أعلنت مؤسسة عفيف الخيرية عن رغبتها في إقامة مشروع متكامل لدعم و تنمية ذوي الدخل المحدود فى السودان وذلك لتمكينهم اقتصاديا و تحويلهم الى أسر منتجة بدلا من كونهم اسر مستهلكة . وأوضح المهندس إبراهيم علي عبدالله، الرئيس التنفيذي لمؤسسة عفيف الخيرية " ان فكرة بنك عفيف هدفها تقديم الدعم المالي لأصحاب المشروعات و الحرف، كما أن المشروع سيقدم دعم ميداني و دارسة جدوى بالإضافة للتدريب المهني و الذي يمكن الشباب من توفير فرص عمل تليق بهم ، ويأتي هذا المشروع ضمن مشاريع التمكين الاقتصادي و التي وافقت عليه هئية الأعمال الخيرية، وأضاف المهندس إبراهيم "المشروع سيقدم القروض الحسنة للفقراء و بعض الحرفيين لنقلهم من من فئة الفقر لفئة الغنى و الاستغناء من خلال ايجاد مشروعات مستديمة لهم ، وقد قام البنك بدعم العشرات من الشباب لكفالة أسرهم ، وقدم برنامج متكامل بداية من كيفية دراسة الجدوى و معرفة احتياجات السوق، ثم التدريب المهني لبعض الحرف كالميكانيكية و الحياكة و اصلاح الالات و العربات"، كما سيتم من خلاله دعم المشروعات الزراعية من بذر و مساقاة و وصد المحصول توزيعة و بيعه ، على أن يقوم المستفيد بعد مدة من الزمن تقدر ب 3 سنوات او 36 شهرا على شكل استرداد مجزء و بالتالي يكون الصندوق فيه ايارد مسترد بالاضاقة للدعم التبرعي مما يترتب عليه المحافظة على المال من جهة و الدعم الدائم و المستمر من جهة اخرى ن و كأن المتبرع الكريم لا ينفد تبرعه بل هو مستمر من اسرة لاسرة من خلال الية العمل المبتكرة " . وعن هدف المؤسسة المستقبلي قال المهندس ابراهيم علي " المؤسسة تهدف الى تطوير البرنامج و توسيعه بحيث يزيد عدد المستفدين منه سنويا عن 100000 شخص كلهم يتحولوا الى سوق العمل و الانتاج و برأس مال خلال 5 سنوات القادمة 10.000.000 ريال قطري تدار بصيغ اسلامية تكون كفيلة توفير سلع لا مجرد قروض ( دين بدين ) " . وأشار إلى مميزات المشروع للمستفيد قائلا " هناك الكثير من الفوائد من اهمها انها تحمي المستفيد من الاقتراض بفوائد عاليه ، كما ان المؤسسة ستوفر دراسة سوق مجانية و ستقود بدعم كافة المشاريع المستقبلية ، كما ان القائمين على المشروع قرروا بعفوا عن صاحب السداد المتميز و الذي يتميز مشروعه بنجاح ، وستقوم المؤسسة باسقاط جزء من الدين يتراوح ما بين 10- 20 % " يذكر ان مؤسسة عفيف الخيرية قد تميزت في الاونه الاخيرة بعدة صيغ خيرية ذات طابع انتاجي و تفاعلي ، وذلك على الرغم من حداثتها قياسا لكثير من المؤسسات الخيرية العالمية .

قامت مؤسسة عفيف الخيرية بتقديم حزمة كبيرة من المساعدات العاجلة لاكثر من 50 ألف لاجئ في لبنان ضمن الأغاثة العاجلة التي تبنتها المؤسسة للتخفيف عن اللاجئين السوريين و الفلسطينين في المخيمات اللبنانية ، و قد شملت الحملة الإغاثية العاجلة تقديم الطعام و الكسوة و الاغطية و العلاجات العاجلة و الضرورية . و قال المهندس إبراهيم علي عبدالله الرئيس التنفيذي إنه لا يخفى على أحد أن اللاجئون في لبنان سواء من الفلسطينين و السوريين أصبحوا رمزاً للمعاناة الإنسانية في القرن الواحد والعشرين، بعد تعرضهم إلى مآسي قاسية ومريرة أوصلتهم الى حالة من الإنكشاف والحرمان المتفاقم والتي بدورها تحولت الى معاناة غيبت البسمة عن وجوه الأطفال . وقال إن معاناتهم لم تقتصر على فقدان المأوى والغذاء والماء والدواء، بل سلبت الأرواح من شدة الحاجة ، تلك الحاجة التي غدت وحشا قاتلا تحصد العديد من أرواح الأطفال البريئة ، ويخلف الآما وأحزاناً مدفونة تحت واقع اليم ، فهناك اطفالا مشردين و نساء انقطعت بهم سبيل الحياة لواقع لم تصنعه ايديهم ، فكم من أم فقدت طفلها وهو بين يديها ولا تملك له شيئاً سوى الدموع التي تتساقط على وجنتي إبنها لعلها تستطيع أن تزل عليه بردا و سلاما فتكون دعة وفاء و حسرة " . و أضاف : " الأطفال هم الذين دفعوا الثمن الأكبر لتلك المأساة التي لا ذنب لهم فيها ، و قد قام فريق عفيف الخيري للدعم اللوجستي بعمل دراسة ميدانية اسفرت عن حاجة قرابة 50 ألف لاجئ في حاجة عاجلة لمجموعة من المساعدات ، محتوية على مساعدات طبية و أخرى اغاثية وزعت حسب الحاجات و الضروريات ، و استطاعت المؤسسة أن توصل تلك المساعدات في الوقت المحدد و المناسب ، فكانت بلسما و سلاماً على اللاجئين هناك ، كما اشعرتهم بوجود قلوب و انفس تحبهم من أرض المحبة و العطاء قطر ، و نحن اذ نقدم تلك المساعدات لا نعدها تكرما عليهم . ومن جانبه قال السيد محمد عبدالله ناصر مدير العمليات و المشاريع بمؤسسة عفيف " نحن أمام مأساة إنسانية تلقي بالمسؤولية على الجميع، فمن ذا الذي يمد يد العون لأخيه. وقال " زاد عدد المستفيدي من اللاجئين لاكثر من 50 ألف لاجئ في ( خمسة) محافظات بها تجمعات لللاجئين من الفلسطينين و السوريين في لبنان". وعن الإفكار المستقبلية قال السيد ناصر " نحن بصدد وضع الية ايجاد عمل مستمر و منتجة للأسر الفقيرة تكون لهم عونا على تحمل اعباء الحياة ، فهناك فكرة المشغل للنساء الأرامل و أزواج الشهداء وتمويل بعض المنتجات الصغيرة للأسر المحتاجة من خلال برنامج المؤسسة التمويلي.

