أعلن رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية، مايك بايرد، اليوم الثلاثاء، أن 3 أشخاص لقوا حتفهم، بعدما ضربت أسوأ عاصفة منذ أعوام شرق أستراليا. والـ3 أشخاص من كبار السن، الذين كانوا يعيشون في بلدة دونجونج بالقرب من مدينة نيوكاسل في منطقة هونتر بوسط الولاية. وقالت خدمات الطوارئ بالولاية، إن الأمطار الغزيرة والفيضانات والعواصف "غير المسبوقة"، التي بلغت سرعتها "135" كيلومترا في الساعة، أطاحت بالآلاف من الأشجار وخطوط الكهرباء وأسطح العشرات من المنازل. وأضافت أن ما لايقل عن 200 ألف منشأة أصبحت بلا كهرباء، فيما يعد أسوأ انقطاع للكهرباء تتعرض له الولاية منذ 2007. وقد تم استدعاء رجال الإنقاذ لمساعدة العشرات من المواطنين الذين حوصروا في المباني وعلى أسقف المنازل وفي السيارات، وقد تم إغلاق ميناء سيدني وموانئ أخرى بالولاية.

قالت الشرطة ومسؤولون اليوم الأحد، إن عاصفة عاتية تجتاح بنجلادش أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 24 شخصا وإصابة العشرات معظمهم في منطقة بوجرا في شمال البلاد. وأضاف المسؤولون، أن من بين القتلى نساء وأطفالا وأن العدد يشمل بعض الضحايا في العاصمة دكا، وقالوا إن أكثر من 50 شخصا أصيبوا ونقلوا إلى مستشفيات في أنحاء البلاد. وقال شفيق الرضا بيسواس المسؤول الإداري لمنطقة بوجرا للصحفيين، إن العاصفة قتلت 14 شخصا على الأقل في بوجرا التي تبعد 228 كيلومترا شمالي داكا، وأضاف أن عدة منازل لحقت بها أضرار وتم اقتلاع أشجار مضيفا أن إمدادات الكهرباء انقطعت لعدة ساعات. وقال مسؤولو الأرصاد الجوية، إن هذه أول عاصفة شديدة في موسم عواصف الربيع المعتادة.

قالت الشرطة الألمانية، صباح اليوم الأربعاء، أن 9 أشخاص على الأقل، لقوا حتفهم بسبب عاصفة قوية ضربت ألمانيا والنمسا، فيما سعت شركات السكك الحديدية جاهدة لاستعادة الخدمة في أعقاب العاصفة. وشملت حصيلة القتلى 4 أشخاص لقوا حتفهم في ألمانيا وسويسرا عندما سقطت أشجار على سيارات مارة و3 ألمان لقوا حتفهم عندما انزلقت سياراتهم بعد أن غطى الجليد الطرق، وألماني لقي حتفه عندما سقط جدار عليه، ولقي نمساوي حتفه عندما سقط من على سلم. وكانت العاصفة التي بلغت حد الإعصار والتي يطلق عليها خبراء الأرصاد الجوية الألمان اسم "نيكلاس" واحدة من أقوى العواصف في السنوات الأخيرة بوسط أوروبا، حيث صاحبتها زوابع بلغت سرعتها 192 كيلو مترا في الساعة. وذكرت خدمات السكك الحديدية الألمانية أنها لم تتمكن من تقديم خدمات كاملة نظرا لأنه ما زالت تجري إعادة القطارات والعاملين إلى الوضع السابق لهبوب العاصفة.

