تراجع اليوان الصيني، اليوم الإثنين، مقترباً من أدنى مستوى في 5 سنوات ونصف وبالتحديد مند نوفمبر 2010، فيما واصل البنك المركزي ضخ الأموال في السوق للحفاظ على العملة المحلية. وبلغ سعر اليوان الصيني مقابل الدولار الأمريكي في بداية تعاملات اليوم 6.586 يوان، لكل دولار أمريكي، صعوداً من أسعار إغلاق الأمس البالغة 6.56 يوان لكل دولار واحد. ويأتي تراجع قيمة العملة الصينية مقابل الدولار الأمريكي، في أعقاب تصريحات لمحافظ مجلس الاحتياطي الاتحادي "المركزي الأمريكي" جانيت يلين نهاية الأسبوع الماضي، بقرب رفع أسعار الفائدة.

أكد أحمد الخليفي، محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي "البنك المركزي"، اليوم الخميس، أن المملكة لا تنوي تغيير سياسة سعر الصرف. وقال الخليفي لقناة "العربية" التلفزيونية "ما يتعرض له الريال السعودي حاليا هو بعض المضاربات في أسواق الصرف بسبب تكهنات تظهر بين الحين والآخر بأن المملكة ستغير سعر الصرف نظرا لأن المضاربين يعتقدون بأن انخفاض دخل النفط سيؤثر على وتيرة النمو الاقتصادي بشكل حاد". وتابع قوله "قد يكون هذا مقبولا في الاقتصاديات التي لا تتمتع باحتياطيات حكومية كبيرة لكن وضع المملكلة مختلف".

تراجع الدولار الأمريكي مقابل اليورو والين والفرنك السويسري، اليوم الخميس، بعد صدور بيانات أمريكية أظهرت ضعفا في خطط إنفاق الشركات. وقالت وزارة التجارة الأمريكية، إن طلبيات السلع المعمرة الأمريكية ارتفعت 3.4% الشهر الماضي، بعدما زادت 1.9%، في مارس. كان محللون توقعوا في مسح أجرته رويترز ارتفاع الطلبيات 0.5% فقط في الشهر الماضي. وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من 6 عملات رئيسية إلى 94.938 أدنى مستوى له في 8 أيام. وارتفع اليورو أكثر من نصف نقطة مئوية مسجلا أعلى مستوى له في الجلسة 1.1216 دولار، بعدما هبط يوم الأربعاء لأدنى مستوى في 10 أسابيع 1.1126 دولار.

سجل الدولار أعلى مستوى في شهرين أمام سلة من العملات، اليوم الأربعاء، بدعم من بيانات المساكن الأمريكية القوية التي تصب في صالح التوقعات برفع أسعار الفائدة الأمريكية قريبا قبل أن تتراجع العملة الأمريكية قليلا بعد ذلك. وانخفض مؤشر الدولار 0.1%، إلى 95.503 بعدما صعد في وقت سابق إلى 95.661 بما يزيد قليلا عن المستوى المرتفع الذي سجله في التعاملات الخارجية، بعد أن أظهرت بيانات زيادة مبيعات منازل الأسر في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى في أكثر من 8 سنوات في أبريل في حين سجلت الأسعار مستوى قياسيا. وارتفع اليورو 0.1%، إلى 1.1153 دولار لكنه ظل غير بعيد عن أدنى مستوى في 10 أسابيع البالغ 1.1133 دولار والذي سجله يوم الثلاثاء عندما هبط 0.7%. وانخفض الدولار 0.1%، أمام العملة اليابانية إلى 109.93 ين بعدما ارتفع إلى 110.195 ين في وقت سابق خلال الجلسة مقتربا من أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع الذي بلغ 110.590 ين يوم الجمعة. وانخفض الجنيه الإسترليني 0.2%، إلى 1.4614 دولار بعدما ارتفع إلى أعلى مستوى في خمسة أيام عند 1.4641 دولار يوم الثلاثاء عندما قفز أكثر من 1%.

