تزداد الأوضاع الصحية في غرب الموصل تدهورا، وتتزايد الوفيات بين الأطفال، ويعاني الناس من سوء التغذية ونقص الأدوية، لاسيما بعد إغلاق تنظيم الدولة الإسلامية المستشفيات في هذا الجانب من المدينة الذي أطلقت القوات العراقية الأحد عملية لاستعادته من سيطرة "داعش". ويقول أبو أحمد في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس متحدثا من داخل الموصل "توفي ابن جارنا منذ 4 أيام، منذ أسابيع، لا تتناول العائلات سوى وجبة واحدة فقط وبسيطة في اليوم، وغالبا ما تكون من اللبن والبطاطا المسلوقة". ويضيف أبو أحمد الذي يسكن منطقة الباب الجديد في غرب الموصل، بحسرة "قضى طفل عمره ست سنوات لنقص الغذاء الذي أضعف صحته". وأكد مصدر طبي في مستشفى الجمهوري وفاة 3 أطفال تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 6 سنوات "لسوء التغذية ونقص الأدوية في المراكز الصحية والصيدليات"، وأشار إلى احتمال حدوث وفيات أخرى خلال الأيام القادمة. وأضاف المصدر رافضا كشف اسمه أن "عناصر داعش سيطروا على جميع المستشفيات ولا يحق لغيرهم تلقي العلاج فيها". وتابع "حتى قبل غلق المستشفيات، كان على الناس دفع مبالغ لداعش (مقابل العلاج)، وهم لا يملكون أي مال". وأشار إلى أن العلاج كان مجانيا في المستشفيات قبل أن يسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على ثاني مدن العراق في يونيو 2014. "ولادة قبل المعارك" وبعد أن استعادت القوات العراقية السيطرة على شرق الموصل، أطلقت الأحد عملية لاستعادة الجانب الغربي من المدينة وحققت تقدما من المحور الجنوبي. وبات نحو 350 ألف طفل دون 18 عاما "محاصرين داخل الجانب الغربي من الموصل، يعيشون في شوارع ضيقة مكتظة بالسكان تحت قصف قد يكون الأكثر فتكا (من المعارك) التي عرفت قبل ذلك في هذا الصراع"، وفقا لتحذير أطلقته منظمة "أنقذوا الأطفال". وطالب مدير المنظمة في العراق ماوريتسيو كريفاليرو بأن يتم "إعداد ممرات آمنة لإخلاء المدنيين بأسرع وقت". ولجأ الطبيب ياسر فوزي الذي كان يعمل في مستشفى الجمهوري ولجأ إلى الجانب الشرقي من المدينة، وقد كان شاهدا على الأوضاع القاسية التي يعيشها سكان الجانب الغربي حيث كان يسكن. ويؤكد الطبيب أن "الأمراض ناجمة عن سوء التغذية التي تؤثر على جميع الأعمار، والأطفال يتأثرون بشكل خاص (لأنهم) يفتقرون للغذاء والحليب"، ويشير الطبيب إلى توجه الناس إلى استخدام الأعشاب لمعالجة الحالات المرضية. ويقول أبو محمد الذي يسكن حي الزنجيلي في غرب الموصل، إن "العائلات تحضر وتخلط الأعشاب لمعالجة الحالات الطارئة كالجروح والحروق". ووجد أبو سالم الذي يسكن رأس الجادة في غرب المدينة، نفسه حائرا لا يعرف ماذا يفعل لمساعدة زوجته التي أنجبت طفلا للتو. ويقول الرجل العاجز عن تأمين احتياجات زوجته وطفله "اضطرت زوجتي لإجراء عملية قيصرية في شهرها الثامن في البيت لأن المستشفيات مغلقة"، ويقول إن زوجته وطفله "في حالة صحية سيئة". وتقول أم علي التي تسكن حي النجار إن "بعض النساء الحوامل يستعجلن للإنجاب قبل أن تصبح الأوضاع أكثر تعقيدا عندما تصل المعارك إلى داخل المدينة".

