أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية الإسلامية الطارئة. وأوضحت الوزارة أن الإغلاق...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
ماذا بعد سيطرة جماعة "أنصار الله" "الحوثيين" على صنعاء؟.. قد يكون هذا السؤال هو أكثر ما يشغل بال اليمنيين الآن، كما يشغل غيرهم عقب سيطرة مسلحي الجماعة على العاصمة اليمنية، دون أن يعلنوا أنفسهم كحاكمين لها، حيث لا تزال مؤسسات الدولة قائمة، كما لا يزال عبد ربه منصور هادي رئيسا للبلاد رغم تلك السيطرة. إسقاط العاصمة فالقول إن العاصمة سقطت بأيدي المسلحين الحوثيين، كما القول بأن الدولة لم تسقط، كلاهما صحيح.. لكن لماذا حدث الأمر على هذا النحو؟. الجواب، هو أن الظروف السياسية التي منعت قوى الثورة السياسية والعسكرية من إسقاط العاصمة والدولة في ثورة 2011 والانتظار عاما كاملا لأجل التوصل لاتفاق مع نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح، فيما عرف بالمبادرة الخليجية، هي ذاتها من تمنع الحوثيين الآن من إسقاط الدولة وإعلان أنفسهم كحاكمين مع أنهم أسقطوا العاصمة عسكريا، وهي من دفعتهم أيضا إلى توقيع اتفاق السلم والشراكة مع الحكومة والقوى السياسية الأخرى، وهو اتفاق يشبه إلى حد ما اتفاق المبادرة الخليجية التي تنحى بموجبها صالح. فالاتفاق الموقع في 21 سبتمبر 2014، وهو ذات اليوم الذي أخضع فيه الحوثيون العاصمة لسيطرتهم عسكريا، يتيح للحوثيين تقاسم السلطة مع القوى الأخرى مع احتفاظهم بالنفوذ الأكبر كمسيطرين فعليين على العاصمة.. لكن لماذا يفضل الحوثيون تطبيع سيطرتهم العسكرية سياسيا على هذا النحو؟ الجواب في النقاط التالية: الأولى: أن الحوثيين وقد استطاعوا إسقاط العاصمة عسكريا، هم لا يستطيعون إخضاع كل اليمن، فإن أعلنوا عن أنفسهم كنظام بديل للنظام الحالي انطلاقا من سيطرتهم على العاصمة، لا يجعل ذلك منهم قادرين على إخضاع كل اليمن، فالجنوب قد يقرر الانفصال كما المحافظات الشمالية الشافعية (السنية)، وقد يؤدي ذلك إلى الفوضى والحروب الأهلية، وفضلا عن القوى السياسية والدينية المناهضة للحوثيين، لا تزال هناك قوات عسكرية لا يستهان بها لم تسقط بعد في تلك المناطق. الثانية: أن إبقاء الحوثيين على مؤسسات الدولة قائمة كما النظام السياسي يتيح للقوى السياسية الأخرى، الانخراط في الفعل السياسي من خلال مؤسسات الدولة والنظام السياسي، وإعلان الحوثيين تفردهم بذلك وسيطرتهم على الدولة لا يجعل لتلك القوى من خيار آخر غير حمل السلاح ومقاومتهم. الثالثة: أن إعلان الحوثيين سيطرتهم على الدولة في اليمن قد لا يلاقي القبول الإقليمي والدولي، لا سيما أن البلد في وضع اقتصادي صعب يحتاج فيه إلى الدعم الاقتصادي من تلك الدول في الخليج والعالم، وقد يؤدي وقف هذا الدعم إلى الانهيار الاقتصادي الأمر الذي لن يمكن الحوثيين من إحكام سيطرتهم على البلاد. الوقوع في الفخ وكان القيادي الحوثي علي البخيتي كتب مقالا مؤخرا يحذر فيه جماعته مما قال إنه الوقوع في هذا الفخ إن هم فكروا في السيطرة على الدولة. الأمر الآخر أن تلك السيطرة قد تجعل دول معينة، تفكر في دعم جماعات مذهبية لمقاومة السيطرة الحوثية التي تجد في سيطرتها على اليمن سيطرة لإيران أيضا في حديقتها الخلفية. الرابعة: أن الدولة هي من تقوم بمحاربة تنظيم القاعدة الآن، وإسقاط الدولة يجعل الحوثيين في مواجهة مباشرة مع القاعدة التي قد تجد لها حواضن شعبية كبيرة إن سقطت الدولة في المحافظات التي تختلف مذهبيا مع الحوثيين. ومع عدم إعلان الحوثيين أنفسهم كحاكمين لليمن، يبقى السؤال المهم: ما هو مستقبل تلك السيطرة المسلحة للحوثيين على العاصمة؟ ليس هناك جواب حاسم على هذا السؤال، ولكن من بين عدة خيارات،هي : إعلان الحوثي عن نفسه حاكما، أوانسحابه لصالح الدولة وسيادتها، أو استمرار الحالة الراهنة حيث بقاء سيطرته المسلحة مع بقاء مؤسسات الدولة قائمة، يكون الخيار الأخير هو الأكثر احتمالا والمفضل لدى الحوثي. وهنا سؤال آخر قد يتبادر إلى الذهن وهو: على أي شكل يمكن أن تستمر هذه السيطرة، هل تبقى على ما هي عليه الآن، حيث سيطرة المسلحين الحوثيين ظاهرة للعيان في أهم شوارع العاصمة وإلى جانب أهم المؤسسات الحيوية في الدولة، أم يتم تطبيعها في شكل ومظهر آخر؟ الأرجح، أن استمرار المظهر الأول (الراهن) لفترات أطول لن يكون مقبولا مع الوقت وسيتسبب للحوثيين بالكثير من الحرج مع القوى المحلية والدولية، وهو ما سيدفعهم إلى القبول بتطبيعه في مظهر آخر، ويتوقع أن يتم ذلك على شكلين، الأول هو دمج المسلحين الحوثيين في القوات النظامية للدولة، ولا يخفي الحوثيون رغبتهم في هذا الأمر منذ مشاركتهم في مؤتمر الحوار الوطني. تجربة حزب الله والثاني هو سحب المسلحين الحوثيين في نطاق معين من العاصمة يتوقع أن يكون حي "الجراف" في الضاحية الشمالية للعاصمة حيث نفوذ الجماعة الأكبر على غرار الضاحية الجنوبية في بيروت بالنسبة لحزب الله الذي يبدو كملهم للحركة الحوثية في اليمن. ذلك ما يتوقع لتطبيع مظهر السيطرة المسلحة للحوثيين على العاصمة في المستقبل، لكن ما هي التوقعات لمستقبل نفوذهم السياسي المكتسب مع هذه السيطرة؟. الجواب هو أنه سيستمر ما داموا قادرين على فرض سيطرتهم المسلحة على العاصمة في أي وقت، وإن تراجعت مظاهرهم المسلحة إلى الخفاء في القوات النظامية أو في مربع الضاحية الشمالية على غرار ضاحية حزب الله في جنوب بيروت، سيكون نفوذ الحوثيين السياسي شبيها بنفوذ حزب الله في لبنان. ففي اتفاق السلم والشراكة الموقع مؤخرا مع الحكومة والقوى السياسية الأخرى ضمن الحوثيون لأنفسهم الحق في الاعتراض على تسمية رئيس الوزراء والوزراء إن كان أحدهم لا يروقهم، وهو أمر يشبه إلى حد ما مفهوم الثلث المعطل في لبنان، كما ضمنوا أيضا حق الترشيح ليس لرئيس الحكومة والوزراء فقط، وإنما يشمل ذلك كل أجهزة الدولة التنفيذية كمحافظي المحافظات ومدراء المديريات ومدراء أهم المؤسسات المدنية والعسكرية على حد سواء، ويفسرون ذلك بمفهومهم للشراكة وقد ضمنوها نصوصا في الاتفاق الأخير. لكن، هل تؤدي تلك الحالة إلى الاستقرار السياسي في اليمن، أم هي تدفع بالبلد إلى الفوضى والحروب الأهلية؟. في الحقيقة، لا أحد يستطيع أن يقدم جوابا حاسما بهذا الشأن، فأي الاحتمالين يمكن أن يحدث.
