أكد المقدم بلحسن الوسلاتي، الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية، اليوم الجمعة، بأن الأوضاع في بنقردان تتجه نحو "الاستقرار الحذر وأن القوات العسكرية والأمنية في حالة تأهب لأي طارئ ولأي احتمال". وأضاف المقدم الوسلاتي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، اليوم الجمعة أن "الأوضاع العامة حاليا في طريقها إلى الاستقرار وأن الحركة العامة ببنقردان عادت شيئا فشيئا باستثناء المدارس التي مازالت مغلقة حفاظا على أمن التلاميذ والمواطنين". يذكر أن العملية الأمنية التي انطلقت في مدينة بن قردان منذ فجر الإثنين الماضي أسفرت عن مقتل 19 شخصا بين أمنيين وعسكريين ومدنيين. كما تمكنت الوحدات الأمنية والعسكرية منذ انطلاق العملية في المدينة من القضاء على 49 إرهابيا وإلقاء القبض على 8 عناصر آخرين وكشف مخازن للأسلحة.

أظهر تقرير فلسطيني رسمي نشر، اليوم الخميس، أن 200 فلسطيني قتلوا منذ اندلاع موجة التوتر مع إسرائيل في مطلع أكتوبر الماضي. وذكر تقرير صادر عن "التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين" أن 7 فلسطينيين قضوا خلال الـ48 ساعة الماضية: 5 منهم من شرق مدينة القدس والاثنان الآخران من الضفة الغربية. وحسب التقرير ذاته، فإن عدد الأطفال القتلى من العدد الإجمالي بلغ 51 طفلا، فيما قتل 20 فتاة وسيدة. في هذه الأثناء، حمل كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات اليوم الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن "فقدان الأمل والأفق السياسي" واندلاع موجة التوتر الحالية.

قتل 5 أشخاص في إطلاق نار خلال حفل في مدينة ويلكنسبورج في ولاية بنسلفانيا، بينما البحث جار عن مشتبه بهما على الأقل، كما أوردت وسائل إعلام محلية، اليوم الخميس. وأفادت قناة "دبليو بي اكس آي" أن 4 من الضحايا قتلوا في المكان، بينما أصيب 4 آخرون بجروح توفي واحد منهم لاحقا في المستشفى. وأشارت قناة "كاي دي كاي ايه" إلى أن الشرطة تبحث عن مشتبه بهما على الأقل.

أقدمت مضيفة طيران أمريكية، على طرد امرأتين مسلمتين ترتديان العباءة والحجاب من الطائرة، لأنها لم تُعجبها الطريقة التي حدقتا بها، فقررت إبعادهما عن متن رحلة أقلعت من بوسطن متجهة إلى لوس أنجلوس. واستدعت المضيفة التابعة للخطوط الجوية الأمريكية شرطة المطار إلى طائرة "جيت بلو إيه 320" يوم السبت الماضي، بعدما شكت في أمر امرأتين مسلمتين محجبتين، جلستا بجوار بعضهما، فيما قامت إحداهما بالتقاط بعض الصور لإجراءات سير الرحلة، فانتابها شعور بالقلق، بالإضافة إلى "تحديقهما بالمضيفة بشكل مريب"، على حدّ زعمها. ووثق أحد الركاب هذه اللحظة بمقطع فيديو، ونشره على فيسبوك ونشره موقع "DailyMineVid" وكتب على صفحته إن السيدتين كانتا جالستين بهدوء تشاهدان الأفلام، مشيراً إلى أنه شعر بنوع من المبالغة من قبل المضيفة.

قتلت قوات الأمن التركية 114 مسلحاً في بلدة إيديل ذات الأغلبية الكردية، خلال عمليات استمرت 3 أسابيع وانتهت، اليوم الثلاثاء، حسبما أعلنت الحكومة التركية. وقالت مصادر أمنية، إن ضابطي شرطة قتلا في إيديل في وقت سابق اليوم عندما انفجرت عبوة ناسفة مزروعة على طريق في مركبتهم، كما أصيب 3 رجال شرطة و3 جنود في الانفجار. وأطلقت قوات الأمن التركية عمليات في بلدات ومدن عبر جنوب شرق البلاد الذي تقطنه أغلبية كردية للقضاء على عناصر حزب العمال الكردستاني الذين أعلنوا حكما ذاتيا في المنطقة وأقاموا خنادق ومتاريس في المناطق السكنية. وجاء القتال في أعقاب انهيار وقف إطلاق النار الذي دام عامين ونصف مع حزب العمال الكردستاني في يوليو، وكان هذا الاتفاق يوصف بأنه أفضل فرصة لإنهاء التمرد الذي يبلغ عمره 3 عقود.

