فرضت قوات الجيش اللبناني طوقاً أمنياً في بلدة القاع المتاخمة للحدود السورية، صباح الإثنين، بعد هجمات "انتحارية" أسفرت عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 15 آخرين بجروح، بينهم عسكريون. وقالت قيادة الجيش في بيان لها، إنه "عند الساعة 4.20 من فجر اليوم (01:20 تغ.)، أقدم أحد الإرهابيين داخل بلدة القاع على تفجير نفسه بحزام ناسف أمام منزل أحد المواطنين، تلاه إقدام ثلاثة إرهابيين آخرين على تفجير أنفسهم بأحزمة ناسفة في أوقات متتالية وفي الطريق المحاذي للمنزل المذكور". وأضاف البيان، أن الانفجارات التي وقعت بين نقطة الجمارك اللبنانية وكنيسة مار الياس داخل بلدة القاع" أسفرت عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 15 آخرين بجروح بينهم 4 عسكريين، كانوا في عداد إحدى دوريات الجيش التي توجّهت إلى موقع الانفجار الأوّل. في هذه الأثناء، فرضت قوى الجيش طوقاً أمنياً حول المحلة المستهدفة، وباشرت عملية تفتيش واسعة في البلدة ومحيطها، بحثاً عن مشبوهين، كما حضر عدد من الخبراء العسكريين للكشف على مواقع الانفجارات، وتولّت الشرطة العسكرية التحقيق في الحادث، بحسب البيان. وحتى الساعة 08.40 بتوقيت جرينتش، لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن هذه الهجمات. يذكر أن بلدة القاع شهدت خلال السنوات الثلاث الماضية سلسلة مواجهات بين الجيش اللبناني ومجموعات مسلحة تتمركز في الجبال الفاصلة بين لبنان وسوريا. الجيش اللبناني يفرض طوقا أمنيا في "القاع" الجيش اللبناني يفرض طوقا أمنيا في "القاع" الجيش اللبناني يفرض طوقا أمنيا في "القاع" الجيش اللبناني يفرض طوقا أمنيا في "القاع"

تعرضت مناطق في أطراف بلدة عقربا بريف درعا الشمالي الغربي في سوريا، فجر اليوم الإثنين، لقصف من قبل قوات النظام. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن قوات النظام قصفت مناطق في مدينة درعا، مشيراً إلى عدم ورود معلومات عن خسائر بشرية. وبحسب المرصد، ترافق القصف مع اندلاع اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في محيط حي المنشية بالمدينة.

فجر 4 انتحاريين أنفسهم تباعا فجر، اليوم الإثنين، في بلدة القاع اللبنانية الحدودية مع سوريا، وفق ما أكد مصدر عسكري لوكالة "فرانس برس"، ما تسبب بمقتل 5 مدنيين وفق الصليب الأحمر اللبناني. وقال مصدر عسكري، إن "4 انتحاريين أقدموا على تفجير أنفسهم تباعا داخل البلدة" موضحا أن "الانتحاري الأول أقدم على طرق باب أحد منازل المدنيين وبعد الشك به، فجر نفسه، ما أدى إلى تجمع السكان، قبل أن يقوم 3 انتحاريين آخرين بتفجير أنفسهم تباعا مع تجمع السكان". وكان مصدر أمني قال في وقت سابق إن "عبوة ناسفة انفجرت فجرا في بلدة القاع في منطقة البقاع (شرق) تلاها أكثر من تفجير انتحاري" إثر تجمع السكان. وأكد الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة "مقتل 5 أشخاص جراء هذه التفجيرات بالإضافة إلى 3 انتحاريين على الأقل، ومعلومات غير مؤكدة عن انتحاري رابع". كما أصيب وفق كتانة "15 آخرين بجروح"، لافتا إلى أن عددا من الجرحى "في حالات خطرة".