304
| 06 أكتوبر 2014
منذ 21 سبتمبر الماضي والغموض يلف مصير اليمن، سواء الدولة المركزية في صنعاء بعد سقوط العاصمة بيد جماعة "أنصار الله" المعروفة إعلامياً بجماعة "الحوثيين"، أو الأقاليم الستة التي كانت في طريقها للتحول إلى أقاليم فيدرالية تنفيذاً لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني. وفي فبراير الماضي، تم إعلان الجمهورية اليمنية رسمياً "دولة اتحادية" تضم 6 أقاليم، 4 في الشمال و2 في الجنوب، وبالنظر إلى خارطة الأقاليم الستة فإن الصراعات تتركز بشكل كبير في 4 أقاليم، هي إقليمي آزال وسبأ في الشمال، وعدن وحضرموت في الجنوب، فيما يسود هدوء إقليمي الجند وتهامة. إقليم حضرموت يضم الإقليم الأول محافظات "المهرة" و"حضرموت" و"شبوة" و"سقطري"، ويسمى بإقليم "حضرموت"، وعاصمته المكلا، وينشط في الإقليم 3 مكونات رئيسية لها ثقلها، هي الحراك الجنوبي، وتنظيم "أنصار الشريعة"، التابع لتنظيم القاعدة في اليمن، بالإضافة لحلف قبائل "حضرموت" الذي نشط مؤخراً في المحافظة. وفي محافظة "حضرموت"، توجد حقول نفط "المسيلة" الأكبر في اليمن، بالإضافة لحقول النفط والغاز في محافظة "شبوة"، كما تعتبر "حضرموت"، أكبر محافظات الجمهورية اليمنية مساحةً، ولديها شريط ساحل غني بالثروة السمكية. ويطالب الحراك الجنوبي في إقليم "حضرموت" بحق تقرير المصير، وفك الارتباط عن الشمال الذي اتحد مع الجنوب في العام 1990، وينفذ الحراك أنشطته في محافظة "حضرموت" بشكل أكبر. وبالإضافة للحراك الجنوبي ينشط تنظيم القاعدة ممثلاً بتنظيم "أنصار الشريعة"، الذي يخوض صراعات مسلحة مع السلطات اليمنية، وسيطر على مناطق في محافظات أبين وشبوة، قبل أن ينسحب منها نتيجة الحملات العسكرية التي تشنها الدولة ضده، لكنه يظل قوياً وله وجود في عدد من مناطق حضرموت وأبين، وينطلق منها للقيام بهجمات ضد مقار حكومية وأمنية وعسكرية، وعمليات اغتيال واسعة لمنتسبي المؤسسات الأمنية والعسكرية. إقليم عدن يضم محافظات "عدن" و"أبين" و"لحج" و"الضالع"، ويسمى بإقليم "عدن" وعاصمته "عدن"، ويوم الإثنين، أعلن فصيل الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال باليمن، عزمه السيطرة على منطقة "يافع" وإعلانها منطقة خارج سيطرة الحكومة المركزية بصنعاء وتشكيل مجلس عسكري لإدارتها، بعد التطورات التي شهدتها العاصمة اليمنية وسقوطها في يد الحوثيين، الأمر الذي يبدو أنه أول تداعيات سقوط صنعاء وأول خطوات بحث الأقاليم الأخرى عن طريق لمستقبلها، ويفتح الطريق أمام الجماعات المتربصة لبدء تنفيذ خارطة طريق ترسم مستقبل وجودها وتحكمها في تلك الأقاليم. وينشط تنظيم القاعدة أيضاً في الإقليم بتنفيذ عدد من العمليات، دون أن يكون له تواجد في مناطق معينة، حيث ينفذ هجمات انتحارية على مقار أمنية وعسكرية، وعمليات اغتيال لضباط وجنود في الأمن والجيش اليمني. إقليم سبأ ويضم محافظات "الجوف" و"مأرب" و"البيضاء"، وعاصمته "مأرب" ويُسمى بإقليم "سبأ"، وللإقليم خصوصيته ومشاكله، حيث يغلب الطابع القبلي على سكان الإقليم، وشهدت محافظة الجوف وأجزاء من مأرب خلال الأشهر الماضية حروباً طاحنة بين الجيش بمساندة القبائل من جهة، والحوثيين من جهة أخرى، وبعد تمدد الحوثيين خلال الأسابيع الماضية، واقترابهم من محافظة مأرب التي تقع فيها حقول النفط والغاز، استنفرت قبائل الإقليم وعقدت تحالفاً كبيراً للدفاع عن المحافظة، وقد تشهد الأيام الماضية مواجهات عنيفة بين القبائل والحوثي في حال حاول الاخير السيطرة على محافظة مأرب. إقليم آزال يضم محافظات "صعدة" و"عمران" و"صنعاء" و"ذمار"، ويسمى إقليم "آزال"، وعاصمته صنعاء، ويعتبر هذا الإقليم مركزاً للسلطة وحكم اليمن، وبؤرة الصراعات المركزية التي تلقي بظلالها على كل المحافظات الأخرى. تسيطر جماعة الحوثي على محافظات صعدة وعمران ومؤخراً على صنعاء، ويعتبر الإقليم معقلاً بشرياً لجماعة الحوثي ذات الفكر الشيعي، نظراً لوجود غالبية عظمى من معتنقي "المذهب الزيدي" في اليمن في هذه المحافظات، غير أن هناك جماعات سنية أخرى تتواجد كقوة مناوئة أبرزها حزب "الإصلاح". إقليمي الجند وتهامة ويضم إقليم الجند محافظتي "تعز" و"إب" وسط اليمن، وعاصمته مدينة تعز، أما إقليم تهامة فيضم محافظات "الحديدة" و"ريمة" و"المحويت" و"حجة"، وعاصمته الحديدة. والحال في إقليمي الجند (وسط) وتهامة (غرب) لا يقارن بالأقاليم الأخرى، فعادةً ما يخضع هذان الاقليمان للسلطة المركزية، نظراً لانتشار التعليم فيها بشكل كبير، وغالبية موظفي الدولة هم من محافظتي إب وتعز، وانتماؤهم للدولة والسلطة المركزية أقوى، بالإضافة لقلة تواجد السلاح والتكتلات المعارضة والجماعات المسلحة، وسيظل حال هذي الإقليمين مرهوناً بما تؤول إليه الامور في صنعاء، أو بحسب ما يطرأ في الأقاليم المجاورة.
534
| 30 سبتمبر 2014
نظم الشباب المستقلون في العاصمة اليمنية صنعاء، اليوم الثلاثاء، مظاهرة ووقفة احتجاجية، للمرة الثانية خلال أسبوع للمطالبة بإخراج المسلحين المنتشرين في شوارع وأحياء العاصمة. وردد المشاركون في الوقفة، التي نظموها بجوار وزارة الشباب والرياضة في شارع الزبيري وسط صنعاء، شعارات تطالب من وصفوهم بـ"الميلشيات المسلحة" بالخروج من العاصمة، في إشارة لمسلحي جماعة الحوثي التي سيطرت على صنعاء مطلع الأسبوع الماضي. كما انطلق المتظاهرون في مسيرة عبر شارع "هائل"، رافعين الأعلام الوطنية، ورددوا أغاني وأناشيد وطنية تمجد الثورة اليمنية التي أزاحت حكم الإمامة في عام 1962م، مطالبين الأجهزة الأمنية بالعودة لممارسة مهامها وتأمين شوارع وأحياء العاصمة، ورفعوا لافتات "لا للمليشيات، نعم للعاصمة بلا سلاح"، و"أخرجوا مليشياتكم من عاصمتنا". وطالب الصحفي محمد الشرعبي، أحد المشاركين في الفعالية، بـ"رحيل ميلشيا الحوثي، وعودة الأجهزة الأمنية لممارسة مهامها". وأضاف الشرعبي أن "الميلشيا لن تصبح دولة"، واصفاً الميلشيا المسلحة في صنعاء بأنها "قنبلة موقوتة ستنفجر في أي لحظة، وتسعى لتصفية حسابات أطراف معينة مع الخصوم السياسيين"، في إشارة لاستهداف بعض منازل قيادات حزب التجمع اليمني للإصلاح "المحسوب على تيار الإخوان المسلمين في اليمن"، وبعض مقار الحزب والمؤسسات المحسوبة عليه.
