قتل 7 من قوات الأمن العراقية وأصيب آخرون بجروح، اليوم الأربعاء، في هجوم انتحاري استهدف مقارا أمنية شمال مدينة بيجي بشمال بغداد، وفق ما أفادت مصادر أمنية ومحلية. وقال قائممقام بيجي، محمد محمود "قتل سبعة وأصيب ستة من قوات الأمن بجروح في هجوم نفذه خمسة انتحاريين من داعش". وأوضح أن الانتحاريين كانوا "يرتدون أحزمة ناسفة وهاجموا فجرا مقرات لقوات الشرطة والجيش، في حي المصافي، شمال مدينة بيجي" التي تبعد 200 كيلومتر شمال بغداد. وتخللت الهجوم الذي وقع فجر الأربعاء صباحا، اشتباكات استمرت ثلاث ساعات، وفقا للمصدر نفسه. من جهته، أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية العميد سعد معن في بيان مقتصب "استشهاد سبعة وإصابة ستة آخرين بجروح من عناصر الأمن"، مشيرا أيضا إلى "قتل خمسة إرهابيين انتحاريين" في الهجوم نفسه. وفي بيجي التي تعتبر أهم مدن محافظة صلاح الدين وأكبر أقضيتها، أكبر مصفاة للنفط في العراق. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن عادة ما يعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن اعتداءات مماثلة.

أكدت دراسة أمريكية حديثة، أن تعرض المراهقين للعنف، دفعهم لتناول الأطعمة والمشروبات غير الصحية، وجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالسمنة المفرطة. وأجرى الدراسة باحثون بجامعة ديوك الأمريكية، ونشروا نتائجها، اليوم الثلاثاء، في دورية (Social Science & Medicine) العلمية. وللوصول إلي نتائج الدراسة، قام الباحثون بمتابعة 651 من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عامًا فى الأحياء منخفضة الدخل بولايتي كارولينا الشمالية وكاليفورنيا لمدة 30 يومًا. ولتقييم التعرض للعنف، سؤل المشاركين عما إذا كانوا قد شاركوا في مواجهات عنيفة وعراك جسدي في المنزل أو المدرسة أو الحي أو في مكان آخر. كما أبلغ المراهقون عن نوعية الوجبات الغذائية والمشروبات التي تناولونها في الأيام التي تعرضوا خلالها للعنف، وعدم استهلاكهم للفاكهة والخضروات وعدم ممارسة النشاط البدني. وتشمل خيارات النظام الغذائي غير الصحي زيادة استهلاك المشروبات التي تحتوي على الصودا كالمشروبات الغازية، بالإضافة إلي الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة مثل الوجبات السريعة. ووجد الباحثون أن الأيام التي تعرض فيها المشاركون للعنف، زاد استهلالكم للمشروبات التي تحتوي على الصودا، وانخفض تناولهم للفواكه والخضروات، كما أعرضوا عن ممارسة الأنشطة البدنية، وكان هذا مؤشر قوي على زيادة الوزن في مرحلة المراهقة المبكرة. وكانت دراسات سابقة كشفت أن الأطفال الذين يتعرضون للمضايقات والبلطجة والعنف من زملائهم في الدراسة، أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب وإدمان التبغ والمخدرات والخمر في مرحلة المراهقة. وأضافت أن تعرض الأطفال للتجارب السلبية في مرحلة الطفولة، مثل العنف الأسرى أو تعاطي الوالدين للمخدرات، يمكن أن يزيد بشكل كبير من خطر إصابتهم بالربو وبأمراض القلب والسكري عند الكبر.