استشهد شاب فلسطيني، اليوم الثلاثاء، برصاص القوات الإسرائيلية بعد أن أطلق النار وأصاب شرطيين إسرائيليين بجراح خطرة في شارع تجاري في القدس الشرقية المحتلة، حسبما أعلنت الشرطة الإسرائيلية وخدمات الإسعاف. وقالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية، لوبا سمري، في بيان إن فلسطينيا قام بإطلاق النار على مجموعة من رجال الشرطة في شارع صلاح الدين في القدس الشرقية المحتلة، مما أدى إلى إصابة أحدهم، بعدها هرب الشاب وقامت القوات الإسرائيلية بملاحقته ثم أطلق النار مرة أخرى مصيبا شرطيا آخر قبل أن يقتل. وأحد الشرطيين ويبلغ من العمر 49 عاما في حالة خطرة للغاية بينما أصيب الأخر ويبلغ من العمر 31 عاما بجروح خطرة بحسب خدمات الإسعاف.

أعلن الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، اليوم الإثنين، إغلاق الحدود مع ليبيا، بعد مواجهات دامية جرت بين قوات الأمن ومسلحين في مدينة بن قردان، قرب الحدود الليبية. وأفادت وزارة الداخلية التونسية، إن 45 شخصا قتلوا في مواجهات بين قوات الجيش والأمن ومسلحين في بن قردان، وأضافت أنه من بين القتلى 28 مسلحا. وقال السبسي، في تصريح لإذاعة "تطاوين"، تبث من الجنوب التونسي، "هجوم منظم غير مسبوق والدولة عندها ثقة في أهالي الجنوب، وهم الدرع الحقيقي للوطن". وأضاف "رجال الأمن والجيش والديوانة (الجمارك) تغلبوا على الهمجية التي جاءتنا من سوء الحظ من الجارة ليبيا". وأكد الرئيس التونسي، أن سلطات بلاده "تبذل قصارى جهدها للقضاء على هذه الجيوب، ونريد من أبناء الجنوب أن يكونوا مساندين للدولة كما كانوا من قبل، ويجب على الجميع تطبيق أوامر حظر التجول، وقمنا بإغلاق الحدود ولم نكن نريد ذلك''.

قتل 21 عنصرا إرهابيا على الأقل، في مواجهات مع وحدات أمنية وعسكرية بمدينة بن قردان جنوب تونس، فيما سقط 4 قتلى في صفوف المواطنين، حسبما أكدت وزارتا الداخلية والدفاع في تونس، اليوم الإثنين. وأعلنت الوزارتان، في بيان مشترك، القبض على 6 عناصر إرهابية خلال العملية العسكرية المستمرة في بن قردان المحاذية للحدود الليبية جنوب شرق البلاد. وفرضت السلطات التونسية حظر تجوال ليليا في بن قردان. وقالت مصادر أمنية إن 4 مدنيين سقطوا قتلى في تبادل إطلاق النار الذي تجدد وسط المدينة بشارع المغرب العربي. وأوضح متحدث باسم وزارة الدفاع بلحسن الوسلاتي، أن الجيش أحبط محاولة هجوم على ثكنة عسكرية في مدينة بن قردان جنوب تونس، وأفاد بأن جنديا قتل في المواجهات. وكان تبادل إطلاق نار قد بدأ منذ فجر اليوم بين وحدات من الجيش والحرس الوطني وجماعات مسلحة حاولت اقتحام مقار أمنية وعسكرية في الجهة بشكل متزامن.

