واجه ملايين اليابانيين أوقاتاً عصيبة خلال الأيام الثلاثة الماضية ، بعد أن اجتاح بلادهم إعصار هاغيبيس الذي تجاوزت سرعة رياحه مائتي كيلو متر بالساعة في بعض المناطق، مخلفاً دماراً هائلاً في العديد من القطاعات والبنى التحتية. وازداد حجم الكارثة والمعاناة ، بعد أن جلب الإعصار معه أمطاراً غزيرة غير مسبوقة ، وتسببت في فيضان أكثر من عشرين نهراً ، وأجبرت السلطات على فتح بعض السدود لتصريف كميات من مياهها خشية انهيارها.. وتسبب الإعصار في إصابة العاصمة اليابانية بالشلل ، وأبقى ملايين السكان في بيوتهم فيما خلت الشوارع من المارة والسيارات. وأمرت السلطات اليابانية أكثر من 600 ألف شخص في عشر مناطق بشرق ووسط وشمال شرق البلاد ، بإخلاء منازلهم لتفادي أضرار إعصار هاغيبيس ، ودعتهم للانتقال فورا إلى أماكن آمنة ، فيما تلقى أكثر من سبعة ملايين ياباني توصيات غير ملزمة بإخلاء منازلهم بعد هطول كميات قياسية من الأمطار.. ونفذ عشرات الآلاف منهم تلك التوجيهات وتم إيواؤهم في مدارس وقاعات وتقديم الغذاء والمياه والأغطية لهم. وقد ارتفع عدد القتلى من إعصار هاغيبيس إلى أربعة وأربعين شخصاً حيث دُفن عدد من الأشخاص نتيجة انزلاقات للتربة أو غرقوا في مساكنهم أو داخل سيارات جرفتها المياه، بينما أصيب وفقد عشرات آخرون ، وغرقت سفينة شحن ترفع العلم البنمي مساء السبت في خليج طوكيو ، ما أدى إلى مصرع خمسة من أفراد طاقمها وفقدان ثلاثة ، وإنقاذ أربعة آخرين . هذا وتتواصل عمليات البحث والإنقاذ ومساعدة السكان المتضررين والذين تقطعت بهم السبل نتيجة الفيضانات والانهيارات الأرضية بوسط اليابان وشرقها.. ويشارك في هذه العمليات، أكثر من مائة ألف من رجال الشرطة والإطفاء ومسؤولي خفر السواحل وأفراد قوات الدفاع الذاتي اليابانية. ويستخدم رجال الإنقاذ المروحيات والقوارب لإنقاذ السكان من منازلهم التي غمرتها المياه، وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الياباني بعض السكان على شرفات الطوابق العليا في منازلهم وهم يلوحون طلباً للمساعدة لمروحيات ولفرق الإنقاذ، من داخل مبان محاطة بسيول وأوحال طينية، كما ظهرت بتلك اللقطات قطارات سريعة نصف غارقة في عدد من المحطات في طوكيو وغيرها من المدن.. وذكرت مصادر رسمية أن عشرة من تلك القطارات تبلغ قيمتها أكثر من اثنين وثلاثين مليار ين ، ويتعين نقلها من محطاتها المغمورة بالمياه إلى محطات أخرى لإصلاحها . بعد إعصار/هاغيبيس/ المدمر.. الفيضانات تضرب طوكيو إضافة أولى وأخيرة وتسبب إعصار هاغيبيس والأمطار الغزيرة التي صاحبته بانقطاع الكهرباء عن أكثر من نصف مليون منزل، وانقطاع إمدادات المياه عن نحو ثمانين ألف منزل بأربع عشرة محافظة.. وأوقف مطار هانيدا في طوكيو ومطار ناريتا في تشيبا هبوط الطائرات، وألغت شركات الطيران مئات الرحلات الجوية ، وتم تعليق خدمة القطارات السريعة في منطقة العاصمة يومي السبت والأحد الماضيين ، مما أثر على أكثر من ثلاثة ملايين ونصف المليون شخص ، وأغلقت المتاجر والمصانع أبوابها وتوقفت أنظمة قطارات الأنفاق عن العمل كإجراء احترازي.. فيما ألغى منظمو سباق جائزة اليابان الكبرى ببطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات جميع التدريبات والتصفيات التي كانت مقررة السبت الماضي ، وأُلغيت مباراتان ببطولة العالم للرجبي. وقد تحول الإعصار إلى منخفض جوي فوق المحيط شرق اليابان ، مبتعداً عن البر الياباني ، فيما استأنفت خدمات القطارات صباح اليوم معظم عملياتها بعد تعليقها على نطاق واسع ، في حين توقع مسؤولون بشركة الخطوط الجوية اليابانية عودة معظم الرحلات الجوية إلى حالتها الطبيعية اليوم . كما ألغت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية جميع تحذيرات الطوارئ من هطول أمطار غزيرة.. ولكنها حثت الناس على البقاء على استعداد حيث لا تزال المخاطر قائمة. وقد شدد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي خلال اجتماع لفرقة العمل الحكومية المعنية بالكوارث على ضرورة إعطاء الأولوية لحياة الناس أولاً وقبل كل شيء، ودعا لبذل أقصى الجهود لإنقاذ العالقين والمتضررين من المنازل التي غمرتها المياه والبحث عن الأشخاص المفقودين.. وقال إن الحكومة ستبذل قصارى جهدها لدعم المتضررين من الإعصار وآثاره اللاحقة ، مضيفاً أنها ستشكل فريقاً مشتركاً بين الجهات المعنية لتحسين الملاجئ ومساعدة الأشخاص الذين تم إجلاؤهم في العثور على أماكن للعيش فيها.. كما أصدر تعليمات لضمان استعادة خدمات البنية التحتية بسرعة، وتوفير الغذاء والمياه وغيرها من المواد للمتضررين بشكل فوري. ويضرب اليابان كل عام نحو عشرين إعصارا ، وتعد ثالث أكبر دولة معرضة للإعصار في آسيا ، لكن إعصار هاغيبيس هذا العام هو الأقوى الذي تتعرض له اليابان منذ 60 عاما.. وهو الإعصار التاسع عشر الذي يضرب اليابان هذا العام ، وقد بدأ في شبه جزيرة إيزو جنوب غرب طوكيو، ثم امتد إلى السواحل الشرقية لليابان، وذكرت تقارير الأرصاد الجوية اليابانية أن الإعصار حمل معه هذا العام كميات ضخمة وغير معتادة من السحب ، وقد بلغ قطره في بعض المناطق ألفاً وأربعمائة كيلو متر، وهو ما يقارب نصف طول الأرخبيل الياباني.. وأضافت أن هذه المواصفات قربت موعد وصول الإعصار للبر الياباني، وضاعفت المناطق المتضررة منه كما ساهمت في إطالة فترته الزمنية فوق البحر واليابسة.

