استعاد الجيش الأفغاني، اليوم الثلاثاء، السيطرة على مدينة لشكركاه، عاصمة ولاية هلمند المشهورة بزراعة الأفيون في جنوب أفغانستان، غداة هجوم جديد شنته حركة "طالبان" على مشارفها. وقال قائد العمليات العسكرية في هلمند، عبد الجبار كهرمان، لولاية فرانس برس، إن الجيش الأفغاني نشر "200 عنصر من القوات الخاصة و400 جندي مدعومين بالمدفعية" لهزم المتمردين. وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع محمد رادمانيش أن "الوضع طبيعي هذا الصباح في لشكر كاه، لقد طردنا العدو خارج المدينة". وأضاف "لدينا قوات كافية منتشرة على الأرض إلى جانب دعم من قواتنا الجوية، وقوات حلف شمال الأطلسي" المنتشرة في إطار عملية دعم القوات الأفغانية.

أسقطت عناصر مسلحة من حركة "طالبان" طائرة مروحية تابعة لقوات الجيش الأفغاني في مقاطعة "بجلان" شمالي أفغانستان، بحسب ما أعلن مسؤولون أفغان، اليوم الأحد. وقال المسؤولون إن المروحية التي سقطت كانت تحاول تقديم دعم لوجيستي وأسلحة للقوات البرية المتمركزة في منطقة "داند آي جوري"، الواقعة بالقرب من مدينة "بول آي خمري" عاصمة المقاطعة، موضحين أن المنطقة التي أسقطت فيها الطائرة تقع تحت حصار مسلحي "طالبان". ولم تصدر بعد تقارير فورية حول عدد الضحايا الذين سقطوا خلال الحادث، إلا أن التقارير الأولية تشير إلى مقتل جميع من كانوا على متن المروحية. الجدير بالذكر، أن هذا الحادث يأتي بعدما شنت قوات الأمن الأفغانية عملية عسكرية ضخمة في بداية العام الحالي لتطهير منطقة "داند آي جوري" من عناصر "طالبان"، الذين حاولوا خلق ملاذ آمن لهم في المنطقة إبان استعدادهم لشن "هجوم الربيع".

