ارتفع الدولار اليوم الأربعاء، ليصعد من أدنى مستوى في حوالي 4 أشهر، مقابل سلة عملات رئيسية. وصعد الدولار مقابل اليورو، وقلص خسائره السابقة أمام الين الياباني، إثر تلك التعليقات، وزاد مؤشر الدولار 0.25%، إلى 96.324، بعد أن لامس أمس الثلاثاء أدنى مستوياته منذ أكتوبر. وفقدت العملة الأمريكية أكثر من 3%، على مدى الأسبوعين الأخيرين مع انحسار التوقعات لرفع سعر الفائدة في 2016. وتقلص الطلب على الدولار لصالح الأصول التي تعتبر ملاذا آمنا مثل الين في ظل المخاوف من تراجع أسعار السلع الأولية وتباطؤ الاقتصاد الصيني ومدى سلامة البنوك الأوروبية.

ارتفع الدولار أمام الين واليورو اليوم الأربعاء، في الوقت الذي استقر فيه سعر اليوان، مع انحسار حالة التشاؤم تجاه ثاني أكبر اقتصاد في العالم. واستقر اليوان في المعاملات الخارجية بلندن حيث عاد بعض الهدوء بعد تدخل قوي من جانب بكين لوقف موجة الهبوط الأخيرة التي منيت بها العملة الصينية. وارتفع مؤشر الدولار 0.3% إلى 99.246 مواصلا انتعاشه من أدنى مستوى سجله هذا الأسبوع حينما بلغ 98.252 يوم الاثنين. وهبط اليورو 0.35% إلى 1.0822 دولار من أعلى مستوى له الذي بلغ 1.0970 دولار يوم الاثنين.

تراجع الدولار الأمريكي بشكل حاد أمام العملات الرئيسية الأخرى خلال تداولات اليوم الإثنين، بفعل موجة مبيعات قوية في أسواق الأسهم. وانخفض الدولار لأدنى مستوى في 11 أسبوعا أمام الين الياباني، مع اتجاه المستثمرين لحيازة الأصول الآمنة، عقب توترات سياسية في الشرق الأوسط، وبيانات اقتصادية مخيبة للآمال في الصين. وهبط الدولار أمام اليورو بنسبة 0.4%، لترتفع العملة الأوروبية الموحدة لمستوى 1.0902 دولار. كما تراجع الدولار مقابل الين الياباني بنحو 1.3% إلى 118.9 ين، كما انخفض أمام الجنيه الإسترليني بحوالي 0.2% إلى 1.4769 دولار.

مسرحيات الروائي الإنجليزي العالمي ويليام شكسبير، وأعمال الكاتبة هيلين بياتريكس بوتر، ستكون من بين الصور التي ستظهر على عملات جديدة في بريطانيا في العام 2016. وذكرت هيئة سك العملات الملكية، أن كل عملة معدنية ستحمل رمزا من الرموز البريطانية التي ظهرت في الـ1000 عام الأخيرة، لتخلد بذلك اللحظات التاريخية والمنظمات والأشخاص الذين شكلوا تاريخ البلاد إبان تلك الفترة. هذا ما أوردته صحيفة "إندبندنت" البريطانية في سياق تقرير نشرته على نسختها الإليكترونية أمس الجمعة، والتي قالت إن بعضا من أعمال شكسبير التاريخية والكوميدية والتراجيدية ستظهر على العملة فئة 2 جنيه إسترليني، وذلك بعد مرور 400 عام على وفاته. وستحمل العملة المعدنية فئية 50 بنسا بعض روايات "بياتريكس بوتر"، مخلدة بذلك الذكرى الـ150 على رحيلها، وستخلد عملات أخرى معركة "هاستينج" التي وقعت منذ 950 عاماً، وأخرى سترمز إلى الذكرى الـ350 للحريق العظيم الذي وقع في لندن. ومن المنتظر أن تظهر هذه العملات المعدنية في أيدي البريطانيين خلال ربيع عام 2016، واقترحت هيئة السك تصميماً لعملة الـ60 بنساً المعدنية سداسية الجوانب لكي تشير إلى اليوبيل الماسي لجلوس ملكة إنجلترا على العرش. ومن المنتظر أن تظهر هذه العملات المعدنية في أيدي البريطانيين خلال ربيع عام 2016، واقترحت هيئة السك تصميماً لعملة الـ60 بنساً المعدنية سداسية الجوانب لكي تشير إلى اليوبيل الماسي لجلوس ملكة إنجلترا على العرش.