أعلنت المعارضة السورية، فجر اليوم الإثنين، إسقاط مروحية تابعة للنظام السوري، في الغوطة بريف العاصمة السورية دمشق. وقال بيان نشر على الموقع الرسمي لجيش الإسلام "أحد فصائل المعارضة"، إن "مقاتلو جيش الإسلام تمكنوا من إسقاط طائرة مروحية في سماء البحارية، في الغوطة الشرقية، بعد استهدافها بصاروخ موجه من منظومة الأوسا، التي تم اغتنامها من قوات النظام عام 2013". وبث الموقع تسجيلاً مصوراً يظهر لحظة إطلاق الصاروخ، وتعقبه على شاشة المنظومة المذكورة، ثم إصابة الهدف. والأوسا، هي منظومة صواريخ موجهة سوفيتيية الصنع، تتألف من صواريخ دفاع جوي محمولة ومدمج، ودخلت الخدمة أول مرة عام 1977.

أصيب 10 أشخاص بجروح، اثنان منهم إصابتهم خطيرة، في صدامات دارت، أمس الأحد، أمام مبنى حكومة ولاية كاليفورنيا "غرب الولايات المتحدة"، بين متظاهرين من النازيين الجدد وآخرين مناهضين لهم، كما أعلنت السلطات. وقال كريس هارفي، المتحدث باسم جهاز الإطفاء في مدينة ساكرامنتو عاصمة الولاية، إن محتجين واجهوا تجمعا لأنصار تفوق العرق الأبيض أمام مبنى الكابيتول في ساكرامنتو (كبرى مدن الولاية) حيث مقر حاكم الولاية وبرلمانها. وفي تغريدة على تويتر قال جهاز الإطفاء إن العديد من الجرحى الذين نقلوا إلى المستشفى "أصيبوا بجروح خطيرة بالسلاح الأبيض". وبحسب صحيفة "ذي ساكرامنتو بي" المحلية فإن معركة بالسلاح الأبيض اندلعت بين حوالي 25 شخصا من النازيين الجدد الذين كان مرخصا لهم التظاهر أمام مبنى الكابيتول، وأكثر من 150 متظاهرا مضادا من الفوضويين و"المناهضين للفاشية". وأوردت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" أن التظاهرة دعت إليها مجموعة تطلق على نفسها اسم "حزب العمال التقليدي" وتؤمن بتفوق العرق الأبيض وتناهض الهجرة.

ارتفعت حصيلة الغارات التي نفذتها طائرات حربية روسية وسورية، أمس السبت، على بلدة في محافظة دير الزور في شرق سوريا، إلى 82 قتيلا بينهم 58 مدنيا، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد. ووثق المرصد السوري مقتل "58 مدنيا، بينهم 8 أطفال، في 3 غارات شنتها طائرات حربية روسية وسورية على بلدة القورية في ريف محافظة دير الزور الجنوبي الشرقي"، والتي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وقتل أيضا "24 شخصا آخر مجهول الهوية"، لم يعرف ما إذا كانوا مدنيين أو من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية، وفق المرصد الذي أفاد بان عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى بحالات خطيرة. وأعلن شركاء مع منظمة يونيسيف، أن 25 طفلا قتلوا خلال هذه الضربات، حسبما أعلنت هذه الوكالة التابعة للأمم المتحدة. وقالت في بيان "مع تصعيد أعمال العنف باتت الهجمات ضد الأطفال في سوريا عادية، مع ازدراء كامل بأرواحهم". وكان المرصد أفاد السبت بعد وقوع الغارات عن مقتل 47 شخصا، بينهم 31 مدنيا. واستهدفت الغارات مناطق سكنية وسوقا كما المنطقة التي يقع فيها جامع البلدة، بحسب المرصد.

