قتل مسلحون كانوا على دراجة نارية السبت 5 موظفات في مطار قندهار جنوب أفغانستان، بعدما تلقين تهديدات تأخذ عليهن ممارسة عملهن. وقال الناطق باسم حاكم قندهار صميم خيبلواك لوكالة فرانس برس إن 3 رجال أطلقوا النار على الحافلة الصغيرة التي تقل النساء الخمس إلى عملهن ما أدى إلى مقتلهن جميعا مع السائق. وأوضح مدير مطار قندهار الدولي أحمد الله فيضي أن مهمة النساء كانت تفتيش المسافرات وحقائبهن خلال التفتيش الأمني في المطار. وأضاف أنهن تلقين تهديدات بالقتل من أشخاص يلمنهن على عملهن. ولم تتبن أي جهة مسؤولية الهجوم، لكن الأفغانيات القليلات اللواتي يعملن يتلقين باستمرار تهديدات من حركة طالبان وجماعات إسلامية أخرى تمنع المرأة من العمل خارج بيتها، غير أن حركة طالبان نفت تورطها في الاعتداء. واعتبر الرئيس الأفغاني أشرف غني أن مقتل هؤلاء المدنيين الأبرياء يظهر "ضعف أعداء أفغانستان". ونددت الأمم المتحدة بالاعتداء وطالبت بـ"تحقيق سريع وناجع وحيادي وشفاف". ورغم تحسن وضع المرأة في أفغانستان بعد الإطاحة بنظام طالبان في 2001، إلا أنهن لازلن غائبات عن الحياة العامة ويتعرضن للعنف والتمييز. وسجلت منذ بداية العام الحالي 3700 حالة عنف على نساء لدى أجهزة القضاء مقابل خمسة آلاف في كامل عام 2015.

أعلن مسؤول أفغاني، اليوم الإثنين، مقتل 4 مدنيين إثر انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب طريق في ولاية "باكتيكا" جنوب شرقي البلاد. وقال عبد الرؤوف مسعود، نائب قائد شرطة الولاية، إن "امرأتين وطفلين، من أسرة واحدة، لقوا حتفهم إثر الانفجار الذي هز صباح اليوم منطقة خوشاماند"، ولفت أن "مدنيًا آخر أصيب بجروح في الانفجار ذاته". وكانت الأسرة في طريقها لحضور حفل تأبين لقريب لهم توفي في اليوم السابق. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الانفجار. وتعيش أفغانستان منذ نحو 15 عامًا، على وقع اضطرابات أمنية، نتيجة الصراع المسلح بين القوات الحكومية وحركة طالبان، فيما يشنّ تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة ضربات جوية في البلاد، بغية مواجهة مسلحي الحركة.

قتل 72 شخصا في أفغانستان، إثر اشتباكات اندلعت عقب هجوم شنته حركة طالبان على مقر للشرطة في مدينة "نيش" بولاية قندهار، حسبما أفادت مصادر أمنية، أمس السبت. وقال مصدر أمني أفغاني، إن اشتباكات وقعت بين قوات الأمن والمسلحين الذين شنوا هجومًا على مقر الشرطة في "نيش". وأفاد المتحدث باسم مديرية الأمن في قندهار، ضياء ضوراني، بأن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 37 مسلحًا و23 مدنيًا و12 عنصرًا من الشرطة، إلى جانب إصابة ثمانية عناصر من الشرطة بجراح. وأعلن المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، قتل حركته لـ 25 عنصرًا من أفراد الشرطة والسيطرة على 7 مقرات أمنية تابعة للشرطة في المنطقة.

أفادت مصادر رسمية، اليوم السبت، أن عناصر في طالبان أقدموا على إعدام طالب جامعي أفغاني عشريني بشنقه علنا بعدما اتهموه بقتل قيادي في جهاز استخباراتهم في ولاية ميدان ورداك إلى غرب كابول. وكان عناصر "طالبان" اعترضوا سيارة "فايز الرحمن" الطالب في السنة الرابعة في جامعة العلوم التقنية في كابول أثناء توجهه إلى قريته لزيارة عائلية في منطقة شاك في الولاية، على بعد حوالي 60 كلم غرب العاصمة، بحسب المصادر. وقال المتحدث باسم حاكم الولاية عبد الرحمن منغال، في تصريح صحفي "شنقوه الجمعة علنا. حاول الأعيان التوسط للإفراج عنه لكن بلا جدوى". وأضاف أن عناصر طالبان "اتهموا الطالب بقتل رئيس جهاز الاستخبارات في المنطقة"، وأكدت وزارة الداخلية تصفية الطالب في بيان معلنة فتح تحقيق "لتوقيف ومعاقبة المذنبين بهذا العمل الإجرامي".

أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، اليوم الخميس، عن تحرير أكثر من 12 جنديا من قوات الجيش الأفغاني في شمال البلاد، كانوا قد اختطفوا على أيدي مسلحي حركة "طالبان" قبل نحو عام. وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إنه تم تحرير الجنود في مقاطعة "باشتونكوت" بإقليم "فارياب" شمالي أفغانستان، مساء أمس، موضحة أن الجنود كانوا قد اختطفوا العام الماضي حين اضطرت طائرة مروحية تابعة للجيش كانوا على متنها من الهبوط اضطراريا في المقاطعة. ولم يضف البيان أية تفاصيل فيما يتعلق بملابسات تحرير الجنود من قبضة "طالبان" أو عددهم الدقيق، كما لم يصدر أي تعليق من "طالبان" على تلك الأنباء بعد. وكان مسؤولون إقليميون قد أعلنوا في أواخر شهر نوفمبر من العام الماضي عن اختطاف 13 جنديا من قبل مسلحي "طالبان"، بعد أن أجبرت مروحيتهم على الهبوط اضطراريا في إقليم "فارياب".

أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية عن مقتل 8 مسلحين وإصابة 13 آخرين من حركة "طالبان" في غارة جوية بمدينة لاشكارجاه/ بإقليم هلمند جنوبي أفغانستان. وقالت الوزارة، إن الغارة الجوية كانت من ضمن عملية إجلاء مسلحي حركة طالبان من المدينة، والتي تقوم بها القوات الأفغانية بجانب قوات الشرطة ومديرية الأمن الوطني للدفاع عن سلام واستقرار المنطقة. ومن جانبها لم تعلق حركة طالبان على هذه الأنباء.

أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، اليوم الإثنين، عن مقتل 15 مسلحا وإصابة 5 آخرين من حركة "طالبان" في غارة جوية بإقليم "لغمان" شرقي البلاد. ولم تعلن الوزارة حتى الآن عما إذا كان منفذو العملية هم من القوات الأفغانية أم من القوات الأمريكية، حيث يقوم الطرفان بمحاربة المسلحين هناك. وأطلقت القوات الأفغانية عمليات أمنية كبيرة في المناطق التي يسيطر عليها مسلحو حركة "طالبان"، بمساعدة الجيش الأمريكي، كما كثفت القوات الأمريكية من غاراتها الجوية ضد عناصر الجماعة المسلحة خلال العام الحالي، بتفويض من إدارة الرئيس باراك أوباما.

أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، مقتل وإصابة 20 مسلحا من حركة "طالبان" في غارة جوية نفذتها القوات الأفغانية بإقليم "أوروزغان" جنوبي البلاد. وذكرت الوزارة ، في بيان لها اليوم، أن قواتها استهدفت العناصر المسلحة التابعة لحركة "طالبان" في منطقة "تشورا" في "أوروزغان" وقتلت 9 مسلحين وجرحت 11 آخرين. ويعد "أوروزغان" من الأقاليم المضطربة في جنوب أفغانستان، حيث تقوم حركة "طالبان" بعمليات مسلحة مكثفة بمختلف أحيائه. وعززت القوات الأفغانية عملياتها الأمنية ضد "طالبان" بعد أن شنت الحركة هجوما واسعا للسيطرة على مدينة "تارينكوت" في سبتمبر الماضي.

