انتهت حكاية البحث عن الطفل الجزائري عماد الدين الذي اختفى من أمام بيته بإحدى بلديات ولاية وهران الجزائرية بشكل مأساوي، وذلك بعدما تمّ العثور على جثته، داخل مطمورة للصرف الصحي، قريبة بأمتار قليلة من بيت أسرته، صباح اليوم الثلاثاء. وقد خلق اختفاء الطفل عماد الدين البالغ سنتين، والذي غاب عن الأنظار لمدة شهرين تقريبًا، ضجة كبرية سواء في قرية "الجفافلة" بمدينة مرسى الحجاج، أو على الصعيد الوطني، لا سيما وأن اختفاءه أتى وسط تواتر حالات اختطاف الأطفال بالجزائر ومطالبة والديهم بمبالغ مالية قصد تحريرهم، أو إيجادهم ميتين كما وقع مع عماد الدين وقبله أنيس. ووفق ما نقلته عدد من وسائل الإعلام الجزائرية، منها جريدة الخبر وموقع النهار أونلاين، فإن السلطات الأمنية تباشر تحقيقاتها لمعرفة أسباب وجود جثة الطفل في هذه المطمورة، وهل سقط بمفرده أم أن هناك من وضعه فيها، لا سيما وأن إيجاد الجثة، أتى بعدما قام أحد جيران الطفل، خلال عملية البحث عنه، بإزاحة غطاء الحفرة والنظر في داخلها. وكانت أسرة عماد الدين تتمسك بخيط من الأمل لإيجاد الصغير أمين، لا سيما بعدما تمكنت السلطات الأمنية الجزائرية من تحرير طفل آخر قبل أيام من خاطفيه، بيدَ أن المثير في القضية، أن أسرة الطفل لم تتلّق أيّ اتصال من الخاطفين المفترضين لمطالبتها بدفع فدية، زيادة على أن أسرته من ذوي الدخل المحدود. إيجاد جثة الطفل بالقرب من محلّ سكنه أثار الكثير من الأسئلة حول كلّ هذا التأخر في إيجادها إن كانت موجودة منذ البداية في هذه الحفرة، وذلك بما أن الدرك الوطني قام بحملة تشميطية في محيط المنزل شارك فيها مئة دركي، فضلَا عن استخدام الكلاب المدرّبة، ومشاركة أهالي المنطقة في عمليات البحث. ورغم أن المشرّع الجزائري عدّل قانون العقوبات الخاص بالاختطاف، وصارت عقوبة هذه الجريمة تصل إلى حد الإعدام في حالة ما تعرّض المختطف إلى العنف، إلّا أن ذلك لم ينفع في تجاوز حالات الاختطاف، إذ بلغت 247 حالة منذ شهر يوليو 2014 إلى غاية بداية شهر أكتوبر 2015.

عبر طفل لا يتجاوز الـ3 من عمره عن مدى حبه لوالده بالوقوف عند باب المنزل معانقاً والده ومقبلاً إياه، رافضاً أن يتركه يذهب إلى عمله، مكرراً جملة "أحبك أبي". واستغرق الطفل كارلتون 3 دقائق واقفاً بباب منزله، وهو يلوح بيديه لوالده رافضاً دخول المنزل بدونه، وعلى الرغم من مناداة والدته له بالدخول، غير أنه أبى ذلك قبل تقبيل والده عدة مرات وعندما شرع الأخير بتشغيل سيارته والتوجه لعمله، ركض نحوه مُجبراً إياه على الخروج من السيارة معانقاً إياه بقوة، قائلاً له، "أحبك أبي"، مرات عدة. وظل الطفل واقفاً في الشارع حتى ركب والده سيارته مرة أخرى، وانطلاقه بعيداً، بينما يردد الطفل "أحبك أبي"، قبل أن يعود أخيراً إلى المنزل. والتقطت هذا المقطع والدة كارلتون ورُفع على "فيسبوك"، محققاً نسبة مشاهدات عالية جداً بلغت 25 مليون مشاهدة، جالباً العديد من التعليقات المليئة بالمشاعر الدافئة تجاه الطفل كارلتون وتعلقه الشديد بوالده.

