أدت الأقلية المسلمة في سريلانكا صلاة جمعة مختصرة وسط توترات طائفية في أعقاب اشتباكات مع بوذيين متشددين أوقعت 4 قتلى. وقال المجلس الإسلامي لسريلانكا إن رجال الدين المسلمين طلبوا من المساجد إقامة صلوات أقصر وطلبوا من المصلين التفرق بهدوء بعد صلاة الظهر. وقال رئيس المجلس ان أم أمين: "إن العلماء طلبوا من المساجد الحرص على إجراء صلاة أقصر وفي بعض الأماكن بدأوا الصلاة في وقت مبكر عن أيام جمعة سابقة". وأقفلت المحلات المملوكة من مسلمين أبوابها، أمس الخميس، احتجاجا على أعمال عنف دامية قام بها متطرفون بوذيون. وجاء إغلاق المحلات في تحد لمناشدة الرئيس، ماهيندا رجاباكسي أن تبقى مفتوحة. وأغلقت محلات ومطاعم وسط كولومبو في أعقاب أعمال شغب في منطقتين سياحيتين ساحليتين تسكنهما غالبية من المسلمين، أدت إلى مقتل 4 أشخاص وإحراق مئات المنازل والمحلات.

أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه الكبير إزاء أعمال العنف التي تمارس ضد المسلمين في سريلانكا، والتي لقي على إثرها 3 أشخاص مصرعهم وأصيب قرابة 50 آخرين. وأصدر وفد الاتحاد الأوروبي في العاصمة السريلانكية كولومبو بيانا، حث فيه الحكومة السريلانكية على ضمان تحقيق سيادة القانون، حسبما ذكر موقع اشيان كوريسبوندنت الإخباري الآسيوي. وجاء في البيان: "ندعو جميع المواطنين في سريلانكا إلى الالتزام بضبط النفس واحترام التعددية والتنوع والإحجام عن ممارسة أعمال العنف والعمل معا نحو تحقيق المصالحة الوطنية". وقام متشددون بوذيون بمهاجمة منازل ومحال تجارية تعود لمسلمين في عدة بلدات في جنوب غرب سريلانكا، مساء الأحد الماضي، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى. ونددت الولايات المتحدة أيضا بتصاعد العنف الطائفي في سريلانكا، وحثت الحكومة السريلانكية على "الوفاء بتعهداتها إزاء حماية الأقليات الدينية، بما فيها حماية كافة المواطنين ودور العبادة، وإجراء تحقيق مستوف حول موجة العنف ومحاكمة المسؤولين عنها".

ذكر تقرير إخباري، اليوم الأربعاء، أنه تم إلقاء القبض على سيدة يابانية لاتهامها بقتل زوجها خلال مشاجرة حول علاقاته النسائية قبل نحو 40 عاما. وجرى إلقاء القبض على السيدة، أمس الأول الاثنين، عقب قيامها بضرب زوجها حتى الموت في المنزل، في ناكاي، جنوب غرب طوكيو، حسبما ذكرت صحيفة كاناجاوا. وقالت الصحيفة إن الزوجة قالت للشرطة إنها وزوجها كانا يتشاجران بسبب عدم إخلاصه وسلوكه غير المطيع. مضيفة أن الشرطة تحقق في احتمال أن تكون الزوجة تمارس العنف بحق زوجها "79 عاما" باستمرار بعدما تم العثور على عشرات الكدمات في جسده، منها كدمات تبدو قديمة.

قتل 12 شخصا، منذ أمس الثلاثاء، في معارك بين ميليشيات عشائرية في وسط الصومال، هي آخر فصل من فصول العنف المتواتر بين العشائر في أنحاء البلاد، حسبما أعلن قادة محليون، اليوم الأربعاء. واندلعت المعارك، أمس الثلاثاء، بين عشيرتين متنافستين في دائرة بالأنبال في منطقة جالجادوغ التي تبعد حوالي 400 كلم شمال شرق مقديشو، والقريبة من الحدود الإثيوبية. وأسباب المعارك غير واضحة، لكنها مرتبطة، على ما يبدو، بعمليات انتقام تلت جرائم قتل. وقال علمي أدان، الزعيم التقليدي في المنطقة، إن "عدد القتلى 12 عنصرا من القبيلتين وعدد الجرحى أكبر"، موضحا أن أيا من الفريقين ليس مستعدا للتفاوض على ما يبدو، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس. وقال مدير المستشفى المحلي، علي عمر، إنه استقبل 15 شخصا مصابين بالرصاص، مشيرا إلى أن 3 منهم قضوا متأثرين بجروحهم. ودعا حاكم جالجادوغ، علي ويليي، الطرفين إلى وقف المجزرة العبثية الجارية.

