لقي 72 شخصاً مصرعهم في ولاية أوتار براديش الشمالية وولاية راجستان شمال غربي الهند، بعد هطول أمطار غزيرة وهبوب عواصف ترابية الليلة الماضية. وذكرت صحيفة تايمز أوف أنديا أن عاصفة ترابية شديدة القوة تسببت في مقتل 45 شخصاً وإصابة 38 آخرين في أوتار براديش... وقد كانت أكثر الخسائر البشرية في مدينة أغرا، حيث قتل 36 شخصاً في انهيارات للمنازل. كما قتل تسعة أشخاص آخرين في أجزاء أخرى من الولاية. وفي ولاية راجستان، قتل 27 شخصاً وأصيب أكثر من 100 آخرين نتيجة الرياح القوية والعواصف الترابية التي ضربت مناطق الوار وبهاراتبور ودولبور. وقد انقطعت الكهرباء عن منطقة الوار بعد أن قامت وزارة الطاقة الهندية بقطع إمدادات الكهرباء عندما سقطت الأعمدة الكهربائية. كما تسببت الرياح والعواصف الترابية بانهيار المنازل والحرائق واقتلاع مئات الأشجار في راجستان.

حذرت الأرصاد الجوية من مخاطر العواصف والأمطار الرعدية المتوقعة على البلاد، مطالبة بفصل التيار الكهربائي عن الأجهزة المنزلية. وكانت الأرصاد توقعت في وقت سابق من صباح اليوم الأحد تعرض البلاد لأمطار رعدية متوقعة تصاحبها رياح قوية مفاجأة على الساحل، وبعض المناطق تصاحبها رياح قوية وأمواج عالية في عرض البحر. وأكدت أرصاد قطر في تغريدة لاحقة عبر حسابها الرسمي بموقع تويتر أن آخر صور الرادار توضح تواصل هطول أمطار متفرقة مع رصد خلايا رعدية وسط البلاد وداخل البحر شرقاً، مشددة على استمرار التحذير داخل البحر بأمطار رعدية خلال اليومين القادمين حيث من المتوقع أن تنشط الرياح بشكل مفاجئ لتتجاوز ٢٥ عقدة ويرتفع الموج إلى ٨ قدم، يرجى تجنب كافة الأنشطة البحرية خلال هذه الفترة . وقدمت أرصاد قطر 5 نصائح أكدت على ضرورة العمل بها خلال العواصف الرعدية: (1) ينبغي توخي الحيطة والحذر نظراً لما قد يصاحب العواصف الرعدية من تساقط لحبات البرد أحياناً ورياح قوية السرعة تؤدي لتصاعد الغبار وتدني مفاجئ لمستوى الرؤية. (2) ينصح بتجنب البقاء في الخارج. وإذا كنت تقود السيارة تأكد من إغلاق النوافذ للحماية من خطر الصواعق. (3) حاول الابتعاد عن المياه المفتوحة قدر الإمكان. وإذا كنت تسبح في الخارج غادر فوراً إلى مكان آمن. (4) تجنب الوقوف في المناطق المرتفعة أو على أسطح المباني أو تحت الأشجار العالية وأعمدة الكهرباء. (5) ينصح بفصل التيار الكهربائي عن الأجهزة المنزلية لحمايتها من مرور التيار الكهربائي في حال مرور الصاعقة من خلال شبكة المنزل.

