ذكرت مصادر للمعارضة السورية، مساء أمس الثلاثاء، أن الطيران السوري شن عددا من الغارات بالبراميل المتفجرة على مدينة حلب، شمالي البلاد. وبث ناشطون صورا لقصف الطيران السوري، بالبراميل المتفجرة، مساكن هنانو في حلب، وقالوا إن الطيران الحربي نفذ غارتين جويتين في محيط مطار كويرس العسكري بريف حلب، فيما قتل عنصر من القوات الحكومية جراء سقوط قذائف هاون على حي سليمان الحلبي في المدينة. واندلعت اشتباكات بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية قرب مقرات القوات الحكومية، على جبهة البريج في ريف حلب. وعلى صعيد آخر يخوض الجيش السوري ومجموعات مسلحة حليفة، بينها حزب الله اللبناني، معارك منذ يومين ضد مسلحين في ريفي درعا والقنيطرة جنوبا بهدف "إبعاد خطر المسلحين" عن دمشق، حسبما ذكر مصدر ميداني سوري ومنظمة غير حكومية، أمس. وقال المصدر الميداني، "يخوض الجيش السوري وحلفاء له، بينهم حزب الله، معارك مع جماعات مسلحة في ريفي درعا والقنيطرة"، مشيرا إلى أن "الهجوم بدأ قبل يومين".

أفاد مصدر أمني في قوات البيشمركة بأن طيران التحالف الدولي شن عصر اليوم السبت، غارات جوية وقصف مواقع لعناصر الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا باسم "داعش"، أدت إلى مقتل 6 من عناصر التنظيم جنوب وغربي كركوك. وقال مصدر برتبة عميد بقوات البيشمركة الكردية، لوكالة الأنباء الألمانية "قصف طيران التحالف الدولي عصر اليوم، مواقع وعربات تابعة لعناصر داعش في محيط قرية ملا عبد الله غربي كركوكن أوقع 6 قتلى في صفوف التنظيم. كما قصفت الطائرات مواقع لداعش في مناطق بقضاء الحويجة، وناحية الزاب غربي كركوك، وأن القصف المكثف أسهم في شل حركة داعش، ومنع أي تقدم له صوب مدينة كركوك".

أعلن الجيش الأردني في بيان له اليوم السبت، أن طائرات من سلاح الجو الملكي الأردني شنت غارات على مواقع لتنظيم الدولة لاإسلامية بالعراق والشام "داعش". وفيما لم يحدد البيان مكان تلك الغارات، أضاف أن الطائرات عادت إلى قواعدها سالمة. وفي نفس السياق، أعلن الجيش الأمريكي أن القوات التي تقودها الولايات المتحدة شنت 15 غارة جوية ضد أهداف الدولة الإسلامية في العراق، و11 في سوريا، مضيفا أن 9 أهداف في سوريا تركزت حول مدينة كوباني الحدودية التي تمت استعادتها من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية الشهر الماضي. وقالت قيادة قوة المهام المشتركة في بيان، إن الضربات في كوباني أصابت 7 من الوحدات التكتيكية للمتشددين، ودمرت 5 مركبات، ومنطقتين لانطلاق الهجمات.

قُتل 46 شخصا بينهم 6 أطفال في غارات نفذتها طائرات النظام السوري، أمس الجمعة، على بلدة حمورية في الغوطة الشرقية قرب دمشق، بحسب حصيلة جديدة أفاد بها، اليوم السبت، المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد في بريد إلكتروني: "ارتفع إلى 46 على الأقل بينهم مواطنتان و6 أطفال عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة حمورية بالغوطة الشرقية". وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل 32 شخصا في هذه الغارات. ومن جهتها ذكرت لجان التنسيق المحلية أن طائرات النظام استهدفت إحدى الساحات العامة في المدينة أثناء خروج المصلين من صلاه الجمعة. وتشكل الغوطة الشرقية معقلا لمقاتلي المعارضة تحاصره قوات النظام منذ أكثر من سنة في محاولة لطردهم منه، وقد أحرزت هذه القوات تقدما على الأرض خلال الفترة الماضية في محيط العاصمة. وغالبا ما تستهدف طائرات النظام السوري مناطق في الغوطة الشرقية، في ضربات جوية تستخدم فيها أحيانا البراميل المتفجرة، وقد قتل وأصيب في الغارات مئات المدنيين.

