رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
عيد الخيرية تواصل تقديم الغذاء والمياه لإغاثة المتضررين في الصومال

تواصل مؤسسة الشيخ عيد الخيرية، بدعم أهل الخير، تنفيذ حملتها الإغاثية لشعب الصومال وتقديم المساعدات والمواد الغذائية والمياه لإغاثة آلاف الأسر من أهلنا المتضررين والمنكوبين في مناطق متفرقة بالصومال، ضمن حملتها التي تستهدف إغاثة ربع مليون صومالي بتوفير الغذاء والمياه والرعاية الصحية، وتبلغ تكلفتها نحو عشرة ملايين ريال في مرحلتها الأولى. السلال الغذائية وتتوزع السلال الغذائية من الأرز والدقيق والسكر وزيت الطبخ على نحو عشرين ألف أسرة في مخيمات النزوح والمتضررين في شمال وشرق ووسط وجنوب الصومال، تكفيهم لمدة ثلاثة شهور أغلبهم من الأطفال والنساء، وتبلغ تكلفة المشروع الغذائي خمسة ملايين ريال. دعم القوافل الطبية كما تشمل الحملة الإغاثية تسيير خمس قوافل طبية وتجهيز عيادات متنقلة لتقديم خدمات صحية لأكثر من 60 ألف متضرر من الجفاف في مخيمات النازحين، وفحص المرضى وتوفير الأدوية والعلاجات اللازمة لمدة ستة أشهر، بتكلفة تزيد على 1.7 مليون ريال، حيث تبلغ تكلفة القافلة الطبية 350 ألف ريال، تعالج 12 ألف مريض. طرق التبرع ودعت عيد الخيرية أهل الخير إلى دعم القوافل الطبية وإغاثة المرضى وتقديم الرعاية الصحية، حيث يمكن المساهمة في القوافل الطبية والرعاية الصحية بقيمة 1000 ريال للسهم الواحد، عبر الرسائل النصية sms بإرسال (1) إلى (928613). كما يمكن التبرع بـ 500 ريال بإرسال (1) إلى (928603)، والتبرع بـ 100 ريال بإرسال (1) إلى (920243). كما يمكن لأهل الخير التبرع من خلال محصلي المؤسسة بالمجمعات والمولات التجارية، أو الاتصال على الخط الساخن لخدمة المتبرعين (40405555)، أو التبرع الإلكتروني عبر الجوال بتحميل تطبيق Eid Donation أو من خلال موقع عيد الخيرية. المجاعة في الصومال تجدر الإشارة إلى أن المجاعة في الصومال يمكن أن تصل إلى نحو مليون طفل، يعانون من سوء تغذية حاد إذا لم تصل المساعدات سريعا، فيما يحتاج نحو ثلاثة ملايين صومالي فورا لمواد غذائية، وهناك عشرات الآلاف من الأطفال مهددون بالموت جوعا وعطشا، وذلك وفقا لتوقعات الأمم المتحدة.

270

| 15 أبريل 2017

محليات alsharq
مسابقة عيد لحافظات القرآن الكريم تختتم اختبارات المشاركات غدا

أمينة معرفية: المسابقة تحظى باهتمام كبير وتستقطب مئات الحافظات حياة الشمري: إقبال الأطفال على المشاركة بالمسابقة وزيادة 100 متسابقة عن العام الماضي رحيمة سلطانة: أشارك في المسابقة مع ابنتي 11 عاماً التي ختمت حفظ القرآن عزيزة عمر: ختمت القرآن في السابعة من عمري وحفظي لكتاب الله سبب نجاحي وتفوقي يختتم مركز عيد النسائي اليوم الخميس اختبارات نحو 530 حافظة لكتاب الله من المشاركات في فئات "مسابقة عيد للحافظات في حفظ القرآن وتفسيره" في نسختها الـ 18 التي بدأت اختباراتها الأحد الماضي. وتهدف مسابقة عيد القرآنية للحافظات التي تعد من أقدم المسابقات في حفظ كتاب الله إلى خدمة كتاب الله تعالى، وتشجيع المشاركات على تعاهد القرآن بالتدبر والمراجعة المستمرة، بالإضافة إلى تدبر آياته وأحكامه من خلال التفسير، وتعزيز التنافس الهادف في حفظ ومراجعة كتاب الله، فضلا عن استقطاب الأطفال للمشاركة في المجالات القرآنية وتشجيعهم على تعهد القرآن والتخلق بآدابه. إعداد جيل قيادي من جانبها صرحت أمينة معرفية، مديرة مركز عيد النسائي بأن وحدات تحفيظ القرآن الكريم التابعة لمركز عيد النسائي المنتشرة بالوكرة والخور والدفنة والوعب، تحرص على استقطاب أكبر عدد ممكن من الشريحة النسائية لتشجيعهن على مدارسة القرآن الكريم وحفظه، وإعداد جيل قيادي رائد يخدم الأمة الإسلامية وينهض بها، متمنية لجميع المشاركات التوفيق والسداد. وأضافت معرفية، أن مسابقة عيد للحافظات تحظى باهتمام كبير من وحدة تحفيظ القرآن، كونها من أقدم المسابقات القرآنية التي تنظمها عيد الخيرية، وتستقطب مئات الحافظات لفئات القرآن بمراحلهن العمرية المختلفة. فئات جديدة وفي لقاء مع الأستاذة حياة الشمري، مشرفة وحدة التحفيظ بعيد النسائي، أوضحت أن مسابقة عيد للحافظات شهدت هذا العام مشاركة شرائح وفئات جديدة، وأضافت، إننا فتحنا المجال لمشاركة الأطفال بأي عدد من الأجزاء، من خلال التسجيل الإلكتروني المسبق، ومن اللافت زيادة عدد الأطفال المسجلين في فئة الـ 15 جزءا الأولى والأخيرة، بالإضافة إلى زيادة عدد المشاركات بالمسابقة عن العام الماضي بمعدل 100 متسابقة. إتقان الحفظ قالت المتسابقة رحيمة سلطانة 36 سنة، هندية الجنسية، إنها تشارك في مسابقة عيد للحافظات وللمرة الثالثة على التوالي مع ابنتها البالغة من العمر 11 عاما، حيث أتمت حفظ القرآن الكريم بهدف تثبيت وإتقان الحفظ والتنافس الهادف معها في حفظ كتاب الله ، وأضافت أنها تقوم بتحفيظ بعض النساء في بيتها وتعقد لهن حلقة تحفيظ يومية، ثم تقوم بتحفيظ أبنائها، حيث من الله عليها بأن ختم أحد أبنائها القرآن في سن السابعة والآخر في سن العاشرة وابنتها في سن الحادية عشرة. أما الطفلة عزيزة عمر وتبلغ 12عاما تقول: ختمت القرآن وأنا أبلغ من العمر سبع سنوات، واشترك في مسابقة عيد للمرة الثالثة في فئة الخمسة عشر جزءا الأخيرة، وأشارت الى أنها تعتبر حفظ القرآن سببا في نجاحها وتفوقها في حياتها.

1025

| 12 أبريل 2017

محليات alsharq
عيد الخيرية: تبرعات لترميم خمس آبار تسقي 15000 شخص بالصومال

تكلفة البئر 280 ألف ريال .. مجهزة بمعدات ومضخة ومولد كهربائي وخزان أكثر من 3000 شخص يرتوي من البئر وتنقذهم من العطش والجفاف أعلنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أن أهل الخير في قطر بادروا بالتبرع لترميم وتأهيل خمس آبار ارتوازية في المناطق الجافة بشمال وشرق وجنوب الصومال يرتوي منها أكثر من 15000 صومالي بتكلفة تزيد على 1.4 مليون ريال خلال أسبوع واحد، في استجابة عاجلة لحملة إغاثة الصومال من المحسنين وأهل الخير الذين لا يألون جهدا في إغاثة الملهوفين ومساعدة المحتاجين، ومد يد العون والجود بأموالهم لتوفير قطرات المياه وإنقاذ حياة آلاف النساء والأطفال والشيوخ من الجفاف والعطش والجوع. 10 آبار وأوضحت عيد الخيرية أنها تستهدف ترميم وتأهيل 10 آبار في المرحلة الأولى لإغاثة الصومال، تم تغطية نصفهم بحمد الله خلال الأيام الماضية، وبحاجة ملحة لدعم الخمس آبار المتبقية للبدء في تنفيذها وتوفير المياه لآلاف العطشى في مناطق يعاني أهلها من الجفاف والقحط. وتبلغ تكلفة ترميم وتأهيل بئر ارتوازية كبيرة 280 ألف ريال تروي ما يزيد على 3000 شخص، كما يستفيد منها الناس في استخداماتهم المعيشية وري بعض المزروعات الضرورية والأغنام. طرق التبرع ويمكن المساهمة في ترميم وتأهيل البئر بقيمة 1000 ريال للسهم الواحد، عبر الرسائل النصية sms بإرسال (1) إلى (928613). ويمكن التبرع بـ 500 ريال بإرسال (1) إلى (928603)، والتبرع بـ 100 ريال بإرسال (1) إلى (920243). كما يمكن لأهل الخير التبرع من خلال محصلي المؤسسة بالمجمعات والمولات التجارية، أو الاتصال على الخط الساخن لخدمة المتبرعين (40405555)، أو التبرع الإلكتروني عبر الجوال بتحميل تطبيق Eid Donation أو من خلال موقع عيد الخيرية. المجاعة في الصومال تجدر الإشارة إلى أنه وفقا لتوقعات الأمم المتحدة، يمكن أن تصل المجاعة في الصومال إلى ما يزيد على 940 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حاد هذا العام إذا لم تصل المساعدات سريعا، فيما يحتاج نحو ثلاثة ملايين صومالي فورا لمواد غذائية، وهناك عشرات الآلاف من الأطفال مهددون بالموت جوعا. وقبل ست سنوات لقي ما يزيد على 250 ألف شخص حتفهم في الصومال بسبب مجاعة مشابهة لتلك التي يواجهها أبناء الصومال حاليا.