198
| 30 سبتمبر 2014
أطلق مجهولون، اليوم السبت، قذيفة على مقر السفارة الأمريكية بصنعاء، دون أن تسفر عن وقوع أي إصابات، حسب مصدر أمني. وقال المصدر، إن "مجهولين أطلقوا قذيفة صاروخية على مقر السفارة الأمريكية بالعاصمة صنعاء، دون أن تسفر عن وقوع أي ضحايا". ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق فوري من السفارة حول ذلك، كما يصدر عن السلطات اليمنية أي تعقيب حول ما ذكره المصدر الأمني. يأتي ذلك بعد نحو أسبوع من سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وتوقيع اتفاق السلم والشراكة الخاص بحل الأزمة في البلاد. وسقطت صنعاء، الأحد الماضي، في قبضة مسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، حيث بسطت الجماعة سيطرتها على معظم المؤسسات الحيوية فيها، ولاسيما مجلس الوزراء، ومقر وزارة الدفاع، ومبنى الإذاعة والتلفزيون، في ذروة أسابيع من احتجاجات حوثية تطالب بإسقاط الحكومة، والتراجع عن رفع الدعم عن الوقود.
170
| 27 سبتمبر 2014
أعلن الرئيس السوداني عمر البشير، اليوم السبت، أنه لن يسمح أن يحدث في الخرطوم ما حدث في العاصمة اليمنية حيث سيطر المتمردون الحوثيون على صنعاء قبل أسبوع. وكان البشير يقارن بين الحوار الذي جرى بين الفرقاء اليمنيين ولم يثمر، والدعوة التي صدرت منه في يناير الماضي للحوار بين الفرقاء السودانيين بمن فيهم حملة السلاح لإنهاء النزاعات التي يشهدها السودان. وقال البشير خلال اجتماع لأعضاء حزبه، المؤتمر الوطني: "سنواصل الحوار الوطني ولكن الحرية لا تعني الفوضى التي وصل إليها إخوتنا في اليمن حيث استمر الحوار هناك لعام كامل ولكن استغله الآخرون للوصول لما حدث الآن.. ونقول لمن يطالبون بالحريات والحوار إن الحرية لها سقوف ولا توجد حرية مطلقة ولن نسمح أن يحدث في الخرطوم ما حدث في صنعاء".
297
| 27 سبتمبر 2014
يبدو مستقبل اليمن ضبابيا، رغم توقيع "اتفاق السلم والشراكة" بين المكونات السياسية اليمنية، برعاية المبعوث الأممي، الأحد الماضي، والذي جاء متمما لأسابيع من الاحتجاجات التي قادتها جماعة الحوثي، وانتهت بسيطرة الحوثيين، بشكل شبه كامل، على العاصمة صنعاء. الملحق الأمني ووقعت جماعة "الحوثيين"، اليوم السبت، على الملحق الأمني الخاص باتفاق السلم والشراكة لحل الأزمة في اليمن. وأوضح مصدر يمني أن "جماعة الحوثي وقعت اليوم، في العاصمة صنعاء، على الملحق الأمني". ووقع الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، مساء الأحد الماضي، اتفاقا مع جماعة الحوثي، بحضور مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، جمال بن عمر، ومندوبي الحوثيين، وبعض القوى السياسية اليمنية لحل الأزمة في البلاد، غير أن الحوثيين رفضوا التوقيع على الملحق الأمني المرتبط بالاتفاق. وأبرز ما تضمنه الملحق الأمني، تسليم الحوثيين المؤسسات الحكومية التي استولوا عليها في صنعاء، وإخراج مسلحيهم من العاصمة، كذلك انسحاب الحوثيين من محافظة عمران، والتي يسيطرون عليها منذ قرابة 3 أشهر، مع إيقاف المواجهات التي يخوضونها في محافظتي الجوف، ومأرب، وانسحابهم من الأماكن التي سيطروا عليها بقوة السلاح بهذه المحافظات. دولنة الميليشيات وباتت ظواهر جديدة ترسم ملامح صنعاء، ليس آخرها استحداث الحوثيين لنقاط تفتيش في أغلب شوارع صنعاء، كبديل لنقاط الجيش والأمن، ومنازل للخصوم السياسيين لجماعة الحوثي ومن بينهم حزب الإصلاح الإسلامي والموالون له تهاجم تحت مبرر البحث عن أسلحة ومطلوبين، تثير مخاوف بـ"دولنة الميليشيات". وربما لا يكون سقوط صنعاء بأيدي الحوثيين نهاية المطاف أو آخر حدود أطماع الحوثيين. أحد المسلحين الحوثيين بقطة تفتيش في صنعاء ففي ظل هشاشة الدولة، تكتسب جماعة الحوثي مزيدا من الأرض على الصعيدين السياسي والميداني، خاصة مع استيلائها على أسلحة من مقرات المنطقة العسكرية السادسة، واللواء الرابع المرابط في مبنى التلفزيون، وتوجهها نحو مقار أمنية أخرى في جنوب العاصمة كـ"معسكر الخرافي" و"جهاز الأمن القومي". ويتوقع مراقبون أن تنقل جماعة الحوثي المعركة القادمة إلى شرقي ووسط البلاد والتوسع بشكل أكبر. من جهته، يرى المحلل السياسي والمحامي، عبد الناصر المودع، أن مستقبل العاصمة صنعاء واليمن عموما، بات "مجهولاً"، كما أن المؤشرات كلها تشير إلى أن البلد "دخل نفقاً مظلماً، لا أحد يعرف متى وكيف يمكن الخروج منه، فالمستقبل سيكون أكثر فوضى وعنفا سياسيا وجهويا ومذهبيا وتدخلا خارجيا أكبر". الحرس الإيراني باليمن كشفت مصادر استخباراتية في العاصمة اليمنية صنعاء، أن عناصر تابعة للحرس الثوري الإيراني ولحزب الله، كانت تقوم بتدريب جماعة الحوثي في شمال اليمن لمساعدتها على تنفيذ أجندتها السياسية والعسكرية في العاصمة. وقال سكان في صنعاء، إن الحوثيين اقتحموا، أمس الجمعة، عدة مساجد وفرضوا خطباء منهم بعد طرد القائمين عليها المعتمدين من وزارة الأوقاف، وهو ما أثار سخط واستياء المواطنين وأسموه محاولة لفرض أفكار الجماعة المذهبية على الناس. مهاجمة منزل رئيس الأمن واندلعت، صباح اليوم السبت، اشتباكات بين مسلحين حوثيين وحرس رئيس جهاز الأمن القومي اليمني "الاستخبارات" في العاصمة صنعاء، خلفت قتلى وجرحى من الطرفين، حسبما ذكر سكان محليون. وأفاد السكان بأن اشتباكات اندلعت بين مسلحين حوثيين وطاقم حراسة اللواء علي الأحمدي، رئيس جهاز الأمن القومي، إثر محاولة الحوثيين اقتحام منزل الأخير للمرة الثانية خلال أيام، مما أسفر عن مقتل اثنين من الحوثيين، وإصابة 7 آخرين. تنفيذ الاتفاق ودعا الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، المتمردين الشيعة "الحوثيون"، أمس الجمعة، إلى الانسحاب من صنعاء التي يسيطرون عليها منذ الأحد الماضي، متهما إياهم ضمنا بعدم احترام اتفاق السلام، في حين لم يتم تعيين رئيس جديد للوزراء الأربعاء الماضي، كما كان متوقعا. الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي وقال هادي، بمناسبة الذكرى الـ52 لقيام الجمهورية اليمنية، إن "تطبيق هذه الاتفاقية هو الاعترافُ بالسيادة الكاملة للدولة على كافة أراضيها ومناطقها، وفي مقدمة ذلك صنعاء، وتسليم كافة المؤسسات والأسلحة المنهوبة". مضيفا أن تصفية حسابات القوة العمياء المسكونة بالثأر، لا يمكن أن تبني الدولة ولا مؤسساتها الدستورية، ولا يمكن أن تؤسس لسلم اجتماعي بين كل مكونات المجتمع". وتابع الرئيس اليمني، "أتساءل إذا كانت مكافحة الفساد وبناء الدولة تتم بنهب البيوت والمعسكرات ومؤسسات الدولة، فَكيف يمكن أن يكون الفساد والتخريب؟