قتل وزير صومالي، في الهجوم الذي شنته حركة "الشباب" المسلحة، على فندق في العاصمة مقديشيو، أمس السبت، حسبما قالت مصادر أمنية. وقال النقيب محمد حسين إن من القتلى بوري حمزة، وزير الدولة لشؤون البيئة، من بين القتلى الـ15 الذين تم العثور على جثثهم جراء الانفجار، بحسب "سكاي نيوز عربية". وأفادت مصادر طبية وشرطية، أن ما لا يقل عن 24 شخصا قتلوا في الهجوم، لكن لم يتأكد العدد بعد. وقتل الوزير عندما انهارت غرفته بالفندق بسبب قوة الانفجار الذي نفذه المتطرفون باستخدام سيارة ملغومة أمام فندق ناسا-هابلود. وقال حسين، إن 4 مهاجمين قتلوا أيضا في الهجوم على الفندق أمس السبت، والذي أعلنت حركة الشباب الصومالية مسؤوليتها عنه.

قتل 12 من مسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثي) وحلفائهم، و3 من الجيش اليمني والمقاومة الشعبية الموالية للحكومة، اليوم الأحد، في معارك بمديرية "نهم" شرقي العاصمة صنعاء، بحسب قيادي في المقاومة. وقال الناطق باسم المقاومة الشعبية في صنعاء، عبدالله الشندقي، في بيان إن "اشتباكات دارت اليوم بين مقاتلي الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة، وبين مليشيات الحوثي وصالح (قوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح) من جهة أخرى، في منطقة ملح بمديرية نهم شرق العاصمة صنعاء إثر محاولة المليشيات الهجوم على أحد مواقع الجيش". وأضاف "الشندقي"، أن عناصر الجيش والمقاومة تمكنوا من التقدم والسيطرة على مناطق بنهم، وهي "رأس صله"، و"عيده" و"المنارة" و"جبل المنصاع"، المطل على منطقة "المديد" مركز مديرية "نهم". ولفت البيان إلى مقتل أكثر من 12 من مسلحي الحوثي وحلفائهم، وعشرات الجرحى، مشيرا إلى مقتل ثلاثة من أفراد الجيش والمقاومة في المواجهات التي لاتزال مستمرة، بحسب البيان.

أطلق مسلحون سراح ما يصل إلى 7 متعاقدين مع إحدى الشركات بينهم 3 أستراليين وواحد من جنوب إفريقيا، أطلق دون أن يلحق بهم أي أذى بعد مرور 4 أيام على خطفهم من قبل مسلحين في جنوب نيجيريا، حسبما قالت الشرطة المحلية ومستشار، أمني اليوم الأحد. وكانت الشرطة أعلنت عن روايات متضاربة عن أعداد المخطوفين وجنسياتهم. لكنهم جميعا يعملون لصالح شركة لافارج للأسمنت، وتعرضوا للخطف عند مشارف مدينة كالابار عاصمة ولاية كروس ريفر في منطقة دلتا النيجر. وقال جيموه أوزي-أوبيه مفتش الشرطة في ولاية كروس ريفر إنه جرى إطلاق سراحهم اليوم الأحد من دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل. وقال جودي إنجاجيم المستشار الأمني لحاكم الولاية إنه جرى تحرير خمسة وافدين ونيجيريين اثنين. ويشيع خطف الأجانب في منطقة الدلتا التي يخرج منها معظم إنتاج النفط الخام لنيجيريا وتمثل مبيعاته نحو 70%، من الدخل القومي للبلاد.

أعلنت الشرطة السويدية، اليوم الأحد، أنها تشتبه بحصول جريمة بعد العثور على جثة امرأة شابة في مركز لإيواء طالبي اللجوء. وقال الشرطيون في بيان إنهم أبلغوا ظهرا بأن هذه المرأة "25 عاما" عثر عليها "مصابة بجروح خطيرة أو متوفية" في غرفة بالمركز الواقع في ماريانلوند بجنوب شرق البلاد. وبعدما تبين لهم أنها توفيت، أغلقوا المكان وباشروا التحقيق. وأضافت الشرطة أن "الملابسات والمؤشرات التي عثر عليها في المكان تدعو إلى الاشتباه بحصول جريمة"، من دون الإدلاء بأي تفاصيل عن هوية الضحية. وأوقف شخص بعد الظهر وتم استجواب آخرين كشهود. وشهدت السويد في يناير الفائت مقتل موظفة "22 عاما"، بالسلاح الأبيض في مركز آخر لطالبي اللجوء بجنوب غرب البلاد.

