كشف وزير الاقتصاد والسياحة الإماراتي، عبدالله بن طوق، أن الإطلاق التجريبي للتأشيرة الخليجية الموحدة سيكون خلال الربع الرابع لعام 2025، تمهيداً لتفعليها الكامل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
قال الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين قصيري المدى باتجاه البحر اليوم الأحد، بعد اختتام سول وواشنطن لتدريبات بحرية شملت حاملة طائرات أمريكية يوم أمس. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية عن هيئة الأركان المشتركة قولها إنها رصدت عمليات الإطلاق من منطقة /مونتشون/ في إقليم /كانغ وون/ بين الساعة 1:48 صباحا و1:58 صباحا بالتوقيت المحلي، وأن الصاروخين حلقا مسافة حوالي 350 كيلومترا على ارتفاع أقصى بلغ 90 كيلومترا. وأشارت الهيئة إلى أن الإطلاق، وهو سابع استفزاز من نوعه خلال أسبوعين، جاء عقب اختتام كوريا الجنوبية والولايات المتحدة المناورات، التي تشمل حاملة الطائرات الأمريكية رونالد ريغان، يوم أمس السبت والتدريبات الثلاثية للحلفاء مع اليابان يوم الخميس الماضي. وأضافت أن السلسلة الأخيرة من الصواريخ الباليستية لكوريا الشمالية هي عمل استفزازي كبير يقوض السلام ليس فقط في شبه الجزيرة الكورية، ولكن أيضًا في المجتمع الدولي، وخرق واضح لقرارات مجلس الأمن الدولي، مؤكدة أن الجيش الكوري الجنوبي سيحافظ على وضعية الاستعداد الحازمة بينما يتتبع ويراقب التحركات ذات الصلة بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة استعدادا لمواجهة استفزازات إضافية. وبعد فترة وجيزة من الإطلاق، أجرى رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال كيم سيونغ كيوم والجنرال بول لاكاميرا، قائد قيادة القوات المشتركة الكورية الجنوبية والأمريكية مشاورات افتراضية. وقالت القيادة الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ في بيان إن عمليات الإطلاق الأخيرة تسلط الضوء على التأثير المزعزع للاستقرار لأسلحة الدمار الشامل غير المشروعة في كوريا الشمالية وبرامج الصواريخ الباليستية. وأعيد نشر حاملة الطائرات الأمريكية رونالد ريغان في المياه الواقعة شرق شبه الجزيرة يوم الأربعاء، بعد يوم من إطلاق بيونغ يانغ صاروخا باليستيا متوسط المدى فوق اليابان.
583
| 09 أكتوبر 2022
أثار إطلاق كوريا الشمالية صاروخين باليستيين قصيري المدى باتجاه البحر أمس /الخميس/ موجة من الاتهامات المتبادلة بين كوريا الشمالية من جهة، وتحالف كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة الامريكية من جهة أخرى. ففي الوقت الذي أعلنت فيه كوريا الشمالية أن التجارب الصاروخية التي أجرتها في الآونة الأخيرة هي إجراء مضاد للمناورات العسكرية المشتركة بين الجيشين الأمريكي والكوري الجنوبي، والتي هي - على حد وصفها - مناورات تمهيدية لبدء الحرب، اعتبرت واشنطن أن هذه التجارب تمثل تهديدا للمجتمع الدولي، فيما توعدت سول باتخاذ إجراءات مضادة وصفتها بالقوية. وأدانت الولايات المتحدة أحدث تجارب كوريا الشمالية الصاروخية، واعتبرتها أنها تشكل خرقا لقرارات مجلس الأمن الدولي وتهديدا للجيران الإقليميين والمجتمع الدولي، فيما أصدر مجلس الأمن القومي الرئاسي الكوري الجنوبي بيانا ندد فيه بقوة بالتجارب الأخيرة باتجاه بحر الشرق، الذي يعرف أيضا باسم بحر اليابان، محذرا كوريا الشمالية من اتخاذ تدابير مضادة وقوية حيال تصرفاتها الأخيرة. وجاء إطلاق الصاروخين في وقت اجتمع فيه مجلس الأمن الدولي في نيويورك للبحث في إطلاق بيونغ يانغ قبل 3 أيام صاروخا باليستيا متوسط المدى حلق فوق اليابان، في سابقة هي الأولى منذ عام 2017 ، قبل أن يسقط في المحيط الهادئ. ودفعت هذه التجربة طوكيو إلى تفعيل نظام الإنذار والطلب من سكان بعض المناطق الاحتماء كخطوة احترازية. ورغم الرسالة التي أوصلها الجيشان الكوري الجنوبي والأمريكي في التجربة الصاروخية المضادة، أجرى مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، محادثتين منفصلتين مع نظيريه الياباني والكوري الجنوبي لبلورة رد دولي مناسب وقوي للتأكيد على ما تصفه واشنطن بالالتزام الراسخ للولايات المتحدة بالدفاع عن طوكيو وسيول. وسبق أن أكد بيان أمريكي أن الولايات المتحدة ستواصل جهودها للحد من قدرة كوريا الشمالية على تطوير برامج الصواريخ البالستية وأسلحة الدمار الشامل المحظورة، بما في ذلك مع الحلفاء وشركاء الأمم المتحدة. ودعت الولايات المتحدة، جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية إلى الامتناع عن أي عمل آخر غير قانوني ومزعزع للاستقرار، مستخدمة الاسم الرسمي لكوريا الشمالية. وتخضع كوريا الشمالية إلى عقوبات أممية بسبب برامج أسلحتها المحظورة، لكنها تسعى في العادة إلى زيادة التأثير الجيوسياسي لتجاربها العسكرية من خلال القيام بها في توقيت يبدو لها مناسبا للغاية. ويعد هذا النزاع من أقدم النزاعات الإقليمية في العالم، إذ يتجاوز الانقسام الكوري نحو 80 عاما، والعلاقات بين الدولتين ضعيفة ومضطربة وعرضة للتأزم في أية لحظة في ظل وجود نحو مليوني جندي وعشرات الآلاف من الدبابات والصواريخ والمدافع المكدسة على مسافة 75 ميلا على كلا الجانبين فيما يعرف بالمنطقة منزوعة السلاح بين الجارتين. ومع إطلاق هذين الصاروخين، يرتفع عدد التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية إلى 6 خلال أقل من أسبوعين، وجاء إطلاق الصاروخين مع عودة حاملة طائرات أمريكية إلى المنطقة، ردا على أحدث اختبارات صاروخية أجرتها بيونغ يانغ. يشار إلى أن كوريا الشمالية أعلنت نفسها دولة نووية، في 9 سبتمبر الماضي، وأعطت الرئيس الكوري الشمالي كيم جون أونغ الحق في التصرف بالسلاح النووي، وقد أجرت بيونغ يانغ سلسلة اختبارات هذا العام على الرغم