، وهل من يريد بناء الدولة المدنية الحديثة ينتهك حرمات البيوت ويهاجم مؤسسات الدولة بغية نهبها". وختم هادي مؤكدا ضرورة تطبيق اتفاق السلام دون تردد، والتطلع إلى "بناء دولة مدنية حديثة تسود في ظلها العدالة والمساواة والشراكة في السلطة". ردود فعل دولية ولم تقف الدول والمنظمات الخارجية، عربية وغربية، مكتوفة الأيدي حيال ما يجري باليمن، بل كانت هناك ردود فعل متباينة، حيث أعلنت دول منظمة التعاون الإسلامي عن دعمها لجهود اليمن، لاستكمال المرحلة الانتقالية وبناء اليمن الجديد، من خلال تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني. جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية، الذي عقد في نيويورك على هامش أعمال الدورة الـ"69" للجمعية العامة للأمم المتحدة. ومن جهتها، نصحت الولايات المتحدة رعاياها في اليمن بمغادرة البلاد، قائلة إنها ستقلص عدد موظفي الحكومة الأمريكية هناك، بسبب الاضطرابات السياسية والمخاوف من احتمال تصعيد عسكري. وحذرت وزارة الخارجية الأمريكية "المواطنين الأمريكيين من مستوى المخاطر الأمنية المرتفع في اليمن، بسبب الأنشطة الإرهابية والاضطرابات الأهلية". وأمرت وزارة الخارجية، الأربعاء الماضي، بتقليص عدد الموظفين الحكوميين في اليمن، بسبب "احتمال حدوث تصعيد عسكري". قائلة، إن السفارة ستواصل أعمالها. وكانت واشنطن قد أعلنت وقف العمل مؤقتا في سفارتها، في مايو الماضي، بعد هجمات على أجانب نفذها تنظيم القاعدة. وقعت جماعة "الحوثيين"، اليوم السبت، على الملحق الأمني الخاص باتفاق السلم والشراكة لحل الأزمة في اليمن. وأوضح مصدر يمني أن "جماعة الحوثي وقعت اليوم، في العاصمة صنعاء، على الملحق الأمني". ووقع الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، مساء الأحد الماضي، اتفاقا مع جماعة الحوثي، بحضور مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، جمال بن عمر، ومندوبي الحوثيين، وبعض القوى السياسية اليمنية لحل الأزمة في البلاد، غير أن الحوثيين رفضوا التوقيع على الملحق الأمني المرتبط بالاتفاق. وأبرز ما تضمنه الملحق الأمني، تسليم الحوثيين المؤسسات الحكومية التي استولوا عليها في صنعاء، وإخراج مسلحيهم من العاصمة، كذلك انسحاب الحوثيين من محافظة عمران، والتي يسيطرون عليها منذ قرابة 3 أشهر، مع إيقاف المواجهات التي يخوضونها في محافظتي الجوف، ومأرب، وانسحابهم من الأماكن التي سيطروا عليها بقوة السلاح بهذه المحافظات.
284
| 27 سبتمبر 2014
طالبت جماعة "أنصار الله" المعروفة إعلامياً بجماعة الحوثي، على لسان أحد قادتها، اليوم السبت، بإقالة علي الأحمدي، رئيس جهاز الأمن القومي اليمني "الاستخبارات". واتهم علي البخيتي، عضو المجلس السياسي للحوثيين، والمتحدث باسم الجماعة في مؤتمر الحوار الوطني، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" رئيس المخابرات اليمني، بـ"قتل العشرات من شباب الثورة والتستر على قاتليهم". وطالب البخيتي بعزل الأحمدي، و"تعيين بدلا منه شخصية وطنية نزيهة لم تتلطخ يداه بدماء أبرياء أو بعمليات تعذيب". وأضاف البخيتي أن "جهاز الأمن القومي يمارس الخطف والتعذيب النفسي والجسدي على الآلاف، ورئيسه علي الأحمدي قتل 10 شباب سلميين قبل أكثر من سنة، وجرح العشرات، أو تستر على قاتليهم في الحد الأدنى، ووفر لهم الحماية حتى اللحظة، إضافة إلى ارتباط الجهاز الوثيق بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA". وأشار القيادي الحوثي إلى أن "هذه الخطوة من شأنها تفادي أي احتكاك مع الجهاز أو مع رئيسه كما حصل بالأمس". ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الأحمدي على هذه الاتهامات.
250
| 27 سبتمبر 2014
قالت مسؤولة أمريكية، اليوم الخميس، إن وزارة الخارجية أمرت بخفض عدد الموظفين الأمريكيين الحكوميين في اليمن، بعد أن سيطر المتمردون الشيعة على أجزاء واسعة من صنعاء. وأضافت المتحدثة باسم الوزارة جين بساكي، "نتخذ هذا القرار بداعي الحيطة والحذر ردا على التطورات السياسية الأخيرة والأوضاع الأمنية المتغيرة التي لا يمكن توقعها في اليمن".
256
| 25 سبتمبر 2014
قال تنظيم "أنصار الشريعة"، فرع القاعدة في اليمن، إنه استهدف، أمس الأربعاء، أطقما عسكرية تقل مسلحين من جماعة الحوثي في صنعاء. وفي بيان نشره حساب مرتبط بالتنظيم على "تويتر"، في ساعة متأخرة من مساء أمس، أكد التنظيم سقوط قتلى وجرحى (لم يحدد عددهم)، في صفوف مسلحي جماعة الحوثي، إثر تفجير مسلحيه عبوة ناسفة استهدفت ثلاثة أطقم (دوريات) عسكرية، تقل مقاتلين حوثيين، أثناء مرورها بجوار مدارس الأقصى الكائنة بين تقاطع "آية" و "السائلة" في الشمال الشرقي للعاصمة صنعاء". ولم يتسن التأكد مما أعلنه التنظيم من مصادر مستقلة، كما لا يعلن الحوثيون عادة عن ضحاياهم. وأمس الأربعاء، دعا تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" السنة في اليمن، إلى حمل السلاح لحرب الحوثيين الذين أسماهم بـ"الشيعة الروافض"، متهما جماعة الحوثي بأنهم "روافض يسعون لاستكمال المشروع الرافضي (الفارسي) في يمن الإيمان والحكمة".