قتل شخصان على الأقل، من بينهما مسلح، اليوم الإثنين، في إحدى ضواحي سيدني بأستراليا، في مواجهات مع الشرطة استمرت 6 ساعات. وقالت الشرطة، إنه من الواضح أن المسلح الذي كان يتحصن في مبنى محاصر، قد أطلق النار على نفسه، ما أدى إلى انتهاء الحصار. وأوضح محقق الشرطة مارك بريت أن "الشرطة المتخصصة دخلت المبنى الذي تحدد اختباء 3 أشخاص فيه، وخلال عملية التفتيش تم العثور على رجل متوف". وقتل رجل فيما أصيب اثنان آخران بأعيرة نارية في وقت سابق اليوم، أثناء الحادث الذي وقع في مصنع للوحات الإرشادية في منطقة إنجلبرن في جنوب غرب البلاد.

أكد المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية، اليوم الإثنين، إن الهيئة ستذهب للمحادثات التي تسعى الأمم المتحدة، لعقدها في جنيف، وتريد البدء في المفاوضات المتعلقة بهيئة الحكم الانتقالي على الفور. وقال رياض نعسان أغا لوكالة أنباء "رويترز"، "توجهاتنا هي الذهاب إن شاء الله"، وأضاف "نحن نريد أن ندخل في مفاوضات مباشرة في موضوع هيئة الحكم الانتقالي". وقال نعسان أغا إن انتهاكات اتفاق وقف إطلاق النار من جانب الحكومة السورية وحلفائها تراجعت خلال اليومين الماضيين. وأضاف "سيبدأ التوافد (على جنيف) يوم الجمعة القادم إن شاء الله.. نأمل أن لا يحدث شيء يمنعنا من الذهاب". وتابع "بدأنا أن نلاحظ أن حجم الخروقات بدأ ينخفض في اليومين الأخيرين ونرجو في الأيام القادمة حتى يوم الجمعة أن تصل الخروقات إلى صفر.. إذا انتهت هذه الخروقات فهذا يجعل البيئة مواتية لبدء المفاوضات".

تواردت الأنباء عن اشتباكات عنيفة بين أبناء مدينة الرقة السورية، ومسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في المدينة، تزامنا مع انشقاق كبير في صفوف التنظيم. وبحسب مصادر من مدينة الرقة، المعقل الرئيسي لتنظيم "داعش" في سوريا، قام نحو 200 عنصر بانشقاق عن التنظيم خلال اليومين الماضيين. ونقلت ARA News السبت 5 مارس عن الناشط السوري عمار حسن من مدينة غازي عنتاب التركية أن انشقاقات داخل تنظيم "الدولة الإسلامية" حدثت نتيجة لخلافات في صفوفه، وأدت إلى اشتباكات مسلحة ومقتل العشرات. وأكد مصدر لم يذكر اسمه من الرقة أن القيادي في تنظيم "داعش" أبو علي التونسي قتل مع عدد من مرافقيه جراء هذه الاشتباكات. وأفادت مصادر أخرى عن وقوع اشتباكات عنيفة بين مسلحي "داعش" وعدد من أبناء الرقة داخل المدينة، مشيرة إلى سقوط قتلى من التنظيم، ما دفعه لتكثيف الحواجز أمام مرآب البلدية ودوار الدله وفندق التاج، كما أفادت مصادر أهلية، عن إعلان "داعش" النفير وتوافد مسلحيه من الريف إلى المدينة.

قتل 8 أشخاص على الأقل في هجوم انتحاري على مجمع للمحاكم، في شمال غرب باكستان، اليوم الاثنين، في أحدث الهجمات التي تقع في مناطق محيطة بمنطقة مهمند القبلية المضطربة. وقال سهيل خالد، مسؤول رفيع بالشرطة، إن 3 من أفراد الشرطة كانوا بين 8 قتلى على الأقل، كما أصيب في الانفجار 27 شخصا آخرين. وقال سعيد وزير، وهو مسؤول شرطة آخر إن المهاجم استهدف مبنى المحكمة في بلدة شابقادر، مضيفا أن "المفجر الانتحاري كان يحاول دخول مجمع المحاكم وفجر نفسه حين أوقفته الشرطة". وأظهرت لقطات تلفزيونية بثت على وسائل إعلام باكستانية ما ألحقه الانفجار من أضرار واسعة النطاق واحتراق عربتين على الأقل في الموقع.

