في اليوم الثاني لسفراء الخير 8 بتنزانيا.. البوعينين: توزيع سلال غذائية على 240 أسرة * 500 عملية جراحية و2000 نظارة طبية وعلاج 2500 مريض *أهل قطر يعملون لخدمة الإنسانية ودعم الفقراء والمحتاجين أينما كانوا * المري: المرضى عبروا عن شكرهم لأهل قطر لدعمهم لعلاجهم بالمخيم الطبي شهد البرنامج الإغاثي الطبي والغذائي لقافلة سفراء الخير الثامنة لعيد الخيرية في تنزانيا إقبالا كبيرا من المرضى الفقراء الذين وفدوا على المخيم الطبي لعلاج العيون من أنحاء تنزانيا وقراها، كما توافدت مئات الأسر المتعففة على برنامج المساعدات الغذائي الاجتماعي للقافلة. ونفذ الفريق الطبي التابع للقافلة بالتعاون مع شركاء المؤسسة المحليين مخيما طبيا جراحيا لعلاج أمراض العيون ضمن مبادرة الإبصار بتكلفة تزيد على 200 ألف ريال اشتملت على إجراء الفحوصات وشراء الأدوية والنظارات الطبية وتكلفة العمليات الجراحية التي أجريت في مستشفيات متخصصة وعيادات مجهزة، استفاد منها 11.000 مريض عيون، منهم 5000 من النساء و4000 رجل و2000 طفل. استهدف المخيم 6000 مريض في مدينة مورقورو والقرى والمحيطة، و5000 مريض في مدينة امتوار والمناطق المجاورة. وقام الفريق الطبي قبل وصول القافلة بفرز جميع الحالات المرضية التي تقدمت للفحص على مدى عدة أيام، حيث تم إجراء 500 عملية جراحية للحالات المرضية المزمنة لمرضى العيون كتراكت "لإزالة المياه البيضاء".. كما ووزع المخيم 2000 نظارة طبية للقراءة وتصحيح النظر، فيما تم تقديم العلاجات الطبية اللازمة لـ 2500 مريض. وقد تم فك الرباط عن أعين حالات مرضية أجريت لها العملية بنجاح. وزار نائب وزير الداخلية التنزاني حمد مسعوني، المخيم الطبي وتفقد المرضى الذين أجريت لهم العمليات الجراحية، وقال:"لم أكن أتصور وأنا في طريقي الى المخيم أنه سيكون بهذا الحجم الكبير وهذه الخدمة والرعاية الصحية المميزة من الكادر الطبي.. وأشار إلى أنه سيبذل قصارى جهده لتذيل كافة العقبات وتقديم التسهيلات الممكنة لإقامة هذه المخيمات الطبية لاحقا". وبتكلفة 73 ألف ريال نفذت سفراء الخير عددا من الحملات الطبية والأيام العلاجية من خلال فريق طبي متنقل وممرضين وتقديم العلاجات اللازمة للمرضى وهي حملات مصاحبة للقوافل الدعوية بهدف علاج الأمراض المدارية والوبائية مثل الملاريا والتيفوئيد وأمراض الديدان استهدفت 1000 مريض من النساء والرجال والأطفال في مدينة مورقورو. وعبر مئات المرضى عن شكرهم لأهل قطر الذين دعموا علاجهم بالعمليات الجراحية والفحوصات والعلاجات الطبية ليبصروا النور ويكملوا حياتهم بشكل طبيعي كعناصر فاعلة منتجة في المجتمع. وضمن برنامجها الاجتماعي وزع أعضاء القافلة السلال الغذائية على 240 أسرة تكفي غذاءهم لمدة شهر، منهم 190 في مدينة كيلوسا و50 في القرى المجاورة من الأسر الفقيرة التي لا تجد ما تسد به شبح الجوع و، وتضم السلة 50 كيلو دقيق و20 كيلو أرز و10 كيلو سكر و5 لترات زيت و10 كيلو فاصوليا، حيث تبلغ تكلفة السلال الغذائية 60.000 ريال. وشهد توزيع المساعدات سفراء الخير بقطر، الشيخ أحمد البوعينين، والشيخ د. محمد راشد المري، والشيخ د. موافي عزب، ووقفوا على حجم المعاناة التي يعيشها فقراء تنزانيا من المسلمين وغيرهم من المحتاجين، في رسالة إنسانية تؤكد أن أهل قطر وعيد الخيرية يعملون لخدمة الإنسانية ودعم المشاريع الاجتماعية والطبية لكل فقير ومحتاج أينما كان. وقال كل من فضيلة الشيخ احمد البوعينين ود. محمد المري، رأينا الفرحة تغمر وجوه مئات الأشخاص خلال توزيع المساعدات الغذائية عليهم، وسعادة المرضى الذين أتم الله عليهم الشفاء بعد إجراء العمليات الجراحية لهم أو علاجهم من أمراضهم.

حظيت قافلة سفراء الخير لعيد الخيرية في نسختها الثامنة إلى تنزانيا استقبالا رسميا وشعبيا حافلا من الدولة وأهالي تنزانيا، حيث كان في استقبال وفد المؤسسة ودعاتها نائب وزير الداخلية التنزاني حمد مسعوني وعدد من المسؤولين وجمع غفير، وحضر الاستقبال سفير قطر لدى تنزانيا سعاد ة السيد عبد الله جاسم المعضادي، وغطت وسائل الإعلام المحلية وصول القافلة. وأثنى نائب وزير الداخلية التنزاني على برنامج القافلة وما تمثله من دعم إنساني ومساعدة فاعلة لأهل تنزانيا من الفقراء والمعوزين في المناطق المستهدفة، وأشاد بجهود عيد الخيرية الإغاثية والدعوية والطبية التي يستفيد منها عشرات الآلاف، وتمثل ركيزة لعلاج المرضى ومساعدة الفقراء والمحتاجين وتثقيف شرائح المجتمع التنزاني في إطار سليم ومنهج وسطي معتدل. وقال السفير القطري إن سفراء الخير تأتي استكمالا لجهود عيد الخيرية ودولة قطر في دعم وإغاثة الشعب التنزاني والدول الفقيرة في قارتي آسيا وأفريقيا، حيث تضم القافلة فريق إغاثي دعوي طبي من المتطوعين والدعاة من أهل قطر. وثمن المعضادي الدور الرائد الذي تقوم به المؤسسات الخيرية القطرية وعلى رأسها مؤسسة عيد في توطيد عرى الأخوة الإسلامية والتعاون البناء في المجتمعات الفقيرة التي ينتظر فيها ملايين الناس الدعم والمساعدة عبرالمشاريع الإنسانية الإغاثية والطبية والدعوية لبيان سماحة ديننا الحنيف والتخفيف عن كل محتاج. وأكد السيد علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن قوافل سفراء الخير تتواصل لتقديم الدعم والمساعدة لإخواننا في شتى الدول انطلاقا من رؤية المؤسسة رحمة للإنسانية وريادة في التنمية المجتمعية، وتحقيقا لرسالتها الهادفة في القيام بالأعمال الخيرية والتنموية والمحافظة على القيم، في منظومة إنسانية متكاملة مفادها مع الإنسان أينما كان. وأبان الهاجري أن القافلة يشارك فيها دعاة قطريين منهم الشيخ أحمد البوعينين، والشيخ د. محمد راشد المري، كما يشارك فيها الشيخ د. موافي عزب، وعدد من العاملين والمتطوعين بالمؤسسة. انطلاقا من رؤية المؤسسة رحمة للإنسانية وريادة في التنمية المجتمعية، وتحقيقا لرسالتها الهادفة في القيام بالأعمال الخيرية والتنموية والمحافظة على القيم، في منظومة إنسانية متكاملة مفادها مع الإنسان أينما كان. ولفت الهاجري أن القافلة تم تسييرها بدعم من أهل قطر وتبلغ تكلفتها 400 ألف ريال، وتشتمل على برنامج موسع ومكثف يستمر خمسة أيام تم الإعداد له بشكل جيد مع شركاء المؤسسة المحليين في تنزانيا، يضم خمسة محاور رئيسية هي: المخيم الطبي "مبادرة الإبصار" لعلاج العيون من المرضى الفقراء، الدورة التأهيلية للأئمة والدعاة والمدرسين في مورقورو، القافلة الدعوية ويصحبها البرنامج الطبي للقرى والمناطق النائية بمنطقة كيلوسا، لقاء مع قادة العمل الدعوي من الدعاة والمفكرين، توزيع السلال الغذائية والمساعدات على الفقراء والمحتاجين بالقرى والمناطق الفقيرة.

