قتل 19 مدنيا، بينهم 6 أطفال، اليوم الثلاثاء في قصف جوي عنيف لقوات النظام استهدف لليوم الثاني على التوالي الغوطة الشرقية قرب دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "تتعرض الغوطة الشرقية قرب دمشق منذ البارحة لقصف جوي ومدفعي عنيف لقوات النظام". وأسفر القصف الجوي الثلاثاء، وفق المرصد، عن مقتل 19 مدنيا بينهم 14 قتلوا في المنطقة الواقعة بين بلدتي سقبا وحمورية. وقتل مدنيان في مدينة دوما و3 آخرون في بلدات حمورية وكفربطنا وجسرين. وأفاد المرصد أن عدد القتلى مرشح للارتفاع. ويأتي ذلك غداة مقتل 28 مدنيا في غارات جوية استهدفت مناطق عدة في الغوطة الشرقية وبينهم 22 قتلوا في دوما وحدها.

أسفرت غارات كثيفة شنتها طائرات النظام السوري، اليوم الإثنين، على 3 بلدات في الغوطة الشرقية قرب دمشق عن مقتل 22 مدنيا على الأقل، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وسجلت الحصيلة الأكبر في دوما شرق العاصمة السورية حيث قتل 16 مدنيا بينهم طفل وأصيب 22، وفق المرصد. وشاهد مراسل وكالة فرانس برس في دوما العديد من الجرحى في المستشفى وجميعهم مدنيون. كما شاهد طفلا يبحث عن والده في المستشفى وينفجر بالبكاء لدى العثور عليه. وقتل 5 مدنيين في سقبا ومدني واحد في حرستا الواقعتين أيضا في الغوطة الشرقية التي تشكل معقلا للفصائل المعارضة. وقال مدير المرصد السوري، رامي عبد الرحمن "حصل تصعيد اليوم (الإثنين) ضد الغوطة، النظام يريد الاستمرار في عزل هذه المنطقة". وتحاصر قوات النظام الغوطة الشرقية منذ 2012، وهي تتعرض بانتظام لغارات جوية وقصف مدفعي.

قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم الإثنين، إن الولايات المتحدة نفذت أكثر من 70 ضربة إضافية ضد تنظيم القاعدة باليمن منذ 28 فبراير. وأبلغ المتحدث باسم البنتاجون، الكابتن جيف ديفيز، الصحفيين أن الولايات المتحدة نفذت منذ 28 فبراير، أكثر من 70 ضربة ضد "المسلحين والبنية الأساسية ومواقع القتال والعتاد" للقاعدة في اليمن.

قال ضابط كبير إن 43 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، قتلوا، اليوم الإثنين، جراء غارات جوية لطيران التحالف الدولي على مواقع تنظيم "داعش" في الجانب الغربي لمدينة الموصل "شمال". بينما لم يصدر عن السلطات العراقية أو التحالف الدولي حتى الساعة 10:15 بتوقيت جرينتش أي تعقيب على الحادث. الضابط، وهو برتبة عميد في جهاز الرد السريع "قوة تابعة لوزارة الداخلية"، أوضح أن "طائرات حربية تابعة للتحالف الدولي قصفت فجر اليوم هدفاً تكتيكيا لتنظيم داعش بمنطقة باب سنجار وسط الموصل". وأضاف المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته خوفاً من الملاحقة: "القصف أسفر عن مقتل 23 مدنياً، بينهم نساء وأطفال وكبار سن، فضلا عن تدمير الهدف ومقتل من كان فيه من المسلحين". وتابع: "طائرات التحالف عادت بعد دقائق من تنفيذ العملية الأولى لتنفذ عملية ثانية تمثلت بقصف موقع للتنظيم في منطقة الطوافة بالجانب الغربي للموصل". وأضاف: "القصف تسبب في مقتل 20 شخصاً من عائلة حسن يونس أرزو الجرجري التي كانت متجمعة في منزل العائلة الكبير خوفاً من العمليات العسكرية الجارية ضد التنظيم". المصدر اعتبر "ما حدث مجزرة تجاه المدنيين مقاربة لتلك التي تحدثت تقارير صحفية عن وقوعها في منطقة الموصل الجديدة (غربي الموصل)"، دون أن يوضح مصدر معلوماته عن القتلى في القصف. تجدر الإشارة إلى أن أكثر من 260 مدنياً "حسب الكتلة السنية في البرلمان العراقي" سقطوا في "مجزرة" جرت غربي الموصل في الـ17 مارس الجاري.