قتل أكثر من 76 عنصرا من تنظيم "داعش" في عمليات أمنية نفذتها القوات العراقية المشتركة بإسناد من طيران التحالف والقوة الجوية العراقية لتحرير الجانب الأيمن من مدينة الموصل، شمالي البلاد. وقال مصدر أمني، إن اليوم الثاني لعمليات تحرير الجانب الأيمن للموصل شهد قطع آخر شريان رابط بين تلعفر والجانب الأيمن للمدينة بتحرير قرية "السحاجي".. لافتا إلى أن المواجهات التي جرت في المنطقة أسفرت عن مقتل 50 عنصرا من التنظيم. من جهتها، نجحت قوات الشرطة الاتحادية في التصدي لخمس هجمات لعناصر داعش على قرى محررة جنوبي الموصل، وقتلت نحو 20 عنصرا بينهم سبعة "انتحاريين". في سياق متصل، أعلنت الاستخبارات العسكرية العراقية مقتل ستة عناصر، إلى جانب تدمير أكبر مخزن للأسلحة في مطار الموصل، خلال ضربة جوية شنها طيران التحالف الدولي على تجمعات للتنظيم في الجانب الأيمن من المدينة. وذكرت الاستخبارات العراقية أن مدفعية الشرطة الاتحادية شرعت اليوم في قصف مقرات للتنظيم في مطار الموصل وحي الطيران تمهيدا لاقتحامها. كما أعلنت وزارة الدفاع مقتل عدد من عناصر داعش وتدمير تجمعاتهم وسيارتهم بضربات جوية لطيران الجيش شمال صلاح الدين، شمالي العراق.

أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم الإرهابي بسيارة مفخخة بحي المدينة في العاصمة الصومالية مقديشو والذي أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 20 شخصا ووقوع العديد من الجرحى. وأعرب الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، في بيان اليوم، عن استيائه الشديد لهذا الهجوم الذي يسعى إلى زعزعة الاستقرار في الصومال التي شهدت عملية انتقال السلطة الأسبوع الماضي بانتخاب الشعب الصومالي للرئيس محمد عبدالله فرماجو، الأمر الذي أكد عزم الصومال على الاستقرار في إرساء الديمقراطية والسلام. وأكد أن مثل هذه الأعمال الإجرامية لا ينبغي أن تثني الحكومة الصومالية الجديدة عن عزمها وتوجهها نحو تحقيق الاستقرار والسلام والتنمية في البلاد بما يخدم مصالح الشعب الصومالي وتطلعاته.

دمر طيران الجيش العراقي عددا من أوكار عناصر تنظيم داعش شمال شرق بعقوبة مركز محافظة ديالي شمال شرق العراق. وقال مصدر أمني إن طيران الجيش وجه ضربات لمواقع داعش شمال شرق بعقوبة ما أسفر عن تدمير 3 أوكار للتنظيم، بالإضافة إلى تدمير سيارة مفخخة. في الوقت نفسه، قتل 4 من عناصر داعش في قصف لطيران التحالف الدولي في كركوك شمالي العراق. وقال مصدر أمني إن طيران التحالف الدولي قصف موقعا لتنظيم داعش في الحويجة غربي كركوك ما أدى إلى مقتل أربعة من عناصر التنظيم. من جهة أخرى، أعلنت وزارة النفط العراقية عن إطفاء البئر رقم 69 في حقل القيارة النفطي. وذكرت الوزارة، في بيان، أن الفرق الفنية والهندسية في شركة نفط الشمال والجهات الساندة من الشركات النفطية والدفاع المدني والجهد الهندسي العسكري تمكنت من إطفاء البئر 69 في حقل القيارة النفطي بمحافظة نينوى. وأضاف البيان أن جهود العاملين في هذه الفرق تتواصل للسيطرة على بقية الآبار التي أشعلتها عناصر تنظيم داعش بعد هروبها من القيارة وعددها ثلاثة آبار.