409

| 10 أبريل 2017

محليات alsharq
عيد الخيرية تواصل اغاثة آلاف المتضررين في الصومال

تواصل مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بدعم أهل الخير تنفيذ حملتها الإغاثية لشعب الصومال وتقديم المساعدات والمواد الغذائية لإغاثة آلاف الأسر من أهلنا في المتضررين والمنكوبين في مناطق متفرقة بالصومال، ضمن حملتها التي تستهدف إغاثة ربع مليون صومالي بتوفير الغذاء والمياه والرعاية الصحية وتبلغ تكلفتها نحو عشرة ملايين ريال في مرحلتها الأولى. حيث تقوم بتوزيع المساعدات الغذائية العاجلة من المواد الجافة على آلاف الأسر في مخيمات النزوح والمتضررين في شمال وشرق ووسط وجنوب الصومال، بالتعاون مع شركائها المحليين وتضم السلال الغذائية الأرز والدقيق والسكر وزيت الطبخ. وتستهدف عيد الخيرية خلال حملتها توفير الغذاء لنحو 120.000 متضرر من النازحين والفقراء أغلبهم من الأطفال والنساء يمثلون ما يزيد على عشرين ألف أسرة، حيث تكفيهم المواد الغذائية لمدة ثلاثة شهور، وتبلغ تكلفة المشروع الغذائي خمسة ملايين ريال. وتبلغ تكلفة السلة الغذائية الواحدة 250 ريالا في الشهر، و 3000 ريال لمدة سنة تطعم 5 أفراد وتوفر لهم الغذاء، وتبعد عنهم شبح الموت جوعا. ويمكن المساهمة في توفير الغذاء بقيمة 1000 ريال للسهم الواحد، عبر الرسائل النصية sms بإرسال (1) إلى (928613). ويمكن التبرع بـ 500 ريال بإرسال (1) إلى (928603)، والتبرع بـ 100 ريال بإرسال (1) إلى (920243). كما يمكن لأهل الخير التبرع من خلال محصلي المؤسسة بالمجمعات والمولات التجارية، أو الاتصال على الخط الساخن لخدمة المتبرعين (40405555)، أو التبرع الإلكتروني عبر الجوال بتحميل تطبيق Eid Donation أو من خلال موقع عيد الخيرية.

363

| 09 أبريل 2017

محليات alsharq
وفد عيد النسائي يتفقد أوضاع السوريين اللاجئين على الحدود التركية

قام وفد عيد النسائي بتفقد أسر السوريين اللاجئين على الحدود السورية التركية بمنطقة الريحانية، وذلك في ختام أعمال الوفد بعد انتهاء فعاليات مؤتمر عيد الخيرية الدولي باسطنبول "واقع المرأة في العمل الإنساني تحديات وآمال". اشتمل البرنامج على زيارة لإحدى المدارس العاملة ضمن مشروع ديمة التعليمي، الذي يستفيد منه ما يزيد على 650 طالبا وطالبة، بعدها توجه الوفد لزيارة دار الأيتام التي أنشأتها المؤسسة بالريحانية وتقدم خدماتها المعيشية والتربوية لـ 65 يتيمة من مختلف المراحل العمرية، حيث قدم وفد المؤسسة لهن الهدايا العينية من ملابس وأدوات دراسية. كما قام بزيارة لمشغل الملابس، الذي تكفله عيد الخيرية وتعمل به عشرات النساء السوريات وتنتج الملابس للداخل السوري، ولا يقتصر دور المشغل على إنتاج الملابس وتوفير فرص العمل ومصدر العيش للعاملات، بل يقدم لهن دروس القاعدة النورانية وتحفيظ القرآن الكريم وتقيم إدارة المشغل المسابقات بين العاملات في حفظ كتاب الله لتشجيعهن على ذلك. *مستجدات الأوضاع وتفقد وفد مركز عيد النسائي مقر منظمة (IHH) للاطلاع على مستجدات أوضاع أهلنا السوريين، وبحث سبل التعاون لتقديم الدعم لأكبر عدد من النساء والأطفال اللاجئين على الحدود، ونظم حفلا ترفيهيا للأيتام، تنوعت فيه الفقرات وقدم خلالها المركز الهدايا العينية للأطفال. وزار الوفد مشفى دار إماء الله الذي يعهد بتقديم العلاج والرعاية الصحية للأطفال والنساء المتضررين من الحرب السورية، وقدم لهم المركز الدعم لتوفير ما يحتاجه من الأدوات الطبية، بالإضافة إلى سداد فواتير الماء والكهرباء المتأخرة على المشفى وتقديم الدعم المعنوي للمرضى من الأطفال والنساء، فضلا عن تحمل تكاليف العلاج لجميع الحالات الموجودة بالمشفى حتى تمام الشفاء. *الأسر المتعففة وفي إطار برنامج وفد عيد النسائي زار ما يزيد على عشر أسر متعففة، وقدم لهم الدعم والمساعدة. من جانبها صرحت أمينة معرفية مديرة مركز عيد النسائي ورئيس الوفد بأن الزيارات التفقدية جاءت كتطبيق عملي لمخرجات المؤتمر، التي حثت على دعم المرأة العاملة في المجال الخيري، لا سيما أخواتنا السوريات اللاجئات لنقدم لهن يد العون والمساعدة في أزمتهن.

574

| 08 أبريل 2017

محليات alsharq
عيد الخيرية تكفل 6172 من الأيتام والأسر في الصومال بدعم أهل قطر

المؤسسة تستهدف تقديم كفالات جديدة لـ 600 يتيم و 300 أسرة في 2017 محسنو قطر قدموا 42 مليون ريال لكفالة الأيتام الصوماليين ورعايتهم من 2001 وحتى 2016 تواصل مؤسسة الشيخ عيد الخيرية تقديم الإغاثات الغذائية والصحية للمتضررين من الجفاف في الصومال، وتوفير المياه بدعم أهل قطر، كما تعمل على كفالة الأيتام والأسر ورعايتهم وتقديم برامج اجتماعية وتعليمية لهم، حيث أنفقت خلال خمسة عشر عاما أكثر من 42 مليون ريال بدعم أهل قطر، من 2001 وحتى نهاية العام الماضي. وبينت المؤسسة أن الكفالة تكون شاملة من خلال توفير الغذاء والدواء والكساء والرعاية الاجتماعية، بالإضافة إلى دعم البرامج التربوية للأيتام، وذلك عبر شركاء المؤسسة المحليين، حيث تتم متابعهم، وتقدم المؤسسة تقارير دورية كل ستة أشهر، حيث تسلم لكافل اليتيم والأسرة، لمعرفة مردود صدقته. وتستهدف عيد الخيرية تقديم كفالات جديدة خلال 2017 تتضمن 600 يتيم و 300 أسرة، ضمن آلاف الأيتام والأسر ينتظرون من يمد لهم اليد الحنون التي تخفف آلامهم وتمسح دموعهم وتقدم لهم الكفالة. وتبلغ قيمة كفالة أسرة يتيم (أرملة تعول أطفالها الأيتام) 300 ريال شهريا للأسرة الصغيرة و 500 ريال للمتوسطة و 1000 ريال للأسرة الكبيرة. بينما تبلغ قيمة كفالة اليتيم الواحد 150 ريالا شهريا بواقع 1800 ريال خلال العام. ويمكن لأهل الخير كفالة الأيتام أو أسر الأيتام بشكل شهري عبر محصلي عيد الخيرية بالمجمعات والمولات التجارية، كما يمكن التواصل عبر هاتف خدمة المتبرعين على الرقم 40405555 لإرسال استمارة كفالة أسرة يتيم عبر محصلي المؤسسة لملئها والتوقيع عليها للكفالة. شبح المجاعة والجفاف يهدد شبح المجاعة والجفاف حياة أكثر من 11 مليون شخص في الصومال، حسب تقارير هيئات الإغاثة الدولية، إثر تعرضهم لأسوأ كارثة تواجه الصومال للمرة الثالثة خلال ربع قرن، أدت آخرها إلى وفاة أكثر من ربع مليون شخص.

602

| 05 أبريل 2017

محليات alsharq
عيد الخيرية تطلق حملة لإغاثة الصومال بـ 10 ملايين ريال

استجابة عاجلة من أهل قطر وتوزيع المساعدات والسلال الغذائية على الأسر تستهدف إغاثة ربع مليون صومالي بتوفير الغذاء والمياه والرعاية الصحية الحمادي: قطر كعبة المضيوم وأهلها لن يألوا جهدا في إغاثة ومساعدة المحتاجين 3000 ريال لإطعام 5 أفراد لمدة سنة .. 250 ريالا تكلفة السلة شهريا البئر الإرتوازي الكبير بـ 280 ألف ريال و يروي 3000 شخص القافلة الطبية بـ 350 ألف ريال وتعالج 12 ألف مريض في استجابة عاجلة لأسوأ كارثة إنسانية يمر بها شعب الصومال "جفاف في سنين عجاف" سارعت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بدعم أهل قطر الذين لا يألون جهدا في إغاثة الملهوف ومساعدة المحتاجين، بتوزيع المساعدات الغذائية العاجلة على آلاف الأسر في مخيمات النزوح والمتضررين، عبر فريق عيد الخيرية الإغاثي. وصرح نواف بن عبدالله الحمادي مدير قطاع تنمية الموارد والإعلام رئيس الوفد الإغاثي بأن المساعدات تأتي في إطار حملة واسعة أطلقتها عيد الخيرية بتكلفة نحو عشرة ملايين ريال لتوفير الغذاء والمياه والرعاية الصحية. وأوضح الحمادي أن القافلة استجابة عاجلة من أهل قطر لإغاثة الشعب الصومالي، مؤكدا أن قطر كعبة المضيوم وأن عيد الخيرية لن تألوا جهدا في تقديم المساعدات والإغاثات الضرورية. وقال الحمادي إن الحملة تستهدف إغاثة نحو ربع مليون صومالي عبر ثلاثة محاور رئيسية: توفير المياه النقية لـ 33.000 شخص يعاني من الجفاف، من خلال ترميم وتأهيل 10 آبار ارتوازية مجهزة بالمعدات والمضخات والمولدات الكهربائية وخزانات لحفظ المياه وأحواض للاستخدام، بتكلفة 2.8 مليون ريال، وتبلغ تكلفة حفز وتجهيز البئر 280 ألف ريال يروي 3000 شخص من العطش وينقذهم من الجفاف. توفير الغذاء لنحو 120.000 متضرر من النازحين والفقراء وتوزيع السلال الغذائية التي تضم مواد جافة تشمل الأرز والدقيق والسكر والزيت على عشرين ألف أسرة تكفيهم لمدة ثلاثة شهور، وتبلغ تكلفة المشروع خمسة ملايين ريال، وتكلفة السلة الواحدة 250 ريالا في الشهر، و 3000 ريال تطعم 5 أفراد لمدة سنة. تسيير خمس قوافل طبية وتجهيز عيادات متنقلة لتقديم خدمات صحية لأكثر من 60.000 ألف متضررا من الجفاف في مخيمات النازحين، وفحص المرضى وتوفير الأدوية والعلاجات اللازمة لمدة ستة أشهر، بتكلفة تزيد على 1.7 مليون ريال حيث تبلغ تكلفة القافلة الطبية 350 ألف ريال تعالج 12 الف مريض.

