ضرب الإعصار ماثيو، ولايتي نورث كارولاينا وفرجينيا الأمريكتين، اليوم الأحد، مستجمعا قوته التي تراجعت بدرجة كبيرة فسبب سيولا وقطع الكهرباء على ساحل المحيط الأطلسي للولايات المتحدة بعد أن أودى بحياة المئات في هايتي. وتسببت العاصفة الأقوى منذ عام 2007، في أمطار غزيرة ورياح عاتية، وتقدمت شمالا بعد أن اجتاحت الساحل الجنوبي الشرقي الأمريكي وقتلت 11 شخصا على الأقل في فلوريدا وجورجيا ونورث كارولاينا منذ يوم الخميس، وتركت أكثر من مليوني شركة ومنزل دون كهرباء. وهددت العاصفة سكان المناطق الساحلية في نورث كارولاينا وفرجينيا في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، حيث أصدرت تحذيرات من سيول وسجلت سرعة الرياح 120 كيلومترا في الساعة. وحذر خبراء الأرصاد من سيول واسعة النطاق قد تنتج عن الأمطار الغزيرة التي يتوقع أن يبلغ منسوبها 40 سنتيمترا والمتوقع هطولها على بعض المناطق.

لقي 26 شخصا حتفهم جراء إعصار ماثيو الذي ضرب "هايتي"، ومنطقة "الكاريبي" قبالة السواحل الجنوب شرقية للولايات المتحدة، وفق حصيلة رسمية أولية نشرتها، اليوم الخميس، وسائل إعلام أمريكية. واتجه الإعصار ماثيو، ابتداءا من الساعات الأولى من فجر اليوم، صوب جزر البهاما، والساحل الشرقي لفلوريدا بالولايات المتحدة، بعد أن ألحق أضرارًا فادحة جنوبي هايتي. وبحسب ما نشرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، قالت ماري ألتا جان بابتيست، مسؤولة بوكالة الحماية المدنية في هايتي، في تصريح صحفي، إن الأرقام الأولية للوكالة كشفت عن مصرع 26 شخصا على الأقل جراء إعصار ماثيو، 10 منهم في "هايتي"، و16 آخرين في منطقة "الكاريبي". واجتاح الإعصار القوي المصنف من الفئة الثالثة وهو أقوى عاصفة في الكاريبي منذ نحو 10 سنوات، كوبا وهايتي برياح بلغت سرعتها 230 كلم في الساعة وأمطار غزيرة يوم الثلاثاء الماضي.

اشتدت قوة العاصفة جاستون، مساء أمس السبت، في شمال المحيط الأطلسي، بحسب المركز الأمريكي لمراقبة الأعاصير. وكان تم خفض مستواها الخميس الماضي، إلى عاصفة استوائية بعد ساعات من تحولها إلى ثالث إعصار لهذا الموسم في شمال الأطلسي. وزادت قوة العاصفة جاستون مجددا مع رياح عاتية وصلت حتى 140 كلم في الساعة، بحسب آخر نشرة للمركز نشرت اليوم الأحد، عند الساعة 03,00 ت ج. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، أضاف المركز الذي يتخذ مقرا في ميامي، أن الإعصار جاستون الذي ينشط على بعد 1050 كلم جنوب شرقي برمودا، يواصل طريقه باتجاه الشمال الغربي بسرعة 13 كلم في الساعة. وبدأ موسم الأعاصير الذي يمتد تقليديا من الأول من يونيو إلى 30 نوفمبر في شمال المحيط الأطلسي، على غير العادة مع ظهور الإعصار أليكس في يناير 2016.