صعد الدولار إلى أعلى مستوياته في 3 أسابيع مقابل اليورو وسلة عملات، اليوم الأربعاء، بفعل تجدد التوقعات بأن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" أسعار الفائدة قريبا. وارتفع مؤشر الدولار 0.4% إلى 94.99 مسجلا أعلى مستوياته منذ 25 إبريل. وتراجع اليورو أمام الدولار إلى أقل سعر في 3 أسابيع عند 1.1255 دولار، في حين زادت العملة الأمريكية 0.3% مقابل الين إلى 109.50 ين. كان الين ارتفع أمام الدولار في وقت سابق بعد أن أظهرت البيانات نمو الاقتصاد الياباني على غير المتوقع في الربع الأول من السنة، وبأسرع وتيرة في عام حيث بلغت 1.7%، متجاوزا بذلك التوقعات ومنتعشا من انكماش نسبته 1.7% في الربع السابق. وواصل الجنيه الإسترليني مكاسبه مع تضاؤل فرص الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، بعد نتائج مسح أجرته إبسوس-موري لتصعد العملة البريطانية نصفا بالمئة إلى أعلى مستوياتها في أسبوعين عند 1.4538 دولار. وسجل الإسترليني أعلى مستوى في 3 أسابيع مقابل سلة عملات مرجحة بالأوزان التجارية عند 86.6.

تراجع الدولار اليوم الأربعاء، مقابل سلة العملات بعد 6 أيام متتالية من المكاسب، بعد أن دفع أداء فاتر للأسهم وأسواق السلع الأولية، بعض الذين دعموا العملة الأمريكية في الأسبوع الماضي إلى البيع لجني أرباح. وصعد الين نصفا بالمئة واليورو 0.2% تقريبا مما كبح ارتفاع الدولار. وهبط مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من 6 عملات رئيسية أخرى 0.2% إلى 94.108 مبتعدا عن أعلى مستوى وصله خلال أسبوعين إلى 94.356 في الأسواق الخارجية. ونزل الدولار 0.5% إلى 108.66 ين ياباني بعد صعوده لأعلى مستوى في أسبوعين إلى 109.38 ين في مستهل التداولات الآسيوية. وهبط مقابل اليورو 0.1% إلى 1.1389 دولار.

انخفض الدولار أمام سلة من العملات اليوم الجمعة، لكنه يظل متجها لتحقيق مكاسب أسبوعية مع تأهب المستثمرين لصدور تقرير الوظائف في القطاعات غير الزراعية الأمريكية. ونزل مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات الرئيسية 0.1% إلى 93.652 بعدما صعد نحو 2% من مستواه المتدني البالغ 91.919 الذي سجله في وقت سابق هذا الأسبوع وهو أدنى مستوى له منذ يناير 2015. وتراجع الدولار 0.2% أمام الين إلى 107.05 ين بعد صعوده على مدى 3 أيام متتالية، ليبتعد عن أدنى مستوياته في 18 شهرا البالغ 105.55 ين الذي سجله يوم الثلاثاء. وتتجه العملة الأمريكية لتحقيق مكسب أسبوعي نسبته 0.5% أمام نظيرتها اليابانية. واستقر اليورو عند 1.1415 دولار، بعدما صعد لأعلى مستوى له في 8 أشهر، عند 1.1616 دولار يوم الثلاثاء.

ارتفع الين 3% تقريبا، مقابل اليورو والدولار اليوم الخميس، بعد إحجام البنك المركزي الياباني عن اتخاذ المزيد من إجراءات التيسير النقدي في تناقض صارخ مع عدة تقارير إعلامية قادت الين للهبوط في الأسبوع الماضي. وارتفع الين لأعلى مستوى خلال عام تقريبا مقابل الدولار، وأعلى سعر خلال 5 أعوام مقابل اليورو، بعد تصريح محافظ البنك المركزي الياباني، هاروهيكو كورودا، بأنه لا يفكر في تطبيق أسعار فائدة سلبية على الإقراض للمؤسسات المالية. وزاد الأمر سوءا غياب أي مؤشر قوي من مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" على احتمال تطبيق زيادة أخرى في أسعار الفائدة في يونيو مما أدى لتراجع الدولار 0.7%، مقابل سلة عملات و0.3% مقابل اليورو. وبحلول الساعة 0715 بتوقيت جرينتش هبط الدولار 2.9% مقابل الين إلى 108.17 ين وانخفض اليورو 2.7%، مقابل الين إلى 122.90 ين.

واصل الدولار الأمريكي، ارتفاعه أمام الجنيه المصري، اليوم الثلاثاء، بالسوق السوداء، حيث سجلت العملة الأمريكية مستوى قياسي جديد. وبحسب صحيفة "الوطن" المصرية، واصل الجنيه انخفاضه أمام الدولار في تعاملات السوق السوداء اليوم، متراجعا بنحو 50 قرشا دفعة واحدة، حيث سجلت العملة الأمريكية مستوى قياسي جديد عند 11.05 جنيه مقارنة بنحو 10.55 جنيه أمس.

