أوضحت وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية اليوم، أن كوريا الجنوبية واليابان اتفقتا خلال اجتماع المبعوثين النوويين لهما على بذل المزيد من الجهود الدبلوماسية لكي يؤدي الزخم السلمي الذي يتزايد في شبه الجزيرة الكورية، إلى حل القضية النووية الكورية الشمالية. واجتمع المبعوث النووي للمحادثات السداسية الخاصة بالملف النووي الكوري الشمالي لي دو-هون، الممثل الخاص لشؤون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية بوزارة الخارجية مع نظيره الياباني كينجي كاناسوكي اليوم، واتفقا على بذل المزيد من الجهود الدبلوماسية لكي يؤدي الزخم السلمي الذي يتزايد في شبه الجزيرة الكورية، إلى حل القضية. وذكرت الخارجية أن الجانبين اتفقا أيضاً على تكثيف التواصل والتعاون باستمرار والإدارة المستقرة لوضع شبه الجزيرة الكورية، مضيفة أنهما ناقشا سبل عودة كوريا الشمالية إلى طاولة الحوار. وأكدت على أنهما سيتواصلان باستمرار لتحقيق الهدف المشترك للحل السلمي للقضية النووية الكورية الشمالية. وجاء اجتماع المبعوثين النوويين الكوري الجنوبي والياباني هذا بعد مرور 17 يوماً من الاجتماع الأخير في 22 ديسمبر الماضي في طوكيو باليابان.

سجلت أسعار الأسهم في بورصة طوكيو ارتفاعاً اليوم، الخميس، في أولى تعاملاتها في عام 2018، متأثرة بارتفاع قياسي سجلته أسعار الأسهم في سوق نيويورك خلال الليل بتوقيت اليابان. وقد دفعت طلبات الشراء في سوق طوكيو للأوراق المالية إلى ارتفاع مؤشر نيكي ليغلق مرتفعا 3.26 في المائة عند أعلى مستوى والبالغ 23506.33 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ يناير 1992، كما يعد أكبر مكاسبه اليومية منذ العاشر من نوفمبر في 2016. وساعدت المكاسب التي حققتها الكثير من القطاعات اليوم في تعزيز أسهم شركات السمسرة مع ارتفاع مؤشر قطاع الأوراق المالية الفرعي 4.86 في المائة، وزادت أسهم نومورا هولدنجز 3.16 في المائة، ودايوا سيكيوريتيز جروب 3.82 في المائة. كما سجلت أسعار أسهم قطاع التكنولوجيا تحسنا مثل مجموعة الاتصالات سوفتبنك جروب بنسبة 4.28 في المائة والمجموعة العملاقة سوني 3.85 في المائة. ودعم ارتفاع أسعار الخام مؤشر قطاع النفط والغاز الفرعي ليرتفع 3.73 في المائة، كما زادت أسهم جيه.إكس.تي.جي هولدنجز 3.99 في المائة وكوزمو إنرجي هولدنجز 7.29 في المائة.

أعلنت اليابان اليوم الجمعة، فرضها عقوبات جديدة ضد كوريا الشمالية، في إطار محاولات الضغط عليها لإيقاف استفزازاتها المرتبطة بتجاربها الباليستية والنووية. وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية اليابانية، فإن طوكيو جمّدت أصول 19 شركة كورية شمالية، لانتهاكها قرارات مجلس الأمن الدولي، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية كيودو. وأشار البيان إلى أن الشركات الكورية الشمالية، النشطة في مجالات التمويل والمعادن والمواصلات، مدرجة أيضا ضمن لائحة العقوبات الأمريكية. من جانبه، قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، يوشيهيدي سوغا، إن العقوبات جاءت ردًا على الاستفزازات المستمرة من قبل كوريا الشمالية. جدير بالذكر أن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، قال في وقت سابق، إن بلاده مستعدة للتعاون مع المجتمع الدولي، من أجل ممارسة مزيد من الضغوط على كوريا الشمالية لإيقاف استفزازاتها المتعلقة بتجاربها الباليستية والنووية. وفي أغسطس الماضي، فرضت اليابان عقوبات إضافية أحادية الجانب، على كوريا الشمالية، أدرجت خلالها شخصيات وكيانات جديدة على لائحتها السوداء. وشملت عقوبات أغسطس 9 أشخاص و5 كيانات بينها مصرف داندونج الصيني، وشركة شحن صينية، متهمين بغسيل أموال لصالح بيونج يانج. ويفرض مجلس الأمن الدولي عقوبات اقتصادية وعسكرية على بيونج يانج، بموجب 8 قرارات اتخذها منذ 2006، بسبب برامجها للصواريخ الباليستية والنووية. ونفذت بيونج يانج آخر تجربة لصاروخ باليستي عابر للقارات في 29 نوفمبر الماضي.

