ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس، أن مبعوث الولايات المتحدة الخاص لأفغانستان زلماي خليل زاد سيتوجه إلى قطر وأفغانستان لاستئناف محادثات السلام مع حركة طالبان والحكومة الأفغانية، بينما تسعى الولايات المتحدة إلى حل يمكنها من سحب قواتها من البلاد. وأضافت الوزارة في بيان في الدوحة، سيواصل السفير خليل زاد المحادثات مع طالبان في إطار جهد شامل لتيسير عملية سلام تنهي الصراع في أفغانستان. وتابعت قائلة في كابول، سيتشاور مع قيادة الحكومة الأفغانية بشأن عملية السلام ويشجع على الاستعداد الكامل لمفاوضات بين الأفغان. وأطلع خليل زاد الرئيس دونالد ترامب يوم الجمعة على وضع المفاوضات مع طالبان بشأن انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان وفرص التوصل إلى تسوية سياسية بين الطرفين المتحاربين. وقال ترامب يوم الأحد إن واشنطن تجري مباحثات جيدة للغاية مع كل من طالبان والحكومة الأفغانية.

أجرى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالاً هاتفياً بفخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة عصر اليوم. تم خلال الاتصال استعراض علاقات التعاون الاستراتيجية بين البلدين الصديقين وآفاق تعزيزها وتطويرها. كما تناول الاتصال أبرز مستجدات الأوضاع إقليمياً ودولياً، لا سيما تطورات محادثات السلام بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة طالبان الأفغانية، التي عقدت مؤخرا في الدوحة.