قتل طفل وأصيب 15 شخصا بجروح إثر انفجار بسيارة مفخخة وقع الليلة في إقليم شانلي اورفا، جنوب شرقي تركيا. وأكد والي الإقليم جونجور عظيم طونا، في تصريح صحفي، أن سيارة مفخخة كانت مركونة في متنزه لمجمع سكني للقضاء والادعاء في بلدة ويران شهير، التابعة للإقليم، تم تفجيرها بجهاز تحكم عن بعيد، مما أسفر عن مقتل طفل وإصابة 15 شخصا تم نقلهم إلى المستشفيات للعلاج. وقد هرعت سيارات الإسعاف إلى موقع الانفجار.. فيما قامت الشرطة بتطويق المكان واتخاذ إجراءات أمنية مشددة.

أعلن البنتاجون، اليوم الجمعة، أن قادة تنظيم الدولة الإسلامية بدأوا يغادرون مدينة الرقة السورية التي تعتبر "عاصمتهم" على وقع تقدم "قوات سوريا الديمقراطية" التي يدعمها التحالف الدولي ضد التنظيم. وقال النقيب جيف ديفيس متحدثا باسم وزارة الدفاع الأمريكية "بدأنا نشهد أن عددا كبيرا من القادة الكبار في تنظيم الدولة الإسلامية، عددا كبيرا من كوادرهم، بدأوا يغادرون الرقة". وأضاف "لقد اخذوا في الاعتبار بالتأكيد أن نهايتهم وشيكة في الرقة"، لافتا إلى انسحاب "منظم جدا ومنسق جدا". وتشكل الرقة الهدف الثاني الرئيسي للتحالف الدولي بعد مدينة الموصل العراقية. وبدأت قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف من مقاتلين عرب وأكراد، هجوما في السادس من نوفمبر يهدف أولا إلى "عزل" المدينة السورية عبر قطع كل طرق التواصل بينها وبين الخارج. ويقول البنتاجون أن هذا الهدف بات شبه منجز، وأوضح الجيش الأمريكي أنه لم يعد أمام التنظيم سوى طريق واحدة في جنوب شرق المدينة. وأوضح ديفيس، أن هذه الطريق تقع على طول الضفة الشمالية لنهر الفرات وتربط الرقة بدير الزور، مشيرا إلى أن الطرق المؤدية إلى الشمال والغرب قطعتها قوات سوريا الديمقراطية عبر تدمير جسور على الفرات. وإذا كانت عمليات "عزل" المدينة قد أحرزت تقدما، فان التحالف الدولي لم يكشف حتى الآن خطته لاستعادتها. ويسود الغموض أيضا الدور الذي سيضطلع به المقاتلون الأكراد في قوات سوريا الديمقراطية الذين اثبتوا فعالية في المعركة لكن تركيا لا تزال تصنفهم "إرهابيين". واقترح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على التحالف إشراك قوات تركية في المعركة بدل هؤلاء.

ارتفاع عدد ضحايا التفجير الذي استهدف يوم أمس معارض للسيارات بمنطقة البياع جنوبي بغداد بواسطة سيارة مفخخة كانت مركونة إلى 51 قتيلا و55 جريحا. وقالت مصادر طبية، وأخرى أمنية، في تصريحات متطابقة اليوم، إن عدد ضحايا التفجير ارتفع ليبلغ 51 شخصا، كما بلغ عدد المصابين 55 شخصا من بينهم مصابون يعانون إصابات بالغة ويواجهون خطرا حقيقيا على حياتهم. ولفتت المصادر الطبية إلى أن عدد ضحايا العملية ما يزال مرشحا للارتفاع بالنظر إلى خطورة الإصابات التي طالت بعض الأشخاص الذين كانوا في المكان. وكانت السلطات العراقية أعلنت يوم أمس عن مقتل 45 شخصا وإصابة 49 آخرين في انفجار سيارة مفخخة وسط معارض للسيارات جنوبي بغداد.

قتلت المقاومة الشعبية اليمنية في مديرية "عتمة" بمحافظة ذمار، جنوب العاصمة صنعاء، اليوم، خمسة عناصر من مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، وقامت بأسر سبعة عناصر آخرين. وذكرت مصادر ميدانية أن رجال المقاومة الشعبية تمكنوا من استهداف طقم عسكري أثناء محاولتهم استحداث نقاط عسكرية في منطقة "المنداري"، ما أسفر عن سقوط خمسة قتلى من الحوثيين بينهم قيادي بارز، وإعطاب الطقم الذين كانوا على متنه والاستيلاء على طقم آخر. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن رجال المقاومة بمديرية "عتمة" بمحافظة ذمار تمكنوا من أسر أحد القياديين في مليشيا الحوثي وصالح مع سبعة عناصر حوثيين آخرين أثناء مواجهات جرت بينهم في سوق "الثلوث" بالمنطقة.