اجتمع سعادة السيد تارو كونو وزير الخارجية الياباني، مع سعادة السيد يوسف بن محمد بلال سفير دولة قطر لدى اليابان. جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك.

شهدت اليابان، اليوم الإثنين، سلسلة من الإنذارات بوجود قنابل، وهو حدث نادر في هذا البلد، في وقت يزوره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاليا. لكن شرطة طوكيو قالت إنه لم يعثر على أي متفجرات ولم يتم توقيف أي شخص. وسجلت الإنذارات في أماكن عدة في غرب اليابان بعيدا عن طوكيو التي يزورها ترامب الاثنين. ففي منطقة شيجا (غرب) تلقت شركة للعبارات اتصالا من رجل مجهول "أكد أنه وضع قنبلة داخل سفينة للرحلات الترفيهية يفترض أن تنفجر بعد ساعة"، كما قال ناطق باسم الشرطة لوكالة أنباء "فرانس برس". وأجلت الشرطة ركاب السفينة البالغ عددهم 290 شخصا وقامت بتفتيشها لكنها لم تعثر على أي عبوة ناسفة بينما يجري البحث عن الرجل الذي أجرى الاتصال. وتلقت شركة أخرى للعبارات تهديدات مماثلة في اتصال هاتفي أيضا. وعلقت مؤقتا الرحلات البحرية مع جزيرة ايتسوكوشيما التي تشكل وجهة سياحية مهمة بسبب معبد الشنتو الشهير المدرج على لائحة التراث الإنساني لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو). وفي اوساكا تلقى مركز تجاري كبير إنذارا بوجود قنبلة تبين أنه كاذب. وأخيرا في كيوتو، تلقت إحدى الشركات المشغلة للقطارات إنذارا بوجود قنبلة ستنفجر بعد ساعة في محطة، كما ذكرت وكالة الأنباء جيجي برس. وأغلقت هذه المحطة مؤقتا ما أثر على نحو ثمانية آلاف مسافر.

حصل روبوت افتراضي يأخذ شكل صبي في السابعة من العمر، على الصفة الرسمية لمقيم في حي مركزي في طوكيو. ولا وجود فعليا لهذا الروبوت الذي يدعى "ميراي" (أي المستقبل)، لكن ذكاءه الاصطناعي يسمح له بالتحادث مع البشر كتابيا عبر خدمة الدردشة "لاين". وقرر حي شيبويا الراقي أن يجعله من المقيمين الرسميين فيه تحت اسم شيبويا ميراي، ليصبح بالتالي أول روبوت في اليابان يحصل على هوية حقيقية، حسبما ذكرت بوابة أفريقيا الإخبارية. وبالإضافة للدردشة، يحب ميراي التقاط الصور وتعديل تلك التي يحصل عليها من مخاطبيه. وأوضح مسؤول محلي أن من شأن هذا الروبوت أن يساعد على التعريف بالحي ويتيح للسكان التواصل مع السلطات.