550

| 04 أبريل 2017

محليات alsharq
إنشاء موسوعة للعمل الخيري النسوي وقاعدة بيانات للمرأة الناشطة

إطلاق المعهد العالمي لتمكين المرأة بالتدريب والتثقيف في المجال الإنساني تأسيس مجلس تنسيقي للعمل الإنساني النسوي وحماية النساء والأطفال من ويلات الحروب نشر ثقافة العمل الإنساني بالتنسيق مع وزارات التعليم تحديد معايير الجودة في المشاريع الخيرية والاستفادة من إمكانات المرأة في مواطن اللجوء اختتمت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية مؤتمرها الدولي الأول، الذي نظمه مركز عيد النسائي، بالتعاون مع المجلس الإسلامي "مساع" في اسطنبول يومي الأول والثاني من شهر أبريل الجاري، تحت عنوان "واقع المرأة في العمل الإنساني النسوي.. تحديات وآمال"، بحضور 60 منظمة نسائية وأكثر من 100 شخصية من رائدات العمل الخيري والباحثات والناشطات. وناقشت المجتمعات خلال جلسات المؤتمر الست، واقع المرأة في العمل الخيري، من خلال عرض المفاهيم الإنسانية والدوافع النفسية والاجتماعية والضوابط الشرعية والتحديات الأسرية والمجتمعية والأبعاد القانونية والإعلامية والأخلاقية، وعرض التجارب الفردية والمؤسسية، بالإضافة لعرض آليات العمل الإداري والتخطيط الاستراتيجي وتحقيق مفاهيم الجودة والأداء. البيان الختامي وخلص المؤتمر في بيانه الختامي إلى العديد من التوصيات أبرزها: التخطيط لإنشاء موسوعة للعمل الخيري النسوي، وضرورة إيجاد قاعدة بيانات للمرأة الناشطة في العمل الإنساني تشمل الأفراد والجمعيات؛ لسهولة التواصل والتنسيق في المشاريع الخيرية المستقبلية، وتأسيس مجلس تنسيقي للعمل الإنساني النسوي في العالم الإسلامي، ليقوم بدور التخطيط الاستراتيجي والتنسيق بين المؤسسات والتدريب وتبادل الخبرات، ودعوة العلماء والمفكرين والفقهاء لدراسة قضايا المرأة المتعلقة بالعمل الخيري، نفسيا واجتماعيا وفقهيا، وإعادة دراسة الصورة الواقعية الحالية لعمل المرأة في المجال الخيري، والاهتمام بنشر ثقافة العمل الخيري من خلال محاولة تصميم مناهج للعمل الخيري، يتم اقتراحها على وزارات التعليم، والتعاون الفعال مع كافة وسائل الإعلام واستثمار وسائل التواصل الاجتماعي؛ لغرس ثقافة التطوع بين أفراد المجتمع. وثيقة لمعايير الجودة وتضمن البيان تشكيل لجنة علمية لإعداد وثيقة تضم معايير الجودة في المشاريع الخيرية الإنسانية، تضم مواصفات الفكرة والتخطيط والتنفيذ والتقييم؛ للاسترشاد بها في ميادين العمل المختلفة، ومناشدة المؤسسات الدولية وأطراف الصراع بتفعيل القانون الدولي، الذي يجنب المدنيين — وخاصة المرأة والطفل — مخاطر الحروب وويلاتها، ومساعدة المرأة في مجال القانون وحقوق الإنسان؛ كي تتمكن من الحصول على حقها في الجهات الرسمية بصورة قانونية سليمة، والعمل على الاستفادة من إمكانات المرأة في مواطن اللجوء والنزوح، من خلال قواعد بيانات ودراسات تصنف مهارات النساء العلمية والعملية؛ كي تسهم الجمعيات الخيرية في توفير مشاريع تخدم المجتمعات التي يعشن فيها. إطلاق المعهد العالمي لتمكين المرأة تضمنت التوصيات إطلاق المعهد العالمي لتمكين المرأة باسطنبول، الذي يهتم بالتدريب والتثقيف العلمي والعملي في المجال الإنساني، والاستفادة من مخرجات المؤتمرات الإنسانية بشكل عام، وخاصة المؤتمرات التي تركز على دور المرأة في العمل الخيري، والاتفاق على انعقاد المؤتمر بشكل سنوي لتقييم ما سبق من توصيات والخروج باتفاقات جديدة تسهم في تذليل العقبات التي تواجه المرأة في العمل الخيري. غياب المرأة في العون الإنساني تجدر الإشارة إلى أن سعادة الشيخة حصة آل ثاني، مبعوث الأمين العام للجامعة العربية، كانت قد ألقت كلمة مسجلة في افتتاح أعمال المؤتمر، أكدت فيها أن غياب المرأة في العون الإنساني يزيد من معاناة اللاجئين من النساء والأطفال، لافتة إلى إيمانها بالدور المهم للمرأة في شؤون إنسانية، لا يمكن للرجل أن يقوم بها، والحاجة لتواجد عدد أكبر من النساء في ميدان العمل الإنساني، وثقتها في نتائج المؤتمر وتوصياته التي تعزز جهود المرأة في العمل الخيري.

1515

| 03 أبريل 2017

محليات alsharq
مؤتمر إسطنبول يستعرض الدوافع الاجتماعية للعمل الإنساني النسوي

يواصل مؤتمر واقع المرأة في العمل الإنساني الذي ينظمه عيد النسائي بإسطنبول أعماله تحت عنوان "واقع المرأة في العمل الإنساني .. تحديات وآمال" وذلك بحضور ما يزيد على 60 جمعية خيرية بالإضافة إلى عشرات الشخصيات النسائية المهتمة بالعمل الخيري النسوي حول العالم. هدف المؤتمر ويهدف المؤتمر إلى إبراز دور المرأة في العمل الإنساني وتنمية العمل النسائي في المجالات الإنسانية المختلفة بالإضافة إلى المساهمة في بناء عمل نسائي ينطلق من الثوابت ويراعي التغيرات المعاصرة وكذلك مواجهة التحديات التي تواجه المجتمع النسائي برؤية مشتركة لواقع العمل الإنساني النسوي وايضا التشبيك بين المؤسسات النسوية والخروج بشراكات فاعلة في ظل التحديات التي تواجه العمل الإنساني النسوي. محاور المؤتمر ناقشت جلسات المؤتمرعدة محاور منها واقع العمل الإنساني النسوي مفاهيم ومنطلقات وكذلك تحديات العمل الإنساني النسوي بالإضافة إلى عرض تجارب واقعية للعمل الإنساني النسوي وفي هذا المحور حرص عيد النسائي على دعوة افراد ومؤسسات لعرض تجاربهم الإنسانية المميزة أما المحور الأخير فهو آفاق العمل الإنساني النسوي .رؤية استشرافية. وناقشت الجلسة الأولى واقع العمل الإنساني النسوي مفاهيم ومنطلقات حيث تناول المحور عدة نقاط منها العمل الانساني النسوي للباحثة القطرية عنود الأحمد والدوافع الاجتماعية والنفسية للعمل الانساني النسوي للباحثة القطرية لطيفة المغيصيب. أما الجلسة الثانية تم خلالها مناقشة تحديات العمل الانساني النسوي، وطرح خلال جلستها العديد من الابحاث المهمة منها التحديات المجتمعية لدور المرأة في العمل الإنساني. الفرع النسائى واستعرضت السيدة أمينة معرفية مديرة الفرع النسائي بعيد الخيرية العمل الخيري الخاص بالمرأة والطفل خلال عشرين عاما، فبينت الإنجازات التي استفاد منها الآلاف ثقافيا واجتماعيا، والتحديات الأسرية والمجتمعية داخليا وخارجيا. وتوجهت المشاركات في الجلسات بالشكر لمركزعيد النسائي على حرصه لعقد هذا المؤتمر الذي أتاح للعشرات من الجمعيات الخيرية حول العالم الالتقاء وتبادل الأفكار والخبرات.

528

| 02 أبريل 2017

محليات alsharq
حصة آل ثاني: غياب المرأة عن العون الإنساني يزيد معاناة اللاجئين من النساء والأطفال

