ارتفعت حصيلة القتلى في قرية البغيلية بريف مدينة دير الزور شمال شرق سوريا، على يد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" إلى 300 شخص، إضافة إلى أنباء عن احتجاز عشرات من المدنيين، حسبما أفادت مصادر إعلامية سورية. وفي وقت سابق من يوم أمس السبت، أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، بأن مسلحي "داعش" أعدموا 280 شخصا على الأقل، بين امرأة وطفل وشيخ، في القرية. وأفادت مصادر أهلية لوكالة "سبوتنيك"، عن حصول مجزرة مروعة ارتكبها تنظيم "داعش" في البغيلية بسبب تعاون سكان القرية مع جيش النظام السوري. وأفاد مصدر في الهلال الأحمر السوري بدير الزور، لـ"سبوتنيك" بأن تنظيم "داعش" يقوم الآن بتصفية عائلات بأكملها في قرية البغيلية في ريف دير الزور الغربي.

اغتال مسلحون مجهولون، اليوم الأحد، مسؤول أمني في محافظة البيضاء "268 كم جنوب شرق صنعاء". وقالت مصادر يمنية، إن العميد عادل الأصبحي مدير أمن البيضاء سابقاً قتل إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيارته في مديرية "الطفة"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. يذكر أن الأصبحي هو أحد الموالين للرئيس عبدربه منصور هادي، وقدم استقالته من منصبه منذ سيطرة الحوثيين على محافظة البيضاء منذ أكثر من 10 أشهر. وفي العاصمة صنعاء، اغتال مسلحون مجهولون العقيد محمد ردمان مدير نظم المعلومات بقوات الأمن الخاصة "الأمن المركزي سابقاً". وبحسب مصادر محلية، فقد أطلق مسلحون النار على العقيد ردمان الموالي للحوثيين أثناء تواجده في جولة "النصر"، ما أدى إلى مقتله على الفور، في حين لاذ المسلحون بالفرار عقب تنفيذ العملية.

أقدم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، على خطف ما لا يقل عن 400 مدني بينهم نساء وأطفال، إثر هجوم شنه أمس على مدينة دير الزور في شرق سوريا، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "إثر هجومه أمس على مدينة دير الزور خطف تنظيم الدولة الإسلامية 400 مدني على الأقل من سكان ضاحية البغيلية التي سيطر عليها ومناطق أخرى محاذية لها في شمال غرب المدينة". وأوضح أن "بين المخطوفين، وجميعهم من الطائفة السنية، نساء وأطفال وأفراد عائلات مسلحين موالين للنظام"، مشيرا إلى نقل المخطوفين إلى مناطق سيطرة التنظيم.

قتل 11 شخصا في تفجير انتحاري بمنزل يخص مسؤول محلي في إقليم نانجارهار بشرق أفغانستان، حسبما أعلن مسؤول اليوم الأحد. وقال عطاء الله خوجياني المتحدث باسم حاكم الإقليم، إن 12 شخصا آخرين أصيبوا في تجمع بالمنزل في عاصمة الإقليم جلال آباد. وأضاف أن دار الضيافة يخص عبيد الله شينواري، وهو عضو بمجلس الإقليم، ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن التفجير. ويأتي هذا التفجير بعد أيام من استهداف القنصلية الباكستانية في نفس المدينة.

قتل شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي، في مواجهات شرق مخيم البريج مع قوات الاحتلال، قرب حدود قطاع غزة، حسبما أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الجمعة. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة اشرف القدرة "إن محمد عادل أبو زايدة (18عاما) قتل جراء إصابته برصاصة في الرقبة في مواجهات شرق البريج". ومنذ الأول من أكتوبر، قتل 153 فلسطينيا بالإضافة إلى 23 إسرائيليا وأمريكي وإريتري في أعمال عنف تخللتها عمليات طعن.

بدأت قيادة أركان الجيش الروسي، اليوم الجمعة، تنفيذ "عمليات إنسانية" في سوريا لمساعدة المدنيين في البلدات التي استعادتها القوات الموالية للنظام السوري من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وقال قائد العمليات في قيادة الأركان الروسية الجنرال سيرجي رودسكوي "تمت استعادة 217 بلدة من تنظيم الدولة الإسلامية". وخلال اجتماع نقله التلفزيون قال رودسكوي "السكان يعودون تدريجيا إلى هذه البلدات (لهذا) فإن المهمة الجديدة للقوات الجوية الروسية في سوريا هي القيام بعمليات إنسانية".