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الجمعة، مقتل 9 مسلحين وضبط كمية من الأسلحة بولاية البويرة شمالي البلاد. وذكرت الوزارة ، في بيان لها، أن مفرزة للجيش تمكنت من القضاء على تسعة مسلحين، وضبطت خمسة مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف، وثلاث بنادق نصف آلية وكمية من الذخيرة قرب بلدية "العجيبة" بولاية البويرة بإقليم الناحية العسكرية الأولى..لافتة إلى أن عملياتها المتواصلة بالمنطقة أسفرت أيضا عن تحييد 14 مسلحا، واسترجاع 13 سلاحا ناريا وكمية من الذخيرة وأغراض مختلفة. وأوضح البيان أن "هذه العملية النوعية والنتائج الحاسمة لوحدات الجيش تؤكد عزم وإصرار الجيش على القضاء على هؤلاء المجرمين ، وعلى ظاهرة الإرهاب في البلاد".

قررت السلطات الألمانية ترحيل لاجئين للاشتباه في صلتهما بالإرهاب، وعزمهما تنفيذ هجوم إرهابي على أراضي البلاد. وقال متحدث باسم وزارة الداخلية المحلية في ولاية سكسونيا السفلى، اليوم، إن الوزارة أصدرت اليوم قرارين بهذا الشأن وفقا لقانون الإقامة الألماني..لافتا إلى أنه تم إلقاء القبض على النيجيري وجزائري يوم الخميس قبل الماضي في حملة أمنية كبيرة بمدينة "جوتينجن" للاشتباه في تخطيطهما لهجوم إرهابي. وأوضح أنه بحسب بيانات المحققين، كانت الاستعدادات لتنفيذ لهجوم قد بلغت مرحلة متقدمة تكاد تسمح بتنفيذه في أي وقت..مشيرا إلى أن الموقوفين محسوبين على جهات متطرفة. وأمرت المحكمة الإدارية في مدينة "براونشفايج" بالولاية بإيداع الموقوفين سجن الترحيلات..مؤكدة أن المعلومات المتوفرة لدى سلطات الأمن تؤكد تلك على المخاطرة الكبيرة للهجوم الذي تم إفشاله.

اندلعت، اليوم الخميس، احتجاجات عنيفة بإحدى ضواحي العاصمة الفرنسية باريس، تزامنا مع خروج الشاب "ثيو" من المستشفى حيث تلقى الرعاية الطبية على خلفية الاعتداء عليه، قبل أسبوعين، من قبل عناصر الشرطة. وتعيش ضواحي باريس، منذ 4 فبراير الجاري، على وقع احتجاجات اندلعت على خلفية اعتداء 4 من عناصر الشرطة على الشاب "ثيو" (22 عاما)، أثناء التحقق من هويته بضاحية "أولناي سو بوا". وأفادت وسائل إعلام محلية، أنّ عشرات الأشخاص تجمّعوا اليوم قرب محطّة "بوبيني" للنقل عبر المترو والحافلات، في ضاحية "سين سان دوني" بباريس، قبل أن تنتشر العشرات أيضا من الحافلات التابعة لجهاز خاص للشرطة الفرنسية (شركات الأمن الجمهوري)، في المكان، لتفريق المتظاهرين. وأشارت المصادر نفسها، إلى أن عناصر من الشرطة اتخذت مواقع لها على أسطح المباني القريبة من المحطة، قبل أن يتم استهداف المتظاهرين بقنابل الغاز المسيل للدموع، وتُقطع حركة الحافلات والمترو، دون الحديث عن سقوط ضحايا. كما رجحت ذات المصادر، نقلا عن موظفة في بلدية "بوبيني" قولها إن الشباب تجمعوا عقب رواج شائعة تؤكّد تنظيم مظاهرة قرب المحطة. من جانبها، لفتت المحافظة، إلى أنها لم تتلقّ أي طلب رسمي لتنظيم مسيرة لبعد ظهر اليوم الخميس. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الرئاسة الفرنسية، أن الرئيس فرانسوا هولاند، سيزور غدا الجمعة، إحدى الأحياء الشعبية في ضاحية "إيفري سير سان" في العاصمة الفرنسية. ووفق المقرّبين من أولاند، فإنه "من الضروري أن يزور الرئيس الأحياء في وقت يسود فيه التوتر الضواحي"، بحسب الإعلام الفرنسي. وتعرّض "ثيو"، وهو لاعب كرة قدم، في الثاني من فبراير الجاري لاعتداء، خلال ما وصفته الشرطة الفرنسية بـ"الحملة للتدقيق في الهوية"؛ ما استوجب نقله إلى المستشفى.