أعلنت وزارة الدفاع اليمنية، أن عشرين من عناصر مليشيا الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح قتلوا في اشتباكات اليوم، مع قوات الجيش بمحافظة صعدة شمالي البلاد. وقالت الوزارة، في بيان، إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجانبين في محيط سوق مديرية البقع الحدودية بعد أن شنت مليشيات الحوثي وصالح هجوما على مواقع هامة لقوات الجيش لكنها لم تتمكن من تحقيق أي تقدم.. مؤكدة أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل عشرين من عناصر المليشيات . في سياق متصل، قتل 14 من عناصر مليشيات الحوثي وصالح اليوم وأصيب 18 آخرون جراء غارات جوية شنها طيران التحالف العربي بمحافظة تعز جنوبي العاصمة صنعاء. وذكرت مصادر عسكرية ميدانية بالمحافظة أن طيران التحالف العربي شن أربع غارات جوية على تعزيزات لمليشيات الحوثي وصالح في وادي الفاقع بمديرية "الوازعية" جنوب المدينة ، ما أدى إلى مقتل تسعة من عناصرها وإصابة سبعة آخرين، وتدمير عربتين عسكريتين تابعتين لها. كما استهدف طيران التحالف العربي عبر ثماني غارات جوية، بحسب المصادر، مواقع وتجمعات للمليشيات في سلسلة جبال العمري الواقعة بين مديريتي موزع، وذوباب غرب المدينة، وأسفر ذلك عن مقتل خمسة من عناصر المليشيات وإصابة 11 آخرين.

ذكر مسؤول أمني، أن اثنين من عناصر القاعدة قتلا الثلاثاء في غارة جوية أمريكية في محافظة حضرموت جنوب اليمن. وقال المسؤول طالبا عدم الكشف عن هويته، إن القتيلين وهما أبو جندل الحضرمي وأبو هشام الشروري، قتلا في الغارة, وشنت الولايات المتحدة أكثر من 40 غارة جوية استخدمت الطائرات بدون طيار في بعضها، ضد "تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" في شهر مارس وحده. وقتل على الأقل 25 ممن يشتبه بأنه من عناصر التنظيم في الغارات. ويشهد اليمن منذ العام 2014 نزاعا داميا بين المتمردين الحوثيين والقوات الحكومية، وقد سقطت العاصمة صنعاء في أيدي المتمردين في سبتمبر من العام نفسه.

شن طيران التحالف العربي مساء اليوم الجمعة، غارات جوية استهدفت عناصر مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح بمحافظة حجة شمالي اليمن، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الحوثيين. وقال بيان أصدرته المنطقة العسكرية الخامسة باليمن، أن طيران التحالف العربي شن عدة غارات جوية على مواقع وتجمعات لمليشيات الحوثي وصالح في منطقة الخضراء غرب مدينة حرض الحدودية، وأسفر ذلك عن سقوط قتلى وجرحى لم يعرف عددهم.. مشيرا إلى أن طيران التحالف العربي استهدف أيضا عربة عسكرية للمليشيات شرق مدينة ميدي، وأدى ذلك إلى تدميرها ومقتل من كانوا على متنها. في سياق متصل، قصف طيران التحالف العربي اليوم معسكرا لمليشيات الحوثي وصالح في محافظة الحديدة غربي اليمن. وقالت مصادر عسكرية بالمحافظة إن طيران التحالف قصف بثلاث غارات جوية معسكر أبي موسى الأشعري في مدينة الخوخة شرق المحافظة ولم يعرف ماخلفه القصف من خسائر.