توقع القائد العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط، الجنرال لويد أوستن، أمس الخميس، أن يزيد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من اعتداءاته في الفترة المقبلة، كما حدث في بغداد وإسطنبول وجاكرتا، وذلك بسبب الهزائم التي مني بها التنظيم، في سوريا والعراق. وأكد أوستن قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، من مقر قيادته العام في تامبا بفلوريدا، وهو يقف إلى جانب وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، أن التنظيم المتطرف "في وضع دفاعي". وأضاف "يمكن أن نتوقع المزيد" من الاعتداءات لأنه "يريد أن يحول الأنظار عن هزائمه المتزايدة" في سوريا والعراق. وتابع أنه "من المهم إدراك أن هذه الهجمات لا تجعل التنظيم بالضرورة أقوى، لكن المعركة" مع الجهاديين "لا تزال طويلة". وخسر "تنظيم الدولة الإسلامية" في نهاية ديسمبر الرمادي كبرى مدن محافظة الأنبار في العراق. كما فقد السيطرة مؤخرا على سنجار في شمال العراق، كما تكثفت غارات التحالف الذي تقوده واشنطن خصوصا على أنشطته النفطية في سوريا.

أعلنت السلطات التركية، أمس الأربعاء، أنها تعرفت على هوية وصورة الانتحاري الذي فجر نفسه في وسط إسطنبول الثلاثاء الماضي، مما أدى إلى مقتل 11 شخصًا وإصابة 14 آخرين. وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قال مسؤولين أتراك "إن الانتحاري يُدعى نبيل فادي (28 عامًا) ينتمي لتنظيم "داعش"، وكان قد دخل البلاد من سوريا، وسجل نفسه لدى سلطات اللجوء في إسطنبول قبل أسبوع من الهجوم. وعرضت السلطات التركية لقطات من كاميرات المراقبة تُظهر فادي من الخلف وهو يمر داخل مكتب الهجرة. وكانت المملكة قد أكدت الثلاثاء، أن انتحاري إسطنبول سوري الجنسية وليس سعوديًّا، وقد غادر المملكة مع أسرته وهو في سن الثامنة منذ 20 عامًا.

نجحت قوات المقاومة الشعبية في اليمن، مساء أمس الأربعاء، في قتل أخطر قادة الحوثيين، بعد اشتباكات دامية في مدينة صعد, وقالت مصادر يمنية إن "حسين عاطف وهو أحد أخطر قيادات جماعة الحوثي، قتل مساء أمس الأربعاء، في معقل المتمردين بمحافظة صعدة شمالي اليمن". وبحسب مراسل قناة "الإخبارية" السعودية، أكدت المصادر مقتل حسين عاطف أحد أخطر قادة الحوثي في منطقة البقع التابعة لمحافظة صعدة اليمنية، وأشارت القناة إلى أن عاطف يعتبر من أشرس قيادات جماعة الحوثي. وأعلنت قوات من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في اليمن، تسجيل أول انتصار على مليشيا الحوثي في معقلهم ومسقط رأس زعيمهم عبد الملك الحوثي، وذلك بالسيطرة على مديرية البقع التابعة لمحافظة صعدة.

لقيت فتاة صغيرة تبلغ من العمر 12 عاما مصرعها، بعد أن أصيبت بعيار ناري من قبل ضابط شرطة أثناء تنفيذه أمر قضائي بإخلاء إحدى العائلات من منزلها في ولاية بنسلفانيا الأمريكية. وقالت السلطات، بحسب ما ذكرت صحيفة يو اس ايه توداي الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن الفتاة كانت تقف خلف والدها دونالد ماير، 57 عاما، حين وصلت قوات الشرطة لتنفيذ أمر قضائي بإخلاء الشقة السكنية نظرا لتخلف الساكن عن دفع الإيجار، وعندما همت الشرطة بتنفيذ الأمر أشهر ماير بندقية في وجه الشرطي كلارك ستيل، مما دعاه لالتقاط سلاحه وإطلاق عيار ناري واحد باتجاه الوالد، إلا أن الطلقة اخترقت ذراع ماير وأصابت الفتاة. وأضافت السلطات، أن الفتاة توفيت على الفور في موقع الحادث، الذي وقع في مدينة دانكانون التي تبعد نحو 193 كيلومترا شمال غربي مدينة فيلادلفيا، أكبر مدن ولاية بنسلفانيا. وكان مالك العقار قد قدم أوراقا لقاضي محلي في 30 نوفمبر الماضي تطالب بإخلاء عائلة ماير من المنزل لتخلفه عن دفع الإيجار، ولم تمتثل العائلة لأمر الإخلاء، الذي أصبح أمرا نافذا ونهائيا في 30 ديسمبر الماضي، وقد تم إبلاغهم مرة أخرى بضرورة إخلاء المنزل قبل يومين. ووجهت الشرطة لماير أربعة اتهامات بسبب دوره في تفاقم الحادث، فيما يحقق المدعي العام المحلي في الواقعة لمعرفة ما إذا كانت ستوجه اتهامات للشرطي بسبب الحادث أم لا.