بدأت اليوم أعمال المؤتمر الدولي الأول الذي ينظمه مركز عيد النسائي بالتعاون مع المجلس الإسلامي "مساع" في إسطنبول تحت عنوان: واقع المرأة في العمل الإنساني النسوي تحديات وآمال، ويستمر حتى اليوم الأحد بحضور 60 منظمة نسائية وأكثر من 100 شخصية من رائدات العمل الخيري والباحثات والناشطات. وفي افتتاح المؤتمر قالت سعادة الشيخة حصة بنت خليفة آل ثاني المبعوث الخاص للأمين العام لجامعة الدول العربية: إن العمل الخيري هو صدى الاستجابة للمعاناة الإنسانية التي تأتي بسبب الكوارث، وغياب المرأة في العون الإنساني يزيد معاناة اللاجئين من النساء والأطفال، وأشارت إلى أن الإعلام زادنا وعيا بمعاناة الناس، مما جعلنا نقدم المعونة "لأناس لم نرهم أو نسمع عنهم أبدا من قبل". وأثنت الشيخة حصة على فكرة المؤتمر الذي جعلها تبحث في الدور التاريخي للنساء في العمل الإنساني، وخاصة النساء العربيات والمسلمات. وأعربت الشيخة حصة عن أسفها لأنها بعد بحث لم تجد سوى معلومات حول عمل النساء الخيري والإنساني في أوروبا في القرنين الثامن والتاسع عشر حتى الآن. بينما لم تتوفر معلومات حول دور النساء في تاريخ العمل الإنساني في العالم العربي. وقالت: "لقد قصرنا –وللأسف- في توثيق تاريخ أسلافنا الذين أسسوا مدارس للنساء الشابات، ووفروا المأى للأطفال، وأعدوا الطعام للأسر المحتاجة، وجالوا في المناطق الفقيرة والمعدمة لتوفير العون والمساعدات الصحية". لكنها أكدت أنها واثقة في قدرة الحاضرات على سرد تجارب عملية قمن بها أو سمعن بها في محيطهن الأسري والمجتمعي. التحديات المعاصرة وحول التحديات المعاصرة قالت الشيخة حصة: كان أول تحدٍ إنساني كبير واجهته النساء في منطقتنا في تاريخنا المعاصر، هو مأساة اللاجئين الفلسطينيين الذين تدفقوا عبر الحدود إلى لبنان، والأردن، وسوريا. وأشارت مجددا إلى عدم توافر توثيق تاريخي للعمل الإنساني الذي قامت به هؤلاء النساء في تلك الأزمة. "ولكنني أعرف شخصيا بنات وحفيدات لهؤلاء النساء اللاتي ساهمن في تخفيف معاناة الأسر التي هجرت". واستعرضت مأساة الشعب السوري "كأسوأ كارثة إنسانية واجهها العالم" مشيرة إلى أنه –وفقا للإحصاءات- فإن النساء والأطفال هم الأكثر بين اللاجئين والنازحين، وهذا يزيد دور المرأة في العمل الإنساني ويجعل دورها محوريا ومصيريا. ولفتت الشيخة حصة الانتباه إلى الدور المهم للمرأة في شؤون إنسانية لا يمكن للرجل أن يقوم بها، وقدمت المرأة في ذلك الكثير واستوعب المجتمع الحاجة الملحة للمرأة في هذا الجانب. وأكدت في كلمتها قائلة "إنني ومن أجل هؤلاء النساء أؤمن بالحاجة لتواجد عدد أكبر منا في الميدان وعلى الأرض". وأشارت إلى ضرورة الاستفادة من مخرجات مؤتمر الإغاثة الإسلامية الذي انعقد في 2014 حيث أكدوا على دور المرأة على لسان السيد لطفي السيد، مدير قسم الشرق الأوسط في المنظمة، وذكر أن "هناك حاجة قوية لتواجد النساء في فرق الاستجابة لحالات الطوارئ، باعتبارها مسألة تتعلق بمراعاة النواحي الثقافية، وإعلاء كرامة الناجين من السيدات وتحقيق العدالة فيما يخص المساعدات المقدمة". جانب من المتحدثات في الملتقى دور المرأة وتحدثت السيدة أمينة معرفية رئيسة المؤتمر عن دور المرأة الملحوظ في بناء المجتمعات وتماسكها والنهوض بها، ولعل مشاركتها الفاعلة في العمل الخيري، تخطيطا وتنفيذا أكبر دليل على أنها لبنة أساسية من لبنات النشاط الإنساني بشكل عام، على اختلاف مظاهره ومستوياته، فهي الداعية إلى سبيل الرشاد والحق، وهي المنفقة من مالها؛ برا وإحسانا، وهي النهر المتدفق بعطائها وإنسانيتها وإخلاصها، بل هي الآن المضحية بحياتها في ميادين الإغاثة الإنسانية. وأكدت أن ما تقوم به المرأة من دور ليس سهلا؛ فأمامه كثير من العقبات والتحديات التي خاضتها المرأة المسلمة ببسالة وابتكار وتركت بحلولها النوعية خبرات راكمتها السنون وأفكارا يستفيد منها اللاحقون. "من أجل ذلك عقدنا هذا المؤتمر لنؤصل فيه دور المرأة في العمل الخيري، ونتعرف فيه التحديات التي واجهتها في القديم والحديث، ونتدارس التجارب الواقعية في العمل الخيري النسائي على المستوى الفردي والمؤسسي؛ أملا في استخلاص خارطة طريق نرسم فيها توجهات العمل الخيري النسوي، ونحدد فيه خططا استراتيجية وآليات تنفيذية واقعية". محاور المؤتمر وأشارت معرفية إلى أن هناك أربعة محاور للمؤتمر: المحور الأول يعرض واقع العمل الإنساني النسوي، من خلال دراسة مفاهيمه وتاريخه ودوافعه الدينية والنفسية والاجتماعية وضوابطه الشرعية، ويتناول المحور الثاني التحديات المختلفة التي تواجه المرأة في العمل الخيري. كما يرصد المحور الثالث، تجارب واقعية على مستوى الفرد والمؤسسة من قطر والكويت واليمن وتركيا وألبانيا. أما المحور الأخير فإنه يستعرض آفاق العمل الخيري من حيث التخطيط الاستراتيجي والأبعاد القانونية وغيرها من القضايا. توحيد الجهود وتحدثت السيدة فاطمة فرهود بصفتها الجهة الراعية للمؤتمر المتمثلة في المجلس الإسلامي "مساع" عن جمع المنظمات الإنسانية الإسلامية وتوحيد جهودها لخدمة الأمة، وشكرت عيد النسائي على هذه المبادرة وحسن تنظيم المؤتمر. وعن الجهة التركية الراعية قالت رابعة الدمير رئيسة منظمة أكادر للأسرة والمرأة: إن تركيا لا تدخر وسعا في دعم قضايا المرأة والطفل، وخاصة في أوساط اللاجئين والنازحين.

1672

| 01 أبريل 2017

محليات alsharq
مؤتمر دولي في اسطنبول حول واقع المرأة في العمل الإنساني

ينطلق بمدينة اسطنبول بتركيا غدا السبت، المؤتمر الدولي الأول حول "واقع المرأة في العمل الإنساني.. تحديات وآمال" والذي تنظمه مؤسسة عيد الخيرية، ممثلة بمركز عيد النسائي ويستمر يومين. يشارك في المؤتمر ما يزيد عن 60 جمعية خيرية، بالإضافة إلى عشرات الشخصيات النسائية المهتمة بالعمل الخيري النسوي حول العالم. ويهدف المؤتمر إلى إبراز دور المرأة في العمل الإنساني، وتنمية العمل النسائي في هذا المجال، والمساهمة في بناء عمل نسائي ينطلق من الثوابت ويراعي التغيرات المعاصرة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات النسوية، والخروج بشراكات فاعلة للتغلب على التحديات التي تواجه العمل الإنساني النسوي. وتناقش جلسات المؤتمر عدة محاور منها "واقع العمل الإنساني النسوي مفاهيم ومنطلقات" و" تحديات العمل الإنساني النسوي" و "آفاق العمل الإنساني النسوي ..رؤية استشرافية"، إضافة إلى عرض تجارب واقعية في هذا المجال. وقالت أمينة معرفية مدير مركز عيد النسائي، إن فكرة المؤتمر جاءت تلبية لاحتياجات سوق العمل الانساني الذي يفتقر إلى الأبحاث والدراسات التي تناقش التحديات التي تواجه المرأة العاملة في المجال الانساني والاغاثي. وأضافت معرفية، في تصريح صحفي، أن "مركز عيد النسائي حرص من خلال تنظيمه لهذا المؤتمر على أن تتكلم المرأة عن نفسها بنفسها، وأن تطرح العقبات التي تواجهها في ميدان العمل الانساني سواء كانت تلك العقبات اجتماعية أو شخصية، وأن يسعى الحضور إلى استخلاص حلول لهذه العقبات من خلال تبادل الأفكار والخبرات بهدف الخروج برؤية استشرافيه لآفاق العمل الانساني النسوي".

569

| 31 مارس 2017

محليات alsharq
عيد الخيرية تفوز بجائزة السنابل للمسؤولية الاجتماعية في رعاية الأيتام

د. صالح الإبراهيم: اختيار عيد الخيرية جاء بعد دراسة متفحصة لإنجازاتها في مجال رعاية الأيتام المؤسسة اهتمت ببناء قدرات كوادرها البشرية وتطوير برامج المشمولين بكفالتها نواف الحمادي: نهدي التتويج لأهل قطر الذين أولونا الثقة وقاموا بدعم مشاريع رعاية الأيتام 71 ألف يتيم كفلتهم المؤسسة بدعم أهل قطر منذ نشأتها و46 ألفا تكفلهم حالياً في 28 دولة توجت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بجائزة السنابل للمسؤولية المجتمعية، في مجال رعاية الأيتام بدول مجلس التعاون الخليجي؛ عن جهودها ومبادراتها المختلفة لصالح الأيتام حول العالم، وذلك في الدورة الثانية للجائزة عن فئة "المؤسسة الخليجية الأهلية المسؤولة في مجال رعاية الأيتام". تسلم الجائزة السيد نواف بن عبدالله الحمادي، مدير قطاع تنمية الموارد والإعلام نيابة عن سعادة الشيخ الدكتور محمد بن عيد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة مؤسسة عيد الخيرية، وقام بتسليم الجائزة معالي الشيخ سلمان بن عبدالله بن حمد آل خليفة، الرئيس الفخري لجمعية السنابل لرعاية الأيتام بمملكة البحرين، ومعالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لمجلس دول مجلس التعاون الخليجي، ضيف شرف الجائزة. وتعد جائزة السنابل إحدى المبادرات النوعية، التي تسعى من خلالها لتحفيز المؤسسات الخليجية المتخصصة في مجال رعاية الأيتام على تبني مبادرات مجتمعية نوعية تستجيب للحاجات الفعلية للمجتمعات التي تعمل فيها، وتشرف الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية على الجائزة فنيا ومهنيا. اختيار عيد الخيرية من جهته صرح سعادة الدكتور صالح الإبراهيم، عضو مجلس أمناء جائزة السنابل للمسؤولية المجتمعية في مؤسسات رعاية الأيتام بدول مجلس التعاون الخليجي لعام 2017م — نائب رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية للشؤون التنفيذية، بأن اختيار مؤسسة الشيخ عيد الخيرية للفوز بهذه الجائزة الرفيعة المستوى، جاء بعد دراسة متعمقة لإنجازاتها في مجال رعاية الأيتام، وخاصة أن مؤسسة الشيخ عيد الخيرية اعتمدت أدوات علمية، ومبادرات مبتكرة تم تقديمها للأيتام وذويهم في بقاع كثيرة من العالم. كذلك تميز ملف مؤسسة الشيخ عيد الخيرية، الذي تم تقييمه من قبل مجلس أمناء الجائزة بأن المؤسسة تمتلك رصيدا كبيرا في مجال أفضل الممارسات المهنية في مجالات رعاية الأيتام المستندة إلى دراسات علمية نظرية وميدانية. رعاية الأيتام وأضاف د. الإبراهيم أن مؤسسة الشيخ عيد الخيرية اهتمت برئاسة سعادة الشيخ الدكتور محمد بن عيد آل ثاني رئيس مجلس الإدارة ببناء قدرات كوادرها البشرية، وكذلك منظومتها المؤسسية بهدف تطوير برامج رعاية الأيتام المشمولين بكفالتها. وقال عضو مجلس أمناء جائزة السنابل، إن اختيار مؤسسة الشيخ عيد الخيرية، اختيار وافق أهله، ونسأل الله أن تكون هذه الجائزة حافزا للقائمين على هذه المؤسسة المباركة للعمل والإنجاز بصورة أكبر بما يعود نفعه على المستفيدين في العالم أجمع. ثقة أهل قطر من جهته قال نواف الحمادي، إننا نهدي هذا التتويج لأهل قطر الذين أولونا الثقة وقاموا بدعم برامج ومشاريع رعاية الأيتام في عشرات الدول على مدى أكثر من عقدين من الزمان، حيث بلغ عدد الأيتام المستفيدين خلال مسيرة المؤسسة ما يزيد على 71.000 يتيم، تكفل عيد الخيرية منهم حاليا أكثر من 46000 يتيم موزعين على 28 دولة في العالم، تتصدر هذه الدول جميعا من حيث العدد فلسطين التي بها 7325 يتيما يكفلهم أهل الخير في قطر، ثم تأتي سوريا بنحو 7000 يتيم، وفي المرتبة الثالثة تأتي السودان التي بها 6431 يتيما وبعدها الصومال 6018 يتيما مكفولا ثم اليمن وبها 5986 يتيما مكفولا. وأكد الحمادي أن المؤسسة تعتمد مفهوم الكفالة الشاملة، التي تشمل علاج اليتيم وتعليمه وتخصيص البرامج الاجتماعية والتربوية له. ومن المبادرات في ذلك، تعليم أيتام الصومال، مبادرة علاج طفل يتيم، مبادرة التأهيل المهني للأيتام وغيرها. حفل الجوائز تجدر الإشارة إلى أن حفل تسليم الجوائز أقيم بفندق روتانا أمواج بمملكة البحرين الشقيقة، بحضور حشد من الشخصيات الخليجية والعربية رفيعة المستوى، وممثلي المؤسسات الإنسانية الفائزة بجوائز المسؤولية الاجتماعية في مختلف الفئات. البرامج التربوية للأيتام قال الحمادي إن المؤسسة تولي البرامج التربوية للأيتام أهمية؛ بهدف تربية إنسان متزن انفعاليا وسلوكيا، ويتمتع بقدر من المعرفة وله قدرة على ممارسة مهارات حياتية متنوعة. كما تتنوع المشاريع المتعلقة بالأيتام ومنها: مشروع تدريب الأمهات والأوصياء بمشاريع نوعية، ومشروع تعزيز القدرات الدراسية للأيتام من خلال برامج علمية ترتقي بهم دراسيا، ومشروع الأيتام المتميزين وتشجيع المتفوقين لإكمال دراستهم الجامعية، وهناك مشاريع موسمية منها: الحقيبة المدرسية ويستفيد منها سنويا نحو 32 ألف يتيم، ومشروع الكسوة والعيدية للأيتام واستفاد منه نحو مائة ألف يتيم خلال مسيرة المؤسسة.