عاد منتسبو برنامج القيادات المستقبلية من مركز قطر للقيادات مؤخرًا من العاصمة اليابانية طوكيو، حيث سافروا في رحلة تعليمية استثنائية. أثناء تواجدهم هناك، تبادل المشاركون دروساً حول الابتكار وخلق المعرفة، خلال سلسلة من الزيارات التفاعلية لأنجح الشركات متعددة الجنسيات، وأعرق المؤسسات التعليمية في اليابان. وسيساعد تبادل المعرفة القيادات المستقبلية على تعزيز مساهماتهم في تحقيق أهداف التنمية في قطر.وفي تعليق له، قال سعادة الشيخ الدكتور عبدالله بن علي آل ثاني، عضو مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمركز قطر للقيادات: "شكلت هذه الرحلة التعليمية فرصة استثنائية لمنتسبي برنامج القيادات المستقبلية لصقل مهاراتهم الإدارية وتبادل الخبرات مع أبرز قيادات الأعمال في اليابان. وسيعمل منتسبو البرنامج على توظيف ما تعلموه خلال هذه الرحلة لتشجيع الابتكار وخلق المعرفة والنمو المستدام في المؤسسات التي يعملون بها".وكان منتسبو برنامج القيادات المستقبلية قد استهلوا فعاليات رحلتهم التعليمية بزيارة إلى شركة ايتوشو التجارية العالمية في مقرها الرئيسي في طوكيو، حيث استقبلهم السيد هيساتو أوكوبو، رئيس قسم الطاقة لدى شركة ايتوشو، واطلعهم على النمو الاقتصادي لليابان بعد الحرب العالمية الثانية؛ هذا وقد تبادلوا الآراء حول إدارة فرق العمل المبتكرة والمؤسسات. كما اطلع منتسبو البرنامج على لمحة عن البلد قدمها الدكتور فلوريان كولباتشر، مدير منطقة شمال آسيا في شركة "إيكونوميست كوربوريت نتوورك" التابعة للشركة البريطانية المعروفة بإصدار مجلة "إيكونوميست". عرض لطلاب الماجستيروتضمنت الرحلة التعليمية زيارة إلى هيتوتسوباشي آي سي إس، كلية الدراسات العليا لاستراتيجية الشركات الدولية، حيث قدم المشاركون عرضاً حول ماضي وحاضر ومستقبل قطر لطلاب ماجستير إدارة الأعمال بالكلية. واستعرض منتسبو برنامج القيادات المستقبلية مع البروفيسور كازو إشيجو، عميد الكلية، شركة تويوتا موتور كدراسة حالة لنجاح الشركات اليابانية.كما زار المشاركون مصنع تسوتسومي تويوتا في محافظة أيتشي، وتعرفوا على عمليات مراقبة الجودة في الشركة. ورشة تدريبيةوبعد تلك الزيارة، قامت مؤسسة ان إي سي باستضافة المشاركين، وتُعد تلك المؤسسة من أكبر شركات تكنولوجيا المعلومات متعددة الجنسيات، باليابان. وخلال الزيارة، حضر المنتسبون ورشة تدريبية مع قيادات المؤسسة، ليناقشوا طرق استخدام المؤسسة للتطورات والابتكارات التكنولوجية الحديثة. وفي آخر محطات رحلتهم التعليمية، ناقش المشاركون أفضل ممارسات الإدارة مع السيد تومويا ناكامورا، عميد كلية الدراسات العليا للإدارة في جامعة غلوبس، وهي أكبر كلية لإدارة الأعمال في اليابان. كما استكشف منتسبو برنامج القيادات المستقبلية عروض طوكيو الثقافية الغنية خارج أوقات الجلسات التفاعلية. وقد شملت هذه العروض رحلات نهرية في نهر سوميدا الشهير في طوكيو، وجولة على مواقع تاريخية في المدينة.