أعلنت القوات العراقية، اليوم الخميس، عن تدمير مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، ومقتل 92 من عناصر التنظيم في غرب وشمال العراق. وقال جهاز الأمن الوطني في بيان صحفي، إنه تم استهداف معسكر لعناصر تنظيم "داعش" في قاطع غرب الثرثار مما أدى إلى مقتل 75 وإصابة العشرات منهم وتدمير عدد كبير من المركبات المفخخة والمصفحة فضلاً عن تدمير المعسكر بالكامل. كما أعلنت قيادة العمليات المشتركة عن مقتل 15 عنصرا من تنظيم "داعش"، وتدمير 3 أوكار تابعة لهم بضربات جوية في سامراء شمال العراق.

أثار إصدار جديد لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، ضجة كبيرة حول عودة السفاحين البريطانيين إلى التنظيم بعد مقتل "الجهادي جون"، فما أن تضع اسم أبو رميثة البريطاني بالإنجليزية على الإنترنت حتى يأتيك كم من المقالات والصور المتعلقة بذلك الشاب الثلاثيني والأب لـ4 أولاد،الذي أطلق عليه البعض اسم سفاح "داعش" الجديد. الرجل الذي ظهر بلكنته البريطانية في آخر إصدار لـ"داعش" يعدم فيه 5 بريطانيين، له "إطلالات إعلامية" قبل أشهر عديدة من لندن. للداعشي الجديد حساب مغلق على تويتر، وعلى يوتيوب أيضاً، ومقال دافع فيه عن السفاح جون، كما أن له "دليل للسعادة" من 40 صفحة نشره على الإنترنت على شكل كتيب بعنوان "دليل مختصر إلى دولة الخلافة"، حاول من خلاله استقطاب المقاتلين إلى دولته المنشودة، وتحدث فيه عن كل الأمور في "دولة داعش" وكأنه دليل موجه للسياح، استعرض فيه الطعام والطقس، والتقنيات المتوفرة في الدولة الداعشية، فضلاَ عن التعليم والناس وحتى المواصلات. هندوسي أما تاريخه فواضح لاسيما وأنه ظهر في عدد من المقابلات التلفزيونية، فهو سيندارثا دار Siddhartha Dhar، هندوسي اعتنق الإسلام حديثاً، وكان يعيش حتى عام 2014 شرقي لندن. أخته كونيكا دار التي أكدت فور ظهور فيديو إعدام البريطانيين أنه أخوها، عادت وتراجعت عن "جزمها" هذا، مشيرة إلى أنها لم تعد متأكدة تماماً من أنه هو. بعض الخبراء قارنوا بين صوته الذي ظهر في الفيديو الداعشي الأخير وفيديوهات سابقة لـ"مهاجرين"، ليتبين لهم أن الصوت مشابه جداً. أفكار متطرفة وفي حين لم يأت بعد أي تأكيد بريطاني رسمي لهوية الرجل الذي ظهر في الفيديو، إلا أن الأكيد أن "دار" عبر بصراحة عن أفكاره المتطرفة في العديد من المقابلات التلفزيونية. ففي أحد التقارير على "بي بي سي"، ظهر "دار" مدافعاً عن "دولة الخلافة" وسفر المقاتلين ومن أسماهم المؤمنين إليها. وفي تقرير آخر على قناة ABC news، ظهر المزعوم "أبو رميثة" في جولة "إسلامية إرشادية" في شوارع لندن ليلاً، ناهياً عن الموبقات، وراسماً حدود المدينة "الشرعية" بنظره، مع مجموعة من المتطرفين. إنه وجه إعلامي إذاً ومعروفة انتماءاته للقاصي والداني، فكيف تمكن من الفرار إلى سوريا مع عائلته، عام 2014، وهو الموقوف من قبل الشرطة سابقاً والمفترض أنه مراقب، لا سيما وأن سبيله قد أخلي بكفالة. فقد اعتقلته شرطة اسكوتلنديارد في سبتمبر بتهمة التحريض لكنه فر في ديسمبر بعد الإفراج عنه بكفالة عام 2014. وفر الجهادي الجديد مع زوجته الحامل وأبنائه إلى باريس، ليتوجه بعدها إلى سوريا، حيث تمكن الشاب الثلاثيني من الالتحاق بـ"داعش" في مدينة الرقة، وظهر هناك في شريط فيديو وهو يحمل مولوده الجديد في يد وبندقية في اليد الأخرى، مؤكداً أن طفله الجديد سيكون "بالتأكيد إضافة لدولة الخلافة، وهو لن يكون أبداً بريطانيا".