يعقد فريق الخبراء العرب المعني بمكافحة الإرهاب يوم الأحد المقبل اجتماعه الحادي والعشرين بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية. وأفاد بيان صحفي للجامعة العربية اليوم بأن الاجتماع سيناقش، على مدى ثلاثة أيام، عددا من البنود المتعلقة بالتنظيمات الإرهابية والتصدي لظاهرة الإرهابيين الأجانب، ومكافحة الإرهاب الالكتروني، والتطرف العنيف المؤدي إلى ارتكاب الأعمال الإرهابية. كما يبحث المشاركون في الاجتماع التحديات المتعلقة بالقنوات الجديدة لتمويل التنظيمات الإرهابية، وتصنيف الكيانات الإرهابية الناشطة في الساحة العربية. ويستعرض الاجتماع تجربة مديرية الأمن العام في الأردن في إنشاء مركز السلم المجتمعي لمعالجة التطرف من كافة جوانبه، ومحاربة العنف بكافة أشكاله كأحد الخطط العربية المؤسسية. ويأتي الاجتماع تنفيذا لأحكام النظام الداخلي لفريق الخبراء العرب المعني بمكافحة الإرهاب، والفقرة الأولى من المادة الرابعة التي تنص على أن "يعقد فريق الخبراء اجتماعين كل عام في موعد سابق على انعقاد الدورتين العاديتين لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري".

قتل 45 شخصا على الأقل، اليوم الخميس، في انفجار سيارة مفخخة وسط معارض للسيارات في بغداد، في اعتداء هو الأكثر دموية الذي يضرب العاصمة العراقية منذ بداية العام. والاعتداء هو الثالث الذي يضرب بغداد في 3 أيام وقد تبناه تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الذي يستهدفه هجوم للقوات العراقية في مدينة الموصل، آخر أكبر معاقله في العراق. وقالت قيادة عمليات بغداد أن السيارة المفخخة انفجرت وسط معارض للسيارات في منطقة البياع. وصرح العميد سعد معن الناطق باسم عمليات بغداد أن "الاعتداء الإرهابي في معارض البيع المباشر في منطقة البياع كان بواسطة عجلة (سيارة) مفخخة مركونة حيث خلف 45 شهيدا و49 مصابا وفق المعلومات الأولية". وأكدت مصادر طبية هذه الحصيلة. وأظهرت مشاهد بثها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي جثثا متفحمة وممزقة وأضرارا جسيمة طاولت المنطقة المستهدفة فيما كان الدفاع المدني يحاول إخماد الحرائق. وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" التفجير الذي وقع عند الساعة الرابعة بالتوقيت المحلي (1,00 ت غ) وقت الذروة بالنسبة إلى هذه التجارة. والأربعاء، تبنى التنظيم أيضا هجوما انتحاريا في منطقة جميلة قرب مدينة الصدر في شمال العاصمة العراقية، وقد فجر انتحاري سيارته المفخخة ما أسفر عن 11 قتيلا. ومنذ بدأت القوات العراقية في 17 أكتوبر هجومها لاستعادة السيطرة على الموصل (شمال) ثاني مدن البلاد، تشهد بغداد تصاعدا لاعتداءات التنظيم. ففي الثاني من يناير وفيما كان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند يزور العراق، أسفر اعتداء انتحاري بسيارة مفخخة تبناه تنظيم الدولة الإسلامية كذلك عن مقتل 35 شخصا على الأقل في مدينة الصدر.