من العقوبات، بما في ذلك اختبار صاروخ باليستي عابر للقارات للمرة الأولى منذ العام 2017. وعلى الرغم من الحرب غير المعلنة بين الكوريتين، إلا أن هناك فجوة كبيرة بين البلدين، من حيث القوامين الاقتصادي والعسكري أو الدفاعي، فكوريا الجنوبية تصنف على أنها واحدة من الاقتصادات الواعدة، وتعمل حكومتها جاهدة على إحداث طفرات اقتصادية مع تتابع تولي الرؤساء عليها بأجندات سياسية مختلفة، وهو ما يبعد كل البعد عن جارتها الشمالية، التي تشهد أداء اقتصاديا ضعيفا، ولا دور للقطاع الخاص فيها تقريبا لدعم النمو الاقتصادي، عكس ما هو معمول به في كوريا الجنوبية. وفي المقابل، تتمتع كوريا الشمالية، بنظام تسلح عالي التقنية، وتمتلك قوة نووية تهدد بها باستمرار جيرانها والعالم، وتصرف ببذخ على تطوير منشآتها النووية، ويسير الحكم المتوارث فيها على نفس النهج السياسي دون تغير منذ أكثر من 40 عاما. وتخوض الكوريتان صراع حرب باردة مستمرة، رغم أفول المنظومة الشيوعية من الميزان الدولي، إلا أن الفوارق بينهما واضحة في مجالات شتى، ففي كوريا الجنوبية شهد الاقتصاد طفرة هائلة، فقد بلغ إجمالي قيمة البضائع والخدمات المنتجة سنويا في كوريا الجنوبية 210 مليار دولار. وتمتلك سول اقتصادا صناعيا يعد أحد أسرع الاقتصاديات نموا في العالم، ويمتلك القطاع الخاص كل صناعات البلاد تقريبا، ويمثل التصنيع نسبة 75 بالمائة من جملة الإنتاج الصناعي الجنوبي، فضلا عن تطوير الصناعة الثقيلة منذ الحرب الكورية، التي تعد حاليا منتجا رئيسيا في مجالات المنتجات الكيميائية، والأسمدة، والحديد، والفولاذ، والآليات، والسفن. كما طورت كوريا الجنوبية إنتاج السيارات ومعدات وقطع الحاسوب والتوصيلات الكهربائية والنظارات وأجهزة التلفاز، ناهيك عن نظام عالمي للسكك الحديدية وشبكة من الطرق، حيث تربط طرق المرور السريع المدن الرئيسية. لكن جارتها الشمالية على العكس من ذلك، حيث ألقى تفكك الاتحاد السوفيتي السابق بظلال الركود الاقتصادي على كوريا الشمالية التي كانت تعتمد على المساعدات السوفيتية والوقود والقروض، وانتهى بها الحال في نهاية الثمانينيات إلى أن تكون خاسرة في هذا الصراع، وخصوصا في الجانب الاقتصادي، رغم أنها تحاول الصمود وسط تقلبات السياسات الدولية والإقليمية وحاجتها الملحة إلى المساعدات الخارجية. ولأنها تخضع منذ عقود إلى حكم سلالة كيم الحاكمة، فإن هذه القيادة العائلية، بحسب الخبراء، تعتمد على صواريخها البالستية وتجاربها النووية لإدامة الصراع ولو بالحد الأدنى، كوقود سياسي لبقائها بالسلطة معتمدة على قبضة أمنية حديدية، ومنع تعدد وسائل الإعلام أو مناقشة الحريات ناهيك عن أي ممارسة انتخابية تدعو لتداول السلطة، دون اكتراث لاتهامات دولية لها بانتهاك حقوق الإنسان. وكانت وفاة كيم إل سونغ الزعيم التاريخي لكوريا الشمالية عام 1994، مرحلة فاصلة في تحول السياسات، حيث بدأت بيونغ يانغ بالاعتماد على عسكرة المجتمع في ظل الخبرة المتواضعة للابن كيم جونغ إل الذي تسلم القيادة وسط متغيرات دولية بارزة، فتسببت سياساته المتخبطة اقتصاديا بحدوث مجاعة غير مسبوقة في كوريا الشمالية، مع تقديرات غربية بوفاة نحو ثلاثة ملايين من السكان خلال التسعينيات، وبدلا من الالتفات للأزمة الإنسانية، بادر بتسريع البرنامج النووي الذي بدأته كوريا الشمالية عام 1985 وتحولت ايديولوجية الدولة من الماركسية إلى القومية الطائفية وحكم العائلة، معتمدا على دعم الصين جارتها العملاقة. وبدأت الخطوات الفعلية لدخول بيونغ يانغ إلى أروقة النادي النووي بإجراء أول تجربة نووية تحت الأرض في 9 أكتوبر عام 2006، مما استدعى فرض عقوبات دولية عليها، لكنها لم تتراجع واستمرت بتطوير صواريخها البالستية، ورفضت الخضوع لمنطق العقوبات لتبلغ الذروة بطرد مراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية والولايات المتحدة من مجمع يونغبيون النووي في 16 أبريل 2009، وبعدها بشهر ونصف، عادت لتجري تجربتها النووية الثانية تحت الأرض في 25 مايو 2009. ولم تفلح سياسة الرؤساء السابقين بيل كلينتون وجورج بوش وباراك أوباما والعقوبات المختلفة على النظام وشركاته العسكرية والاقتصادية، بتغيير سياسة بيونغ يانغ، حتى أن كيم جونغ أون وصف البرنامج النووي لكوريا الشمالية بأنه حياة الأمة التي تمنع المساس بدولته. ولم يتغير الحال عقب وفاة كيم جونغ إيل في 17 ديسمبر 2011 بعد أن قضى 17 عاما في السلطة ليخلفه ابنه الأصغر، كيم جونغ أون الزعيم الحالي، ورغم أن كيم أون حاول تغيير بعض السياسات لتخفيف العقوبات، إلا انه استمر بسياسة التهديدات المضادة للعقوبات التي يفرضها مجلس الأمن عقب كل تجربة صاروخية، حتى تطور الحال زمن الرئيس السابق دونالد ترامب الذي وجه تهديدات غير مسبوقة خلال أول خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ف 19 سبتمبر 2017 بتدمير كوريا الشمالية بالكامل، إذا اضطرت الولايات المتحدة للدفاع عن نفسها أو عن حلفائها، ليرد عليه كيم جونج أون ببيان لم يسبق له مثيل أيضا باسمه، واصفا سلوك ترامب بأنه مختل عقليا، مؤكدا استعداد بلاده لأعلى مستوى من التدابير المضادة المتشددة في التاريخ. لكن هذا السجال والتراشق خفت حدته لعوامل كثيرة، منها سعي الطرفين لتحقيق مكاسب سياسية، حتى أن الرئيس الأمريكي ترامب التقى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ثلاث مرات في سنغافورة في 12 يونيو 2018، وفيتنام في فبراير 2019، ثم تكللت الجهود بلقاء ثالث بالغ الأهمية في 30 يونيو 2019 بدخول ترامب إلى كوريا الشمالية ولقاء كيم جونغ أون قرب الحدود مع الجارة الجنوبية. ولا يعرف إن كانت سياسة الرئيس الحالي جو بايدن ستتغير عن نهج سلفه ترامب، لكن من الواضح أن كوريا الشمالية ماضية بسياساتها القديمة.