195
| 25 سبتمبر 2014
أكدت مصادر دبلوماسية أن الطاقم الدبلوماسي للسفارة الكويتية في صنعاء غادر العاصمة اليمنية، صباح اليوم الأربعاء، وذلك في أعقاب سيطرة المقاتلين الحوثيين الشيعة عليها. وقال مصدر دبلوماسي إن "الدبلوماسيين الكويتيين غادروا بشكل جماعي بعد تلقيهم تأكيدات من مسؤول يمني بأن جماعة الحوثي أصبحوا يتدخلون في كل شيء". وذكر المصدر أن "هذا المسؤول اليمني أبلغ بعض الدبلوماسيين بأن السلطات لا تستطيع أن تضمن عدم تعرض الحقائب الدبلوماسية للتفتيش وربما المصادرة من الحوثيين الذين يراقبون الحركة في مطار صنعاء". إلى ذلك، أفاد شهود عيان أن الحوثيين يحاصرون مبنى الأمن القومي في صنعاء، فيما أكدت مصادر أمنية أن الحوثيين يريدون "إقامة مقر عسكري دائم لها في هذا المبنى بصنعاء". وبحسب الشهود، طلب من سكان الحي - حيث يقع المبنى - مغادرة منازلهم.. ويسيطر المتمردون الحوثيون الشيعة بشكل شبه كامل على العاصمة اليمنية صنعاء وسط غياب تام تقريبا للقوات الحكومية.
196
| 24 سبتمبر 2014
تغير المشهد السياسي اليمني مؤخراً بشكل كبير، بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء، الأحد الماضي، فبدلاً من تسليم أسلحة الجماعات المسلحة التي من بينها جماعة الحوثي إلى الدولة بناء على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، تحول المشهد بطريقة معاكسة إلى نزع سلاح الدولة من قبل الحوثيين. اجتياح صنعاء وتشهد العاصمة اليمنية صنعاء غياباً تاماً لمظاهر الدولة والأجهزة الأمنية والعسكرية، في عموم الشوارع، مع توسع مساحات انتشار مسلحي جماعة الحوثي في المناطق الجنوبية لصنعاء. ومازال المسلحون الحوثيون يسيطرون على المقار الأمنية والعسكرية والحكومية التي استولوا عليها، ولم يتم تسليمها للدولة بعد. وتوسع انتشار المسلحين في شوارع حدة والزبيري في الجهة الجنوبية للعاصمة صنعاء، ونصبوا نقاط تفتيش في عدد من التقاطعات في تلك الشوارع، وقطعوا بعض الطرق الفرعية في منطقة "حدة". وجاب عدد كبير من السيارات وعلى متنها عشرات المسلحين من جماعة الحوثي شوارع صنعاء، بالإضافة للسيارات المنتشرة في التقاطعات، وبالقرب من المؤسسات الحكومية والخاصة الكبيرة. ميدان التحرير هدفا وبعد أن أحكمت جماعة الحوثي المسلحة قبضتها على مفاصل الدولة اليمنية، باجتياح شامل للعاصمة صنعاء، وبعد يوم من احتفالها بما وصفته بـ"يوم النصر"، وإسقاط الجغرافيا، بدأت الجماعة زحفها على ميدان التحرير، رمز ثورة 26 سبتمبر، التي أطاحت بالحكم الملكي لليمن في العام 1962. وحشدت جماعة الحوثي، أمس الثلاثاء، أنصارها إلى ميدان التحرير، في قلب العاصمة صنعاء، للاحتفال باجتياحهم المسلح لها، وهو الميدان الذي ظل، طيلة 5 عقود، رمزا للثورة اليمنية "السبتمبرية"، حيث توقد منه "شعلة الثورة " عشية يوم 26 سبتمبر من كل عام، كما يحتوي على "الدبابة" التي قصفت "قصر البشائر" التابع للإمام البدر، نجل الإمام "أحمد حميد الدين"، آخر أئمة الدولة المتوكلية في اليمن. وقطعت جماعة الحوثي جميع الشوارع المؤدية إلى ميدان التحرير، عصر أمس، وجهزت لاحتفال ألقى فيه زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، كلمة متلفزة، نقلتها قناة "المسيرة" التابعة للجماعة، عبر شاشات عملاقة نصبت في المكان. يوم وطني للحوثيين وأعلن زعيم الحوثيين عن الاحتفال بـ 21 سبتمبر، كيوم وطني، وهو اليوم الذي سقطت فيها صنعاء في يد جماعة الحوثي المسلحة، بعد معارك عنيفة توجت أسابيع احتجاجية نفذها الحوثيون، وذلك قبل أيام من الاحتفال بالذكرى الـ52 لثورة 26 سبتمبر، التي قامت في شمال اليمن وطوت الحكم الإمامي. يقول الباحث والمحلل السياسي، محمد ناجي أحمد، أن "الحوثيين سيوقدون شعلة 26 سبتمبر، في اليومين القادمين، إعلانا بانتصارهم عليها، لأنهم مازالوا بحاجة إلى غفلة الناس كي يسرقوا شعلة الثورة "السبتمبرية" من قلوبهم وعقولهم". ويقول الكاتب الصحفي، جمال حسن، "التحرير رمز لثورة سبتمبر, لكن الحوثي يسعى إلى اقتلاع المكان من مضمونه التاريخي وطمس هويته وإعادة صياغته ضمن تاريخ الجماعة". مضيفا، "ربما في المستقبل يغيرون حتى اسمه، أو أن التحرير كمضمون ثوري، سيعيدون نسبه إليهم فقط، وطمس ثورة سبتمبر من الذاكرة، بإحلال بديلها الخاص بهم، أي 21 سبتمبر 2014، كبديل لـ26 سبتمبر، بكل أبعادها". اجتياح اليمن وحول احتمال أن يمتد الاجتياح الحوثي إلى خارج العاصمة صنعاء، يقول الصحفي اليمني، جمال حسين، إن تحذير زعيم الحوثيين لمحافظات مأرب، شمال شرقي البلاد، والبيضاء، هي رسالة تتضمن استعداد جماعة الحوثي لتدشين حرب هناك، للسيطرة على تلك المناطق، وتأمين الجغرافيا القبلية، ثم بسط السيادة على إب، تعز، والحديدة، لأنها ستسقط بسرعة كبيرة. نزع أسلحة الدولة وتعرض الجيش اليمني، خلال الأيام الماضية، لأكبر عملية استيلاء على أسلحته من قبل جماعة الحوثي، التي سيطرت على العاصمة صنعاء عقب اشتباكات عنيفة مع قوات في الجيش. ووصف مراقبون عملية الاستيلاء على الأسلحة من قبل الحوثيين، بأنها عبارة عن نزع لأسلحة الدولة اليمنية التي وقعت اتفاقاً مع جماعة الحوثي لإنهاء الأزمة، بعد أسابيع من احتجاجات الحوثيين المطالبين بإسقاط الحكومة وإلغاء قرار رفع أسعار الوقود. وقام مسلحون حوثيون، خلال الأيام الماضية، بنقل كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة من عدة مقرات عسكرية وحكومية، عقب سيطرتهم على العاصمة، حيث نفذ مسلحون حوثيون عمليات استيلاء على الأسلحة من مقر المنطقة العسكرية السادسة شمالي العاصمة صنعاء، والتي تعد من أهم المناطق العسكرية السبع التي هي مجمل المناطق العسكرية في البلاد. كما قام مسلحون حوثيون بالاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة من مقر قيادة القوات المسلحة وسط العاصمة صنعاء، بعد أن سيطروا عليها ورفعوا شعار الجماعة على مقرها. وسيطر مسلحو جماعة الحوثي على عدد كبير من المدرعات والدبابات والدوريات من عدد من المقرات الحكومية، أبرزها التلفزيون الرسمي والإذاعة الرسمية، بالإضافة إلى الاستيلاء على أسلحة من مقر معسكر الخرافي بالقرب من مطار صنعاء. اتفاق يمني- حوثي ووقع الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، قبل يومين، تحت وطأة اجتياح عسكري "حوثي" لصنعاء، على اتفاق مع الحوثيين، بحضور مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، جمال بن عمر، ومندوبي الحوثيين، وبعض القوى السياسية اليمنية. ومن أبرز بنود هذا الاتفاق، تشكيل حكومة كفاءات في مدة أقصاها شهر، وتعيين مستشار لرئيس الجمهورية من الحوثيين، وآخر من الحراك الجنوبي السلمي. ووصف زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي ما حدث في اليمن بثورة كل اليمنيين، مشيراً إلى أن الاتفاق الذي وقع مع الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، يلبي مطالب الشعب الرئيسية. وقال الحوثي، في كلمته المتلفزة، أمس الثلاثاء، إن "هذا الإنجاز هو مكسب للشعب اليمني بأجمعه، هذا الإنجاز المتمثل أيضاً في صيغة الاتفاق الذي يعتبر عقداً وصيغة سياسية جديدة، وطنية يمنية، تلبي مطالب الشعب الرئيسية". مؤامرة كبيرة ومن جانبه، قال الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، في أول تصريح له عقب الأحداث الأخيرة في بلاده، إن ما حدث في اليمن "مؤامرة كبيرة أعدت سلفاً وتحالفت فيها قوى خارجية وداخلية وتجاوزت حدود الوطن". الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي وقال هادي، في لقاء مع الوزراء وبعض أعضاء مجلسي النواب والشورى، "لم أستلم دولة واستلمت جيشاً وأمناً مقسمين، ولم يكن بالإمكان إصلاح كل ذلك، خلال السنوات التي مضت". اجتماع أصدقاء اليمن تشارك حكومات المملكة المتحدة والسعودية واليمن، برئاسة اجتماع أصدقاء اليمن الذي يعقد اليوم الأربعاء، في نيويورك. ويفتتح وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، الاجتماع، الذي يشارك برئاسته، إلى جانب نظيريه السعودي واليمني. وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند وفي ضوء القتال العنيف الذي شهدته صنعاء مؤخرا سيكون الاجتماع "هو أهم اجتماعات مجموعة أصدقاء اليمن حتى الآن، كونه يوفر الفرصة للمجتمع الدولي للاستجابة والرد على التطورات الجارية والدعوة إلى وقف العنف وتنفيذ اتفاق السلام". وقال تقرير لوزارة الخارجية البريطانية، إن "اللجنة التوجيهية لمجموعة أصدقاء اليمن، ستقدم تقريرا حول التقدم الحاصل من قبل مجموعات العمل الأمنية والسياسية والاقتصادية، ولجنة صياغة الدستور، والهيئة الوطنية لرصد تنفيذ نتائج الحوار الوطني، والاستعداد للانتخابات". وأضاف التقرير، "ستناقش المجموعة أيضا كيف تم إيصال وتسليم التعهدات المالية التي قُطعت خلال اجتماعي أصدقاء اليمن في نيويورك، واجتماع الرياض للدول المانحة في عام 2012". مجلس الأمن قال أعضاء مجلس الأمن الدولي، إن الرئيس عبد ربه منصور هادي، هو الذي يمثل السلطة الشرعية القائمة، طبقا لنتائج الانتخابات، وبنود مبادرة مجلس التعاون الخليجي. وطالب المجلس، في بيان صدر مساء أمس الثلاثاء، جميع الأطراف في اليمن، بمن في ذلك جماعة "الحوثيين"، بضرورة الالتزام الصارم بجميع بنود اتفاق السلام والشراكة الوطنية الذي تم التوصل إليه الأحد الماضي.
235
| 24 سبتمبر 2014
يؤمن التقدم الصاعق الذي حققه المتمردون الحوثيون بسيطرتهم على صنعاء، مكسبا سياسيا هاما لإيران في المنطقة، ولا سيما حيال السعودية، وذلك في ظل انشغال واشنطن والعالم بمحاربة "داعش" بحسب محللين. الحوثي آلة لطهران وبالرغم من عدم وضوح مدى ارتباط الظاهرة الحوثية في اليمن مباشرة بالجمهورية الإسلامية، إلا أن تمكن الحوثيين من السيطرة على عاصمة الخاصرة الجنوبية الغربية للسعودية يقدم هدية ثمينة لطهران ويفتح لها إمكانية بناء مركز نفوذ عند باب المندب والبحر الأحمر. وبحسب المحللين، استطاع الزعيم الشاب للتمرد الزيدي، عبد الملك الحوثي، أن يستفيد من فشل الدولة وسياسات التنمية وانتشار الفساد والنقمة على القوى القبلية التقليدية، لتحقيق تقدم سياسي ترجمه ميدانيا بالسيطرة على الأرض. لكن بغض النظر عن حيثيته الداخلية، يبقى الحوثي بالنسبة لكثيرين جزءا من آلة طهران في المنطقة، لاسيما بالنسبة لرئيس اليمن عبدربه منصور هادي الذي اتهم إيران علنا بدعمه وندد بوجود "مؤامرة" من الخارج والداخل أدت إلى سيطرة الحوثيين على صنعاء. وقال هادي في تصريحات نشرتها صحيفة الحياة مؤخرا، إن الحوثيين "يبلورون كيانا تحت سيطرتهم.. إن مطلبهم الفعلي هو الحصول على ميناء على البحر الأحمر.. ومن يسمك بمفاتيح باب المندب ومضيق هرمز لن يكون محتاجا إلى قنبلة نووية". ومع السيطرة على معظم شمال اليمن، بات الحلم المفترض بمنال اليد. انشغال أمريكي وهذا المكسب لإيران يأتي في ظل انشغال تام للأمريكيين وحلفائهم الخليجيين بمحاربة تنظيم الدول الإسلامية في العراق وفي سوريا، وفي كل الأحوال، فإن محاربة المجموعات المسلحة الموالية لإيران لا تشكل حاليا أولوية بالنسبة لواشنطن. الحوثيين يجندون الأطفال في الحرب وقال المحلل في معهد بروكينجز في الدوحة، إبراهيم شرقية، "من الواضح جدا إن الحوثيين يحصلون على دعم مهم من طهران، فسيطرة إيران على باب المندب يعني إعادة رسم علاقات إيران في المنطقة لمصلحتها". وبحسب شرقية، فإن الأمريكيين "قد يكونوا قرروا أن يتماشوا مع توسع النفوذ الإيراني في اليمن لسببين: الأول غياب الاستراتيجية لمواجهة تزايد هذا النفوذ، والثاني هو تمسك الولايات المتحدة بمقاربتها التقليدية التي تركز على الأمن وإعطاء الأولوية لمحاربة الإرهاب". فعدا ضرب القاعدة بالطائرات من دون طيار والتعاون في مكافحة الإرهاب، لم يبذل المجتمع الدولي سوى القليل من أجل التنمية في هذا البلد الذي ترك غالبا ليواجه أشباحه بنفسه. وقال شرقية، إن "الحوثيين وإيران أعداء للقاعدة في اليمن وبالتالي فإن وصول الحوثيين إلى السلطة، وبالرغم من رفعهم شعار (الموت لأمريكا)، يبقى أفضل بالنسبة للولايات المتحدة من تعاظم نفوذ القاعدة". أما المحلل البريطاني المتخصص في شؤون السياسة الخليجية، نيل بارتريك، فيرى بدوره أنه ينظر في إيران إلى مجموعة الحوثي، "على أنها طريقة للضغط على السعودية ولتعزيز النفوذ الإقليمي"، دون أن ينفي ذلك وجود أسباب داخلية خاصة تدفع الحوثيين إلى اعتماد أجندتهم. الرقص مع الثعابين إلا أن ما حققه الحوثيون، لم يكن ممكنا على الأرجح بحسب المحللين من دون تحالف مع لاعب آخر هو الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي خرج من السلطة ولم يخرج، وهو الذي أتقن "الرقص على رؤوس الثعابين" لمدة 33 عاما بحسب وصفه الخاص لحكم اليمن. علي عبدالله صالح الذي يبقى على علاقة مع السعودية والإمارات بحسب المحللين، ضم مؤيديه إلى جمهور الحوثيين خلال الحركة الاحتجاجية التصاعدية الذي أطلقها المتمردون الزيديون في 18 أغسطس وانتهت بالسيطرة على صنعاء الأحد. الحوثيين يجندون الأطفال في الحرب وبحسب الكثيرين في اليمن، فإن التقدم الحوثي قد يكون حصان طروادة يعود منه الرئيس الذي أطاح به الربيع العربي في 2011. وقال نيل بارتريك في هذا السياق "لقد كان علي عبدالله صالح ينسق مع الحوثيين منذ مدة وعبر مؤخرا عن اعتزازه بهذا التحالف"، لكن صالح يبقي بحسب بارتريك "علاقات مع السعودية، ومن خلال ابنه احمد مع الإمارات". ويرى شرقية أيضا، أن "التحالف مع علي عبدالله صالح كان أساسيا لتحقيق الحوثيين هذا التقدم". وما زالت السعودية تلتزم الصمت رسميا إزاء سيطرة الحوثيين على صنعاء، هي التي خاضت حربا لم تكن سهلة مع هؤلاء المتمردين بين 2009 و2010 بعد أن توغلوا في أراضيها. وليس واضحا إلى أي مدى يمكن للسعودية أن تتعايش مع الوضع الجديد في صنعاء، أو أن تقدم الدعم لخصومهم التقليديين كالتجمع اليمني للإصلاح. وقال بارتريك، في هذا السياق، إن "الدولة اليمنية ضعيفة والحوثيون موجودون أصلا على الحدود السعودية الجنوبية الغربية وعليها أن تتعامل مع هذا الواقع". إلا أن الأكيد، أن تقدم الحوثيين في الشمال ستقابله اندفاعة للتطرف قد تجد احتضانا لدى جمهور سني مستاء في ظل جو إقليمي مشحون طائفيا. وقالت المحللة المتخصصة في شؤون اليمن، أبريل لونجلي، إلى أن "تقدم الحوثيين سيؤدي من دون شك إلى هجمات لتنظيم القاعدة، والأخطر سيكون إذا تم استهداف وعزل حزب الإصلاح سياسيا، فبعض اتباعه سيتجهون للتشدد".