* تبرعات كبيرة لمشروعات رمضان استقبلتها المؤسسة إستطاعت مؤسسة عفيف الخيرية خلال هذا العام توفير وجبات الإفطار لنحو مليون صائم، حيث استقبلت المؤسسة تبرعات وهبات تفوق التوقعات، خاصة في المشاريع والمبادرات الرمضانية. ونتيجة الاقبال الكبير على التبرعات في المشروعات الرمضانية والتي استقبلتها عفيف الخيرية بادرت المؤسسة بإفتتاح المزيد من الموائد الرمضانية للصائمين، وكانت هذه المرة في اليمن وخاصة في محافظة تعز المحاصرة. وبلغ عدد الصائمين الذين أفطروا علي موائد إفطارات الخير و المقدمة من أهل الخير في قطر ما يزيد عن 30 ألف صائم وعن سر ذلك التميز. وقال المهندس ابراهيم علي الرئيس التنفيذي لمؤسسة عفيف الخيرية في كلمة بهذه المناسبة، "أنه لابد من التقدم بالشكر والعرفان علي الثقة الغالية التي خصها الجمهور لمؤسسة عفيف الخيرية، مما مكنها هذا العام من مضاعفت مشاريعها الرمضانية بـ 40 ضعف تقريبا وما زال المتبرعون الكرام يتسابقون لفعل الخيرات لنيل الأجور" . وأضاف: وبشأن التميز الذي جعل عفيف الخيرية هدفاً وقبلة للمتبرعين هذ العام فيمكن اختصارها فتتمثل الأسباب في المشاريع المميزة التي قدمتها عفيف الخيرية هذا العام وفي الدراسة الميدانية التي قامت بها عفيف الخيرية والتي شملت دارسة السوق الخيري ومعطياته مع طرح أفكار ونماذج وبرامج خيرية نادرة وحديثة كفكرة بنك عفيف الخيري بجانب تقديم خدمات "أتصل نصل" للوصول للمتبرعين الكرام بجانب خدمة الخط الساخن 24 ساعة يومياً والشراكات والتنسيق مع المؤسسات الخيرية في قطر.

قامت مؤسسة عفيف الخيرية بتمويل 35,074 فردا من ذوي الحاجة والفقر من خلال تمويل مالي ولوجستي لمشاريع منتجة وذات دخل مالي مستدام، وذلك بهدف تحويلهم من أفراد ذوي حاجة ومعتمدين على المعونات والمساعدات الشهرية من المؤسسات والجمعيات الخيرية إلى أفراد منتجين ويتمتعون الآن بالاكتفاء الذاتي. وقال المهندس ابراهيم علي الرئيس التنفيذي لمؤسسة عفيف الخيرية: إن فكرة تحويل الفقير لإنسان منتج هي من أولويات المؤسسة وضمن الرؤية الواضح والقائمة على المثل القائل "بدلا من أن تعطيني كل يوم سمكة علمني الصيد"، وهي رؤية نبوية إسلامية، فكلنا يعرف قصة الرجل الذي جاء شاكيا للنبي صلوات ربي عليه عن حاله فقد حول النبي "صلى الله عليه وسلم" هذا الرجل ومكنه اقتصاديا فحول من آخذ محتاج الى غني معطٍ وصاحب صنعة مستدامة ودخل دائم معتمدا على نفسه، وهي استراتيجية أفضل بكثير من الاعتماد على الجهات الخيرية التي قد لا تدوم أو تنقطع لسبب ما، كما ان هذه الآلية والفكرة تعمل على إيجاد مجتمعات منتجة، ولا يخفى هنا ما للمتبرع الكريم من الأجر والثواب، فقد وضع لبنة عمل خيري وحول فقيرا لغني فأغنى به غيره فله إن شاء الله أجره وأجر من استفاد منه ليوم القيامة. وقال السيد محمد عبدالله مدير العمليات والبرامج إنه استفاد اكثر من 35000 فرد موزعين بين عدة دول، من أهمها سيرلانكا واللاجئون الإرتريون في السودان، واننا نخطط لتطوير تلك المنظومة والرؤية المستهدفة خلال الفترة القادمة، حيث قررت المؤسسة وضع خطة متكاملة لايجاد عمل دائم لأكثر من 50.000 فقير في النصف الثاني من هذا العام، وذلك بالتعاون مع مجموعة من الشركاء المميزين داخليا وخارجيا، وسيضاف لبرنامج التمكين الاقتصادي خلال الفترة القادمة كل من فلسطين واللاجئون السوريون واليمن.

قدمت مؤسسة عفيف الخيرية مساعدات طبية وتعليمية لأكثر من 20 ألف من النازحين الروهنغا في ميانمار، بعد أن انقطعت بهم سبل العيش، حيث يسكنون مخيمات اقيمت لهم لتهجيرهم . وتواصلت مؤسسة عفيف الخيرية على مدي أعوام الأزمة مع ميانمار لدعم النازحين الروهنغا في ولاية أركان في ميانمار، قدمت المؤسسة خلالها كافة اشكال الدعم الاغاثي متمثل في المواد الغذائية وغير الغذائية ومواد التدفئة بالاضافة للدعم اللوجستي.. وبدأت مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية مرحلة جديدة من دعم النازحين الروهنغا حيث تم دعم خدمات التعليم والصحة. وجاء تحديد نوع الخدمات التي يحتاجها النازحون بناءً على الزيارات و الدراسات الميدانية التي قام بها وفد مؤسسة عفيف الخيرية والعاملين معه وخاصة حول مدينة سيتوي عاصمة ولاية أركان، والتي أظهرت حجم المأساة والحاجة الملحة للدعم المالي واللوجستي في كافة القضايا الصحية والنفسية والتعليمية وغيرها . وحول تلك المساعدات قال المهندس إبراهيم علي عبدالله الرئيس التنفيذي لمؤسسة عفيف الخيرية إن المؤسسة تمكنت من تقديم خدمات التعليم لـ 2,400 تلميذ وتلميذة وتتمثل الخدمات في تقديم الأدوات المدرسية، وصيانة المدارس لتصبح صالحة للاداء التعليمي، وبناء مراكز التعليم المؤقتة تقدم كافة الخدمات التعليمية بشكل عاجل وسريع، وتوفير مصادر المياه بالمدارس، وتوفير خدمات الصرف الصحي، إضافة توفير الأساس المدرسي وتوزيع الزي المدرسي والملابس لأكثر من 8 آلاف طفل وطفلة. من ناحية أخرى تسعى مؤسسة عفيف الخيرية وشركاؤها إلى إشراك متخصصون في ميانمار في عملية تدريب وتأهيل المعلمين والمعلمات بمعسكرات النازحين وقري الروهنغا في ولاية أركان وبالفعل تمت الاتفاق مع الشركاء . أما عن الدعم الصحي والطبي، فقال المهندس ابراهيم إن عفيف استطاعت تقديم كافة الخدمات الطبية الأولية اللازمة للأخوة النازحين الروهنغا حيث بلغ عدد المستفيدين للخدمات الطبية من الأصمخ الخيرية 14,152 مستفيد، وشملت التغطية الإستشارات الطبية إضافة الى توفير الدواء والعلاجات والإرشادات الصحية. ومن جانبه قال السيد محمد عبدالله ناصر مدير العمليات والبرامج: "لا يخفى على أحد الحال المأساوي للنازحين في ميانمار، ولذا سعت مؤسسة عفيف الخيرية وهي بالمناسبة من المؤسسات الأولى والفاعلة في ميانمار إلى التخفيف عن النازحين في تلك الديار بكافة الوسائل المتاحة. وأما عن السياسة الجديدة المتبناه من جانب عفيف الخيرية والقائمة على دعم و تمويل القطاعين التعليمي والصحي للنازحين فقد قال السيد ناصر: "نؤمن - في مؤسسة عفيف - أن بناء العقول من خلال التعليم يعني بناء الأوطان على أسس صحيحة وتحقيق الكفاية الذاتية لهم، و بالتعليم يتم بناء الأفراد وتحويل مسارهم الفكري والتعليمي والعملي إلى الأفضل، وبالتالي يتغير الحال الإنساني المساوي المتمثل في كونهم نازحين محتاجين منقطعة بهم أسباب العيش إلى عاملين منتجين، وبدلا من تقديم فقط المساعدات واستهلاكها في الحال، تصبح مساعداتهم عبارة عن انتاج مستقبلي مستمر.