لقي عشرة أشخاص مصرعهم جراء عاصفة ثلجية اجتاحت عدة مناطق في جنوب الولايات المتحدة. وذكر راديو سوا الأمريكي، أن 10 أشخاص لقوا حتفهم بينهم طفل وأربعة منهم في ولاية لويزيانا، وقضى الطفل بعد أن انزلقت سيارة كان بها من أعلى جسر وسقطت في قناة مائية بمدينة نيو أورليانز، فيما قضى شخصان آخران عندما صدمهما قائد سيارة فقد السيطرة على سيارته في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا.. كما أدت العاصفة الثلجية إلى تعطل الدراسة وإغلاق عدة طرق. وقال إن العاصفة تسببت في انقطاع الكهرباء عن أكثر من 100 ألف منزل ومؤسسات أعمال في جنوب البلاد، كما أعلن حكام ولايات جورجيا ونورث كارولاينا ولويزيانا حالة الطوارئ بسبب الطقس المتجمد الذي تسبب في عدد من حوادث السيارات خلال ساعات الذروة. كما تم إلغاء وتأجيل أكثر من 360 رحلة جوية من مطار هارتسفيلد جاكسون الدولي في أتلانتا، بينما ألغيت أو تأجلت أكثر من 60 رحلة أخرى في مطار رالي دورهام في ولاية نورث كارولاينا.

الحق مرور عاصفتي كارمن واليونور في فرنسا أضرارا بأكثر من 150 ألف شخص تقدر تكلفة التأمينات عليهم بنحو 200 مليون يورو، كما افاد تقدير اولي للإتحاد الفرنسي للتأمين. وأوضح بيان لأبرز منظمة في قطاع التأمين في فرنسا ان هذه الارقام يمكن ان تتطور بالنظر الى مخاطر الفيضانات التي ما زالت مستمرة. وقال رئيس الاتحاد الفرنسي للتأمين برنار سبيتز في البيان الذي صدر مساء الجمعة الماضي، ان شركات التأمين تعمل بشكل تام مع الافراد والمؤسسات لدفع التعويضات في اقرب وقت ممكن. وقد عاد الهدوء الجمعة بعد مرور العاصفة اليونور الذي اسفر عن مصرع خمسة اشخاص على الاراضي الفرنسية، لكن الفيضانات التي تلت الأمطار الغزيرة ما زالت تتطلب تأهبا خاصا. وقد تلت اليونور، العاصفة الرابعة هذا الشتاء، العاصفة كارمن التي اجتاحت قبل ايام منطقة بريتانيا وساحل جنوب غرب فرنسا، وجزيرة كورسيكا في البحر المتوسط مع رياح تفوق سرعتها 130 كلم في الساعة.