أنهى الدولار الأمريكي، عام 2015 بمكاسب سنوية نسبتها 9% أمام سلة من العملات اليوم الخميس، إذ لم يؤثر هبوطه في ديسمبر على أقوى موجة صعود له منذ بداية القرن. وفي موجة من المكاسب يرجع تاريخها إلى مايو 2014 زادت العملة الأمريكية حتى الآن أكثر من 20% أمام سلة من العملات وارتفعت أكثر من 25% أمام اليورو. وارتفع الدولار قليلا أمام العملة الأوروبية الموحدة اليوم بينما سجل تراجعا طفيفا أمام الين وانخفض مقابل الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي اللذين تعافيا بعض الشيء تماشيا مع أسعار النفط العالمية. واستقر الجنيه الإسترليني أمام العملة الأمريكية عند 1.4830 دولار، بعدما نزل إلى أدنى مستوياته في 8 أشهر يوم الثلاثاء بفعل مخاوف تتعلق باستفتاء في بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبي، وهبطت العملة البريطانية 4.7% أمام سلة من العملات هذا العام. وارتفع الين أمام الدولار قليلا إلى 120.36 ين للدولار وخسر أقل من 1% على مدى السنة الأخيرة ليوقف نزيف الخسائر السنوية التي تزيد على 10% منذ 2011.

ارتفع الدولار الأمريكي من أقل مستوى مقابل الين الياباني اليوم الإثنين، في حين دفع استئناف النفط اتجاهه النزولي العملات المرتبطة به بما في ذلك الدولاران الكندي والأسترالي للهبوط. وشهدت بعض الأصول حركة بسبب انخفاض النفط مرة أخرى بنسبة 1%. ومقابل الين ارتفع الدولار 0.1% عند 120.62 ين مرتفعا من أقل مستوى خلال الجلسة عند 120.17 ين مقارنة مع 120.05 ين يوم الجمعة. ونزل الدولار الأسترالي 0.4% إلى 0.7258 دولار أمريكي بينما فقد نظيره الكندي 0.3% إلى 1.3856 دولار أمريكي متجها من جديد لأقل مستوى في 11 عاما الذي سجله الشهر الحالين، كما ارتفع اليورو نحو 0.4% مقابل الين إلى 132.19 ين وأضاف 0.1% مقابل الدولار عند 1.0977 دولار.

تراجع الدولار أكثر من ثلث بالمئة أمام سلة من العملات الرئيسية، اليوم الجمعة، متأثرا بصعود الين. وآثر بنك اليابان المركزي إجراء تعديلات بسيطة في برنامجه الشهري لشراء الأصول بدلا من توسيعه. ونزل الدولار 1% أمام العملة اليابانية إلى 121.25 ين، بعد إعلان البنك المركزي الياباني قراره بشأن برنامج التحفيز بينما استقر أمام العملة الأوروبية الموحدة عند 1.0826 يورو. وانخفض مؤشر الدولار - الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات الرئيسية - بنسبة 0.4%، إلى 98.905 .

ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى في أسبوعين أمام سلة من العملات الكبرى المنافسة، اليوم الخميس، بعد أن رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" أسعار الفائدة للمرة الأولى في نحو 10 سنوات. ورفع البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة الأساسي، بواقع ربع نقطة مئوية أمس الأربعاء، مما أدى إلى ارتفاع الأسهم وزيادة العائد على السندات التي مدتها عامين إلى أعلى مستوى في 5 سنوات وارتفاع الدولار بنحو 1% أمام سلته. وهبط اليورو إلى 1.0832 دولار قبل أن يرتفع إلى 1.0863 دولار لكنه ظل منخفضا 0.5% عن مستواه عند الفتح. وتراجع الين الياباني إلى أدنى مستوى في أسبوع عند 122.645 ين للدولار في أسواق آسيا مع ارتفاع مؤشر نيكي القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى قبل أن تعاود العملة اليابانية الارتفاع إلى 122.33 ين، لتكون قد تراجعت بنسبة 0.1% فقط خلال اليوم.

