية والنفسية، والتجويع الممنهج وحرمان الأسرى من الطعام الكافي والمتوازن، إضافة إلى الاعتداءات الجسدية العنيفة واستخدام الغاز والقنابل الصوتية وأسلحة الصعق الكهربائي.
114
| 07 أكتوبر 2025
بعد عامين كاملين من حرب الإبادة والتجويع والتهجير والقصف الجوي والبري والبحري، ترنو غزة إلى السلام بعدأن حولتها الحرب إلى مدينة أشباح، مدمرةبنيتها التحتية، مشلولة في اقتصادها المنكوب، فارغة من سكانها، ومهددة في تجارتها وصناعتها وبيئتها وصحتها العامة، ما يعني أن قطاع غزة المحاصر، لم يعد موجودا كما كان قبل السابع من أكتوبر عام 2023، وهو تاريخ بدء العدوان الإسرائيلي الوحشي علىقطاع غزة، والذي يكمل اليوم عامه الثاني ويدخل غدا عامه الثالث. وبهمجية ووحشية منقطعة النظير، نفذت إسرائيل في القطاع الفلسطيني جرائم مروعة وإبادة جماعية، استخدمت فيها جميع ما حوته ترسانتها وأسلحتهاالفتاكةللقتل والتدمير والإبادة، عبر قصف بلا وعي، وحصار خانق، واجتياحات متكررة، وتدمير ممنهجلمختلف مناطق القطاع من شماله إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه، وظل القطاع ينزف ويقدم الشهداء دون توقف على مدار سبعمئة وثلاثين يوما ، فيحرب صارت الأطول والأكثر دموية في تاريخ الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، وربما في تاريخ العالم بأسره، إذ تحولت من معركة عسكرية إلى زلزال إنساني وجيوسياسي يغير وجه المنطقة برمتها. وتتحدث تقارير الأنباء الواردة من هناك عن معاناة إنساية لايمكن وصفها،ودمار هائل لحق بكافةنواحي الحياةبالقطاع المحاصر منذ أكثر من ثمانية عشر عاما،نتيجة سياسة الأرض المحروقةالتي طبقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي هناك ضاربة عرض الحائط بكل القيم والمواثيق والمبادئ الدولية والإنسانية المتعارف عليها وقت الحرب. وتقول التقارير الرسمية والدوليةإن معظم مدن ومخيمات القطاعتحولت إلى مدن أشباح خالية من سكانها الذين فرض عليهم التهجير القسري والنزوحنحو جنوب القطاع. ووصفت القطاع بأنه منطقة منكوبةتمتد فيها مشاهد الخراب من الحدود الشرقية مع الكيان الإسرائيلي المحتلحتى البحر الأبيض المتوسط، ولم يبق هناك شيء تقريبا على حاله، فالمنازل مدمرة، والأبنية منهارة، والمدارس مهدومة، والمساجد والجامعات والمؤسسات مسواة بالأرض. ووفق التقارير والشهادات الموثقة فإن الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي حلت بالقطاع تتجاوز حدود الوصف، فهناك عشرات الآلاف من الشهداء، ومئات الآلاف من الجرحى، وأكثر من مليوني إنسان يعيشون بين خيام مهترئة أو أنقاض بيوتهم، بينما تتسع المجاعة ، والأمن الغذائي على حافة الانهيار، والمياه النظيفة محدودة للغاية، فيما تنتشر الأمراض، أما المستشفيات فقد أصبحت شبه مشلولة، مع نقص الأدوية والمعدات الطبية الذي يهدد حياة المرضىوالمصابين في كل ساعة، وباتت غزة أكبر مسرح مفتوح للمعاناة في القرن الحادي والعشرين. وحسبالمكتب الإعلامي الحكومي في غزةفقد بلغت نسبة الدمار في القطاع الفلسطيني نحو 90%، بعد عامين على الحرب، وتم تدمير أو تعطيل 38 مستشفى في أنحاء القطاع، وسيطر جيش الاحتلال على نحو 80% من مساحة القطاع عبر الاجتياح والتهجير والقصف المتواصل. وبحسب الأرقام التي أعلنها المكتب، فقد ألقى جيش الاحتلال أكثر من 200 ألف طن من المتفجرات على غزة منذ بدء الحرب، وقد تضررت 95% من مدارس القطاع بشكل جزئي أو كلي نتيجة القصف. وأشار المكتب الاعلامي الحكومي في غزة إلى استشهاد 67,160 فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصيب 169,679 آخرون. كما أفاد المكتب الفلسطيني بأن 2700 أسرة أُبيدت بالكامل ومسحت من السجل المدني، واستشهد أكثر من 460 شخصا بسبب الجوع وسوء التغذية في ظل استمرار الحصار ونقص الإمدادات الإنسانية. وأوضح انه تم تدمير 244 مقرا حكوميا