736

| 29 مارس 2017

محليات alsharq
عيد الخيرية تقدم مساعدات إغاثية في الموصل

تواصل عيد الخيرية تقديم الإغاثات والمساعدات الغذائية في الموصل ضمن "حملة أهل الخليج لإغاثة الشعب العراقي" عبر توزيع السلال الغذائية التي تشمل أنواع الغذاء الرئيسية، وتوفير الغذاء والوجبات الجاهزة من خلال المطابخ الخيرية، والإغاثات الطبية عبر توفير العلاج والأدوية للمرضى، وتشغيل 4 مراكز طبية منها مركز ديبكة الذي يخدم أكثر من ٧٠٠ أسرة ويعالج يوميا نحو ١٣٠ حالة ويقدم العلاج لكافة الفئات، بينما يستفيد من المركز الطبي في الخازر أكثر من 6000 أسرة، حيث يعمل على مدار 24 ساعة ويستقبل يوميا نحو 1000 حالة مرضية، وتقدم المراكز الطبية الخدمات والفحوصات الطبية والعلاجية والإسعافات الأولية للأطفال والنساء والرجال، وتوفير العلاج اللازم مجانا عن طريق صيدلية المركز. كما توفر المؤسسة 4 سيارات إسعاف مجهزة بالمعدات والأجهزة الطبية لإسعاف المرضى ونقل الحالات الخطرة من سكناهم للعلاج بالمراكز الطبية، أو نقلهم للمشافي الكبيرة إذا دعت الحاجة، مع توفير مسعف وسائق لكل سيارة. التثقيف الصحي وتوفر عيد الخيرية خدمات التثقيف الصحي للنازحين في المخيمات من خلال توفير 6 سيارات بكل منها طبيب ومرشد تثقيف صحي لتوجيه السكان وتثقيفهم في الجوانب الصحية والوقائية وتقديم الإرشادات الطبية للمحافظة على الصحة والسلامة العامة. وتعمل المؤسسة على توفير مخيمات الإيواء والكرفانات التي تحفظهم من العراء والبرد، كما تقوم بتوفير حقائب الملابس لأفراد الأسرة كاملة تضم قمصان وبناطيل وجوارب وطواقي ومعاطف لأفراد الأسرة وملابس نسائية، بالإضافة إلى السلال الصحية للنظافة الشخصية. وافتتحت المؤسسة مؤخرا محطة تنقية وتصفية المياه السادسة في قلب مدينة الفلوجة بمنطقة الشهداء وتوفر المياه لنحو 11 ألف أسرة يوميا من الأطفال والنساء والرجال، ويتم توزيع المياه على الأسر بواقع ٢٠ لترا من الماء لكل أسرة. طرق التبرع ويمكن لأهل الخير التبرع لإغاثة أهلنا بالموصل والمناطق الأكثر تضررا من خلال محصلي المؤسسة بالمجمعات والمولات التجارية، أو الاتصال على الخط الساخن لخدمة المتبرعين.

502

| 28 مارس 2017

محليات alsharq
المالكي لـ الشرق :إنشاء أندية للقراءة في المدارس لتنمية ثقافة الطلاب

80 مليون ريال لدعم الأنشطة الثقافية والاجتماعية العام الجاري مؤتمر للشباب خلال ديسمبر المقبل يناقش قضايا عصرية تنظيم برامج ثقافية ودينية منوعة خلال شهر رمضان المقبل آلاف الأجانب اعتنقوا الإسلام بفضل جهود الشباب في المؤسسة قال السيد عبدالرحمن علي المالكي المدير التنفيذي لقطاع الشؤون المحلية في مؤسسة عيد الخيرية إن المؤسسة تعتزم تنفيذ العديد من البرامج الشبابية الفعالة الرامية لتنمية مهارات الشباب وتأهيلهم . وأكد المالكي في حوار لـ "الشرق" أن قطاع الشباب يجد عناية كبيرة من قيادة عيد الخيرية ممثلة في سعادة الشيخ الدكتور محمد بن عيد آل ثاني . ولفت إلى أن المؤسسة ستنظم مؤتمرا للشباب خلال ديسمبر المقبل يناقش قضايا عصرية وتتوجه المؤسسة إلى تكوين نواد للقراءة في المدارس لتنمية ثقافة الطلاب .. وقال إن هناك ترتيبات جارية لتنظيم برامج ثقافية غير مسبوقة خلال رمضان المقبل .. وفيما يلي تفاصيل الحوار : بداية ما حجم الأموال التي تم تخصيصها للتنمية المحلية في قطر خلال العام 2016 وما حجم الموازنة لعام 2017 ؟ - المعروف أن المؤسسة تعطي اهتماما كبيرا للداخل .. وخلال العام 2016 صرفت المؤسسة حوالي 80 مليون ريال للتنمية المحلية للأنشطة المحلية الثقافية والاجتماعية .. ورؤيتنا لعام 2017 هي تعزيز العمل في الداخل خاصة وأن هناك تعقيدات ظهرت في العمل في الخارج وبناء على ذلك فإن الموازنة المخصصة للداخل خلال الجاري 2017 ستزيد على الـ 80 مليون ريال . تنمية المواهب كيف تقوم عيد الخيرية بتنمية مواهب الشباب المختلفة ؟ -لا شك أن المؤسسة تولي قطاع الشباب اهتماما كبيرا كونهم عماد التنمية ومستقبل قطر يقوم عليهم .. وهذه المعاني حاضرة في خطط مركز عيد الاجتماعي .. و من بين المهام التي يقوم بها المركز كفالة الطلاب غير المقتدرين المتفوقين في الثانوية وحتى في الجامعة حتى يستفيدوا من مواهبهم وينموها .. وهذه مناسبة لنقول إن الطلاب المنتسبين للمؤسسة حققوا مراكز متقدمة .. وفي الوقت ذاته فإن لدى المؤسسة دعما للموهوبين ومن بينهم طالب أحرز المركز الأول عام 2016 في الشهادة الثانوية وعندنا طالب أحرز المركز الثاني في الهندسة الكهربائية في جامعة قطر .. ومثل هؤلاء المتفوقين نكرمهم ونقدم لهم المكافآت. تحفيظ القرآن معروف أنه يتبع لقسم القرآن الكريم 20 مركزا لتحفيظ كتاب الله هل هناك توجه لفتح مراكز جديدة ؟ - هناك تعاون مع وحدة تحفيظ القرآن بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وهذه الأخيرة لديها رؤية جديدة تتعلق بمراكز تحفيظ القرآن .. وحتى تتضح الرؤية في الأوقاف فإننا في عيد الخيرية سنبقي على الـ 20 مركزا المذكورة. قائمة انتظار طويلة هل المراكز الـ 20 كافية لاستيعاب الشباب الراغبين في حفظ كتاب الله ؟ - لدينا قائمة انتظار طويلة من الشباب الراغبين في حفظ كتاب الله ولا نستطيع فتح مراكز جديدة لتحفيظ القرآن حتى تعطينا وزارة الأوقاف الرخصة .. وعندما تتضح رؤية الأوقاف يمكن أن نفتح مراكز جديدة. خطة جديدة •هل لديكم رؤية جديدة في مراكز التحفيظ ؟ -نعم لدينا خطة جديدة .. أدخلنا ما يعرف بـ " اليوم القرآني " وهو يوم وحيد في الأسبوع تتم فيه أنشطة ترفيهية خارج مراكز التحفيظ ونخصص جوائز وتحفيظ للطلاب حتى يستمروا في حلقات التحفيظ. إذن السؤال المهم .. إلى أي مدى تهتم مؤسسة عيد الخيرية بقطاع الشباب ؟ - يجد قطاع الشباب دعما كبيرا جدا من قيادة المؤسسة ممثلة في سعادة الشيخ محمد بن عيد آل ثاني رئيس مجلس الإدارة وذلك لتطوير الشباب وتأهيلهم وإعدادهم لمراحل البناء خاصة وأن رؤية قطر الوطنية لعام 2030 مهتمة بالشباب وتأهيلهم والاستثمار فيهم لأن مستقبل قطر يقوم عليهم .. وحاليا الذين يقودون العمل في عيد الخيرية هم من أبناء المؤسسة وتربوا داخلها .. ونحن نركز على تنظيم برامج تخرج شباب فاعلين يعتمد عليهم. أنشطة ثقافية وبشأن الجانب الثقافي ماذا أعدت مؤسسة عيد للشباب ؟ -قامت المؤسسة بتجهيز فصول دراسة ومعمل للحاسوب ومكتبة متخصصة وساحة لألعاب البيبي فوت وتنس طاولة حتى يتمكن الشباب من ممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية .. ويمكن القول إن المبنى الجديد يضم مركزا شبابيا مصغرا .. كما أننا نتعاون مع بعض المدارس مثل – مدارس الفرقان - من أجل استقلال بعض قاعاتهم الرياضية والمسابح كما لدينا تعاون مع اللجنة الأولمبية القطرية للاستفادة من ملاعب الفرجان. تنمية المهارات القيادية ما المهام المنتظرة من القسم التربوي بالمؤسسة ؟ -نعم يقوم القسم بتعليم الشباب بعض المهارات القيادية والإشرافية ومهارات الخطابة والكمبيوتر والمهارات الحياتية الأخرى بالإضافة إلى تعليم الشباب الأمور الدينية الأساسية الشرعية .. وعليه نحن نحرص على أن نخرج من القسم التربوي شباب فعال في المجتمع .. ولدينا الآن شباب في الكثير من المجالات بارزين في المجتمع القطري. ما البرامج العامة الموجهة للمجتمع ؟ - في الواقع البرامج العامة كثيرة من بينها المحاضرات والندوات الثقافية وورش العمل في المدارس وحملة " لنقرأ " في المدارس لحث الطلاب على الاهتمام بالقراءة وتكوين أندية للقراءة وسط الطلاب بإشراف المعلمين. نسائم الربيع هل هناك برامج جديدة متوقعة خلال الفترة المقبلة ؟ -نعم استحدثنا برنامجا جديدا وهو أسري خلال الربيع يسمى " مهرجان نسائم الربيع " مدته نحو الشهرين .. في الحدائق العامة والمجمعات التجارية .. ويتضمن البرنامج محاضرات للجمهور تعنى بالأسرة وحل مشاكلها كما تهتم المحاضرات بتربية الأبناء .. كذلك يتضمن المهرجان ورش عمل علمية تتم بالتعاون مع النادي العلمي القطري. ونرتب لقيام برنامج فريد من نوعه خلال رمضان المقبل سيتم الكشف عنه في الوقت المناسب .. وسيكون البرنامج الجديد مختلفا عن البرامج التي تم تنفيذها من قبل. كذلك نخطط لقيام مؤتمر للشباب خلال ديسمبر المقبل .. وبحسب رؤيتنا نريد إقامته سنويا أو على الأقل مرة كل عامين بحيث نناقش قضايا عصرية تهم الشباب القطري .. ومؤتمر هذا العام سيكون له علاقة بالقراءة والشباب لذلك سيسبق معرض الدوحة للكتاب. ضيوف قطر كيف تتحدث عن جهود الشباب في مركز ضيوف قطر وكم عدد الذين دخلوا الإسلام ؟ اعتنق الإسلام عام 2016 من الرجال والنساء نحو 2500 شخص ، واعتنق الإسلام عام 2015 نحو 2200 شخص وعام 2014 نحو 1700 شخص .. ويعتبر هذا العدد من المسلمين الجدد كبيرا جدا، ويحظى بمتابعة لصيقة حيث يتم تعليمهم اللغة العربية وأساسيات الإسلام والعبادة .. ومعروف أن مركز ضيوف قطر يستخدم أساليب متنوعة كثيرة مستفيدا من كل المناسبات الوطنية . وبطبيعة الحال نقوم بزيارات للشركات الكبيرة التي تضم آلاف العمال حيث تتم دعوتهم ويعتنقون الإسلام بأعداد كبيرة. مديرو الشركات الأجنبية تعتنق الإسلام من هم أبرز الشخصيات التي اعتنقت الإسلام خلال الدعوة ؟ هناك العديد من مديري الشركات الأجانب مثل شركات البترول والشركات العقارية من الجنسيات الأوروبية كالبريطانيين والفرنسيين اعتنقوا الإسلام ولكن الفئة الكبيرة التي تدخل الإسلام هي فئة العامل. رحلات عمرة للمهتدين الجدد ما الحوافز التشجيعية التي يحصل عليها المسلمون الجدد ؟ - ننظم لهم رحلات للعمرة بدعم من المحسنين، ونتواصل معهم من خلال الرسائل لنتعرف على أحوالهم ومساعدتهم في بعض الأمور حتى يستقروا على دينهم.