تتسبب العاصفة اليانور التي تضرب منذ الأربعاء مساحات واسعة في اوروبا، بدمار كبير وسقوط قتلى وتوقف حركة النقل في بعض المناطق وانقطاع التيار الكهربائي عن عشرات الآلاف من السكان. وقتل شخصان على ساحل منطقة الباسك الاسبانية (شمال) بعد أن جرفت الأمواج زوجين، على ما أفاد مسؤولون، في حين توجهت فرق الطوارئ لإنقاذ شخص ثالث حاول مساعدتهم على النجاة. وفي فرنسا، قتل متزلج يبلغ 21 عاما جراء سقوط شجرة في موريللون في جبال الألب الفرنسية حيث أجبرت ظروف الطقس الخطيرة الكثير من المنتجعات على إغلاق أبوابها. وقال مايكل برنييه المتحدث باسم الدفاع المدني لوكالة فرانس برس إن أكثر من 12 شخصا، من بينهم أربعة في حالة خطرة اصيبوا في انحاء فرنسا جراء العاصفة التي يعدها خبراء الارصاد الجوية الأعنف في ثماني سنوات. وفي جزيرة كورسيكا الفرنسية في البحر المتوسط، سجلت هبات من الرياح تزيد سرعتها على 140 كيلومترا في الساعة، ما ساعد في تأجيج النيران في حرائق الغابات التي سببتها سقوط خطوط الكهرباء. وجرح ثلاثة أشخاص في هذه الاضطرابات الجوية في الجزيرة. وفي لينك بوسط سويسرا، جرح ثمانية اشخاص حين أدت الرياح العاتية إلى انقلاب عربة قطار، فيما اصيب شخص جراء سقوط شجرة في قرية هيش في جنوب هولندا. واجبرت الرياح العاتية السطات على اغلاق المطارات في ستراسبورغ وبازل-مولوز على الحدود بين فرنسا وألمانيا وسويسرا قبل أن يعاد فتحهما لفترة قصيرة بعد ذلك. وفي مطار شارل ديغول في باريس، تأخرت 60 بالمئة من الرحلات المغادرة صباح الأربعاء وثلث الرحلات القادمة فيما تم تغيير مسارات عدة رحلات أخرى قبل أن تتراجع شدة الرياح قليلا. وأحدثت الرياح كذلك حالة من الفوضى في خدمات القطارات في عدة مناطق فرنسية اثر سقوط اشجار وخطوط كهرباء وغيرها. وبقي نحو 225 ألف منزل في أنحاء فرنسا دون كهرباء وسط توقعات بحدوث فيضانات كثيفة على سواحل الأطلسي. وأغلق برج ايفل الذي يستقبل عادة ستة ملايين زائر كل عام امام الزوار صباح الخميس بسبب العاصفة قبل أن يفتح لاحقا. كما اغلقت كل حدائق باريس ليوم واحد الاربعاء خشية سقوط جذوع الأشجار على المارة. صقيع ورعد وبرق وصلت العاصفة اليانور إلى القارة الأوروبية بعدما ضربت انكلترا وايرلندا الشمالية وجمهورية ايرلندا فيما تم إغلاق أحد أكبر السدود المتحركة في العالم ثايمز باريير لحماية لندن من الفيضانات. وقال خبير الأرصاد الجوية بيكي ميتشل شهدنا بعض الأمطار الغزيرة في انحاء جنوب بريطانيا مصحوبة بصقيع، ورعدا وبرقا. وضربت رياح عاتية تبلغ سرعتها 160 كلم/الساعة ويستمورلاند في شمال غرب بريطانيا حيث تسبب انقلاب مركبات وشجر في إغلاق طرق سريعة رئيسية. وفي ايرلندا، قالت شركة الكهرباء إن الخدمة اعيدت إلى 123 الف مشترك، فيما لا تزال الكهرباء مقطوعة عن 27 ألف آخرين. وفاضت الشوارع في غالواي على الساحل الغربي بالمياه بعد أن تجاوزت الامواج العالية الحواجز البحرية، ما استدعى نشر نحو 25 جنديا لتعزيز جهود مكافحة الفيضانات. ورفعت درجة التأهب في بلجيكا واجزاء من اسبانيا إلى المستوى البرتقالي وهو الثالث من أربعة ودعا المسؤولون السكان إلى توخى الحذر. ورغم تراجع الرياح مع حلول منتصف اليوم، تلقى عمال الإغاثة في بروكسل نحو 70 اتصالا من انحاء المدنية، تحديدا بعد سقوط عدة أشجار. وفي هولندا، ألغيت 252 من نحو 1200 رحلة في مطار سخيبول في امستردام فيما أغلقت طرقات رئيسية وخطوط قطارات. وأغلقت السلطات الهولندية لأول مرة كافة حواجز العواصف الخمسة على ساحل بحر الشمال، حسب ما اعلنت وزارة النقل. واضطربت حركة النقل الجوي في مطاري فرانكفورت وزوريخ بينما دعا المسؤولون السويسريون إلى تجنب السير في الغابات. وأعلنت محطة آر تي اس التلفزيونية أن الكهرباء قطعت عن نحو 14 ألف منزل في عدة مناطق سويسرية. وأغلقت معظم مراكز التزلج في سويسرا والالب الفرنسية، حيث بلغت سرعة الرياح 250 كلم/الساعة. وقال ديفيد بونسون مسؤول التزلج في سافوي من الافضل لكم البقاء (في المنازل) أمام نيران (التدفئة) اليوم. واليانور هي رابع عاصفة كبيرة تضرب أوروبا منذ كانون الأول/ديسمبر.

