قتل 4 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غارتين جويتين إسرائيليتين منفصلتين الأربعاء، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة. وقال المتحدث باسم الوزارة، اشرف القدرة "استشهد أربعة فلسطينيين بينهم أخوان يبلغان من العمر 12 و13 عاما في غارة جوية على حي الشجاعية، بينما استشهد طفل يبلغ من العمر أربع سنوات وسيدة في غارة على حي الزيتون في مدينة غزة".

يرتجف "يوسف أحمد" ابن الـ 4 أعوام في حضن والده، ولا تفلح كل محاولات التهدئة في إسكات ارتجافات جسده الصغير، ودموعه التي تسيل على خديّه خوفا من أصوات الغارات الإسرائيلية المتكررة على قطاع غزة. ويُضيف:" درجة حرارته مرتفعة، منذ الليلة الماضية، ويبدو خائفا لأقصى درجة، وأقف عاجزا أنا ووالدته عن بث الطمأنينة في أوصاله، ولا أدري ماذا سنفعل مع استمرار الغارات الجوية". ولو استمرت الصواريخ لأيام معدودة، ستموت الطفلة سنابل عمر رعبا وخوفا، كما تقول والدتها. وتتابع "قصف واحد أمام منزلنا، وإذا بطفلتي سنابل "5" أعوام، تتحول إلى لون أصفر، وتصرخ بهستيريا، وبشكل جنوني وشعرت أنني سأفقدها". لابد أن يتوقف الجنون وتريد الأم لهذا الجنون كما تصفه أن يتوقف، وتستدرك بأسى "ما ذنب أطفالنا، نوشك على فقدهم من شدة خوفهم". وشنت إسرائيل، منذ فجر الإثنين، حتى صباح الثلاثاء، غارات مكثفة وعنيفة على 50 هدفا وموقعا في أنحاء قطاع غزة، تسببت بإصابة نحو 30 فلسطينينا بجروح مختلفة وفق مصادر طبية فلسطينية. وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس عن بدء عمليته العسكرية على قطاع غزة، تحت اسم "الجرف الصامد" ضد حركة "حماس" في قطاع غزة لوقف إطلاق الصواريخ من القطاع على جنوبي إسرائيل. ومن بين شفتين ترتجفان يُخاطب "عبيدة عبد الرحمن" البالغ من العمر، 5 أعوام والده "ما بدي "لا أريد"، لعبة، بدي "أريد" الطيرات تروح "الطائرات تغادر". ويقول والده " كنت قد وعدته قبل أيام باصطحابه لشراء "ألعاب"، ومع اشتداد القصف الإسرائيلي، طالبته بالهدوء وعدم الخوف لكي أشتري له ألعابا، غير أن أشار بيده إلى السماء وقال "بدي يروحوا "أريد أن يغادروا" في إشارة للطائرات الحربية، وما تطلقه من صواريخ وقذائف". وصباح، اليوم الثلاثاء، وبعد ليلة عنيفة من القصف الإسرائيلي المتواصل، بدت شوارع قطاع غزة، خالية من المارة والمركبات. غزة حزينة وأغلقت أغلب المحال التجارية أبوابها، وبدا لو أنها مدينة أشباح كما يقول "فارس ياسين" 47 عاماً". وأضاف "غزة حزينة، الجميع يخشى الحرب، وما تحمله الأيام القادمة، الكل انطوى على نفسه في البيت". وغاب مشهد الأطفال الذين يركلون كرة القدم في شوارع مدينة غزة، إذ التزموا منازلهم خوفا من استهداف الطائرات الإسرائيلية للأراضي الخالية والزراعية. وإلقاء نظرة على البيوت التي تحولت إلى أكوام من الدمار، كافية لبث الحزن في قلوب أهالي قطاع غزة كما تقول ربى عبيد "39 عاما". وتضيف "وكأنه قدرنا أن نحيا بخوف، وحصار، حتى أخبارنا لا نعرفها، بسبب انقطاع التيار الكهربائي". ويعيش سكان القطاع، منذ عام 2006 وعقب قصف الطائرات الإسرائيلية لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع، وفق جدول توزيع يومي بواقع 8 ساعات وصل للتيار الكهربائي تعقبـها 8 ساعات فصل، وفي حال نفاد الوقود تمتد ساعات القطع اليومي لأكثر من 12 ساعة. ولا تملك غزة سوى رفع أكف الدعاء لتجنبيها الدمار والموت كما يقول الستيني "رأفت حجازي"، فالقطاع يبدو كما يصف كقنبلة توشك أن تنفجر. ويُتابع "الشوارع حزينة، والموت كأنه يمشي بيننا، ندعو الله أن يسلّم صغارنا، وأولادنا من هذا التصعيد المخيف". مدينة أموات وكأنه ينقص غزة حربا لكي تموت أكثر، كما يقول الشاب أحمد زقوت "22 عاما". ويتابع "لا حياة في غزة، تبدو كمدينة "أموات"، ولا خيار سوى أن تموت بالحرب، أو بالحصار، وممنوع أن تحيا". وتحاصر إسرائيل غزة، منذ أن فازت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالانتخابات التشريعية في يناير 2006، ثم شددت الحصار إثر سيطرة الحركة على القطاع منتصف العام التالي، وما زال الحصار متواصلا رغم تخلي حماس عن حكم القطاع، عقب الإعلان عن حكومة التوافق الفلسطينية في الثاني من يونيو الماضي. وعلى وقع مخاوف من حرب إسرائيلية جديدة ثالثة، يعيش سكان قطاع غزة هذه الساعات التي تبدو طويلة، وقاسية في ظل التحليق المكثف للطائرات الحربية بمختلف أنواعها. وسبق أن شنت إسرائيل حربين على غزة، الأولى بدأت في 27 ديسمبر 2008 وأطلقت عليها عملية "الرصاص المصبوب"، أسفرت عن مقتل وجرح آلاف الفلسطينيين، وتدمير هائل للمنازل وللبنية التحتية. وشنت إسرائيل حربا ثانيا في نوفمبر 2012، استمرت لمدة 8 أيام أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من الفلسطينيين.