بالتعاون مع مبادرة "سند التطوعي" قامت مؤسسة "عفيف الخيرية" بالتعاون مع مبادرة "سند التطوعي" بتوزيع 5000 سلة غذائية كمرحلة أولى للاجئين الإرتريين بمعسكرات اللاجئين في مخيمات الشجراب بالسودان. قام وفد من الشباب القطري المتطوع تحت مبادرة إنسانية "سند التطوعي" بالتعاون والتنسيق مع مؤسسة "عفيف الخيرية" وقد تكون الوفد من 4 من شباب المبادرة وهم عبدالله نبيل العبدالله – عبدالله أحمد الحمادي – إبراهيم محمد المطاوعة – عبدالله محسن المري، وقام الشباب برحلة إغاثية لمعسكرات الشجراب بشرق السودان لتوزيع سلال غذائية تكفي لعدد 35 ألف مستفيد. تهدف المؤسسة من خلال التواصل الدائم مع الشباب إلى إظهار روح العطاء لدى الشباب في حب الخير فهم بذرة النجاح وأمل المستقبل، والشباب في مبادرة "سند التطوعي" أثبتوا لنا أن التطوع يحمل أسمى المعاني، وقد تسجد ذلك في مبادرتهم ومساعيهم الحثيثة للمشاركة في فعاليات توزيع السلال الغذائية بالإضافة لقيام الإخوة في المبادرة بعمل زيارات ميدانية لدار للأيتام ومشاركتهم لهم في إدخال السرور على قلوب الأيتام، كما أن الإخوة -مشكورين- أظهروا مكانة وحب أهل قطر للخير قولا و فعلا، فجزاهم الله خيرا، أسال الله -تعالى- أن تكون سنة حسنة يبادر لها الشباب في بلدنا الغالي قطر . ومن جانبه قال رئيس وفد "سند التطوعي" السيد عبدالله نبيل العبدالله "بداية بالأصالة عن نفسي ونيابة عن إخواني أتقدم بجزيل الشكر والدعاء للإخوة في مؤسسة "عفيف الخيرية" والذين تفضلوا بقبول المبادرة بسرعة وحب انضممنا كمتطوعين في مؤسستهم للمشاركة في العمليات الخيرية والإغاثية ونخص بالشكر المهندس إبراهيم علي-الرئيس التنفيذي والسيد محمد عبدالله - مدير العمليات والشكر موصول للسيد محمد الناير – مدير مكتب "عفيف الخيرية" في السودان .

قدمت مؤسسة عفيف الخيرية أكثر من 470 ألف وجبة رمضانية للاجئين السوريين خلال الشهر الفضيل ، و ذلك في معسكرات اللاجئين على الحدود التركية السورية ، و قام بتوزيع الوجبات فريق عفيف الخيرية المكلف بالاضافة لممثلي هيئة (IHH) التركية ، وشملت الوجبات الغذائية ايصلها لمنزل اللاجئين تكريما. وقال المهندس ابراهيم علي الرئيس التنفيذي لمؤسسة عفيف الخيرية " انه من الشرف الكبير ان يمن الله علينا في الشهر العظيم لخدمة إخواننا اللاجئين السوريين ، ولذا قامت المؤسسة بتقديم الواجب عليها وهي ايصال المساعدات لاهلها ، وذلك مراعاة لحقوقهم ومشاعرهم وتحقيقا لاكرامهم. واضاف " انه من خلال التعامل بهذه الطريقة وجدنا استحسانا كبيرا بين المستفيدين من اخواننا اللاجئين ، الا اننا نود ان تستمر هذه العطاءات مستقبلا ولا تتعلق بشهر رمضان المبارك فقط ، اذ أن الاخوة الاجئين في أشد الحاجة الى الاستمرارية ، وهي الفكرة التي ستقوم عفيف الخيرية بطرحها مستقبلا بحيث تحقق فكرة الاكتفاء الدائم ( مدى العمر) للاخوة المستفدين من المشروعات مستقبلا ".

قامت مؤسسة عفيف الخيرية بتقديم أكثر من 2000 كجم من التمور المجهزة والمحفوظة للفقراء والمحتاجين في السودان، وذلك في الأيام الأولى للشهر الفضيل، حيث سيقوم مكتب "عفيف الخيرية" بتقديم تلك المعونات للأسر المحتاجة، فلا يخفى أن التمر يعتبر وجبة متكاملة خاصة في شهر رمضان المبارك . وقال المهندس إبرهيم علي عبدالله الرئيس التنفيذي لمؤسسة "عفيف الخيرية" إن التمور بتبرع كريم من أحد الوجهاء الكرام، حيث تم التوجيه نحو إيصال أكثر من 2 طن من التمور عبر الجو لصالح الأسر الفقيرة والمحتاجة في المناطق الأكثر حاجة في السودان، وسيقوم باستقبال الشحنة مكتب مؤسسة "عفيف الخيرية" والذي سيقوم بدوره بالتخليص والتوزيع حسب توصية وطلب المتبرع الكريم، ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أتقدم بخالص الدعاء للأخ المتبرع وأسال الله القبول في الدارين. ودعا المهندس إبراهيم كافة أهل الخير والعطاء للمساهمة في تلك المشاريع، خاصة في هذا الموسم العظيم موسم العطايا من الله، وقريبا سيكون هناك مشروع متميز للتمور يقدم لللاجئين في كل مكان.

