قضى 4 أشخاص على الأقل في شمال إيران الذي يشهد منذ، أمس الخميس، عواصف وفيضانات، وفق ما أفادت وسائل إعلام الجمعة. وقتلت امرأة عمرها 70 عاما بعد إصابتها بصاعقة حين كانت تعمل في حقل أرز في محافظة جولستان، بحسب موقع تلفزيون أريب العام. كذلك، قضى زوجان وطفلهما غرقا قرب بحيرة فاضت، بحسب المصدر نفسه. وضربت عاصفة الخميس محافظات الشمال والشمال الغربي الإيراني ولا تزال الأحوال الجوية سيئة الجمعة. وفي محافظة مازاندران على بحر قزوين "تسببت زوابع قوية بأضرار كبيرة في أكثر من 900 مسكن في أمول" وقرى مجاورة، حسبما نقلت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" عن حاكم هذه المدينة أحمد مونفريد. وأدت رياح عاتية فاقت سرعتها 130 كلم في الساعة إلى انقطاع الكهرباء عن ربع سكان المحافظة بحسب وكالة ميزان نقلا عن مسؤولين محليين.

ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"، اليوم الخميس، أن الإعصار نيبارتاك الذي تحول إلى عاصفة استوائية بعد وصوله السبت إلى الصين القارية، أسفر عن 21 قتيلا و13 مفقودا على الأقل. ونجمت عن العاصفة التي ضربت إقليم فوجيان "شرق الصين" أضرار تقدر بـ7 مليارات يوان "940 مليون يورو"، كما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة. ودمرت العاصفة الخميس حوالي 8300 مسكن. وانقض نيبارتاك على تايوان الأسبوع الماضي وأسفر عن 3 قتلى وحوالي 300 جريح، لكن الصين اتخذت قبل وصوله احتياطات وأجلت أكثر من نصف مليون شخص.

لقي 3 أشخاص مصرعهم، واعتبر آخرون في عداد المفقودين، من جراء العواصف العنيفة التي ضربت السواحل الشرقية لاستراليا، كما أعلنت الشرطة، اليوم الإثنين. وادي سوء الأحوال الجوية الذي استمر طوال نهاية الأسبوع إلى فيضانات في ولاية نيو ساوث ويلز، فيما أسفرت أمواج عاتية عن تراجع أجزاء من السواحل. وأعلن رئيس وزراء نيو ساوث ويلز مايك بيرد، أن "العاصفة تسببت بأضرار جسيمة على طول الساحل". وأضاف أنها "عنيفة إلى حد أن الأضرار غير معقولة". وذكر مكتب الأرصاد الجوية، أن سرعة الرياح بلغت 115 كلم في الساعة في مرفأ سيدني، وشهد بعض أجزاء المدينة أسوأ فيضانات خلال 30 عاما. وأوضحت الشرطة أن أجهزة الإغاثة عثرت على جثتي سائقين في سيارتيهما اللتين جرفتهما الأمواج، في ضاحية سيدني وفي قرية باورال التي تبعد حوالي 100 كلم جنوبا. وعثر على جثة رجل قرب نهر في كانبيرا. وقد ضربت العاصفة كوينزلاند ثم نيو ساوث ويلز، وأخيرا تسمانيا التي اعتبر اثنان من سكانها في عداد المفقودين.

لقي شخصان مصرعهما وفقد 3 آخرون، في ولاية تكساس الأمريكية، بعد تعرض مناطق بجنوب شرق الولاية لأمطار غزيرة بشكل قياسي وفيضانات شديدة، حسبما قال مسؤول بالولاية، اليوم السبت. وأفادت الهيئة القومية للأرصاد الجوية أن أمطارا قياسية وصلت إلى 42 سنتيمترا سقطت على برينهام على بعد نحو 130 كيلومترا غربي هيوستون، يوم الخميس. وذكر خبير الأرصاد الجوية في الهيئة القومية للأرصاد الجوية برين كير، أن سلسلة من العواصف الرعدية تحركت نحو الجنوب الشرقي فوق هيوستون وتجاه غرب لويزيانا مساء أمس قبل تحركها المتوقع قبالة ساحل الخليج، وأغلقت المدارس العامة في برينهام.