355
| 07 أكتوبر 2022
أعلنت روسيا، اليوم الثلاثاء، استعدادها لإجراء اختبار الصاروخ الباليستي العابر للقارات الملقب بـالشيطان والذي يعتبر أقوى صاروخ نووي بعيد المدى في العالم، في وقت تتصاعد فيه حدة الحرب الدائرة مع أوكرانيا منذ فبر اير الماضي. ونقلت وكالة نوفوستي الروسية للأنباء عن ديمتري روغوزين رئيس مؤسسة الفضاء الروسية روس كوسموس أن الصاروخ الباليستي العابر للقارات سارمات (يلقب بـالشيطان) يجري تحضيره لاختبارات جديدة، مضيفاً أن أقوى صاروخ نووي بعيد المدى في العالم يجري إعداده لاختبارات جديدة وللإنتاج المتسلسل، بحسب موقع الجزيرة نت. وفي 21 يونيو الماضي كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن أن صاروخ سارمات النووي الباليستي سيدخل الخدمة نهاية العام الجاري. مواصفات صاروخ الشيطان الروسي حصل صاروخ سارمات الروسي على تفويض السلطة العسكرية عام 2011، وتم تصنيفه ضمن أسلحة قوات الصواريخ الإستراتيجية الروسية وأصبح بديلاً عن صاروخ فويفودا أو ساتانا (شيطان). وحل سارمات -وهو من طراز آر إس 28- محل الصاروخ آر إس 36 إم الذي يعود لحقبة السبعينيات من القرن الماضي، والذي يطلق عليه حلف شمال الأطلسي (ناتو) صاروخ الشيطان. بحسب تقرير سابق للجزيرة نت. ووفق مركز ماكييف الروسي لتصميم الصواريخ، فإن الشروع في العمل على صاروخ سارمات جاء بناء على قرار الحكومة بشأن التعاقدات الدفاعية لعام 2010 ولفترة التخطيط 2012-2013. ** الخصائص يزن الصاروخ نحو 100 طن، وله قدرة على حمل حمولة نووية تقدر بـ10 أطنان، ويمكن أن يسبب انفجاراً أقوى 2000 مرة من القنبلة النووية التي ألقيت على مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين عام 1945. يعمل سارمات -الذي أطلق عليه الروس أيضاً اسم ملك الصواريخ- بالوقود السائل، وينطلق من المنصات المخبأة تحت الأرض، ويسمح مخزون الطاقة للصاروخ بالتحليق عبر القطبين الشمالي والجنوبي. ويتميز الصاروخ بتكنولوجيا جديدة من نوعها تختلف عن أي نظام دفاع صاروخي، بالإضافة إلى أنه خفيف الوزن، ويصل مدى تحليقه لأكثر من 11 ألف كيلومتر، بحسب وكالة أنباء سبوتنيك الروسية. ويمكن تزويد صاروخ سارمات بما بين 7 و10 رؤوس نووية، ذات توجيه مستقل، وقادرة على المناورة في الجو، وتطير بسرعات دون سرعة الصوت وفوقها. ويتميز الشيطان 2 بقدرته على تغيير الارتفاع والاتجاه والسرعة، ولديه مستوى عال من الحماية النشطة في شكل أنظمة مضادة للصواريخ والدفاع الجوي، ومستوى عال من التحصينات الأمنية. ويقول المسؤولون العسكريون الروس إن سارمات صاروخ ثقيل يعمل بالوقود السائل، ولا يمكن اعتراضه بأنظمة الدفاع الجوي الحالية. وتم تنفيذ أول إطلاق للصاروخ من قاعدة بليسيتسك الفضائية في منطقة أرخانغيلسك في 20 أبريل 2022، بينما تستعد وحدة أوجورسكي الصاروخية في إقليم كراسنويارسك لتسليح فوج الصواريخ الرئيسي بالنظام الصاروخي الجديد.
1925
| 12 يوليو 2022
بدأت روسيا اليوم تدريبات استراتيجية نووية تشمل إطلاق صواريخ /باليستية/ و/مجنحة/ في ظل توتر الأجواء مع الغرب بشأن الأزمة الأوكرانية. ونقلت وكالة الإعلام الروسية /نوفوستي/ عن دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين قوله إن الرئيس فلاديمير بوتين أمر اليوم ببدء التدريبات. يشار إلى أن روسيا لديها ثاني أكبر ترسانة نووية بعد الولايات المتحدة، وتجري اختبارت صواريخ عدة مرات سنويا، إلا أنها تأتي هذه المرة خلال مواجهة شديدة التوتر مع الغرب بسبب الأزمة الأوكرانية. تتزامن التدريبات الروسية مع ارسال السيد ينس ستولتنبرج الأمين العام لحلف شمال الأطلسي /الناتو/ اليوم خطابا إلى سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي للمشاركة في حوار في إطار مجلس حلف شمال الأطلسي وروسيا لتجنب نشوب صراع في أوكرانيا. وذكر ستولتنبرج لمؤتمر ميونيخ للأمن، المنعقد حاليا في ألمانيا، أنه لا توجد مؤشرات على سحب روسيا قواتها من على حدود أوكرانيا، مضيفا أن مخاطر اندلاع صراع حقيقية. يذكر أن مؤتمر ميونيخ السنوي للأمن، يعد أهم اجتماع على مستوى العالم للخبراء في شؤون السياسة الأمنية، ويشهد مشاركة نحو 30 رئيس دولة وحكومة، بالإضافة إلى أكثر من 80 وزيرا. وتتهم أوكرانيا والولايات المتحدة والدول الغربية، روسيا بحشد قوات كبيرة تجاوز تعدادها 100 ألف عسكري قرب الحدود مع أوكرانيا تمهيدا لشن عملية غزو جديدة للأراضي الأوكرانية، وهو الأمر الذي نفته الحكومة الروسية مرارا.