صحف عالمية: أمريكا وطالبان تقتربان من التوصل إلى اتفاق وسائل الإعلام تبرز أهمية دور الوساطة القطرية تحضيرات للقاء بين المبعوث الأمريكي والملا برادر شاهين: الاتفاق يفتح الطريق لحوار الأطراف الأفغانية جيلارد: الحكومة الأفغانية ترغب في وفاق وطني سيدة أفغانية: بلادنا بحاجة ماسة لاتفاق سلام قال المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة طالبان سهيل شاهين إن الجولة الثامنة من محادثات السلام في الدوحة بين المبعوث الأميركي إلى أفغانستان زلماي خليل زاده وممثلي الحركة تواصلت أمس، لليوم الثاني، وتوقع أن تستمر عدة أيام. وأشار شاهين إلى أنه في حال توصَّل الطرفان إلى اتفاق، فإن القوات الأميركية ستبدأ الانسحاب من أفغانستان في موعدها المحدد، وهو ما سيفتح الطريق لمفاوضات مع الأطراف الأفغانية كلها. من جهة ثانية، أفاد مصدر من حركة طالبان بأن هنالك تحضيرات لتنظيم لقاء مباشر بين المبعوث الأميركي والملا برادر رئيس المكتب السياسي لحركة طالبان. وكانت الجولة الثامنة من المفاوضات التي وصفت بالحاسمة قد استؤنفت السبت، وسط توقعات بإحراز تقدم أكثر، في حين استبقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة بالحديث عن تقدم في محادثات السلام مع طالبان وعزمه على خفض عدد قوات بلاده في أفغانستان. وذلك بحسب الجزيرة نت. وفي مؤشر إضافي إلى التقدّم المُحرز، شكلت الحكومة الأفغانية فريق تفاوض لإجراء محادثات سلام منفصلة مع طالبان ويأمل دبلوماسيون في أن تُعقد هذا الشهر. وقالت إحدى سكان كابول سمية مصطفى (20 عاماً) إن بلدها بحاجة ماسة إلى اتفاق سلام تقبل فيه حركة طالبان النساء وإنجازاتهنّ. وأضافت أن هناك فوضى عارمة في بلدنا حالياً. وإذا استمر الوضع على ما هو عليه، ستعاني النساء أكثر من الآخرين. وأشارت الأمم المتحدة إلى أن حصيلة الضحايا المدنيين في أفغانستان سجّلت رقماً قياسياً في يوليو الماضي، بعد أن كانت تراجعت في وقت مبكر من هذا العام. إحلال السلام تناولت الصحف العالمية محادثات السلام التي تعقد في الدوحة بين الولايات المتحدة و طالبان من أجل إحلال السلام في أفغانستان وأبرزت التقارير الإعلامية أهمية الوساطة القطرية من أجل تجنيب المنطقة تداعيات عدم الاستقرار وانتشار الإرهاب والتطرف. تحدث راديو فرنسا الدولي عن استئناف الولايات المتحدة وحركة طالبان مفاوضاتهما في دولة قطر، هذه الجولة الجديدة هي الثامنة منذ بدء المحادثات بين الأميركيين وحركة طالبان. والمحادثات التي بدأت في خريف العام الماضي تجرى دون وجود الحكومة الأفغانية،. ومع ذلك، فإن طالبان والأمريكيين يقولون إنهم على وشك التوصل إلى اتفاق تتمثل نقاطه الرئيسية في انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان في مقابل ضمان عدم تحول البلاد إلى ملاذ للجماعات الإرهابية. وذكر التقرير أن المبعوث الأمريكي قال في تغريدة عند وصوله إلى الدوحة إن طالبان قالت إنها تريد التوصل إلى اتفاق والولايات المتحدة مستعدة للتوقيع على اتفاق جيد. وقال نحن نعمل على اتفاق سلام وليس اتفاق انسحاب. في الوقت الذي يتحدث مراقبون عن رغبة الرئيس دونالد ترامب في سحب قواته في أسرع وقت ممكن من أفغانستان لتكون نقطة قوة في حملته الانتخابية للرئاسية التي ستجري في عام 2020. واعتبر التقرير أن الجولة الثامنة من المحادثات بين الولايات المتحدة وحركة طالبان هي لحظة حاسمة، حسب بعض المراقبين فالأطراف المتحاورة باتت اليوم قريبة من الاتفاق حيث لا تزال الحكومة الأفغانية مستبعدة من هذه الاجتماعات ومع ذلك، تؤكد الولايات المتحدة أنه لن يتم توقيع أي اتفاق دون الدولة الأفغانية. وفي السياق، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو خلال زيارة إلى سيدني بعد 19 عاماً، كان الرئيس ترامب واضحاً جداً بشأن رغبته في أن نطوّر حلاً دبلوماسياً يسمح لنا بتخفيض الموارد الموجودة هناك... وفي الوقت نفسه التأكد من أن أفغانستان لن تصبح أبداً مجددا منصةً يمكن أن ينطلق منها إرهابي لضرب الولايات المتحدة . انسحاب القوات أشار تقرير لموقع فرنس أنتار أن طالبان تريد اتفاق مع الولايات المتحدة التي تسعى بدورها إلى سلام يمكن أن يسهل، في الخطوة التالية، انسحاب الجنود الأمريكيين حيث تتفاوض الولايات المتحدة من خلال محادثات مباشرة مع طالبان منذ أكثر من عام لإيجاد حل للنزاع الدائر في أفغانستان بحلول الأول من سبتمبر. وقال أوليفييه جيلارد السياسي الفرنسي للموقع في الوقت الحالي، تستبعد المحادثات السلطات الأفغانية بحكم الأمر الواقع وترغب طالبان أن يتم التوصل إلى اتفاق مع الأميركيين، و يعتقد أنه بمجرد أن تتلاشى أخطار خارطة الطريق مع طالبان في النهاية، سيكون من الممكن تضمين موافقة الحكومة الأفغانية المنتخبة ديمقراطيا على الاتفاق . وتابع التقرير أنه من المعلوم أن طالبان تريد انسحاب آخر الجنود الأمريكيين حيث ألمح وزير الخارجية مايك بومبيو يوم الاثنين إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أراد تقليص عدد القوات بحلول الانتخابات الأمريكية في نوفمبر 2020. وفي هذا الصدد أوضح جيلارد تريد الإدارة الأمريكية الخروج من المأزق الأفغاني و ترغب الحكومة الأفغانية في أن تحصل على ضمانات أكثر جدية من طالبان للأميركيين التي تبدو مستعدة تمامًا لمناقشة السلام والوفاق الوطني شريطة أن تغادر القوات الأمريكية وشركاؤها في الناتو البلاد مقابل أن لا تصبح أفغانستان الملاذ للإرهاب الدولي. من جانبه تحدث راديو بلجيكيا عن الجولة الجديدة من محادثة السلام بين الولايات المتحدة وحركة طالبان في الدوحة، للتوصل إلى اتفاق للسماح بسحب القوات الأمريكية في أفغانستان بعد 18 عامًا من التدخل حيث تعمل واشنطن جاهدة لكسب اتفاق سياسي مع طالبان قبل الانتخابات الرئاسية الأفغانية في الأول من سبتمبر. وفي مقابل الخروج العسكري تطالب الولايات المتحدة الطالبان بالالتزام بوقف إطلاق النار وقطع جميع العلاقات مع تنظيم القاعدة.أما موقع ميلتار تايمز الأمريكي فقد بين أن الولايات المتحدة فقدت أكثر من 2400 جندي في أطول حرب لها، وأنفقت أكثر من 900 مليار دولار على كل شيء من العمليات العسكرية إلى بناء الطرق والجسور ومحطات الطاقة حيث عقد المبعوث الامريكي خليل زاد سلسلة من الاجتماعات مع المسؤولين الباكستانيين والأفغان خلال الأشهر القليلة الماضية لإطلاعهم على نتائج لقاءاته مع طالبان، الذين يتحدثون إلى أفغان بارزين في كابول. وأكد خليل زاد بعد لقائه رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان في إسلام أباد أن وجودنا في أفغانستان يخضع لشروط قالت طالبان إنه بمجرد التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة، ستكون مفتوحة للمحادثات بين الأفغان، ولكن أي ممثلين حكوميين سيتعين عليهم المشاركة بصفتهم الشخصية.