قتل 9 على الأقل من عناصر حركة طالبان، وأصيب 11 آخرون في غارة جوية بإقليم أوروزجان جنوب أفغانستان، طبقاً لما ذكرته وكالة "خاما برس" الأفغانية للأنباء اليوم الأحد. وقالت وزارة الدفاع الأفغانية، إنه تم تنفيذ الغارة الجوية في منطقة "شورا" بإقليم أوروزجان، مستهدفة عناصر طالبان، ولم تعلق حركة طالبان على التقرير حتى الآن. ويعتبر إقليم أوروزجان من بين الأقاليم المضطربة نسبياً في جنوب أفغانستان، حيث تعمل عناصر طالبان بشكل نشط في عدد من مناطقه. وعززت القوات الأفغانية عمليات مكافحة الإرهاب ضد الجماعة في هذا الإقليم، بعد أن شنت عناصر الجماعة هجوماً واسعاً للسيطرة على مدينة "تارينكوت" الإستراتيجية أوائل سبتمبر الماضي. وتم نشر العشرات من القوات الإضافية، من بينها قوات خاصة تابعة للجيش الوطني الأفغاني في المنطقة، حيث تمكنت الجماعة من نقل الحرب إلى ضواحي المدينة.

تمكنت وحدات من قوات الأمن الخاصة والشرطة الأفغانية من تحرير 36 سجينا مدنيا احتجزتهم عناصر من حركة "طالبان" المسلحة في معتقل بإقليم "هلمند" جنوبي أفغانستان. وذكرت وزارة الداخلية في الأفغانية، في بيان صحفي، أن عملية تحرير المدنيين نفذت، مساء أمس، في مقاطعة "جريشك" بإقليم "هلمند"، مشيرة إلى وجود أطفال بين المحتجزين. وأضافت الوزارة، أن العملية لم تسفر عن سقوط ضحايا بين صفوف القوات الأمنية، منوهة بأن مسلحي "طالبان" الذين كانوا يحتجزون الـ36 مواطنا نجحوا في الفرار من المنطقة. الجدير بالذكر، أن"هلمند" يعد من الأقاليم المضطربة في جنوب أفغانستان، حيث تنشط الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة في مختلف احيائه.

قتل 52 مسلحا على الأقل وأصيب 10 آخرون في عملية شنتها قوات الأمن الأفغانية ضد مواقع لحركة طالبان في منطقة "شينداند" بإقليم هيرات غرب أفغانستان، حسبما أفاد مسؤول عسكري أفغاني، اليوم السبت. وقال المصدر في تصريحات له، إن نحو 52 مسلحا قتلوا وأصيب 10 آخرون في عملية أمنية مدعومة بطائرات حربية استهدفت مواقع لحركة طالبان في منطقة "شينداند"، مضيفا أن الكثير من المركبات التابعة للحركة دمرت في العملية. وأشار إلى أن الملا نائب ومولاي موهاب، وهما من القادة المحليين في الحركة، قتلا في الغارات التي شنها طيران الجو الأفغاني على مواقع للمسلحين، دون أن يشير عن الخسائر في صفوف القوات الأمنية خلال العملية.

لقي 7 مدنيين إثر انفجار عبوة ناسفة في إقليم "قندهار" بجنوبي أفغانستان، حسبما نقلت وكالة أنباء "خاما" الأفغانية، اليوم الخميس. وقال المتحدث باسم حاكم الإقليم، إن الحادث وقع بعد اصطدام سيارتهم بعبوة ناسفة تم زرعها من قبل حركة "طالبان". ولم تعلن أي جهة، بما في ذلك حركة "طالبان" مسؤوليتها عن الحادث. وعادة ما تقوم العناصر المسلحة، بزرع عبوات ناسفة وألغام لاستهداف القوات الأمنية الأفغانية والقوات الأجنبية، ولكن كثيرا ما يقع ضحايا من المدنيين بسبب هذه الألغام والعبوات الناسفة.