ضربت عواصف شديدة عدة أنحاء من ولاية "كانساس" الواقعة في الغرب الأوسط من الولايات المتحدة، مساء أمس الأربعاء، ملحقة أضرارا جسيمة بنحو 20 منزلا في إحدى المناطق الريفية الواقعة في الجزء الشمالي من الولاية. وبحسب شبكة "أن بي سي نيوز" الأمريكية، قالت سلطات الولاية، اليوم الخميس، إن العواصف لم تؤد إلى وقوع خسائر بشرية، كما لم ترد أنباء عن وقوع إصابات بين السكان المحليين أو أصحاب المنازل التي تضررت. وتأتي هذه العواصف الشديدة في أعقاب طقس قاس اجتاح منطقة "السهول الكبرى" أول أمس. الجدير بالذكر، أنه هيئة الأرصاد الجوية الوطنية، دعت المواطنين إلى الحذر والاحتماء من إعصار، وصفته بـ"الكارثي"، اقترب من مدينة "تشابمان" الواقعة في مقاطعة "ديكينسون".

توفيت امرأة وطفل، وجرح 17 شخصا آخرين، في مناطق مختلفة وسط وجنوبي تونس، اليوم الأربعاء، جراء هبوب رياح قوية وعواصف رملية أسقطت جدرانا وأعمدة كهربائية. وقالت وزارة الداخلية التونسية في بيان لها، إن "رياح قوية وعواصف رملية هبت في عدد من مناطق بالجنوب ووسط البلاد، شملت ولايات مدنين وتطاوين وقبلي وقفصة والقصرين وسيدي بوزيد وبعض معتمديات ولاية صفاقس، أدت لسقوط عدد من الأشجار والأعمدة الكهربائية والجدران وتعرّض 12 مواطنا بمعتمدية الرقاب من ولاية سيدي بوزيد بجروح متفاوتة''. وأضافت، أنه سجل في منطقة العامرة بولاية صفاقس، حالتا وفاة، طفل (14 عاما) وسيدة (50 عاما)، إثر سقوط جدار عليهما، إضافة لإصابة 5 مواطنين آخرين بإصابات مختلفة، تم نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج، وفق البيان نفسه. ووفقا للتوقعات الجوية للمرصد الوطني للرصد الجوي والمنشورة عبر موقعه الرسمي على الإنترنت، فإن "رياحا قوية تتجاوز سرعتها 80 كلم/س، حاملة الرمال والأتربة، ستواصل هبوبها بقية اليوم والليلة المقبلة، في المناطق الوسطى والجنوبية للبلاد.

ضربت سلسلة عواصف شديدة، ولدت عدة أعاصير في شمال شرق ولاية أوكلاهوما الأمريكية، ما أسفر عن إصابة 7 أشخاص على الأقل بجروح، وإحداث أضرار في عدة مبان سكنية ومحال تجارية، حسبما قالت السلطات المحلية في ولاية أوكلاهوما الأمريكية، اليوم الخميس. وذكر موقع "ايه بي سي نيوز" الأمريكي، نقلا عن مسؤولين بهيئة الأرصاد الجوية الوطنية، أن الأعاصير اجتاحت منطقتي "تولسا" و "أواسو" الشماليتين، وتسببت في تدمير منزل بالكامل، بينما أحدثت أضرارا جسيمة في بعض المباني السكنية والتجارية الأخرى. كما تسببت الأعاصير في انقطاع الطاقة الكهربائية عن نحو 5 آلاف شخص في المنطقة، ولم تتلق السلطات المحلية بلاغات حول مصرع أو فقدان أي من السكان حتى الآن.

بلغت سرعة الرياح الناجمة عن العاصفة "كاتي" التي تضرب إنجلترا وويلز حاليا، 105 أميال في الساعة الواحدة، حسبما ذكر تقرير إخباري، اليوم الإثنين. وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، بأن العاصفة أدت إلى تحويل مسار العديد من الرحلات الجوية من المطارات والجسور الرئيسية التي أغلقت. وأوضحت "بي بي سي" أن هناك أكثر من 20 رحلة جوية متجهة إلى مطار جاتويك، اضطرت إلى تحويل مسارها إلى مطارات أخرى، في حين ألغى مطار "هيثرو" أكثر من 60 رحلة جوية. ومن جانبه، أصدر مكتب الأرصاد الجوية تحذيرا بسبب الرياح للندن وجنوب شرق إنجلترا، كما أصدر إنذارا من اللون الأصفر لشرق وجنوب غرب وجنوب ويلز. وأوضحت "بي بي سي" أن التيار الكهربائي قد انقطع عن 5 آلاف منزل على الأقل، كما صدر 23 تحذيرا من وقوع فيضانات. من ناحية أخرى، أصدرت وكالة حماية البيئة 23 تحذيرا من وقوع فيضانات و122 إنذارا، في ضوء ما يقال إنه "ارتفاع سريع" لمنسوب مياه النهر في أعقاب العاصفة.