شنت طائرات حربية إسرائيلية، مساء اليوم الإثنين، سلسلة غارات استهدفت أراض فلسطينية خالية جنوبي قطاع غزة، فيما أعلنت إسرائيل عن سقوط حوالي 50 صاروخا من غزة على مدن جنوبية. وقال شهود عيان، إن طائرات حربية إسرائيلية شنت سلسلة غارات على أراض فلسطينية خالية جنوبي غزة، ولا أنباء عن إصابات بشرية. وأضافوا أن الطائرات الإسرائيلية قصفت أيضا أرض خالية شرقي مدينة رفح جنوبي القطاع، دون وقوع إصابات. وفي وقت سابق اليوم، قصفت مقاتلات إسرائيلية بـ 20 صاروخا أراض فلسطينية قريبة من الحدود الشرقية لجنوبي مدينة رفح أقصى جنوبي غزة. وألحقت الغارات الإسرائيلية أضرارا بالغة في عشرات المنازل والأراضي الزراعية الفلسطينية القريبة من موقع القصف، فيما أصيب طفل فلسطيني جراء غارة إسرائيلية على شمالي القطاع، الذي يقطنه أكثر من 1.8 مليون فلسطيني. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، بيتر ليرنر، في تغريدة على حسابه بموقع التدوينات القصيرة "تويتر": "طلبت الجبهة الداخلية الإسرائيلية من المجالس المحلية في التجمعات السكانية الإسرائيلية الجنوبية وعسقلان وأسدود وبئر السبع، فتح وإعداد الملاجئ للمدنيين". وقالت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، في بيان مساء اليوم، إنها قصفت "مواقع في نتيفوت وأوفكيم وأسدود وعسقلان "جنوبي إسرائيل" بعشرات الصواريخ رداً على العدوان الصهيوني".