أعلن الجيش الروسي، اليوم الجمعة، أن ضرباته الجوية الأخيرة، في سوريا، قتلت أكثر من 600 عنصر من تنظيم "داعش"، وذلك خلال أسبوع واحد. وقال رئيس إدارة العمليات في هيئة أركان القوات المسلحة الروسية، سيرجي رودسكوي، اليوم خلال مؤتمر صحفي، إن "الطيران الروسي وجه خلال أسبوع 452 ضربة إلى مواقع "داعش" في ريف حلب الشرقي". وأوضح أن "الضربات الجوية الأخيرة أسفرت عن تصفية أكثر من 600 مسلحا، وتدمير 16 عربة لنقل الجنود، و41 سيارة مزودة برشاشات ثقيلة، و30 سيارة أخرى". وعقدت الجولة الأولى من مفاوضات أستانة في 23 و24 يناير الماضي، بقيادة تركيا وروسيا، ومشاركة إيران والولايات المتحدة ونظام بشار الأسد والمعارضة السورية، لبحث التدابير اللازمة لترسيخ وقف إطلاق النار. وخلال الاجتماع اتفقت تركيا وروسيا وإيران، على إنشاء آلية مشتركة للمراقبة من أجل ضمان تطبيق وترسيخ وقف إطلاق النار في سوريا.

شنت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة 22 غارة جوية على مواقع ومسلحي داعش في العراق وسوريا خلال الساعات الـ24 الأخيرة. وذكرت القيادة المركزية لعمليات قوات التحالف في بيان لها اليوم أنها نفذت ثماني غارات في العراق استهدفت خلالها مواقع تابعة للتنظيم قرب الموصل وتلعفر شمالا وراوة غربي البلاد. في المقابل، شنت طائرات التحالف الدولي 14 غارة في سوريا على مواقع تابعة لتنظيم داعش قرب منطقتي الرقة ودير الزور.

قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم الإثنين، إن غارة جوية في اليمن يوم الثاني من مارس على تنظيم القاعدة في جزيرة العرب أدت إلى مقتل محتجز سابق في مركز الاحتجاز الأمريكي بخليج جوانتانامو في كوبا. وقال المتحدث باسم البنتاجون جيف ديفيس "بوسعنا تأكيد وفاة المعتقل السابق بخليج جوانتانامو ياسر السلمي" مضيفا أنه ظل بالسجن الواقع في كوبا من عام 2002 وحتى 2009.

استهدفت مقاتلات أمريكية لليلة الثانية على التوالي أهدافا لتنظيم القاعدة في اليمن من بينها منزل أحد قيادييه، حسبما أعلن مسؤولون يمنيون، اليوم الجمعة. وأشار المسؤولون القبليون إلى سقوط عدد غير محدد من "الضحايا" من بينهم نساء وأطفال لكن تعذر على الفور تأكيد سقوط ضحايا من مصدر مستقل. واستهدفت سلسلتان من الغارات 3 منازل في وادي يشبم بالقرب من مديرية الصعيد في محافظة شبوة "جنوب" بحسب المصادر نفسها، أحد هذه المنازل يعود إلى سعد عاطف القيادي في التنظيم في شبوة. ورد التنظيم بإطلاق صواريخ مضادة للطائرات، بحسب المصدر نفسه ومسؤولين أمنيين، وأشار أحد سكان مديرية الصعيد إلى "ليلة رهيبة". وقبيل فجر الخميس، شنت الولايات المتحدة نحو 20 غارة ضد تنظيم "القاعدة" من خلال طائرات بدون طيار ومقاتلات جوية وهو أمر غير مألوف مما يشكل مؤشرا على تكثيف واشنطن جهودها في محاربة المجموعة. من جهتها، أعلنت مصادر أمنية وقبلية مقتل 12 شخصا يشتبه بانتمائهم إلى القاعدة. وتواصل واشنطن منذ أعوام تنفيذ غارات جوية بطائرات من دون طيار تستهدف فرع التنظيم في اليمن والذي يعتبر الأكثر خطورة، لكن وتيرة الغارات ازدادت في الأشهر الأخيرة. ورفض المسؤولون العسكريون الأمريكيون تأكيد معلومات نشرتها القاعدة بأن سفنا حربية وفرق كوماندوس شاركت في ضربات الخميس.