واصلت الليرة السورية، اليوم السبت، انخفاضها المدوي مقابل الدولار الأمريكي في السوق السوداء، لتصل إلى قرابة 400 ليرة في أكبر انخفاض لها منذ اندلاع الثورة السورية. وتابعت الليرة السورية انخفاضها مقابل سعر صرف الدولار لتبلغ اليوم، في أسواق حلب 399 ليرة شراء و397 ليرة مبيع مقابل الدولار الواحد. بينما سجلت في دمشق 397 شراء و394مبيع مقابل الدولار الواحد. وكان آخر سعر لصرف الليرة السورية منذ أيام بـ391 ليرة مقابل الدولار الواحد. وكان سعر الدولار مقابل الليرة قبل أن يشنّ الأسد حربا على الشعب السوري 46 ليرة. من جهة أخرى قال اقتصاديون سوريون إن الموازنة الجديدة التي أقرها النظام السوري للعام المقبل، هي الأقل منذ عام 2010.

تراجع الجنيه الإسترليني، اليوم الخميس، بعد أن أشار بنك إنجلترا المركزي إلى مزيد من العوائق في وجه النمو الاقتصادي وعودة التضخم للارتفاع في السنة القادمة. وركز صناع السياسات بالبنك على تجدد التراجع في أسعار النفط العالمية، وتباطؤ نمو الأجور المحلية، عندما صوتوا بأغلبية 8 مقابل واحد لإبقاء أسعار الفائدة عند مستواها القياسي المنخفض البالغ 0.5%. ونزل الإسترليني إلى 1.5147 دولار من 1.5178 دولار، قبل نشر وقائع اجتماع البنك المركزي وقرار الفائدة، وقلصت العملة مكاسبها مقابل اليورو لتهبط إلى 72.29 بنس من 72.14 بنس قبلها.

انخفض الجنيه الإسترليني اليوم الجمعة، إلى أقل مستوى له في 3 أسابيع أمام الدولار بعد صدور بيانات أكدت تباطؤ نمو الاقتصاد البريطاني في الربع الثالث مما عزز توقعات السوق بعدم إقدام بنك انجلترا المركزي على رفع سعر الفائدة قريبا. ورغم توقعات متفائلة إزاء النمو من مكتب مسؤولية الميزانية هذا الأسبوع صاحبت تقرير مراجعة الإنفاق الذي أعده وزير المالية فقد أظهرت بيانات اليوم الجمعة نمو الاقتصاد البريطاني 0.5% فقط خلال الفترة من يوليو تموز حتى سبتمبر مقارنة مع 0.7% في الربع السابق. وتراجع الجنيه الإسترليني 0.5% اليوم إلى 1.5032 دولار، بعد صدور البيانات وهو أقل مستوى في 3 أسابيع ويقترب من أقل مستوى في 7 شهر 1.5027 الذي سجله في وقت سابق من نوفمبر. وعوض الإسترليني بعض خسائره في وقت لاحق اليوم الجمعة، لكنه ظل منخفضا 0.3% عند 1.5049 دولار، وهبط الإسترليني 0.2% أمام اليورو مسجلا 70.36 بنس.

تراجع اليورو صوب أدنى مستوياته في 7 أشهر أمام الدولار، كما نزل أمام الين اليوم الخميس، مع رهان المستثمرين على انخفاض العملة الموحدة يقينا منهم، بأن البنك المركزي الأوروبي سيقدم على تيسير سياسته النقدية مجددا الأسبوع المقبل. وفي الولايات المتحدة أقبل المستثمرون على تسوية مراكزهم بشكل كبير أمس الأربعاء استعدادا لعيد الشكر وسيظلون عازفين عن النشاط إلى حد بعيد يوم الجمعة بما يبقي التداولات منخفضة والتحركات محدودة حتى مطلع الأسبوع المقبل. وانخفض اليورو 0.2%، إلى 1.0605 دولار بعدما هبط أمس الأربعاء إلى 1.0565 دولار مسجلا أدنى مستوى له منذ منتصف أبريل قبل أن يتعافى. ونزلت العملة الأوروبية الموحدة 0.2% أيضا أمام الين لتصل إلى 130 ينا، بعدما بلغت أدنى مستوياتها في 7 أشهر عند 129.77 ين أمس الأربعاء قبل أن تعوض خسائرها.

سجل اليورو أقل مستوى في 7 أشهر أمام الدولار اليوم الأربعاء، بعد تكهنات بأن البنك المركزي الأوروبي يبحث خيارات مثل فرض رسوم على البنوك التي تكدس الأموال أو شراء مزيد من السندات. وقبل أكثر من نحو أسبوع على الاجتماع التالي للجنة السياسات النقدية في المركزي الأوروبي يقول المسؤولون، إن هناك كما كبيرا من البدائل المطروحة من شراء السندات إلى فرض رسوم عقابية على مرحلتين على البنوك التي تكدس الأموال في المركزي الأوروبي. وبعد أن جرى تداول اليورو في وقت سابق عند 1.0689 دولار إذ عززت التوترات الجيوسياسية الطلب على العملة الأوروبية، وعلى الين انخفضت العملة الموحدة أكثر من سنت إلى 1.05785 دولار في أضعف مستوى منذ منتصف ابريل. وعزز ضعف اليورو الدولار الذي ارتفع مؤشره لأعلى مستوى في 8 أشهر، عند 100.07 أمام سلة من 6 عملات رئيسية.