واصل الدولار قفزاته بالسوق السوداء في مصر، اليوم الإثنين، ليتخطى مستوى 10.50 جنيه لأول مرة في تاريخه، حسبما قال 7 متعاملين في السوق الموازية للعملة في مصر لرويترز. ولم تنجح مساعي البنك المركزي خلال الفترة الماضية سواء بخفض سعر العملة أو العطاءات الاستثنائية أو إغلاق شركات الصرافة في القضاء على السوق السوداء أو حتى تخفيف حدة هبوط الجنيه فيها. وكان البنك المركزي قد خفض قيمة الجنيه إلى 8.85 جنيه للدولار من 7.73 جنيه في 14 مارس آذار وأعلن أنه سيتبنى سعر صرف أكثر مرونة. ورفع المركزي لاحقا سعر الجنيه قليلا إلى 8.78 جنيه للدولار ولكن خبراء يقولون إن الجنيه مازال مبالغا في قيمته. ويبلغ السعر الرسمي الجديد للجنيه في تعاملات ما بين البنوك 8.78 جنيه بينما يشتري الأفراد الدولار من البنوك بسعر 8.88 جنيه. وقال متعامل "السعر يرتفع بسرعة منذ أمس الأحد وحتى الآن. هناك طلبات كثيرة من بعض المستوردين الذين أكدوا أن المركزي وعدهم بتوفير احتياجاتهم من العملة لكنه لم يوفرها لهم بعد. نفذنا عمليات اليوم على 10.55 جنيه و10.60 جنيه للدولار الكميات تتراوح بين 900 ألف دولار وحتى 1.5 مليون دولار للعميل الواحد".

ارتفع الدولار المتعثر من أدنى مستوياته في 5 سنوات ونصف السنة، اليوم الإثنين، مدعوما بهبوط أسعار النفط والنحاس، وهو ما أضعف العملات المرتبطة بالسلع الأولية. وكان الدولار النيوزيلاندي الخاسر الأكبر بين عملات الدول المتقدمة في ظل ارتباطه الوثيق بأسعار السلع الأولية حيث انخفض 0.9%، أمام نظيره الأمريكي. وهبط الدولار الأسترالي 0.7%. وساهم ضعف تلك العملات في صعود مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من 6 عملات رئيسية 0.2% إلى 94.706، بعدما سجل 94.319 الأسبوع الماضي. وهبط اليورو 0.2%، إلى 1.1364 دولار أمريكي، ليبتعد أقل من سنت عن أعلى مستوى له في 5 أشهر ونصف الشهر البالغ 1.1438 دولار الذي سجله يوم الجمعة. ولم يتأثر اليورو بشكل يذكر ببيانات أظهرت انخفاض أسعار المنتجين في منطقة اليورو أكثر من المتوقع في فبراير.

هبط الدولار الأمريكي، إلى أدنى مستوى في 5 أشهر أمام اليورو، اليوم الخميس، في تعاملات غلبت عليها تدفقات إعادة التوازن المعتادة في نهاية الشهر، ليتجه مؤشر الدولار صوب أسوأ أداء فصلي في 5 سنوات. تنتج هذه التدفقات عن تعديل مدراء المحافظ العالمية تحوطاتهم القائمة في العملة، وسط تأييد كثير من البنوك للرأي القائل بأن تلك التعديلات قد تدفع العملة الأمريكية للانخفاض. ويتجه مؤشر الدولار نحو تسجيل أكبر هبوط شهري منذ أبريل 2015، وأكبر خسارة فصلية منذ مارس 2011، وانخفض المؤشر 0.2%، إلى 94.555 مسجلا أدنى مستوى في 5 أشهر. واستقر الدولار دون تغير يذكر أمام الين عند 112.25 ين في حين ارتفع اليورو 0.23%، إلى 1.1383 دولار وهو أعلى مستوياته منذ أكتوبر 2015.