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، اليوم الخميس، أنها شنت الثلاثاء سلسلة من الغارات الجوية في اليمن ضد تنظيم "القاعدة". وقال المتحدث باسم البنتاجون الكابتن جيف ديفيس إن "أكثر من 20 غارة استهدفت مسلحي القاعدة ومعدات وبنى تحتية في محافظات أبين والبيضاء وشبوة". وأكد أن الغارات "نفذت بالشراكة مع الحكومة اليمنية، وتم تنسيقها مع الرئيس عبد ربه منصور هادي". وتأتي هذه الضربات بعد أقل من شهر من غارة أمريكية ضد التنظيم أدت إلى مقتل العديد من المدنيين والمسلحين واحد عناصر القوات الأمريكية الخاصة. وصرح مسؤول أمريكي لفرانس برس، أن الغارات التي وقعت الثلاثاء كان مخططا لها منذ أشهر ولا علاقة لها بالغارة التي قال البيت الأبيض مرارا أنها كانت ناجحة وأثمرت عن جمع معلومات استخباراتية مهمة. وصرح مسؤول طلب عدم الكشف عن اسمه "الغارة كانت قيّمة، لكن الضربات لم تكن متعلقة بها مباشرة". وقال ديفيس أن غارات الثلاثاء استهدفت مسلحين ومعدات وبنى تحتية وأنظمة أسلحة ثقيلة ومواقع قتالية.

أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، اليوم الأربعاء، عن مقتل 20 مسلحا في غارة جوية استهدفت معسكر تدريب تابع لحركة طالبان في إقليم هلمند جنوبي البلاد. وقالت الوزارة، في بيان صحفي، "إن الغارة الجوية نفذت في مقاطعة (خانشين) بإقليم هلمند، ونتج عنها مقتل 20 مسلحا وتدمير كمية كبيرة من الأسلحة والمخدرات التابعة للجماعة". ولم يذكر البيان تفاصيل إضافية حول الغارة الجوية، كما لم يوضح ما إذا كان سلاح الجو الأفغاني هو من نفذها أم القوات الأمريكية المتمركزة في أفغانستان. ويصنف (هلمند) من بين الأقاليم المضطربة في جنوب أفغانستان، حيث تنتشر فيه العناصر المسلحة التابعة لـ(طالبان).. وتأتي هذه الغارة عقب يوم واحد من هجمات دامية نفذتها عناصر مسلحة استهدفت قوات الأمن الأفغانية في الإقليم، وقتل فيها 7 عناصر من الشرطة.

أصيب اثنان من عناصر كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، اليوم، إثر شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات باتجاه عدة مواقع، من بينها مواقع تابعة للمقاومة. وقالت مصادر طبية فلسطينية إن اثنين من عناصر القسام أصيبا على إثر قصف جوي استهدف نقطة رصد تابعة للمقاومة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وأشارت المصادر إلى أن المصابين نقلا للمستشفى، وأن حالتهما الصحية جيدة. ويأتي القصف الإسرائيلي في أعقاب غارة جوية نفذتها الطائرات الإسرائيلية استهدفت موقعا للمقاومة غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة دون أن يبلغ عن وقوع إصابات حتى اللحظة. كما استهدف الطيران الحربي موقعا آخر للمقاومة و"كرفانا" في المنطقة الشمالية الغربية لقطاع غزة قرب البلدة البدوية، دون أن يبلغ عن إصابات حتى اللحظة.