أقام سعادة حسن بن محمد رفيع العمادي سفيرنا لدى اليابان، حفل إفطار على شرف سفراء الدول العربية والإسلامية في طوكيو. وقال سعادة السفير العمادي:سعدت كثيرا باستضافة إخوتي أصحاب السعادة سفراء بعض الدول العربية والإسلامية في طوكيو في حفل إفطار رمضاني. وأضاف سعادته: لقد كان اللقاء رائعا عكس روح الأخوة والصداقة والتعاون القائمة بيننا، وكان من بين الحضور أخي وزميلي سعادة الأخ يوسف بن محمد بلال، السفير السابق لدولة قطر لدى اليابان، وسعادة الأخ عبد الرحمن بن حمود العتيبي، السفير السابق لدولة الكويت الشقيقة لدى اليابان. وتابع بقوله:وقمت خلال الحفل بتهنئتهما وتكريمهما بمناسبة حصولهما على وسام الشمس المشرقة في القصر الإمبراطوري، أرفع وسام للحكومة اليابانية، وذلك تقديرا على جهودهما الكبيرة في تطوير علاقات الصداقة والتعاون مع اليابان.

من المرجح أن يتجاوز الإنفاق العام في الميزانية القومية لليابان للعام المالي 2019 الذي يبدأ في أبريل المقبل المائة ترليون ين، أي نحو 900 مليار دولار حيث ستكون أول مرة تتجاوز فيها الميزانية هذا المستوى. وتخطط الحكومة اليابانية لإنفاق نحو 27 مليار دولار على مدى السنوات الثلاث المقبلة لتدابير الوقاية من أضرار الكوارث وخاصة في المطارات ومنشآت البنى التحتية الرئيسية الأخرى، وتريد تخصيص نحو تسعة مليارات دولار لهذا الغرض في العام المالي المقبل. ويتوقع أن يزيد الإنفاق على التأمين الاجتماعي بما في ذلك معاشات التقاعد والرعاية الطبية، بنحو 4.5 مليار دولار عن العام المالي الحالي، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى زيادة نسبة المسنين.