أكد سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، حرص دولة قطر على دفع عجلة التنمية في أفغانستان، نحو تحقيق الأمن والاستقرار بالبلاد. وأعلن سعادته تبرع دولة قطر بمبلغ 10 ملايين دولار أمريكي للمساهمة في تحقيق الازدهار والسلام في أفغانستان، يخصص منها 6 ملايين دولار لدعم طباعة المناهج الدراسية و4 ملايين دولار لدعم المشاريع التنموية في أفغانستان. قطر منحت مساعدات بقيمة 56.5 مليون دولار لأفغانستان في السنوات الماضيةوأشار إلى أن دولة قطر التزمت خلال السنوات الاثنتي عشرة الماضية بتقديم الدعم السياسي والمالي لأفغانستان، حيث منحت مساعدات بقيمة "56,5" مليون دولار في شكل مساعدات عينية وإنسانية وتبرعات للهيئات والمنظمات. جاء ذلك في كلمة لسعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية، خلال مشاركته في مؤتمر بروكسل حول أفغانستان الذي ينظمه الاتحاد الأوروبي بالشراكة مع حكومة جمهورية أفغانستان الإسلامية وسط حضور دولي كبير ضم أكثر من 70 دولة و25 منظمة دولية. ونوّه سعادته، بتقديم دولة قطر الدعم السياسي عن طريق الوساطة بين الأطراف الأفغانية الهادفة إلى تحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان والمنطقة، لافتاً إلى استضافة دولة قطر للحوار الوطني بين ممثلي حركة "طالبان" وبعض الشخصيات الفاعلة في الساحة الأفغانية وشخصيات دولية لعامين على التوالي كان آخرها في يناير 2016. وأوضح أن دولة قطر تولي اهتماما خاصاً لحقوق الأطفال وحرصت على تحسين وضع الأطفال في أفغانستان عبر التوقيع على اتفاقية في المجال التربوي بين البلدين. وعبّر عن اعتزاز دولة قطر بالعلاقات التاريخية التي تربطها بجمهورية أفغانستان الإسلامية وسعيها الدائم إلى توطيدها عبر المسار الثنائي وتعزيز التعاون لتمكين أفغانستان من تحقيق السلام والأمن والازدهار. وأعرب سعادته عن إشادة دولة قطر بجهود الحكومة الأفغانية والتزامها ببرنامج الإصلاحات للاستجابة للأولويات الوطنية، وعبّر عن ترحيب دولة قطر بالخطوات التي اتخذتها الحكومة الأفغانية على المستوى السياسي والأمني والاقتصادي والمالي التي ستسمح لأفغانستان بالمضي قدما نحو معالجة التحديات الوطنية والإقليمية. وشدّد على أن دولة قطر تعد الأمن شرطا أساسيا للاستقرار والتنمية في أفغانستان، وتدعو للحل السلمي والحوار نحو عملية سياسية شاملة لإنهاء العنف وبسط السلام. وتوجّه سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية بالشكر إلى الاتحاد الأوروبي والحكومة الأفغانية على استضافة هذا الحدث الدولي في العاصمة البلجيكية بروكسل لاستكمال الجهود الدولية لتحقيق الازدهار والسلام في أفغانستان. وقال: "إن الاجتماع يأتي في ظروف دقيقة ومهمة تتسم بعقد التحول في أفغانستان ومن واجبنا الوقوف مع الحكومة الأفغانية والشعب الأفغاني، ونحن هنا لنظهر لأفغانستان وللعالم التزامنا الجماعي". وأعرب وزير الدولة للشؤون الخارجية عن الأمل في خروج المؤتمر بنتائج ملموسة تساعد في تقدم وبناء الدولة في أفغانستان ودعم حقوق شعبها في رسم مستقبله وتحقيق تطلعاته. يشارك في المؤتمر الدكتور محمد أشرف غني رئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية، وعبدالله عبدالله الرئيس التنفيذي الأفغاني، وجون كيري وزير خارجية الولايات المتحدة، وبان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، ودونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي، وفيدريكا موغيريني الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية، ونيفين ميميكا المفوض الأوروبي للتعاون الدولي والتنمية، إلى جانب عدد كبير من وزراء الخارجية والاقتصاد والتنمية ووزراء الدولة للشؤون الخارجية ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الاتحاد الأوروبي، ومسؤولي الاتحاد الأوروبي وجمهورية أفغانستان الإسلامية والدول المجاورة والدول العربية والإسلامية.

قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، اليوم الأربعاء، إن على طالبان النظر إلى نموذج الاتفاق بين الحكومة الأفغانية وقلب الدين حكمتيار، أحد أمراء الحرب الأفغانية كطريق إلى سلام "مشرف" في أفغانستان. وأضاف كيري خلال مؤتمر دولي في بروكسل، يهدف لحشد الموارد المالية للحكومة الأفغانية المدعومة من الغرب أن طالبان لن تستطيع الفوز على أرض المعركة. وأشار كيري إلى اتفاق السلام الذي أعلن الأسبوع الماضي مع الحزب الإسلامي في أفغانستان والذي يتزعمه حكمتيار واصفا إياه بأنه "أحد أسوأ الشخصيات سمعة في البلد". وقال كيري "هذا نموذج على ما قد يكون متاحا.. أعتقد أن رسالة كل شخص هنا ينبغي أن تكون موجهة إلى طالبان.. ضعوه (هذا النموذج) في اعتباركم". وأضاف كيري "هناك طريق إلى الأمام نحو نهاية مشرفة للصراع الذي بدأته طالبان، هذا صراع لا يمكن حسمه في ميدان المعركة، والتفاوض بشأن تسوية سياسية مع الحكومة الأفغانية هو السبيل الوحيد لإنهاء القتال وضمان استقرار دائم وتحقيق انسحاب كامل ونهائي للقوات الدولية". وقال "إن هدف تخليص أفغانستان من القوات الأجنبية لن يحدث.. مع استمرار التمرد بل من خلال السلام". والاتفاق الذي أبرم الأسبوع الماضي يلزم حكمتيار بوقف العنف وقطع علاقاته مع الجماعات الدولية المتشددة وقبول الدستور الأفغاني وما يكفله من حقوق للنساء والأقليات. وقال كيري إنه "في مقابل الوفاء بتلك التعهدات ستكون جماعة حكمتيار قادرة على (العمل) في العلن والعودة إلى المجتمع الأفغاني".