أعلنت قوات الأمن العراقية في محافظة كركوك، وسط شمال البلاد، عن اعتقالها لنحو مائتي عنصر من تنظيم "داعش". وذكرت وزارة الداخلية العراقية، في بيان، أن قواتها اعتقلت مائتي عنصر من التنظيم، وقتلت عشرات آخرين في عمليات شنتها في مختلف مناطق المحافظة.. مضيفة أن مسلحي "داعش" واصلوا تقهقرهم نحو الحدود العراقية السورية. وفي جانب آخر، ذكر مسؤول أمني في قضاء الحويجة جنوب غربي كركوك أن قياديا في التنظيم قتل مع مرافقه، وأصيب آخرون في غارة جوية شنتها طائرات التحالف الدولي على أحد مواقع التنظيم في المنطقة. كما دمرت قوة أمنية عراقية مشتركة، اليوم، مضافة ونفقا كان يستخدمه مسلحو التنظيم للتنقل بين مناطق متفرقة في محيط قرية "ربيعة" ضمن حوض حمرين شمال شرقي بعقوبة.

قالت وزارة الخارجية التشيكية، اليوم الأربعاء، إن امرأة تشيكية طُعنت في منتجع سياحي مصري في وقت سابق هذا الشهر على شفا الموت، بعد أن عانت من فشل في العديد من أعضاء الجسم. وكانت المرأة ضمن ضحايا رجل مصري قتل ألمانيتين طعنا وأصاب أربع سائحات أخريات في منتجع الغردقة المطل على البحر الأحمر يوم 14 يوليو. وهذا كان أول هجوم كبير على سياح أجانب منذ هجوم على المنتجع نفسه قبل أكثر عام. وجاء في وقت تكافح فيه مصر لإنعاش قطاع السياحة الذي تضرر من تهديدات أمنية وسنوات من الاضطرابات السياسية. وتدهورت بشدة الحالة الصحية للمرأة، التي لم تكشف السلطات عن هويتها، في وقت سابق هذا الأسبوع مما حال دون نقلها إلى بلدها من مستشفى بالقاهرة. وقالت الوزارة إنها مازالت موضوعة على أجهزة الإعاشة رغم أن أطباء مصريين خلصوا بعد فحص بالأشعة المقطعية اليوم إلى أنها ميتة إكلينيكيا.

أعلنت وزارة الداخلية التركية، اليوم الإثنين، أن قوات الأمن تمكنت من تحييد 43 إرهابيًا في مختلف أنحاء البلاد، خلال الأسبوع الماضي. وقال بيان صادر عن الوزارة إن العمليات الأمنية في أنحاء تركيا خلال الفترة من 17 وحتى 24 يوليو الجاري أسفرت عن تحييد 43 إرهابيا، قتل منهم 26، واعتقل 3، فيما سلم 14 منهم أنفسهم لرجال الأمن. وأضاف البيان أن العمليات أسفرت أيضا عن توقيف 213 شخصا بتهمة الارتباط بمنظمة "بي كا كا" الإرهابية، و46 بتهمة الارتباط بتنظيم "داعش"، وتوقيف 831 شخصًا في إطار مكافحة منظمة "فتح الله جولن" الإرهابية، وتوقيف 8 أشخاص في إطار مكافحة المنظمات الإرهابية اليسارية. وأسفرت العمليات الأمنية أيضا عن مصادرة 7 أطنان من المواد المتفجرة، و41 قنبلة يدوية، و43 قطعة سلاح، حسب الوزارة.

سقط 25 قتيلا في اشتباكات بين القوات الأفغانية وعناصر حركة "طالبان"، في ولاية قندهار، جنوب شرقي البلاد. وقال محمد رادمانيش، نائب المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية، اليوم الجمعة، إن "عناصر الحركة شنّت هجوما مسلحا استهدف نقطة عسكرية في منطقة قوت بالولاية". وأشار في تصريحات صحفية، إلى أن "الهجوم أسفر عن مقتل 20 من طالبان، و5 عسكريين وإصابة سبعة آخرين". وأوضح رادمانيش، أن "الاشتباكات اندلعت بن الجانبين عقب الهجوم، حيث تم القبض فيها على 15 عنصرا من طالبان، إلى جانب تدمير عربتين لهم". من جانبها، أعلنت طالبان في بيان، أنها "قتلت 19 من الجنود الموجودين في النقطة العسكرية خلال الهجوم والاشتباكات التي أعقبته". وتشن قوات الأمن الأفغانية، عمليات بين الحين والآخر، في عدة مناطق بالبلاد، تستهدف عناصر الحركة.