كشفت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية عن استعداد الولايات المتحدة الأمريكية لسحب آلاف جنودها من أفغانستان، وذلك في إطار صفقة مبدئية مع حركة طالبان. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين، قولهم أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تستعد حاليا لسحب آلاف الجنود من أفغانستان في مقابل تنازلات تقدمها حركة طالبانتتضمن وقف إطلاق النار، والتخلي عن تنظيم القاعدة، كجزء من صفقة مبدئية لإنهاء الحرب المشتعلة منذ ما يقرب من 18 عاما. وأضاف المسؤولون أن الاتفاق الذي يلزم طالبانببدء مفاوضات مباشرة مع الحكومة الأفغانية، وسيفضي إلى تخفيض عدد القوات الأمريكية هناك من حوالي 14 ألف إلى 8 أو 9 آلاف جندي، موضحة أن الخطة تبلورت بعد أشهر من المفاوضات بين الحركة والسيد زلماي خليل زاد المبعوث الأمريكي الخاص للسلام والذي عينته إدارة ترامب العام الماضي في هذا المنصب. كما يتوقع المسؤولون الأمريكيون وضع الاتفاق في صيغته النهائية قبيل الانتخابات الرئاسية الأفغانية المقررة في سبتمبر المقبل، على الرغم من تحذيراتهم من احتمالية تأجيل قادة /طالبان/ الالتزام بالاتفاق، لتستمر التحديات الكبيرة على وضعها الحالي. وفي سياق متصل، رفض ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حركة /طالبان/ يوم أمس التعليق على احتمالية إبرام أي اتفاق مبدئي مع الولايات المتحدة، مؤكدا أنه لا بعلم موعد استئناف المحادثات، ولكنه أعرب عن أمله في الوصول إلى اتفاق مع واشنطن إذ أن بعض الأمور تبدو مبشرة بأنه سيكون هناك تقدم كبير ولن يكون هناك أي عقبات، ويبقى الأمر معتمدا على جدية الأمريكيين. وتأتي هذه التصريحات بعد يومين من اعلان حركة /طالبان/ الأفغانية عن أملها في التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة ينهي الحرب المستمرة في أفغانستان منذ نحو 18 عاما وذلك حين يلتقي الطرفان في جولة مفاوضات جديدة الأسبوع المقبل. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أشار في وقت سابق إلى أنه يعتزم تقليص التدخل العسكري لبلاده في أفغانستان، والذي يعد أطول تدخل عسكري خارجي قامت به الولايات المتحدة، خاصة أن الحرب الأفغانية كلفت واشنطن ما يقارب التريليون دولار وفقدان أرواح أكثر من 2400 جندي ، فضلا عن التكاليف الباهظة التي عانت منها أفغانستان سواء على الصعيد البشري او الاقتصادي طوال فترة الحرب أيضا.

يلتقي الرئيس الامريكي دونالد ترامب، اليوم الإثنين، في البيت الأبيض رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، ومن المتوقع أن يشمل جدول المباحثات آخر التطورات في أفغانستان، وجهود مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى المساعدات الاقتصادية الأمريكية لباكستان. وكان ترامب قد وجه انتقادات شديدة اللهجة لباكستان، بشأن قضية مكافحة الإرهاب، كما انتقد انفاق 33 مليار دولار من قبل الإدارات الأمريكية السابقة دعماً لباكستان، ولحق بهذه التصريحات تعليق المساعدات الأمريكية لباكستان. وفي المقابل، قالت باكستان أنها بصدد تحقيق عن حقيقة وجود تمويل باكستاني لجماعات إرهابية. كما قامت السلطات الباكستانية قبل لقاء خان وترامب بإعادة اعتقال حفيظ سعيد، زعيم جماعة عسكر طيبة، وهو أحد المطالب الأمريكية حيث قابل الرئيس الأمريكي الخبر بالمديح للجهود الباكستانية. وقد قامت الإدارة الأمريكية بتغيير لهجتها تجاه باكستان بعد إدراكها أهمية الدور التي تلعبه الأخيرة في إنهاء الحرب في أفغانستان و كبح جماح حركة طالبان. وذكر ان رئيس المخابرات الباكستانية وقائد الجيش الباكستاني سيحضرون اجتماع خان و ترامب يوم غد . ومع معاناة الاقتصاد الباكستاني، من المتوقع أن يطلب رئيس الوزراء خان مساعدات اقتصادية أمريكية في مقابل التعاون في الملف الأفغاني.