أعلنت الحكومة الكونغولية مساء أمس الاثنين، أن 38 شخصا قتلوا ليل السابع إلى الثامن من يونيو، بسبب نزاع أتني، وقد ارتفعت حصيلة أعمال العنف هذه حتى الآن إلى حدود الثلاثين قتيلا. ووقعت المأساة في كيفو الجنوبية بمحلة موتارول على بعد 50 كلم إلى جنوب بوكافو، كبرى مدن هذه الولاية المحاذية لبوروندي. وجاء في بيان رسمي بعد اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء، أن "سرقة مواشي أدت إلى أعمال انتقامية خاصة وتحولت إلى مجزرة حقيقية ما أسفر عن سقوط 38 قتيلا". وأضاف البيان أن "15 شخصا بين ضحايا هذه المجزرة التي نفذتها عصابة مسلحة أحرقوا أحياء بنار أضرمها المهاجمون عمدا في إحدى الكنائس، ولم يتم بعد تحديد هذه العصابة. وتدين الحكومة بشدة هذه الجريمة ولن تتركها تمر من دون عقاب". والسبت، قال عضو بلدي ومسؤول محلي لوكالة فرانس برس ان الضحايا من أتنية بافوليرو قتلوا بالسلاح الأبيض أو بالرصاص ومعظمهم كان ينام في كنيسة بروتستانتية بعد مشاركته في احتفال ديني.

عثرت السلطات المكسيكية، اليوم الثلاثاء، على 12 جثة في صندوق شاحنة صغيرة في ولاية سينالوا المضطربة بشمال غرب البلاد، حيث يتزايد العنف منذ القبض على زعيم عصابة تجارة المخدرات الشهير، جواكيم "شورتي" جوزمان، في فبراير. وقال ماركو انتونيو هيجويرا، النائب العام لولاية سينالوا، إن جميع الضحايا من الرجال وأنه لم يتم حتى الآن التعرف على هوية أحد منهم. وقال مسؤول بمكتبه إن 3 من القتلى كانوا يرتدون سترات مثل تلك التي يستخدمها رجال الشرطة. مضيفا أنه لم يتضح ما إذا كانوا من الشرطة أو من أفراد العصابة. والضحايا جميعهم قتلوا بطلقات نارية. والحادث هو الأحدث في سلسلة أعمال قتل مماثلة تحمل بصمات عصابات المخدرات ضمن موجة العنف التي قتلت أكثر من 90 ألف شخص منذ 2006 عندما أمر الرئيس المكسيكي السابق، فيليبي كالديرون، الجيش بمحاربة عصابات المخدرات.

يعتزم وزير الخارجية البريطاني، وليام هيج، استضافة اجتماع أمني دولي حول الوضع في نيجيريا في 12 من يونيو الجاري. وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية البريطانية إن الاجتماع يعد استكمالا للقمة الأمنية حول نيجيريا التي عقدت في باريس الشهر الماضي. وسيحضر الاجتماع وزير الخارجية النيجيري، أمينو بشير والي، ووفود من بنين وتشاد والكاميرون والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وكندا والاتحاد الأوروبي. وسيعقد الاجتماع على هامش قمة إنهاء العنف الجنسي في أوقات النزاع، التي تشارك بها الممثلة الأمريكية، أنجلينا جولي، وسيركز الاجتماع على سبل مواجهة التهديد الذي تمثله جماعة "بوكو حرام" في نيجيريا. وصرّح هيج أن الاجتماع سيركز على تطوير تبادل المعلومات الاستخباراتية والإستراتيجيات الإقليمية لمكافحة الإرهاب، وغيرها من الموضوعات الشبيهة.