قال مسؤول كبير في الشرطة، إن أكثر من 70 شخصاً قتلوا عندما فجر انتحاري شحنة ناسفة عند مزار صوفي في جنوب باكستان، اليوم الخميس. وأبلغ مسؤول الشرطة صابر سيزار رويترز من مستشفى محلي، بأن عدد القتلى سيرتفع على الأرجح. وقال سيزار عبر الهاتف "قتل 72 على الأقل وأصيب أكثر من 150"، فيما قالت الجزيرة في خبر عاجل إن عدد الجرحى 250 شخصاً. والهجوم الذي استهدف مزار لال شهباز قلندر في بلدة سيهوان بإقليم السند هو الأكبر من نوعه ضمن موجة تفجيرات ضربت باكستان هذا الأسبوع، حيث تنفذ حركة طالبان باكستان ومسلحون آخرون تهديدات بشن هجمات جديدة. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هجوم اليوم الخميس.

قتل 60 من عناصر مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، وأصيب عدد آخر في اشتباكات مع المقاومة الشعبية بمحافظة ذمار جنوب العاصمة صنعاء. وقال القيادي في المقاومة الشعبية بالمحافظة عبدالوهاب معوضة، إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين رجال المقاومة ومليشيات الحوثي وصالح خلال اليومين الماضيين في مديرية عتمة، بعد محاولة المليشيات اقتحام مناطق في المديرية واختطاف شخصيات قبلية معارضة لها، مؤكدا أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 60 من عناصر المليشيات وإصابة عدد آخر، كما تكبدت خسائر كبيرة في العتاد العسكري. في سياق آخر، قصف طيران التحالف العربي اليوم مخازن أسلحة لمليشيات الحوثي وصالح بالعاصمة صنعاء. وقال مصدر عسكري يمني، إن انفجارات عنيفة سمع دويها في منطقة جدر شمال العاصمة جراء استهداف طيران التحالف العربي مخازن أسلحة لمليشيات الحوثي وصالح. وأكد المصدر ذاته أن طيران التحالف العربي قصف بعدة غارات جوية مواقع ومعسكرات لمليشيات الحوثي وصالح في الساحل الغربي لليمن أبرزها معسكر خالد في مديرية موزع التابعة لمحافظة تعز، ومعسكر أبي موسى الأشعري في مدينة الخوخة بمحافظة الحديدة.

قتل صحفيان بإطلاق النار عليهما أثناء بث إذاعي مباشر في جمهورية الدومينيكان، حسبما أفادت الشرطة ووسائل الإعلام الأربعاء. فقد اقتحم مسلحون مجهولون ستوديو إذاعة "103.5 إف إم" بينما كان المذيع لويس مانيول مدينا يقرأ نشرة الأخبار على الهواء مباشرة الثلاثاء، واردوه قتيلا، حسبما نقلت وسائل الإعلام المحلية عن موظفين في الإذاعة. وقبل دقائق من ذلك قتل مدير المحطة الإذاعية ليونيداس مارتينز في مكتبه. وفي تسجيل فيديو تم بثه على موقع فيسبوك، تسمع أصوات عيارات نارية أثناء قراءة مادينا نشرة الأخبار كما يسمع صوت امرأة تقول "إطلاق نار، إطلاق نار". وصرح وليام الكانتارا المتحدث باسم الشرطة الوطنية للصحافيين "قتل شخصان وأصيب آخر"، وقال أن الجريح هو سكرتير المحطة. ووقع الهجوم في مقر محطة الإذاعة في مدينة سان بدرو دي ماكوريس شرق العاصمة سانتو دومينجو. وتعتبر جمهورية الدومينيكان مقصداً للسياح الأجانب. وتقول منظمة "مراسلون بلا حدود" إن الصحفيين الذين يعالجون قضايا الفساد والاتجار بالمخدرات في جمهورية الدومينيكان، مستهدفون.