قالت قوة المهام المشتركة، في بيان اليوم السبت، إن الولايات المتحدة وحلفاءها شنوا 29 ضربة جوية على أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق "داعش سابقا" خلال 24 ساعة. وأضافت أن 16 ضربة نفذت في 7 مدن عراقية، ودمرت سيارات ومباني ومعدات ومواقع قتالية، كما استهدفت وحدات تابعة للتنظيم المتشدد. وفي سوريا شنت القوات 11 ضربة جوية قرب مدينة كوباني، ودمرت دبابة ومواقع قتالية، فيما ركزت ضربات أخرى على أهداف قرب بلدتي البوكمال ودير الزور. وذكرت قوة المهام المشتركة أن الضربات الجوية نفذت بين صباح الجمعة، وصباح السبت.

كثف التحالف الدولي غاراته على مواقع المتطرفين في سوريا "داعش سابقا"، حيث استهدفت مدينة دير الزور بأكثر من 20 غارة جوية. وتركزت هذه الغارات الجوية على حواجز ومقار تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش سابقا"، في قرى الشعيطات ومحيط حقل الورد النفطي في الريف الشرقي، فضلا عن مبنى الكهرباء سابقا، وموقعا آخر قرب مدرسة الصناعة في الميادين، إضافة إلى مواقع نفطية يسيطر عليها التنظيم.

قتل ما لا يقل عن 25 من قوات النظام السوري، والمسلحين الذين يقاتلون إلى جانبها، وأصيب العشرات بجروح، في اشتباكات وقعت، أول أمس الأربعاء، بينهم وبين المعارضة السورية، في حي جوبر، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأضاف المرصد، اليوم الجمعة، أن 3 صواريخ سقطت، أمس الخميس، يعتقد أنها من نوع أرض – أرض في جوبر، ترافقت معها اشتباكات عنيفة بين قوات النظام المدعومة بقوات الدفاع الوطني وعناصر من حزب الله اللبناني من طرف، وبمقاتلي المعارضة وجبهة "النصرة" من طرف آخر، كما نفذ الطيران الحربي 4 غارات على عدة أماكن في منطقة جوبر. وفي نبأ لاحق أفاد المرصد، أن عدد الغارات ارتفع إلى 8، كما سقطت قذيفتا هاون على مناطق بمحيط شارع بغداد وقذيفة أخرى على منطقة في حي السادات، دون أنباء عن إصابات، في حين أصيبت سيدة بطلق ناري. كما نفذ الطيران الحربي 7 غارات استهدف بـ3 منها، أماكن في منطقة النشابية بالغوطة الشرقية، وبغارتين مناطق في مزارع شبعا قرب طريق مطار دمشق الدولي، وبغارتين أخريين مناطق في أطراف بلدة دير العصافير.

شن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، أكثر من 10 غارات جوية على مدينة الرقة، معقل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا، والمناطق المحيطة بها شمالي البلاد. واستهدفت الغارات التي شنتها طائرات التحالف، مساء أمس الخميس، مشارف مدينة الرقة، وهي الأعنف منذ بدء الغارات الجوية على المدينة عقب احتجاز مسلحي التنظيم طيارا أردنيا الذي سقطت طائرته بالقرب من المدينة في 24 ديسمبر الماضي. وأوردت جماعة ناشطة تطلق على نفسها "الرقة تذبح بصمت" اليوم، أن طائرات التحالف شنت 13 غارة، على الأقل، وأن منطقة الفروسية وقاعدة الفرقة 17 من بين المواقع المستهدفة. كما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان ولجان التنسيق المحلية وقوع غارات جوية، دون أن تورد تقارير حول أعداد الضحايا.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، بمقتل ما لا يقل عن 25 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وإصابة العشرات خلال اشتباكات مع الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة "تنظيم القاعدة في بلاد الشام" في حي جوبر بمحافظة دمشق. وقال المرصد إن 3 صواريخ سقطت صباح اليوم الخميس يعتقد أنها من نوع أرض - أرض على مناطق في حي جوبر، ترافق مع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام مدعومة بقوات الدفاع الوطني وعناصر حزب الله اللبناني من طرف ومقاتلي الكتائب الإسلامية ومقاتلي جبهة النصرة من طرف آخر في الحي، وأنباء عن وقوع خسائر بشرية في صفوف الطرفين. وأضاف المرصد أن الطيران الحربي نفذ 4 غارات على أماكن في منطقة جوبر، دون معلومات عن إصابات.