ضربت عاصفة شديدة مناطق شمال شرقي الولايات المتحدة الأمريكية، مما تسبب في انقطاع الكهرباء عن أكثر من 1.3 مليون منزل وشركة. وأفادت خدمة الطقس الوطنية الأمريكية اليوم، بحسب "راديو سوا" أن العاصفة ضربت منطقة نيو إنغلاند شمال شرقي الولايات المتحدة برياح وأمطار شديدة توقفت على إثرها حركة القطارات وانقطعت الكهرباء عن مئات آلاف الأشخاص في ولايات عدة أبرزها ماين وماساتشوسيتس ونيو هامشير. وبلغت سرعة الرياح حوالي 211 كيلومترا في منطقة ماونت واشنطن بنيو هامشير، إضافة إلى هطول أمطار بلغ منسوبها حوالي 10 سنتيمترات. كما توقفت حركة القطارات بين بوسطن (ماساتشوستس) ونيو هافين (كونيتيكت) بصورة مؤقتة لحين استعادة التيار الكهربائي وإزالة الأشجار التي سقطت بفعل الرياح على بعض الطرق.

اجتاحت رياح عاتية شمال أوروبا ووسطها يوم الأحد، مما أدى إلى سقوط ما لا يقل عن 6 قتلى في ألمانيا وبولندا وجمهورية التشيك. وقُتل 4 أشخاص في بولندا وجمهورية التشيك نتيجة سقوط ِأشجار عليهم. وأدت العاصفة أيضا إلى انقطاع الكهرباء عن الآلاف في البلدين وظلت حركة القطار متوقفة في مناطق واسعة من شمال ألمانيا بعد حدوث أضرار جسيمة نتيجة سقوط أشجار. وقال التلفزيون التشيكي إن سرعة الرياح تجاوزت 100 كيلومتر في الساعة في عدة مناطق من البلاد ووصلت إلى 180 كيلومترا في الساعة عند جبل سنيجكا الذي يصل ارتفاعه إلى 1602 متر. وذكرت وسائل إعلام ألمانية إن الشخصين اللذين لقيا حتفهما في ألمانيا هما رجل عمره 63 عاما وقد غرق في موقع للتخييم في ساكسونيا السفلى وامرأة انقلب زورقها في ولاية مكلنبورج فوربومرن. وجنحت سفينة الشحن(جلوري أمستردام) التي يبلغ طولها 225 مترا عند جزيرة لانجيوج الألمانية وتتابع السلطات الموقف عن كثب تحسبا لحدوث تسرب نفطي. وقالت صحيفة فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج إن طاقم السفينة المؤلف من 22 فردا بخير. ونقلت الصحيفة عن السلطات المحلية قولها إن السفينة لم تكن تحمل أي بضاعة ولكن يوجد على ظهرها 1800 طن من النفط الثقيل و140 طنا من الديزل تستخدمه كوقود. وفي ألمانيا قالت شركة دويتشه بان للسكك الحديدية إن حركة القطارات ستبقى معلقة على طرق كثيرة في شمال ألمانيا ووسطها حتى الاثنين مشيرة إلى "أضرار جسيمة" لحقت بطرق رئيسية. وأدى هذا القرار إلى تقطع السبل بآلاف المسافرين وأوقفت حركة القطارات إلى مدن مثل بريمن وهامبورج وبرلين وهانوفر وكيل. وأعادت دويتشه بان بعض الخدمة في ساعة متأخرة من مساء الأحد ووفرت عربات نوم في المحطات للركاب الذين تقطعت بهم السبل. وشهدت هامبورج فيضانات واسعة النطاق في المنطقة الداخلية . وقالت وسائل إعلام إن الرياح تسببت في سقوط أشجار في جمهورية التشيك مما أسفر عن مقتل رجل بعدما سقطت عليه شجرة على رصيف مشاة ببلدة شمال البلاد بينما لقيت امرأة مصرعها بعد سقوط شجرة عليها في منطقة غابات. وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة ملادا فرونتا دنيس أن الطقس تسبب في تأجيل أو توقف المرور في العديد من خطوط السكك الحديدية وأبطأ حركة المرور في الطرق حيث أغلقت الأشجار المتساقطة طريقا سريعا خارج العاصمة براج مباشرة. وقالت صحيفة ليدوف نوفيني إن حديقة حيوانات براج أغلقت بسبب الرياح لكن مطار براج يعمل بدون مشكلات. واجتاحت الرياح بولندا أيضا حيث أتلفت خط أنابيب في مرفأ الغاز الطبيعي المسال في ميناء اشوينواويشتشه. وقال متحدث باسم الشركة الحكومية المشغلة لخطوط أنابيب الغاز (جاز-سيستم) إن الرياح تسببت في حدوث تسرب بسيط ولكن لم تقع أضرار أكبر.