قتل 19 عنصرا من مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح بينهم قياديان في غارات جوية شنها طيران التحالف العربي واشتباكات مع قوات الجيش في محافظة حجة شمالي البلاد. وقال مصدر عسكري يمني إن اشتباكات عنيفة دارت بين الجانبين خلال الـ24 ساعة الماضية في مدينتي حرض وميدي الحدوديتين استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، وأسفرت عن مقتل القيادي في مليشيات الحوثي وصالح حمود لطف الوشلي و17 آخرين من عناصرها. وأضاف أن القيادي في المليشيات أحمد حسن الجرب قتل مع عدد من مرافقيه في غارة جوية شنها طيران التحالف العربي استهدفتهم في إحدى مناطق مدينة ميدي وقامت المليشيات بنقل جثثهم إلى المستشفى الجمهوري بمدينة حجة عاصمة المحافظة. وفي سياق متصل، قتل اثنان من عناصر مليشيات الحوثي وصالح وأصيب عدد آخر اليوم في اشتباكات مع المقاومة الشعبية بمحافظة البيضاء وسط اليمن. وذكر مصدر في المقاومة بالمحافظة أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجانبين في منطقة حمة صرار بمديرية ولد الربيع شمال المحافظة وأسفرت عن مقتل اثنين من عناصر المليشيات وإصابة عدد آخر. وقال إن اشتباكات اندلعت أيضا بين الجانبين في مناطق الجسيمة، وسماه، وجبل نوفان بمديرية القريشية، عقب هجوم شنته مليشيات الحوثي وصالح على مواقع يتمركز فيها رجال المقاومة، لكنها لم تتمكن من تحقيق أي تقدم.