2765
| 19 فبراير 2022
دعت بريطانيا اليوم إلى خفض التصعيد في منطقة الشرق الأوسط بعد استهداف إيران قاعدة عين الأسد الجوية غربي العراق، والتي تتمركز بها القوات الأمريكية، بصواريخ باليستية. وحث السيد دومينيك راب وزير الخارجية البريطاني، إيران على عدم تكرار مثل تلك الضربات، داعيا إلى خفض التصعيد. وأعرب راب، في بيان صادر عن الخارجية البريطانية، عن قلق بريطانيا إزاء الأنباء عن وقوع إصابات واستخدام صواريخ باليستية.. مؤكداً أن اندلاع حرب في الشرق الأوسط لن يستفيد منها سوى تنظيم داعش وغيره من التنظيمات المسلحة. من جانبها أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن الهجمات الإيرانية لم تسفر عن وقوع أي إصابات في صفوف القوات البريطانية العاملة في إطار قوات التحالف الدولي في العراق. وكان مصدر مطلع في استخبارات الحرس الثوري الإيراني، قد قال في وقت سابق اليوم، إن ما لا يقل عن 80 جندياً أمريكيا، قتلوا إثر القصف الصاروخي الذي استهدف قاعدة عين الأسد الجوية بمحافظة الأنبار غربي العراق. بينما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، تعرض قاعدتين عسكريتين على الأقل تستضيفان قوات أمريكية وقوات من التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي في العراق، لهجمات صاروخية انطلقت من إيران..وقلل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة له على موقع تويتر من خسائر قواته اثر الضربة الايرانية ، وقال مغرداً كل شيء على ما يرام! هناك صواريخ أُطلقت من إيران على قاعدتين عسكريتين في العراق. ويجري تقييم للخسائر والأضرار الآن. حتى الآن الأمور جيدة للغاية، فنحن لدينا أقوى جيش، وجيش مجهز تجهيزا جيدا في اي مكان في العالم. وتأتي الهجمات الإيرانية ردا على قتل القوات الأمريكية يوم الجمعة الماضي اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني.
913
| 08 يناير 2020
أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أن بلاده ستنهي فترة توقفها عن الاختبارات النووية واختبارات الصواريخ البالستية العابرة للقارات، حسبما أعلنت وسائل الإعلام الرسمية. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية عن كيم قوله سيشهد العالم سلاحا استراتيجيا جديدا وخطيراً تمتلكه كوريا الشمالية قريبا. ونقلت الوكالة عن كيم قوله لكبار المسؤولين في الحزب الحاكم لا يوجد ما يبرر التزامنا بالأمر من جانب واحد أكثر من ذلك. بحسب BBC عربي. وأعلن كيم عام 2018 أن بلاده ليست في حاجة إلى المزيد من الاختبارات النووية أو اختبار الصواريخ العابرة للقارات، ويهدد إعلانه الجديد بإنهاء السياسة النووية التي استمرت على مدى عامين. وكثيرا ما يشير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تعهد كيم له بعدم إجراء اختبارات. ولكن المفاوضات النووية بين الدولتين تعثرت بصورة كبيرة منذ إخفاق قمتهما في هانوي في فبراير/شباط الماضي، وحددت كوريا الشمالية موعدا نهائيا بنهاية العام لتقديم تنازلات جديدة، وإلا ستتبنى أسلوبا جديدا.
1978
| 01 يناير 2020
أطلقت كوريا الشمالية قذيفتين مجهولتين، الخميس، بحسب ما أعلنت جارتها الجنوبية، في وقت لا تزال المحادثات النووية بين بيونغ يانغ وواشنطن مجمّدة. ولم ترد أي تفاصيل إضافية بشأن الإعلان الصادر عن هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية والذي صدر بعد الساعة الثالثة صباحًا بتوقيت واشنطن، مع بدء عيد الشكر في الولايات المتحدة -- أكبر عطلة سنوية أميركية بحسب وكالة (رويترز). وتندرج عملية الإطلاق الأخيرة هذه في إطار سلسلة تجارب الأسلحة التي أجرتها بيونغ يانغ بعد اختبار نظام رئيسي لإطلاق صواريخ متعدّدة الشهر الماضي وقالت مصادر في وزارة الدفاع بطوكيو قولها إنه تم إطلاق قاذفتين من ساحل كوريا الشمالية الشرقي، مرجحة أن تكون صواريخ بالستية. وتحظر قرارات مجلس الأمن الدولي على بيونغ يانغ إطلاق هذا النوع من الصواريخ بحسب وكالة الأنباء اليابانيةجيجي برس. من جهته قلل الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أهمية الاختبارات الأخيرة إذ أشار مراراً إلى أن وقف كوريا الشمالية لتجاربها النووية وعمليات إطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات يشكّل دليلاً على نجاحاته في مجال السياسة الخارجية. كما ألمح ترامب إلى احتمال عقد اجتماع رابع مع كيم في تغريدة في وقت سابق هذا الشهر، وهو ما قوبل برد لاذع من كوريا الشمالية التي أشارت إلى أنها غير مهتمة بعقد قمم لا تأتي بشيء لنا. لكن المفاوضات بين بيونغ يانغ وواشنطن توقفت منذ القمة الثانية بين ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في هانوي التي انهارت بدون التوصل إلى اتفاق أو صدور بيان ختامي مشترك في شباط/فبراير. وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات دولية على خلفية برنامجيها للأسلحة النووية والصواريخ البالستية بينما شكّلت الدعوة لرفع بعضها مطلبًا أساسيًا في قمة هانوي. وفي وقت سابق هذا الشهر، أعلنت سيول وواشنطن أنهما ستؤجلان تدريبات عسكرية مشتركة في بادرة حسن نية حيال كوريا الشمالية، في إعلان تجاهلته بيونغ يانغ. يذكر أن كوريا الشمالية أصدرت سلسلة تصريحات حازمة بشكل متزايد خلال الأسابيع الأخيرة في وقت تقترب المهلة التي حددتها للولايات المتحدة حتى آخر العام لتقديم عروض جديدة، من الانتهاء.