ضمن خطة مؤسسة عفيف الخيرية الرامية لرفع وزيادة الكادر الوظيفي للمواطنين أصحاب الخبرة والتميز تم تعيين المهندس محمد عبدالله ناصر مديرا للعمليات والبرامج والمهندس محمد عبدالله من الكفاءات القطرية التي تمتلك خبرة كبيرة في العمل الميداني وإعداد الخطط الإستراتيجية حيث يملك المهندس ناصر خبرة واسعة وكبيرة في إدارة المشاريع الإنشائية والتخطيط المالي للمشروعات ودراسة الجدوى بلغت قرابة 26 سنة. وقال المهندس إبراهيم علي الرئيس التنفيذي لمؤسسة عفيف الخيرية إن المؤسسة في طور وضع هيكلة ميدانية وعملية تليق بمتطلبات المرحلة والعمل الميداني العملي وفي ظل معطيات المرحلة القادمة قررت الإدارة اختيار الكفاءات الميدانية أصحاب الخبرة المتميزة لتساعد في إدارة دفة العمل الإنساني بمؤسسة عفيف . وأضاف: إن المؤسسة نجحت في اختيار المهندس عبدالله لما يتمتع به من خبرة ميدانية واسعة ولما يمتلكه من رغبة في الدعم الإنساني والخيري وقال إنه سيتولى القطاع العملياتي والمشاريع والبرامج وهو أهل لعمل نقلة نوعية في المجال الخيري والإنساني ليس على المستوى المحلي بل على المستوى الإقليمي والدولي كما أن المهندس محمد يمتلك شبكة من العلاقات التي ستعطيه مساحة واسعة من العمل الميداني " . وعن المشروعات المستهدفة مستقبلا قال " هناك رؤية لمؤسسة عفيف الخيرية تميزها عن غيرها نعتقد أنها هي الأهم في عالم اليوم قائمة على بناء الإنسان وتكوين ذاته من خلال الثلاثي التنموي "التعليم – الصحة – التمكين الإقتصادي" وهي ثلاثية متوافقة ورؤية قطر الوطنية 2030 التي تبني الإنسان وتجعله هو الهدف، ونحن نود نشر هذه الثقافة عالميا لأنها فعلا فكرة عالمية، ونعتقد أنه بتحقيقها سيكون الإنسان "الفقير سابقاً" متعففاً حالياً وقادراً على تمويل غيره ودعمه، وكأننا نقول إننا لا نعطي صدقات وإنما نبني إنسانا قادرا على الاعتماد على نفسه تحقيقا لمعنى الحديث "اليد العليا خير من اليد السفلى".

توزيع كوبونات رمضانية لأكثر من عشرات الأسر المتعففة وزعت 3725 سلة غذائية على اللاجئين السوريين قامت "مؤسسة عفيف الخيرية" بدعم وتمويل من شركة "ooredoo - قطر"، بتوزيع كوبونات رمضانية لأكثر من عشرات الأسر المتعففة داخل الدولة. وتوجه المنهدس إبراهيم علي عبدالله الرئيس التنفيذي لعفيف الخيرية بالشكر والعرفان، على الدعم السنوي الذي تقدمه ooredoo قطر، لمؤسسة عفيف الخيرية، وخاصة في الشهر الفضيل، حيث دأبت الشركة الوطنية الكبيرة ـ بدعمها المستمر للمؤسسة ـ بما يخدم الوطن.. وقال إن الكوبونات الموزعة على الاسر المتعففة هي عبارة عن قسائم مشتريات لكافة احتياجات الاسرة في الشهر المبارك، بحيث تترك هذه القسائم للمستفيد حرية اختيار احتياجاته السوقية، وهي لا شك تختلف من أسرة لأخرى وتحقق رغباتهم دون حرج. وذكر أن المؤسسة اختارت الاسر الأكثر حاجة لتوزيع تلك البطاقات، والقسائم عليهم؛ مراعية روح جانب كل أسرة وعدد أفراد العائلة، وتم تسليمهم في بداية الشهر الكريم، ليكون خير عون لهم في قضاء حاجاتهم". المهندس إبراهيم علي عبدالله خلال زيارته المخيمات السورية علاقة مستمرة من جانبها قالت السيدة فاطمة الكواري، مديرة العلاقات العامة في ooredoo : إن الشركة ـ ومن منطلق واجبها ـ دأبت على تقديم الخدمات والمساعدات، وذلك بتوجيهات من الادارة، كما أود القول إن علاقات اوريدو مع المؤسسات والجمعيات الخيرية القطرية دائمة ومستمرة، وخاصة مع الإخوة في عفيف الخيرية، لما يتميزون به من شفافية وسرعة في التنفيذ.. وتابعت: بدورنا نشكرهم على كل ما يقدمون لقضاء حوائج الناس، ونحن في اوريدو على الوعد، وسنبقى على العهد في دعم العمل الإنساني. ومن جانب آخر قام وفد عفيف الخيرية، برئاسة المهندس إبراهيم علي عبدالله، الرئيس التنفيذي لعفيف الخيرية، بتوزيع 3725 سلة غذائية على العائلات اللاجئة في المخيمات الحدودية السورية ـ التركية، وذلك خلال الزيارة التي يقوم بها وفد المؤسسة للمخيمات السورية.