أودت العاصفة الاستوائية "شيدزا"، التي ضربت مدغشقر، نهاية الأسبوع الماضي، بحياة 46 شخصا، فضلا عن 120 ألف منكوب آخرين، حسب حصيلة جديدة لـ "المكتب الوطني لإدارة المخاطر والكوارث". كانت حصيلة سابقة للمكتب، صدرت أمس الأول الاثنين، سجّلت 15 قتيلا و100 ألف منكوب. أوضح مكتب إدارة المخاطر في الحصيلة الجديدة، في بيان، أنّ منطقة "فاكينانكاراترا" تعدّ من أكثر المناطق تضرّرا جراء العاصفة، حيث لقي 12 شخصا مصرعهم"، فيما سجّلت منطقة "فاتوفافي فيتوفيناني" أكبر حصيلة للمنكوبين تجاوزت الـ53 ألف". وأضاف أنّ "الأمطار التي صاحبت العاصفة أدت إلى مصرع 6 أشخاص، وتسجيل أكثر من 43 ألف منكوب بـ"أنالامانغا"، وهي المنطقة التي تضمّ العاصمة الملغاشية أنتاناناريفو، فيما توزع باقي الوفيات والمنكوبين، على مناطق أخرى في البلاد. ونجمت معظم الوفيات عن انهيار المباني والانهيارات الأرضية، بحسب المصدر نفسه. ورغم مرور العاصفة الاستوائية، إلاّ أنّ الجزيرة الكبيرة لا تزال في حالة تأهّب، خصوصا أنّ "شيدزا" ضربت 10 من جملة المناطق الـ 22 المكونة للبلاد.

ينشغل الفلسطينيون، اليوم الثلاثاء، بالعاصفة الثلجية المرتقبة، التي ستضرب عددا من المدن خلال ساعات، والتي من المتوقع استمرارها حتى نهاية الأسبوع، مع ارتفاع أصوات التحذيرات من مخاطرها. وقبل أن تحول العاصفة التي أطلق عليها اسم "هدى" دون إمكانية الحركة الطبيعية للفلسطينيين، انشغل الجميع بشراء المواد الغذائية ووسائل التدفئة البديلة للكهرباء، استجابة لنداء الجهات المعنية. واشتكى مواطنون في رام الله من ارتفاع الأسعار، مع تأخر الرواتب بعد حجب إسرائيل لعائدات الضرائب، لكن ذلك لم يمنع النشاط غير الاعتيادي الذي تشهده الأسواق. واستعدت وزارة الأشغال العامة والسكان الفلسطينية، بالتنسيق مع البلديات وغرف الطوارئ المختلفة، ويقول وكيل الوزارة فايق الديك، إن "14 كاسحة ثلوج ستفتح الطرق الرابطة والنافذة داخل حدود البلديات والتجمعات السكانية". وأطلق الدفاع المدني، الذي استعد بأكثر من 3 آلاف متطوع إلى جانب 1200 فرد وضابط، التحذيرات طالبا من المواطنين الالتزام بالإرشادات، وعلى رأسها عدم ترك المنازل في ذروة العاصفة إلا لحالات الطوارئ. وقال مدير الدفاع المدني الفلسطيني، محمود عيسى، إنه تم إرسال رسائل عبر وسائل الإعلام، فيها توجيهات للمواطنين وتحديد أماكن الخطر.

ذكرت وسائل إعلام، اليوم السبت، أن عاصفة تجتاح كاليفورنيا منذ الخميس، مصحوبة برياح وأمطار غزيرة وتعد الأكبر منذ 3 سنوات، تسببت بوقوع قتيلين. وأوضحت الصحافة أن شخصا لا يملك مسكنا ثابتا وصبيا قتلا في أوريجون (شمال غرب) بسبب سقوط أشجار. وكانت الأرصاد الجوية أشارت الخميس إلى رياح عاتية تصل سرعتها إلى 230 كلم في الساعة في بعض المناطق إي ما يوازي إعصارا من الفئة الثالثة.

قال موقع أكيو ويذر للإرصاد الجوي بالولايات المتحدة، إن من المتوقع أن تجتاح أشد موجة برد خلال الموسم 42 ولاية هذا الأسبوع، بسبب عاصفة قطبية أدت لخفض درجات الحرارة ابتداء من الحدود الكندية وحتى خليج المكسيك. وقال أكيو ويذ، إن من المتوقع تأثر نحو 200 مليون شخص بهذا الجو البارد باستثناء فلوريدا وهاواي وجنوب غرب الولايات المتحدة. وأضاف إن أول ولايات ستشهد هذا الجو البارد تلك الواقعة على امتداد الحدود الكندية وفي جبال روكي الشمالية في ساعة متأخرة من مساء الأحد ووقت مبكر من صباح الإثنين، بما في ذلك أكثر ليلة باردةمنذ مارس في مونتانا وستكون درجة الحرارة أقل من المتوسط في ساوث داكوتا بثمانية عشر درجة مئوية.