11782

| 29 مارس 2017

محليات alsharq
مؤتمر العمل الإنساني: غياب التعاون من أهم تحديات العمل الخيري

جون نيكولا: انعدام الثقة بين العاملين في المجال الإنساني د. السميط: تغطية الحاجات الإنسانية مسألة صعبة د. ميشال: يجب تقديم المساعدات الإغاثية مع توفير حماية قانونية كابفوجي: هناك حالة من الخصام والنزاع بين العاملين في المجال الإنساني أر بيجان: لا يجب أن نتبنى رأيا أساسيا بل ندافع عن حقوق الإنسان بشكل عام ناقش مؤتمر العمل الإنساني بين الشرق والغرب، الذي نظمته عيد الخيرية بالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية، في ثاني أيامه، تحديات التعاون في مجال العمل الخيري، حيث ناقش المشاركون تجارب سابقة قدمها عدد من العاملين في المجال الإنساني وقال د. عبد الله السميط رئيس الجلسة إن الخرق اتسع على الراقع، فلا يمكن تغطية الاحتياجات الإنسانية من الدول فضلا عن الجمعيات الخيرية. وقال د. جون نيكولا بيتر من وزارة الخارجية السويسرية وهو كبير المستشارين في الشؤون الدينية وحل النزاعات بعدم وجود تعاون بشكل كاف في العمل الإنساني، إذ تجد ان منظمتين تبنيان مستشفيين في قرية واحدة ، وهذا ما يسبب انقساما مجتمعيا، وبالتالي يحدث انقسام وتمييز وتضارب المصالح أو حساسية مفرطة من تلك المؤسسات وهذا يؤدي إلى اضطراب المواقف وعدم التعاون على أرض الواقع ليس فقط في ايصال المساعدات لكن في تفاقم الأمور للمتضررين. المتحدثون في المنتدى انعدام الثقة واضاف: هناك جانب آخر يتمثل في انعدام الثقة بين العاملين في المجال الإنساني كما حدث في مالي وتشاد فكانت هناك منظمات إنسانية تأتي من الغرب أو الخليج أو تركيا لتعمل هناك دون تنسيق؛ بسبب انعدم الثقة بين المؤسسات ". وذكر د. جون أن بناء الثقة يحتاج إلى زمن طويل، خاصة في الحوار بين الأديان، وهناك تحد كبير في العمل معا ، مشيرا الى حل النزاع في اليمن وموريتانيا، ولفت الى تحديات أهمها الاستقطاب الشديد بين العلمانية والتوجهات الإسلامية وبين السنة والشيعة. موضحا إن الحل في التخلص من الاستقطاب. نبذ الصراعات الدينية والعرقية.. من جانبه استعرض د. ميشال فوتي تجربة جمعية مالطة في التعاون الإنساني في تنزانيا وفي لبنان. وقال إن الجمعية تريد أن تساعد حتى المؤسسات الدينية في العمل الإنساني، وبين أن الجمعية لديها الثقة في السكان المحليين وتدعم الحوار بين الفئات والدول. وشدد د. ميشال على أهمية تقديم المساعدات الإغاثية مع توفير حماية قانونية حتى لو عبر قنوات دينية..وقال " علينا ان نعيد روح الإنسانية في القانون الدولي. وقال إن الحرية الدينية موجودة في كافة الدساتير بين مختلف المعتقدات والديانات، وهذا هو الحد الأدنى بين الصراعات العالمية. جانب من الحضور من ناحيته قال أبو بكر كابفوجي الامين العام لمنظمة أصدقاء زنجبار إن أسس العمل الإنساني في عالم متعدد الثقافات يتطلب أن تحب لنفسك كما تحب للآخرين. وقال إن هناك حالة من عدم التعاون يرقى لدرجة الخصام والنزاع بين العاملين في المجال الإنساني ولذلك مظاهر متعددة لذلك. وأضاف " ان الأعمال الخيرية لا تتطلب كثيرا من المال بل تتطلب الكثير من الأعمال القلبية.. وان الحقوق الإنسانية لا تعطى طوعا، بل هي شيء أساسي، والكثير من الصراعات سببها نزع حقوق الأشخاص. وقال أبوبكر إن التحديات لن تحل من خلال جيل واحد، بل لخطوات متلاحقة، يصاحبها التغيير الاخلاقي، وجميعنا لدينا اشياء نقدمها للآخرين. وشدد على ضرورة توصية واضحة للتعاون في المجال الإنساني. سفراء وشركاء واستعرض قار نجم الدين أر بيجان من المنظمة التركية للأعمال الانسانية أعمال المنظمة في عدد من المناطق.. ولفت الى أن تجربة المنظمة تعتمد على أن يكون لك سفراء من المجتمعات التي تساعدها وفي العراق اتخذنا عدة شركاء بسبب اختلاف المعتقدات، فالسنة لا يمكن أن يعملوا مع الشيعة أو العكس. وقال إن المنظمة تعمل في الدبلوماسبة الإنسانية، ولا ينبغي أن نتبنى رأيا أساسيا، بل ندافع عن حقوق الإنسان بشكل عام وذكر أن المنظمة استطاعت إطلاق سراح آلاف الناس في مناطق النزاع.