أكملت المؤسسات الخيرية القطرية استعداداتها لتنفيذ مشروعات رمضانية داخل قطر وخارجها اعتبارا من اليوم الأول من الشهر الكريم بقيمة "232" و400 ألف ريال قطري في عدد من الدول في قارات العالم، ويستفيد من المشروعات الرمضانية ملايين المسلمين، خاصة في مناطق الصراعات والنزاعات في العالم والمناطق الفقيرة. وتشير الشرق إلى أن مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية تستعد لتنفيذ مشروعاتها الرمضانية الداخلية والخارجية بـقيمة 17 مليوناً و500 ألف ريال، فيما تنفذ قطر الخيرية المشروعات الرمضانية بقيمة 32 مليونا و200 ألف ريال وينفذ الهلال الأحمر مشروعات بـ 11 مليون ريال، ومن ناحيتها تنفذ مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية مشروعاتها الرمضانية بـ 14 مليونا و700 ألف ريال وتنفذ مؤسسة عفيف الخيرية "الأصمخ " مشروعات رمضانية بـ 7 ملايين ريال بالداخل والخارج. وتنفذ مؤسسة عيد الخيرية مشروعات داخلية وخارجية بـ " 150" مليون ريال. وتسعى المؤسسات الخيرية إلى تسويق مشروعات خيرية تنموية بملايين الريالات لصالح الفقراء والمحتاجين.. وفي هذا الصدد تسعى مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية إلى تسويق مشروعات بـ 100 مليون ريال ،فيما يستعد الهلال الأحمر القطري إلى تسويق مشروعات بـ 85 مليون ريال. مشروعات "راف" عالمية واستعدت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية «راف» لتنفيذ مشاريع إفطار الصائم داخل وخارج قطر خلال شهر رمضان المبارك القادم بتكلفة تزيد على 17.5 مليون ريال، منها 12.5 مليون ريال لتمويل مشاريع إفطار الداخل التي تتضمن 4 مشاريع متنوعة، منها مشروع إفطار وذكرى الذي سيستقبل العمالة الوافدة والعزاب وعابري السبيل في 37 موقعا في مختلف مناطق الدولة، و5 ملايين ريال لتمويل مشاريع الإفطار التي ستنفذها في 63 دولة آسيوية وإفريقية، وأوروبية. وكشفت "راف" عن أنها تسعى خلال الشهر الفضيل لتسويق مشاريع تنموية بتكلفة 100 مليون ريال المشار إليها ويستفيد منها ملايين الفقراء والمحتاجين حول العالم منها مشاريع لرعاية الأيتام وبناء المساجد والمراكز الإسلامية وحفر الآبار وكل سبل الخير عبر حملتها " بادر بخيرك ". قطر الخيرية.. تطور نوعي ومن جانبها أطلقت قطر الخيرية حملتها الرمضانية التي تنوي تنفيذها خلال شهر رمضان المبارك 1437هـ داخل وخارج قطر بـ 32.2 مليون ريال،، وينتظر أن يبلغ عدد المستفيدين من هذه الحملة مليونين و131 ألف شخص، وبلغت تكلفة مشاريع قطر الخيرية الرمضانية داخل قطر أكثر من 18 مليون ريال يستفيد منها أكثر من 978.000 شخص، حيث ستنفذ عددا من المشاريع النوعية داخل الدولة لأول مرة.. فيما بلغت قيمة المشاريع الرمضانية خارج قطر حوالي 14 مليون ريال موزعة على إفطار الصائم وكسوة العيد وزكاة الفطر، وينتظر أن يستفيد منها مليون و152 ألف شخص. ومن بين المشاريع التي سيتم تنفيذها موائد إفطار الصائم، وينتظر أن يستفيد من هذه الموائد 1.043.136 شخصا، في 36 دولة عبر العالم بتكلفة بلغت حوالي 11.870 مليون ريال، خصص منها مبلغ حوالي 1.4 مليون ريال للنازحين واللاجئين السوريين. وشهدت مشاريع قطر الخيرية داخل قطر تطويرا نوعيا في إطار مشاريعها وبرامجها داخل قطر، كما تم استحداث برامج جديدة ثقافية وتربوية وترفيهية، ومن أهمها "موائد إفطار الصائم" وتستهدف 173.400 صائم توفر لهم الإفطار في 24 مائدة جماعية تتوزع على مختلف مناطق الدولة. وتبلغ تكلفتها الإجمالية حوالي 6.825.822 ريالا. "عون وسند" من الهلال الأحمر ومن جانبه أطلق الهلال الأحمر القطري حملته الرمضانية تحت شعار (عون وسند). وتستهدف تنفيذ مشاريع بعد رمضان بقيمة 85 مليون ريال ورصد الهلال الأحمر 11 مليون ريال لمشاريع ستنفذ أثناء شهر رمضان داخل قطر وفي 15 دولة خارجية. وينفذ الهلال الأحمر مشروعات في مختلف مجالات العمل الإنساني، مثل الإيواء والصحة والمساعدات الغذائية وغير الغذائية والمياه والإصحاح والتعليم والتنمية الأسرية والتوعية الصحية والاجتماعية، وتقدر ميزانية المشاريع والبرامج التي يستهدف الهلال تنفيذها في شهر رمضان أو بعده، بحوالي 96 مليون ريال قطري، وتقدر ميزانية المشاريع والبرامج التي يستهدف الهلال الأحمر القطري تنفيذها بعد الشهر الفضيل في حوالي 15 دولة بـ 51 مليونا و500 ألف ريال. فيما يستهدف الهلال تنفيذ عدد من المشاريع الصحية والاجتماعية والتأهيلية والتنموية داخل قطر بموازنة تقدر بـ 33 مليون ريال، كما سينفذ الهلال الأحمر القطري مشاريع وبرامج إنسانية واجتماعية خلال الشهر الفضيل بقيمة 3.117.000 ريال قطري داخل قطر كمشاريع إفطار صائم وكسوة العيد و"هذه أمنيتي" و"رتل وارتق" وغيرها من البرامج الأخرى. عيد الخيرية.. برامج متعددة ومن ناحيتها تستهدف مؤسسة عيد الخيرية مشاريع في الداخل والخارج بقيمة 150 مليون ريال، منها 12 مليون ريال للمشروعات الرمضانية في الداخل و138 مليوناً للمشروعات في الخارج، والتي تشمل مشروعات الإغاثة وإفطار الصائم والسلة الرمضانية والمشاريع التنموية وعلاج المرضى والمساعدات الاجتماعية.. وسوف تفتتح عيد الخيرية في رمضان جملة من المشاريع الإنشائية، أبرزها عدد من المساجد في عدد من البلدان. وأوضحت المؤسسة أن موائد إفطار عيد الخيرية هي الأضخم، والأوسع انتشارا على مستوى قطر منها 63 موقعاً في أنحاء قطر، طوال الشهر، وموقعان ليوم واحد لإفطار 8300 صائم من الجالية الهندية تمت تغطيتهما. جاسم الخيرية.. زيادة في المشروعات وعلى صعيد مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية فقد أعلنته المؤسسة أن تكلفة المشروعات الرمضانية تقدر بـ 17 مليونا و700 ألف ريال بالمقارنة مع 11 مليون ريال قطري تكلفة المشروعات الرمضانية العام الماضي. وكشفت المؤسسة عن أن الإنفاق على المشروعات الرمضانية والأنشطة الخيرية داخل قطر هو الأكبر إذ خصصت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية نحو 14 مليونا و500 ألف ريال فيما خصصت المؤسسة نحو 3 ملايين ريال و200 الف ريال للمشاريع والأنشطة الأنشطة الخارجية، وستقيم المؤسسة 10 خيام رمضانية للإفطارات موزعة على عدة مناطق بالدوحة.. وكانت المؤسسة أقامت 7 خيام رمضانية في عدد من مناطق الدولة بواقع خيمتين في المنطقة الصناعية مخصصة للعمال وخيمتين في المرقاب الجديد وثلاث خيام موزعة على مناطق الغانم القديم والخور والمرقاب القديم. 7 ملايين ريال من "عفيف " ومن ناحيتها رصدت مؤسسة عفيف الخيرية "الاصمخ" أكثر من 7 ملايين ريال للمشروعات الرمضانية الداخلية والخارجية.. وقالت المؤسسة إنها ستستنفر كافة جهودها من أجل تنفذ المشروعات الرمضانية على النحو الذي تتطلع له المؤسسة ويعزز عمل الخير داخل وخارج قطر.

قامت مؤسسة عفيف الخيرية بصيانة وتأهيل 24 مدرسة في إقليم البنجاب في باكستان حيث تم توفير خدمات الصرف الصحي ومصادر المياه إضافة إلى صيانة الغرف الدراسية وذلك حتى تصبح البيئة المدرسية جاذبة للأطفال ، خاصة البنات علما بأن كثيرا من الأسر ترفض أن ترسل بناتها للمدارس نسبة لعدم وجود خدمات صرف صحي أو بان تكون مشتركة بين البنين والبنات إن وجدت. وقال المهندس ابراهيم علي الرئيس التنفيذي لعفيف الخيرية إن عفيف الخيرية تعمل في إقليم البنجاب في باكستان من أجل دعم التعليم خاصة تعليم البنات. من أجل رفع الوعي عن أهمية التعليم وتعليم البنات وتم عقد عدد من الجلسات التثقيفية التي حضرها قرابة ال (3،705) اشخاص من الجنسين ومن كل الفئات العمرية. وأوضح المهندس ابراهيم علي " وقد قامت المؤسسة بعملية تأهيل وصيانة لاعادة بناء بعض المرافق المهدمة وصيانة المباني المتهالكة لكي توفر بيئة تعليمية وتربوية مناسبة، كما ان المؤسسة وفرت المستلزمات التعليمية لتلك المدارس من كتب مدرسية وحقائب وقرطاسية بالاضافة للوجبات المدرسية، كما قامت المؤسسة بتقديم الخدمات الصحية للطلاب في تلك المدارس من خلال الكادر الطبي ". يذكر ان مؤسسة عفيف الخيرية ابدت تركيزا كبيرا في مجال التعليم خاصة للفئات الفقيرة من خلال اعادة التأهيل وكفالة الطلاب وتوفير المدارس والبيئة المدرسية والجامعية.

