بدأت مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية، أمس، أعمال تشييد مسجد صلاح الدين الأيوبي في قطاع غزة، الذي يأتي ضمن سلسلة من مشاريعها وبرامجها الإنشائية والدعوية من العام الجاري، وذلك بالتعاون والتنسيق المباشر مع جمعية دار الكتاب والسنة.وبحسب المخطط الإنشائي للمسجد، فمن المقرر أن يشمل البناء طابقين بمساحة 400 متر مربع لكل منهما، إلى جانب قبة ومصلى للرجال والنساء، بالإضافة إلى المتوضأ ودورات المياه، ومكتبة شرعية داخل المسجد. جانب من أعمال بناء مسجد صلاح الدين بغزة مدير الدائرة الهندسية بدار الكتاب والسنة علاء زعرب، لفت إلى أن أعمال بناء المسجد بدأت بالحفر، على أن تتوالى المراحل الأخرى بشكل متسارع من قبل الشركة المنفذة للمشروع.وأوضح أن مراحل تنفيذ المشروع تمت في إطارها القانوني عبر إعلان في الصحف الفلسطينية، وتشكيل لجنتين لفتح المظاريف وأخرى للترسية بمشاركة خبراء واستشاريين، مشيرا إلى أن أعمال المشروع ستتم وفق الشكل المطلوب والمخطط له، لإنجازه ضمن الفترة المحددة له من الشركة المقاولة.وعبر زعرب عن تقديره الكبير للجهود القطرية في مواصلة تمويل العديد من المشاريع التي تستهدف الشعب الفلسطيني "إضافة إلى جهود الدولة الشقيقة بكل مكوناتها في تقديم كافة أشكال الدعم لفلسطين وأهلها".إشادة وتقديربدوره، أشاد مدير العلاقات العامة بالجمعية برهم القرا بالجهود الكبيرة التي توليها دولة قطر عبر مؤسساتها الخيرية في تنفيذ رزمة من المشاريع الخيرية والإغاثية إلى جانب مشاريع نوعية وجديدة تستهدف مجالات متعددة، مثمنا الدور الريادي لمؤسسة الشيخ عيد الخيرية لدعمها الكبير والملموس للشعب الفلسطيني عموما وأهالي غزة على وجه الخصوص.وأبرق القرا بأسمى معاني الشكر والتقدير والعرفان من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني، والقيادة والحكومة القطرية، والشعب القطري مواطنين ومقيمين، لموقفهم المشرف والأصيل تجاه سكان قطاع غزة.وقال لـ"الشرق" إن جمعيته ترتكز وتعتمد في غالبية مشاريعها على الدعم المقدم من قطر عبر مؤسساتها وجمعياتها الرائدة في العمل الخيري، إضافة إلى أهالي الخير والمحسنين القطريين، مشيرا إلى أن دار الكتاب والسنة نفذ آلاف البرامج والأنشطة بتمويل وتبرع قطري كريم.وأكد القرا أن الدعم القطري وجهود مؤسسات قطر حقق تقدما في مجال العمل الخيري على مستوى الجمعيات الإغاثية الفلسطينية، مشيرا إلى أن جمعيته أصبحت تخدم في مجال الإنشاءات والصحة والتعليم وذلك من خلال تمويل قطر للعديد من البرامج النوعية في المجالات الأكثر حاجة.مشروع مسكن كريمفي غضون ذلك، سلّمت اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة عبر مكتبها بغزة، الدفعة المالية الأولى للقائمة الأولى من أسماء المواطنين المستفيدين من مشروع ترميم بيوت الفقراء (مسكن كريم)، الممول من دولة قطر، وذلك بالتعاون مع وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية. بدء الأعمال الأولية لبناء مسجد صلاح الدين بغزة وتشمل القائمة الأولى للمستفيدين 28 عائلة فلسطينية، من أصل 127 أسرة من المقرر أن تستفيد من المشروع، حيث تمت عملية اختيارهم من خلال المعاينة الميدانية والفحص وحسب الكشوفات المُفرزة والموجودة لدى الوزارة الفلسطينية بالتوافق مع اللجنة القطرية للإعمار.مليون دولاروتقدّر التكلفة الإجمالية لمشروع ترميم بيوت الفقراء (مسكن كريم) بحوالي مليون دولار أمريكي، بمتوسط ما قيمته (8,000) دولار للعائلة الواحدة.وبحسب إعلام اللجنة القطرية، سيُنفذ المستفيدون من المشروع أعمال الترميم بأنفسهم وفق الخطة المعتمدة والمتفق عليها ما بينهم وبين اللجنة القطرية ووزارة الأشغال، فيما ستتسلّم العائلات باقي الدفعات المالية بعد التأكد من إتمامها بنود المرحلة الأولى من أعمال الترميم. الدفعة الأولىوتسلّمت العائلات المستفيدة من المشروع الدفعة المالية الأولى من المبلغ المقرر لكل عائلة، والذي يقدّر بحوالي 40% من إجمالي المبلغ المتفق عليه، والمقدّر من خلال المهندسين المختصين عن طريق المعاينة والجولات الميدانية على منازل المستفيدين من المشروع.ومن المقرر أن يتابع مهندسو اللجنة القطرية ووزارة الأشغال تنفيذ أعمال المشروع لدى الحالات المستفيدة بشكلٍ مستمر، لضمان تحقيق الاستفادة الأمثل من المبالغ المالية المقدمة لهم وتوفير مساكن كريمة لتلك العائلات.