أعرب الاتحاد الأوروبي عن ترحيبه بنتائج المؤتمر الأفغاني للسلام الذي اختتم أعماله في الدوحة أمس، الاثنين، معتبراً هذا المؤتمر خطوة مهمة نحو تحقيق السلام الذي طال انتظاره في هذا البلد. وأفادت السيدة ماجا كوسيانيتش المتحدثة باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية السيدة فيديريكا موغيريني، في بيان اليوم، بأن الكتلة الأوروبية ستواصل بشكل ملموس سياسياً ومالياً دعم عملية السلام الأفغانية والتي تبنتها منذ عام 2011 والتي من شأنها أن تحافظ على الإنجازات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للشعب الأفغاني، مضيفة أن الاتحاد الأوروبي يعمل مع الحكومة الأفغانية وجميع المحاورين الآخرين لضمان شمولية مفاوضات السلام بما يحترم رغبة الأفغان في العيش في بلد مسالم وآمن ومزدهر. كما نوهت بالمؤتمر، والذي ضم عددا من الشخصيات التي تمثل جميع الأطياف السياسية الرئيسية في أفغانستان بالإضافة إلى ممثلين عن حركة طالبان وناشطين مدنيين في محاولة لتمهيد الطريق لعقد مفاوضات رسمية تنهي الاقتتال في البلاد. وشددت كوسيانيتش على ترحيب الاتحاد الأوروبي بما عبر عنه المشاركون في المؤتمر الذين اجتمعوا بالتزامن مع المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة من أجل البدء في عملية سلام شاملة والتعهد باتخاذ إجراءات من شأنها أن تخلق بيئة سلمية وخالية من الحرب في أفغانستان. وكان سعادة الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني مبعوث وزير الخارجية الخاص لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات، قد أكد نجاح المؤتمر الأفغاني للسلام الذي عقد في الدوحة على مدى يومين برعاية مشتركة بين دولة قطر وألمانيا الاتحادية. يشار إلى أن أعمال المؤتمر الأفغاني للسلام انعقدت على مدى اليومين الماضيين في الدوحة، وجمعت العديد من الشخصيات الأفغانية التي تمثل الكثير من الأطراف المختلفة في أفغانستان، وذلك في إطار الجهود المبذولة لدعم عملية السلام هناك.

**زلماي زادة: جولة الدوحة السابعة مع طالبان الأكثر إنتاجاً ** كوغلمان: حوار الدوحة إنجاز ونتوقع بيانا يرسى مبادئ يقبلها الجميه ينطلق في الدوحة اليوم مؤتمر الحوار بين الافغان بتنسيق قطري ألماني ويستمر يومين في محاولة جديدة لتحقيق اختراق سياسي بينما تسعى الولايات المتحدة لإبرام اتفاق سلام مع طالبان في غضون ثلاثة أشهر. وأعربت قطر وألمانيا عن أملهما في أن يسهم هذا المؤتمر في بناء الثقة بين الأطراف الرئيسة التي تمثل السواد الأعظم للشعب والمجتمع الأفغاني، بغرض دعم السلام والاستقرار في أفغانستان والمنطقة بشكل عام. وأعلن المبعوث الألماني الخاص بشؤون أفغانستان وباكستان، ماركوس بوتسل، أن المؤتمر سيعقد على مدى يومين مؤكدا أن أفغانستان تقف في لحظة حرجة أمام فرصة التقدم نحو السلام. وأضاف أن الحوار المباشر بين الأفغان هو العنصر الأساسي لأي عملية تؤدي إلى هذا الهدف ( السلام). وتابع: الأفغان وحدهم من يمكنهم تقرير مستقبل بلدهم. يمكن للحوار بين الأفغان أن يساعد في توضيح الخيارات والفرص المتاحة لمثل هذا الحوار المباشر. وذكرت حركة طالبان على تويتر أن أكثر من ستين شخصا قد يحضرون هذه الجلسات. وكان أول لقاء من هذا النوع في موسكو اعتبر اختراقا كبيرا. لكن بقي الكثير من القضايا الحساسة عالقا من بينها حقوق المرأة وانسحاب الجيوش الأجنبية وتنظيم القاعدة وتقاسم السلطة مع طالبان. وتحدث خبيران عن توقعاتهما لهذه المحادثات التي تأتي بعد أسبوع من المفاوضات المباشرة بين الولايات المتحدة وطالبان جرت في الدوحة. وقال مايكل كوغلمان المحلل في مركز ويلسون في واشنطن بإمكاننا أن نتوقع بيانا عاما وشاملا يرسي بعض المبادىء المقبولة من الجميع والاتفاق على ضرورة المضي قدما. وأكد كوغلمان لأن الحوار ما زال في مراحله المبكرة، فإنني لا أتوقع حدوث أي اختراق كبير. لكن، هذا لا يعني التقليل من شأن هذه المحادثات. وأضاف أن مجرد حدوث الحوار هو انجاز بحد ذاته، نظرا لحجم انقسام وتوتر البيئة السياسية الأفغانية حاليا ونظرا لوجود بدايات خاطئة في الماضي. أما كولين كلارك، الخبير في مركز صوفان، فقال إن بنية محادثات اليوم لن يحضرها ممثلون عن حكومة كابول بشكل رسمي بل كأفراد لكن واقع انعقاد المحادثات وسيرها بسلاسة يعتبر دليلا على الدور الذي لعبته الدوحة في الجمع بين هذه الأطراف المتبانية. كان المبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد أعرب عن شكره لقطر وألمانيا على استضافتهما الحوار بين الأفغان. واستضافت الدوحة الاسبوع الماضي الجولة السابعة من محادثات السلام بين طالبان والمسؤلين الأمريكيين، بهدف إيجاد تسوية سياسية لإنهاء دوامة العنف التي تشهدها أفغانستان منذ 18 عامًا. وتصر طالبان في المقابل على خروج القوات الأمريكية من أفغانستان، شرطا أساسيا للتوصل إلى سلام مع الحكومة الأفغانية. وأعلنت الحركة أنها تعيد كتابة مسودة اتفاقية مع واشنطن تنسحب بموجبها القوات الأمريكية من أفغانستان مقابل ضمانات من مقاتلي الحركة بأنهم سيحاربون الإرهاب، وفق إعلام أمريكي. وقال المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة طالبان في الدوحة، سهيل شاهين، لوكالة أسوشيتد برس نعكف على إعادة كتابة مسودة الاتفاقية وندرج فيها بنودا تم الاتفاق عليها، ولفت إلى أن العمل ما زال مستمرًا ولم ينته بعد. كان عضوا الكونغرس الأمريكي السيناتور ليندسي غراهام والسيناتور كريس فان هولن أشادا بجهود دولة قطر المقدرة في وساطتها لدعم السلام في أفغانستان باستضافتها الحوار الأفغاني الأفغاني في الدوحة اليوم.