أقامت عفيف الخيرية علاقة استراتيجية مع جمعية كافل البريطانية بهدف خدمة اللاجئين الفقراء في المناطق المنكوبة و المخيمات المحتاجة في السودان وذلك خلال زيارة وفد عفيف الخيرية للسودان . كما قام وفد عفيف الخيرية بتكريم جمعية كافل البريطانية خلال الزيارة و يأتي هذا التكريم لما تقوم به من برامج لمصلحة اللاجئين الأرتريين في شرق السودان بشكل خاص و لدورها المتميز في الجانب الانساني و الاغاثي . وبشأن اقامة علاقة استراتيجية مع جمعية كافل البريطانية قال المهندس ابراهيم علي الرئيس التنفيذي لعفيف الخيرية " هناك أهمية خاصة لمثل تلك العلاقة مع هذه الجمعية الخيرية المميزة و الناشطة في المجال الانساني الميداني في الشرق السوداني و خاصة في قضايا اللاجئين الارتريين حيث ان مثل تلك الشراكة و العمل المنسق مع جمعية كافل البريطانية سيكون له الاثر الاكبر في زيادة الثقة و حسن الاداء و ضمان وصول المساعدات العاجلة و الاغاثية لتلك المناطق لما لها من تواجد ميداني على الارض ، كما ان جمعية كافل تعد رائدة في ميدان العمل التنموي المعتمد على فكرة الاستدامة ، وقد تم الاتفاق المبدئي على طرح مجموعة من المشاريع المشتركة و التي ستنفذ بمشئية الله بجودة مع تطبيق المعايير المطلوبة لتحقيق الأثر الإيجابي لهذ المشاريع و قريبا سيكون هناك مشروع مشترك رائد و لا مثيل له في الجانب التنموي القائم على فكرة ايجاد وسائل العيش المستمرة و الاعتماد الذاتي للفقراء من خلال دراسة ميدانية و مسحية لأرض الواقع و العمل على ازالة العقبات لمثل تحقيق تلك المشاريع. يذكر أن عفيف الخيرية تعمل في شراكة إستراتيجية مع جمعية كافل البريطانية وذلك لخدمة اللاجئين الأرتريين في شرق السودان. وقد سبق أن عملت المؤسستان على تنفيذ أكثر من مشروع لخدمة اللاجئين الأرتريين في السودان حيث تم توزيع السلال الغذائية إضافة إلى برنامج التدريب المهني الذي يهدف لتدريب 500 شاب وشابة حتى يصبحوا منتجين وقادرين على إعالة أسرهم.

بلغ عدد المستفدين من مشاريع عفيف الخيرية خلال الفترة المنصرمة في مخيمات لبنان أكثر من 44.225 الف لاجئ فلسطيني ، فقد قامت مؤسسة عفيف الخيرية بتقديم المساعدات و المعونات لمخيمات اللاجوء في لبنان . و قال المهندس ابراهيم علي الرئيس التنفيذي لعفيف الخيرية إنه خلال الربع الاول من هذا العام و خلال الفترة السابقة قدمت المؤسسة مساعدات ومعونات للاجئين خاصة في المجال الصحي و الغذائي و الاغاثي وقد تركزت تلك المساعدات للفئات الاكثر حاجة ( النساء و الاطفال ) خاصة في غياب العائل " وعن بدايات الدعم المقدم من عفيف الخيرية قال المهندس ابراهيم إن عفيف بدأت في تنفيذ مشروع المساعدات الإغاثية و الطبية اللاجئين الفلسطينيين والسوريين في لبنان منذ أكثر من عامين ولا تزال تقدم المساعدات بفضل الله تعالى ثم أهل الخير في قطرولعل الكل لا ينسى ان مؤسسة عفيف الخيرية كانت من المؤسسات القطرية بل العالمية الرائدة في تقديم المساعدات في المناطق و المخيميات اللبنانية " وعن أهم المخيمات التي تم دعمها من مؤسسة عفيف الخيرية فقد قال المهندس ابراهيم " لقد حاولنا التنوع و التوزيع العادل بين كافة مخيمات اللجوء في لبنان ، ولما كانت هناك مخيمات في الشمال و اخرى في الجنوب و غيرها في الوسط ، فقد شملت المساعدات كافة تلك المخيميات سعا منا لوصول تبرعات الخيرين في كافة تلك المناطق بنسبة و تناسب ، ويمكن إدراج المخيمات حسب المناطق على النحو التالي ( محافظة بيروت : مخيم شاتيلا ، و برج البراجنه ، وبر اليأس ، و في محافظة جبل لبنان : فمخيم ضبية و التجمعات الفلسطينية ، و في محافظة البقاع : كان مخيم الجليل ، و في محافظة الشمال : فمخيم البارد ، و البداوي ، و اخيرا محافظة الجنوب : كانت مخيمات عين الحلوه ، و الميه ميه ، و الرشيدية ،و البرج الشمالي ، و البص ، و بالاضافة للتجمعات الفلسطينية القريبة "

تحت شعار "معاً نوفر قطرة الحياة" قامت "مؤسسة عفيف الخيرية" بشراء سيارات لنقل المياه الصالحة للشرب، وذلك لتوزيع الماء العذب، خاصة على المناطق الحدودية في قطاع غزة، والتي ينقصها الماء بشكل حاد، وقد بدأ فعلياً توزيع المياه على المحتاجين.. ويهدف هذا المشروع لخدمة الأسر الفقيرة، والمهمشة غير القادرة على الوصول للمياه الصالحة للشرب، يقدم الماء مجاناً للعائلات المعوِزة والمهمشة في قطاع غزة بفلسطين. ويستفيد من المشروع قرابة 360.000 نسمة في قطاع غزة شهرياً، أي بمعدل 12000 نسمة يومياً.. وبدوره قال المهندس إبراهيم علي، الرئيس التنفيذي لعفيف الخيرية: "يعاني أهل قطاع غزة من حاجة مستمرة لمشاريع تنموية، وإغاثية دائماً، وبطبيعة الفكر القائم لدى عفيف الخيرية، القائم على ايجاد مشاريع مستدامة وذات جدوى، فكان من بين تلك المشاريع المقترحة مشروعنا هذا، الذي رغم بساطته الا انه حل الكثير من المشكلات، التي تواجه الفئات الفقيرة، ونعتقد أن هذا واجب علينا، خاصة في أرض المسرى المبارك، والحمد لله.. المشروع لقي إقبالا كبيرا، وقد تقدم المستفيدون بالشكر لأهل قطر على ما قدم لهم"