1546

| 27 مارس 2017

محليات alsharq
إطلاق منتدى جنيف للعمل الإنساني بين الشرق والغرب

التشديد على ترسيخ الأعمال الإنسانية المشتركة في إطار القوانين الدولية أطلق مؤتمر العمل الإنساني بين الشرق والغرب، الذي نظمته عيد الخيرية بالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية، منتدى جنيف للعمل الإنساني بين الشرق والغرب. وكان المؤتمر جمع أكثر 200 مشارك ممثلين لأكثر من 70 وكالة إنسانية ومنظمة خيرية من آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا، بالإضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية والعديد من الدبلوماسيين والأكاديميين. ويهدف المؤتمر الى تعزيز التعاون وبناء شراكات عمل في الميدان، والسعي لتمويل مشاريع مشتركة في المجال الإنساني بين المنظمات الخيرية ذات الخلفيات المختلفة. تبادل المعلومات ودعا المشاركون في التوصيات التي تلاها السيد علي بن عبد الله السويدي، رئيس المؤتمر الى التعاون بخصوص صياغة توجيهات ومعايير للمنظمات الإنسانية؛ بغرض تعزيز تبادل المعلومات بين المنظمات الخيرية والهيئات الأخرى..واعتبر المشاركون الأطر الإنسانية الدولية المتوافرة دوائر للتعاون والتكامل، وشددوا على العمل المشترك الميداني، للتغلب على الصور النمطية وبناء الثقة والخطوات العملية؛ من أجل التغلب على العوائق والتحديات. إجراء الأبحاث وحث المشاركون على إنجاز المزيد من الأبحاث المستقلة حول نتائج الفراغ الإنساني، الذي تسببت فيه تصنيفات المنظمات الخيرية ذات المرجعية الدينية؛ مما أدى إلى مزيد من الفقر وانعدام الأمن، وتفاقم التطرّف والعنف.. كما دعوا الى بناء القدرات في أوساط المنظمات الخيرية لمواكبة التطورات في مجال العمل الإنساني. جانب من الحضور وطالب المؤتمر بتحديد نقاط القوة لدى المنظمات الخيرية الإسلامية وإبرازها، مثل قدرتها المتميزة على الوصول إلى المجتمعات ذات الأغلبية المسلمة، وكذا مواردها البشرية الواسعة من المتطوعين للعمل الإنساني. وحث المشاركون على انتهاج مقاربة ترشيد الخلاف لبناء شراكات عملية للتعاون الفعّال في الميدان، بما في ذلك تطبيق الممارسات المتلائمة مع سياقات الخلاف. احترام التنوع وأكدت التوصيات على أن احترام التنوع بين الفاعلين من ذوي المرجعيات الدينية وغير الدينية، يمنع التمييز ويقلل الخلافات والتوترات في مجال العمل الإنساني والخيري. ورأى المشاركون ضرورة ترسيخ العمل المشترك في إطار القوانين الدولية وتعزيز الثقة بين المؤسسات الذي يساعد على تفعيل الحماية لها ضد الشبهات المختلفة والأزمات المفتعلة والقوانين الجائرة.

815

| 27 مارس 2017

محليات alsharq
بالصور.. ممثلو المنظمات يدعون إلى توحيد جهود العمل الإنساني

السويدي: قطر جعلت العمل الإنساني في صدارة اهتماماتهاكرم قنيك: ضرورة بناء نظام تعاوني بين المنظمات في الشرق والغربخاليكوف: دور جوهري لقطر في مجال تعزيز الجهود الإنسانيةمؤتمر دولى أبريل المقبل لمناقشة الوضع الإنساني في اليمنإنطلقت اليوم أعمال "مؤتمر العمل الإنساني بين الشرق والغرب" الذي تنظمه مؤسسة عيد الخيرية وسط حضور دولي كبير لممثلي المنظمات الإنسانية المحلية والإقليمية والدولية. ويهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون وبناء شراكات عمل ميدانية وتمويل للمشاريع الإنسانية وبناء السلام بين المنظمات الخيرية ذات الخلفيات والتوجهات المتباينة. علي بن عبد الله السويدي كرم قنيك ويناقش ممثلو المنظمات الإنسانية أربع قضايا، تدور حول "التعاون في المجال الخيري بين التحديات والفرص"، و"الحرب على الإرهاب والتصنيفات الدولية وأثرها على العمل الخيري" و"التجارب السابقة والحالية ورسم الآفاق المستقبلية وإطلاق أرضية إنسانية للعمل الخيري بجنيف".وقال السيد علي بن عبد الله السويدي المدير العام لمؤسسة عيد الخيرية رئيس المؤتمر بهذه المناسبة: إن دولة قطر التي تحتضن هذا المؤتمر الدولي جعلت العمل الإنساني في سلم أولوياتها وصدارة اهتماماتها.العمل الخيري وأضاف أن العمل الإنساني يمر الآن بتحديات صعبة، فهو يعمل في عالم تشابكت فيه القضايا وامتزجت فيه المشكلات، ولم يعد العاملون في هذا المجال بمنأى عن التحديات التي تزداد تعقيدا.وأضاف أن المؤتمر يأتي بهدف تعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين في كل مكان والعمل معا لتذليل العقبات التي تعوق تقديم المساعدات للفقراء. رشيد خاليكوف وأشار إلى القضايا والمحاور التي يناقشها المؤتمر للوصول إلى نتائج تنعكس إيجابا على واقع العمل الإنساني، لتخفيف حدة الأزمات والكوارث، وإغاثة الإنسان أيا كان هذا الإنسان، دون تفرقة بين جنس أولون أو عرق أو دين. نظام تعاوني ومن ناحيته أكد الدكتور كرم قنيك رئيس الهلال الأحمر التركي أن هذا المؤتمر يكتسب أهمية خاصة بالنظر إلى المحاور والقضايا التي يبحثها والنتائج المرجوة، وأهمها بناء نظام تعاوني بين المنظمات الإنسانية في الشرق والغرب.وأشار في كلمة مماثلة إلى الأزمات الإنسانية في المنطقة من سوريا إلى اليمن وليبيا والعراق وجنوب السودان والصومال، إلى جانب الكوارث الطبيعية التي تضرب مناطق كثيرة في العالم الإسلامي. متحدثون في الجلسة الأولى كما عرض بالأرقام والإحصاءات حجم الأزمات الإنسانية في دول منظمة التعاون الإسلامي والأخطار التي تهدد ملايين البشر كالمجاعات والحروب والصراعات وغيرها من الكوارث والأزمات. مشيرا إلى دور الهلال الأحمر التركي في العمل الإنساني في بلدان العالم الإسلامي .دور رائد ولفت السيد رشيد خاليكوف مساعد الأمين العام للشراكات الإنسانية مع الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بالدور الجوهري الذي تقوم به دولة قطر في مجال العمل الإنساني وجهودها لتعزيز التنسيق الدولي في هذا المجال . ولفت السيد خاليكوف في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر إلى أن دولة قطر تقوم بجهود عظيمة لتوفير بيئة أفضل للعمل الإنساني إضافة إلى إطلاق مبادرات كثيرة في هذا السياق . مشاركون في المؤتمر وأشار إلى أن العالم يشهد أزمات غير مسبوقة، وتتطلب جهودا كبيرة لتقديم المساعدات والإغاثات لملايين اللاجئين. مشيرا في هذا السياق إلى الأوضاع الإنسانية المتردية في عدد من دول المنطقة ومنها اليمن .مؤتمر دولي وقال خاليكوف إن الأمم المتحدة بصدد عقد مؤتمر دولي في أبريل المقبل لمناقشة الوضع الإنساني في اليمن، وسبل تقديم الدعم والمساعدات للمحتاجين هناك. داعيا المنظمات الإنسانية للمشاركة بفعالية في هذا المؤتمر.وشدد على أهمية التعاون والتنسيق الميداني بين المنظمات الأممية المعنية بالشأن الإنساني والمنظمات الإنسانية الأخرى، لضمان وصول الإعانات والمساعدات للمحتاجين وتخفيف معاناة الملايين من البشر.

1778

| 26 مارس 2017

محليات alsharq
بالصور .. مؤتمر دولي بالدوحة يبحث واقع العمل الإنساني بين الشرق والغرب