386
| 24 سبتمبر 2014
سقط العشرات من جماعة الحوثيين "أنصار الله" في قرابة الساعة السابعة من مساء اليوم الثلاثاء، ما بين قتيل وجريح في انفجار سيارة مفخخة في شارع الثلاثين شمال غرب العاصمة صنعاء بالقرب من جامعة الإيمان. وقال شهود عيان، من أبناء منطقة الثلاثين، إن سيارة مفخخة هاجمت بشكل مباغت نقطة تفتيش أقامها الحوثيين في المنطقة، وأوقعت عدة انفجارات أسفرت عن مقتل وجرح العشرات. وقال الشهود، إن سيارات الإسعاف وصلت إلى المنطقة بعد وقوع الانفجار مباشرة وأسعفت الجرحى كما أخذت جثث القتلى. وفرضت الأجهزة الأمنية طوقاً على المنطقة لمنع المواطنين من الوصول إلى منطقة الحادث بعد تجمهرهم في المنطقة.وجاء الانفجار بعد قرابة ساعتين من انتهاء إلقاء زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي كلمته بمناسبة نجاح ثورة ما أسموها الـ21 من سبتمبر 2014 وهو موعد التوقيع على اتفاق السلم والشراكة بين الحوثيين والقوى السياسية الأخرى.
207
| 23 سبتمبر 2014
أعلن زعيم التمرد الزيدي الحوثي في اليمن، عبدالملك الحوثي، اليوم الثلاثاء، "انتصار الثورة" بعد أن سيطر أنصاره بشكل شبه تام على صنعاء، وذلك في خطاب ألقاه ونقل عبر شاشات عملاقة أمام مؤيديه في وسط العاصمة اليمنية. وقال الحوثي، "نبارك لشعبنا انتصار ثورته الشعبية التي أسست لمرحلة جديدة قائمة على التعاون والتكاتف في اليمن" مؤكدا انه "انتصار لكل الشعب وكل مكوناته".
211
| 23 سبتمبر 2014
سقط أكثر من 30 قتيلاً على الأقل، وجرح العشرات، جراء انفجار سيارة مفخخة استهدفت تجمعاً للحوثيين شمالي اليمن، بحسب مصدر محلي. وقال المصدر في تصريحات لوكالة الأناضول، رافضا نشر اسمه، إن سيارة مفخخة انفجرت قرب موقع للحوثيين في مديرية البقع بمحافظة صعده التي يسيطر عليها الحوثيون، قرب الحدود مع السعودية. وأشار إلى، أن الانفجار أسفر عن سقوط أكثر من 30 قتيلاً على الأقل والعدد مرشح للتصاعد. وبحسب المصدر، يتخذ الحوثيون الموقع المستهدف مكاناً لدعم تحركاتهم في المنطقة التي تقع على الحدود بين محافظتي الجوف وصعده. وأوضح أن المنطقة مغلقة للحوثيين وفيها إجراءات أمنية مشدده.
220
| 22 سبتمبر 2014
قال الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إنه يعتبر "ما حدث أمس باليمن أشبه بمقدمة انقلاب طائفي مسلح، على خيارات الشعب اليمني". ودعا أهل اليمن، إلى "تغليب لغة الحوار على لغة السلاح"، والحوثيين إلى "التعقل وتغليب مصلحة اليمن العامة على أي مصالح شخصية، وليعلموا أن مستقبلهم مع اليمن، وليس مع أي بلد أو مشروع آخر". جاء هذا في بيان أصدره الاتحاد، مساء اليوم، مزيل بتوقيع رئيسه يوسف القرضاوي وأمينه العام علي القرة داغي، وطالب فيه قادة الدول العربية بتحمل مسؤولياتهم نحو اليمن. وقال الاتحاد، إنه "تابع بأسف وأسى بالغين ما حدث أمس الأحد من اقتتال على أرض اليمن، ومحاولة الانقلاب على الشرعية من قبل جماعة الحوثيين، وحدوث ما يمكن أن نطلق عليه بالخيانة الداخلية، وتغليب لغة السلاح على لغة الحوار". وبين أن ما حدث في اليمن "ينذر بخطر كبير، ليس على اليمن فحسب، وإنما على المنطقة كلها". وقال، إنه "يعتبر ما حدث أمس باليمن أشبه بمقدمة انقلاب طائفي مسلح، على خيارات الشعب اليمني، والاتفاقيات التي وقع عليها من بعد ثورة الشباب اليمني العظيم، والتي ارتضاها أن تكون مرحلية حتى يتم بناء اليمن بناءً سليماً، من غير إقصاء أو تخوين، ولا فساد ولا تبعية، ولا قهر ولا ظلم". وأعرب عن شجبه "هذه الممارسات ذات التوجهات الطائفية المسلحة"، ودعا القائمين عليها إلى "مراجعة أنفسهم قبل أن يدخل اليمن في أتون حرب لا يعلم نتائجها إلا الله". ودعا الاتحاد جماعة الحوثيين، إلى "التعقل وتغليب مصلحة اليمن العامة على أي مصالح شخصية، وليعلموا أن مستقبلهم مع اليمن، وليس مع أي بلد أو مشروع آخر".
177
| 22 سبتمبر 2014
أعلنت وزارة الصحة اليمنية، اليوم الإثنين، أن 200 شخص على الأقل قتلوا في المعارك الأخيرة في صنعاء بين المتمردين الشيعة والمقاتلين السنة من حزب الإصلاح المدعوم من الجيش. وقال مسؤول في الوزارة لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، "إن طواقم الإسعاف التابعة للوزارة قامت اليوم بانتشال 53 جثة من ضحايا المواجهات"، مضيفا أنه "بذلك يرتفع إجمالي الجثث التي قامت طواقم وزارة الصحة بانتشالها بدءا من يوم 16 سبتمبر إلى 200 جثة".