قال مسؤول أفغاني محلي، اليوم الأحد، إن حركة طالبان أطلقت سراح 27 شخصا خطفتهم الأسبوع الماضي في إقليم بدخشان، شمال أفغانستان، باستثناء 3 ما زالت تحتجزهم، لأنهم يتولون مناصب رفيعة. ومعظم الرهائن ضباط شرطة كانوا قد خطفوا أثناء معركة للسيطرة على منطقة يامجان بعد قتال استمر عدة أيام. وقال ناوروز محمد حيدري، حاكم المنطقة: ما زالوا يحتجزون قائد السجن وقائد الشرطة وضابطا في المديرية الوطنية للأمن "وكالة المخابرات". وتصاعد العنف منذ أن بدأت طالبان موسم القتال في فصل الصيف، يوم 12 مايو الجاري، قبل الموعد المقرر لانسحاب معظم القوات الأجنبية من أفغانستان بحلول نهاية العام.

نبهت الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى خطورة الوضع في ليبيا، وعبرت عن "قلق بالغ" من أعمال العنف المتكررة في البلاد. وجاء التحذير عقب تنظيم مظاهرات حاشدة في العاصمة طرابلس ومدينة بنغازي، تدعو الجيش والشرطة إلى تحقيق الاستقرار الذي تفتقده ليبيا منذ اندلاع الثورة قبل 3 سنوات. وفي بيان مشترك، قالت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، إن ليبيا "تقف عند مفترق طرق". ودعا البيان إلى انتقال سياسي سلمي في البلاد، محذرا من أن البديل هو الفوضى والتشرذم والإرهاب. ويقود لواء الجيش المتقاعد خليفة حفتر حملة عسكرية للتخلص، كما يقول، من الإرهابيين والمسلحين في ليبيا. ويطلق حفتر على حملته اسم "عملية الكرامة". تسوية بالوسائل السياسية وكان المؤتمر الوطني العام "البرلمان" الليبي قد دعا ميليشيات تضم ثوريين سابقين إلى القدوم إلى العاصمة طرابلس لمواجهة هجوم محتمل تعد له قوات حفتر. وانتقدت الحكومة هذه الدعوة وطالبت بسحب الميليشات من طرابلس. وقالت الدول الكبرى في بيانها إنها "قلقة للغاية من أعمال العنف المتكررة". ودعت كل الأطراف إلى "الامتناع عن استخدام القوة وتسوية الخلافات بالوسائل السياسية". وأشار البيان إلى أن "الانقسامات المستمرة بين الليبيين سوف تحد، بدرجة بالغة، من قدرة المجتمع الدولي على مساعدة ليبيا". وكان حفتر قد قال في مقابلة صحفية: ستكون هناك عمليات عسكرية عدة وأنه لن يتوقف "حتى تخليص ليبيا من كل الإرهابيين والمسلحين". وفي مظاهرة حاشدة مؤيدة له في مدينة بنغازي، شرقي البلاد، رفع المشاركون لافتات تحمل شعارات، منها "نعم للكرامة" و"نعم للجيش، نعم للشرطة" و"لا للميليشيات، ليبيا لن تصبح أفغانستان أخرى". وتعد بنغازي معقلا للإسلاميين، وهي مهد ثورة 2011 التي أطاحت بالزعيم الليبي معمر القذافي ونظامه. وحسب التقارير، فإن 79 شخصا على الأقل، قتلوا في المدينة خلال الثورة، كما نظم أنصار حفتر أيضا مظاهرة في ميدان الشهداء بالعاصمة طرابلس. في الوقت نفسه، احتشد آلاف في طرابلس تأييدا للمؤتمر الوطني العام "البرلمان"، الذي كان قد دعا قوات "درع ليبيا الوسطى" للقدوم من مصراتة إلى العاصمة الليبية، للدفاع عنها ضد أي هجوم محتمل من قوات حفتر.