509
| 28 نوفمبر 2019
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، أن مناورات استراتيجية للتدريب على إدارة عمليات القوات المسلحة الروسية ستبدأ غدا الثلاثاء بهدف تقييم مستوى جهوزية هيئات القيادة وضباط الأركان. وذكرت وزارة الدفاع في بيان لها، أن المناورات التي ستستمر ثلاثة أيام، ستشمل إطلاق صواريخ باليستية ومجنحة من مختلف الأنواع ضد أهداف تقع في عدد ميادين التدريب. وأوضح البيان أن الهدف من هذه المناورات الاستراتيجية هو التأكد من مستوى جهوزية عناصر القيادة ورفع مستوى كفاءات كبار القادة وضباط الأركان فيما يتعلق بتنظيم إدارة القوات الروسية. ويشارك في هذه المناورات حوالي 12 ألف عسكري فيما سيتم استخدام حوالي 213 قاذفة صواريخ استراتيجية و 105 طائرات، منها خمس حاملات صواريخ استراتيجية و15 سفينة وخمس غواصات.
511
| 14 أكتوبر 2019
رحّبت أستراليا، اليوم الاثنين، بموافقة مجلس الأمن الدولي بالإجماع، على مشروع قرار أمريكي يقضي بفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية، ردًّا على استمرار تجاربها الصاروخية الباليستية. وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب، في بيان صادر عنها، اليوم الإثنين، "إن قرار مجلس الأمن، هو إجماع دولي واضح للرد على نشاطات كوريا الشمالية الاستفزازية، وغير القانوينية والتي تشكل تهديداً كبيراً للأمن والسلام العالميين". وأشارت بيشوب إلى ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي بشكل سريع. ومن شأن العقوبات الجديدة التي أقرها مجلس الأمن الدولي بالإجماع، السبت الماضي، تقليص إجمالي صادرات كوريا الشمالية من الفحم والحديد والرصاص والمأكولات البحرية، من 3 مليارات إلى مليار دولار سنويًا. ويقضي القرار، الذي وصل الأناضول نسخة منه، "تحديد السفن التي تخرق العقوبات المفروضة على بيونج يانج، ومنعها دخول الموانئ في جميع أنحاء العالم". كما يحظر منح الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تصاريح عمل جديدة لمواطني كوريا الشمالية، بهدف الحد من دخول العملات الصعبة إليها. وحدد القرار أسماء وكيانات تابعة لكوريا الشمالية، لإخضاعهم للجنة العقوبات، كما يقضي بتعديل العقوبات المفروضة بموجب قرار المجلس السابق، لتحديد أصناف ومعدات وسلع وتكنولوجيا إضافية متصلة بالأسلحة التقليدية. وأواخر يوليو الماضي، أعلنت كوريا الشمالية، أنها أجرت "بنجاح" تجربة لإطلاق صاروخ عابر للقارات، معتبرة إياها "تحذيرًا شديدًا" للولايات المتحدة. وجاء إطلاق الصاروخ بعد 3 أسابيع على اختبار بيونج يانج، لأول صواريخها البالستية العابرة للقارات. وفي الثالث من يونيو الماضي، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع قرارًا، صاغته واشنطن بتشديد العقوبات الدولية المفروضة بالفعل على كوريا الشمالية. وأدان القرار جميع التجارب الصاروخية والنووية التي أجرتها "بيونج يانج"، وطالبها بـ"ضرورة التوقف عن أي استفزازات أخرى، والامتثال الكامل لكافة قرارات مجلس الأمن السابقة ذات الصلة". وفرض مجلس الأمن أول عقوبات على كوريا الشمالية في 2006، وعزز تلك العقوبات لاحقاً رداً على تجاربها النووية الخمس، فضلاً عن قيامها بتجارب على إطلاق صواريخ باليستية تكثفت في العام الأخير، وتلوح بيونج يانج، بإجراء تجربة نووية سادسة. وفي 2016، فرض قرار مجلس الأمن، رقم 2321، قيوداً مشددة على صادرات بيونج يانج من الفحم، بقصد تجفيف المصادر الأساسية لعائداتها من العملة الصعبة.
464
| 07 أغسطس 2017
أكد الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، أن أراضي الولايات المتحدة باتت بأكلمها في مرمى صواريخ بلاده. ويأتي ذلك بعد أن أجرت بيونج يانج تجربة إطلاق صاروخ "هواسونج -14" العابر للقارات بحسب وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية. وأطلقت كوريا الشمالية صاروخ جديد سقط في البحر قبالة اليابان. وكانت بيونج يانج أعلنت في أوائل يوليو الجاري أنها نجحت للمرة الأولى في إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات. وفي المقابل، حمل وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، اليوم السبت، كل من الصين وروسيا "مسؤولية خاصة" عن تفاقم الخطر الذي تمثله كوريا الشمالية، وذلك بعد إطلاقها الصاروخ. وأكد تيلرسون في بيان "نظرا إلى أنهما داعمتان اقتصاديتان للبرنامج النووي البالستي لكوريا الشمالية، فإن الصين وروسيا تتحملان مسؤولية خاصة في تصاعد الخطر على الأمن الإقليمي والعالمي". واعتبر وزير الخارجية الأميركي أن إطلاق كوريا الشمالية الصاروخ البالستي هو "انتهاك صارخ لقرارات متعددة لمجلس الأمن الدولي". كما أدانت وزارة الخارجية الصينية، التجربة الكورية الشمالية الجديدة، داعية في الوقت نفسه "الأطراف المعنيين" إلى ضبط النفس، وتجنب "تصعيد التوترات" في شبه الجزيرة الكورية. وفي محاولة للرد بشكل عملي، أجرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مناورة عسكرية استخدمتا فيها صواريخ أرض-أرض بعد ساعات على التجربة الكورية الشمالية. وقال الجيش الأميركي في بيان إن المناورة أجريت باستخدام أنظمة صواريخ تكتيكية أميركية "أتاكمز" وصواريخ بالستية كورية جنوبية طراز "هيونمو-2". ورفض الاتحاد الأوروبي، إطلاق كوريا الشمالية، الصاروخ الجديد، واعتبر ذلك "تهديدا جديا للسلم والأمن الدوليين". وقال الاتحاد في بيان إن إطلاق هذا الصاروخ "يشكل انتهاكا صارخا من كوريا الشمالية لالتزاماتها الدولية كما حددتها قرارات مجلس الأمن الدولي"، وحض بيونغ يانغ على "الامتناع عن أي استفزازات جديدة يمكن أن تفاقم التوترات الإقليمية والعالمية".