تشكلت العاصفة الاستوائية "مادلين" في شمالي المحيط الهادئ، وتحديدا في شرق وجنوب شرقي جزر هاواي، حسبما ذكر المركز الوطني الأمريكي للأعاصير. وقال المركز ومقره ميامي، في بيان له أمس الجمعة، إن العاصفة التي تصاحبها رياح أقصاها 65 كيلومترا في الساعة تبعد نحو 1990 كيلومترا شرق وجنوب شرقي جزيرة بيج آيلاند في هاواي، وفق وكالة "رويترز". وأضاف، أنه لا توجد رقابة ساحلية أو تحذيرات فعلية نظرا إلى أن العاصفة اتجهت غربا بسرعة بلغت 19 كيلومترا في الساعة.

شهد وسط المحيط الأطلسي، أمس الأربعاء، تشكل العاصفة المدارية "فيونا"، غير أن خبراء الأرصاد قالوا إنها لا تمثل تهديدا للمناطق الساحلية أو اليابسة. وبدأت"فيونا"، وهي العاصفة السادسة لموسم أعاصير الأطلسي، تتحرك نحو الشمال الغربي بسرعة نحو 16 ميلا في الساعة (26 كيلومترا في الساعة) مع رياح بسرعة 40 ميلا في الساعة، حسبما أعلن المركز الوطني للأعاصير ومقره ميامي، اليوم الخميس. وأضاف المركز أن العاصفة تقع على نحو 920 ميلا إلى الغرب من جزر الرأس الأخضر، مشيرا إلى أنها لا تشكل تهديدا لليابسة وبالتالي لم يتم إطلاق أي تحذيرات. ولفت المركز إلى أنه من المتوقع أن تزداد قوة "فيونا" في اليومين المقبلين، لكنها لن تتحول إلى إعصار.

أسفر مرور العاصفة الاستوائية "إيرل" التي ضربت المكسيك الخميس الماضي، عن مقتل 6 أشخاص جراء انهيارات أرضية في ولاية فيراكروز. ووقع فجر اليوم الأحد، انهيار أرضي ناتج عن أمطار غزيرة هطلت في الأيام الأخيرة قرب كوسكوماتيبيك على بعد 300 كلم من العاصمة مكسيكو سيتي. وقالت مسؤولة الحماية المدنية في ولاية فيراكروز يولاندا جوتيريز كارلين، في تصريح لها، إن الانهيار أصاب منزل إحدى العائلات، مما أسفر عن مقتل 3 أفردا من العائلة وإنقاذ فرد رابع نقل إلى المستشفى. وأضافت أن انهيارا أرضيا ثانيا حصل في المنطقة نفسها، أسفر عن مقتل زوجين آخرين وطفلهما البالغ 3 أعوام، كما أصيب شخصان آخران جراء انهيار منزلهما، وأجليت نحو 40 عائلة من كسالابا عاصمة الولاية. وصنف المركز الأمريكي لرصد الأعاصير، الأربعاء الماضي "إيرل" إعصارا من الدرجة الأولى، والذي تراجع إلى عاصفة استوائية مع وصوله إلى المكسيك مساء الخميس عبر ولاية تاباسكو جنوب البلاد.

وصلت العاصفة المدارية إيرل، اليابسة في وقت مبكر اليوم السبت فوق جنوب شرق المكسيك، حيث تتسبب الأمطار الغزيرة في سيول وانهيارات طينية، حسبما قال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير. وحذر المركز ومقره ميامي، أن العاصفة التي تصاحبها رياح سرعتها 80 كلم أصبحت على بعد 50 كلم جنوب غربي بيراكروث في المكسيك، فيما تتحرك غرباً بسرعة 15 كلم في الساعة. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، ذكر المركز أن شدة العاصفة تراجعت مع وصولها لليابسة، لكنها قد تتمخض عن أمطار يصل منسوبها إلى 30 سنتم ونحو 45 سنتم في بعض المناطق بولايات بيراكروث وإيدالجو وواهاكا وجويريرو وبويبلا وتاباسكو وكامبيتشي. وأضاف أن الأمطار تسبب سيولاً وانهيارات طينية تشكل خطراً على الحياة. وقبل عبور شبه جزيرة يوكاتان في المسكيك ضربت العاصفة إيرل بيليز الأسبوع الماضي، فحطمت نوافذ السيارات وأحدثت ثقوباً في أسطح المنازل الخشبية في بيليز سيتي، كما أسقطت الأشجار وغمرت سيولها أجزاء من الساحل. وقالت شركة بيميكس النفطية المملوكة للدولة في وقت متأخر، إنها ستراقب ايرل لكنها لا ترى ضرورة حتى الآن لإجلاء العاملين في منصاتها النفطية البحرية.