قتل 4 شرطيين و3 مسلحين، صباح اليوم السبت، خلال هجوم مسلح بمدينة سامراء، شمالي العراق، حسبما أفاد مصدر أمني. وقال الملازم أول، غزوان علي، إن "مسلحين هاجموا حاجز تفتيش للشرطة بمنطقة الركة "جنوب سامراء"، ووقع اشتباك بين المسلحين والشرطة". وأوضح أن 4 من عناصر الشرطة قتلوا، كما قتل 3 مسلحين خلال الاشتباكات، مشيرا إلى أن المسلحين فجروا حاجز تفتيش في المنطقة. فيما أفاد مصدر طبي في مستشفى سامراء باستقباله حصيلة قتلى الاشتباكات. كما ذكرت الشرطة العراقية أن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب خامس اليوم، في حادثين منفصلين في مدينة كركوك (250 كم شمال بغداد). وقالت مصادر أمنية إن "مسلحين يرتدون زي الجيش العراقي قاموا اليوم بقتل ثلاثة أشخاص ذبحا بعد اختطافهم من منازلهم في قرية السعدونية غربي كركوك". وأضافت المصادر أن مدنيا قتل وأصيب آخر جراء انفجار عبوة ناسفة وسط قضاء طوز خرماتو.

سجن 10 أشخاص، أمس الإثنين، في غرداية بسبب أعمال عنف مذهبية أسفرت عن 30 جريحا، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية. مضيفة أن قوات الأمن اعتقلت 13 شخصا، بينما كانوا يرشقون عناصر الأمن بالحجارة والمقذوفات المختلفة. واتهم 10 من بينهم بالتجمهر المسلح على طريق عام والتخريب وإضرام النار عمدا، ومحاولة سرقة أملاك عامة وخاصة، وكذلك للاعتداء على عناصر قوات الأمن أثناء قيامهم بمهمتهم، وأطلق سراح 3 مؤقتا.

ذكرت مصادر أمنية مساء اليوم الأحد، أن مرشحا للانتخابات العامة البرلمانية قتل برصاص مسلحين في هجوم مسلح على منزله جنوبي الموصل، 400 كم شمالي بغداد. وأبلغت المصادر أن مسلحين مجهولين اغتالوا المرشح عن قائمة متحدون نجم اللهيبي بإطلاق نار قرب منزله بإحدى القرى التابعة لناحية الحضر جنوبي الموصل وأردوه قتيلا في الحال.

قُتل ثلاثة عراقيين صباح اليوم الأربعاء في أعمال عنف بالعاصمة العراقية بغداد. وقال مصدر أمني إن مسلحين مجهولين فتحوا النار من أسلحة خفيفة على شخص مدنيً في منطقة الشعب شمال شرق بغداد، ما أدى إلى مقتله في الحال. وأضاف المصدر كما فتح مسلحون آخرون يستقلون سيارة مدنية النار على شخص مدني في منطقة الزعفرانية جنوب شرق بغداد، ما أدى إلى مقتله في الحال. وتابع قتل مسلحون مجهولون بأسلحة رشاشة شخصا مدنيا في منطقة حي العامل جنوب غرب بغداد.

شهدت مدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر، صباح اليوم الخميس، مسيرة ووقفة احتجاجية شارك فيها 200 من أطفال الحضانة بعدد من قرى المحافظة حاملين لافتات صغيرة كتب عليها "حقي في الحماية". وتطالب مسيرة الأطفال التي نظمتها جمعية "مفتاح الحياة" وانطلقت من أمام معبد الأقصر الفرعوني وانتهت بوقفة احتجاجية في ساحة وميدان سيدي أبى الحجاج الأقصري، بكفالة وصون حقوق الأطفال والحد من أشكال العنف والإهمال ضد طفل الحضانة ووضع آليات لمواجهة الجرائم التي يتعرض لها الأطفال. وقالت ميرى إيساب مسؤولة مشروع "الحد من أشكال العنف والإهمال ضد الأطفال في محافظة الأقصر" إن المسيرة والوقفة التي طالب فيها الأطفال بحق الحماية جاءت بعد تزايد نسب الجرائم المرتكبة بحق الأطفال والتي زادت معدلاتها في الفترة الأخيرة بجانب ارتفاع عدد الأطفال الذين تسند لهم أعمال تمثل خطورة على حياتهم ونموهم ومعنوياتهم والذين بلغ عددهم نحو 13.4 مليون طفل. ولأنها تظاهرة طفولية فقد انتهت المسيرة والوقفة الاحتجاجية لأطفال الأقصر بمهرجان للعب والرسم والغناء ضمن مهرجان شامل أقيم للترويح عن الأطفال بساحة معبد الأقصر.