حاولت خادمة من الجنسية الإثيوبية بالسعودية قتل طفل كفيلها وفصل رقبته عن جسده أثناء نومه بمنزل الأسرة بالرياض أول من أمس الجمعة، قبل أن تتمكن والدته من إنقاذه بأعجوبة. ووفقا لصحيفة "سبق" أشار أحد أقارب الطفل "3 سنوات" إلى أن الخادمة دخلت على الطفل وكانت تحمل سكيناً بهدف قتله، مبينا أنها طعنته طعنات عدة، بالحلق والفم والأذن وبيده اليسرى بالكف إضافة إلى 4 طعنات بالظهر. وهرعت الأم إلى غرفة طفلها على صوت صراخه وقاومت الخادمة وتغلبت عليها بعد مقاومة شرسة منها قبل أن تحمل طفلها للشارع طالبة المساعدة وهي ملطخة بدماء طفلها، ليقوم أحد المارة بإنقاذه إلى طوارئ مستشفى الملك عبدالله للأطفال بالحرس الوطني بالرياض. وتدخل الطاقم الطبي بالطوارئ لإنقاذ الطفل، وتمت السيطرة على الحالة، فيما تم استدعاء الجهات الأمنية للقبض على الخادمة.

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فيديو جديد لكلب يشارك طفل في غرفته ويعمل على مساعدته، ويقوم بالمهام على أكمل وجه. ويظهر في الفيديو بينما يستعد الطفل للنوم يقوم الكلب بدور والدته في ترتيب ألعابه وتهيئة السرير له ومن ثم تغطيته واللعب معه حتى ينام، وبعد ذلك يذهب الكلب لإغلاق الأضواء.

سقطت طفلة عمرها خمس سنوات من ارتفاع ثلاثة طوابق بمركز تجاري أثناء لهوها بالسلم الكهربائي بصحبة خالتها، حيث انزلقت قدماها فجأة، فهوت في الجزء الواقع بين درابزين السلم والحائط، فيما حاولت خالتها إنقاذها وسحبها من يدها، لكن دون جدوى. وقعت الحادثة في مركز تجاري بمدينة نوفي يورنجوي بروسيا، وفي التفاصيل التي ذكرتها صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، وقفت الخالة بجوار السلم الكهربائي منشغلة بمكالمة هاتفية، بينما تركت الطفلة تلهو في السلم الكهربائي دون اكتراث. وفي غضون ثانية واحدة وأثناء لهو الطفلة بالسلم، انزلقت قدماها فتعلقت في الجزء الواقع بين درابزين السلم والحائط، فهرولت خالتها مسرعة لإنقاذها وشد يدها إلى أعلى، لكن قبضتها كانت أضعف من الجاذبية الأرضية التي جرفت الطفلة إلى أسفل، فارتطمت بالأرض. وبحسب شهود عيان أصيب الخالة بصدمة عصبية فور رؤية ابنه أختها تتهاوى من الطابق الثالث للمركز. وعلى الفور نقلت الطفلة إلى المستشفى وتمكن الأطباء من علاجها وتقديم الإسعافات الأولية، مشيرين إلى أن الطفلة كانت محظوظة، لعدم وجود إصابات عميقة، فقط تعاني من جروح وكدمات طفيفة. يُذكر أنها ليست المرة الأولى التي تقع فيها مثل الحوادث للأطفال أمام أعين ذويهم، وبالاستمرار في نشر مثل الأخبار مصحوبة بمقاطع فيديو في وسائل الإعلام، لتنبيه وتوعية الأسر بضرورة الاكتراث والاهتمام بأطفالهم في الخارج وعدم الانشغال أو الانصراف عنهم.

يتلقى نجم هوليوود الفنان الصيني جاكي شان، دورس في المهارات القتالية "الشاولين" الصينية الشهيرة، على يد طفل في إطار تصويره لمشاهد فيلم "الشاولين". ويظهر فيديو تداول على "يوتيوب" لجاكي شان وهو يتلقى تعليمات في الفنون القتالية من طفل صيني، خلال تصويره لمشاهد فيلمه الجديد.

اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، عصر اليوم السبت، طفلاً فلسطينياً من مدينة الخليل، بادّعاء "الاشتباه به" في مدينة تل أبيب. وذكرت مصادر عبرية، أنه وصل شرطة الاحتلال في تل أبيب بلاغ حول وجود فتى فلسطيني في أحد شوارع مدينة تل أبيب ينوي فعل شيء، مضيفة أن قوات الاحتلال هرعت إلى المكان حيث اعتقلت الطفل المشتبه به، وهو يحمل "مفكّاً"، بحسب ادّعائها. وأكدت شرطة الاحتلال أن عمر الطفل - 17 عاماً، وهو من سكان يطا قضاء الخليل، دون الإفصاح عن هويته.