اختتم قسم البرامج التربوية بثقافي عيد الخيرية فعاليات النوادي الثقافية للفصل الثاني من العام الجاري، الإعدادي والثانوي والجامعي التي استفاد منها نحو 300 طالب في عدد من البرامج التأهيلية التثقيفية والتربوية والإيمانية. ويأتي ختام البرامج والأنشطة قبل الاختبارات الدراسية بقرابة شهر حتى يستعد الطلاب بشكل جيد للاختبارات الدراسية لنهاية العام، حيث يحرص عيد الثقافي على تميز الطلاب المنتسبين إليه وتفوقهم الدراسي، إلى جانب تأهيلهم وتطوير قدراتهم وتنمية مهاراتهم ومواهبهم. وقد شهدت الاندية الثقافية هذا الفصل إقبالا من الطلاب على البرامج والأنشطة المتنوعة التي يقدمها القسم تحت إشراف أساتذة متخصصين تربويا وعلميا. واستفاد الطلاب من الدورات التربوية والعلمية المقدمة كما نظم عيد الثقافي لمنتسبيه دورات في تدبر القرآن الكريم واستكشاف مواهب الطلاب في المونتاج والتصوير والإلقاء، حيث تتميز هذه المناشط بتجدد برامجها وإشراف متواصل من المشرفين التربويين الذين يولون الأبناء عناية واهتماما بغية تحقيق رقي منسوب الإيمان وتنمية مستواهم العلمي وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم. ويعد قسم البرامج التربوية رافدا حيويا لدعم البرامج والأنشطة التربوية التي تعنى بالشباب ورعايتهم داخل قطر من المراحل الدراسية الإعدادية والثانوية والجامعية، لتكون برامج عيد التربوية نورا يهتدى به الشباب وشعاعا يضيء لهم الطريق الصحيح وفق منهج تربوي وسطي يعد الشباب ويعزز القدرات في استثمار الإنسان والرقي به علميا وفكريا وسلوكيا للمساهمة في تحقيق رؤية قطر 2030. وتهدف البرامج التربوية التي يقدمها عيد الثقافي إلى تربية النشء وغرس القيم النبيلة والأخلاق الفاضلة في نفوسهم وتأهيلهم وتنمية قدراتهم ومواهبهم من خلال نخبة من المشرفين التربويين وخطة تربوية شاملة تشمل فعاليات وأنشطة دورية وبرامج موسمية متعددة، حيث يلتقي الشباب في بيئة آمنة وفق رؤية واضحة ورسالة هادفة ترقى بفكرهم وتنهض بقدراتهم ومعارفهم. وكان القسم التربوي قد قدم نحو 1200 ساعة تربوية لمنتسبيه خلال الربع الأول من العام الجاري، شملت محاضرات تربوية وأنشطة رياضية ومحاضرات وبرامج علمية وثقافية.

أعلنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية، أن محسني قطر تكفلوا بإفطار الصائمين في 14 دولة حتى الآن، هي الفلبين والمالديف وإندونيسيا وبوروندي وتايلاند وسريلانكا وكينيا وغامبيا وجزر القمر وجيبوتي وقرقيزيا والبوسنة وكندا وهولندا. وأوضحت المؤسسة أنها تسعى لتفطير مليون صائم خارج قطر في 33 دولة بتكلفة تقارب 14.000.000 ريال قطري. وأشارت عيد الخيرية إلى أن هناك مئات الآلاف من الصائمين في 19 دولة أخرى ينتظرون دعم أهل الخير في قطر، حيث لا يتبقى إلا 15 يوما على شهر رمضان، منهم 300 ألف صائم سوري و150 ألف فلسطيني و133 ألف يمني و50 ألفا في السودان والعراق، كما أن هناك 20 ألف صائم في كل من الهند والصومال وموريتانيا، بالإضافة إلى 13 ألفا في النيجر و10 آلاف في مالي وآلاف الصائمين في دول أخرى، يتضرعون الى الله أن يجدوا من يتكفل بتوفير وجبة الإفطار التي تمثل قوت يومهم وتعينهم على صيام رمضان. المساهمات مفتوحة بأي مبلغ ونوهت بأنه يمكن لأهل قطر من الأفراد والشركات التبرع بأي مبلغ لإفطار الصائمين في الدول المتبقية، حيث المساهمات مفتوحة، وذلك عبر التبرع الإلكتروني www.eidcharity.net، أو من خلال الاتصال على الخط الساخن 40405555 أو 77073030 ليقوم المحصل باستلام المبلغ بسند قبض معتمد. تفطير 10 آلاف سوري يوميا وتحرص عيد الخيرية على تنفيذ مشروع إفطار الصائم للسوريين منذ بداية الأزمة ضمن جهود المؤسسة الإغاثية للشعب السوري، وفي هذا العام تعتزم إفطار 10.000 آلاف سوري يوميا للنازحين في الداخل واللاجئين في الخارج بمعدل 300 ألف صائم خلال رمضان. 5 آلاف صائم في فلسطين يومياً وفي إطار سعيها لدعم الشعب الفلسطيني لتخفيف المعاناة عن الفقراء والمعوزين تخطط المؤسسة لإفطار 5000 صائم يوميا بمعدل 150 ألفا طوال رمضان، خاصة مع ارتفاع الأسعار وعدم توافر فرص العمل للكثير منهم، حيث تبلغ تكلفة إفطار الصائم الواحد 25 ريالا. آليات التنفيذ خارج قطر أما آليات التنفيذ خارج قطر، فإن المؤسسة لها شراكات مع أكثر من 100 منظمة إنسانية دولية، تقوم هذه المنظمات بدور الترتيب على الأرض، وتتولى عيد الخيرية التمويل والمتابعة والإشراف، أما هذه الجهات، فإنها تستخرج التراخيص الصحية اللازمة من بلادها حسب الإجراءات القانونية، وتتولى تنظيم باقي البرنامج وفق خطة معدة بالشراكة مع المؤسسة.

حظيّ المعرض الخيري الأول للفرع النسائي بمؤسسة عيد الخيرية ، بإقبال لافت من العائلات والمصممات اللواتي أقبلن على التفاعل مع أقسام السوق ، وقدمن الكثير من إنتاجهن اليدوي والمنزلي للزائرات. وأقيم المعرض بمقر الفرع النسائي الرئيسي بمنطقة حزم المرخية ، وضمّ أكثر من 72 تاجرة قدمن إنتاجاً مبتكراً ونوعياً للشهر الكريم ، ولدعم جهود العمل الخيري ، ولدعم مشاريع القرآن والدعوة. يضم المعرض أقساماً عدة في فنون الخياطة والتطريز والجلابيات والملابس والفساتين وملابس الأطفال والاكسسوارات والحلي والإنتاج اليدوي والغذائي والبهارات ، بالإضافة إلى مقهى شعبي يحمل اسم (بسطة عيد) جرى ترتيبه في ديكورات قطرية شعبية جذابة ، ويقدم أكلات قطرية تقليدية ومشروبات ساخنة.

* يقدمها الشيخ العلامة عبدالرشيد المولوي لمدة أسبوعين تنطلق اليوم الدورة العلمية الصيفية التي يقدمها الشيخ العلامة عبدالرشيد المولوي من علماء الهند، وينظم الدورة القسم العلمي بمركز الشيخ عيد الثقافي، وتستهدف عموم الجمهور من شرائح المجتمع المختلفة. تقام الدورة لمدة أسبوعين بالتعاون مع إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وهي دورة علمية شرعية مكثفة تستمر لمدة أسبوعين من اليوم وحتى الخميس بعد القادم الموافق 2 يونيو بواقع ثلاثة دروس يومياً .. وذلك بجامع المانع بمنطقة الوعب. وأوضح مركز الشيخ عيد الثقافي أن إطلاق هذه الدورة العلمية الهامة في العلوم الشرعية يأتي استكمالا لجهود القسم الهادفة في نشر العلم الشرعي وتيسيره لطالبيه، خاصة مع قرب شهر رمضان المبارك، واستعداد الناس لهذا الشهر الفضيل، وتلقى الدورة دائما إقبالاً من طلبة العلم وأئمة المساجد والجمهور. وتحرص إدارة المركز على تنظيم الدروس بعد صلاتي الفجر والعصر بنصف ساعة، وبين صلاتي المغرب والعشاء لحضور أكبر عدد من الأئمة والموظفين وشرائح المجتمع. تفسير الجلالين تشتمل الدورة على ثلاثة دروس يومياً من السبت إلى الخميس، حيث يبدأ الدرس الأول بعد صلاة الفجر بساعة تقريبا، ولمدة ساعة ونصف من ( 5:00 – 6:30) صباحاً في علم التفسير من تفسير الجلالين بداية من الآية "يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة" الآية 6 من سورة المائدة. المنطق في شرح التهذيب للتفتازاني الدرس الثاني يكون بين صلاتي العصر والمغرب (5:00 – 6:15) مساء في المنطق، ويقدم فيه الشيخ المولوي شرح التهذيب في المنطق للتفتازاني بداية من الشكل الثاني من أشكال القياس المنطقي صفحة 287. أما الدرس الثالث في علم الفقه من كتاب الروض المربع شرح زاد المستقنع للبهوتي بداية من كتاب الطلاق، ويكون بعد صلاة العشاء ويستمر لأكثر من ساعة. رفع مستوى العلم الشرعي وتسهم الدورة بشكل كبير في رفع مستوى الثقافة والعلم الشرعي لدى الجمهور وطلبة العلم وأئمة المساجد. تجدر الإشارة إلى أن مركز الشيخ عيد الثقافي يهدف من خلال ما يقدمه من برامج تربوية وثقافية ودورات شرعية إلى زيادة الجانب الإيماني لفئات المجتمع والارتقاء بهم والتزود من العلوم الشرعية وغرس القيم الفاضلة والأخلاق النبيلة وترسيخ مبادئ الدين وعلومه.