ذكر ناشطون معارضون سوريون أن 42 على الأقل، قتلوا في الاشتباكات التي شهدتها مناطق مختلفة من سوريا أمس الأحد، غالبيتهم في حلب. وفي وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين، لقي عدة أشخاص حتفهم في قصف شنه الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مزارع رنكوس في منطقة جبال القلمون بريف دمشق، بحسب شبكة "سكاي نيوز". وكان نشطاء في المعارضة قالوا أيضا إن الطيران الحكومي السوري نفذ غارتين جويتين على مدينتي حيان وحريتان في حلب. ووقعت اشتباكات بين عناصر الجيش الحر والقوات الحكومية غرب قرية أم شرشوح في حمص، وأخرى على محوري كسب وعين النبع في اللاذقية، وعلى الجبهة الجنوبية لمدينة مورك في محافظة حماة. وفي إدلب شن الجيش الحكومي قصفاً صاروخياً على قرية سرجة، وتعرضت منطقة التمانعة لغارة نفذها الطيران المروحي. وقالت المعارضة إن براميل متفجرة أطلقت على المنطقة حيث تظهر أعمدة الدخان المتصاعد بسبب الانفجار. كذلك تعرضت عدة مناطق في محافظة درعا لقصف من قبل القوات الحكومية.

ذكر المرصد السوري أن طيران الجيش السوري أغار على مناطق واسعة شرقي محافظة دير الزور، وذلك بعد أيام من سيطرة الدولة الإسلامية عليها، منتزعة إياها من سيطرة كتائب المعارضة المقاتلة. كما ذكر ناشطون سوريون أن مسلحي المعارضة قتلوا عددا من الجنود الحكوميين، خلال اشتباكات بالقرب من قرية خناصر في ريف حلب الجنوبي. وفي الريف الشمالي قصف الطيران السوري بلدة كفر حمرة، فيما دارت اشتباكات في قرية تل شعير. أما وسط مدينة حلب فألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على حي باب الحديد، تزامنا مع اشتباكات في حي الساحية في حلب القديمة. وعزا الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، لؤي صافي، في تصريح نشر اليوم الأحد، على الموقع الإلكتروني للائتلاف، تراجع مقاتلي المعارضة في عدد من المناطق السورية إلى "عدم جدية المجتمع الدولي ومنظومة أصدقاء سوريا والتخاذل في دعم الثورة على الصعيد العملي". غارات على دير الزور واشتباكات في حلب الأحد 06 يوليو, 2014 - 22:01 بتوقیت أبوظبي أبوظبي - سكاي نيوز عربية ذكر المرصد السوري أن طيران الجيش السوري أغار على مناطق واسعة شرقي محافظة دير الزور، وذلك بعد أيام من سيطرة الدولة الإسلامية عليها، منتزعة إياها من سيطرة كتائب المعارضة المقاتلة. كما ذكر ناشطون سوريون أن مسلحي المعارضة قتلوا عددا من الجنود الحكوميين، خلال اشتباكات بالقرب من قرية خناصر في ريف حلب الجنوبي. وفي الريف الشمالي قصف الطيران السوري بلدة كفر حمرة، فيما دارت اشتباكات في قرية تل شعير. أما وسط مدينة حلب فألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على حي باب الحديد، تزامنا مع اشتباكات في حي الساحية في حلب القديمة. وعزا الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، لؤي صافي، في تصريح نشر، الأحد، على الموقع الإلكتروني للائتلاف، تراجع مقاتلي المعارضة في عدد من المناطق السورية إلى "عدم جدية المجتمع الدولي ومنظومة أصدقاء سوريا والتخاذل في دعم الثورة على الصعيد العملي". وأشار إلى أن "الولايات المتحدة حتى الآن، ما زالت تمنع وصول الأسلحة المتطورة للجيش الحر من أجل التصدي لإرهاب بشار الأسد والتنظيمات المتطرفة التي شرعت بالتنسيق معه بالتمدد داخل المدن المتمردة على استبداد النظام". وتعرض مخيم خان الشيخ بريف دمشق لقصف ببرميل متفجر سقط على مزارع العباسة، بينما قصفت القوات الحكومية بلدة الكسوة بريف دمشق بالرشاشات الثقيلة. وعلى جبهة المليحة المحاصرة منذ أكثر من 90 يوماً، استعاد مسلحو المعارضة السيطرة على عدد من البنايات في محيط البلدة الواقعة في الغوطة الشرقية بريف دمشق. توافق على البحرة من جهة أخرى، أبدى أعضاء الائتلاف الوطني السوري المعارض، توافقا على هادي البحرة لرئاسة الائتلاف خلفا لأحمد الجربا. وبدأ أعضاء الائتلاف السوري المعارض، الأحد، اجتماعات في إسطنبول تستمر 3 أيام، لانتخاب رئيس جديد له، خلفا لأحمد الجربا الذي انتهت ولايته الشهر الماضي.