ضربت عاصفة قوية، مساء اليوم الثلاثاء، محافظة الأحساء بالمنطقة الشرقية بالسعودية، وخلفت أضراراً عدة في المباني والممتلكات. وأظهرت صور تضرر واجهة مبنى تحت الإنشاء، بالإضافة إلى سقوط لوحة إعلانية كبيرة على إحدى طرقات المحافظة. كما أظهرت الصور والمقاطع تضرر مركبة، جراء سقوط اللافتة الإعلانية عليها، بالإضافة إلى اقتلاع العاصفة لسياج حديدي في أحد الشوارع.

تسببت عاصفة ثلجية كبيرة، ضربت مقاطعتي أونتاريو وكيبيك في كندا، اليوم الأربعاء، بإغلاق طرق وإلغاء وتأخير عشرات الرحلات الجوية. وبلغت سماكة الثلوج في مونتريال وضواحيها 40 سنتمترا في مدينة كيبيك و 25 سنتمترا في مدينة موريال, فيما تراوحت سماكة الثلوج في مقاطعة أونتاريو بين 30 إلى 25 سنتمترا، حسبما أفادت الأرصاد الجوية الكندية. وتسببت العاصفة الثلجية بتأخير وإلغاء عشرات الرحلات الجوية من وإلى مطار بيروسون الدولي في مدينة تورنتو إضافة إلى التسبب بعرقلة السير في جميع المدن بمقاطعتي أونتاريو وكيبيك . وسجلت أدنى درجات الحرارة في العاصمة أوتاوا بمعدل 11 تحت الصفر وفي مدينة تورنتو 10 تحت الصفر وفي مدينة موريال 9 تحت الصفر.

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لسفينة في عرض البحر تتقاذفها الرياح والأمواج العاتية، وكأنها دمية صغيرة. وقالت صحيفة "ديلي ميل" على موقعها الإلكتروني، إن السفينة كانت في بحر الشمال على بعد نحو 100 ميل من اليابسة، عندما واجهت قوة العاصفة جيرترود. ويُظهر الفيديو الأمواج التي وصل ارتفاعها إلى نحو 20 متراً وهي تضرب السفينة من كل الجهات، وكادت أن تغمرها، وحتى أن تقلبها في أكثر من مرة. السفينة التي تعرضت للحادثة تُدعى "إي آر آر في"، وهي تضم طاقماً متخصصاً في عمليات الإنقاذ والطوارئ على متن ناقلات النفط.

قتل شخص وأصيب عدد آخر غير معلوم، في مدينة "سان ديجو"، إحدى أكبر مدن ولاية "كاليفورنيا" الأمريكية، بسبب عاصفة قوية قادمة من المحيط الهادي، تسببت في انقطاع الكهرباء عن آلاف السكان. وأدت الرياح الشديدة إلى سقوط عشرات الأشجار وتدمير عدة منازل وإعاقة الطرق وعرقلة حركة النقل، ما نتج عنه خسائر اقتصادية جمة لسكان وسلطات المنطقة الجنوبية من الولاية، حسبما ذكرت صحيفة "يو أس أيه توداي" الأمريكية. وقالت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية، إن هناك توقعات بسقوط أمطار غزيرة في مدينة "سان دييجو" اليوم، مع سقوط بعض الثلوج أيضا جراء تغير الأحوال الجوية للطقس البارد. وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية تحذيرا من فيضانات خاطفة متوقعة في جنوب غرب بلدة "فينتورا" وجنوب شرق بلدة "سانتا باربارا"، الواقعتين في الجزء الجنوبي من "كاليفورنيا".