خلال سعيها لإنقاذ المرضى والجرحى، استضافت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أطباء سوريين لمناقشة سبل دعم المنظومة الصحية في سوريا، وذلك تحت شعار (سنعيد بناء مشافينا ما بقينا). وذكر الأطباء أن معظم مشافي حلب خرجت من الخدمة بسبب القصف؛ لأنها الملاذ الأخير الذي يلجأ إليه المرضى وضحايا الحروب. وفي مشفى القدس ارتقى أكثر من خمسين شهيداً من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى الكادر الطبي وطبيب الأطفال الوحيد في المنطقة الدكتور محمد معاز.. وبيّن الأطباء أن هذا المشفى هو للرعاية الأولية للنساء والأطفال، وقد استُشهد في أسبوعين أكثر من ثلاثمائة، وهناك أكثر من ألف جريح كلهم من الممكن أن يصبحوا شهداء في غياب المشافي، وهؤلاء ليسوا أرقاما فلهم إخوة وأصدقاء وجيران. معاناة صحية بحلب ونوه الأطباء بأن عدد الجراحين والأطباء الباقين في حلب بات معدودا على الأصابع، ومراكز العلاج أكثرها خرج من الخدمة وغير مسموح لمصابي العناية المركزة بالبقاء أكثر من يوم أو اثنين من أجل استيعاب العدد الأكبر من مبتوري الأطراف والإصابات الخطرة، "ولكم أن تتصوروا كيف لمبتور الأطراف أن يخرج من ثاني يوم، ولكم أن تتصوروا حجم المأساة لهؤلاء ولذويهم!!.. وما تبقى من أهل حلب نصف مليون من مليونين ونصف المليون". وناشد الأطباء المحسنين في قطر لدعم أهل سوريا ومساعدتهم؛ لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وإسعاف ما يمكن إسعافه، وتأمين المال والمستلزمات الأساسية في الحياة، ولإعادة بناء المشافي المحصَّنة. وتحدث الدكتور مأمون المبيض رئيس جمعية (سمح) للطب النفسي وذكر أن أهل سوريا ليسوا وحدهم، وهم أهل الحضارة والنشاط والهمة، ومع أن الدمار كبير، لكن السوريين ليسوا أقل من شعوب دُمرت بلادها ثم نهضت مثل اليابان وألمانيا، ولدى كثير منهم مناعة نفسية تمنعهم عن الصدمات النفسية المدمرة، وعلينا ألا ننسى تقوية الأسرة التي سترعى هؤلاء الأفراد الذين عانوا ويلات الدمار والإعداد من الآن لبرامج خاصة بها. مشاريع صحية غير تقليدية وفي سياق متصل استقبل السيد علي بن عبد الله السويدي، مدير عام مؤسسة الشيخ عيد الخيرية وفدا طبيا من كبار الأطباء السوريين، حيث ناقشوا مشاريع غير تقليدية، مثل مشروع المشافي المحصنة، والعيادات المتنقلة وغيرها من الأفكار التي يحتاجها السوريون في هذه الحرب الطاحنة. ورحب السويدي بهذه الأفكار وتسلم ملفات بهذه المشاريع لدراستها ومناقشة بنودها تمهيدا لتنفيذها. تجدر الإشارة إلى أن عيد الخيرية لها منظومة إسعاف في حلب تبلغ 25 سيارة إسعاف، كان لها دور مؤثر في أزمة حلب الأخيرة، وتسعى المؤسسة لمضاعفة هذا العدد في الأيام القليلة القادمة.

* العلاج تكلف 100 ألف ريال عبر مبادرة "مشروع الخير" للأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية * الهاجري:المشروع بادرة أمل للمرضى وإعادة دمجهم في المجتمع * 170 مريضا فقدوا إحدى عينيهم وينتظرون من يساعدهم على الحياة بتكلفة تزيد على 100 ألف ريال وبدعم من محسني قطر، نفذت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية مبادرة "مشروع الخير" للأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية "تركيب العيون الزجاجية" لمصابي العيون في محافظات قطاع غزة بفلسطين. وصرح علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن المشروع تم تنفيذه خلال الفترة الماضية بالتعاون مع شركاء المؤسسة المحليين في قطاع غزة بجمعية دار اليتيم الفلسطيني، من خلال أطباء عيون متخصصين وعيادات مجهزة بأجهزة فحص العيون وغرف العمليات، حيث تم اختيار الحالات المرضية الأكثر إصابة والأكثر حاجة من إجمالي المرضى بالقطاع. وأضاف أن المشروع استهدف تركيب 15 عينا صناعية لمصابي العيون الذين فقدوا إحدى عينيهم خلال الحروب الغاشمة على أهلنا في قطاع غزة خلال السنوات الماضية من عام 2008 وحتى 2014، وخلفت 185 مصابا بالعيون حيث تم استئصال إحدى أعينهم، وأصبحوا بحاجة ملحة للتدخل الجراحي لعلاجهم بتركيب العيون الصناعية. وأوضح الهاجري أن مشروع الخير استهدف الأشخاص المصابين الأكثر حاجة وفقرا، والذين أثر فقدان إحدى عينيهم سلبا على حياتهم الاجتماعية والنفسية، ليأتي هذا المشروع كبادرة أمل لهؤلاء المرضى والمساهمة في تعزيز ثقتهم بأنفسهم وتحسين حالتهم النفسية وإعادة دمجهم في المجتمع بشكل إيجابي. وقال إن المبادرة استفاد منها 12 رجلا و 3 نساء، منهم ثلاثة من سكان شمال غزة وخمسة من محافظة خان يونس وسبعة من محافظة غزة. وأوضح أطباء العيون الذين أجروا هذه العمليات للمرضى الفلسطينيين أهمية تركيب العيون الصناعية لكل من يفقد عينه، لأسباب عديدة أهمها ضمور العين وكثرة الالتهابات ومن ثم التأثير على صحة وسلامة المريض وتعرضه لمشاكل صحية أخرى تزيد مرضه وألمه، وفقدان الثقة بالنفس وعدم رغبة المريض في الاختلاط مع أفراد المجتمع حتى لا يتعرض للتجريح من قبل الآخرين. وقال عدد من المرضى المستفيدين من المشروع: نشكر أهل قطر الذين دعموا تكلفة المشروع نظرا لبعده الإنساني الأصيل في إعادة ثقتنا بأنفسنا وأن نعود من جديد لممارسة حياتنا بشكل طبيعي وأن نكون عناصر فاعلة في المجتمع نعمل وننتج ونساهم في تنمية غزة. وينتظر 170 مريضا آخر في محافظات قطاع غزة فقدوا أعينهم خلال الحرب من يعيد لهم الثقة في أنفسهم من جديد بتركيب أعين صناعية لهم، ويفتح لهم الطريق لاستكمال حياتهم المجتمعية بشكل طبيعي. تجدر الإشارة إلى أن المشروع يأتي استكمالا لمشاريع عيد الخيرية الصحية في قطاع غزة وجهودها المتواصلة في دعم المرضى وعلاجهم.

راشد الهاجري: البرامج والدورات التأهيلية استفاد منها 5000 من الأئمة والخطباء التركيز على الدورات الشرعية وتعليم اللغة العربية والعلوم الإدارية " سفراء الخير " إلى تنزانيا و" الدعوة حياة " لجزر القمر الأسبوع القادم في تقرير عن مشاريع تعليم الأئمة والخطباء وطلاب العلم أصدرت إدارة الدعوة الخارجية بعيد الخيرية تقريرا جاء فيه أن نحو 5000 طالب علم استفاد من دورات شرعية وعلمية وإدارية وتنمية بشرية في 51 دولة، تم تنفيذها بدعم من محسني قطر. وذكر التقرير أن مجموع الساعات التدريسية بلغ 20 ألف ساعة، ودرس فيها نخبة من المتخصصين من قطر وخارجها. وأشار التقرير إلى تأثير الدعاة العرب في البلاد الأجنبية وخاصة في إفريقيا وآسيا، مشيدا بجهود الدعاة القطريين في هذا الأمر. دورات كبرى من جهته أوضح راشد الهاجري مدير إدارة الدعوة الخارجية بعيد الخيرية أن المؤسسة نفذت خلال الأشهر القليلة الماضية عددا من الدورات والبرامج التأهيلية التي استهدفت دعم وتنمية قدرات مئات الدعاة والأئمة والخطباء وطلبة العلم ومعلمي الشرعية في عدد من الدول. وتتضمن مشاريع الدعوة المختلفة قافلة الدعوة حياة 3 إلى وسط أفريقيا: شارك فيها نخبة من الدعاة القطريين، وقدموا برامج تربوية ودورات علمية ساهمت في تأهيل عشرات الدعاة وطلبة العلم في المعاهد العلمية والدعوية في قرى توندري وجالي والتقوا الطلاب بولاية زومبا، وقرية إنسليما بولاية ماشينجا، ومحافظة بلانتير، وزاروا بعض القرى النائية حيث قدموا محاضرات وورش عمل هادفة، وعقدوا لقاء مع كبار المشايخ ومديري المؤسسات التعليمية والدعوية لدعم مشاريع الدعوة، حيث ترتكز الدورات على تزكية النفوس وبيان مفاهيم وأسس الدعوة الصحيحة في جوانب الشريعة الإسلامية خاصة العقيدة والفقه بمفهوم وسطي معتدل. برنامج "رياض الجنة" كما تتضمن المشاريع الدعوية برنامج "رياض الجنة" بإندونيسيا استفاد منه 1485 داعية وطالب علم في أتشيه من أولى دورات البرنامج الذي يستهدف إعداد وتأهيل الدعاة وطلبة العلم في 39 دولة، بهدف الارتقاء بمستوى الكفاءات الدعوية المحلية وجعلها نخب دعوية معدة إعدادا صحيحا ثقافيا وعلميا وخطابيا وشرعيا وإداريا لتكون قادرة على تحمل الخطاب الدعوي بشكل سليم، حيث استمر البرنامج التأهيلي بإندونيسيا خمسة أيام شهدت عددا من الدورات والمحاضرات الشرعية ودراسة القرآن الكريم وتعلم القراءات استفاد منها الطلاب والدعاة في بندا أتشيه بمعهد الصديق ومعهد المنار الإسلامي ومسجد تكو عمر ومسجد البيت المعمور ومسجد الفطرة، وقدم الدعاة توجيهات للطلاب بمعهد الربوة ومعهد الإمام الشافعي ومعهد المنار الإسلامي ودار مريم للأيتام. قافلة سفراء الخير 7 إلى سريلانكا: اشتملت برامجا دعويا تثقيفيا تضمن العديد من اللقاءات والدورات النظرية والورش العملية التدريبية لدعم وتأهيل الدعاة في المراكز الدعوية، والتقى دعاة سفراء الخير ثابت القحطاني وعبدالعزيز السيد وعمر الرشيدي مع 15 داعية وإماما من قادة العمل الدعوي الخيري في المنطقة الشرقية تم خلالها التباحث حول واقع العمل الدعوي ومنظومة العمل الخيري الإنساني في المدن والقرى، وكيفية النهوض بها وتطويرها فيما يخدم المسلمين البالغ عددهم أكثر من 2.5 مليون مسلم. وبين الهاجري أن هناك دورات كبرى سيقدمها الدعاة القطريين خلال الشهر الجاري، وذلك من خلال قافلة سفراء الخير 8 التي ستنطلق إلى تنزانيا بمشيئة الله الأسبوع القادم يوم 21 مايو، وكذلك قافلة الدعوة حياة 4 التي تستهدف جزر القمر يوم 25 مايو.