اندلعت مواجهات عنيفة بين جنود الاحتلال والشبان الفلسطينيين، فجر اليوم الأحد، على مدخل مخيم العروب شمال مدينة الخليل، ما أدى إلى إصابة 18 مواطناً. وأفادت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني بمخيم العروب، أن 16 مواطناً أصيبوا بالرصاص المطاطي، فيما سجلت إصابتان بالحروق إثر إصابتهما بقنابل الصوت والغاز المسيل الدموع. مشيرة إلى أن العشرات من المواطنين أصيبوا بالاختناق، جراء إطلاق جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة تجاه منازل المواطنين. وأطلق جيش الاحتلال وابلا من الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، باتجاه الشبان ومنازل المواطنين التي اقتحم بعضها، فيما واجه الشبان جيش الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة. ومن جهة أخرى شن طيران الاحتلال الإسرائيلي، في ساعة مبكرة من فجر اليوم الأحد، سلسلة غارات جوية على قطاع غزة دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح. وقال راصد ميداني، إن طائرات حربية من نوع "اف 16" شنت، في ساعة مبكرة من فجر اليوم، 4 غارات جوية متتالية على مناطق متفرقة من مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، استهدفت أراضي زراعية، ومواقع للمقاومة. مضيفا أن الطائرة ذاتها شنت غارة خامسة على موقع "أبو جراد" التابع للمقاومة الفلسطينية جنوب مدينة غزة، وذلك بقصفه بـ4 صواريخ دفعة واحدة. ويشار إلى أن طائرات ومدفعية الاحتلال تكثف غاراتها، منذ مساء أول أمس الجمعة، على مدينة رفح الحدودية.

قتل شاب فلسطيني في الضفة الغربية وأصيب آخرون، في عمليات شنها الجيش الإسرائيلي رداً على مقتل المستوطنين الثلاثة، الذين اختفوا قرب مدينة الخليل في الضفة الغربية، قبل نحو 3 أسابيع. ففي قطاع غزة، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية من طراز "إف -16" عشرات الغارات الجوية على قطاع غزة، كما شاركت قطع بحرية إسرائيلية في عمليات قصف القطاع، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". وذكرت "وفا" أن كل مدن قطاع غزة تعرضت فجر الثلاثاء، إلى عشرات الغارات الجوية من طائرات حربية إسرائيلية، أدت إلى حدوث ارتجاجات في منازل المواطنين ودمار في الممتلكات، إضافة إلى إصابة 4 أشخاص. وأوضحت أن مدن غزة ورفح وخانيونس والمحافظة الوسطى والشمال في القطاع، تعرضت لأكثر من 30 غارة عنيفة، اشتركت فيها طائرات حربية وزوارق بحرية تجوب شواطئ بحر غزة. أما في الضفة الغربية، فقتل شاب فلسطيني خلال عملية شنها الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين للاجئين. وفي وسط مدينة الخليل، وقعت اشتباكات بالأيدي والحجارة بين مستوطنين إسرائيليين وفلسطينيين.