كثفت طائرات النظام قصفها لقرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، بعد سيطرة المعارضة المسلحة قبل أسبوعين على معسكري "وادي الضيف"، و"الحامدية"، أكبر معقلين للنظام في المنطقة. وشمل القصف مدينتي "معرة النعمان"، و"كفر نيل"، وبلدات "كنصفرة"، و"سفوهن"، و"الهبيط"، و"خان شيخون"، و"تل عاس"، وامتد ليطال بلدات اللطامنة، وكفر زيتا بريف حماه الشمالي. وأفاد قائد الدفاع المدني في مدينة "معرة النعمان"، أن "طائرات النظام السوري شنت نحو 200 غارة خلال الأسبوعين الماضيين على ريف إدلب الجنوبي"، مشيرًا إلى أن "منطقة معرة النعمان لوحدها تعرضت لعشرات الغارات، أسفر عنها مقتل وجرح العشرات من المدنيين، واضطر الأطباء لبتر أطراف بعض الجرحى نتيجة إصابتهم الشديدة". من جانبه، أوضح الدكتور "مازن السعود" مدير مشفى أورينت، أن "مدينة كفر نبل نالت كذلك نصيبها من القصف، راح ضحيته 13 مدنيًا، إثر استهداف المشفى الأسبوع الماضي"، مضيفًا أن عشرات القتلى سقطوا في بلدتي "معصران"، و"سفوهن" في القصف المتواصل خلال الأسبوعين الماضيين.

قال وزير الاتصالات الكاميروني، عيسى تشيروما بكاري، اليوم الإثنين، إن القوات الكاميرونية قتلت 41 من مقاتلي جماعة بوكو حرام في منطقة "فار نورث" غداة هجوم واسع للجماعة المسلحة. وقال تشيروما في بيان، إنه "تصديا لهجوم لبوكو حرام في ناحية شوجوري، قامت قوات دفاعنا بقتل 34 من عناصر الجماعة الإرهابية ودمرت سيارتي جيب تابعتين لبوكو حرام". كما قتل 7 مسلحين وجندي واحد في كمين منفصل. وشنت الكاميرون أمس أولى غاراتها الجوية ضد بوكو حرام، بعد أن هاجم ألف من مقاتلي الجماعة المتشددة معسكرا للجيش بالقرب من الحدود الشمالية وأجبروا القوات المتمركزة هناك على الفرار. وقال اللفتنانت كولونيل ديدييه بادجيك، إن "مشاركة القوات الجوية هي خطوة جديدة في مواجهة الكاميرون لبوكو حرام، نظرا لتعدد واختلاف هجمات العدو". وقد تمكن الجيش من استعادة القاعدة.

قتل أكثر من ألف مقاتل جهادي ينتمون بغالبيتهم الساحقة إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" في غارات التحالف الدولي في سوريا منذ بدايتها قبل 3 أشهر، بحسب ما أعلن، اليوم الثلاثاء، المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد في بريد الكتروني "ارتفع إلى 1171 على الأقل عدد الذين تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق مصرعهم خلال 3 أشهر من غارات التحالف العربي الدولي" بينهم 1046 مقاتلا من تنظيم "الدولة الإسلامية" و72 من جبهة النصرة.

قتل 4 أطفال على الأقل وأصيب 10 آخرون بجروح في غارة نفذتها، اليوم الإثنين، طائرة حربية سورية واستهدفت حافلة مدرسية في شمال غرب البلاد، بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد في بريد الكتروني "استشهد ما لا يقل عن 4 أطفال وسقط ما لا يقل عن 10 جرحى معظمهم دون سن العاشرة جراء غارة نفذتها طائرات النظام الحربية استهدفت حافلة صغيرة تقل تلاميذ في المرحلة الابتدائية". وأضاف أن الحافلة استهدفت أثناء عودتها من مدرسة "من قرية جوباس إلى بلدة سراقب" في محافظة إدلب التي يسيطر النظام على عاصمتها فيما تسيطر جبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، على معظم مناطقها.