أصدرت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية تقريرها خلال النصف الأول من العام الجاري، ذلك التقرير الذي يتضمن حصاد ما أنفقه محسنو قطر على المشاريع الإنشائية، وظهر في التقرير أن المؤسسة استطاعت أن تنفذ أكثر من 1700 مشروع إنشائي بتكلفة تقارب 58 مليون ريال. وجاء في التقرير أن المؤسسة افتتحت خلال النصف الأول 239 مسجدا بتكلفة تجاوز 12.6 مليون ريال. وكانت المؤسسة قد بنت في العام الماضي 638 مسجدا، بتكلفة تقارب 41 مليون ريال، ليرتفع عدد المساجد التي بنتها المؤسسة خلال مسيرة العطاء إلى أكثر من 6300 مسجد. 1290 بئراً و50 براداً أما الآبار فقد مول محسنو قطر حفر 1290 بئرا خلال النصف الأول من العام الجاري بتكلفة تزيد على 14 مليون ريال، وكانت العام الماضي قد أنجزت حفر 3435 بتكلفة تقارب 20 مليون ريال؛ ليبلغ عدد الآبار التي حفرها المحسنون خلال اثنين وعشرين عاما إلى ما يزيد على 22 ألف بئر، كما أقامت المؤسسة برادات مياه في الشوارع العامة والمساجد بتكلفة تزيد على 165 ألف ريال. قرية وعشرون بيتا للفقراء كما بنت المؤسسة قرية بها 50 بيتا ومرافق وخدمات بالإضافة لعشرين بيتا للفقراء بتكلفة تجاوز خمسة ملايين ريال، ليبلغ عدد البيوت التي بنيت للفقراء نحو 3200 بيت. مدارس ومراكز تحفيظ وبنت المؤسسة 13 مركزا إسلاميا بتكلفة تزيد على 12 مليون ريال، كما بنت 9 دور تحفيظ و9 مدارس، بتكلفة تزيد على 16 مليون ريال. 3 دور أيتام وشيد المحسنون 3 دور أيتام خلال النصف الأول من العام الجاري بتكلفة تقارب مليوني ريال، لتبلغ عدد الدور التي بنتها المؤسسة خلال مسيرتها 79 دارا للأيتام. وحظيت إندونيسيا هذا العام ببناء دارين للأيتام افتتحتهما المؤسسة في منطقة جونجغول بمحافظة بوجور في إندونيسيا بتكلفة نحو 4.7 مليون ريال، الدار الأولى باسم "الشيخة مريم بنت جاسم بن علي آل ثاني" بتكلفة 2.315.000 ريال، وهي مخصصة لليتيمات وتحتضن نحو 100 يتيمة، وتتكون من: مسجد مع كافة خدماته و 6 غرف سكنية و6 فصول دراسيـة مع مكتبة وقاعة للكمبيوتر وعيادة ومكتب للإدارة ومطعم ومطبخ وبيت للمشرفة وغرفة للحارس بالإضافة إلى بئر ارتوازية ومعمل تنقية مياه وباص 20 راكبا، فضلا عن تجهيز الحدائق والطُّرقات مع التأثيث والتشغيل لمدة 6 أشهر. أمّا الدار الثانية فإنها تحمل اسم سعادة الشيخ "عبد الله بن خالد بن حمد آل ثاني" بتكلفة 2.350.000 ريال وتحتضن 100 من الأيتام الذكور وهي مشابهة في مكوناتها لدار مريم. تجدر الإشارة إلى أن المؤسسة تكفل 1746 يتيما في إندونيسيا عبر المؤسسة وبرامج لتعزيز القدرات الدراسية. وأعلنت المؤسسة أنها تستهدف تشييد 14 دارا للأيتام خلال العام الجاري 2017م في 12 دولة أفريقية وآسيوية بتكلفة تزيد على 23 مليون ريال، بالتعاون مع شركائها المحليين ضمن مشاريعها الإنشائية المختلفة التي تعتزم تنفيذها خلال هذا العام. وقد تم إعداد الدراسات الهندسية والإنشائية لهذه المشاريع وفق معايير دقيقة توفر تقديم جميع الخدمات التي يحتاجها الأيتام من الذكور والإناث، وتنتظر هذه الدور دعم أهل قطر لتشييدها، حيث تختلف قيمتها حسب حجم الدار وسعتها والدول المستهدفة. وتستهدف عيد الخيرية بناء هذه الدور في السنغال والسودان والصومال والنيجر وبنين وبوروندي وتشاد وجزر القمر وكينيا ولبنان وملاوي وموريتانيا.

تقارير دورية عن الأيتام تصل إلى المتبرع الحالات تم تجميعها لتشابه ظروفها والتركيز على الأسر الأكثر عددا والأقل دخلا كفالة اليتيم الفلسطيني 3600 ريال والأسرة الفلسطينية تبدأ من 6000 ريال سنويا قالت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية إن لديها 400 حالة فلسطينية كلها من الأرامل والأيتام، حيث إن الحالة عبارة عن أرملة تعول عشرة أيتام، ولا دخل لها سوى صدقات المحسنين. وتبلغ قيمة الكفالة السنوية 17 ألف ريال، تشمل كفالة الأسرة 12 ألف ريال في السنة بالإضافة لسلة غذائية قيمتها 5000 ريال تكفي الأسرة لمدة عام، وبها الأغذية الأساسية من الأرز والسكر والمعكرونة والزيت وغيرها من الأغذية طويلة الأجل. وضع صعب وتقول أغلب الدراسات الاجتماعية التي بحثت هذه الحالات إن الأرامل يعشن وضعا صعبا، فكثير منهن يسكن مع أبنائهن في بيوت سقفها من الصفيح، وكثير منهن يعشن مع أبنائهن في غرفة واحدة. متابعة دورية وبإمكان الكافل أن يتابع يتيمه وأن يتواصل مع أسرته، كما أن هناك تقارير ترفع إلى الكفلاء تشمل معلومات كافية عن اليتيم من حيث عمره وصحته وتعليمه ومدى تأثير الكفالة إيجابا في حياته. فلسطين أولا يتوزع الأيتام الذين تكفلهم المؤسسة حاليا على 28 دولة، تتصدر هذه الدول جميعا من حيث العدد فلسطين التي بها 8653 يتيما وأسرة يكفلهم أهل الخير من خلال مؤسسة الشيخ عيد الخيرية ثم تأتي سوريا حيث إن بها الآن 6246 يتيما مكفولا، وفي المرتبة الثالثة تأتي السودان التي بها 6431 يتيما وبعدها الصومال التي بها 6018 يتيما مكفولا ثم اليمن التي بها 5986 يتيما مكفولا. ويلاحظ أن الكفالات تأتي هنا وسط المشاريع الإغاثية حيث إن الدول السابقة تعاني ظروفا غير طبيعية من عدم استقرار سواء على مستوى الأمن أو على مستوى الطبيعة، والمخطط التالي يبين حجم كفالات المؤسسة في 28 دولة. مشاريع أخرى لكفالة الأيتام ولا تقتصر جهود المؤسسة على كفالة الأيتام شهريا، بل تقدم لهم مبادرات أخرى، مثل مبادرة علاج طفل يتيم، ومبادرة الأيتام المتميزين ومبادرة إطعام أسرة يتيم وغيرها من المبادرات. نموذج من الأيتام المتفوقين تعد اليتيمة الفلسطينية إيناس أبوعويضة نموذجا مشرفا لمردود كفالة أهل قطر ورعاية عيد الخيرية للأيتام، فلم يمنع فراقها لوالدها من أن تواصل حفظها للقرآن الكريم وتؤكد تميزها في دراستها حتى أصبحت يشار إليها بالبنان من مدرسيها وزميلاتها الطالبات. تقول إيناس: بكفالة أهل قطر ورعاية مؤسسة الشيخ عيد الخيرية استطعت بحمد الله من أن أواصل حياتي بشكل طبيعي حيث تقدم لي برنامجا شاملا يقدم الرعاية المادية والتعليمية والصحية والاجتماعية، من خلال طواقم متخصصة، وحرصت أن أجتهد في دراستي لأصبح متفوقة وأحقق أمنية والدي في أكون من الأوائل وأن أصبح طبيبة. وقد استطاعت اليتيمة الفلسطينية إيناس منذ صغرها وهي في الصف الثالث الابتدائي، من إثبات تفوقها الدراسي، لتحصد المركز الأول على مستوى مدارس محافظة الوسطى والثاني على مستوى مدارس محافظات قطاع غزة الخمس في مسابقة اللغة الإنجليزية، وغيرها من المسابقات الدولية كمسابقة الرسم التي نظمها الاتحاد الأوروبي وأحرزت فيها أيضا المركز الأول، من خلال لوحة فنية تعبر عن السلام واحترام حقوق الإنسان. وتحلم إيناس أن تجد من يساعدها عندما تكبر لاستكمال دراسة الطب، حتى تستكمل مسيرة أبيها الطبيب المعروف في علاج ومداواة آهات المرضى وجرحى الحروب في قطاع غزة، ولتقدم الاستشارات الطبية لأبناء شعبها ومجتمعها الفلسطيني، خصوصاً من الأيتام المحرومين من حنان آبائهم. اهتمام بكفالة الأيتام تجدر الإشارة إلى أن ملف الأيتام ضمن أهم الملفات التي تم العمل عليها، ففي عام 1997 كان عدد الأيتام المكفولين لدى المؤسسة 204 أيتام فقط، وظل هذا العدد يزيد بوتيرة متسارعة حتى بلغ الآن 45.548 يتيما، وهؤلاء الأيتام يتغيرون حسب انتهاء مدة الكفالة لمن يبلغ السن القانونية أو لمن يستغني عن الكفالة، فالمجموع الكلي لهؤلاء جميعا الآن 70000 يتيم. هذا وتواصل المؤسسة تقديم برنامج إفطار الصائم في فلسطين حيث تقيم هذه الإفطارات في الشوارع والميادين العامة، بالإضافة لتوزيعها على الأسر في البيوت.