تشهد المملكة العربية السعودية، حالة من التقلبات الجوية تبدأ من اليوم حتى الثلاثاء المقبل، تتخللها رياح جنوبية شديدة السرعة وعواصف غبارية يصحبها هطول أمطار رعدية قد تكون غزيرة اليوم وغدا، حسبما أعلنت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، اليوم السبت. وطالب المتحدث الرسمي للمديرية العامة للدفاع المدني بمنطقة الجوف، المقدم معيش الرويلي، المواطنين والمقيمين بأخذ الحيطة والحذر في مثل هذه التقلبات الجوية، محذراً من أخطار السيول المنقولة وعدم المخاطرة بقطع الأودية والشعاب أثناء جريانها. وبدورها أكدت هيئة الهلال الأحمر السعودي في منطقة الجوف، رفع طاقتها البشرية والآلية استعداداً لحدوث أي طارئ، مشيرة إلى أن هذا التأهب يأتي في ظل التحذيرات التي أطلقتها الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة عن تعرض منطقة الجوف وبعض مناطق المملكة لتقلبات جوية.

أدت العواصف والأمطار الثلجية في مناطق من ألمانيا، إلى تعطل حركة المرور وسير المشاة في الشوارع. وقال متحدث باسم مكتب المراقبة المركزية للطقس في ألمانيا: "في ولاية ساربروكن انزلق عدد من المشاة على الأرض وتسبب الانزلاق في آلام مختلفة لهم". وقالت مراسلة لوكالة الأنباء الألمانية، إن عدة نساء سقطن على الأرض في مدينة فيسبادن أثناء خروجهن من أحد المسارح وهن يرتدين أحذية مرتفعة سهلة الانزلاق على الجليد، ما أدى إلى فقدانهن التوازن. وأدت حالة الشوارع الزلقة إلى انزلاق عدد من السيارات بالقرب من هانوفر، وذكرت متحدثة باسم الشرطة هناك أن "الخسائر انحصرت في أضرار بالسيارات". ولم تضرب العواصف الثلجية العاصمة برلين حتى الآن، وقال متحدث باسم مكتب المراقبة المركزية للطقس في ألمانيا: "كل شيء هنا في الإطار الآمن".

لقي 8 أشخاص على الأقل حتفهم بسبب عاصفة ثلجية عاتية اجتاحت الساحل الشرقي للولايات المتحدة، حسبما ذكرت مصادر إعلامية، اليوم السبت. وقالت شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية إن 85 مليون شخص يعيشون في مسار العاصفة، حيث تضررت العاصمة واشنطن ومدينة بالتيمور بشكل مباشر. ومن جانبها قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الشوارع في واشنطن شهدت هدوء بشكل كبير، حيث توقفت حركة المرور العادية في ساعة الذروة وأغلقت معظم المطاعم ولم تفتح سوى الحانات التي لا تفتح بشكل منتظم، والمتاجر التي تفتح لساعات طويلة. وذكرت خدمة "ووندرجراوند" المعنية بالطقس أن خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون أن تجتاح واشنطن ثلوج يبلغ سمكها 61 سنتيمترا، وربما تشهد المناطق المحيطة ثلوجا أكثر كثافة. ومن جهة أخرى، نشرت دائرة الأرصاد الجوية الوطنية تحذيرا من اجتياح عاصفة ثلجية المنطقة التي تمتد من ولاية فرجينيا في الجنوب إلى نيويورك في الشمال، وتشمل واشنطن وبالتيمور وفيلادلفيا ونيويورك. وهناك تحذيرات من عواصف شتوية في الأماكن الأخرى البعيدة عن منطقة هذه العاصفة الثلجية، التي تشمل معظم الجزء الشرقي من البلاد.