بدأت بالدوحة اليوم أعمال مؤتمر العمل الإنساني بين الشرق والغرب الذي تنظمه مؤسسة عيد الخيرية على مدى يومين بمشاركة منظمات إنسانية محلية وإقليمية ودولية. ويهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون وبناء شراكات عمل ميدانية وتمويل للمشاريع الإنسانية وبناء السلام بين المنظمات الخيرية ذات الخلفيات والتوجهات المتباينة. ويناقش المشاركون أربعة محاور تدور حول "التعاون في المجال الخيري بين التحديات والفرص" و"الحرب على الإرهاب والتصنيفات الدولية وأثرها على العمل الخيري" و"التجارب السابقة والحالية ورسم الآفاق المستقبلية وإطلاق أرضية إنسانية للعمل الخيري بجنيف". وقال السيد علي بن عبدالله السويدي المدير العام لمؤسسة عيد الخيرية، رئيس المؤتمر، إن دولة قطر التي تحتضن هذا المؤتمر الدولي جعلت العمل الإنساني في سلم أولوياتها وصدارة اهتماماتها. السيد علي بن عبدالله السويدي وأشار في كلمة افتتح بها أعمال المؤتمر إلى أن العمل الإنساني يمر الآن بتحديات صعبة، فهو يعمل في عالم تشابكت فيه القضايا وامتزجت فيه المشكلات، ولم يعد العاملون في هذا المجال بمنأى عن التحديات التي تزداد تعقيدا. وأوضح أن المؤتمر يأتي بهدف تعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين في كل مكان والعمل معا لتذليل العقبات التي تعوق تقديم المساعدات للفقراء. وأشار إلى القضايا والمحاور التي يناقشها المؤتمر للوصول إلى نتائج تنعكس إيجابا على واقع العمل الإنساني للتخفيف من حدة الأزمات والكوارث وإغاثة الإنسان أيا كان هذا الإنسان دون تفرقة بين جنس أولون أو عرق أو دين. بدوره أكد الدكتور كرم قنيك رئيس الهلال الأحمر التركي أن هذا المؤتمر يكتسب أهمية خاصة بالنظر إلى المحاور والقضايا التي يبحثها والنتائج المرجوة وأهمها بناء نظام تعاوني بين المنظمات الإنسانية في الشرق والغرب. الدكتور كرم قنيك رئيس الهلال الأحمر التركي وأشار في كلمة مماثلة إلى الأزمات الإنسانية في المنطقة من سوريا إلى اليمن وليبيا والعراق وجنوب السودان والصومال إلى جانب الكوارث الطبيعية التي تضرب مناطق كثيرة في العالم الإسلامي. كما عرض بالأرقام والإحصاءات حجم الأزمات الإنسانية في دول منظمة التعاون الإسلامي والأخطار التي تهدد ملايين البشر كالمجاعات والحروب والصراعات وغيرها من الكوارث والأزمات.. مشيرا إلى دور الهلال الأحمر التركي في العمل الإنساني في بلدان العالم الإسلامي. إلى ذلك قال سعادة السفير هشام يوسف الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي إن هذا المؤتمر تكمن أهميته في كونه أول مؤتمر يناقش قضايا لم تطرح مطلقا منذ قمة العمل الإنساني (إسطنبول مايو 2016) وقمة اللاجئين (نيويورك سبتمبر 2016). سعادة السفير هشام يوسف وأكد أن العاملين في المجال الإنساني بحاجة ماسة إلى مثل هذه الحوارات وخاصة لبحث العديد من القضايا الرئيسية المطروحة على مجتمع العمل الإنساني. وأشار إلى عدد من القضايا التي تتطلب أولوية في النقاش والحوار مثل كيفية التعامل مع تحديات الالتزام بمبادئ العمل الإنساني على الأرض في ظل تحديات تفرضها المنظمات الإرهابية، وسبل حماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني بما في ذلك حماية العاملين في المجال العمل الإنساني. ولفت في السياق ذاته إلى أهمية مناقشة كيفية إحراز المزيد من التقدم في إقامة شراكات حقيقية بين المؤسسات الإنسانية في المنطقة والتي تقوم بجهود ضخمة في إطار عمل مؤسسي منظم.. داعيا إلى ضرورة إدراج هذه المنظمات في النظام الإنساني الدولي.. وقال "لا يمكن تهميش دور هذه المنظمات أو التعامل معها فقط كمصدر للموارد المالية". وفي هذا الإطار، استنكر سعادة السفير هشام يوسف الانتقادات التي توجه إلى هذه المنطقة بحجة أنها لاتساهم ماليا بشكل كاف.. مؤكدا أنها من أكثر مناطق العالم سخاء في تقديم المساعدات الإنسانية. وأضاف "لا يمكن أن يستمر هذا النقد واللوم من ناحية واستمرار القيود التي لا يمكن تجاوزها لتحويل الموارد المالية للمحتاجين خاصة في مناطق النزاعات من ناحية أخرى". كما انتقد استمرار اتهام بعض المنظمات العاملة في المجال الإنساني بدعم الإرهاب "رغم أن مساعداتها تساهم في سد الاحتياجات للملايين ولولاها لزاد التطرف وزادت حدة الإرهاب". وحول التمويل الإسلامي للعمل الإنساني شدد على أهمية التوصل إلى تصور حول هذا الأمر.. مؤكدا استعداد منظمة التعاون الإسلامي وكذلك البنك الإسلامي للتنمية لتحمل مسؤوليتهما في هذا المجال والتوصل إلى تصور يتم طرحه على المجتمع الدولي. ودعا المشاركين في المؤتمر إلى طرح رؤيتهم لتطوير منظومة العمل الإنساني الدولي حتى تتمكن من القيام بدورها بفعالية أكبر في ظل هذا الحجم الكبير من الكوارث والأزمات. ولفت إلى أن العالم الإسلامي بحاجة إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل منظومة العمل الإنساني الدولي ودور العالم الإسلامي فيها.. وقال يجب أن نعمل حتى تكون لدينا مؤسسات إنسانية مرموقة على غرار "أوكسفام" وقادة مؤهلون لتحقيق هذا الهدف". بدورها قالت سعادة الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني المبعوث الخاص للأمين العام لجامعة الدول العربية للشؤون الإنسانية "إن ما يجعل هذا المؤتمر فريدا من نوعه هو موضوعاته التي تركز على بحث العلاقات والتفاعل والتآزر بين الشرق والغرب فيما يخص العمل الإنساني". سعادة الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني وأكدت أهمية بحث موضوع التنوع والاختلاف وإدراك دوره في إثراء العمل الإنساني بدلا من إعاقته.. وقالت "المطلوب إيجاد طرق لضمان أن يكون الاختلاف ميزة وليس عائقا أمام التعاون والتآزر في الخدمات الإنسانية". وأضافت "على الرغم من تعدد الخلفيات التي نأتي منها فإننا كأفراد منخرطون في قضايا مناصرة حقوق الإنسان والإغاثة الإنسانية والعمل الخيري وملتزمون بالمبادئ الدولية وقيم الاحترام والتسامح واللاعنف وعدم التمييز وتساوي الحقوق للجميع". وأشارت سعادة الشيخة حصة آل ثاني إلى أن هذا المؤتمر يسعى - كمتابعة للقمة الإنسانية التي عقدت في إسطنبول في مايو من العام الماضي- إلى البناء على توصيات ومبادئ تلك القمة بصورة عملية ومنظمة. من ناحيته نوه السيد رشيد خاليكوف مساعد الأمين العام للشراكات الإنسانية مع الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بالدور الجوهري الذي تقوم به دولة قطر في مجال العمل الإنساني وجهودها لتعزيز التنسيق الدولي في هذا المجال. السيد رشيد خاليكوف ولفت السيد خليكوف في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر إلى أن دولة قطر تقوم بجهود عظيمة لتوفير بيئة أفضل للعمل الإنساني، إضافة إلى إطلاق مبادرات كثيرة في هذا السياق. وأشار إلى أن العالم يشهد أزمات غير مسبوقة وتتطلب جهودا كبيرة لتقديم المساعدات والإغاثات لملايين اللاجئين، مشيرا في هذا السياق إلى الأوضاع الإنسانية المتردية في عدد من دول المنطقة ومنها اليمن. وأفاد بأن الأمم المتحدة بصدد عقد مؤتمر دولي في إبريل المقبل لمناقشة الوضع الإنساني في اليمن وسبل تقديم الدعم والمساعدات للمحتاجين هناك.. داعيا المنظمات الإنسانية للمشاركة بفعالية في هذا المؤتمر. وشدد على أهمية التعاون والتنسيق الميداني بين المنظمات الأممية المعنية بالشأن الإنساني والمنظمات الإنسانية الأخرى لضمان وصول الإعانات والمساعدات للمحتاجين بفعالية وتخفيف معاناة الملايين من البشر. جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر [image:11]

1583

| 26 مارس 2017

محليات alsharq
انطلاق مؤتمر العمل الإنساني الدولي بين الشرق والغرب غدا

تنطلق غدا بالدوحة فعاليات مؤتمر العمل الإنساني بين الشرق والغرب، برعاية وتنظيم مؤسسة الشيخ عيد الخيرية. ويهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون وبناء شراكات عمل ميدانية وتمويل للمشاريع الإنسانية وبناء السلام بين المنظمات الخيرية ذات الخلفيات والتوجهات المتباينة. وصرح السيد علي بن عبد الله السويدي، رئيس المؤتمر بأن المجتمعين أتوا من دول مختلفة ويمثلون منظمات إنسانية دولية كبرى، وبين السويدي أن المؤتمر له محاور أربعة هي: التعاون في المجال الخيري بين التحديات والفرص والحرب على الإرهاب والتصنيفات الدولية وأثرها على العمل الخيري والتجارب السابقة والحالية، ورسم الآفاق المستقبلية وإطلاق أرضية إنسانية للعمل الخيري بجنيف. وسوف يقوم سعادة السفير د. طارق الأنصاري، مدير إدارة التعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية بإلقاء كلمة في الجلسة الافتتاحية، كما سيلقي السيد هشام يوسف الأمين المساعد للشؤون الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي كلمة، بالإضافة إلى كلمة لسعادة الشيخة حصة آل ثاني، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، والسيد رشيد خايكوف، مساعد الأمين العام للشراكات الإنسانية مع الشرق الأوسط. هذا ومن المقرر أن تبدأ أعمال المؤتمر صباح غد في فندق الماريوت وتستمر على مدار يومين.

499

| 25 مارس 2017

محليات alsharq
مليون ريال قيمة جائزة الشيخ عيد الدعوية العالمية

أقرت جائزة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الدعوية العالمية، خلال اجتماعها الذي ترأسه سعادة الشيخ الدكتور محمد بن عيد آل ثاني، رئيس مجلس الأمناء، زيادة قيمة الجوائز لتصبح بقيمة إجمالية مليون ريال قطري، موزعة على فروع الجائزة الخمسة، كما اعتمدت في نسختها الأولى لهذا العام ٢٠١٧م جائزتين فقط هما: جائزة الوسائل الدعوية، وتتضمن فرعين، أحدهما للفيديو للمقاطع الدعوية الفعالة التي حققت أكبر نفع في الدعوة الإسلامية، والآخر في الرواية للكتَّاب والمؤلفين المؤثرين في الحقل الدعوي، وجائزة للمشاريع الدعوية وتتضمن أيضا فرعين، هما جائزة المشاريع الدعوية المبتكرة والمؤثرة في خدمة الدعوة، وجائزة قسم البحوث والدراسات الدعوية. كما بحثت الجائزة سبل تطوير آليات وأفرع الجائزة، من حيث اعتماد تقسيم فروعها الخمسة التي أعلنت عنها مسبقا على مراحل؛ ليكون التركيز في كل عام على فرعين للأفراد والمؤسسات، كما بحث الأعضاء الفترة الزمنية لقبول الأعمال والهيكل التنظيمي للجائزة ومعايير قبول المشاركات والأعمال في إطار تطويرها وتحقيق الفائدة للمجتمع. تعزيز التعاون والترابط وترعى الجائزة مؤسسة الشيخ عيد الخيرية والاتحاد العالمي للدعاة المسلمين، وتهدف إلى تعزيز التعاون والترابط بين المؤسسات والجمعيات الدعوية والارتقاء بالبحث العلمي والأعمال الإبداعية في مجال العمل الدعوي وتشجيع الداعمين والعاملين في هذا المجال، الذي يميز الأمة الإسلامية ويرتقي بها ويحفظ لها دينها وعقيدتها وثوابتها، فضلا عن تكريم المؤسسات الدعوية والشخصيات الإسلامية المتميزة في خدمة العمل الإسلامي. جائزة عالمية وهي جائزة عالمية تنظم سنويا بدعم من أوقاف الشيخ عيد بن محمد آل ثاني، رحمه الله تعالى، ويرأس مجلس أمنائها سعادة الشيخ الدكتور محمد بن عيد آل ثاني، وأمينها العام الشيخ أحمد البوعينين، وتضم في عضويتـها كوكبة من الدعاة وعلماء الأمة من قطر وخارجها وهم: الدكتور علي القره داغي، الدكتور ثقيل الشمري، الأستاذ علي السويدي، الدكتور الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن آل ثاني، الدكتور محمد العريفي، الدكتور نبيل العوضي، الدكتور إبراهيم بوبشيت، الدكتور حسن الحسيني، الدكتور عبد المحسن الأحمد.

825

| 25 مارس 2017