قتل 5 أشخاص في المواجهات الدائرة اليوم الإثنين، بمدينة بنقردان القريبة من الحدود مع ليبيا، بين قوات الجيش التونسي ومسلحين مجهولين، حسبما أفادت وسائل إعلام تونسية. ووفقا لموقع إذاعة "موزاييك إف إم"، فإن منطقة الحرس الوطني وثكنة الجيش بمدينة بنقردان تتعرض منذ فجر اليوم إلى محاولة اقتحام، وأن إطلاق النار يسمع دون انقطاع. وتحدثت تقارير إعلامية عن فرض حظر التجوال بالمدينة الحدودية.

وقعت المملكة العربية السعودية، اتفاقاً مع الاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر، بناء على توجيهات الملك سلمان بن عبد العزيز، لتقديم مساعدات طبية وإنسانية للشعب السوري. وقالت وكالة الأنباء السعودية، "إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - بتقديم مساعدات للمناطق السورية الأكثر تضرراً وقّع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أمس، مع الأمين العام للاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر الحاج امادو سي برنامجاً تنفيذياً مشتركاً يتم بموجبه تقديم المساعدات للمناطق الأكثر تضرراً في سورية، بحضور ممثل هيئة الهلال الأحمر السعودي صاحب السمو الأمير عبدالله بن فيصل آل فرحان". وبحسب صحيفة "عكاظ" السعودية، قال الربيعة، أنه تنفيذاً لما قضى به الأمر السامي الكريم، فإنه بموجب التوقيع يتم تقديم مساعدات غذائية وطبية لتخفيف معاناة الشعب السوري في المناطق الأكثر احتياجاً على أن يكون البرنامج على مراحل تبدأ أولها قريباً بعد الانتهاء من جميع الترتيبات الخاصة. وفي ختام تصريحه رفع معالي الدكتور الربيعة شكره لخادم الحرمين الشريفين على هذه اللفتة الإنسانية الكريمة، سائلا الله تعالى أن يجعلها في ميزان حسناته. وقال المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة، إن المناطق المشمولة بالاتفاق ستكون المناطق المحددة من قبل الأمم المتحدة في سوريا.

قتل العشرات من مسلحي الحوثي، وأصيب آخرين، في غارات لطيران التحالف العربي، على مناطق متفرقة من محافظة تعز "جنوب غربي اليمن"، حسبما ذكرت تقارير إعلامية. ووقعت اشتباكات عنيفة بين رجال الجيش الوطني، وقوات المقاومة الشعبية من جهة، وميليشيات الحوثيين وصالح من جهة أخرى، شرقي المدينة. وكانت طائرات التحالف العربي الذي تقوده السعودية قد قصفت، السبت، مخازن أسلحة تابعة لميليشيات الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، بمعسكر العرقوب في نهم شرقي صنعاء.

قتل ١٦ شخصاً، اليوم الجمعة، وأصيب آخرون، في هجوم لمسلحين مجهولين، على دار للمسنين، بمدينة عدن، جنوبي اليمن. وبحسب وكالة "الأناضول" للأنباء، أفاد شهود عيان، أن مسلحين مجهولين، اقتحموا، اليوم، داراً للمسنين في حي "الشهيد عبدالقوي" بمديرية المنصورة، شمالي عدن، وأطلقوا النار داخلها، ما أسفر عن مقتل 16 شخصاً، وإصابة عدد آخر، لم يحددوه. في هذه الأثناء، قالت مصادر طبية، في مستشفى "الجمهورية" (حكومي)، بالمدينة، إن القتلى هم: 4 ممرضات يحملن الجنسية الهندية، و11 مسناً، بالإضافة إلى أحد العاملين بالدار، واصفة جروح بعض المصابين بأنها "خطيرة".

جددت الولايات المتحدة تحذيرها العالمي من عنف الدولة الإسلامية "داعش"، مع التركيز بأن هناك خطر حصول اعتداءات جديدة للتنظيم في أوروبا. وكشفت وزارة الخارجية الأمريكية في مذكرة خاصة عن خطر محدق بالرعايا الأمريكيين ومصالحهم في العالم. وقالت الخارجية الأمريكية، إن المعلومات الحالية تدعو إلى الاعتقاد بأن "داعش" و"بوكو حرام" ومجموعات إرهابية أخرى تواصل التخطيط لاعتداءات إرهابية في العديد من المناطق. مذكرة الخارجية كشفت أيضاً عن إحباط 75 مخططاً إرهابياً ضد الغرب.