وثق تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في شريط فيديو نشره، أمس السبت، عملية قتله 5 ناشطين إعلاميين يتحدرون من مدينة دير الزور في شرق سوريا، من دون أن يحدد مكان أو زمان إعدامهم، بعد خطفهم قبل 8 أشهر. وفي إصدار تداولته مواقع وحسابات جهادية، بينها إذاعة البيان التابعة للتنظيم، يظهر 5 أشخاص يعرفون عن عملهم الصحفي والمؤسسات التي يعملون معها ويزودونها بأخبار التنظيم وظروف عيش السكان تحت سلطته في مدينة دير الزور، على قولهم. وبحسب "فرانس برس"، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، إن احد القتلى كان من الناشطين الذين يعملون مع المرصد داخل المدينة، موضحا أنه تم اعتقال الناشطين الخمسة في شهر أكتوبر الماضي في المدينة، وتم إعدامهم على مراحل في شهري نوفمبر وديسمبر. وبحسب عبد الرحمن، فإن نشر الفيديو الآن "هدفه توجيه رسائل بأن التنظيم لا يزال قويا، ولفت الأنظار إلى الخسائر الميدانية التي مني بها في سوريا". ويتصدى التنظيم في شمال سوريا لهجوم تشنه فصائل كردية وأخرى عربية منضوية في صفوف "قوات سوريا الديمقراطية" لطرده من مدينة منبج، أحد أبرز معاقله في محافظة حلب.

تقدمت القوات المدعومة من الولايات المتحدة داخل مدينة منبج، التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في شمال سوريا، اليوم الجمعة، حسبما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة. وبحسب المرصد، سيطرت القوات على مجمع لصوامع القمح في ضواحي المدينة ومفترق طرق على بعد كيلومترين إلى الجنوب من مركز المدينة. وأضاف المرصد، أن قوات سوريا الديمقراطية -المؤلفة من مقاتلين أكراد وعرب ومدعومة بالقوة الجوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة الدولة الإسلامية - تمكنت من اتخاذ موقع يشرف على أكثر من نصف المدينة. ويأتي تقدم القوات بعد أكثر من 3 أسابيع من بدء قوات سوريا الديمقراطية والتحالف هجوما لطرد المسلحين من المناطق التي يسيطرون عليها على طول الحدود السورية-التركية. وتقدمت القوات بسرعة إلى المناطق الواقعة خارج المدينة وقطعت خطوط الإمداد لـ"داعش" المؤدية إلى هناك. وكان التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قد توقع قتالا ضاريا من مسلحي "داعش" داخل المدينة.

اعترضت قوات الدفاع الجوي السعودي، الجمعة، على الحدود السعودية اليمنية، صاروخاً باليستياً أطلقه المتمردون الحوثيون من داخل الأراضي اليمنية. واستطاعت قوات الدفاع الجوي السعودي تتبعه، حتى دخل إلى الحدود السعودية، ليتم اعتراضه في منطقة غير مأهولة بالسكان، فيما دمر طيران التحالف منصة الصاروخ في المنطقة التي أطلق منها. وعادة ما يطلق الحوثيون صواريخ باليستية باتجاه الأراضي السعودية، وغالباً ما يتم اعتراضه وتدمير المنصة التي يطلق منها.

أقرت ميليشيات "حزب الله"، اليوم الجمعة، بمقتل وأسر 26 من عناصرها في حلب خلال 3 أسابيع، حسبما أعلنه الأمين العام للميليشيات حسن نصر الله في خطاب. وبحسب "العربية"، قال نصر الله، إن معركة حلب تعتبر هي "المعركة الإستراتيجية الكبرى في سوريا"، متعهدا بزيادة عديد قواته فيه. وأكد نصر الله، أن قوات كبيرة من ميليشياته يقاتلون في حلب إلى جانب قوات الأسد، وحلفائه دون أن يحدد أعدادهم. وأضاف أن المعارك أدت إلى سقوط 26 عنصرا من الحزب ما بين قتيل وأسير منذ بداية الشهر الجاري.

أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الجمعة، مقتل شرطي في شرق المملكة، في بلدة سيهات في محافظة القطيف، ووصفت الوزارة إطلاق النار بأنه "عمل إرهابي". وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، بأنه عند الساعة الواحدة وخمسة وأربعون دقيقة بعد منتصف ليلة يوم الجمعة 1437/9/19هـ ، وأثناء قيام دورية مرور بتنفيذ مهامها بمدينة سيهات تعرض قائدها الجندي أول فيصل بن عوض بن محمد الحربي لإطلاق نار من مصدر مجهول ما أدى إلى استشهاده". وقد باشرت الجهات الأمنية المختصة إجراءات الضبط لهذه الجريمة الإرهابية، والتي لا تزال محل المتابعة الأمنية.

أقدم شقيقان في السعودية، على مهاجمة أسرتيهما، وقتل أمهم البالغة من العمر 67 عاما، وإصابة والدهما وشقيقنا بجروح خطيرة، حسبما صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية، اليوم الجمعة. وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية، "أنه من فجر اليوم الجمعة الموافق 1437/9/19هـ ، باشرت الجهات الأمنية بلاغاً تلقته عن إقدام الشقيقين التوأمين (خالد وصالح) أبناء إبراهيم بن علي العريني من مواليد 1417هـ ، وفي عمل إرهابي تقشعر منه الأبدان على طعن كل من - والدتهما البالغة من العمر(67) عاماً، ووالدهما البالغ من العمر (73) عاماً، وشقيقهما سليمان البالغ من العمر (22) عاماً ، بمنزلهم بحي الحمراء بمدينة الرياض ، مما نتج عنه مقتل الأم ( رحمها الله )، وإصابة الأب وشقيقهما بإصابات خطيرة نقلا على إثرها في حالة حرجة للمستشفى". وأضاف المتحدث أنه قد اتضح للجهات الأمنية من مباشرتها لهذه الجريمة النكراء أن الجانيان قاما باستدراج والدتهما إلى غرفة المخزن ووجها لها عدة طعنات غادرة أدت إلى مقتلها- رحمها الله- ليتوجها بعدها إلى والدهما ومباغتته بعدة طعنات، ثم اللحاق بشقيقهما سليمان وطعنه عدة طعنات مستخدمين في تنفيذ جريمتهما ساطور وسكاكين حادةً جلبوها من خارج المنزل والتي ضبطت بمسرح الجريمة ، ثم غادرا المنزل حيث قاما بالاستيلاء على سيارة من أحد المقيمين بالقوة والهرب عليها ، وبحمد الله وتوفيقه تمكنت الجهات الأمنية فجر اليوم الجمعة من إلقاء القبض عليهما في مركز الدلم بمحافظة الخرج ، ولا تزال التحقيقات جارية لكشف ملابسات هذه الجريمة الشنعاء التي تجرد فيها الجانيان من كل معاني الإنسانية ، وانتهكا بموجبها عظم حقوق والديهما التي أوجبها الله ولم يرحما كبر سنهما ولاشيبتهما، كما تجري متابعة حالة المصابين شفاهما الله أولاً بأول ، والله الهادي إلى سواء السبيل.