ارتفع الدولار لليوم الثاني اليوم الثلاثاء مقابل العملة الأوروبية الموحدة، ويقول المتعاملون إن صعود العملة الأمريكية فوق 1.06 دولار لليورو قد يمهد السبيل لتحرك سريع نحو المستويات القياسية التي سجلتها في النصف الأول من العام. ودفعت هجمات باريس اليورو للهبوط أمس الإثنين واليوم ارتفعت العملة الأمريكية 0.4% وسجلت 1.0647 دولار مقابل اليورو في التعاملات المبكرة. وصعد مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة مقابل 6 عملات رئيسية 0.2% إلى 99.589، بعد أن سجل أعلى مستوى في 7 أشهر عند 99.655 متجاوزا المستويات القياسية التي سجلها الأسبوع الماضي بفضل بيانات الوظائف القوية في الولايات المتحدة. وصعد الدولار 0.1% مقابل العملة اليابانية إلى 123.27 ين متعافيا من أقل مستوى في أسبوع الذي سجله في الجلسة السابقة عند 123.23 ين مع تلاشي عزوف المستثمرين عن المخاطرة.

تراجعت أسعار الدولار الأمريكي عن أعلى مستوى في 6 أشهر ونصف مقابل اليورو، اليوم الإثنين، مع قيام المستثمرين بالبيع لجني الأرباح بعد صعود العملة الأمريكية. وكان الين هو العملة الوحيدة التي واصل الدولار ارتفاعه أمامها اليوم لتسجل العملة اليابانية أدنى سعر في شهرين ونصف الشهر عند 123.495 بانخفاض 0.3%. كان اليورو تراجع تراجعا حادا يوم الجمعة إلى 1.07045 دولار وهو أضعف مستوى له منذ منتصف إبريل، لتصل خسائر العملة الموحدة إلى حوالي 6% في أسبوعين منذ أشار البنك المركزي الأوروبي إلى أنه سيتوسع في برنامج شراء الأصول ويخفض سعر الإيداع.

قفز مؤشر الدولار أكثر من 1% مسجلا أعلى مستوى في 7 أشهر وصعدت عوائد السندات الأمريكية إلي أعلى مستوياتها في 5 سنوات. وقالت وزارة العمل الأمريكية اليوم الجمعة، إن أرباب العمل أضافوا 271 ألف وظيفة إلى الاقتصاد الأمريكي الشهر الماضي وهو رقم يفوق كثيرا متوسط التوقعات البالغ 12 ألفا. وهبط معدل البطالة إلي 5%، وهذه هي اكبر زيادة شهرية في الوظائف في الولايات المتحدة منذ ديسمبر 2014. وقفز مؤشر الدولار -الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية أمام سلة من 6 عملات رئيسية- 1.4% إلى 99.319، وهو أعلى مستوى منذ منتصف إبريل. وصعدت العملة الأمريكية أكثر من 1% أمام اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني.

تراجع الدولار مقابل اليورو، اليوم الإثنين، بعد تعليقات من عضوين بمجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي خفضت توقعات زيادة برنامج شراء السندات الشهر القادم. وصعد الدولار في الأسابيع القليلة الماضية لتوقعات بأن منطقة اليورو ستتخذ مزيدا من إجراءات التحفيز النقدي وأن يشدد مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي"، سياسته النقدية قريبا وربما في أوائل ديسمبر. وتلقت العملة الموحدة دعما من بيانات لمنطقة اليورو أظهرت بعض التحسن، وبلغت القراءة النهائية لمؤشر ماركت لمديري المشتريات بقطاع الصناعات التحويلية 52.3 الشهر الماضي بارتفاع طفيف عن سبتمبر، وعن قراءة أولية لأكتوبر عند 52.0. وهبط الدولار 0.28 % مقابل اليورو إلى 1.1036 دولار، بينما تراجع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام ست عملات رئيسية 0.24 % إلى 96.719. وأمام الين زاد الدولار 0.02 % إلى 120.63 ين، بعدما هبط في وقت سابق من الجلسة إلى 120.24 ين.