شن مقاتلو حركة طالبان، اليوم الإثنين، هجوما جديدا على قندوز، بعد عام على سيطرتهم لفترة وجيزة على هذه المدينة الواقعة في شمال أفغانستان، حسبما أفاد مراسل وكالة فرانس برس. وأشار المراسل إلى أن "الهجوم بدأ نحو الساعة 3,00 (22,30 ت غ الاحد) انطلاقا من المدخلين الجنوبي والشرقي"، لافتا إلى أن عناصر "طالبان يخوضون معارك ضد القوات الحكومية داخل المدينة". كما لفت المراسل إلى وجود مروحيتين تابعتين للجيش الأفغاني فوق المدينة التي تشهد "مواجهات حامية". وأضاف أن "المدينة مقفرة والمتاجر مغلقة". مع أن القوات الحكومية استعادت السيطرة قبل عام على قندوز إلا أن نفوذها فيها كان هشا. في 28 سبتمبر 2015، اقتحم مقاتلو طالبان وسط قندوز وسيطروا عليه حتى 30 من ذلك الشهر ثم أعلنوا انسحابهم من الأحياء في 15 أكتوبر. وأشار تقرير للأمم المتحدة إلى وقوع 289 قتيلا و559 جريحا من المدنيين في المعارك في قندوز. فخلال الهجوم المضاد بدعم من القوات الأمريكية، استهدفت غارة أمريكية ليل الثالث من أكتوبر مستشفى قندوز التابع لمنظمة أطباء بلا حدود مما أدى إلى مقتل 42 شخصا من المرضى والطاقم الطبي.

قتل ما لا يقل عن 12 جنديا أفغانيا، أثناء نومهم على يد زملاء لهم في موقع قرب مدينة قندوز بشمال أفغانستان، حسبما قال مسؤول أفغاني، اليوم الثلاثاء. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، قال شير عزيز كماوال وهو قائد كبير بالشرطة في قندوز، إن جنديين يُشتبه بأن لهما صلة بطالبان فرا وانضما إلى المتشددين بعد تنفيذ هذا الهجوم أثناء الليل. وكان هذا الموقع من بين مواقع كثيرة تشكل حلقة حماية حول قندوز التي احتلتها طالبان لفترة وجيزة قبل عام فيما كانت أول مرة تسيطر فيها طالبان على عاصمة إقليمية منذ أن فقدت السلطة في 2001. وعانت القوات الأفغانية والقوات العسكرية الدولية في أفغانستان من هجمات نفذها جنود مما قوض الثقة والروح المعنوية في صفوف هذه القوات.

قال مسؤولون أفغان اليوم الإثنين، إن ضربتين جويتين أمريكيتين قتلتا ما يصل إلى 8 أفراد من الشرطة الأفغانية خارج عاصمة إقليم أرزكان، فيما تقاتل قوات الأمن بمساندة ضربات جوية أمريكية جماعة "طالبان" في الإقليم. وقال رحيم الله خان قائد وحدة شرطة الاحتياط في أرزكان، إن الضربة الجوية الأولى في وقت متأخر من مساء أمس الأحد قتلت شرطيا، بينما استهدفت الضربة الثانية أول من جاءوا استجابة للضربة الأولى مما أسفر عن مقتل 7 آخرين على الأقل. وقال مسؤول آخر وهو نائب قائد شرطة أرزكان محمد عبد القوي عمري، إن عدد القتلى ستة لكنه أبلغ أيضا عن مقتل أفراد الشرطة في ضربة جوية أجنبية. وأكدت قيادة الجيش الأمريكي في كابول، أن طائراتها نفذت ضربة جوية في المنطقة، لكنها قالت إنها استهدفت "أفرادا يطلقون النار ويشكلون تهديدا" لقوات الأمن الوطنية الأفغانية.