أصيب، فجر اليوم الثلاثاء، 4 فلسطينيين بجراح في سلسلة غارات جوية هي الأقوى شنتها طائرات الاحتلال على قطاع غزة. وقال راصد ميداني إن طائرات حربية من نوع "إف 16"، ومروحية من نوع "أباتشي" وطائرات استطلاع "بدون طيار" تناوبت، فجر اليوم، على قصف عدد من المواقع والأهداف في القطاع بحوالي 50 صاروخا، حيث أسفرت الغارات المتزامنة عن تدمير عدد من مواقع التدريب التابعة للمقاومة الفلسطينية "حماس"، حسبما ذكرت قدس برس. ووقعت الإصابات الـ4 جراء قصف الطائرات أحد المستوطنات المخلاة غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، بعدد من الصواريخ، حيث كانوا يعملون هناك، كما قصفت الطائرات الإسرائيلية موقعا تابعا لكتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" غرب رفح جنوب قطاع غزة، وذلك بإطلاق حوالي 10 صواريخ عليه، بواقع 5 غارات متتالية. وعادت تلك الطائرات واستهدفت مواقع أخرى تابعة للمقاومة غرب مدينة رفح، بإطلاق 20 صاروخًا، في سلسلة غارات جوية هي الأقوى.

قتل وأصيب العشرات، بينهم مدنيون، في غارات لطيران الجيش السوري على عدة مناطق في محافظة إدلب، حسب ما قال ناشطون في المعارضة فجر اليوم الاثنين. وقالت شبكة "سوريا مباشر" المعارضة إن 38 شخصا، معظمهم من المدنيين، قتلوا في استهداف الطيران لدوار السبع بحرات في بلدة سلقين بريف إدلب. وأضافت الشبكة أن من بين القتلى في الغارة التي استهدفت منطقة خاضعة لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة 4 أطفال وعدد من النساء، بالإضافة إلى مسلحين اثنين. وفي إدلب أيضا، شن الطيران غارات على "مشفى أورينت" الميداني في مدينة كفرنبل، ما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا بنهم الطبيب محمود الإبراهيم، طبقا لناشطين، وفقا لشبكة "سكاي نيوز". وكان أول أيام رمضان في سوريا شهد مقتل العشرات في قصف استهدف مناطق متفرقة من البلاد حيث استمرت المواجهات أيضا بين القوات الحكومية والمعارضة.

أصيب، في ساعة مبكرة من فجر اليوم الأحد، مواطنان فلسطينيان في إحدى الغارات التي استهدفت قطاع غزة. وقالت مصادر طبية فلسطينية إن الغارة التي استهدفت حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة أسفرت عن إصابة طفلة في الـ15 من عمرها ورجل يبلغ من العمر "47 عاما"، بشظايا الصواريخ. مضيفة أنه تم نقل الجريحين إلى مشفى الشفاء لتلقي العلاج، واصفة حالتهما بالمتوسطة. وشنت المقاتلات الإسرائيلية، في ساعة مبكرة من فجر اليوم الأحد، سلسلة غارات جوية على قطاع غزة. وقال راصد ميداني إن طائرات حربية من نوع "إف 16"، ومروحية من نوع "أباتشي" وطائرات استطلاع "بدون طيار" تناوبت، في ساعة مبكرة من فجر اليوم الأحد، على قصف عدد من المواقع والأهداف في القطاع، حسبما ذكرت قدس برس. مضيفا أنه تم قصف موقع "أبو جراد" التابع للمقاومة الفلسطينية والواقع جنوب مدينة غزة، كما تم قصف موقع آخر غرب حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة. وفي خان يونس جنوب قطاع غزة قصفت الطائرات 5 مواقع للمقاومة الفلسطينية وذلك في عدة غارات، كما تم قصف موقع للمقاومة، ومصنع للباطون غرب رفح جنوب القطاع، وكذلك تم قصف موقع بجوار محطة التوليد شمال مخيم النصيرات وسط القطاع، وأكدت مصادر فلسطينية وقوع أضرار كبيرة جراء القصف الإسرائيلي.