قتل 8 أشخاص في حوادث مرتبطة بعواصف في ولاية تكساس الأمريكية، قرب الموقع الذي وصل إليه إعصار أمس السبت، ليصل عدد قتلى الأعاصير والفيضانات التي وقعت خلال الأيام الماضية في جنوب الولايات المتحدة إلى 22، حسبما قال مسؤولون ووسائل إعلام محلية. وقال مايك هاتفيلد، المتحدث باسم الشرطة لصحيفة دالاس مورننج نيوز، إن الثمانية قتلوا فيما يُعتقد أنه حادث مروري في مدينة جارلاند بتكساس والواقعة على بعد 24 كيلومترا شمال شرقي دالاس.

قتل سبعة أشخاص على الأقل وجرح عشرات آخرون في عواصف وزوابع ضربت جزءا كبيرا من شرق الولايات المتحدة، وفق السلطات المحلية ووسائل الإعلام، اليوم الخميس. وتضررت مساكن عدة في هذه السلسلة من الزوابع المدمرة التي ضربت ولايات عدة، والعواصف مألوفة في هذه المناطق، لكنها نادرة جدا في هذه الفترة من العام. وسقط القتلى في ولايات الجنوب ميسيسيبي وتينيسي واركنساو، وفق شبكة "سي إن إن". وقالت شبكة "إيه بي سي"، أن نحو سبعين مليون شخص كانوا مهددين بمرور هذه العواصف في المنطقة ليل الأربعاء، مشيرة إلى أن حصيلة الضحايا يمكن أن ترتفع.

لقي 14 شخصا مصرعهم جراء عواصف وأمطار ثلجية وفيضانات ضربت ولايات تكساس وأوكلاهوما وكانساس الأمريكية، خلال اليومين الماضيين. وذكرت صحيفة "يو اس ايه توداي" الأمريكية، على موقعها الإلكتروني اليوم الأحد، أن ثمانية أشخاص لقوا حتفهم جراء فيضانات اجتاحت عدة مناطق في شمال تكساس، فيما لقي ستة أشخاص آخرين مصرعهم في حوادث ناجمة عن عواصف ثلجية في كل من كانساس وأوكلاهوما. وأوضحت الصحيفة، أن نحو 100 حادث تصادم وقع في ولاية تكساس، نتيجة تراكم كميات كبيرة من الثلوج في الشوارع والطرقات، فيما انقطعت السبل بآلاف الأشخاص. وقال خبراء بهيئة الأرصاد الجوية، إن درجات الحرارة كانت تقترب من مرحلة التجمد، مما جعل الوضع خطيرا للغاية، متوقعين أن تشهد البلاد مزيدا من الأمطار والثلوج خلال الأيام القادمة. وشهدت ولاية تكساس، على وجه الخصوص، هطول كميات كبيرة من الأمطار سجلت رقما قياسيا خلال العام الحالي. وتوقع خبراء الأرصاد الجوية عاما رطبا عبر أنحاء الولايات المتحدة بسبب ظاهرة النينو، وهي عبارة عن ظاهرة مناخية عالمية دورية حيث يتسبب ارتفاع درجة حرارة مياه المحيط الهادي في التأثير على أحوال الطقس عبر العالم.