تكلفة المشروع تقارب 1.8 مليون ريال البرنامج يشتمل على فحص شهري للأيتام وتكاليف التحاليل والعلاج تستعد مؤسسة الشيخ عيد الخيرية لإطلاق مشروع التأمين الصحي للأيتام الشهر الجاري؛ حيث سسيبدأ إطلاق المبادرة من السودان بحضور رسمي ومشاركة شعبية. وكانت عيد الخيرية قد أصدرت تقريرها لمبادرة هاتين لعلاج الأيتام التي تعد كبرى المبادرات الخاصة بالأيتام، حيث إن أكثر من 45 ألفا استفادوا من مبادرة كهاتين لعلاج الأيتام في السودان وباكستان وفلسطين. واستهدف المشروع الأيتام الذين يحتاجون إلى رعاية صحية أولية، كما استهدف أصحاب الأمراض المزمنة من الأيتام. ونفذت أغلب المبادرة في السودان حيث استفاد أكثر من 13 ألف يتيم في الفئة العمرة من سنة حتى خمسة أعوام، بينما تضاعف هذا العدد في الفئة العمرية من ستة إلى عشرة أعوام ليتجاوز اثنين وعشرين ألف يتيم، بينما يقل العدد السابق إلى النصف في الفئة من 11 إلى 15 سنة؛ حيث عولج قرابة عشرة آلاف يتيم. وضمن مبادرة كهاتين تم توفيرالعلاج لخمسين طفلا يتيما لمدة عام بتكلفة 100 ألف ريال، استفاد من المشروع 8 أطفال من جباليا و9 من غزة و21 طفلا من دير البلح و7 من خان يونس و5 من رفح. كما تم توفير العلاج لمائة طفل يتيم في إقليم البنجاب بباكستان. تكلفة المشروع 1.8 مليون ريال في عامي 2017 و2016، حيث تكلفت ما يزيد على مليون ونصف المليون ريال في السودان، بينما نفذت المبادرة في العام الماضي بتكلفة مائتي ألف ريال في فلسطين وباكستان ويتضمن البرنامج الفحص الشهري للأيتام وتكاليف التحاليل والعلاج ونفقات الأطباء والحماية والوقاية من الأمراض، بالإضافة للخدمات اللوجستية الأخرى. التأمين الصحي للأيتام بالسودان وتبدأ المؤسسة المرحلة الثانية للمبادرة المتمثلة في علاج الأيتام بالسودان تحت مظلة التأمين الصحي بتكلفة تزيد على مليون ونصف المليون ريال. وبحسب الإحصائيات، فقد بلغ عدد الأيتام في السودان قرابة 300 ألف يتم.، غالبيتهم خارج مظلة التأمين الصحي؛ نتيجة لعدم تمكن أسرهم من دفع أقساط التأمين. أما المناطق المستهدفة فتتوزع على الولايات المتأثرة بالحروب والنزوح مثل (ولايات دارفور الخمس، ولاية النيل الأزرق، جنوب كردفان) فيتم تخصيص 40% من جملة المكفولين بواقع اختيار 18,110 من كل ولاية بحسب المواصفات. والولايات الأقل نمواً مثل (ولاية شمال كردفان، ولاية نهر النيل، ولاية كسلا، القضارف) يتم تخصيص 35% من جملة المكفولين، حيث سيتم اختيار 15,846 يتيما من كل ولاية. وبقية الولايات مثل (الخرطوم، الجزيرة، الشمالية، سنار) يتم تخصيص نسبة 25% من جملة المكفولين، حيث سيتم اختيار11,319من كل ولاية. يذكر أن عيد الخيرية تكفل أكثر من خمسين ألف يتيم حول العالم، وتوفر لهم العديد من المبادرات منها علاج اليتيم لمدة عام، حيث تختار المرضى الأيتام، خاصة من المعاقين واصحاب الأمراض المزمنة، ويجري اختيار الأيتام بعناية وتتم متابعتهم طبيا، واخبار الكفيل بالتقدم الصحي للحالات التي يعالجها.

تقام في المساجد ومخيمات النزوح والميادين العامة والمستشفيات الوجبة تبدأ من خمسة ريالات حتى 30 ريالا تواصل مؤسسة الشيخ عيد الخيرية تقديم وجبات إفطار الصائمين في العراق والنيجر والصومال وفلسطين؛ حيث يفطر الآلاف يوميا في المساجد ومخيمات النزوح والميادين العامة. وتقيم مؤسسة الشيخ عيد الخيرية إفطار الصائم هذا العام في 26 دولة، حيث يستفيد من هذا البرنامج قرابة مليون صائم في 26 دولة بتكلفة تزيد على 14 مليون ريال. أسعار الوجبات هذا وتختلف أسعار الوجبات حسب البلد التي ينفذ فيها مشروع إفطار الصائم، ففي الهند هناك عشرة آلاف صائم ينتظرون تنفيذ المشروع، حيث يبلغ سعر الوجبة خمسة ريالات، أما في الفلبين والنيجر وبنين والسنغال والصومال والمالديف وسيرلانكا، فسعر وغانا وكينيا ومالي وموريتانيا وميانمار وإندونيسيا فسعر الوجبة عشرة ريالات. وتبلغ قيمة الوجبة 15 ريالا في اليمن وإثيوبيا والسودان وباكستان وجيبوتي، بينما تكلفتها 20 ريالا في لبنان والعراق والأردن، أما البوسنة والهرسك فتكلفة الوجبة 25 ريالا وتزيد خمسة ريالات في ألبانيا لتكون 30 ريالا. وأسهم أهل الخير في هذا المشروع بمبلغ 3.192.000 ريال، ولا يزال الباب مفتوحا. بلاد الأزمات أولا وتستهدف المؤسسة بهذا البرنامج التخفيف على الفقراء، وخاصة في بلاد الأزمات التي سيفطر فيها نحو 800 ألف صائم في فلسطين وسوريا والعراق واليمن وميانمار، ففي فلسطين التي تبلغ تكلفة الوجبة فيها 25 ريالا سوف يفطر 80 ألف صائم بتكلفة إجمالية قدرها مليونا ريال. وفي العراق التي تبلغ تكلفة الوجبة 20 ريالا سوف تقام موائد لإفطار 100 ألف صائم، بتكلفة قدرها مليونا ريال أيضا. أما الصومال فسينفذ فيها الإفطار لمئة ألف صائم بتكلفة مليون ريال، وفي سوريا سوف يفطر 167 ألف صائم بتكلفة مليوني ونصف المليون ريال. تجدر الإشارة إلى أن برنامج إفطار الصائم في بلاد الأزمات قد نفذ العام الماضي، حيث أفطر 10.000 آلاف سوري يومياً في مواطن اللجوء والنزوح، بمعدل 300 ألف صائم خلال الشهر الفضيل. أما فلسطين فأفطر 5000 صائم يومياً بمعدل 150 ألفاً طوال رمضان، خاصة مع ارتفاع الأسعار وعدم توفر فرص العمل للكثير منهم، حيث تم تنفيذ المشروع بأساليب متعددة من أبرزها، الإفطارات الجماعية في الأحياء السكنية المهمشة والمساجد والتجمعات، إضافة إلى التوزيع المنزلي على العائلات المتعففة في كافة محافظات غزة الخمس. وفي اليمن أفطر على موائد محسني قطر في عيد الخيرية نحو 133 ألف صائم، كما قامت المؤسسة بتفطير نحو 50 ألف صائم في كل من السودان والعراق، وشهدت موائد الإفطار في كل من الهند والصومال وموريتانيا تفطير نحو 20 ألف صائم، بالإضافة إلى 13 ألفاً في النيجر و10 آلاف في مالي وآلاف الصائمين في الدول الأخرى.