قالت مصادر أمنية، إن 15 شخصا على الأقل قتلوا، وأصيب 50 في هجوم انتحاري بسيارة ملغومة، اليوم الأربعاء، في مدينة الصدر بالعاصمة العراقية بغداد.

قالت وزارة الداخلية البحرينية، إن رجلا وزوجته أصيبا بجروح طفيفة في "تفجير إرهابي" وقع جنوب العاصمة البحرينية المنامة، اليوم الثلاثاء. وأضافت الوزارة على تويتر "تفجير إرهابي في سترة يسفر عن إصابة مواطنين (زوج وزوجته) بإصابات بسيطة تصادف مرورهما بالموقع والجهات المختصة تباشر إجراءاتها". وفي الخامس من فبراير انفجرت قنبلة في شارع رئيسي على مشارف المنامة مما أدى إلى وقوع أضرار بعدد من السيارات لكنه لم يسفر عن إصابات فيما وصفته وزارة الداخلية بأنه عمل "إرهابي".

قتل 3 من عناصر مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح اليوم، وأصيب 7 آخرون في اشتباكات مع قوات الجيش اليمني بمحافظة تعز جنوبي العاصمة صنعاء. وأفاد بيان أصدرته قيادة محور تعز، بأن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجانبين على إثر هجوم شنته مليشيات الحوثي وصالح على مواقع تتمركز فيها قوات الجيش في جبل هان المطل على خط الضباب غرب المدينة ، كما تبادل الجانبان القصف المدفعي والصاروخي بعدد من الجبهات المحيطة بها. وأضاف أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 3 من عناصر مليشيات الحوثي وصالح وإصابة 7 آخرين، فيما قتل اثنان من أفراد الجيش الوطني. من جانبها ذكرت مصادر محلية بتعز، أن المليشيات شنت قصفا عنيفا بالمدفعية الثقيلة والدبابات على أحياء سكنية وسط المدينة وعدد من القرى المحيطة بها ما أدى إلى مقتل أحد المدنيين وإصابة أربعة آخرين.

نددت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بمقتل 101 شخص على الأقل، بينهم 39 امرأة، على أيدي قوات أمن حكومية في اشتباكات مسلحة مع أعضاء من ميليشيا محلية تدعى "كاموينا نسابو" وسط جمهورية الكونغو الديمقراطية خلال الأيام الماضية، معتبرة أنه "استخدام مفرط للقوة". وقالت الناطقة باسم مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ليز تروسيل، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، إن "39 شخصا من بين القتلى جراء أعمال العنف التي حدثت خلال الفترة بين 9 و 13 فبراير الجاري كانو من النساء، وقد وقعوا ضحايا وسط تبادل إطلاق النار بين قوات الأمن والمسلحين، بعد ان فتحت القوات الأمنية النار بطريقة عشوائية حين رأوا عناصر الميليشيا المسلحة قادمين". وأضافت أن "قوات الأمن استخدمت رشاشات آلية، في الوقت الذي كانت تحمل فيه العناصر المسلحة أسلحة بيضاء ورماح".. معبرة عن "قلقها العميق إزاء هذا العدد الكبير من القتلى والذي، إن تأكد، فسيكون بمثابة استخدام مفرط وغير مناسب للقوة من قبل القوات الحكومية". وذكرت أن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يعمل على التأكد من صحة عدد الضحايا بدقة.. داعية قوات الأمن إلى "الالتزام بمعايير القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي والتحلي بضبط النفس وعدم استخدام القوة إلا في حال الضرورة وبشكل يتناسب مع التهديد حفاظا على الأرواح البشرية". كما أدانت المتحدثة ما تقوم به هذه الميليشيات من تجنيد للأطفال في صفوفها واستهدافها لرموز الدولة والمؤسسات مثل المباني الحكومية ومراكز الشرطة والكنائس.. مطالبة بتحقيق كامل ومستقل في الموجة الأخيرة من العنف في البلاد، خاصة مع ما تم توثيقه من فظائع من كلا الجانبين منذ شهر أغسطس الماضي.