عاصفة مدارية غير متوقعة قد تتحول إلى إعصار جديد على سواحل اليمن خلال الـ24 ساعة القادمة، من المتوقع أن تؤثر على جزيرة سوقطرى بشكل خاص، وذلك بعد أيام من إعصار "تشابالا" الذي ضرب السواحل اليمنية والعُمانية وتسبب في سقوط أمطار غزيرة على مناطق بالخليج العربي. وارتفعت حصيلة ضحايا إعصار "تشابالا" في اليمن إلى 8 أشخاص، بعدما ضرب محافظات حضرموت والمهرة وشبوة وأرخبيل سقطرى. وقال رئيس قسم الأرصاد مدير مركز التميز لأبحاث التغير المناخي بجامعة الملك عبدالعزيز السعودية، الدكتور منصور المزروعي، إن العاصفة المدارية "ميج" تقترب من بحر العرب وتتجمع في نفس موقع تشكل إعصار "تشابالا" الذي ضرب سواحل اليمن خلال الأيام القليلة الماضية، ومن المتوقع أن تتحول العاصفة إلى إعصار من الدرجة الرابعة. وأضاف أن العاصفة "ميج" تشكلت نتيجة منخفض جوي عميق، جاء من المحيط الهندي ويتوقع أن تزداد قوتها خلال الـ24 ساعة القادمة، وستتأثر بها جزيرة سقطري في البداية لتصل بعدها لشواطئ اليمن غرب المكلا، كما ستؤثر بشكل ضعيف على سواحل الصومال، ومن المرجح ألا تتأثر بها سواحل عُمان. وبحسب خبراء الطقس، فإن العاصفة الجديدة ستأخذ نفس مسار إعصار تشابالا الذي مازال يؤثر على المناطق الداخلية من الجزيرة العربية، حيث شهدت منطقة بحر العرب والخليج هطول أمطار غزيرة لم تشهدها من قبل شملت المناطق الحدودية لجنوب السعودية. وأكد المزروعي أن الدراسات التي أجريت بمركز "التميز للتغير المناخي" في جدة، رصدت تغيرات مناخية واضحة طرأت على مناخ الجزيرة العربية منذ ثمانينات القرن الماضي، مشيراً إلى أن الأمطار ترتبط بقوة بظاهرة النينو، أو ما يُعرف بارتفاع درجة حرارة المحيطات، فيما شهد 2015 اتساعاً للظاهرة على المحيط الهندي، ما يشكل تأثيراً كبيراً على مُناخ الخليج العربي. وأضاف في تأكيده لتأثر الخليج العربي بظاهرة النينو أن المنطقة شهدت أمطاراً غير مسبوقة من حيث كميتها وتكرار سقوطها، وذلك خلال شهري أغسطس، وسبتمبر الماضيين، وأن الأمطار مازالت مستمرة إلى الآن. كما تحدث المزروعي عن مدى تأثير وامتداد ظاهرة النينو في منطقة بحر العرب، إلى جانب تأثيرها على المنطقة بعد تشكّل العاصفة المدارية الجديدة في بحر العرب واتخاذها مساراً مشابهاً لإعصار تشابالا. وظاهرة النينو، والتي تعمل على تسخين درجة حرارة البحار والمحيطات، ظهر تأثيرها على المحيط الهندي، حيث سُجلت ارتفاعات ملحوظة لحرارة مياهه فوق معدلاتها الطبيعية، ويؤدي ارتفاع حرارة سطح البحر إلى تشكل منخفض يتطور إلى منخفض متعمق ومن ثم يتحول لعاصفة مدارية وبعدها إلى إعصار. وذكر المزروعي أن الأعاصير في بحر العرب تتشكل في فترات قصيرة، بسبب انخفاض الضغط الجوي وزيادة سرعة الرياح، مضيفاً أنه بالرغم من انخفاض قوة وطاقة الإعصار عند وصوله إلى اليابسة إلا أن سرعة الرياح ستكون غير مألوفة من ناحية القوة ومصاحبة لأمطار غزيرة.

خلف إعصار قتيلين على الأقل في تايوان، فيما وصلت العاصفة إلى البر الرئيسي للصين، حسبما قالت السلطات التايوانية، اليوم الثلاثاء. وتسببت الرياح القوية والأمطار الغزيرة الناجمة عن إعصار دوجوان مساء أمس الإثنين في وفاة رجل "70 عاما" في نيو تايبيه ورجل آخر "54 عاما" في وسط مدينة تايتشونج، وفقا لمركز عمليات الطوارئ المركزي. وفي جميع أنحاء الجزيرة، أصيب أكثر من 300 شخص بجروح بسبب العاصفة التي صاحبتها رياح بلغت سرعتها 144 كيلو مترا في الساعة وزوابع بلغت سرعتها 180 كيلو مترا في الساعة. ووفقا للمركز، فإنه تم إجلاء نحو 11 ألف شخص. وفي جميع أنحاء الجزيرة، انقطعت الكهرباء عن أكثر من 1.84 مليون أسرة. كما انقطعت المياه عن صنابير منازل نحو 181 ألف أسرة، وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة، بأن الاستعدادات جارية على قدم وساق على البر الرئيسي للصين لمواجهة العاصفة التي وصلت مقاطعة فوجيان صباح اليوم.