تواصل مؤسسة الشيخ عيد الخيرية تنفيذ مشاريعها الإغاثية والتنموية والإنشائية في إثيوبيا خلال العام الجاري 2017م وفق خطة مدروسة للمشاريع الأكثر حاجة ونفعا بالتعاون مع شركائها المحليين، وقدمت المؤسسة في 2016 مساعدات تقدر بـ 1.3 مليون ريال منفذة بذلك مشاريع إنسانية بنحو 8.6 مليون ريال وفي هذا التقرير نقدم القطاعات العريضة لهذه المساعدات التي بدأت من عام 2007 وتستمر بدعم محسني قطر. الطفولة أنفقت المؤسسة في عام 2016 أكثر من 600 ألف ريال على الأيتام والأسر، وهذا يضاف إلى تدخلها العام في مجال الطفولة الذي شهد جملة من المشاريع، حيث كفلت أيتاما وأسرا في إثيوبيا تقدر بنحو 4 ملايين ريال، واهتمت المؤسسة بتعليم الأيتام من خلال مشروع تعزيز القدرات الرئيسية للأيتام، بالإضافة لمشروع إطعام أسرة يتيم. وفي مجال الطفولة أنشأت المؤسسة مدرسة ابتدائية. مشاريع المياه وحفرت المؤسسة 18 بئرا في مناطق متفرقة بإثيوبيا بتكلفة تقدر بـ 382 ألف ريال. الرعاية الصحية وحرصت عيد الخيرية على رعاية المرضى وعلاجهم من خلال توفير الدواء أو المساهمة في إجراء عمليات جراحية للمرضى من الفقراء والمعوزين، بالإضافة للبرامج والمعدات الطبية التي وفرت لبعض المستشفيات في إثيوبيا وبلغت تكلفة المساعدات في هذا القطاع نحو 500 ألف ريال. التعليم والرعاية الاجتماعية وفي مجال التعليم والرعاية الاجتماعية كانت هناك الميزانيات التشغيلية للمدارس والمعاهد التعليمية المهتمة بالتربية ونشر العلم، بالإضافة لكفالة المدرسين والدورات الشرعية التي درست فيها آلاف الساعات للطلاب والمهتمين واستفاد منها الكثير من طلبة العلم وبلغت التكلفة لهذه الجهود ما يقارب من 700 ألف ريال. المشاريع الموسمية وتحرص المؤسسة على مشاركة المسلمين في مواسمهم الإيمانية حيث تقام سنويا موائد إفطار الصائم وتوزع الأضاحي على الأسر الفقيرة والمتعففة وبلغت التكلفة في هذا المجال 900 ألف ريال. المشاريع الإغاثية وتدخلت عيد الخيرية في مجال الإغاثة لتوفير السلال الغذائية في الأزمات التي مرت بها إثيوبيا وبناء بيوت الفقراء للأسر التي فقدت بيوتها أو التي تعيش في العراء في ظروف قاسية، لتوفر لهم الإيواء والعيش الكريم، وذلك بتكلفة تقدر بنصف مليون ريال. مشاريع التمكين الاقتصادي وأما مشاريع التمكين الاقتصادي التي وفرت فرص عمل بمشاريع تنموية صغرى فبلغت تكلفتها ما يزيد على 700 ألف ريال، وساهمت بشكل فاعل في مساعدة عشرات الأسر على العمل وتوفير مصدر للدخل والاكتفاء الذاتي لأفرادها. كما ساهمت المؤسسة في تنفيذ مشاريع أخرى تقدر بنحو 300 ألف ريال. كفالة الأيتام كما كفلت المؤسسة في إثيوبيا 1124 يتيما، وقدمت لهم الرعاية الشاملة لليتيم من الذكور والإناث تربويا وصحيا وتعليميا واجتماعيا وساهمت في تأهيلهم من خلال البرامج والدورات التدريبية.

يواصل مركز الشيخ عيد الاجتماعي بمؤسسة عيد الخيرية تقديم المساعدات المالية والتموين الشهري والكفالات الدورية للأسرة المتعففة والأفراد ذوي الدخل المحدود، بالإضافة إلى الوجبات الجاهزة والمواد الغذائية والعينية التي استفاد منها آلاف الأسر والعمال. وأعلن المركز في تقريره خلال الخمسة أشهر الماضية من يناير وحتى مايو 2017م، أن 995 أسرة من المواطنين والمقيمين داخل قطر استفادت من المساعدات النقدية والكفالات الشهرية والمساعدات التموينية التي قدمها المركز، بتكلفة بلغت 4.797.770 ريالا قطريا، كما استفاد أكثر من 139 ألفا من الأسر والعمال من الوجبات والمواد الغذائية التي وزعها قسم حفظ النعمة، واستفادت آلاف الأسر من المواد العينية المختلفة عبر قسم المساعدات العينية. المساعدات النقدية وتركزت المساعدات التي قدمها المركز على المساعدات النقدية، التي توزعت على الأسر المتعففة من أسر الأرامل والمطلقات وذوي الدخل المحدود، بالإضافة إلى إعانة المرضى ومساعدة بعض الأسر التي تعرضت لأزمات معيشية لأسباب مؤقتة أو ظروف طارئة، ومساعدة عدد من الغارمين وتفريج كربتهم. علاج المرضى وتولي عيد الخيرية عبر مركز الشيخ عيد الاجتماعي علاج المرضى وإجراء العمليات الجراحية أولوية، إنقاذاً لحياتهم وأرواحهم بمشيئة الله، حيث قدمت المساعدات لعلاج 95 حالة مرضية بتكلفة 829 ألف ريال. مساعدة الغارمين كما تم تقديم 793.786 ريالا لمساعدة 61 حالة من الغارمين من أرباب الأسر الذين وقعوا في مشاكل مالية بسبب مبالغ نقدية بسيطة، وساهم المركز في تفريج كربهم ومساعدتهم للعودة للحياة الطبيعية والعمل والإنتاج وإعالة أسرهم والانخراط في المجتمع. مساعدات مقطوعة واستفادت 475 أسرة متعففة من المساعدات النقدية المقطوعة نظرا لقلة الدخل لرب الأسرة وعدم كفاية النفقات المعيشية من المسكن والمأكل والملبس وغيرها من الالتزامات الأساسية للعيش الكريم. الكفالات الشهرية كما استفادت 84 أسرة من الكفالات الشهرية بتكلفة 192 ألف ريال، حيث تختلف قيمة الكفالة من ألف ريال وحتى 10000 حسب حالة الأسرة وعدد أفرادها. المساعدات التموينية والغذائية واستفادت 260 أسرة من المساعدات التموينية والغذائية، عبر كوبونات يتم صرفها من أحد المجمعات التجارية المتعاقد معها، وتختلف قيمة الكوبون من 1000 ريال إلى 300 ريال، حسب عدد أفراد الأسرة وحالتها المادية. قسم حفظ النعمة وقام قسم حفظ النعمة بتوزيع 162000 وجبة غذائية مطبوخة على المستحقين من الأسر المتعففة والعمال، عبر سيارات المشروع المجهزة لهذا الغرض، كما تم توزيع ما يزيد على 40000 كيلو من المواد الغذائية المتنوعة استفاد منها أكثر من 126 ألف عامل و13 ألف أسرة.