عقدت اللجنة القطرية – اليابانية الاقتصادية المشتركة اجتماعها الحادي عشر أمس في العاصمة اليابانية طوكيو، برئاسة سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة من دولة قطر وحضور سعادة السيد يوسف بلال، سفير الدولة في طوكيو، وسعادة السيد هيروشيجي سيكو، وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة من الجانب الياباني.وبحث الجانبان أوجه التعاون المشترك بين الدولتين الصديقتين في مجالات الطاقة، والصناعة، والتجارة، والإستثمار، والتعليم، والتعليم العالي، والصحة، والطيران المدني، والمواصلات، ومشاريع البنية التحتية، والمجالات الأخرى ذات الاهتمام المشترك.وكان سعادة الدكتور السادة قد شهد في وقت سابق أمس توقيع مذكرة تفاهم بين مؤسسة كهرماء وشركة منظمة الطاقة الجديدة وتطوير التقنيات الصناعية خاصة بنظام متطور لتحلية مياه البحر. كما اجتمع مع عدد من كبار المسؤولين من شركات تشوبو، وميتسوي، وسوميتومو.ومن جهة أخرى التقى سعادته بمجموعة من طلاب مركز قطر للقيادات الذي يشارك في دورة تدريبية في اليابان ضمن البرنامج الدراسي للمركز. وحث الدكتور السادة الطلاب على الاستفادة من خبرة اليابان الواسعة في مجال إدارة الأعمال وتطوير القيادات والإبداع في خلق المناخ الملائم لتطوير الاقتصاد المعرفي، وبذل الجهود اللازمة لنقل التكنولوجيا وأساليب القيادة المتطورة للمؤسسات الوطنية.جاء ذلك في ختام الزيارة الرسمية التي قام بها سعادة الدكتور السادة والوفد المرافق إلى دولة اليابان الصديقة، والتي شارك خلالها في المؤتمر السادس لمنتجي ومستهلكي الغاز الطبيعي المسال الذي عقد في العاصمة طوكيو يوم الأربعاء 18 أكتوبر تحت شعار "تطوير أسواق الغاز الطبيعي المسال في دول آسيا". كما اجتمع مع عدد من كبار المسؤولين من الشركات والمؤسسات اليابانية من شركاء دولة قطر في مشروعات الطاقة المختلفة.

وقعت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء اليوم، مذكرة تفاهم مع منظمة الطاقة الجديدة وتطوير التقنيات الصناعية /نيدو/ اليابانية، وذلك في العاصمة اليابانية طوكيو، بشأن إنشاء المشروع النموذجي للنظام المتقدم لتحلية مياه البحر باستخدام تصريف المياه الساخنة. وقع الاتفاقية عن المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء /كهرماء/ المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس كهرماء، وعن منظمة الطاقة الجديدة وتطوير التقنيات الصناعية السيد أكيهيكو مياموتو رئيس نيدو، وذلك بحضور سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، وعدد من كبار المسؤولين من الجانبين القطري والياباني. ويهدف المشروع الذي سيتم تنفيذه في مدينة رأس لفان الصناعية إلى المساهمة في الاستخدام الفعال للطاقة وحماية البيئة في المدينة الصناعية والنشر الواسع للتكنولوجيا المتقدمة لتحلية مياه البحر من خلال استخدام النظام. وستعمل هذه المحطة التجريبية على إنتاج 1500 متر مكعب يوميا من المياه الصالحة للشرب ولاستخدامات أخرى. ويشمل المشروع إلى جانب التخطيط وتجهيز الموقع، وإعداد التصاميم والبناء والتشغيل، وتصنيع ونقل المعدات، وتدريب موظفي التشغيل والصيانة، نشر التكنولوجيا في دولة قطر.. وتستمر فترة التشغيل للمشروع سنة كاملة، حيث تقدم /نيدو/ أعمالها من خلال شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة المحدودة، وشركة ميتشوبيشي اليابانية، في حين تقوم كهرماء بالأعمال بالتعاون مع مركز تكنولوجيا المياه التابع لشركة ميتسوبيشي كوربوريشن بدولة قطر. ويعتمد النظام المتقدم لتحلية مياه البحر باستخدام تصريف المياه الساخنة على استخدام مياه البحر المفرغة المستخدمة كمياه تبريد لمحطات الطاقة والمصانع الكيميائية وغيرها من وحدات الصناعة الثقيلة كمدخلات مياه بحر خام لمحطة تحلية المياه بتقنيات حديثة قامت شركات يابانية بتطويرها، حيث تتم معالجتها بنظام المعالجة الحيوية الصديقة للبيئة، وتحليتها بتكنولوجيا متقدمة للتناضح العكسي تتحمل درجات الحرارة العالية. وبالإضافة إلى تقليل تكلفة الإنشاء والتشغيل والصيانة، من المتوقع من خلال هذا المشروع تحقيق توفير في الطاقة من خلال هذه العملية المتقدمة، بما يزيد عن 80% من استهلاك الطاقة مقارنة بعملية تحلية المياه الحرارية التقليدية، وتقليل التأثير البيئي. وتعزز هذه المذكرة الشراكة بين /كهرماء/ والمؤسسات اليابانية وتفتح آفاقا جديدة من التعاون الثنائي لتبادل الخبرات الفنية وتطوير الموارد البشرية القطرية.. كما تأتي ضمن جهود /كهرماء/ في الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة في مجال تحلية المياه، حيث تملك /كهرماء/ حق الانتفاع والمشاركة في الملكية الفكرية لهذا النظام الجديد، بما يضمن تطوير قدراتها الإنتاجية من المياه وتلبية احتياجات الطلب مع الوفاء بمسؤوليتها في توفير استهلاك الطاقة والحفاظ على البيئة، وذلك في إطار سعي المؤسسة إلى تحقيق رسالتها المتمثلة في توفير كهرباء ومياه مستدامة وذات جودة عالية، لحياة أفضل في دولة قطر. وتشهد /كهرماء/ نموا هائلا في المرافق المرتبطة بقطاع المياه حيث تقوم بتنفيذ عدد من المشاريع لرفع مستوى مخزون المياه الاستراتيجي وتأمينها لمختلف المناطق في الدولة من خلال الخزانات الاستراتيجية الضخمة ومحطات الضخ وخطوط النقل مما سيسهم في تحسين تأمين المياه ونوعية الخدمات التي تقدمها المؤسسة، بما يواكب الطلب المتنامي على الكهرباء والمياه الذي تشهده الدولة على هاتين السلعتين الحيويتين في ظل النهضة الشاملة التي تشهدها البلاد.