لقي شخصان مصرعهما وأصيب أكثر من 100 آخرين، اليوم الأحد، إثر تساقط كميات قياسية من الثلوج وعاصفة هوائية باردة اجتاحت عدة مناطق في غرب ووسط اليابان. وأجبرت أحوال الطقس شديدة البرودة خطوط الطيران اليابانية على إلغاء العديد من الرحلات الجوية، كما أجبرت خطوط السكك الحديدية للقطارات فائقة السرعة في غرب اليابان على تقليل سرعة القطارات، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء كويدو اليابانية. وقالت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية، إن طبقة كثيفة من الثلوج وصلت إلى المدن الجنوبية الغربية من اليابان، وحذرت هيئة الأرصاد الجوية المواطنين من استمرار الطقس العاصف في غرب ووسط البلاد حتى يوم غد الإثنين، ومزيد من تعطل حركة النقل.

يتأهب سكان العاصمة الأمريكية اليوم الجمعة، لمواجهة ما حذرت أجهزة الأرصاد الجوية من احتمال حدوث أحد أسوأ العواصف التي تضرب واشنطن منذ سنوات. وذكرت دائرة الأرصاد الجوية الوطنية، أن الرياح الشديدة والثلوج الكثيفة من الممكن أن "تشكل أجواء عاصفة ثلجية تمثل خطرا على الحياة، عبر أجزاء من وسط المحيط الأطلسي في ليلة الجمعة وغد السبت". وقد يمتد تأثير ما وصفته عمدة واشنطن موريل باوزر بـ"عاصفة تاريخية" إلى ما يصل إلى 75 مليون شخص في 19 ولاية، وتم بالفعل إعلان حالة الطوارئ في واشنطن وولايتي فيرجينيا وميريلاند المجاورتين لها. وأغلقت الحكومة الاتحادية مكاتبها ظهر اليوم، كما تم وقف المواصلات العامة تماما مساء اليوم، وألغيت آلاف رحلات الطيران في المطارات الواقعة على طول ساحل البلاد الشرقي.

ضربت العاصفة "فرانك" أجزاء من انجلترا وإيرلندا الشمالية، مصحوبة بأمطار غزيرة ورياح قوية اليوم الأربعاء. وبحسب وكالة بريس اسوسيشن، فإن العاصفة فرانك، وهي ثالث عاصفة تجتاح المنطقة هذا الشهر، تضرب هذه الأجزاء في الوقت الذي يعاني فيه بالفعل 5500 منزل في اسكتلندا و2000 في أيرلندا الشمالية، من انقطاع الكهرباء. وقد أصدرت أكثر من 40 منطقة في أنحاء انجلترا وويلز، الكثير منها تعرضت لأمطار غزيرة استمرت أسابيعا، تحذيرات جديدة من وقوع فيضانات. وأثارت العاصفة مخاوف جديدة مع وقوع فيضانات في المناطق التي يرتفع فيها بالفعل منسوب مياه الأمطار.

أودت عاصفة شتوية محملة بالثلوج والجليد والأمطار الغزيرة، اليوم الإثنين، بحياة 43 شخصا في 7 ولايات أمريكية، في أعقاب موجة من الطقس السيئ مطلع هذا الأسبوع. ومن المتوقع أن تتساقط الثلوج بكثافة في عدة ولايات في الغرب الأوسط من ولاية كنساس إلى ميتشجن، ومن المتوقع أيضا أن تشهد ولاية بنسلفانيا ونيويورك ومناطق في الشمال الشرقي مزيجا من الامطار والثلوج. وموجة لطقس السيئ تسببت في وفاة 43 شخصا خلال عطلة عيد الميلاد التي شهدت أعاصير وفيضانات وظروف مناخية أخرى صعبة. وتسببت الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات في ولاية أيلينوي وميسوري أمس الأحد، ما أسفر عن مقتل 13 شخصا في الولايتين. ولقي 11 شخصا حتفهم في دالاس بولاية تكساس، جراء الأعاصير التي ضربت المنطقة مساء أول أمس السبت، حسبما أفادت تقارير إخبارية.