تم عقد الإتفاق بين كل من مؤسسة عفيف الخيرية و مكتب اليونسيف بالسودان على توقيع مذكرة تفاهم من أجل تمويل وتنفيذ مشاريع مشتركة بين المؤسستين حيث تغطي المشاريع مجالات الصحة، التعليم والمياه وإصحاح البيئة. ومن جانبه قال المهندس ابراهيم علي الرئيس التنفيذي لمؤسسة عفيف الخيرية " بعد دراسات ميدانية للمناطق الاكثر حاجة في مجموعة من الدول ومن بينها الجمهورية السودانية و خاصة في المناطق التي تحتاج دعم لوجستي ن و بما ان عفيف الخيرية تقوم الية الدعم فيها على ايجاد وسائل الكسب و حل المشكلات لا الدعم المباشر فحسب ، وخاصة تلك المشاريع المنتجة للاسر المتعففة و الفقيرة ، و ايجاد كافة سبل تطوير الفقير و تحويلة لمنتج و ذو كسب ، و عليه فقد تم البحث عن شريك مميز و ذي خبرة في هذا المجال ، فكان توفيق الله ان تم عقد الاتفاق مع منظمة اليونسيف و التي تعد رائدة في هذا المجال ". كما أفاد الرئيس التنفيذي لعفيف الخيرية " أن الإتفاقية تضمن تنفيذ المشاريع بجودة عالية من خلال إستخدام المعايير الدولية " . ومن جانبه أفاد ممثل اليونسيف بالسودان أن الإحتياج للخدمات فب المجالات المذكورة كبير وأن الإتفاقية بين اليونسيف وعفيف الخيرية تتميز بتقليل التكلفة مع التغطية الواسعة للمستفيدين من المشاريع. يذكر أن اليونيسف ، بتواجدها القوي في 155 دولة، منظمة رائدة في العالم في مجال الدعوة لقضايا الاطفال و المرأة و علاج مشكلاتهم ، و تمثل جوهر عمل اليونيسف في الأعمال الميدانية، بوجود 126مكتباً قطرياً يقوم بعضها بخدمة عدة دول ، وهي ذات اعلى معايير في دعم قضايا المرأة و الطفولة.

وزعت مؤسسة عفيف الخيرية في مساعدات عاجلة سلل غذائية للفقراء و المحتاجين في ولاية كسلا وذلك بإشراف مباشر من فريق عفيف الخيرية و بوجود السيد الرئيس التنفيذي لعفيف . ومن جانبه قال المندس ابراهيم علي – الرئيس التنفيذي – لعفيف الخيرية " خلال الزيارة الاخيرة لولاية كسلا وجدت المؤسسة و التي تقوم حاليا بجموعة كبيرة من المشاريع التنموية و الصحية و التعليمية هناك ، ان هناك الكثير من الاسر المحتاجة فبادرت المؤسسة و بدعم مباشر من بعض المحسنين بتجهز طرود خيرية لتلك الاسر . وقال المهندس ابراهيم ان كل طرد احتوى على ( 10 كيلو سكر – 15 كيلو ذرة – 10 كيلو دقيق قمح – 5 كيلو معكرونه – 2 لتر زيت طعام – 2 كيلو عدس – 6 كيلو تمر ) وهو ما يكفي لمتوسط الاسر في تلك المناطق لمدة شهر كامل . وأوضح المهندس ابراهيم أن هناك للاسف ارتفاع ملحوظ بمعدلات الفقر في تلك المناطق وبالاضافة لعجز رسمي عن تغطية الحاجة و تحسن الخدمات بشكل متوازي مع حاجة المواطن و تطور الحياة ، فكان لابد لنا من المشاركة في المساعدة على خفض و تغيطية تلك العجوزات . وأضاف "ان المشروع و لله الحمد كان له الاثر المنتظر منه ، فقد ساعد على تقليص معدلات النقص الحاد في الغذاء في تلك المنطقة و وفر مكون غذائي رئيسي تساعد الاسر المحتاجة في سريان حياتها بشكل متناسب مع الوضع المعيشي". وقال مدير المشاريع و البرامج بعفيف الخيرية "ان هذا المشروع وان كان له الاثر الطيب و الجيد و قلل من معدلات النقص في تلك المناطق، الا انه في نظرنا و وفق الدراسات المعدة من فريق العمل ما تزال تلك المناطق بحاجة للمزيد من الدعم لسد حاجات و فجوات الجوع

دشنت مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية (عفيف) النسخة الثانية من برنامج التدريب المهني للاجئين الإرتريين المقيمين في مخيمات اللجوء في الجمهورية السودانية، والذي يعتبر برنامجا فريدا من نوعه إذ يعتبر أول برنامج تكاملي تدريبي وتنموي. وعن البرنامج المذكور صرح المهندس إبراهيم علي الرئيس التنفيذي لمؤسسة عفيف الخيرية بقوله: "تقوم عفيف الخيرية ضمن برامجها المميزة بتقديم رؤية عصرية منتقاة للعمل الخيري فكرته قائمة على تكون مجتمع وشباب قادرين على الاعتماد على انفسهم بدلا من مد أيديهم لأخذ المساعدات المقدمة من المؤسسات والجمعيات الخيرية، وقد كان من ضمن تلك البرامج المميزة برنامج عفيف للتدريب المهني الذي حققت نسخته الاولى نجاحاً منقطع النظير ولله الحمد. وقال المهندس إبراهيم: إن النسخة الثانية تضم 50 شاباً وشابة.. ويتم تدريب الشباب المنتسبين لتلك الدورات على مجموعة من الأعمال اليدوية والمهنية التي تساعد على اعتماد الشباب على أنفسهم وتؤمن لهم دخلا يعينهم على نوائب الحياة، ومن البرامج التي يقدمها برنامج عفيف المهني التدريب على ايجاد شباب فنيين في مهن تحتاجها تلك المناطق مثل فني كهرباء السيارات وصيانة الجوال، بينما يتم تدريب الفتيات على الصناعات الغذائية. وبشأن مدة الدورة قال المهندس ابراهيم: "تستغرق الفترة التدريبية ستة أشهر تمكن الشباب والفتيات من اكتساب المعرفة والمهارات المطلوبة في المجالات المذكورة". اما عن آلية العمل بعد فترة التدريب، فقال المهندس ابراهيم "يتم تمليك متطلبات العمل والإنتاج لكل متدرب ومتدربة عند التخرج مما يمكنهم من مباشرة العمل في شكل أفراد أو جماعات. تتم متابعة المتخرجين لمدة عام كامل لمعرفة أثر البرنامج على حياتهم وحياة أسرهم إذ ان كل المتدربين من أسر فقيرة متعففة". ومن الجدير بالذكر أن برنامج عفيف للتدريب المهني يعتبر نافذة للشباب اللاجئين من إرتريا الذين ولدوا وتربوا بمخيمات اللجوء بشرق السودان وأصبح عدد كبير منهم خارج التعليم النظامي أو تسرب من المدارس حتى يتمكن من مساعدة الأسرة.