الوجبة تبدأ من خمسة ريالات حتى 30 ريالا مسارعة من أهل الخير فى قطر لتغطية ما تبقى من برنامج إفطار صائم غالبية البرنامج ينفذ في سوريا والعراق واليمن وميانمار وفلسطين شهد الثلث الأول من رمضان مسارعة من أهل الخير لتغطية ما تبقى من إفطار صائم؛ حيث وفروا 400 ألف وجبة، منها 170 ألف وجبة داخل قطر. تقيم مؤسسة الشيخ عيد الخيرية إفطار الصائم هذا العام في 26 دولة، حيث يستفيد من هذا البرنامج قرابة مليون صائم في 26 دولة بتكلفة تزيد على 14 مليون ريال. هذا وتختلف أسعار الوجبات حسب البلد التي ينفذ فيها مشروع إفطار الصائم، ففي الهند هناك عشرة آلاف صائم ينتظرو تنفيذ المشروع، حيث تبلغ سعر الوجبة خمسة ريالات، أما في الفلبين والنيجر وبنين والسنغال والصومال وسيرلانكا فسعر وغانا وكينيا ومالي ومينمار وإندونيسيا فسعر الوجبة عشرة ريالات. وتبلغ قيمة الوجبة 15 ريالا في اليمن وإثيوبيا والسودان وباكستان وجيبوتي بينما تكلفتها 20 ريالا في لبنان والعراق والأردن، أما البوسنة والهرسك فتكلفة الوجبة 25 ريالا وتزيد خمسة ريالات في ألبانيا لتكون 30 ريالا. وأسهم أهل الخير في هذا المشروع بمبلغ 3.192.000 ريال، ولا يزال الباب مفتوحا. بلاد الأزمات أولا وتستهدف المؤسسة بهذا البرنامج التخفيف على الفقراء وخاصة في بلاد الأزمات التي سيفطر فيها نحو 800 ألف صائم في فلسطين وسوريا والعراق واليمن وميانمار، ففي فلسطين التي تبلغ تكلفة الوجبة فيها 25 ريالا سوف يفطر 80 ألف صائم بتكلفة إجمالية قدرها مليونا ريال. وفي العراق التي تبلغ تكلفة الوجبة 20 ريالا سوف تقام موائد لإفطار 100 ألف صائم، بتكلفة قدرها مليونا ريال أيضا. أما الصومال فسينفذ فيها الإفطار لمئة ألف صائم بتكلفة مليون ريال، وفي سوريا سوف يفطر 167 ألف صائم بتكلفة مليوني ونصف المليون ريال. تجدر الإشارة إلى أن برنامج إفطار الصائم في بلاد الأزمات قد نفذ العام الماضي، حيث أفطر 10.000 آلاف سوري يومياً في مواطن اللجوء والنزوح، بمعدل 300 ألف صائم خلال الشهر الفضيل. أما فلسطين فأفطر 5000 صائم يومياً بمعدل 150 ألفاً طوال رمضان، خاصة مع ارتفاع الأسعار وعدم توفر فرص العمل للكثير منهم، حيث تم تنفيذ المشروع بأساليب متعددة من أبرزها، الإفطارات الجماعية في الأحياء السكنية المهمشة والمساجد والتجمعات، إضافة إلى التوزيع المنزلي على العائلات المتعففة في كافة محافظات غزة الخمس. وفي اليمن أفطر على موائد محسني قطر في عيد الخيرية نحو 133 ألف صائم، كما قامت المؤسسة بتفطير نحو 50 ألف صائم في كل من السودان والعراق، وشهدت موائد الإفطار في كل من الهند والصومال وموريتانيا تفطير نحو 20 ألف صائم، بالإضافة إلى 13 ألفاً في النيجر و10 آلاف في مالي وآلاف الصائمين في الدول الأخرى.

أكد السيد علي بن عبد الله السويدي مدير عام مؤسسة الشيخ عيد الخيرية ان دولة قطر تعيش منذ نشأتها على مبادئها الإنسانية التي جعلتها شعارا في سياستها الخارجية، فهي كعبة المضيوم، وقلوبها موارد عزها؛ من أجل ذلك امتدت يد محسنيها إلى كافة بقاع الأرض عبر مؤسساتها الخيرية التي تعمل على قدم وساق لخدمة الإنسان في كل مكان، وتنشر المحبة والسلام، وتقف بجوار الفقير والمقهور. وقال السويدي فى تصريح صحفي إننا نسير خلف قيادتنا الرشيدة التي دعمت العمل الخيري بقيادة سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله، ونثق في أن الله تعالى سيوفقنا جميعا حكومة وشعبا في تجاوز هذه الظروف، فالله تعالى وعدنا بأنه لا يضيع أجر المحسنين. واضاف إنني بعد أكثر من ربع قرن من العمل الإنساني وجولات في مختلف أنحاء العالم أرى أن هذا الخير هو سبب من أسباب نهضتنا المعاصرة، وأشعر أن الله يبارك لنا في أرزاقنا؛ لأن دعوات اليتامى والمشردين تتواصل ليلا ونهارا للمحسنين. مشيرا الى ان ما حدث من أشقائنا في الخليج يؤلمنا، فهم إخوة العروبة والإسلام، وبيننا مصاهرات وأرحام نحرص عليها، ونتمنى أن يكون ماحدث سحابة صيف تنقشع عما قريب إن شاء الله. وقال السويدي 22 عاما من العطاء لأهل الخير في قطر من خلال مؤسسة الشيخ عيد الخيرية، تلك المؤسسة التي انطلقت من قطر وانتشر خيرها في أكثر من ستين دولة حول العالم، ملايين الفقراء يرفعون ايديهم بالدعاء لأهل العطاء، وإذا كانت السيدة خديجة — رضي الله عنها طمأنت النبي — صلى الله عليه وسلم — فقالت: كلا، أبشر، فوالله لا يخزيك الله أبدا؛ إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق". فإن هذا القول العام ينطبق على كل محسن بذل وأعطى ليفرج هما، ويكشف كربا ويعين على نوائب الدهر.