قُتل 6 أشخاص في الانهيارات الأرضية والسيول، التي تسببت بها العاصفة الاستوائية "ترودي" التي ضربت جنوب المكسيك. وقال نائب مدير الدفاع المدني في ولاية جيريرو جنوب البلاد، راؤول ميلياني، إن شخصا يبلغ من العمر 70 عاما قتل في انهيار أرضي في منطقة "أوميتبك" بولاية "أكابولكو"، في حين قتلت السيول 5 أشخاص في ولاية "أواكساكا". وأفاد ميلياني أنه تم إعلان حالة الطوارئ في 36 منطقة، كما تم إجلاء حوالي 4 آلاف شخص من منازلهم، ونقلهم إلى مخيمات أُقيمت في مناطق آمنة.

جرى تحويل مسار عدة رحلات جوية كانت متجهة إلى مالطا، في الوقت الذي ضربت فيه عاصفة مفاجئة الجزيرة الواقعة في البحر المتوسط، مما تسبب في حدوث فيضانات وأضرار مادية. وكان من بين الرحلات التي تم تحويل مسارها إلى جزيرة صقلية رحلات قادمة من لندن وفرانكفورت، في الوقت الذي اجتاحت فيه مالطا عاصفة رعدية شديدة ورياح عاتية. وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن العاصفة تسببت أيضا في قطع بعض حبال إرساء إحدى السفن بميناء "فريبورت" الدولي في مالطا وإلحاق أضرار بعدد من القوارب واقتلاع أشجار من جذورها والإطاحة بحاويات للبضائع. وحذر مكتب الأرصاد الجوية من فيضانات محتملة في الفترة المقبلة وحتى يوم الاثنين، في الجزيرة التي تفخر بطقسها الدافئ الجاف معظم أيام العام.

حذر خبراء الأرصاد محبي الذهاب إلى الشواطئ على طول الساحل الأطلسي تجنب موجات العاصفة الاستوائية "آرثر" أول عاصفة استوائية لهذا الموسم، والتي تهدد بوصولها إلى مستوى الإعصار وتعطيل احتفالات عيد الاستقلال المقرر عقدها بعد غد الجمعة في أمريكا. وركز المركز القومي الأمريكي للأعاصير، اليوم الأربعاء، اهتمامه على ساحل ولاية كارولينا الشمالية، ورجح وصول العاصفة "آرثر" إلى مستوى الإعصار عندما تصل سرعتها إلى 145 كيلومترا الساعة. وتتحرك العاصفة "آرثر" حاليا بسرعة تبلغ 95 كيلومترا في الساعة. وناشد المركز كافة المتواجدين على طول الساحل الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية شمال "كارولينا الشمالية" وفي جنوب شرق ولاية "نيو انجلاند" في المقام الأول، التزام الحذر من العاصفة.

أفاد بيان صادر اليوم الأربعاء، عن الأرصاد الجوية العمانية بأن الإعصار المداري المتمركز في بحر العرب قد تحول إلى عاصفة مدارية يبعد مركزها عن جزيرة مصيرة العمانية حوالي 980 كيلومترا وتقدر سرعة الرياح حول المركز 45 عقدة. ويشير البيان، إلى تحرك العاصفة المدارية باتجاه الشمال الغربي نحو سواحل السلطنة، مضيفا أنه يوجد احتمال لعبور المركز يوم الأحد القادم 15 من شهر يونيو الجاري في المنطقة ما بين رأس الحد إلى رأس مدركة. وتعليقا على صور يتم تناقلها عبر مواقع التواصل الاجتماعية، نفت السلطات المحلية في محافظة الشرقية أن تكون السلطات بدأت في إجلاء سكان الجزيرة كما حدث في عامي 2007 و2010 عندما تعرضت عمان إلى مرور إعصار "جونو" المدمر وإعصار "فيت" الذي خلف خسائر جسيمة في الأرواح والممتلكات. ورغم أن الأرصاد العمانية لم تنف قطعا احتمالية تحول العاصفة إلى إعصار إلا أنها رأت أن الحالة يمكن أن تضعف كثيرا فور ملامستها اليابسة.