استضافت دولة قطر جولة جديدة من المحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة طالبان الأفغانية بدأت بتاريخ 29 يونيو، استكمالا لجولات المحادثات السابقة في الدوحة، والتي تهدف إلى إيجاد طريق دبلوماسي لتحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان. وخلال هذه الجولة من المحادثات، ناقش الجانبان: انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان، وعدم استخدام أرض أفغانستان ضد الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى، والمشاركة في الحوار الأفغاني-أفغاني والمفاوضات، ووقف شامل لإطلاق النار. وفي الكلمة الافتتاحية، أكد الطرفان على أهمية إنهاء معاناة الشعب الأفغاني الذي يتطلع للسلام ويستحقه.. وأكدا على وجود رغبة متبادلة لدى الطرفين للتحرك بسرعة وإحراز تقدم ملموس. ورحبت دولة قطر والتي تقوم بالوساطة في هذه المحادثات، بجولة المحادثات الحالية بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة طالبان، واعتبرتها تطورا مهما وملموسا في محادثات السلام في أفغانستان، وعبرت عن الأمل في أن تحقق المحادثات النتائج المرجوة منها لتحقيق السلام الدائم في أفغانستان.

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أمس أن موفد واشنطن لشؤون أفغانستان زلماي خليل زاد سيجري محادثات جديدة مع ممثلي حركة طالبان هذا الشهر في الدوحة ، في وقت تتكثف المساعي للتوصل إلى اتفاق يطوي صفحة أطول حرب تخوضها الولايات المتحدة. وغادر خليل زاد، السياسي المخضرم الذي يقود مساعي البيت الأبيض للتوصل إلى اتفاق سلام مع طالبان، أمس الأول في جولة تستمر 17 يومًا سيتوقف خلالها في أفغانستان وباكستان وألمانيا وبلجيكا والإمارات ، بحسب وزارة الخارجية الأميركية. وفي الدوحة، سيستأنف المحادثات مع طالبان بعد توقفها لمدة شهر في محاولة لدفع عملية السلام قدمًا، وفق بيان وزارة الخارجية. وكان خليل زاد التقى ممثلي طالبان ست مرات خلال الأشهر الأخيرة في اطار سعي لإبرام اتفاق تسحب الولايات المتحدة بموجبه قواتها التي نشرتها في أفغانستان في أعقاب هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001. فيما أكد زعيم طالبان هيبة الله أخوند زاده أن أبواب الحوار والمفاوضات ستبقى مفتوحة، وأن فريق التفاوض لطالبان ملتزم بالمفاوضات مع الجانب الأمريكي في الوقت الراهن. وفي رسالته السنوية قبيل عطلة عيد الفطر في الأسبوع المقبل سعى زعيم طالبان الملا هيبة الله أخونزاده لطمأنة الأفغان بأن طالبان تريد إنهاء صراع استمر عقودا وحكومة تمثل جميع الأفغان. لكنه لم يبد أي بادرة على قبول وقف إطلاق النار أو بدء مفاوضات مباشرة مع الحكومة الأفغانية التي تعتبرها طالبان غير شرعية. كما لم يعط أي مؤشر إلى أن طالبان قد تعلن مجددا الهدنة التي طبقتها في العام الماضي لمدة ثلاثة أيام طوال عطلة عيد الفطر والتي أفضت لمشاهد غير مسبوقة لاختلاط مقاتلي طالبان وجنود من القوات الحكومية بل وتبادلهم العناق في شوارع كابول. وقال زعيم طالبان في رسالته «لا ينبغي لأحد أن يتوقع منا صب الماء البارد على جبهات الجهاد الساخنة أو نسيان تضحياتنا على مدى 40 عاما قبل تحقيق أهدافنا». وأضاف أن طالبان تريد «إنهاء الاحتلال وإنشاء نظام إسلامي». وفي اشارة على استياء الافغان من النزاع المستمر في البلاد، استأنفت مجموعة من المتظاهرين مسيرة سلام كانت نظمت السنة الماضية وجابت انحاء افغانستان وصولا الى العاصمة كابول. وقال متحدث باسم حركة السلام هذه باسم الله وتاندوست لوكالة فرانس برس ان نحو 30 شخصا بدأوا المسيرة في وقت متأخر الخميس واتجهوا من لشكر قاه الى موسى قلعة في ولاية هلمند، معقل طالبان. وأضاف «سنسير 150 كلم، وهذه أول مسيرة سلام خلال رمضان. كلنا صائمون». وتابع أن المجموعة تهدف الى التعبير لطالبان عن معاناة الافغان. وقال «رغم انه يجري ترهيبنا بتهديدات بالقتل، لا نبالي بذلك». ويجري ممثلون من طالبان محادثات مع دبلوماسيين أمريكيين منذ شهور بشأن انسحاب أكثر من 20 ألفا من القوات الأمريكية وقوات التحالف التي يقودها حلف شمال الأطلسي مقابل ضمانات بعدم استخدام الأراضي الأفغانية كقاعدة للمتشددين لتنفيذ هجمات. كما اجتمعوا أيضا مع ساسة أفغان بارزين وممثلين للمجتمع المدني وكان أحدث هذه الاجتماعات في موسكو في الأسبوع الماضي في إطار حوار أفغاني لمناقشة مستقبل البلاد. لكنهم لم يبدوا أي مؤشر على الموافقة على مطالب وقف إطلاق النار وإجراء مفاوضات رسمية مع حكومة الرئيس أشرف غني التي يتهمها الملا هيبة الله بمحاولة إفساد الحوار بين طالبان والرموز السياسية الأفغانية.

لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم، وأصيب ما لا يقل عن عشرين آخرين في ثلاثة انفجارات هزت، اليوم، مدينة جلال آباد عاصمة إقليم ننكرهار شرقي أفغانستان. وأفاد السيد عطاء الله خوقياني المتحدث باسم حاكم الإقليم، في تصريحات، بأن ثلاثة انفجارات هزت مدينة جلال آباد، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص وإصابة 20 آخرين. وأوضح أن الانفجارات نجمت عن متفجرات زرعت في الميدان المزدحم الذي توجد به سوق بالمدينة، وإن عددا من المصابين نقلوا إلى المستشفى. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجارات حتى الآن، رغم أن السلطات الإقليمية وجهت أصابع الاتهام إلى تنظيم داعش. يشار إلى أن المدينة صارت المعقل الرئيسي لتنظيم داعش في أفغانستان الذي أصبح أحد أخطر التنظيمات في المنطقة منذ ظهوره فيها في مطلع عام 2015. جدير بالذكر أن القتال بين حركة طالبان ومقاتلي تنظيم داعش من جهة، وبين طالبان والقوات الأفغانية من جهة أخرى تصاعد في الأسابيع الماضية وسط محادثات سلام بين الولايات المتحدة والحركة المناهضة لحكومة كابول لإنهاء الحرب في أفغانستان.

أصيب 9 أشخاص بانفجار سيارة مفخخة استهدف مكتب منظمة إغاثة دولية، وسط العاصمة الأفغانية كابل صباح اليوم الأربعاء؟ فيما أفادت وسائل إعلام أفغانية بسماع إطلاق نار أعقب التفجير. وأفاد مسؤولون حكوميون بأن الهجوم استهدف مكتب منظمة كونتربرت إنترناشيونال غير الربحية في منطقة شهر نو في كابل. وقال وحيد الله ميار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن تسعة جرحى نقلوا إلى المستشفى، فيما أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية، نصرت رحيمي، أن الانفجار أعقبه إطلاق نار متقطع في المنطقة. من جهة أخرى، قال أحد شهود العيان، إن الانفجار وقع في منطقة راقية بالعاصمة، وكان قريبا من مكتب النائب العام، وقد تم تطويق المنطقة، بينما هرعت سيارات الإسعاف وعربات الشرطة إلى المكان. ويأتي الانفجار بعد قرابة أسبوعين من استهداف مسلحين وزارة الاتصالات في وسط كابل، ما أدى إلى مقتل 7 أشخاص على الأقل. وقد أعلن تنظيم الدولة الإسلامية داعش مسؤوليته عن الهجوم. من الجدير ذكره أن السلطات الأفغانية شددت إجراءاتها الأمنية حول كابل، منذ أن أعلن مقاتلو طالبان عن بدء هجوم الربيع السنوي، مهددين باستهداف منشآت حكومية أفغانية وأجنبية. من جانبها، أعلنت حركة /طالبان/ مسؤوليتها عن الهجوم.

قتل 50 مسلحاً من حركة طالبانفي غارات جوية وعمليات أمنية للقوات الخاصة الأفغانية بمناطق مختلفة من أفغانستان. وذكرت مصادر عسكرية اليوم، أن 11 مسلحاً قتلوا في الغارات الجوية التي نفذت في منطقة ترينكوتبإقليم اروزكانوسط البلاد، مضيفة أن القوات الخاصة الأفغانية نفذت عمليات أمنية بإقليمي بكتيكاولوكرالشرقيين، وإقليم غزنيوسط البلاد، مما أسفر عن مقتل 17 مسلحاً واعتقال ثمانية آخرين. كما قتل ثلاثة مسلحين في غارة جوية بإقليم نانجارهار.. فيما أسفرت عملية أمنية أجرتها القوات الخاصة الأفغانية بإقليم فاريابالغربي عن مقتل 19 مسلحاً. وفي عمليات أمنية منفصلة، قتل ثمانية مسلحين وأصيب ستة آخرون في عمليات جوية وبرية مشتركة بإقليم غورشمال غربي البلاد. وقد أجرت قوات الدفاع والأمن الوطنية الأفغانية عمليات بدعم جوي من قوات التحالف في منطقة دولينا... وأسفرت العمليات عن مقتل ثمانية مسلحين وإصابة ستة آخرين وتدمير مركبة ودراجات نارية تابعة للمسلحين. ولم تعلن السلطات الأفغانية عن الجماعة التي ينتمي لها المسلحون.

نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن محمد عمر داود زاي ممثل الرئيس الأفغاني أشرف غني في مباحثات السلام أن كابول تعتزم إرسال وفد إلى قطر لتبادل وجهات النظر مع حركة طالبان، في إطار المساعي المستمرة لإيجاد مخرج لأزمة البلاد. ويتوقع أن تُجرى المحادثات الجديدة في الدوحة في وقت لاحق هذا الشهر، حيث سيلتقي أعضاء من طالبان مع مسؤولين أفغان، إضافة إلى أطراف أخرى. وشدد داود زاي على أن مهمة الوفد هي تبادل وجهات النظر مع طالبان فقط، وأن أعضاءه لن يكونوا بالضرورة فريق المفاوضات. من جهته، رحب الرئيس التنفيذي لأفغانستان رئيس الوزراء عبد الله عبد الله بقرار كابول إرسال وفد للقاء ممثلين عن طالبان في الدوحة، معرباً عن أمله بأن يقدم الوفد موقفا موحدا يمثل الشعب الأفغاني. وفي بيان لها، نقله موقع الجزيرة نت، أوضحت طالبان أن مباحثات الدوحة ستحدد آراء المشاركين وسياساتهم.

بحث الرئيس الأفغاني أشرف غني، اليوم، مع السيد زلماي خليل زاده المبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان التحضيرات للجولة المقبلة من محادثات السلام مع حركة طالبان، مؤكدين ضرورة إحراز تقدم في الحوار الأفغاني - الأفغاني لإنهاء النزاع المسلح في البلاد والمستمر منذ 17 عاماً. وقال زاده، في تغريدة له على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إنه ناقش مع الرئيس غني ومسؤولين أفغان آخرين، الاستعدادات الجارية قبل انعقاد جولة مفاوضات جديدة مع حركة طالبان متوقعة منتصف شهر أبريل الجاري، مضيفاً أنه تم التأكيد على ضرورة إحراز تقدم في الحوار بين مختلف الأطراف الأفغانية. كما ذكر أنه التقى لاحقاً بممثلين لمنظمات نسائية في البلاد، قائلا إن النساء ينبغي أن يكن على الطاولة خلال كل المفاوضات. ويأتي اللقاء بين غني وزاده بعد نحو شهر ونصف من آخر لقاء جمعهما في العاصمة الأفغانية كابول لبحث ذات الملف. وكان خليل زاده قد أعلن في 12 مارس الماضي أن الولايات المتحدة وحركة طالبان حققتا تقدما فعليا خلال جولة ماراثونية من محادثات السلام تناولت أربع قضايا هي: ضمانات لمكافحة الإرهاب، وانسحاب القوات (الأمريكية)، وحوار أفغاني-أفغاني، ووقف شامل لإطلاق النار.

نجا السيد عبد الرشيد دوستم النائب الأول للرئيس الأفغاني من محاولة اغتيال، اليوم، في هجوم استهدف موكبه وأودى بحياة أحد حراسه الشخصيين وإصابة اثنين آخرين، شمالي البلاد. وذكرت وكالة الانباء الافغانية خاما برس أن موكب دوستم تعرض لهذه المحاولة خلال انتقاله من مدينة /مزار شريف/ إلى مدينة /شيبيرغان/، محملة حركة /طالبان/ مسؤولية الهجوم. وقال دوستم إنه لم يتعرض لأي إصابات في الهجوم. وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن محاولة الاغتيال التي تأتي بعد ثمانية أشهر من نجاة دوستم من محاولة مشابهة بتفجير انتحاري في مطار العاصمة/ كابول/.