568
| 29 يوليو 2017
أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، فرض عقوبات جديدة على إيران على خلفية برنامجها للصواريخ الباليستية وأنشطتها العسكرية في الشرق الأوسط، وذلك بعد بضع ساعات من قرار إبقائها الاتفاق النووي الدولي مع طهران. وفرضت الخارجية الأمريكية عقوبات على 18 شخصا وكيانا مرتبطين ببرنامج الصواريخ البالستية والحرس الثوري الإيراني. كان مسؤولون في البيت الأبيض أعلنوا مساء الإثنين أن واشنطن تعد عقوبات إضافية على طهران مع الحفاظ على الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الذي وقع في 14 يوليو 2015.
220
| 18 يوليو 2017
أجرت قوات الصواريخ المشتركة الكورية الجنوبية والأمريكية تدريبات صاروخية بالستية مشتركة صباح اليوم، الأربعاء، في البحر الشرقي وذلك بموجب أمر من الرئيسين الكوري الجنوبي والأمريكي. وأوضحت هيئة الأركان المشتركة بكوريا الجنوبية أن صواريخ "هيونمو - 2" الكورية الجنوبية و"ATACMS" الأمريكية شاركت في هذه التدريبات المشتركة، مضيفة أن هذه التدريبات المشتركة أظهرت قدرات البلدين على توجيه ضربة دقيقة ضد قيادة العدو. وكان الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن قد أكد على ضرورة إظهار الاستعدادات العسكرية المشتركة ضد استفزازات كوريا الشمالية.
211
| 05 يوليو 2017
بعد إحباط مشروعهم للسيطرة على اليمن وتحويله إلى منصة انطلاق لضرب الأمن والاستقرار والتماسك الاجتماعي في دول مجلس التعاون الخليجي من خلال إثارة الفتن الطائفية والمذهبية لجأ كل من ميليشيات الحوثي - صالح والداعمين الخارجيين إلى الصواريخ الباليستية لمهاجمة الأراضي السعودية للتغطية على تلك الهزيمة، واستمرت في تهريب الأسلحة للانقلابيين، في تحدٍ واضح للقرارات الدولية. وقال الخبير العسكري العميد متقاعد حسين عبد الله الزهراني لـ " الشرق "رغم أن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن حرص منذ اليوم الأول لعمليات عاصفة الحزم التي تقودها السعودية ، على تدمير منظومة الصواريخ التي نهبها الحوثيون وأخفوها في أماكن سرية، إلا أن هذه الصواريخ التي لا يعرف التحالف عددها بسبب استمرار عمليات التهريب لهم عبر ميناء الحديدة وغيرها من المناطق الساحلية وكذلك الجزر النائية لا زالت تشكل تهديدا مباشرا للسعودية". وكان الانقلابيون أعلنوا إطلاق 109 صواريخ باليستية على الأراضي السعودية والمحافظات الخاضعة لسلطة الحكومة المعترف بها دولياً، وقالوا إن الصواريخ الباليستية التي أطلقت نحو الأراضي السعودية بلغ عددها 66 صاروخاً، فيما بلغ عدد الصواريخ التي استهدفت مناطق سيطرة الحكومة الشرعية 43 صاروخاً. ويشير خبراء عسكريون إلى أن بين هذا العدد من الصواريخ التي أطلقت على الأراضي السعودية واليمنية قرابة 77 صاروخاً يعتقد أنها صناعة إيرانية جرى تهريبها إلى مناطق سيطرة الانقلابيين عبر البحر. واقر الانقلابيون بإطلاق 31 صاروخا من طراز «زلزال3» على الأراضي السعودية كما أطلقوا 41 صاروخاً تحت مسمى «قاهر1»، وخمسة من طراز «بركان1» و«بركان2» مؤكدين أن الأراضي السعودية تم استهدافها بخمسة صواريخ من طراز سكود واثنين من نوع «بركان2»، وثلاثة من نوع «بركان1»، وثلاثة من نوع «توشكا»، و19 من نوع «زلزال3»، وسبعة صواريخ باليستية مختلفة المدى، و28 من طراز «قاهر1». وخلال الأيام الماضية، كشف الانقلابيون دخول صاروخ "قاهر M2" خط المواجهة ويبلغ مداه 400 كيلو متر ، وهو ليس الأول من نوعه، فقد قامت بتطوير عديد من الصواريخ الباليستية المختلفة، وتطلق عليها أسماء كـ"قاهر 1-2، سام 1-2، بركان 1-2-3، توشكا". ويزعم الانقلابيون أن مراكز أبحاث تابعة لهم هي من تقوم بتطوير تلك الصواريخ، وهو ما ينفيه الخبراء العسكريون، وأكد نفيهم نائب الرئيس علي محسن الأحمر، الذي تحدث ، عن وجود 150 خبيرا إيرانيا ومن حزب الله والحشد الشعبي، يقدمون خدمات عسكرية للحوثيين. وعن مصدر تلك الصواريخ التي يهدد بها الانقلابيون السعودية والخليج، يقول الباحث في الشأن الإيراني عدنان هاشم إن عملية تهريب السلاح الإيراني إلى الحوثيين بما فيها الصواريخ الباليستية تمر بعملية معقدة. وتبدأ تلك الرحلة - كما يقول من موانئ الحرس الثوري في إيران وتنتهي في الشواطئ اليمنية ويبيِّن أن إيران تمتلك وحدة متخصصة في عملية تهريب السلاح، تتبع فيلق قدس (الوحدة 190)، وتتم عبر عدة غطاءات، إما تتم بداخل بضائع إلكترونية وأجهزة حساسة، أو عبر مساعدات غذائية.