ذكرت مصادر للمعارضة السورية، اليوم الجمعة، أن القوات الحكومية كثفت من قصفها الجوي بالبراميل المتفجرة على أحياء عدة في مدينة حلب وريفها، ما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين، بينما قتل عدد من عناصر الجيش السوري في مواجهات بمحيط قرية البريج بحلب. وقال ناشطون إن 20 شخصاً قتلوا جراء هجمات جوية شنها الجيش السوري استهدفت بلدة حيان في ريف حلب وحي الشعار بالمدينة. مضيفين أن عددا من أفراد القوات الحكومية قتلوا في مواجهات مع عناصر الجيش الحر بمحيط قرية البريج بحلب. إلى ذلك، دارت اشتباكات عنيفة على جبهة المخابرات الجوية بحي جمعية الزهراء بمدينة حلب، وألقى الطيران المروحي عددا من البراميل المتفجرة على المنطقة. كما دارت اشتباكات في محيط دوار الصاخور بمدينة حلب, وسط سقوط عدد من القذائف على المنطقة، وسقوط عدد من القتلى والجرحى جراء القصف بالبرميل المتفجرة على حي طريق الباب في مدينة حلب وقذائف هاون على حي الأشرفية بحلب.

قتل 3 مسلحين وأصيب 5 آخرون، صباح اليوم السبت، في هجوم نفذته طائرات حربية باكستانية ضد مواقعهم في شمال غربي البلاد. وصرحت مصادر رسمية باكستانية أن القصف الجوي استهدف عددا من مخابئ المسلحين في منطقة ملك دين خيل، الواقعة بمقاطعة خيبر القبلية شمال غربي البلاد. يشار إلى أن باكستان تواجه مشكلة وجود مسلحين بأعداد كبيرة في مقاطعاتها القبلية الـ7 على طول حدودها مع أفغانستان، حيث تشن القوات الباكستانية حاليا عملية عسكرية معلنة في إحدى مقاطعاتها القبلية وهي وزيرستان الشمالية، منذ حوالي أسبوع، قتلت فيها العديد من المسلحين، فيما نزح مئات الآلاف من سكان هذه المقاطعة إلى مخيمات تم إعدادها لإيوائهم في مناطق أخرى بإقليم خيبر بختون خواه.

اعتقد الفلسطينيون في قطاع غزة أنهم سيعيشون ليلة هادئة، دون أن تعكر طائرات الاحتلال صفوها من أجل متابعة أولى مباريات المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم أمام منتخب البوسنة والهرسك في نهائيات كاس العالم المقامة في البرازيل؛ إلا أن ذلك لم يتحقق بعد سلسلة الغارات التي شنتها طائرات الاحتلال على القطاع. وخلال انتظار الفلسطينيين بدء المباراة والتي كانت عند الساعة الواحدة من فجر اليوم الإثنين، حسب التوقيت المحلي لمدينة غزة، ظنوا أن هذه الليلة ستكون هادئة ولن يكون هناك أي غارات، فموعد الغارات دائما يكون قبل ذلك الوقت ودخلوا في متابعة المباراة التي كانوا ينتظرونها لاسيما مشاهدة نجم وقائد منتخب الأرجنتين وفريق نادي برشلونة الاسباني ليونيل ميسي. نيران صديقة وتعزز هذا الاعتقاد مع بدء الشوط الأول وتسجيل المنتخب الأرجنتيني هدفه الأول مبكرًا في الدقيقة الثالثة من خلال لاعب منتخب البوسنة والهرسك سياد كولاسيناتش والذي سجل خطأ في مرمى فريقه ليسير بقية الشوط بشكل هادئ دون ظهور لهذا النجم الذي كان يرقبه الغزيون، وكذلك هدوء في الأجواء فلا طائرات ولا قصف ولا غارات. وخلال فترة الاستراحة بين الشوطين تنفس الفلسطينيون الصعداء وأصبحوا على يقين أنه لن تكون هناك غارات إسرائيلية، فهم يقتربون من الفجر ليدخلوا الشوط الثاني أكثر ارتياحا لمتابعته بعيدا عن القلق والتوتر الذي قد يحدثه أي قصف. وما أن بدا الشوط الثاني حتى بدأت الطائرات الحربية الإسرائيلية تحلق في أجواء قطاع غزة في حين كثف المنتخب الأرجنتيني من هجماته لتثمر إحداها بدف رائع للنجم ميسي بعد 20 دقيقة على بدء الشوط ليعزز المنتخب الأرجنتيني فوزه لاسيما في ظل الهجمات الخطيرة لمنتخب البوسنة والهرسك. تشتيت الذهن وعلى وقع هذا الهدف بدأت الطائرات الإسرائيلية بالقصف في أنحاء متفرقة من القطاع ليتشتت ذهن المتابعين ما بين المستطيل الأخضر أو الأجواء ومتابعة المناطق التي سقطت فيها الصواريخ لاسيما وأن أصوات الانفجارات كانت قوية بالأخص في مدينة غزة التي تعرضت لعدة غارات. وخلال اندماج الغزيين في متابعة أخبار القصف والغارات المكثفة وعينهم على المباراة استطاع فريق البوسنة والهرسك وقبل انتهاء المباراة بـ5 دقائق تسجيل هدفه الوحيد عن طريق لاعبه ووداد ايبيسيفيتش لتنهي المباراة بهدفين مقابل هدف للمنتخب الأرجنتيني وليسفر القصف عن إصابة 4 فلسطينيين جراء سلسلة غارات استهدفت مواقع أمنية ومقاومة في مدينة غزة وخان يونس جنوب القطاع.