أعربت كوريا الجنوبية عن احتجاجها الشديد على إعلان سياسيين يابانيين لملكية بلادهم لجزر دوكدو، المتنازع عليها بين البلدين، وما أعقب ذلك من تظاهرة احتفالية في العاصمة طوكيو، مطالبة بإلغاء الفعالية على الفور. وأكدت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، في بيان اليوم، أن سول تحتج بشدة على تنظيم بعض السياسيين اليابانيين المظاهرة المطالبة بحل قضية جزر دوكدو في وسط طوكيو، على الرغم من التحذيرات المتكررة من الجانب الكوري، مضيفة أن المتظاهرين لا يتراجعون عن مزاعمهم الباطلة بملكية الجزر التي تتبع الأراضي الكورية. وحثت الوزارة الحكومة اليابانية على وقف مزاعمها غير المجدية بملكيتها للجزر على الفور، وأن تتذكر أن الاعتراف بالتاريخ بصورة صحيحة هو أساس تطوير العلاقات بين البلدين. وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية أن مجموعة من السياسيين اليابانيين قاموا بالتظاهر لنشر مزاعم تفيد بأن جزر دوكدو تنتمي إلى الأراضي اليابانية، وشارك في الفعالية نائب وزير الخارجية ساتو أكيرا أيضا. يشار إلى أن هذه الجزر المتنازع عليها مكونة من 36 جزيرة صخرية طبيعية تقع في أقصى شرقي شبه الجزيرة الكورية، وتسمى في كوريا الجنوبية دوكدو فيما تسميها اليابان تاكيشيما.

شاركت دولة قطر في الاجتماع الثاني عشر للجنة القطرية – اليابانية الاقتصادية المشتركة الذي عقد اليوم في العاصمة اليابانية طوكيو. ترأس وفد دولة قطر سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة. وفي كلمة افتتاحية بهذه المناسبة، أكد سعادته على العلاقات الوثيقة والعريقة بين دولة قطر واليابان، وعلى أن العلاقات الاقتصادية هي القوة المحركة للشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين. وأشاد سعادة الدكتور السادة بالدور الحيوي الذي تلعبه اللجنة القطرية – اليابانية الاقتصادية المشتركة، في توسعة العلاقات بين البلدين، حيث نجحت اللجنة منذ تأسيسها في عام 2006، في تعزيز التعاون بينهما في مجالات عديدة. كما أشاد سعادته بحجم التبادل التجاري بين البلدين، حيث بلغت قيمة الصادرات القطرية إلى اليابان في عام 2017 حوالي 42.12 مليار ريال قطري، بينما بلغت قيمة الواردات حوالي 5.75 مليار ريال قطري. وأعرب عن سعادته بالعلاقات الاقتصادية النشطة بين البلدين الصديقين، وباختيار شركة شيودا اليابانية لتنفيذ الأعمال الهندسية بالمرافق البحرية الخاصة بمشروعات التوسعة في حقل الشمال. كما أعلن عن توقيع مذكرة تفاهم على هامش اجتماع اللجنة بين شركة نبراس القطرية وشركة JERA اليابانية في مجال تطوير فرص العمل المشترك بينهما. وأكد سعادة الوزير حرص دولة قطر على الحفاظ على مكانتها كمصدر موثوق يعول عليه في إمداد اليابان وجميع زبائنها في أنحاء العالم باحتياجاتها من الغاز الطبيعي المسال. وقد بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك في جميع المجالات، وخاصة في مجال الأعمال، والطيران المدني، والصناعة والتجارة، والرعاية الصحية، والتعليم، والبنية التحتية، والاستثمار. كما تم توجيه الدعوة إلى الجانب الياباني للمشاركة في مشروعات البنية التحتية في دولة قطر من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص في البلدين الصديقين. كما شارك سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة والوفد المرافق في وقت سابق اليوم في الاجتماع الوزاري للطاقة الهيدروجينية الذي يعقد في العاصمة اليابانية طوكيو. وقد طرح سعادة الدكتور السادة خلال الاجتماع وجهة نظر دولة قطر فيما يتعلق بمستقبل الطاقة الهيدروجينية واستخداماتها، ودور الغاز الطبيعي المسال كمصدر رئيسي واقتصادي للهيدروجين.