ارتفعت حصيلة التفجير الانتحاري الذي وقع في مسجد شمال غربي باكستان، اليوم الجمعة، إلى 24 قتيل و28 جريح، بحسب مصادر طبية. وقال مسؤولون حكوميون، إن انتحاريا فجر نفسه في باحة مسجد بقرية في إقليم "مهمند" شمال غربي باكستان. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى الساعة (14:00 بتوقيت جرينيتش). وكان إقليم مهمند الواقع في منطقة القبائل القريبة من الحدود مع أفغانستان، معقلاً لطالبان باكستان حتى عام 2014، قبل أن تستعيد الحكومة الباكستانية السيطرة عليها. وتشهد مناطق مختلفة من البلاد هجمات وتفجيرات من حين لآخر، خصوصاً في المناطق القبلية والمحاذية للحدود مع أفغانستان، استهدف آخرها مستشفى في مدينة كويتا جنوب غربي البلاد، مخلفاً أكثر 63 قتيلاً.

اقتحم مقاتلون من حركة طالبان مدينة تارين كوت، مركز ولاية أوروزغان في جنوب أفغانستان، على ما أفاد مسؤولون وسكان، اليوم الخميس، مشيرين إلى معارك عنيفة جارية. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، قال المسؤول القبلي في مدينة تارين كوت، حاج باري داد، إن "عناصر طالبان دخلوا المدينة وهم يقاتلون للسيطرة على مقر الشرطة ومقر وكالة الاستخبارات ونخشى أن يهاجموا السجن لتحرير المتمردين المعتقلين".

قتل خمسة أشخاص جراء اشتباكات وقعت بين عناصر حركة طالبان وحراس قرية، في ولاية فارياب شمالي أفغانستان. وقال مدير أمن منطقة قيصر بالولاية، نظام الدين قيصري، في تصريح لمراسل وكالة الأناضول، اليوم الأربعاء، أن اشتباكات وقعت بين مسلحي حركة طالبان وحراس قرية "طويماست"، بعد أن نصبوا كميناً للحراس. وأضاف قيصري، أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل خمسة من حراس القرية، بينهم مسؤولهم، مؤكداً أن السلطات أرسلت تعزيزات أمنية إلى المنطقة، دون أن يدلي بمعلومات عن حجم الخسائر في صفوف مسلحي طالبان.

لقي شخص مصرعه وأصيب 6 آخرون بجروح في هجوم لمسلحين على مجمع تابع لمؤسسة "كير" الخيرية الدولية، بالعاصمة كابول، حسبما أفاد مصدر أمني، اليوم الثلاثاء. وأوضح المصدر الأمني، أن قوات الأمن الأفغانية لا تزال تحاول دخول المجمع، حيث يحتجز مسلحون رهائن، مضيفا أن مسلحين اثنين لقيا حتفهما بينما لا يزال واحد حيا. وتحصن مسلحون في المجمع بعد الهجوم الأول وأغلقت قوات الأمن منطقة واسعة بوسط المدينة، واستمر القتال بين المسلحين وقوات الأمن إلى صباح اليوم. الجدير بالذكر أن انفجارا قويا وقع الليلة الماضية، بعد ساعات من هجوم انتحاري لحركة "طالبان" قرب وزارة الدفاع أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 24 شخصاً بينهم عدد من كبار مسؤولي الأمن وإصابة 91 آخرين.

هز انفجار كبير وسط العاصمة الأفغانية كابول، تلاه إطلاق نار في وقت متأخر من اليوم الإثنين، بعد ساعات من مقتل ما لا يقل عن 24 شخصا في هجوم انتحاري أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عنه في منطقة مزدحمة من المدينة قرب وزارة الدفاع. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، لم يعرف بعد سبب الانفجار ولا ما إذا كان هناك ضحايا.