تراجعت العملة الأمريكية من أعلى مستوياته في أكثر من شهرين اليوم الخميس، مع ترقب المستثمرين لبيانات النمو والوظائف الأمريكية. ودفعت البيانات الأمريكية الضعيفة التي صدرت في الآونة الأخيرة الكثيرين إلى التشكك في رفع أسعار الفائدة قريبا. وفي ظل حالة الغموض التي أعقبت صدور بيان مجلس الاحتياطي أمس الأربعاء، الذي فتح الباب أمام رفع أسعار الفائدة انخفض الدولار في التعاملات الأوروبية لينزل مؤشر الدولار الذي يقيس أداءه أمام سلة من العملات الرئيسية 0.4% إلى 97.39. وكان المؤشر ارتفع إلى 97.818 أمس مسجلا أعلى مستوياته منذ العاشر من أغسطس. وارتفع اليورو 0.4% أمام العملة الأمريكية إلى 1.0965 دولار بعدما هبط 1.2% أمس الأربعاء، وعوض الين -الذي نزل أمس الأربعاء- معظم خسائره بعدما فاق الإنتاج الصناعي الياباني التوقعات، وانخفض الدولار 0.2% أمام العملة اليابانية إلى 120.80 ين.

تراجع سعر الدولار الأمريكي مقابل سلة عملات رئيسية اليوم الأربعاء، في ظل رهان الأسواق على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" سيبقي أسعار الفائدة دون تغيير عندما ينهي اجتماعه بشأن السياسة النقدية في وقت لاحق اليوم. وتتركز الأنظار على بيان مجلس الاحتياطي الاتحادي عقب اجتماعه على مدى يومين لكن بيانات اقتصادية ضعيفة وخفض أسعار الفائدة في الصين فضلا عن شبح مزيد من التيسير في منطقة اليورو كل هذا دفع المتعاملين إلى توقع امتناع المجلس عن رفع الفائدة الأمريكية. ونزل الدولار 0.2% مقابل سلة من 6 عملات رئيسية إلى 96.630 قبل بيان المركزي الأمريكي، وزاد اليورو إلى 1.1074 دولار من أدنى مستوى له في شهرين ونصف 1.0989 دولار سجله الأسبوع الماضي.

يسعى النظام السوري لتضييق الخناق على الجماعات المسلحة في البلاد، لاسيما تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الذي يسيطر على مساحات واسعة، ويفرض فيها قوانينه الخاصة، بل أنه عمد إلى صك عملاته الخاصة لينافس بها العملة الرسمية للدولة وهي "الليرة". فقد أقر النظام السوري عقوبات متعددة ومشددة على السوريين المتعاملين بأي عملة أخرى غير الليرة السورية، كما فرضت عقوبات على نقل الأموال داخل أو خارج سوريا. وتصل العقوبات الجديدة إلى السجن 15 عاما لكل من يتهم بعملية شحن لأي صنف من العملات الأجنبية من وإلى البلاد دون علم المصرف المركزي، إضافة إلى إنزال عقوبة السجن مع الأشغال الشاقة لكل من يتعامل بعملة غير الليرة السورية. وبموجب المرسوم الصادر عن رئيس الحكومة وائل الحلقي، تمنع عمليات شحن الأموال بين المدن السورية الخاضعة لسيطرة النظام السوري، مشترطا حيازة صاحبها على ترخيص رسمي مسبق صادر عن مصرف سورية المركزي، إلى جانب تجريم "نقل الأموال عبر الحدود". من جهته، قال الناشط الإعلامي محمد الشامي إن سلسلة العقوبات الصارمة التي فرضها النظام السوري على قضايا العملة، جاءت بسبب مساعي العديد من قبل تجار العاصمة دمشق لنقل أموالهم خارج البلاد بشتى الطرق بعد تدهور الوضع الاقتصادي فيها، وعدم وجود أي تسهيلات لهم من قبل النظام السوري الذي يريد منهم البقاء لسد ثغراته الاقتصادية، وفي ذات الوقت يضغط عليهم من كافة الجوانب لسحب ما يستطيع من أموالهم لصالحه. وأوضح أن إقدام حكومة دمشق على القرارات التي وصفها بـ"الجائرة"؛ جاء بسبب تخوفها الشديد من حصول فراغ اقتصادي في المدينة في حال قيام التجار الدمشقيين بنقل أموالهم خارج البلاد، ما قد ينتج عنه انهيار ذو تأثير كبير في الحركة الاقتصادية.