نجح طفل في إحباط محاولة لاختطافه بالرياض، بعد أن أفلت من يد خاطفه والفرار بعيدًا عن سيارته، أمس الإثنين. ورصدت إحدى كاميرات المراقبة بالرياض، محاولات مستميتة من جانب الطفل للإفلات من يد سائق، تنتهي بنجاته، حسب حساب أحد المغردين نشره على وسم "#اعتداء_بساطور_حايل"، مطالبًا المواطنين بتعليم أطفالهم كيفية حماية أنفسهم. وطالب مغردون بتوعية الأطفال، وخصوصًا تلاميذ المدارس، بالحذر خلال فترة الصباح من الاستجابة لأي شخص لا يعرفونه؛ لأنه قد يحمل ضررًا لهم.

أفسد طفل سعودي خطة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في المملكة لقتل إمام مسجد بمنطقة جازن، بعد أن قدم له أحد أعضاء التنظيم إغراءات مادية. وتقدم مواطن سعودي في محافظة ضمد بمنطقة جازان، أمس الإثنين ببلاغ للجهات الأمنية، يُفيد فيه أن مجهولًا حاول التغرير بابنه "12 عاماً"، وذلك أثناء عودته من مدرسته مُقدِّمًا له إغراءات مادية في مقابل الانضمام لتنظيم "داعش" الإرهابي. وفي التفاصيل، ذكر والد الطالب، أن المجهول أوقف سيارته بمحاذاة ابنه وهو يمشي، ثم استدعاه للاقتراب منه، فاتحًا باب السيارة ومقدِّمًا له جوالًا وساعة ثمينة كهدية، إلا أن الطالب شعُر بالخوف ورفض أخذها ليغريه بمبلغ مالي. وقال المواطن إن المجهول طلب من ابنه قتل إمام وخطيب أحد الجوامع الشهيرة بضمد، ووعده بأن يُسلِّمه مبلغًا أكبر، بعد تنفيذ العملية، وتسجيله ضمن تنظيم داعش. وأشار الرجل إلى أن ابنه أصابه الذعر حينما سمع بالتنظيم الإرهابي، وفرَّ هاربًا للمنزل، حيث اشتكى إلى والده بالحادثة. وقال إنه تلقى اتصالًا من ابنه وهو في العمل ليخبره بما جرى له مع أحد المجهولين، وطلب منه الصلاة في الصف الأول في أحد الجوامع المعروفة طالبًا منه قتل الإمام مقدِّمًا له عرضًا أكبر إذا رغب في الانضمام لداعش.

انطلقت، اليوم الأحد، الدورة الـ3 لمهرجان الشارقة الدولي لسينما الطفل، بمشاركة 175 فيلما من 20 دولة، من مختلف أنحاء العالم. وتركز معظم أفلام المهرجان على القضايا والموضوعات التي تشغل اهتمام الأطفال في المنطقة العربية والعالم، وتساهم بالوقت ذاته في إطلاع الجمهور المتذوق للفن السينمائي على نظرة الأطفال لما يدور حولهم، فضلا عن زيادة عدد الورش المخصصة لتعليم الأطفال مناحي الفن المختلفة.

في مشهد مؤثر تداوله المغردين بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه طفلاً سعودياً وهو يقول "ما ابيه يموت .. ابوي ..مابي أبوي يموت"، خلال هروب الطفل من طلقات إرهابي سيهات العشوائية، بعد مشاهدته الأرواح تتساقط والدماء تتناثر بالقرب من حسينية الحيدرية. الحادث الإرهابي الذي وقع في مركز سيهات بمحافظة القطيف، أمس الجمعة، والذي راح ضحيته 5 أشخاص، أثار ضجة كبيرة في السعودية والوطن العربي، ضد الإرهاب الأسود الذي تتعرض له المنطقة بشكل كبير مؤخراً.

فازت ناشطة كمبودية تدعم حقوق الأطفال الفقراء في الحصول على التعليم اليوم الأربعاء، بالجائزة العالمية للطفولة التي يطلق عليها أحيانا جائزة نوبل للطفل. وقال منظمو الحدث أن فيمين نون تم اختيارها بعد حصولها على أصوات قرابة مليوني تلميذ بالمدارس حول العالم. وعملت نون لمدة 13 عاما على مساعدة "الأطفال الذين يعيشون في فقر مدقع"، وإنشاء المدارس بعد رؤيتها لأطفال يبحثون عن الطعام بين أكوام القمامة حول العاصمة الكمبودية بنوم بنه. وقالت "منظمة تنمية الشعب" التي أسستها نون إنها تساعد نحو 1200 طفل يوميا وتقدم تدريبا مهنيا وتدير مراكز توعية. ومن المقرر أن تتسلم فيمين نون جائزة تقدر بـ50 ألف دولار.