قام طالبان جامعيان من ويست إنجلترا برحلة قدرت مسافتها 5000 ميل من بريستول إلى قطر خلال 36 ساعة فقط دون إنفاق بنس واحد من أموالهم ، حيث ربح كل من جاي ثورلو وأليكس وايتلاند برحلة لا تصدق من خلال تحدي الهروب من السجن في جامعتهم. واضطرا إلى السفر إلى أقصى حد ممكن أثناء جمع الأموال للأعمال الخيرية، وفق ما أوردته الميرور البريطانية . ووفقًا لقواعد التحدي ، لم يُسمح لطلاب إدارة الأعمال وريادة الأعمال ، وكلاهما يبلغ من العمر 20 عامًا ، بإنفاق أي من أموالهم الخاصة ، بل اضطروا بدلاً من ذلك إلى تجنيدها ومحاولة إقناع الآخرين بمساعدتهم. خلال التحدي ، قام الطلاب بجمع الأموال لصالح جمعية MIND الخيرية للصحة العقلية، والتي تقدم الدعم والمساعدة لمئات الآلاف من الأشخاص في جميع أنحاء بريطانيا . وبعد الصعود من بريستول ، حيث يدرس الطالبان في جامعة ويست إنجلترا ، إلى برمنغهام ، تمكنا من الحصول على مقاعد على متن طائرة جيت 2 إلى مالقة في إسبانيا. من هناك ، سافر غي وأليكس إلى ماربيا ومدريد في إسبانيا قبل السفر إلى العاصمة التركية اسطنبول ثم انتهيا أخيرًا في الدوحة ، قطر - 4870 ميلًا لا يصدق من بريستول. وينسجم غاي وأليكس في نجاحهما في الحصول على هدية الجاب وكشفا أثناء رحلتهما إلى مالقا أنهما أقنعا طاقم الطائرة للسماح لهما بالإدلاء بإعلان على متنها للحصول على أموال. قال جاي ، من ريدنج ، بيركشاير ، إنه وصديقه أليكس ، من بارنستابل ، شمال ديفون ، سيعودان من الدوحة ، بعد أن جمعا مئات الجنيهات حتى الآن لصالح الجمعية الخيرية.

كشف موقع ميدل إيست آي البريطاني، مفاجأة من العيار الثقيل عن مقترح قدمه ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، إلى واشنطن يتعلق بإعداد برنامج اغتيالات سري يستهدف قادة حركة طالبان، وذلك أثناء لقائه بوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو 12 يناير الماضي. وأوضح الموقع في مقال نشره للكاتب دافيد هرست، أن بن زايد قدم العرض أثناء زيارة بومبيو إلى الإمارات، وسط خلافات بينهما بشأن تقدم محادثات السلام بين مفاوضين من الولايات المتحدة وحركة طالبان. ونقل الموقع عن مصادر مطلعة على تفاصيل اللقاء، أن ابن زايد أخبر بومبيو أن واشنطن تخاطر بالسماح لأفغانستان بالعودة مرة آخرى إلى أيدي الأشرار المتخلفين الملتحين، واقترح توظيف مرتزقة لقتل قادة طالبان، بهدف إضعاف الموقف التفاوضي للمجموعة، لكن بومبيو صُدم ولم يعلّق على الأمر. وأشار الموقع البريطاني إلى أن الإمارات كانت قد أيدت من قبل جهود الولايات المتحدة للتوسط في إبرام صفقة سلام مع الطالبان، واستضافت أول جولة من المفاوضات المباشرة وجهاً لوجه بين الجانبين في 20 ديسمبر 2018 في أبو ظبي، مضيفا أن ابن زايد شعر بالإحباط والسخط بسبب نقل جولات المحادثات التالية إلى العاصمة القطرية الدوحة، بناءً على إصرار طالبان. ووفقًا لمصادر ميدل إيست آي، فإن بن زايد حذر بومبيو أيضاً من أن سحب القوات الأمريكية من أفغانستان ينطوي على خطر إعادة عقارب الساعة إلى عام 2001، قبل الغزو الذي قادته الولايات المتحدة والذي أطاح بحكومة طالبان في كابول، موضحاً أن الولايات المتحدة تأمل في أن يسمح اتفاق تفاوضي مع طالبان، بالبدء في سحب بعض قواتها البالغ عددها 14000 جندي والتي لا تزال موجودة في البلاد قبل نهاية عام 2019. وبدلاً من ذلك، اقترح محمد بن زايد تنظيم وتمويل عملية على نمط عمليات بلاكووتر لشن حملة اغتيالات ضد قيادات الصف الأول للطالبان وذلك لمنعهم من تحقيق مطالبهم السياسية الأساسية، حسب ما قال المصدر. ونبه الموقع إلى أن بلاكووتر هي الشركة الأمنية التي أسسها إريك برينس، والتي استأجرتها وكالة المخابرات الأمريكية (السي آي إيه) في عام 2004 للقيام بعمليات سرية تشمل تحديد مواقع نشطاء القاعدة وتصفيتهم، واعترفت الولايات المتحدة بوجود ذلك البرنامج في عام 2009 ولكنها قالت إنه لم يتم تنفيذ أي عمليات. وذاع صيت بلاكووتر واكتسبت سمعة سيئة بسبب نشاطاتها في العراق حيث فتح عدد من العاملين في صفوفها النار على مدنيين عزل في بغداد في عام 2007 فقتلوا منهم 14 وأصابوا 17 آخرين بجراح، واستقر برينس فيما بعد في أبوظبي وكلفه محمد بن زايد تبعاً لذلك ببناء جيش من المرتزقة داخل الإمارات للتصدي لأي انتفاضات محتملة قد يقوم بها العمال أو أنصار الديمقراطية. وأحرزت الولايات المتحدة وطالبان تقدما ملموسا في جولة المحادثات في الدوحة، حيث تستضيف دولة قطر، التي تتولى دور الوساطة، المحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة طالبان الأفغانية، بهدف أن تحقق المحادثات النتائج المرجوة منها للوصول للسلام والاستقرار في أفغانستان.