و292 منشأة رياضية وتعليمية، إضافة إلى تدمير مرافق بلديات واسعة، وتضررت آلاف المنشآت التجارية، والبنوك، ومحلات الصرافة، والأسواق المركزية، وتصل التقديرات الأولية للخسائر في 15 قطاعا اقتصاديا إلى 70 مليار دولار، وهي أرقام تعكس الأضرار المباشرة فقط، دون حساب التأثير غير المباشر بسبب توقف الإنتاج وهجرة الكفاءات، وتراجع القدرة التجارية. وتقدر خسائر القطاع الإسكاني وحده بما يقارب 28 مليار دولار نتيجة تدمير ما يقرب من 268 ألف وحدة سكنية دُمّرت كليا أو جزئيا، وبانتشار واسع للنزوح وفقدان الممتلكات وفيما يخص الكهرباء ومرافق الطاقة، فقد قدرت الخسائر المباشرة بنحو 1.4 مليار دولار. وحسب الأمم المتحدة فإن حجم الأنقاض يقدر بأكثر من 61 مليون طن، 15% منها ملوثة بمواد سامة.وتقول المنظمة الدولية إن أكثر من مليون ونصف المليون شخص بحاجة إلى مأوى طارئ، وسط نقص حاد في الغذاء، وغياب شبه تام للخدمات الطبية، خاصة وأن منظمات كالصليب الأحمر الدولي وأطباء بلا حدود اضطرت إلى تعليق عملياتها بسبب كثافة القصف الوحشي الإسرائيلي. على الرغم من الوحشية والدمار فشلت قوات الاحتلال في تحقيق النصر الحاسم الذي بشر به قادتها، وظل قطاع غزة وشعبه صامدا وصابرا داخل حدود مغلقة برا وجوا وبحرا، ونجحالقطاع في إعادة القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام الدولي، وأثبتت غزة والقضية الفلسطينية أنها ليست مجرد جغرافيا صغيرة، بل عقدة في قلب الشرق الأوسط لا يمكن تجاوزها. وانطلاقا من التزامها بالواجب القومي والديني والإنساني،ظلت دولة قطر منذ اندلاع حرب الإبادة على قطاع غزة في السابع من أكتوبر عام 2023، من أكثر الأطراف نشاطا وفاعلية في جهود الوساطة المختلفة الرامية لتحقيق وقف شامل لإطلاق النار ورفع الحصار وإنهاء المعاناةالإنسانية في قطاع غزة. وإيمانا منها بأهمية الوساطة والدبلوماسية في معالجة الأزمات، واصلت دولة قطر مساعيها وجهودها المشتركة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة لإنهاء الحربورفع الحصار وفتح المعابر وإدخال الإمدادات الغذائية والطبية والإغاثيةلأبناء القطاع، وتنوعت أشكال الوساطة القطرية مابين الجهود والاتصالات السياسية والدبلوماسية والإنسانية، ونقل المساعدات الطبية، وقد نجحت الجهود القطريةبالمشاركة مع الجهود المصرية والأمريكية في التوصل إلى هدنتين لوقف إطلاق النار في غزة، جرى خلالهما إطلاق سراح المئات من الأسرى والرهائن المحتجزين من الجانبين، بالإضافة إلى إدخال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وعلى الرغم من العدوان الإسرائيلي الغادر الذي تعرضت له أراضيها ظلت دولةقطر متمسكة برسالتها الإنسانيةكصانعة للسلام وعاصمة للحوار، وواصلتدون كلل مساعيها الرامية لوقف الحرب على قطاع غزة، وتسوية كافة القضاياوالتعقيدات المرتبطة بهذه الحرب، وفي هذا السياقرحبت دولة قطر في الثالث من أكتوبر الجاريبإعلان حركة المقاومة الإسلامية حماس موافقتها على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة، واستعدادها لإطلاق سراح جميع الرهائن، ضمن صيغة التبادل الواردة في المقترح. وأكدتدولة قطر على لسان الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية،دعم دولة قطر لتصريحات الرئيس الأمريكي الداعية للوقف الفوري لإطلاق النار لتيسير إطلاق سراح الرهائن بشكل آمن وسريع وبما يحقق نتائج سريعة توقف نزيف دم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة. وأضاف أن دولة قطر تؤكد أنها بدأت العمل مع شركائها في الوساطة في جمهورية مصر العربية بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية على استكمال النقاشات حول الخطة لضمان الوصول لنهاية للحرب. وفي الخامس من الشهر الجاري رحب وزراء خارجية دولة قطر والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية إندونيسيا، وجمهورية باكستان الإسلامية، والجمهورية التركية، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، بالخطوات التي اتخذتها حركة حماس حيال مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب على غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، أحياء وأمواتا، والبدء الفوري بالمفاوضات للاتفاق على آليات التنفيذ. كما رحب الوزراء، في بيان مشترك، بدعوة الرئيس الأمريكي لإسرائيل لوقف القصف فورا، والبدء في تنفيذ اتفاق التبادل، وأعربوا عن تقديرهم لالتزامه بإرساء السلام في المنطقة، وأكدوا أن هذه التطورات تمثل فرصة حقيقية لوقف شامل ومستدام لإطلاق النار ولمعالجة الأوضاع الإنسانية الحرجة التي يمر بها سكان القطاع. ونوه وزراء الخارجية بإعلان حماس استعدادها لتسليم إدارة غزة إلى لجنة إدارية فلسطينية انتقالية من التكنوقراط المستقلين، وأكدوا ضرورة البدء الفوري بالمفاوضات للاتفاق على آليات تنفيذ المقترح، ومعالجة جميع جوانبه. ومع دخول حرب الإبادة على قطاع غزة عامهاالثالث، يترقب أهالي قطاع غزة وقف إطلاق النار بعد أن أعاد التدخل المباشر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأمل في إمكانية التوصل إلى نهاية قريبة للصراع، عبر خطته ذات البنود العشرين، التي قال إنها تهدف إلى تحقيق سلام طال انتظاره في الشرق الأوسط. ومع انطلاق مفاوضات تنفيذ المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي في شرم الشيخ، تتصاعد أمال أبناء القطاع، بأن تبدأ المدينة المنكوبة رحلتهانحو السلام والأمان والإعمار، في وقت قريب. وفي ظل هذه الأجواءتقف غزة، تلك الأرض الصغيرة المحاصرة وشعبها على مفترق طرق حاسم، لتكون نموذجا للصمود والسلام، وهي على قناعة بأن درب السلام طويل وشاق ومليء بالعراقيل والتعقيدات، لكنه ليس مستحيلا.
140
| 07 أكتوبر 2025
استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون جراء مواصلة قصف الاحتلال أنحاء متفرقة من قطاع غزة. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، نقلا عن مصادر طبية، استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال حي الصبرة جنوب مدينة غزة. وأضافت أن عددا من الأشخاص أصيبوا بجروح، في قصف الاحتلال المدفعي شقة سكنية في شارع الشهداء بحي الرمال وسط مدينة غزة. ويتواصلقصف الاحتلال الجوي والمدفعي صوب المناطق الجنوبية والشمالية الغربية من مدينة غزة،ويسمع أصوات انفجارات عنيفة في منطقتي الكرامة وأبراج المخابرات شمال غرب المدينة. كما يحلق طيران الاحتلال الحربي الإسرائيلي على ارتفاع منخفض في أجواء القطاع، ومروحيات الاحتلال تطلق النار وسط مدينة خان يونس جنوبا. وتدخل حرب الإبادة على قطاع غزة عامها الثاني، ما أسفر حتى اللحظة عن استشهاد 67,160 فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 169,679 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
62
| 07 أكتوبر 2025
قالت مصادر لـالجزيرة في وقت مبكر اليوم الثلاثاء إن المباحثات الأولى بين الوسطاء وحركة حماس انتهت في شرم الشيخ بمصر وسط أجواء إيجابية، في وقت أكد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرب التوصل لاتفاق بشأن غزة. وأضافت المصادر أن لقاء الوسطاء مع وفد حماس في شرم الشيخ اتسم بالإيجابية وحدد خريطة طريق جولة المباحثات الحالية وآلياتها، مشيرة إلى أن وفد حماس أكد للوسطاء أن استمرار القصف في غزة يشكل تحديا أمام الإفراج عن الأسرى. وأشارت المصادر نفسها، بحسب موقع الجزيرة نت، إلى أن وفد حماس ضم اثنين من وفدها الذي نجا من محاولة الاغتيال في الدوحة، وهما خليل الحية وزاهر جبارين. من جهتها، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية فرانس برس عن قناة القاهرة الإخبارية أن المباحثات الأولى بين الوسطاء وحماس بشرم الشيخ انتهت وسط أجواء