كثفت قوات النظام السوري، اليوم الإثنين، قصفها على أحياء تحت سيطرة الفصائل المقاتلة في أطراف دمشق، في تصعيد رأت فيه المعارضة "رسالة دموية" تسبق مفاوضات السلام المقرر انطلاقها الخميس في جنيف. ومن المتوقع أن يبدأ الثلاثاء وصول وفدي الحكومة السورية والمعارضة إلى جنيف في إطار الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة للتوصل إلى تسوية للنزاع السوري المستمر منذ نحو 6 سنوات. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الإثنين "بمقتل 7 مدنيين بينهم امرأة وطفل في مجزرة نفذتها الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام باستهدافها حي برزة" الواقع عند الأطراف الشرقية لدمشق. وقال إن "عدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود أكثر من 12 جريحاً بعضهم في حالات خطرة". وتأتي هذه الغارات وفق المرصد، بعد تصعيد قوات النظام قصفها منذ الجمعة على الأطراف الشرقية للعاصمة، "بعد استقدامها الجمعة تعزيزات عسكرية إلى منطقة برزة والحواجز القريبة". وتعرض حي القابون المحاذي لبرزة الاثنين لقصف من قوات النظام، بعد يومين من مقتل 16 مدنيا جراء قصف صاروخي لقوات النظام على مقبرة أثناء مراسم دفن فيها. وقال الناشط الإعلامي في القابون حمزة عباس لفرانس برس عبر الإنترنت من الحي "إنه اليوم الثالث على التوالي من القصف بالصواريخ والقذائف المدفعية والهاون والطيران" على أحياء برزة وتشرين والقابون. ورفض مصدر عسكري سوري التعليق لفرانس برس على العملية العسكرية. "رسالة دموية" ونددت المعارضة السورية الأحد بتكثيف دمشق هجماتها على مناطق عدة بينها أطراف دمشق. واعتبرت الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لإطراف واسعة من المعارضة في بيان الأحد، أن "الجرائم الوحشية التي يرتكبها النظام وحلفاؤه (..) هي رسالة دموية من نظام مجرم تسبق المفاوضات السياسية في جنيف بأيام قليلة معلنة رفضه أي حل سياسي". وانتقدت الهيئة الجانب الروسي الضامن للهدنة معتبرة أنه "لم يبدِ الجدية المطلوبة لكبح النظام عن ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب السوري، بل تعداه ليكون في بعض الأحيان مباركاً لهذه الجرائم". ويسري في الجبهات الرئيسية في سوريا وقفاً لإطلاق النار يستثني التنظيمات الجهادية، تم التوصل إليه بموجب اتفاق تركي روسي في 30 ديسمبر، لكنه يتعرض لانتهاكات عدة. وتحاذي الأحياء المستهدفة على أطراف دمشق، منطقة الغوطة الشرقية، أبرز معاقل الفصائل المعارضة في دمشق، والتي تعرضت في الفترة الأخيرة لهجمات عدة من قوات النظام وحلفائه. ويقول الباحث ارون لوند في مقال نشره مركز كارنيغي للشرق الأوسط في 17 فبراير حول أهمية الغوطة الشرقية بالنسبة إلى النظام، "تبدي الحكومة تصميماً مستميتاً على التخلص من هذا الجيب التمردي، بطريقة أو بأخرى". ويعتبر أنه "مهما بلغت درجة إضعاف هذه المنطقة واحتوائها، تبقى سيفاً موجّهاً نحو قلب نظام الأسد، كما أنها تكبّل آلاف الجنود المنتشرين على الجبهة هناك". ولا يستبعد لوند أن يكون للسيطرة عليها تأثيراً على محادثات السلام في جنيف "نظراً إلى أنه لن تكون لأي وفد معارض قيمة تُذكَر" في غياب ممثل جيش الإسلام الفصيل البارز الذي يتخذ من الغوطة الشرقية معقلا له. وكان القيادي في جيش الإسلام محمد علوش يشغل منصب كبير المفاوضين في وفد المعارضة إلى جنيف في جولات المفاوضات السابقة العام الماضي، واختارت الهيئة العليا محمد صبرا المعارض والحقوقي بديلاً عنه كما انتخبت المعارض نصر الحريري رئيساً للوفد. "حبر على ورق" ومن المقرر أن تنطلق مفاوضات جنيف رسمياً الخميس بإشراف الأمم المتحدة، وهي الجولة الرابعة من المفاوضات منذ بدء النزاع في مارس 2011 والذي تسبب بمقتل أكثر من 310 آلاف شخص وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها. ولا يأمل كثيرون أن تحقق جولة التفاوض هذه أي تقدم يذكر على ضوء التباين الكبير في وجهات النظر بين قوات النظام والمعارضة، خصوصا حول مصير بشار الأسد. ويقول الناشط الإعلامي في مدينة بنش في إدلب (شمال غرب) رضوان الحمصي "27 عاماً" لفرانس برس أنه بعد كل جولة مفاوضات كانت العمليات العسكرية تتصاعد في سوريا. ويرى أن هذه الجولة "شأنها شأن أي مؤتمر آخر، عبارة عن حبر على ورق" مضيفا "وبالعكس أصبح لدينا تخوف كبير.. ذلك أنه بعد كل مؤتمر، يحصل تصعيد عسكري كبير جداً على المناطق المحررة" تحت سيطرة الفصائل. في موسكو، أعلنت وزارة الدفاع الروسية الاثنين مقتل 4 جنود روس الخميس جراء انفجار عبوة يدوية الصنع لدى عبور آليتهم في عداد قافلة لجيش النظام السوري إلى حمص (وسط). على جبهة أخرى في سوريا، أفاد المرصد السوري بمقتل 8 مدنيين على الأقل الاثنين جراء غارات نفذتها طائرات لم يعرف إذا كانت روسية أم تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن على مدينة الرقة (شمال) معقل تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.

شنت مقاتلات التحالف الدولي 5 غارات جوية على مواقع لتنظيم "داعش" غربي الموصل شمالي العراق. وأوضح مصدر أمني في تصريح له اليوم، أن الغارات استهدفت مواقع التنظيم في منطقة الإصلاح الزراعي غربي الموصل، مما أسفر عن مقتل العشرات من عناصر التنظيم و تدمير معداتهم. وذكرت المصادر ذاتها أنه مع قرب انطلاق عملية اقتحام الساحل الأيمن لمدينة الموصل الرازح تحت سيطرة تنظيم داعش، قامت عناصره بإخلاء مقارها وانسحبت من الشوارع والتقاطعات الرئيسة لهذا الجانب وذلك خوفا من استهدافها بطائرات التحالف الدولي التي تحلق في سماء المدينة بشكل مكثف. في المقابل، فجر تنظيم داعش مبنى المحكمة الاتحادية والاستئناف في منطقة الدندان جنوبي الموصل وذلك بعد نقل وثائق مهمة منها إلى جهة غير معلومة. وفي تطور أمني آخر، أفاد مصدر في الشرطة العراقية مساء اليوم بأن شخصا أصيب بانفجار عبوة ناسفة شمالي العاصمة بغداد.. موضحا أن عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب طريق في منطقة المشاهدة انفجرت، ما أسفر عن إصابة شخص بجروح.