أفادت السلطات القضائية الألمانية، أن المسلح الذي تحصن في دار للسينما ببلدة "فيرنهايم" بولاية "هيسن" غربي ألمانيا، قبل أن يتم قتله، أمس الخميس، مواطن ألماني، وليس له دوافع سياسية أو إرهابية. وقالت النيابة العامة بمدينة "دارمشتادت"، بولاية "هيسن" الألمانية التي تتبعها البلدة، إن مطلق النار هو من مواليد مدينة "مانهايم" بولاية "بادن-فورتمبيرغ" (جنوب غرب)، ويبلغ من العمر 19 عاماً، وأنه كان حمل مسدساً وبندقية. ولفتت النيابة إلى عدم توصلها إلى ما يثبت بوجود دوافع سياسية أو إرهابية تقف خلف الحادث، دون مزيد من التفاصيل. وكان وزير داخلية "هيسن"، بيتر بيوث، أعلن أمس، مقتل المهاجم، نافياً ما نقلته وسائل إعلام محلية حول وقوع إصابات بين رواد السينما.

قُتل 11 مسلحًا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، اليوم الجمعة، خلال عمليات عسكرية لقوات الأمن الأفغانية في إقليم "ننكرهار"، شرقي البلاد. وأفادت وزارة الدفاع الأفغانية، في بيان لها اليوم، أن العمليات المدعومة جويا، في مناطق "أتشين"، و"خوكياني"، و"لال بور" التابعة للإقليم، أسفرت عن مقتل 11 مسلحًا من التنظيم. من جهة أخرى، أسفرت عمليات شنتها القوات الأفغانية، ضد حركة طالبان، خلال الساعات الـ24 الأخيرة بولايات متعددة، عن مقتل 25 مسلحًا، وإصابة 20 آخرين، فضلًا عن ضبط كميات من الأسلحة والذخائر، بحسب بيان الوزارة نفسه. جدير بالذكر أنّ عمليات "الدعم الحازم" والعمليات المشتركة التي تجريها القوات الأمريكية والأفغانية، حدّت من قدرات "داعش" في مناطق قليلة من محافظة ننكرهار، بحسب مسؤولين من العمليات المشتركة.

أقدم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، أمس الأربعاء، على جلد 22 مدنياً بتهمة الإفطار العلني، وقام بصلب عدد منهم على أعمدة وسط الموصل، حسبما قال مصدر محلي في محافظة نينوى. وأكد المصدر في تصريح صحفي أن "تنظيم داعش قام بجلد 22 مدنياً وغالبيتهم من الشباب بينهم شيخ طاعن في العمر وسط الموصل بتهمة الإفطار العلني"، موضحاً أن "التنظيم قام بعدها تعليق خمسة مدنيين على أعمدة في حي باب جديد وسط الموصل"، بحسب موقع "24". أضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "التنظيم يفرض على أهالي الموصل شروط مشددة ويقوم بجلدهم أمام الناس"، مشيراً إلى أن "المدنيين تم عقوبتهم من قبل المحكمة الشرعية بثلاثين جلدة".

يتظاهر مئات الآلاف، اليوم الخميس، في فرنسا للمرة العاشرة منذ مارس، احتجاجا على إصلاح لقانون العمل قدمته الحكومة الاشتراكية التي أكدت أنها "لن تتساهل مع أي تجاوزات وأي أعمال عنف". وشهدت فرنسا التي لا تزال تواجه احتمال وقوع اعتداءات، وفيما تستضيف كأس أوروبا 2016 في كرة القدم حتى 10 يوليو، صدامات عنيفة أسفرت عن إصابة العشرات وتوقيف عدد كبير من المخلين بالأمن، خلال التظاهرة الأخيرة في باريس في 14 يونيو. ومنذ طرحت الحكومة في آذار مشروع اصلاح قانون العمل، ما زال الاستنفار النقابي قويا حتى لو أن حجم الحشود تفاوت. فقد شهد 31 مارس واحدة من أكبر التظاهرات التي شارك فيها حوالي 390 ألف شخص أحصتهم السلطات في 250 مدينة. وبالإضافة إلى التظاهرة في باريس، من المقرر تنظيم تظاهرات أيضا في عدد كبير من أبرز المدن الفرنسية. وفي موازاة التظاهرات الخميس، سيشهد يوم التعبئة الجديد توقفا عن العمل في كل أنحاء البلاد تقريبا، وليس من المتوقع في المقابل حصول ارتباك كبير يعرقل عمل وسائل النقل.