تمكنت القوات الأفغانية، من السيطرة على منطقة في شرق أفغانستان كانت قد سيطرت عليها حركة طالبان قبل أكثر من أسبوع، حسبما قال مسؤولون أفغان، اليوم الإثنين. وقال متحدث باسم حاكم الإقليم، في بيان لها اليوم، إن عملية تطهير المنطقة لا تزال مستمرة من قبل القوات الأفغانية. وتقع منطقة جاني خيل في إقليم باكتيا الجبلي على الحدود مع باكستان وعلى تقاطع طرق استراتيجي يربط مناطق أخرى في الإقليم واعتبرت خسارتها انتكاسة شديدة لقوات الأمن. وصعدت طالبان عملياتها بعد الهدوء الذي أعقب وفاة الزعيم السابق للحركة الملا أختر منصور في مايو. وتتعرض قوات الأمن لضغط شديد من مقاتلي طالبان من إقليم هلمند في الجنوب- حيث جرى نشر مستشارين أمريكيين الشهر الماضي لتعزيز الدفاعات- إلى قندوز المدينة الشمالية التي سقطت لفترة قصيرة في أيدي المتشددين العام الماضي.

لقي 24 شخصا مصرعهم، وأصيب 91 آخرون، اليوم الإثنين، في تفجيرين انتحاريين متتالين، بالعاصمة الأفغانية كابول، وهي أعلى حصيلة ضحايا في العاصمة الأفغانية منذ أسابيع. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع إن انفجارين وقعا في تتابع سريع في منطقة مزدحمة بالمدينة على مقربة من مباني حكومية وكذلك سوق وتقاطع طرق رئيسي. وأوضح مسؤولون أن رجال أمن ومدنيين هرعوا للمنطقة لمساعدة ضحايا الانفجار الأول ليفاجأوا بالثاني الذي نفذه انتحاري فجر نفسه. وقال متحدث باسم وزارة الصحة العامة إن عدد الضحايا قد يرتفع مع ورود المزيد من المعلومات. وتبنت حركة طالبان مسؤوليتها عن التفجيرين الانتحاريين.

لقي جندي أمريكي مصرعه، خلال عملية ضد حركة طالبان قرب عاصمة ولاية هلمند جنوب أفغانستان، حسبما أعلنت قوات حلف شمال الأطلسي التي تقودها الولايات المتحدة، في بيان لها، اليوم الثلاثاء. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، قال الحلف: "قتل عنصر من القوات الأمريكية إثر إصابته بجروح خلال عمليات قرب لشكر كاه في هلمند اليوم"، مشيرا إلى إصابة جندي أمريكي آخر و6 جنود أفغان أيضا بجروح.

سيطرت حركة "طالبان"، على منطقة إستراتيجية في إقليم قندوز، بشمال أفغانستان، حسبما أفاد مسؤولون أفغان، اليوم السبت. وأفادت حكومة ولاية قندوز، أن المتمردين استولوا على إقليم خان آباد قبيل فجر اليوم، وهو يقع على بعد حوالي 30 كلم شرق قندوز وكانت المعارك مستمرة ظهرا. ونقلت وكالة "فرانس برس"، عن المتحدث باسم الحاكم سيد محمود دنيش، قوله: "إن المعارك مستمرة في خان آباد ومحيطها. القسم الأكبر من المدينة تحت سيطرة طالبان. نحاول استعادة الإقليم". وقال المسؤول عن إقليم خان آباد المستهدف، حياة الله أميري: إن "طالبان شنت هجوما منسقا على خان أباد في الرابعة صباحا بعد معارك دامت ساعات". وذكر أن المتمردين باتوا يسيطرون على وسط المدينة، ويرى المسؤولون الأفغان في كابل أن نقص الذخيرة وقلة التعزيزات سببان رئيسيان في سقوط المنطقة بأيدي طالبان.

تمكنت قوات الجيش الباكستاني من قتل 9 مسلحين شمال غربي البلاد، حسبما أعلنت مصادر أمنية باكستانية، اليوم السبت. وقالت إدارة العلاقات العامة للقوات المسلحة الباكستانية، في بيان اليوم، إن 9 مسلحين قتلوا على أيدي قوات الأمن في منطقة راجال، في مقاطعة خيبر شمال غرب البلاد، مضيفة أنه تم خلال العملية أيضا تدمير 6 مخابئ لمسلحين خلال عملية جوية وبرية بما فيها من أسلحة وذخيرة. الجدير بالذكر، أن رئيس هيئة أركان الجيش الباكستاني الجنرال رحيل شريف، قام يوم أمس بزيارة للقوات التي تشارك في عمليات على الحدود الباكستانية الأفغانية في مقاطعة خيبر، للاطلاع على تقدم العمليات والمكاسب الميدانية التي تم تحقيقها على حساب حركة "طالبان" حتى الآن. وكان الجيش الباكستاني، قد أطلق في منتصف عام 2014 عملية "ضرب عضب" في منطقة القبائل شمال غرب البلاد ضد الجماعات المتطرفة بما في ذلك حركة "طالبان".