واصل الدولار الأمريكي قفزاته بالسوق السوداء المصرية، ليتخطى مستوى 10 جنيهات لأول مرة في تاريخه، حسبما قال 5 متعاملين في السوق الموازية للعملة في مصر، اليوم الإثنين. ووفقا لوكالة "رويترز"، بدا أن أحدث قرارات للبنك المركزي لتنظيم سوق العملة في مصر لم تفلح في وقف صعود العملة الأمريكية. وخفض البنك المركزي قيمة العملة المحلية في وقت سابق من هذا الشهر 112 قرشًا، قبل أن يرفعها قليلًا بعدها بيومين ونجح حينها فعلًا في إحداث ركود بالسوق السوداء لكن سرعان ما عاد النشاط فيها بقوة. ويبلغ السعر الرسمي الجديد للجنيه في تعاملات ما بين البنوك 8.78 جنيه، بينما يشتري الأفراد الدولار من البنوك بسعر 8.88 جنيه. وقال متعامل "كنا نبيع الدولار أمس الأحد عند 9.90 جنيه ولكن اليوم تجاوز السعر 10 جنيهات للمرة الأولى ليبلغ 10.05 جنيه الآن، السعر يتزايد بقوة وسط طلب كثيف وخاصة من تجار الحديد، الكميات التي تباع مرتفعة وتصل إلى 500 ألف دولار في بعض المعاملات". ويسمح البنك رسميًا لمكاتب الصرافة ببيع الدولار بفارق 15 قرشًا فوق أو دون سعر البيع الرسمي، لكن من المعروف أن مكاتب الصرافة تطلب سعرًا أعلى للدولار عندما يكون شحيحًا.

تثير العملات الورقية من الفئات الكبيرة الكثير من المخاوف، حيث ترتبط كثيراً بجرائم السرقات، كما أنها تجعل أيضاً عمليات السحوبات النقدية الكبرى من المصارف أكثر سهولة. وبحسب مجلة "تايم"، بالنظر إلي الورقة النقدية فئة 100 دولار، فإن علاقتها معقدة دائماً مع العامة لأسباب من بينها أنها الورقة الوحيدة التي لا تحمل على وجهيها أحد مباني العاصمة، حيث يظهر عليها قاعة الاستقلال في فيلادلفيا، كما أنها – إلى جانب الورقة فئة 10 دولارات – لا يظهر عليها صورة رئيس للولايات المتحدة. ويشعر الكثير من الأمريكيين أيضاً أنهم بحاجة للاعتذار أو طلب الإذن عند تقديم الورقة النقدية فئة 100 دولار للمحال التجارية أو المطاعم، كما أن بعض المتاجر لا تقبلها، وحتى لصوص المصارف تتجنب هذه الورقة. ودعا وزير الخزانة الأمريكي السابق "لورانس سامرز" لإلغاء الورقة النقدية فئة 100 دولار، كما يخطط المركزي الأوروبي أيضاً للاستغناء عن الورقة فئة 500 يورو، وفقاً لما ذكرته "فاينانشيال تايمز".

سجل اليوان الصيني في التعاملات خارج البلاد، أكبر معدل للهبوط الأسبوعي منذ شهر يناير، بفعل قوة الدولار، وتقارير حول ضغوط صندوق النقد على الصين لمزيد من الشفافية حول طرق التدخل في سوق الصرف. وكان البنك المركزي الصيني قد خفض السعر المرجعي لليوان ليعبر عن الارتفاع الذي شهده الدولار الأمريكي أمام العملات الرئيسية مع توقع عدد من مسؤولين في الاحتياطي الفيدرالي رفع معدل الفائدة في الشهر المقبل. وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد أشارت إلى صندوق النقد الدولي يسعى لرصد البيانات حول تدخل الصين في سوق الصرف لدعم العملة. وهبط اليوان الصيني أمام الدولار الأمريكي بنسبة 0.93% منذ بداية تداولات الأسبوع الحالي، ليسجل مستوى 6.5250 يوان خلال تعاملات اليوم. في حين ارتفع اليوان في التعاملات الداخلية بشكل هامشي بلغ 0.04% إلى 6.5121 يوان، مسجلا هبوطًا بنحو 0.6% منذ بداية الأسبوع الجاري.

نشر موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطاني تقريرا، يلقى الضوء على عملة فرنسية قديمة يرجع تاريخها إلى عام 1680، والتي يعتبرها بعض المهتمين بعالم الفضاء والبحث عن الكائنات الفضائية دليلا قاطعا على ظهور جسم غامض زار كوكب الأرض منذ مئات السنين. الأمر الذي أثار هذه الأقاويل هو أن العملة التي كانت تستخدم في العد، مرسوم عليها جسم دائري يبدو مثل الصحن طائر بشكل ملحوظ، وهذه النظريات الجديدة جعلت أنظار العالم تتجه مرة أخرى للعملة القديمة التي يرجع تاريخها إلى عقود. هذه النظريات التي توضح أن العملة الفرنسية تحكى للعالم عن زيارة كائنات فضائية للأمر تعرضت لانتقادات واسعة من المشككين الذين قالوا إن الرسمة الموجودة على العملة يمكن أن تكون زهرة، أو حتى درعا أو أي تفسير آخر. ورد "سكوت جيم ارنج" رئيس تحرير موقع الكائنات الفضائية UFO Sightings Daily، أن الرمز المميز هو دليل على ظهور الأجسام الطائرة المجهولة في فرنسا القديمة، لذلك نقشوها على النقود.