قال المركز الأمريكي للأعاصير اليوم الجمعة، إن هناك فرصة بنسبة 50% لأن يتحول منخفض جوي فوق خليج كامبيتشي الجنوبي، إلى إعصار خلال الساعات الثماني والأربعين المقبلة. وقال مركز التنبؤ بالأعاصير ومقره ميامي "بغض النظر عن تطوره فإن هذا المنخفض سيستمر في إسقاط أمطار غزيرة مع سيول جارفة تمثل خطرا على الحياة وانهيارات أرضية فوق مساحات في جنوب شرق المكسيك خلال الأيام القليلة المقبلة".

حذرت السلطات الإيرانية، اليوم الثلاثاء، من سوء الأحوال الجوية في مختلف أنحاء البلاد وخطر حصول فيضانات في الشمال، وذلك غداة عاصفة رملية خلفت خمسة قتلى في طهران. وأبدت السلطات خشيتها من فيضانات وتدن كبير في درجات الحرارة في الأيام المقبلة وخصوصا في شمال إيران. وكانت حذرت في وقت سابق الثلاثاء سكان طهران من عاصفة رملية ثانية لكن هذه العاصفة لم تصل. وأدت عاصفة رملية هائلة ورياح عاتية الاثنين، إلى إغراق العاصمة في الظلام لمدة 15 دقيقة خلال ساعة الازدحام المروري، ما اجبر الآلاف على الاحتماء من العاصفة. وتصدرت أنباء العاصفة والرياح التي لم يسبق لها مثيل منذ 50 عاما الصفحات الأولى للصحف الإيرانية التي انتقدت مسؤولي الرصد الجوي على إخفاقهم في التبوء بالعاصفة وتحذير المواطنين من اقترابها.

لقي ما لا يقل عن 9 أشخاص حتفهم عندما ضربت عاصفة نيودلهي، عاصمة الهند، ما أدى إلى اضطراب حركة السيارات والقطارات والطيران وانقطاع التيار الكهربائي، حسبما قال مسؤولون، اليوم السبت. وضربت العاصفة، التي صاحبتها رياح بسرعة وصلت إلى 90 كيلو مترا، المدينة في ساعة متأخرة، ليلة أمس الجمعة، واقتلعت الأشجار وأطاحت باللوحات الإعلانية، ما تسبب في حدوث ازدحام مروري في جميع أنحاء المدينة. وقال المتحدث باسم شرطة، دلهن جاجبير سينج: "لقي 9 أشخاص حتفهم وأصيب أكثر من 12 شخصا في حوادث بسبب العاصفة". وأن 5 طائرات كانت متوقفة في المطار الدولي لحقت بها أضرار جراء العاصفة بينما تم تحويل مسار 21 رحلة جوية إلى مدن أخرى، حسبما ذكرت وكالة أنباء الهند الآسيوية "إيانس". وشهدت حركة قطارات المترو اضطرابا لنحو الساعة بسبب انقطاع الكهرباء. وتم إلغاء رحلات بعض القطارات المحلية وتأخر انطلاق قطارات المسافات الطويلة لمدة نصف ساعة، حسبما قال مسؤولو السكك الحديدية.