تشمل سقيا الماء وتوفير الغذاء وكفالة الأيتام ومخيمات لعلاج المرضى تحضر الآن مؤسسة الشيخ عيد الخيرية لإفطار الصائم في الصومال، حيث من المتوقع أن يتم إفطار مائة وخمسين ألف صائم خلال الشهر الكريم، بتكلفة قدرها مليون ونصف المليون ريال، إذ تبلغ تكلفة الوجبة عشرة ريالات. يأتي هذا المشروع مع تواصل الجفاف في الصومال إذ لا تزال مؤسسة الشيخ عيد الخيرية تقدم الإغاثات العاجلة في الصومال، حيث شملت هذه الإغاثات سقيا الماء وتوفير الغذاء وكفالة الأيتام ومخيمات لعلاج المرضى، وتستهدف حملة عيد الخيرية في مرحلتها الأولى إغاثة نحو ربع مليون صومالي عبر محاور هي: أولا: سقيا الماء.. قطرات تنقذ حياة بدأت الإغاثة بإعادة تأهيل 10 آبار ارتوازية بتكلفة قيمتها 2.8 مليون ريال، وتوفر الآبار العشر المياه لأكثر من 30.000 شخص في المناطق الجافة بشمال وشرق وجنوب الصومال وبلغت تكلفة ترميم البئر الارتوازية الواحدة 280 ألف ريال وهي تكفي لنحو 3000 شخص؛ للسقي والمعيشة وري المزروعات والحيوانات. ثانيا: الغذاء يهدد شبح المجاعة والجفاف حياة أكثر من 11 مليون شخص في الصومال حسب تقارير هيئات الإغاثة الدولية، إثر تعرضهم لأسوأ كارثة تواجه الصومال للمرة الثالثة خلال ربع قرن، أدت آخرها إلى وفاة أكثر من ربع مليون شخص، ومن ثم كان المحور الثاني لتوفير الغذاء لنحو 120.000 متضرر من النازحين والفقراء وتوزيع السلال الغذائية التي تضم مواد جافة تشمل الأرز والدقيق والسكر والزيت على عشرين ألف أسرة تكفيها لمدة ثلاثة شهور، وتبلغ تكلفة المشروع خمسة ملايين ريال، وتكلفة السلة الواحدة 250 ريالا في الشهر، و3000 ريال تطعم 5 أفراد لمدة سنة. ثالثا: المساعدات الطبية بينما يمثل المحور الثالث تسيير خمس قوافل طبية وتجهيز عيادات متنقلة لتقديم خدمات صحية لأكثر من 60.000 ألف متضرر من الجفاف في مخيمات النازحين، وفحص المرضى وتوفير الأدوية والعلاجات اللازمة لمدة ستة أشهر، بتكلفة تزيد على 1.7 مليون ريال حيث تبلغ تكلفة القافلة الطبية 350 ألف ريال تعالج 12 ألف مريض. وكانت المؤسسة نفذت 9 مخيمات طبية لجراحة أمراض العيون في مديرية هدن بمحافظة بنادر بالعاصمة الصومالية مقديشيو، وأسهمت في إنقاذ عشرات المرضى من العمى ضمن مبادرة الإبصار التي أطلقتها المؤسسة في عدد من الدول، وأجرت العمليات الجراحية لعشرات الآلاف من مرضى العيون في دول القارتين الأفريقية والآسيوية. رابعا: كفالة الأيتام واستكمالاً لجهودها الإغاثية، فإن عيد الخيرية تكفل حاليا 6172 من الأيتام والأسر في الصومال، وتستهدف تقديم كفالات جديدة لـ 600 يتيم و300 أسرة في 2017 وتبلغ قيمة كفالة أسرة يتيم (أرملة تعول أطفالها الأيتام) 300 ريال شهريا للأسرة الصغيرة و500 ريال للمتوسطة و1000 ريال للأسرة الكبيرة. بينما تبلغ قيمة كفالة اليتيم الواحد 150 ريالا شهريا بواقع 1800 ريال خلال العام. وتجدر الإشارة إلى أن محسني قطر قدموا للشعب الصومالي من خلال عيد الخيرية 42 مليون ريال لكفالة الأيتام الصوماليين ورعايتهم من 2001 وحتى 2016.

43 مليون ريال قدمها أهل قطر للكفالات ورعاية الأيتام السوريين من 2012 وحتى الآن تواصل مؤسسة الشيخ عيد الخيرية مشاريع رعاية الأيتام والأسر في العديد من الدول وتقديم الكفالات والبرامج والدورات التعليمية والتأهيلية، وفي تقرير أصدرته عن الأيتام في سوريا، وأوضحت المؤسسة أنها تكفل أكثر من 8500 من الأيتام والأسر السوريين من النازحين في الداخل السوري واللاجئين في دول الجوار في كل من الأردن ولبنان. وأوضحت أنها أنفقت ما يزيد على 42.9 مليون ريال بدعم سخي من أهل قطر مواطنين ومقيمين لتقديم الكفالات وتنفيذ مشاريع رعاية الأيتام والأسر خلال الفترة من 2012 وحتى نهاية العام المنصرم. وأشادت المؤسسة بفاعل خير تبرع خلال الفترة الماضية بكفالة 500 يتيم سوري عبر استقطاع شهري بقيمة 75 ألف ريال، في مبادرة إيجابية تؤكد التلاحم والترابط الإنساني بين أهل الخير في قطر وإخواننا الأيتام السوريين. ودعت أهل قطر من المواطنين والمقيمين إلى المسارعة في التبرع لكفالة 7000 يتيم سوري ينتظرون من يمد لهم اليد الحنون التي تخفف آلامهم وتمسح دموعهم وتقدم لهم الكفالة والرعاية الشاملة، ضمن الخطة المستهدفة لكفالة الأيتام السوريين في 2017. وبينت عيد الخيرية أن الكفالة تكون شاملة بحيث تتضمن توفير الغذاء والدواء والكساء والرعاية الاجتماعية، بالإضافة إلى دعم البرامج التربوية للأيتام لما يعود عليهم بالنفع وتهذيب السلوك والالتزام الديني، ويتم تسليم تقارير دورية كل ستة أشهر لكافل اليتيم أو الأسرة. وتبلغ قيمة كفالة أسرة يتيم (أرملة تعول أطفالها الأيتام) داخل سوريا واللاجئين في تركيا 300 ريال شهرياً للأسرة الصغيرة و500 ريال للمتوسطة و1000 ريال للأسرة الكبيرة. فيما تتراوح قيمة كفالة الأسرة السورية من اللاجئين في دولتي الأردن ولبنان بين 500 ريال شهريا للأسرة الصغيرة و1000 ريال للمتوسطة و1200 ريال للأسرة الكبيرة. وتبلغ قيمة كفالة اليتيم داخل سوريا وتركيا 200 ريال شهريا، و250 ريالا في الخارج.