أوضح الداعية السعودي الدكتور عائض القرني أن محاولة اغتياله في الفلبين، أول أمس الثلاثاء، تمت بإطلاق 6 رصاصات عليه. وقال القرني في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر" في ساعة متأخرة من مساء اليوم الخميس: "لك الحمد على تمام لطفك وعنايتك، أُطلق عليّ ٦ طلقات من مسافة المتر الواحد ونجاني ربي "قُلْ لنْ يُصِيبَنَا إِلا ما كتب الله لنَا"، مُضيفاً في تغريدة لاحقة: "الحمد لله بعد عملية جراحية أخرجت من جسمي رصاصتان وأنا بحالة جيدة".

قتل 7 مسلحين وأصيب 16 آخرين، في اشتباكات وغارات جوية بمدينة تعز جنوب غربي اليمن، والمناطق القريبة منها، اليوم الأربعاء. وقصفت طائرات التحالف معسكر شرطة النجدة القريب من جولة الحوبان شرقي تعز، ومواقع لميليشيات الحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح، في مدخل شارع الثلاثين غربي المدينة، وفي كرش جنوب شرقي تعز، ومنطقة يختل بمدينة المخا الساحلية غربي تعز. وقتل مدنيان هما رجل وامرأة وأصيب 8 آخرين، بسبب قصف عشوائي شنه الحوثيون وقوات صالح، استهدف أحياء سكنية في تعز وقرى في الضباب وصبر والمعافر. وقتل 11 شخصا هم 10 من مسلحي الميليشيات المتمردة ومقاتل من المقاومة الشعبية، وأصيب آخرون، في مواجهات في قيفة رداع بمحافظة البيضاء وسط البلاد.

نشرت وسائل إعلام فلبينية، اليوم الأربعاء، معلومات عن الشاب الذي أطلق الرصاص على الشيخ السعودي، الدكتور عائض القرني، وهو يهم بركوب سيارة لتنقله ومن معه من جامعة بالفلبين ألقى فيها محاضرة. وبحسب "العربية.نت"، فإن الشاب هو طالب هندسة فلبيني بالجامعة نفسها، اسمه Rugassan Misuari وعمره 21 سنة. وكشف المتحدث باسم الشرطة عن المزيد، فقال إن ميسواري كان بين أكثر من 10 آلاف استمعوا إلى محاضرة القرني في "جيمنازيوم" الجامعة، التي ما إن خرج منها القرني بعد انتهائه من المحاضرة وركب السيارة وفتح زجاجها ليحيي مودعيه، إلا وفاجأه طالب الهندسة بالرصاص في الثامنة و20 دقيقة مساء، فأصابه في كتفه الأيمن وذراعه اليسرى وصدره، بإصابات غير حرجة، إضافة إلى إصابته الشيخ تركي الصايغ، الملحق الديني بالسفارة السعودية، في فخذه الأيمن وساقه اليسرى، وكان يرافقه في زيارته إلى المدينة، مع مرافق آخر هو الشيخ محسن الزهراني. ولا يزال فلبينيان اعتقلتهما الشرطة وهما يحاولان الهرب مع مطلق النار، محتجزان لديها ويخضعان للتحقيق: أولهما عمره 31 واسمه موجر أبو بكر، والثاني 36 واسمه جنيد قادري صالح، أما مطلق النار، روغاسان ميسواري، فربما له علاقة بأحد زعماء المسلمين، وهو نور ميسواري الرئيس السابق لمقاطعة "مينداناو" المتمتعة سابقا بالحكم الذاتي، والذي سلمته ماليزيا في 2002 إلى حكومة مانيلا، المتهم لديها بتنظيمه انتفاضة في جزيرة "جولو" بالجنوب الفلبيني، والذي تزعم في السابق "جبهة تحرير مورو" المعروفة كأكبر الجماعات الانفصالية المسلمة في جنوب الفلبين.