أعلنت تونس تفكيك 5 خلايا وإيقاف 56 عنصرا يشتبه في ارتباطهم بتنظيمات متشددة وذلك خلال شهر رمضان الماضي. وأوضحت وزارة الداخلية في بيان اليوم أن هذه العناصر تورطت في قضايا تتعلق بالانتماء إلى "تنظيم إرهابي" كما تم القبض على 7 أشخاص مطلوبين في "قضايا ذات صبغة إرهابية". وقالت الوزارة إنه تم خلال شهر رمضان الماضي القيام بـ 5922 مداهمة قانونية وإن "تونس تسجل رمضانها الثاني على التوالي دون حدوث عملية إرهابية ويعود هذا إلى الأعمال الاستباقية التي تقوم بها الوحدات الأمنية والاستخباراتية".

قتل ستة مدنيين وأصيب 6 آخرون في انفجار قنبلة بمنطقة "شيبا كوه" في إقليم فرح غربي أفغانستان. وقال محمد ناصر مهري المتحدث باسم حاكم إقليم فرح في تصريح صحفي إن الانفجار وقع بعدما اصطدمت مركبة كانت ببلدة "مؤمن اباد" بمنطقة "شيبا كوه" وكانت في طريقها نحو عاصمة الإقليم بقنبلة زرعت على جانب الطريق. وأضاف مهري أن الانفجار أسفر عن مقتل ستة مدنيين وإصابة ستة آخرين .. مشيرا إلى أنه لم يتم تحديد جنس ولا عمر الضحايا لكن كان هناك بعض الشباب بينهم. ويرفع هذا الحادث الأخير عدد المدنيين الأفغان الذين قتلوا بسبب ألغام زرعت على جوانب الطرق إلى 17 شخصا على الأقل خلال أسبوع واحد فقط.

أُصيب ثمانية أشخاص بينهم طفلة بجروح الليلة إثر إطلاق نار أمام مسجد أفينيون في جنوب شرق فرنسا. وأعلنت النيابة العامة الفرنسية استناداً إلى الأدلة الأولى التي جُمعت في المكان أنّ شخصين على الأقل خرجا من سيارة بالقرب من المسجد نحو الساعة 22,30 (بالتوقيت المحلي) وأطلقا النار، مشيرة إلى أن أحدهما استخدم بندقية صيد. واستبعدت النيابة العامة فرضية العمل الإرهابي.

وافق النواب التشيكيون، اليوم الأربعاء، على تعديل دستوري يسمح لحملة السلاح بشكل شرعي، باستخدامه للدفاع عن أمن البلاد، في حال حصول اعتداء إرهابي على سبيل المثال. ويتعارض هذا التعديل مع مذكرة أوروبية صدرت أخيرا الهدف منها تعزيز الرقابة على حمل الأسلحة النارية. وقدمت هذا التعديل مجموعة من نواب الغالبية والمعارضة، وقد حصل على دعم 139 نائبا من أصل النواب الـ168 الذين كانوا حاضرين. وقال وزير الداخلية ميلان شوفانتش "إن هذا التعديل سيدخل المواطنين في إطار أوسع من الجهود الآيلة لضمان امن الجمهورية التشيكية". وليصبح هذا التعديل نافذا، لا بد من إقراره من قبل مجلس الشيوخ قبل أن يوقع عليه رئيس البلاد ميلوش زيمان. وقالت جانا شيرنوشوفا من المعارضة اليمينية، وقد شاركت في صياغة التعديل، "لا يحق لأحد أن يملي على دولة مستقلة ذات سيادة وديمقراطية طريقة ضمان أمنها". وكان البرلمان الأوروبي صوت في منتصف مارس على مذكرة تعزز القيود على الحمل القانوني للسلاح. وقال شوفانتش الأربعاء في كلمة مام النواب "لا نريد نزع سلاح مواطنينا في الوقت الذي تتفاقم فيه الأوضاع الأمنية في أوروبا". وأضاف الوزير التشيكي "دلوني على اعتداء إرهابي واحد تم تنفيذه في أوروبا بسلاح مرخص". وكان أعلن قبل فترة أن براغ ستتقدم بشكوى أمام محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي للطعن بهذه التدابير الأوروبية الجديدة بشأن حمل السلاح.