قال حاكم محلي، إن هجوما بطائرة أمريكية بلا طيار في شرق أفغانستان قتل 4 من حركة طالبان الباكستانية و7 مسلحين آخرين. وقال معلم معشوق، حاكم شيرزاد، في إقليم ننكرهار، إن طائرة بلا طيار أطلقت صواريخ قصفت شاحنة صغيرة، مما أسفر عن مقتل ركابها ومجموعهم 11 شخصا بعد ظهر أمس الثلاثاء في الوقت الذي هاجم فيه أعضاء بحركة طالبان الباكستانية مدرسة في مدينة بيشاور الباكستانية قرب الحدود الأفغانية.

ذكرت مصادر معارضة أن جنودا من القوات الحكومية السورية قتلوا في معارك بريف دمشق، أمس الثلاثاء، في حين شن الطيران الحربي غارات في محيط مطار دير الزور العسكري. وقال "مجلس الثورة بريف دمشق" إن 20 جنديا من القوات الحكومية قتلوا في معارك مع المعارضة في داريا بريف دمشق، بالتزامن مع حملة اعتقالات بحق الأهالي. وشن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية في محيط مطار دير الزور العسكري، بالتزامن مع المعارك التي تدور في المنطقة بين القوات الحكومية ومسلحي تنظيم الدولة. وكان الجيش السوري أعلن صد أكثر من هجوم لتنظيم الدولة على المطار العسكري الذي يعد إحدى آخر القواعد العسكرية للجيش السوري في شمال شرقي البلاد. وسيطر تنظيم الدولة المتشدد على عدة قرى محيطة قرب مطار دير الزور العسكري، وكذلك احتل منطقة مرتفعة تشرف على مدينة دير الزور. وفي حلب، اندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية على جبهتي البريج وحندرات، وأعطب المعارضون بعض النقاط العسكرية التي يتحصن فيها الجيش السوري.

نفى مسؤول إيراني كبير، اليوم الثلاثاء، تصريحات نسبتها له صحيفة بريطانية حول تنفيذ إيران غارات على تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق، مؤكدا أنها تعرضت إلى "تأويل خاطئ". ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية، عن نائب وزير الخارجية الإيراني، إبراهيم رحيم بور، السبت الماضي، أن إيران شنت غارات جوية "دفاعا عن مصالح أصدقائنا في العراق"، وبدت هذه التصريحات مناقضة للموقف الرسمي لطهران التي لم تؤكد حتى الآن هذه الغارات على شرق العراق بداية الأسبوع الماضي. ونقلت الصحيفة أيضا قوله، "ليس لدينا أي تنسيق مع الأمريكيين، قمنا بالتنسيق مع الحكومة العراقية فقط". ونفى رحيم بور، اليوم الثلاثاء، هذه التصريحات، شارحا أنه رد على سؤال حول غارات جوية محتملة، بالقول إن، "بشكل عام، العراق حليف إيران ونحن مستعدون لتوفير المساعدة العسكرية إذا طلبت منا الحكومة العراقية ذلك". وأضاف المسؤول الإيراني، على هامش مؤتمر دولي في طهران، "أخطأوا في تأويل تصريحاتي". وتنفي إيران باستمرار أن تكون لها قوات في العراق وترفض المشاركة في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية الذين يسيطرون على مناطق واسعة من سوريا والعراق.

شن الطيران السوري غارات ليلية على منطقة في شرق لبنان قرب الحدود، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة شخصين آخرين كما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية. وأفادت الوكالة عن "سقوط ثلاثة قتلى وجريحين في قصف للطيران السوري استهدف منطقة العجرم على أطراف بلدة عرسال وأصاب منزلا بشكل مباشر". ومنذ أشهر، تشهد منطقة عرسال والمناطق المجاورة توترات أمنية متنقلة غالبا ما تتورط فيها مجموعات مسلحة من الجانب السوري. وعرسال ذات الغالبية السنية متعاطفة إجمالا مع المعارضة السورية.