التقى سعادة السيد تارو كونو وزير الخارجية الياباني، المهندس سعد بن شريده الكعبي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول وذلك في ختام زيارته لطوكيو. وتطرق اللقاء إلى سبل تعزيز العلاقات والتعاون بين كل من اليابان ودولة قطر خاصة في صناعة النفط والغاز.

واصل سوق الأسهم اليابانية في بورصة طوكيو اليوم، ارتفاعه إذ انتهى المؤشر الرئيسي عند أعلى مستوى له منذ 27 عاما مدفوعا بالاتفاقية التجارية الجديدة بين الولايات المتحدة وكندا وتذبذب الين الياباني. وارتفع مؤشر نيكي 225 الرئيسي في بداية التعاملات في بورصة طوكيو للأوراق المالية 72ر125 نقطة بواقع 52ر0 بالمئة يوم الجمعة الماضي في أعلى مستوى إغلاق منذ عام 1991 ليصل إلى حوالي 245ر24 نقطة. وارتفع أيضا مؤشر أسعار بورصة طوكيو الأوسع نطاقا والذي يضم جميع الأسهم في القسم الأول بالسوق 71ر0 نقطة بواقع 04ر0 بالمئة ليصل المؤشر إلى أكثر من 817ر1 نقطة. كما ارتفعت أسهم الشركات الموجهة للتصدير مثل قطع الإلكترونيات، مدعومة بخفض قيمة الين الياباني مقابل الدولار الأمريكي. وقد جاءت هذه الارتفاعات بعد أن تعززت معنويات المستثمرين اثر توصل الولايات المتحدة وكندا إلى اتفاقية تجارية لتحل محل اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية.

اجتمع سعادة السيد تارو كونو وزير الخارجية الياباني، مع سعادة السيد يوسف بن محمد بلال، سفير دولة قطر لدى اليابان، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله. جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها . وأعرب وزير الخارجية الياباني، عن شكره وتقديره لسفير قطر على جهوده في تطوير علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين الصديقين، متمنياً له التوفيق في مهامه الجديدة. وبدوره، أعرب سفير قطر عن شكره لليابان حكومة وشعباً على ما حظي به من دعم وتعاون خلال فترة عمله.

أعلنت السلطات اليابانية عن ارتفاع الحصيلة المؤقتة لضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية في الجزء الغربي من البلاد إلى أكثر من 100 قتيل، فيما ألغى السيد شينزو آبيه، رئيس الوزراء الياباني جولة خارجية بعد كارثة الفيضانات في بلاده. وذكرت السلطات أن ثلاثة أشخاص في حالة حرجة، بينما لا يزال 79 شخصاً في عداد المفقودين. وكانت محافظة هيروشيما، أكثر المناطق تضرراً، حيث تم الإبلاغ عن مقتل 44 شخصاً، بينما قتل 23 شخصاً في محافظة إهيمه. كما تم الإبلاغ عن وقوع ضحايا في عدة محافظات، منها محافظة أوكاياما وكيوتو وساغا. وأشار المسؤولون اليابانيون إلى أن عدد القتلى قد يرتفع لأن مدى الضرر لم يعرف بعد، حيث أن أعمال الإنقاذ مستمرة في المناطق المنكوبة. وبسبب الأضرار الناتجة عن الفيضانات والأمطار الغزيرة، قام السيد شينزو آبيه، رئيس الوزراء الياباني، بإلغاء جولة خارجية كان سيبدأها بعد غد، الأربعاء، وتشمل بلجيكا وفرنسا. وذكر آبيه في اجتماع لفريق العمل الطارئ أن الحكومة ستقوم بتقديم الدعم للأشخاص في المناطق المنكوبة والمساعدات المالية للتعمير، معرباً عن عزمه بذل كل ما في وسعه لإعادة بناء المناطق المتضررة بعد الحصول على معلومات مفصلة عن الأضرار. وتشهد أجزاء عديدة من اليابان هطول أمطار غزيرة بشكل قياسي، وبمعدلات فاقت المتوسط المعتاد هطوله في شهر يوليو بأكمله.. وحثت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية الناس في المناطق المتضررة جراء الأمطار على الامتثال للتحذيرات والتوصيات التي تصدرها السلطات المحلية.