تساهم في توفير فرص العمل ودعم الاقتصاد القمري وتنميته.. السويدي: افتتاح شركة الصيد البحري خلال أشهر وتوفير 4000 فرصة عمل للقمريين تسعى مؤسسة الشيخ عيد الخيرية لتعزيز مشاريعها الاستراتيجية التي تقيمها في جزر القمر بدعم محسني قطر لدعم الاقتصاد القمري وتوفير فرص العمل لآلاف القمريين، وخلال الأسابيع الماضية قام وفد عيد الخيرية برئاسة مديرها العام السيد علي بن عبدالله السويدي والمدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بزيارة لتفقد مشاريع المؤسسة في جزر القمر، كما شارك الوفد في اجتماع مجلس إدارة شركة الصيد البحري التي تعد عيد الخيرية أبرز المساهمين فيها وتبلغ تكلفة إنشاءها نحو 30 مليون دولار، حيث كانت المؤسسة قد تكفلت بإعداد دراسة الجدوى للشركة وتقديمها للمانحين في مؤتمر تجديد التعهدات لجزر القمر قبل ست سنوات . وتفقد وفد عيد الخيرية قطاعات شركة الصيد البحري وأقسامها واستمعوا إلى شرح واف من مديرها العام حول الاستعدادات والتجهيزات التي ستمكن المشروع من الانطلاق بقوة وتحقيق أهدافه وفق الخطة الاستراتيجية للمشروع. وأوضح السويدي أنه من المقرر افتتاح المشروع الذي يعد الأضخم بالمنطقة في هذا الجانب وبدء الانتاج والتصدير بإذن الله خلال الأشهر المقبلة، حيث من المخطط أن توفر شركة الصيد البحري 4000 فرصة عمل للقمريين عند بلوغها المرحلة النهائية من التشغيل، وتساهم بشكل فاعل في تنمية جزر القمر، حيث تعمل الشركة على صيد الأسماك وتصديرها إلى الدول المستهلكة كاليابان والصين وغيرها من الدول، فضلا عن توفير الاستهلاك اليومي المحلي من الأسماك للقمريين الذي يقدر بنحو ثلاثة أطنان يوميا بدلا من الصيد بالطرق التقليدية والمساهمة في توفير الوقت والجهد والقوت اللازم. وعقد أول اجتماع لمجلس الإدارة في مبنى الشركة بحضور السيد خليفة بن جاسم الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية رئيس مجلس إدارة الشركة وبقية الأعضاء. كما تفقد وفد المؤسسة مصنع سلسبيل للمياه أحد أبرز مشاريع المؤسسة في جزر القمر واطلع على سير العمل فيه وتم عقد اجتماع لوضع خطة تطويرية للمصنع الذي يعد مشروعا تنمويا رائدا في دعم الأشقاء القمريين وتوفير فرص العمل لعشرات الشباب والأسر. ولفت السويدي أن عيد الخيرية قد افتتحت قبل ثلاث سنوات توسعة مصنع سلسبيل للمياه بتكلفة 4.2 مليون ريال ويعد ثاني أكبر مشروع تنموي يقدمه المانحون لجزر القمر بعد مشروع شركة صيد الأسماك وهو من تمويل وتنفيذ وإشراف المؤسسة ويعد أحد مشاريعها الاستراتيجية الداعمة للاقتصاد القمري وتزويد السوق المحلي بحاجته من المياه النقية وبأسعار مناسبة.

احتفاء بشهر رمضان الكريم ولاستغلال لياليه المباركة بما يعود على الفرد والمجتمع بالخير والفائدة تنظم شركة قطر للأسمدة الكيماوية "قافكو" فعاليات برنامجها الرمضاني "ليالي الخير"، التي تقام هذه السنة بالتعاون مع مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية.وقالت مريم مطر، مديرة العلاقات العامة في قافكو إن الفعاليات تستهدف أكثر من ألف مشارك في كل ليلة خميس وجمعة. موضحة: "هذه الفعاليات ليست موجهة فقط لساكني مدينة مسيعيد بل هي مفتوحة لجميع زوارنا من مختلف مناطق الدولة، ولأن الفعاليات ستقام بعدد من اللغات المختلفة نأمل في تحقيق الاستفادة لجميع المشاركين".وأشارت مديرة العلاقات العامة إلى أن ليالي الخير تأتي في إطار المسؤولية الاجتماعية لشركة قافكو، وقالت: "قامت الشركة في إطار مسؤوليتها تجاه المجتمع هذا العام بتنظيم فعالية امتدت على مدى أسبوع في يناير الماضي حول الأمن والسلامة والبيئة وكانت مفتوحة للمدارس والموظفين وجميع المهتمين، كما تقوم الشركة بتنظيم العديد من الفعاليات التي تستهدف الموظفين لديها وأفراد عائلاتهم، ونسعى إلى مشاركة مختلف أفراد المجتمع في مسعيد والدولة بشكل عام كلما سمحت الفرصة بذلك، كما لدينا العديد من الفعاليات المستقلبية من مسابقات ودورات تعريفية عن الأسمدة الكيماوية والأنشطة الثقافية التي تستهدف طلاب المدارس".وتتخذ الشركة من مثل هذه المناسبات الدينية فرصة لإقامة الفعاليات بهدف زيادة روح التلاحم والإخاء بين منتسبيها، واستشعارًا بهدي الشهر الفضيل فقد تم التركيز على المحاضرات والمسابقات الدينية، وغرها من الأنشطة.