نفذ الطيران الحربي السوري اليوم الجمعة، ثلاث غارات على مناطق حدودية شرق لبنان. وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية (ننا) أن الطيران الحربي السوري نفذ ثلاث غارات على محيط منطقة إجر الحرف ومحيط منطقة الطفيل، عند الحدود اللبنانية - السورية. يذكر أن الطيران الحربي السوري يشن على نحو متكرر غارات على مناطق في الحدود "اللبنانية - السورية" في وادي البقاع شرق لبنان، حيث ينتشر المعارضون المسلحون السوريون.

شن الطيران اليمني، اليوم الأربعاء، غارات جوية استهدفت مسلحين قبليين نفذوا هجمات تخريبية ضد خطوط نقل الطاقة، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن كافة محافظات اليمن. وذكرت مصادر أمنية يمنية أن الغارات استهدفت "تجمعا لمسلحين قبليين" في محافظة مأرب شرقي اليمن، ولم تشر إلى سقوط ضحايا جراء تلك الغارات. قائلة إن المسلحين القبليين قاموا بالاعتداء على خطوط نقل الطاقة الكهربائية مأرب-صنعاء، كما قاموا منذ يومين على طريق رئيسي بين مأرب وصنعاء بمنع الفرق الهندسية من إصلاح آثار الاعتداء. من جانبه أعلن مصدر حكومي يمني أن مسلحين قبليين نفذوا، اليوم الأربعاء، اعتداء جديدا على خطوط نقل الطاقة الكهربائية مأرب – صنعاء للمرة الـ5 في أقل من 24 ساعة بمحافظة مأرب. وأوضح مصدر مسئول بوزارة الكهرباء اليمنية أن المسلحين أسقطوا الدائرتين الأولى والـ2 في منطقة آل شبوان بين البرجين 380 و 381 باستخدام الأعيرة النارية.

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي خمس غارات، فجر اليوم الجمعة، على قطاع غزة إثر إطلاق صواريخ فلسطينية على جنوب إسرائيل، على ما أفاد بيان عسكري. وجاء في البيان، أن "سلاح الجو استهدف أربعة مواقع في شمال قطاع غزة وموقع آخر في وسط القطاع"، ولم توقع الغارات أي ضحايا. وذكر جيش الاحتلا، أن أربعة صواريخ أطلقت، مساء أمس الخميس، من قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس وسقطت في جنوب إسرائيل دون أن توقع ضحايا أو أضرار. وجاء ذلك بعدما أعلنت إسرائيل إلغاء الإفراج عن الدفعة الرابعة والأخيرة من الأسرى الفلسطينيين التي كانت مقررة في إطار مفاوضات السلام. وذكر البيان العسكري أن فلسطينيا أطلق النار في اليوم نفسه على دورية إسرائيلية كانت تسير قرب حدود غزة ملحقا أضرارا بآلية مدرعة بدون التسبب بوقوع جرحى. وأطلق 123 صاروخا من قطاع غزة على إسرائيل في مارس، بحسب حصيلة لجيش الاحتلال.