ضرب زلزال بلغت قوته 6ر4 درجة على مقياس ريختر، اليوم، شمال العاصمة اليابانية طوكيو. وذكرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، في بيان لها، أن مركز الزلزال كان في الجزء الجنوبي من محافظة غونما، ووقع على عمق أربعة عشر كيلومتراً. ولفت البيان إلى أنه لم تسجل أي أضرار كبيرة جراء الزلزال، كما لم تصدر تحذيرات من وقوع تسونامي. يشار إلى أن اليابان توجد ضمن ما يعرف باسم منطقة الحزام الناري التي تضم سواحل المحيط الهادئ وجزرها، حيث تنشط الزلازل والبراكين. وكان أعنف زلزال ضرب اليابان، يوم 11 مارس 2011، بقوة تسع درجات على مقياس ريختر، قبالة الساحل الشرقي لجزيرة هونشو، وولد موجات تسونامي هائلة أودت بحياة أكثر من 15 ألف شخص.

حذر رئيس البنك المركزي الياباني من وسائل الحمائية التجارية، حيث يرى أنها قد تؤدي إلى نتائج عكسية على الدول التي تنفذها. وأضاف هاروهيكو كورودا في مؤتمر صحفي في طوكيو، أن المجتمع الدولي يتفق على أهمية التجارة الحرة، مشيراً إلى أن الحمائية التجارية لديها آثار سلبية، مثل منع الواردات التي تحتاجها دولتك. وينضم كورودا بذلك إلى المعترضين على سياسة الحمائية الاقتصادية التي يروج لها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الوقت الحالي. وكان ترامب قد فرض أمس رسوماً جمركية على واردات الولايات المتحدة من الصلب والألمنيوم من جميع دول العالم باستثناء كندا والمكسيك.

أصيب أكثر من عشرة أشخاص جراء انهيار ثلجي وقع في منتجع للتزلج بجوار جبل كوساتسو شيرانيه في محافظة غونما شمال العاصمة طوكيو. وقال مسؤولون في الأرصاد الجوية إنه وقع ثوران في بركان وتصاعد الدخان من جبل كوساتسو شيرانيه في محافظة غونما صباح اليوم.. في الوقت نفسه تقريبا وقع انهيار ثلجي في منتجع للتزلج بالجوار. وذكرت التقارير إن أكثر من عشرة أشخاص أصيبوا جراء الانهيار الثلجي. وأعلن مسؤولون يابانيون أن المستشعرات الموجودة بالقرب من قمة جبل كوساتسو شيرانيه رصدت تحركات أرضية وهزات بركانية كبيرة وتأكد تطاير ركام بركاني إلى مسافة تبعد أكثر من كيلومتر عن البركان. واكتست العاصمة اليابانية طوكيو والمناطق المحيطة بها بكميات من الثلوج هي الأكبر منذ أربع سنوات، وقد تأثرت خدمات القطارات وألغيت مئات رحلات الطيران. وبدأ هطول الثلوج منذ صباح أمس، الإثنين، واستمر حتى الليل. وبلغ ارتفاع الثلوج المتراكمة في وسط طوكيو أكثر من 20 سنتيمتراً.. وتقول السلطات اليابانية إن الطرق الزلقة تسببت في وقوع أكثر من 600 حادث مروري وأصيب أكثر من 180 شخصا بسبب السقوط. وأغلقت أجزاء من الطرق السريعة المحيطة بالعاصمة طوكيو وعلقت نحو 50 مركبة على جسر قوس قزح وهو أحد المعالم الرئيسية في طوكيو، إذ لم تتمكن الكثير من تلك السيارات من صعود منحدر الجسر. وقد ألغيت أكثر من 300 رحلة طيران قادمة ومغادرة في مطارات بالمنطقة.. وتأثرت أيضاً خطوط السكك الحديدية وخدمات حافلات المسافات البعيدة.