اقترب إعصار قوي من جزيرة كيوشو بجنوب غرب اليابان، بعدما ضرب جزر نائية بالمنطقة، حسبما أعلنت سلطات الطقس في اليابان اليوم الإثنين. وقالت هيئة الأرصاد إنه من المقرر أن يصل إعصار جوني جزيرة كيوشو في وقت مبكر من غد الثلاثاء، محذرة من حدوث أمواج عالية وأمطار غزيرة ورياح قوية في المنطقة. وقد أفادت صحيفة ريوكيو شيمبو بأن 6 أشخاص أصيبوا، وتم إجلاء أكثر من 100 شخص من منازلهم في الجزر الأصغر قبالة جنوب غرب اليابان، والتي تشمل جزيرة ايشيجاكي. وقال مسؤولون أمس الأحد أن إعصار جوني أودى في وقت سابق بحياة 14 شخصا، عندما ضرب الفلبين مما أدى لوقوع فيضانات وانهيارات أرضية.

أسفرت عواصف شديدة في تشيلي عن مقتل 6 أشخاص على الأقل. وذكرت إدارة الطوارئ مساء أمس الأحد، أن الأمطار الغزيرة والرياح العاصفة ضربت الجزء الشمالي من الدولة الواقعة في قارة أمريكا الجنوبية بصفة خاصة. وأضافت الطوارئ أن كثرة المياه تسببت في انهيارات أرضية في منطقتي تاراباكا وانتوفاجاستا، فضلا عن تعرض الكثير من المنازل لأضرار بالغة. مشيرة إلى أن 3 أشخاص لقوا حتفهم في مدينة توكوبيا وحدها، من بينهم فتاة تبلغ 4 أعوام، ولا يزال هناك اثنان مفقودان. يشار إلى أن نحو 1000 شخص اضطروا لمغادرة منازلهم. وذكرت تقارير إعلامية أن آلاف الأشخاص يعيشون بدون تيار كهربائي. وأعلنت حكومة تشيلي حالة الطوارئ في مدينة توكوبيا. واستلزم الأمر إغلاق الكثير من المدارس اليوم الإثنين. وأضافت التقارير أنه تم الاستعانة بالجيش لإخلاء الطرق المغلقة.

تتجه عاصفة "هالولا" القوية إلى شمال اليابان اليوم الأحد، حيث تجلب معها عواصف قوية وأمطار غزيرة. ونقلت هيئة الإذاعة اليابانية عن وكالة الأرصاد الجوية القول، إن العاصفة وصلت على بعد 90 كيلومترا جنوب مدينة جوتو في مقاطعة ناجاساكي ، وهي تتجه شمالا بسرعة 20 كيلومترا في الساعة. وكان مسؤولو الأرصاد قد قالوا أمس السبت أن جزيرة توكونوشيما في سلسلة جزر "أمامي" شهدت هطول أمطار تعد الأكثر غزارة منذ 50 عاما. ومن المتوقع استمرار هطول الأمطار في المساء على جزر أمامي حتى غد الإثنين. وحذر المسؤولون من إمكانية هبوب أمطار غزيرة وهطول أمطار قوية وحدوث انهيارات أرضية وفيضانات. وفي أنحاء أخرى باليابان، مازال الطقس حارا، حيث وصلت درجات الحرارة أكثر من 35 درجة مئوية في بعض المناطق قبل الظهر.

لقى 26 شخصا على الأقل مصرعهم في فيضانات وعواصف قوية اجتاحت شمال باكستان الأسبوع الماضي. وقالت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في باكستان، في بيان اليوم السبت، إن نحو 26 شخص لقوا حتفهم في الفيضانات التي غمرت الأسبوع الماضي مناطق واسعة من شمال البلاد، لافتة إلى أن فرق الإنقاذ انتشلت حتى الآن 11 جثة من جثث المفقودين، فيما لا يزال البحث جار لتحديد أماكن بقية الأشخاص الذين تم الإبلاغ عن اختفائهم بسبب السيول الجارفة. كما أشارت الهيئة إلى أن عمليات الإنقاذ أعاقها حجم الدمار الكبير الذي لحق بالبنى التحتية وبالمنشآت والمرافق الخدماتية نتيجة السيول التي أغرقت بالكامل نحو 113 قرية عن طريق نهر السند وأسفرت عن فقدان المئات. وفي سياق متصل دعا رئيس الوزراء الباكستاني محمد نواز شريف الهيئة إلى بذل أقصى جهودها لإغاثة وإنقاذ المنكوبين في أسرع وقت ممكن، مطالبا الجيش بتقديم الدعم والعون في عمليات الإنقاذ.