مع تصاعد التوتر بين طوكيو وبيونج يانج، قال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، اليوم الاثنين، إن قرار الدعوة إلى انتخابات مبكرة لن يلهي حكومته عن مواجهة تهديدات كوريا الشمالية. وتعهد آبي بزيادة الضغوط إذا لم توقف بيونج يانج تطوير أسلحتها الصاروخية والنووية. وأطلقت كوريا الشمالية صاروخين باليستيين واختبرت ما يرجح أنه قنبلة هيدروجينية في الأسابيع القليلة الماضية الأمر الذي زاد التوترات في شرق آسيا. حل البرلمان ويتوقع أن يعلن رئيس الوزراء الياباني، اليوم، قراره حل الغرفة السفلى بالبرلمان وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة في مسعى منه للحصول على تأييد لتوجهاته السياسية. وذكرت وسائل الإعلام اليابانية أن رئيس الحكومة سيتحدث خلال مؤتمر صحفي مساء الاثنين في طوكيو لتبرير قراره هذا، رغم أنه كان قبل أقل من أسبوعين قد استبعد رسميا فرضية حل الغرفة السفلى وإجراء انتخابات مبكرة. وينبغي الإعلان عن حل الغرفة السفلى بالبرلمان في 28 سبتمبر، وهو يوم افتتاح دورة برلمانية استثنائية. وفي هذه الحال، ستجري الانتخابات في 22 أكتوبر. معارضة دعوة آبي ومن جانب آخر، أظهر استطلاع أجرته وكالة كيودو اليابانية للأنباء نشر الأحد، أن ما يقرب من ثلثي الناخبين في البلاد يعارضون دعوة رئيس الوزراء لإجراء انتخابات مبكرة. ويظهر الاستطلاع أن 27% من المشاركين فيه يعتزمون التصويت صالح الحزب الديمقراطي الحر الحاكم في دوائر التمثيل النسبي في انتخابات مجلس النواب المتوقعة مقابل 8% يفضلون حزب المعارضة الرئيسي وهو الحزب الديمقراطي. كما بدا في الاستطلاع أن 6.2% من المشاركين سيصوتون لحزب جديد متصل بحاكم طوكيو يوريكو كويكي الذي يحظى بشعبية واسعة وهو حزب من المتوقع الإعلان عن تشكيله هذا الأسبوع. وبقى 42.2% لم يحسموا أمرهم. وسيبرر رئيس الوزراء دعوة الناخبين إلى التصويت، بالحاجة إلى معرفة موقفهم من سياسته الاقتصادية والموقف الواجب اعتماده حيال كوريا الشمالية. وكانت كوريا الشمالية ههدت بـ"إغراق" اليابان وأطلقت مرتين صاروخين حلقا فوق الأجواء اليابانية.