نجحت وكالة استكشاف الفضاء اليابانية جاكسا في إطلاق صاروخ فضاء صغير ياباني الصنع من طراز إيبسيلون-3 يحمل قمراً اصطناعياً لمراقبة الأرض. وقد تم إطلاق الصاروخ اليوم من مركز أوتشينوؤورا للفضاء في محافظة كاغوشيما جنوبي اليابان، ووضع الصاروخ القمر الاصطناعي في مدار حول الأرض على ارتفاع حوالي 500 كيلومتر. ويعد القمر الاصطناعي أسنارو-2 لمراقبة الأرض أول حمولة لقطاع خاص ينقلها صاروخ إيبسيلون-3. وكانت وكالة استكشاف الفضاء اليابانية جاكسا قد طورت الصاروخ الصغير الجديد لتخفيض تكاليف نقل الأقمار الاصطناعية الصغيرة إلى الفضاء. وتقدر تكلفة إطلاق إيبسيلون-3 بحوالي 36 مليون دولار وهو تقريباً نصف تكلفة إطلاق صواريخ الفضاء التقليدية.

نشرت قوات البحرية الأمريكية في جنوب غربي اليابان سفينة هجومية برمائية جديدة يمكنها حمل مقاتلات الشبح المتطورة طراز F-35B. وذكر راديو اليابان الدولي أن السفينة USS Wasp قد دخلت ميناء ساسيبو بمحافظة ناغاساكي اليوم، لتحل محل سفينة هجومية برمائية أخرى. وقد تم تحديث السفينة لاستيعاب طائرة النقل أوسبري القادرة على الهبوط العمودي، كما يمكن إنزال وإطلاق المقاتلات طراز F-35B المنشورة بالفعل في قاعدة عسكرية أمريكية في مدينة إيواكوني غربي اليابان. ويأتي نشر السفينة في وقت تواصل فيه كوريا الشمالية استفزازاتها الصاروخية والنووية، وتواصل فيه الصين أيضا تعزيز أنشطتها البحرية في منطقة آسيا المحيط الهادئ. وتقول البحرية الأمريكية إن نشر السفينة يأتي في إطار جهودها طويلة الأمد لنشر أكثر التجهيزات تطوراً وكفاءة في المنطقة.

قدمت الولايات المتحدة الأمريكية اعتذارها لليابان بعد وقوع عدد كبير من الحوادث التي تعرضت لها مروحيات جيشها فوق الأراضي اليابانية. وأفاد السيد إيتسونوري أونوديرا وزير الدفاع الياباني، في تصريحات اليوم، بأن نظيره الأمريكي جيمس ماتيس وبعد اطلاعه على تفاصيل حادثي الطائرتين اللتين وقعتا في اليابان في السادس والثامن من يناير الجاري خصوصاً قدم اعتذاره للحكومة اليابانية وشعبها عن وقوع مثل هذه الحوادث، لافتاً إلى أنه تحدث مع ماتيس بخصوص تكرر وتواتر مثل هذه الحوادث وما يمكن أن ينجر عنها من مخاطر على سكان بعض الجزر اليابانية. وكانت نافذة مروحية أمريكية قد سقطت على أرض ملعب مدرسة قريبة من قاعدة فوتينما الجوية الأمريكية، كما هبطت مروحية اضطرارياً في جزيرة أوكيناوا (جنوب غرب الأرخبيل) التي تستضيف أكثر من نصف 47 ألف جندي أمريكي متمركزين في اليابان، وتعرضت مروحية أمريكية أخرى لمشاكل مماثلة يوم السبت الماضي.

قال يوشيهيديه سوغا وزير شؤون مجلس الوزراء الياباني إن بلاده تقدر إبداء كوريا الشمالية استعداداً للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في بيونغ تشانغ. وأوضح سوغا في مؤتمر صحفي اليوم أن الألعاب الأولمبية والبارالمبية هي احتفاء بالسلام، لذلك ينبغي النظر بشكل إيجابي لهذا التغير في موقف كوريا الشمالية. إلا أنه قال إن البرامج الصاروخية والنووية تمثل تهديدات خطيرة ووشيكة للسلام والأمن في اليابان والمنطقة. وقال سوغا إن الحكومة لا تزال ملتزمة باستخدام طرق شتى للضغط على بيونغ يانغ حتى تغير سياساتها بينما تحافظ على تعاونها مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. يشار إلى أن محادثات رسمية كانت قد بدأت في وقت سابق اليوم بين الكوريتين بعد انقطاع العلاقات لفترة طويلة.. ويناقش وفدا البلدين مشاركة كوريا الشمالية في الأولمبياد وسبل تحسين العلاقات بين البلدين.