أعلن السيد ماريوس بلازكاك وزير الداخلية البولندي مقتل شخصين وإصابة ما لا يقل عن 39 آخرين جراء عاصفة قوية ضربت البلاد. وشهدت الأنحاء الغربية والجنوبية من بولندا عاصفة قوية أدت إلى اقتلاع الأشجار، وانقطاع الكهرباء عن حوالي 800 ألف شخص. وذكرت السلطات البولندية أنه تم استدعاء خدمات الإنقاذ إلى حوالي 10 آلاف منطقة طوارئ.. فيما قال "مركز الحكومة البولندية للأمن" إن العاصفة دمرت عددا كبيرا من المنازل.

قال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير في أحدث نشراته، اليوم الأربعاء، إن العاصفة ماريا استعادت قوتها وتحولت إلى إعصار مجددا لكن من المتوقع أن تتراجع قوته قليلا على مدى اليومين المقبلين. وأضاف المركز أن الإعصار بات على بعد 265 كيلومترا شرقي كيب هاتيراس في نورث كارولاينا مصحوبا برياح سرعتها القصوى 120 كيلومترا في الساعة. وقال المركز ومقره ميامي إن الإعصار ماريا بدأ يتحرك اليوم الأربعاء بعيدا عن ساحل نورث كارولاينا.

أعلنت السلطات الصينية إجلاء 855 شخصاً بعد أن ضربت عواصف رعدية العاصمة بكين. وقال مكتب بكين للفيضانات إن أكثر من 400 أسرة، معظمها في منطقة الضواحي بأحياء "مييون" و"منتوقو"، جرى إجلاؤها مع هطول أمطار غزيرة بلغ منسوبها 55.6 ميلليمتر، وأغلق أكثر من 180 موقعاً سياحياً. وأصدرت بكين إنذارا بشأن مخاطر الرعد والكوارث الجيولوجية، وحذرت السكان بالبقاء في مواقع بعيدة عن المجاري المائية والمناطق الجبلية. وتوقع مركز الأرصاد الجوية وقوع عواصف رعدية خلال الأيام القليلة المقبلة.

لقي 11 شخصا على الأقل مصرعهم وأصيب عدد كبير من الأشخاص بجروح في فيضانات خاطفة سببتها أمطار غزيرة في جنوب غرب باكستان، بحسب ما أفاد مسؤولون، اليوم الأحد. وقال المسؤول المحلي هاشم غيلزاي: "تسببت أمطار غزيرة الجمعة في فيضانات خاطفة جرفت منازل من الطين في إقليم لاسبيلا في بالوشستان وخلفت ضحايا وأضرارا". وأضاف "جرفت المياه 14 شخصا وعثرنا على 11 جثة ولا يزال هناك 3 مفقودين". وتشهد باكستان بانتظام تقلبات جوية بين عواصف الشتاء الثلجية والفيضانات المفاجئة بين يوليو وأغسطس. وسجلت أسوأ فيضانات العام 2010 مخلفة 1700 قتيل وألحقت أضرارا بعشرين مليون شخص.