لقي 13 شخصا على الأقل حتفهم إثر إصابتهم إصابات مميتة أو سقوطهم تحت أنقاض المنازل المنهارة جراء عاصفة بشمال الهند. والعديد من الأبقار لقيت حتفها أيضا في منطقة سونبهادرا في إقليم أوتار براديش، ليلة أمس الأحد، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الهندية "إيناس". وسقطت في العديد من المناطق أشجار في الشوارع، مما أدى إلى عرقلة عمليات الإنقاذ. كما تسببت العاصفة في تدمير محصول المانجو في العديد من الحقول.

يترقب علماء الفلك والهواة حول العالم ما ستنتجه العاصفة الشهابية التي ستضرب الغلاف الجوي للأرض، مساء الجمعة وفجر السبت المقبلين، في ظاهرة قد تكون غير مسبوقة في العصر الحديث. وأكد الفلكي الباحث، ملهم محمد بن هندي، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفلك والفضاء، أن الأرض ستدخل، الجمعة، في حطام ذيل المذنب "209P/LINEAR"، وذلك يحدث بشكل استثنائي مع اقتراب هذا المذنب من الأرض، بحسب صحيفة الرياض السعودية. وقال ملهم محمد بن هندي: "عادة ما يكون سبب الشهب مرور الأرض من نهر مخلفات مذنب ما، ولكن هذه المرة سنكون تحت ذيل المذنب مباشرة، مما يجعل كثافة الشهب، حسب تقدير متحفظ، من 100-400 شهاب في الساعة، وهناك توقع بوصول هذا العدد لـ1000 شهاب في الساعة".

أعلن مسؤولون في بنجلاديش أن حصيلة القتلى المؤكدة، من جراء كارثة غرق العبارة، ارتفعت اليوم السبت إلى 45 شخصا. وقال كبير مسؤولي منطقة مونشيجانج، سيف الحسن بدال، إن عملية البحث عن المفقودين ستتواصل، مشيرا إلى أن عددا من الأشخاص ينتظرون على ضفتي النهر أملا في تلقي أخبار عن المفقودين. وأضاف ان الناجين قالوا إن نحو 100 شخص ممن كانوا على متن العبارة، تمكنوا من السباحة إلى ضفة النهر، لافتا إلى أنه لم يتضح بشكل دقيق حتى الآن عدد الركاب الإجمالي. وذكر مسؤول في هيئة النقل المائي الداخلي، أن العبارة كانت مكتظة وكانت تقل أكثر من سعتها البالغة 122 راكبا. كانت العبارة "إم.في ميراز" قد غرقت أول أمس الخميس، في نهر ميغنا بسبب عاصفة قوية، ويعتقد أنها كانت تقل 200 راكب.

تم إجلاء 2000 شخص من المناطق الغربية للأرجنتين، بسبب عاصفة تتعرض لها البلاد. وقالت وزيرة الأمن الأرجنتينية "ماريا رودريجوز"، إن ولايتي "كاتاماركا" شمال غرب الأرجنتين، و"نيوكوين" جنوب غرب، هما الأكثر تضررا من العاصفة. وأشارت الوزيرة إلى قيام الحكومة بإرسال مواد غذائية ومياه شرب وأدوية، بالإضافة إلى عدد كبير من الجنود إلى المنطقة المتضررة. وقالت نائبة والي نيوكوين "أنا بيتشين"، إن مياه السيول غمرت آلاف المنازل، والمحلات التجارية بالولاية، ما استدعى إجلاء 1300 شخص من أماكن إقامتهم، مضيفة أنه من المتوقع إجلاء مزيد من المواطنين. وأشارت بيتشين إلى أن العاصفة الحالية هي الأقوى التي تضرب المنطقة منذ عام 1975، عندما أدت الأمطار الغزيرة والسيول إلى مقتل 20 شخصا. وعطلت المدارس في الولاية، وتوقفت وسائل النقل العام، كما أغلقت الهيئات الرسمية أبوابها. وقالت هيئة الأرصاد الجوية في الأرجنتين إن شدة الأمطار ستقل في ولاية نيوكوين، بعد أن هطلت بغزارة الأيام الماضية، في حين حذرت الهيئة من أن سرعة الرياح ستصل إلى 70 كيلومترا في الساعة.