قتل 23 عنصرا من تنظيم "داعش" في غارات شنتها المقاتلات التركية اليوم على مواقع تابعة للتنظيم في شمال سوريا. وذكرت رئاسة الأركان التركية، في بيان اليوم، أن مقاتلات تابعة لسلاح الجو أغارات على 11 هدفاً لداعش في مدينة "الباب" السورية ومحيطها، ما أسفر عن مقتل 23 عنصرا..مضيفة أن قوات الجيش قصف بدوره، بواسطة المدفعية، مواقع تابعة للتنظيم بعد رصدها شمالي سوريا. كما أشار البيان إلى أن من بين الأهداف التي تمّ قصفها براً وجواً، مبانٍ يختبئ فيها عناصر داعش ومقرات قيادية ومواقع دفاعية تابعة للتنظيم..مؤكدا أن عملية "درع الفرات" التي تنفذها المعارضة السورية بدعم جوي وبري تركي ، منذ 24 أغسطس الماضي، "لا تزال متواصلة إلى حين القضاء على كافة التهديدات الإرهابية بالمنطقة".

أعلن مصدر عسكري يمني أن 37 من عناصر مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح سقطوا قتلى وجرحى في غارات جوية لطيران التحالف العربي واشتباكات مع قوات الجيش بمحافظة حجة شمالي البلاد. وذكر المصدر في بيان صحفي اليوم، أن اشتباكات عنيفة دارت بين قوات الجيش ومليشيات الحوثي وصالح في عدة جبهات بمحيط مدينتي حرض، وميدي الحدودتين، استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، موضحا أن الاشتباكات تزامنت مع غارات جوية مكثفة شنها طيران التحالف العربي على مواقع وتجمعات للمليشيات مما أسفر عن مقتل وإصابة 37 حوثيا. في سياق متصل، واصلت قوات الجيش اليمني بمساندة طيران التحالف العربي اليوم هجماتها على مواقع وتجمعات مليشيات الحوثي وصالح في مدينة المخا محافظة تعز جنوبي العاصمة صنعاء. وقال العقيد منصور الحساني الناطق باسم قيادة محور تعز في تصريح صحفي بهذا الشأن "إن قوات الجيش واصلت هجماتها على مواقع المليشيات شمال وجنوب مدينة المخا على الساحل الغربي ، إضافة إلى تمشيط الأحياء السكنية التي تتمركز فيها القناصة ومحاصرتها ، مع الحرص على سلامة المدنيين الذين تستخدمهم المليشيات كدروع بشرية". من جانبها، ذكرت مصادر عسكرية ميدانية أن طيران التحالف العربي شن أكثر من عشرين غارة جوية على مواقع تجمعات المليشيات في محيط مدينة المخا ، إضافة معسكر خالد الاستراتيجي القريب من مديرية موزع وكبدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد العسكري.

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه تم قصف مركز للهلال الأحمر العربي السوري خلال ضربات جوية في مدينة إدلب بشمال غرب البلاد بعد منتصف الليل، مما أدى إلى إصابة عدد من الموظفين وتسبب في أضرار كبيرة. وأضاف المرصد، أنه لم تتضح القوة الجوية التي تتبع لها الطائرات أو ما إذا كانت أقلعت من داخل سوريا أم عبرت حدودها. وتنفذ طائرات حربية روسية وسورية ضربات على مقاتلين سوريين معارضين في محافظة إدلب وهي معقل للمعارضة.