ارتفعت حصيلة ضحايا العواصف الرعدية والرياح القوية التي اجتاحت العاصمة الروسية موسكو، اليوم الإثنين، إلى 12 قتيلًا، وأكثر من 50 جريحًا. وذكرت قناة روسيا اليوم، نقلًا عن المكتب الصحفي لوزارة الصحة في موسكو أن "عدد الأشخاص الذين لقوا مصرعهم بسبب الإعصار الشديد وصل إلى 12، من بينهم طفلة". وأضافت أن "أكثر من 50 مصابًا لجؤوا حتى اللحظة إلى طلب المساعدة الطبية من بينهم أطفال". ونقلت القناة عن مصدر في خدمات الطوارئ قوله إن معظم حالات الوفاة والإصابة جاءت بسبب سقوط الأشجار وهياكل الأبنية. وأغلقت السلطات الروسية محطتين للمترو غربي العاصمة جراء الإعصار. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت إدارة خدمات الطوارئ الروسية مصرع 8 أشخاص وإصابة العشرات، بسبب العاصفة الشديدة التي ضرب موسكو، قبل الإعلان عن ارتفاع الحصيلة.

قتلت العواصف الرعدية الصيفية التي تسبق الأمطار الموسمية في الهند، 24 شخصا على الأقل وأدت إلى إصابة حوالي 12 آخرين في ولاية بيهار، شرق البلاد، حسبما قال مسؤولون اليوم الإثنين. وقال أنيرود كومار، المسؤول البارز في إدارة الكوارث في ولاية بيهار، إن 5 أشخاص على الأقل قتلوا في انهيار منازلهم. كما دمرت العواصف على مدى عدة ساعات مئات الأكواخ واقتلعت الأشجار في 8 مناطق بالولاية أمس الأحد. وقتلت الصواعق عددا من الأشخاص أثناء تواجدهم في العراء أو جراء تجاهلهم التحذيرات بالابتعاد عن خطوط نقل الكهرباء. ومن المتوقع أن تبدأ الأمطار الموسمية في الهطول على الساحل الجنوبي للهند يوم غد الثلاثاء.

ذكرت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية، أن عاصفة قوية تحركت سريعا صوب شرق الولايات المتحدة، اليوم الإثنين، بعدما أدت أعاصير وأمطار غزيرة إلى مقتل ما لا يقل عن 16 شخصا وإغلاق مئات الطرق في مطلع الأسبوع. وقالت الهيئة إن العاصفة، التي ضربت وسط الولايات المتحدة من تكساس إلى إيلينوي، قد تكون مصحوبة برياح مدمرة وبرد وأعاصير بينما تتجه صوب أجزاء من إقليم الأطلسي الأوسط وشمال شرق الولايات المتحدة. وأضافت الهيئة أن العاصفة قد تكون محملة بأمطار يتجاوز منسوبها 2.5 سنتيمتر في الساعة لدى هبوبها على بنسلفانيا وولاية نيويورك. وتابعت الهيئة أن الفيضانات، التي ربما سجلت مستويات قياسية في أوكلاهوما وشمال أركنسو وميزوري وإيلينوي، من المتوقع ألا تنحسر قبل عدة أيام. وقالت إدارة النقل بولاية ميزوري على موقعها الإلكتروني إن المياه المرتفعة في الولاية أجبرت السلطات على إغلاق نحو 330 طريقا. وذكر مسؤولو الولاية أن أكثر من 100 طريق سريع أغلقت أيضا في أركنسو المجاورة. وكانت أعاصير مصاحبة لتلك العاصفة قتلت 4 أشخاص يوم السبت في كانتون بتكساس على بعد 95 كيلومترا إلى الشرق من دالاس. ولقي خمسة أشخاص حتفهم في ولاية أركنسو. وفي ميزوري قتل رجل عندما سقطت شجرة على منزله وصعقت الكهرباء طفل عمره 7 أعوام. وقتل شخصان في حادثين متعلقين بالعواصف في تنيسي. وفي ميزوري جرفت المياه المرتفعة امرأة عمرها 72 عاما يوم السبت وغرق رجلان عمرهما 18 و77 عاما في واقعتين منفصلتين أمس الأحد.