قالت وزارة الخارجية السويدية، اليوم الإثنين، إن تنظيم القاعدة أطلق سراح مواطن سويدي يحتجزه منذ نحو ستة أعوام. وخطف التنظيم يوهان جوستافسون "42 عاما" في نوفمبر 2011 في مدينة تمبكتو خلال جولة بدراجات نارية في مالي مع شخصين من جنوب أفريقيا وهولندا. وذكرت الإذاعة السويدية أن الخاطفين طلبوا في بادئ الأمر خمسة ملايين دولار لإطلاق سراحه وهو طلب رفضته الحكومة السويدية. ورفضت وزارة الخارجية التعليق على مسألة الفدية. وقالت وزيرة الخارجية مارجوت ولستروم في بيان "يسعدني أن أقول إن جوهان جوستافسون أطلق سراحه وسيعود إلى السويد". وقالت الوزيرة إن الوزارة بذلت "جهودا كبيرة" بمساعدة الشرطة وجهات سويدية وأجنبية أخرى لضمان إطلاق سراح جوستافسون.

أصيب 79 شخصا بجروح، منهم اثنين حالتهما خطيرة، نتيجة اشتباكات اندلعت السبت بين قريتين في محافظة قبلي جنوب تونس إثر نزاع على أراض، بحسب مصادر أمنية وطبّية محلية. وسجل شهود عيان اليوم استخدام مئات السكان من القريتين بندقيات صيد وحجارة وأدوات حادة وعصي، ما أحدث عشرات الإصابات بينهم منها إصابات خطيرة، قبل أن تتدخّل قوات حفظ النظام وتستعمل قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم. و قال محافظ الجهة سامي الغابي للصحفيين إثر انتهاء الجلسة الامنية المنعقدة اليوم بمقر المحافظة "بدأت الإشتباكات منذ صباح هذا اليوم ودامت لساعات وخلفت حصيلة نهائية 79مصابا نتيحة تعرضهم لطلقات نارية من بندقيات الخرطوش المستخدمة في صيد الطيور. وبحسب المصدر ذاته فقد "تم ايواء 12 مصابا بمستشفى محافظة قبلي ونقل 2من المصابين حالتهم خطيرة الى المستشفى الجامعي الهادي شاكر بمحافظة صفاقس (جنوب)". بدوره، عبر فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بقبلي (مستقلة) عن استنكاره ورفضه لهذه الأحداث واستعداده لفتح قناة الحوار بين أهالي القريتين. وقالت الرابطة في بيان لها اليوم: "ترفض الرابطة هذه الممارسات التي تتعارض مع مدنية الدولة و الشرائع و الدساتير والمؤسسات و القانون"، وأضاف: "يعبر فرع قبلي للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان عن استعداده و الهيئة المديرة الوطنية لفتح قناة حوار بين أهلنا في القريتين درءا للفتنة داعيا إلى التعقّل و الحوار الجادّ و الرصين". وهذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها المنطقة اشتباكات من هذا النوع، إذ عرفت قريتي بشري وزاوية العانس في نفس هذه الفترة السنة الماضية اشتباكات مماثلة خلفت عشرات الجرحى، ويعود سبب النزاع إلى الأراضي الاشتراكية التي تعود ملكيتها إلى الأهالي لكنه لم يقع تقسيمها بينهم منذ استقلال البلاد سنة 1956.