قال مسؤول إيراني، اليوم السبت، لصحيفة ذي جارديان البريطانية: إن بلاده شنت غارات على مواقع لتنظيم داعش في شرق العراق دون التنسيق مع واشنطن. ونقلت الصحيفة عن مساعد وزير الخارجية الإيراني إبراهيم رحيم بور قوله إن الضربات الجوية "كانت دفاعاً عن مصالح أصدقائنا في العراق". وأضاف إبراهيم رحيم: "ليس لدينا أي تنسيق مع الأمريكيين، قمنا بالتنسيق مع الحكومة العراقية فقط". وقد رفضت إيران حتى الآن تأكيد المعلومات التي كشفها البنتاجون حول الضربات مطلع الأسبوع. وتابع رحيم بور: "لن نسمح بأن تتدهور الأوضاع في العراق كما حدث في سوريا حيث تتدخل عناصر أجنبية، مساعدتنا للعراق بالتأكيد أقوى من مساعدتنا لسوريا لأنهم أقرب إلينا". وكان البنتاجون أعلن أن غارات إيرانية استهدفت مواقع للجهاديين في العراق.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 50 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، قتلوا جراء ضربات التحالف العربي - الدولي، على مناطق في مدينة عين العرب "كوباني" وأطرافها وخلال الاشتباكات مع وحدات حماية الشعب الكردي والكتائب المقاتلة، أمس السبت. وقال المرصد، في بيان، اليوم الأحد، إن منطقة المعبر الحدودي داخل الأراضي التركية شهدت اشتباكات بين وحدات الحماية والتنظيم، استمرت حتى ساعة متأخرة من مساء أمس السبت، إلى أن قدمت السلطات التركية وطلبت من وحدات حماية الشعب الكردي العودة إلى الأراضي السورية. وأشار المرصد إلى أن السلطات التركية استعادت السيطرة على منطقة المعبر الحدودي ومنطقة الصوامع في الجانب التركي، بينما تمكنت وحدات الحماية من التقدم في جبهة طريق حلب بجنوب غرب مدينة عين العرب "كوباني"، لتصل بذلك إلى أطراف المدينة. وفي نفس السياق، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن التحالف الدولي نفذ ما لا يقل عن 30 ضربة جوية في سوريا ضد متشددي الدولة الإسلامية "داعش" في محافظة الرقة الشمالية، أمس السبت. وقال المرصد إن الغارات الجوية ضربت مواقع للدولة الإسلامية في الأطراف الشمالية لمدينة الرقة، وهي معقل أساسي للتنظيم المتشدد. وذكر المرصد أن من بين الأماكن التي استهدفتها الضربات منطقة الفرقة 17 وهي قاعدة للجيش السوري سيطر عليها التنظيم في يوليو الماضي. ومن جهة أخرى، شنت الطائرات الحربية للجيش السوري سلسلة غارات جوية على بلدة الرستن في ريف حمص الشمالي، اليوم الأحد، بعد تراجع القوات السورية في البلدة وتقدم مسلحي "جبهة النصرة" التي تشكل جناح تنظيم القاعدة في سوريا وأنباء عن سيطرتهم على البلدة. وقال ناشطون سوريون، إن الغارات ضربت أحياء سكنية في مدينة الرستن وأسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الأشخاص، بينهم أطفال ونساء. فيما ذكرت مصادر معارضة أن مسلحي المعارضة سيطروا على عدة مبان في بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب، عقب تفجير انتحاري تلاه اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن سيدة سورية وأبناءها الـ3 قتلوا بقذيفة أطلقها مسلحو المعارضة على حي موال للنظام في حلب ثاني مدن البلاد. وقال المرصد، "استشهدت سيدة و3 من أطفالها جراء سقوط قذيفة صاروخية على منزلهم في حي الأشرفية أطلقها مقاتلو لواء شهداء بدر، مساء أمس السبت".

ارتفع عدد قتلى الغارات التي شنتها طائرات النظام السوري على مدينة الرقة الشمالية الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، أمس الثلاثاء، إلى 95 شخصا معظمهم من المدنيين، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء. وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، "ارتفع إلى ما لا يقل عن 95 شخصا، بينهم 52 مدنيا، عدد القتلى الذين قضوا أمس"، في غارات النظام التي استهدفت مواقع مختلفة في المدينة، مضيفا أن نحو 120 شخصا آخر أصيبوا بجروح. وتابع عبد الرحمن، إن بعض المواقع التي تم استهدافها في هذه الغارات والتي بلغ عددها نحو 10 غارات "تقع بالقرب من مراكز لتنظيم الدولة الإسلامية". وكانت حصيلة سابقة للمرصد أشارت إلى مقتل 63 شخصا غالبيتهم من المدنيين.