إيجابية، مشيرة إلى أنّ اللقاءات ستتواصل الثلاثاء في إطار هذه المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل حول خطة وضعها الرئيس ترامب لوقف الحرب في غزة. انطلاق المباحثات وكانت مصادر إعلامية مصرية أفادت مساء أمس الاثنين ببدء جلسات غير مباشرة بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي في مدينة شرم الشيخ، لبحث تهيئة الأوضاع الميدانية ووضع آلية لتبادل الأسرى في غزة وفق خطة الرئيس الأميركي التي كشف عنها قبل أسبوع. ونقلت قناة القاهرة الإخبارية عن مصادر مصرية أنالوسطاء القطريين والمصريين يبذلون جهودا كبيرة مع (الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي) لوضع آلية للإفراج عن الأسرى. تقدم كبير في غضون ذلك، قال الرئيس ترامب لقناة نيوز ماكس فجر اليوم إن التوصل إلى اتفاق في غزة بات قريباً جداً، مضيفاًأعتقد أن هناك الكثير من حسن النية يتم إظهاره الآن بشأن اتفاق غزة، وهذا أمر مدهش حقاً. وكان قد قال في تصريحات أدلى بها في البيت الأبيض في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين إن المساعي الرامية إلى التوصل لاتفاق بشأن غزة أحرزت تقدماً كبيراً، وذلك بعد ساعات من بدء المباحثات غير المباشرة في شرم الشيخ، مضيفاًأن حركة حماس وافقت على أشياء مهمة، على حد تعبيره.
362
| 07 أكتوبر 2025
بحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبرز التطورات المتعلقة بالخطة التي طرحها الأخير لإنهاء الحرب على غزة. وأكد العاهل الأردني خلال الاتصال على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات الكافية. وشدد على أهمية العمل لاستعادة الاستقرار في المنطقة وتجنب أية إجراءات تقوض فرص تحقيق السلام، محذرا من مخاطر التصعيد في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
114
| 07 أكتوبر 2025
أكدت كايا كالاس الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي نائبة رئيس المفوضية الأوروبية، أن الاتحاد الأوروبي يعمل بجد مع شركائه العرب والدوليين لدعم تنفيذ خطة السلام في قطاع غزة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرة إلى أن هذه الخطة تمثل أفضل فرصة واقعية لتحقيق وقف إطلاق نار دائم وتمهيد الطريق نحو حل الدولتين. وفي تصريحات لها اليوم عقب مشاركتها في الاجتماع الوزاري الخليجي - الأوروبي بالكويت، قالت كالاس: إن التطورات الأخيرة لا سيما إطلاق خطة السلام الجديدة منحت زخما حقيقيا للجهود الدبلوماسية، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي يدرس حاليا سبل المساهمة الفعلية في بنود الخطة الـ20 بهدف تحقيق هدنة دائمة تؤدي إلى سلام مستدام وحل الدولتين. وأضافت أن الاتحاد الأوروبي كان وما زال أكبر ممول للمساعدات الإنسانية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني، موضحة أن بروكسل تعمل منذ شهر /يوليو/ الماضي على ضمان وصول المساعدات إلى غزة وإصلاح البنية التحتية الحيوية بما في ذلك محطات تحلية المياه وفتح المعابر. وشددت على أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون لاعبا أساسيا على طاولة المفاوضات وليس ممولا فقط، مشيرة إلى أن أوروبا تملك الخبرة السياسية والاقتصادية للمساعدة في تنفيذ التزامات السلام وإعادة الإعمار. وحول تنسيق الاتحاد الأوروبي مع الإدارة الأمريكية بشأن الخطة، أوضحت كالاس أن هناك اتصالات منتظمة مع واشنطن ومع الشركاء العرب لتحديد أدوار كل طرف في تنفيذ بنود الاتفاق لا سيما ما يتعلق بإطلاق سراح الرهائن وبدء الخطوات الإنسانية الأولى، معتبرة أن نجاح هذه الخطة يعتمد على التنفيذ الجاد وليس على النوايا فقط. وأكدت أن الاتحاد الأوروبي متمسك بدعمه الكامل للسلطة الفلسطينية بوصفها الشريك الشرعي في أي عملية سلام إذ يعد الممول الرئيسي المتبقي لها للحفاظ على أمل حل الدولتين.