تصاعدت الانتقادات في الشارع البريطاني، وفي أوساط عدة بعد فشل نظام "الدفاعات ضد الفيضانات" الذي تكلف "48 مليون جنيه استرليني" في الصمود أمام عاصفة "ديزموند" في مقاطعة كمبريا، ومناطق شمال غربي إنجلترا وجنوب غربي اسكتلندا. وتحت عنوان "كابوس قبل الكريسماس" نشرت صحيفة الديلي ميل البريطانية تقريراً مصوراً يكشف عن حجم "المأساة" التي تتعرض لها المناطق المنكوبة. وأشار التقرير إلى أن رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون" سوف يزور المناطق الأكثر تأثراً بالفيضانات، في وقت لاحق اليوم، بعد تزايد حدة الغضب على خلفية إجبار العديد من العائلات على الخروج من منازلهم، وتنامي الانتقادات والتساؤلات حول فشل نظام الدفاعات ضد الفيضانات في "كمبريا" في الصمود أمام العاصفة، على الرغم من تكرار حوادث مشابهة عامي 2005 و 2009. وقد أعيدت الكهرباء بعد انقطاعها إلى نحو 50 ألف منزل في منطقة "لانكشاير" هذا الصباح، فيما يظل أكثر من 7400 منزل في شمال إنجلترا دون "كهرباء". وكان رئيس الوزراء البريطاني قد أعلن في تغريدة على موقع تويتر: "إنه تمت تعبئة الجيش لمساعدة المتضررين". هذا وتسود حالة من الخوف والترقب، في ظل استمرار تعطيل حركة السفر، والعمل بالمدارس، والمستشفيات في شمال إنجلترا، بعد توقعات بزيادة حدة ومنسوب الأمطار يوم الخميس القادم.