أدت عواصف قوية في نهاية الأسبوع إلى وفاة 14 شخصاً على الأقل في وسط غرب الولايات المتحدة وجنوبها، كما أعلن مسؤولون فيما تواجه مناطق في الشرق احتمال التعرض لزوابع ترافقها رياح قوية، اليوم الإثنين. وأدى سوء الأحوال الجوية إلى إلحاق أضرار كبرى بمنازل وانقلاب سيارات وسقوط أشجار، حيث أكدت مصلحة الأرصاد الجوية الوطنية في تكساس حصول 4 زوابع في هذه الولاية. وأفادت رئيسة بلدية كانتون في تكساس- المدينة الواقعة على بعد 95 كلم شرق دالاس- عن وفاة 4 أشخاص. من جهتها قالت متحدثة باسم إدارة الأحوال الطارئة في أركنساس، إن سوء الأحوال الجوية تسبب بوفاة 5 أشخاص على الأقل في تلك الولاية. وأكدت إدارة الأحوال الطارئة في مسيسيبي مقتل شخصين أحدهما طفل قضى بصعقة كهربائية إثر حصول فيضانات. وهطلت أمطار غزيرة أيضاً على ولاية ميزوري (وسط غرب) مع سقوط قتيلين على الأقل. وفي تينيسي، توفيت فتاة في الثانية من العمر في ناشفيل بعدما سقطت عليها قطعة معدنية بسبب الرياح القوية بحسب دائرة الشرطة في المدينة. وتوقعت مصلحة الأرصاد الجوية الوطنية استمرار الفيضانات في أجزاء من شرق أوكلاهوما وشمال اركنساس وميزوري وايلينوي وانديانا. وحذرت السلطات من أن عواصف قوية ترافقها رياح عاتية وزوابع قد تضرب أجزاء من شمال شرق الولايات المتحدة بحلول بعد ظهر الإثنين.

اجتاحت عاصفة شديدة، اليوم الإثنين، أجزاء من مدينة سان أنطونيو بولاية تكساس الأمريكية وألحقت أضرارا بأكثر من 100 مبنى في الجزء الشمالي من المدينة. وقال مسؤولون محليون، في تصريح لشبكة إيه بي سي نيوز الأمريكية، إن عددا كبيرا من المباني السكنية تضررت بشدة جراء العاصفة، إضافة إلى بعض المدارس والمحال التجارية، فيما انقطعت الطاقة الكهربائية عن ما يقرب من 40 ألف شخص في المدينة. ولم تتسبب العاصفة في سقوط ضحايا أو قتلى بين السكان المحليين.

حملت عاصفة عاتية تسببت في مقتل 21 شخصا على الأقل في جنوب الولايات المتحدة في مطلع الأسبوع الثلوج والأمطار الغزيرة والرياح الشديدة إلى شمال شرق البلاد، اليوم الثلاثاء. وقال براين هيرلي خبير الأرصاد الجوية في الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية إن العاصفة تسببت في هطول ثلوج بلغ سمكها ما بين 15 و20 سنتيمترا على منطقة كاتسكيلز في نيويورك والجبال في بنسلفانيا ونيو إنجلاند ومزيج من الأمطار المتجمدة والصقيع. وقال "الكثير من الأماكن تشهد هطول ثلوج سمكها ما بين خمسة وعشرة سنتيمترات"، وصدرت تحذيرات من عواصف شتوية في معظم شمال شرق الولايات المتحدة. وذكر أنه جرى تسجيل رياح عاتية سرعتها 97 كيلومترا في الساعة على طول الساحل الشرقي، وتسببت الرياح في انقطاع الكهرباء في عدة مناطق. وقالت شركة إيفرسورس إنرجي إن نحو 4400 من عملائها في نيو إنجلاند انقطعت عنهم الكهرباء. وقالت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية إن من المتوقع أن تضمحل الثلوج والجليد خلال نهار الأربعاء مع توجه العاصفة إلى المناطق البحرية في كندا.