70
| 07 أكتوبر 2025
كشفت مصادر طبية في مستشفيات قطاع غزة، عن استشهاد 10 فلسطينيين بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق عدة من القطاع منذ فجر اليوم. وأفادت المصادر باستشهاد فلسطيني إثر إصابته جراء قصف الاحتلال خيمة في مدينة غزة. وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات القصف والغارات الجوية على مناطق عدة في قطاع غزة. وشنت غارات جوية وقصفا مدفعيا متواصلا على حي /تل الهوا/ جنوب غربي مدينة غزة. ونسفت قوات الاحتلال عددا من المنازل قرب المستشفى الأردني في الحي، كما نسفت مباني سكنية جنوبي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة. واليوم، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع إلى 67160 شهيدا، و169679 مصابا منذ السابع من أكتوبر عام 2023.
82
| 06 أكتوبر 2025
أكد جيمس إلدر المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة /اليونيسف/، أنه لا مكان آمنا في غزة، مشيرا إلى أن الجميع يتحمل المسؤولية، والأمور اليوم أسوأ من أي وقت مضى. وأوضح إلدر في منشور عبر منصة /إكس/ اليوم، أن مدينة غزة ما تزال تضم عشرات الآلاف من الأطفال، بينهم من فقدوا أطرافهم جراء القصف، لافتا إلى أن أطفال غزة يرتجفون من وطأة القصف والواقع المفروض عليهم قاس ومتناقض. وشدد على أن إصدار أمر إجلاء عام للمدنيين لا يعني أن من بقي سيفقد حقه في الحماية، مؤكدا أن القانون الدولي يضمن حماية المدنيين في كل الظروف. ولفت إلى أن منطقة /المواصي/ في غزة تعد من أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم، وتحرم من أبسط مقومات الحياة، ما يزيد من معاناة الأطفال والأسر التي لجأت إليها.
78
| 06 أكتوبر 2025
بدأت في مدينة شرم الشيخ المصرية، اليوم الإثنين، مباحثات غير مباشرة بين وفدي حركة حماس وإسرائيل بشأن الافراج عن الرهائن في غزة مقابل معتقلين فلسطينيين، في إطار خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوضع حد للحرب المتواصلة منذ عامين في القطاع. وأكد مصدر فلسطيني مطلع على المفاوضات لوكالة الأنباء الفرنسية (فرانس برس) أن حماس تتوقع مباحثات صعبة ومقعدة، فيما أوردت قناة القاهرة الإخبارية بدء جلسات غير مباشرة بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي في مدينة شرم الشيخ. وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المفاوضات لفرانس برس إن المباحثات ستركز على وقف إطلاق النار لفترة مؤقتة لتهيئة الظروف الميدانية ثم وقف دائم، والانسحاب الاسرائيلي، وعملية تبادل الأسرى. وإذ لفت المسؤول إلى أن هذه الجولة التفاوضية قد تستمر أياماً عدة، توقّع مفاوضات صعبة ومعقدة في ظل نوايا الاحتلال لاستمرار حرب الابادة، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. وذكرت القناة 13 الإسرائيلية، بحسب موقع الجزيرة نت، أن الوفد الإسرائيلي المكلف بمفاوضات وقف إطلاق النار، وصل شرم الشيخ بتشكيلة أولية بدون مشاركة المستوى القيادي الأعلى. وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوبللمحكمة الجنائية الدولية– قد أعلن في وقت سابق أن وفده المفاوض سيتوجه إلى مصر صباح اليوم، وسيكون برئاسة وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر. كما قال مسؤول في البيت الأبيض للجزيرة إن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوففي طريقه إلى مصر لإجراء محادثات بشأن تنفيذ خطة ترامب للسلام، مضيفاًأن جاريد كوشنر صهر ترامب، سيشارك هو الآخر في المحادثات. وفد حماس أما حركة حماس فأعلنت أن كبير مفاوضيها خليل الحية وصل على رأس وفد إلى مصر مساء أمس الأحد، للمشاركة في محادثات غير مباشرة بشأن آليات تنفيذ خطة الرئيس ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة. ووفق بيان نشرته الحركة، فقد وصل الوفد لبدء المفاوضات حول آليات وقف إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال وتبادل الأسرى في قطاع غزة، يشارك فيها الوسطاء ووفدان من حماس وإسرائيل. وطرح ترامب خطته بشأن غزة، التي تنصّ على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين خلال 72 ساعة من موافقةإسرائيل، مقابل نزع سلاح الحركة. وقالت حماس -في بيان لها- إنها وافقت على الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات، كما جددت تأكيدها الاستعداد لتسليم إدارة القطاع إلى هيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط)، تتولى الإشراف على شؤون غزة ضمن توافق وطني ودعم عربي وإسلامي، لكن الحركة شددت في الوقت نفسه على أن مستقبل قطاع غزة وحقوق الشعب الفلسطيني سيُناقشان حصرياً في إطار فلسطيني جامع. وبعد ساعات من ترحيبه بموافقة حماس على مقترحه بشأن غزة، قال ترامب إن إسرائيل وافقت بعد محادثات على خط الانسحاب الأولي للجيش الإسرائيلي الذي تم إطلاع حماس عليه. وأضاف -في منشور عبر منصته تروث سوشيال- أن خطته في غزة في طريقها للتنفيذ، وأن وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ عند موافقة حماس على خط الانسحاب الأولي، إذ سيتم الشروع في تبادل الأسرى والمحتجزين، مما سيوفر الظروف اللازمة للمرحلة التالية من الانسحاب، وتظهر الخريطة التي نشرها ترامب خط الانسحاب الأولي باللون الأصفر.
148
| 06 أكتوبر 2025
أكدت الكويت اليوم، دعهما الكامل لجميع الجهود والمساعي الدولية الهادفة إلى إنهاء المأساة الإنسانية في قطاع غزة وتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة. وأعربت وزارة الخارجية، في بيان لها، عن ترحيب الكويت بالخطوات التي تم اتخاذها لإنهاء الحرب في قطاع غزة في استجابة لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تتضمن بالإضافة إلى إنهاء الحرب بدء مفاوضات تؤدي إلى وقف شامل ودائم لإطلاق النار على أن يضع حدا للمعاناة الإنسانية المتفاقمة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في القطاع. وجددت الكويت موقفها الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية. وأكدت أن تحقيق السلام العادل والدائم يمثل السبيل الوحيد لضمان أمن المنطقة واستقرارها، مشيدة بالتحركات الدولية والإقليمية الرامية إلى استعادة الهدوء وتهيئة الظروف للبدء بعملية سياسية تفضي إلى سلام عادل وشامل.
82
| 06 أكتوبر 2025
تلقى معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم اتصالاً هاتفياً، من سعادة السيد هاكان فيدان وزير خارجية الجمهورية التركية الشقيقة. جرى خلال الاتصال، استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، ومناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة، لا سيما في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، والترتيبات لعقد المفاوضات على ضوء مقترح فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية لإنهاء الحرب على غزة. وجدد معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال الاتصال، التزام دولة قطر بدعم كافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء الحرب على قطاع غزة وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
536
| 06 أكتوبر 2025
سجلت مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، وفاة فلسطيني بسبب سوء التغذية والمجاعة في القطاع، لترتفعحصيلة الشهداء نتيجة التجويع وسوء التغذية إلى 460، من بينهم 154 طفلا. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ نقلا عن مصادر طبية، بأنه منذ إعلان تصنيف المجاعة في قطاع غزة من قبلالمبادرة العالمية للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائيفي 22 أغسطس الماضي، سجلت 182 حالة وفاة، من بينهم 39 طفلا. وأوضحت أن أكثر من نصف مليون شخص في قطاع غزة يواجهون ظروفا كارثية، أي المرحلة الخامسة من التصنيف، ومن خصائصها الجوع الشديد والموت والعوز والمستويات الحرجة للغاية من سوء التغذية الحاد. وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس ويونيو الماضيين، نتيجة لحصار الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
76
| 05 أكتوبر 2025
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على منصة تروث سوشيال، إنه استنادًا إلى البيان الذي أصدرته حركة حماس للتو، أعتقد أنهم مستعدون لسلام دائم. وأضاف: يجب على إسرائيل التوقف فوراً عن قصف غزة، حتى نتمكن من تحرير الرهائن بأمان وسرعة. وتابع: نحن بالفعل في نقاش حول التفاصيل التي تتطلب العمل عليها.. الأمر لا يتعلق فقط بغزة، بل هو مسألة سلام في الشرق الأوسط طالما رغبت فيه.