أعلنت الشرطة البريطانية، اليوم الأربعاء، اعتقال شخص خامس في إطار التحقيق في اعتداء مانشستر، في بلدة قرب ويغان (شمال غرب). وأوضح بيان أن هذا الشخص "كان بحوزته حزمة ندقق فيها". وكان أربعة آخرون قيد الاحتجاز الأربعاء، بينهم ثلاثة اعتقلوا خلال الليل جنوب مانشستر، والرابع الثلاثاء.

شيّع مئات الفلسطينيين جثمان الطفلة الفلسطينية فاطمة حجيجي "16 عاماً"، التي قتلت الأسبوع الماضي، برصاص الشرطة الإسرائيلية في مدينة القدس، بدعوى محاولتها تنفيذ عملية طعن. وانطلقت الجنازة من أمام مجمع فلسطين الطبي برام الله، باتجاه خيمة الاعتصام المقامة تضامناً مع المعتقلين الفلسطينيين وسط المدينة، وسط هتافات تندد بالممارسات الإسرائيلية. كما جابت الجنازة شوارع رام الله، قبل التوجه إلى مسقط رأسها، في قرية "قراوة بني زيد"، لمواراتها الثرى هناك. وأغلقت المحال التجارية في رام الله أبوابها تزامنا مع مرور موكب التشييع. واحتجزت السلطات الإسرائيلية جثمان حجيجي، منذ مقتلها في السابع من مايو الجاري، بعد إطلاق النار عليها في منطقة باب العمود في القدس. وكان مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم"، قد قال في تقرير أصدره في 10 مايو الجاري، إن عناصر الشرطة الإسرائيلية أطلقوا النار على حجيجي، دون مبرر. وقال التقرير، إن الفتاة لم تعرض حياة الجنود للخطر، وأن الشرطة أطلقت عليها ما لا يقلّ عن عشرة رصاصات. وأضاف التقرير:" كان بإمكان رجال الشرطة-الذين كانوا مدرّعين ومسلّحين، ويقفون خلف الحاجز المعدنيّ-أن يسيطروا على حجيجي ويوقفوها دون الحاجة إلى إطلاق الرصاص، وبكلّ تأكيد دون إطلاق الرصاص الفتّاك".

قتل خمسة أشخاص في انفجار سيارة ملغمة، اليوم، وسط العاصمة الصومالية مقديشو. وقال مسؤولون صوماليون، في تصريحات صحفية، إن ما لا يقل عن خمسة أشخاص قُتلوا عندما اقتحمت سيارة ملغمة مطعما في وسط العاصمة مقديشو.. مشيرين إلى وقوع إطلاق نار عقب عملية الانفجار. إلى ذلك، أفاد الضابط بالشرطة الصومالية، ادن إبراهيم، في تصريحات، بأن سيارة ملغمة يقودها انتحاري اقتحمت المطعم قبل انفجارها..لافتا إلى أن عدد الضحايا يبقى غير دقيق نظرا لعدم تمكن قوات الطوارئ من دخول المكان وحصر أعداد القتلى والجرحى، دون أن يشير لما إذا كان بالمطعم زبائن عند حدوث العملية. ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم، لكن حركة الشباب الصومالية غالبا ما تشن هجمات في العاصمة ومناطق أخرى من هذا القبيل.