420
| 02 أبريل 2017
بعد أقل من شهر على تجربتها الصاروخية الأخيرة، عادت كوريا الشمالية من جديد تثير فزع العالم وتقلق جيرانها بتجربة باليستية جديدة اضطر معها مجلس الأمن الدولي للإعلان عن عقد جلسة طارئة لبحث تداعيات تلك التجربة وسبل إخضاع بيونج يانج للقرارات الدولية الخاصة بمنع إجراء تجارب صاروخية من هذا النوع، فيما تحركت كل من واشنطن وسول عسكريا تحسبا لمزيد من التجارب بعد إعلان كوريا الشمالية مساء أمس الأول أنها أطلقت 4 صواريخ باليستية قبالة بحر اليابان سقط 3 منها في البحر على مسافات تراوحت بين 300 و350 كيلومترا قبالة ساحل اليابان، وهو ما اعتبرته طوكيو "تهديدا خطيرا لأمنها القومي". رد فعل على المناورات العسكرية وجاءت تجربة الصواريخ الأربعة، وفقا لما أعلنته بيونج يانج: "كرد فعل على المناورات العسكرية السنوية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة التي يطلق عليها "فرخ النسر" منذ مطلع الشهر الجاري"، وهي المناورات التي تنظر لها كوريا الشمالية على اعتبارها "تحضيرات لشن حرب عليها"، كما تحدثت وسائل إعلام في كوريا الشمالية عن أن التجربة "موجهة ضد القواعد العسكرية الأمريكية في اليابان". وسبق أن أدان مجلس الأمن الدولي بشدة إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا في 11 فبراير الماضي، وأكد ضرورة أن تمتنع بيونج يانج عن القيام بالمزيد من مثل هذه الأعمال التي تهدد السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا بشكل عام. تجربة كوريا الشمالية بلورت تحالفاً ثلاثياً ضم كلا من الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وكوريا الجنوبية، حيث أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعم بلاده لمن أسماهم بـ"حلفائها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ". نشر منظومة "ثاد" وفي أول تحرك من قبل واشنطن وسول على التجربة الكورية الشمالية الأخيرة، بدأت القوات الكورية الجنوبية والأمريكية في عملية نشر منظومة الدفاع الصاروخي الأمريكي المتقدم "ثاد" في شبه الجزيرة الكورية، خلال ساعات من إجراء التجربة الباليستية. و"ثاد"، هي منظومة الدفاع الجوي الصاروخي أنتجتها الولايات المتحدة الأمريكية عام 2008 ولديها القدرة على اعتراض وتدمير الصواريخ الباليستية طويلة ومتوسطة المدى كما أنها قادرة على اعتراض صواريخ على ارتفاع 93 ميلا . وكانت منصتا إطلاق صاروخي وبعض المعدات الأخرى قد وصلتا إلى قاعدة للقوات الأمريكية المتمركزة جنوب كوريا الجنوبية عبر طائرة نقل عسكرية من طراز "سي-17" مساء أمس الأول الإثنين، حيث من المقرر أن يتم نشر منظومة "ثاد" في ملعب للجولف ببلدة "سونج جو"، بإقليم كيونج شانج الشمالي، جنوب شرقي البلاد ويستغرق تركيب المنظومة بشكل شامل في شبه الجزيرة الكورية نحو شهرين. وقد اعتبرت الصين التحرك الثنائي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة "سلوكا خاطئا وتهديدا لفعالية أنظمتها الصاروخية"، ودعت الدولتين لوقف نشر المنظومة الدفاعية.. مبطنة تلك الدعوى بتهديد قوي أنها ستدافع "بحزم" عن مصالحها الأمنية. وهو ما نفته الخارجية الأمريكية على لسان المتحدث باسمها مؤكدة أن نشر واشنطن نظام الدفاع الصاروخي "ثاد" في كوريا الجنوبية إجراء دفاعي للتصدي لتهديدات كوريا الشمالية ولا يمثل تهديدا لبكين، وقد طرحت الصين حلاً للأزمة يتمثل في أن توقف كوريا الشمالية أنشطتها النووية مقابل وقف المناورات السنوية العسكرية المشتركة التي تجريها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، وقال وزير الخارجية الصيني وانج يي اليوم، خلال مؤتمر صحفي في بكين، إن "هذين الإجراءين من شأنهما إعادة الجانبين إلى طاولة المفاوضات". وتنتظر الصين ردا على طرحها خلال الجولة الآسيوية المرتقبة لوزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، في كل من اليابان وكوريا الجنوبية والصين الشهر الجاري، وتعد جولة تيلرسون الأولى إلى منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ منذ أن أصبح وزيرا للخارجية، ومن المقرر أن يقوم بزيارة اليابان ولمدة تستغرق 5 أيام في 15 مارس الجاري وسيلتقي مسؤولين بارزين لبحث القضايا الثنائية ومتعددة الأطراف بما في ذلك التنسيق الاستراتيجي لمواجهة التقدم النووي والتهديد الصاروخي من جانب كوريا الشمالية. أزمة سداسية الأطراف ودخلت روسيا هي الأخرى على خط التوتر بالمنطقة لتصبح الأزمة سداسية الأطراف ونقلت مصادر إعلامية عن مسؤولين كبار بوزارة الخارجية الروسية والبرلمان يوم أمس"الثلاثاء" قولهم إن "نشر (ثاد) في كوريا الجنوبية يمثل تهديدا كبيرا لأمن روسيا، وسوف يدخل كعامل في حساب تخطيطها العسكري وسياستها الخارجية"، وتحدث ليونيد سلوتسكي الذي يرأس لجنة الشؤون الدولية بمجلس "الدوما" عن نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي في المنطقة، مشيرا إلى أنه "يتجاوز بوضوح مهمة ردع تهديد كوريا الشمالية". وقال "واشنطن تخلق قطاعا إقليميا جديدا من نظام الدفاع الصاروخي العالمي الأمريكي في شمال شرقي آسيا بالقرب من الحدود الروسية وقد يعرض هذا أمننا الوطني للتهديد". وتتسق مطالب الصين بوقف المناورات الأمريكية - الكورية مع موقف جارتيها روسيا وكوريا الشمالية وقدمت الأخيرة رسالة إلى مجلس الأمن الدولي يوم أمس "الثلاثاء" ذكرت فيها أن التدريبات المشتركة هي "أكثر المناورات الحربية النووية علنية" وأنها ربما تشعل "حربا حقيقية" وأن الوضع في شبه الجزيرة الكورية يتحرك ببطء مرة أخرى ليصبح على شفا "حرب نووية" وطالبت بيونج يانج مجلس الأمن بمناقشة التدريبات الأمريكية - الكورية الجنوبية قبل اتخاذ أي إجراءات ضدها. إلا أن الأزمة الدائرة حاليا بين كوريا الشمالية من جهة وكل من الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وكوريا الجنوبية من جهة لم تفض إلى تحالف بين بكين وبيونج يانج، بل على العكس فقد وجهت كوريا الشمالية "توبيخا" للصين، قائلة إن "الدولة التي تعد المساند الدبلوماسي الرئيسي لها، تتناغم مع السياسة الأمريكية المتحدة، وذلك على خلفية القرار الصيني بحظر واردات الفحم من كوريا الشمالية حتى نهاية العام بسبب برامجها النووية والصاروخية". برنامج نووي نشط وتمتلك كوريا الشمالية برنامجا نوويا نشطا ولديها القدرة على تخصيب اليورانيوم وإنتاج أسلحة البلوتونيوم المحظورة، إضافة إلى ترسانة من الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى وأطلقت بنجاح في عام 2012 صواريخ بعيدة المدى، وقد نشطت كوريا الشمالية في المجال الصاروخي والنووي في أعقاب الحرب العالمية الثانية، ومنذ ذلك الوقت تعمل بيونج يانج على تحسين قدراتها في تخصيب اليورانيوم الذي يمكنه إنتاج البلوتونيوم والمواد الانشطارية، كما أنها انسحبت من جانب واحد من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية في يناير 2003، وهي ليست طرفا في معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية ولا اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية وليست عضوا في نظام مراقبة تكنولوجيا المقذوفات. وفي العام ذاته، بدأت المحادثات السداسية بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية واليابان والصين وروسيا والولايات المتحدة بهدف نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية ومع ذلك، فقد تم تعليق هذه المحادثات منذ أبريل 2009، إلا أن بيونج يانج كشفت في عام 2010 عن برنامج التخصيب لإنتاج مفاعلات الطاقة وأجرت خمس تجارب لأسلحة نووية خلال الأعوام 2006 و2009 و2013 ومرتين عام 2016. وفي فبراير 2012، وافقت بيونج يانج على وقف التجارب النووية، تخصيب اليورانيوم، وتجارب الصواريخ بعيدة المدى مقابل الحصول على مساعدات غذائية وإثر خلاف مع الولايات المتحدة الأمريكية استأنفت كوريا الشمالية تجاربها وأعادت تشغيل جميع منشآتها النووية لتعمل بكامل طاقتها عام 2015. وخلال العام الماضي فقط أجرت كوريا الشمالية أكثر من 10 تجارب صاروخية أهمها ما تم في 24 مارس 2016 حيث أجرت تجربة إطلاق محرك صاروخي يعمل بالوقود الصلب إلا أن الصاروخ بلغ مسافة 300 كيلومتر فقط وهو أقل من النطاق المتوقع له (3000) كيلومتر، وفي الفترة ما بين أبريل ويونيو 2016 أجرت ست تجارب فشلت الاختبارات الخمسة الأولى ووصل مدى الصاروخ السادس إلى أكثر من 400 كيلو متر. وفي شهر أغسطس، أطلقت بيونج يانج صاروخين بلغ مدى الأول 1000 كيلومتر سقط قرب المنطقة الاقتصادية غرب اليابان والثاني بلغ مداه 500 كيلومتر وسقط في منطقة تقع في مجال الدفاع الجوي الياباني وإثناء انعقاد قمة (G20) في "هانجتشو" في سبتمبر 2016 أجرت كوريا الشمالية تجربة إطلاق لـ3 صواريخ "سكود" سقطت على بعد 2000 كيلو غرب اليابان.
781
| 08 مارس 2017
أدان مجلس الأمن الدولي، إطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية نحو اليابان مؤخرا، معربا عن القلق إزاء تصرفات بيونج يانج "المزعزعة للاستقرار في المنطقة". وشدد أعضاء مجلس الأمن الـ 15، في بيان مشترك اليوم الأربعاء، على أن عملية إطلاق بيونج يانج للصواريخ الباليستية تعد انتهاكا خطيرا لقرارات الأمم المتحدة، متوعدين في الوقت نفسه باتخاذ إجراءات رادعة بحق كوريا الشمالية. وحذر البيان من أن أنشطة بيونج يانج العسكرية تزيد التوتر في المنطقة وخارجها، فضلا عن خطر سباق التسلح الإقليمي. ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن جلسة مخصصة لبحث المسألة الكورية الشمالية في وقت لاحق اليوم. وكانت بيونج يانج قد أطلقت يوم الإثنين الماضي، أ4 صواريخ باليستية نحو بحر اليابان، 3 منها وقعت في مياه المنطقة الاقتصادية الحصرية اليابانية، ما أثار استنكارا دوليا كبيرا. وجاء إطلاق الصواريخ بعد أقل من شهر من إطلاق كوريا الشمالية أيضا صاروخا باليستيا متوسط المدى.
231
| 08 مارس 2017
مساحة إعلانية
كشف وزير الاقتصاد والسياحة الإماراتي، عبدالله بن طوق، أن الإطلاق التجريبي للتأشيرة الخليجية الموحدة سيكون خلال الربع الرابع لعام 2025، تمهيداً لتفعليها الكامل...
32636
| 29 سبتمبر 2025
أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن إغلاق كلي مؤقت لشارع الكورنيش أمام القادمين من تقاطع ميناء الدوحة القديم باتجاه تقاطع شرق في كلا...
13716
| 01 أكتوبر 2025
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميماً إلى المدارس الحكومية، حصلت الشرق على نسخة منه، بشأن ضمان توفير جميع المستلزمات التعليمية اللازمة للطلبة...
7610
| 30 سبتمبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الثلاثاء، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر أكتوبر المقبل 2025، حيث شهدت زيادة في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
6788
| 30 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
- رؤيتنا تقوم على الاستثمار المستدام وتقديم منتجات عقارية متميزة بمرافق متكاملة أعلنت مجموعة إزدان القابضة المتخصصة في بيع العقار من أجل الاستثمار،...
5308
| 01 أكتوبر 2025
أصدرتوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جداول اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2025-2026 م ، للاختبارات الشفوية والعملية للصفوف من الصف الأول...
4518
| 01 أكتوبر 2025
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء، أنّ الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، خرج صباح أمس الاول الإثنين من مستشفى بضواحي العاصمة الروسية...
4306
| 01 أكتوبر 2025