أغلقت السلطات في شمال غربي إنجلترا طرقات وأخلت منازل وأصدرت تحذيرات من وقوع فيضانات في ظل استمرار العاصفة العاتية "ديزموند" التي تضرب البلاد. وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية تحذيرا باللون الأحمر، وهو أعلى مستوى من التحذيرات في شمال غربي انجلترا وجنوب غربي اسكتلندا، وسط الرياح العاتية والأمطار الغزيرة المستمرة. وقالت الهيئة إنها تتوقع ما يصل إلى 200 ملليمتر من الأمطار في منطقة كمبريا، شمال غربي إنجلترا، خاصة فوق الجبا، كما حذرت هيئة البيئة من فيضانات كبيرة في أنحاء البلاد مع ارتفاع منسوب الأنهار إلى أعلى مستوياته. واضطرت السلطات إلى إغلاق عشرات الطرق السريعة والرئيسية السبت، فيما تأثرت حركة القطارات بين كمبريا وكارلايل والمناطق المجاورة. ووجهت السلطات المعنية نداءات للأطباء للتطوع للمساعدة في عمليات الإنقاذ والإغاثة، خصوصا للمصابين جراء استمرار تساقط الأمطار والرياح العاتية والفيضانات التي عزلت العديد من المنازل والقرى في ريف شمال غربي إنجلترا، فيما تم إرسال متطوعين من مناطق أخرى بالإضافة إلى قوارب وسيارات إسعاف للمساعدة في إنقاذ المحاصرين والمصابين جراء الأمطار والفيضانات. وقامت السلطات بإخلاء السكان من منازلهم في بلدات أصبحت معزولة بسبب مياه الفيضانات التي تسببت بها العاصفة ديزموند. وانتشر رجال الشرطة وفرق الإنقاذ في أنحاء مقاطعة كمبريا، وساعدوا في إخلاء السكان من منازلهم في بلدات كزويك وأبلباي، ونقلوهم إلى إحدى المدارس المحلية، فيما ذكرت أنباء عن إغراق مياه الفيضانات لنحو 50 منزلا في تلك المناطق. وذكر مكتب الأرصاد الجوية في بريطانيا أن الأمطار التي هطلت على مقاطعة كمبريا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية تعادل كمية الأمطار التي تهطل على المنطقة خلال شهر كامل. وفي إسكتلندا، تم إخلاء أكثر من 100 منزل في منطقتي هويك ودمفريز بعد أن فاضت مياه نهري تيفيوت ونيث. ومن المتوقع أن تصل مستويات الفيضانات في كارلايل إلى أعلى مستوياتها ظهر الأحد، وأصدرت وكالة البيئة تحذيرات من أكثر من الفيضانات في المنطقة شملت أكثر من 42 منطقة. على جانب أخر، عرقلت الرياح العاتية إرسال إمدادات إلى المحطة الفضائية الدولية، فقد استعد صاروخ غير مأهول للانطلاق في وقت متأخر بعد ظهر أمس السبت من كيب كنافيرال بولاية فلوريدا. وقال خبراء الأرصاد الجوية، إن هناك فرصة بنسبة 20% بأن يكون الطقس مناسبا للإطلاق. وفي السابق أسفر سوء الأحوال الجوية عن تأخر عملية الإطلاق مرتين. وتحرص ناسا على وصول تلك الإمدادات، ولم يتحرك صاروخا الإمداد من موقعهما منذ شهور بسبب وقوع حوادث أثناء الإطلاق، وقد تراجع مخزون المؤن لدى المحطة. وألغى مدير الاطلاق، بيل كالن، عملية الإطلاق قبل موعدها بثلاث ساعات. وستجري المحاولة التالية، الأحد، حيث يتوقع تحسن الطقس، لتزيد فرص نجاح الإطلاق إلى نسبة 60% بدلا من 20.

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو على "يوتيوب" يظهر لحظة عدول قبطان طائرة عن الهبوط بطائرته في اللحظات الأخيرة بسبب عاصفة هوجاء كادت أن تتسبب في تحطم الطائرة. الطائرة التابعة للخطوط الجوية البريطانية، تظهر في الفيديو وهي تحاول أن تهبط بسلام على مدرج مطار ليدز بيدفورد حيث تجاوزت سرعة الرياح 70 عقدة في الساعة أي ما يعادل 80 كيلو متراً في الساعة. وتجبر الرياح الطائرة على الانحراف عن مسارها قبل أن يقرر الكابتن أن يرتفع بها ويحاول الهبوط مرة ثانية.

تسببت عاصفة قوية بانقطاع الكهرباء عن أكثر من 100 ألف شخص في إقليم بيدجت ساوند، وذلك حسبما قالت السلطات المحلية في منطقة سياتل بالولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأربعاء. وأدت العاصفة التي بلغت سرعتها 79 كيلومترا في الساعة بإغلاق الطرق وحدوث انهيار أرضي صغير في الإقليم، دون ورود معلومات عن سقوط ضحايا. وقالت شركة طاقة بيدجت ساوند، التي تزود الإقليم بالغاز والكهرباء، إن 106991 عميل حرموا من الكهرباء، أغلبهم في سياتل وإيفرت، ونحو 5325 عميل تأثروا.

شهدت مناطق عديدة في الأردن، عاصفة رملية، أدت إلى محدودية كبيرة في الرؤيا الأفقية والعامودية. ومن المتوقع أن تستمر هذه الأجواء المغبرة، وربما تتصاعد أيضا في الساعات المقبلة وصباح الغد مع تدني درجات الحرارة. وحولت الخطوط الجوية الملكية الأردنية سبعا من رحلاتها القادمة إلى مطار الملكة علياء في العاصمة عمان، إلى مطارات أخرى بسبب الغبار الكثيف وضعف الرؤية.