أعلن الجيش المصري، اليوم الإثنين، مقتل 29 مسلحا، خلال حملة مداهمات، في سيناء، شمال شرقي البلاد. وقالت وزارة الدفاع المصرية، في بيان إن "قوات إنفاذ القانون من الجيشين الثاني والثالث الميدانيين مدعومة بالقوات الجوية وعناصر الشرطة المدنية، واصلت تنفيذ عمليات التمشيط والمداهمة بشمال ووسط سيناء". وأضاف البيان "أسفرت نتائج العمليات التي جرت أمس الأحد، بمحيط مدن العريش، والشيخ زويد، ورفح، وبعض المناطق، والدروب الجبلية بوسط سيناء، عن القضاء على 29 فردًا من العناصر الإرهابية خلال تبادل لإطلاق النيران مع القوات القائمة بالتفتيش، والقبض على 4 آخرين من المشتبه بهم". وأشار الجيش إلى أنه ضبط "عددًا من الأسلحة النارية، وكميات من مادة نترات النشادر التي تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة، إضافة إلى تدمير سيارتين، وثلاث دراجات نارية تستخدمها هذه العناصر". ويأتي هذا بعد يوم واحد، من إعلان المتحدث باسم الجيش مقتل 26 مسلحًا بسيناء، أمس الأول السبت، ضمن العملية العسكرية "حق الشهيد".

قتل رجل أمن ومهاجمين في ظل الحصار المستمر بالقرب من القنصلية الهندية في مدينة مزار الشريف بشمال أفغانستان، حسبما أعلن متحدث اليوم الإثنين. وقال المتحدث باسم حاكم إقليم بلخ، منير فرهاد "المهاجمون لم يتمكنوا من اقتحام القنصلية الهندية، وجميع طاقم القنصلية في أمان". وأضاف أن نحو 4 مهاجمين يتحصنون في مبنى قريب، مؤلف من 3 طوابق، ويقاومون القوات الأمنية. وأوضح أن "القوات الأفغانية الخاصة طوقت المبنى، وطالبت المهاجمين بتسليم أنفسهم"، ولم يشر المتحدث إلى عدد المصابين.

ألقت الأجهزة الأمنية في مصر، القبض على طالب كويتي بكلية حقوق جامعة القاهرة، طعن صديقه وشقيقه بالسكين في منطقة الرقبة والبطن، ما أسفر عن وفاة أحدهما، وإصابة الآخر. تلقت الأجهزة الأمنية بالجيزة، بلاغًا من مستشفى المهندسين بوصول جثة كويتي تعرض لطعنة نافذة في الرقبة، وآخر، شقيقه، مصاب بطعنة في البطن، انتقل ضباط مباحث العجوزة، بقيادة الرائد أحمد الوليلي، وتحت إشراف العميد عبدالعميد أبوموسي، مفتش مباحث وسط الجيزة إلى المستشفى. وكشفت التحريات أن 4 طلاب كويتيين يقيمون داخل شقة بمنطقة العجوزة نشبت بينهم خلافات لرفض القتيل النزول إلى الشارع لشراء "كيس سكر" بسبب شدة البرودة، ما أدى إلى نشوب خلافات بينه وبين صديقه انتهت بقتله. وأضافت التحريات: أن المجني عليه يدعى "فهد"، 25 سنة، محام كويتي الجنسية، حضر إلى القاهرة الأسبوع الماضي للاحتفال بأعياد رأس السنة مع أخيه الذي يدرس في جامعة القاهرة. وتابعت التحريات: "أن (عبدالله)، 23 سنة، طالب بالفرقة الثانية بكلية الحقوق بجامعة القاهرة، مقيم مع أصدقاء أخيه الثلاثة، وطلب منه النزول إلى الشارع لشراء كيس سكر، إلا أنه رفض فنشبت بينهم خلافات، ما دفع (عبدالله) إلى دخول المطبخ وإحضار سكين، وسدد عدة طعنات للشقيقين، مما أسفر عن وفاة أحدهما، وإصابة الآخر، حاول بعدها إنقاذهما، وذهب بهما إلى مستشفى مصطفى محمود بمعاونة صديقه ولكنه فشل في إنقاذ أحدهما".