أعلنت السلطات الفرنسية، اليوم الثلاثاء، اعتقال 5 أشخاص ومصادرة أسلحة، في إطار عمليات أمنية تشنها لمكافحة الإرهاب في البلاد، عقب هجوم "الشانزيليزيه" قبل أكثر من أسبوعين. وأفادت وسائل إعلام، نقلا عن مكتب المدّعي العام في باريس، إن المعتقلين المشتبه بهم تتراوح أعمارهم بين الـ 18 و24 عامًا، وقد أُلقي عليهم القبض، اليوم، في إطار عمليات مكافحة الإرهاب. وأضاف أن عمليات الإيقاف جرت في 3 مواقع؛ بالقرب من مدينة "روان" العاصمة التاريخية للنورماندي (شمال غرب)، ومدينة "فيلينوف داسك" (شمال)، ومدينة روآن (وسط). ولم يتضح بعد ما إن كانت عملية الاعتقالات لها علاقة بالحملة الرئاسية، خصوصا وأنها تأتي بالتزامن مع اجتماعات عامة يعقدها مرشحا الرئاسة الفرنسية المقررة في دورها الثاني الأحد المقبل، إيمانويل ماكرون (وسط) ومارين لوبان (يمين متطرف). ووفق المصدر نفسه، نقلا عن مصادر مقرّبة من التحقيق، فإن الشرطة الفرنسية عثرت في إحدى عمليات التفتيش التي تقوم بها، على مسدّسيْن واثنين من المدافع الرشاشة. وفي 20 أبريل الماضي، قتل شرطي وأصيب اثنان آخران وسائحة، في هجوم استهدف حافلة للشرطة الفرنسية في شارع "الشانزيليزيه" بقلب العاصمة باريس، قبل أن يعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنه.

أعلنت الشرطة الإسرائيلية، أن قوات الأمن قتلت اليوم الثلاثاء شابا يهوديا إسرائيليا بعدما هاجم عناصر حاجز بين القدس والضفة الغربية المحتلة وهو يحمل سكينا لأسباب لا تزال مجهولة. وقالت متحدثة باسم الشرطة إن عناصر قوات الأمن المتمركزين على الحاجز "اعتبروا أنهم يواجهون خطرا مباشرا على حياتهم وأطلقوا النار طبقا للمعايير المعتمدة". وكان السكين لا يزال في يد الشاب بعد مقتله، وتبين أنه في العشرين من العمر ومن سكان القدس، حسب الشرطة. ولم تقدم الشرطة معلومات حول الدوافع المحتملة لما قام به الشاب. وسبق أن تعرضت حواجز إسرائيلية عدة لهجمات بسكين من قبل فلسطينيين في إطار موجة عنف بدأت في الأول من أكتوبر 2015.

جدّدت الولايات المتحدة، اليوم الإثنين، تحذيراتها من خطر اعتداءات "إرهابية" في أوروبا، وذلك إثر اعتداءات شهدتها في الأسابيع الأخيرة كلّ من فرنسا وروسيا والسويد وبريطانيا. وتصدر الخارجية الأمريكية بانتظام إشعارات لتنبيه مواطنيها الذين يعيشون أو يسافرون إلى الخارج. وقالت في بيان، إنّ "وزارة الخارجية تحذّر المواطنين الأمريكيين من التهديد المستمر للاعتداءات الإرهابية في كلّ أنحاء أوروبا" وتحدثت عن "الأحداث الأخيرة في فرنسا وروسيا والسويد وبريطانيا". وأضافت وزارة الخارجية أنّ ذلك "يُبرهن أنّ (تنظيمي) داعش والقاعدة والفروع التابعة لهما، لديها قدرة على التخطيط وتنفيذ اعتداءات إرهابية في أوروبا". وتابعت أنّ الولايات المتحدة قلقة من اعتداءات ضدّ "مواقع سياحية ووسائل نقل ومراكز تجارية وفنادق ونوادٍ ومطاعم ودور عبادة وحدائق ومناسبات عامة ومدارس ومطارات" من خلال "أسلحة نارية ومتفجرات وسيارات وأسلحة بيضاء". وأشارت الخارجية الأمريكية في شكل واضح إلى الاعتداءات الأربعة الأخيرة في باريس (20 إبريل) وسان بطرسبورج (25 إبريل) وستوكهولم (7 إبريل) ولندن (22 مارس)، والتي تبنتها أو نُسبت إلى جماعات مسلحة.