تقطعت السبل بآلاف الأشخاص وارتفع عدد القتلى في اليابان بسبب الثلوج، اليوم الثلاثاء، إلى 23 شخصا على الأقل بينما تواجه البلاد ثاني عاصفة في أسبوع. وتوقفت خدمة القطارات في بعض المناطق بعد العاصفة التي هبت يوم عيد الحب وأسقطت ما يزيد على متر من الثلوج على أجزاء من وسط اليابان وسقطت ثلوج بشكل قياسي على العاصمة طوكيو في مطلع الأسبوع وارتبكت حركة الطيران وتراجع إنتاج بعض شركات السيارات اليابانية. وسقطت ثلوج تزيد على 1.1 متر في مقاطعة "ياماناشي" بوسط البلاد وهي الأكثر منذ بدء تسجيل معدلاتها قبل 100 عام وسقطت كميات أقل على مناطق واسعة من الأجزاء الشرقية والشمالية الشرقية من اليابان. وبحلول اليوم بلغ عدد القتلى 23 شخصا على الأقل بينهم قتلى في حوادث مرورية أو نتيجة تساقط ثلوج من على أسطح المباني. كما قتل عدد في سيارات حاصرتها الثلوج على ما يبدو نتيجة الاختناق بأول أكسيد الكربون بعد أن واصل أصحابها تشغيل محركات السيارات للتدفئة. وفي ذروة العاصفة انقطعت الكهرباء عن آلاف الأسر وألغيت مئات الرحلات الجوية. وتعطلت خدمات القطارات وأغلقت الطرق السريعة وتكدست السيارات على بعض الشرايين الرئيسية في البلاد لعدة أيام.

اجتاحت الفيضانات التي أعقبت أسابيع من العواصف والأمطار الغزيرة بريطانيا خلال الشهر الماضي، حيث لم تشهد البلاد مثيلا لها منذ نحو 240 عاما. فيما ضربت عاصفة ثلجية عدة ولايات في جنوب الولايات المتحدة حيث صدرت تحذيرات شديدة من الطقس. وكان قد تم إخلاء أكثر من ألف منزل على طول نهر التيمز بعد أن غمرت المياه بلدات وقرى من بينها "رايسبيري" و"تشيرتسي" و"داتشيت" جنوب غربي لندن. وفي داتشيت لا يزال نحو ألف منزل بدون كهرباء بعد أن انقطع التيار الكهربائي عن 1700 منزل مساء الثلاثاء. وبدأت عمليات إخلاء أخرى في منطقتي "ستينز" و "ايغهام" في ساري. وكانت المياه قد غمرت أكثر من ألف منزل خلال الأسبوع الماضي وصدرت تحذيرات بأن منازل عديدة أخرى معرضة للخطر. وفي أمريكا، ذكرت تقارير إخبارية أن الثلوج ضربت عدة ولايات جنوبية خاصة أتلانتا وجورجيا وشارلوت ونورث كارولينا، وانقطعت الكهرباء عن نحو 480 ألف منزل. ووصفت هيئة الطقس الوطنية ذلك بأنه "عاصفة شتوية كبرى تسببت في سقوط ثلوج كثيفة وجليد خطير". وتسببت العاصفة التي وصفت بأنها الأسوأ في أكثر من 10 أعوام في الجنوب في تراكم ثلوج سمكها ما بين 1 - 2 سنتيمترات من وسط جورجيا حتى ساوث كارولينا، بحسب هيئة الطقس الوطنية، كما تم إلغاء نحو 70% من الرحلات الجوية من وإلى مطار أتلانتا كما ألغي نحو نصف الرحلات من وإلى شارلوت. وتراكمت ثلوج بلغ سمكها نحو 14 سنتيمترا على أجزاء من ألاباما وأركانسو وجورجيا ومسيسيبي ونورث وساوث كارولينا، فيما أعلن الرئيس باراك أوباما الطوارئ في 126 مقاطعة في جورجيا وساوث كارولينا.