أعلنت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية أن زلزالا بلغت قوته 4.6 درجة على مقياس ريختر ضرب صباح اليوم الخميس، شرقي البلاد. وذكرت وكالة الأرصاد الجوية، في بيان لها، أن مركز الزلزال وقع في منطقة "سايتاما" شمال العاصمة اليابانية "طوكيو" وعلى عمق 50 كيلومترا، فيما لم ترد تقارير عن وقوع أضرار مادية أو بشرية جراء الزلزال ولم يتم إصدار تحذير عن حدوث موجات مد عالي "تسونامي". وكان زلزال بقوة 5.7 درجة على مقياس ريختر ضرب يوم الأحد الماضي، ساحل محافظة "هوكايدو" شمالي اليابان. يشار إلى أن الزلازل تعد من الكوارث الطبيعية الشائعة في اليابان فهي إحدى أكثر المناطق النشطة زلزاليا في العالم، حيث تشهد البلاد نحو 20 بالمائة من الزلازل التي تسجل ست درجات أو أكثر في العالم.

قالت اللجنة الاولمبية الدولية اليوم الأربعاء إن عقود الرعاية المحلية لاولمبياد طوكيو 2020 بلغت حتى الآن 2.8 مليار دولار وهو رقم قياسي يزيد بثلاث مرات تقريبا على أي ألعاب سابقة. وكال جون كوتس، رئيس لجنة تنسيق اولمبياد طوكيو في اللجنة الاولمبية الدولية، المديح للمنظمين على هذا الانجاز خلال كلمته أمام اجتماع اللجنة الاولمبية في ليما عاصمة بيرو. وقال كوتس "تقرير طوكيو 2020 يؤكد الانطباع الايجابي للغاية لدى لجنة التنسيق" مضيفا أن أرباح 43 عقد رعاية وقعها المنظمون المحليون في اليابان تجاوزت التوقعات حتى الآن. وتابع كوتس "43 عقد رعاية.. هذا يتجاوز بثلاث مرات الميزانية الأصلية (التي تبلغ حوالي مليار دولار لعقود الرعاية المحلية) والحصيلة الإجمالية البالغة 2.8 مليار دولار تمثل انجازا رائعا بالنسبة للرعاية المحلية". وجمعت اولمبياد لندن 2012 حوالي 1.1 مليار دولار بينما زعم منظمو اولمبياد ريو دي جانيرو 2016 أنهم تجاوزوا حصيلة لندن لكن هناك تحقيقات جارية حاليا في فساد مرتبط بمشروعات الألعاب الاولمبية في البرازيل. وواجهت طوكيو صعوبات في استعداداتها بعد حصولها على حق استضافة الألعاب في 2013 واضطرت للتخلي عن خطط باهظة الثمن لإنشاء استاد جديد وقلصت بشدة الميزانية العام الماضي من أكثر من 26 مليار دولار إلى 16.8 مليار دولار إضافة لتعاملها مع بعض المشاكل البيئية. وقال كوتس "نحن واثقون أن مشروع (طوكيو 2020) سيبهر العالم وسيجلب مشجعين جددا خاصة بعد إضافة رياضات جديدة". ووافقت اللجنة الاولمبية الدولية على إضافة رياضات التزحلق والتسلق وركوب الأمواج والكاراتيه والبيسبول/الكرة اللينة بناء على طلب المنظمين في محاولة لاجتذاب الجيل الأصغر من المتفرجين.