توفي طفل سعودي عمره 6 سنوات جراء اختناقه داخل حافلة مدرسية نُسي بداخلها في جدة، ولم يلحظ السائق أو المشرف وجود الطفل الذي كان يغط في نوم عميق على مقعد بالحافلة أثناء توجهه إلى المدرسة. وقال عم الطفل إن ابن أخيه عبد الملك العوض لم يكن يعاني من أمراض أو مشاكل صحية، عندما استقل الحافلة متوجهاً إلى المدرسة، وترك الطفل بمفرده نائماً داخل الحافلة حتى نهاية اليوم الدراسي، ولم ينتبه إليه أحد. وروى عم الطفل أن أخاه انتابه القلق نتيجة تأخر ابنه في العودة إلى المنزل، وباءت محاولات اتصاله هاتفياً بالمدرسة التي اتصلت به في وقت لاحق لتبلغه بأن طفله مريض، فتوجه برفقته زوجته إلى المدرسة، وتفاجأ هناك بنبأ وفاة ابنه الوحيد، فأصيب بحالة نفسية وتشنجات، حسبما ذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية. وتجري إدارة تعليم محافظة جدة تحقيقاً حالياً، فيما يحمل الأب والعم المدرسة مسؤولية وفاة الطفل، الذي كان يقل حافلة تتبع لمؤسسة نقل خاصة تم التعاقد معها من قبل إدارة المدرسة مباشرة.

في مشهد صادم جديد يعكس الوجه القبيح لجنود الاحتلال الإسرائيلي، تتداول نشطاء فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر بشاعة جنود الاحتلال وهم يطلقون الرصاص على طفل فلسطيني لم يتجاوز الـ 13 من عمره وهو يطلب منهم العلاج. ويكشف مقطع الفيديو الطفل الفلسطيني، أحمد المناصرة، داخل مستوطنة "بزجات زيئف" بمدينة القدس المحتلة، يصرخ من أجل العلاج بعد إصابته برصاص الاحتلال، إلا أن الجنود تركوه ينزف ووجهوا له أفظع الشتائم باللغة العربية. وأطلق جنود الاحتلال الرصاص على جسد الطفل، الذي استشهد فيما بعد، ولم يطلبوا له سيارة الإسعاف، وسط فرح عارم من جانب المستوطنين اللذين تجمهروا حوله، ووجه أحد الجنود السباب للطفل، بألفاظ تعتذر "بوابة الشرق" عن نشرها، فيما قال آخر: "اتركوه لقد تصفى".

بتهمة الإهمال ستقضي كلير بارنيت خمس سنوات من عمرها بالسجن بعيداً عن أسرتها، بسبب انشغالها بمحادثات فيسبوك ومشاركة الصور مع الأصدقاء عن طفلها البالغ من العمر عامين، والذي قضي غرقاً في بركة مياه خارج حديقة منزلها. بارنيت القاطنة بالقرب من بيفرلي شرق مقاطعة يوركشاير بإنجلترا أخبرت الشرطة أنها انطلقت في أقل من 10 ثوان من سقوط ابنها بالبركة، لكنها لم تتمكن من إنقاذه الأمر الذي شككت الشرطة في صحته، وفق ما نشرته صحيفة "ديلي ميل". وبعد ذلك أقرت الأم لأربعة أبناء غير أشقاء بذنبها أمام محكمة "هال" بتهمة الإهمال، منكرة تهمة القتل غير المشروع لطفلها. وأكدت بارنيت أنها وقت الحادث كانت تجري مكالمة هاتفية، بينما ترفع صورا على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وفور سقوط طفلها بالماء هرعت في غضون 8- 10 ثوان محاولة إنقاذه بإسعافات أولية باءت بالفشل.

حبس رجل فرنسي، طفله وعزله عن العالم الخارجي لمدة 3 أعوام، في أعقاب انفصاله عن أمه. وقال المدعي العام الفرنسي، دومينيك الزيري، اليوم السبت، إن الشرطة الفرنسية أخرجت الصبي "8 أعوام"، من داخل المسكن "القذر المثير للاشمئزاز" في مدينة مولوز بمنطقة الألزاس شمال شرق فرنسا، حيث قضى الطفل هذه الفترة داخلها دون أن يذهب إلى المدرسة أو لزيارة الطبيب، الأمر الذي بدت معه على الطفل مظاهر قصور نفسي وبدني شديدة. وأضاف الزيري، أن الوالد علم ابنه أن يتحدث بصوت خافت حتى لا يلحظ الجيران وجوده. مشيرا، في الوقت نفسه، إلى أنه لم تظهر علامات ممارسة العنف مع الطفل. وكان الوالد الفرنسي "37 عاما"، اختفى مع الطفل في مدينة نيس في عام 2012، وفقا لما ذكرته صحيفة "لالزاس" الفرنسية. وتعقب المحققون الرجل منذ فترة قصيرة إلى أن تم القبض عليه أول أمس الخميس لدى أحد الأشخاص الذي كان الأب يعمل لديه في وقت سابق، وفي أعقاب ذلك قامت الشرطة بتحرير الطفل من محبسه. ويجري التحقيق مع الأب بتهمة الاختطاف والحبس، ما يمكن أن يعرضه لعقوبة السجن لمدة تصل إلى 30 عاما.