تعافت أسعار الدولار، اليوم الجمعة، من أكبر خسائره اليومية في شهر خلال التعاملات الأوروبية، لكن البيانات الضعيفة للوظائف في قطاع الخدمات أبقت على حالة القلق في الأسواق. وارتفع الدولار 0.2% أمام اليورو وسلة من العملات في أوروبا، وبعد انخفاض الدولار 0.8% أمس يكون قد استقر دون تغيير يذكر على مدى الأسبوع ببلوغه 1.0941 دولار لليورو. وارتفع الدولار الأسترالي ثلثا بالمئة إلى 0.7374 دولار أمريكي، بينما تراجع الدولار الكندي نحو نصف سنت من أعلى مستوياته في 3 أشهر البالغ 1.3372 دولار كندي للدولار الأمريكي. وانخفض الجنيه الإسترليني من أعلى مستوى له في 10 أيام أمام الدولار الأمريكي اليوم قبيل التقرير الشهر للوظائف الأمريكية، لكنه يتجه لتحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ منتصف 2015. وتراجعت العملة البريطانية أمام اليورو، بعدما صعدت نحو 2% منذ بداية الأسبوع مع تعرض العملة الأوروبية الموحدة لضغوط جراء توقعات بأن البنك المركزي الأوروبي، سيتجه على الأرجح لتيسير سياسته كثيرا الأسبوع المقبل من أجل تعزيز الأسعار المنخفضة والنمو. ونزل الإسترليني إلى 1.4140 دولار، بعدما سجل أعلى مستوى له في 10 أيام أمس الخميس عند 1.4194 دولار.

تراجع الجنيه الإسترليني، اليوم الإثنين، إلى أدنى مستوى له أمام الدولار منذ نحو 7 سنوات، غداة إعلان رئيس بلدية لندن بوريس جونسون الذي يحظى بنفوذ واسع تأييده خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وبلغ سعر صرف الجنيه الإسترليني حوالي الساعة 12.40 بتوقيت جرينتش، 1.4058 دولارا، وهو أدنى مستوى منذ منتصف مارس 2009.

ارتفع الدولار الأمريكي أمام العملات الرئيسية الأخرى خلال تداولات اليوم الإثنين، مدعومًا بعودة شهية المستثمرين للأصول الخطرة. وتلقت العملة الأمريكية دعمًا من تعافي أسواق الأسهم حول العالم، وتراجع رغبة المستثمرين في حيازة الأصول الآمنة، وسط توقعات بإضافة مزيد من عمليات التحفيز الاقتصادي في أوروبا واليابان والصين. وصعد الدولار أمام اليورو بنسبة 0.6%، لتتراجع العملة الأوروبية الموحدة إلى 1.1183 دولار في الساعة 3:47 مساءً بتوقيت مكة المكرمة. كما ارتفع الدولار مقابل الين الياباني بنحو 0.7% إلى 114 ين، وزاد أمام الجنيه الإسترليني بحوالي 0.2% ليصل إلى 1.4467 دولار. وكان الدولار قد عانى في الأسبوع الماضي من موجة بيعية قوية، بفعل مخاوف أعلنتها "جانيت يلين" حول تأثير محتمل للتقلبات وضعف الاقتصاد العالمي على نظيره الأمريكي.

يتجه الين الياباني، لتحقيق أكبر مكاسبه الأسبوعية أمام الدولار، منذ أواخر عام 2008، مع زيادة الإقبال على العملات التي تعتبر ملاذا آمنا في ظل تأجج المخاوف المتعلقة بالنمو العالمي. وكثف المسؤولون اليابانيون محاولاتهم لخفض الين، وعبر وزير المالية تارو أسو عن أمله بأن ينظر كبار المسؤولين الماليين بمجموعة العشرين أثناء اجتماعهم في شنجهاي في وقت لاحق هذا الشهر في اتخاذ إجراء عالمي لمواجهة الاضطرابات التي شهدتها الأسواق في الفترة الأخيرة. وتبنت بنوك مركزية كبرى من بينها البنك المركزي الأوروبي وبنك اليابان والبنك الوطني السويسري أسعار فائدة دون الصفر لدعم التضخم، لكن ذلك يؤثر سلبا على أرباح البنوك ويدفع الأسهم العالمية للهبوط بما ينذر بتقويض ثقة الشركات وآفاق النمو.