قامت مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية ( عفيف ) وبالتعاون مع منظمة الإغاثة الإسلامة بدعم الأسر الفقيرة المتعففة في ملاوي من خلال تنفيذ مشروع زراعي لإنتاج الخضر والأسماك ، وبلغ عدد المستفيدين الكلي 940 مستفيداً: 40% رجال و60% نساء أرامل يشمل ذلك أفراد أسر المزارعين منهم 72 مزارعة و108 مزارع ، ويبلغ عدد المستفيدين غير المباشرين 6,000 شخص. و قال المهندس ابراهيم بن علي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الاصمخ للاعمال الخيرية ( عفيف ) " إنه من الفكر المستحدث لدى مؤسسة الاصمخ للاعمال الخيرية ( عفيف ) تقديم مشاريع من شانها ايجاد فرص عمل و استدامة للمستفيد ( المحتاج ) ، وبذلك تتحقق الفكرة التي من أجلها قام المشروع ومن بين تلك المشاريع كان مشروعنا لدعم الفقراء في ملاوي و الذي تممه الله بفضله حيث بلغت إجمالي المزارع المنشاة الى 180 مزرعه استفاد منها 6000 فرد ، سيكونوا بعد فترة باذن الله من الاغنياء او على الاقل اصحاب العفاف ، و يتحول الفرد منهم من يد سفلى الى يد عليا من طالب للمساعدة الى مقدم للمساعدة " ومن ناحيته قال السيد ابراهيم محمد ابراهيم مدير البرامج و المشاريع الخارجية بلاصمخ الخيرية ( عفيف ) إن المؤسسة قامت بدعم الأسر الفقيرة المتعففة في ملاوي من خلال تنفيذ مشروع زراعي لإنتاج الخضر والأسماك عملاق وساعرض عليكم بعرض مبسط وموجز عن أهم نتائج المشروع . بلغ عدد المستفيدين الكلي 940 مستفيداً مباشرا و مزارعا منهم 40% رجال و60% نساء أرامل. يشمل ذلك أفراد أسر المزارعين منهم 72 مزارعة و108 مزارع. ويبلغ عدد المستفيدين غير المباشرين 6,000 شخص. وقال إنه من أجل إستدامة المشروع تم حفر قنوات ري بطول 1,500 متر مما ساهم في إستصلاح 22 هتكار من الأراضي الزراعية. هذا وقد تم تدريب المزارعين على مجموعة من الحزم الزراعية إضافة إلى كيفية الإدارة الفعالة لمصادر المياه. تم تزويد المزارعين بالمدخلات الزراعية اللازمة لرفع معدل الأنتاج والإنتاجية. من ناحية أخري تم حفر ستة برك بمساحة كلية قدرها 3,500 متر مربع وتم تزويدها ب 35,000 أصبعية (صغار السمك) لإستزراع السمك. من أجل إستدامة نشاط إستزراع السمك فقد تم تدريب المزارعين على كل المهارات الفنية المطلوبة. شمل التدريب 210 شخص منهم 121 من الرجال و89 من النساء وذلك من أجل تمليكهم كل المهارات المطلوبة لإستدامة المشروع. ساهم المشروع في توفير الغذاء مما أدى إلى تقليل نسبة الإصابة بسوء التغذية بين الأطفال والنساء لا سيما النساء الحوامل. وتتقدم الأسر المستفيدة بالشكر الجزيل لكل من ساهم في المشروع من أهل قطر العطاء ، ويرغبون في المزيد من أجل إنقاذ أسر اخرى من براثن الفقر والجوع" .

نفذت مؤسسة الاصمخ للاعمال الخيرية ( عفيف ) مشروع دعم مراكز رعاية الأمومة و الطفولة في عرسال على الحدود السورية ضمن البرامج الصحية التي تشرف و ترعاها المؤسسة .. ويهدف المشروع لتقديم خدمات مجانية لغير المستطيعين من اللاجئين السوريين و اللبنانين ، كما أن المشروع يقدم الخدمات الطبية و الصحية الخاصة بالحمل و الولادة ، ويستفيد من المشروع قرابة 24000 امرأة حامل خلال الخمسة سنوات القادمة . وقال المهندس ابراهيم علي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الاصمخ للاعمال الخيرية ( عفيف ) " تابعت المؤسسة الحالات الأكثر احتياجا الخاصة باللاجئين السوريين ووجدت من خلال الاستبيان و الاستقراء للحالات على الحدود اللبنانية ان هناك حاجة بل ضرورة لحالات الحوامل خاصة وأن فترة الحمل تحتاج لرعاية خاصة للأم والجنين مما يتطلب توفير مركز أو مراكز متخصصة ترعى تلك الحالات . و قامت مؤسسة الاصمخ الخيرية ( عفيف ) بالتعاقد و التنسيق لاقامة مركز متخصص أطلق عليه ( مركز رعاية الأمومة و الطفولة ) بمدينة عرسال الحدودية ، هدفه رعاية الحوامل في كل مراحل الحمل و تقديم كافة الخدمات الاستشارية و الطبية للمرأة الحامل و بالمجان . ويعتبر المركز هو الوحيد من نوعه في تلك المنطقة الذي يؤدي الخدمة الطبية و الصحية المتكامله ، إضافة للخدمات التابعه كحالات الطوارئ و الاسعاف و العمليات المستعجلة و الجراحية اذ يخدم هذا المركز قرابة 84000 نسمه . ويستقبل المركز قرابة 400 حالة شهريا في المتوسط العام للحصول على كافة خدمات الامراض النسوية و الخاصة بالاولاد و الفحوصات المختبرية التابعة بالاضافة لفحوصات الطفولة منذ الولادة و حتى بلوغ سن 5 سنوات . وعن المستفدين قال المهندس ابراهيم إن الاحصاءات الاولية تفيد ان هناك 4800 حالة ولادة تمت في المركز خلال العام و هو ما يعني 24000 حالة خلال الخمس سنوات القادمة تقدم ، فحسب تقارير الامم المتحدة كان عدد سكان تلك المنطقة قرابة 35000 نسبة و اليوم بعد اللجوء القادم . ومن الجانب السوري بلغ العدد الاجمالي قرابة 84000 نسمة و معظم هؤلاء القادمين في حالة معيشية لا تسمح لهم بتحمل تكاليف الرعاية الطبية والصحية الخاصة بالحمل و الولادة و الرعاية ما بعد الولادة ، فكانت ولله الحمد توفيقا من الله ان هيئ الله لنا ان نتواجد لخدمة تلك الفئة ، سائلين الله جلا و علا أن يكون ذلك في ميزان حسناتنا و حسنات كافة الذين ساهموا في هذا المشروع الجبار . تبلغ تكلفة المشروع والدعم السنوي 60.000 ريال قطري و المؤسسة على استعداد لاستقبال كافة التبرعات و الوصول للمتبرع الكريم عبر خدمة اتصل نصل ، و هي خدمة الوصول للمتبرع بخط ساخن هو 66444882 ، " .