وزعت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية عبر مكتبها في جزر القمر سلالا غذائية على 360 أسرة قمرية من الأسر الفقيرة والمحتاجين في منطقة نيوماكيلي بجزيرة هنزوان ومنطقتي همانفو واتسانرايا بجزيرة القمر الكبرى. وساهم المشروع الذي اشتمل على توزيع 360 سلة غذائية تحوي عددا من الأصناف الغذائية الهامة تكفي لإطعام هذه الأسر لمدة شهر تقريبا، حيث اشتملت السلة على 25 كيلو أرز، 5 كيلو سكر، 5 لتر زيت، نصف كرتونة من السمك السردين، 2 كيلو ملح، 3 علب لبن، 5 علب طماطم. وأوضح مكتب عيد الخيرية بجزر القمر أن السلال الغذائية التي تم توزيعها ساهمت في مساعدة تلك الأسر وتوفير الطعام اللازم لأفرادها لفترة كافية في ظل عدم توافر فرص العمل المناسبة لهذه الأسر وغلاء الأسعار للمواد الغذائية التي لا تتمكن الأسر الفقيرة في ظلها من توفير قوت يومها، ومن ثم يعيشوا حياة مليئة بالمعاناة في ظل هذه الحاجة. وعبرت عشرات الأسر المستفيدة عن سعادتها بتوفير السلال الغذائية التي تحوي أصنافا هامة لغذائهم، وتدخل الفرح والسرور على أبنائهم، وقدموا الشكر لأهل قطر على جهودهم المبذولة في مساعدة إخوانهم القمريين، وشكروا عيد الخيرية ومكتبها الذي يعمل على مساعدة المحتاجين وتوفير الاحتياجات الأساسية لتلك الأسر.

بتكلفة تقارب 14 مليون ريال منهم 300 ألف صائم سوري و150 ألف فلسطيني و133 ألف يمني .. محسنو قطر غطوا تكاليف الإفطار في 8 دول والصائمين في 25 دولة ينتظرون تبرعاتكم قيمة إفطار الصائم تبدأ من 5 ريالات في الهند وحتى 30 ريالا في كندا وألبانيا 10 ريالات قيمة الإفطار في 16 دولة و 15 في اليمن وسوريا و25 ريالا في فلسطين موائد افطار عيد الخيرية تشمل 50 ألفا في السودان والعراق أعلنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أنها تسعى لاقامة موائد افطار لمليون صائم خارج قطر في 33 دولة بتكلفة تقارب (14.000.000) ريال قطري، وأشارت إلى أن المحسنين الكرام من أهل قطر قاموا بتغطية تكاليف إفطار صائم في 8 دول قبل رمضان بقرابة شهر وبقيت 25 دولة ينتظر الصائمون فيها تبرعات أهل الخير لتغطيتها. الصائمون على موائد عيد وأوضحت المؤسسة أن موائد عيد الخيرية تنتشر في 15 دولة بقارة إفريقيا و14 بقارة آسيا و4 دول في أوروبا هي البوسنة وألبانيا وكندا وهولندا. ومن كبرى مشاريع إفطار صائم في الخارج إفطار 300 ألف صائم سوري و 150 ألف فلسطيني وأكثر من 133 ألف في اليمن، وإفطار 50 ألف صائم في كل من السودان والعراق. إفطار الصائم من 5 ريال وحتى 30 ريالا تبلغ تكلفة وجبة الإفطار 5 ريالات في الهند، بينما تبلغ قيمة الإفطار 10 ريالات في 16 دولة هي السنغال، الصومال، الفلبين، المالديف، النيجر، إندونيسيا، بنين، بورندي، تايلاند، تشاد، سريلانكا، كينيا، مالي، موريتانيا، غامبيا. و 15 ريالا في السودان، اليمن، باكستان، جزر القمر، جيبوتي، وسوريا، و20 ريالا في الأردن، العراق، ملاوي، قرقيزيا، ولبنان، و25 ريالا في البوسنة وفلسطين، فيما تبلغ قيمة الإفطار 30 ريالا في هولندا، ألبانيا، وكندا. افطار 10 آلاف سوري يوميا وتحرص عيد الخيرية على تنفيذ مشروع إفطار الصائم للسوريين منذ بداية الأزمة ضمن جهور المؤسسة الإغاثية للشعب السوري، وفي هذا العام تعتزم إفطار 10.000 آلاف سوري يوميا للنازحين في الداخل واللاجئين في الخارج بمعدل 300 ألف صائم خلال رمضان. 5 آلاف صائم في فلسطين يوميا وفي إطار سعيها لدعم الشعب الفلسطيني لتخفيف المعاناة عن الفقراء والمعوزين تخطط المؤسسة لإفطار 5000 صائم يوميا بمعدل 150 ألفا طوال رمضان، خاصة مع ارتفاع الأسعار وعدم توفر فرص العمل للكثير منهم، حيث تبلغ تكلفة إفطار الصائم الواحد 25 ريالا. آليات التنفيذ خارج قطر أما آليات التنفيذ خارج قطر فإن المؤسسة لها شراكات مع أكثر من 120 منظمة إنسانية دولية، تقوم هذه المنظمات بدور الترتيب على الأرض وتتولى عيد الخيرية التمويل والمتابعة والإشراف، أما هذه الجهات فإنها تستخرج التراخيص الصحية اللازمة من بلادها حسب الإجراءات القانونية وتتولى تنظيم باقي البرنامج وفق خطة معدة بالشراكة مع المؤسسة.

طرح طلاب من مدرسة سعد بن عبدالرحمن الابتدائية المستقلة للبنين فكرة إبداعية لمشروع حفظ النعمة بمؤسسة عيد الخيرية تبناها ثلاثة طلاب بالمدرسة هم: غانم يوسف وثامر سعيد ويوسف مبارك، حيث تساهم مبادرتهم في تعريف الجمهور بفكرة المشروع وأهميته بشكل كبير، وذلك من خلال طرح "تطبيق" يكون في متناول جميع أفراد المجتمع رجالا ونساء وكذلك الشركات والمؤسسات. وكرّمت المؤسسة الطلاب الذين اجتهدوا بأفكارهم لنفع المجتمع. وكان الطلاب الثلاثة ترافقهم منسقة المشروع سلمى اليزيدي زاروا مقر مؤسسة الشيخ عيد الخيرية لإطلاع المسؤولين بها على فكرة مشروعهم المبتكر الذي عملوا على إنجازه من خلال البحث والاطلاع والعمل المتواصل بروح الفريق الواحد على مدى أسبوع كامل، للمساهمة في دعم مشروع حفظ النعمة من خلال رؤيتهم في إنشاء موقع لتطبيق يمكن الراغبين بالتبرع لحفظ النعمة بالطعام والتموين والخضروات وغيرها التسجيل عبره باسم الراغب بالتبرع وموعد المناسبة وعدد المدعويين لبيان حجم الحفل، وذلك بالتنسيق مع مسؤولي حفظ النعمة ليقوموا بدورهم بالتواصل مع المتبرع والتنسيق معه لاستلام الطعام. من جهتها أوضحت منسقة المشروع بالمدرسة سلمى اليزيدي أن تبني فكرة الطلاب والعمل على تحقيقها جاء من أجل تقديم فكرة تساهم في تحقيق أعلى كفاءة ممكنة لحفظ النعمة الذي يساهم في دعم آلاف الأسر والعمال وذوي الدخل المحدود داخل قطر. وأضافت إيناس بكر المعلمة بالمدرسة أن معيار العمل في هذا المقترح تكمن في زيادة فاعلية المشروع واستمرار نجاحه وتوسعه. ولفتت الأستاذة سمية آل ابراهيم المنسقة بالمدرسة أن البحث أو الفكرة المقدمة شاركت به المدرسة من قبل في مسابقة بحثية نظمتها مؤسسة قطر ولقي قبولا. من جهته أكد السيد يوسف جاسم المخمد من العلاقات العامة بعيد الخيرية على أهمية الفكرة التي قدمها الطلاب، مشيرا إلى أنها خطوة مهمة نحو تحقيق الكافل المجتمعي ومن ثم رفعة الوطن وتحقيق الخير للجميع. وأوضح المحمد أن المشروع يساهم في رسم البسمة على وجوه آلاف العمال والأسر، وتوفير جزء من غذائهم الرئيس.. وذكر أن النعمة التي من الله علينا بها سوف يسألنا عنها، ويجب علينا أن نحافظ عليها لتدوم. والمعروف أن مشروع حفظ النعمة أحد أقسام مركز الشيخ عيد الاجتماعي بمؤسسة عيد الخيرية، ويعد أحد روافد الخير ورسم البسمة على وجوه المحتاجين والمعوزين، حيث يجسد ببرامجه وأنشطته الواسعة معالم العمل الخيري والإنساني داخل قطر، وفق رؤية واضحة وأهداف نبيلة تحقق جانبا هاما من التكافل المجتمعي داخل قطر، من خلال استقبال فائض الطعام من الولائم والمناسبات والمواد الغذائية والتموينية المختلفة التي يتبرع بها أهل قطر، ومن ثم إعادة تجهيزها وتغليفها وتوزيعها على المستحقين، عبر سيارات حفظ النعممة المجهزة لهذا الغرض.