تمكنت قوات الأمن الأفغانية، من قتل وإصابة نحو 30 عنصرا من حركة "طالبان" خلال اليومين الماضيين، في معارك بالعاصمة كابول، حسبما قال مصدر أمني، اليوم السبت. وقال المتحدث باسم شرطة مقاطعة قندوز، هجرة الله أكبري، إن القوات الأمنية قضت على 20 مسلحا وأصابت 10 آخرين من حركة طالبان في منطقة "خان أباد" التابعة للمقاطعة الواقعة شمال العاصمة كابول خلال اليومين الماضيين. ولافت أكبري، إلى أن القوات الأفغانية تبذل جهودا لإعادة فتح الطريق الذي يربط ما بين "قندوز" ومقاطعة "طخار" المجاورة. وكان مسلحو طالبان تمكنوا في هجوم مفاجئ نفذوه يوم الأربعاء الماضي في "خان أباد" من إغلاق الطريق الرئيسة التي تربط "قندوز" بمقاطعة "طخار" المجاورة.

قتل 31 من عناصر حركة طالبان، في منطقة جبلية بولاية خيبر بختونخوا، شمال غربي باكستان في عملية للجيش، بالقرب من الحدود الأفغانية، خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، حسب وسائل إعلام محلية. وذكرت وسائل إعلام تابعة للجيش أن غارات جوية متجددة و"عملية برية متزامنة" استهدفت أمس الخميس، مخابئ تعود لمسلحي طالبان، في مناطق بابار كشكول، وناراي ناي وتور سابار الجبلية بولاية خيبر بختونخوا. وقال الجيش، بسحب الوسائل ذاتها، "إنه دمر في عمليته، حوالي ثمانية مخابئ تأوي مسلحين"، وقتل 6 من عناصر طالبان. وكان الجيش الباكستاني أعلن في بيان سابق أمس أنه قتل 11 مسلحًا من طالبان في غارات جوية وعملية برية في المنطقة الجبلية المضطربة قرب الحدود الأفغانية. والثلاثاء الماضي قُتل 14 مسلحًا وجرح 11 آخرين من عناصر طالبان في المنطقة ذاتها، حسب بيان آخر للجيش.

تمكنت القوات الأفغانية، من قتل 80 من عناصر حركة طالبان، في ولايتي قندهار جنوبي أفغانستان وبادجیس في الغرب، وفقا لما صرح به مسؤولون أفغان، اليوم الأربعاء. وقال قائـد اللواء الثالث في قندهار، داجارفال ميرفايس، إن الجيش الأفغاني، قتل 30 من عناصر طالبان، خلال عمليات أمنية على طريق قندهار- هلمند، والمنطقة المجاورة له، بحسب وكالة أنباء "الأناضول". وأضاف ميرفايس، أن 5 عناصر من قوات الأمن الأفغانية، قتلوا أيضا في العمليات، التي أسفرت عن استعادة المنطقة من يد حركة طالبان. ومن جانب آخر، قال قائمقام منطقة مرجاب، ضياء الدين أقأزاي، إن عناصر من طالبان شنوا هجوما على مراكز الشرطة في منطقة مرجاب، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بينهم وبين عناصر الشرطة استمرت لساعات، وأسفرت عن مقتل 50 من عناصر طالبان، و9 من القوات الأفغانية. وأفاد أقأوزاي أن عناصر طالبان انسحبوا من المنطقة، بعد وصول قوات أمن أفغانية إضافية. هذا وقالت حركة طالبان، في بيان لها، أنها تمكنت من السيطرة على مركزين للشرطة في المنطقة، ومن قتل 14 من عناصر قوات الأمن الأفغانية.