أعلن متحدث باسم شركة الخطوط الجوية اليابانية أن طائرة تابعة للشركة هبطت اضطراريا في مطار هانيدا الدولي في طوكيو بعد إقلاعها بفترة قصيرة، في أعقاب اصطدامها بطائر على الأرجح. وذكر المتحدث أنه لم تقع أي إصابات بين من كانوا على متن الطائرة التي كانت متجهة إلى نيويورك وعددهم 233 راكبا و 15 من أفراد الطاقم. وأظهرت لقطات مصورة خروج ألسنة لهب من أحد محركات الطائرة وهي من طراز بوينج 777 بعد فترة وجيزة من إقلاعها. وأضاف المتحدث أنه من المعتقد أن طائرا تسبب في ذلك رغم أن التحقيقات لا تزال مستمرة.

استيقظ ملايين اليابانيين الثلاثاء على رسائل نصية تطلب منهم الاحتماء فيما كان صاروخ كوري شمالي يمر فوق أراضيهم، وبلغت صراحة أحد مشغلي القطارات في إعلان وقف الخدمة "السبب: إطلاق صاروخ بالستي". ودوت صفارات الإنذار في المناطق الشمالية التي كانت في مسار الصاروخ البالستي أثناء تحليقه فوق أراض يابانية لدقيقتين قبل أن يسقط في المحيط الهادئ.وحذرت رسالة نصية وجهت إلى سكان تلك المناطق "صاروخ يعبر. صاروخ يعبر". وتابع النص "قبل وقت قصير عبر صاروخ على ما يبدو فوق هذه المنطقة"، وأضاف "إذا عثرتم على أجسام مشبوهة لا تقتربوا منها واتصلوا على الفور بالشرطة أو الإطفاء"، وطلب النص من الأهالي أن "يحتموا في مبان آمنة أو تحت الأرض". خطوة تصعيدية جديدة أطلقت كوريا الشمالية صاروخا باتجاه جارتها اليابان -- حليفة رئيسية للولايات المتحدة والقوة المستعمرة السابقة لكوريا -- في خطوة تصعيدية جديدة للتوتر المرتبط بالطموحات العسكرية لبيونج يانج. وللمرة الأولى منذ عمليات إطلاق الصواريخ الأخيرة لبيونج يانج، شعر الناس في اليابان بقلق كبير. وتم استقبال ركاب القطارات في هوكايدو بأقصى الشمال برسائل تحذيرية في المحطات، تعلن وقف العديد من الخدمات. وفي مدينة سابورو التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة تقريبا، تم تنبيه الركاب في محطة مترو بأن الرحلات ستتأخر. وكتب على واحدة من اللافتات "جميع الخطوط تشهد تأخرا في المواعيد" و"السبب هو إطلاق صاروخ بالستي". وتعامل الركاب مع التنبيهات بجدية. وقال متحدث باسم خدمة قطارات في سابورو لوكالة فرانس برس "بعض الركاب نزلوا للاحتماء في بعض محطات المترو". ولم يكن أمام البعض سوى متابعة برنامجهم العادي، ومنهم طواقم حوالي 15 سفينة صيد كانت غادرت الميناء قبالة السواحل الجنوبية لهوكايدو تحت مسار الصاروخ. وقال هيرويوكي ايوافوني، المسؤول في تعاونية صيد الأسماك المحلية لوكالة فرانس برس "فوجئت انه حلق فوق منطقتنا. هذا لم يحصل من قبل"، وأضاف "شعرت بالقلق والجميع ساورهم نفس الشعور، لكنهم قالوا +حتى مع هذا (التحذير) ماذا يسعنا فعله؟+". بالغ الخطورة في طوكيو التي تبعد أكثر من 700 كلم جنوب مسار الصاروخ، توقفت خدمة بعض القطارات مؤقتا. وقالت إعلانات في محطات في طوكيو تسير قطارات سريعة بعد دقائق على عملية إطلاق الصاروخ "حاليا يحلق صاروخ كوري شمالي فوق اليابان". وأضاف الإعلان "الأمر بالغ الخطورة. الرجاء الاحتماء في مناطق الانتظار أو داخل القطارات". وصرح يوشياكي ناكاني الموظف الحكومي المتقاعد انه يخشى أن يؤدي إطلاق الصاروخ الاستفزازي إلى تفاقم التوتر بين الكوريتين. وقال الرجل البالغ من العمر 68 عاما أن "كوريا الشمالية تكرر إطلاق الصواريخ ولا يبدو إنها تأخذ أي إنذار على محمل الجد". وتابع "آمل ألا ترد الولايات المتحدة بقوة عليها وتسبب اضطرابا. فاليابان وكوريا الجنوبية هما اللتان ستتضرران". من جهتها، قالت الطالبة الجامعية في طوكيو جوليا كوتاكي أنها خائفة من احتمال سقوط صاروخ في اليابان، وأضافت الشابة البالغة من العمر 18 عاما "لكن لا اعتقد أن بإمكاننا القيام بأي شيء". ونشرت اليابان في قاعدة أمريكية في طوكيو منظومتها الدفاع الصاروخية باتريوت-3 في إطار مناورات مقررة سابقا. وقال قائد القوات الجوية هيرواكي ميهارا في مؤتمر صحفي أن "القيام بهذا النوع من التمارين يسمح لنا المحافظة على نظام ردنا السريع في حال إطلاق صاروخ بالستي وتقوية قوة الإقناع، ليس فقط من جانبنا بل أيضا من جانب التحالف الأمريكي الياباني".