تمكن أطباء من إعادة رأس رضيع عمره 16 شهراً إلى عنقه، بعد أن انفصل جراء حادث سير. وكان الطفل جاكسون تايلور برفقة أمه وأخته ذات الـ9 أعوام مسافرين على متن سيارة العائلة حين وقع الاصطدام بسيارة أخرى سرعتها 70 كيلو متراً بالساعة، حسبما ذكر موقع "ديجيتال جورنال". وتسببت قوة الحادث، الذي حصل في بريزبن عاصمة ولاية كوينزلاند بأستراليا، بفصل رأس الرضيع عن عنقه، قبل أن يتمكن الفريق الطبي من إعادة الرأس مكانه خلال عملية استغرقت 6 ساعات. وقاد الفريق الطبي الجراح غيوف آسكن، شيخ جراحات العمود الفقري كما يطلق عليه، والرائد في حقل هذه الجراحات الدقيقة. وأعاد الجراح توصيل الرأس مستخدماً أسلاكاً وجزءاً صغيراً من أحد أضلاع الطفل. ووصف الجراح هذه العملية المعقدة بأنها أسوأ جراحة شهدها على الإطلاق.

أقدم مستوطن يهودي مساء اليوم الأحد، على دهس طفل فلسطيني في البلدة القديمة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، قبل أن يلوذ بالفرار. وأكدت مصادر محلية لوكالة "قدس برس"، بأن الطفل مهدي سامر دريس - 8 أعوام، تعرّض لمحاولة قتل جرّاء دهسه بشكل متعمّد من قبل مستوطن يهودي لاذ بالفرار سريعا عقب إصابة الطفل الفلسطيني. وأشارت المصادر، إلى نقل الطفل المصاب إلى إحدى المستشفيات لتلقي العلاج، دون معرفة خطورة أو شدّة إصابته، في حين لم تقم قوات الاحتلال الإسرائيلية باعتقال منفذ العملية.

أثار مقطع فيديو لطفل يسوق سيارة على الطريق الدائري بمدينة الرياض، وبرفقته شخص يعتقد أنه والده، استياء المغردين على موقع التواصل الاجتماعي "توتير". الفيديو المتداول قام بتصويره أحد المواطنين، والذي كان يحاول إيقاف الطفل من خلال استخدام منبه السيارة والإشارة بيده للشخص، الذي بجانب هذا الطفل، والذي كان غاضباً كما يتضح من حركة يده.

أكد الطالب الأمريكي المسلم أحمد محمد "14 عامًا" الذي أوقفته الشرطة بعد اشتباه مُدرسته في كون ساعة صنعها بنفسه قنبلة، أنه يأمل بأن تنتهي الإسلاموفوبيا، والتفرقة العنصرية بلا رجعة. وأعرب أحمد، الذي يقطن في أرفنج، إحدى ضواحي مدينة دالاس بولاية تكساس الأمريكية، عن شعوره بالخوف لدى توقيفه، قائلا "إلا أنني لم أعد خائفًا بعد رسائل الدعم التي تلقيتها من جميع أنحاء العالم، بل بت أشعر أن من قاموا بتوقيفي هم من يخافون". وقال الطالب، إن الشرطة لم تسمح له بالاتصال بوالديه خلال توقيفه، وعندما سأل إذا كان بإمكانه طلب محام، قيل له إنه صغير على ذلك، مؤكدًا أن الشرطة انتهكت حقوقه، وأن كونه قاصرًا لا يعني أنه بلا حقوق. وأفصح عن نيته عدم العودة إلى ثانوية ماك آرثر، التي شهدت الواقعة، قائلًا، إنه سيتجه إلى التعليم المنزلي. وأكد أحمد "من أصل سوداني"، أن "إثبات خطأ من يدعون أنه ليس بإمكاننا النجاح يكون عبر تحقيق النجاح"، موجهًا رسالة للجميع بأن لا يسمحوا للون بشرتهم أو دينهم أو عرقهم بعرقلتهم، مضيفًا "ما حدث لن يوقفني، لم يكن هذا اختراعي الأول، ولن يكون الأخير".