علي المري: 626 رجلا و 185 امرأة أعلنوا إسلامهم خلال شهرين 3000 زيارة ولقاء للتعريف بالإسلام استفاد منها 30 ألف شخص من الجاليات 1600 برنامج ودورة ولقاء لمتابعة المهتدين استفاد منها 3200 مهتد ومهتدية اطلاق برنامج لدعوة الصم البكم يشرف عليه متخصصون في لغة الإشارة أعلن مركز ضيوف قطر أن 811 شخصا أعلنوا إسلامهم خلال الأشهر الأربعة الماضية من 2016، عبر دعاة فروع المركز بالدوحة والخور والوكرة، منهم 626 رجلا و185 امرأة، وجاءت الجالية الفلبينية في المقدمة بنسبة 61% حيث أسلم 346 رجلا و 145 امرأة، ثم الجالية الجالية الهندية 8 % حيث أسلم 42 رجلا و 20 امرأة، ثم السيرلانكية بنسبة 7 % حيث أسلم 53 رجلا و 7 نساء، والنيبالية بنسبة تقارب ايضا 7 %، حيث أسلم 50 رجلًا و 8 نساء، وبلغ عدد المهتدين من الجنسيات الأخرى 135 رجلا و8 نساء. وصرح علي بن سعيد المري رئيس مجلس إدارة مركز ضيوف قطر أن شهر يناير شهد إشهار إسلام 162 رجلاً وامرأة، بينما زاد عدد المهتدين إلى 194 رجلا وامرأة خلال شهر فبراير، وارتفع في مارس إلى 223 مهتد، ليصل عدد المهتدين في أبريل 232 مهتديا، بمعدل يقارب 7 مهتدين كل يوم. وأشار إلى أن المركز أطلق هذا العام وللمرة الأولى برنامج لدعوة الصم البكم من خلال لغة الإشارة، حيث بدأ البرنامج في الوكرة ويشرف عليه متخصصون في لغة الإشارة. برامج التعريف بالإسلام وقال المري: إن دعاة المركز قاموا بإجراء أكثر من 3000 زيارة ولقاء للتعريف بالإسلام، استفاد منها ما يزيد عن 30 ألف شخص من الجاليات المختلفة، منها 536 زيارة للمجمعات التجارية استفاد منها قرابة 4500 شخص، و798 زيارة للمجمعات السكنية استفاد منها حوالي 9300 شخص، و181 زيارة للمستشفيات استفاد منها قرابة 1300 من المرضى وذويهم، و61 زيارة للسجن استفاد منها 721 سجينا، و286 زيارة للأماكن العامة استفاد منها أكثر من 4700 شخص، و 283 زيارة للدوائر والمؤسسات الحكومية استفاد منها ما يزيد عن 5000 شخص، و 455 لقاء خاصا استفاد منها ما يزيد عن 4300 شخص، و483 دعوة إلكترونية استفاد منها حوالي 1200 شخص. الخيام الدعوية وأضاف المري أن الدعاة أجروا حوارات مع غير المسلمين عبر الخيام الدعوية بأكثر من عشر لغات بمعدل يقارب1000 حوار استفاد منها اكثر من 5300 شخصا، كما قاموا بتوزيع 942 مادة دعوية مطبوعة ومسموعة استفاد منها ما يزيد عن 9700 شخصا، كما أقام المركز 28 مهرجانا في يوم الجمعة استفاد منها 2800 شخصا من المهتدين وغيرهم، بالإضافة لأنشطة مرئية وعروض فيديو بلغت 365 عرضا استفاد منها قرابة 3400 شخصا. السيارات الدعوية وقام الدعاة العاملين بها بتقديم أكثر من 26000 مادة دعوية للمهتدين الجدد والجاليات غير المسلمة للتعريف بالإسلام، حيث بلغ عدد الكتب والمطويات قرابة 7000، والاسطوانات المدمجة 476، وأجرى الدعاة حوارات مع غير المسلمين تزيد عن 2600 حوارا، وعرضت السيارات الدعوية مشاهد وقصص للتعريف بالإسلام شاهدها أكثر من 23000 شخص من الجاليات غير الناطقة بالعربية المقيمة في قطر. متابعة المهتدين الجدد وعن متابعة المهتدين بين المري أن المركز قدم برامج ودورات ولقاءات متعددة بلغت قرابة 1600 استفاد منها قرابة 3200 مهتد ومهتدية، موزعين على دورة أسس الإسلام حوالي 700 شخص، واستفاد أكثر من 800 مهتد ومهتدية من لقاءات مبادئ الإسلام، و 421 من الدورات المتقدمة، و560 من برنامج اليوم الكامل، و قرابة 600 متابعة إلكترونية للمهتدين الجدد. وقال المري إن المركز يضم مكتبة دعوية متنوعة، بلغات متعددة، قامت خلال الأشهر الأربعة الماضية بتوزيع أكثر من 66 ألف مادة دعوية، اشتملت المصاحف والمصاحف المترجمة والعشر الأخير والكتب الدعوية والمطويات.

حضر سعادة الشيخ الدكتور محمد بن عيد آل ثاني رئيس مجلس إدارة مؤسسة عيد الخيرية حفل تكريم الخاتمين لحفظ القرآن الكريم والمتطوعين والرعاة والداعمين للعمل الدعوي والثقافي بقطر. كما حضر الحفل مدير عام عيد الخيرية علي بن عبد الله السويدي والمهندس عبد العزيز حاجي مدير فرع الوكرة وعدد من مدراء المراكز ورؤساء الأقسام ونخبة من الدعاة وعدد من الرعاة والدعامين ولفيف من المتطوعين والطلاب وأولياء الأمور. بدأ الحفل بتلاوات عطرة من كتاب الله لعدد من طلاب الحلقات القرآنية التابعة لمراكز عيد الثقافي. وألقى المهندس عبد الرحمن المالكي مدير مركز الشيخ عيد الثقافي كلمة شكر فيها الحضور، وأشاد بجهود الرعاة والداعمين للعمل الدعوي والثقافي والتربوي الذي يقوم عليه المركز عبر أقسامه الأربعة، القسم العلمي، وقسم البرامج التربوية، وقسم البرامج العامة، وقسم عباد الرحمن لتحفيظ القرآن. جانب من حضور الحفل شكرا لمن ساهم ودعم كما شكر المالكي كل من ساهم ودعم وشارك في إنجاح برامج ودورات وفعاليات عيد الثقافي على مدى عام حفل بتقديم مئات الدروس التربوية والمحاضرات الإيمانية والدورات التأهيلية والبرامج التثقيفية، التي استهدفت جميع شرائح المجتمع والشباب خاصة، وكان لها بالغ الأثر في توعيتهم بقضايا وطنهم وواقع أمتهم وساهمت في تعزيز الثقافة والعلم والتفكير السليم، وتقديم المنهج القويم وفق العقيدة الوسطية الصحيحة. تنمية وتأهيل الشباب وأوضح يوسف الخليفي رئيس قسم البرامج العامة خلال كلمته أن برامج وأنشطة المركز تهدف لتنمية وتأهيل الشباب وبناء المسلم القادر على التعامل مع مفردات العصر ومواكبة التقدم. وقال علي عايض القحطاني رئيس قسم البرامج التربوية أن القسم يحرص على الإبداع والتجديد في أنشطته، حيث قدم برنامج مواهب بمشاركة مئات الطلاب واستهدف اكتشاف المواهب والقدرات الكامنة لدى الطلاب والعمل على تنميتها ودعم آمال الطلاب في مستقبل زاهر. برامج قرآنية وساهمت البرامج القرآنية التي قدمها قسم عباد الرحمن لتحفيظ القرآن من خلال 20 مركزا قرآنيا تضم 184 حلقة قرآنية تشع النور والعلم، وتمثل روافد حقيقية لبناء جيل قرآني، حيث يدرس فيها 1679 طالبا، ختم منهم 16 طالبا حفظ القرآن الكريم كاملا، وقدم القسم 11 دورة قرآنية. وتنوعت الأنشطة التعليمية فشملت دورات ربيعية وأخرى صيفية بلغت 138 ساعة قدم خلالها الدعاة والتربويون التوجيهات والدروس النافعة، وشهدت قاعة الحاسب الآلي بالمؤسسة للمرة الأولى تقديم الاختبارات إلكترونيا. ولأن القراءة عامل رئيس في تثقيف وتنمية الطلاب قدم عيد الثقافي خلال الإجازات المدرسية برامج للتشجيع على الاطلاع والبحث، منها مشروع قراءة 35 كتابا والاستماع للمحاضرات التربوية لبناء جيل محب للقراءة ويجعل من الثقافة عنوانا للتقدم. ونظم المركز خمس رحلات إيمانية تربوية تطويرية خارج دولة قطر كان أبرزها اصحب الأخيار للبوسنة ورحلات لأداء العمرة للطلاب المتميزين. وشهد الحفل عرض فيديو يبين تواصل الانجازات التربوية والقرآنية والتثقيفية لفعاليات المركز وبرامجه النافعة التي استفاد منها مئات الطلاب المنتسبين للمركز، فضلا عن آلاف المتابعين للمحاضرات والدروس والدوريات الموسمية. الشيخ د.محمد بن عيد آل ثاني يكرم أح الداعمين بحضور علي السويدي برامج وأنشطة متنوعة كما استعرض الفيديو لقطات من مهرجان نسائم الخير الرمضاني وفعاليات حملة ركاز لتعزيز الأخلاق الجماهيرية التي حضرها ما يزيد عن عشرة آلاف شخص من خلال 25 فعالية بالمدارس والجامعات والمجمعات التجارية والحدائق العامة، وألقيت أكثر من 90 محاضرة بمدارس الدولة في إطار شراكة مع المؤسسات التعليمية لتثقيف الطلاب بأمور دينهم وغرس القيم الإسلامية النبيلة، وشهدت مسابقة عيد القرآنية مشاركة 300 طالب، وشهد المصلى المتنقل إقبالا واستحسانا من المجتمع حيث وفر للمصلين مسجدا متنقلا في الأماكن العامة والكورنيش وأشاد به شباب المخيمات في سيلين والعديد. د.محمد بن عيد آل ثاني يكرم أحد الداعمين تكريم الداعمين وفي ختام الحفل كرم سعادة الشيخ د. محمد بن عيد آل ثاني الجهات الراعية والداعمة من مؤسسات الدولة، التي ساهمت بدعمها في إنجاح برامج عيد الثقافي وهم: سعادة الشيخ سلمان بن أحمد آل ثاني إدارة الحراسات العامة وزارة البلدية والبيئة شركة الجابر للساعات مجوهرات فرساي شركة الجزيرة للعطور شركة العربية للعود شركة القرشي للعود والعنبر والعطور شركة النهدي للعازل الحراري حلويات العكر محلات الامتياز الملكي كما تم تكريم الخريجين والمتميزين والخاتمين الذين قدموا أنشودة عبروا فيها عن حبهم وتقديرهم للمركز والقائمين عليه، بالإضافة إلى تكريم الموظفين والمتطوعين الذين بذلوا جهدهم وبسواعدهم أقيمت البرامج وتحققت هذه الإنجازات.