أهل الخير أسهموا بأكثر من 3 ملايين ريال حتى الآن.. ولا يزال الباب مفتوحاً غالبية البرنامج ينفذ في سوريا والعراق واليمن وميانمار وفلسطين تقيم مؤسسة الشيخ عيد الخيرية إفطار الصائم هذا العام في 26 دولة، حيث يستفيد من هذا البرنامج قرابة مليون صائم في 26 دولة بتكلفة تزيد على 14 مليون ريال. هذا وتختلف أسعار الوجبات حسب البلد التي ينفذ فيها مشروع إفطار الصائم، ففي الهند هناك عشرة آلاف صائم ينتظرون تنفيذ المشروع، حيث تبلغ سعر الوجبة خمسة ريالات، أما في الفلبين والنيجر وبنين والسنغال والصومال والمالديف وسيرلانكا وغانا وكينيا ومالي وموريتانيا ومينمار وإندونيسيا فسعر الوجبة عشرة ريالات. وتبلغ قيمة الوجبة 15 ريالا في اليمن وإثيوبيا والسودان وباكستان وجيبوتي بينما تكلفتها 20 ريالا في لبنان والعراق والأردن، أما البوسنة والهرسك فتكلفة الوجبة 25 ريالا وتزيد خمسة ريالات في ألبانيا لتكون 30 ريالا. وأسهم أهل الخير في هذا المشروع بمبلغ 3.192.000 ريال، ولا يزال الباب مفتوحا. بلاد الأزمات أولا وتستهدف المؤسسة بهذا البرنامج التخفيف على الفقراء وخاصة في بلاد الأزمات التي سيفطر فيها نحو 800 ألف صائم في فلسطين وسوريا والعراق واليمن وميانمار، ففي فلسطين التي تبلغ تكلفة الوجبة فيها 25 ريالا سوف يفطر 80 ألف صائم بتكلفة إجمالية قدرها مليونا ريال. وفي العراق التي تبلغ تكلفة الوجبة 20 ريالا سوف تقام موائد لإفطار 100 ألف صائم، بتكلفة قدرها مليونا ريال أيضا. أما الصومال فسينفذ فيها الإفطار لمائة ألف صائم بتكلفة مليون ريال، وفي سوريا سوف يفطر 167 ألف صائم بتكلفة مليوني ونصف المليون ريال. تجدر الإشارة إلى أن برنامج إفطار الصائم في بلاد الأزمات قد نفذ العام الماضي، حيث أفطر 10.000 سوري يومياً في مواطن اللجوء والنزوح، بمعدل 300 ألف صائم خلال الشهر الفضيل. أما فلسطين فأفطر 5000 صائم يومياً بمعدل 150 ألفاً طوال رمضان، خاصة مع ارتفاع الأسعار وعدم توفر فرص العمل للكثير منهم، حيث تم تنفيذ المشروع بأساليب متعددة من أبرزها، الإفطارات الجماعية في الأحياء السكنية المهمشة والمساجد والتجمعات، إضافة إلى التوزيع المنزلي على العائلات المتعففة في كافة محافظات غزة الخمس. وفي اليمن أفطر على موائد محسني قطر في عيد الخيرية نحو 133 ألف صائم، كما قامت المؤسسة بتفطير نحو 50 ألف صائم في كل من السودان والعراق، وشهدت موائد الإفطار في كل من الهند والصومال وموريتانيا تفطير نحو 20 ألف صائم، بالإضافة إلى 13 ألفاً في النيجر و10 آلاف في مالي وآلاف الصائمين في الدول الأخرى.

تواصل مؤسسة الشيخ عيد الخيرية تنفيذ المرحلة الثانية لإعادة إعمار وترميم وبناء 90 بيتا مهدما للأسر الفقيرة وأسر الأرامل والمتضررين من أهالي مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار العراقية، في عدد من الأحياء منها حي البكر والشرطة والضباط والعادل والتأميم وحي الأرامل، حيث يعد أحد مشاريعها الإغاثية لدعم ومساعدة الشعب العراقي الشقيق لتوفير المأوى والمسكن الآمن للأسر المتضررة. وأوضحت المؤسسة أن المشروع يستغرق تنفيذه عدة أشهر ويهدف إلى تأهيل وترميم الأجزاء المهدمة لهذه البيوت جراء القصف وعمليات التفجير والمعارك العنيفة التي تسببت في دمار أكثر من 80% من أحياء الفلوجة والرمادي ومن ثم نزوح أهلها إلى أماكن أكثر أمنا وسط تدنِ في جميع الخدمات ونقص شديد في الغذاء والكساء والدواء والإيواء، حيث تعيش مئات الأسر بلا مأوى يفترشون الارض ويلتحفون السماء في ظل معاناة شديدة يعيشها أهل العراق. وبينت عيد الخيرية أنها انتهت خلال الفترة الماضية من تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع إعادة تأهيل وترميم وبناء 123 بيتا استفادت منها أسر الفقراء والمتضررين في محافظة الأنبار، والذي كان ضمن حملة أهل الخليج لدعم الشعب العراقي، ليصل العدد الإجمالي للبيوت 213 بيتا. وأكدت عيد الخيرية أن معاناة الشعب العراقي تتفاقم في ظل وجود نحو 5 مليون طفل يتيم و 2 مليون أسرة بلا عائل. ودعت عيد الخيرية أهل الخير لمواصلة تقديم الدعم والمساعدة لإغاثة أهل العراق وإنقاذ الأطفال والنساء والشيوخ من الهلاك بسبب نقص الغذاء والدواء والكساء والإيواء وتردي الأوضاع. طرق التبرع ويمكن التبرع من خلال محصلي المؤسسة بالمجمعات والمولات التجارية، أو عبر الجوال بتحميل تطبيق Eid Donation أو من خلال موقع المؤسسة، أو التواصل عبر الخط الساخن لخدمة المتبرعين (40405555).

*تقديم 400 ورشة و80 رحلة تعليمية وترفيهية للأطفال أقام مركز عيد النسائي التابع لمؤسسة الشيخ عيد الخيرية حفله السنوي لتكريم الطلبة والطالبات الذين تخرجوا من روض القرآن لبراعم النور التابعة لوحدة تحفيظ القرآن بعيد النسائي للعام الدراسي 2017، حيث بلغ عددهم 140 طالبا وطالبة في فروع الروض الثلاث بالدفنة والوكرة والخور. وأوضح مركز عيد النسائي خلال الكلمة الافتتاحية للحفل أن تسجيل الطلاب للعام القادم قد اكتمل في روض القرآن لبراعم النور بفرع الدفنة بينما لا يزال التسجيل مستمرا بفرعي الروض في الوكرة والخور. من جانبها قالت أمينة معرفيه مديرة مركز عيد النسائي خلال كلمتها في حفل تخريج طلاب وطالبات الروض إن مركز عيد النسائي يعمل على إنشاء جيل واع متمسك بقيمه ودينه وعقيدته، وأشارت إلى أن المنهج الذي تعتمده روض القرآن لبراعم النور في التدريس هو المنهج الاستكشافي الذي يتيح للطلاب استنتاج المعلومة واستكشافها مما يضفي على العملية التعليمية المتعة لدى الطلبة ويمكن المعلمات من ترك الأثر الأكبر في نفوس الأطفال الناشئة. وبينت أن تحفيظ عيد النسائي قد أنشأ روض القرآن لبراعم النور بهدف تنشئة وتأهيل الأطفال في عمر ما قبل المدرسة من خلال تدريس القاعدة النورانية والأحاديث النبوية إلى جانب الخبرات الحياتية والمهارات الحسابية. وخلال هذا العام أقامت الروض بالفروع الثلاثة ما يزيد على 400 ورشة تعليمية تثقيفية و80 رحلة ترفيهية تهدف إلى غرس مفاهيم الخبرات الحياتية والدينية والحسابية بطرق عملية وممتعة وذلك بهدف تغيير نمطية البيئة التعليمية وتطويرها. روض القرآن بالدفنة قدمت روض القرآن لبراعم النور في الدفنة ما يزيد على 200 ورشة تعليمية تنوعت بين الدينية والحياتية والحسابية والاجتماعية . هذا إلى جانب تعليمهم المهارات الحياتية مثل التعرف على الحواس والبيئة البحرية والتعايش مع بعض أصحاب المهن الحرفية. أما فرع الخور فقد شهد في عامه الدراسي الأول زيادة الإقبال عليه من قبل سكان المنطقة، واستهلت عامها الدراسي بحفل استقبال للطلبة وأمهاتهم حضرها ما يزيد على 85 من الطلاب وأولياء الأمور، وعلى المستوى العلمي قدمت روض القرآن بالخور ما يزيد على 125 ورشة تعليمية للذكور والإناث. وفي الوكرة قدمت الروض لطلابها ما يزيد على 75 ورشة تعليمية تنوعت بين الخبرات الحياتية والقاعدة النورانية واللغة الإنجليزية والألوان.