قالت هيئة المسح اليابانية إن زلزالا بقوة 4.9 درجة هز منطقة طوكيو اليوم لكن لم يصدر تحذير من احتمال حدوث أمواج مد عاتية. وأضافت الهيئة أن مركز الزلزال كان في شمال شرق منطقة تشيبا إلى الشرق من طوكيو. وتعد اليابان من أنشط مناطق العالم من حيث الزلازل إذ تشهد نحو 20 في المئة من زلازل العالم بقوة ست درجات أو أكثر.

أعلنت الحكومة اليابانية أنه لم يعد بإمكانها "التسامح" مع استفزازات كوريا الشمالية، وذلك في أعقاب إعلان الجيش الكوري الشمالي أنه يضع اللمسات الأخيرة على خطة لإطلاق صواريخ باتجاه جزيرة غوام تطير فوق اليابان. وقال يوشيهايد سوغا الناطق باسم الحكومة اليابانية، إن "تصرفات كوريا الشمالية الاستفزازية، بما فيه هذه المرة، هي بشكل ظاهر استفزاز للمنطقة ومن ضمنها اليابان وأيضاً لأمن المجتمع الدولي"، مضيفاً أنه لم يعد بالإمكان التسامح مع هذه الاستفزازات. وطالب المتحدث، كوريا الشمالية بأن تأخذ التحذيرات القوية التي تكررت بجدية، وأن تلتزم بسلسلة قرارات الأمم المتحدة والامتناع عن القيام بأي أعمال استفزازية أخرى. كان الجيش الكوري الشمالي قد أعلن أنه ينظر في إجراء عملية عسكرية بالقرب من جزيرة غوام الأمريكية باستخدام صواريخه البالستية العابرة للقارات.. وذلك رداً على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، التي توعد فيها كوريا الشمالية بمواجهتها "بالنار والغضب بشكل لم يشهده العالم من قبل" في حال استمرت في تهديد الولايات المتحدة على خلفية تطوير برنامجها النووية. تجدر الإشارة إلى أن مجلس الأمن أقر بالإجماع، السبت الماضي، فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية بهدف الضغط عليها لإنهاء برنامجها النووي، حيث يمكن أن تخفض العقوبات بمقدار الثلث عائدات الصادرات السنوية لكوريا الشمالية البالغة ثلاثة مليارات دولار.