حذر وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، من أن "إسرائيل لن تتهاون مع تعرض أراضيها لإطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة، وسترد بقوة متناهية على أي محاولة للمساس بأمن مواطنيها، وتشويش سير حياتهم الاعتيادي". تصريح يعالون الذي نقلته الإذاعة الإسرائيلية العامة، اليوم الجمعة، جاء بعد ليلة شهدت غارات إسرائيلية على قطاع غزة، رداً على ما قالت إسرائيل إنه "إطلاق صواريخ من القطاع باتجاه أهداف إسرائيلية"، وهو ما لم تعلن أية جهة فلسطينية مسؤوليتها عنها. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، عن يعالون، الذي يقوم حالياً بزيارة إلى ألمانيا، قوله، إن "إسرائيل لن توافق قط على عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل عملية "عامود السحاب"، في غزة قبل أكثر من عام. ولفت يعالون إلى أنه يعتبر أن "حكومة حماس بقطاع غزة مسؤولة عن الأوضاع الأمنية"، محذراً من أنها "ستدفع ثمناً باهظاً في حال لم تفلح في لجم المجموعات التي تقوم بإطلاق النار صوب إسرائيل". وفي وقت سابق من فجر اليوم، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، ثلاث غارات، استهدفت من خلالها مناطق متفرقة من قطاع غزة، وأسفرت عن إصابة ستة فلسطينيين.

قصف الطيران الحربي السوري اليوم السبت، مناطق في ريف دمشق وحلب في شمال البلاد، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، تزامنا مع عقد وفدي النظام والمعارضة أول لقاء مباشر بينهما في جنيف 2. وقال المرصد في بريد الكتروني إن "الطيران الحربي نفذ غارة جوية على جرود بلدة تلفيتا" شمال دمشق، فيما استهدف الطيران المروحي مدينة "داريا"، مستخدما "البراميل المتفجرة" المحشوة بمادة "تي ان تي"، والتي تلقى من الطائرات من دون نظام توجيه دقيق. وأشار المرصد إلى أن الطيران قصف كذلك أحياء "هنانو" وقاضي عسكر والصالحين والميسر في مدينة حلب، كبرى مدن الشمال. وتعرضت مناطق سيطرة المعارضة في مدينة حلب وريفها منذ 15 ديسمبر الماضي لحملة من القصف الجوي العنيف أودت بحياة المئات غالبيتهم من المدنيين، بحسب المرصد. وقال الناشط في المدينة محمد وسام أن القوات النظامية تفيد من انشغال مقاتلي المعارضة في المعارك مع جهاديي الدولة الإسلامية في العراق والشام.

شن الطيران الحربي الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، عدة غارات استهدفت مواقع في أنحاء متفرقة من قطاع غزة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت أرضا زراعية شرق دير البلح وسط قطاع غزة، وأخرى شرق حي الشجاعية، شرق مدينة غزة، كما شنت غارتين على أراض خالية في بيت حانون، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وأضافت أن دبابات الاحتلال فتحت نيران أسلحتها الرشاشة صوب أراضي المواطنين الفلسطينيين شرق غزة.

قتل ما لا يقل عن 29 شخصا بينهم امرأة وطفلة، خلال غارات شنتها قوات النظام السوري، اليوم السبت، على أحياء في مدينة حلب وريفها، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأفاد المرصد، عن مقتل ما لا يقل عن 14 شخصا وإصابة العشرات بجراح، آثر القصف من طائرة حربية على حي طريق الباب الواقع شرق مدينة حلب، كما نفذ الطيران الحربي 4 غارات جوية على مناطق في مدينة الباب وبلدة تادف الواقعتين شمال شرق المدينة، ما أدى إلى مقتل 15 مواطنا بينهم سيدة وطفلة.