قتل 11 شخصا بولاية فارياب شمالي أفغانستان، جراء سقوط قذيفة هاون على حفل زفاف، اليوم الجمعة. وقال المتحدث باسم الولاية، أحمد جاويد بيدار، في تصريح لوكالة الأناضول، إن قذيفة هاون سقطت على مكان إقامة حفل زفاف في قضاء "خوجة سابزيبوش"، بفارياب، وأشار بيدار، إلى أن الحادث أسفر عن مقتل 11 مدنيا، وإصابة 12 آخرين بينهم العروس، ولفت إلى احتمالية إطلاق القذيفة من قبل حركة طالبان، مشيرا إلى استمرار الاشتباكات مع عناصرها في المنطقة منذ 3 أيام. من جانبهم، قال شهود عيان، إن القذيفة أُطلقت من قبل قوات الأمن التي تنفذ عمليات ضد طالبان، ونفت طالبان في بيان لها، الاتهامات الموجهة إليها، متهمة قوات الأمن بإطلاقها.

قتل 8 جنود أفغان وأصيب 13 آخرون بجروح، اليوم الثلاثاء، في هجوم مسلح شنه عناصر حركة طالبان على مخفر بمنطقة جوراك بولاية قندهار جنوبي البلاد. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال المتحدث باسم ولاية قندهار، "صميم خبلواك" إن مسلحي طالبان هاجموا على مخفر للجيش الأفغاني بمنطقة أخوندة بالولاية، ما أسفر عن اندلاع اشتباكات بين الطرفين. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 8 جنود وإصابة 13 آخرين بجروح، إلى جانب مقتل عدد كبير من عناصر طالبان، حسبما أوضح المتحدث. ومن جانب آخر، قال شهود عيان إن الاشتباكات أوقعت 32 قتيلاً في صفوف الجنود الأفغان، في حين أن طالبان قالت إنها قتلت 55 منهم.

قالت هيئة تابعة للحكومة الأمريكية، إن الحكومة الأفغانية فقدت السيطرة أو النفوذ على أكثر من 2% من الأراضي الخاضعة لسيطرتها خلال الفترة بين مايو وأغسطس، مما يشير إلى خطورة الموقف الأمني والتحديات التي تمثلها حركة طالبان وغيرها من الجماعات الإرهابية. وبعد 15 عاماً على الغزو الأمريكي لأفغانستان للإطاحة بحكومة حركة طالبان التي آوت تنظيم القاعدة، حققت الحركة مكاسب كبيرة، وتشير تقديرات إلى أنها تسيطر حالياً على مساحات أكبر من أي وقت مضى منذ عام 2001. وكشف التقرير الذي نشره مكتب المفتش العام لإعادة الإعمار في أفغانستان "سيجار"، أن المناطق الخاضعة "لسيطرة أو نفوذ" الحكومة الأفغانية انخفضت إلى 63.4% بنهاية أغسطس من 65.6%، قرب نهاية مايو بناء على بيانات قدمتها القوات الأمريكية في أفغانستان. ويقل هذا الرقم عما ذكره مسؤولون أمريكيون في الماضي. وقال الجنرال جون نيكولسون، قائد القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي "نعتقد أن الأفغان يبسطون نفوذهم على ما بين 68 و 70% من السكان". وذكر التقرير، أن ثلث البلاد إما تحت سيطرة المتمردين أو معرض لخطر السقوط في أيديهم مما يشكل تحدياً على تعليم الفتيات. وتحدت طالبان قوات الأمن الأفغانية في عدد من المدن الرئيسية في الأشهر القليلة الماضية، ومنها قندوز التي اجتاحتها الحركة العام الماضي، لكن الحكومة استعادت السيطرة عليها في نهاية المطاف.

تمكنت القوات الأفغانية من قتل 25 مسلحا على الأقل من تنظيم "طالبان" في قصف جوي بإقليم نانجارهار شرق البلاد، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، اليوم الأحد. واستهدف القصف الجوي مجموعة من مسلحي "طالبان" في منطقة "شيرزاد" التابعة للإقليم، حسبما قالت الوزارة، في بيان لها اليوم، مشيرة أيضا إلى إصابة عدد آخر من المسلحين جراء القصف. وتجري قوات الأمن الأفغانية، بالتعاون مع القوات الأمريكية في أفغانستان، غارات جوية بصورة دورية ضد العناصر المسلحة المنتشرة في البلاد.