1308
| 04 أكتوبر 2025
وجّه الرئيس الأمريكي دونالدترامبإنذارا نهائيا لحركةحماس، مطالبا بالتوصل إلى اتفاق نهائي بحلول الساعة السادسة مساء الأحد بتوقيت واشنطن العاصمة (الثانية مساء بتوقيت غرينتش)، محذرا من عواقب عسكرية واسعة إذا لم تقبل الحركة الصفقة المقترحة. وقال ترامب - في منشور على منصته تروث سوشال - يجب التوصل إلى اتفاق مع حماس بحلول السادسة مساء الأحد بتوقيت واشنطن العاصمة. وأضاف: الصفقة المطروحة ستنقذ أرواح جميع مقاتلي حماس المتبقين.. سيكون هناك سلام في الشرق الأوسط بطريقة أو بأخرى.. إذا لم يُتوصل إلى اتفاق فسينفجر جحيم لم يره أحد من قبل ضد حماس. وفي المنشور ذاته، خاطب ترامب المدنيين الفلسطينيين قائلا أطلب من جميع الفلسطينيين الأبرياء مغادرة هذه المنطقة التي يحتمل أن تكون مكانا للموت في المستقبل إلى أجزاء أكثر أمانا في غزة على الفور، مؤكدا أن من يقبلون بالصفقة سيحظون برعاية جيدة من الدول المشاركة وأن الوثيقة المتفق عليها معروفة للعالم وتعد فرصة أخيرة لمن سماهم مقاتلي حماس. والثلاثاء الماضي، أمهل الرئيس الأمريكي حركة حماس ثلاثة أو أربعة أيام للرد على خطته بشأن غزة. وعرض ترامب تفاصيل خطته المتعلقة بإنهاء الحرب في قطاع غزة، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، الاثنين الماضي، وقال إن الخطة تهدف إلى حل شامل للقضية الفلسطينية وليس فقط قطاع غزة، مضيفا أنه يحقق سلاما أبديا في الشرق الأوسط. وتشمل المبادرة تعليق جميع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، بما فيها القصف الجوي والمدفعي، مدة 72 ساعة من لحظة إعلان إسرائيل قبولها العلني بالاتفاق، يطلق فيها سراح جميع الأسرى الأحياء وتسليم رفات القتلى. وبموجب الخطة ستفرج حركة حماس عن رفات أسير إسرائيلي مقابل رفات 15 متوفى من غزة. وتقضي الخطة بانسحاب الجيش الإسرائيلي وَفق جداول زمنية ومعايير مرتبطة بعملية نزع السلاح، يتفق عليها مع القوات الإسرائيلية والضامنين والولايات المتحدة.
858
| 03 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
41122
| 19 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، النص الكامل لقانون رقم 25 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون الموارد...
8664
| 19 أكتوبر 2025
أكد سعادة العميد الركن سالم مسعود الأحبابي، رئيس أكاديمية الخدمة الوطنية، بالقوات المسلحة القطرية، أن أكاديمية الخدمة الوطنية تطمح لتكون مركزًا عالميًا للتدريب...
6526
| 19 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025 نص قرار مجلس الوزراء رقم 34 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام اللائحة...
6426
| 19 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
حذرت وزارة الداخلية من مخاطر الغاز الخفي وهو غاز أحادي أكسيد الكربون (CO)داخل السيارة، ونصحت باتباعإرشادات للوقاية من حوادث الاختناق داخل المركبات. وأوضحت...
4290
| 19 أكتوبر 2025
-البوعينين يلمح للرحيل بعد تحقيق كأس آسيا والـتأهل للمونديال -التغيير المنتظر في إطار الرؤية والإستراتيجية الجديدة للمسؤولين علمت الشرق من مصادرها الخاصة أن...
3142
| 19 أكتوبر 2025
في خطوة نوعية تهدف إلى تعزيز بيئة الاستثمار في القطاعين الرياضي والشبابي، أصدر سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وزير...
2802
| 19 أكتوبر 2025