ارتفع عدد ضحايا العاصفة العنيفة التي ضربت ولاية جورجيا وولايات أخرى في جنوب شرقي الولايات المتحدة اليوم، ونتج عنها أعاصير مدمرة، إلى 19 قتيلا. وذكرت شبكة إن بي سي نيوز الأمريكية، نقلا عن مسؤولين، إن أكثر من 50 إعصارا ضربوا الجزء الجنوبي من الولايات المتحدة منذ يوم الخميس الماضي، حيث تسببت الظروف المناخية القاسية في إحداث دمار واسع النطاق في عدة ولايات. وأضاف المسؤولون أن 15 شخصا لقوا مصرعهم في ولاية جورجيا وحدها، إضافة إلى 4 قتلى آخرين سجلوا في ولاية مسيسيبي الجنوبية أيضا. ويرجح المسؤولون احتمال زيادة أعداد الضحايا، حيث مازالت العواصف والأعاصير الناتجة عنها تضرب المنطقة بعنف. وتعمل فرق بحث وإنقاذ على مدار الساعة لمساعدة المتضررين.

تسبب الصقيع الشديد والعواصف الثلجية في مقتل 25 شخصاً على الأقل في وسط أوروبا خلال مطلع الأسبوع ولاسيما في بولندا مع انخفاض درجات الحرارة إلى 30 درجة مئوية تحت الصفر في بعض المناطق. ويتجمد نهر الدانوب ببطء في بودابست وهو مشهد نادر في السنوات الأخيرة. وبسبب تلوث الجو الذي يرجع في الغالب إلى جزيئات الغبار المتطاير اضطرت شركات كبرى في التشيك وبولندا إلى خفض الإنتاج. وأتاحت السلطات وسائل النقل مجاناً في وارسو وكراكوف للمساعدة في تحسين جودة الهواء. وفي بولندا قال مركز الأمن الحكومي إن 17 شخصاً لقوا حتفهم بسبب البرد خلال مطلع الأسبوع ليصل العدد الإجمالي للقتلى منذ نوفمبر إلى 65 شخصاً. وذكرت وسائل إعلام تشيكية أن 6 تشيكيين معظمهم مشردون لقوا حتفهم في مطلع الأسبوع منهم 4 في العاصمة براج. وذكرت عدة محطات طقس في الجبال التشيكية، أن درجات الحرارة تقل عن 30 درجة مئوية تحت الصفر وأنها وصلت إلى -34.6 درجة مئوية في جبال سومافا الجنوبية الغربية. وقالت وكالة الأنباء المجرية الرسمية أمس، إنه جرى تسجيل درجات حرارة قياسية على مستوى البلاد والعاصمة إذ سجلت -28.1 درجة مئوية و -18.6 درجة مئوية على التوالي. وتوفي رجلان مشردان من التجمد في سلوفاكيا خلال مطلع الأسبوع، فيما أدى سوء الأحوال الجوية إلى تأخر رحلات السكك الحديدية وإغلاق الطرق في شمال سلوفاكيا. وفي بلغاريا أغلقت الثلوج والرياح العاتية الطرق وتركت أكثر من 75 ألف منزل في شمال شرق البلاد من دون كهرباء في مطلع الأسبوع.