214
| 22 سبتمبر 2014
قدم محافظ العاصمة اليمنية صنعاء، عبد القادر علي هلال، مساء أمس الإثنين، استقالته من منصبه، وذلك بعد ساعات من استقالة رئيس الوزراء اليمني، محمد سالم باسندوة. وقال هلال في رسالة نشرتها وسائل إعلام يمنية محلية: "أقدم استقالتي من منصبي كأمين للعاصمة صنعاء، وأرسلت الاستقالة رسميا إلى رئيس الجمهورية، فضميري والقيم التي تربيت عليها لا تسمح لي الاستمرارية بتولي منصب لا أملك فيه القرار والصلاحية". ووقع ممثلون عن جماعة الحوثي اتفاقا، الأحد، مع أحزاب سياسية أخرى لتشكيل حكومة أكثر شمولا، وإنهاء الاشتباكات في شوارع العاصمة صنعاء التي استمرت أياما عدة. وقال المركز الصحفي للحكومة اليمنية في بيان إن الاتفاق يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإنهاء كل مظاهر العنف، وتشكيل حكومة وطنية من الكفاءات تعمل على تعزيز الشفافية الحكومية وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، إضافة إلى مواصلة الإصلاحات العسكرية والأمنية. ورفض الحوثيون التوقيع على الشق الأمني من الاتفاق، المتعلق بتسليم الأسلحة التي استولوا عليها أخيرا من معسكرات للجيش، بعد سيطرتهم على مقرات حكومية عدة في العاصمة صنعاء. إلا أنهم سلموا مقار حكومية سيطروا عليها الأحد.
388
| 22 سبتمبر 2014
استمرت المعارك اليوم الأحد، بين المتمردين الحوثيين "أنصار الله" ومقاتلين مدعومين من الجيش بالرغم من اتفاق لحل الأزمة أعلنه مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر مساء أمس السبت. وسمع دوي القصف وإطلاق النار الاتي من شمال صنعاء في بقية أرجاء العاصمة اليمنية بحسب شهود عيان. ولم تتوقف المعارك خلال الليل بالرغم من حظر تجول ليلي فرضته السلطات في أربعة أحياء شمال صنعاء تشهد معارك دامية منذ الخميس. وتركزت المعارك حول حرم جامعة الإيمان معقل السلفيين في حزب الإصلاح الإسلامي والذي يسعى المتمردون الشيعة للسيطرة عليه بحسب مصادر مختلفة. وأعلن بن عمر في وقت متأخر من مساء السبت اتفاقا لـ"حل الأزمة" في اليمن بعد أن التقى زعيم المتمردين الشيعة عبد الملك الحوثي في معقله في صعدة بشمال اليمن. وقال المبعوث الأممي في بيان إنه "بعد مشاورات مكثفة مع جميع الأطراف السياسية بما فيها أنصار الله (الحوثيون) تم التوصل إلى اتفاق لحل الأزمة الحالية في اليمن والتحضير جار لترتيبات التوقيع" على الاتفاق. وأوضح أن "الاتفاق سيشكل وثيقة وطنية تدفع بمسيرة التغيير السلمي، وترسّخ مبدأ الشراكة الوطنية والأمن والاستقرار في البلاد". وعاد مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر مساء الجمعة من صعدة إلى صنعاء بعد ثلاثة أيام من المفاوضات مع زعيم التمرد الشيعي عبد الملك الحوثي. ولجأت السلطات إلى حظر التجول إثر اشتداد المعارك بين متمردي جماعة "أنصار الله" الشيعية ومسلحي حزب الإصلاح السني التي أوقعت عشرات القتلى منذ الخميس من الجانبين إضافة إلى 22 مدنيا على الأقل. وأدت أعمال العنف أيضا إلى تعليق الرحلات الجوية الدولية في مطار صنعاء وغلق المدارس وأكبر أسواق العاصمة والى شبه شلل تام في صنعاء. وخلال الأيام العشرة الأخيرة أعلنت السلطات اليمنية عن التوصل لاتفاقين للخروج من الأزمة إلا إنهما ظلا حبرا على ورق.
237
| 21 سبتمبر 2014
أعلنت اللجنة الأمنية العليا التي يرأسها الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، فرض حظر تجول ليلي، اليوم السبت، في 4 أحياء شمال غرب صنعاء حيث تدور معارك بين مسلحين حوثيين ومقاتلين مدعومين من الجيش. وأوضحت اللجنة في بيان، أن حظر التجول سيسري بين الساعة 21.00 حتى الساعة السادسة صباحا، ويشمل أحياء في العاصمة وناحيتها وهي حي شملان وحي مذبح وحي ذهبان وقرية ضلاع. في سياق متصل، انقطع مساء اليوم، بث التلفزيون الرسمي اليمني بعدما سيطر مسلحون حوثيون على مقره بالعاصمة صنعاء، بحسب شهود عيان. وفي وقت سابق اليوم، قال التلفزيون الرسمي إن "مسلحي جماعة الحوثي عاودوا قصفهم العنيف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة لمقر التلفزيون"، وذلك لليوم الثالث على التوالي. كما ذكر أن "عددا من موظفي قناة اليمن الفضائية (التلفزيون الرسمي) أصيبوا في هجوم لمسلحين حوثيين على مقر القناة". وأكد أن "المسلحين الحوثيين قاموا باحتجاز سيارات إسعاف (لم يحدد عددها) في المداخل المؤدية لمقر التلفزيون". وفي وقت سابق من اليوم تصاعدت "أعمدة الدخان بشكل كثيف من مقر التلفزيون الرسمي جراء احتراقه بسبب قصف المسلحين الحوثيين"، غير أن الحريق كان جزئيا ولم يتسبب في توقف بث التلفزيون، بحسب مراسل الأناضول. وناشد عاملون بالتلفزيون وزير الدفاع محمد ناصر أحمد سرعة إرسال تعزيزات عسكرية إلى مقر التلفزيون؛ حفاظا على سلامة المتواجدين فيه، بحسب خبر عاجل بثه التلفزيون.
252
| 20 سبتمبر 2014
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية الإسلامية الطارئة. وأوضحت الوزارة أن الإغلاق...
5364
| 14 سبتمبر 2025
أصدرت وزارة التجارة والصناعة التعميم رقم (03) لسنة 2025، والذي يُلزم معارض بيع السيارات في الدولة بعدم تصدير السيارات الجديدة التي لم يمض...
3998
| 14 سبتمبر 2025
دعت وزارة المواصلات كافة ملاك الوسائط البحرية من الأفراد أو الشركات، إلى وقف جميع حركة الملاحة البحرية (النزهة، السياحة، الصيد، وما في حكمها)،...
3284
| 12 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة العمل عن إطلاق المرحلة الثانية من منصة عُقول، لتشمل خريجي الجامعات في دولة قطر من الوافدين، وذلك في إطار الجهود المستمرة...
3142
| 14 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
وصل إلى الدوحة اليوم كل من، سعادة الدكتور عباس عراقجي، وزير الخارجية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية. كما وصل سعادة السيد محمد توحيد حسين، وزير...
2182
| 14 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة، عن إعادة فتح شركة طلبات للخدمات (منصة توصيل الطلبات) بعد استيفائها الإجراءات التصحيحية المطلوبة، مع الاكتفاء بمدة الإغلاق المنصرمة...
2162
| 14 سبتمبر 2025
في سابقة عالمية، أعلن رئيس الوزراء الألباني إيدي راما تعيين أول وزيرة افتراضية تعمل بالذكاء الاصطناعي، تحمل اسم ديلا وتعني الشمس باللغة الألبانية،...
1764
| 13 سبتمبر 2025