أفاد مسؤول في الشرطة المحلية في أفغانستان، اليوم الأربعاء، أن مسلحي طالبان قتلوا 20 مدنياً، بعد اختطافهم، بالقرب من إقليم "غور"، وسط أفغانستان. وقال "زيادين سكيب"، نائب رئيس شرطة الإقليم، إن مسلحين اختطفوا 20 مدنيا من مجموعة مؤلفة من 33، قرب منطقة "فيروزكوه"، عاصمة إقليم "غور"، أثناء معارك بين قوات الأمن الأفغانية ومسلحين من طالبان، أمس الثلاثاء، ولم يصدر تعقيب فوري من جماعة "طالبان" على الحادث، الذي وقع في إقليم يعمه الفوضى. من جانبه، قال عبد الحي خطيبي، المتحدث باسم محافظ إقليم "غور"، إن المسلحين الذين نفذوا الهجمات وعمليات الخطف يتبعون لجماعة "طالبان" التي أعلنت بيعتها، العام الماضي، لتنظيم داعش في أفغانستان.

قطعت حركة "طالبان" الطريق السريع الذي يربط بين العاصمة الأفغانية ومدينة قندهار في جنوب البلاد، على أثر هجوم على عاصمة إقليم وردك غربي كابول، حسبما قال مسؤولون أفغان، اليوم الأربعاء. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، فقد جاء الهجوم على مدينة ميدان شار التي تبعد 45 كيلومترا عن العاصمة بعد عدد من العمليات العسكرية على عواصم أقاليم في الأشهر القليلة الماضية مع تصعيد المقاتلين في طالبان لمعاركهم التي تهدف للإطاحة بالحكومة المركزية التي يدعمها الغرب. ومن جانبه، قال المتحدث باسم حاكم الإقليم، عبد الرحمن منجل: إن القتال مستمر خارج المدينة مشيرا إلى أن الطريق السريع الرئيسي مقطوع. وقالت حركة طالبان، في بيان إن الهجوم جار على مباني الحكومة في المدينة، مشيرة إلى أن التعزيزات الحكومية تعرضت لكمائن منذرة السكان بالابتعاد عن مناطق القتال.

تمكنت القوات الأفغانية من استعادة السيطرة على قضاء "جورماج" التابع لولاية فارياب شمالي البلاد، من حركة طالبان، بعد أسبوعين من سيطرة الأخيرة عليه، حسبما أعلن مصدر أمني أفغاني، اليوم الأحد. وقال المتحدث باسم شرطة جورماج، عبد الكريم يوريش، إن عملية أمنية نفذتها عناصر أمنية، نجحت في استعادة القضاء المذكور، دون أن يذكر أي توقيت للعملية. وأشار إلى أن القوات سيطرت على مركز القضاء، إلى جانب 17 مركز شرطة في محيطه، ولفت إلى أن عناصر طالبان لاذوا بالفرار من القضاء فور سيطرة عناصر الأمن عليه. ولم يصدر عن الحركة أي بيان بشأن العملية المذكورة.

نصب مقاتلو حركة طالبان كمينا قتلوا فيه نحو 100 من جنود الشرطة والجيش الأفغان لدى تقهقرهم هذا الأسبوع في أكبر خسارة تلحق بالقوات الحكومية على مدى شهور من الاشتباكات العنيفة بالقرب من لشكركاه عاصمة إقليم هلمند بجنوب البلاد. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، قال فيض محمد وهو جندي في الجيش نجا من الكمين في لشكركاه: "كنا كتيبة ولم ينج حيا سواي وجنديين آخرين". واقتحم مقاتلو طالبان مناطق في لشكركاه وأطلقوا صواريخ على مبان حكومية وتسببوا في موجة فرار جديدة للسكان. وقال مسؤول أمني كبير إن عدد القتلى في جاه انجير بلغ حوالي 90 قتيلا في حين رجحت مصادر عددا أكبر، وأضاف أنه لدى تحرك القوات الحكومية باتجاه لشكركاه نصب لهم كمين في 3 مواقع. وأوضح أن العشرات من أفراد الأمن استسلموا بينما استولى مسلحو طالبان على ما لا يقل عن 22 مدرعة همفي وعلى عشرات الشاحنات ومئات البنادق. وأكد قاري يوسف أحمدي المتحدث باسم طالبان صحة تلك الأعداد مضيفا أن مسلحي الحركة قتلوا وأسروا العشرات من الجنود.