أنشأ مركز عيد النسائي بمؤسسة الشيخ عيد الخيرية وحدة تحفيظ القرآن الكريم، التي تعنى بالبرامج والأنشطة القرآنية ونشر العلم الشرعي للفتيات والنساء وتثقيفهن عام 1998 تماشياً مع اهتمام الدولة في التخصص والتوسع في دور تحفيظ القرآن الكريم ورفع شأن كتاب الله بين أبناء الوطن والمقيمين على أرضه الطيبة. وتوسعت وحدات تحفيظ القرآن بعيد النسائي في قرابة العقدين من الزمان من وحدة واحدة بالدفنة إلى ثانية بمدينة الوكرة قبل ست سنوات، ومؤخرا افتتحت وحدة تحفيظ ثالثة بمدينة الخور. وخلال الربع الأول من عام 2016 استفادت ما يزيد على 1500 منتسبة من جميع الفئات العمرية والجنسيات المختلفة داخل قطر من الأنشطة والبرامج القرآنية التي قدمتها وحدتا التحفيظ بالدفنة والوكرة، بالإضافة إلى مركز عائشة السويدي بالوعب الذي يشرف عليه عيد النسائي. تعلم القرآن هاتفيا وتقوم وحدة الدفنة بتعليم القرآن حفظا ومراجعة عبر الهاتف لـ 45 دارسة من خلال "المقرئة الهاتفية"، في إطار سعي المركز لنشر القرآن وتوسيع طرق الحفظ وتلبية حاجات النساء والفتيات اللاتي لا يتيسر لهن حضور حلقات التحفيظ المباشرة، لتشجيعهن على حفظ كتاب الله ومدارسته وتصحيح قراءتهن ومساعدتهن في تثبيت حفظهن بإتقان، عبر الاستفادة من التقنيات الحديثة ووسائل الاتصال، حيث يتيح البرنامج للمنتسبات الاتصال بالهاتف من منزلها، وتلاوة ما تيسر لها من حفظ كتاب الله على المعلمة التي يتم تحديدها لكل مشاركة لتقوم بتصحيح التلاوة وتعليم الدارسات أحكام التجويد وتصحيح النطق ومخارج الحروف، كما في الحلقات النظامية بالمركز، حيث خصصت لكل دارسة 20 دقيقة للتسميع أو المراجعة مرتين أسبوعيا بمعدل 160 دقيقة شهرياً. الدورات القرآنية وقدمت وحدات التحفيظ عددا من الدورات القرآنية بغية إعداد جيل نسائي حافظ لكتاب الله عن فهم وتدبر ليعمل بمحكم القرآن ويعيش على نهجه القويم، ومن هذه وتضمنت الدورة دورة حدود وحروف: وهي دورة متخصصة مدتها ثلاث سنوات تركز على أحكام التجويد باستخدام وسائل تعليمية مختلفة وتعتبر مدخلا لتعلم القرآن الكريم وقراءته بطريقة صحيحة، وتحسين مخارج الحروف، وتقام سنويا على فصلين دراسيين خلال الفترة المسائية بواقع يومين في الأسبوع ولمدة ساعتين. دورة "الغمامتان": في حفظ سورتي البقرة وآل عمران، لما لهما من فضل حثنا عليه رسولنا الكريم في قوله "اقرأوا الزهراوين (البقرة وآل عمران) فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان تحاجان عن أصحابهما" ودورة سفينة النجاة: قدمتها الداعية بثينة عبيد في شرح مختصر كتاب معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول. أما المسابقات القرآنية: وهي مسابقات تنظمها الوحدة وتستهدف جميع المراحل العمرية وتهدف لخلق جو من التنافس بين المشاركات في فئات القرآن ومنها: مسابقة نور المشكاة: لفئة طالبات الجامعة وتهدف إلى توجيه طاقات الطالبات نحو ما يفيدهن وينفعهن، ويعزز لديهن التحلي بالقرآن الكريم هدياً وسلوكاً ومنهجاً. مسابقة تيجان النور: يقيمها مركز عائشة السويدي بالوعب بإشراف مركز عيد النسائي، وبلغ عدد المسجلين فيها أكثر من 500 طفل وطفلة تتراوح أعمارهم بين 5 و13عاما. الرحلات الترفيهية: للترويح عن المنتسبات في الحلقات القرآنية من الفتيات، حيث نظمت الوحدة ما يزيد على 15 رحلة ترفيهية، ساهمت في كسر الروتين اليومي للحفظ وربط المنتسبات بكتاب الله عن حب ورغبة. وانشأت وحدة التحفيظ روض القرآن لبراعم النور للأطفال ما قبل سن المدرسة، في إطار منهج تربوي قرآني يؤسس أبناءنا على القيم والسلوكيات الإيجابية والأخلاق الفاضلة، ويؤهلهم لمرحلة الدراسة. أما برنامج إتقان: نظمته الوحدة لرفع مستوى اللغة العربية للأطفال ما قبل المدرسة من عمر 4 إلى 6 سنوات والطلبة المتعثرين في القراءة من عمر 7 إلى 9 سنوات، واستهدف البنين والبنات لتأسيس الطلاب وتنمية مهارات القراءة لدى المبتدئين ومعالجة صعوباتها بجانب برنامج حارة المهن: نظمته وحدة التحفيظ بالوكرة لتعريف الأطفال بالمهن التي ذكرت في القرآن الكريم عن طريق اللعب والورش الفنية والأعمال اليدوية وأنشطة متعددة.