رفعت قوات مكافحة الإرهاب العراقية، اليوم الإثنين، علم البلاد فوق مجمع حكومي مركزي في مدينة الرمادي بغرب البلاد، بعد يوم من إعلان الجيش تغلبه على مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" هناك. وقال العميد يحيى رسول في بيان، أذاعه التلفزيون الرسمي "نعم لقد تحررت مدينة الرمادي ورفعت القوات المسلحة من رجال جهاز مكافحة الإرهاب الأبطال العلم العراقي فوق المجمع الحكومي بالأنبار".

قتل نحو 21 من الحوثيين، وجرح آخرون في المواجهات بجبهات عدة بمحافظة تعز، كما واصل المتمردون قصف الأحياء السكنية. وبحسب "العربية نت"، فقد قصف الحوثيون بصواريخ الكاتيوشا القصر الجمهوري في مأرب، ما أدى إلى سقوط ضحايا في صفوف الجيش الوطني وتدمير عربة عسكرية . وفي الجوف سيطرت المقاومة والجيش على أجزاء واسعة من جبل الريحانة المطل على معسكر اللواء 115 الواقع تحت سيطرة الحوثيين بالمحافظة ، كما تم أسر وقتل عدد من الحوثيين. وتدور معارك شرسة في مديرية نهم في محافظة صنعاء أحبطت خلالها المقاومة والجيش الوطني هجمات عدة للميليشيات التي تحاول استعادة عدد من المواقع. كما شرعت الميليشيات في حفر الخنادق في محيط صنعاء، وأفاد شهود عيان في العاصمة اليمنية بأن الميليشيات شرعت في نشر عدد كبير من الدبابات وحفر الخنادق وإقامة التحصينات الخرسانية والترابية في جبل نقم ومنطقة بني حشيش ومنطقة الأزرقين وبلدة أرحب ومدينة عمران ومنطقة خولان حول العاصمة.

قتل زهران علوش قائد جيش الإسلام، أحد أقوى فصائل المعارضة المسلحة في ريف دمشق، في غارة جوية استهدفت مقر الجماعة، حسبما قال مصدران بالمعارضة السورية اليوم الجمعة. وأضاف المصدران أن مقرا سريا للجماعة التي تمثل أكبر فصيل للمعارضة المسلحة في المنطقة، ولديها آلاف المقاتلين استهدف بطائرات روسية على حد قولهما.

انتحر ياسين صالحي، المسجون بتهمة ذبح مديره ومحاولة تفجير مصنع كيميائي في منطقة ايزير في شرق البلاد، مساء أمس الثلاثاء في زنزانته في ضاحية باريس، حسبما أعلنت السلطات الفرنسية. وقالت إدارة سجن فلوري ميروجيس في الضاحية الجنوبية لباريس إن صالحي "35 عاما" كان مسجونا في زنزانة انفرادية، ولكن لم تبد عليه أي مؤشرات على انه قد يقدم على الانتحار. وبحسب مصدر مطلع على التحقيق، فإن صالحي انتحر شنقا بواسطة أغطية سريره التي لفها على شكل حبل ربطه على قضبان الزنزانة وتدلى منه. وكان القضاء الفرنسي وضع صالحي في نهاية يونيو في السجن المؤقت، بعدما وجهت إليه رسميا تهم ارتكاب جريمة قتل على علاقة بتنظيم إرهابي وخطف واحتجاز حرية بهدف الشروع في القتل وتدمير ممتلكات وارتكاب أعمال عنف متعمدة. وكان صالحي ذبح رب عمله وعلق رأسه على سياج وأحاطه بعلمين إسلاميين، والتقط للرأس المقطوعة صورتين، أحداها صورة له مع الرأس المقطوعة، والثانية صورة للجثة وعليها العلمان الإسلاميين والرأس موضوعة فوق الجسد، تماما كما يصور تنظيم الدولة الإسلامية جثث رهائنه بعد ذبحها. وبحسب المحققين فان صالحي أرسل هاتين الصورتين إلى صديق له، هو جهادي فرنسي موجود في سوريا، طالبا منه أن يرسلها إلى "داعش" ليبثها.

أكد قائد القوة البرية بالجيش الإيراني، العميد أحمد رضا بوردستان، اليوم الإثنين، أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، ليس لديه القدرة على تهديد إيران. وحسبما نقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، قال بوردستان: "تنظيم داعش ليس بالمستوى الذي يمكنه من تهديد إيران". وبشأن المناورات ضد الإرهاب، والتي كان من المقرر أن تقام اليوم في ضواحي طهران، قال إنه نظراً للقرار الذي اتخذ بأن تجري هذه المناورات على نطاق أوسع ومستوى أفضل فتقرر إرجاؤها إلى نهاية يناير المقبل.