افتتحت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية قرية الأحمد (1) النموذجية بولاية كسلا في جمهورية السودان بتبرع من الشيخ أحمد بن خليفة الأحمد آل ثاني، وبتكلفة 11.3 مليون ريال، وجاء افتتاح القرية وسط احتفال رسمى وشعبى كبير وبحضور مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود، والسيد آدم جماع والي ولاية كسلا، وسفير دولة قطر لدى السودان السيد راشد بن عبد الرحمن النعيمي، وممثل مؤسسة عيد الخيرية السيد فضل حمود العماري. جهود قطرية وقال مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود في كلمته خلال الافتتاح إن خير أهل قطر عم كل الإنسانية والمسلمين، لافتا إلى أن دولة قطر كانت سباقة في تنفيذ المشاريع الخيرية والإنسانية في السودان بولاياته المختلفة، وثمن جهود دولة قطر وحكومتها الرشيدة في دعم المشاريع الكبرى بالسودان، والعمل على استقرارها ونهضتها، كما قدم الشكر للجمعيات والمؤسسات الخيرية القطرية وعلى رأسها مؤسسة الشيخ عيد الخيرية التي تولي السودان جل الاهتمام من خلال مشاريعها النوعية الإنشائية والإغاثية والتعليمية ومشاريع الرعاية الصحية والمشاريع التنموية والموسمية. نشكر محسني قطر جانب من المنازل بالقرية وقدم والي ولاية كسلا آدم جماع الشكر لجميع المحسنين القطريين، وخص بالشكر مؤسس القرية الشيخ أحمد آل ثاني، مؤكدا أن أهالي القرية يدعون بالخير لأهل قطر والشيخ أحمد على ما قدموه لهم، وأضاف أن قطر داعمة للعمل الانسانى والخيرى في العالمين العربى والإسلامى، لافتا إلى دورها الرائد في تجسير أواصر السلام والمحبة والعروبة، ودعم الشعب السوداني. مشروع نوعي من جهته عبر سفير قطر لدى السودان راشد بن عبد الرحمن النعيمى، عن سعادته بتبني مؤسسة الشيخ عيد الخيرية عددا من المشاريع النوعية بالسودان مشيرا إلى أنها تصب في استقرار أهلنا بالسودان وتوفير الخدمات الرئيسية من المسكن والتعليم ومقومات الحياة، ومن ثم تساهم في تنمية ولايات السودان وتحقيق التقدم والرقي لأهلها. وأشاد سفير قطر بالسودان بهذا التبرع الكريم من الشيخ أحمد بن خليفة الأحمد آل ثاني، لافتا إلى أن قرية الأحمد تجسد جانبا من المشروعات الخيرية والإنسانية التي قامت بتنفيذها عيد الخيرية في العديد من ولايات السودان، وأنها تؤكد زيادة الترابط وتوطيد العلاقات بين دولة قطـر وجمهورية السودان. مساعدات إنسانية وصرح السيد علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن قرية الأحمد تم تشييدها بمنطقة عد موسى بمحلية ريفي كسلا بتكلفة (11.300.000) ريال قطري، وأشار إلى أنها تأتي استكمالا لجهود المؤسسة في تقديم المساعدات والخدمات الإنسانية للمحتاجين من أبناء الشعب السوداني عبر حزمة من المشاريع الإنشائية المختلفة للقرى والمساكن والمساجد والمراكز الإسلامية ودور التحفيظ والمدارس والمعاهد التعليمية والمراكز الصحية ودور الأيتام وحفر الآبار وتوفير المياه وغيرها، بجانب مشاريع المؤسسة المختلفة الإغاثية والتعليمية والتنموية والصحية والموسمية ومشاريع رعاية الأيتام وتأهيلهم. تبادل الدروع بين مساعد الرئيس السوداني والسفيرالقطري راشد النعيمي محتويات القرية وحول مكونات القرية وما تحويه من مبان وخدمات مختلفة قال الهاجري إن قرية الأحمد تم تشييدها وتجهيزها بالتعاون مع شركاء المؤسسة المحليين وتضم التالي: 300 وحدة سكنية: عبارة عن بيوت منفصلة، ويتكون كل بيت من غرفتين ومطبخ وحمامين وساحة، وقد خصصت هذه المساكن للأيتام والأرامل والمحتاجين من الأسر الفقيرة التي لا تملك مسكنا يؤويها. كما تحتوي القرية على جميع الخدمات الاجتماعية الرئيسية التي يحتاجها السكان، وأهمها: مسجد جامع كبير: يتسع لقرابة 400 مصلٍ، لتقام فيه الصلوات الخمس والجمع والأعياد والمناسبات الاجتماعية. مركز الشرطة: لحفظ الأمن والنظام بالقرية وخدمة أهالي القرية. مدرسة أساس للبنين والبنات: مجهزة بالمقاعد والوسائل التعليمية، وتتكون من ثمانية فصول دراسية وعدد من دورات المياه مع ساحة للأنشطة والرياضة وغرفة للإدارة، وتساهم في تعليم أبناء القرية العلوم العصرية وتربية النشء على الأخلاق والقيم الإسلامية. مركز صحي: يتكون من عيادتين وعنبرين ومختبر للفحوصات والتحاليل وصيدلية وغرفة للتمريض وقاعة انتظار، ويعمل المركز على علاج المرضى وتقديم الخدمات العلاجية والفحوصات الطبية من خلال العيادات الطبية المتخصصة. مركز التدريب المهني: يتكون من عدد من الورش الحرفية المختلفة منها ورش كهرباء عامة وتبريد وتكييف وميكانيكا لتعليم الطلاب الراغبين في المهن الحرفية وتدريبهم على الأعمال الفنية وتأهيلهم لسوق العمل والإنتاج.محطة رئيسية للمياه وشبكة للتوزيع: لتوفير مياه الشرب والاستخدامات المنزلية لسكان القرية. خلال تقديم شهادات التقدير خلال الحفل الآلاف إستفادوا من القرية وأكد ممثل عيد الخيرية السيد فضل حمود العمارى ان العمل في قرية الأحمد منذ بدء المشروع حتى افتتاحه استغرق قرابة العامين، وأن آلاف السكان سوف يستفيدون من خدماتها المختلفة. ولفت العماري إلى أن المؤسسة وإيماناً منها بأهمية التنمية في ترسيخ السلام وتحقيق الاستقرار نفذت من خلال مكتبها في السودان عشرات المشاريع التنموية الصغيرة والمتوسطة لتوفير فرص العمل ومصدر الدخل لآلاف السكان، ومن ثم المساهمة في الإنتاج والتنمية المستدامة، في إطار مبادرة قطر لتنمية لدارفور، تنفيذا لتوجيهات القيادة القطرية الرشيدة في إطار جهودها لتحقيق الأمن والاستقرار في دارفور.

أعلنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أن محسنا قطريا تكفل بجميع حالات تراحم السابقة فور نشرها قبل أسبوعين، حيث تبرع بقيمة احتياجات الحالات العشر التي تضمنت توفير علاج للمرضى وسداد متأخرات الإيجار وتوفير العيش الكريم. وتتقدم عيد الخيرية بوافر الشكر والتقدير للمتبرع الكريم ولجميع المحسنين الكرام من أهل قطر رجالا ونساء الذين يسارعون بالتبرع بأموالهم ويجودون بها في تنافس شريف لدعم ومساعدة إخوانهم من المرضى والفقراء والمحتاجين من الأسر المتعففة وأسر الأرامل والمطلقات وذوي الدخل المحدود. وأوضحت المؤسسة أن جميع حالات تراحم التي تنشر بالتعاون مع صحيفة الشرق في إطار المسؤولية الاجتماعية ودعمها للعمل الخيري الإنساني، هي من أسر المرضى الفقراء ومن المحتاجين ذوي الدخل المحدود الذين يعانون من ضيق الحال أو ألم ببعضهم عارض ما أثر في حياتهم كتعرضهم لمرض أو حادث أو إنهاء خدماتهم بالعمل أو ترك العمل فجأة، فلا يملكون قيمة إيجار المسكن أو ثمن العلاج أو توفير احتياجات الأسرة والأبناء، ومن ثم يتقدمون للمركز الذي يبحث حاجتهم عبر قسم البحث الاجتماعي ويتأكد من مدى استحقاقهم، وينتظر المحتاجون وهم يدعون الله ويتضرعون إليه أن يسخر لهم من يمد لهم يد العون والمساعدة ويقوم بتوفير قيمة احتياجاتهم سواء من العلاج اللازم أو إجراء العمليات الجراحية التي يحتاجون إليها إن كانوا مرضى، أو مساعدتهم في توفير احتياجاتهم الأساسية من متطلبات المعيشة، أو سداد قيمة متأخرات الإيجار التي تثقل كاهلهم وتعرضهم وأبناءهم إلى الطرد من السكن ومن ثم تشريد الأسرة. فشاء الله أن ييسر قلوبا رحيمة من أهل قطر، سخرها سبحانه لخدمة وعون إخوانهم، لينالوا الأجر الوفير والدعاء الحسن من جميع من ساعدوهم وأهليهم، فجزاهم الله خير الجزاء وبارك لهم في أموالهم وأعمارهم، وجعلهم دوما عونا للفقراء والمحتاجين وتوفير العلاج للمرضى ومساعدة المحتاجين وتوفير احتياجاتهم وتضميد جراحهم، وإدخال البسمة والسرور عليهم وعلى أبنائهم.

أعلنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أنها جمعت مبلغ 7 مليون و500 الف ريال تبرعات من المحسنين فى قطر من لاغاثة حلب خلال برنامج نسائم الخير الاذاعي مساء اليوم عبر اثير اذاعة القران الكريم وتقدم عيد الخيرية الشكر لأهل قطر رجالا ونساء الذين لبوا النداء وسارعوا بالتبرع وجادوا بملايين الريالات لإغاثة أهلنا النازحين من حلب وتغطية الاحتياجات الطارئة من المواد الإغاثية والطبية، مؤكدة أن مساعدات أهل قطر وصلت إلى أهلنا في حلب، لكنهم ينتظرون المزيد من الخيام والغذاء والدواء فليس لهم بعد الله إلا ما يقدمه لهم أهل الخير. شكرا إذاعة القرآن الكريم كما تشكر المؤسسة إذاعة القرآن الكريم على جهودها في دعم المبادرات الإنسانية والخيرية، من خلال تخصيص حملات للتبرع عبر البث الإذاعي للمؤسسات والجمعيات الخيرية التي أسهمت في تبرع أهل قطر بملايين الريالات لدعم وإغاثة أهلنا السوريين في حلب. واشارت المؤسسة الى ان فندق الشعلة اكتسي باللون الاحمر تزامنا مع بث برنامج نسائم الخير وتضامنا مع حملة اغاثة حلب. واوضحت المؤسسة انها تشغل حاليا 14 مخبزا في الداخل السوري على مدار الساعة لتوفير الخبز الذي يعد الغذاء الأساسي لعشرات الآلاف من النازحين في عدد من المحافظات والمناطق السورية بعد أن تعرضوا للقصف الجوي وإلقاء البراميل المتفجرة وتهدمت عليهم البيوت والأسواق والمشافي، فخرجوا من قراهم ومدنهم تاركين خلفهم كل شيء بحثا عن الحياة في مناطق أكثر أمنا. واكدت المؤسسة أنه مع استمرار القصف الجوي وإلقاء القنابل العنقودية والبراميل المتفجرة تزداد الأوضاع سوءا، وأن أهل حلب بحاجة ملحة إلى توفير الطحين في مخيمات النزوح، حيث إن تكلفة طن الطحين 1000 ريال، يكفي لإنتاج 600 كيس خبز يحوي كل كيس 8 أرغفة أي أن الطن الواحد يوفر 4800 رغيف، يتم توزيعها بالتعاون مع شركاء المؤسسة المحليين على الأسر والأفراد المتضررين، ليسدوا بها جوعهم وتوفر لهم جزءا من الغذاء الضروري. وكانت المؤسسة قد افتتحت قبل يومين مطبخا خيريا لتوفير 1500 وجبة غذائية يوميا للمتضررين والنازحين من مدينة حلب، بتكلفة 250 ألف ريال شهريا، لتواصل بذلك جهودها الإغاثية في توفير مئات الخيام والكرفانات لإيواء النازحين، وتشغيل غرفتي عمليات ميدانيا لعلاج الحالات الطارئة، واستنفار 25 سيارة بمنظومة الإسعاف لإغاثة الجرحى والمصابين. وأوضحت عيد الخيرية أنه يمكن لكل فرد من أهل قطر من المواطنين والمقيمين على أرضها أن يطعم نازحا كل يوم من خلال استقطاع يومي بقيمة 5 ريالات عبر رسائل SMS على الرقم 920309. وبينت أن التبرع بـ 50 ر.ق تطعم 10 نازحين، والمساهمة بـ 500 ريال تطعم 100 نازح وتسد جوعهم، وقيمة إطعام 1500 نازح 8300 ريال . في حين يمكن لأهل قطر تشغيل مطبخ خيري متكامل يطعم 45 ألف نازح شهريا بقيمة 250 ألف ريال. كما يمكن توفير سلة غذائية متكاملة للأسر النازحة بالتبرع بـ 150 ريالا تكفي إطعامهم ثلاثة أسابيع.

إكتسى برج الشعلة في قطر مساء اليوم الأربعاء باللون الأحمر تضامناً مع أهل حلب وتعبيراً عن وقفة "هل قطر" وتضامنهم مع سكان حلب. وجاء إكتساء البرج باللون الأحمر بالتزامن مع حلقة "نسائم الخير" التي تنظمها مؤسسة عيد الخيرية والتي تهدف لجمع التبرعات لسكان حلب ضمن حملة تضامنية تقوم بها الجمعيات الخيرية القطرية دعماً للمنكوبين في حلب. و إنهالت التبرعات على البرنامج من جانب المحسنيين في قطر والذين ظلوا يدعمون بسخاء لكل المنكوبين في كل انحاء العالم إنطلاقاً من مواقف قطر الراسخة والتي ميزت قطر عبر الأيام بأنها "كعبة المضيوم" . "فزعة هل قطر" برج الشعلة وكانت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية قد اعلنت اليوم أنها تشغل حاليا 14 مخبزا في الداخل السوري على مدار الساعة لتوفير الخبز الذي يعد الغذاء الأساسي لعشرات الآلاف من الناحين في عدد من المحافظات والمناطق السورية بعد أن تعرضوا للقصف الجوي وإلقاء البراميل المتفجرة وتهدمت عليهم البيوت والأسواق والمشافي، فخرجوا من قراهم ومدنهم تاركين خلفهم كل شيء بحثا عن الحياة في مناطق أكثر أمنا. راف تستجيب لحلب كما شهدت الحلقة اﻹذاعية الخاصة من برنامج "أبواب الرحمة" التي نظمتها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم قبل أيام تفاعلاً كبيراً من المحسنين والمحسنات مع المشاريع التي تم طرحها ﻹغاثة حلب بلغت حصيلته من التبرعات والتعهدات ما يزيد على 11 مليون ريال. قطر الخيرية على صعيد ذي صلة أكدت قطر الخيرية اليوم أن جهودها الإغاثية مستمرة لحملة "أغيثوا حلب"، التي أطلقتها مؤخرا جراء الأحداث الأخيرة على مدينة حلب السورية، حيث خُصصت حلقة الثلاثاء الماضي من برنامجها الإذاعي "تفريج كربة" لحشد الدعم لهذه الحملة، وتمكن البرنامج بتفاعل ودعم المحسنين في دولة قطر من جمع خمسة ملايين ونصف ريال قطري لصالح المدينة المنكوبة . "عيد تشكر" وقدمت مؤسسة عيد الخيرية الشكر لإدارة فندق "الشعلة"علي إستجابتهم لتلك اللفتة الإنسانية بإضاءة الفندق باللون الاحمر تضامناً من حلب. ولفتت المؤسسة عبر صفحتها على "تويتر" الى التفاعل الكبير مع حملتها لدعم سكان حلب حيث لاقت الحملة وإضاءة البرج باللون الأحمر تضامناً مع حلب تجاوباً واسعاً وتفاعل معها المغردون على "تويتر" .

مساعدات محسنو قطر وصلت أهلنا في حلب وينتظرون المزيد من الخيام والغذاء والدواء 5 ريال تطعم نازحا سوريا يوميا من خلال استقطاع عبر رسائل SMS على رقم 920309 محسنو قطر لبوا النداء وسارعوا بالتبرع بملايين الريالات لإغاثة السوريين في حلب نشكر إذاعة القرآن الكريم على جهودها في دعم المبادرات الإنسانية والخيرية أعلنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أنها تشغل حاليا 14 مخبزا في الداخل السوري على مدار الساعة لتوفير الخبز الذي يعد الغذاء الأساسي لعشرات الآلاف من الناحين في عدد من المحافظات والمناطق السورية بعد أن تعرضوا للقصف الجوي وإلقاء البراميل المتفجرة وتهدمت عليهم البيوت والأسواق والمشافي، فخرجوا من قراهم ومدنهم تاركين خلفهم كل شيء بحثا عن الحياة في مناطق أكثر أمنا. وأوضحت المؤسسة أنه مع استمرار القصف الجوي وإلقاء القنابل العنقودية والبراميل المتفجرة تزداد الأوضاع سوءا، وأن أهل حلب بحاجة ملحة إلى توفير الطحين في مخيمات النزوح، حيث إن تكلفة طن الطحين 1000 ريال، يكفي لإنتاج 600 كيس خبز يحوي كل كيس 8 أرغفة أي أن الطن الواحد يوفر 4800 رغيفا، يتم توزيعها بالتعاون مع شركاء المؤسسة المحليين على الأسر والأفراد المتضررين، ليسدوا بها جوعهم وتوفر لهم جزءا من الغذاء الضروري. إغاثات شاملة وكانت المؤسسة قد افتتحت قبل يومين مطبخا خيريا لتوفير 1500 وجبة غذائية يوميا للمتضررين والنازحين من مدينة حلب، بتكلفة 250 ألف ريال شهريا، لتواصل بذلك جهودها الإغاثية في توفير مئات الخيام والكرفانات لإيواء النازحين، وتشغيل غرفتي عمليات ميدانيا لعلاج الحالات الطارئة، واستنفار 25 سيارة بمنظومة الإسعاف لإغاثة الجرحى والمصابين. وأوضحت عيد الخيرية أنه يمكن لكل فرد من أهل قطر من المواطنين والمقيمين على أرضها أن يطعم نازحا كل يوم من خلال استقطاع يومي بقيمة 5 ريالات عبر رسائل SMS على الرقم 920309. تبرع لتسد جوعهم وبينت أن التبرع بـ 50 ر.ق تطعم 10 نازحين، والمساهمة بـ 500 ريال تطعم 100 نازحين وتسد جوعهم، وقيمة إطعام 1500 نازح 8300 ريال . في حين يمكن لأهل قطر تشغيل مطبخ خيري متكامل يطعم 45 ألف نازحا شهريا بقيمة 250 ألف ريال. كما يمكن توفير سلة غذائية متكاملة للأسر النازحة بالتبرع بـ 150 ريالا تكفي إطعامهم ثلاثة أسابيع. شكرا أهل قطر وتقدم عيد الخيرية الشكر لأهل قطر رجالا ونساء الذين لبوا النداء وسارعوا بالتبرع وجادوا بملايين الريالات لإغاثة أهلنا النازحين من حلب وتغطية الاحتياجات الطارئة من المواد الإغاثية والطبية، مؤكدة أن مساعدات أهل قطر وصلت إلى أهلنا في حلب، لكنهم ينتظرون المزيد من الخيام والغذاء والدواء فليس لهم بعد الله إلا ما يقدمه لهم أهل الخير. شكرا إذاعة القرآن الكريم كما تشكر المؤسسة إذاعة القرآن الكريم على جهودها في دعم المبادرات الإنسانية والخيرية، من خلال تخصيص حملات للتبرع عبر البث الإذاعي للمؤسسات والجمعيات الخيرية التي ساهمت في تبرع أهل قطر بملايين الريالات لدعم وإغاثة أهلنا السوريين في حلب.